جويرية بتاريخ: 2 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 (معدل) أختي زهرة الجبل أهلا يا اختي زهرة ، أنا رجعت الموضوع عشان اوضح بس حاجات معينة و أن كنت شايفة ان كل واحد مقتنع برأييه برده احنا مختلفين طيب ايه رايك نلاقي حاجة مشتركة ممكن منختلفش فيها في واحدة من معارفي سمعت ان جوزها اتجوز المهم الست كانت حتتجنن و كانت جاياللي البيت عشان تاخد النقاب بتاعي عشان تمشي ورا جوزها ، المهم مشاكل فظيعة كل يوم مش بتخلص و اهلها كمان يقولولها أطلقي منه و طبعا هيا مش عايزة تطلق , وعايزاه يطلق الست التانية ، المهم كل يوم في الخناقات دي و بعدين انا كلمتها كتير ان الزواج التاني ده شئ ربنا حلله و احنا منرفضش شئ حلال ، المهم الست هديت و علاقتها اتحسنت مع جوزها و بشوفهم دايما في احسن حال طيب مش انا كسبت فيها ثواب ، كدلة احسن و اللا الناس اللي بيقولولها اطلقي أو اللي كل شوية يقولوا لازم تحافظي علي جوزك بأي طريقة حالة تانية برده بشوفها ست بيوصل بيها الخوف من موضوع الزوجة التانية الي فوبيا مش بتخليها مرتاحة ابدا ، و الناس بتغبطها علي اللي ربنا مديهولها و و هيا مش مرتاحة ، عندها هاجس دائم ان في يوم حتفقد كل حاجة ، و حتي لو حاولت ان جوزها يكتبللها جزء من أملاكه برده مش بترتاح ، و بيصل بيها التفكير للعداء لبنات جنسها ، و كمان الزوج بيبقي عارف نقطة ضعفها دي و بيبتدي يفرسها دايما و يشككها انه ممكن يتجوز وهوه لا رايح و لا جاي طيب الست دي لو تقبلت مجرد الفكرة ان الزواج التاني ده شئ حلال و مش مهين للمرأة ، يا تري الست دس مش حترتاح في حياتها و تبطل تعيش في الدوامة اللي هيا فيها تم تعديل 2 يوليو 2008 بواسطة جويرية الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري أصيل بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 الأستاذ / زهيري لاحظوا حاجه مهمه جدا يا جماعهالأخت جويريه بعد 15 صفحه و 225 مداخله لم و لن تختلف ردودها و قناعاتها كما أن الفريق المعارض لهذا الفكر لم و لن تتغير قناعاته و هذا ما نسميه الحوار المتوازي و الذ لن يلتقي طرفاه ابدا فمتتعبوش نفسكم بإيراد أدله او مواقف جديده لتأييد وجهة نظركم و اؤكدلكم ان بعد اسبوعين كمان من الحوار حتلاقوا نفسكم بتكتبوا نفس الكلام بصيغ اخرى و بدون فايده و بدون اي شخصنه و الله ولا وثوب على شخصية المحاور هوه فعلا حوار متوازي و الخطان المتوازيان لا يلتقيان أبدا :closedeyes: الزوجة بأي حال من الأحوال مش حتتقبل فكرة الزواج الثاني ، و المطلقة أفضل ليها لما يتقدملها واحد متزوج احسن من المطلق اللي اكيد قرف مراته لغاية ما طفشها و هيا كفاية عليها اللي شافته في تجربتها الأولانية يا سبحان الله العظيم. أنتي خلاص أجزمتي أن أي واحد بيطلق مراته بيكون هوه اللي قرف مراته لغاية ما طفشها ما جايز هي اللي قرفته هوه و أهله كمان لغاية ما قال حقي برقبتي و طلقها . مش شرط يا أخت جويريه اللي حصل لحد تعرفيه يكون هوه القاعده . و المصيبة أنك مقتنعه أنها قاعدة حتي بدون أستثناء . يعني مافيش راجل يوحد ربنا طلق مراته عشان هيه مطينه عشته مع أن النمازج كتير . و مش جايز المتجوز اللي هيه حريصه أنها تتجوزه يكون مطين عيشة الزوجه الأولي و مستحمله عشان خاطر عيالها و لا عشان خاطر أنها مالهاش مأوي أو عشان خاطر أي حاجه في الدنيا. و يطين عيشة اللي خلفوها هي كمان أكتر من الزوجه الأولي. أنا أسف علي الأسلوب بس بصراحه ده من زهقي و حرام الواحد يكتب في الموضوع ده كلمه واحده بعد كده. لأن لا أنتي هتقتنعي و لا أحنا هنقتنع . و ربنا يرزق كل واحده بتفكر تاخد واحد من مراته عشان فاكره أنه في زواجه منه سعادتها . يطلع كان مطلع حبابي عين مراته الأولي و يطلع القديم و الجديد علي التانيه . قولي أمين. أختي جويريه تسمحيلي بكلمه أخيره ليا في الموضوع بعد أذنك تثبتلك أن مش كل حالات الطلاق بتكون بسبب الرجاله أعلي نسبة طلاق في العالم موجوده في الخليج عارفه ليه حضرتك ؟؟؟؟ و أحنا مش بنستنتج السبب ده حاجه سمعناها من بق الخليجين نفسهم . و هي أن الزوجه الخليجيه لا تستحمل العشره و السبب الأساسي في حالات الطلاق بيكون بسبب الزوجه. و ده اللي خلي الراجل الخليجي يدور حالياً علي زوجه مصريه أو لبنانيه أو أي جنسية أخري ممكن تكون أكثر حفاظاً علي بيتها. يعني مش كل حالات الطلاق بيكون السبب فيها الراجل . و أن شاء الله ربنا يقويني و أقدر أمسك أعصابي أمام هذا الأستفزاز المتعمد و ماكتبش أي كلمه في الموضوع تاني . من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
JAY بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 (معدل) النبوي ((112767 - أن امرأة من ولد جعفر ، تخوفت أن يزوجها وليها وهي كارهة ، فأرسلت إلى شيخين من الأنصار : عبد الرحمن ومجمع ابني جارية ، قالا : فلا تخشين ، فإن خنساء بنت خذام أنكحها أبوها وهي كارهة ، فرد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك . الراوي: عبدالرحمن بن جارية و مجمع بن جارية - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6969)) أقول لأخي مصري أصيل أن ما جاء بالحديث النبوي أعلاه دليل قاطع على أن للمرأة أن تزوج نفسها دون موافقة وليها لو أرادت ذلك والأصل بالإباحة هي عدم تمكين المجتمع الذكوري على فرض الزوج عليها فلها حق الرفض ولها حق أن تتزوج ممن تشاء طالما أن لها أهلية قانونية كاملة .. الحق هذا مدني وشرعي أيضاً كما بين الحديث أعلاه.. أقول لأخي الحبيب أنه بالنسبة لي فقد أوقفت التعامل مع الكثير جداً من الأحاديث المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم حرصاً مني على اتباع أمر الله تعالى الذي فرض على الأمة الإسلامية عدم اشراكه (بالصفة القولية اي الكتب السماوية) بشيء والله يقول ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ ))...(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى : 21]) لذا فالأمر فقط لله تعالى وليس لأحد غيره أما الحديث النبوي أو بالمعنى الأصح "اجتهادات النبي صلى الله عليه وسلم في تطبيع المنهج القرآني في عصره تقتضي عليناً أن نتأسى بها فقط لو أنها تفيدنا في عصرنا..لذا فالنهج الصحيح هو إلغاء أية شريعة فرضت على الأمة الإسلامية في عصر فجر الإسلام إلغاء تاماً واستخلاص القاعدة فقط من الكتب السماوية.. فأنا ولله الحمد لا أتبع ولن أتبع اية ملة خارج نطاق ملة ابراهيم عليه السلام والله يقول (وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ [البقرة : 130])) كلام المفتي يا صديقي اجتهاد كان قد وافق عليه رهط من جماعته ففرضوه علينا وهذا الأمر مردود عليهم ولا يهمنا في شيء على الإطلاق.. فأنا لا آخذ فتواي من مراحيم مهما بلغت درجتهم وأتأسى من الأحاديث التي أرى أنا فقط من وجهة نظري أنها صحيحة ولا يمكن أن أعتمد على اقرار صحة الحديث ولا أعترف لا بالعنعنة ولا بالتوثيق ولا بأي علم سابق.. فالنبي (ص) أمر بشكل قطعي عدم كتابة الحديث عنه وهذا أمر صحيح وقال (لاتكتبوا عني سوى القرآن)........ ومن كتب عني سوى القرآن فليمحه ....أو ليتبوأ له مكاناً في النار... وهذا حديث صحيح موثق أيضاً بطرق التوثيق الكلاسيكية.. حدث الأمر معي أنا شخصيا مع سيدة تزوجت ولها أخ وأخاها لا يريد اقحام نفسه في أن يتدخل بها فزوجها المأذون دون أخذ رأييه وكذلك زوج أختها العزباء وكنت أحد الشهود على العقد.. وليس معنى كلامي هذا أن أحرض البنات بالزواج دون مباركة أهلهن.. حتى لا تحدث مشاكل في المستقبل معها ومع زوجها فالأفضل حصولها على مباركتهم ولو كانوا لا يريدون فلها عندئذ مطلق الحرية أن تتزوج على من ترغب.. والآية التي أوردتها (فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ) أي لا تكرهوهن أو تغصبوهن بالزواج ممن لا ترغبن فيه .. والنبي من السيرة سمح للمرأة بهذا الأمر.. والعجيب جداً إفتاء هذا الإنسان (الذي أطلق عليه مفتي) بتطليق من تزوجت دون رغبة أهلها وهذا لعمري إشاعة للفحشاء .. فتصور أن بنت تزوجت من إنسان فيأتي أخاها ويطلقها بعد دخولها فيه أو بعد أن يخلفاً ولداً .. فهلا تعتبر هذا إلا تخلفاً ونشراً للرذيلة وتقول لي أفتى فلاناً بذلك !!!!) يتهم أخته بالزنا ويطلقها لمجرد أن فلانا "باشا" قد أفتى بذلك؟؟؟ خذها مني يا صديقي القرآن الكريم كاملاً والله لم يفرط بشيء مهما ضؤل حجمه والله قال (وما كان ربك نسيا) فالله لم ينسى نقطة واحدة من الشريعة .. ولو قلت لي أن الصلاة أو الزكاة أو شعائر الحج أخذت من الأحاديث أرده عليك صديقي بأن كل الأمور التعبدية أتت إلينا بالتواتر فقط وليس هناك من حديث واحد يفسر لك كيف تصلي.. وحتى الحج وشعائره والطواف قد أخذ بالتواتر من عهد ابراهيم عليه السلام لذا فالحديث وإن صح هو اجتهاد للنبي المصطفى لك أن تأخذ عنه (عنه وليس منه أو تأخذه نفسه) تمثلاً بقول الله تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [الأحزاب : 21]) أسوة أي قدوة .. وأما طاعة الرسول فقد كانت من طاعة الله (وأطيعو الله وأطيعوا الرسول) ولم يقل لك وأطيعوا الأحاديث النبوية فلو كنا في ظهراني الرسول الذي كان أولي أمر المسلمين توجب علينا طاعته وإلا فالتأسي فقط.... وأيضا أقول أن التأسي غير مفروض علينا فلو شئنا أخنا عنه ولو شئنا تركناه.. فما بالك والمسلمين حتى اليوم يحصرون فتواهم على إفتاءات (أنصاف الأنبياء من علمائهم) !!! ويقولون العلماء ورثة الأنبياء.. وهذا والله بحد ذاته إجحافاً ما بعده إجحاف لعلماء عصرنا وكأنهم رجالاً ونحن خدم عندهم... هم أفتوا رحمهم الله وكانت إفتاءاتهم جيدة في عصورهم فماتوا .. ويجب أن تموت اجتهاداتهم التي لم تعد تصلح لنا في عصرنا أما الله فالله حي لا يموت.. وأعذرني صديقي العزيز أن أقول لك أن سبب تشرذم وانحدار الأمة كلها هو اتباعهم الأعمى للمبدعين العلماء رحمهم الله وأدخلنا الجنة لأننا خلطنا مدارسهم وأحاديثهم ونقلهم... بالقرآن والكتب السماوية الأخرى فالله وصفته القولية لا يمكن أن يقارن بالبشر مهما كانوا ...وعلمائنا في عصرنا أفضل منهم بمليون مرة في عصرنا وعلمائهم في عصرهم أفضل من علمائنا بمليار مرة في عصرهم لأنهم يعرفون ظروف عصرهم أكثر منا ولا يعلمون أي شيء عن ظروف عصرنا لأنهم ببساطة ميتون.... وللأسف في رأيي لا يوجد إلا ما ندر من العلماء الذي نسميهم علماء لأنهم لا يزالون يتبعون النهج السلفي المحصور على القرنين السابع والثامن للميلاد.. لك مني أجمل تحية محبة تم تعديل 2 يوليو 2008 بواسطة JAY رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
somebody بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 (معدل) التعدد له حكمة يعلمها الخالق عز وجل فبلاش الناس تجادل و تعترض و ليه وعشان ايه والفولة والكيال والكلام ده كله لان الحلال بين والحرام بين _______________________________________________ وبعدين التعدد مقيد بشروط تم تعديل 2 يوليو 2008 بواسطة somebody &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (16) ) سورة البروج *********************************************************************** http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...d=527&rid=1 _______________________________________________________________________ http://www.55a.net &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الجبل بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 التعدد له حكمة يعرفها الخالق عز وجل فبلاش الناس تعترض وتقول ليه وعشان ايه والفوله والكيال والكلام ده كله لأن الحلال بين والحرام بين الأخت الكريمه somebody يا أختي عارفين إن التعدد له حكمه يعرفها المولى عز و جل و عارفين كمان الحكمه من التعدد هي إيه يعني كلامك مظبوط ربنا له حكمه في تشريع التعدد و له حكمه أيضاً في تشريع حق الزوجه الأولى لطلب الطلاق للضرر من تعدد زوجها و له حكمه في جعل المجتمع يحوي الأسر التي تضم الأزواج و لا يخلو من حالات الطلاق مطلقات و مطلقون و لا يخلو من الأرامل و الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الزواج و الشباب الذي لم يتزوج بعد مجتمع فيه من كل الفئات و علشان كده منقدرش ننكر إنه ... ربنا له حكمه في إن كل فوله و لها كيال تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الجبل بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 و الله يا أخت somebody إعذريني معلش كل ما أعلق على كلام حضرتك ألاقيكي عدلتيه حضرتك قلتي : لكن للاسف في ناس ف الموضوع عاوزة توصل الحلال ده لدرجة المكروه بكلامها أنا واحده من الناس التي تعرف أن التعدد حلال و شرع ربنا و لكن أعتقد و بشده أن هناك تصرفات بشريه لا علاقه لها بالتشريع الإلهي هي ما تجعل من التعدد فعل مكروه و إذا حضرتك شايفه إن كلامي يتعارض مع وجهة نظرك تفضلي بطرح وجهة نظرك التي تتعارض معي في هذا و نتناقش تحياتي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
JAY بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 أخواتي الفاضلتين زهرة وسم بودي كل ما يعلمه الإنسان يعلمه الله عز وجل .. ولو قلنا لأي علم لا نعرفه أنه وطالما معروف لدى رب العزة يكفي أن نتجاوزه فقد جمدنا العقل والتفكير وتواكلنا على الله وقلنا أهه... نعرف ليه أدامة ربنا يعرف كل حاجة !! أقول لا... الله أمرنا أن نعرف كل شيء بدون حدود وقال (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ [الرحمن : ) وقال أيضاً (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [الملك : 15]) .. ومن هنا يجب أن نعلم ما هي الحكمة التي تقولان أن الله وضعها لتعدد الزوجات على الرغم من عدم وجودها أساساً إلا من بنات أفكار (العلماء أنصاف الأنبياء).... وكما شرحت عن الآية الكريمة أن الزواج الثاني والثالث والرابع لا يكون إلا لليتامى فقط . نقطة. أي أنه لا يوجد شيء أسمه مثنى وثلاث ورباع (مفتوحة على مصراعيها كما فهمها (أنصاف الأنبياء)..أو ورثتهم.. ولو أن هذه العادة قد اتبعت من الناس في القرون الماضية استوجب إعادة النظر فيها لأننا نعيش في عام 2008 وليس في عام 624 للميلاد !!! لذا فمن واجبنا معرفة كل شيء لأنن لسنا بشر.. فقط يعلم عنهم الملائكة قبل خلقهم مسبقاً كما جاء في الآية الكريمة (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة : 30]) فمن أين عرفت الملائكة البشر سفاكي الدماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ البشر يا أخوتي كالحيوانات تماماً بها نفس وليس بها روح.. أي لا تحمل صفة السرمدية.. (الخلود) ومن يحمل الخلود هو الله والإنسان والملائكة فقط. حيث أن آدم اصطفاه الله من البشر ونفخ فيه روحه وعلمه وخلوده.. (لذا فمن الخطأ الشائع أن نقول مثلاً القطة لها سبع أرواح) فالقطة ليس فيها ولا حتى روح واحدة... إنما فيها نفس كالبشر تماماً والروح فقط للإنسان وليس للبشر.....لذا فقتل خروف ليس كقتل إنسان لأن قتل خروف إزهاق لنفس وقتل إنسان ازهاق لنفس وروح فالأولى حلال والثانية حرام... يجب معرفة الحكمة في كل الأحوال.......... الحكمة أن القاعدة وجدت لحل مشكلة كبيرة وخصوصاً في الحروب التي يقتل العادة فيها العنصر الذكري فتزداد نسب النساء (الأرامل) مع أولادهن ودرء لاستشراء الرذيلة فقد أحل الله التثنية والتثليث والتربيع !!!!!! لكما أجمل تحية.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nash بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 التعدد له حكمة يعرفها الخالق عز وجل فبلاش الناس تعترض وتقول ليه وعشان ايه والفوله والكيال والكلام ده كله لأن الحلال بين والحرام بين اين هو الأعتراض علي شرع رب العالمين...الغريب لم يعترض احدنا نهائي... لكن للاسف في ناس ف الموضوع عاوزة توصل الحلال ده لدرجة المكروه بكلامها لا حول ولا قوة إلا بالله...هما فين الناس دول؟؟ الحقيقه ساضم صوتي لصوت الأخت زهرة إذا حضرتك شايفه إن كلامي يتعارض مع وجهة نظرك تفضلي بطرح وجهة نظرك التي تتعارض معي في هذا و نتناقش تقبلي تحياتي صن ضحكة الأطفال يارب فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
somebody بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 أحب أضيف حاجة بالنسبة للناس ال رافضة الفكرة كفكرة اجتماعية وليس من منظور ديني _____________________________________________________ هل تضمن أو تضمني ان بنتك او اختك متكونش (مطلقة أو أرملة أو فتاة تاخرت ف الزواج) ف المستقبل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ _____________________________________________________ كما تدين تدان زي ما قالت الاخت جويرية ف بداية الموضوع _________________________________________________________- اذن في تعدد لكن الملابسات والامور ال غير مفهومة حول موضوع التعدد يمكن حلها من خلال سؤال ناس مختصة في الامور الشرعية (فقيه-شيخ-عالم) _____________________________________________________ لان الفتوى مش بالبساطة اللي الناس فاكراها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (16) ) سورة البروج *********************************************************************** http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...d=527&rid=1 _______________________________________________________________________ http://www.55a.net &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الجبل بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 الأخت الكريمه جويريه طيب ايه رايك نلاقي حاجة مشتركة ممكن منختلفش فيها في واحدة من معارفي سمعت ان جوزها اتجوز المهم الست كانت حتتجنن و كانت جاياللي البيت عشان تاخد النقاب بتاعي عشان تمشي ورا جوزها ، المهم مشاكل فظيعة كل يوم مش بتخلص و اهلها كمان يقولولها أطلقي منه و طبعا هيا مش عايزة تطلق , وعايزاه يطلق الست التانية ، المهم كل يوم في الخناقات دي و بعدين انا كلمتها كتير ان الزواج التاني ده شئ ربنا حلله و احنا منرفضش شئ حلال ، المهم الست هديت و علاقتها اتحسنت مع جوزها و بشوفهم دايما في احسن حال شوفي يا ستي .. أنا طبعاً أعذر الست دي جداً لأن الواضح من كلامك إن زوجها تزوج في السر بدليل إنها عاوزه تمشي و راه علشان تتأكد و ده حقها و لو إني أختلف معها في الطريقه لكن كونها تزعل و هتتجنن و الكلام ده كله طبيعي جداً و متقدريش حضرتك تنكريه عليها أو تستنكريه منها ده مش معناه إننا نقول لها إتطلقي ... لا خالص ... واجب نقول لها معلش و إصبري و إحتسبي علشان البيت و الأولاد لكن مش هيتقال الكلام ده منغير منقول إنه هو منه لله ربنا هينتقم منه و من زوجته التانيه و إنتي ثوابك عند ربنا لما تصبري علشان خاطر بيت و إستقرار الأولاد و هي لها تأخذ بهذا الكلام و ها تقدير إن كانت تستطيع تحمل الوضع أو ترفضه و سواء قبلت و إستمرت الحياه أو رفضت و تهدم الكيان الأسري فهذا لن يغير من أمر سوء نزوة الزوج و أنانية الزوجه الثانيه في شئ سيظل الزوج آثم و تظل الزوجه الثانيه خرابة بيوت ... لأن صفاء البيت الأول لن يعود كما كان عليه و مش معنى إنك بتشوفيهم بعينك في أحسن حال أن تلك الزوجه ستشعر بقلبها أنها في أحسن حال صدقيني و خدي مني الكلام ده ثقه ... سيظل في قلبها غصه من هذا الزوج و دعاء مرفوع لرب العالمين على خرابة البيوت زوجته طيب مش انا كسبت فيها ثواب ، كدلة احسن و اللا الناس اللي بيقولولها اطلقي أو اللي كل شوية يقولوا لازم تحافظي علي جوزكبأي طريقة طبعاً إنتي كده كسبتي ثواب... و ثواب كبير كمان ... و أنا لو مكانك مش هعمل غير زي ما عملتي ... بس كسبتي ثواب في الأولاد مش فيها ... لأن هي كده كده خسرانه ...لو إستمرت هيفضل قلبها مكسور و لو إنفصلت هيفضل قلبها مكسور لذلك هيفضل حقها في رقبة زوجها و في رقبة المرأه الأخرى عند ربنا يقتص لها يوم القيامه حالة تانية برده بشوفها ست بيوصل بيها الخوف من موضوع الزوجة التانية الي فوبيا مش بتخليها مرتاحة ابدا ، و الناس بتغبطها علي اللي ربنا مديهولها و و هيا مش مرتاحة ، عندها هاجس دائم ان في يوم حتفقد كل حاجة ، و حتي لو حاولت ان جوزها يكتبللها جزء من أملاكه برده مش بترتاح ، و بيصل بيها التفكير للعداء لبنات جنسها ، و كمان الزوج بيبقي عارف نقطة ضعفها دي و بيبتدي يفرسها دايما و يشككها انه ممكن يتجوز وهوه لا رايح و لا جاي لا دي حاله مش مكان مناقشتها عندنا هنا خالص دي حاله عاوزه طبيب نفسي و مش علاجها أبداً زي ما حضرتك تفضلتي و قلتي: طيب الست دي لو تقبلت مجرد الفكرة ان الزواج التاني ده شئ حلال و مش مهين للمرأة ، يا تري الست دس مش حترتاح في حياتها و تبطل تعيش في الدوامة اللي هيا فيها دي علاجها شوية ثقه في نفسها و شويتين ثقه في زوجها إنما فكرة ان الزواج الثاني غير مهين للمرأه ... دي فكره إخترعها من يحتاج للزواج الثاني ... و لأنه غير مقتنع بها فهو يقوم يما يحتاج إليه في السر أفسر لك أكتر.. الرجل اللي عاوز يتجوز على مراته علشان أي سبب في الدنيا غير انها مقصره في حق من حقوقه ده راجل مش لاقي عذر يقوله هيقول ايه؟ مراته مهنياه و مخلفاله و بتعامله بما يرضي الله و سليمه و مية فل و عشره و برضه عاوز يتجوز عارف انه من حقها تعترض و الست اللي عاوزه تتجوز رجل عارفه انه متزوج و ان زوجته لا تعرف و ان عرفت لن تقبل بيعملوا ايه بقى كمرحله أولى؟ بيخترعوا إختراع إسمه التعدد لن يضر بالزوجه الأولى و لأنهم مش مقتنعين بهذا الإستخراع العجيب فبيعملوا ايه كمرحله ثانيه؟ بينفذوا رغباتهم في السر !!! في الضلمه !!! ليه؟ لأنهم عارفين إنه هيضرها و هيصبح من حقها الإعتراض و لأنهم مش عاوزينها تستعمل هذا الحق( اللي هو الإعتراض ) فبيستخبوا و ينزووا في الظلام و يتزوجوا في السر وده اللي بيحصل في أغلب حالات التعدد ... و البقيه النادره بتيجي تبجح.. يعني الزوجه الأولى إن عرفت و إعترضت فيكون الحل في التبجح و نظام ان كان عاجبك و ما إلى ذلك و النتيجه واحده ... هو ظلمها و هي قد تفوض أمرها للمنتقم الجبار و قد تعجز عن الإستمرار فتطلب التطليق و ينخرب البيت و تقعد الزوجه الثانيه على تله كما يقال في الامثال رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري أصيل بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 (معدل) النبوي ((112767 - أن امرأة من ولد جعفر ، تخوفت أن يزوجها وليها وهي كارهة ، فأرسلت إلى شيخين من الأنصار : عبد الرحمن ومجمع ابني جارية ، قالا : فلا تخشين ، فإن خنساء بنت خذام أنكحها أبوها وهي كارهة ، فرد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك . الراوي: عبدالرحمن بن جارية و مجمع بن جارية - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6969)) أقول لأخي مصري أصيل أن ما جاء بالحديث النبوي أعلاه دليل قاطع على أن للمرأة أن تزوج نفسها دون موافقة وليها لو أرادت ذلك والأصل بالإباحة هي عدم تمكين المجتمع الذكوري على فرض الزوج عليها فلها حق الرفض ولها حق أن تتزوج ممن تشاء طالما أن لها أهلية قانونية كاملة .. الحق هذا مدني وشرعي أيضاً كما بين الحديث أعلاه.. يا أخي الكريم أين في الحديث ما يشير الي وجوب أن يزوجها ولي من عدمه فالحديث لم يتعرض إلي هذه النقطه من قريب أو بعيد و هو يشير بأن أمرأه تخوفت من أن يزوجها وليها كارهه و زواج الكراهه أصلاً لا يجوز و حضرتك أعلم بذلك و لهذا رد الرسول صلي الله عليه و سلم ذلك أي أن الولي كان موجود و لكن يريد أكراهها علي الزواج. هذا ما فهمته من الحديث أقول لأخي الحبيب أنه بالنسبة لي فقد أوقفت التعامل مع الكثير جداً من الأحاديث المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم حرصاً مني على اتباع أمر الله تعالى الذي فرض على الأمة الإسلامية عدم اشراكه (بالصفة القولية اي الكتب السماوية) بشيء والله يقول ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ ))...(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى : 21])لذا فالأمر فقط لله تعالى وليس لأحد غيره أما الحديث النبوي أو بالمعنى الأصح "اجتهادات النبي صلى الله عليه وسلم في تطبيع المنهج القرآني في عصره تقتضي عليناً أن نتأسى بها فقط لو أنها تفيدنا في عصرنا..لذا فالنهج الصحيح هو إلغاء أية شريعة فرضت على الأمة الإسلامية في عصر فجر الإسلام إلغاء تاماً واستخلاص القاعدة فقط من الكتب السماوية.. فأنا ولله الحمد لا أتبع ولن أتبع اية ملة خارج نطاق ملة ابراهيم عليه السلام والله يقول (وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ [البقرة : 130])) أستاذي الكريم أنت تذكرني عندما أتناقش مع أحد من غير المسلمين . فأجده ينكر الأسلام ثم يرجع و يستشهد بأيات قرأنية فكيف ينكر الأسلام و كيف يستشهد بأيات قرأنية . أنا أسف للتشبيه بس حضرتك أستشهدت في بداية حديثك بحديث نبوي و بعد ذلك قلت أنك أوقفت التعامل مع الكثير جداً من الأحاديث المنسوبة للنبي صلي الله عليه و سلم . وسؤالي لحضرتك من هو الذي يقول أن الحديث منسوب أو غير منسوب ؟؟؟ يعني أقدر أقول أن الحديث الذي يتوافق مع أفكاري المنطقية أعتبره حديث صحيح و الذي لا يتوافق مع أفكاري أعتبره حديث منسوب ؟؟ فالأحاديث الصحيحة معروفة و الضعيفة معروفة و المنسوبة أيضاً معروفة و قد أجمع العلماء علي أن الأحاديث الوارده في صحيح البخاري ومسلم كلها أحاديث صحيحة . أما الحديث الذي ذكرته و هو لا زواج الا بولي . قد رواه خمسة من الصحابة . فهل يعتبر أيضاً حديث منسوب ؟؟؟ كلام المفتي يا صديقي اجتهاد كان قد وافق عليه رهط من جماعته ففرضوه علينا وهذا الأمر مردود عليهم ولا يهمنا في شيء على الإطلاق.. فأنا لا آخذ فتواي من مراحيم مهما بلغت درجتهم وأتأسى من الأحاديث التي أرى أنا فقط من وجهة نظري أنها صحيحة ولا يمكن أن أعتمد على اقرار صحة الحديث ولا أعترف لا بالعنعنة ولا بالتوثيق ولا بأي علم سابق.. فالنبي (ص) أمر بشكل قطعي عدم كتابة الحديث عنه وهذا أمر صحيح وقال (لاتكتبوا عني سوى القرآن)........ ومن كتب عني سوى القرآن فليمحه ....أو ليتبوأ له مكاناً في النار... وهذا حديث صحيح موثق أيضاً بطرق التوثيق الكلاسيكية.. مره أخري تستشهد بحديث بالرغم من أنكارك للأحاديث أو ربما هذا من الأحاديث التي تري من وجهة نظرك أنها صحيحه ؟؟ طيب حضرتك ممكن نجيب صحيح البخاري ومسلم و نمسك القلم الأحمر ونعلم علي الحديث اللي شايفين من وجهة نظرنا أنه غير صحيح وكل واحد ياخد شوية الأحاديث اللي علي مزاجه و يسيب الباقي اللي مش علي مزاجه و لا تتفق مع ميوله الشخصية . و حضرتك ما بتعتمدش علي أقرار صحة الحديث و لا العنعنه و لا بالتوثيق و لا بأي علم سابق أمال بتعترف بأيه ؟؟ وليه بستشهد بالأحاديث أذاً ؟ حدث الأمر معي أنا شخصيا مع سيدة تزوجت ولها أخ وأخاها لا يريد اقحام نفسه في أن يتدخل بها فزوجها المأذون دون أخذ رأييه وكذلك زوج أختها العزباء وكنت أحد الشهود على العقد.. وليس معنى كلامي هذا أن أحرض البنات بالزواج دون مباركة أهلهن.. حتى لا تحدث مشاكل في المستقبل معها ومع زوجها فالأفضل حصولها على مباركتهم ولو كانوا لا يريدون فلها عندئذ مطلق الحرية أن تتزوج على من ترغب.. حضرتك قلنا أن مش معني أن مأذون وافق أنه يزوج زوجين دون ولي أن ذلك قاعده يجب أن نمشي عليها كلنا و هو وحده يتحمل تبعات ما فعل أمام الله. أعتزر عن الرد عن باقي المشاركة في الوقت الحالي وسوف أستكمل الرد أن شاء الله في وقت أخر تم تعديل 2 يوليو 2008 بواسطة مصري أصيل من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الجبل بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 (معدل) أحب أضيف حاجة بالنسبة للناس ال رافضة الفكرة كفكرة اجتماعية وليس من منظور دينيهل تضمن أو تضمني ان بنتك او اختك متكونش (مطلقة أو أرملة أو فتاة تاخرت ف الزواج) ف المستقبل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كما تدين تدان زي ما قالت الاخت جويرية ف بداية الموضوع اذن في تعدد لكن الملابسات والامور ال غير مفهومة حول موضوع التعدد يمكن حلها من خلال سؤال ناس مختصة في الامور الشرعية (فقيه-شيخ-عالم) لان الفتوى مش بالبساطة اللي الناس فاكراها أولاً يا أخت somebody لا أتفق معك أن هناك من يرفض الفكره من منظرو إجتماعي يتعارض مع المنظرو الديني(إن كان هذا ما قصدتيه) ثانياً و للإجابه على سؤالك ... فطبعاً لا أحد يعلم الغيب و لا أحد يضمن المستقبل و لكن المبادئ لا تتجزء يا أخيتي الفاضله يعني مش معقول حتى و لو - لا قدر الله - كانت إبنتي أو أختي - لا قدر الله مره أخرى - مطلقه أو أرمله أو متأخره في الزواج أن أسمح لها بالزواج من رجل متزوج ... إلا في حاله واحده .. و على مضد أيضاً أن تكون الزوجه الأولى موجوده و أسمع منها بأذني و أرى بعيني أنها موافقه و مرحبه بالفكره و أن تكون هي ( أختي أو بنتي ) عاقله بما يكفي لتعي أنها ستتقاسم حقوقها كلها مع هذه الزوجه و راشده كفايه لأن تملك الحق في إختيار التنازل عن نصف ما قد يخصها من حقوق بالزواج لهذه الزوجه الأولى و الآن .... ألا تجدين معي أخيتي أن بمثل هذه الشروط و التي نضعها للحفاظ على حقوق الزوجه الأولى قبل كل شئ سيعتبر مثل هذا الزواج شبه مستحيل تقريباً؟؟ حتى و لو - لا قدر الله - لم تتزوج هذه الأخت نهائياً فهذا نصيب ... لكن أن تتزوج على حساب إستقرار بيوت قائمه بالفعل فهذا تعدي على حقوق الآخرين لذلك لا داعي لكلام مثل كما تدين تدان و ما إلى ذلك ... لأننا إن كنا نسعى لشئ .. فنحن نسعى لحفظ حقوق الزوجه الأولى و لا نسعى لظلم أحد ... ولا نفتي و لا نتعدى على الدين تحياتي أخيتي تم تعديل 2 يوليو 2008 بواسطة زهرة الجبل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
زهرة الجبل بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 (معدل) أخواتي الفاضلتين زهرة وسم بودي كل ما يعلمه الإنسان يعلمه الله عز وجل .. ولو قلنا لأي علم لا نعرفه أنه وطالما معروف لدى رب العزة يكفي أن نتجاوزه فقد جمدنا العقل والتفكير وتواكلنا على الله وقلنا أهه... نعرف ليه أدامة ربنا يعرف كل حاجة !! .. لا يا أخي الكريم أنا قلت نعم اعلم أن الله له حكمه في التعدد و قلت أنني أدرك هذه الحكمه أيضاً لا أجهلها فالحمد لله على نعمة العقل و القدره على الإستفاده منها و أعاذنا الله و إياك من التواكل أقول لا... الله أمرنا أن نعرف كل شيء بدون حدود وقال (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ [الرحمن : ) إسمح لي أخي الفاضل ... لقد إستخدمت الآيه الكريمه في غير موضعها تفسير الآيه ليس أمراً من الله عز وجل أو حثاً منه لنا على التعلم و التفكر الخطاب في الآيه- على ما يفيده السياق - من خطابات يوم القيامة و هو خطاب تعجيزي. و المراد بالاستطاعة القدرة، و بالنفوذ من الأقطار الفرار و المعنى: يا معشر الجن و الإنس - و قدم الجن لأنهم على الحركات السريعة أقدر - إن قدرتم أن تفروا بالنفوذ من نواحي السماوات و الأرض و الخروج من ملك الله و التخلص من مؤاخذته ففروا و انفذوا. و قوله: «لا تنفذون إلا بسلطان» أي لا تقدرون على النفوذ إلا بنوع من السلطة على ذلك و ليس لكم و السلطان القدرة الوجودية، و السلطان البرهان أو مطلق الحجة، و السلطان الملك. و قيل: المراد بالنفوذ المنفي في الآية النفوذ العلمي في السماوات و الأرض من أقطارهما، مصدر التفسير تجده في( الميزان في تفسير القرآن ) على موقع المنقب القرآني هنــــــــــــــــــــــا وقال أيضاً (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [الملك : 15]) و إسمح لي مره أخرى هنا أيضاً لقد إستخدمت الآيه الكريمه في غير موضعها فالآيه الكريمه تحث على طلب الرزق و ليس طلب العلم الآيه تفيد ان الله سبحانه و تعالى أحل طلب الرزق و جعل الأرض سهلة ساكنة مسخرة تعملون فيها ما تشتهون ذلولا موطأة للتصرف فيها و المسير عليها «فامشوا في مناكبها» أي في طرقها و فجاجها و قيل في جبالها لأن مَنـْكـَب كل شيء أعلاه و إن كان هذا أمر ترغيب فالمراد فامشوا في طاعة الله و إن كان للإباحة فقد أباح المشي فيها لطلب المنافع في التجارات «و كلوا من رزقه» أي كلوا مما أنبت الله في الأرض و الجبال من الزروع و الأشجار حلالا مصدر التفسير تجده في (مجمع البيان لتفسير القرآن ) على موقع المنقب القرآني هنـــــــــــــــــــــــــا ومن هنا يجب أن نعلم ما هي الحكمة التي تقولان أن الله وضعها لتعدد الزوجات على الرغم من عدم وجودها أساساً إلا من بنات أفكار (العلماء أنصاف الأنبياء).... وكما شرحت عن الآية الكريمة أن الزواج الثاني والثالث والرابع لا يكون إلا لليتامى فقط . نقطة. أي أنه لا يوجد شيء أسمه مثنى وثلاث ورباع (مفتوحة على مصراعيها كما فهمها (أنصاف الأنبياء)..أو ورثتهم.. ولو أن هذه العادة قد اتبعت من الناس في القرون الماضية استوجب إعادة النظر فيها لأننا نعيش في عام 2008 وليس في عام 624 للميلاد !!! أخي الفاضل ... لا أتفق معك في مصطلح العلماء أنصاف الأنبياء لأن الأنبياء سيظلون أنبياء و العلماء لا ينقص من قدرهم و لا من علمهم أنهم ليسوا أنبياء و لا أعتقد أن هناك ما أباحه الإسلام و يجب علينا النظر في أمره الآن لأنه أبيح عام 624 للميلاد و نحن أصبحنا في 2008 الإسلام قرآناً و سنه هو دين شامل صالح لكل العصور يجب معرفة الحكمة في كل الأحوال.......... الحكمة أن القاعدة وجدت لحل مشكلة كبيرة وخصوصاً في الحروب التي يقتل العادة فيها العنصر الذكري فتزداد نسب النساء (الأرامل) مع أولادهن ودرء لاستشراء الرذيلة فقد أحل الله التثنية والتثليث والتربيع !!!!!!لكما أجمل تحية.. هنا أوافقك الرأي في أننا يجب أن نتعرف على حكمة الله في تشريعه و أضيف لما ذكرته حضرتك أشياء أخرى أجدها من حكمة الله في تشريع التعدد و من رحمته بعباده و إسمح لي سأضيف ما أشرت إليه بإقتباس جزء من مداخله سابقه لي التعدد شرع الله الذي جعل به باباً من أبواب رحمة الله بعباده إن طبقناه بصوره سليمه و لم نطوعه لرغبات دونيه و لم نشكله ليتوافق مع هوى أنفسنا التعدد مخرجاً من مشاكل الحياه الزوجيه التي قد تصادف الزوجين و لا بد لنا من الإعتراف بهذا الأمر حتى من باب إيماننا بحكمة الله و حكمة شرعه هناك زوجات يـُنقـِصنَ على أزواجهن حقاً من حقوقهم سواء بإرادتهن أو بغير إرادتهن مثلاً زوجه لا تنجب و يرغب زوجها بذريه يهبها الله له ... هذا حق للرجل و لم تمنعه الزوجه هذا الحق بإرادتها أو زوجه مرضت و لم تعد تستطع تلبية رغبات زوجها و إيفائه حقوقه الشرعيه.. و هذا أيضاً حق للرجل و لم تمنعه الزوجه هذا الحق بإرادتها و لا يمكن أن ننكر وجود أزواج يتعرضن لهذه الظروف و بالرغم من ذلك يؤثرون خواطر زوجاتهن و لا يفكرون بالزواج وفاء منهم لزوجاتهم هل هذا الزوج آثم لأنه لم يكسر خاطر زوجته و يتزوج بأخرى لتنجب له و يعفها ؟ هل هذا الزوج آثم لأنه آثر أن يكتفي بزوجته التي أحبها و يرى في وجودها معه عوضاً عما حرمهم الله منه ؟ لا أعتقد أن هناك عاقلاً قد يرى إجابة السؤالين السابقين باللإيجاب و حتى مثل هذا الزوج لو فكر في التعدد و رغب قي إستكمال ما ينقصه من زوجته فلا إثم عليه و لكن قبل التعدد يجب أن يخير تلك الزوجه إما أن تقبل بزوجه أخرى في حياة زوجها أو تختار الطلاق و هنا الزوج غير آثم إذا طلقها و لكنه آثم إذا أبقاها و هي متضرره و تزوج عليها بغير قبولها أو تزوج عليها سراً و هناك زوجه لا تعاشر زوجها بالمعروف.. أو لا تعطيه حقه بغير عذر لها أو لا تعامله أو لا تعامل أهله بما يرضي الله ... مثلاً و كلها أمثله و حدث و لا حرج ...المقصود أنها حقوق للرجل و منعته هذه الزوجه حقه بإرادتها و هي آثمه على ذلك مثل هذا الزوج ... هل نخنقه؟ ... هل ليس من حقه الزواج بأخرى؟ هل يستطيع أحدنا أن يحرم رجلاً من ذريه صالحه أو من حياه سويه هادئه؟ و لكن أيضاً وجب على هذا الزوج كبدايه تنبيه زوجته لما يكره منها ... و أن يطلب منها بالمعروف أن تصلح من نفسها و كخطوه ثانيه إن لم ينصلح حالها .. وجب عليه أن يخبرها كتهديد أنه سيتزوج بأخرى إن لم ترتدع عن ذلك و إن لم يكن منها أمل فليتزوج ... لكن إن تضررت الأولى من ذلك فلن يستطع أحدنا منعها من طلب الطلاق طلب المرأه الطلاق لنفسها للضرر هو حق لها لن يستطع أحدنا إنكاره عليها و لكن طلب المرأه من زوجها تطليق الزوجه الأخرى هو الحرام شرعاً و الذي لا يجوز لها فعله و لكل حاله بإختلاف ظروفها و تباين أسبابها حل مختلف و لكن مهما إختلفت الحالات و تباينت الظروف و تعددت الأسباب سيظل الرجل لا حق له بالزواج على زوجته سراً أو الزواج عليها و رفض تطليقها للضرر من هذه الزيجه الثانيه سواء قصرت أو لم تقصر و سواء تقصيرها بإرادتها أو عن عجز منها هذا هو مختصر رأيي تم تعديل 2 يوليو 2008 بواسطة زهرة الجبل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
JAY بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 أستاذي الكريم أنت تذكرني عندما أتناقش مع أحد من غير المسلمين . فأجده ينكر الأسلام ثم يرجع و يستشهد بأيات قرأنية فكيف ينكر الأسلام و كيف يستشهد بأيات قرأنية . أنا أسف للتشبيه بس حضرتك أستشهدت في بداية حديثك بحديث نبوي و بعد ذلك قلت أنك أوقفت التعامل مع الكثير جداً من الأحاديث المنسوبة للنبي صلي الله عليه و سلم . وسؤالي لحضرتك من هو الذي يقول أن الحديث منسوب أو غير منسوب ؟؟؟ يعني أقدر أقول أن الحديث الذي يتوافق مع أفكاري المنطقية أعتبره حديث صحيح و الذي لا يتوافق مع أفكاري أعتبره حديث منسوب ؟؟ فالأحاديث الصحيحة معروفة و الضعيفة معروفة و المنسوبة أيضاً معروفة و قد أجمع العلماء علي أن الأحاديث الوارده في صحيح البخاري ومسلم كلها أحاديث صحيحة .أما الحديث الذي ذكرته و هو لا زواج الا بولي . قد رواه خمسة من الصحابة . فهل يعتبر أيضاً حديث منسوب ؟؟؟ أقول لأخي العزيز مصري أصيل أني لا أعترف بالكثير من الأحاديث وهذا من وجهة نظري الخاصة التي تقتضي الدفاع عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وإنما أخاطبك بما تعترف أنت به.. فالأحاديث التي أدرجتها كلها من صحيح البخاري بالأسانيد والعنعنات اللازمة حسب الأصول حتى تقتنع حضرتك بها وليس أنا المقصود فيها.. وإجاباتك الكريمة جاءت بأني وطالما لا أقتنع بالأحاديث فكيف أستشهد بها؟؟ أنا بطبيعة الحال لا أنكر بعض الأحاديث الجيدة التي تحث على مكارم الأخلاق ولا تتدخل بالتشريع الإلهي طالما أن القرآن الكريم لم يقصر في إدارجها للعالمين... فالإجابة العادية يجب أن تتركز على منطقية كلامي استناداً إلى أحاديث البخاري التي تؤمن بها وليس العكس أي لأني أنكرها فلا يجب أن أذكرها !!! ثم أنك يا صديقي لم تجبني عن حديث لا تكتبوا عني سوى القرآن.. أليس حديثاً صحيحاً معنعناً حسب الأصول؟؟؟ ... أنا استبدلته بآيات من الذكر الحكيم الذي يحث الناس فيها على اتباع سنة الله التي ليس لها تبديل (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً [الأحزاب : 62]) ويكفيني عن كل الأحاديث النبوية فهذا كلام الله والآخر كلام بشر.... نخلص مما سبق أن الزواج لو تم حتى بدون موافقة الولي فليس باطلاً لأن إبطاله يعتبر جريمة في حق الله لا تغتفر.. أوترغب في تفريق زوجين بعد دخولهما أو حتى بعد إنجابهما لولد لا ذنب له مجرد أن البخاري قال عنه زواج باطل؟؟ وهذا منطق المفتي الذي اتخذ كتب العلماء والحديث النبوي شرعة له وهجر القرآن الكريم والله يقول ((وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [الفرقان : 3)) بارك الله فيك آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
JAY بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 الإسلام قرآناً و سنه هو دين شامل صالح لكل العصور أما لأختي الفاضلة زهرة فأقول لها .. الإسلام يا أختي هو القرآن الكريم الذي لم يفرض في شيء والحديث النبوي لا يصح خلطه مع القرآن الكريم لأنه من كلام بشر والبشر لا يتساوى مع الخالق في كل الظروف ونظرية ألبرت آينشتاي تقول (كل شيء يسير في سرعةالضوء يصبح ضوء) والمنطق والعقل يقول لو كان الحديث النبوي يقبل التطبيق والتطويع في كل زمان ومكان لأصبح كالقرآن الكريم الذي يخضع لهذه المعادلة كونه كلام رب العزة... لذا فقبوله كالقرآن (عفوا لهذا التعبير) يعتبر إشراكاً بصفة الله القولية وهي القرآن الكريم كما بينه كل العلماء على الإطلاق... فكلام الله المعجزة ليس كأي كلام لبشر والله تحتى الإنس والجن على الإتيان بآية منه بقوله (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء : 88]) فكيف نعامل الحديث بمثل ما نعامل القرآن الكريم وماذا ترين في ذلك؟؟ أما طلب العلم وكما أشرت في الآيتين الكريمتين الذان يحث الله فيهما على طلب العلم والنفاذ حتى من خلال أقطار السماوات والأرض والسعي فيها طلباً للرزق والعلم معاً وحتى في الحديث النبوي الذي أقر بعضه قول النبي (ص) أطلبوا العلم ولو في الصين وقول الله تعالى اقرأ في أول سورة.. وقوله إنما يخشى الله من عباده العلماء .. أليست فريضة من الله على الناس بطلب العلم لخشية الله؟؟ ويقول (وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) أترين في هذا حث على أخذ علمنا من العلماء أم التعلم بأنفسنا وإعطاء علمنا لغير العلماء؟؟ بارك الله فيكيك وأكثر من أمثالك آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 (معدل) (((((((((أما لأختي الفاضلة زهرة فأقول لها .. الإسلام يا أختي هو القرآن الكريم الذي لم يفرض في شيء والحديث النبوي لا يصح خلطه مع القرآن الكريم لأنه من كلام بشر والبشر لا يتساوى مع الخالق في كل الظروف ونظرية ألبرت آينشتاي تقول (كل شيء يسير في سرعةالضوء يصبح ضوء) والمنطق والعقل يقول لو كان الحديث النبوي يقبل التطبيق والتطويع في كل زمان ومكان لأصبح كالقرآن الكريم الذي يخضع لهذه المعادلة كونه كلام رب العزة... لذا فقبوله كالقرآن (عفوا لهذا التعبير) يعتبر إشراكاً بصفة الله القولية وهي القرآن الكريم كما بينه كل العلماء على الإطلاق... فكلام الله المعجزة ليس كأي كلام لبشر والله تحتى الإنس والجن على الإتيان بآية منه بقوله (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً [الإسراء : 88]) فكيف نعامل الحديث بمثل ما نعامل القرآن الكريم وماذا ترين في ذلك؟؟ )))))إقتباس من ردJAY أيه ياعم JAY أيه الكلام اللى انته بتقوله ده!!!!!!! القرآن والسنة كل منهما يكمل الآخر وبعدين القرآن ذكر مثلا الظهر كام ركعة والأمثلة كتير وأى حد يقول غير كده ولا يؤمن بالأحاديث بيدخل نفسه فى أبواب الكفر وأعوذ بالله منه والكلام ده هيرد على كلامكّّ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1111 الفهرس » سلسلة كتب الأمة » 22 - في فقه التدين فهما وتنزيلا (1) » مصــدر الـديـــن » مصــدر الـديـــن إن من أسس العقيدة الإسلامية أن المصدر الوحيد للدين هو الوحي. والوحي منضبط مُحدّد في أصلين، هما القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. وكلّ من هذين الأصلين منحصر في نصّ محدد، تناقلته أجيال الأمة في المصحف الشريف بالنسبة للقرآن،وفي دواوين السنة بالنسبة للحديث. ولهذا النص المستوعب للوحي خصائص وأحكام، سواء في طبيعته من حيث هو وحي إلهي، أو من حيث تحمله لتعاليم الهدي، أو من حيث طريقة عرضه إياها على الناس، لتتمثلها العقول على سبيل التكليف. ويتوقف فهم الدين إلى حد كبير على معرفة تلك الخصائص والأحكام، وقد أدى الجهل بها أو تجاهلها قديماً وحديثاً إلى انحراف في الفهم، بلغ أحياناً إلى ما يهدم الدين نفسه، وينقضه في أساسه وسنعرض فيما يلي الأصول الكبرى لخصائص النص في طبيعته، وفي طريقة عرضه للدين تلخيصاً في الأكثر لما أفاض في بيانه تفصيلاً علماء أصول الفقه. ونلحق ذلك بحديث عن دور التراث الإسلامي في فهم الدين، وبيان طبيعة ذلك الدور، وما إذا كان فيه مجال للإلزام بوجه من الوجوه. 1 - خصائص الوحي. للوحي قرآناً وحديثاً خصائص أصلية، تعتبر معرفتها قاعدة ضرورية في فهم ما فيهما من التعاليم. ونورد فيما يلي أهم هذه الخصائص: ( أ ) الوحي قرآناً وحديثاً إلهي المصدر كله. وشخص النبي صلى الله عليه وسلم المبلغ، دوره تبليغ معاني الوحي، كما نزلت عليه دون تدخل فيها بوجه من الوجوه. أما القرآن فهو إلهي المصدر معنى ولفظاً، وأما الحديث فإلهي المصدر في معناه دون لفظه،(1 ) قال تعالى: ((وَما ينْطِقُ عن الهوى إن هُو إلاّ وحيٌ يوحى )) [النجم:3 ]. هذه خاصية الوحي في ذاته. أما بالنسبة للنظر فيه من حيث وثوقه بالمصدرية الإلهية للقرآن والحديث، فإن تلك المصدرية قطعية الثبوت في القرآن كله، وفي الحديث المتواتر، وظنية في حديث الآحاد (1 ). ويترتب على هذا الأمر، حجية ما هو قطعي الثبوت، حجية مطلقة، فيما يشتمل عليه من التعاليم كلها. أما الظني الثبوت فحجيته مقصورة على التعاليم المتعلقة بالسلوك دون المتعلقة بالاعتقاد (2 ). وسواء أكان الوحي قطعيًّا أم ظنيًّا في ثبوته، فإن تعاليمه في ذاته مطلقة القيومية على الإنسان، غير خاضعة بحال لتعقيبه، ودوره إزاءها إنما هو دور الاستجلاء فحسب، قال تعالى: ((وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرةُ من أمرهم )) [الأحزاب:36 ]. وأما التعقيب على أحاديث الآحاد في مجال العقيدة، فليس تعقيباً على الأحكام الواردة فيها، بل هو تعقيب على الظنية في ثبوتها، دون أن يكون تعقيباً عليها في ذاتها. ( ب ) الوحي قرآنا وحديثاً خطابُ عام للناس كافة، دون قيد ظرفي بالزمان أو المكان، وذلك سواء كان في صيغته اللفظية عاماً أو كان جزئيًا، إلا ما جاء دليل على تخصيصه، كقوله تعالى في تخصيص النبي الكريم في بعض أحكام النكاح: ((خالصة لك مِنْ دون المُؤمنِين )) [الأحزاب:50 ]. ومرجع هذا العموم في الخطاب إلى أصل عقائدي، هو أن الإسلام دين عام للبشرية كما يفيده قوله تعالى: ((وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً )) [سبأ:28 ]، وقوله: ((يا أيُّها النّاسُ إنّي رسول الله إليكم جميعا ً)) [الأعراف:158 ] (4 ) . ( جـ ) الوحي منحصر في نصوص جارية على لسان العرب بحسب أساليبهم في القول. وقد كانت للعرب قواعد في الكلام، من حيث دلالة الألفاظ على المعاني، ومن حيث ما يفيده النظم من معان غير معاني الألفاظ في ذلك، وأدبهم في ذلك أدب ثري، فهم من بين الأمم أهل البيان، الذين بلغوا فيه الدرجات العلى. وقد جاء الوحي على هذا اللسان في قواعده مرتقيًا إلى أعلى قمة فيه، حتى كان القرآن الكريم بالغاص درجة الإعجاز في ذلك. قال تعالى: ((نَزَلَ بِه الروحُ الأمين. على قَلْبِك لِتكون مِنَ المنذِرين. بِلسانٍ عربيٍّ مُّبينٍ )) [الشعراء: 193-194 ]. ( د ) ما جاء به الوحي، ليس فيه ما يناقض العقل، بل هو جار كله على مقتضى مبادئه: فقد جاء في هذا الوحي، أن العقل هو أساس التكليف، فلو كان فيه ما يناقض العقل لكان فيه تكليف بما لا يُطابق، والحال أنه يعلن أن ((لا يُكلّفُ الله نفساً إلا وسْعها )) [البقرة:286 ]. وأما ما يبدو في الظاهر أنه مناقضٌ للعقل، مما جاء في القرآن والحديث، فهو إما أن يكون مما يعلو على فهم العقل دون أن يكون مناقضاً له، أو يكون مما يبدو في ظاهره كذلك، ويسع التأويل أن يخرجه من ذلك الظاهر، أو يكون العقل مخطئاً فيما توصل إليه من نتيجة، تبدو مناقضة لما جاء به الوحي، لعدم انتهاجه النهج الصحيح في البحث والنظر، أو يكون ما ظُنّ وحياً من آحاد الحديث ليس في الحقيقة وحيًا. وفي هذه الأحوال كلها لا يكون ما جاء به الوحي مناقضاً للعقل في حقيقة أمره (5 ). (هـ ) الوحي وحدة متكاملة، وليس وحدات مستقلة، ومن مظاهر وحدته أنه يفسر بعضه بعضاً، وينسخ بعضه بعضاً، فالقرآن يفسر القرآن، والسنة تفسر القرآن. والقرآن قد ينسخ القرآن والحديث قد ينسخ الحديث. وكل ذلك معروفة مواطنه، مقرّرة عند العلماء؛ ولذلك فإن فهم الدين منه لا يتحقق على وجه صحيح إلا في ضوء وحدته وردّ بعضه إلى بعض (6 ). ( و ) الوحي ممحّض للحكم في أجناس الأفعال الإنسانية المجردة، من حيث إن الأمر والنهي فيه يتعلقان في الخطاب بصفة مباشرة بجنس الفعل، كأن يتعلق النهي بالسرقة، والأمر بالأمانة. أما الأفعال الجزئية المشخصة بظروف المكان والزمان، مما قام به زيد من سرقة، أو عمرو من أمانة، فإن الوحي يتعلق بها بواسطة النظر العقلي، حيث يتم إرجاعها إلى أجناسها التي تعلق بها الوحي مباشرة، لمّا يقع التحقق من أنها مناطة بالجنس المعين، الذي شمله الحكم المعين، كأن يقع النظر العقلي في معاملة مالية قامت بها أطراف معينة، في زمن ما وبأوصاف معلومة، فيظهر بذلك النظر أن تلك المعاملة من جنس الربا، فيتعلق بها إذاً حكم المنع، وإنما تعلق بها ذلك الحكم بواسطة نظر العقل، لا بصفة مباشرة، كما تعلق بالربا الذي هو جنس عام (7 ). وتعلق الوحي في أحكامه بأجناس الأفعال، قد يكون على وجه قطعي في الدلالة، بحيث لا يمكن أن يشتمل النص عند تقليبه على وجوهه، إلا على ذلك الحكم، ولا يمكن أن يفهم منه إلا هو، وقد يكون ظني الدلالة، بحيث يكون النص محتملاً لأكثر من حكم،ويكون ترجيح أحدها بنظر عقلي، في نطاق ما يسمح به قانون الّسان العربي. ( ز ) إن الوحي قرآناً وحديثاً نزل منجماً على زمن متطاول، وكان نزوله بحسب مناسبات، من أحداث ووقائع زمنية، في البيئة التي نزل فيها. وأحكام الوحي وإن كانت عامة كما ذكرناه آنفاً إلا أن الاعتبارات الواقعية لنزولها عنصر مهم في فهمها؛ إذ هي في منزلة القرائن والأحوال، التي يتعين بها المعنى، ويترجح بها الحكم فيما هو ظني الدلالة. فيكون الوحي إذن، يحمل في ذاته فيما اشتمل عليه من المعاني والأحكام، شيئاً من اعتبارات الواقع الذي نزل فيه متمثلاً في مناسبات نزوله، مما يجعل الوقوف على ذلك الواقع في أحداثه وملابساته أمراً ضروريًّا في فهم الدين من الوحي (8 ). لقد أوردنا هذه الخصائص مرتبة بحسب طبيعتها، فقدمنا ما كان منها ذو صبغة عقائدية، وأتبعنا ذلك بالخصائص المعتبر فيها الجانب الخطابي في الوحي، ثم أوردنا بعض الخصائص الدلالية، ومن جملة هذه الخصائص الأساسية تتكون قاعدة ضرورية لفهم الدين، بحيث لا يكون هذا الفهم متيسراً دون الوقوف عليها. وهي خصائص موضوعية، ادعاها الوحي ذاته لنفسه،وانبنى عليها واقعه بالفعل، فلا مجال لذلك لأن يفهم خارجها حتى بالنسبة لمن لا يؤمنون بالوحي أصلاً. أما إذا فهم خارجها فإن الناتج من الفهم لا يكون الدين الإسلامي كما عرض نفسه، وإنما يكون شيئاً آخر مخلوطاً فيه شيءُ مما جاء به الوحي، بشيء مما ينشئه العقل من نفسه، وقد وقع من ذلك نماذج عدة في القديم والحديث يُدعى أنها الإسلام، وهي في الحقيقة ليست كذلك. 2 - أساليب الوحي في الهدي. ذكرنا سابقاً أن الدين هو جملة ما أتى به الوحي من تعاليم، تبين حقيقة ما هو كائن في الوجود، وما ينبغي أن يكون في حياة الإنسان. وإنما جاء الوحي بهذه التعاليم ليفقهها الناس، فكان بيانه متأسسا على هذا المعنى، واتخذ من أساليب البيان في هدي الإنسان إلى معرفة التعاليم الإلهية ما يناسب تمام المناسبة الغاية من الدين، وهي اهتداء الإنسان به في التصور والسلوك. والمتأمل في الأساليب التي استعملها القرآن والحديث، في عرض الحقيقة الدينية على الإنسان، يلفيها مبنية على اعتبارين أساسين: أولهما أن الله تعالى حكماً في كل ما يتعلق بحياة الإنسان التصوّرية والسلوكية "فلا عمل يُفرض، ولا حركة ولا سكون يدّعى، إلا والشريعة عليه حاكمة إفراداً وتركيباً " (9 )، بحيث لا يخرج عملٌ إنساني وقع في الماضي، أو يقع في المستقبل، إلا وهو مأمور به أو منهي عنه (10 ). وثانيهما أن للإنسان قدرة على إدراك الحقيقة ذات حدود معينة، ومجالات محدودة، كما أنه في حياته عرضة لمنقلبات في الزمان والمكان، تجعله لا يثبت في تحقيق مصلحته على نمط معين من السلوك، في مواصفات مشخصة، وإن كان يثبت في ذلك على الأجناس العليا، كالعدل والأمانة، وما كان في حكمها على هذين الاعتبارين: شمول الحكم الإلهي لأفعال الإنسان كلها، وواقع الإنسان في قردته الإدراكية، وظروف حياته المتغيرة، انبنت أساليب الوحي في الهدي إلى المراد الإلهي، فيما ينبغي أن تكون عليه حياة الإنسان. وتتنوّع هذه الأساليب إلى ثلاثة أنواع أساسية مترددة في الإرشاد إلى الحقيقة، بين التفصيل، وبين الكلية والتعميم، حتى ليمكن أن نرتبها على النحو التالي: الهدي التفصيلي، والهدي الكلي، والهدي المقصدي. إن هذه الأساليب الثلاثة تنتظم في دوائر متواسعة، يندرج الأصغر منها في الأكبر. فثمة أحكام نُزع فيها إلى التفصيل في البيان، والضبط المقيد لكيفية الفعل، حتى يكون جارياً بحسب الهدي الديني. وثمة أحكام أخرى نُزع فيها إلى التعميم فتناولت بالأمر والنهي أجناس الأعمال دون تفاصيلها وكيفياتها، وهي بصفة جملية، تشمل النوع الأول، وتنفسح لغيره مما لم يقع تفصيله. وثمة أحكام ثالثة، بلغت من التعميم بحيث أنها لا تتناول أفعالاً بأعيانها ولو في مستوى أجناسها، وإنما هي تحدد المقاصد العامة، لما ينبغي أن تكون عليه أعمال الإنسان عامة، وهي بذلك تعم النوعين الأولين من الأفعال، وتنفسح إلى غيرها مما لم يرد فيه حكم لا على سبيل الضبط ولا على سبيل التعميم. وعلى سبيل التمثيل، فإن من أسلوب الضبط والتحديد ما جاء في تحديد الميراث في قوله تعالى: ((للذَّكَرِ مثل حظِّ الأنثيين )) [النساء:11 ]، فهو بيان مفصل لكيفية ميراث الأبناء. ومن أسلوب التعميم، ما جاء من أمر بالعدل في التعامل بين الناس، إذ يقول تعالى: ((إنّ الله يأمُرُ بالعدلِ والإحسان وإيتاء ذي القربى )) [النحل:90 ]. فالعدل المأمور به هو وصف ضابط لجنس واسع من أعمال الإنسان، وهو يشمل الميراث الذي فصلت كيفيته في الأسلوب الأول. ويشمل غيره من سائر الأعمال التي يكون فيها تعاملٌ بين الناس. ومن أسلوب البيان المقصدي قوله صلى الله عليه وسلم : "لا ضرر ولا ضِرار " (11 )، فإنه بيان لمقصد من مقاصد الشريعة التي تندرج تحتها كلُّ الأفعال أعياناً وأنواعاً وأجناساً، ما كان منها مبيّناً بأسلوب التفصيل، مثل ميراث الأبناء، أو مبيّناً بأسلوب التعميم، كالأعمال التي تحقق العدل، أو ما لم يتناوله بيان بذينك الأسلوبين مما يمكن أن يستجد في حياة الإنسان عبر الزمان. ولهذه الأساليب الثلاثة، التي ورد بها الوحي في بيان الدين قواعد وضوابط في ذاتها، كما أنها تنطوي على حكم عظيمة، في مراوحتها بين التحديد والتوسيع، مما يفسح المجال للإنسان ليمارس التدين في مختلف ظروفة وأوضاعه، فهي لذلك أصل من الأصول التي يتوقف عليها الفهم ا لموفّق لأحكام الدين، وهو ما يدعونا إلى أن نتناولها فيما يلي بشيء من التفصيل على النحو التالي: ( أ ) الهدي التفصيلي: ورد هذا الأسلوب في كل من القرآن والحديث، ولكن وروده في الحديث أكثر؛ وذلك لأن الحديث مفسر للقرآن فيما جاء من كلياته، كما أنه ألصق بأحداث الواقع وحيثياته، فكانت لذلك طبيعته قابلة لأن يكون أكثر تفصيلاً. ولكن في القرآن والحديث معاً لا يشمل ما ورد فيهما من الأحكام التفصيلية إلا قدراً قليلاً من أعمال الإنسان، أما أكثرها فلم يتناوله التفصيل بل تُرك للتعميم. وتناول البيان التفصيلي أكثر ما تناول أعمال الإنسان القلبية والسلوكية، التي يقلّ فيها حظ العقل من التقدير المفضي إلى معرفة الحق، لما هي منتسبة إليه من مجال، ليس من طبيعة العقل البحث فيه، وخاصة على سبيل التفصيل. ويتعلق الأمر في هذا بأعمال القلوب في الاعتقاد بالغيبيات، وأعمال الجوارح في السلوك التعبدي، فقد جاء بيان الوحي فيهما على درجة من الضبط والتفصيل؛ وهو ما أشار إليه الإمام الشاطبي في قوله: "كلّ دليل ثبت فيها (أي في نصوص الوحي ) مقيداً غير مُطلق وجٌعِل له قانون وضابط فهو راجع إلى معنى تعبدي، لا يهتدي إليه نظر المكلف لو وكل إلى نظره؛ إذ العبادات لا مجال للعقول في أصلها، فضلاً عن كيفياتها، وكذلك في العوارض الطارئة عليها، لأنها من جنسها، وأكثر ما يوجد في الأمور العبادية " (12 ). ومن أسباب شيوع التفصيل في المجال التعبدي، ما ذكره ابن عاشور من "أن العبادات مبنية على مقاصد قارّة، فلا حرج في دوامها ولزومها للأمم والعصور، إلا في أحوال نادرة تدخل تحت حكم الرخصة " (13 ). ولعل هذا السبب نفسه كان به للبيان التفصيلي حظ في أحوال الأسرة، إذ هي مُرشّحة بحكم الفطرة الإنسانية العامة المستقرة لأن تجري فيها أساليب التعامل على قدر من الدّوام، الذي يستلزم أحكاماً دينية تنزع إلى الضبط والتفصيل. وللبيان التفصيلي للأحكام طرق متنوعة، في تحديد الأفعال وضبطها. فقد يكون التحديد بضبط الكيفية التي ينبغي أن يجري عليها الفعل، وذلك مثل تحديد كيفية القسمة في المواريث، وكيفية العقوبات الجنائية. وقد يكون بالتقدير الكمي للفعل، مثل تقدير مبالغ القصاص، وعدد الزوجات في النكاح. وقد يكون بالتقدير الزّمني، مثل الآجال المضروبة في كثير من العبادات، وبعض من المعاملات. وقد يكون بالتقدير المكاني، مثل تحديد الأفعال في منطقة الحرم، في وقت الحج وفي غيره. وقد يكون تعيين الموضوع الذي يجري عليه الفعل، مثل تعيين المحارم في النكاح والقرابة في التوريث (14 ). وهذه التحديدات المختلفة، هي تحديدات، تشمل فيها الأحكام مجالاً ضيقًا من الأفعال، بفعل القيود المختلفة التي تقيد بها، إلا أنها مع ذلك تبقى الأحكام فيها متناولة لها في مستوى الأنواع، التي تندرج فيها عيناتٌ غير منحصرة، من الأفعال الواقعية المتجددة بمشخصاتها عبر الزمن، فتكون تلك العيّنات خاضعة لتلك الأحكام في الحدود التي حدد بها نوعها. ولكن ثمة ضرب آخر من التفصيل في أحكام الوحي، يكون فيه التحديد للحكم ليس متناولاً لأنواع من الأفعال، بل هو منصب على فعل بعينه، مما وقع في عهد نزول الوحي، مثل تلك الأحكام التي كان نزولها بأسباب من أحداث معينة، فإنها في الظاهر أحكام محصورة فيها، إلا أنها في الحقيقة ليست كذلك، بل هي أحكام شاملة للنوع، الذي يندرج فيه ذلك الفعل المعين، الذي كان سبب النزول، وذلك اعتباراً لمبدأ عقدي هو عموم التشريع الإسلامي للناس جميعاً، ويستثنى من ذلك ما وقع البيان بتخصيصه كما مرّ ذكره (15 ). ( ب ) الهدي الكلّي: ورد هذا الأسلوب في القرآن والحديث، ولكنه في القرآن أغلب، إذ "تعريف القرآن بالأحكام الشرعية أكثره كلّ لا جزئي، وحيث جاء جزئيا فمأخذه على الكلية، إما بالاعتبار أو بمعنى الأصل، إلا ما خصه الدليل مثل خصائص النبي صلى الله عليه وسلم (16 ). وفي هذا الهدي تتسع الأحكام الشرعية، فيما تشمله من أفعال الإنسان، بما يكون الحكم موجهًا لها في مستوى أجناسها العالية المشتملة على صور وأنواع عديدة من أفعال، تندرج كلها تحت الحكم، باندراجها في الجنس الذي جاء يهديه. وباتساع الأحكام بمقتضى هذا الأسلوب، تنفسح مجالات تطبيقها لتغطي القدر الكبير من تصرفات الإنسان، في النطاق الفردي والاجتماعي والزمني. ومثال ذلك أن تحريم الظلم حكم شرعي، يتسع ليشمل في هدي الإنسان كل أنواع الظلم، التي تصدر من الفرد، أو من المجموعة، وفي كل زمان ومكان، مهما تغيرت أشكالها وتبدلت مظاهرها. وأكثر ما يكون هذا الهدي الكلي في أحوال المعاملات بين الناس، وفي تصرفات الإنسان العمرانية، وهو ما قرره الشاطبي في قوله: "كل دليل شرعي ثبت في الناس مطلقاً غير مقيّد، ولم يجعل له قانون ولا ضابط مخصوص فهو راجع إلى معنى معقول وُكِل إلى نظر المكلّف، وهذا القسم أكثر ما تجده في الأمور العادية التي هي معقولة المعنى، كالعدل والإحسان والعفو والصبر والشكر في المأمورات، والظلم والفحشاء المنكر والبغي ونقض العهد في المنهيات " (17 ). وإنما كان الهدي كليًّا في أكثر هذه الأحوال، لتكون الأحكام متسعة لصور متعددة من الأفعال، تكون ملائمة لمصلحة الإنسان في مختلف منقلبات حياته، فيتخذ منها ما يحقق المصلحة بحسب الظروف، وتكون كلها جارية على أساس من التدين لاندراجها ضمن الحكم الإلهي؛ وذلك لأن الإنسان إذا كان في سلوكه التعبدي، وفي شطر كبير من حياته الأسرية، ينزع إلى الثبات والاستمرارية، استجابةً لثبات فطرته واستمراريتها، فكانت أحكام الدين المتعلقة بها يغلب عليها الضبط والتحديد، فإنه في تصرفه الاجتماعي، وفي مناشطه التعميرية، تطوح به الظروف المتغيرة إلى أوضاع مختلفة، يحتاج لها إلى التغيير في نمط الاستجابة، لتحقيق مصلحته في كل تلك الأوضاع؛ ولذلك كان التشريع المتعلق بتلك التصرفات والمناشط مصوغاً على هيئة من الكلية تسع ذلك التغيير، وهذا أحد المعاني الأساسية، لمقولة إن شريعة الإسلام صالحة لكل زمان، فمقتضاه "أن تكون أحكامها كليات ومعاني مشتملة على حكم ومصالح صالحة لأن تتفرع منها أحكام مختلفة الصور متحدة المقاصد " (18 ). ومما يتناسب مع هذا الهدي الكلي، ويدعم أن يكون هو الأسلوب الغالب في البيان الديني، ما جاء في السّنة النبوية من تجنب للتفريع في الأحكام، ونزوع إلى التعميم فيها. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكره المسائل في الأحداث الجزئية بحثاً عن الحكم الشرعي فيها، حتى إنه قال في ذلك: "أعظم المسلمين جرماً من سأل عن شيء لم يحرّم فحُرِّم من أجل مسألته " (19 )، كما قال أيضاً: "إن الله فرض فرائض فلا تضيّعوها، وحدّد حدوداً فلا تعتدوها، وحرّم أشياء فلا تقربوها، وترك أشياء عن غير نسيان فلا تبحثوا عنها " (20 ). وهذا يدل على أن التشريع النبوي منصرف عن التضييق في الأحكام، حتى تصبح متناولة للجزئيات من الأفعال، إلى البيان الكلي الذي يكون فيه فسحة للتلاؤم مع متغيرات الظروف. وقد كانت هذه السنة منهجاً مرعيّ من قِبل فقهاء الصحابة، والمجتهدين من الأئمة، فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتشدّد في أن تروى الأحاديث النبوية، حتى تقع الحاجة إليها في مُستجدات النّوازل، مع الحرص على أن يكون ما يروى منها مؤدىً كما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مبيّناً فيه الحال الذي صدرت فيه، وذلك حتى يتبيّن ما هو جزئي، ممّا هو عام، فلا تحمل أحوال الناس العامة على ما هو جزئي محدّد. وقد كان الإمام مالك رضي الله عنه يكره أن تُكتب عنه الفتاوى، كما يكره أن تفترض ا لنوازل افتراضاً لتطبق عليها أحكام قد لا تكون مناسبة لها من حيث الجزئية والكلية وذلك كله لغرض أن لا يقع تقييد تصرفات الإنسان، التي من شأنها التغيّر، بأحكام وضعت في أصلها لما هو ثابت مستقر من أحواله، فينشأ الحرج الذي يُعيق سعيه في النمو الحضاري (21 ). ( جـ ) الهدي المقصدي: قد لا يكون الهدي الديني متمثلاً في إرشاد مباشر، يتناول بالبيان ما ينبغي أن يُفعل، وما ينبغي أن يُترك، من الأفعال الجزئية أو الكلية، وإنما يكون توجيهاً عاماً يرشد إلى ما يريده الله تعالى، من قانون عام ينبغي أن تنتظم عليه أفعال الإنسان كلها، وذلك من حيث إنّ الشريعة الإلهية مبنيّة في أوامرها ونواهيها للإنسان على مقاصد تهدف إلى تحقيقها في حياته. فهذا الهدي هو إرشاد إلى تلك المقصاد، لا إرشاد إلى كيفية جريان الأفعال في ذاتها. ومن البيّن أنّ هذا الأسلوب في الهدي أعم من الأسلوبين السابقين، إذ هو مشتمل عليهما بجريانهما على أساسه، من حيث إنّ كلّ حكم جزئي أو كلّي جار على أساس من مقاصد الشارع، كما أنّه مستقلّ دونهما بالإرشاد فيما لم يرد فيه حكم من أفعال الإنسان المستجدّة، فإنها ينبغي أن توجّه بمقتضى مقاصد التشريع، التي جاءت في هذا الأسلوب في الهدي الإلهي. والمراد الإلهي فيما ينبغي أن تكون عليه أفعال الإنسان، وهو المعبر عنه بمقاصد الشريعة، هو تحقيق مصلحة الإنسان، فأيما حكم من أحكام التشريع إنما مقصده أن يحقق مصلحة الإنسان، وأيما فعل من أفعال الإنسان إنّما يكون شرعيًّا إذا كان فيه تحقيق لمصلحته المنضبطة وفق المراد الإلهي والمقصد العام للدين الذي تنضبط به مصلحة الإنسان هو "حفظ نظام الأمة، واستدامة صلاحه، بصلاح المهيمن عليه، وهو نوع الإنسان، ويشمل صلاحه صلاح عقله، وصلاح عمله ، وصلاح ما بين يديه، من موجودات العالم الذي يعيش فيه " (22 )، وتندرج ضمن هذا المقصد العام مقاصد جزئية تؤدي كلها إليه وتنتهي إلى تحقيقه. وقد جاء البيان الإلهي في الإرشاد إلى المقاصد الشرعية، على أنحاء متفاوتة، في وضوح العرض لتلك المقاصد. فقد تُعْرَض تلك المقاصد مستقلّةً بذاتها، في وضوح وجلاء، كما في قوله تعلى: ((يريد الله بِكُم اليُسر ولا يُريد بِكم العُسر )) [البقرة: 185 ]، في الدّلالة على مقصد التيسير ورفع الحرج، وكما في قوله صلى الله عليه وسلم : "لا ضَرر ولا ضِرار " (23 ). في الدّلالة على مقصد رفع الضّرر عن الإنسان. وقد تُعرض مُضمّنةً في الأحكام، بالإشارة إلى عِلل المر والنّهي فيها، كما في قوله تعالى: ((ولكن في القِصاص حياةٌ يا أولى الألباب )) [البقرة: 179 ] في الدلالة على مقصد حفظ الحياة، الذي جٌعل علّة لحكم القِصاص، وكما في قوله تعالى: ((إنّما يريدُ الشيطان أن يُوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخَمْرِ والمَيْسِر ِ)) [المائدة:91 ] في الدّلالة على مقصد التآلف والتآخي، الذي جعل علّة لتحريم الخمر والميسر. وقد تُعرض بطريقة غير مباشرة، بأن تكون علّة مبنيّة عليها الأحكام في غير تصريح بها، وإنّما تُعرف بملاحظة ذلك الأنبياء ، عبر الاستقراء للعديد من الأحكام، فيحصل اليقين بأنهما قائمة على علّة واحدة هي مقصد الشارع، وذلك مثل ما جاء من النهي عن بيع الطعام قبل قبضه، والنهي عن بيع الطعام بالطعام نسيئة، والنهي عن الاحتكار، فاستقراؤها يفضي إلى أنها دالة على علّة مشتركة هي رواج الطعام، وتيسير تناوله، وهو مقصد للشارع (24 ). إنّ هذه الأساليب الثلاثة في ع رض الحقيقة الدينية تقوم في أدائها للمعروض على قواعد وضوابط، بعضها يرجع إلى قانون اللسان العربي في الدلالة، وبعضها يرجع إلى العلاقة بين النصوص قرآناً وحديثاً، وبعضها يرجع إلى العلاقة المنطقية بين الكلّ والجزء، والعام والخاصّ، واللازم والملزوم، من الحقائق المعروضة. وهي بضوابطها وقواعدها المختلفة في الأداء تتضافر على تبليغ الدين إلى الإنسان، وهو في تحمل هذا المضمون فهماً واستيعاباً لا بدّ أن يكون على بيّنة من تلك القواعد والضوابط، حتى يتم له فهم الدين على أساس متين. إضغط هنا لتكمل قراءة الموضوع والموضوع منقول من موقع الشبكة الإسلامية سلسلة كتب الأمة » 22 - في فقه التدين فهما وتنزيلا (1)مصــدر الـديـــن الدكتور - عبد المجيد النجار تم تعديل 2 يوليو 2008 بواسطة metwallly مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
JAY بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 (معدل) [القرآن والسنة كل منهما يكمل الآخر وبعدين القرآن ذكر مثلا الظهر كام ركعة والأمثلة كتيروأى حد يقول غير كده ولا يؤمن بالأحاديث بيدخل نفسه فى أبواب الكفر وأعوذ بالله منه /quote] يا حبيبي يا أخي متولي الرابط الذي أوردته من الكلام الممجوج لحفظة كتب البخاري والألباني رحمهما الله وأدخلنا الجنة وقراءتها مضيعة للوقت في صراحة تامة ولو قرأت ملايين كتب الأذكار والافتراءات الكبيرة على الله ورسوله التي تقول من قرأ آية كذا دخل الجنة من الباب السابع شرقي الباب الخامس من الجنة ومن دعا الله بدعاء كذا جزاه والعياذ بالله بحوريات من الجنة بلون المرمر ومن لم تلبس الملس أو لزق الشعر تعلق من شعرها في نار جهنم وتشوى على الفحم ومش عارف إيه (وكأن الحجاب والعياذ بالله حتى أنه ذكر في القرآن الكريم) .. يعني وكأن الله تعالى والعياذ بالله يسعد يأمر ملائكته بتعذيب وترهيب وعذاب الناس لأمور لم يأت بها لا في القرآن يسلط ملائكته لعذاب الناس... ومن ثم من قال لك أن هناك حديثاً واحداً من صحيح أو تفنيص البخاري أو أبو هريرة أو غيرهما رحمهما الله وأدخلنا الجنة يصفان لك الصلاة كام ركعة يا حبيبي.. الصلاة لعلمك أتت بالتواتر هي وشعائر الحج كذلك حتى من قبل محمد (ص) فمنذ بدأها المسلمون حتى اليةم لم تنقطع ساعة واحدة فهل يأتيني من يقول لي الصلاة أربع أو خمس ركع أو ماذا أقول فيها؟؟ أما أهمية السنة فقد أهمموها من كتبها وليس قالها لأن من قالها قال (لا تكتبوا عني عدى القرآن .. ومن كتب عني سوى القرآن فليتبوأ مكانه في جهنم....) وأمر الطاعة لله والرسول أمر واجب لو كان الرسول بين ظهرانينا وأما الآية التي تذكر إن هو إلا وحي يوحى فهي عن جبريل عليه السلام.. أما الرسول (ص) فكان يوقول قول رسول من الرسالة وقول نبي من النبوة وقول بشر لزوجاته وأصحابه وأحبابه.. لذا وجب التنويه.. وبعدين لو أنك تؤمن بالأحاديث الصحيحة لنفس الموضوع فخذ هذا الحديث ( - من كان له امرأتان فمال إلى أحدهما جاء يوم القيامة ، و شقه مائل الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2017 )) لك مني أجمل تحية بارك الله فيك أخي الحبيب تم تعديل 2 يوليو 2008 بواسطة JAY رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصري أصيل بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 أقول لأخي العزيز مصري أصيل أني لا أعترف بالكثير من الأحاديث وهذا من وجهة نظري الخاصة التي تقتضي الدفاع عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وإنما أخاطبك بما تعترف أنت به.. فالأحاديث التي أدرجتها كلها من صحيح البخاري بالأسانيد والعنعنات اللازمة حسب الأصول حتى تقتنع حضرتك بها وليس أنا المقصود فيها.. وإجاباتك الكريمة جاءت بأني وطالما لا أقتنع بالأحاديث فكيف أستشهد بها؟؟أنا بطبيعة الحال لا أنكر بعض الأحاديث الجيدة التي تحث على مكارم الأخلاق ولا تتدخل بالتشريع الإلهي طالما أن القرآن الكريم لم يقصر في إدارجها للعالمين... فالإجابة العادية يجب أن تتركز على منطقية كلامي استناداً إلى أحاديث البخاري التي تؤمن بها وليس العكس أي لأني أنكرها فلا يجب أن أذكرها !!! ثم أنك يا صديقي لم تجبني عن حديث لا تكتبوا عني سوى القرآن.. أليس حديثاً صحيحاً معنعناً حسب الأصول؟؟؟ ... أنا استبدلته بآيات من الذكر الحكيم الذي يحث الناس فيها على اتباع سنة الله التي ليس لها تبديل (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً [الأحزاب : 62]) ويكفيني عن كل الأحاديث النبوية فهذا كلام الله والآخر كلام بشر.... نخلص مما سبق أن الزواج لو تم حتى بدون موافقة الولي فليس باطلاً لأن إبطاله يعتبر جريمة في حق الله لا تغتفر.. أوترغب في تفريق زوجين بعد دخولهما أو حتى بعد إنجابهما لولد لا ذنب له مجرد أن البخاري قال عنه زواج باطل؟؟ وهذا منطق المفتي الذي اتخذ كتب العلماء والحديث النبوي شرعة له وهجر القرآن الكريم والله يقول ((وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [الفرقان : 3)) بارك الله فيك آمين أخي الكريم هناك حديث تستدل به علي صحة كلامك و هو (لا تكتبوا عني سوي القرآن) .... تستدل بحديث لكي تنفي جميع الأحاديث . فهل هذا منطق ؟؟؟ تستدل بجزء من الكل لكي تنفي الكل و أنت تسأل لماذا لم أجيب علي تفسير الحديث بالرغم من أنني أستأذنت انني لن أكمل المداخله الأن وسأكملها في وقت آخر و ليس هروب لا سمح الله وتفسير الحديث أن الصحابة كانوا يكتبون بعض تفاسير الآيات القرآنيه التي يفسرها لهم النبى صلى الله عليه وسلم فى نفس الورقة التى يكتبون فيها القرآن نفسه . وأحياناً بشكل متداخل. ولاشك أن هذا قد يؤدى إلى حدوث بعض الأخطاء واشتباه للقارئ وإدخال فى كلام الله ما ليس منه. فكانت التوجيهات النبوية بفصل هذا عن ذاك ، فمن كتب شيئاً من حديث النبى صلى الله عليه وسلم فى ورقة مكتوب فيها قرآن فليمحها. وليس من المنطق أن تورد أحاديث لست مقتنع بصحتها لكي تقنعني انا بها . فلكل نزال سلاحه الخاص فلا ينبغي أن ينازل أحد بمسدس من يحمل سيفاً . فكما أنه لكل نزال سلاحه فلكل حوار قاعده . فهل ستكون القاعده التي سنتناقش علي أساسها القرآن فقط أم ستكون القرآن والسنه . فلن يكون الحوار مجدي عندما أذكر حديث و تقول لي أنني غير مقتنع بهذا الحديث . و بعدها قد تذكر حديث لي لكي تثبت لي صحة كلامك كحديث (لا تكتبوا عني سوي القرآن) فأما أن تستشهد بجميع الأحاديث أو تنكرها جميعها . و لكن أن يكون الحوار بيننا بدون مرجع و يعتمد فقط علي الأهواء الشخصية للمتناقش فهذا بأستطاعتنا عندما نناقش الدوري العام مثلاً و لكن عندما نناقش الأحاديث النبويه فيجب أن نبتعد عن قناعتنا الشخصيه و ميولنا يا أخي الكريم . فلتذكر لي أي قاعده سوف نأخذها مرجع لنا لكي نتناقش علي أساسها أما قناعتك الشخصية هذه لا اظن أنها سوف تفيد عندما نتكلم عن الدين. و سؤال لحضرتك . هل لديك من القرآن ماينفي أو يؤكد صحة كلامك بعدم و جوب وجود الولي في عقد الزواج ؟ من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
JAY بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 هل لديك من القرآن ماينفي أو يؤكد صحة كلامك بعدم و جوب وجود الولي في عقد الزواج ؟ كل الآيات الآتيات تشير إلى ضرورة عدم اجبار المرأة على النكاح إلا بموافقتها وليس هناك ما يشير إلى وجوب وجود ولي وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة : 232] لا إجبار للنساء المطلقات إلا بالتراضي وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ [البقرة : 235] الجدال هنا بين النساء والرجل في وقت الخطبه وغيره وليس هناك ما يشير إلى الولي وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً [النساء : 4] النساء هن يطبن عن شيء من صدقاتهن وليس أهلهن يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً [النساء : 19] يمنع اعضال النساء وعدم إكراههن وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً [النساء : 24] التراضي بين النساء والرجال بغض النظر عن الولي الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [النساء : 25] إذن الأهل فقط لما ملكت أيمانكم (العبدات) ...والدليل أنهن إن أتين بفاحشة أن عليهن نصف ما على المحصنات من عذاب هذا من القرآن أما الحديث فحديث الخنساء الذي ذكر فيما سبق.. أما عن قولك بالنسبة لعدم الكتابة في ورقة واحده مع القرآن فهذا والله من عجائب التفاسير لهذا الحديث هدانا وإياك إلى الحق.. يقول لك لا تكتبوا عني عدى القرآن... يعني في ورقة واحدة !!!!!!!!!! وبالتأكيد أن الزواج يتم وأنت تعلم ذلك بموافقة الزوجة فقط...... ويمنع الزواج بموافقة أباها دون موافقتها.. والطرق المتبعة أن يقول المأذون للزوجة مباشرة أو عن طريق شهود يسألونها إن كانت هي موافقة أم لا.. لذا فشرط الزواج موافقتها.... أما مباركة أبيها فهذا موضوع آخر... أنا بالنسبة لي أحبذه بالتأكيد وأشدد عليه لأنه لا خير فيها لو أنها عقّت أباها الذي رباها وأخذ موافقته بالتأكيد واجبة ومفوضة عليها ولكنه ليس من العقد في شيء... فالعقد يصح بموفقة الزوجين والشهود وهذا ما يتبع بشكل كبير جداً في معظم الأحوال وقد شاهدت زواجات كثيرة جداً في العالم تتم بموافقة الزوجين لعدم وجود أوليائهما معهما .. فالكثير جداً من النساء يعملن في الخارج بعيداً عن أهلهن فهل سينتظر المأذون برقية موثقة من السفارة بموافقة أباها؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 3 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2008 السلام عليكم أيه ياعم JAY قاعد تخبط ف الحلل ليه..................... حبه تكذب الأحاديث و حبه تستدل بحديث علشان تكذب الباقى!!!!!!!!!! (((يا حبيبي يا أخي متولي الرابط الذي أوردته من الكلام الممجوج لحفظة كتب البخاري والألباني رحمهما الله وأدخلنا الجنة وقراءتها مضيعة للوقت في صراحة تامة ولو قرأت ملايين كتب الأذكار والافتراءات الكبيرة على الله ورسوله التي تقول من قرأ آية كذا دخل الجنة من الباب السابع شرقي الباب الخامس من الجنة ومن دعا الله بدعاء كذا جزاه والعياذ بالله بحوريات من الجنة بلون المرمر ومن لم تلبس الملس أو لزق الشعر تعلق من شعرها في نار جهنم وتشوى على الفحم ومش عارف إيه (وكأن الحجاب والعياذ بالله حتى أنه ذكر في القرآن الكريم) .. يعني وكأن الله تعالى والعياذ بالله يسعد يأمر ملائكته بتعذيب وترهيب وعذاب الناس لأمور لم يأت بها لا في القرآن يسلط ملائكته لعذاب الناس... ومن ثم من قال لك أن هناك حديثاً واحداً من صحيح أو تفنيص البخاري أو أبو هريرة أو غيرهما رحمهما ))))إقتباس من كلام JAY وبعد كده نفيت شرط مهم من شروط النكاح وخاصة بالنسبة للبكر لا يصح الزواج بدونه وهو(( الولى)) (((كل الآيات الآتيات تشير إلى ضرورة عدم اجبار المرأة على النكاح إلا بموافقتها وليس هناك ما يشير إلى وجوب وجود ولي)))إقتباس من كلام JAY ياريت حضرتك توضح لى إذا كنت مسلم ولا لا وإذا كنت مسلم ياريت توضح سنى ولا شيعى ولا أيه بالظبط علشان نلاقى أساس نتحاور عليه ولأن مفيش مسلم سنى يقدر يكذب كتب الصحاح الخمس وربنا يهدينا ويهديك مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts