abaomar بتاريخ: 14 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا خطوره الموضوع و التداعيات على الساحه المصريه فى الفتره الاخيره تدفعنى للكتابه مره اخرى و التحذير بشده من القادم . يا صابر ما اسهل التجاوز فى اللفظ و القول و بالنسبه لى اجاهد نفسى محاولا تجنب الاساءه و اتحلى بالصبر على الايذاء. كل ما رايته انت هو ( الهجوم علي الكنيسة المصرية و بالأخص البابا شنودة ) و تلك عصبيه ضيقه الافق فى التعامل مع هكذا مشكله خصوصا انك لم تتطرق الى اسباب تم ذكرها عن سبب تحميل الانبا شنوده و الكنيسه من وراءه مسئوليه الاحتقان و لها ما يدعمها. ايضا التلميح بان القضاء سيكون مجاملا للمسلمين على حساب المسيحيين ايضا اتهام خطير ليس عندك ما يدعم ذلك . الكنائس و الاديره تقع على ارض مصريه لها دستور و قانون يحكم الكل واخد بالك الكل فليس هناك تمييز و الا فالكاثوليك و الانجيلين وو........ سوف يطلبون مثل ذلك و عندها تتحقق الدويلات التى ذكرها الاخوه الكرام من قبل . اخيرا الاتهام الذى وصفته انت بالحقير ارد عليك بهذا التقرير من واشنطن مقر اقباط المهجر المزعومين و لنرى ان كنا سوف نسمع همسا لهم او للكنيسه داخل مصر احتجاجا على ما ورد فى التقرير ام سنعتبر ان السكوت علامه الرضا. http://www.middle-east-online.com/?id=64302 بأي عيون تنظر واشنطن الى أقباط مصر؟ بقلم: محمد الجوهري تعاني مصر من أزمة في المواطنة تتمثل في عدم تمكين الأفراد من حقوقهم وحرياتهم الأساسية وتطالبهم بأداء واجبات فقط. ميدل ايست اونلاين منذ أن تخلت الولايات المتحدة عن سياسة العزلة وقررت دخول الحرب العالمية الثانية الى جانب دول الحلفاء، وهي قد أخذت على عاتقها - أو هي أعطت لنفسها - مسؤولية دولية في الأغلب الأعم من الحالات سعت من ورائها الى تحقيق مصالح إستراتيجية خاصة بها. كان احد صور هذه المسؤولية هو التدخل من اجل حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في دول العالم المختلفة، واستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية والاقتصادىة وحتي العسكرية لتحقيق هذا الهدف. كان هذا الهدف يظهر على استحياء من وقت لآخر في سياسات الإدارات الأميركية المتعاقبة على البيت الأبيض منذ ذلك الوقت الى أن وقعت أحداث الحادى عشر من سبتمبر عام 2001، وتحولت هذه السياسة – المتعلقة بالإصلاح السياسي وحقوق الإنسان – الى احد أهم المرتكزات الأساسية التي تقوم عليها السياسة الخارجية الأميركية تجاه دول العالم الاسلامي بصفة عامة والعالم العربي بصفة خاصة. وعبرت هذه السياسة عن نفسها في عدد من المبادرات التي كان أبرزها مبادرة الشرق الأوسط الكبير (لم يعد يتكلم أحد عنها في واشنطن). واتخذت هذه السياسات أبعادا جديدة تمثلت في التدخلات في السياسات المجتمعية لإعادة تشكيل النموذج وإعادة تشكيل منظومة القيم السائد في هذه المجتمعات من وجهة النظر الأميركية، وذلك بتغيير السياسات التعليمية ومحتوي وسائل الإعلام. الكونغرس واحترام حقوق الإنسان ولم يقتصر الأمر على مسؤولي الإدارة الأميركية فحسب بل عمل ال كونغرس الأميركي على إصدار مجموعة من التشريعات والقوانين التي تطالب دول وحكومات المنطقة باتخاذ خطوات جادة على طريق الإصلاح السياسي واحترام حقوق الإنسان وحرياته بصفة عامة وحقوق الأقليات بصفة خاصة. ففي الرابع والعشرين من شهر يونيو/حزيران الماضي قدم عدد من الأعضاء داخل الكونغرس الأميركي مشروع قانون داخل أروقة مجلس النواب يطالب الحكومة المصرية باحترام حقوق الإنسان والحريات الدينية وحرية التعبير. واعتبر مشروع القرار في بدايته أن مصر قد تنصلت من الوعود التي قطعتها السلطات الرسمية فيها في مجالات احترام الحقوق والحريات الأساسية، فضلا عن تعرض الكثير من أتباع الأقليات الدينية الموجودة في مصر وعلي رأسهم الشيعة وجماعة القرآنيين والبهائيين للاعتقال والحبس من قبل قوات الأمن. وحظي أقباط مصر بجانب مهم من هذا القرار، حيث أكد على أنهم اكبر الأقليات الدينية على حد وصف التقرير - الموجودة في المجتمع المصري، ولكنهم رغم ذلك يعانوا من العديد من أشكال التمييز ضدهم، بما فيها نقص تمثيلهم في المناصب القيادىة العليا في الدولة خصوصا في القطاع العام والجامعات والجيش نقص تمثيلهم النيابي سواء في مجلس الشعب أو في مجلس الشورى. وقد ابرز مشروع القرار أهم هذه المشاكل والعقبات والتي على رأسها: - صعوبات كبيرة في تأسيس كنائس جديدة أو حتى إصلاح ما هو قائم منها. - غياب الحماية القانونية عنهم خصوصا عندما تقع بعض حوادث العنف الطائفى. - اضطهاد الحكومة للذين يتحولون الى المسيحية من الإسلام في حين تشجع تحول المسيحيين الى الإسلام. - وعدم قدرة هؤلاء الذين تحولوا الى الإسلام ثم عادوا مرة أخرى الى المسيحية من استصدار بطاقات شخصية توضح فيها هويتهم الدينية. وطالب مشروع القرار الحكومة المصرية باحترام حقوق الإنسان والقضاء على كافة أشكال التمييز، والسماح لممثلي المؤسسات الدولية خصوصا الأمم المتحدة وأجهزتها المهتمة بهذا الأمر للاطلاع على حالة حقوق الإنسان والحريات فيها، والعمل على تنمية قيم التسامح والاحترام المتبادل بين جميع طوائف الشعب المصري. فضلا عن مطالبة الرئيس الأميركي ووزيرة الخارجية بان تكون موضوعات حقوق الإنسان والحريات على قمة أجندة العلاقات الأميركية المصرية. أقباط مصر اختاروا الانعزال بهذا العنوان - الذي قد يبدو غريبا وصادما للبعض - كتبت إيلين نيك ماير تقريرا لصحيفة الواشنطن بوست أكدت فيه إحداث العنف المتتالية بين الأقلية القبطية والأغلبية المسلمة في مصر، بالإضافة الى المؤسسات المنفصلة الى أقامها أقباط مصر، فكلها عوامل – إن لم تكن الوحيدة - ساهمت في تخرىب العلاقة بين الجانبين. وفي هذا السياق أشارت نيك ماير الى انه تحت ضغوط الأشكال المختلفة للإسلام الأصولي المتشدد، وتفجر حوادث العنف الطائفي من آن لآخر، دفعت بواحدة من أكبر مجتمعات المسيحيين في الشرق الأوسط – في إشارة الى أقباط مصر – الى إيثار السلامة، بالتوقع على أنفسهم خلف الأبواب المغلقة، متناسيين بهذا السلوك العلاقات والروابط الاجتماعية التي ربطت المسيحيين بالمسلمين في مصر على مدار القرون الماضية. زاد هذا الاتجاه في الفترة الأخيرة بعد الهجمات التي تعرضت لها بعض المصالح والممتلكات الخاصة ببعض الأقباط في مصر هذا الصيف، والذين يقدروا بحوالي 6 ملايين مسيحي وسط دولة تتكون من 70 مليون مسلم. شنودة هو المسؤول وحاولت الكاتبة رصد أهم الأسباب التي دفعت أقباط مصر الى هذا الاتجاه المنغلق على الذات، حيث لفتت نيك ماير الانتباه الى أن أحد أهم هذه الأسباب هو قداسة البابا شنودة الذي عمل منذ توليه كرسي البابوية منذ أكثر من 36 عاما على تقوية وجود ودور الكنيسة في حياة الأقباط، باعتبارها مركز النشاط اليومي لهم وجعلها الأساس الأوحد لعمل الأقباط. وصاغ قداسة البابا شنودة – كما تقول نيك ماير - عدداً من السياسات التي ساهمت بشكل كبير على بقاء الأقباط المصريين خلف أبواب وأسوار الكنيسة، وعزوفهم عن المشاركة خصوصا في شقها السياسي. وكان ابرز الأدوات التي اعتمد عليها البابا كانت مدارس الأحد التي أنشأها داخل الكنيسة، فضلا عن اتجاه الكنائس في عهده الى بناء مؤسساتها الخاصة بها، الأمر الذي جعل الأقباط يعتمدوا على الكنيسة في جميع مناحي حياتهم الخاصة بداية من الشعائر الدينية والتعليم مرورا بالتربية وحتي ممارسة الرياضة الخاصة بهم. كما أن البابا شنودة عمل على زيادة دوره ووجوده باعتباره الوسيط الوحيد بين الأقباط من جهة وبين مصر ككل من جهة أخرى. ومن ناحية أخرى أشارت الكاتبة الى أن سياسات البابا وحدها لم تكن السبب الأوحد، بل أيضا الدولة المصرية بسياساتها التي خلقت شعورا لدى الأقباط بأنهم مواطنين من الدرجة الثانية يحتاجوا قرارا رئاسيا حتى يستطيعوا بناء كنيسة. وقد ساهمت هذه العوامل في إخراج الأقباط من حلبة السياسة المصرية، ولم تقف العوامل عند هذا الحد، بل أكدت الكاتبة أن هناك عامل آخر ساهم في زيادة العزلة التي يشعر بها الأقباط - والتي هي في جانب منها فرضوها على أنفسهم - وهو الصعود السياسي لجماعة الإخوان المسلمين منذ الانتخابات التشريعية في عام 2005، فضلا عن نفوذهم المتزايد في النقابات المهنية. العزلة بين الفرصة والخسارة هذا الاتجاه للانعزال لم تجمع عليه أوساط الأقباط فبعضهم اعتبر ذلك خسارة كبيرة لهم، وأنهم كانوا من الممكن أن يلعبوا دورا اكبر في المجتمع المصري. أما البعض الآخر فقد اعتبر أن هذه الاتجاه كان أفضل الخيارات المتاحة لهم. وحاولت الكاتبة رصد اتجاهات الشارع المصري بشقيه المسلم والمسيحي ورؤيته لمكانة الأقباط فيه، فقد أكد احد الأقباط إنهم اختاروا أن يرسلوا أبنائهم الى المدارس الخاصة بالكنيسة، كما أنهم دفعوا الأطفال الصغار أيضا الى الانضمام الى الفرق الرياضية التي تكونها الكنيسة، والأكثر من ذلك أنهم يُؤثروا قضاء أجازاتهم مع إخوانهم من الأقباط في الأماكن المقدسة الخاصة بهم، وأكد أنهم عندما يفعلوا هذه الأمور بهذه الطريقة المنغلقة على الذات يشعروا إنهم شخص واحد، وأنهم يشعروا بالأمان أكثر ويتمكنوا من الاسترخاء والراحة. علي الجانب الآخر أشار احد المسلمين الى طفولته، حيث كان يمرح ويلهوا مع أصدقائه من المسيحيين، ولكن عندما كبر وجد أن أصدقاء طفولته من المسيحيين اختفوا تماما، وأعرب عن اندهاشه الشديد من حدوث هذا الأمر، فبعد أن كانوا يعيشوا ويأكلوا ويمرحوا معا فكيف وصلت الأمور الى هذا الحد، وأكد إنهم هم الذين انسحبوا من المجتمع، وتمحورت حياتهم حول الكنيسة فقط دون غيرها من المؤسسات الموجودة في المجتمع بمختلف أشكالها بعد أن كانوا منخرطين تماما في المجتمع. تدهور أوضاع الأقباط ثم تطرقت الكاتبة الى تاريخ المسيحية في مصر، وأشارت الى أن أول كنيسة بُنيت في مصر كانت في القرن الأول الميلادى، وكانت مرتبطة بالكنيسة الغربية الى أن أدت الخلافات اللاهوتية الى انفصال الكنيسة المصرية عن نظيرتها الغربية. وفي القرن الخامس الميلادى دخل الإسلام مصر مع الفتح الاسلامي لمصر، والآن أصبح الأقباط المصريين مجرد أقلية – على حد وصف الكاتبة. وأضافت انه مع قدوم عقد السبعينات من القرن الماضي انتشرت السياسات الإسلامية على نطاق واسع داخل المجتمع المصري، وعودة الكثير من المصريين الذين كانوا يعيشوا في الخليج، والذين عاشوا مع احد أشكال الإسلام القاسية والمتشددة، الأمر الذي ادى الى زيادة نفوذ الأصولية الإسلامية. كما أن الحروب التي شهدتها المنطقة على مدار الفترة الماضية أدت الى تقويض المجتمعات المسيحية. فالمسيحيون في العراق بعد الحرب الأميركية انخفض من حوالي مليون نسمة الى ما يقرب من 400 ألف فقط، وفي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية داخل الاراضي الفلسطينية انخفضت نسبة المسيحيين الذين يعيشون في المنطقة من حوالي 90% في خمسينيات القرن الماضي الى حوالي 50% أو اقل في الوقت الحاضر، وفي مصر انخفضت النسبة من شخص واحد مسيحي لكل سبعة مصريين في الخمسينيات الى شخص واحد لكل عشرة مصريين مسلمين، كما أن الحكومة نفسها لا تسمح بنشر أي إحصاءات رسمية عن مثل هذا الموضوع الحساس المتعلق بعدد السكان الأقباط في مصر. ثم لفتت الكاتبة الانتباه الى أن حوادث العنف بين المسلمين والمسيحيين في مصر تتجدد كل بضع سنوات كان آخرها – من وجهة نظر الكاتبة – حادثة دير أبو فانا في جنوب مصر، عندما تعرض عدد من الرهبان لإطلاق نار من قبل مجهولين، وقبلها بفترة وجيزة حادث إطلاق النار في حي الزيتون بالقاهرة على احد محلات الأقباط وقتل فيه أربعة مسيحيين، وكعادتها نفت الحكومة المصرية وجود أي دوافع طائفية. حقائق الواقع وافتراءات المصالح إن تعبير الوحدة الوطنية وما هو على شاكلته من المفردات الأخرى المنتشرة في مختلف جوانب الخطاب السياسي المصري الخطاب الديني الرسمي، هي في حد ذاتها تعبر عن الأزمة التي تعاني منها التركيبة المجتمعية في مصر، وتحول دون المعالجة المتعمقة للأزمة التي تسم العلاقة بين المسلمين والأقباط في المجتمع المصري من جهة، والأزمة التي تسم العلاقة بين المواطن – بصرف النظر عن انتمائه الديني - في مواجهة السلطة السياسية الحاكمة. ويمكن القول أن هناك مصادر هيكلية للتوترات بين المسلمين والأقباط فنحن لسنا بصدد حوادث فردية متفرقة كما تدعي السلطة السياسية في مواجهة الداخل والخارج على حد سواء. بل إننا إزاء حالة من الضعف والوهن والخلل منتشرة في مختلف أطراف العلاقة ليس فقط بين المسلمين والأقباط، وإنما أيضا بين مختلف مكونات التركيبة الاجتماعية في المجتمع المصري، وبين هذه جميعا في مواجهة السلطة الحاكمة المُستأَثر بها من قبل نخبة سياسية تمثل اتجاه سياسي لا يتمتع بأي شرعية في الشارع المصري. علي أية حل يمكن القول أن مشكلة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين تبلورت بصورة واضحة جلية - كأحد أبعاد الأزمة المجتمعية في مصر - منذ الحقبة الساداتية حيث عمل الرئيس السادات توظيف الدين في صراعه السياسي مع بعض الاتجاهات السياسية، والتي كانت معارضة لسياساته وعلي رأسهم اليساريين والناصريين، وفي إطار هذا الاتجاه تغاضي النظام الحاكم عن بعض الممارسات التي قامت بها الجماعات الإسلامية وبدت وكأنها موجهة الى الأقباط. أيضا لا يمكن إغفال العوامل الثقافية التي ساهمت في خلق اتجاهات متشددة على الجانبين، فمن جانب المسلمين ظهرت اتجاهات تقدم تفسيرا متشددا للنصوص الدينية سواء من القران أو السنة، وركزت على كيفية الوصول الى السلطة وإقامة الدولة الإسلامية من منظورهم الخاص، فضلا عن اتجاه البعض من هذه الجماعات الى تكفير المجتمع ككل بما فيها السلطة الحاكمة ذاتها. على الجانب الأخر ظهرت اتجاهات متطرفة بين الأقباط واستخدمت مجموعة من الممارسات التي استفزت المسلمين، مثل دق نواقيس الكنائس أثناء الآذان وتكديس السلاح في كنائسهم ومنازلهم، و توزيع الأناجيل في المركبات العامة، بل إن بعضهم دعا الى التمثيل في مؤسسات الدولة بشكل عام على أساس طائفي ديني. أيضا لا يمكن إغفال دور الأطراف الخارجية في إذكاء مشاعر الفتنة الطائفية بين جموع الشعب المصري، ولكن يجب إلا يفهم دور وطبيعة العوامل الخارجية في مثل هذه المشكلة إلا بالقدر الذي تسمح بذلك العوامل الداخلية، فلا شك أن فشل الدولة المصرية والنظام الحاكم في إدارة مشكلة التنوع بصفة عامة ومشكلة التنوع الديني بصفة خاصة، وذلك بإتباع مجموعة من السياسات التي لا تتعامل إلا مع عوارض المشكلة دون التطرق الى جوهرها، ومسبباتها الحقيقية الكامنة داخل هذه الظاهرة، حتى أن هذه المعالجة الظاهرية شابها قصور كبير في الرؤية، انحصر فقط في التعامل الأمني، بالإضافة الى بعض المراسم البروتوكولية الاحتفالية في شكل تجمع القيادات الدينية من الجانبين والعناق المتبادل، والإصرار على أن حوادث الفتنة الطائفية هي حوادث فردية لا تعبر عن العلاقة الحميمة التي تربط جناحي المجتمع المصري المسلمين والأقباط. ماذا يمكن أن نفعل..؟ إذن تعاني مصر من أزمة في المواطنة تتمثل في عدم تمكين الأفراد من حقوقهم وحرياتهم الأساسية، والنظر إليهم دوما على انه أشخاص ملتزمين دوما بالواجبات، دون الاعتراف الواقعي لهم بحقوقهم وحرياتهم، والتي من المفترض أن تكفل لهم وفقا لأبسط قواعد اللعبة الديمقراطية. وبالتالي فالحديث عن تمكين فئة معينة دون الأخرى سوف يزيد المشكلة تعقيدا فالحديث في البداية يجب أن يكون هدفه صياغة مفهوم صلب للمواطنة في المجتمع المصري يكفل للمصريين جميعا الحقوق والحريات الأساسية لهم، والالتزام بالواجبات تجاه بعضهم البعض وتجاه المجتمع والدولة، مواطنة تساوي بين الجميع في الحقوق والحريات والتكافؤ في الفرص دون النظر لأي اعتبارات بخلاف العدالة والكفاءة. وهو الأمر الذي تحدث عنه المفكر المصري المستشار طارق البشري في سياق حديثه عن كيفية خلق الجماعة الوطنية، فيجب على المجتمع المصري "تعلم أصول تأسيس الجماعة الوطنية وقواعد الاندماج فيها وتكثيف الفعاليات لها ضمن قواعد ترتضيها وتحاط بعناصر ثقافية وتربوية تشكل أساسا للتسامح الذي قد يفقد معناه إن لم يتحول لعملية مستمرة تشملها التربية". إن قواعد اندماج الجماعة الوطنية تقوم على أسس فكرية قوية وسلوك عملي يؤكدها، وتعتمد على المساواة و المشاركة في الحقوق والواجبات، لذا فالأمر كله يدور في إطار المواطنة والجماعة السياسية التي يتشارك فيها المسلمون والمسيحيون فالجميع في سفينة واحدة، عليهم أن يعملوا على إيصالها الى بر الأمان، ومواجهة أمواج المشاكل العاتية التي قد تعترض مسار هذه السفينة. أيضا عالم المفاهيم خصوصا تلك المُحمّلة بمضامين سلبية يمثل مجالا هاما لمواجهة هذه الأزمة الخطيرة، فلابد من الكف عن استخدام ألفاظ من قبيل "الآخر" سواء "الآخر القبطي" أو "الآخر المسلم" فهذا لا يستقيم مع قواعد وأصول الجماعة الوطنية التي تجمعها رابطة المواطنة، فبين الأنا والآخر – كما يقول الأستاذ الدكتور سيف الدين عبد الفتاح – هناك "نحن". أيضا ألفاظ من قبيل "أقلية" فهذا المفهوم نشأ في السياق الغربي مُحمّلا بمضامين سلبية، وذات طبيعة صراعية تقوم على وجود أغلبية مهيمنة وأقلية ضعيفة وقد تستقوي بالخارج. محمد الجوهري (تقرير واشنطن) (اخيرا يا صابر رحم الله امرأ اهدى الى عيوبى و صديقك من صَدَقَك فى القول لا من صدقك(بتشديد الدال ) فى القول ) تم تعديل 14 يوليو 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ريمون بتاريخ: 14 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2008 الاستاذ ابو عمر, انا قريت مقال الواشنجتون بوست الاسبوع اللى فات و ادى اللينك للى عاوز يقرأ http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/conte...8070602283.html المقال موضوعى جدا بس الاستاذ الجوهرى لوى ذراعه ليناسب رؤيته الشخصيه. مطلع المقال بيقول: CAIRO -- Under pressure from fundamentalist forms of Islam and bursts of sectarian violence, the most populous Christian community in the Middle East is seeking safety by turning inward, cutting day-to-day social ties that have bound Muslim to Christian in Egypt for centuries, members of both communities say. يعنى كاتب المقال رأيه ان الاحداث الطائفيه و اسلمه المجتمع هم سبب تقوقع الاقباط مش العكس بان تقوقع الاقباط سبب الاحداث الطائفيه!! خبه امانه لو سمحتم!! واكيد فيه جيل أوصافه غير نفس الاوصاف إن شاف يوعى وإن وعي ما يخاف http://www.youtube.com/watch?v=-ngd0DARowQ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 14 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2008 (معدل) السلام عليكم انا ضد جماعات الاسلام الساسى وكمان ضد جماعات المسيحية السياسية لا اتفق مع ابى عمر ان البابا هو السبب فى الاحتقان لس وحدة ايضا الاسلام الساسى ألم يقل البابا لشعبة صراحة فى الانتخابات الرئاسية السابقة انزلوا انتخبوا سيادة الرئيس مبارك انا لست ضد انتخاب مبارك لكنى ضد البابا لما يلعب سياسة لأنى ضد استخدام الدين فى السياسة واعتقد قريب ممكن نشوف جماعة الاخوان المسيحيين والجماعة المسيحية على غرار الجماعات الاسلامية المتطرفة ربنا يستر تم تعديل 14 يوليو 2008 بواسطة حسام يوسف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 15 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2008 مع احترامى الكامل للاخوةالمسيحيين و لكن لا استطيع ان استسيغ ابدا قيام رهبان بوضع يدهم على اراضى مملوكه للدوله حتى و ان كانت هذه الطريقه متبعه على نطاق واسع الا انه يظل مخالف للقانون و عندما يلجأ اناس اختاروا ترك الدنيا والتفرغ للحياة الروحيه الى اساليب مخالفه للقانون للحصول على امر دنيوى بحت فهذا يطرح الف علامه استفهام فى راسى و بالتالى ما زلت ارى ان الموضوع كله خلاف بين جهتين على ما ليس بملكها اصلا و كان من الممكن ان تكون الجهتين مسلمتين او مسيحيتين و بالتالى لا ارى بها اى احداث طائفيه كالتى تحاول بعض الجهات ان تصورها عليه و عفوا مشاع الخطيئه لا يعطى تبرير لارتكابها خصوصا من من يتوسم فيهم محاربتها ارجو ان لا يثير كلامى مشاعر ايا من الاخوه الافاضل المسيحيين فى المنتدى لانه لو كان الموقف بالعكس و كان من قام بذلك رجال دين مسلمين لم يكن ليختلف موقفى فى شيىء ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 15 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا الزميل العزيز ريمو الاحداث الطائفيه التى تقول لها بالتاكيد سبب و المقال اشار الى ذلك و اكد ان الانبا شنوده بقراراته و سياسته منذ اعتلائه كرسى البابويه بل و اضيف من قبل ذلك و منذ قبل ان يترهبن فى احداث جماعه الامه القبطيه الانفصاليه بقياده المحامى ابراهيم فهمى و التى اختطفت الانبا يوساب الثانى و تدخلت حكومه عبد الناصر ووأدت تلك الفتنه فى مهدها و اعادت البابا الى كرسيه و قضت على تلك الجماعه الانفصاليه و اختفى من وقتها الشاب نظير جيد الذى عاد مترهبنا بعد ذلك و وصل الى كرسى البابويه باسم شنوده الثالث و من وقتها ابتدأ التغير المحورى الذى اشار المقال اليه فى سياسه الانعزال و التفاف الاقباط فى مصر حول الكنيسه بدلا من الدوله و انسحبوا تدريجيا من الحياه العامه فى الوقت الذى ما زالوا يثيرون المشاكل مثل حادثه الخانكه التى كانت فى العام التالى لتولى شنوده الثالث منصبه و لا غرابه فتتابع الاحداث بعد ذلك و مواقف الانبا شنوده فى قضايا كثيره مثل التنصير و دعم اقباط المهجر و تحدى سلطه القانون فى مصر و بناء الاديره بدون تراخيص و هذا ما اشار اليه ماكس ميشيل فى لقاء مع الجزيره و لم نسمع همسه تكذيب او اعتراض من اى مستوى داخل الكنيسه . كل ذلك يؤكد مسئوليه الانبا شنوده المباشره بحكم قوه منصبه و مكانته لانه لو اراد اكرر لو اراد ان يحل المشاكل او يمنع حدوثها او حتى يعالجها لفعل و باقل مجهود و لنتذكر مثلا لو انه قدم اعتذارا بسيطا لاخوانه شركاء الوطن عن مسرحيه الاسكندريه الحقيره (المسرحيه ) كيف يكون الحال عندئذ و لكنه الكبر و التعالى . ثانيا لماذا يتم الباس اى مشكله يكون طرفها مسيحى ثوب الطائفيه الارض المتنازع عليها فى المنيا ارض دوله و الخلاف مع البدو على بزنس لا علاقه له بالدين من قريب او بعيد و اللجنه التى قامت بتسويه الموضوع و ثبتت مساحه الارض قلصت المساحه الممنوحه للدير الى ثلث المساحه و الباقى كان استيلاء اذن فمن المعتدى فى كل الحالات . العقلانيه اخوتى و الا فو الله الذى لا اله الا هو كل ذلك ليس فى مصلحه البلد. اخى الحبيب د.حسام لم اقل اخى ان الانبا شنوده هو السبب الوحيد و لكن اخطاء الكبار كبيره و لماذا تضع مسئوليه رد الفعل مثل الفعل نفسه ايضا اخى لماذا اقحام ما يسمى بالاسلام السياسى فى الموضوع لاحظ اخى من اين يبداء الاحتكاك و فيمن يكون التمحك و الاستقواء (امريكا ) بافتراض اخى تاثير الاخوان و هذا غير موجود فهم فى ادبياتهم ليس لديهم مشكله فى التعامل مع الاقباط باى شكل و لننظر حولنا فى واقعنا المصرى و نرصد بامانه فى خلال السبع و ثلاثون سنه الماضيه و نقارن تلك السنون و ما قبلها عندما كان الاقباط مصريون مندمجون فى الحياه العامه وسط اخوانهم المصريون المسلمون و لم يكن هناك الاحتقان الذى صاحب حقبه الانبا شنوده بالتاكيد سنجد فارق كبير و لاساتذتنا الكبار سنا و مقاما فى المنتدى ان يتكرموا علينا بذكرياتهم عن تلك الفتره ما قبل السبعينات و حال قطبى الامه و لهم جزيل الشكر. الاخت العزيزه مغتربه المساجد فى مصر تُفتَح قبل الصلاه بدقائق و يتم التجهيز لعمل اذان موحد لا يتم الان اذاعه الصلاه بل يكون الصوت داخل المسجد فقط و يتم غلقها بعد الصلاه ايضا بدقائق و امن الدوله ضيف حاضر دائما فى المساجد و الرقابه عليها من المنبع فهل يستطيع احد مثلا ان يضم متر من الارض حول المسجد بدون اذن امن الدوله فضلا على اى نشاط اخر الامر يا سيدتى مختلف تماما و اعتقد ان المسلمين يحسدون اخوانهم المسيحيين على التدليل الذى ينعمون به فى ظل ازهى عصور الحريه و لتتاكدى لو كنتى من سكان الزيتون فى القاهره و مررتى على كنيسه العذراء مثلا فى اى وقت ستجديها مغلقه بالطبع لا و انظرى الى جدار اى كنيسه اكرر اى كنيسه ارتفاعه و كيفيه بناءه و تحصينه اذا جاز التعبير لانه لا يتماشى ابدا مع كون المكان دار للعباده او يقدم خدمات اجتماعيه لاهالى المنطقه . تم تعديل 15 يوليو 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 17 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2008 السلام عليكم يا جماعة انا مصرى ابن مصرى وصعيدى وكمان من عرب الصعيد معرفش مين اللى كبر الموضوع اوى كده وقلبه دولة ودويلات و دخلتوا ع الجوامع و الكنايس والموضوع كبر وبقى رواية الموضوع ابسط من كده حتة الارض تحتها اثار والجماعة بتوعنا عايزنها و الجماعة الرهبان عايزنها وطبعا الدهب غالى يرخصله الدم والشيطان دخل فى النص وبقت قصة وروايه وعشان محدش يقعد يسأل و يغنى كتير ايوه البدو بيتاجروا فى الاثارات وكمان الرهبان واى خدمه والسلام عليكم تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 17 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2008 السلام عليكم يا جماعة انا مصرى ابن مصرى وصعيدى وكمان من عرب الصعيد معرفش مين اللى كبر الموضوع اوى كده وقلبه دولة ودويلات و دخلتوا ع الجوامع و الكنايس والموضوع كبر وبقى رواية الموضوع ابسط من كده حتة الارض تحتها اثار والجماعة بتوعنا عايزنها و الجماعة الرهبان عايزنها وطبعا الدهب غالى يرخصله الدم والشيطان دخل فى النص وبقت قصة وروايه وعشان محدش يقعد يسأل و يغنى كتير ايوه البدو بيتاجروا فى الاثارات وكمان الرهبان واى خدمه والسلام عليكم هذا من أطرف الردود التى قرأتها -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 17 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2008 هذا من أطرف الردود التى قرأتها يا سيدى اى خدمة تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حسام يوسف بتاريخ: 17 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يوليو 2008 وأكترها منطقية بجد واضح ان الزميل من المنيا ممكن معلومات اكتر حضرتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 18 مارس 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2016 في 6/13/2008 at 05:47, Alshiekh said: ياريت الموضوع يرجع لاصله ، وضع اليد ، من له الحق فى ان يضع يده على الاراضى المملوكة للدولة؟ هل من حق من لم يزرع الارض الصحراوية ان يدعى ملكيتها؟ هل من حق المؤسسات وضع يد المؤسسة على مساحات من الاراضى وتوزيعها على العاملين بها؟ هل من حق الاديرة والكنائس والمساجد والجمعيات الخيرية ان تضع يدها على اراضى مملوكة للدولة؟ فى أى الأحوال يمكن أعتبار واضع اليد مالكا للارض؟ اسئلة كثيرة وتحتاج اجابات وتحتاج اخلاص النية من حكام هذه البلد حتى يضعوا لنا قوانين تناسب القرن الواحد والعشرين ، قوانين تحفظ لكل مصرى حقه ونصيبه فى املاك وطنه. في 6/13/2008 at 16:14, ريمون said: مثلا دير ابو مقار: عنده "مشروع الملاك" لخدمة المحتاجين. ميزانيته مليون و نصف فى الشهر. الفلوس دى بتيجى منين؟ من وزرعة الدير ال 3000 فدان فى قلب الصحرا, من مزرعة المواشى اللى جابت اول حلاب آلى فى الشرق الاوسط. من مزرعه البيض اللى فيها 15 الف فرخه. الاديرة مشاريع تنمويه فى قلب الصحرا لخدمه المحتاجين. دير مارمينا فى مريوط مثلا بيمول "لجنه البر" فى الاسكندريه لمساعده المحتاجين. المشاريع دى مش ملك للرهبان و لا اهلهم هيورثوها. دى ملك للدير و بيتصرف منها على احتياجات الدير و الباقى بيتصدقوا بيه. بالنسبه لموضوع وضع اليد فهو فعلا موضوع شائك. لكن الدير معملش حاجه غير قانونيه. وضع يده على ارض صحراوي غير مئهوله, عمرها و زرعها, دفع تمنها مرتين. انا مش شايف شيئ غير قانونى فى كده (تبعا للقانون الحالى) بالضافه لكونه مشروع تنموى بتعمير الصحراء !! حتى لو حد مش عاجبه المفروض فيه حكومه. يروح يشتكى مش اجتياح و تدمير و اصابات! ليه الاقباط زعلانين؟ علشان ده دير من اقدم اديره مصر من القرن الرابع. بناه و عاش فيه قديسين كتار. فكر مثلا لو حد اعتدى على الحسين و اللا السيد البدوى؟ هتزعل و لا لأ؟؟ قصة مكررة .. ولكن هذه المرة بين أحد الأديرة، والمنظومة الحاكمة مباشرة (وليس الأعراب أو البدو) فهل تتطابق الظروف والملابسات ياتُرى؟ دعونا نرى ونبدأ بعرض هذا التقرير: اقتباس دوت مصر: القصة الكاملة لأزمة "دير وادي الريان" 15 مارس 2015-7:49 pm أصبحت إشكالية رهبان "وادي الريان" بالفيوم الذين أقاموا ديرا باسم الأنبا مكاريوس، هي حديث عدد كبير من الأقباط، وذلك بعد البيان الذي أصدرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم الأربعاء الماضي، بخصوص أحقية الدولة في أرض "وادي الريان"، الأمر الذي أثار ردود أفعال ما بين مؤيد ومعارض، في حين أن العدد الأكبر كان في حيرة، محاولا دراسة الأمر في ظل تضارب المعلومات المتداولة. الدير الأثري بدأت قصة صحراء وادي الريان بالفيوم في القرن الرابع، عندما سكنها الأنبا مكاريوس السكندري، هو وآلاف من الرهبان عاشوا في عدة مغائر، واستمرت الحياة الرهبانية هناك حتى القرن الـ14. ويحوي المكان عددا من المغائر المحفورة، وكنيسة أثرية، ومعبد فرعوني قديم، وعددا من عيون المياه، ومقتنيات أثرية ترجع أقدمها إلى القرن الرابع، كما يتميز المكان بطبيعة خاصة، لكونه محمية طبيعية تحوي عدد من النباتات والحيوانات النادرة المهددة بالانقراض، وهو ما جعل الدولة تفكر في استغلاله كمشروع سياحي. وحاول بعض رهبان دير الأنبا صموئيل إعادة إحياء الحياة الرهبانة بمنطقة وادي الريان في القرن الـ19، وبعد انتهاء الحياة الرهبانية تماما في هذا المكان، أعاد إحيائها الأب متى المسكين، مع مجموعة من الرهبان عام 1960، وذلك بعد أن صدر أمر من البابا كيرلس السادس بطرده وتجريده من رهبنته وكهنوته، فظل هناك حتى استدعاه البابا عام 1969 للعفو عنه، ولم يكن في ذلك الوقت الأب متى يحمل أي صفة كنسية عند تعميره تلك المنطقة. لقطات لمحمية وادي الريان لقطات للمنطقة الأثرية هناك وفي عام 1996 أُعيد تعمير المنطقة على يد الراهب إليشع المقاري، أحد تلاميذ الأب متى المسكين، حيث حرص على أن يحيا الرهبان حياة بسيطة متقشفة في المأكل والمعيشة، وقام برسامة عدد من الرهبان منفردا، رغم أن الراهب إليشع يقول إن الأنبا ميخائيل مطران أسيوط الراحل، والبالغ من العمر وقتها 90 عاما، كان يعلم ويرأس هذا الدير، إلا أن كل ذلك تم دون الرجوع للمجمع المقدس المختص بالاعتراف بالأديرة، وقد وصل عدد التجمع الرهباني إلى حوالي 250 شخصا. بداية الإشكالية حدث عدة احتكاكات ببعض المسؤولين بالدولة، عندما رغب بعض الرهبان في بناء بعض القلالي في عام 2010، إضافة لمضايقات بعض الأعراب الساكنين بالمنطقة. وحينما وقع الانفلات الأمني عقب ثورة يناير 2011، قام الرهبان ببناء سور يبلغ طوله حوالي 10 كليو مترات، خوفا من حدوث اعتداءات من الأعراب، فاحتجز السور بداخله مساحة واسعة من أرض المحمية، بما فيها من عيون طبيعية، والتي تتغذى عليها الحيوانات البرية المعرضة للانقراض. فحدث نزاع بين الدير ووزارة البيئة وبعض السكان الذين اشتكوا توقف النشاط السياحي، والذي اعتمد على تلك المحمية، إضافة لعدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بالبيئة. فيديو لجزء من الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت ضد الاعتداء على محمية وادي الريان وفي ديسمبر 2012، وبعد أسبوعين فقط من تجليس الأنبا تواضروس بطريركا للكنيسة القبطية الأرذوكسية، حصل الأب الروحي للرهبان إلشيع المقاري على توقيع البابا ليكون مفوضا للتحدث باسم الدير الأثري في معاملاته مع الدولة. ثم حاول الأب أليشع إنهاء النزاع بتوقيع بروتوكول في أبريل 2013، بين رهبان المنطقة ووزارة البيئة، على أن تخضع إدارة المحيمة لوزارة البيئة لعدم إتلافها، وعمل عدد من المنافذ بالسور دون هدمه بمنطقة العيون الطبيعية، وأن تكون تلك المنافذ تحت إشراف موظفي الدولة لحماية المحمية وعدم تعطيل النشاط السياحي هناك، ووقف أي مشاريع زراعية أو بنائية أو أي إجراءات توسعية بالدير تضر بالمحمية، مع الإبقاء على حق الرهبان في التعبد هناك. وخلال إحدى الجلسات الدورية للمجمع المقدس، وتحديدا في 13 نوفمبر عام 2013، أصدر المجمع عدة قرارات وتوصيات، كان من بينها قرار مختص بوادي الريان، وكان نص القرار: "تشكيل لجنة مجمعية لدراسة موضوع وادي الريان، مع رفع تقرير إلى لجنة شؤون الرهبنة والأديرة، ومنها إلى المجمع المقدس"، وذلك على خلفية طلب التجمع الرهباني من الكنيسة القبطية الاعتراف به، وهو الأمر الذي يشير إلى أن الكنيسة لم تكن معترفة بالدير، قبل مشكلة الطريق الذي أرادت الدولة شقه فيما بعد. بيان أكتوبر وفي أوائل شهر سبتمبر من عام 2014، أعلنت الدولة أنها تنوي تنفيذ مشروع تنموي سياحي بالمنطقة، يقتضي شق طريق للسيارات لربط جنوب الفيوم بمنطقة الواحات هناك، وهو الذي يقتضي هدم جزء من سور الدير ليعبر منه الطريق، فقوبل الأمر بالرفض الشديد من الرهبان، قائلين إن ذلك سوف يقتضي هدم جزءا من الدير والأماكن الأثرية، واقترح أحد مهندسي الدير من الرهبان، على الدولة طريقا بديلا، وهو ما قوبل بالرفض، وأكد الراهب داوود الرياني أن الطريق سوف يخرب الدير ويهدم الآثار. ويؤكد المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم، أنه خلال تلك الفترة حاولوا إثناء بعض الرهبان عن الاحتكاك بالدولة، لأن الأرض ليست ملكهم، حيث لا يمكن أن يفرضوا شروطهم على أرض مملوكة للدولة. فأبى الرهبان وأصروا على موقفهم، وكان على رأسهم الراهب إليشع المقاري، ما دفع لجنة الأديرة بالمجمع المقدس للاجتماع، وإصدار بيان بتاريخ 25 أكتوبر 2014، تعلن فيه إعفاء الراهب إليشع المقاري من الإشراف على المنطقة، والتبرؤ من الرهبان المدعوين داود ويعقوب، وتشكيل لجنة تتكون من كل من أسقف الفيوم، الأنبا أبرام، والأسقف العام بالمنيا، الأنبا مكاريوس، والأسقف العام للإشراف على منطقة وادي الريان، الأنبا أرميا، مطالبين الرهبان بالالتزام، والدولة بعدم المساس بالأماكن الأثرية والمقدسات.بيان المجمع المقدس في أكتوبر 2014 البابا تواضروس يفسر أسباب إصدار البيان بيان مارس وفي 3 مارس 2015، قال معاون وزير الآثار، محمد عبدالعزيز، إن اللجنة التابعة للوزارة قامت بفحص الدير، وأكدت أنه بالفعل منطقة أثرية، مشيرا إلى أنهم رفعوا تقريرا بذلك لوزير الآثار، مؤكدا أن الطريق لن يمس المناطق الأثرية. وكان بعض رهبان وادي الريان، قد تصدوا في آواخر فبراير 2015، لمحاولة العمال شق الطريق وهدم جزءا من سور الدير، وقال الراهب أثناسيوس الرياني، إنهم أرادوا هدم كنيسة أثرية، فاجتمع البابا تواضروس باللجنة البابوية المكلفة بمتابعة الأمر، ماعدا الأنبا مكاريوس، الذي اعتذر لسفره إلى الخارج، واشترك في الجلسة سكرتير المجمع المقدس، الأنبا رافائيل، والمتحدث الرسمي للكنيسة، وسكرتارية البابا. وأصدرت اللجنة البابوية بيانا في 11 مارس، معلنة فيه مسؤولية الدولة عن أرض وادي الريان، والتبرؤ من 6 رهبان بالدير، وهم ماهر عزيز حنا (المدعو بولس الرياني)، وعبده إسحق جوهر، (المدعو دانيال الرياني)، ورامي إبراهيم خير (المدعو تيموثاوس الرياني)، ووائل فتحي نجيب (المدعو اثناسيوس الرياني)، وجرجس راضي موسى (المدعو مارتيروس الرياني)، وياسر صلاح عطية (المدعو غريغوريوس الرياني)، لخروجهم عن قواعد الرهبنة. فرد عدد من الرهبان على البيان، وعلى رأسهم الراهب أثناسيوس، وهو أحد الذين تم التبرؤ منهم، قائلا إن قرار البابا غير قانوني، متهمينه بترديد معلومات مغلوطة، معلنا أن الرهبان لن يسمحوا بهدم السور إلا على دمائهم. اقتباس Coptic Orthodox Church Spokesperson over a year ago الأربعاء 11 مارس 2015م بيان بخصوص مشكلة وادي الريان اجتمع قداسة البابا تواضروس الثانى مع اللجنة البابوية المسئولة عن مشكلة دير الأنبا مكاريوس وادي الريان الأنبا إبرام والأنبا ارميا واعتذار الأنبا مكاريوس لدواعي السفر بالخارج وبحضور نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس وابونا أنجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وذلك لبحث الوضع في التجمع الرهبانى بوادي الريان. ....وإليكم نص البيان " وادى الريان منطقة محمية طبيعية ، سكنها قديماً عدد من النساك والمتوحدن ، وحديثاً حاول البعض احياء الحياة الرهبانية فيها على أرض لم يتملكوها قانونياً ولم يصدر بها اعتراف كنسي حتي الآن. وعندما قررت الدولة إنشاء طريق ضمن خطة مشروعات التنمية القومية فى مصر ، اعترض بعض الساكنين هناك وبصورة غير لائقة أمام المهندسين ومعداتهم ولم يكن هذا موقف الكنيسة الرسمي. ولأهمية الموضوع شكلت الكنيسة القبطية لجنة من ثلاثة أساقفة للمتابعة منذ ستة أشهر كما استبعدت الراهب المسؤل وتبرأت من اثنين من الساكنين والذين انتحلوا صفة "راهب" كما بذلت اللجنة محاولات عديدة لإثنائهم عن هذا العناد ولكن دون جدوى. ولذا تعلن الكنيسة ان هذا المكان ليس ديراً كنسياً معترفاً به حتى الآن. كما تخلي مسئوليتها وتعلن أن للدولة الحق القانوني فى التصرف مع هذا الموضوع مع مراعاة الحفاظ علي الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر والحياة البرية في هذه المنطقة. وإذ تدين الكنيسة بشدة كل هذه التجاوزات ترجو من شعبها عدم التجاوب مع المغالطات التي يتداولها البعض بصورة خاطئة وبمعلومات غير صحيحة والتعاطف مع هؤلاء الأشخاص دون التأكد من الكنيسة الرسمية لمعرفة الحقائق الدقيقة والأمنية أمام الله. كما نستنكر هذه التصرفات التي صدرت بغير حق ولا تمثل نهجاً رهبانيا والذي يقوم اساساً علي الطاعة والفقر الاختياري وتعلن الكنيسة أنها تتبرأمن كل من: 1- ماهر عزيز حنا ( المدعو بولس الريانى ) 2- عبده اسحق جوهر ( المدعو دانيال الرياني ) 3- رامى ابراهيم خير ( المدعو تيموثاوس الرياني ) 4- وائل فتحي نجيب ( المدعو اثناسيوس الريانى ) 5- جرجس راضي موسي ( المدعو مارتيروس الريانى ) 6- ياسر صلاح عطية ( المدعو غريغوريوس الريانى ) وعلى ابن الطاعة تحل البركة ،، فسارع عدد من رهبان الدير بإصدار بيان في اليوم التالي، يعلنون فيه خضوعهم للكنيسة القبطية، تحت رئاسة البابا تواضروس والمجمع المقدس، ولكن بعض الرهبان قالوا إن هذا البيان لا يمثل إلا مجموعة محددة، وهو ما يشير لعدم وجود اتفاق بين الرهبان حول هذه الإشكالية. اقتباس Coptic Orthodox Church Spokesperson over a year ago الخميس ١٢مارس ٢٠١٥ بيان من وادي الريان وصلنا منذ قليل بيان من وادي الريان علي صفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية،،،،،وسنورد البيان دون اي تعليق منا "بيان مجمع رهبان دير القديس مكاريوس السكندري وادي الريان الفيوم القاهرة – 12 مارس 2015 يعلن مجمع رهبان دير القديس مكاريوس السكندري وادي الريان الفيوم، خضوعه الكامل لرئاسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في قداسة البابا تواضروس الثاني – بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس، والآباء المطارنة والأساقفة الأجلاء. قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، أدام الله حياتكم وأبوتكم سنين عديدة وأزمنة مديدة وإلى منتهى الأعوام. يلتمس مجمع رهبان دير القديس مكاريوس السكندري وادي الريان الفيوم، من قداستكم إرسال أب مدبر يرعى الدير ويتكلم عنه ، بسبب وجود بعض الآباء الذين يسيئون للدير ويكسرون نذر الطاعة لقداستكم ويتكلمون بأسلوب لا يليق بالرهبنة المقدسة. رجاء محبة من أجل المسيح أن ترسل لنا أبًا مدبرًا يرعى الدير روحيًا ورهبانيًا ومعماريًا، تحت قيادة وإرشاد قداستكم الأبوية. وبخصوص البيان الذي أرسله الراهب أثناسيوس الرياني، فهو يمثل رأي شخصي ولا يمثل رأي مجمع رهبان دير الأنبا مكاريوس السكندري وادي الريان الفيوم، والدير غير مسؤول عن كل ما قاله في هذا البيان ولا يؤيده، ويعلن الخضوع الكامل لقداستكم. أبناؤك رهبان دير القديس مكاريوس السكندري وادي الريان الفيوم تحريرا في 12 مارس 2015 تساؤلات للكنيسة بعد ذلك البيان الصادر من الكنيسة، اتهم بعض الأقباط الكنيسة بالتخلي عن أولادها، خاصة بعد تداول الورقة التي وقعها البابا تواضروس للراهب أليشع، قائلين إنها تعتبر نوعا من التراجع عن الاعتراف بالدير. ويقول المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم، لـ"دوت مصر": "إنه بعد أسبوعين من تنصيب الأنبا تواضروس بطريركا، أتى الأب إليشع المقاري، إلى المقر البابوي، ليصدر جوابا يتيح له التعامل مع الجهات المختصة في الدولة بشأن التجمع الرهباني، فأعطاه البابا ذلك الجواب، ولكن هذا لا يعني اعترافا بالدير، لأنه لم يستوفي الشروط، وعلى رأسها اعتراف المجمع المقدس به". وتابع: "المعروف أنه لكي يقام دير تابعا للكنيسة القبطية، لا بد أن يمر بعدد من المراحل، وهي أولا: إنشاء تجمع رهباني، وهذا متوفر في وادي الريان، ولكن هناك شروط أخرى معروفة، حيث إنه يجب أن يكون التجمع تحت إشراف روحي وإداري من قبل الكنيسة، وأن يكون المكان قانونيا، كما يجب أن تقوم لجنة الرهبنة والأديرة بدراسة وضع الدير لتقديم تقريرا عنه، ثم لا بد أن يطرح على المجمع المقدس للاعتراف به، وكل هذه الشروط لم تكن متوفرة وقت توقيع الورقة". ويقول أسقف الفيوم، وعضو اللجنة البابوية التي شكلت للإشراف على المنطقة، الأنبا أبرام، لـ"دوت مصر": "إن هذه الورقة لا تمثل اعترافا به كدير عامر، تابعا للكنيسة، لأن المجمع المقدس وحده هو من يملك ذلك". وقال: "إن الراهب أليشع طلبها بعد أن قال لنا إن المكان الذي يحتوي على كنيسة أثرية، كان يتعرض لهجمات بعد 25 يناير من البلطجية، فطلب من قداسة البابا ورقة يتعامل بها مع الدولة في حالة طلب حراسة للمكان". ويضيف الأنبا أبرام: "وقد قمنا بإعفاء الراهب أليشع من الإشراف على هذه المنطقة في البيان الصادر من المجمع المقدس بتاريخ 25 أكتوبر 2014". وعما إذا كانت الكنيسة قد تخلت عن الرهبان وغيرت موقفها من الدير مجالمة الدولة، يقول: "إن قرارات التبرؤ صدرت ضد مجموعة معينة من الرهبان الذين أثاروا المشاكل، ولا يمثلون معظم رهبان الدير الذين وافقوا على إنشاء الطريق، وقد طلبنا من هؤلاء الرافضين الحضور للتفاهم معهم، ولكنهم رفضوا، فأصدرنا تلك القرارات فليس لدينا مشكلة مع باقي الرهبان الذين يريدون الالتزام بسلوكيات الرهبنة القبطية الأرثوذكسية"، مشيرا إلى أن هؤلاء الرهبان غير معترف بهم كرهبان حتى يتم محاكمتهم. وأشار الأنبا أبرام إلى أن قرار المجمع المقدس في جلسة 21 نوفمبر 2013، بتشكيل لجنة لدراسة موضوع وادي الريان يؤكد أن الكنيسة كان موقفها غير معترف به كدير من أديرة الكنيسة، حتى قبل حدوث مشكلة الطريق المزمع إنشاؤه، غير أن مجلة الكرازة الناطقة باسم الكنيسة قد نشرت من قبل أسماء الأديرة المعترف بها، ولم يكن من بينها هذا التجمع الرهباني. وأكد الأنبا أبرام الذي كانت "آثار الفيوم" موضع رسالته التي نال عنها شهادة الدكتوراه، أن الطريق المزمع إنشاؤه لن يمس بأي من المناطق الأثرية، قائلا: "إن الرهبان وضعوا أيديهم على 13 ألف فدان، ولا يوجد دير بهذه المساحة الواسعة، فنحن سنتفق مع الدولة على شراء 3 آلاف فدان، لتكون ملكا للدير والباقي للدولة، ولا أجد سببا للتعنت للحصول على هذه الأراضي". كما يسرد أسقف لوس أنجلوس، الأنبا سرابيون، بعض ما دار بالكواليس في تصريحه لقناة لوجوس الناطقة باسم الكنيسة القبطية، فيقول: "الكنيسة حاولت حماية الرهبان، إلا أن الراهب المسؤول هناك رفض الاستماع لكل ما يقوله قداسة البابا، رافضا أي نوع من التفاهم حول إنشاء الطريق". الأنبا سرابيون يجيب عن التساؤلات حول دير وادي الريان ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 18 مارس 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2016 ونستمر مع الأطروحات "الرسمية" بخصوص تلك "الحالة" القديمة / الجديدة ... ونقرأ هذا التقرير من جريدة الأهرام: اقتباس الأهرام: أسقف الفيوم اعترف بتعديات الرهبان.. دير الأنبا مكاريوس يقرر "حرمان" محمية وادي الريان من مواردها الطبيعية دير الأنبا مكاريوس 28-4-2013 | 18:43 - دينا مصطفى:بينما يعتبر الحرمان هو أقسى إجراء يمكن أن تنزله الكنيسة بأحد أتباعها، بقطع العلاقة معه، لإجباره على التوبة، إلا أن دير الأنبا مكاريوس في الفيوم قررت حرمان معظم مساحة محمية من مواردها الطبيعية، دون ذنب سوى أنها تقع في محيط الدير العتيق بوادي الريان. "وادي الريان" من أهم المحميات الطبيعية فى مصر، ويقع جنوب غرب محافظة الفيوم، وهو عبارة عن منخفض عميق من الحجر الجيري الأيسوني، تنصرف إليه كميات من مياه الزراعة بالفيوم. تتكون محمية وادي الريان من البحيرة العليا والسفلي التي تتميز بثروتها السمكية النادرة، بالإضافة لمنطقة الشلالات وجبل المدورة وقارة جهنم ومنطقة عيون الريان، وجبل الريان. وتعيش بمنطقة العيون مئات الحيوانات البرية وما يزيد على 100 نوع من الطيور المهاجرة ويتخللها 3 عيون كبريتية طبيعية جنوب غرب البحيرة السفلى. ومنطقة قارة جهنم المعروفة بـ"وادي الحيتان" تضم أكثر من 600 هيكل عظمي لأنواع الحيتان الأولية. أعلنت منطقة وادى الريان محمية طبيعية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 943 لسنة 1989 والمعدل بقرار رقم 2954 لسنة 1997. وقد اعتبرت اليونسكو عام 2005 المحمية موقعا تراثيا طبيعيا عالميا، وتم افتتاحها رسميا فى 10 فبراير 2008. كما تم إعلان بحيرة وادي الريان من الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية للطيور المهاجرة، وفقا لاتفاقية "الرامسار"، وهى معاهدة دولية للحفاظ على الأماكن الرطبة. ويقول محمود مصطفى، المستشار السياحي لمحافظة الفيوم، إن السياح الذين يتوافدون حتى الآن على المحمية معظمهم من فرنسا وألمانيا وأكثر ما يجذبهم منطقة وادي الحيتان حيث حدث انتحار جماعي للحيتان فى هذه المنطقة منذ ما يقرب من 40 مليون سنة، بسبب انحسار البحر المتوسط حتى الإسكندرية، وكل فترة يتم اكتشاف هيكل جديد لهذه الحيتان. في جبال منطقة وادي الريان يقع دير الأنبا مكاريوس السكندري والمعروف بـ"الدير المنحوت" لأنه محفور فى الصخر. وبدأت قصة بناء الدير العتيق عام 1960 عندما ذهب الأب متى المسكين إلى وادى الريان وأقام لفترة طويلة، في كنيسة أنشأها هناك، ثم تركها قبل أن يعود مجموعة من الرهبان للدير ليعيشوا ويتعبدوا فيها عام 1995. تنص المادة الثانية من قانون المحميات على منع وحظر إقامة المباني أو المنشآت أو شق الطرق أو تسيير المركبات أو ممارسة أية أنشطة زراعية أو صناعية أو تجارية فى منطقة المحمية، إلا بتصريح من الجهة الإدارية المختصة. وبرغم الحماية القانونية للمحميات إلا أن وادي الريان تعرضت لأكبر قدر من انتهاك القانون يمكن أن تشهده أي محمية في مصر. فى أعقاب ثورة 25 يناير، قام الرهبان بعمل توسعات بالدير وأقاموا سورا خرسانيا عملاقا حول الدير بطول 10.6 كيلومتر ليضم نحو 9 آلاف فدان من أراضي المحمية، بالمخالفة للقانون رقم 102 لسنة 1983 بشأن المحميات الطبيعية. أقام رهبان دير الأنبا مكاريوس السور حول المنطقة التي تضم 4 عيون طبيعية للمياه، تعتبر المسقى الوحيد للحيوانات البرية خاصة المهددة بالانقراض مثل الغزال المصري والثعلب الأحمر وثعلب الفنك والغزال الأبيض الناري. وبسبب طول الجدار الخرساني، وقعت نزاعات كثيرة بين الرهبان وإدارة المحمية التي ترى أن السور يعوق المسار السياحي الأساسي ويمنع الوصول لمنطقة ينابيع المياه. موظفو جهاز البيئة بالفيوم ورئيس مركز يوسف الصديق قدموا عدة بلاغات ضد تعديات الرهبان على مئات الأفدنة بزرع أشجار وإقامة مبان على مساحات جديدة من المحمية. كما قاموا بجلب غرباء عن المنطقة للإقامة معهم بالدير، وهو ما أثار غضب الأهالى بوادي الريان. يقول محمد عبدالستار، مدير عام البيئة بالفيوم، إن رهبان الدير لم يكتفوا بالاستيلاء على العيون الطبيعية بل أنشأوا مزارع وحظائر للمواشي والطيور، على أرض المحمية بالمخالفة للقانون. يضيف عبدالستار: "قوات الجيش جاءت بعد الثورة لتنفيذ قرار الإزالة وهدموا جزءا صغيرا من السور، لكن الرهبان منعوهم من تنفيذ القرار وأقاموا حاجزا بشريا وأعادوا بناء الجزء الذي تم هدمه". ينفى الأنبا الإبرام أسقف الفيوم ما تردد حول قيام قوات الجيش بهدم جزء من السور المقام حول الدير، قائلا: "دول ناس غاويين يسيئوا لمصر"، مؤكدا أن هناك محاولات تجرى خلال هذه الأيام لتخفيف قرار الإزالة، يتضمن هدم جزء من السور فقط بدلا من أن يزال بأكمله. يستطرد عبدالستار: "الوضع الآن يزداد سوءا فى محمية وادي الريان، وتعدي الرهبان عليها يزداد حيث كان مسموحا لهم ببناء عدد من القلايات (سكن الرهبان) وكانت مرخصة، لكنهم استولوا على 10 آلاف فدان من أرض المحمية دون ترخيص". ويؤكد عرفة السيد، مدير محمية وادي الريان، ما قاله عبدالستار: "الرهبان يعتقدون أنهم أصحاب حقهم ومكانهم ويقولون لى دائما انها أرض الله الواسعة، بحجة أنهم أتوا إلى هذا المكان قبل أن يكون هناك وزارة للبيئة أو أن يتم إعلان هذه المنطقة محمية طبيعية، وأكدوا أنهم لا يدمرون شيئا من طبيعة المكان بل أنهم يحافظون عليه ويقومون بالزراعة عليها". يشير عرفة إلى أن ملف أزمة الدير والمحمية برمته فى يد وزير البيئة ورئاسة الوزراء والجمهورية، وأيضا البابا تواضروس. وعن عدم حصول رهبان الدير على تصاريح بالبناء والتوسعات، يقول الأنبا إبرام: "الفترة الماضية لم يكن هناك تصاريح وهذا غير صحيح.. فلما تكون الإشارة مقفولة ومفيش شرطي يبقى لازم نقف لأن ضمير الإنسان هو الحكم". "بوابة الأهرام" حاولت الاتصال مرارا بالقس إليشع مكاري، رئيس دير الأنبا مكاريوس، لأخذ رأيه لكن لم يتسن الوصول إليه. وعن رأيه فيما أقدم عليه الرهبان من مخالفات، يقول إبرام بلهجة حاسمة: "ده غير صحيح طبعا.. والانفلات الأمني وعدم الانضباط والأمان فى البلاد شجعوا الناس على الغلط.. والرهبان زي كل الناس اللى عايشة فى الصحراء لم يشعروا بالأمان ولا توجد شرطة تحميهم فقرروا حماية أنفسهم فقاموا ببناء السور كنوع من الأمان والأزمة بدأت بعد بناء السور. ويوضح أسقف الفيوم أن المقر البابوي يرى أنه لابد أن يتم تنفيذ الإجراءات الصحيحة: "عمرنا ما هنزعل إن فى حاجة غلط بتتصحح". حاول عرفة التحدث مع رهبان الدير أكثر من مرة، وحل الأزمة بشكل ودي باعتباره مسئولا عن المحمية، لكنهم "بيرفضوا يسمعونا ومش مصدقين حد خالص، ومقتنعين إنهم غير مخالفين وأن الأرض حقهم" وفقا لعرفة. "دير الأنبا مكاريوس مش عامل أزمة للسياح ولكن للأهالى بمنطقة وادي الريان، ففي عام 2007 تم توقيع بروتكول بين وزارة البيئة والأجهزة الأمنية والدير حتى لا يتعدوا حدود الدير، وفى أعقاب الثورة استغل الرهبان الانفلات وعدم وجود شرطة واستولوا على 10 آلاف فدان تقريبا" وفقا لمصطفى المستشار السياحي لمحافظة الفيوم. يؤكد الأنبا إبرام حرصه الشديد على الحفاظ على المحمية والدير، "إن شاء الله يكون في حل"، لكنه يرى أن غضب أهالى منطقة وادي الريان لم يكن بسبب مصلحة الوطن، لكن "كل واحد طمعان.. بدل ما ياخدها أخويا أخدها أنا". يؤكد عبدالستار أن إدارة المحمية حررت ضد الدير محاضر آخرها (رقم 3457 - جنايات )وآخر برقم (4441 - إداري مركز يوسف الصديق). مشيرا لصدور 3 قرارات مخالفات ولم يتم إزالة التعديات. وعلى الرغم من صدور القرارات 765 لسنة 2010 ، و23 لسنة 2011، و3457 لسنة 2011 من قبل وزارة البيئة بشأن تعديات الدير، فإن الدولة لم تستطع تنفيذ قرارات الإزالة خشية الدخول فى صدام مع الكنيسة. الدكتور خالد فهمي، وزير الدولة لشئون البيئة، أصدر قرارا منتصف شهر إبريل الجاري بإزالة التعديات على محمية وادى الريان، فيما أكد المهندس أحمد على، محافظ الفيوم، أن الإزالات ستتم بالتنسيق مع الكنيسة، وأنه حريص على دعمها حتى لا يساء فهم الموضوع. لقاءات وزير البيئة مستمرة مع قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية والقس إليشع مكاري، رئيس دير الأنبا مكاريوس، والجهات المعنية بالفيوم، لبحث أزمة التعدي على محمية وادي الريان والوصول لحل المشكلة. التعديات على محمية وادي الريان تفتح ملف التجاوزات بحق المحميات أحيانا باسم الاستثمار كما حدث في محمية نبق بجنوب سيناء أو باسم الكنيسة كما حدث في الفيوم، ومازالت يد الدولة مغلولة هنا وهناك عن الوقوف في وجه التعديات. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 18 مارس 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2016 ودعونا نسمع أطروحات "الطرف الآخر" ... مشكلة دير وادي الريان - الراهب بولس الرياني - شرح لخطورة شق طريق بمنتصف الدير: أو هذا الحوار مع الراهب مارتيروس احد الرهبان المشلوحين في دير وادي الريان بالفيوم: ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 18 مارس 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2016 لنصل بعدها الى هذه التصريحات "الرسمية" التى اطلقت أول أمس ... سواء عن المنظومة الحاكمة أو الكنسية: اقتباس دوت مصر: محلب يلتقي الأنبا أرميا لبحث ملف "وادي الريان" ابراهيم محلب 16 مارس 2016-10:39 pm - أ ش أ : عقد مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية إبراهيم محلب اجتماعًا، اليوم الأربعاء، حضره كل من الأسقف العام وأحد المكلفين من البابا تواضرس بمتابعة مشكلة أرض وادي الريان الأنبا أرميا، ومحافظ الفيوم المستشار وائل مكرم، ومستشار وزير الدفاع للمشروعات اللواء أمير سيد أحمد، ومساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم اللواء ناصر العبد. وتناول الاجتماع سبل إزالة العقبات التي تكتنف إنشاء الطريق الواصل بين منطقتي الزعفرانة والضبعة في إطار الشبكة القومية للطرق، حيث أكد إبراهيم محلب أهمية استكمال هذا المشروع في إطار خطة التنمية الشاملة التي تحرص الدولة على تنفيذها بوتيرة سريعة. وأوضح محلب أن الطريق المشار إليه يمر بالأراضي التي تم التعدي عليها من قبل بعض الخارجين عن القانون والذين تمكنوا من الإقامة بدير المنحوت عقب 25 يناير 2011 مستغلين حالة التردي الأمني في ذلك الوقت نظراً لما مرت به البلاد من أحداث، مشيراً إلى أنهم يرفضون إنهاء التعديات على أراضي الدولة والامتثال لتعليمات الكنيسة التي أكدت أن الأراضي التي يمر بها الطريق ليست تابعة للدير وإنما هي أراض مملوكة للدولة. وأكد حرص جميع المصريين مسلمين ومسيحيين على التصدي لأية محاولات تستهدف بث الفرقة بين أبناء الوطن والحيلولة دون استغلال الموقف لتغيير الحقائق ومخالفة الواقع. التعديات × المقدسات كما تناول الاجتماع سُبل إزالة أي تعديات غير قانونية على أراضي الدولة، مع الحفاظ على كافة المقدسات الدينية والأثرية بالدير والممتلكات الأخرى المخصصة لخدمته، ومواجهة الخارجين على القانون الذين يستغلون الدين لتحقيق مآرب شخصية، وذلك بتنسيق تام ومن خلال التواصل مع ممثلي الكنيسة الأرثوذكسية وعدد كبير من الرهبان الذين أكدوا جميعاً دعمهم للمشروع وإعلائهم للمصلحة الوطنية وأهمية الحفاظ على ممتلكات الدولة. وأشاد الأنبا إرميا خلال الاجتماع بحكمة البابا تواضروس الثاني والمسؤولين بالدولة والتنسيق القائم بينهم من أجل تنفيذ خطط التنمية التي تستهدف تحقيق المصلحة العامة، موضحاً أن المجموعة المعترضة على إنشاء الطريق تضم عناصر خارجة على القانون ينتحلون صفة الرهبان ويرتدون الزي الكنسي دون وجه حق. كما أعرب الأنبا عن تقديره لما قدمته الدولة من دعم لإعادة الحياة للدير بعد أن انقطعت عنه حياة الرهبنة لفترة طويلة، مؤكدًا أن هذا الطريق سيعود بالنفع على قاطني ومرتادي الدير الذين تقدموا بطلب لإنشاء هذا الطريق الحيوي، منوهاً إلى رفض الكنيسة لاستغلال هذا الأمر لإثارة البلبلة والشائعات المنافية للواقع. تكلفة إنشاء سور جديد وأشار الأنبا إرميا إلى أن عدداً من رجال الأعمال وحكماء المسيحيين سيتحملون تكلفة إنشاء سور جديد يحيط الكنائس والآثار والزراعات وآبار المياه التابعة للدير، ويبعد لمسافة تتجاوز 1.5 كم عن الطريق المقرر إنشاؤه، وشدد الأنبا إرميا على ضرورة تكاتف المصريين وأن يظلوا يداً واحدة وعلىى قلب رجل واحد ويتصدوا لكافة المحاولات التي تستهدف الإضرار بالوطن وعرقلة مسيرته التنموية. من جانبه، أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع، على العلاقات الطيبة والتواصل القائم مع رهبان الدير الذين يقدرون مصلحة الوطن وأهمية إنشاء هذا الطريق والحفاظ على أراضي الدولة وحقوقها. وأشار المحافظ إلى الالتزام بالحفاظ على المنشآت الدينية التابعة للدير، كما وجه المحافظ الشكر للبابا تواضروس وكافة الرهبان لما أظهروه من إرادة قوية لدعم خطط التنمية والحفاظ على حقوق الدولة. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 18 مارس 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2016 واليوم وصل الوضع الى هذا: اقتباس المصري اليوم: أزمة «دير الريان» تصل إلى «طريق مسدود» الدير المنحوت بمحمية وادي الريان بالفيوم - صورة أرشيفية منذ 14 ساعة | كتب: محمد فرغلى : وصلت أزمة الدير المنحوت إلى طريق مسدود، الخميس، بعد موافقة مجموعة من رهبان الدير على مرور طريق «الواحات- الفيوم» وفق المسار المحدد له من واحة العيون، ورفض عدد من الذين شلحتهم الكنيسة الأرثوذكسية قبل أشهر، فى ظل تأكيد محافظ الفيوم على الاتفاق بشكل نهائى مع الأنبا إرميا، ممثل الكنيسة، على مرور الطريق، ورفض عدد من الرهبان- يتزعمهم الراهب «بولس»- مؤكدين أنهم لن يسمحوا بمرور الطريق من هذا المكان مهما حدث. وألقت قوات الشرطة بالفيوم القبض على ماهر عزيز حنا، المعروف بـ«الراهب بولس الريانى»، أحد رهبان الدير، وهو أشد المعترضين على مرور الطريق، والصادر ضده حكم بالحبس 5 سنوات فى القضية رقم 3457 جنايات يوسف الصديق لسنة 2011، المتهم فيها باقتحام المبنى الإدارى لمحمية الريان- بمشاركة رهبان آخرين- والتعدى على باحثى منطقة العيون، وإطلاق أعيرة نارية من 3 أسلحة آلية، لإرهاب الموظفين وإرغامهم على ترك المنطقة، وتحرر عن ذلك محضر وقتها رقم 4441 إدارى مركز يوسف الصديق، بتاريخ 28 ديسمبر 2010. و«بولس» متهم فى 8 قضايا أخرى، لارتكابه مخالفات بناء وتعديات على أرض محمية وادى الريان بواحة العيون بالمخالفة لقانون البيئة والمحميات الطبيعية، حيث تصدى لأكثر من حملة إزالة، واعترض معدات شركة المقاولات المنفذة للطريق، مُتزعِّما مجموعة من الرهبان المعارضين، وأفشل اتفاقات سابقة للكنيسة الأرثوذكسية والحكومة لمرور الطريق. وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد أصدرت قرارا بشلحه- قبل عام- ضمن مجموعة من الرهبان المعارضين لمرور الطريق. قرابة 20 راهبا رفضوا الحديث عن أسباب اعتراضهم على مرور الطريق، لكن الراهب «بولس» حذر، فى مقطع فيديو، مسؤولى الدولة من غضبة الرهبان حال شق الطريق، متهما مَن يخالفه بـ«الخيانة»، وقال: «محافظ الفيوم أزال 5 كيلومترات من سور الدير المنحوت، وجاى يختمنا على قفانا، وجايب معاه قوات بعد منتصف الليل ويقول لينا أنا معزوم عندكم، وجاى أشرب شاى!»، مشددا على إصراره هو والرهبان على منع مرور الطريق من نقطة مساره بشق السور، مهما كلفهم الأمر. وأضاف «بولس»: «أحد الرهبان المطرودين من الدير هو مَن رافق حملة الإزالة التى قادها محافظ الفيوم، وهدمت جزءا من السور للبدء فى تنفيذ مرور الطريق، وهذا الراهب يسعى للزواج وترك حياة الرهبنة»، واصفا إياه بـ«الخائن». وأكد «بولس» أنه طرح 3 مسارات على المسؤولين بعيدا عن المساحة التى يقع بداخلها الدير وخارج السور، ويرى من وجهة نظره أنها توفر فى المسافة وفى التكلفة، إلا أن الجهات المعنية لم تعترف بها، وتصر على تسيير الطريق من وسط السور، مشددا على أن الرهبان يصرون على موقفهم، ولن يسمحوا بمرور الطريق من جانب الدير مهما حدث. من جانبه، أرجع أيمن الواحى، نائب رئيس محمية وادى الريان، الأزمة إلى عام 1995، عندما تقدم عدد من رهبان الدير المنحوت بطلب إلى وزارة البيئة، للحصول على ترخيص لممارسة الشعائر الدينية بواحة العيون، والالتزام بعدم تغيير معالمها، وبعد حصولهم عليه قاموا ببناء كهوف للتعبد فيها، ثم توسعوا إلى أن تم عقد بروتوكول مع الوزارة عام 2007 يقضى ببناء 40 قلاية «كهف حفرة داخل الجبل يعيش بداخلها الراهب»، لممارسة الشعائر، مع عدم التعدى بالبناء، إلا أنهم خالفوا نصوص البروتوكول، وقاموا بتشييد مبانٍ كنسية، واستمروا فى ارتكاب المخالفات عقب ثورة يناير، وقاموا بإنشاء مزارع ومبانٍ أخرى، وشيدوا سورا خرسانيا بطول امتداد الطريق الشرقى بطول 15 كيلومترا. وأكد مصدر أمنى شارك فى لجان معاينة التعديات وإعداد تقرير بها، وشارك فى حملات إزالة سابقة، أن هؤلاء الرهبان المعترضين يستغلون فزاعة الفتنة الطائفية فى ارتكاب المزيد من المخالفات التى وصلت إلى استيلائهم الكامل على محمية العيون الطبيعية، مشيرا إلى أنه أثناء مشاركته إحدى اللجان المدعومة بقوات من الشرطة، قام أحد الرهبان بتهديدهم ومنعهم من رصد المخالفات أو إزالة التعديات المخالفة. وتفاقمت أزمة الدير المنحوت، مع صدور قرار رئاسى بإنشاء طريق الفيوم- الواحات ضمن شبكة الطرق القومية والمخطط إنشاء مساره من واحة العيون «الدير المنحوت»، حيث اعترض رهبان الدير، وتصدوا لمعدات الشركة المنفذة للطريق، ومنعوها من العمل، وألقوا بأجسادهم أمام عجلات المعدات التى تمهد الطريق من ناحية الدير لتنفيذ مساره. وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد أعلنت أن الموقع ليس ديرا كنسيا معترفا به، وقررت شلح عدد من الرهبان المعترضين، مؤكدة مساندة الدولة فى تنفيذ الطريق، وأعلنت الكنيسة تضامنها مع الحكومة، واتخاذ الأجهزة المعنية جميع الإجراءات القانونية مع الرهبان المعترضين الذين أفشلوا جميع الاتفاقات للسماح بمرور الطريق. من جانبه، قال المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، إن الحملة التى قادها لإزالة جزء من سور واحة العيون الواقع بداخلها الدير تمت فى وجود مجموعة من الرهبان حضروا إلى مكتبه، مساء أمس الأول، واتفقوا معه على إزالة مسافة 500 متر، حددوا مكانها، لمرور طريق الواحات، مؤكداً أنهم رافقوا الحملة التى قادها حتى نفذت الإزالة لاستكمال الطريق المتوقف تنفيذه بسبب اعتراض مجموعة أخرى من الرهبان، هم أنفسهم الذين رفضوا التفاوض معه، وفق قوله، وقاموا فى اليوم التالى للإزالة بإعادة بناء الجزء الذى تمت إزالته. وأكد مكرم أنه حضر اجتماع مساء أمس الأول، مع المهندس إبراهيم محلب، والأنبا إرميا، الممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية، وتم الاتفاق خلاله على تنفيذ الطريق من نقطة المسار المحدد له المرور منها بواحة العيون، على أن يتم تقنين أوضاع الدير والإبقاء على المبانى الكنسية وتسميتها باسم البابا تواضروس الثانى، وأن يلتزم الرهبان بالحفاظ على البيئة وعدم التعدى عليها بأى شكل من الأشكال. وقال محافظ الفيوم إن الرهبان المعترضين قلة شلحتهم الكنيسة- قبل عدة أشهر- بسبب اعتراضهم على مرور الطريق، مؤكدا أن هيبة الدولة محفوظة، وسيتم تسيير الطريق من مساره المحدد له، وذلك بناء على الاتفاق الأخير مع الكنيسة. ويأتى ذلك، فيما حرَّر مسؤولو شركة المقاولون العرب، المسند إليها تنفيذ طريق الواحات- الفيوم، محضراً بمركز شرطة يوسف الصديق، أمس الأول، اتهموا فيه رهبان الدير بإشعال النيران فى «لودر» تابع للشركة، وأكدوا- فى أقوالهم فى المحضر الذى قُيد تحت رقم 2779 جنح مركز يوسف الصديق- أن الراهب بولس، أحد رهبان الدير المنحوت المعترضين، هو مَن أشعل النيران فى «اللودر»، عقب تنفيذ حملة مكبرة بقيادة محافظ الفيوم. وأكد الأنبا أبرام، أسقف الفيوم، رفضه أفعال الرهبان التى تعوق المصلحة الوطنية، مشيرا إلى أنه تقدم باعتذار للبابا تواضروس حول الاستمرار فى التدخل لحل هذه المشكلة، نظرا لعدم استجابة رهبان الدير المعترضين له، وإتيانهم أفعالا مخالفة لا تصب فى مصلحة الوطن. وعلى بعد كيلومتر منها، تقع نقطة مسار طريق الواحات، الجزء المتهدم بعد تنفيذ حملة إزالة المحافظة، مساء أمس الأول، فيما تعيد بناءه مجموعات عمل يعاونها بعض الرهبان، كانوا يوشكون على الانتهاء من إتمامه، عند وصول «المصرى اليوم» إلى هناك، أمس، فيما يقع داخل السور دير الأنبا مكاريوس السكندرى، المعروف بـ«الدير المنحوت»، ومبانٍ كنسية شيدها الرهبان، فى أعقاب ثورة يناير، بالمخالفة لقوانين البيئة بشأن المحميات الطبيعية، حسب محاضر إدارة محمية الريان. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 18 مارس 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 مارس 2016 2 ساعات مضت, White heart said: لنصل بعدها الى هذه التصريحات "الرسمية" التى اطلقت أول أمس ... سواء عن المنظومة الحاكمة أو الكنسية: اقتباس أشاد الأنبا إرميا خلال الاجتماع بحكمة البابا تواضروس الثاني والمسؤولين بالدولة والتنسيق القائم بينهم من أجل تنفيذ خطط التنمية التي تستهدف تحقيق المصلحة العامة، موضحاً أن المجموعة المعترضة على إنشاء الطريق تضم عناصر خارجة على القانون ينتحلون صفة الرهبان ويرتدون الزي الكنسي دون وجه حق. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان