الأسئلة الممنوعة فى دار الأفتاء

[ابو جيداء]

فاكر ياهبة الفيلم دة

بس المقصود من وضع الصورة دى انها حتنقل نفس المرض للأعضاء هنا :)

[Alshiekh]

مش احنا اللى نجتهد و الاجابةمش احنا اللى نحاول نلاقيها لازم ناس يكون عندهم ما يكفىمن العلم الشرعى

فيه ناس قضت عمرها تتعلم القرآن واصول الفقه و الحديث...هم اعلم مننا

لو فتح باب الاجتهاد لكل الناس حتبقى فوضى...بعض الامور الدينية لامجال فيها للاراء الشخصية

أفهم من كده أنك خايفة تشغلى مخك؟ وتقرأى وتحاولى أن تفهمى؟ وأنك تفضلين أن تسلمى عقلك لغيرك يفكر لك ويقرر لك؟

الصورة بتفكرنى بفيلم عملوه عن الملكة اليزابيث(الاولانية) كانت لما كبرت فى السن بعدما حكمت بريطانيا لمده 40 سنة و متجوزتش بسبب كده اصابها مرض خلاها بالشكل ده بس فضلت تحكم لاخر يوم فى حياتها وكانت من اقوى ملوك بريطانيا

ياللعار ، إمرأة تحكم ، اليس لها بيت تنزوى فيه وتحجب نفسها فيه من الطامعين من ذئاب البشر ، طيب لما احنا معجبين بتلك النماذج الاوروبية ، لماذا نريد للمسلمة ان تدفن حية حتى لايرى ظفرها أجنبى ، ولماذا ولماذا الى آخر اللماذات.

ليليتكوا زى الفل

[Guest شريك]

كتبت أ/

~Heba~

مش عايزين نتعبك يا نينا

لكن بما انك قومتى من على السرير......اتفضلى جاوبى على الاسئلة

كتبت أ/

~Heba~

غريب امرك يا نينا

على الاقل الاستاذ...إلخ

ثم يا ستى اعتبرى الموضوع فضفضة

عايزة تقولى رأيك قولى مش عايزة بلاش

و لو عايزة تجاوبى على الاسئلة كمان جاوبى....ممكن يكون عندك العلم الفقهى الكافى.....و ليه لأ

أ/

~Heba~

رغم أنك رفضتى أولا مبدا أن أجيب على الأسئلة!

و بعدين وجهتى دعوة صريحة جدا أن أ/نينا تجاوب على الأسئلة ! طيب !

على أى حال كده يمكن نكون على الطريق الموضوعى، رأى و رأى آخر و آراء تتفاعل و يُعدل بعضها بعضا، يعنى بشكل مثالى سد الفجوة بين الآراء و بشكل عملى و واقى تقريب وجهات النظر.

كتب

أ/عادل أبو زيد

كتب

أبو جيداء

كنت اتمنى ان يجيىء اليوم الذى يقيل الأزهر الوزارة ويعين وزارة تهتم بشئون العباد

الذى يقيل الوزارة هو البرلمان أو أنت و أنا و ليس علماء الأزهر .... على أساس تضع صلاحية إقالة الوزارة بأيدى الأزهر ؟ هل تطالب رجال الأزهر أن يتحولوا إلى زعماء بدلا منك و منى ؟

أستاذ عادل أبو زيد

تحياتى

أن يقيل الوزارة البرلمان هو مبدأ دستورى نتمنى أن يُفعل فى يوم قريب بشكل حقيقى و ليس كما هو الآن صوريا ً،فترة طويلة نعيشها حتى نمُر بأزمة التحول من الإدرارة المركزية أو القيادة الفردية إلى إدارة المؤسسات أو دولة المؤسسات كما كان يسميها الرئيس السادات ، من عهده للآن! عسى أن يكون هذا التحول قريبا ً.

كتب

أ/ عادل أبو زيد

أعجبتنى مقولة الفاضل محمد فى إحدى المداخلات :

كتب أ/

Mohammad

قلت سابقا ان نوع اسئلة صديقك تعتبر بالنسبة لعلماء الفتوى من الاسئلة العبثية ، وأكررها مرة أخرى الآن ، وأزيد عليها " أن أمة تعيش وتبنى حياتها فى امور السياسة والحكم على فتاوى رجال الدين ، هى أمة ميتة ولاتستحق العيش ، وان عاشت فالبهائم افضل منها لان البهائم لن تنتظر فتوى تقرر لها متى تنطح ومتى ترفس أو تعض ، بل ستفعل ذلك بشكل تلقائى كردة فعل على الظلم والمهانة التى تتعرض لها بعد أن يفيض بها الكيل لان ذلك حقها فى الحياة.

الإسئلة التى توضع فى إطار إثارة الناس و تأليبهم و زيادة همهم، سواء فى الإطار الدينى أو غيره هى من قِبل العبث المؤذى، هذا رأيى ايضا. و الدين ينظم لنا كل أمور حياتنا و يضع قواعد عامة سواء على مستوى الفرد أو النظام. و هنالك الكثير من الأمور سكت عنها الدين أو لم يذكرها أصلا ً، فلا نتوقف عنها لمجرد عدم ذكرها، و من وجهة نظرى يُنظر فى أمر تمشيها عموما مع توجهات الشريعة. أما من أراد أن ينتظر رأى فقيه ليحدد ماذا يفعل فى كل شىء فسينتظر طويلا فى كل شىء! و فى النهاية عليه أن يتخذ قراره بنفسه و يتحمل مسؤلية قراره و مسؤلية تأخير القرار معها، ربما بعد فوات الأوان!

كتب

أ/ عادل أبو زيد

من حقك و حقى أن نغضب و لسنا فى حاجة لتفسير هذا الغضب بسبب دينى مشروع !! من حقى أن أرفض الضريبة العقارية لأنى أراها غير عادلة و غير منطقية دون الحاجة لإيجاد سبب دينى لذلك ....

من حقى و حقك أن أرفض آليات الدخول للجامعة و المسماة "مجموع الثانوية العامة" دون أن يطالبنى أحد بإيجاد أو إقتراح البديل ....

من حقنا جميعا أن نغضب و نحتج و لسنا مطالبين بتقديم تفسير دينى لهذا الغضب.

يجب أن تظل المسائل الدينية و الآراء الشرعية فى سياقها و لا نطلب من علماء الأزهر أن يثوروا و يتحولوا لزعماء سياسيين بدلا منا.

بإستثناء فترة تواجد سيدنا محمد و الخلفاء الراشدين لم يكن هناك حكم دولة دينى ناجح و مستقر على الإطلاق وذلك برغم القلاقل التى حدثت فى عهد سيدنا عثمان و نهاية عهد سيدنا على و التى تمخظت عن أول خلاف سياسى على اساس دينى فى الإسلام بظهور جماعة الخوارج و فكرهم و المذهب الشيعى إلى حيز الوجود.

على مر التاريخ عدا تلك الفترة أثبتت التجارب فشل قيادة رجال الدين للسياسة. بدئا من الأزل عندما كان ساحر القبيلة يحرك الحاكم " بعتباره واسطة أو وكيل للقوى الأعلى - مرورا إلى العصور الوسطى المظلمة حيث حكمت الكنيسة أو سيطرت على الحكام فى أوربا و تمخض فى النهاية عن بداية عصر النهضة مع رفض حكم الدين المُستند إلى أن رجل الدين هو ظل الله على أرضه.

و فى العصر الحديث رئينا إنقلاب أو ثورة الخومينى و ما آل إليه حال إيران، و ما نراه من تحسن فى السنوات القليلة السابقة ما هو إلا نتيجة صراعات تسير متثاقلة فى إتجاه تحييد حكم الحوزة فى قـُم و المؤسسة الدينية لديهم عن الحكم فى أمور السياسة و المال و العلاقات الخارجية و الدفاع و غيرها.

و إن كانت الثورة الإيرانية لها بعض من جوانب تبدوا ناجحة، فهى فى معظمها فاشلة. و مثل ذلك يمكن تعميم الفشل. فالحكم الدينى فشل فى تسير السياسة فى السودان فى فترة " سيادة الترابى" و أنهارت كافة مرافق الدولة بشكل الله يحفظنا منه، و ما وصل إليه الأمر من إقتتال طائفى وصل ذروته عندما أوشك على تقسيم السودان و ما أستقر الأمر لديهم للآن.

أما الصورة المتفجرة لتلك الأزمة فهى فترة الحكم الطالبانى البن لادنى فى افغانستان و باقى التفاصيل يعلمها الجميع!

كتب

أبو جيداء

استاذ عادل

المفروض ان تكون المؤسسة الدينية اعلى سلطة فى الدولة . فالدين سياسة ودولة . لا كما نفعل نحن ونقول الدين منفصل عن السياسة . وعندما يكون رجل الدين يخشى الله ولا يخشة الحكام ستنصلح احوالنا .

واقرب من يكتشف اوجة الفساد هم العلماء وسأضرب مثلا لذلك . فى ازمة رغيف الخبز مثلا . تجد مبررات الحكومة هى زيادة السكان واستغلال البعض لموضوع الدعم . . هنا كل مايملكة المواطن ان يطالب بتوفير رغيف الخبز .. اما المسألة لو اخضعتها للدين فو جب محاسبة المقصرين والمفسدون فى الأرض من المسئولين الذين لا يهمهم الا المصالح الشخصية . ولم يطبقوا مبدأ اذا تعثرت بغلة فى الشام لسألنى الله لماذا لم تصلح لها الطريق ياعمر .. نعم يجب ان يمتلك شيخ الأزهر صلاحية تغيير الحكومة لأنة عندما يفعلها سيفعلها من منظور دينى . لا مجاملات لفلان وعلان ..

واسألك استاذ عادل .. متى غير المصريون وزارة من عهد عبد الناصر ال الآن ؟؟؟؟؟؟

ولعلم الحكام بأهمية رجل الدين احيطك علما ان شيخ الأزهر يعتبر فى منصب رئيس وزراء . ولكن دورة مغيب

.. شكرا استاذ عادل

أمثالة لأعلى سلطة دينية عندما تفرض إردتها :

- الخومينية و الخامينئية فى إيران

- الزهراوية فى العراق

- الترابية فى السودان

- الطالبانية فى أفغانستان.

- البن لادينية فى الجبال و الصحارى!

[Guest شريك]

كتب

ماهو الحكم الشرعى فى تصدير الغاز المصرى لإسرائيل بأسعار اقل من السعر العالمى ؟ رقم السؤآل 97432

كتب

شريك

تـُعلم الديانة الإسلامية أتباعها من المسلمين عدم نقد الإتفاق و الوفاء بالعهود، و إتفاقية الغاز تمت برضا تام غير منقوص بين الطرفين بائع فيما يملك أو فيما هو وكيل فى بيعه ( بوكالة الشعب فى هذه الحالة و إن إختلفنا و تحفظنا أو حتى رفضنا) و مشترى يسدد، فإن إمتنع المشترى عن دفع ما إستحق للبائع، للبائع أن يمتنع عن البيع و يفسخ العقد ، و إن خالف البائع فى مواصفات السلعة المباعة صار من حق المشترى الإمتناع عن السداد و فسخ العقد، أما لو رغب إحد الطرفين فى تعديل الإتفاق، فلا يتم ذلك حسب اللتشريع الإسلامى إلا بناء على رضا الطرف الآخر رضا غير منقوص.

هذا يتعلق بذات العقد موضوع السؤال و هو عقد ( بيع الغاز) و غير جائز شرعا ربط العقد بعقود أخرى أو بتصرفات المتعاقدين الغير منصوص عليها فى ذات العقد. فلا محل الآن لربط عقد " الغاز" بأشياء أخرى.

و لا علم لى بنقضهم إتفاقية الغاز، فبما يمكن نقض الإتفاق معهم؟ أو التراجع عنه؟

كتبت

أ/ نينا

أستاذ شريك أعتقد انك جانبك الصواب في هذه الإيجابة

السؤال هو ابرام الاتفاقية و ليس الوفاء بها ... لم يتم البيع بالشكل الطبيعي و لكن أيضا بسعر مدعم .. و هذا الدعم أكيد لا تتحمله الشركة الخاصة "صوريا " التي ابرمت الاتفاقية و التى هاج و ماج لها الشعب كله

و قد قالها أمل دنقل قديما

لا تصالح فليس كل الدم سواء

و هؤلاء القوم حاربونا و قتلوا منا و مازالوا يقتلون في اخوة عرب لنا و لا عهد لهم و لا ميثاق من فجر التاريخ

يعني مش فجأة هايخرج من الفسيخ شربات

و لم تضيق الدنيا بما رحبت حتى نبرم معهم تلك الاتفاقية

لذا أرى انها لا تجوز شرعا

معك حق و شكرا على التنبيه لنقص موضوع السعر المنخفض فى تعقيبى، موضوع الإتفاق تم ولا مجال للتراجع عنه إلا بمباحثات و تـُرضى الطرفين، أو هدم أساس مشروعية الصلاحية لمن وقع الإتفاق من جانبنا. و يكون ما بُنى على باطل فهو باطل. و تبقى مشكله نقد إتفاقية دولية.

أما موضوع السعر المخفض فهو شاذ على أقل الفروض ولا أعرف الأبعاد التى سيصل إليها ، هو طبعا غير مقبول فى ظل السعر فى السوق حاليا، النائب ابو العنين فى مجلس الشعب أنتقد الموضوع منذ أيام و قال " أن الإتفاقية فيها بنود سرية" و الكلام على عهدته، و طبعاً فى هذه الحالة تفقد الإتفاقية مشروعيتها، لأن الإتفاقات الدولية مفروض من الجانب الدستورى أن تعرض على نواب الشعب لإقرارها او رفضه ولا مجال للسرية على "نواب الشعب". والموضوع حوله جدل كبير حتى من نواب الأغلبية لبحث حقيقته و أسبابه فى المجلس.

حتى لو كان أتفاق بين شركة خاصة من جانبنا و شركة مماثلة من جانبهم! و ليس اتفاق حكومتان، فالثروة ملك للناس و ليست ملك للشركة المتعاقدة.

لأوجز، أقتبس من مشاركة تالية لكِ العبارة التالية:

كتبت

أ/ نينا

أعتقد انه لا يحق لنا الاخلال بالعهد و المثال على ذلك معاهدة الصلح حين اتفق الرسول عليه السلام ان يرد من يؤمن من الكفار يأتي إليه على ان يقبلوا هم من يذهب إليهم ..

و اوفى الرسول بعهده حتى نقضه الكفار.

لحكمة لا نعرفها عقد سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام إتفاقية مع الكفار بهذا الشكل، و ما سقطت أو أنتهت الإتفاقية إلا بعد أن نقضها الكفار.

كذلك أتفاقية الغاز، لا نعلم ما الحكمة فى الكيفية التى أتت بها. الوضع فيه شبه تطابق فى الشكل و إن إختلف المضمون، و إختلف مقام المتعاهدين. و طبعا لا أشبه أبدا سيدنا محمد بمن عقد الإتفاقية إياً كان حاشاى أن أقول بذلك.

الإتفاقية سارية و ملزمة من الجانب الشرعى أو من جانب القوانين التجارية الدولية لحين تغيرها برضا الطرفين، أو نقضها من إسرائيل أو مصر! أو هدم مشروعية من إتفق فى أن يعقد الإتفاق. و السعر المخفض ليس عدلا ً، سواء كان التصدير لإسرائيل و لا غيرها.

كتب

أبنى مات بسبب الزحام فى طابور العيش

فعلى من يجب القصاص؟

الحكومة.

ام المواطنين .

وهل هو شهيد ؟

رقم السؤآل 611215

كتب

شريك

الله يرحمه و يرحم موتنا أجمعين!

أما القصاص.... إلخ.

كتبت

أ/ نينا

اتفق معك في هذه النقطة ... لماذا مات ابنه في طابور العيش ؟ لو كان مريض فلماذا ذهب أساسا ؟؟

و لو مات في عراك فالقاتل و المقتول في النار كما قال الرسول

و لو كان قتل خطء مطوة طايرة و لا سكينة معدية فله دية ممن قتله و ليس قصاص

الحكومة مالها ذنبها ايه !!!!

و الله زين ، كلامك عين العقل.

[Guest شريك]

كتب

ما الحكم الشرعى فى التظاهر والإضراب ضد الحاكم الظالم الذى يتعامل مع اليهود ويعقد معهم اتفاقيات ؟؟رقم السؤآل 971382

كتب

شريك

ألم يسمع الصديق بالأمر الإلاهى بطاعة الله و الرسول و أولى الأمر؟ أكيد ليس كالطاعة كما تمت فى فيلم " الزوجة الثانية"، إنما عليك السمع و الطاعة لولى الأمر ما لم يصدر عنه كفراً بواحا، و هو شرعا منع أمر إلاهى ، بمعنى تحليل الحرام صراحة أو تحريم الحلال صراحة أو أسقاط أحد الأركان الخمسة أو تغيره و تغيير آيات القرآن سواء بالحذف أو الإضافة او التعديل....

فإن خرجت على ولى الأمر بدون ذلك فقد شققت عصا الطاعة، و إن ثرت و لو بوجود مظالم و لم تكن لديك القدرة فعلا على الإصلاح و إحداث التغيير، فقد فتحت باب للفتنة و فى الحديث " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" و تجد ذلك فى كتب الحديث التى فى يدك!

أما التعامل مع اليهود و عقد الإتفاقات معهم، فإلى صديقك المفاجئة إن كان( لا يعلم) ، هو و من سألهم قبل أن يتوجه لدار الإفتاء : أن رسول الإسلام و نبيه عليه و على أخوانه من الرسل و الأنبياء الصلاة و السلام، تعامل مع اليهود و عقد المعاهدات معهم بل و إنه رهن درعه عند أحد اليهود ليقترض منه فى عز وقت النبوه و حوله أعاظم المسلمين و أغناهم و منهم عثمان بن عفان الذى بلغ من الغنى فى تجارته ان كان له قوافل يُرى أولها و لا يُرى آخرها و مع ذلك تعامل الرسول مع اليهود و تعاهد معهم فما رأى صديقك الآن؟

كتبت

أ/ نينا

لا ده انت غلبت طنطاوي في هذا الأمر !!!!!

الطنطاوى مرة واحدة! ده بدرجة رئيس مجلس وزراء، أنا فين و هو فين!

كتبت

أ/ نينا

السؤال واضح حكم المظاهرة و الاضراب ... مال هذا السؤال و ايجابتك الطويلة العريضة عن أولي الأمر ؟؟!!!

و أي فساد و جور تريده من أولي الأمر أكثر مما نحن فيه ؟!!

ثم فقهيا من حقك الامتناع عن العمل و الاعتراض و الغصب في أي وقت تريده دون وذر

عندك حق تانى، عموما موضوع الخروج على ولى الأمر فى مداخلتى السابقة مُنصب على محاولة تغير النظام بالقوة و رأيى في ذلك كما كتبته تحديا فى المداخلة.

نستكمل ، حق الإضراب و حق التظاهر، أصل الأمرين الحِل، و منعهما على الجانب النظامى هو من تبعات القوانين الإستثنائية و إستمرار العمل بقانون الطوارىء، عجل الله لنا و إياكم بزواله للأبد. و لنفـَصِل قليلا ً الموضوع حتى يكتمل بحث النقطة.

كل إنسان من حقة أن يقرر أن أجره غير مناسب او أن ظروف العمل غير مناسبة أو أن العمل كثير أو ان العمل غير كريم لإى سبب ، و يمتنع عن العمل لتغيير ذلك، ولا شىء هنا فى إضراب هذا شكله أو هدفه. هكذا يكون الإضراب مشروع بل أن الواجب عليه أن يحاول تحسين عمله و دخله و ظروفه.

و يبقى أن الإضراب الذى هدفة إثارة الناس بتعطيل حاجاتهم و التسبب عمدا فى وقوع الضرر أو الخسارة للناس لدفعهم للثورة ، أو يهدف لإحداث خسارة مادية للمؤسسات المنتجة لإفشال الدولة أكثر و من ثم أسقاطها، هى من قِبل الإفساد و تقع تحت مسمى " مبدأ مكيافيلى القذر : الغاية تبرر الوسيلة"، أراها حرام و حتى على المستوى الادينى تكون لا غير أخلاقية، هل من أحد يعتقد بحِل وضع كهذا.

التظاهر السلمى للتعبير عن الرأى أو عرض مطالب او رفض وضع ما لا شىء فيه.

لكن ما يحدث فى كثير من التظاهرات هو تخريب و إعتداء على ممتلكات خاصة و عامة، هنا يكون حراماً بلا شك. التعلل يأتى تارة من الدولة بان المظاهرة هى مظاهرة" حرامية" و يرد محركى المظاهرة بأن "البلطجية" فعلوا هذا عمدا بإيعاذ من الدولة، و لن ينتهى هذا الفيلم الجدلى. هنا نضع القاعدة الشرعية " سد الزرائع" و قاعدة " درء المفاسد أولى من جلب المنافع"، و يكون أولى ترك التظاهر.

كتبت

أ/ نينا

و موضوع أولي الأمر ده نخاليه على جنب شوية لأنك تعلم يقينا أن لا ولاية لمن يحكمونا حاليا لأن * ولايتهم تسقط حين يسقطوا تعاليم الله و حدوده

بشكل موضوعى لا أتفق معك، فالولاية قائمة من الناحية الدستورية فعلاً، هذه الحقيقة على أرض الواقع و غير معقول نفيها لمجرد عدم القبول بها، فرئيس الدولة قائم وله الصلاحيات الدستورية كاملة و يمارسها بالفعل، وكذا مجلسى الشعب و الشورى و مجلس الوزراء وهى السلطات المتحكمة فى سيادة الدولة. ولا يغير من الأمر شىء أن نسبة كبرت أو صغرت من أمور الدولة تتم بقرار فردى أو بالتوجيه المباشر. ولا يغير من الأمر شىء ايضا أن غالبية المصريين ترفض الوضع فالصلاحية قائمة دستورياً.

أما من الناحية الشرعية، ففى الحديث ما معناه أن لو أثنان إجتمعا على طريق فعليهما أن يكون أحدهما " أميرا" يعنى ولى امر إلى أن ينهيا الطريق أو الرحلة. فما بالك بدولة.

طيب، لو قلنا مفيش ولاية لهم علينا، مش معقول تظل الدولة هكذا بلا قيادة! لغاية ما ندور لنا على حد يقودنا! ولحين ذلك كل لا يكون هناك ولى أمر عام (رئيس أو ملك حتى)، خصوصا مع غياب اى جهة وطنية أخرى تكون مؤهلة للقيادة!

الإحزاب و القوى المستقلة الأخرى حالها معروف و مش حأزود، الضرب فى الميت حرام.

فهل يكون كل الناس ولى أمر عام! و كل واحد يحكم بالهو شايفه ! ده معناه مباشرة العودة لحقبة ما قبل نشوء المجتمعات وأنتهاء الدولة.

ياسيدتى الولاية و القيادة قائمة حتى لو كانت تحت مسمى القوة الساحقة المتفردة بالسُلطة، وتبقى الحقيقة وهى قيام الدولة على هذا الإساس و ممارسة المسؤلين ( الولاه) صلاحياتهم تحت هذا المسمى. أما موضوع :

كتبت

أ/ نينا

* ولايتهم تسقط حين يسقطوا تعاليم الله و حدوده

فقد قلت ما أعتقده وهو

عليك السمع و الطاعة لولى الأمر ما لم يصدر عنه كفراً بواحا، و هو شرعا منع أمر إلاهى ، بمعنى تحليل الحرام صراحة أو تحريم الحلال صراحة أو أسقاط أحد الأركان الخمسة أو تغيره و تغيير آيات القرآن سواء بالحذف أو الإضافة او التعديل.... إلخ

كتبت

أ/ نينا

ثم قصة رهنية الدرع عليها جدل و غير موثقة و اختلف فيها الكثيرين

ما الذي يجعل رسول الله الذي مات بعد علو شأن الاسلام

و له شرعا راتب من بيت مال المسلمين

و نصيب من الغنائم

و الخمس الذي يخرج له و لأهله جميعا و واجب على المسلمين

ما الذي يجعله يرهن درعه و عند يهودي ؟!!!!

ليه كانوا المسلمين مش لاقين ياكلوا للدرجة دي ؟!!

ماكنش حد فيهم معاه قرشين يرهن درع الرسول عنده لو افترضنا صحة رهن الدرع !!!!

يا سيدتى الرواية موثقة و ثابتة فى كتب الحديث عن أن سيدنا محمد مات و درعه مرهون عند يهودى لقاء تأجل الوفاء بثمن 30 صاعاً من الشعير، أى ضمانا لأخذ الشعير و الوفاء بالسعر آجلا ً.

روى البخارى- حديث رقم: [4107] كتاب:المغازى – باب:.وفاة النبى.

"حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضى الله عنها قالت: توفى النبى صلى الله عليه و سلم و درعه مرهونة عند يهودى بثلاثين".

روى مسلم - حديث رقم: [3009] كتاب:المساقاه – باب الرهن و جوازه فى الحضر كالسفر.

حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلى أخبرنا المخزومى حدثنا عبد الواحد بن زياد عن الأعمش قال ذكرنا الرهن فى السلم عند إبراهيم النخعى فقال حدثنا الأس بن يزيد عن عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم اشترى من يهودى طعاما إلى إجل ورهن درعا له من حديد.

وروى البخارى فى هذه الواقعة 11 رواية و روى مسلم 3 روايات و روى الترمزى روايتان و روى النسائى 4 روايات و روى إبن ماجة 4 روايات أيضا و روى أحمد بن حمبل 11 رواية و الدرامى رواية واحدة.

أما التشكيك فيها فمن معاصرين مثل ما قال به الكاتب/ إبراهيم عيسى فى مقالة منشورة فى جريدة الدستور فى أواخر سبتمبر 2006 و كانت توافق الأيام الأوائل من شهر رمضان المبارك 1427 هـ ، و بحث الكاتب /عبد الفتاح عساكر فى مقالة أخرى. وربما غيرهم من الكتاب المعاصرين

أجل كان للنبى نصيب فى الغنائم و كان هناك أغنياء المسلمين لكن الواقعة ثابتة بما مجموعة 36 رواية من البخارى و مسلم و الترمزى و النسائى و إبن ماجة و أحمد بن حمبل و الدرامى، فهل نرد شهادة رواة الحديث فى هذه الواقعة بعد هذا كله ! رغم أن كلام الكاتبان لهما وجهة نظر.

أما سبب أن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام فعل ذلك فلا أعرفه ولا يعرفه احد، لكن قد يكون من قِبل تعليم الناس جوازية التعامل مع اليهود، ربما هكذا، ولا أتقول على النبى.

[Guest شريك]

كتب

ماهو الحكم الشرعى فى وجود ملاهى ليلية تقدم الخمور فى مصر بلد الأزهر ؟؟ رقم السؤآل 385399

كتب

شريك

معلوم لأبسط الناس ... إلى آخره

لكن السؤال............. هل يختلف الحكم فى " بلد الأزهر" عن بلد " غير الإزهر" أم أنه لا يعلم ايضا بأن دعوة العصبية فى الدين هى دعوة جاهلية و فى الحديث " أتركوها فإنها منتنة" المقصود التعصب، أو كما قال.

كتبت

أ/ نينا

لن أختلف كثيرا معك بس لي تعليق لصديق أبو جيداء

يعني ايه بلد الأزهر ؟؟؟؟؟

هل أنزل الله الأزهر في كتابه و أنا لا أعلم ؟

هل أصبح حرم رابع مقدس بعد الحرمين و الأقصى في غفلة مني ؟

الأزهر مؤسسة دينية مثلها مثل أي مؤسسة أخرى و ان كان خاب رجاها الفترة الأخيرة و أصبح لازما عليك ان تتفكر جيدا قبل ان تأخذ بأي فتوى تخصهم لأن لنا عقل سيسألنا الله عليه يوم القيامة.

عفارم عليكى. و إن كنت أتحفظ على "خاب رجاها"، الصورة ليست لامعة و لكن ليست قاتمة لدرجة السواد أيضا ً.

كتب

أنا شاب مصرى وأمامى فرصة عمل والزواج فى اسرائيل هربا من الفقر فى مصر فهل انا خائن ؟ رقم السؤآل 841848

كتب

شريك

من الناحية الشرعية، هو خارج فى سبيل لقمة عيش فإن كان سيكسبها بعمل حلال و بدون أن يتسبب فى ضرر لبنوا جلدته، و توافق مع ذلك قدرته على القيام بشعائر دينه، و العيش فى عزة و كرامة فى مهجره الإختيارى و إستحال ذلك كله أو بعضه عليه فى موطنه و وجده فى الهجرة أو المنفى الإختيارى ، فما المانع، أم هو تضييق على الناس و إلقاء الشكوك فى نفوسهم و إرهابهم بلفظ ( الخيانة) تحت مسمى السؤال؟! و خلاص.

هكذا ترى أن الموضوع ليس أين يذهب و لكن ما يقوم بعمله لإجل رزقه؟ يستوى ذلك فى بلده أو فى أى بلاد أخرى. و يبقى إيجاد التوازن بين " ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا" و ما ورد فى الحديث من نهى يئول للكراهية فى الإقامة فى ديار الحرب بدون ضرورة مقبولة شرعا، هنا تختلط المعايير الموضوعية العامة مع المعايير الشخصية و بدون تعارض. و تصير الفتوى محددة بالشخص و بما يفعله، و ليست بفتوى عامة.

كتبت

أ/ نينا

لا اتفق معك في هذا الرأي

الحداية لا ترمي كتاكيت

و من يتعاقد للعمل في اسرائيل فلأسباب سياسية معروفة

كما ان الضرورة التي تبيح المحظورات هنا غير موجودة

لانه في بلده سيجد عمل يحفظ له قوت يومه و لو على الحد الادنى "يعني مش هايموت من الجوع " لكن ما يبحث عنه هو الرفاهية و هي ليست ضرورة تبيح مثل هذا الفعل

فمعاهدة السلام التي بيننا لم تمنع قتل جنودنا على الحدود و ليست للتطبيع

انما هي لحقن الدماء " مؤقتا " فقط

ثم كما قلت الأرض واسعة و ماحبكتش اسرائيل

طيب، مهو نفس الأمر ينطبق على دول كتير حاربتنا فى الماضى علنا و فى الحاضر ساندت إسرائيل و حاربت معها تارة مباشرة و تارة بشكل غير مباشر و أنا بأتكلم عن أمريكا و بريطانيا و ألمانيا و معظم دول أوربا و الكثير من دول العالم.

كل المهاجرين و أصحاب عقود العمل و القاعدين فى هذه الدول للعمل ينطبق عليهم نفس الكلام. و كل هذه الدول برضه مش بترمى كتاكيت. ومن ذهبوا إليهم برضه حيلاقوا عمل فى مصر يحفظ لهم الحد الإدنى و كلهم ذاهب برضه لهذه الدول للرفاهية. هل يصح أن ندين كل من ذهب هذه الدول؟ مع العلم أنه لولا مساندتها لإسرائيل زمان أو دلوقت ما كانت إسرائيل أو ما بقيت!

و الموضوع كده يبقى مختلف من شخص لشخص و حسب اللى بيعمله كل واحد ولا يصح تعميم حكم واحد لكل الحالات:

كتب

شريك

هنا تختلط المعايير الموضوعية العامة مع المعايير الشخصية و بدون تعارض. و تصير الفتوى محددة بالشخص و بما يفعله، و ليست بفتوى عامة.

هل مازلت على خلافك معى فى هذه النقطة؟

[Guest شريك]

كتب

ما الحكم الشرعى فى مرور السفن الحربية من قناة السويس لضرب اهداف واحتلال دول اسلامية ؟ رقم السؤآل 493556

كتب

شريك

على صديقك العودة لإجابة سؤاله السابق عن جواز تصدير الغاز ، و سؤاله الآخر فى جزئية المعاهدات مع " اليهود" ففيها نصف الإجابة!

كتبت

أ/ نينا

حفر القناة و الاتفاقيات الدولية المبرمة بصددها كان قبل حرب العراق و احتلال فلسطين و أعتقد انه لا يحق لنا الاخلال بالعهد و المثال على ذلك معاهدة الصلح حين اتفق الرسول عليه السلام ان يرد من يؤمن من الكفار يأتي إليه على ان يقبلوا هم من يذهب إليهم ..

و اوفى الرسول بعهده حتى نقضه الكفار.

ثم ان منع مرور السفن لن يجلب علينا سوى المزيد من الحروب و الخراب و الدماء في وقت القوة فيه ليست متوازنة و ايمان الناس سطحي فلا تنتظروا ان تحارب الملائكة معنا مثلا !!! و نقول نحارب و ربنا ينصرنا

ده اسمه ان تلقوا بأنفسكم في التهلكة

الحرب يلزمها استعداد لا نملكه

كلام جميل، موجز و موزون

أشكرك شكرا ً جزيلا ًعلى محاورة فكرية موضوعية متميزة.

[Guest شريك]

كتب

ابو جيداء

اتقدم بخالص شكرى للإدارة التى سمحت للأخ شريك بالرد مستخدما اسلوب ظن هو نفسة انة سيتعرض للحذف ولم يتم ذلك كما توقع هو . وهذا حق اصيل للأعضاء .

واعود للرد على الأخ شريك

فالواضح أن الأخ شريك ( المخالف ) عايش الدور حبتين .

دور ولا طقطوقة ؟ إنت ناوى تغنى!؟

كتب

أبو جيداء

وتعجبت من كلامة وأسألة .كيف تقول عن ذاتك

كتب

شريك

فإن كنت لا ترى الشمس شمسا فكيف أقنعك؟؟؟

كيف تسمح لنفسك إن تشبة نفسك بالشمس !!

حتى المثل الشعبى بيقول الجواب بيبان من عنوانة ؟

انت فين والحب فين ؟

قصدى والشمس فين ؟

شفت !!! .. أديك إبتديت تغنى!

أنت بتتعجب من كلامى؟ أعمل لك إيه إذا كنت مش عارف تفهم؟

خلى العجب لعقلك اللى خلاك فهمت كده

أنا لم أشبه نفسى بالشمس،

إنت عقلك هو بيقول لك كده!

أفهم على قد عقلك باه ! أعمل لك إيه عشان تفهم! أقولك بالراحة نانى :

التعبير يا أستاذ يا زائر: يقال لمن تكون أمامه الحقيقة و لا تستطيع عينه أن تراها و لا يستطيع عقله أن يستوعبها. عسى أن تكون عينك رأت و عقلك استوعب هذه المرة!

كتب

أبو جيداء

وهل بعد كلامك هذا عنى

كتب

شريك

يبدوا أن هناك أسئلة كثيرة فاتتة و إجابات كانت أمام عينه و مع ذلك عجز عن قرائتها أو ربما قرئها لكن لم يفهما عقله أو أنه يرفض ان يفهم لغاية لا أعلمها و لم يقول بها ، فقد كتب بعد ان رد على:

طبعا الكلام عنك ! بس الظاهر إن الغفلة مستمرة مش انت برضه اللى مش عارف أنت فين؟ ولا نسييييت،

كتب

أبو جيداء

الا اذا كنا نجلس فى غرزة لتعاطى الحشيش فأصبنا بالغفلة .

يا ترى عرفت إنت فين؟ ولا لسه؟

كتب

أبو جيداء

الأخ شريك

الم يصلك إن هناك مايسمى ادب الحوار ام إن الأدب سقط من قاموسك ؟. ملحوظة ادب يعنى استخدام اسلوب راقى فى الحوار . ملحوظة اخرى راقى تعنى الأرتقاء بالنفس عن المهاترات

ما قلنا خلى التعليم ده للتلاميذ إياهم، فى المحاضرة! الله يكون فى عونهم!

أما قاموسى فأنت لم تفهم ما قالته لك سابقا ًو أشك أنك ستفهم ما هو آتى لاحقاً

و بالضرورة صعب عليك تعرف قاموسى فيه إيه و سقط منه إيه.

[Guest شريك]

كتب

ابو جيداء

اما قولك

كتب

شريك

فكما أوضحت لك سابقا لا ان أهل لتحكم على ولا انت مؤهل لذلك!

انا فعلا لايجب إن احكم على امثالك فهناك من فى مستواك الفكرى ليحكموا عليك امثال

عم فتح الله العجلاتى

ورمضان المكوجى .

مع خالص اعتذارى لهم إن وضعتهم فى مهمة لاتليق بهم

اما انا فغير مؤهل لذلك فعلا ..

و يا ترى اللجنة اللى أنت شكلتها ديه أخترت أعضائها من فين؟

العميد و رئيس القسم تبعك ياسى الأستاذ الزائر

ولا من جماعة السياسيين المخضرمين إياهم

ولا جماعة الغفلة؟ اللى مش عارفين جالسين فين، فاكر و لا نسيت تانى؟

كتب

أبو جيداء

الا اذا كنا نجلس فى غرزة لتعاطى الحشيش فأصبنا بالغفلة

ولا يمكن الغفلة ساعة تروح .. وساعة تيجى.

كتب

أبو جيداء

اما قولك

كتب

شريك

أنت لست أهلا و لست مؤهلا لتحكم على علمى غزير ولا لأ،

علم اية يابو علم ؟

انت فاكر الكلمتين اللى قعدت ثلاثة ايام تكتبهم دول علم ؟؟

إيه ده، معقولة !!! أنت قاعد مستنى ردى و بتعد الإيام كمان، كويس تابع التدريب، أهوه ينفعك فى الحصة قدام التلاميذ!

ياريت ياسى الأستاذ الزائر السياسى المخضرم تحدثنا بعلمك إنت، طبعا إذا كان عندك حاجة تعرف تقولها، بدل ماتش المهاترات اللى كل شوية تفتحه.

كتب

أبو جيداء

الآن فقط تيقنت من اسباب تخلفنا انهم انصاف المثقفين اللذين يتكلمون ويتكلمون ثم تكتشف الخواء الفكرى لديهم . وتكتشف ايضاً انهم يفكرون بجهازهم الهضمى .

أنت تيقنت من أسباب تخلفكم دلوقت بس؟ حمد لله على سلامة الغفلة

و كمان فيه تفكير من الجهاز الهضمى! يا ترى أتيقنت لما فكرت بأى جهاز؟

كتب

أبو جيداء

كان رحمة الله الدكتور طة حسين يقول لمن أمامة تحدث حتى اراك . والآن وقد تحدثت فقد رأيتك وأشفقت عليك

العبارة منسوبة لسقراط من قرون طويلة ياسى الأستاذ السياسى المخضرم ، مش "طه حسين" .

حاول بأه تعرف إنت قريت الجملة ديه ولا سمعتها بأى حته تحديدا ً من جهازك الهضمى!

مش أنت برضه صاحب إكتشاف التفكير بالجهاز الهضمى؟

كتب

أبو جيداء

أدعو لك الله بصحيح الفكر ان كان فى علمة ذلك حتى لاتكون كمن قال عنهم

{خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ }

ملحوظه السطر بعالية آية رقم 7 من سورة البقرة وهى موجودة بعد فاتحة الكتاب

تانى ، أنت عايز تعيش دور الواعظ، و مالك فرحان أوى كده إنك أتعلمت إن سورة " البقرة" بعد سورة " الفاتحة" !

ديه برضه من أكتشافك يا سى الأستاذ الزائر، زى موضوع الجهاز الهضمى كده!

ولا برضه أنت سمعت إن طه حسين هو اللى إكتشفها!

أقولك تانى ، ختاماً :

سلاما ً،

و أسيبك على مهلك " تكتشف" هى فى اى سورة و رقمها إيه و إيه اللى بعدها و قبلها.

عسى أن تفهم معناها أيضا ً هذه المرة، و تبطل تضيع الوقت وتبطل الشخصنة و ترجع للموضوعية.