تقديم بلاغ

نعرف - منذ الطفولة - قصة الراعى والذئب .. وكيف أن أهل القرية الطيبين صدقوه فى البداية عندما صاح "الذئب .. الذئب" .. صدقوه مرة وصدقوه الأخرى وفزعوا لنجدته حتى تبين لهم أنه كذاب و "بيإلش" .. ثم تركوه فى الثالثة لمصيره هو وخرفانه  قرأت منذ بضعة أيام لأستاذ "جعلصة" المصطلحات عمرو حمزواى تقريرا على موقع كارنيجى - الشرق الأوسط بعنوان "تقنين السلطوية - زمن القمع الجديد فى مصر" .. التقرير له مظهر أو Format البحث العلمى أو الدراسة العلمية المحترفة مما يجعل جمهور الأستاذ - خصوصا من قطيع الغنم والمتثا

لم يكن ما قام به الرئيس الراحل السادات من إطلاق يد الحرية للتيار الديني في مصر من باب إيمان السادات بحرية الرأي والرأي الآخر ،، لكنه كان كما ذكر لمحاربة الوجود الشيوعي في مصر والقضاء على أي تعددية فكرية سياسية في مصر ، ليكتفي بعدها مثقفو مصر وقادتها من المعارضة من كافة الأطياف بمحاربة بعضهم البعض حتى آخر رجل وآخر نفس . لكن لتصادف الأقدار فقد نجح مخطط السادات في ذلك لكنه أول من شرب من كأس الصراعات السياسية المسمومة عندما تم اغتياله عام 1981 على يد الزمر ورفاقه ،، مذ ذاك التاريخ وقد انشغل المصر

[b:post_uid0]وكان زعيم حزب المحافظين البريطاني المعارض أيان دنكان سميث قد قال إنه يؤيد شن هجوم أمريكي وقائي على العراق لأنه يعتقد أن بريطانيا على لائحة أهداف الرئيس العراقي صدام حسين لهجمات صاروخية مستقبلية. ويعتقد زعيم المحافظين، في مقال له في صحيفة الصنداي تايمز ، أن الجيل التالي من الصواريخ العراقية سيكون قادرا على الوصول إلى كافة أنحاء أوروبا ويكتب أن "بمقدورنا إما أن نختار أن نعمل بشكل وقائي وإما أن نعمد إلى اللف والدوران". هل تصدقون ان الذئاب اللئام مذعورة من الحملان؟[/b:post_uid0]