عادل أبوزيد بتاريخ: 19 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2003 نعانى جميعا من حالة مرضية شديدة صاحبت الأحداث الأخيرة التى انتهت بسقوط العراق. ما نعانيه ليست مجرد بلاغة قلم انها حالة مرضية فعلية و قد قام اليوم اثنان من الأطباء النفسانيين بالحديث عن تلك الحالة فى اسبوعيات ملحق الأهرام http://friday.ahram.org.eg/friday/ahram/20.../4/18/STOR3.HTM و استأذن الجميع ان أنقل المقال بالكامل فى مداخلة مستقلة ذلك لأنى خبرت فى السابق أن محتوى بعض الروابط مع الأهرام يختفى محتواه بعد أيام أرجو المتصين من الأغضاء ان يفيدونا بآرائهم مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 19 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2003 أسبوعيات يكتبها هذا الأسبوع: د. لطفي الشربيني استشاري الطب النفسي ما بعد الصدمة! (1)الأمل في غد جديد بعد أن بدأت مشاهد الحرب الرهيبة التي تصل من خلال وسائل الإعلام في التأثير علي كل من يتابعها فقد بدأت آثارها النفسية في الظهور بصورة مبدئية علي قطاعات كبيرة من الناس في كل مكان ومن هذه الآثار ما يلي: * ظواهر عامة نلاحظها ونرصدها بعين الطب النفسي ومن أمثلتها شعور واضح بالإحباط العام وحالة من الاكتئاب الجماعي يزداد انتشارها في قطاعات مختلفة من الناس بما يؤثر علي الجو والمزاج العام في المجتمع. * حالة عامة من الاضطراب النفسي يعاني منها ملايين البشر خصوصا في الدول العربية والإسلامية نتيجة الغضب والرفض لما يحدث, يتم التعبير عنها بوسائل مختلفة منها الواضح كالاحتجاج والتظاهر ومنها الخفي كالمعاناة النفسية والسلبية التي تنعكس علي العلاقات الاجتماعية بين الناس والأداء في العمل. * فقدان جو الأمن والطمأنينة يعاني منه الكثير من الناس حاليا. * مشكلات نفسية وسلوكية واسعة الانتشار مع حالة من الخوف والترقب والقلق علي سير الأحداث وتوقعات المستقبل علي المستوي الجماعي والفردي, وينعكس ذلك علي السلوك الخاص والعام بحالة من الحيرة والارتباك قد تفقد البعض الاتزان النفسي بما يؤثر علي إيقاع الحياة. * من المتوقع زيادة هائلة من انتشار الاضطرابات النفسية علي المستوي الفردي في صورة أمراض القلق والتوتر والاكتئاب النفسي, وكذلك الظواهر الجماعية مثل الإحباط العام والخوف الجماعي, وكذلك الحالات التي يطلق عليها في الطب النفسي اختصاراPTSD والتي ترتبط بالضغوط والكرب المصاحب للصدمات النفسية, وتصيب ما يقرب من25% من الأشخاص الذين يتعرضون لمشاهد الحرب, وقد تؤدي هذه الآثار الي حالات من العجز الكامل لقطاعات كبيرة من الذين يتأثرون بظروف الحرب أو بمشاهد القتال الأليمة في مختلف الأنحاء بصورة متفاوتة. ومن موقعي كطبيب نفسي أستطيع التنبيه الي خطورة الوضع النفسي الحالي, والحلول التي نطرحها من وجهة النظر النفسية تتمثل في النقاط الآتية: * ضرورة الاهتمام بالآثار والجوانب النفسية للحرب الحالية علي كل قطاعات المجتمع في مختلف البلدان العربية والإسلامية, مع التركيز علي قطاعات معينة يمكن ان تكون أكثر عرضة للتأثر نفسيا بمشاهد الحرب ونتائجها مثل الأطفال والمرأة والعسكريين والأسر التي تتأثر ماديا ونفسيا نتيجة للحرب. * ضرورة مواجهة الحرب النفسية التي تتمثل في بث أخبار وشائعات تؤثر علي الروح المعنوية وتحاول تبرير الوضع الراهن والدفع الي قبوله والاستسلام له. * لم يعد هناك سبيل الي تجاهل الوضع من جانب كل الفئات خصوصا الشباب الذي انشغل عن القضايا الوطنية والقومية وغاب عنها لوقت طويل. * تأكيد أهمية المنظور الإسلامي لمواجهة مثل هذه المواقف الشديدة والحل الذي يطرحه الدين الإسلامي من ضرورة الثبات والصبر والتمسك بعزة النفس ورفض الخضوع والتسليم, مع أهمية التمسك بالإيمان القوي بالله تعالي والعودة الي الله التماسا للعون في مواجهة هذه الشدائد كما تشير الي ذلك آيات القرآن الكريم: في قوله تعالي: ففروا الي الله.. وقوله تعالي: ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين. ورغم أن هذا الوضع الراهن سيكون له الكثير من الآثار والتداعيات النفسية ليس في العراق أو المنطقة العربية فحسب بل في كثير من أنحاء العالم ربما تمتد الي سنوات طويلة قادمة فمن المؤكد أن الأيام قد تحمل من خلال هذه الأزمة الهائلة بعضا من الأمل في غد جديد لا يخلو من الإيجابيات بعد أن يستطيع الجميع تجاوز آثار هذه المحنة العظيمة ليعود السلام والأمن الي العالم من جديد, ونتمني أن يحدث ذلك سريعا قبل أن يسقط المزيد والمزيد من الضحايا. (2) بر الأمان بقلم د. خليل فاضل استشاري الطب النفسي مما لا شك فيه أن مشاهدتنا المستمرة لمشاهد بعينها تحوي جثث موتي وأطفالا جرحي ونساء يقطعهن العويل يسبب توترا واضطرابا وكربا يطلق عليه علميا( ما بعد الصدمة) يكون مخففا فيمن يرونه بعيدا عن الساحة نفسها, لأن رؤية العين تحفر في الذاكرة جروحا غائرة, فالجندي الأمريكي ذو العشرين من عمره والذي يتسلي باصطياد البشر و(الغزلان) متطاوسا ببندقيته ذات الرؤية الليلية لا يعنيه من أمر رجل أو شاب أو امرأة ماشية سوي أنهم جميعهم سيتحولون إلي نقطة في الظلام يخطفها الموت. يسأل عما إذا كان سيحس بالذنب أو الألم, فيقول ربما لكن ليس الآن. والرجل العراقي الذي طرحه الجندي البريطاني أرضا فأوسعه ضربا, فتشوه, أهانوه وأذلوه علي أرضه وترابه ـ حتما ستكون معاناته أكبر وأكثر. لكن ماذا يعني كل هذا( كرب ما بعد الصدمة) الذي يحوي في جنباته( عصاب الحرب), إنه متلازمة أعراض تزيد وتخف حدتها طبقا للحالة التي تمت فيها, فالأسر والخطف والتعذيب والقتل والحرق والتدمير يكون فيها الضحية أكثر معاناة وألما, بينما تخف الدرجة إلي حد ما فيمن يشاهد الحدث المأساوي عن قرب رأي العين, وفيمن يشاهده من علي بعد( بالريموت) وبالطبع فإن تفاعل كل ذلك مع الشخصية و(الأنا)( البناء النفسي) يؤثر سلبا وإيجابا علي حدة الأعراض مدتها ومدي عمقها. وأعراض هذا الكرب تتراوح بين أعراض غازية مثل ذكريات مصورةFlashbacks, كواليس, أفكار قاهرة متسلطة, وكأن التجربة المزعجة تعاش مرة أخري بنفس الكرب والقهر والإحساس الفظيع, كما تكون هناك سلوكيات إجتنابية لمواقف محددة, وأحيانا إحساس بتنميل كامل في المشاعر, كذلك فإن اليقظة الشديدة تؤدي إلي الأرق والتوتر العضلي, التهيج, انخفاض القدرة علي التركيز والانتباه, تشوش الذهن, ألم دون سبب عضوي, توترات جنسية ومخاوف إحساس بفقدان الأمل وانخفاض الاعتبار النفسي, اليأس, وأحيانا تأليه وتعظيم المعتدي كرد فعل عكسي للتوحد مع الجاني, كل ذلك يتطلب تدخلا احترافيا نفسيا نقود فيه المصاب إلي بر الأمان بالعلاج المعرفي وبالمنطق وبالاسترخاء الذهني والجسدي. لكن علينا الآن أن نقطع فترات يقظتنا بأمور مريحة, بالصمت. أن نخرج إلي الهواء الطلق, أن نسمع موسيقي خفيفة, أن نرفه عن أنفسنا بأبسط الأشياء وألا نترك يدنا تطبق في تشنج علي( الريموت) لأن الجهاز العصبي حساس ورقيق, ويحتاج إلي رعاية لكي نظل محافظين علي موقفنا الوطني في مناصرة شعب العراق, ولا نكتفي بإنهاك المشاهدة. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 19 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2003 ضرورة مواجهة لبسنعبلسعثع ضرورة حل خهصثقصهقا ن ضرورة التركيز على متؤسشخثهعاها طب محدش قالنا نواجه و نحل و نركز إزاااااااااااى؟؟؟؟ أنا عن نفسى من ساعة الحرب ما بدئت و أنا بتجنب تماما المرور من أمام أى جهاز راديو أو تليفزيون و قاطت الجرايد كلها و قطعت جميييييييييع شراااااااااااايينىىىىىىىىى...... كل ما أتخيل كلها سنتين تلاته و نفنى "للقاهرة قلعة الأسود" حسبنا الله و نعم الوكيل وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو حلاوه بتاريخ: 19 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أبريل 2003 عزيزي استاذ عادل الزميلان كانا يتكلمان عن ما نسميه اعراض ما بعد الصدمة و ذلك المرض يصيب عادة من تعرض لخطر الموت مباشرة نحن شاهدنا الحرب علي التليفزيون و رأينا الجثث و رأينا اثار الدمار و لكن لم نتعرض و لم نشعر للحظة اننا مهددين و لكننا تعاطفنا مع العراق و تعاطفنا مع هؤلاء الضحايا و قبل هذا و ذاك نحن نعرف ان هناك عالم ما فقدناه و لم يعود مثلما عشنا فيه شعب العراق هو الاولي ان يعاني من الpstd نحن نعاني من اعراض الحداد .. الحداد علي افكار و احلام عشاناها و امنا بها و عراقيين لم نعرفهم و لكن رايناهم و رأينا احزانهم و معاناتهم نعاني من شعور بالهزيمة و الانكسار و الخوف من المستقبل و لا يرقي ذلك علي الاطلاق للصدمة انا اؤمن اننا سنمر من تلك المرحلة و بسرعة و في خلال اشهر الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن لا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان