اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الصمت الآن أبلغ حديث


عادل أبوزيد

Recommended Posts

تحيرت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع ... او هذه البكائية !!!

ظننت انها ربما حالة خاصة بكبار السن الذين عايشوا حرب 56 و سقوط الإستعمار السافر او ربما حالة خاصة بمن عايشوا حرب 67 و عرفوا طعم الملح فى الحلوق لسنوات ....

أقول كان ذلك ظنى و كدت استأذنكم ان تسمحوا لى بفترة من الصمت اكتفئ فيها على ذاتى .....

لم أتعود ان يسطو الحزن على قلبى ... كغراب أسود

لم أتعود

لم أتعود أن أمضغ نفسى فى صمت ... أن أتبدد

لكنى فى لقاءاتى مع الكثيرين من رجال الفكر و السياسة من فصائل مختلفة لم أجد الا الصمت ... و كان الصمت معبرا !!!!

بل ان الصحف و المجلات لم تجد ايضا الا الصمت صدقونى اقلب كل يوم تلالا من الصحف و المجلات و لا أخرج الا بالمزيد من الإنكفاء على الذات ....

أعزائى الأفاضل لا تتوقعوا جديدا هنا فى ابواب السياسة او ما شابهها انها مجرد بكائيات نجترها فى صمت .. صمت ابلغ من أى كلام !!!!

أرجو من الشباب الا يأخذوا حديثى هذا بقدر كبير من الجدية !!!! ارجوكم التمسوا لى الأعذار قولوا اصاب الرجل خرف الشيخوخة قولوا جن الرجل ... قولوا لم يتحمل عقله التحديات .... قولوا أى شىء !!!! و لكن استحلفكم بكل عزيز و غالى الا تسيروا ورائى تجاهلوا كلماتى

و دعوا الجميع يصغى الى كلماتكم انتم ... أنتم الأمل لا تطفئوا الجذوة المشتعلة فى قلوبكم .... و تكلموا و تحاوروا

و سأسمع حديثكم بكل ما اوتيت من قوة

و لكن عذرا أشعر بالمرض فى كل كيانى ليتنى اصاب حقا بخرف الشيخوخة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي استاذ عادل

مجتمعنا يمر

ب adjustement disorder

ما حدث جسيم و تمر امتنا كلها بفترة الحداد

عندما يفقد انسان منا انسانا عزيزا عليه ... تتغير حياته فجأة و ينبغي عليه ان يواجه ذلك التغير بكل ما يحمله من تحديات

و يتضاعف ذلك الشعور اذا مررنا بحالة من التوتر و الارق و استمرت المعاناة لفترة طويلة

من حسن الحظ ان الحياة لا تتوقف بعد الاحداث الجسيمة و بعد الفقد

بعد فترة الحداد و بعد فترة الحزن تعود الحياة مرة اخري

الافراد يلزمها شهور و الامم قد تلزمها سنوات

و لكن ثق في ان فترة الحداد لابد لها ان تنتهي

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

هي نفس الغصة في الحلق بعد هزيمة 67

هو نفس الاحباط

هي نفس الامنيات و ترقب النصر

هي نفس الاكاذيب و الاوهام

كبوة شديدة لنا

و عثرة يجب ان نتجاوزها

و نتعلم الدروس التي لا نتعلمها

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

مررت بنفس الاحساس لفترة بعد سقوط بغداد احساس بالهوان و الضياع لم اجربة من قبل .

لكن يبزغ الامل في وسط الظلام دائما .....

الامل في نصر الله ان احسنا طاعتة ...الامل في نهوض هذة الامة الاسلامية بعد حالة التخبط التي مر بها شباب الامة بالذات ............الامل في وجود جيل مسلم جديد يعيد لنا المجد و العزة التي خرجوا و لم يعودوا حتى الان ......التغير الحادث للامة رغم وجودي بالخارج الا اني احسة و استشعرة في كل خبر يأتيني او مكالمة اتكلمها ......و الله انها ليست مبشرات و احلام فقط......لكنها تتطلب من الجميع الجهد و المثابرةو التضحية ... حتى نحققها .فهل نحن لها .؟؟؟؟

ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت و كنت اظنها لا تفرج

لكل مجتهد نصيب

الثقة بنصر الله

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

ذكرتنى بالقاهرة يا أخ عادل .. فيها أنسى همومى وأستعيد بسمتىو أمتلأ بالتفاؤل بعد جرعة من اليأس المرير .. فعندما ضاق صدرى .. وتمنيت قبرى حزمت أمتعتى وعدت الى القاهرة .. أبحث عن الشفاء بين الأقارب والأصدقاء .. ولا تتخيل مدى سعادتى عندما إفتقدت الغيوم والأمطار .. والرتابة والألتزام .. وصادف وجودى فى الأسكندرية " نوه " وبدأت الأمطار والرياح .. وقال صديق متفائل .. أبقى معنا فغدا ستصفو السماء وتشرق الشمس ويعود البهاء .. وعملت هذه الجمل بداخلى أكثر من فعل آى دواء .. وضحكت من أعماقى .. ونسيت تماما شقائى وأشرقت الشمس بعد يومين وسرى الدفء مرة أخرى ..

وكنا أيامها نتابع فى شغف والم وحيرة .. تحركات الأساطيل والقوات المغيرة .. وهل سيضرب المجنون العراق أم لا .. وماذا يفعل الدلدول وأتابع جرائد الألمان على النت .. وتأتينى المكالمات .. عد فورا قبل بداية الحرب .. فالعالم عندكم يسير الى الفناء ؟!! .. ومن ناحية أخرى أسمع أصوات المتفائلين حولى .. ثق فى ترتيب الخالق الكريم فلو شاء الفناء لأرسل علينا ريح أو زلزال .. ولكن إن شاء الله لنا البقاء .. فالبقاء للأصلح .. والبقاء للصالحين .. وهكذا بشر كل دين .. ويرددون لى ما قاله السيد المسيح فى أنجيله " طوبى للمتواضعين لأنهم يرثون الأرض ".. ويؤيده ما جاء بقرآننا الكريم " قل الأرض وما عليها يرثها عبادى الصالحون " .. وما أحلى نسمات التفاؤل عندما تهب فى أحلك الأوقات .. وما أحلى اللجوء الى الخالق فى وقت الأزمات .. وهذه حكمته .. أثذكر يوم كنا أطفالا .. يخيفنا ظلام الليل والأصوات الغريبة فنلجأ الى حضن الأم نلتمس السكينة ..

لم يعد لدينا يا أخى الكريم وقد شاهدنا الأحفاد الا أن نلجأ فى أيامنا هذه العصيبة الى أمنا الكبيرة .. العظيمة.. المعطائه .. ندفن أنفسنا فى خيرها .. ودفئها .. ويا بختك أنت أقرب اليها مننا .. أن فى طلعة شمسها كل يوم تفاؤل لابد لنا أن نحسه .. ونتأكد أن الليل لابد أن يتبعه نهار فهذه سنة الحياة .. بعكس ما نراه هنا .. شتاء وغيوم ليل نهار .. ومع ذلك تجد التفاؤل سائد .. والمرء مشغول بنتاج عمله .. ونجاح جهده عن كل شدائد .. وهذا ما أرجو منك إستيعابه .. ودع القافلة تسير .. والكلاب تنبح .. وأستمتع أنت بما ترى أنه أنه نجاح حققته .. وكفى .. وما أحلى الوقت الذى يحس فيه المرء أنه أفرغ ما بداخله على ورقة .. فى موضوع يكتبه .. أو همل ينجزه .. ويقال عن ذلك .." طلع غله فى الشغل " .. ولم يقولوا هذا من فراغ .. ودعنا نقرأ ما تكتبه الأخت " شانا " الشعنونه " .. او ما يحفنا به الأخ رجب فى رجبياته أو الأخ " دكتره فى أدبياته .. وبالمناسبة هل قرأت قصيدته الأخيره عن القفا .. !! رائعة

تمنياتى لك وللجميع بالتفاؤل .. والسعادة ..

أخناتون المنيا .. المرضان من زمان

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل :

ما حدث كان نكسة بالفعل و لا سيما أننا تعودنا الصراخ و فجأة ساد هدوء أشبه بهدوء المقابر ؛للأسف الصراخ هو السمة الغالبة على حياتنا ؛حياتنا كلها صراخ فى صراخ ؛الانتخابات صراخ؛الديموقراطية المزعومة ليست الا شعارات و صراخ ؛العروبة صراخ ؛اجتماعات القادة العرب صراخ؛ حتى علاقاتنا الاجتماعية يغلب عليها الصراخ ؛ و ما حدث للعراق كان سببه الصراخ و هذه هى النتجة ؛للأسف أدمنا الجعجعة و كدبنا و صدقنا كدبنا . أؤيدك يا أستاذ عادل فى كل ما قلته و ان كنت أعتقد أنه لا بد لنا من فترة صمت حتى نلتقط أنفاسنا و نراجع حساباتنا ؛حتى نتيقن من أن ميراث الصراخ الذى ورثناه عن جدودنا لا نتيجة له فى النهاية سوى حالة الحداد التى نعيشها الآن . , لكن كل ما أرجوه هو ألا يطول هذا الصمت و ليكن كما يقولون الهدوء الذى يسبق العاصفة و ليس لمجرد الاحساس بالعجز و قلة الحيلة. أسأل الله أن يرفع هذه الغمة .

أنا كنت شىء وصبحت شىء ثم شىء

شوف ربنا .. قادر على كل شىء

هز الشجر شواشيه ووشوشنى قال :

لابد ما يموت شىء عشان يحيا شىء

عجبى !!

رابط هذا التعليق
شارك

و لكن عذرا أشعر بالمرض فى كل كيانى ليتنى اصاب حقا بخرف الشيخوخة

دا اسمه كلام يا ابن العم

الحصل كان متوقع ومعروف وكان اعتراضنا عليه هو مبدأ الحرب نفسه والثمن الذي سيدفعه الشعب من ضحايا وخراب ولكن اهو حدث وخلاص والخراب هل والضحايا في كل مكان وصحيح الطاغية انشال ودا فقط الي كسبناه لكن دلوقتي علينا نناقش كيف نخفف على اهل العراق نصائبهم في ضحايهم وكيف نعوضهم عن ما خسروه في حربهم

وكيف نزيل هذا الكابوس الجاسم على صدرهم بمبادئه واسلوبه المتعالي على شخص الانسان العربي

انا من رئيي انك تلبس ترنج وجزمة رياضية اكتيف وتاخذ ملعب النادي لفتين وبعدها خذا سونه وجاكوزي وجلسة مساج وبلاش تشوف التلفزيون النهارده واجلس مع اولادك في جلسه عائلية

وبكره عود لحياتك الطبيعية

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ عادل

اعتقد انني افهم ما تصفه لذا فاني لا اراه مساوي للسكون او للعدم بل هو مرادف للتفكير والنظر فكما قالت زميلتنا كروسفيلد كان الصراخ طاغيا حتي علي اعمال العقل لذا نحن في اشد احتياج الي ذلك الصمت الذي يدفع بالعقل ان يمارس دوره بعد ان انتزعت الحناجر هذا الدور لانه بلاعقل لا امل في اي حلول

لهذا انا احترم صمتك الذي لايشكل جزء من العدم الذي يريدونه لنا

مع خالص تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ عادل أراك أفضل حالا مني رغم صمتك وسكاتك، فأنا حتى قدرتي على أن اوجه نصيحة للشباب فقدتها، فقدت كل أمل أي أمل حتى في شباب يتخبط ويذوق معنى الانكسار

إن خوفت ماتقولشي وإن قولت ما تخافشي
رابط هذا التعليق
شارك

تحيرت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع ... او هذه البكائية !!! 

ظننت انها ربما حالة خاصة بكبار السن الذين عايشوا حرب 56 و سقوط الإستعمار السافر او ربما حالة خاصة بمن عايشوا حرب 67 و عرفوا طعم الملح فى الحلوق لسنوات .... 

أقول كان ذلك ظنى و كدت استأذنكم ان تسمحوا لى بفترة من الصمت اكتفئ فيها على ذاتى ..... 

لم أتعود ان يسطو الحزن على قلبى ... كغراب أسود 

لم أتعود 

لم أتعود أن أمضغ نفسى فى صمت ... أن أتبدد 

لكنى فى لقاءاتى مع الكثيرين من رجال الفكر و السياسة من فصائل مختلفة لم أجد الا الصمت ... و كان الصمت معبرا !!!! 

بل ان الصحف و المجلات لم تجد ايضا الا الصمت صدقونى اقلب كل يوم تلالا من الصحف و المجلات و لا أخرج الا بالمزيد من الإنكفاء على الذات .... 

أعزائى الأفاضل لا تتوقعوا جديدا هنا فى ابواب السياسة او ما شابهها انها مجرد بكائيات نجترها فى صمت .. صمت ابلغ من أى كلام !!!! 

أرجو من الشباب الا يأخذوا حديثى هذا بقدر كبير من الجدية !!!! ارجوكم التمسوا لى الأعذار قولوا اصاب الرجل خرف الشيخوخة قولوا جن الرجل ... قولوا لم يتحمل عقله التحديات .... قولوا أى شىء !!!! و لكن استحلفكم بكل عزيز و غالى الا تسيروا ورائى تجاهلوا كلماتى 

و دعوا الجميع يصغى الى كلماتكم انتم ... أنتم الأمل لا تطفئوا الجذوة المشتعلة فى قلوبكم .... و تكلموا و تحاوروا 

و سأسمع حديثكم بكل ما اوتيت من قوة 

و لكن عذرا أشعر بالمرض فى كل كيانى ليتنى اصاب حقا بخرف الشيخوخة 

 

و انا ايضا سوف التزم الصمت

لماذا نتكلم مادام صوتنا ليس مسموع؟

و طلبات أمه جريحه باكملها ليس مجابه

عماليين بننفخ في قربة مخرومه

ممكن اتكلم تاني في حاله واحده انهم يخيطوا القربه دي او يجيبوا واحده جديده...بس ماتكونش صنع في اميريكا لاننا هانحرقها زي اللي قبلها

فها نحن امام بلد عربي مسلم احتله الكفرة الفجرة و دورنا مجرد تصريحات....وا حسرتاه ايها الحكماء

و دي اخر كتابه ليا في حجرة السياسه ربما سوف تجدوني في حجرات الترفيه و النكت

او حجرات الدردشه

او ابعد عن النت خااالص و العب جيمز

هذا للاسف ما يسعون اليه بعض السفهاء ليكممون افواهنا

و لكني متاكد ان شاء الله بانني سوف اعود يوما

يوما نتحدث فيه عن انتصارات الامه و الكرامه التي عادت الينا و لا نتكلم عن سلبيات كما نحن الان

الي هذا اليوم اذن ايها الاحباء

الي هذا اليوم

تعلمت أنه: عندما تضحك يضحك لك العالم..و عندما تبكي.تبكي وحدك

رابط هذا التعليق
شارك

هذا

الصمت هو تعبيرا عن العجز العربى الذى ولد فى نفوسنا حالة يأس واكتئاب عام وكان سببه عجز الحكام الشموليين لا عجز الشعوب

الحكام الذين لا يملكوا الا الجعجعة والتسلط على شعوبهم وكانوا سببا فى تأخر الأمة العربية

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز عادل ..

صدقني أن الصمت أجتاحني أصلا قبل بداية الأحداث . فقد القدرة حتى على التفكير في الأمور .. وتحول الصمت تدريجيا في داخلي لحزن التي تحولت بدورها إلى كآبة

ياأخي العزيز ... الصمت والحزن لم يكونا بسبب الأحداث ولكن بسبب ماسبقها من أحداث . بسبب المهانة التي أستشعرناها جميعا . بسبب العجز المطلق الذي عشناه ... عجز الحكام قبل الشعوب عجز الكلمات المعسوله والنفاق الرخيص لأمريكا وغيرها .

ياأخي نحن هزمنا العراق قبل أن يدخله الأمريكان .

هزم العراق صدام حسين بالقهر هزمه بالكبر الواهي هزمه بالخيانه الأخيره

هزم العراق حكام العرب أجمعين أجمعين أجمعين

هزم العراق الشعوب العربية التي أرتأت في المظاهرات المتشنجة الفارغة من المضمون راحة لضميرها

ماأود قوله هنا أن الأزمة ليست في أحتلال العراق الأزمة فينا نحن في داخلنا جميعا وأنا قبل الجميع . الأزمة أننا ردود فعل وماكنا أبدا أفعال ولا فاعلين .

ياأخي العزيز . لم يقم شعب عربي واحد بأي مظهر للرفض لأي شيء إلا خجلا مما فعلة ممن هم ليسوا بعرب

وأنا لست معك في نقل مشاعرنا المكبوتة للشباب حتى يتعلموا ويروا ماذا ممكن أن يصيبهم بعد سنوات ... أريدهم أن يقفوا ويتدبروا أمرهم من الأن عسى أن يكون مانحن فيه عظة لهم وواعظ

ياشباب ... أنظروا ألينا وما آل إليه حالنا .

ألهنا الحاكم فأستعبدنا وإلى الآن نستعبد ونورث أيضا .... عشنا نكسة 67 وتمسكنا بمن جلبوها لنا فأنكسرنا ومازلنا منكسرين .. رأينا في أتباع أمريكا خير لنا فعم علينا الخراب ... سكتنا لحكامنا وخنعنا فأصبحنا ماترون الأن ... صامتين ... عاجزين ... منكسرين ... محاصرون حتى داخل أنفسنا ...

فأفيقوا من الآن ولا تكونوا مثلنا

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

أخي العزيز عادل:

لقد عشت فتره النكسه والهزيمه الشنعاء في 67 ولكني لا أشعر بنفس هذا الشعور الآن ربما لأن الموقف والهزيمه والزمن مختلفان.

بعد هزيمه مصر في 67 كان الشعور القومي والنكسه (مش فاهم مين سماها نكسه) من قبل دوله صغيره كأسرائيل هو السائد.

كل ما تنبهت اليه هو رد فعل الشارع المصري ومنظر جنودنا العائدون من الجبهه كان قاسيا خصوصا اني كنت اعيش قريبا من العباسيه حيث توجد مراكز معسكرات الجيوش المصريه وشاهدت حاله جنودنا العائدون وانباء استشهاد الكثير من شباب المنطقه.

ما حدث في العراق هو هزيمه لصدام وليس لشعب وأعتقد ان حاله الأكيتئاب التي تحوم في مصر والعالم العربي نابعه لبغضهم لأمريكا وتمني بمعجزه و بهزيمه وانتقاما لما يحدث في فلسطين.

أنا علي العكس متفائل من مستقبل هذه المنطقه ومنبهر بظهور الوعي والحميه لشعبنا العربي التي كادت ان تنطفئ ...

أعتقد الناس يفهمون معني ومتطلبات الأنتصار والأستقلال ...

مرت علي فترات في الغربه ودائما اتابع المهاجرين الجدد والاحظ شعورهم تجاه عرويتهم ومصريتهم واسلامهم والحقيقه ان الحال احسن واقوي بكثير مما كانت عليه اجيال سابقه.

وقُل اعمَلُوا فَسَيَريَ اللهُ عَمَلَكُم ورَسُولُهُ وَالمُؤمٍنُونَ. صدق الله العظيم.

عمر.

... 'wonders never cease'!

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

أعزائى الأفاضل

مر ما يقرب من الشهر على هذا الموضوع و الذى يتلخص فى الإنكسار النفسى ربما كنتيجة لما مررنا به كلنا من أحداث.

من ملاحظاتكم و مداخلتكم شعرت و تاكدت اننا كلنا فى نفس الحال .....

فى هذا الشهر مررت - و لازلت - بتجربة مرض الوالد و لعلكم تشعروا بالبعد الإنسانى لمرض الأب !!!

و مررت بتجربة الهجوم على الموقع لمدة اسبوع و اظن الكثير منكم شاركنى فى تلك المشكلة بعضهم بالسهر اياما و ليالى ...

المهم كنت اظن ان ما مر بى كافى ان استعيد صلابتى و اشرع قلمى هنا من اجل مصر و المصريين .... و لكنى لاحظت - ولغلكم لاحظتم معى - اتجاها عاما اقرب ما يكون الى الإحساس ب اللاجدوى او "انتظار حل ياتى من السماء" او انتظار تغير ما يغير ما فى نفوسنا !!!!

فى الأيام القليلة الماضية تحادثت مع هشام عبدالوهاب و ابن مصر وغيرهم عن افكار موضوعات تستحق ان تفتح و آراء فيما يتعلق ب "مطالب المصريين " و لكن لم تخط اقلامنا حرفا !!!!

كذا قى ذهنى ان ارد على صاحب "تجربة شخصية فى السياسة " استوضحه و اسأله عن بعض تفاصيل العمل السياسى و الحزبى فى المانيا .... و لم يحدث

و كذا اردت ان اكتب عن القصور فى الأداء الحزبى و دور الأحزاب فى العملية الديموقراطية فى مصر ... و لم يحدث

و بالأمس و ربما فى ظل تجربة مرض الوالد - عمره 87 سنة - نويت ان اكتب على تاثير اللياقة الطبية على اداء العمل الشئ الذى نتجاهله هنا فى مصر فمعظم الوزراء تعدوا السبعين ... و لم أكتب!!

أعزائى الأفاضل

دعونا معا نتماسك و نستأف الكتابة فهناك الكثيرين فى مصر و فى العالم كله ينتظرون و يتابعون ما نكتب فلا تخذلوهم و لا تخذلونا فمصر هى كل هؤلاء

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

دعونا معا نتماسك و نستأف الكتابة فهناك الكثيرين فى مصر و فى العالم كله ينتظرون و يتابعون ما نكتب فلا تخذلوهم و لا تخذلونا فمصر هى كل هؤلاء

الأخ .. عادل أبو زيد

ألف حمد الله على سلامة السيد الوالد .. تمنياتي له بالشفاء العاجل بإدن العزيز الحكيم.

أود أن أضيف على مقولتك السابقة .. بأن الدعوة بالتماسك ليست إختيار بل إجبار.. فنحن نمر بمفترق طرق .. نكون أو لا نكون .. لابد من تصنيع أي شربات من أي فسيخ موجود اليوم .. وإلا نستعد جميعا لتقديم أرواح أبنائنا على هيكل الديكتاتورية المباركة.. لابد أن نخلق غدا أفضل لاولادنا.. الأمر ليس إختيار.. بل إجبار

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ العزيز عادل ..

بداية ... ألف سلامة للوالد شفاه الله وعافاه وأخلص دعواتي له بعاجل الشفاء والصحة ... وشكري الشخصي لك على كافة الجهود التي تقومون بها أنت والأخوة الأفاضل المشرفين على المنتدى ليظل دائما عامر بكم وبأهله من الأعضاء الكرام

ثانيا ... أن الطرح الذي طرحته هنا كان ومازال يشغل حيزا ليس بالصغير من تفكيري ألا وهو كيفية الترابط والتكامل فيما بيننا لتحريك المياه الراكدة في بلادنا وتحويل الهامد إلى متحرك

أنت تعلم أنه قد سبق أن قمنا بحملة لمنع توريث السلطة في مصر وأعتقد والعلم عند ربي أنها قد أتت بثمار ليست بقليلة وأنها نجحت في حدود ماأتيح لنا من أمكانيات نجاحا معقولا حيث وصلت أنباؤها لكافة المنتديات الجادة على الأنترنت بل وحتى أن بعض وكالات الأنباء العالمية كتبت عنها علما بأن عدد من أشتركوا في الحملة لم يكن كبيرا .

وأنا أرى أن يتم القيام بعدة حملات حول مظاهر الفساد التي أنتشرت في بلادنا حتى أصبحت وكأنها جزء من السمات الشخصية لمصر .

فلنبدأ ياأخوان .. دعونا نتفق على طرح تلو الأخر ونقوم بتنميته والقيام بحملة لمحاولة أصلاحه ونشر الموضوع عبر مواضع أليكترونية متعددة وأثارة الأمر وطرح الحلول البديلة .

على أقل تقدير ستكون ولو بداية ولنجرب جعل الله فينا سببا من أسباب الصلاح

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ عادل سلامه الوالد و ربنا يشفيه , و الحاله التى تمر بها مررنا بها كلنا تقريبا و اللى عدى هذه الحاله عندى هى مشاركتى فى هذا المنتدى الجميل و المسانده من الاخوه و الاخوات ,فصبرا و ربنا يخفف عنك المتاعب و الهموم.

وما من يوم أرتجي فيه راحهٌ *** فأجده ألا بكيتُ على أمسي

رابط هذا التعليق
شارك

لا يجب ان نستسلم للأكتئاب ابدا ،، ويجب ان تقوينا الأزمات .

كلام صعب تحقيقه ولكن يكفينا شرف محاولة تنفيذه فقد ينجح البعض فيتبعه الاخرون.

استاذى الكبير لقد مررت بظروف قاسية كثيرة فى ان واحد ولكنك ستنهض اقوى كعادتك دائما . فكما قلت مواطنين وليس متفرجين .

وهانحن قد بدأنا نكتب ثانية فلتشاركنا وتترك الهموم وستتحسن الظروف بأذن الله.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

أعزائى الأفاضل

أعود لهذا الموضوع بعد ما يزيد عن شهرين !!!!!

سادتى الأفاضل حالة الإنكسار القومى ما زالت سائدة ... الإكتئاب العام مازال سائدا

بل أكاد أجزم أنك لو جالست رئيس الوزراء نفسه لوجدته فى حالة انكسار ذاتى و لا يستطيع ان يدلى بدلوه فى الشأن العام

و السؤال هل نستسلم و نصمت ؟؟

هل ننتظر تصاريف القدر

لا يا سادة نحن هنا نصنع تاريخا

دعونا نفكر فى شئون الوطن و الأمر ليس سهلا و ليس تسلية و لكنها ممارسة للمواطنة

ليس علينا ادراك النجاح و لكن بالتاكيد سينال اولادنا و احفادنا نصيب من الثمرة

فى نظرى ان اكبر القضايا التى تواجه الوطن هى وقف استنزاف الجهود الراجع الى تفشى الفساد و عدم النزاهة المطلوب التفكير و البحث عن آليات لفرض النزاهة و الشفافية و بالتالى دعم التنمية

المطلوب ان نبحث كيف يتواصل المغتربين مع الوطن و كيف يتواصل كل المصريين مع الوطن من غد افضل

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...