الطفشان بتاريخ: 22 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2003 http://www.aljazeera.net/cases_analysis/20...03/4/4-14-1.htm محمد بن المختار الشنقيطي كاتب موريتاني يقيم في أمريكا فشل في صداقة أميركا وفي عداوتها ويبقى درس لا يقل أهمية، وهو يتعلق بالعلاقة بأميركا. إن كل الدلائل تشير إلى أن العرب والمسلمين مقدمون على مواجهات واحتكاكات مع أميركا في الأمد المنظور، وأن علاقتهم بها سيكون لها تأثير جوهري على مصير المنطقة ومآلها، بل وعلى العالم أجمع. والكل يدرك أن العراق بداية لا نهاية، فإستراتيجية "الحرب الوقائية" التي أعلنها الرئيس بوش وفريقه، والنفوذ التي تحظى به الجماعات الأصولية اليهودية والمسيحية في صياغة الإستراتيجية وصناعة القرار الأميركي اليوم، وترهل الوضع السياسي والاجتماعي في الدول العربية، وبداية نضوب مصادر الطاقة عبر العالم باستثناء الخليج، وبروز أقطاب دولية تحرص أميركا على استباقها إلى المنطقة، وفرض السلام الإسرائيلي على العرب بمنطق الحراب بعدما فشل فرضه بالمفاوضات، وسقوط لغة الدبلوماسية والمجاملة بعد 11 سبتمبر/ أيلول.. كلها أمور تكشف عن طبيعة الصراع الآتي. ويستدعي هذا الواقع الجديد أن يعرف العرب والمسلمون أميركا معرفة أوسع، ويسبروا غورها سبرا أعمق، ويدرسوا خريطتها السياسية والدينية والاجتماعية بكل تفاصيلها، ويستوعبوا عملية صناعة القرار فيها ومحدداته الأيدولوجية والسياسية، ودور الدين والمال والإعلام في السياسة الأميركية، وخلفيات القوى السياسية والاجتماعية فيها، وصراع الأحقاد الدينية والاستعلاء العرقي مع النزعة الإنسانية والليبرالية السياسية في أحشائها، والفرق بين حزب يقوده رجال المال والسلاح والأصولية كالحزب الجمهوري، وحزب يقوده ليبراليون وللأقليات فيه تأثير مثل الحزب الديمقراطي.. إلخ. إن ما يحتاجه العرب والمسلمون اليوم ليس عبادة أميركا كما يفعل بعضهم، أو مقتها كما يفعل آخرون، ولو كانت عبادة أميركا ومقتها يفيدان لهان الأمر وقرب المأخذ.. وإنما يحتاجون إلى معرفتها بدقة، وتشريحها وتحليلها، واكتشاف ديناميكية المجتمع الأميركي وقواه الاجتماعية والأيدولوجية المتبدلة.. من أجل صياغة إستراتيجية واضحة للتعاطي معها. وبهذا التحليل والتشريح يستطيع العرب والمسلمون أن يَمِيزوا في أحشاء القوة الأميركية من يمكن التحاور معهم، ومن يتعين مقاومتهم، ومن يصلح تحييدهم.. بعيدا عن التعميم والتهويل والتبسيط المخل. لقد استفادت دول كثيرة من صداقة أميركا خلال نصف القرن المنصرم، واستفادت دول كثيرة من عداوة أميركا في نفس الفترة. لكن الدول العربية لم تجن ثمرة من صداقة أميركا ولا من عداوتها، بل يمكن للمرء أن يتوصل بسهولة إلى مفارقة لا توجد في العلاقات بين الدول، وهي أن أعداء أميركا في الدول العربية من أمثال صدام حسين خدموها أكثر مما خدمها أصدقاؤها، ومكنوا لها في المنطقة أكثر مما مكن لها حلفاؤها.. ليس بالعمالة والعلاقات المستترة التي يحب أصحاب نظرية المؤامرة أن يفسروا بها كل شيء، بل بحماقاتهم وسوء إدارتهم للصراع معها. إن المعرفة قوة، فمتى ندرك أهمية التعرف على القوة الأميركية التي تعبث بمصائرنا ومصير العالم وتتحكم فينا يوما بعد يوم؟ الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 22 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2003 كلام موزون ومعقول وعقلانى الله ينور مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 22 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2003 شكرا عزيزى الطفشان .. هذا المقال اعجبنى جدا .. لدرجة ايرادة ثم ايراد مقتطفات منه .. و لكنه لم يلق استجابة .. الدروس المستفادة من غزو العراق الوصلــــــــــــــة الناس خلاص ادمنت الشعارات و الغيبوبة .. و ترفض رفضا باتا العيش فى الواقع .. و ياويل من يحاول ايقاظها .. فنحن أعظم الأمم و سر خيبتنا القوية لابد و ان يكون مؤامرة رهيبة علينا لتحجيمنا و علينا ان نظل نسب و نلعن الأعداء الملاعين .. و نتفقه فى فقه الجلباب و السواك و الصلاة فى النعال ثم ان نسلم بن لادن او الجماعات الإسلامية قيادنا .. و هم الوحيدين المؤيدين بنصر الله .. و هم الوحيدين القادرين على افناء اعداءنا المتامرين علينا .. و ساعتها .. ستنطلق الدولة الإسلامية العظمى .. و نحكم العالم .. بعد المتيقظين عن المغيبين أسلم .. حتى لا تصيبهم شظايا اسلحة الدمار الشامل من تكفير و تخوين .. الخ الخ بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 22 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2003 الفضل لك في الاشارة لهذا المقال و الحقيقة انه يستحق ان "يتفصص" في مداخلات لوحدها مقتطفاتك منه كانت قصيرة و مدفونة في اعماق مواضيع اخرى و لاحظ ان الكاتب يعيش هنا في امريكا و مدرك التركيبة السياسية و الايديولوجية التي قادت الى كارثة العراق و ان التأثير عليها (الحزب الديمقراطي مثلا) اهم من مناصبتها العداء و لا الارتماء في احضانها ايضا ملحوظة اخيرة: الكواكبي من 100 عام قال: "إنما أردت بذلك تنبيه الغافلين لمورد الداء الدفين، حتى يعرف الشرقيون أنهم هم المتسببون لما هم فيه، فلا يعتبون على الأغيار(1) ولا على الأقدار(2)" و بعد 100 عام حالنا هو هو نلوم امريكا و اسرائيل و و و و ___ (1) يعني الغير. (2) يعني القدر الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 22 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2003 الأخ الطفشان والأخ فري النقاط المكورة في هذه المقاله يجب أن يتم بحثها بأستفاضة ممن يملكون زمام الأمور في بلادنا العربية جميعها وأن كنت أشك أنه يعلمون مافيها بالفعل ويدركونه جيدا لكنهم لايريدون التعامل معه من منطلق خاص بهم هم . وبالفعل لقد ظللنا طوال تاريخنا نتعامل مع كافة القوى الكبرى في العالم (قبل أن تنفرد أمريكا بهذه الصفة وحدها ) من منطلق خاطيء ألا وهو منطلق أن نتبعها تبعية مطلقة مستسلما لأوامرها ونواهيها أو نعاديها عداء الميكروفونات الغبي الذي لانجني منه سوى بح الحناجر في الأذاعة . وتقبلوا تحياتي القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 22 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أبريل 2003 هناك موضوع مشابه ناقشناه من قبل هل ممكن التأثير على امريكا؟ نعم ممكن! http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=3273 الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 23 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أبريل 2003 من الخطأ الشائع , عند الحديث عن أمريكا, أن يخلط الشخص العادى بين الإدارة الأمريكية, و الشعب الأمريكى. و كثير من الأمريكان يفعلون نفس الشيئ, فرجل الشارع الأمريكى يكره العرب, لأنه يكره أنظمتها, و فى البلاد العربية, يكره العربى الأمريكان, لأنه ناقم على الإدارة الأمريكية. لذا, فمن المعقول أن نطلب من الشعب العربى تفهم الشعب الأمريكى كشعب, كما أنه من واجب الأمريكان أن يتعرفوا على شعوب منطقتنأ كشعوب, منفصلة عن حكوماتها. و أعتقد أن مسئولية هذا, أى تعريف الشعب الأمريكى بحقيقة الشعب العربي, هو من واجب الفئات المثقفة التى يمكنها حمل هذه الرسالة الى الشعب الأمريكى و بقية شعوب العالم. لقد أدت معرفتى الشخصية بعدد كبير من الأكاديميين الأمريكان,الى تغيير جذرى فى نظرتهم الى شعوب منطقتنا, وهذا سلاح فى متناول العديد منا, و خاصة أعضاء هذا المنتدى. إعرف غريمك, تمتلك قلبه. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان