اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الواسطة...ليه؟


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

أمنية عزيزة أتمناها منكم أعزائي الزميلات و الزملاء...أن نشارك بجدية في المواضيع التي تبحث وراء الأسباب المؤسسة-بكسر السين الأولى-للفساد...ربما نتوصل لحلول حقيقية نخلص بها ضمائرنا أمام الله عزوجل...

و أبدأ بموضوع استوحيت اسمه من فيلم لـ"يوسف شاهين"..."اسكندرية ليه؟"...مع تعديل بسيط:الواسطة ...ليه؟

لماذا يا ترى يا هل ترى يعين كل ذي منصب ابنه أو ابنته في نفس المجال الذي يعمل فيه أو في غيره؟...كيف نشات تلك العادة البذيئة؟....وكيف تطورت و استفحلت حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن؟

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ظهرت الواسطة كظاهرة إجتماعية منذ قديم الزمن, و أشتد ظهورها أثناء فترات الإحتلال, حيث كان التزلف للمجتل يعطى للمُتزلف حقوقا و مزايا لا يتمتع بها البقية.

و لكن ظاهرة الواسطة بمفهومها الحالى ترجع الى النظام البيروقراطى الإنجليزى الذى كان متبعا أيام الإحتلال البريطانى لمصر.

كان من المطلوب ممن يريد الإلتحاق بعمل فى الحكومة, أن يقدم

Reference من شخص يعمل فى الحكومة, لكى يزكيه للعمل, و حتى يمكن الإتصال بالمزكى للحصول على بيانات خبرته.

تكرر إستعمال هذا الإسلوب, و أخذ إسم" كرت توصية".

إستغل بعض ضعاف النفوس من ذوى المراكز العالية هذه الميزة, و استغلوها لكى يزيدوا من مظهريتهم, و من حسابهم فى البنك أيضا.

و بدلا من إختار الأصلح للعمل, أصبحت الواسطة هى معيار التقييم, و أخذت هذه الظاهرة شكل وبائى بعد ثورة يوليو, حيث أصبح القرب من أحد ضباط الثورة هو مفتاح الجنة.

عندما تصبح المنافسة فى سوف العمالة حرة و نزيهة, و عندما تصبح الكفاءة هى معيار الإختيار, سوف تخنفى ظاهرة الكوسة.

و يجدر بالذكر أن الوجه الآخر القبيح لهذه الظاهرة هو ظاهرة الرشوة, و لكن ذلك موضوع آخر.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بالإضافة إلى التأصيل الذي أضافة الأفوكاتو أحب أن أضيف أن ظاهرة الواسطة تنتشر وتزدهر وتتبرعم وتترعرع في ظل المناخ الاقتصادي السيئ وانخفاض عدد المعروض من الوظائف وتدني مستويات الدخل ، وهذه ظواهر غالباً ما تجدها في العالم الثالث ، ويصحبها عادة فساد مالي وسياسي وإداري عظيم ، وبالتالي نجد أنفسنا أمام وسط مثالي لنمو تلك الظاهرة وتفشيها .

فسبل مقاومة تلك الظاهرة هو العمل على توفير مناخ اقتصادي محترم وتوفير أكبر عدد ممكن من الوظائف في القطاعين العام والخاص ، ومحاولة ضرب (مفاصل) الفسدا الإداري والسياسي والمالي في الصميم ، وهذا الفساد بالطبع لن يتم القضاء عليه ، ولكن على أفضل التقديرات يجب محاصرته وتحجيم أثره .

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع

جميل وحيوى ياعم شريف

والواسطة نوع من الفساد وهى سبب تأخر الدول لأنه ينتج عنها تعيين الشخص الغير مناسب فى الموقع الخطأ فينتج تأخر العمل وتعطيله لعدم كفاية الخبرة

كما يعين الفاسدين المنحرفين لمجرد قرابتهم أو واسطتهم

بخلاف انتهاك مبدأ تكافؤ الفرص بين أفراد الشعب

وقد ظهرت الواسطة بجلاء فى تدنى مستوى الآداء فى التليفزيون وجميع الوزارات وأصبحت وزارات عائلية

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الواسطة قديمة جدا

اقدم من الاحتلال الانجليزي

و اقدم من عصور العثمانيية و المماليك

مثلا حديث المرأة المخزومية التي سرقت

و جاء زيد بن حارثة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ليشفع فيها

فرفض الرسول و قال

"أتشفع في حد من حدود الله؟

انما اهلك من كان قبلكم انه اذا سرق فيهم الشريف تركوه

و اذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد

لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"

يعني المهم العدل

و مافيش خيار و لا فاقوس

دة التاريخ

امتا الاسباب - على الاقل حاليا في المجتمع المصري - فهي في رأيي:

- تعطل النظم الادارية و القضائية

فمن أراد ان يستخرج ورقة او يأخذ حق له عن طريق القضاء، فالمشوار طويل جدا، لهذا لازم الواسطة و الا الامور مش حتمشي ابدا، و حيقرفوك و يزهقوا عيشتك

يعني اصبحت باب خلفي لنظام تعطلت آلاته، بل و باب امامي ايضا!

و الاسباب كثيرة لهذا التعطل

- الوجاهة و المكانة الاجتماعية

يعني من يتوسط للناس تعلو مكانته الاجتماعية لانه "واصل"، فهذا حافز للبعض على ان يكونوا "واصلين" لانها معناه ترقيه في السلم الاجتماعي المصري

و كذلك من يطب الواسطة منهم، بمعرفتهم يكون تقرب و تزلف الى اهل الحظوة و المكانة

- تمكن هذه العادة من المجتمع

اصبحت وسيلة طبيعية لقضاء الحوائج، و ليست الاستثناء

فلا يوجد حرج في استخدام الواسطة، بل اصبح الحرج في عدم استخدامها! فانقلبت الامور

- تلازم الواسطة مع اختها الرشوة

في حالة انعدام الواسطة، او في بعض الاحيان في تلازمهم و ترافقهم، تكون الرشوة هي البديل لمن ليس عنده واسطة

او يستخدم صاحب الواسطة الرشوة بدلا من الجاه و النفوذ في بعض الاحيان

و يكون الموضوع سلف و دين اجتماعي، و احيانا مادي ايضا

هذه بعض الاسباب على وجود الواسطة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

هل يكون غياب الكفاءات العلمية و المهنية بشكل أكبر دافعا لوجود الواسطة في المجتمع ؟؟

من باب .. اللي أعرفه و أضمنه .. أفضل من اللي ماعرفوش .. و يكون الاعتقاد الغالب (ظنا) أن الشخص المتقدم لوظيفة مثلا ليس كفء !!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

سعيد بالردود..حزين لقلتها... :mad:

لكن أعود لأقول:نحن سبب من أسباب نمو الواسطة و الكوسة على نحو سرطاني...

إن منا من يصف المسئول الذي لا "يجامل" بأنه معقد...و يكسر وراءه خمس قلل قناوي فور تركه المنصب...

نائب مجلس الشعب يصبح بطلا في عين أهل الدائرة ما إن لزق لكل وزير لزقة أمريكاني ليوقع على تأشيرة أو يتوسط لتعيين فلان و علان...غير ذلك يصبح هذا النائب كذا و ابن ستين كذا!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أخى العزيز شريف

أعتقد أن الواسطة هى فساد دينى فى المقام الأول...فلا يمكن أن تجد إنسان متدين بجد سيسمح لنفسه بأن يظلم الناس...لأن الواسطة ظلم بين...أن تحرم إنسان يستحق من فرصة عمل مثلاً لتعطيها لقريب أو صديق لك هو بلا شك ظلم...والظلم ظلمات يوم القيامة...حرمان شخص جاد من فرصة عمل قد تكون هو كل ما يحتاج إليه ليتزوج أو ينفق من خلالها على والديه أو أولاده يتنافى مع روح الدين جملة وتفصيلاً...الإصلاح يجب أن يبدأ من المسجد والكنيسة والمدرسة...تحياتى

أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

رابط هذا التعليق
شارك

عليقا على كلام الأستاذين الفاضلين فى Sherief AbdelWahab و حشيش ..

أنا لي نظرة في موضوع الواسطة ..

فانا اتساءل كثيرا .. هل عندما أتخرج .. هل سألجأ الى واسطة لكي أتعين في وظيفة محترمة تؤمن لي دخلا يمكنني من خلاله بناء مستقبل جيد !!

أم أنني سأترك الموضوع على مجهودي الشخصي و كفاءتي .. و نشوف المواضيع هتمشي ازاي ؟؟

بس أرجع أقول لنفسي ..

الواسطة = الرشوة

فالرشوة .. تكون معروفة .. أن آخذ حقا ليس لي أو أتعدى على حقوق الآخرين .. مقابل دفع مبلغ او قيمة مادية للشخص الذي سهل هذه العملية أو قام بها أصلا ..

طيب و الواسطة ..

نفس الكلام ..

لما فلان هايخدمني و يعيني أو يعين ابني .. هو ينتظر مكافأة أو رد للجميل .. عاجلا أم آجلا .. ففي هذا الزمن لا أحد يفعل شيء لوجه الله تعالى ..

الموضوع ان القيمة المادية هنا قد تغيب عن النظر .. أو أنها لن تكون مادية ملموسة محسوسة .. فتبدو أنها شكل مختلف عن الرشوة المعروفة !!

و لكن في نظري .. هما وجهان لعملة واحدة ..

بالطبع انتشار الواسطة و عمومها .. هو مظهر من مظاهر الفساد الديني و الأخلاقي و له علاقة بمظاهر الفساد في مجالات أخرى قد نحتاج الى وقت كبير لحصرها ..

و كما قال الأستاذ الطفشان .. فالواسطة لها سوابق حتى في عهد الرسول - صلى الله عليه و سلم - .. يعني الأمر ليس بدعا .. و لكن الأمور تزداد سوء ..فأيامها كان هناك الوعي الديني و الأخلاقي .. و كانت الفرص تتاح للجميع حسب كفاءتهم .. أما اليوم .. تكون الواسطة و الرشوة مجرد أعراض لأمراض أخرى كبيرة .. و لكنها ليست المرض في حد ذاته .

و الله من وراء القصد .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

أوافق علي الرأي القائل ان الواسطة رشوة

و الواسطة و الرشوة شكل من اشكال اعادة توزيع و تدوير الثروة في المجتمعات التي تعاني من اختلال موازينها الاجتماعية و الاقتصادية

وطبعا الدائرة مغلقة لأن مزيد من الرشوة و الواسطة يعني مزيد من الاخلال بالمجتمع تزيد الغني غني و تزيد الفقير فقرا

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

أوافق علي الرأي القائل ان الواسطة رشوة 

و الواسطة و الرشوة شكل من اشكال اعادة توزيع و تدوير الثروة في المجتمعات التي تعاني من اختلال موازينها الاجتماعية و الاقتصادية

وطبعا الدائرة مغلقة لأن مزيد من الرشوة و الواسطة يعني مزيد من الاخلال بالمجتمع تزيد الغني غني و تزيد الفقير فقرا

نقطة هامة

و هي انها اقتصاد خفي Underground or clandestine economy

و سبب اصيل في الفساد المستشري في البلد

باب خلفي و اسلوب ملتوي

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الطفشان كتب

نقطة هامة 

و هي انها اقتصاد خفي Underground or clandestine economy 

و سبب اصيل في الفساد المستشري في البلد 

باب خلفي و اسلوب ملتوي

عزيزي الطفشان بالفعل هو اقتصاد تحت الأرض و بالذات في حالة الطبقة المتوسطة من ذوي الياقات البيضاء حيث المرتب ثابت و لا يوجد حل أخر لتحسين مستوي المعيشة

فالمفروض ان يكون ضباط الشرطة و سلك القضاء و الاداريين قادرين علي المعيشة الكريمة بمرتباتهم و لكن واقع الامر غير كده

و المعادلة بسيطة -- نفوذ طالما بدون امكانيات مادية سيتم استخدامة للحصول علي امتيازات معنوية او مادية لتغطية الفجوة المادية الناتجة عن قلة المرتب

و تصبح الواسطة شكل من اشكال تبادل الخدمات عادة بين افراد الشريحة المتوسطة لتحسين الدخل و المحافظة علي المستوي الاجتماعي بشكل او بأخر .. و عادة المتضرر الاول اخرين من نفس الشريحة المتوسطة و بالتأكيد الشرائح الاخري الادني من المجتمع

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع مهم جدا زي كل موضوعاتك يا أستاذ شريف عبد الوهاب ...... أحييك

الواسطة وحشة و كخة و كل حاجة تقدروا تقولها عنها ....... لكن للأسف .... للأسف .. :? :? :? .. أصبحت مهمة ... بل و ضرورية .... محدش يقدر دلوقتي في أماكن كتيرة جدا إن يتقدم – مجرد يتقدم – للوظيفة بدون واسطة .... و الله العظيم مش بأهزر ... حصل الموقف ده لواحد صاحبي راح يتقدم بدون واسطة رفضوا إنه يتقدم للإمتحانات بتاعة الوظيفة أصلا .. بحجة إن مفيش وظايف متاحة ... لما جاب واسطة .... أصبح فيه أماكن ....

إذن فالموضوع لم يصبح حلال و لا حرام .... صح و لا غلط ... مقبول و لا عيب .... الموضوع أصبح ضروري و لا مش ضروري .... لو ما جبتش واسطة مش هأشتغل ... و يا ريت الواسطة بتنفع .... الواسطة أصبحت – بسبب إنتشارها – غير فعالة أحيانا .... فواسطة الوزير غير واسطة المدير .... و الواسطة بسبب ما تسببه من ضرر من تعيين ناس غير أكفاء ... أصبحت تقوم ليس بتعيين فلان في الوظيفة و لكن نقله إلي أول الطابور المتقدم للوظيفة و وضعه في دائرة الإهتمام ... فإذا كان كفئ – أو يملك الجد الأدني من القبول – فالواسطة تقدمه عن واحد تاني مش معاه واسطة حتى لو كان الأخير أكثر كفاءة ....

أما بالنسبة لموضوع إن الواسطة زي الرشوة ... مش عارف ليه بيفكرني بواحد صاحبي ... مشكلته هل المال أقوي أم النفوذ ... أيهما أفضل .... و ده سؤال كان بيفكر فيه كتير و إتكلمنا فيه كتير أوي .... و لاقينا في النهاية ... إن هنا في مصر ..... المال قادر علي شراء النفوذ ..... و النفوذ قادر علي الحصول علي المال ..... اللي عايز حاجة هيوصلها طالما غض النظر قليلا و وسع ذمته حبة و إدي ضميره أجازة مفتوحة .....

رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته

__

وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

أتذكر أن الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين، إذا كنا مازلنا نذكره، كتب فى بداية الثمانينيات على ما أذكر حكاية عن كبير المسئولين فى دولة ما عندما حان أجله، جاءه رئيس جهاز المخابرات فى بلده وطلب منه أن يصدقه القول، يقول رئيس المخابرات أننا سمعنا إشاعات قوية عن إنك عميل لأمريكا، وقد تتبعناك عشرين سنة فلم نجدك مرة التقيت بأمريكى أو زرتهم أو حتى خففت من مواقفك المضادة لهم، فهل كانت هذه كلها إشاعات.

ويرد المسئول المحتضر، وهو فى الرمق الأخير بأن كل ذلك صحيح، وأنه التقى بالعدو مرة واحدة فقط، حيث طلب رئيس مخابراته أن يتم تحويل مبلغ شهرى إلى حسابه فى البنك السويسرى، مقابل فقط أن يتبع سياسة واحدة عند توليه السلطة، وهى ألا يولى أى إنسان ذو كفاءة فى أى منصب عند خلو المنصب لأى سبب، ويستمر المحتضر أنه من يومها لم يلتقى بهم أبداً ومازال يتلقى الراتب الشهرى، وأنه اتبع سياستهم فى كل مرة استطاع فيها أن يفعل ذلك.

فهل تكون حكاية بهاءالدين حقيقية، أم أنها نكتة كانت متداولة عن الإتحاد السوفيتى السابق؟؟

سؤال أسأله نفسى كلما أثير موضوع الواسطة أو تولية غير الأكفاء.

فهل يكون فى ذلك إضافة إلى الأسباب التى أوضحها جميع الزملاء من قبل؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...