Tafshan بتاريخ: 10 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2008 بينما كنت اطوف بداخل خيالاتى اللا منطقيه .. وجدتنى - كالعاده - انتقد الحكومه و النظام .. ثم تطرقت للنظام الاجتماعى و ثقافه الموروثه و الى اخر قائمة طويله من الاشياء التى لا تعجبنى و ربما اتخذت منها مبرر لبقائى خارج مصر و استسهال الحكم بعدم جدوى الرجوع و اليأس تماماً من تغير الواقع الاليم ... بدأت تلك الخيالات بينما كنت اطالع بعض من البرامج الحوارية التى اصبحت بدورها مكررة و مستنسخه و تدور في فلك الاحباط و القتامه .. ثم شطح بي خيالى و تخيلت نفسى رئيساً لحزب جديد تمت الموافقه عليه فوراً لقوة برامجه الاصلاحيه و اعتباره قفزه الى الامام على سبيل الديموقراطيه (خيالى و انا حر فيه !) و من موقعى هذا اعلنت نفسي رئيساً لحزب الصامتين المصريين ذا الاغلبيه الساحقه و المقار اللانهائيه على المقاهى و الانديه الاجتماعيه .. و ذا المواقع الاليكترونيه اللا نهائيه .. و المفارقة .. على الرغم من حجم ثرثرة اعضاء الحزب .. لازال يسمى بالاغلبيه الصامته ! و ان لم يوافق عليه ... بسيطه ... سأطلق عليه جماعة الصامتين المحذوره !! و بما ان - المفروض - ان اي حزب يجب ان يكون له برنامج .. على الرغم من ان الاحزاب الموجوده ليس لها اي برنامج .. فلن يضر ان افتكس برنامج لحزب الصامتين المصريين على غرار الاحزاب الحقيقيه الغير موجوده في مصر .. ناخذ فاصل اعلانى .. و نرجع تانى الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 10 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2008 جردل ماء .. من اجل الانماء .. محتار جداً في كيفيه التسويق للحزب .. ما هو الشعار المناسب و ما هى البدايه و ما هى مساهمة الحزب الافتراضى في ايجاد مخرج لمصر من كبوتها .. ربما يكون التغيير هو الشعار المناسب .. يمكن سبقنى عم اوباما في الشعار لكن نعمل ايه .. ما باليد حيله .. التغيير هو الشعار التغيير هو الحل - برضو مسروق ! - على الرغم من ان شعار اللاغلبيه من المصريين هو " اللى تعرفه احسن من اللى متعرفوش " و بذكاء شديد اتخذ الحزب الوطنى في ترشيحه للرئيس الحالى هذه المقوله كشعار للحمله مع اضافة بعض التوابل فخرج كالتالى " خطوه الى الامام .. افضل من قفزه الى المجهول " ملعوبه .. الحقيقه شعار مبنى على دراسه مستفيضه لعقلية رجل الشارع المترسخ في وجدانه اللى نعرفه احسن من اللى ما نعرفوش و امشى سنه و لا تعدى قنا و امشى جنب الحيط يحتار عدوك فيك .. فكان الشعار قريب جداً و يخاطب مباشرةً الهواجس المترسخه في وجدنا جميعاً .. لكن ... و بما ان مافيش حزب اساساً .. ح اقتبس شعار اوباما و سيكون شعار الحزب هو التغيير .. تغيير الصوره الذهنية لوجه المصر المعفر باتربة المقطم و ادخنة مصانع الاسمنت و السحابه السوداء .. جردل ماء .. من اجل الانماء .. هو ده الشعار ناخذ فاصل اعلانى .. و نرجع تانى الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 10 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يونيو 2008 و من الشعار .. نبدأ البرنامج اولاً : التنميه المحليه طبعاً عم نظيف دائماً يتشدق بالاداء الفزيع للاقتصاد المصري و معدل النمو المتزايد خلال الاعوام السابقه .. السؤال اللى بيسأله كل اعضاء الحزب .. ليه مش حاسيين بالمعدلات الضخمه دى ؟؟ عن اذنك يا عم نظيف خلينى ارد على السؤال .. الحقيقه ان برنامج الحكومه الاليكترونيه للاسف لا يشتمل على اي تنميه من اي نوع .. و هنا اسأل تحديداً عن خطط التنميه المحليه لمحافظات مصر المختلفه .. و لا انت بتعامل مصر على ان معناها القاهرة فقط ؟؟ يا سيدي العزيز معدل النمو الذى ذكرت هو معدل نمو الطلب العالمى على صادرات مصر + حاصلات الخصخصه + التضخم العالمى الذى ادى بدوره الى ارتفاع الدخل بينما تنخفض قيمة الدولار يوم بعد يوم .. باختصار .. النمو لم يحدث بفضل سياساتك الحكيمه و انما حدث بطريقه عشوائيه كسائر الظواهر العشوائيه التى نعيش فيها .. و لأن النمو اعتمد على عوائد التضخم فكان من المنطقى ان يلسع التضخم الطبقات الادنى من الشعب لان المنظومه ركزت فقط على الطبقات القادره .. طيب .. ما هو برنامج حزب الصامتين للخروج من الازمه الاقتصاديه ؟؟ استحضر تجربة مدينة الانتاج الاعلامى و القمر الصناعى المصري كمثال ناجح لتوجيه الاستثمار مع توسيع قاعدة الملكيه .. باختصار قامت الدوله بانشاء شركه قابضه لبناء مدينة الانتاج الاعلامى اطلاق القمر الصناعى نيل سات .. و التمويل كان عن طريق الاكتتاب العام و لاقى رواج كبير و نجحت الفكره نجاح باهر .. بنفس الطريقه .. ممكن ننشئ شركة مصر للمناطق الحره .. الفكره قائمه على تقسيم مصر الى كيانات اقتصاديه مجمعه تشتمل على محافظه او اكثر .. ثم يتم اعداد مخطط تنموى يشتمل على انشطه زراعيه - صناعيه - سياحيه - سكنيه مجمعه في تخطيط مدينه مكتملة المرافق من مدارس و خدمات طبيه و ميناء تصدير و مطار دولى .. يتم اعلان تلك المدن كمناطق حره معفيه من الجمارك و الضرائب يكون لها توجه صناعى .. يعنى مثلاً مدينة كذا (اسم المكان الجغرافى) لصناعات وسائل النقل ..و مدينة كذا لصناعات الغزل و النسيج .. و مدينة كذا لصناعات البيتروكيماويات .. الهدف هو تجميع اصحاب الصناعات في مكان واحد بغرض تنميتها .. و على التوازى تقام مدارس و مراكز تدريب لتغزية تلك الصناعات بالعمال .. مع وجود العامل المدرب و البيئه المناسبه ستكون تلك المناطق مصدر جذب للمستثمر الاجنبي المتوجه بالفعل الى دول شمال افريقيا حيث بدأت بالفعل في عمل نفس التجربه تكلفة المدن الجديده يتم تقديرها ثم بناء على التكلفه يتم البيع للمستثمريين بحيث تغطي تكلفة البيع التكلفه الكليه للمدينه .. و الى ان يتم البيع بالكامل يساهم الاكتتاب في الشركه القابضه في تكلفة الدراسات و التصميم و المصاريف الاداريه الاخرى .. تستفيد الدوله من ضريبة الدخل ( العمال - صاحب المصنع ) و ضريبة المبيعات و المجموع سيكون افضل من الضريبه المحصله عن الارباح التجاريه الحاليه التى يتم التحايل عليها بكل الصور .. المستفيد الاكبر هو عدد الموظفيين المرتقبين في اعمال التشييد و البناء و العمال في المصانع المختلفه بالاضافه الى اضافة مراكز تجاريه جديده للمصريين تساعد على تخفيض الطلب على الهجره الداخليه الى القاهرة او اللجوء الى السفر الى الخارج للبحث عن فرص عمل نادره نتيجه لتردى حال التعليم و التدريب في مصر بالاضافه الى تفريخ اجيال من المتخصصين في صناعات استراتيجيه موجهه يتم عن طريقهم تطوير تلك الصناعات و تحسينها للمنافسه في الاسواق العالميه فاصل .. و نواصل الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 11 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2008 جاي أسجل مُتابعة في دفتر الحضور وإلانصراف الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
حلواني بتاريخ: 11 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2008 متابعه باهتمام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 11 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2008 انا مسجل حضورى ومستنى لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 14 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2008 معلش .. اتأخرت عليكم ... و شكراً للمتابعين الصامتين متابعة: التنميه المحليه شركة مصر للمناطق الحره هى تسويق لخطة نمو عمرانى لاستيعاب و اعادة توزيع الزياده السكانيه على نطاق جغرافى اكبر .. و كان من الممكن ان تحدث عن طريق خطط التنميه العاديه لكن لتأخر تلك الخطط وعدم وجود في الكوادر الموجوده في الهيكل الادارى المصري ( الحكومه) من يستطيع ان يفعِّلها .. اصبح من الملزم ايجاد نظام جديد للتنميه .. هى ايضاً مخرج لمثلث قمع الاستثمار - في اعتقادى - المؤلف من : الروتين - الضرائب - عدم ثبات القوانين .. و بالتالى هناك خطوه مهمه لانجاحها الا وهى اصدار هذه الشركه بقانون لاعطاء ضمانة للمستثمرين ان النظام الحاكم للشركه لا يمكن تغيره الا بتعديل القانون من ما يضفى عليها صفة الثبات و بالتالى نتغلب على الصوره الذهنيه للمستثمر ( انا و انت ) بعدم الاستقرر ... بينما ستعمل الشركه كوسيط بين المستثمر و الجهات الحكوميه لتكون الجهه الوحيده التى يتعامل معها المستثمر و بالتالى نتغلب على عامل الروتين .. اما الضرائب .. فهو حافذ مهم لكن وحده غير كافى و هذا هو الفرق بيم المناطق الحره الموجوده بالفعل والتى ليس لها بابا او ماما و ما اطرحه ... لكن لب التنميه المحليه هو تحسين الحاله المعيشيه للمواطنين و الذى لا يمكن اختزاله في مجرد توفير فرص عمل .. فربما يكون دخل شخص ما مناسب و لديه شقه في منطقه عشوائيه و لديه سياره و يعمل كموظف .. هل هذا معناه انه وصل لما اسميه "تحسين الحاله المعيشيه "؟ الاجابه هى ان تساله نفسك و سيجيب مباشرةً :لا ... و سيكون امله هو السفر للخارج .. هل هو جاحد ؟ هل هو طماع ؟ لا .. ان الظروف المعيشه في مصر لا تطاق .. ان الانسان المصري يمتهن و يتم التحرش به طوال الوقت مهما كان دخله او ظروفه الاجتماعيه و بالتالى يجب ان يتم التفكير بجديه في تحسين الحاله المعيشيه للمصريين .. مستر نظيف عندما قرر ان يكون له موكب يتحرك فيه من عمله الى بيته هو اعتراف ضمنى بفشل منظومة المرور الخاضع لوزارته لانه لو قرر ان يستخدم النظام الذى يشرف عليه .. ستكون النتيجه انه لن يستطيع ان يصل الى عمله .. حالة الانعزال التى يضع فيها الوزراء انفسهم تجعل من المستحيل عليهم لمس المشاكل .. ما علينا .. خلينا نحلل معنى "الحاله المعيشيه " .. الحاله المعيشيه في اعتقادى تتألف من مجموعة عناصر مترابطه و هى : بيئة العمل - المواصلات - السكن - الخدمات الصحيه - التأمين الاجتماعى نناقشهم بالتفصيل .... الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 14 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يونيو 2008 1 - بيئة العمل للوهله الاولى .. قد يظن اغلب المصريين انه لا يوجد قانون للعمل في الشركات الخاصه و التى هى " كل الشركات " بعد الاتجاه الى الخصخصه ! .. العلاقه بين الحكومه و الشركات تتلخص في تحصيل الضرائب و التأمينات فقط ... اما الرقابه على بيئة العمل او وجود موظفيين بدون عقود تحفظ حقوقهم او عدد ساعات العمل .. فهو ليس من اختصاصهم .. مع ان هذا هو لب الحاله المعيشيه ... انه الشعور بالكرامه اثناء تحصيل الرزق .. ناهيك عن شركات و مصانع و محال على مرئى و مسمع من الجميع بدون اوراق تماماً .. و يضطر المواطن تحت وطئة البطاله العمل في هذه الظروف ... و النتيجه هى الشعور بالكبت و الاحباط من ما ينعكس على ادائه فيصبح كسول و غير خلاق و بيروقراطى .. ثم يتحول هذا الكبت الى وقود من الحقد يحركه عندما يتم ترقيته .. فيصبح الخط الثانى من المديرين هو الاكثر قمعاً و استغلالاً لظروف الموظف الصغير .. و يتم قياس كفائة المنصب الادارى بمدى قدرته على اخضاع مجموعته لا تحفيذهم .. و للاسف قانون العمل المصري لا يمتلك اي اليه يحمى بها الموظف المبتدئ من هذه الظروف تفعيل دور وزارة العمل سينعكس ايجاباً على الظروف المعيشيه للمواطنين و الذى بدوره سيعود على ادائهم فيصبح الموظف اكثر نشاطاً و اكثر قدره على اداء عمله ... و في النهايه سينعكس على كفائة الاعمال بشكل عام .. جميع المصريين العاملين في الخارج اثبتوا انه مجرد العمل في ظروف عمل انسانيه تفجر الطاقات و تخرج المعدن الحقيقي للانسان المصري الذى لا يقل في الكفائه عن اي جنسيه اخرى بينما نتهمه ضمنياً بالاهمال و الكسل و عدم الضمير دون ان نوفر له مناخ صحى ليكون عكس ذلك .. في اعتقادى .. يجب ان يوحد عقد العمل بحيث يشتمل على حقوق و واجبات العامل تجاه الشركات .. و يتم اصداره من وزارة العمل كجهه محايده متضمناً حزمة الامتيازات و التى تتعدى الراتب الى التأمين الصحى الشامل على العامل و اسرته - التأمين الاجتماعى ( المعاش) - الامن الصناعى - الاجازات - مكافئة نهاية الخدمه ... مع تفعيل الدور التنفيذى للوزاره بحيث يكون لها القدره على الرقابه على الشركات للتحقق من ظروف العمل و في النفس الوقت تكون المتصرف في اموال التأمينات و الرقابه على شركات التأمين الصحى باختصار .. تتحول وزارة العمل الى قاعدة بيانات المصريين جميعاً .. و هنا يصبح من السهل الحصول على بيانات تخص سوق العمل و بالتالى تحديد المجالات التى بها عجز في العماله و ايجاد برامج التدريب المطلوبه لتعويض هذا العجز و من ثمه تقليص البطاله وزارة العمل ايضاً معنيه بايجاد وظائف للمواطنين العاطلين عن العمل عن طريق التنسيق مع اصحاب الاعمال و ايجاد الكوادر المطلوبه لهم .. كمثال منطقة برج العرب الصناعيه بها عجز شديد في العماله و يصل مرتب العامل العادى فيها ل 3000 جنيه و لا يستطيعوا ان يجدوا هذا العامل لانه لا يوجد عمال مدربه على هذه الاعمال .. لدينا بطاله ناتجه عن عدم تفهم منظومة التعليم و التدريب في مصر لاحتياجات سوق العمل .. تتدخل عوامل اخرى في مشكلة برج العرب مثل عدم وجود مستشفى او مدارس او سكن او مواصلات !! و هو مثال حى على ضيق افق المخطط الذى يفترض ان المنطقه الصناعيه لا يسكنها احد !! و اذا افترضنا ان هذه الوزاره قد نجحت في بناء قاعدة البيانات فلن نعترض ان يذهب الدعم الحكومى "للاسماء" التى تثبت ملفاتها انهم في حالة بطاله و بالتالى يذهب الدعم لمستحقينه بل تستطيع الحكومه ان تنشر ايصالات استلام هذا الدعم من قبل المواطنين العاجزين عن العمل نتيجة اعاقه او نتيجة عدم توفر فرص عمل .. و بالتالى يمكن تحديد المنتفعين من الدعم و تصنيفهم لاستخلاص القادرين على العمل منهم و تأهيلهم لسوق العمل .. المفارقه ان الحكومات المتتابعه استحياءً منهم صنفوا فقراء مصر على انهم محدودى الدخل .. ثم نسوا تماماً انهم فقراء .. فبدا الحديث على "مراعاة " محدودى الدخل و هو في نظرى مسطلح اخرق حيث تولى الحكومه اهتمام شديد لابقاء طبقة الفقراء في مصر كما هى بينما المفترض هو رفع مستوى معيشتهم و بالتالى لا يكونوا فقراء .. الدعم المباشر عن طريق صرف مبالغ ماديه لكل فرد من افراد اسرة العاطل ثم توفير التأهيل و التدريب كي يستطيع ان يحصل على هذه المبالغ و لكن من كده و عمله في نظرى اجدى من الدعم العيني لرغيف الخبز حيث لا يوجد اليات رقابه على هذا الرغيف و يذهب هذا القمح المدعوم الى موائد الاغنياء في صورة تورته شهيه ياكلها آنفاً .. ممكن تحديد مبلغ 400 جنيه للفرد (مثلاً) فاذا كان له زوجه و طفلين .. يرتفع الدعم الى 1600 جنيه .. و يتم تأهيل الزوج و الزوجه للعمل في مدينة برج العرب (مثلاً) التى تبحث عن عمال كما ذكرت سابقاً .. فلنفترض ان الزوج و الزوجه حصلوا عملاً براتب 500 جنيه مثلاً .. اذا دخلهم مجمعاً 1000 جنيه .. هذا معناه انهم مازالوا يستحقوا دعم من الدوله بمبلغ 600 في الشهر بالاضافه الى رواتبهم ميزة الدعم المادى عن الدعم العينى هي في تحسين القدره الشرائيه لدى المواطنين .. و عندما تتحسن القدره الشرائيه يزيد الطلب على السلع و المنتجات و طبيعى عندما يزيد الطلب تزيد الحاجه الى رفع الانتاج لتعويض الطلب و بالتالى تزيد الحاجه الى العمال و بالتالى يصب هذا كله في تقليص البطاله .. و عندما تقدم وزارة العمل خدمات من هذا النوع تحوز على ثقة العمال و بالتالى سيكونوا احرص على اتباع القوانين و بالتالى سيجبروا الشركات على اتباع عقود العمل التى تصدرها وزارة العمل .. و مع الوقت ستتحول المنظومه الى آليه بعد ان يتأكد كل الاطراف من تحقيق حقوقهم فقط باتباع المنظومه ... الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 15 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2008 2 - المواصلات جزء كبير من وقت المواطنين يتم اهداره من و الى العمل عن طريق وسائل مواصلات غير آدميه مروراً باتوبيس النقل العام و الميكروباص وصولاً الى توك توك .. و لو استطاع المواطن الغلبان ان يشترى سياره سرعان ما سيتم تدميرها عن طريق الحفر و المطبات الصناعيه و الطبيعيه او عن طريق "ترييح " اتوبيس او سياره نقل او عربيه كرو .. و في النهايه ييأس من محاولات تلصيمها .. و عندها لن ينجى من براثن امناء الشرطه و تحرر في الحال كخالفات الامن و المتانه .. او يتم تظبيط الامين - قال امين قال ! - و يطرمخ على الموضوع و عندها ترتسم ابتسامة النصر على وجه المواطن المسكين لانه احتفظ بالرخصه بينما جيبه مايزال ينزف بين امناء الشرطه و المناديه و محطات البنزين و السمكرى وز الميكانيكي و الخ الخ .. ثم يأتى الميعاد الموعود لدفع المخالفات و تجديد الرخصه ليفاجأ المواطن المسكين انه مجرم عتيد الاجرام .. و انه قد اقترف من المخالفات المروريه ما لا يمكن التغاضى عنه و يجب ان يعرض على النيابه للتحقيق في الموضوع .. ثم يعرض على وكيل النيابه ... و بعد الاطلاع على ملابسات الموقف يتم تخفيف الحكم بالغرامه من 20 الف جنيه الى الف جنيه .. فيبتهج المواطن و تغرورق عينيه بالدموع و يصرخ باعلى صوته "يحيا العدل " و يدفع الالف جنيه و هو مسرور .. نزيف مستمر لا ينتهى الا بارتفاع ضغط الدم و السكر انفجار المراره ... المواصلات في مصر هى مشكلة فساد و اهمال ليس الا .. اذا نظرنا الى وسائل المواصلات العامه بلا استثناء سنجد انها غير صالحه للاستخدام .. شبكة قطارات متهالكه .. جرارات قطارات عفى عليها الزمن .. اتوبيسات "مفوته" تنفث الدخان في وجود المواطنين ليل نهار ... عدد لا يكفى المستخدمين .. لا صيانه .. لا رقابه .. لا شئ .. اما الطرق فحدث و لا حرج ... لا يوجد شارع واحد في مصر مطابق لمواصفات الرصف .. الطريق في اي دوله في العالم يرصف مره كل 10 سينين ..و في مصر يرصف كل عام و يبقى متهالك ... اما عن علامات الطرق فهى فقط في محيط بيت الرئيس و طبعاً ليس بغرض تنظيم المرور بل لمجرد تحسين شكلها .. الكبارى "معوّجه" و نمتلك اكثر من كوبرى ملقب بكوبرى الموت لكثرة الحوادث .. اما عن هندسة المرور .. فلا اظن ان هناك معنى مفهوم لهذا المسطلح في مصر .. لا يوجد شئ اسمه مهندس مرور يقوم بدراسة الشوارع و ايجاد حلول للاختناقات ... حتى التراخيص .. كيف يكون الفحص كل 3 سنوات ؟؟ خلال السنوات الثلاث ممكن جداً ان تصبح السياره غير صالحه و تؤدى الى كوارث .. و الدليل عدد الحوادث الناتجه عن "فرامل مفوته" في مصر .. هذا اذا كان فحص الفرامل من ضمن الفحص اساساً .. استهتار كامل بحياة المواطنين .. اما ضباط المرور فوظيفتهم فقط تأمين مواكب الوزراء .. السؤال الذى يطرح نفسه هنا .. من يحاسب هؤلاء على ما نحن فيه ؟ اذا وجد الحساب ستنصلح المنظومه بنفس قوانينها و الياتها دون اي تغيير الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Nina Hussien بتاريخ: 15 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2008 (معدل) ممكن أقول انك من اجمل الأقلام اللي احب اقرأ لها في المنتدى أنا اسجل متابعة و متابعة جدا كمان :) تم تعديل 15 يونيو 2008 بواسطة Nina Hussien http://nina-hussien.maktoobblog.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 16 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2008 ممكن أقول انك من اجمل الأقلام اللي احب اقرأ لها في المنتدى أنا اسجل متابعة و متابعة جدا كمان اشكرك عزيزتى على متابعتك و تشجيعك .. بالمناسبه دخلت مدونتك و وجدتها اكثر من جيده تحياتى .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 16 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2008 (معدل) 3 - السكن كل رأسمال المواطن المصري هو شقته .. شقة العمر التى يغترب من اجلها و يترك بلده و اهله و يحرم نفسه من الاكل و الشرب من اجلها .. انها تمثل 200 ضعف دخله على الاقل .. انها شهادة القبول اذا فكر ان يتزوج و يمارس حياته الطبيعيه .. انها نقطة الصفر التى يحلم دائماً بالوصول اليها .. و الطريف ان الحكومات المتتابعه تتعامل مع هذا الملف كأنه غير موجود .. قانون علاقة المالك و المستأجرالذى ادى الى تغيير ثقافة المصريين و جعلهم لا يفكروا في الايجار كبديل عن التمليك ظل معلق فتره طويله جداً كانت كافيه للقضاء على الايجار في مصر نهائياً .. ثم ظهر القانون بعد خراب خارطة مصر .. بعد ان ادى ارتفاع اسعار الاراضى الى استحالة جدوى الايجار .. و نتيجة هذا الجذب و الشد ظهرت المستوطنات العشوائيه .. صم بكم عميٌ فهم لا يفقهون .. تخيل معى هذا السيناريو ... واحد سرق عربيتك .. و انت بتشوفو كل يوم و هو راكب عربيتك .. و بيأخذك معاه كل سنه عشان يجدد الرخصه .. هل يعقل ان يقبل مثل هذا احداً على نفسه ؟؟ ممكن : واحد اشترى ارض زراعيه و مسجلهاش .. و بنى عليها برج 16 دور .. و كسر ماسورة الصرف عشان يدخل لها صرف و كذلك الماء و الكهرباء .. و باع الشقق .. و اللى اشتروا ما سجلوش ... و قدموا على عداد كهرباء و ركبوه .. مش هى هى ؟؟ بس المشكله ان شبكة الكهرباء لم يكن في تخطيطها هذا البرج .. و لا شبكة المياه .. و لا شبكة الصرف .. و النتيجه انهيار المرافق .. اما عن شبكة الطرق و المواصلات .. اما عن المرافق الحيويه مثل المستشفيات و المدارس و الاسعاف فبأختصار .. لا يوجد .. طب فين القانون ؟؟ القانون بيقول غرامه و بس .. بس ازاى ؟؟ ده راجل خرب مرافق الدوله .. ده مجرم و لص .. غرامه ؟؟!! .. مش عايز افتح ملف وضع اليد و يبقى الوضع على ما هو عليه و على المتضرر اللجوء للقضاء .. و الذى هو قضاء الله .. اعترض بقى !! النتيجه النهائيه هى سكن بلا مرافق و لا طرق و لا مواصلات و لا امن ... ضغط شديد على الشوارع الرئيسيه و اختناقات مروريه و عدم استيعاب المدارس و المستشفيات ..و بالتالى فشل منظومة الاسكان من الاساس .. و ذلك لانه من الاساس لم يكن هناك بديل عن العشوائيات .. في اوروبا و الدول المتقدمه (مع الاعتذار لعادل امام) البديل هو خطط النمو السكانى و العمرانى بمعنى طرح ارضى جديده كل سنه للمواطنين بغرض السكن و المبنيه على دراسة النمو السكانى و تحديد احتياجاته من الوحدات السكنيه و ما يتبعها من خدمات صحيه و تعليم و مرافق .. طبعاً هذا لا يحدث في مصر .. حيث لا يتضمن القاموس المصري اي معنى لكلمة تخطيط .. الطريف ان الاتجاه الى العشوائيه اصبح هو القاعده .. فاذا كان القانون يلزم ارتفاع معين في منطقه معينه .. فالطبيعي ان يضغط المقاول كي يبنى اكثر من المسموح به .. و طبعاً بيدفع الغرامه و كل شئ يبقى تمام الطريف ان تعداد المصريين الذين يسكنون العشوائيات اصبح اكبر من ساكنوا المناطق المنضبطه .. و ما يزال سكان العشوائيات الذين اجبروا على الحياة في مساكن لا تراعى آدميتهم يعانون من نقص المرافق و ردائة جودتها .. انها المعاناه اليوميه حيث لا يوجد مياه شرب نظيفه و الكهرباء تنقطع عند الحاجه اليها و مافيا التوك توك الذى هو الناقل الرسمى للمناطق العشوائه .. علاوه على عدم استقرار الحاله الامنيه و التهديد المستمر لحياة و كرامة المواطنين .. الحل في نظرى هو اعادة هيمنة الدوله على العشوائات .. يتم حصر المناطق العشوائيه من حيث عدد الملاك و يتم اعادة تخطيط تلك المناطق بحيث تمد المرافق المناسبه للسكان بما يسمح بحياة آدميه لهم .. يتم ذلك عن طريق ضم اراضى جديده للمناطق العشوائيه .. و اذا اتفقنا انه من اشترى سرقه و هو يعلم فهو شريك في الجريمه .. فعلى سكان العشوائيات المساهمه في الحل .. يتم تقييم الاراضى على انها ارض بناء و ليست ارض زراعيه و يتم تحصيل الفرق من ملاك الشقق مقابل تسجيل الشقق و مد المرافق لها ..يمكن مساهمة البنوك في تقسيط تلك القيمه ... ثم يتم تقسيم المسطح ككل و كأنه لا يحتوى على اي مساكن .. ثم يعاد توزيع المرافق و الطرق على المسطح .. فاذا اعترض المخطط مبنى موجود بالفعل يتم نقل سكانه الى مبنى جديد في الاراضى التى تم اضافتها مع تعويضهم بمساحه تفوق مساحة شقتهم الاصليه ب 10 % .. ثم يتم هدم تلك المبانى و مد شبكة الطرق و الخدمات المختلفه .. ثم يعهد الى اساتذة العماره في الكليات المختلفه مسابقه لاعادة تأهيل تلك العشوائيات من حيث الشكل بحيث تناسب تاريخ مصر المعمارى و الذى لا يسمح بالتغاضى عن القبح خصوصاً اذا صادفت تلك العشوائيات الطريق المؤدى الى معجزات اجدادنا المعماريه مثل اللاهرامات ... كيف يمر السائح ساعات داخل طرقات القبح حتى ينتهى به المطاف الى الاهرامات .. و عندها سيتسائل ان كنا فعلاً احفاد هؤلاء .. تم تعديل 16 يونيو 2008 بواسطة Tafshan الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 16 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2008 3 - السكن كل رأسمال المواطن المصري هو شقته .. شقة العمر التى يغترب من اجلها و يترك بلده و اهله و يحرم نفسه من الاكل و الشرب من اجلها .. انها تمثل 200 ضعف دخله على الاقل .. انها شهادة القبول اذا فكر ان يتزوج و يمارس حياته الطبيعيه .. انها نقطة الصفر التى يحلم دائماً بالوصول اليها .. و الطريف ان الحكومات المتتابعه تتعامل مع هذا الملف كأنه غير موجود .. قانون علاقة المالك و المستأجرالذى ادى الى تغيير ثقافة المصريين و جعلهم لا يفكروا في الايجار كبديل عن التمليك ظل معلق فتره طويله جداً كانت كافيه للقضاء على الايجار في مصر نهائياً .. ثم ظهر القانون بعد خراب خارطة مصر .. بعد ان ادى ارتفاع اسعار الاراضى الى استحالة جدوى الايجار .. و نتيجة هذا الجذب و الشد ظهرت المستوطنات العشوائيه .. صم بكم عميٌ فهم لا يفقهون .. تخيل معى هذا السيناريو ... واحد سرق عربيتك .. و انت بتشوفو كل يوم و هو راكب عربيتك .. و بيأخذك معاه كل سنه عشان يجدد الرخصه .. هل يعقل ان يقبل مثل هذا احداً على نفسه ؟؟ ممكن : واحد اشترى ارض زراعيه و مسجلهاش .. و بنى عليها برج 16 دور .. و كسر ماسورة الصرف عشان يدخل لها صرف و كذلك الماء و الكهرباء .. و باع الشقق .. و اللى اشتروا ما سجلوش ... و قدموا على عداد كهرباء و ركبوه .. مش هى هى ؟؟ بس المشكله ان شبكة الكهرباء لم يكن في تخطيطها هذا البرج .. و لا شبكة المياه .. و لا شبكة الصرف .. و النتيجه انهيار المرافق .. اما عن شبكة الطرق و المواصلات .. اما عن المرافق الحيويه مثل المستشفيات و المدارس و الاسعاف فبأختصار .. لا يوجد .. طب فين القانون ؟؟ القانون بيقول غرامه و بس .. بس ازاى ؟؟ ده راجل خرب مرافق الدوله .. ده مجرم و لص .. غرامه ؟؟!! .. مش عايز افتح ملف وضع اليد و يبقى الوضع على ما هو عليه و على المتضرر اللجوء للقضاء .. و الذى هو قضاء الله .. اعترض بقى !! النتيجه النهائيه هى سكن بلا مرافق و لا طرق و لا مواصلات و لا امن ... ضغط شديد على الشوارع الرئيسيه و اختناقات مروريه و عدم استيعاب المدارس و المستشفيات ..و بالتالى فشل منظومة الاسكان من الاساس .. و ذلك لانه من الاساس لم يكن هناك بديل عن العشوائيات .. في اوروبا و الدول المتقدمه (مع الاعتذار لعادل امام) البديل هو خطط النمو السكانى و العمرانى بمعنى طرح ارضى جديده كل سنه للمواطنين بغرض السكن و المبنيه على دراسة النمو السكانى و تحديد احتياجاته من الوحدات السكنيه و ما يتبعها من خدمات صحيه و تعليم و مرافق .. طبعاً هذا لا يحدث في مصر .. حيث لا يتضمن القاموس المصري اي معنى لكلمة تخطيط .. الطريف ان الاتجاه الى العشوائيه اصبح هو القاعده .. فاذا كان القانون يلزم ارتفاع معين في منطقه معينه .. فالطبيعي ان يضغط المقاول كي يبنى اكثر من المسموح به .. و طبعاً بيدفع الغرامه و كل شئ يبقى تمام الطريف ان تعداد المصريين الذين يسكنون العشوائيات اصبح اكبر من ساكنوا المناطق المنضبطه .. و ما يزال سكان العشوائيات الذين اجبروا على الحياة في مساكن لا تراعى آدميتهم يعانون من نقص المرافق و ردائة جودتها .. انها المعاناه اليوميه حيث لا يوجد مياه شرب نظيفه و الكهرباء تنقطع عند الحاجه اليها و مافيا التوك توك الذى هو الناقل الرسمى للمناطق العشوائه .. علاوه على عدم استقرار الحاله الامنيه و التهديد المستمر لحياة و كرامة المواطنين .. الحل في نظرى هو اعادة هيمنة الدوله على العشوائات .. يتم حصر المناطق العشوائيه من حيث عدد الملاك و يتم اعادة تخطيط تلك المناطق بحيث تمد المرافق المناسبه للسكان بما يسمح بحياة آدميه لهم .. يتم ذلك عن طريق ضم اراضى جديده للمناطق العشوائيه .. و اذا اتفقنا انه من اشترى سرقه و هو يعلم فهو شريك في الجريمه .. فعلى سكان العشوائيات المساهمه في الحل .. يتم تقييم الاراضى على انها ارض بناء و ليست ارض زراعيه و يتم تحصيل الفرق من ملاك الشقق مقابل تسجيل الشقق و مد المرافق لها ..يمكن مساهمة البنوك في تقسيط تلك القيمه ... ثم يتم تقسيم المسطح ككل و كأنه لا يحتوى على اي مساكن .. ثم يعاد توزيع المرافق و الطرق على المسطح .. فاذا اعترض المخطط مبنى موجود بالفعل يتم نقل سكانه الى مبنى جديد في الاراضى التى تم اضافتها مع تعويضهم بمساحه تفوق مساحة شقتهم الاصليه ب 10 % .. ثم يتم هدم تلك المبانى و مد شبكة الطرق و الخدمات المختلفه .. ثم يعهد الى اساتذة العماره في الكليات المختلفه مسابقه لاعادة تأهيل تلك العشوائيات من حيث الشكل بحيث تناسب تاريخ مصر المعمارى و الذى لا يسمح بالتغاضى عن القبح خصوصاً اذا صادفت تلك العشوائيات الطريق المؤدى الى معجزات اجدادنا المعماريه مثل اللاهرامات ... كيف يمر السائح ساعات داخل طرقات القبح حتى ينتهى به المطاف الى الاهرامات .. و عندها سيتسائل ان كنا فعلاً احفاد هؤلاء .. هل من العدل ان ادفع للدولةمستحقات انا لا أملكها وليس بمقدورى وقام احدى سارقوالأراضى وواضعى اليدببناء أبراج عليها وتم استغلال من يحتاج للسكن ليستر اهلة ولحمة فيتم استقطاع مال منةللدولةلبناء مرافق هل يوجدنزاهةفى دولةيبرطع فيها الفساد الى اقصى حد ليتم تقييم المساكن وخير دليل سكان عمارات العباسيةوتقييم شققهم بسبب مشروع مترو الأنفاق فما بالك بتخطيط عمرانى يا أخى تلك أفكار تصلح لدولة يحبها من يقوم بأدارتها وليس لدولةيحكمها الفساد الذى اتى بتلك هذة المشاكل وكأننا ورثنا الخيبة الكبيرة التى تسمى معاناة السكان فى كل المناحى من سكن وغيرة وكمانا مستمتع بما تكتب لانك تكتب من الواقع وهوأليم لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 16 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2008 3 - السكن هل من العدل ان ادفع للدولةمستحقات انا لا أملكها وليس بمقدورى وقام احدى سارقوالأراضى وواضعى اليدببناء أبراج عليها وتم استغلال من يحتاج للسكن ليستر اهلة ولحمة فيتم استقطاع مال منةللدولةلبناء مرافق هل يوجدنزاهةفى دولةيبرطع فيها الفساد الى اقصى حد ليتم تقييم المساكن وخير دليل سكان عمارات العباسيةوتقييم شققهم بسبب مشروع مترو الأنفاق فما بالك بتخطيط عمرانى يا أخى تلك أفكار تصلح لدولة يحبها من يقوم بأدارتها وليس لدولةيحكمها الفساد الذى اتى بتلك هذة المشاكل وكأننا ورثنا الخيبة الكبيرة التى تسمى معاناة السكان فى كل المناحى من سكن وغيرة وكمانا مستمتع بما تكتب لانك تكتب من الواقع وهوأليم معك حق .. لكن الموضوع كله مبنى على افتراض العزم على البناء و ليس فيه اي افتراض للفساد او التدليس .. ربما تكون تلك الافكار هى الحل في حال تبناها نظام نزيه و يريد ان يصلح البلد .. فلو خير اصحاب الشقق بان يدفعوا مبلغ معين كل شهر مقابل ان يسكونوا في ظروف آدميه متضمنه مرافق مناسبه و شارع نظيف و نقطة شرطه و حديقه عامه و مستشفى اكيد سيوافقوا .. اما عن التقييم فهو باختصار قيمة تلك المرافق مقسمه على مساحة الوحدات السكنيه بالمتر المربع ثم يتم تمويلها بالكامل من احد البنوك و تقسيطها على الملاك مع تسجيل حقهم في شققهم .. اما من سيفقدوا شققهم لتمديد الطرق او المرافق المختلفه فيعوضوا بشقه جديده اكبر في المساحه ب 10% من مساحة شقته .. اعتقد ان في ذلك عدل - ان حدث يا عزيزي الموضوع كله عباره عن "البديل" للحكومات المتتابعه التى اشتركت جميعاً في اتعاس المواطنين .. الموضوع عباره عن سرد لاحلام تراودنى رأيتها خارج بلادى و اتمنى ان اراها في مصر في يوم من الايام .. مصر بلا اي مبالغه تستطيع ان تقف مره اخرى في وقت لن يصدقه احد .. ان دوله خرج منها احمد زويل و مجدى يعقوب و محمد البردعى و نجيب محفوظ و عصام حجى و فاروق الباز و من نفس الواقع الاليم لقادره على تحقيق نهضه تعلم العالم معنى النهضه .. تحياتى الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 17 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 يونيو 2008 4 - الخدمات الصحيه و التأمين الاجتماعى وجد التأمين ليقلل من تأثير الخطر .. هكذا تعلمنا .. فكان من المنطقى ان يكون هناك صيغة ما للتعامل مع اكبر خطريين ممكن ان يهددوا الاسر المصريه ... و هم خطر الموت و خطر المرض .. تؤرق تلك الهواجس كل المصريين بلا اي استثناء .. لأن البدائل المتاحه سيئه للغايه .. نظام الخدمات الصحيه المدعوم من الدوله لن ينصلح ابداً لانه مبنى على مبدأ خطأ .. لا يمكن دعم الخدمات الصحيه بأي حال من الاحوال لان الخدمات الصحيه خدمات مكلفه جداً .. و بالتالى يجب ان تمول بميزانيه منفصله و لا تدخل مع باقى الموازنه العامه للدوله .. الحل المنطقى و السارى في كافة دول العالم هو التأمين الصحى و الذى يسرى على جميع مستشفيات الدوله سواء كانت قطاع عام او خاص .. و بدلاً من تضيع الاموال في محاولة تلصيم نظام العلاج المجانى الحالى – مره اخرى – يتم تسديد حصة الغير قادرين من اقساط التأمين الى شركات التأمين الصحى على ان تتعهد بتمويل العلاج في حالة المرض في اي مستشفى .. و بالتالى لن يجد المصاب في حادث نفسه في موقف عدم قبول المستشفى دخوله قبل ان يدفع او ان يدخل مستشفى حكومى و لا يجد فيه دكاتره و لا ادويه .. يجب ان يشتمل قانون العمل على بند ملزم للشركات بالتأمين الصحى على العاملين .. في نفس الوقت يجب ان يسمح باصدار شركات تأمين صحى و توضع القوانين الملزمه لها كى لا تتلاعب بالمواطنين .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 18 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يونيو 2008 ثانياً : تنمية قطاع الزراعه اثبتت ازمة الغذاء العالمى غباء الحكومات المتتابعه و ضيق افقها .. تاريخياً كان التعامل مع ملف مثل ملف القمح بان تكلفة زراعته اعلى من استيراده .. و اليوم تكلفة استيراده ارتفعت بصوره مبالغ فيها و لا يوجد زراعة قمح في مصر لتعوض ارتفاع ثمن الاستيراد ... قيس على ذلك في جميع المحاصيل و التى تمثل الامن القومى للمصريين .. ازمة الخبز ادت الى اول تحرك شعبي و للاسف على سبيل الفوضى .. اذاً لا بديل عن انتاج المحاصيل الاستراتيجيه مثل القمح و قصب السكر و الذرة الصفراء في مصر و محاولة الوصول الى الاكتفاء الذاتى فيها .. لكن ما هو سبب تراجع مصر في مجال الزراعه بينما كانت من اهم الدول المصدره للمحاصل الزراعيه تماماً قبل الثوره ؟ الحقيقه ان ما حدث من تفتيت الملكيه الزراعيه و توزيع الاراضى على الفلاحين ادى الى تراجع كبير في الانتاج لعدة ظروف اهمها جهل الفلاحين بالاساليب الحديثه في الزراعه ثم التوريث ... العامل الاول ادى الى انعزال وراثى لبعض المحاصيل اهمها القطن فتراجع الانتاج و بالتالى لم يعد مجدى اقتصادياً للفلاح ..اما العامل الثانى فباختصار نتج عن تقسيم ال 5 افدنه على الاولاد و الذين احياناً يصلوا الى 10 ... ثم الجيل الذى يتبعه .. الى ان وصلت الملكيه الان الى قيراطين او ثلاثه على الاكثر .. فكان البديل هو زراعة محاصيل اقل تكلفه في الانتاج و لا تحتاج الى مساحه كبيره .. و كان الاختيار تحديداً للقمح و البرسيم .. كان اختيار الفلاح لهذين المحصولين له اسباب وجيهه .. الاول يزرع للتخزين .. فيتم طحنه و خبزه و تخزينه في الصيف ليأكل منه الفلاح و اولاده طول العام .. و الثانى مربح جداً و غير مكلف اطلاقاً ... و يذهب الى تربية العجول بغرض التسمين او انتاج الالبان و يعمل بهذا المجال فئه قليله تعتبر هى اعيان الفلاحين الان .. فاختصرت الزراعات في مصر الى الذره و البرسيم ... و ضاعت الارض الزراعيه بغير رجعه ... طبعاً اثناء هذا التغير ظهر التجريف و الذى قضى على هذه الاراضى نهائياً فاصبحت مثلها مثل الاراضى الصحراويه لا تصلح دون اسمده كيماويه .. الحل هو ان يتم ادارة تلك الاراضى لهؤلاء الفلاحين و يتم اعطائهم حصتهم من الارباح نظير ملكيتهم للارض .. مع توفير فرص عمل و ظروف معيشيه جيده لهم .. تقسم مصر الى نطاقات يتم زراعة كل نطاق منها بمحصول استراتيجى كالقمح و الارز و القطن و قصب السكر .. و يتم تنمية تلك النطاقات و تشجيع الصناعات القائمه على تلك الزراعات لرفع جدواها الاقتصاديه ... و يتم ادارة تلك المناطق عن طريق نظام المناطق الحره .. و يزود كل نطاق بميناء تصدير و مطار دولى .. بالطبع يجب تغزية تلك النطاقات الاقتصاديه بالخدمات المختلف و توفير المدارس و المستشفيات و التواجد الامنى بالاضافه الى اقامة مراكز بحثيه تقوم بتطوير تلك المحاصيل لزيادة الانتاج او تقليص المهدور منه الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 19 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2008 على فكرة أنا متابع منذ البداية ، وكنت قد عزمت على الكتابة فى البداية ، لاننى لم أكن أتوقع انك ستتناول الموضوع من الف الى ياء ، لكن كويس انى انتظرت ، متابع ياريس بس ماتنساش شيئ مهم جدا " المركزية " التى تعوق وتعطل اى افكار محلية للتنمية. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 19 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2008 على فكرة أنا متابع منذ البداية ، وكنت قد عزمت على الكتابة فى البداية ، لاننى لم أكن أتوقع انك ستتناول الموضوع من الف الى ياء ، لكن كويس انى انتظرت ، متابع ياريس بس ماتنساش شيئ مهم جدا " المركزية " التى تعوق وتعطل اى افكار محلية للتنمية. العزيز محمد .. سعيد بمشاركتك و متابعتك .. موضوع الهيكل الادارى للهيئات الحكوميه جى الدور عليه .. و ياريت لو تشاركنا بافكارك .. مين يعرف . مش يمكن حد يقرأ الافكار دى و ينفذ منها و ينصلح الحال ؟؟ الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 19 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2008 ثالثاً :تنمية قطاع الطاقه و الموارد المائيه اثناء التنميه المحليه و تنمية قطاعى الزراعه و الصناعه سيتطلب الامر تنمية قطاع الطاقه ليسد الاحتياجات المتوقعه من الكهرباء .. و مع زيادة اسعار البترول .. من المهم ان نبحث في حلول مبتكره للخروج من الازمه المتوقعه .. الطاقه النواويه حل مطروح لكن مكلف و ليس لدينا كوادر حالياً لصيانته بالاضافه الى اضراره البيئيه في حالة التسرب الاشعاعى .. و لا ننسى ان مصر تقع في حزام الزلازل و مازال في الاذهان الاعصار الذى ضرب منطقة سيشوان في الصين و ما الحقه من اضرار ... فلا قدر الله لو ان زلزال ضرب المفاعل فستكون كارثه .. هناك حل سيغير من خارطة مصر كلياً و سيكون مشروع القرن .. و بالمقارنه هو اقل خطوره بالرغم من تكلفته .. باختصار .. الحل هو بناء سدين على النيل عند المصب فى دمياط و رشيد .. السيناريو الحالى يتطلب من مصر اطلاق 5.5 مليار متر مكعب من الماء الى البحر المتوسط للحفاظ على مستوى الملاحه و اسباب اخرى فنيه .. مع بناء السدين يمكن استخدام 4.5 مليار متر مكعب كانت تذهب سدى الى البحر .. يمكن استخدام تلك الزياده في ملأ منخفض القطاره و بالتالى سيتكون ثلاث مساقط مائيه عند دمياط و رشيد و منخفض القطاره .. ستساهم تلك المساقط في توليد كهرباء نظيفه تغذى المشروعات الصناعيه السابق ذكرها .. و ربما تكون تكلفة الكهرباء في المناطق الحره المذكوره نقطة جذب مهمه للمستثمريين الاجانب .. هذا بالاضافه الى توسيع الرقعه الزراعيه خاصة في منطقة القطاره و التى يناسب مناخها زراعة القمح للامانه : الفكره مأخوذه عن المهندس محمد حافظ في نقاش تم بيننا منذ فتره .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 22 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2008 رابعاً : التعليم للتاريخ .. اول من نفذ مجانية التعليم فى مصر كان وزير التعليم في عهد الملك فاروق : د. طه حسين .. و اطلق الشعار التاريخي "التعليم كالماء والهواء " و نظراً لسوء حال الماء و الهواء في مصر في عصر الرئيس الحالى .. فلا يوجد مجال للعجب من حالة التعليم التى وصلنا اليها ... عندما كان طه حسين وزيراً للتعليم .. سمح النظام لابن الجنيني ان يكون ضابط .. ثم رئيساً للجمهوريه .. اما اذا حاول ابن الجنيني الان الالتحاق بالكليه الحربيه او الشرطه .. فبالتأكيد سيرفض لانه "ابن جنينى " .. و بحسب قواعد كشف الهيئه .. هذا ممنوع !! ابن الجنينى لن يكون ضابط .. ابن الجناينى سيرث مهنة ابوه ... و اذا حاول ان يعمل في وظيفه اخرى .. فلن يجد ... باقى المهن تورث ايضاً و لا يوجد مكان له .. ابن الجنينى سيبقى منبوذاً لانه جنينى ابن جنينى .. انه المثال الصارخ للطبقيه الجديده المبنيه على المستوى التعليمي .. حيث تحدد الثانويه العامه نوع الطبقه الاجتماعيه التى سينتمى لها الطالب باقى حياته .. فان اصبح مهندس او دكتور .. فهو من الصفوه المثقفه .. و ان تخرج من تجاره او حقوق .. فالعشره بقرش ( على فكره انا خريج تجاره ) .. اما اذا تخرج من معهد متوسط فيعامل معامله مختلفه من حيث التجنيد و يحرم من الاشتراك في الانديه الاجتماعيه و الرياضيه .. بل و يحرم من الزواج من الجامعيات !! .. اما اذا كان معه ثانويه عامه فقط او جاهل فهم سيان .. هو في قاع المجتمع منبوذ من جميع الطبقات .. هو الصنايعي الجاهل الحرامى قليل الادب و الاخلاق .. هكذا هى الصوره الذهنيه من المجتمع للاشخاص بحسب درجة تعليمهم .. هكذا هى طبقية المتعلمين و هكذا خرج التعليم من كونه تدريب لدخول سوق العمل لكونه واجهه اجتماعيه باليه لا تساوى شئ .. ما سبق هو مشكلة التعليم في مصر .. مسطلح كليات القمه هو مسطلح عنصري غير اخلاقى يتعامل مع باقى الكليات كأنها كليات القاع .. تجاهل تماماً عطش سوق العمل الى الفنيين .. الحقيقه ان مشكلة التعليم في مصر هى عدم تفهم طبيعة سوق العمل .. مصر التى تعانى من البطاله تستورد عماله هنديه في بورسعيد و صينيه في 6 اكتوبر نظراً للنقص الحاد في الفنيين .. التعليم الفنى غير قادر على سد الثغره و غير مرغوب من المصريين لدواعى طبقيه ..و من ناحيه اخرى .. كم يكون الامر محبطاً عندما يكتشف مهندس ان الخبير الاجنبي القادم لتدريبه فى مصنعه ليس مهندس و انما عامل فنى عادى في المصنع في اوروبا .. ان تطوير التعليم لا يجب ان ينحسر على تطوير الثانويه العامه ... تطويير التعليم هو تطويير الناس .. هو تطويير لقدراتهم و امكانياتهم لمنافسة سائر الامم ... تطويير التعليم يجب ان ينظر اليه بصوره شموليه نوعيه .. شموليه نشمل جميع المصريين في جميع اعمارهم و اماكنهم الجغرافيه .. و نوعيه تمس الاحتياجات الحقيقيه لكل اقليم .. فلنبدأ الرحله .. الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان