الزوجة الملكة

[جويرية]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

كنت بقرا موضوع هنا في المنتدي عن تعدد الزوجات و عجبني تعليق من احد الأخوة بقول ان موضوع الزوجة الوحيدة ده اللي عندنا هو نظام ( الزوجة الملكة )

المهم يا جماعة انا دورت علي نظام الزوجة الملكة ده هل موجود في اي زمان و مكان تاني غير هنا ملقتش بصراحة

المسلمين كلهم لغاية قريب كان في تعدد زوجات و حتي الأجانب اللي احنا بنقلدهم في موضوع الزوجة الواحدة ده عندهم تعدد زوجات بس مش رسمي يعني ممكن يبقي تعدد صديقات تعدد خليلات بس اهو برده تعدد مفيش موضوع الزوجة الملكة ده

فيه ناس طبعا حتقولي و أشمعني التعدد طيب ما فيه عزاب مش لاقيين يتجوزوا

لأ أنا بتكلم عن فئة تانية مش فئة الفتيات المتأخرات عن الزواج

فيه ناش مش تنفع تكون غير زوجة تانية و هما مين دول بأة 3 فئات

1- اخواتنا اللي عندهم اعاقة

أكيد دي مش تنفع تكون زوجة و حيدة - قريت لعبد الوهاب مطاوع - ربنا يغفرله - وهوه من اشد المعارضين لتعدد الزوجات قصة بيتكلم عن واحدة مقعدة المهم ان واحد اتجوزها بظروفها دي و سعدا مع بعض ،

المهم اللي مش قاله الكاتب ان دي حالة أستثنائية و ان الكلام ده مبيحصلش غالبا في الحقيقة

و حرام عليه أنه يبيع الوهم للناس

يعني هوه يرفض التعدد بشكل قاطع و بعد كدة يخدع الناس بقصة زي دي

2- المرأة الغير مشتهاه

و دي ممكن تكون دميمة أو عصبية او ضعيفة العقل

المطلقات و الأرامل

انا بستغرب ازاي الشيخ عمر خالد متجوز زوجة واحدة و يقعد يكلمنالنا عن التضحية و ان نفسه يموت شهيد في نفس الوقت مش بيعمل بسنة ةالنبي صلي الله عليه و سلم و مش بيفكر انه يتجوز أرملة و يرعي اولادها علي الأقل عشان الناس تقتدي بيه

عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت يدي تطيش في الصحفة ،" فقال لي يا غلام ...سم الله ،وكل بيمينك، وكل مما يليك"

عمر بن ابي سلمة ده ابن السيدة ام سلمة كان الرسول صلي الله عليه و سلم بيعلمه أزاي ياكل

طيب في ضوء نظام ( الزوجة الملكة ) ده الثلات فئات اللي اتكلمت عليهم دول مش حيتجوزوا

طيب ممكن يعني نسيبهم في حالهم

يعني مدام كل واحد بيقول اهم حاجة في الدنيا مراتي

طيب الناس ليه تشغل نفسها بالناس اللي مش متجوزين

نعمل زي الأجانب كدة و كل واحد يخليه في حالة

واحد ربنا مديلله يقدر يفتح أربع بيوت و مع ذلك هوه قاصر خيره ده وماله ده كله لزوجة واحدة و بعدين بعد كدة بيتكلم

ان المطلقات دول خطر علي المجتمع و المفروض اللي عنده واحدة مطلقة يحبسها في البيت

ستات قاعدين بيتكلموا و يقولوه قال الله و قال رسول الله و بعد ما خلصوا كلامهم في الدين بيتكلموا برده علي واحدة مطلقة ليه هيا لابسة قصير

كان نفسي اسألهم اقولهم طيب يا أختي زمان دي كانت قبل ما تخلص عدتها كان بييجي اي راجل متاجوز و يتجوزها , هل أنتي تقبلي ان تكون شريكتك ؟

الجواب طبعا هنا لأ - طيب فين قول الله و قول رسول الله

طبعا كلام بس لكن عند الجد لأ

و الله انا بيصعب عليا شفت واحدة عشان فيها عين مش سليمة متجوزتش و قاعدة بتخدم مرات أخوها

و اخوها طبعا حيبقي السجان بتاعها

الرسول صلي الله عليه و سلم ( كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته )

مقالش خليك السجان بتاع أختك و عد عليها أنفاسها

لو هوه أتجوز واحدة في ظروف احته مع مراته أكيد حييجي واحد يتجوز أخته

لكن حيعمل ايه في ضرورة طاعة الزوجة

عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء

عندما تحكم النساء

عشان طاعة الرجال للنساء

تفضل فئة النساء اللي مش متجوزين و خاصة المطلقات يفضلوا طول عمرهم ناس مشبوهين و مسجلين خطر و يوم ما يتقدملهم حد يبقي من نوعية الموقوذة و النطيحة و المتردية

و تفضل الأخوات المعاقات طول عمرهم يجتمع عليهم هم الأعاقة و هم عدم وجود أبن او سند يساعدها لما يتقدم بها العمر

و شفت كمان واحدة عشان مش حلوة قعدت لغاية سن 50 سنة متجوزتش وماتت

لكن في وقت الأخوات الزوجات بيقتنعوا فيه بتعدد الزوجات اقتناع تام

الوقت ده امتي

لما بيتوفي الزوج و تصبح ارملة و تجد كم المسئولية اللي مفروض تشيلها لوحدها

لكن مين بقي حيسمحلها بما رفضته هيا من قبل رفض تام

شكرا لكم

تم تعديل 14 يونيو 2008 بواسطة جويرية

[~Heba~]

لا معلش يا جويرية

المعاقة انسانة و كرامتها فوق كل اعتبار

تبقى زوجة ثانية عشان تتهان

اكمنها معاقة يبقى ترضى بهوان الزوجة الثانية و يفضل يعايرها و تعايرها الزوجة الاولى انها ملقتش حد يقبل بها لانها معاقة

شوفى يا جويرية يا اختى

محسوبتك عندها اعاقة سمعية بس مش عشان كده هقبل انى ابقى زوجة ثانية نو واى مستحيل و انا شايفة انه يتقدم بى العمر افضل مليون مرة من انى اتذل لرجل متزوج نزل من بره العاجى عشان يسترنى بدل ما اكبر و اعنس و يكون لسان حاله رضينا بالهم و الهم مش راضى بينا :huh:

[se_ Elsyed]

أنا بستغرب ازاي الشيخ عمر خالد متجوز زوجة واحدة و يقعد يكلمنالنا عن التضحية و ان نفسه يموت شهيد في نفس الوقت مش بيعمل بسنة ةالنبي صلي الله عليه و سلم و مش بيفكر انه يتجوز أرملة و يرعي اولادها علي الأقل عشان الناس تقتدي بيه

يا جويريه الله يهديكي

بقى الزواج بأكثر من واحده هو سُنه عن النبي ؟

ده مين قال كده وإمتى ويا ترى جت في قرآن ولا حديث شريف ؟

وبعدين هو عشان شيخ من المشايخ يعجب الناس يقوم خارب بيته بإيده ورايح متجوز تاني بالرغم من إنه مستقر في زواجه ومع أولاده ؟

بدون الدخول التفاصيل .. أنا أعيش في محيط عائلتي هذه الأيام مشكلة زواج ثاني لا مبرر له ... وبصراحة شوفت اللي ما حدش شافه

مش انا اللي هاتجوز عشان فكركو ما يروحش لبعيد ...

وفعلاً إتضح لي إن التقعر والتفحلط الفكري والكلام المعسول ... شيء

والواقع شيء تاني خالص

يعني ممكن ابقى قاعد عامل دماغ وعمال أقول : في الواكع وفي الحكيكه وحيثما ويا حبذا .. وكلام من ده وأدلي بدلوي في موضوع قرأت عنه أو سمعته

لكن لما تعيش بقى الواقع .. بتختلف الأمور وتنعقد الألسنة وبتشوف كل شيء على الطبيعة

وفعلاً الزواج الثاني الغير مبرر هو خراب للبيوت العمرانة ... وزي ما قلنا وعدنا مليون مرة ... إن الزواج بثانية وثالثة ورابعة هو حلال مصفي ومحلل في القرآن .... لكنه حلال موقوف أو مشروط ... و القاعدة الفقهيه بتقول " درء المفاسد مُقدم على جلب المنافع "

فإذا كان الزواج الثاني هايحقق منفعه وهو إني أستر أرمله أو أحمي إنسانة من الضياع أو أمتع نفسي بواحده تانيه .... في حين بيتي ممكن يتخرب ومراتي تطلب الطلاق وعيالي يتشردوا أو تقبل بهذا الزواج بس تكون ممتعضه وغير راضية وتقلب حياتي دراما ... يبقى يفتح الله بهذا الحلال ...

ومهما إتكلمتي وعدتي يا جويريه ... نفسي أشوف رد فعلك كده وإنتي في بيت العدل إن شاء الله .. وفي يوم من ذات الأيام جوزك زغلول يدخل عليكي بإتنين كيلو بسبوسه وهو مبتسم وبيقولك : زغرطي يا جوجو ... أنا هاتجوز عليكي ؟

الغيرة وحب التملُك غريزة فطرية عند الست ....

والتعدد ليس هو كل الدين ... ولا هو سُنة مؤكده ولا محببة وكلنه مرتبط بالظروف بكل أشكالها .. ظروف مادية ... صحية ... عائلية ...

وكل واحد وظروفه ... اللي يلاقي زوجته مرحبه وضامن إنها هاتمسك له الشمع في جوازه التاني وتبقى مبسوطة ... يبقى يتوكل على الله .. ويخلي باله من العدل أحسن ييجي يوم القيام وجنبه مايل لإنه فضل جنب على جنب لإن ربنا حذره وقال له في قرآن يُتلى إلى يوم القيامة

" وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ المَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً "

" وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا "

[جويرية]

لا معلش يا جويرية

المعاقة انسانة و كرامتها فوق كل اعتبار

تبقى زوجة ثانية عشان تتهان

اكمنها معاقة يبقى ترضى بهوان الزوجة الثانية و يفضل يعايرها و تعايرها الزوجة الاولى انها ملقتش حد يقبل بها لانها معاقة

لو متجوزة انسان محترم عمره ما حايهنها حتي لو عنده اربع زوجات

و لو واحد وحش حايهنها حتي لو هيا زوجة وحيدة

و بعدين التعدد مفايهوش تقليل من كرامة المرأة

افضل و اكرم النساء مشوا علي وجه الأرض كان ازواجهم معددين

زوجات النبي و زوجات الصحابة و زوجات الملوك و نساء بني هاشم و نساء أل البيت

مش دول احسن نساء في الدنيا نسبا و عائلة و ديننا

دول كانوا بيبقوا زوجات ثانيات و ثالثات و رابعات ولا لأ

و بعدين اطمني يا هوبة مفيش تعدد دلوقتي احنا بنتكلم كلام في الهوا وخلاص :huh:

[جويرية]

الأستاذ سي السيد

وفعلاً الزواج الثاني الغير مبرر هو خراب للبيوت العمرانة ... وزي ما قلنا وعدنا مليون مرة ... إن الزواج بثانية وثالثة ورابعة هو حلال مصفي ومحلل في القرآن .... لكنه حلال موقوف أو مشروط ... و القاعدة الفقهيه بتقول " درء المفاسد مُقدم على جلب المنافع "

مش خراب للبيوت العمرانة ولا حاجة ده بس الزوجة بتهدد الزوج بكل الطرق المشروعة و الغير مشروعة

لكن لو عند الجد حتختار انها تفضل مع زوجها زوجة رابعة ولا تطلق

هل يجوز التزوج بزوجة ثانية إذا كان ينتج منه تدمير البيت الأول ؟

هل يجوز للرجل أن يتزوج زوجة ثانية ، حتى لو كان هذا سيؤدي إلى تدمير حياته مع زوجته الأولى ، ويحدث مشكلات رهيبة ؟

الحمد لله

لم يشرع الإسلام ما فيه ضرر على الفرد والمجتمع ، بل كل تشريعات الإسلام فيها الحياة والبناء والاجتماع والطهارة والعفاف وكل المعاني السامية العالية ، وإنما يحدث الخلل من المسلمين الذين لا يُحسنون فهم شرع الله تعالى ، أو يفهمون ولا يستجيبون ، وغالباً ما يكون عدم الاستجابة من جراء أهواء نفوسهم .

ولنأخذ مثالاً لما تقدم ، وهو " تعدد الزوجات " ، فقد يكون الزوج هو السبب في تدمير أسرته الأولى ؛ وذلك بسبب ظلمه لها ، واتباعه لهواه ، وعدم إعطاء الزوجة الأولى حقها ، أو بسبب أنه لم يحسن التصرف في إخبارها بأمر زواجه من أخرى ، أو أنه لم يحسن التصرف بعد أن علمت ، وذلك بتخفيف آلامها ، بحسن العشرة ، والهدية ، وما شابه ذلك .

وقد تكون الزوجة الأولى هي السبب في تدمير أسرتها ؛ وذلك بسبب عدم تقبلها لزواج زوجها ، وإحداث النكد في حياته معها ، وعدم إحسان التصرف حيال هذا الأمر ، والعجب من النساء اللاتي ترضى إحداهن أن تدمِّر بيتاً بنته بعرق جبينها ، وجهدها طوال سنوات ، وترى دمار أولادها أمامها ، وترضى أن تكون ذليلة في بيت أهلها ، وترضى أن تكون خادمة عند زوجات أشقائها ، بعد أن كانت ملكة في بيتها ، وكل ذلك بسبب أن زوجها تزوج عليها !

والعجيب أيضاً من أولئك الزوجات أنها لا تتأثر بترك زوجها لواجب شرعي ، أو فعله لأمر محرَّم ، بل هي إما أن تعينه على ذلك ، أو على الأقل تسكت ، ولا تحرك ساكناً ، وفي أحسن الأحوال يكون منها إنكار باللسان ، فإذا قام بفعل " مباح " وهو الزواج من أخرى قامت قيامتها ، ورضيت بتدمير بيتها وأسرتها ، وهي التي سكتت لما فعل زوجها " محرَّما " عن عمدٍ ولم تفعل ما فعلته لما فعل ذلك " المباح " ، بل إن كثيرات لما كنَّ يسألن عن حكم فعل أزواجهن لبعض المحرمات ، كشرب الخمر ، وترك الصلاة ، وغير ذلك : كنَّا نقول لأولئك الزوجات بتحريم بقائكن مع أزواجكم ، إما بسبب الضرر الذي يمكن أن يقع عليكن أو على أولادكم نتيجة شربه للخمر ، وتناوله للمخدرات ، أو بسبب فسخ العقد نتيجة لتركه للصلاة ، أو سبه للدين : لما كنِّا نقول ذلك لتلك الزوجات كانت تقول كثيرات منهن : وبيتي ؟ وأولادي ؟ أين أذهب ؟ ومن سينفق عليهم ؟ وهكذا ترضى لنفسها بالحرام بحجة بيتها وأولادها ، فإذا قام زوجها بالتزوج عليها وجدت مئات الأماكن لتذهب إليها ، ووجدت طرقاً كثيرة للإنفاق على نفسها وأولادها .

هذه حقائق لا ينبغي إغفالها ، ونحن نجيب على تساؤل الأخ السائل ، ولو أن كل واحدٍ من الزوجين عقل ما أمره الله به ، واستجاب لتلك الأوامر ، وأحسن التصرف في حياته الزوجية : لما رأيت الحاجة قائمة أصلا لمثل هذا السؤال .

وتخصيصاً للجواب نقول :

لا يمكن لامرأة عاقلة أن تفعل ما ينافي العقل بعد أن تعلم بنية زوجها الزواج عليها ، أو عندما يقوم بذلك الفعل ، بل عليها أن تصبر وتحتسب أجر صبرها عند ربها ، وأن تحسن عشرة زوجها ، وتؤدي له حقوقه كاملة ، ولا ترضى بتدمير بيتها ، وأسرتها بسبب زواج زوجها لزوجة أخرى ، وهو شيء أباحه له ربه تعالى ، وله حكَم جليلة .

كما لا يمكن لزوج عاقل أن يرضى أن يكون بناء بيته الثاني على أنقاض بيته الأول ! ولا يرضى أن يضيع جهوداً بذلها ، وأموالاً أنفقها ، وأوقاتاً صرفها في بناء ذلك البيت من أجل زواج آخر لا يحتاجه حاجة ماسَّة ، وعليه أن يحسن التخطيط لهذا الأمر إن كان يعلم من حال زوجته الأولى أنها ستسيء التصرف ، وتدمِّر عليه حياته معها ، وليكن حكيماً في تصرفاته ، عاقلاً في أفعاله ، وإن لم يكن بحاجة ماسَّة للزواج الثاني وكان يعلم من حال زوجته الأولى أنها ستدمر بيته الأول : فلا نرى أن يتزوج عليها .

وإن كان يعلم من حالها أن أفعال مؤقتة ، وأنها ستبقى له زوجة تؤدي رسالتها : فليتزوج ، وليحسن إليها ، وليعط كل ذي حقٍّ حقه ، لكن نعود لنؤكد على الحكمة والأناة في مثل ذلك ، وألا يخاطر ببيته الأولى ، كمن يهدم مصرا ، ليبني قصرا .

فالأمر يعود إليه ، وهو الذي يقرر ما يصلح له في حياته ، ولا يمكن أن يقال له لا تتزوج من أخرى إن كانت الأولى لا تشبع شهوته ، أو كان يخاف على نفسه الوقوع في الحرام ، وفي هذه الحال يتزوج ، ولو كانت النتائج سيئة ، فيصبر عليها ، ويحتسب مصيبته عند ربه ، ويحسن التعامل معها بحكمة .

وأخيراً :

1. ليعلم الزوج أن زواجه الثاني مباح ، لكن قد يصير واجباً إن كان يخشى الوقوع في الحرام ، وكان قادراً على العدل بينهما .

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

أنا رجل متزوج منذ سنين ، ولي عدد من الأولاد ، وسعيد في حياتي العائلية ، ولكنني أشعر أني بحاجة إلى زوجة أخرى ؛ لأنني أريد أن أكون مستقيماً ؛ وزوجة واحدة لا تكفيني حيث لدي كرجل طاقة تزيد عن طاقة المرأة ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فأنا أريد زوجة فيها شروط معينة ليست متوفرة في زوجتى التي معي ؛ ولأنني لا أريد أن أقع في الحرم ، وفي نفس الوقت أجد صعوبة في الزواج من امرأة أخرى بحكم العشرة ، ولأن زوجتي التي لم أر منها مكروها ترفض الزوجة الثانية رفضاً مطلقاً ، فماذا تنصحوني ؟ .

فأجاب : " إذا كان الواقع هو ما ذكرته في السؤال : فإنه يشرع لك أن تتزوج زوجة ثانية ، وثالثة ، ورابعة ، حسب قدرتك ، وحاجتك لإحصان فرجك وبصرك إذا كنتَ قادراً على العدل ، عملاً بقول الله عز وجل ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانحكوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) الآية ،

وقول النبي صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق على صحته ، ولما في ذلك من التسبب في كثرة النسل ، والشريعة تهدف لكثرة النسل ، وتدعو إلى ذلك لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ) " انتهى . " فتاوى إسلامية " ( 3 / 203 ) .

2. وليعلم أن الزواج الثاني يكون حراماً عليه إن كان لا يستطيع العدل بين زوجاته في النفقة ، والكسوة ، والمبيت .

3. وليعلم أن بناء البيت الثاني لا يعني التفريط في الأول ، فهم أسرته ، ولا يحل له التهاون في تربيتهم ، والتفريط في رعايتهم ، وليحسن لزوجته ، وليسترضيها ؛ حفاظاً على بيته أن يُهدم بكيد شياطين الإنس والجن .

قال علماء اللجنة الدائمة : " ليس بفرض على الزوج إذا أراد أن يتزوج ثانية أن يُرضي زوجته الأولى ، لكن من مكارم الأخلاق ، وحسن العشرة : أن يطيب خاطرها بما يخفف عنها الآلام التي هي من طبيعة النساء في مثل هذا الأمر ، وذلك بالبشاشة ، وحسن اللقاء ، وجميل القول ، وبما تيسر من المال إن احتاج الرضا إلى ذلك .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .

الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن قعود .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 18 / 402 ) .

والله أعلم

تم تعديل 14 يونيو 2008 بواسطة جويرية

[جويرية]

لدي شبه حول الإسلام فهل يمكن أن توضحها لي ؟ أظن أن الإسلام يبيح للرجل أن يتزوج أكثر من زوجة واحدة إذا كان يستطيع أن يعيلهم جميعاً من جميع النواحي ، فهل يجيز الإسلام للمرأة أن يكون لها أكثر من زوج ؟ لماذا لا ؟ .

الحمد لله

أما لماذا لا يجيز الإسلام للمرأة أن تتزوج أكثر من رجل واحد ، فقد بيّن الأئمة رحمهم الله حكمة الرب عز وجل من ذلك ، ومنهم الإمام ابن القيم – رحمه الله – حيث قال :

فذلك من حكمة الرب تعالى وإحسانه ورحمته بخلقه ورعاية مصالحهم ، ويتعالى سبحانه عن خلاف ذلك ، وينزّه شرعه أن يأتي بغير هذا ، ولو أبيح للمرأة أن تكون عند زوجين فأكثر ، لفسد العالم ، وضاعت الأنساب ، وقتل الأزواج بعضهم بعضاً ، وعظمت البلية ، واشتدت الفتنة ، وقامت سوق الحرب على ساق .

وكيف يستقيم حال امرأة فيها شركاء متشاكسون ؟ وكيف يستقيم حال الشركاء فيها ؟ .

فمجيء الشريعة بما جاءت به من خلاف هذا من أعظم الأدلة على حكمة الشارع ورحمته وعنايته .

فإن قيل : فكيف روعي جانب الرجل ، وأطلق له أن يسيم طرفه ويقضي وطره وينتقل من واحدة إلى واحدة بحسب شهوته وحاجته وداعي المرأة داعيه وشهوتها شهوته ؟

فالجواب : لما كانت المرأة من عادتها أن تكون مخبأة من وراء الخدور ومحجوبة في كنّ بيتها وكان مزاجها أبرد من مزاج الرجل وحركتها الظاهرة والباطنة أقل من حركته وكان الرجل قد أعطي من القوة والحرارة التي هي سلطان الشهوة أكثر مما أعطيته المرأة وبُلي بما لم تُبْل به ، أطلق له من عدد المنكوحات ما لم يطلق للمرأة ، وهذا مما خص الله به الرجال وفضّلهم به على النساء كما فضلهم عليهن بالرسالة والنبوة والخلافة والملك والإمارة وولاية الحكم والجهاد وغير ذلك وجعل الرجال قوامين على النساء ساعين في مصالحهن يدأبون في أسباب معيشتهن ويركبون الأخطار ويجوبون القفار ويعرضون أنفسهم لكل بلية ومحنة في مصالح الزوجات .

والرب تعالى شكور حليم فشكر لهم ذلك وجبرهم بأن مكنهم مما لم يمكن منه الزوجات .

وأنت إذا قايست بين تعب الرجال وشقائهم وكدهم ونصبهم في مصالح النساء وبين ما ابتلي به النساء من الغيرة وجدت حظ الرجال أن تحمل ذلك التعب والنصب والدأب أكثر من حظ النساء من تحمل الغيرة .

فهذا من كمال عدل الله وحكمته ورحمته فله الحمد ما هو أهله .

[جويرية]

حكم تعدد الزوجات والحكمة منه

كانت عندي رغبة حقيقية في الإسلام . وقد زرت هذا الموقع لأتعرف على كيفية الدخول في هذا الدين . وبينا أنا أتصفح الموقع ، تعرفت على أمور كثيرة متعلقة بهذا الدين لم أكن أعرفها من قبل . وهذه الأمور شوشت علي ، وربما أوصلتني إلى مرحلة العدول عن الدخول في الإسلام . أنا آسف لأني أشعر بذلك ، لكنها الحقيقة . وأحد الأمور التي أزعجتني هو تعدد الزوجات ، فأنا أريد أن أعرف أين ورد ذلك في القرآن ، أرجو أن تقدم لي إرشادات تمكنني من العيش وفق تلك الصورة دون أن أفقد صوابي .

الحمد لله

فإن الله قد ختم الرسالة بدين الإسلام الذي أخبر سبحانه بأنه لا يقبل ديناً غيره فقال : ( إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يٌبقل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران/85.

وتراجعك عن دين الإسلام يعتبر خسارة لك وفقدٌ للسعادة التي كانت تنتظرك لو أنك دخلت في الإسلام .

فعليك بالمبادرة بالدخول في الإسلام ، وإياك والتأخير فقد يؤدي بك التأخير إلى ما لا تُحمد عقباه ...

وأما ما ذكرت من أن السبب في تراجعك عن الإسلام هو تعدد الزوجات ، فإليك أولاً حكم التعدد في الإسلام ثم الحِكَم والغايات المحمودة من التعدد ...

أولاً : حُكم التعدد في الإسلام :

- النص الشرعي في إباحة التعدد :

قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .

فهذا نص في إباحة التعدد فقد أفادت الآية الكريمة إباحته ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، بأن يكون له في وقت واحد هذا العدد من الزوجات ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه .

وليُعلم بأن التعدد له شروط :

أولاً : العدل

لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ، أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته .

وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129

ثانياً : القدرة على الإنفاق على الزوجات :

والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33. فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف ، ومن وجوه تعذر النكاح : من لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286

ثانياً : الحكمة من إباحة التعدد :

1- التعدد سبب لتكثير الأمة ، ومعلوم أنه لا تحصل الكثرة إلا بالزواج . وما يحصل من كثرة النسل من جراء تعدد الزوجات أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .

ومعلوم لدى العقلاء أن زيادة عدد السكان سبب في تقوية الأمة ، وزيادة الأيدي العاملة فيها مما يسبب ارتفاع الاقتصاد – لو أحسن القادة تدبير أمور الدولة والانتفاع من مواردها كما ينبغي – ودع عنك أقاويل الذين يزعمون أن تكثير البشرية خطر على موارد الأرض وأنها لا تكفيهم فإن الله الحكيم الذي شرع التعدد قد تكفّل برزق العباد وجعل في الأرض ما يغنيهم وزيادة وما يحصل من النقص فهو من ظلم الإدارات والحكومات والأفراد وسوء التدبير ، وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى . فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟ ولماذا ؟

2- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :

أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .

وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة – مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟

فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ، كما هو الحال في كثير من دول العالم .

3- الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ، لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ، فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ، وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ، والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .

4- من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .

أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل .

5- التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة ، وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .

6- " قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى .

7- وقد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ، فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، وهذا خير لها من تركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها .

8- هناك مصالح مشروعة تدعو إلى الأخذ بالتعدد : كالحاجة إلى توثيق روابط بين عائلتين ، أو توثيق الروابط بين رئيس وبعض أفراد رعيته أو جماعته ، ويرى أن مما يحقق هذا الغرض هو المصاهرة – أي الزواج – وإن ترتب عليه تعدد الزوجات .

اعتراض :

قد يعترض البعض ويقول : إن في تعدد الزوجات وجود الضرائر في البيت الواحد ، وما ينشأ عن ذلك من منافسات وعداوات بين الضرائر تنعكس على من في البيت من زوج وأولاد وغيرهم ، و هذا ضرر ، والضرر يزال ، ولا سبيل إلى منعه إلا بمنع تعدد الزوجات .

دفع الاعتراض :

والجواب : أن النزاع في العائلة قد يقع بوجود زوجة واحدة ، وقد لا يقع مع وجود أكثر من زوجة واحدة كما هو المشاهد ، وحتى لو سلمنا باحتمال النزاع والخصام على نحو أكثر مما قد يحصل مع الزوجة الواحدة فهذا النزاع حتى لو اعتبرناه ضرراً وشراً إلا أنه ضرر مغمور في خير كثير وليس في الحياة شر محض ولا خير محض ، والمطلوب دائماً تغليب ما كثر خيره وترجيحه على ما كثر شره ، وهذا القانون هو المأخوذ والملاحظ في إباحة تعدد الزوجات .

ثم إن لكل زوجة الحق في مسكن شرعي مستقل ، ولا يجوز للزوج إجبار زوجاته على العيش في بيت واحد مشترك .

اعتراض آخر :

إذا كنتم تبيحون التعدد للرجل ، فلماذا لا تبيحون التعدد للمرأة ، بمعنى أن المرأة لها الحق في أن تتزوج أكثر من رجل ؟

الجواب على هذا الاعتراض :

المرأة لا يفيدها أن تُعطى حق تعدد الأزواج ، بل يحطّ من قدرها وكرامتها ، ويُضيع عليها نسب ولدها ؛ لأنها مستودع تكوين النسل ، وتكوينه لا يجوز أن يكون من مياه عدد من الرجال وإلا ضاع نسب الولد ، وضاعت مسؤولية تربيته ، وتفككت الأسرة ، وانحلت روابط الأبوة مع الأولاد ، وليس هذا بجائز في الإسلام ، كما أنه ليس في مصلحة المرأة ، ولا الولد ولا المجتمع " . المفصل في أحكام المرأة ج6 ص 290.

[~Heba~]

جويرية ممكن تكتبى رأيك الشخصى و ليس رأى شيوخ سمعناه مرارا و تكرارا و انا عن نفسى غير مقتنعه به....لاننى لا يعجبنى النموذج السعودى فى تعدد الزوجات.....طبعا بسبب ما رأيت من تكريم المرأة هناك :huh:

و انافى الحقيقة لماذا لم تكتفى بابداء رأيك فى المواضيع المفتوحة بالفعل عن تعدد الزوجات....هل كان يستحق موضوع جديد و هو قضية قديمة جديدة :D

برأيك الرجال المصريين الان ملاحقين على بيت واحد لمايفتحوا اتنين و لا تلاته.....و الا المفروض الزوجة الثانية تقعد مع الاولى فى شقة واحدة و تقسم معاها رغيف العيش :lol:

[ام مازن]

لي تعليق بسيط

1- بصراحة لا اشعر بالراحة ابدا عند وصف السيدات و البنات بسماتهم الخلقية و تقسيمهم الى طبقات حسب الشكل و الاعاقة وغير ذلك و الحكم مسبقا عليهم بان هذة الفتاة لا تستحق اكثر من نصف زوج (زوجة ثانية ) و تلك الفتاة لا تستحق اكثر من ربع زوج(زوجة رابعة ) و هكذا ....

2-اعتقد ان هذا الموضوع قتل بحثا في هذا المنتدى و منتديات اخرى كثيرة ...و محاوله فتحة مرارا و تكرارا الا هو محاولة زرع الفكرة و تاصيلها في مجتمعنا ..

[somebody]

لكن في وقت الأخوات الزوجات بيقتنعوا فيه بتعدد الزوجات اقتناع تام

الوقت ده امتي

لما بيتوفي الزوج و تصبح ارملة و تجد كم المسئولية اللي مفروض تشيلها لوحدها

لكن مين بقي حيسمحلها بما رفضته هيا من قبل رفض تام

**************************************************

عاوزة تقولي (كما تدين تدان )

************************************************

انا شايفة إن التعدد مظهر حضاري بشرط العدل

************************************************

جزاكي الله خيرا يا أختي على هذا الموضوع

********************************************

تم تعديل 19 يونيو 2008 بواسطة somebody

[جويرية]

جويرية ممكن تكتبى رأيك الشخصى و ليس رأى شيوخ سمعناه مرارا و تكرارا و انا عن نفسى غير مقتنعه به....لاننى لا يعجبنى النموذج السعودى فى تعدد الزوجات.....طبعا بسبب ما رأيت من تكريم المرأة هناك

رأي الشخصي أنا المفكرين و جهابزة الأراء بيقعدوا يقفولوا عايزين نحل مشاكل العوانس و المطلقات ، و بيقعدوا يفتوا بقي في الوسائل و الطرق و الأساليب بس بيبعدوا عن الحل البسيط و الوحيد اللي ربنا عز وجل لمشاكل الناس دول

الحل اللي خلقه ربنا سبحانه و تعالي ان العاطفة عند الست أقل بكتير جدا من عاطفة الراجل

و ان الست اهتمامها الأكبر في حياتها بأولادها و بيتها

و عشان كدة ربنا شرع للراجل انه يتجوز اربعة و اكتر مع ملك اليمين

جينا احنا غيرنا خلق الله

و خلينا الست و الراجل في مرتبة واحدة

وده كمان بيضر الست نفسها

لأن بتيجي عند سن اليأس و شكلها بيتغير و مبتبقاش متقبلة تغييرات الزمن ابدا و فيه ستات بقي الموضوع ده بيسبب ليهم زي الجنون او الهوس

لأن العاطفة عندها تصاعدت بشكل مش طبيعي و بقت مساوية لعاطفة الراجل

و طبعا مع تقدم العمر و تغير الشكل بتلاحظ تغير الزوج ناحيتها حتي لو مقلهاش الكلام ده فهيا بتحسه

( كلامي طبعا عن بعض الحالات مش كل الناس )

و انافى الحقيقة لماذا لم تكتفى بابداء رأيك فى المواضيع المفتوحة بالفعل عن تعدد الزوجات....هل كان يستحق موضوع جديد و هو قضية قديمة جديدة :)

اكيد انتي عارفة ان الموضوع ده يهمني يا هوبة

أكبر دليل علي أن تعدد الزوجات هوه الأصل

عارفة ايه

أكبر دليل هوه وضع العانس و المطلقة

الوضع الطبيعي لأي انسان ان هوه يبقي متجوز

عشان كدة العانس حتفضل طول عمرها تعاني من نظرة الناس ليها و من الستات اللي بيغيظوها و يقلولها أمتي حتتجوزي

و المطلقة حتفضل طول عمرها تعاني من المتطفلين و حتعاني من الستات اللي لما بيشوفوها كأنهم شافوا عفريت عشان خايفين علي ازواجهم منها و حتعاني من الأهل اللي بيتحفظوا عليها زي الجثث اللي بيحطوها في التلاجات

الناس اللي بيقولوه تعدد الزوجات مش هوه الأصل

لو الكلام ده صحيح

أكيد كان حيبقي وضع عادي للنساء اللي مش متجوزين

برأيك الرجال المصريين الان ملاحقين على بيت واحد لمايفتحوا اتنين و لا تلاته.....و الا المفروض الزوجة الثانية تقعد مع الاولى فى شقة واحدة و تقسم معاها رغيف العيش :lol:

اللي عايز يعمل خير يا هبة مش حيغلب

[جويرية]

لي تعليق بسيط

1- بصراحة لا اشعر بالراحة ابدا عند وصف السيدات و البنات بسماتهم الخلقية و تقسيمهم الى طبقات حسب الشكل و الاعاقة وغير ذلك و الحكم مسبقا عليهم بان هذة الفتاة لا تستحق اكثر من نصف زوج (زوجة ثانية ) و تلك الفتاة لا تستحق اكثر من ربع زوج(زوجة رابعة ) و هكذا

أصل انا فاهمة اللي حيحصل يا أختي ام مازن

لو اتكلمت عن تعدد الزوجات حلاقي ناس تقول طيب ما هوه فيه عزاب مش متجوزين , طيب ما الواجد بدل ما يتجوز يدي الفلوس اللي حيتجوز بيها لواحد أعزب و يجوزوه و يبقي خد ثواب أتنين

فاتكلمت عن الفئات التلاتة اللي في الموضوع

مفيش حاجة اسمها نصف زوج يا أختي او ربع زوج

هوه في جميع الحالات زوج بس فيه نصف وقت أو ربع وقت

و بعدين يا أختي الوقت ده فيه ميت طريقة الواحدة تملاه في الوقت اللي زوجها مش موجود فيه

اعتقد ان هذا الموضوع قتل بحثا في هذا المنتدى و منتديات اخرى كثيرة ...و محاوله فتحة مرارا و تكرارا الا هو محاولة زرع الفكرة و تاصيلها في مجتمعنا ..

ايه هوه اللي يتأصل يا أختي التعدد موجود بس بطريقة مش رسمية

و بعض الزوجات بترضي بأي حاجة و بعلمها بس الجواز لأ

[جويرية]

'367948']

لكن في وقت الأخوات الزوجات بيقتنعوا فيه بتعدد الزوجات اقتناع تام

الوقت ده امتي

لما بيتوفي الزوج و تصبح ارملة و تجد كم المسئولية اللي مفروض تشيلها لوحدها

لكن مين بقي حيسمحلها بما رفضته هيا من قبل رفض تام

**************************************************

عاوزة تقولي (كما تدين تدان )

************************************************

فعلا يا اختي كما تدين تدان

شفت ستات كانت في احسن مستوي و اتفسحت في احسن الأماكن و اكيد في الوقت ده كان في قرايب لجوزها أرامل طبعا لا هيا و لا جوزها سألوا فيهم

المهم بعد ما اتوفي الزوج حالها صعب عليا بجد

انا متفقة معك يا اخت جويرية في مسألة التعدد

التعدد سيغلق أبواب الفتنة

وبعدين انا شايفة إنه مظهر حضاري ************************************************

جزاكي الله خيرا يا أختي على هذا الموضوع

********************************************

أنتي عدلتي الموضوع تلات مرات ، أنا حاختر ذاكرتي و ارد علي الكلام اللي فات :lol:

أنتي قلتي التعدد حيمنع الزنا و التبرج و التالثة ؟

الثالثة أيه يا جويرية ؟ مش فاكرة :)

كلامك مظبوط

شفت واحدة مطلقة خلعت الحجاب و بقت بتلبس قصير جدا

هيا دي طبعا مش بتشارك واحدة في جوزها دي بتشارك مية واحدة في جوزها ، عدد الناس اللي بيشوفوها

اللي اكتر من الزنا و التبرج فيه ناس بتوصل للكفر و العياذ بالله

واحدة قالتلي أنتي اللبس اللي انتي لابساه نفعك بأيه ما أديكي أطلقتي

تم تعديل 19 يونيو 2008 بواسطة جويرية

[se_ Elsyed]

أنا بأعتبر كل هذه الأراء المحترمة ... هي أراء شخصية بحته ولا علاقة لها بالشرع ..

خصوصاً :

1- التعدد مظهر حضاري ( مش عارف إزاي ؟!!!! ) وبعدين إيه علاقة الزنا بالتعدد ؟ تعدد يعني واحد عنده زوجه وعايز يتجوز تاني ... وبعدين هو ما فيش وسط ... يعني يا يتجوز تاني يا يقع في هذه الجريمة البشعة ؟ طب ما هو عنده زوجة موجودة بتشبع رغباته ... إلا إذا بقى كان عندها مشاكل نفسية أو جسدية ... ده شيء تاني

2- التعدد سُنة .... لا يوجد في الدين ما يُثبت ذلك ... قرآناً وسُنةً

3- التعدد هو الأصل ... وهذا أيضاً لا في القرآن ولا في السُنة

[ELSHAMY]

فإذا كان الزواج الثاني هايحقق منفعه وهو إني أستر أرمله أو أحمي إنسانة من الضياع أو أمتع نفسي بواحده تانيه .... في حين بيتي ممكن يتخرب ومراتي تطلب الطلاق وعيالي يتشردوا أو تقبل بهذا الزواج بس تكون ممتعضه وغير راضية وتقلب حياتي دراما ... يبقى يفتح الله بهذا الحلال ...

عزيزى س س ...تعرف تقول لى على زوجة مش حتكون ممتعضة و غير راضية و تقلب حياتك دراما لما تيشرها انك عاوز تتجوز عليها مهما كان السبب فى الزواج التانى

.....معنى ذلك انك قفلت الباب بالضبة و المفتاح....

[جويرية]

يا جويريه الله يهديكي

بقى الزواج بأكثر من واحده هو سُنه عن النبي ؟

ده مين قال كده وإمتى ويا ترى جت في قرآن ولا حديث شريف ؟

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا "

واضح من الأية ان الأساس التعدد و الأستثناء هوه الزوجة الواحدة ( يعني ربنا بيأمر الرجال ان هما يتجوزوا 2 او 3 او 4 و اذا خاف انه مش حيعدل يتجوز واحدة )

ليه بقي الأستثناء ده

عشان فيه رجالة شخصياتها رقيقة ميقدرش يحكم اتنين ستات فيا دوب عليه واحدة

طبعا الناس خدت الأستثناء و عملته القاعدة

وكمان مع الأستثاء ده ممكن يتجوز ملك يمين

وبعدين هو عشان شيخ من المشايخ يعجب الناس يقوم خارب بيته بإيده ورايح متجوز تاني بالرغم من إنه مستقر في زواجه ومع أولاده ؟

عشان ده سنة النبي صلي الله عليه و سلم اللي علي طول بقول انا بحب النبي عليه الصلاة و السلام ولازم نتبعه

سنة النبي صلي الله عليه و سلم ممكن تكون قول او فعل او تقرير

تقرير يعني النبي يشوف حد قدامه عمل حاجة و مينكرش الفعل ده كدة يبقي اسمه تقرير

اما الفعل فهو ان النبي صلي الله عليه و سلم لم يتزوج ألا بكر واحدة و جمع في بيته أرامل الشهداء و كل زوجة من نسائه لها ظروف خاصة

بدون الدخول التفاصيل .. أنا أعيش في محيط عائلتي هذه الأيام مشكلة زواج ثاني لا مبرر له ... وبصراحة شوفت اللي ما حدش شافه

وفعلاً إتضح لي إن التقعر والتفحلط الفكري والكلام المعسول ... شيء

والواقع شيء تاني خالص

يعني ممكن ابقى قاعد عامل دماغ وعمال أقول : في الواكع وفي الحكيكه وحيثما ويا حبذا .. وكلام من ده وأدلي بدلوي في موضوع قرأت عنه أو سمعته

لكن لما تعيش بقى الواقع .. بتختلف الأمور وتنعقد الألسنة وبتشوف كل شيء على الطبيعة

جدتي بتقولي ان زمان كان الأرملة يتجوزها اخو جوزها ، قلتلها طيب طيب مراته متزعلش قالتلي متقدرش تتكلم لو اتكلمت يدوها حاجتها و يمشوها

دلوقتي قبضة الرجال خفت و الست عايزة تحكم علي جوزها و عايزة تعيش هيا و بس

وفعلاً الزواج الثاني الغير مبرر هو خراب للبيوت العمرانة ... وزي ما قلنا وعدنا مليون مرة ... إن الزواج بثانية وثالثة ورابعة هو حلال مصفي ومحلل في القرآن .... لكنه حلال موقوف أو مشروط ... و القاعدة الفقهيه بتقول " درء المفاسد مُقدم على جلب المنافع "

مين قال مش مبرر

ربنا بيقول

( و انكحوا الأيامي منكم )

الأيم دي المرأة او الرجل اللي بلا زوج

الأمر ده فرض كفاية علي المسلمين جميعا ( انكحوا دي صيغة أمر لجميع المسلمين )

ان اي أمرأة مهما كانت ظروفها مهما كانت عاجزة او مريضة او قبيحة لازم يتجوزها اي مسلم

طبعا فرض الكفاية ده بيأثم الجميع اذا البعض لم يقوم بهذا الزواج

لي عودة لأستكمال باقي الرد

[جويرية]

فإذا كان الزواج الثاني هايحقق منفعه وهو إني أستر أرمله أو أحمي إنسانة من الضياع أو أمتع نفسي بواحده تانيه .... في حين بيتي ممكن يتخرب ومراتي تطلب الطلاق وعيالي يتشردوا أو تقبل بهذا الزواج بس تكون ممتعضه وغير راضية وتقلب حياتي دراما ... يبقى يفتح الله بهذا الحلال ...

عمر الست ما حترضي

زي العيل الصغير اللي مش عارف مصلحته لكن عشان ابوه فاهم الدنيا بيخليه يعمل الحاجة الصح و لو غصب عنه

في ستات فضلت طول العمر عايزة تبقي هيا الملكة او سيدة القصر ، المهم واحدة ربنا اداها بنت مطلقة بقت هيا صاحبة البيت وكلامها هيا اللي بيمشي في البيت و الأم مع تقدم العمر مبقتش قادرة تكلم بنتها

يعني االلي رفضته الأم طول عمرها ربنا برده شاء انه يحصل

ومهما إتكلمتي وعدتي يا جويريه ... نفسي أشوف رد فعلك كده وإنتي في بيت العدل إن شاء الله .. وفي يوم من ذات الأيام جوزك زغلول يدخل عليكي بإتنين كيلو بسبوسه وهو مبتسم وبيقولك : زغرطي يا جوجو ... أنا هاتجوز عليكي ؟

كنت متجوزة و قلت قبل كدة لطليقي لما ظروفنا تتحسن أن شاء الله حشوفلك زوجة تانية ، بس الحمد لله خدناها من قاصرها و مكملناش مع بعض

الغيرة وحب التملُك غريزة فطرية عند الست ....

فعلا غريزة فطرية و الست لو مش حتغير من ضرتها حتغير من صاحبتها حتغير من اي واحدة

و بعدين الواحد لو استسلم للشيطان ممكن يوسوس ليه بالشر دايما

بس غيرة السيدة عائشة ممنعتش الرسول صلي اللهة عليه و سلم ان هوه يتزوج اكتر من مرة

والتعدد ليس هو كل الدين ... ولا هو سُنة مؤكده ولا محببة وكلنه مرتبط بالظروف بكل أشكالها .. ظروف مادية ... صحية ... عائلية ...

اكيد لازم يتوافر شرط الأستطاعة

وكل واحد وظروفه ... اللي يلاقي زوجته مرحبه وضامن إنها هاتمسك له الشمع في جوازه التاني وتبقى مبسوطة ... يبقى يتوكل على الله .. ويخلي باله من العدل أحسن ييجي يوم القيام وجنبه مايل لإنه فضل جنب على جنب لإن ربنا حذره وقال له في قرآن يُتلى إلى يوم القيامة

زي ما الواحد بيفكر في مراته يفكر برده في اخته لأن أخته ليها حق زي مراته او اكتر لأن حق الأخت ده ابدي لكن حق مراته ده ممكن يكون مؤقت

و لو هوه قادر يعدد أكيد ربنا حيبعت لأخته زوج كفؤ برده

واحد يتقدم لأخته عريس يقول لأ ده مش مستوانا و يرفضه

طيب هل هوه يرضي يتجوز عانس و لا مطلقة و لا أرملة

يقولك لأ مقدرش المدام تزعل

طيب أنت منين عايز عريس كويس حيتقدم لأختك

"

وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ المَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً "

" وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا "

العدل المطلوب هوه العدل في الكسوة و النفقة و المبيت و متهيألي ده شئ سهل

أما الميل القلبي فده مش مطلوب فيه العدل

كان رسول الله صلي الله عليه و سلم يقول

اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك } . ...

تم تعديل 16 يونيو 2008 بواسطة جويرية

[somebody]

التعدد هيغلق ابوا ب وليس باب من الفتنة وهي

1- باب السحر والخرافة

2- باب الزنا ( ومقدماته )

3- التبرج (لكن ده مش معناه اني بدعو للتبرج والعياذ بالله لكن هيقلل نسبة التبرج و بكرر أنا مش بدعو للتبرج ولا بدافع عنه )

يعني الزواج عموما لو بصينا ف الأبواب دي هنلاقي ان الزو اج هيقفلها وكذلك تعدد الزوجات هيقفلها بشرط العدل بين الزوجات

والله أعلم

**************************************************************

تم تعديل 21 يونيو 2008 بواسطة somebody

[~Heba~]

التعدد هيغلق ابوا ب وليس باب من الفتنة وهي

2- باب الزنا ( ومقدماته )

3- التبرج (لكن ده مش معناه اني بدعو للتبرج أنا يقول ان التبرج هيكون نتيجة عكسية والعياذ بالله لكن بكرر أنا مش بدعو للتبرج ولا بدافع عنه )

**************************************************************

ممكن يفتح باب اطفال مش بيشوفوا ابوهم و لا يعرفوه لانها مشغول كل يوم عند زوجة

التبرج موجود مهما عملنا

الستات مش بيتبرجوا لمجرد الزواج بأمارة انه فيه كتير متزوجات و الزينة و التبرج فيهن اكثر من غيرهن

1- باب السحر والخرافة

ما علاقة هذا بذاك؟؟؟؟؟؟

[se_ Elsyed]

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا "

واضح من الأية ان الأساس التعدد و الأستثناء هوه الزوجة الواحدة ( يعني ربنا بيأمر الرجال ان هما يتجوزوا 2 او 3 او 4 و اذا خاف انه مش حيعدل يتجوز واحدة )

إلا تفسير القرآن يا جويريه ... إلا التفسير !!!!

بالله عليكي ده أمر من ربنا ولا تشريع وتحليل ؟ وهل هذا يتساوى مع أمر تأدية الصلاة وإيتاء الزكاة مثلاً ؟

والأية لا يُفهم منها على الإطلاق إن التعدد هو الأساس والزوجة الواحدة هي الإستثناء .... واتحدى إن جيبتي لي رأي او تفسير لأحد العلماء من أيام الرسول الكريم لحد دلوقت بيقول إن اللي ما يتجوزش أكثر من واحدة يبقى لا يتبع سأنة الرسول أو يبقى بيخالف أمر ربنا ( إنتي اللي قولتي إن ده أمر خلي بالك )

----------------

أخويا وحبيبي د / شامي

عزيزى س س ...تعرف تقول لى على زوجة مش حتكون ممتعضة و غير راضية و تقلب حياتك دراما لما تيشرها انك عاوز تتجوز عليها مهما كان السبب فى الزواج التانى

.....معنى ذلك انك قفلت الباب بالضبة و المفتاح....

مش فاهم كلامك يا دكتور ... وضح لي الله يكرمك .

بس اللي أقدر أقوله لك .. إن الزوجة الاولى ستقبل بكل ترحيب إذا كان عندها ظروف خاصة كعدم الإنجاب مثلاً او ظروف صحية إياً كانت ... وبالتالي بدل ما تطلب الطلاق فالأفضل إن زوجها يتزوج باخرى في حالة رغبته في ذلك .. ده بالإضافة إلى سيدات ليس لديها أي حساسيات أو مانع من إن زوجها يتزوج باخرى زي اختنا جويرية اللي الموضوع مش فارق معاها ... فبكده يبقى بها ونعمه ... وهو حد يكره ؟

ولا أعتقد إن التشريع ده موجود ونزل من سابع سما عشان الرجالة تتجوز عمال على بطال ...