عرفات والوزارة الفلسطينية

[maksoof]

الأمريكان قالوا إنهم حيعلنوا خطة الطريق و لمحوا إنهم حايفرضوها و شارون قال إنه حايشبل عبء من على الفلسطينيين بمجرد تولي أيو مازن للوزارة.

أنا مش خبير فى الشؤون الفلسطينية بس مش فاهم ليه عرفات عمال يعطل و يضع عقبات فى طريق أبو مازن؟

هل هى أسباب شخصية و معاناة الفلسطينيين مش مهمة؟ واللا هو خايف فعلا على مصلحة الفلسطينيين؟ واللا لسة بيحلم إنه حيقضى على إسرائيل عن طريق المقاومة المسلحة بشوية البنادق اللى بيمتلكها؟

[ragab2]

كتب مكسوف

هل هى أسباب شخصية و معاناة الفلسطينيين مش مهمة؟ واللا هو خايف فعلا على مصلحة الفلسطينيين؟ واللا لسة بيحلم إنه حيقضى على إسرائيل عن طريق المقاومة المسلحة بشوية البنادق اللى بيمتلكها؟

هى

أسباب شخصية ديكتاتورية

والديكتاتور عرفات لا يترك السلطة بسهولة

والشعب هو آخر اهتمامه

[صعيدي]

مهما اختلفنا مع عرفات و مهما قيل عنه فلا يجب ان ننسى ان ابو مازن قد اتى بضغوط اسرائيلية امريكية تحت مسمى اصلاحات السلطة الفلسطينية

[أسامة الكباريتي]

كتب مكسوف

هل هى أسباب شخصية و معاناة الفلسطينيين مش مهمة؟ واللا هو خايف فعلا على مصلحة الفلسطينيين؟ واللا لسة بيحلم إنه حيقضى على إسرائيل عن طريق المقاومة المسلحة بشوية البنادق اللى بيمتلكها؟<!--QuoteEBegin--><!--QuoteEBegin-->

هى

أسباب شخصية ديكتاتورية

والديكتاتور عرفات لا يترك السلطة بسهولة

والشعب هو آخر اهتمامه

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..

أعتذر أولا عن تدخلي في الحوار بينكم ..

فأنا لا أختلف مع أخي الدكتور رجب بشأن دكتاتورية عرفات ..

لكنني أود أن أضع بين أيديكم بعض المستجدات التي قد تنير الطريق ..

وكذلك أن أوضح نقطة هامة بخصوص هذا الدكتاتور (عرفات) ..

أولا إن هناك خطوطا حمر فلسطينية وعربية وإسلامية يعرفها عرفات .. وحدد أطرها .. ولا يقبل بأي حال المساس بها ..

بينما المشاهد أن محمود عباس وبعظمة لسانه اعترف بضرورة التنازل عن هذه الخطوط الحمر وتجاوزها ..

ثانيا أن لعرفات .. فلسطينيا .. خطوطا وخيوطا يريد التحكم في مسارها ولا يرضى أن يفلت زمامها من يده أو أيد يثق بها (هاني الحسن) .. حتى لا يسفك الدم الفلسطيني بيد فلسطينية .. وهو يعتبر نفسه صمام الأمان لمنع هذه المجازر التي يجهز لها أبو مازن مع العقيد دحلان ..

أما آخر المستجدات بهذا الخصوص:

قريع : على عرفات البحث عن البديل ما لم تحل الأزمة اليوم

شعث : قضية دحلان جزء من مشكلة أكبر

القدس المحتلة -خاص

صرح أحمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني:" أنه ما لم تنته أزمة تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة اليوم فإن على ياسر عرفات أن يبدأ بالبحث عن البديل ".

وقال قريع " إن هناك أزمة جدية ، ومازالت الجهود تبذل للتغلب عليها وما لم تنته هذه الأزمة اليوم فإن الوضع لا محال سيتفاقم .

ونفى " أبو العلاء " التوصل إلى أي تقدم في اللقاءات التي عقدتها لجنة الوساطة الخاصة بين عرفات ومحمود عباس " أبو مازن " رئيس الوزراء المكلف وقال إن المشاورات مازالت مستمرة والجهود تبذل بصورة مكثفة في محاولة للتغلب على هذا الوضع وإعادة " القطار إلى السكة ".

وأردف قائلاً :" إن هذه الجهود تتم بحرص شديد تقديراً لطبيعة الظرف الذي نمر به ومخاطر المرحلة الصعبة والمعقدة التي ألمت بنا ".

ورفض قريع الخوض في التكهنات حول حل الأزمة وقال كل شيء ممكن رغم الوضع الصعب والسيئ للغاية.ووصف الوضع بأنه في غاية السوء

وأكد أن قسماً كبيراً منا غير مدرك لخطورة الأوضاع ودقة المرحلة الراهنة ويعتقدون أن هناك ملعباً كبيراً يريدون اللعب فيه .؟!؟!؟!؟

من جانبه أكد نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي :" أنه في حال لم يتم التغلب على العقبات التي تعترض تشكيل حكومة "أبو مازن" حتى يوم الأربعاء القادم فإن على الرئيس عرفات تكليف رئيس وزراء جديد ".

وقال شعث :" إن لهذه الخطوة مخاطر نحاول كل جهدنا لعدم الوقوع فيها ".

وزعم :" أن الخلاف ليس على محمد دحلان وشخصيته فقط بل على قضية الأمن والطريقة التي شكل فيها ".

وقال إن تركية الأجهزة الأمنية ومستقبلها ودورها ومهمتها في المرحلة القادمة !! مثار خلاف. وتابع قائلاً :" إن قضية دحلان جزء من مشكلة أكبر حيث كان هناك عدة قضايا سابقة بعضها تم حله وحدث تقدم وبقيت قضايا أخرى دون حل ".

ونفى شعث وصول وفد أردني للعمل على تقريب وجهات النظر .معرباً عن أمله في أن تتكل جهود لجنة الوساطة خلال الساعات القليلة القادمة بالنجاح .

ذكرت مصادر فلسطينية أن ياسر عرفات رفض اقتراحاً من العقيد محمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة بالتخلي عن منصب وزير في الداخلية الفلسطينية لجسر الخلافات بين عرفات ومحمود عباس " أبو مازن "رئيس الوزراء المكلف .

وقالت المصادر " إن عرفات يرفض إشراك دحلان في هذه الوزارة ويصر على استبعاده من أجل إبقاء وزير الداخلية الحالي هاني الحسن كوزير للداخلية ومسؤول عن الأجهزة الأمنية واللجنة الحركة العليا لحركة " فتح ".

و أشارت نفس المصادر إلى أن عرفات يخشى من اعتزام أبو مازن تعيين محمد دحلان وزيرًا للداخلية وسلب جميع صلاحياته بإدارة أجهزة الأمن وتنفيذ صفقة أمنية مع الحكومة الصهيونية التي تضع القضايا الأمنية في مقدمة الأولويات قبل تنفيذ الخطة الأمريكية " خريطة الطريق " .

وترجح التقديرات أن عرفات سيتصلب في موقفه أكثر .حيث التقى عرفات مع أعضاء لجنة الوساطة برئاسة رئيس المجلس الفلسطيني، سليم الزعنون، والطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة في محاولة للتوصل إلى تسوية بشأن التعيينات الوزارية.

الإدارة الأمريكية تعد للقاء بوش شارون أبو مازن وتتجاهل عرفات

القدس المحتلة – خاص

كشفت مصادر صهيونية أن الإدارة الأمريكية تفكر بعقد قمة في واشنطن يدعى إليها رئيس الوزراء الصهيوني اريئيل شارون ومحمود عباس "أبو مازن" وذلك بعد أن يؤدي اليمين القانونية كرئيس وزراء في السلطة الفلسطينية. وفي لقاء القمة ستعرض الإدارة على الطرفين "خريطة الطرق" ولن يطرأ عليها أي تعديل قبل عرضها.

وأفادت مصادر وزارة الخارجية الصهيونية بأن القمة لن تعقد إلا إذا سبقها لقاء شخصي بين شارون وأبو مازن. وإن لم يحصل هذا - فإنهما سيدعوان إلى واشنطن كل على انفراد . ولكن يبدو أن مثل هذا اللقاء كفيل بأن يجري قريباً بعد أن أعلن شارون أنه فور تشكيل أبو مازن حكومته الجديدة، فإنه ينوي دعوته للحديث معه.

هذا ويفترض أن يجمل شارون مع أبو مازن أيضاً استئناف الحوار الأمني . فقد علم أن الاتصالات الأولية قد بدأت بين المخابرات الصهيونية و أجهزة الأمن . والهدف هو التوصل إلى إجمال مسبق للخطوات التي ستتخذها الحكومة الفلسطينية الجديدة، والبوادر الطيبة التي ستمنحها الدولة العبرية للفلسطينيين. على حد تعبير المصادر الصهيونية .

هذا ووفق المصادر الصهيونية يعد وزير الخارجية الأمريكي، كولين باول، الذي سيزور الشرق الأوسط قريباً، الأرضية للخطة المخطط لها. وليس من المتوقع أن ينطلق باول في رحلته، التي ستضم سوريا أيضاً، قبل نهاية هذا الشهر أو بداية أيار.

[maksoof]

شكرا يا أخ أسامة على التوضيحات.

يعنى اللى أنا فهمته هو إن فيه ناس لسة مش مقدرة أهمية الموقف و ببلعبوا بمصير الشعب الفلسطينى لأسباب يعلمها الله. أو يمكن عايزين الوضع الراهن يستمر لأسباب يعلمها الله برضه.

ألله يكون فى عون الفلسطينيين و يصبرهم على البلاوى.

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

حتى نكون أكثر أنصافا ..

محمود عباس ..

من الرعيل الأول المؤسس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ..

وهو من دعاة ما يسمى بالعقلانية .. والقبول بالمتاح ..

ويسمونها واقعية ..

وقد تجاوز بشخصه عقدة التفاهم مع الصهاينة .. بل وكسر الحاجز النفسي منذ زمن ..

هو غير مقتنع حاليا بأي دور للجهاد .. ولا حتى الانتفاضة ..

ومستعد للوصول مع اليهود إلى أبعد بكثير مما توقف عنده عرفات ..

أما عرفات .. فهو يعرف قيمة العمل المسلح .. والمزج بينه وبين العمل السياسي ..

لكنه مستعد للتضحية بالعمل المسلح .. ولو مرحليا .. والزج بقيادات المقاومة في السجون (حماية لهم من الاغتيال!!) .. في حالة انفتاح باب التفاوض ..

والصهاينة يعرفون أن عرفات لن يتنازل بأكثر مما وصل إليه ..

ولهذا فهم يلعبون ورقة التغيير للتخلص من جيل يصر على ثوابت أهمها:

1. القدس ..

2. اللاجئون وحق العودة ..

3. حدود 1967 ..

4. المياه ..

5. السادة على الأرض ..

كلها أمور وافق عرفات في أوسلو على تأجيلها ..

وانتهت مراحل أوسلو بالتسويف .. والتأجيل .. وأخذ اليهود كل شئ ..

وأعاد شارون وبوش اللعبة إلى خانة الصفر ..

وما يطرحه بوش في قارعة الطريق (خارطة الطرق) ليس سوى أفكار شارونية يتلاعبان بها مضيعة للوقت ..

الهروب إلى الأمام ..

المختصر ..

مطلوب قرضاي فلسطيني .. يبصم على مايريده شارون ..

[الطفشان]

معلش يا اخ اسامة

انت لك اطلاع على ما يجري في فلسطين من أي شخص هنا

و لكن اميل الى الرأي الاخر و اشعر ان الموضوع - و لو جزئيا - هو استياء عرفات من سحب السجادة من تحته و تركه بلا سلطة و لا نفوذ

حكامنا يريدون سلطة مطلقة، و لا يريدون أي شخص آخر يشاركهم فيها، خاصة لو كان منتخبا

ثم من ناحية اخرى، نحن نكره حكامنا المستبدين، و لكن عندما يظهر لهم موقف او اثنين، فنحن عاطفيين بشدة و نقف في صفهم اذا شعرنا ان امريكا ضدهم او شئ من هذا القبيل (و انظر شعبية عرفات عند بدء الانتفاضة و بعد حصاره و بعد انتخاب ابو مازن، و قارن بين ذلك و بين ايام سلام الشجعان و غزة و اريحا اولا)

و احيانا نقف معهم لمجرد العند في اسرائيل و امريكا و بس

مجرد رأي

[ragab2]

عرفات

فرضه الملهم على الشعب الفلسطينى بمساعدة هيكل حيث كان يسعى لدى هيكل ليزكيه

وقد تم التجديد عشرات السنين بانتخابات مزورة على شاكلة الإستفتاءات العربية 99.99%

[صعيدي]

و لكن اميل الى الرأي الاخر و اشعر ان الموضوع - و لو جزئيا - هو استياء عرفات من سحب السجادة من تحته و تركه بلا سلطة و لا نفوذ

حكامنا يريدون سلطة مطلقة، و لا يريدون أي شخص آخر يشاركهم فيها، خاصة لو كان منتخبا

لو كانت نقطة الخلاف بينهما شيئ أخر غير هذا الدحلان لربما وافقتك على رايك

[الطفشان]

يجوز انه حرب عشان يشوفوا مين اللي كلمته تمشي

او حتى مجرد عِناد بس

و ممكن انه صراع على القوة و النفوذ Turf war

و معلوم ان كل حاكم يأتي حوله "بالناس بتوعه" ليكونوا حاشية مأمونة الجانب و تنفذ اوامر الكبير

على العموم

أهل يافا ادرى بشعابها

و أسامة مطلع اكثر مني

[Proud Muslim]

كان الله في عون إخواننا و أهالينا في فلسطين ..

لا حول و لا قوة إلا بالله ..

من ديكتاتورية عرفات .. الى عمالة أبو مازن .. أو بلاش عمالة .. نخليها رعونة أبو مازن (قرضاي فلسطيني ) ..

و نيران الحقير شارون ..

القرضايات كثيرو جدا ..

اللهم نصرك الذي وعدت .

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المشكلة لا تنحصر بـ (دحلان) وحده ..

هي خليط من عدة مسائل متشابكة ..

دحلان ..

طفيلي تمت تنميته في سجون الاحتلال على نار هادئة ..

رشح لعرفات من قبل الموساد لتولي الأمن الوقائي في غزة مع جبريل الرجوب في الضفة ..

اصطنعه عرفات حتى ظن أنه ابنه ..

مع التغيير في الاتجاهات الصهيونية .. وبعد كامب ديفيد 2 ..

بدأ دحلان ينسحب من العمل متخليا عن سيده الذي ظن نفسه كذلك ..

بدأ في تكوين هالة خاصة به في الخارج ..

في الداخل .. جرب حظه مع حماس .. فجوبه بعشرات الآلاف من الجماهير تحيط بمنازل القياديين .. وتطرد عناصره من أحياء حماس في غزة .. عجز عن اعتقال أي قيادي من حماس أو الجهاد !!

فلقد نمت أظفار الانتفاضة .. ولم يعد الوضع كما كان في يدء تواجد السلطة ..

وبدا دعم عرفات من تحت الطاولة جليا في إحباط محاولات تصفية الانتفاضة ..

أخي الطفشان ..

لا عاطفة مع الطغاة ..

لكنها تقاطع مصالح ..

والتقاء عند نقطة ..

للأسف هذه النقطة .. في الحضيض كما تبدو عربيا .. وفلسطينيا ..

لكن المراهنة على الجواد العربي الأصيل مازالت ..

كمون الجواد في الأكمة .. لا يعني أنه انسحب من السباق ..

وستبقى للمجاهدين كلمتهم ..

[أسامة الكباريتي]

صورة ربما تكون أكثر وضوحا ..

لكنها لا تخلو من غمزات وهمزات شيطانية:

مركز إعلامي تابع لياسر عبد ربه :

الصراع بين عرفات وأبي مازن يمثل معركة عرفات الأخيرة

خدمة قدس برس

وصف مركز إعلامي فلسطيني الخلاف الدائر بين رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الوزراء الفلسطيني المكلف محمود عباس (أبو مازن)، بأنه معركة عرفات الأخيرة للدفاع عن زعامته للشعب الفلسطيني.

وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" قد أخفقت في اجتماع عاصف في مقر ياسر عرفات في مقر المقاطعة المدمرة في مدينة رام الله باقتراح صيغة حل وسط، ينقذ الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الفلسطينية من أزمتها، التي ما زالت تتوالى فصولها منذ أن كلف الرئيس الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس (أبو مازن) بتشكيل أول حكومة لن يترأسها عرفات.

ولم تلح في أفق الأزمة الحكومية الفلسطينية بوادر يعتد بها لإعلان لانفراج حقيقي، فالوقت ينفد وتقترب المهلة القانونية الممنوحة لرئيس الوزراء المكلف (خمسة أسابيع) من نهايتها، وهو ما يشد وتر قوس هذه الأزمة على آخره، ويطرح على جدول الأعمال إمكانية لا يرغب بها أحد، بما في ذلك جميع الأطراف الكثيرة المعنية بالحكومة، وهي اعتذار (أبو مازن) عن تشكيل الحكومة، وتكليف شخص آخر بهذه المهمة، لما لها من تداعيات كثيرة فلسطينية وإسرائيلية وإقليمية ودولية، ذلك أن تشكيل الحكومة برئاسة أبي مازن ليست شأناً فلسطينياً خالصاً.

وعلى أي حال، فقد بقي من الوقت المستقطع لرئيس الحكومة المكلف الشيء اليسير، وعلى الوسطاء، وهم كثر، أن يذللوا خلاله جميع العقبات، التي تنتصب أمام تشكيل الوزارة العتيدة، وليس من طريق أمام الرئيس عرفات ورئيس وزرائه سوى تقديم تنازلات متبادلة، تيسر الحل المنشود بأقصى سرعة ممكنة.

وفي تفاصيل الأزمة الوزارية قال مركز الإعلام الفلسطيني التابع لوزير الثقافة والإعلام في السلطة الفلسطينية ياسر عبد ربه، إنه في التفصيل يسكن الشيطان كما يقال، ويختفي جوهرها الحقيقي، فقد كشفت إلى حد بعيد عن التطورات والتغيرات المضمرة والجوهرية، التي ستقبل عليها الساحة الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني، الذي تعود على زعامة الرئيس ياسر عرفات منذ نحو أربعة عقود، و ها هي معالم مرحلة أخرى تؤذن بالدخول، وترتسم ملامحها في الأفق، قوامها وضع فصل الختام لهذه الزعامة، التي ضاق بها أكثر طرف، على ما يبدو، بما في ذلك بعض الاتجاهات في القيادة الفلسطينية، صارت ترى في الرئيس عرفات عقبة كأداء، وترى في استحداث منصب رئيس الوزراء أداة محتملة لرفعها من طريق الاندراج في النظام العالمي الجديد، خاصة بعد الحرب على العراق ونتائجها، التي ستتوالى قريبا على المنطقة بأسرها، وفي مقدمتها الساحة الفلسطينية.

وأضاف المركز أن هذه ليست أزمة حكومية عادية كما توحي إشاراتها المضللة، وتظهر باعتراضات من قبل الرئيس عرفات، واعتراضات مضادة من قبل (أبي مازن) على هذا الاسم أو ذاك من أسماء المرشحين لتولي هذه الحقيبة الوزارية أو تلك، على الرغم من أن لكل اسم دلالة سياسية لا تخطئها العين بالنظرة المجردة.

وقال هي إذا "إعادة صياغة كاملة للوضع الفلسطيني الداخلي وأطره المختلفة، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، وحضور هذه الأطر وفعاليتها في الحياة السياسية الفلسطينية في المرحلة المقبلة، إذ إنها ستكون عرضة للتهميش وربما الاندثار".

وأشار المركز إلى أن "هذه الأزمة التي تظهر في الشكل على أنها أزمة وزارية، تبطن جوهرا آخر، مضمونها أنها معركة الرئيس عرفات الأخيرة للدفاع عن زعامته للشعب الفلسطيني، على امتداد سنوات نضاله الوطني، في مواجهة حرب العزل والإقصاء، وهو ما يحثه على استنفار جميع الاحتياطات وعناصر قوته المختلفة، بدءاً من تنظيم حركة (فتح) وجمهورها، مروراً بلجنتها المركزية، وليس آخرها منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل"، بحسب قول المركز.

وأكد المركز أن "الوضع الفلسطيني برمته يقف قبالة مفترق طرق وخيارات حادة، تتراوح بين منهجين: واحد، يريد إقفال المرحلة الراهنة بأقفال ثقيلة، وتدشين مرحلة جديدة بنهجها وأدواتها وشخوصها ورموزها، ويود إحداث انعطافه حادة في طرائق العمل الفلسطيني، ليس أولها وضع حد للانتفاضة بأشكالها المختلفة، السلمية منها قبل العسكرية، وحصر الخيارات الفلسطينية في خيار المفاوضات، وآخر يأخذ الشيطان بيد والملاك بيد، ولا يريد إسقاط خيار المقاومة ويؤمل النفس بالاستقواء بها لتحسين فرصه التفاوضية".

وأضاف أنه بين هذا وذاك، يبرز الخلاف على المهمة الأمنية، أو وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية العتيدة، والاسم أو الأسماء المرشحة لحمل حقيبتها الثقيلة، بدفتر الشروط الأمنية الإسرائيلية. وقال "ليس تمسك الرئيس عرفات بالوزير الحالي هاني الحسن صدفة، وليس كذلك ترشيح العقيد محمد دحلان من قبل (أبي مازن) خلفاً له صدفة، حتى وإن كانت كذلك، فإنها تكشف عن ضرورة"، بحسب قول المركز.

[أسامة الكباريتي]

عمر سليمان ينجح في إنهاء الأزمة القائمة بين ياسر عرفات أبو مازن

رام الله – خاص

قال مصدر فلسطيني مطلع قبل قليل إن الخلاف الذي كان قائماً بين ياسر عرفات و رئيس حكومة السلطة الجديد محمود عباس أبو مازن قد انتهى .

وذكر المصدر أن الخلاف انتهى بموافقة عرفات على أن تسند حقيبة الداخلية إلى محمود عباس ويعين محمد دحلان بأعمال الشؤون الداخلية .

و أشار المصدر أن الاتفاق يعود بفضل الجهود التي بذلها مبعوث الرئيس المصري حسني مبارك اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية والذي وصل ظهر اليوم .

وقالت المصادر إن سليمان مارس ضغوطاً كبيرة جداً على رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات لتذليل جميع العقبات التي تقف عائقا أمام تقديم أبو مازن لحكومته .

وذكرت المصادر أن الرئيس عرفات يعقد في هذه الأثناء وبحضور عمر سليمان اجتماعا مع السيد محمود عباس "أبو مازن " لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق .

ويرى بعض المراقبين بهذا الاتفاق هو تنازل من قبل رئيس السلطة ياسر عرفات عن جميع مطالبه خاصة الملف الأمني الذي اعتبر حساساً لدرجة أعاقت تشكيل الحكومة .

فيما قال رئيس السلطة الفلسطيني أمام الكاميرات والصحفيين الفلسطينيين أنه يشكر الحكومة المصرية على الجهود التي بذلتها مصر .

يذكر أن المجلس التشريعي الفلسطيني وبحسب المصادر الفلسطينية فإنه سيعقد جلسته الخاصة يوم السبت القادم لمنح الثقة بالحكومة المقترحة .

=================================

ويمكن إرجاع موافقة عرفات إلى ما اوردته صحيف عبرية :

صحيفة عبرية : واشنطن وعواصم عربية هددت عرفات بنهاية مستقبله السياسي إذا لم يوافق على حكومة محمود عباس.. والاتحاد الأوربي يصر على أبي مازن

خاص

قالت صحيفة معاريف العبرية الصادرة أمس إن الرئيس المصري، حسني مبارك أجرى مكالمة هاتفية مع عرفات أطلق في أثنائها تهديدات صريحة للرئيس ومستقبله، إذا ما واصل العناد. وكذا الأردنيون والسعوديون - على أعلى المستويات، يمارسون الضغط الشديد على عرفات، ذاك الضغط الذي ينضم إلى الضغط الأمريكي الممارس ضده منذ عدة أيام متوالية. والأمريكيون الذين لا يجرون اتصالات مباشرة مع عرفات، يبعثون إليه برسائل واضحة: إذا عرقل تشكيل الحكومة، فأحد لا يمكنه أن يضمن مستقبله.

ويوصف الضغط على عرفات بأنه "وحشي"، ومعظم المكالمات التي يجريها يسمع فيها تهديدات صريحة. وبعض ممن تحدثوا إليه أمس أبلغوه باحتفالية بأنه إذا عرقل تشكيل حكومة أبو مازن "فإنه سيخدم شارون ولا يمكن لأحد أن يحرك إصبعا في صالحه عندما يطرده شارون أو يأمر بتصفيته". – حسب الصحيفة -

وتشير محافل فلسطينية في رام الله – حسب الصحيفة - إلى أن عرفات على علم بحقيقة أنه لمجرد أن يكون أبو مازن رئيس وزراء، فإنه سيكون بوسعه نيل تأييد الولايات المتحدة وأوروبا، ولكنه مع ذلك يجد صعوبة في أن يرى كيف تتقلص صلاحياته وتنقل إلى نائبه.

وفي هذه الأثناء يتواصل الضغط الدولي الكبير على عرفات من جهة سياسيين يناشدونه بالتنازل لأبي مازن.

ففي الآونة الأخيرة اتصل به الرئيس المصري والملك الأردني ورئيس وزراء أسبانيا ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانه ووزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر ووزير الخارجية اليوناني.

ووصل إلى مكتب عرفات مبعوث الاتحاد الأوروبي ميغال موراتينوس الذي أوضح له بأن الاتحاد الأوروبي لن يقبل مرشحا آخر في منصب رئيس الوزراء غير أبي مازن.

يعني بالفصيح:

يريدون تمرير الحمار من سم الخياط ..

ليس "أبو مازن" .. ولا "دحلان" بل ما يحمله هذا الاتجاه ..

[أسامة الكباريتي]

حكومة شارون تنفي أي تعهدات برفع الحصار عن مقر عرفات وحرية تنقله أو مغادرة رام الله

القدس المحتلة – خاص

نفت الحكومة الصهيونية برئاسة اريئيل شارون، ظهر اليوم أن تكون قد تعهدت برفع الحصار عن مقر السلطة الفلسطينية في المقاطعة، بمدينة رام الله، أو أن تكون قد سمحت لياسر عرفات بحرية التنقل بين مناطق الضفة الغربية أو مغادرة رام الله إلى الخارج.

وقال مكتب شارون في بيان أصدره، أن بعض الأنباء تحدثت عن قيام الحكومة بتقديم هذه التعهدات مقابل موافقة عرفات على الحكومة التي شكلها أبو مازن، لكن الدولة العبرية "لم تقدم أي التزام يتعلق بحماية عرفات أو بمكان وجوده أو إقامته، أو بشروط مزاولته لمنصبه أو مستقبله".

وكانت مصادر فلسطينية قد تحدثت عن أن عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية قد قدم عدة ضمانات لعرفات مهدت للتوصل إلى اتفاق مع أبو مازن رئيس الوزراء المكلف حول تشكيل الحكومة الفلسطينية من ضمنها ضمان مكانة عرفات والعمل مع الإدارة الأمريكية لإلغاء إجراءات الحصار المفروض على المقاطعة وضمان حقه في مغادرة الأراضي الفلسطينية والعودة إليها.

وقالت إن الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي هاتف الرئيس عرفات وكذلك خافيير سولانا مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية الروسية فيدوفين، وجميعهم اتصلوا بعرفات، أن يعملوا سوياً على فك حصاره بعد إعلان الحكومة الفلسطينية الجديدة .

وقالت مصادر أخرى إن أطراف أوروبية تمارس ضغوطا على الكيان الصهيوني من أجل "إطلاق سراح" عرفات، من المقاطعة في رام الله، حيث يمكث هناك منذ نحو سنة وثلاثة شهور. من جانبها، ترفض الدولة العبرية هذه المطالب بشدة.

هل خرج بخفي حنين؟!!

أم ان الابتزاز لم ينتهي معه بعد؟!!

[ragab2]

بصراحة

لا

أستريح لعرفات لأنه ديكتاتور يحكم منذ أربعون عاما وهذا مايشينه ويعيبه

ولا

أستريح لمحمد دحلان لأنى أشعر أنه مازال فتى غضا أو غلام

مهما كبر عمره ويصلح للصف الثانى أو الثالث فقط

ولم يرقى بعد لتقلد وزارة

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

استوى العدس .. هكذا نقول في بلادنا ..

حصلت حكومة أبو مازن على الثقة بعد شد وجذب بين أعضاء المجلس التشريعي والأقطاب ..

حصلت الحكومة على أغلبية مستريحة لكن ليست ساحقة ..

51 مقابل 18 وامتناع الباقي عن التسويط ..

أي أنه لم يحصل على "كل" أصوات فتح الستين في المجلس!! رغم الاجتماع التمهيدي معهم في "المقاطعة" ..

لنتابع سويا:

أبو مازن في كلمته : ستولى حكومتنا الأمن اهتماماً مركزاً و لا سلاح إلا السلاح الشرعي في الشارع الفلسطيني و لا لمظاهر فوضى السلاح

رام الله – خاص :

قال رئيس الوزراء الفلسطيني المعين محمود عباس أبو مازن خلال كلمته التي ألقاها أمام أعضاء المجلس التشريعي في المقاطعة برام الله إن حكومته المقبلة ستولى الأمن إهتماما مركزا، ولاسلاح في الشارع الفلسطيني وفي الأراضي الفلسطينية إلا السلاح الشرعي ! وأنه سيعمل على تطوير هيكليات المؤسسة الأمنية الفلسطينية.

ويبدو أن أبو مازن يخطط لتجريد التنظيمات الفلسطينية من أسلحتها فقد تحدث في كلمته عن إنهاء "مظاهر فوضى السلاح" بما تحمله من تهديد مباشر لأمن المواطن ستكون إحدى مسؤولياتنا الأساسية التي سنتعاون في تنفيذها،فلا وجود لسلاح غير السلاح الشرعي الذي سيستخدم فقط في حفظ الأمن والنظام وتطبيق القانون .

وقال أبو مازن في كلمته إن الحكومة ستولي الأمن إهتماما مركزا ،ومفهومنا للأمن أن يحصل المواطن الفلسطيني على الأمن والأمن في وطنه وهو أمن الوطن الفلسطيني!

أردف أبو مازن قائلا إن الحكومة برئاسته ستعمل على تطوير بنى وهيكليات المؤسسة الأمنية الفلسطينية وفق اللوائح والقوانين المنظمة لهذا الجانب وستولى اهتماما خاصا بالكفاءة المهنية لقادة ومنتسبي الأجهزة الأمنية ، ولن تتهاون في دور الانضباط والامتثال الكامل للقانون ،لكن الحكومة لن تسمح وستضع الدوائر لوائح بعدم تدخل أجهزة الأمن في حياة المواطنين وشؤونهم إلا وفق ما يحدده القانون ،وقد منحت ترتيبات الحكومة في مجال الأمن وزير الداخلية مجالات واسعة في مجال الأمن ووفرت له إمكانيات واسعة مسؤوليات أجهزة الأمن.

وأضاف أنه لا وجود لمراكز قرار غير مركز القرار الشرعي على هذه الأرض ولهذا الشعب سلطة واحدة وقانون واحد وقرار وطني واحد .

ودعا أبو مازن المعارضة إلى التوقف عن ما سماه التحريض وإلى تطوير هيكلياتها وآليات عملها ، والعمل من خلال المساحات المحدد في القانون ،كما ندعو المجتمع الفلسطيني إلى الإستفادة من قانون الاحزاب ، و أن الحكومة تدرك أهمية وحيوية المعارضة في الساحة الفلسطينية تدرك كذلك حق المعارضة في التطلع إلى السلطة والتداول.

وفي مجال القانون أوضح أبو مازن أن الحكومة ستكون ملتزمة بأحكام القانون الأساسي الذي وضعه المجلس التشريعي وأقره الرئيس عرفات وهنا تتعهد الحكومة بتطبيق هذا القانون، وحكومتنا لن تتساهل مع كل من يحاول تجاهل هذا القانون ؟؟ .

وعن مبدأ سيادة القانون قال أبو مازن:"إن ترتيب وضعنا الداخلي لا يمكن أن يتم إلا بسيادة مبدا القانون الذي لن يتم إلا بوجود قضاء مستقل فاعل ونزيه ومؤسسات قانونية ووزارة عدل تدعم استقلال القضاء والعملية التشريعية ،وأداة تنفيذية قادرة على فرض الاحكام وتتعهد الحكومة بالعمل مع الرئيس والمجلس التشريعي من أجل إعادة تشكيل مجلس القضاء الأعلى وفق أحكام قانون إستقلال القضاء وكذلك تطبيق أحكام المحاكم .حيث أن مؤسسة القضاء هي الوجه الحقيقي لأي مجتمع والمؤشر التراث الحضاري للمجتمع.

أما كلمة رئيس السلطة الفلسطيني ياسر عرفات فقد كانت بمثابة دعوة موجه منه إلى أعضاء المجلس التشريعي لمنح الثقة للحكومة الفلسطينية الجديدة فقل قال عرفات:" إن المرحلة صعبة والوضع دقيق وخطير كذلك، وإني أدعوكم لمنح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة أخي ورفيق دربي أبو مازن ومراقبتها ومحاسبتها كحكومة ووزراء كل في مجال اختصاصه كما تعودنا، بما يعزز الديمقراطية الفلسطينية والتلاحم والشفافية وسيادة القانون واستقلال القضاء والحفاظ على وحدتنا الوطنية، وتحقيق هدف شعبنا في الاستقلال والحرية وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واعتبر عرفات في كلمته، أن والوحدة الوطنية هي مصدر قوة الشعب العظيم في وجه هذه الآلة العسكرية "الإسرائيلية" المدمرة، ولا بد للحكومة الفلسطينية الجديدة من العمل الجاد والدؤوب لتعزيز وحدتنا الوطنية على الصعيدين الشعبي والرسمي.

[أسامة الكباريتي]

لقطات حية من اجتماع التشريعي في المقاطعة برام الله

رام الله – خاص :

سجلت عشرات العدسات الكثير من اللقطات الحية أثناء اجتماع أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني في مقر المقاطعة بمدينة رام الله بحضور رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الحكومة المقترح محمود عباس أبو مازن ومن هذه اللقطات:

1.شوهد عدد من النواب غلب عليهم النعاس والتثاؤب بشدة أثناء إلقاء عرفات لكلمته الطويلة.

2.اعتلت سحابة بيضاء من الدخان قاعة الاجتماعات التي عقدت فيها الجلسة إذ شوهد معظم أعضاء التشريعي يشعلون سجائرهم .

3.حضر إلى المجلس عضوي الكنيست العرب طلب الصانع ومحمد بركة .

4.كانت السمة المميزة لذا الاجتماع هي القبلات الحارة على الخدود بين الأعضاء خاصة تشريعي قطاع غزة الذين حضروا جميعا إلى الجلسة .

5.سجلت الكاميرا قبلات حارة يطبعها محمد الدحلان الوزير في الحكومة المرتقبة على جبين ثلة من أعضاء المجلس التشريعي.

6.سجل الاجتماع فشلا ذريعا للقائمين عليه من حيث انعدام النظام والترتيب .

7.حدثت مشادة كلامية بين النائب معاوية المصري ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع أبو علاء عندما طلب المصري توزيع خطاب أبو مازن على أعضاء المجلس التشريعي قبل قراءته من أبو مازن .

8.تمكنت والدتي أسيرين فلسطينيين من دخول قاعة الاجتماع تحملان صور لأبنائهما الأسيرين في سجون الاحتلال ،إحداهما والدة الأسير مجد زيادة الذي يعاني من مرض عضال يهدد حياته وهو معتقل في سجن عسقلان.

9.حيى أحمد قريع أبو العلاء بالاسم الأسرى من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بينما تجاهل ذكر أي من قادة حماس أو الجهاد الإسلامي القابعين في السجون الصهيونية .

10. سجل حضور كبير للصحفيين الفلسطينيين والأجانب في الجلسة وقدر عددهم ب 500 صحفي ومراسل .

11. تظاهر العشرات من أهالي الأسرى أمام مقر المقاطعة وكانت أصوات أمهات الأسرى تطغى على كلمات المتحدثين داخل القاعة حول الإصلاح وإنهاء الاحتلال.

12. هدد عضو المجلس التشريعي عبد الجواد صالح بالاستقالة إذا لم يتم مناقشة برنامج الحكومة المقترحة ونبدأ في المجلس .

13. وزع مسؤول في السلطة خطاب عرفات على الصحفيين في القاعة قبل بدأ عرفات إلقاء خطابه وكان مدونا بخط اليد .

14. احتج أحد أعضاء التشريعي على عدم توفر كرسي يجلس عليه ، واستشاط غضبا، وعندما أحضر له كرسي بلاستك أبيض الأمر الذي على ما يبدو اعتبره إهانة أن يجلس عليه فيما زملاؤه الآخرين يجلسون على مقاعد فاخرة.

[ragab2]

وانتهت

الجلسة بطرح الثقة فى وزارة أبو مازن

51 عضو موافقون 18 عضو رافضون وثلاثة أعضاء امتنعوا عن التصويت

أغلبية موافقة .. اجماع

الحمد لله