سؤال قانوني

[الأفوكاتو]

من حق المنتصر أن يفعل ما يشاء, و لكن ذلك لا يجعل أفعاله قانونية أو أخلاقية.

من وجهة نظر القانون الدولى, فإن محاكمة نظام لإرتكابه جرائم حرب هو من إختصاص المحاكم العسكرية الدولة. كما حدت فى ألمانيا, و البلقان.

وكما تحدت أمريكا الأمم المتحدة بالهجوم على العراق بدون موافقة مجلس الأمن, فسوف تُحاكم أمريكا النظام العراقى السابق, و سوف تعين حاكما عسكريا لعدة سنوات, و ستنشئ قواعد عسكرية للسيطرة على المنطقة.

كل هذا سيتم طبقا لمنطق القوة, و لكنى كنت أعتقد أن الأسئلة هى خاصة بالتكييف القانونى, و يبدوا أنى كنت مخطئا.

أما بالنسية للقنابل العنقودية, فلم يكن الإعتراض عليها من منظمات حقوق الإنسان فقط, و لكن دولا كثيرة إعترضت على إستعمالها فى المناطق الآهلة بالسكان, مما يجعل هذا النوع من القنابل وسائل قمع غير إنسانية, و لربما فى رأيك أن هذا لا يعنى أنها مخالفة للقامون الدولى, و ردى أن القانون الدولى لم يحدد جميع المبادئ الأخلاقية المتبعة فى الحرب.

الخلاصة, أن ما يقوله القانون هو شيئ, و ما يقوله منطق القوة هو شيئ آخر.

و تقبل تحياتى.

[الأفوكاتو]

بعد قيام إنقلابات و ثورات, يعمد النظام الجديد الى التنكيل بالنظام المنهزم, و يمكن لأمريكا, عن ظريق أى حكومة متعاونة معها, أن تقوم بهذا العمل, أما إذا قامت أمريكا نفسها بهذه المحاكمة, تحت ظل الإحتلال, فلن يكون لقراراتها أى مصداقية دولية, حيث يعلم العالم كله خلفية هذا النزاع, و أهداف أمريكا المعلنة و الخفية.

الحل الوحيد الذى يُمكن لأمريكا تصفية حساباتها به مع نظام البعث, هو تشكيل حكومة مدنية إئتلافية, و يكون لهذه الحكومة دستور مؤقت, يُنص فيه على حق الشعب العراقى فى مقاضاة جلاديه, واتهامهم بالفساد و الخيانة, و توقيع عقوبات مناسبة.

هذا سوف يعطى شرعية للمحاكمة, حيث أن الشعب العراقى سيكون طرفا فى النزاع, الأمر الذى لا يتوفر للأمريكان.

[الطفشان]

شكرا للاخ الافوكاتو للتوضيح

و نقطة مهمة جدا هي ان الموضوع يتم الحكم عليه على مستويات عدة

- الناحية الاخلاقية

- الناحية القانونية

- الناحية العملية (القوى السياسية و العسكرية)

[الأفوكاتو]

عزيزى الأخ طفشان,

تعليقك الوارد فى مداخلتك الأخيرة صحيح تماما, فعند التعامل مع قضايا لها تأثير على مصير الإنسانية,فإنه لا يكفى النظر اليها من الناحية الشكلية فقط.

دعنا نتابع الأحداث, و نستقرئ التطورات, و نستخلص النتائج.

و تقبل تحياتى.

[الطفشان]

مقال عن الحيرة التي وقع فيها بعض المارينز

لا يعرفون ما يجب ان يفعلوا

لان تدريبهم كله على الحرب و ليس على حفظ الامن

المقال به بعض نقاط عن تطبيق قانون الدولة التي تحت الاحتلال

و له علاقة بما نحن بصدده هنا

http://www.csmonitor.com/2003/0421/p02s01-woiq.html

[الأفوكاتو]

مقال جيد و مُنور, و أعتقد أن من يريد فهم أبعاد هذا الموضوع قراءة هذا المقال بتأنى.

شكرا للأخ طفشان على الإشارة لهذا المقال.

[الأفوكاتو]

الدكتور عصمت عبد المجيد,

نائب رئيس الوزراء سابقا

وزير الخارجية سابقا

أمين عام جامعة الدول العربية سابقا

يبدى رأيه فى شرعية العدوان الأنجلو/أمريكى على العراق:

http://www.akhbarelyom.org.eg/akhersaa/iss...4/0501.html

[الأفوكاتو]

بعد قيام إنقلابات و ثورات, يعمد النظام الجديد الى التنكيل بالنظام المنهزم, و يمكن لأمريكا, عن ظريق أى حكومة متعاونة معها, أن تقوم بهذا العمل, أما إذا قامت أمريكا نفسها بهذه المحاكمة, تحت ظل الإحتلال, فلن يكون لقراراتها أى مصداقية دولية, حيث يعلم العالم كله خلفية هذا النزاع, و أهداف أمريكا المعلنة و الخفية.

الحل الوحيد الذى يُمكن لأمريكا تصفية حساباتها به مع نظام البعث, هو تشكيل حكومة مدنية إئتلافية, و يكون لهذه الحكومة دستور مؤقت, يُنص فيه على حق الشعب العراقى فى مقاضاة جلاديه, واتهامهم بالفساد و الخيانة, و توقيع عقوبات مناسبة.

هذا سوف يعطى شرعية للمحاكمة, حيث أن الشعب العراقى سيكون طرفا فى النزاع, الأمر الذى لا يتوفر للأمريكان.

أعتقد أن أمريكا ستلجأ لهذا الحل , الذى اقترحته منذ عشرة أيام, فى القريب العاجل, كمخرج لها من المأزق الدولى الذى كانت ستقع فيه, فترقبوا

[الأفوكاتو]

فى ردى على أسئلة جرائم الحرب, شرحت أن أمريكا يُمكن أن تُدان بارتكاب جرائم حرب أكثر من العراق, و قد تحقق ذلك, و تم رفع دعوى على قائد قوات العدوان الأمريكية, لإرتكابه جرائم حرب.

tp://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2989000/2989739.stm

و طبعا, هددت أمريكا بلجيكا بأوخم العواقب, كالمعتاد!!!

[الأفوكاتو]

بعد قيام إنقلابات و ثورات, يعمد النظام الجديد الى التنكيل بالنظام المنهزم, و يمكن لأمريكا, عن ظريق أى حكومة متعاونة معها, أن تقوم بهذا العمل, أما إذا قامت أمريكا نفسها بهذه المحاكمة, تحت ظل الإحتلال, فلن يكون لقراراتها أى مصداقية دولية, حيث يعلم العالم كله خلفية هذا النزاع, و أهداف أمريكا المعلنة و الخفية.

الحل الوحيد الذى يُمكن لأمريكا تصفية حساباتها به مع نظام البعث, هو تشكيل حكومة مدنية إئتلافية, و يكون لهذه الحكومة دستور مؤقت, يُنص فيه على حق الشعب العراقى فى مقاضاة جلاديه, واتهامهم بالفساد و الخيانة, و توقيع عقوبات مناسبة.

هذا سوف يعطى شرعية للمحاكمة, حيث أن الشعب العراقى سيكون طرفا فى النزاع, الأمر الذى لا يتوفر للأمريكان.

أعتقد أن أمريكا ستلجأ لهذا الحل , الذى اقترحته منذ عشرة أيام, فى القريب العاجل, كمخرج لها من المأزق الدولى الذى كانت ستقع فيه, فترقبوا

رفعت هذا الموضوع نظرا لإتصاله بما يحدث حاليا على الساحة الدولية.

تم تعديل 19 ديسمبر 2003 بواسطة عادل أبوزيد