ابو جيداء بتاريخ: 16 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2008 الموضوع الذى نحن بصددة موضوع هام وترك علامات بارزة فى تاريخ الأمة العربية . ولا اقصد بما اقول هزيمة يونيو 1967 وهو الأسم الأصيل لهزيمة سميناها نكسة ! ولكن للحق وللتاريخ اقول هى هزيمة بكل المعايير العسكرية . حرب 1967 أو حرب الايام الستة هي الحرب الثالثة مما يسمى "حروب فلسطين"، أي سلسلة الحروب بين إسرائيل والدول العربية المجاورة لها. وحتى نتفهم الأمر جيدا يجب ان نمر على الحرب الأولى والثانية وصولا الى حرب 1967 . ثم اكتوبر 1973 حتى نكون قد وضعنا الحقائق كاملة امام الأجيال بكل امانة . و لا نكون كمن يقول لا تقربوا الصلاة ويصمت .. ***** حرب 1948 في 3 مارس عام 1949 م أعلن انتهاء الحرب بين الجيوش العربية والعصابات الصهيونية المسلحة في فلسطين بعد قبول مجلس الأمن الدولي إسرائيل عضوا كاملا في الأمم المتحدة وقبول الدول العربية الهدنة الثانية. وكانت المعارك في فلسطين قد بدأت في مايو 1948 م بعد انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان العصابات الصهيونية قيام دولة إسرائيل على المساحات الخاضعة لسيطرتها في فلسطين. تدفقت الجيوش العربية من مصر وسوريا والعراق وإمارة شرق الأردن على فلسطين ونجحت القوات العربية في تحقيق انتصارات كبيرة. ففي السادس عشر من مايو 1948م اعترف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فى ذلك الوقت هاري ترومان بدولة إسرائيل. ودخلت أول وحدة من القوات النظامية المصرية حدود فلسطين. وهاجمت هذه القوات مستعمرتي كفار داروم ونيريم الصهيونيتين في النقب. وفي تلك الفتره كانت اقوى الجبهات واهمها هي الحبهة الأردنية الأسرائيلية فقد عبرت ثلاثة ألوية تابعة للجيش الأردني نهر الأردن إلى فلسطين في 16-5-1948 ومن ثم خاض الجيش الأردني ثلاث معارك كبيرة هي: 1- باب الواد 2- اللطرون 3- جنين فاستطاع الحفاظ على القدس واالضفة الغربية كاملة مع انتهاء الحرب و كانت خسائر الأسرائلين في هذه المعارك ضخمة,فقد قال رئيس الوزراء الأسرائيلي ومؤسس اسرائيل ديفد بنغوريون في حزيران عام 1948 امام الكنيست:"لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها امام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة وعلى الجبهه الشمالية استعادت القوات النظامية اللبنانية قريتي المالكية وقَدَس على الحدود اللبنانية وتحررهما من عصابات الهاجاناه الصهيونية. واستمرت المعارك على هذا النحو حتى تدخلت القوى الدولية وفرضت عليها هدنة تتضمن حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالأسلحة ومحاولة التوصل إلى تسوية سلمية. ولكن العصابات الصهيونية انتهزت الهدنة من أجل إعادة تجميع صفوفها والحصول على السلاح من الخارج وبخاصة من الدول الكبرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة التي فرضت الهدنة في البداية. وعندما استؤنفت المعارك من جديد كان للصهاينة اليد العليا واتخذت المعارك مسارا مختلفا وتعرضت القوات العربية لسلسلة من الهزائم واستطاعت العصابات الصهيونية المسلحة فرض سيطرتها على مساحات واسعة من أراضي فلسطين التاريخية. وانتهت المعارك بقبول العرب الهدنة الثانية التي كانت اعترافا بالهزيمة وتدخل حرب فلسطين التاريخ العربي تحت اسم ( النكبة ) حرب 1956 اما حرب 1956 فكان سببها في نظر القوات المغيرة ان مصر الدولة الناشئة فى ظل الثورة والتى تدعم حركات التحرر فى العالم ودعمها للمقاومة الجزائرية ضد فرنسا . واتجاهها للأتحاد السوفييتى لشراء الأسلحة وهو ما يعتبر تجاوز احتكار السلاح – من قبل الغرب - بالتوجه للاتحاد السوفيتي,, وبعد انهيار المفاوضات حول التمويل الغربي لمشروع بناء السد العالي بأسوان قرر الرئيس جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس، لكل هذه الأسباب مجتمعة كان التخطيط للعدوان الثلاثى فقد خططت فرنسا و إنجلترا و إسرائيل سراً للعدوان على مصر ، ثم نفذت قوات الدول الثلاث الهجوم على مصر في يوم 29 أكتوبر عام 1956م فاحتلت القوات الإنجليزية و الفرنسية مدينة بورسعيد و لكنها عجزت عن التقدم نحو الإسماعيلية بسبب شدة المقاومة المصرية. و نتيجة لأهمية ردع إنجلترا و فرنسا عن التوغل في الأراضي المصرية، قامت الحكومة المصرية بسحب قواتها من سيناء لرد العدوان عن مدن القناة; فانتهزت القوات الإسرائيلية الفرصة و توغلت في سيناء. و لكن نتيجة لأسباب عديدة فشل العدوان الثلاثي في تحقيق أهدافه . وكانت النتائج لهذا الفشل 1- انسحاب القوات البريطانية و الفرنسية من بورسعيد في 23 ديسمبر 1956م،أى خلابل شهرين فقط ولذلك تحتفل محافظة بورسعيد في ذلك اليوم من كل عام بعيد جلاء قوات العدوان. 2. انسحاب إسرائيلى متأخرةً من سيناء في أوائل عام 1957م، كما انسحبت من قطاع غزة. 3. وضعت قوات طوارئ دولية على الحدود المشتركة بين مصر و إسرائيل ثم جاءت حرب 1967 أو حرب الايام الستة وهي الحرب الثالثة مما يسمى "حروب فلسطين"، أي سلسلة الحروب بين إسرائيل والدول العربية المجاورة لها كما ذكرت من قبل . اندلعت الحرب في الـ5 من يونيو (حزيران) 1967 بين إسرائيل من جهة وكل من مصر، الأردن، وسوريا من جهة أخرى بتعاون مع قوات عراقية التي كانت مرابطة في الأردن. كانت الحرب ذروة للأزمة التي بدأت في 15 مايو (أيار) 1967. ولو رجعنا للوراء وعندما انتهت أزمة السويس بانسحاب إسرائيلي من شبه جزيرة السيناء وقطاع غزة في 8 مارس (أذار) 1957 كما اتفقت إسرائيل ومصر على دخول قوات دولية تابعة لـلأمم المتحدة (UNEF) إلى المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، لحماية وقف إطلاق النار. بعد الانسحاب وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستعتبر إعادة إغلاق الممر المائي في تيران أمام سفن إسرائيلية سببا لحرب فى المنطقة !! . بين مارس 1957 وأبريل 1967 كانت الحدود بين إسرائيل ومصر هادئة نسبيا، ولكن في 1964 تكثفت الاشتباكات بين إسرائيل وسورية بشأن النزاع على استغلال مياه نهر الأردن. في نوفمبر (تشرين الثاني) 1966 انتهى التفاهم بين الحكومتين الإسرائيلية الأردنية بشأن تهدئة الوضع على الحدود الطويلة بين البلدين. وفي حدث على خط الهدنة قرب قرية السموعي بشمالي الضفة الغربية (الخاضعة في ذلك الحين للسيطرة الأردنية .. قتل 3 جنود إسرائيليون بانفجار لغم. فشن الجيش الإسرائيلي هجوما قاسيا على بلدة الساموعي وهدم بيوت كثيرة فيها. أما بالنسبة للخسائر البشرية فأعلنت إسرائيل مقتل 50 أردني وإسرائيلي واحد بينما لم يوفر الأردن معلومات من جانبه. في 20 نوفمبر 1966 أعلن الملك حسين عاهل الأردن التعبئة العامة. في 7 أبريل (نيسان) 1967 حدثت معركة جوية بين طائرات حربية سورية وإسرائيلية حيث أسقطت إسرائيل 6 طائرات سورية من طراز "ميغ 21". في 13 مايو أبلغت المخابرات السوفياتية نائب الرئيس المصري أنور السادات أن إسرائيل تركز قوات ضخمة في شمالها مستعدة للغزو إلى سوريا. عندما علم رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي إشكول عن هذا الإبلاغ دعا السفير السوفياتي لدى إسرائيل إلى زيارة شمالي البلاد ليقتنع بأنه لا يوجد تغيير في انتشار القوات الإسرائيلية ولكن السفير رفض هذه الدعوة. في 15 مايو بدأت مصر بتعزيز قواتها في سيناء وفي اليوم التالي طالبت مصر القوات الدولية بالخروج من أراضيها. في 22 مايو أعلنت مصر إغلاق مضيق تيران أمام سفن إسرائيلية متجهة إلى ميناء إيلات. كانت هذه الخطوة تعتبر في إسرائيل كإعلان حرب. في الخامس من يونيو (حزيران) 1967 شن الجيش الإسرائيلي هجوما على القوات المصرية في سيناء. وقد حققت اسرائيل نصراً وقتها يرجع إلى عدة أسباب منها:- 1. استخدام إسرائيل لعنصر المفاجأة في ضرب القوات العربية، حيث لم يتوقع العرب هجوماُ عند الفجر لكن إسرائيل نفذت الهجوم في هذا الوقت; مما أفقد العرب توازنهم وسبب خسائر فادحة في صفوف القوات العربية. 2. تفوق القوات الإسرائيلية المسلحة بأفضل الأسلحة الغربية الحديثة و خاصة سلاح الطيران الإسرائيلي الذي سيطرت به إسرائيل على ميادين القتال في جبهات مختلفة. 3. مساندة الولايات المتحدة الأمريكية و الدول الأوروبية لاسرائيل عسكرياً و اقتصادياً. 4. نقص التدريب الجيد و الأسلحة المتطورة في صفوف الجيوش العربية ولكن مصر لم تنم فكانت حرب الأستنزاف التى أستنزفت وأثرت فى الأقتصاد الأسرائيلى . هذة الحرب المستترة خاضها المصريون وضربوا المثل فى البطولات وكان دافع الأنتقام من الهزيمة يسيطر عليهم جميعا . كان الجنود المصريين أسود كاسرة يؤتى بهم امام قادتهم وكان الشاذلى وقتها رمز العسكرية المصرية يكلف الجنود بالعبور ليلا الى الضفة الشرقية لقناة السويس التى كانت احتلتها اسرائيل وهم يسبحون ولا يأتى اى منهم الا ومعة جزء من قطع آدمية لجندى اسرائيلى ... فكان من يرجع حاملاً رأس جندى اسرائيلى , أو أيدى . وهكذا ... ثم كانت حرب 73 . التى اعادت للأمة العربية كرامتها الحرب التى شاركت فيها الأمة العربية جمعاء وتم تعبئة الجهود العربية فى قالب واحد . رحم اللة الملك فيصل وكل زعماء الأمة لمخلصين . وتحية تقدير للأشقاء من المحيط الى لخليج . الجميع شارك ولو بقوات رمزية واسلحة ولا ننسى ورقة المقاطعة البترولية الرابحة . حرب اكتوبر سبقها تدريبات شاقة وشاقة جدا لا يقدر عليها غير رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية وكان للخداع فى المعركة دور اساسى فى انجاح الضربة الجوية فقد ، أعطت تعليمات للضباط الصغار بالكليات العسكرية بمواصلة الدراسة يوم 9 أكتوبر ، والضباط سمح لهم بالحج إلى مكة . ويوم 4 أكتوبر أعلنت وسائل الأعلام المصرية عن تسريح 20000 جندى إحتياطى ، وصباح يوم 6 اكتوبر نشر المصريين فرق خاصة على طول القناة وكانت مهمتهم أن يتحركوا بدون خوذ او أسلحة أو ملابس وأن يستحموا ويصطادوا السمك ويأكلوا البرتقال .. ومن الطريف عن خط بارليف انة وفى أعقاب يونية 1967 أرسل رئيس تحرير مجلة دير شبيجل الألمانية الغربية خطابا إلى السيدة جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل قال فيه بكل إنبهار " إننى يا سيدتى أشعر بالأسف الشديد لأننى أصدرت ملحق المجلة الخاص بالانتصار الإسرائيلى باللغة الألمانية ، إننى سأفرض على المحررين فى دور الصحف التى أملكها أن يتعلموا العبرية ... لغة جيش الدفاع الذى لا يقهر .. وبعد أيام من حرب أكتوبر فى 22 / 11 / 1973 تقول دير شبيجل الألمانية الغربية ( إن اجتياح المصريين خط بارليف ، جعل الأمة العربية بكاملها تنفض عن نفسها آثار المهانة التى تحملت آلامها منذ 1967 )ـ وكما تقول وكالة اليونايتد برس أن تخلى إسرائيل عن خط بارليف الحصين على الضفة الشرقية لقناة السويس يعتبر أسوا نكسة عسكرية أصيبت بها فى تاريخها ، وأضافت الوكالة أن الجنود الإسرائيليين الذين أقاموا وراء خط بارليف كانوا يقولون دائما أنهم يشعرون باطمئنان تام وأنهم آمنون وراء حصن لا يمكن أقتحامه والآن أصبح هذا الحصن فى أيدى المصريين الذى يتكون من عدد كبير من الدشم التى تحتوى على ملاعب طائرة وحمامات سباحة وغرف للنوم ومطابخ ويتساءل رجل الشارع الإسرائيلى الآن هل حقا أصبح المصريون يقيمون حيث كان يقيم الجندى الإسرائيلى ويأكلون الأطعمة الساخنة ويستمتعون بالماء البارد ويشاهدون الأفلام ويلعبون الكرة الطائرة ومن اقوال الأسرائيليون أنفسهم عن حرب اكتوبر من كتاب حياتى لرئيسة وزراء إسرائيل خلال حرب 1973 جولدا مائير لا شىء أقسى على نفسى من كتابة ما حدث فى أكتوبر ، فلم يكن ذلك حدثا عسكريا رهيبا فقط ، وانما مأساة عاشت وستعيش معى حتى الموت ، فلقد وجدت نفسى فجأة أمام أعظم تهديد تعرضت له إسرائيل منذ إنشائها . ولم تكن الصدمة فقط فى الطريقة التى كانوا يحاربونا بها .. ولكن أيضا لأن عددا من المعتقدات الأساسية التى آمنا بها قد أنهارت أمامنا ، فلقد آمنا باستحالة وقوع حرب فى شهر أكتوبر ... وآمنا بأننا سوف نتلقى إنذارا مبكرا لكل تحركات المصريين والسوريين قبل نشوب الحرب ، ثم إيماننا المطلق بقدرتنا على منع المصريين من عبور قناة السويس ....إننى استعيد الآن هذه الأيام ..... أنه شىء لا يمكن وصفه.. يكفى أن أقول إننى لم أستطع البكاء ، وكنت أمشى معظم الوقت فى مكتبى وأحيانا أذهب إلى غرفة العمليات ، وكانت هناك اجتماعات متواصلة وتليفونات من أمريكا واخبار مروعة من الجبهة وخسائرنا تمزق قلبى وأذكر أنه فى يوم الأحد عاد موشى ديان من الجبهة المصرية ، وطلب مقابلتى على الفور وأخبرنى أن الموقف سىء جدا وانه لابد من اتخاذ موقف الدفاع وان تنسحب القوات الإسرائيلية إلى خط دفاع جديد واستعمت إليه فى فزع ، لقد عبر المصريون القناة ـ ولما كانت الخسائر الأسرائيلية فادحة تدخلت امريكا كالعادة لحماية اسرائيل فكان مايعرف بالجسر الجوى عن هذا الجسر يقول دافيد اليعازار رئيس الاركان الاسرائيلى عن يوم 10 أكتوبر 1973 " وصلت مساء أمس الطائرات التى أرسلتها الولايات المتحدة تعويضا عن جميع الطائرات التى سقطت لنا حتى الآن وقد وصلت من القواعد الأمريكية فى أوربا وقد طبعت عليها إشارة سلاحنا الجوى ، ودخلت المعارك بعد لحظات معدودة ـ ويقول ايضا يوم 13 أكتوبر استمرت عملية نيكل جراس بقيادة وإشراف أحد كبار المسئولين فى وزارة الدفاع الامريكية وقد أنطلقت الطائرات الضخمة من طراز سى 5 و سى 141 من القواعد العسكرية حيث تم تحميلها بالمعدات والأسلحة ...... واصبح هذا الجسر الجوى الأمل الوحيد لنا حتى نتماسك ونستعيد أنفاسنا ... وفى كتابها قصة حياتى تقول جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل فى ذلك الوقت " إن وصول طائرات النقل الأمريكية سى 5 ناقلة العتداد والسلاح بصورة مستمرة أنقذ إسرائيل مما لم تحمد عقباه . واننى أذكر أنه اتصلت يوم 7 أكتوبر بسفيرنا فى الولايات المتحدة مرة أخرى قال لى إننا فى الساعة الثالثة صباحا ولا استطيع أن أوقظ أحدا من المسئولين الأمريكيين الأن ، فقلت له لا يهمنى كم تكون الساعة الأن ، إن الموت يأكل جنودنا وان كل ساعة تأخير تكلفنا الكثير جدا أيقظهم جميعا اتصل بالدكتور كسينجر فورا ، وقد رد كيسنجر بأن الطائرات العملاقة من طراز سى 141 قد تلقت أمر الرئيس بنقل كل ما تطلبه جولدا مائير و نتيجة للخسائر الفادحة التى تكبدتها إسرائيل فى المعدات والأفراد ، وتحت الضغط السياسى والعسكرى والاستراتيجى ، وبعد أن مدت أمريكا إليها الجسر الجوى الضخم ، وجدت إسرائيل فرصة فى عملية الدفرسوار غرب القناة ، ولذلك حاولت أن تحيط هذه العملية بأضخم دعاية ممكنة لكى تحجب حجم وقيمة الخسائر التى منيت بها نتيجة النجاح الضخم الذى حققته الجيوش العربية ولكن بات واضحا أن هذا النجاح المحدود الذى حققته إسرائيل لا يستطيع تحييد آثار النصر العسكرى العربى ولا حجب الهزيمة التى لحقت بإسرائيل ولقد أثيرت عشرات التساؤلات حول عملية الدفرسوار ( الثغرة ) وحاول الكثيرون ـ إنسياقا وراء الدعاية الإسرائيلية ـ استخدامها كمبرر للانتقاص من حجم وقيمة الإنجاز العسكرى العربى . ولكن لابد أن نؤكد حقيقة هامة وهى أن جميع هذه التساؤلات والمحاولات لا تنال من قيمة هذا الإنجاز ، ولا تستطيع إخفاء حقيقة العزلة السياسية التى أضحت عليها إسرائيل ** وكما قال بى . كومار نارايان فى كتابة الحرب الرابعة إن نتائج أى حرب تقاس فى مضمونها العام بما اسفرت عنه من تطورات ومتغيرات شاملة وليس بحساب المكاسب والخسائر التكتيكية المحدودة على هذا الجانب أو ذلك والتى هى شىء طبيعى فى أى عملية عسكرية ـ **** شكرا لكم جميعاً أبو جيداء كل طير راجع بعد التعب بعد السفر كل شمس مروحة بتميل تبوس خد القمر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان