إغتيال الشيخ خالد الجندي إعلامياً

[se_ Elsyed]

سواء إتفقنا أو إختلفنا مع أسلوب الدعاة الجُدد او من يُطلق عليهم " دعاة الفضائيات " فأظن أننا يجب أن نتفق ان لكل إنسان خصوصياته وكرامته وشرفه وعِرضه الذي لا يجب أن يُطعن فيهم بغير دليل ولا ذنب إرتكبه ...

ولا يجب أن نعمل من الحبه قبه لمجرد إنه شخصية عامة ..

وما قرأناه في الصحف منذ يوم الخميس الماضي إلى اليوم عن قيام سيدة بالإعتداء على الشيخ خالد الجندي امام مبنى الإذاعة والتليفزيون .. وما أستتبعه من قيام الصحف من الإمساك بهذا الخيط وهاتك يا تأليف ويا تخريف بعيد كل البُعد عن الحقيقة ... لهو مهزلة ومآساة في حد ذاته .. وشيء بالبلدي ممكن نقول عليه " تطير فيه رقاب "

وتسلسل الاحداث كالآتي :

1- كل يوم أربعاء وفي برنامج البيت بيتك على القنوات المصرية ... يقوم المذيع محمود سعد بأستضافة الشيخ خالد الجندي في أخر فقرات البرنامج للدردشة في أمور الحياة وربطها بالامور الدينية بدون فتاوى أو ما إلى ذلك وهي فقرة ظريفة وليست جامدة وانا شخصياً كنت أستفيد منها لما للشيخ الجندي من حضور وأسلوب ظريف في الكلام .

2- الإربعاء الماضي .. إنتهت الحلقة فخرج الشيخ الجندي هو ومحمود سعد وطاقم البرنامج بالكامل من الأستديو ثم إلى البوابة الرئيسية لمبنى ماسبيرو ثم إلى سياراتهم ليرحلوا إلى منازلهم ... وركب الشيخ خالد سيارته وركب محمود سعد في سيارته خلف سائقة . فإذ برجال الأمن يحيطون بسيدة ترتدي أبيض في أبيض وضخمة الجُثة إلى درجة تلفت الإنتباه - يعني صعب جداً تلاقي واحده ست طول بعرض بالشكل ده - ونادت على الشيخ خالد فنزل من سيارته وأقترب منها ليعرف ماذا تريد فإذ بها تهجم عليه وتلطمه على وجهه وتحطم نظارته الطبية وتخليها فتافيت .. وكان معها سيدة اخرى تصطحبها وحاولوا يهجموا عليه فتكاثر عليها الأمن وأبعدوها ورحل الشيخ خالد الجندي ..

وكإن العملية سبهللة وكأن مافيش امن رسمي وغير رسمي يحيط بمبنى الإذاعة والتليفزيون يكاد يساوي الأمن الموجود على قصر الرئاسة في مصر .. وبالتالي إذا واحدة زي دي تفضل منتظرة أمام بوابة ماسبيرو ومعاها واحده تانية عشان ينفذوا مهمة في غاية السلاسة والسهولة وبعد ما يخلصوها ياخدوا بعضهم ويفضلوا ماشيين

- العجيب إن الامن اللي مليان لواءات تسد عين لاشمس وضباط من مختلف الرتب يخلوا الست دي ترحل وتروح وكأن شيء لم يكن ... وكإنها جايه تصور برنامج طبق اليوم ...

- الاعجب ان تخرج تصريحات من اللواء أحمد أنيس الإذاعة والتليفزيون - آه والله لواء شرطة وكان مدير امن ماسبيرو - رئيس ويوقف الشيخ خالد الجندي عن الظهور في التليفزيون المصري لإنه أساء للتليفزيون المصري - مش عارف غزاي وهو اللي إنضرب - ............. رجعوا وكذبوا تلك التصريحات وما حدش عارف حاجه لحد دلوقت..

- قامت طبعاً جرائدنا الغراء من امثال روز اليوسف يوم الجمعة والمصري اليوم أمس بتأليف قصص عن العلاقة العاطفية والغير مشروعة بين الشيخ خالد وبين هذه السيدة المجهولة اللي ماحدش عارف هي مين وعملت كده ليه ...

ثم جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير اليوم .. حينما أنفردت جريدة الجمهورية الغراء بنشر التحقيق التالي مدعماً بثمانية صورة فوتوغرافية حصلوا عليها من جهاز امن ماسبيرو توضح مراحل الإعتداء الذي حدث .. وطبعاً تم تسريب تلك الصور للصحافة للإجهاز على الرجل وعلى سمعته وكرامته

الشيخ "الدون جوان"..والنسوان!

ما أسباب معرّكة باب التليفزيون بين "الجندي" والمرأة الحديدية؟

سر المرأتين السمينة و"النحيفة".. ومن هي تغريد؟

الاعتداء الحريمي علي خالد الجندي أمام مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون فجر قضية علاقات الدعاة الجدد بالنساء وسقوط العديد من الضحايا في حبالهم أو ربما عجز الشيوخ الجدد عن مقاومة إغراء الجنس الناعم.

الاعتداء علي الشيخ خالد الجندي ليس الأول من نوعه وانما تعرض لمثله عدد من مشايخ الفضائيات والدعاة الجدد قبل فترة مثل عمر عبدالكافي والشيخ محمد جبريل وآخرين ليس هنا مجال الحديث عنهم أو عن ارتباطاتهم العاطفية وزوجاتهم.

أعود لحكاية الشيخ خالد الجندي وتعرضه لواقعة ضرب مبرح من السيدة الضخمة التي تظهر في الصور ويبدو من مقاومتها لرجال الأمن في بوابات التليفزيون انها كانت "مغتاظة" جداً من تصرف شخصي للشيخ خالد.

الكلام الذي قالته السيدة وعنفها الشديد مع رجال الأمن إلي درجة انهم لم يستطيعوا السيطرة عليها ألقي بظلال من الشك علي طبيعة العلاقة التي تربطها بالشيخ.

ظهر من الانفعال والألفاظ التي قالتها السيدة مثل "منك لله زي ماخربت بيتي وبيت ولادي" أن المرأة ربما تكون قد طلقت من زوجها ليس لعلاقتها بالشيخ وانما لعلاقة أخري ربما تكون لقريبتها أو شقيقتها التي سمع الماره السيدة الضخمة تناديها باسم "تغريد" ويحتمل ان تكون هي التي ارتبطت بعلاقة بالشيخ.

كانت السيدة الضخمة قد دأبت علي انتظار الشيخ أمام بوابة رقم 15 أكثر من مرة وفي المرة قبل الأخيرة التي سبقت الاعتداء عليه قالت له: "لابد ان ينتهي هذا الأمر فوراً وتضع له حداً" لكن الشيخ لم يعرها اهتماماً ومضي في سبيله فاستشاطت غضباً وتوعدته.

وقد فجر هذا الحادث عدة علامات استفهام حول دور رجل الدين في المجتمع وهل فشل الدعاة الجدد ان يكونوا قدوة؟ وهل أصبحت الدنيا ومباهجها أكثر جذبا لهم من التصوف والدار الآخرة!

ترددت انباء ان الشيخ خالد الجندي سافر إلي باريس بعد الجلسة التي عقدها معه اللواء اسعد حمدي رئيس قطاع الأمن بالتليفزيون واستمع فيها إلي تفسيره عن ماجري والذي تشير الدلائل إلي أنه شيء شخصي حتي الآن!

كلام فارغ وزي ما قلت تطير فيه رقاب ومحاولة ممجوجة لإلصاق تُهم باطلة بالدعاة وإظهارهم بمظهر المنافقين وغن كل واحد فيهم زير نساء وإن لهم علاقات عاطفية غير شرعية ...

- المهم ... تمت مناقشة الأمر في برنامج القاهرة اليوم بالأمس وأستضافوا الشيخ خالد الجندي على التليفون واللي موجود في القاهرة ولا راح باريس ولا سنتريس ... وحلف الرجل 100 يمين إنه عمره ما شاف الست دي قبل كده وإنه كان بيحسب عندها سؤال أو حاجه ولسه بيكلمها أمام الأمن وحصل اللي حصل ...

- على الجانب الأخر كان محمود سعد على الهواء بيقدم برنامج البيت بيتك ولم يُثير الموضوع وأنتهى برنامجه والظاهر إن حد بلغه إن الموضوع بيُثار على قناة أوربت فطلب المداخلة التليفوينة على الهواء وأدلى بالحقيقة كاملة ....

- وقال بالحرف الواحد : إنه لما شاف الست بتحاول الإعتداء على الشيخ خالد .. أمر سائقه ينزل يحاوليساعد الامن في منع تلك السيدة من الإعتداء على الجرل وإن السائق ... والسواق سمع منها جُملة واحده فقط بترددها وهي بتقول " ده ذنب الحاجه ياسمين الخيام " وخلص الموضوع ... إمبارح إتصل محمود سعد بالسيدة الفاضلة المحترمة ياسمين الخيام وحكى لها على اللي حصل وأدلى باوصاف كاملة للست دي ... فحكت له الحكاية وقالت له : إن دي ست مختلة عقلية دائبت على مطاردتها في جمعياتها الخيرية سواء في 6 أكتوبر أو العجوزة بحجت إنها عايزة تكون زي بنتها وإنها بتقلدها حتى في ملابسها البيضاء .. وساعات تروح الدار وتبقى كويسة وفجأة تهيج وتقوم بالإعتداء على الموجودين ودائماً ما تتلفظ بألفاظ غير مفهومه خلاصتها إنها جايه تحذرها من اعمال السحر اللي بيعملها المحيطين بالحاجة ياسمين وإن من الأشخاص اللي بيعملوا لها سحر الشيخ عمرو خالد والشيخ خالد الجندي . وفي مره جاية مروحه من عندها راحت طابقه في رقبة زوجة بواب الجمعية وخنقتها برضوا بحجة إنها بتعمل سحر للحاجة ياسمين وإن مدير الدار في 6 أكتوبر هو لواء شرطة سابق وقام بتحرير عدة محاضر ضد هذه السيدة المختلة خلال الـ 3 سنوات الماضية وأُدخلت عدة مرات مستشفى الأمراض العقلية ولم يُطلق سراحها إلا بعد تعهد اهلها بالمحافظة عليها بأستكمال علاجها في البيت .

وأستطاع محمود سعد إنه يحصل على تليفون الديناصورة دي وكلمها وقالت له شيء واحد فقط وهي إنها بتحاول تخلص الحاجة ياسمين من اللي بيعملوا ضدها اعمال سحرية ومنهم الشيخ خالد الجندي وعشان كده كانت رايحة تعتدي عليه ...

وطلبت الحاجة ياسمين المداخلة وأكدت هذا الكلام تليفونياً وباوراق المحاضر الرسمية التي في حوزتها ....

كل ده والشيخ خالد معهم على التليفون ومذهول من اللي بيسمعه ومذهول أكتر من الناس اللي خاضوا في عِرضه وفي شرفه خلال الأيام الماضية ...

وأظن الان الامور واضحه وباين قوي إيه المؤمرات اللي بتحصل ...

[أسد]

الشيخ خالد الجندي ..

شخص ثارت حوله أقاويل منذ سنوات قليلة ..

وهو رجل من هذا النوع ..

الذي تثار حوله الأقاويل ..

ولكنها تمر ...

هنا أنا لا أريد أن أتعرض للشيخ خالد الجندي في الأمر أبداً .. فأنا غير مؤهل لذلك ..

فلا أعرف عنه شئ .. ولا أكثر مما يكتب أو ينشر ..

ولكني أود أن أستغل تلك الفرصة .. لأسلط ضوءاً آخر على ما يحدث في مصر اليوم ..

وما أعنيه بما يحدث في مصر اليوم .. من انتهاكات يمارسها الصحفيون في مصر .. واستهبال يقوم به الكثير منهم ..

وسارت القاعدة الأساسية .. أن أي صحفي يمكنه نشر أي شئ .. وأي كلام .. وبدون أي سند ..

وأصبح الصحفيون يسطرون من خيالهم أخبار وتحليلات .. وتفسيرات لأحداث كثيرة كل على هواه ...

ومن ينتقد هذا الأمر ..

يصرخ الكثير منهم .. بدعوى حرية الصحافة ..

بالطبع نحن في حاجة ماسة إلى حرية الصحافة ..

ولكن ليست بتلك الصورة .. أو بتلك الدرجة ..

الأمور في مصر بدأت تزيد عن حدها .. وأصبحت الصحافة المبتزة والفضاحة .. سيف مسلط على رقاب الكثيرين ..

ممن على رؤوسهم بطحة .. أو حتى من الشرفاء ..

[iloveegypt]

بصراحة روز اليوسف معروف انها منبر للعلمانين بمصر ومن الاخر بشهادة احد الصحفيين الذى كان بيعمل بروز اليوسف انهم كان منهم من يفطر برمضان ومش عايز اكمل لذا هم بيكرهوا اى شىء قريب من الدين بدءا بشباب الدعاة الى الاخوان المسلمين او الوهابيين والكلام اللى يحسسك ان كل المسلمين متهمين يا جماعة احنا مسلمين وبنحب كل المسلمين اخوان ولاسلف ولا وهابيين ولا ولا كلنا فى الاخر اخوة ومسلمين

[فــيــروز]

"المصرى اليوم"؟ بتقول "المصرى اليوم" اشتركت فى حفلة الخوض فى الأعراض دى؟

طيب "روزاليوسف" و ليس عليها حرج و "الجمهوريه" و كلّنا عارفين مستواها من أيّام "سمّوره" لكن "المصرى اليوم" الجريده المحترمه اللىّ ماتطلعش منها العيبه !! "المصرى اليوم" الجريده المستقلّه النزيهه الشريفه العفيفه !!

على أى حال ليحتس الشيخ "خالد الجندى" ما وقع له عند الله و عزاؤنا أنّ هذا الموقف عرّى من يتشدّقون بالدفاع عن الضعفاء و الأبرياء وفضح تساويهم مع صحف النميمه و الفضائح و جلسات الغيبه و الحماس للتجبّر على الضعفاء الذين لا يستطيعون رد العدوان بمثله لكن وقت الجد و الحاجه الحقيقيه لفضح المستور لا تسمع لهم حسّا ..

[se_ Elsyed]

اللي غايظني رئيس تحرير البتاعه اللي إسمها الجمهورية والعنوان القذر اللي مختاره " الشيخ الدون جوان .. والنسوان "

أظن يعني ده ولا جرايد البعكوكة وحظك اليوم الهايفة والتي تُباع على الأرصفة وتعتمد على الخوض في سيرة فلان وعلان عشان يوزعوا أكبر عدد من الأعداد يقولوا كده ...

وأتحدى إنهم بعد ما عرفوا الحقيقة أتحدى ينزلوا إعتذار للراجل اللي إتجرح في كرامته هو وعيلته وبناته ....

هل هذه هي حرية الصحافة التي يتحدثون عنها ؟

فلتحيا الديكتاتورية .. إذا كانت الحرية هي إفتكاس الأخبار والإعتداء اللفظي على شرف البني أدمين الأبرياء .

[حلواني]

الشيخ خالد الجندي من الناس اللي بنحبهم ونحترمهم

ودا بفتح الموضوع القديم الجديد اين تقف حريه الصحافة

وقانون حبس الصحفيين في قضايا النشر اليس هذا هو وقت ظهوره

ليحبس الصحفي الذي يسرد وقائع من خياله تمس شرف مواطن

تحياتي

[أسد]

هل هذه هي حرية الصحافة التي يتحدثون عنها ؟

فلتحيا الديكتاتورية .. إذا كانت الحرية هي إفتكاس الأخبار والإعتداء اللفظي على شرف البني أدمين الأبرياء .

طبعاً ..

المسألة لابد من أن يتم فيها وقفة حاسمة .. ولابد أن تكون المسائل في مصر أكثر حسماً .. وألا تكون الأيدي مهتزة ومرتعشة لتلك الدرجة ..

أعتقد أن هذا دور النقابة .. يجب شطب الصحفيين من تلك النوعية ..

ويجب تنظيم المهنة أكثر من ذلك ..

العملية بقت تقرف بصراحة ..

[Sherief AbdelWahab]

في ظل الوضع الحالي وفي ظل وجود النقيب الحالي والقيادات الحالية وهيكل العلاقات الحالي.. فسترون في القريب العاجل في الصحف المصرية لغة شتائم الملاعب الحالية..

خلص الكلام

[واثق الخطوة]

فقط اعترض بشدة على لقب ( الشيخ ) المضاف للداعية خالد الجندي ..

فهو ليس شيخ

فقط داعية

يمكنك أن تناديه : استاذ .. داعية ...

لكن شيخ ... مفتي ...

اسمح لي !

[~Heba~]

فقط اعترض بشدة على لقب ( الشيخ ) المضاف للداعية خالد الجندي ..

فهو ليس شيخ

فقط داعية

يمكنك أن تناديه : استاذ .. داعية ...

لكن شيخ ... مفتي ...

اسمح لي !

اعتقد انه من علماء الازهر

[أسد]

فقط اعترض بشدة على لقب ( الشيخ ) المضاف للداعية خالد الجندي ..

فهو ليس شيخ

فقط داعية

يمكنك أن تناديه : استاذ .. داعية ...

لكن شيخ ... مفتي ...

اسمح لي !

اعتقد انه من علماء الازهر

نعم ..

الشيخ خالد الجندي .. شيخ أزهري

[somayasaleh]

انا عن نفسي احب الشيخ خالد

اولا...... لانه شيخ ازهري ودارس في الازهر الشريف

ثانيا...... لان اسلوبه سهل ومقنع وسلس وبسيط

ثالثا....يجب ان نفعل مثل ما امرنا الله تعالي به ...وهو .....اذا جاءنا فاسق بنبأ يجب علينا ان نتبين قبل ان نخوض في اعراض ناس شرفاء

ويكون لنا قدوة حسنة في حادثة الافك وموقف المسلمون الاوائل من هذا الحدث الجلل

حيث رفض معظم الصحابة الاجلاء الخوض في هذا الحديث (ولو بالكلام) حتي اظهر الله تعالي براءة السيدة عائشة بالقرأن الكريم في سورة النور

وسوف يكتب كل ما قيل في حق الشيخ في ميزان حسناته ان شاء الله تعالي

[Alshiekh]

2- الإربعاء الماضي .. إنتهت الحلقة فخرج الشيخ الجندي هو ومحمود سعد وطاقم البرنامج بالكامل من الأستديو ثم إلى البوابة الرئيسية لمبنى ماسبيرو ثم إلى سياراتهم ليرحلوا إلى منازلهم ... وركب الشيخ خالد سيارته وركب محمود سعد في سيارته خلف سائقة . فإذ برجال الأمن يحيطون بسيدة ترتدي أبيض في أبيض وضخمة الجُثة إلى درجة تلفت الإنتباه - يعني صعب جداً تلاقي واحده ست طول بعرض بالشكل ده - ونادت على الشيخ خالد فنزل من سيارته وأقترب منها ليعرف ماذا تريد فإذ بها تهجم عليه وتلطمه على وجهه وتحطم نظارته الطبية وتخليها فتافيت .. وكان معها سيدة اخرى تصطحبها وحاولوا يهجموا عليه فتكاثر عليها الأمن وأبعدوها ورحل الشيخ خالد الجندي ..

وكإن العملية سبهللة وكأن مافيش امن رسمي وغير رسمي يحيط بمبنى الإذاعة والتليفزيون يكاد يساوي الأمن الموجود على قصر الرئاسة في مصر .. وبالتالي إذا واحدة زي دي تفضل منتظرة أمام بوابة ماسبيرو ومعاها واحده تانية عشان ينفذوا مهمة في غاية السلاسة والسهولة وبعد ما يخلصوها ياخدوا بعضهم ويفضلوا ماشيين

الكثير من المصريين الذين يعتقدون ان بعض المذيعين يمكنهم ان ينشروا شكاواهام أو مشاكلهم فى برامجهم او رفعها للمسئولين ، ينتظرون بالساعات أمام مبنى التليفزيون وهو أمر تحدث فيه محمود سعد كثيرا على الهواء وطالب فيه المواطنين أن يكفوا عن هذا السلوك ، فوجود هذه السيدة على مدار عدة اسابيع فى انتظار " الشيخ خالد الجندى " وليس محمود سعد ، أعتقد أنه أمر يمكن تصديقه.

حب البعض لخالد الجندى لاسلوب حديثه ، أو لأى سبب آخر يقابله مشاعر أخرى قد تكون عكس مشاعر الحب التى يشعر بها البعض نحوه ، وقد تكون لنفس الاسباب ، أو لاسباب أخرى.

ولكن يبقى جانب مهم فى الموضوع ، الا وانه لا أحد ممن يحبونه أو يكرهونه يعرفه معرفة شخصية حتى يحكم عليه من الناحية الشخصية ، كلنا نعرفه على الفضائيات فقط ، وليس من خلال حياته الشخصية التى لايعلمها الا المقربين منه والله تعالى.

لماذا تتغلب عواطفنا دائما فى حكمنا على الاشياء.

أما لماذا فعلت تلك السيدة مافعلته؟ فليُسأل فى ذلك الشيخ خالد والسيدة ذات الجسم الضخم والأخرى النحيفة ، فهم أدرى الناس بالحقيقة !!!

وبدلا من أن نلوم الصحافة التى تجرى وراء المثير من الأخبار ، ندعو من يخاف على سمعته من المشاهير والعلماء أن يتبعوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام " ادرأوا عن انفسكم الشبهات ما استطعتم "

[se_ Elsyed]

أما لماذا فعلت تلك السيدة مافعلته؟ فليُسأل فى ذلك الشيخ خالد والسيدة ذات الجسم الضخم والأخرى النحيفة ، فهم أدرى الناس بالحقيقة !!!

وبدلا من أن نلوم الصحافة التى تجرى وراء المثير من الأخبار ، ندعو من يخاف على سمعته من المشاهير والعلماء أن يتبعوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام " ادرأوا عن انفسكم الشبهات ما استطعتم "

صباح الخير يا عم محمد

الظاهر إنك لم تقرا كل الموضوع

الراجل أقسم بأيمانات الله إنه لا يعرفها ولا عمره شافها ..

وبعدين واحده رايحه تضربه وهي بتقول جُملة واحده " ده ذنب الحاجة ياسمين الخيام ... ده ذنب الحاجة ياسمين الخيام "

وكمل إنت بقيت القصة اللي نقلتها من على لسان محمود سعد و ياسمين الخيام . والست طلعت تعبانه نفسياً ...

يبقى فين الشُبهات هنا ؟

أولسنا معرضين إن الواحد يكون ماشي في أمان الله بالشارع وييجي واحد مجنون يرزعه بحاجه على دماغه على سهوا ؟ يبقى هل كده إحنا عرضنا نفسنا للشبهات ...

[Modest]

فقط اعترض بشدة على لقب ( الشيخ ) المضاف للداعية خالد الجندي ..

فهو ليس شيخ

فقط داعية

يمكنك أن تناديه : استاذ .. داعية ...

لكن شيخ ... مفتي ...

اسمح لي !

الشيخ لكونه أزهري و حامل لكتاب الله يا أخي الفاضل.

نناديه أستاذ و داعية مفيش مشكلة .. و هو أيضاً متفق معك بتصريحه إنه ليس مفتياً.

طبعاً ..

المسألة لابد من أن يتم فيها وقفة حاسمة .. ولابد أن تكون المسائل في مصر أكثر حسماً .. وألا تكون الأيدي مهتزة ومرتعشة لتلك الدرجة ..

أعتقد أن هذا دور النقابة .. يجب شطب الصحفيين من تلك النوعية ..

ويجب تنظيم المهنة أكثر من ذلك ..

العملية بقت تقرف بصراحة

ما أكثر المسائل التي تتطلب وقفات حاسمة .. صحافة و تعليم و إعلام و رياضة و صحة و أمن و إسكان و مواصلات و و و و و.

و على رأيك .. العملية بقت تقرف.

----------------------------------------------------------------

يمكن الاطلاع على تغطية كاملة للموضوع مع عمرو أديب في برنامج "القاهرة اليوم" من الروابط الأربعة التالية بالترتيب و فيهم حديثه مع الشيخ خالد الجندي و المذيع محمود سعد و ياسمين الخيام.

الجزء الأول

الجزء الثاني

الجزء الثالث

الجزء الرابع

.

[se_ Elsyed]

للأسف كان عندي مشوار مهم مساء الأمس وبالتالي لم أشاهد الشيخ خالد مع محمود سعد في برنامج على الهواء على قناة الحياة أُذيع في التاسعة مساءً لكشف الحقائق في هذا الموضوع المقزز .

[Alshiekh]

أولسنا معرضين إن الواحد يكون ماشي في أمان الله بالشارع وييجي واحد مجنون يرزعه بحاجه على دماغه على سهوا ؟ يبقى هل كده إحنا عرضنا نفسنا للشبهات ...

بتحصل فى أحسن عائلات

أنا فى مرة كنت ماشى على الرصيف ، تقوم عربية اسعاف تيجى من الناحية الثانية وتطلع لى على الرصيف علشان تخبطنى ، يبقى مش حاتيجى من اتوبيس بشرى !!

انا عموما كنت باتكلم زى ما اتحكى ، حتى لو واخد بالك عمرو اديب وضيفه ماكانوش متأكدين من الموضوع زيى تماما ، فمعلش يا ابو عمرو امسح فى فسان الولية التخينة النوبة دى.

[خالد عيزوقي]

يبقى بنو الانسان مكابرين معاندين , وماشيين في الدنيا بطول وعرض , ناسين أنهم سائرين الى يوم الحساب , متى ينسىالانسان انه فاني , ومسجل عليه كل لحظة ما يعمل !!؟

[se_ Elsyed]

براءة من السماء .. والنيابة حبست ضاربة الشيخ

تحريات المباحث تنفي معرفة الجندي ب "تغريد"

المتهمة مختلة وادعت أن "الله" ضرب الداعية!

كتب جمال عقل:

بدأت نيابة وسط القاهرة بأشراف المستشار محمد حلمي قنديل المحامي العام أمس التحقيق مع تغريد كامل عبدالرحمن "40 عاما" المتهمة بالاعتداء علي الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي المعروف أمام مبني ماسبيرو عقب انتهاء الشيخ من تقديم فقرته الدينية ببرنامج "البيت بيتك" مساء الأربعاء الماضي.

تم القبض علي المتهمة بمسكنها بعمارة 13 مدخل "ب" شقة 27 بمساكن أبو بكر الصديق ببورفؤاد بمحافظة بورسعيد وتبين أنها مريضة نفسية وسبق دخولها مصحة نفسية..كشفت تحريات العميد طارق الجزار رئيس قطاع غرب القاهرة أن المتهمة اعترفت بتعديها علي الشيخ خالد وقالت إن الله هو الذي ضربه لأنه تسبب في خراب بيت أمها وبيتها!!نفت تحريات الشرطة أية معرفة سابقة للشيخ خالد الجندي بالمتهمة أو لقائه بها في أي مناسبة وأكد المحضر الذي قدم للنيابة أن المتهمة حضرت من بورسعيد بالسوبر جيت يوم الحادث صباحاً.

وأمرت النيابة بحبسها 4 أيام علي ذمة التحقيق وعرضها علي مستشفي الامراض العقلية.