تعالوا نكتب القصة دي سوا

[freefreer]

فاخر : قرد قرد إيه بس .. فتشني ..

أم نميسة : ما تطلع القرد يابني وتخزي الشيطان بقى ..

أكمل القصة من وحى التمثيليات المصرية ..

و هنا يدرك والد نميسة حجم الورطة التى وقع فيها .. و يردد ببطئ شديد .. "عم حلمى جاى ياخد القرد .. طب و انا اعمل ايييييه ؟؟" .. ثم يضري كفيه ببعضهما فى يأس .. ثم يطأطئ رأسة .. و يتقدم خطوة الى الأمام و هو يفكر تفكيرا عميقا .. ثم يقطع خطوة اخرى بينما تقترب منه الكاميرا .. ثم خطوة اخرى .. ثم خطوة اخرى ..و يبدأ صوت الناى الحزين جدا .. .. ثم خطوة اخرى .... ثم خطوة اخرى .... ثم خطوة اخرى .... ثم خطوة اخرى .... ثم خطوة اخرى .... ثم خطوة اخرى .... ثم خطوة اخرى ..و هنا يتوقف اما ام نميسة .. و يرفع رأسة ببطئ و فى عينه سؤال حائر .. و يرنو لأم نميسة بنظرة طوووويلة ..

فترد عليه ام نميسة بنظرة بلهاء خالية من اى معنى .. و هنا يسقط فى يد الأب .. و يعود الى طأطأة رأسة بحزن .. و يستدير بطيئا .. و يبدأ فى المشى من جديد .. فيقطع خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم خطوة .. ثم يتوقف عند نميسة .. و نراهما رغم الأحداث الماضية .. فى قميص نوم فاخر و مكوى .. ووجهها مليئ بالماكياج و الريميل و الذى منه .. و تسريحة الشعر الفاخرة ..

و يرفع الأب المكلوم عينية الى عينى ابنته المظلومة عسى ان يجد لديها اجابة للسؤال الذى يطرق راسة بعنف .. و هنا تشيح نميسة برأسها تجاه المجهول .. و ترنو فى حزن عميق .. تغلفة نغمات ذلك الناى التى لا تزال تنبعث لتخدر اعصاب المشاهد فلا يحس بالملل الرهيب .. و هنا مرة اخرى يصدم الأب مرة اخرى .. و يلتفت و يستدير ببطى .. و هذه المرة يحدث تغييير جوهرى فى الأحداث .. اذ يتوقف الأب فى مكانه متسمرا .. و يبدأ اخو (هى كان اسمها ايه ؟؟ .. اه اه نميسة ) .. و يبدأ اخو نميسة فى المشى ببطئ شديد جدا .. تجاه الأب الحزين .. و يقطع اخو نميسة خطوة .. ثم حطوة اخرى .. ثم حطوة اخرى .. ثم حطوة اخرى .. ثم حطوة اخرى .. ثم حطوة اخرى .. ثم حطوة اخرى .. ثم حطوة اخرى .. ثم حطوة اخرى .. ثم حطوة اخرى

حتى يقف فى مواجخة الأب الحزين .. و يرفع يده ببطئ شديد .. و يضعها على كتف والدة .. فى مشهد حزين .. و هنا نلاحظ ان الدموع تترقرق فى عين الأب الحزين .. و تتعلق عيناه بعينى ابنه الذى قد يكون وجد حلا للمعضلة .. و لكن الأبن يطأطئ عينة فى ذل و انكسار .. و لا يجد الأب الحزين بدا من الأستدارة و التحرك بعيدا .. بينما تسقط يد ابنه الى جانبة .. و يقطع الأب خطوة اخرى .. و هنا يبدأ فخرى .. فى قطع خطوة تجاه .. و يقطع الأب خطوة اخرى .. و يقطع فخرى خطوة اخرى و يقطع الأب خطوة اخرى .. و يقطع فخرى خطوة اخرى و يقطع الأب خطوة اخرى .. و يقطع فخرى خطوة اخرى و يقطع الأب خطوة اخرى .. و يقطع فخرى خطوة اخرى و يقطع الأب خطوة اخرى .. و يقطع فخرى خطوة اخرى .. حتى يلتقيان فى وسط الشاشة تماما .. و هنا يتعلق الأب بنظرات الفتى فى لهفة .. و ينظر الولد اليه فى نظرة تتفجر بالبؤس .. و يقول .. يا عمى .. جوزنى نفيسة .. يووووه .. اقصد نميسة .. و ان شاء الله ايدى فى ايدك .. و نلاقى القرد ....

تارررررررررااااااااررررررااااااااااااااا تاتاتاتتاارا .. تتم تتم .. تتصاعد

الموسيقى التصويرة .. مع هبوط لوحة البقية فى الحلقة الجاية ..

[DARWEEN]

أيه يافري الحلاوة دي

الحلقة دي كلها مشي ...

:oops: :oops: :) :) :D :D

أنا ناشيف نصور الحلقة دي في الصحراوي علشان نعرف نجيب الخطوات دي كله في الكادر

[White heart]

وهنا ينظر أخو نميسة إلى فاخر ، ويقترب منه في تحفز : طلع القرد يا أفندي انت ..

فاخر : قرد قرد إيه بس .. فتشني ..

أم نميسة : ما تطلع القرد يابني وتخزي الشيطان بقى ..

ثم أخذ "فاخر" فى القسم بأغلظ الأيمان بأنة لا يعرف شيئا عن القرد، ثم بدأ فى خلع ملابسة ( مشهد نجيب الريحانى فى فيلم سى عمر ) !!!!

على ان الجميع لم يلحظوا ان بمدخل عمارتهم يوجد بائع فاكهة، الذى أنهى على مخزونة من الموز قرد نميسة!!

المهم ان المعلم "بطيخة" صاحب المحل راسة و الف "شمامة" انة يدفع صاحب القرد ثمن الموز!! يا عينى عليك يا عم حلمي ( هاتلاقيها من مين ولا من مين ) اذ انة فى اثناء ذهابة الى بيت نميسة لأستعادة القرد هالة منظر قط "أسود" يجرى فزعا من "بومة" رأها بجانب المنزل رقم 13 و من شدة فزع القط المسكين "دخل" فى مرأة عم "شعرة" الحلاق، فهوت تلك المرأة و تكسرت الى قطع صغيرة أمام عم حلمى...الذى أخذ يردد ...خير...خير...خير :oops:

عفوا...أردت أن أعتذر الى العزيز Freereer ، فلم أقصد بتاتا تغيير أحداث القصة بأعادة كتابة نفس المشهد!!! هناك أمر لا أفهمة عندما قمت بكتابة هذة المداخلة، لم أرى مداخلة العزيز Freereer و لا العزيز Darween !! أعلم انة شئ لا يصدقة عقل، و لهذا السبب أعتذر ثانية، و أرجو أعتبار هذة المداخلة لاغية أحتراما للعزيز Freereer، فألخطأ خطأى، و أفكر حتى عدم التدخل ثانية فى سياق هذة القصة حتى لا أتسبب فى هذا الأحراج أو التشتيت مع عزيز أخر....

و شكرا...

[se_ Elsyed]

مشهد ليلي خارجي .... غرفة فوق السطوح .. منزل زقلط ( اللى أحنا ناسين أهله فى قفص القرود بقىله يومين ) وهنا يوجد لفيف من النسوة المتوشحن بالسواد آتوا ليواسوا أم زقلط على غيابه .... كلاكيت اول مره فيلم " فى يتنا جرد " مشهد 26 ( المناحاة )

أم زقلط : آآآآآآآآه يا حبيبي يا زقلط ... يا ترى انت فين يا حبيبي ... يا ترى انت عايش ولا ميت يا قلب أمك .

آحدى الجارات : بس يام زقلط ماتعمليش فى نفسك كده يا حبيبيتى دلوقتي الواد يظهر ويبان تلاقيه هنا ولا هنا .

أم زقلط : ياريت يا أم ابراهيم .. قلبي هايتقطع ياختى .. ده الحيله .. ده انا جايباه على 7 بنات ..... آآآآآآآآه يا زقلط.

: طب ما تديلوا ياختى " ميسد كول " على المحمول بتاعه.

أم زقلط : أديته ياحبيبتي .. بس مش هايعرف يرد علشان كرت الشحن بتاعه خلص الأسبوع اللى فات .. قطيعه تقطع المحمول وشورته.

جاره آخرى : أنا عايزه أقولك حاجة يام زقلط بس بس بس مكسوفة منك .

أم زقلط : قولي ياختشى ماتتكسفيش ( أم زقلط تحدث نفسها داخلياً .. قولي يام سهام مانتي سماويه وتلاقيكي جايه تشمتي فيه :twisted: )

أم سهام : انا بقى لي فترة بشوف المحروس زقلط واقف مع البت صبحه بنت بتاع البليلة اللى عالناصية ... يكونوش هربوا سوا.

أم زقلط : عارفه ياختي أنه ماشي مع صبحه أصل أسم الله عليه بيحب البليلة موت ، بس أبني مايهربش ده متربي .

- وهنا تحدث جلبه حين يطرق الباب أبو زقلط ويدخل مكفهر الوجه وبيزعق ويقول :

آيه يام زقلط صوتك جايب من عالسلم .... في أيه ؟ و مين الحريم دول كلهم .

أم زقلط : دول جايين يواسوني يابو زقلط ، الواد لسه مارجعش لحد دلوقت.

أبو زقلط : والله عال ، أدى اخرة دلعك فيه سهر بره البيت لحد بعد العشا ، والمحروس بقى له 3 سنين بيسقط فى الكي جي ون ، وشايلي محمول وماشي مع البت المفعوصة بنت عبده بتاع البليلة بكره الأقيه بيشرب بانجو !!! :mad:

أم زقلط : الله يخليك ياخويا مش وقت بستفه ... أتصرف أعمل حاجة .

أبو زقلط : طيب طيب ... أنا هاخد الرجالة من عالقهوة ونروح ندور عليه ...

[mnman]

خلاص مفيش منة النقد ... سي السيد باع القضية..... :lol: :lol: :lol:

مشهد ليلي خارجي...

سيارات ميكروباس واخري نقل مليانة بشر خارجة من الحارة الصغيرة بقيادة ابو زقلط للبحث عن زقلط اصلة الحيلة... اطفال حول العربيات تجري هنا وهناك... اصوات عالية منبعثة من شقة زقلط ممتزجه مع صوت الكاسيت بتاع عم خليل الحلاق مشغل اغنية جالك يوم اصلة متغاظ ومتخانق مع ابو زقلط بعد الواد ماشاط الكورة في الزجاجي الامامي للمحل و ابو زقلط مرضيش يدفع حق الزجاج....

خرجت العربيات العشرين مابين نقل و ملاكي و ميكروباس و تاكسي معبرة عن تلاحم قوي الشعب العاملة في المصائب....

و مفيش نصف كيلو و......................................

كمين شرطة واقف كأسد مشتاق لفريستة....هما شافوا كدة وكل واحد قالك باروح مل بعدك روح و نط من العربية و الجدع يلحقني... وصلت السيارات بمن تقلهم من الناس المستبيعة و اخري تتوهم انة طالما معاة اثبات شخصية فأنة في السليم و ناس سابتها علي الله و ناس اعتقدت خطاء ان في حاجة اسمها عدل او قانون....و راح مخيمر العسكري موقفهم علي جنب...

وبطقتك يالة انتي وهو... الناس كلها طلعت البطاقات... وكالخراف قعد حضرة الظابط ينقي مين حيندبح النهاردة...

يااااااااااادي الحظ الهباب مسكوا ابو زقلط... والراجل يحاول يفهم فيهم يمين شمال مفيش فايدة... وركب البوكس و هو بيندة علي واحد من الناجين و حياتك يابو فاتن تبلغ ام زقلط بالحصل دي اكيد عين خليل الحلاق صابتنا......الله يخرب بيتك ياخليل مكنش حتة لوح زجاج...

وفي هذة الاثناء و بعد القرد ماأتي علي الموز بتاع عم صابر الفكهاني... اتشعلق علي المواسير و دخل شقة عبدة خصوصي ...ودة مدرس و شغال دروس خصوصية من اول ميرجع من المدرسة لحد الفجر و علشان كدة خد اسم خصوصي... وكان عندة 10 تلاميذ... واول ما دخل القرد... بداء الهرج والمرج... وارتفع الاصوات بالصوات و...

ألحقققققققققققققققوني ..............اي اي اي ودننننننننننني... لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا

....

وصلت صوت المعركة لشقة نميسة... و قالوا كلهم في نفس واحد....

القررررررررررررررررررررررد......

[White heart]

وصلت صوت المعركة لشقة نميسة... و قالوا كلهم في نفس واحد....

القررررررررررررررررررررررد......

و تركوا "فاخر" يرتدى ملابسة ثانية و هو يردد "ربنا على الظالم"!!

و هرعوا جميعا الى شقة الأستاذ "عبدة خصوصى"،

و أخذوا فى طرق باب شقتة بطريقة أفزعتة ظن على أثرها انها "كبسة"، فأخذ فى تهدئة التلاميذ و جمعم فى المطبخ!!

و ذهب ليفتح الباب لتندفع نميسة و اسرتها كفيضان غاضب الى داخل الشقة و أخذوا فى تفتيشها بحثا عن القرد، الذى ما أن رأهم حتى قفذ و تعلق بال"نجفة اللى فى الصالة" و أخذ يصيح: "أنا جاى...أنا جاى"!! و هنا سكت الجميع، التلاميذ، استاذ "عبدة خصوصى" و نميسة و اسرتها، فقد أكتشف الجميع ان "القرد" قد نطق و تكلم!! و بينما الجميع فاهرين أفواههم من المفاجئة، قفز القرد من الشباك و تسلق المواسير و دخل الى شقة "الشيخ روحشعنن" و هو من المشعوزين!! و يتخذ من شقتة مقر لممارسة شعوذتة و النصب على ضحاياة من البسطاء و المساكين...... :(

و كان هناك فى احدى الأركان "هيكل عظمى" و وراءة "ستارة سوداء"

قام بالأختفاء و رائها القرد، بينما لم يلحظ "الشيخ روحشعنن" حيث انة كان مع أحدى ضحاياة التى لجأت الية لأيجاد حل لزوجها الذى أصبحت صحتة "مخستئة"!!! كانوا فى حالة تركيز شديد حتى يحضر الجنى اللى عليى العيننى!!! و هنا "استحلى" القرد القعدة و أخذ يتابع ما يحدث أمامة.....بينما.....

أضيف هذة الجملة فقط لأتكد من التوقيت الذى سوف يظهر فى Last Edit فالساعة الأن فى يدى 5.20PM حيث ان المداخلة السابقة قمت بأجراء تعديل بأضافة جملة، و كانت الساعة 5.11PM بينما ظهر الLast Edit فى المداخلة ذاتها 8.10AM!!!

و المفروض ان فارق الزمن بينى و بين القاهرة ساعة واحدة!!!

:? :? عجبا هذا ثالث تعديل فى نفس الجملة و لا يظهر الLast Editأعتقد انه لا يزال أمامى الكثير حتى أتعلم شيئا حول هذة النقطة!!

أعتذر اليكم جميعا

[Salwa]

يظهر انى حاتخصص فى اللى بيكلموا نفسهم..الأول نميسة وبعدين

عم حلمى والآن...زقلط..اللى نسيناه داخل قفص القرود....

آه يانى..هو انا اصطبحت بوش مين انهاردة¿

اول حاجة امى نادتنى الصبح قالتلى قوم يا مغلبنى...دى اول مرة.

وبعدين نادتنى تانى وقالتلى قوم انت نهارك مش فايت..وفى الحقيقة

انا امى على طول عصبية..وانا متعود على كدة...هى تصوت..وانا ولا

كأنى سامع...انا ايه اللى جابنى هنا؟ وعم حلمى..ده أنا كنت فاكره

راجل طيب..ياغلبك يابقلظ...انا بكره اسمى...ابويا سمانى بقلظ على

اسمه وابوه كمان اسمه بقلظ...هى الدنيا غالية كدة من زمان قوى؟

اكيد الأسامى كانت بفلوس كتير...بس انا عارف العيال فى المدرسه

بيعاكسونى ويقولولى ياتخين..بس امى قالتلى دول بيهزروا معاك..

وانا بكبر دماغى...آه يابقلظ الثالث ياجدى...ياترى انت فين؟ انت بس اللى حاتدور عليه بجد وحاتلاقينى....ماهو انت متعرفش تنام الا جانبى

ياعينى ياجدو..طب انا مش زعلان على نفسى ..طب لو نمت ياجدى

مين حاياخد منك النضارة يحطها على الكومودينو؟ ومين حايجيبلك الكبايه بتاعة طقم الأسنان ...ده محدش بيغطينى الا انت ياجدى...

شوف انا مرمى فين؟؟؟ والوله صاحبى مودى...خلاص هو من انهاردة

مش صاحبى...ليه مقالش لحد ان عم حلمى مخه لسع...وحبسنى..

انا خايف..خايف قوى....وبردان...بردان قوى...نفسى آكل بليلة..آهى

البليلة دى أحلى حاجة فى الدنيا...لألألألأ..مش فى الدنيا دى بس لألأ

دى فى الدنيا العالمية كلها..انا جعان...ومع انى لميت شوية سودانى

من اللى سابهم القرد...بس خلاص..وصلوا لحد زورى بس..علشان

لسه حاسس ان بطنى فاضيه...ماهو أصل السودانى صغنن خالص.

آه يانى...انا لسه صغير....بعدين يكون كلام ابويا صح ..كل شوية يقوللى بكرة ربنا يسخطك قرد..انت ما بتقعدش على بعضك ابدا...

انا تعبت...

سلامى.

[Salwa]

هو مفيش حد هنا؟؟؟؟

والقصة دى....مين حايكملها؟؟؟

هو كل حاجة...لازم منكملهاش...

انا مش حكتب تانى....كملوها انتم ...ايه الكلام الجد ده.

سلامى.

[elbana]

سأبدأ خطاً درامياً آخر يسير على نحو ٍموازٍ للخط الحالي (كلام كبير جداً) على أن نخلق نقطة التقاء بينهما ، وربنا يعينكو .

--------------------------

في تلك الأثناء كان عدوي يسير بجوار صديقه جمال على مهل على كورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو يقدم رجلاً ويؤخر أخرى في محاولة للم شتات نفسه وحملها الى اتخاذ خطوة شجاعة ودخول المبنى العملاق لتقديم طلب توظيف حيث إنه يرى نفسه قادراً على العمل في هذا الجهاز الإعلامي الهام ، بينما نصحه الكثير من زملائه بالتعقل والعيش في الواقع :

تلفزيون إيه يا ابني اللي عايز تشتغل فيه ، يا عدوي انت اتهفيت في عقلك يابني ، لا أمك مذيعة ولا أبوك مخرج ولا خالتك كانت بتبيع محشي للست نجوى ابراهيم على باب التلفزيون ، يعني مالكش واسطة تخش بيها ، إنت ح تجنني؟

هكذا واجهه زميله جمال وحاول أن يفيقه من سباته وأحلام يقظته ولكن عدوي رد عليه قائلاً :

وآخرتها يا جمال ، أنا عندي قدرة على الإخراج التلفزيوني وبأحب الشغلانة دي واتعلمتها في رومانيا ونفسي أشتغلها في مصر ، يعني اقعد وأحط إيدي على خدي وأستنى الواسطة ، أكيد فيه استثناء من قاعد الواسطة دي .

جمال : إنت يابني عايز لك جلسات علاج لمخك ، شكلك كده الكام سنة اللي قعدتهم بره مصر تلفوا نافوخك ، تعالى عدوي نقعد على قهوة ونتكلم الأول بالهداوة اللي لا يسيئك .

رفض عدوي : ونزل من على الرصيف وبدأ يعبر الشارع في اتجاه مبنى التلفزيون ، وما أن وصل إلى باب المبنى الضخم .....

[DARWEEN]

ياخبر أبيض ...

مدام سلوى تزعل وتسيبنا ... والله أبدا أمال القصة تبقى قصة أزاي

معلش يامدام والله كنت مشغول في حرب الداحس والغبراء مع البنات التي محتضناهم دول ... بس الحمد لله ربنا نصرنا ومن بكرة حتشوفي الأنتاج ... لك في ذمتي خمس حلقات حامخمخ وأكتبهملك بس أوعي تسبينا أحسن حنبطل كلنا