اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

::: أنصِفُوا مصر - (مقالة أعجبتني) :::


Modest

Recommended Posts

.

لا أستسيغ عادةً نغمة إحنا اللي علّمناكم و أفضالنا عليكم و ما شابه من الصيَغ التي "يعاير" بها قلّة منّا الأخوة في البلاد العربية و لكني تأثرت تأثراً بليغاً بشهادة الحق الواردة في هذه المقالة و شعرت أيضاً بالحسرة ممّا آلت إليه أحوال مصر ... المقالة بقلم كاتب سعودي.

- أنصِفُوا مصر ـ بقلم "جميل فارسي" -

يخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر. تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.

هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟ وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟

حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري. جئني بأمثال ما قدمت مصر.

وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي، بل لم تظهر حركات التنصير في جنوب السودان إلا بعد ضعف حضور الأزهر. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية.

أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها. وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.

إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟ أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ.مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.

ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.

هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.

شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.

مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.

إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.

لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة

إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.

أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.

المصدر

.

وقف الخلق ينظرون جميعا ... كيف أبني قواعد المجد وحدي

وبناة الأهرام في سالف الدهر ... كفوني الكلام عند التحدي

أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ... ودراته فرائد عقدي

إن مجدي في الأوليات عريق ... من له مثل أولياتي ومجدي

أنا إن قدر الإله مماتي ... لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي

ما رماني رام وراح سليماً ... من قديم عناية الله جنده

كم بغت دولة عليّ وجارت ... ثم زالت وتلك عقبى التحدي

إنني حرة كسرت قيودي ... رغم أنف العدا وقطعت قيدي

أتراني وقد طويت حياتي ... في مراس لم أبلغ اليوم رشدي

أمن العدل أنهم يردون الماء ... صفوا وأن يكدر وردي

أمن الحق أنهم يطلقون الأسد منهم ... وأن تقيد أسدي

نظر الله لي فارشد أبنائي ... فشدوا إلى العلا أي شد

إنما الحق قوة من قوى الديان ... أمضي من كل أبيض وهندي

قد وعدت العلا بكل أبي ... من رجالي فانجزوا اليوم وعدي

وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق ... فالعلم وحده ليس يجدي

نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء ... فيه وثمرة الرأي تردى

فقفوا فيه وقفة حزم ... وارسوا جانبيه بعزمة المستعد

رابط هذا التعليق
شارك

.

طرأ على بالي عند قراءة هذه المقالة قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها" لشاعر النيل "حافظ إبراهيم" و التي غنت "أمم كلثوم" أجزاء منها و لم أجد أفضل منها للتعقيب على الموضوع.

:: مصر تتحدث عن نفسها ::

وقف الخلق ينظرون جميعاً .. كيف أبني قواعد المجد وحدي

و بناة الأهرام في سالف الدهر .. كفوني الكلام عند التحدي

أنا تاج العلاء في مفرق الشرق .. و دراته فرائد عقدي

أي شيء في الشرق قد بهر الناس .. جمالاً و لم يكن منه عندي؟

فترابي تبر و نهري فرات .. و سمائي مصقولةٌ كالفرند

أينما سرت جدول عند كرم .. عند زهر مدنر عند رند

و رجالي لو أنصفوهم لسادوا .. من كهول ملئ العيون و مرد

لو أصابوا لهم مجالا ً لأبدوا .. معجزات الذكاء في كل قصد

إنهم كالظبا ألح عليها .. صدأ الدهر من ثواء و غمد

فإذا صيقل القضاء جلاها .. كن كالموت ماله من مرد

أنا إن قدر الإله مماتي .. لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي

ما رماني رامٍ وراح سليماً .. من قديم عناية الله جندي

كم بغت دولت علي و جارت .. ثم زالت و تلك عقبى التعدي

إنني حرة كسرت قيودي .. رغم رقبى العدى و قطعت قدى

و تماثلت للشفاء و قد دانيت .. حيني و هيأ القوم لحدى

قل لمن أنكروا مفاخر قومي .. مثل ما أنكروا مآثر ولدى

هل وقفتم بقمة الهرم الأكبر .. يوما فريتم بعض جهدي؟

هل رأيتم تلك النقوش اللواتي .. أعجزت طوق صنعة المتحدي؟

حال لون النهار من قدم العهد .. وما مس لونها طول عهد

هل فهمتم أسرار ما كان عندي .. من علوم مخبأة طي بردي؟

إن مجدى في الأوليات عريق .. من له مثل أولياتى و مجدي؟

أتراني و قد طويت حياتى .. في مراس لم أبلغ اليوم رشدي؟

أي شعب أحق مني بعيش .. وارف الظل أخضر اللون رغد؟

نظر الله لي فأرشد أبنائي .. فشدوا الى العلا أي شد

إنما الحق قوة من قوى الديان .. أمضي من كل أبيض و هندي

قد وعدت العلا بكل أبي .. من رجالي فانجزوا اليوم وعدي

وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق .. فالعلم وحده ليس يجدي

نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء .. فيه وثمرة الرأي تردى

فقفوا فيه وقفة حزم .. وارسوا جانبيه بعزمة المستعد

يمكنكم تحميل القصيدة بصوت أم كلثوم من هنــــــــــــــا

.

وقف الخلق ينظرون جميعا ... كيف أبني قواعد المجد وحدي

وبناة الأهرام في سالف الدهر ... كفوني الكلام عند التحدي

أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ... ودراته فرائد عقدي

إن مجدي في الأوليات عريق ... من له مثل أولياتي ومجدي

أنا إن قدر الإله مماتي ... لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي

ما رماني رام وراح سليماً ... من قديم عناية الله جنده

كم بغت دولة عليّ وجارت ... ثم زالت وتلك عقبى التحدي

إنني حرة كسرت قيودي ... رغم أنف العدا وقطعت قيدي

أتراني وقد طويت حياتي ... في مراس لم أبلغ اليوم رشدي

أمن العدل أنهم يردون الماء ... صفوا وأن يكدر وردي

أمن الحق أنهم يطلقون الأسد منهم ... وأن تقيد أسدي

نظر الله لي فارشد أبنائي ... فشدوا إلى العلا أي شد

إنما الحق قوة من قوى الديان ... أمضي من كل أبيض وهندي

قد وعدت العلا بكل أبي ... من رجالي فانجزوا اليوم وعدي

وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق ... فالعلم وحده ليس يجدي

نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء ... فيه وثمرة الرأي تردى

فقفوا فيه وقفة حزم ... وارسوا جانبيه بعزمة المستعد

رابط هذا التعليق
شارك

جميل اختيارك ياموديست ..

واعجبتنى انا ايضا ...........جدا.

مصر تمرض ولكنها لا تموت.

شئ غريب فعلا ...تعودنا على تشويه صورة مصر دائما من اغلبية (( الاشقاء العرب )) ..

وعندما يخرج منهم ....(( صوت الحق )) ...نتعجب ونتمايل خيلاء ..

وكأننا كنا ننتظر .... عكس ما تعودوا على قوله وتعودنا على سماعه ..

بارك الله فى كاتب الموضوع وامثاله ...فهو بهذا يعطى كل ذى حق حقه ..

و...

حقا...

مصر تمرض ولكنها لا تموت.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

و الله يا مدام سلوى شعرت بـ"قشعريرة" أثناء قرائتي للمقال و شعرت قد إيه حب هذا البلد يجري في دمائنا.

و على قدر ما شهرت بالزهو و الفخر ، على قدر ما تمنيت شفاء مصرنا الحبيبة من أمراضها لأنها لا تستحق كل ما يجري لها بل تستحق أن تكون دائماً في المقدمة..

اللهم ولّي عليها من يَصلُح و من يُصلِح.

وقف الخلق ينظرون جميعا ... كيف أبني قواعد المجد وحدي

وبناة الأهرام في سالف الدهر ... كفوني الكلام عند التحدي

أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ... ودراته فرائد عقدي

إن مجدي في الأوليات عريق ... من له مثل أولياتي ومجدي

أنا إن قدر الإله مماتي ... لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي

ما رماني رام وراح سليماً ... من قديم عناية الله جنده

كم بغت دولة عليّ وجارت ... ثم زالت وتلك عقبى التحدي

إنني حرة كسرت قيودي ... رغم أنف العدا وقطعت قيدي

أتراني وقد طويت حياتي ... في مراس لم أبلغ اليوم رشدي

أمن العدل أنهم يردون الماء ... صفوا وأن يكدر وردي

أمن الحق أنهم يطلقون الأسد منهم ... وأن تقيد أسدي

نظر الله لي فارشد أبنائي ... فشدوا إلى العلا أي شد

إنما الحق قوة من قوى الديان ... أمضي من كل أبيض وهندي

قد وعدت العلا بكل أبي ... من رجالي فانجزوا اليوم وعدي

وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق ... فالعلم وحده ليس يجدي

نحن نجتاز موقفاً تعثر الآراء ... فيه وثمرة الرأي تردى

فقفوا فيه وقفة حزم ... وارسوا جانبيه بعزمة المستعد

رابط هذا التعليق
شارك

المرء طبيب نفسه

قبل ما نقعد في المستشفى قدام أوضة العمليات ونتكلم عن مصر اللي عندها كالو ولومباجو وعرق الناس بقى لها اكتر من 50 سنة .... 50 سنة وإحنا واقفين قدام أوضة العمليات ومستنيين مصر ربنا ينتعها بالسلامة .... 6 من الخمسين دول عرفت فيهم عادل أبو زيد اللي كان كل شويه يقولي " مصر في حالة مخاض يا أحمد " لحد ما كنت على ما بأخلص المكاملة معاه باحس بطعم المغات في بؤي وبأسمع دق الهون في وداني ولو إن حماسته قلت شوية اليومين دول من الضربات المتلاحقة اللي نازلة على دماغنا من الحكومة ومصايبها على جميع المستويات .

اللي عايز اقوله إن إحنا علينا عبء كبير ....

ومتشكرين يا عم موديست لأي إنسان فاضل جاي يجاملنا وياخد بخاطرنا ويقول " مصر حلوه "

لكنه كلام زي الموروفين ... يُسكن الألم ولكنه لا يشفي المرض ...

واللي هايخلي مصر ترجع زي ما كانت هو إحنا ....

أقصد إحنا .. كل واحد مُثقف في مكانه ... بره مصر .. جوا مصر .... الكل عليه عبء وعليه مسئولية ...

أما لو أنتظرنا قدام أوضة العمليات ننتظر الفرج وننتظر دكتور زائر من بلاد بره ييجي يعمل لها عملية البواسير عشان تقوم وتخف ... يبقى هانستنى كمان 50 سنة ... والله أعلم هاييجي ولا لأ .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

الله يجبر بخاطرك ياموديست ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة مقالة اكثر من رائعة وسمعت شريط برده للشيخ عائض القرنى عن مصر وفضلها اكثرمن رائع بس اتفق مع س س فى جزئية الايجابية يعنى انا وانت مسئولين امام الله عن دورنا فى مجتمعنا كفاية سلبية كنت دائما اتضايق لما اسمع الناس تقول هم الاخوان ساكتين ليه ولا حركة كفاية ساكتة ليه طيب انت فين دورك ولا كلنا هنستنى حد هو اللى يغير انا وانت لازم نغير ازاى هضرب امثلة بسيطة من اول الاهتمام بتعليم اولادنا تعليم محترم علم دينى ودنيوى الاهتمام بمراعاة الله فى العمل وفى الحالة دى مصر هتكون احلى بلد فى الدنياونعلم ولادنا الايجابية بلاش المشىةجنب الحيط وجوى الحيط لحد ما الحيط وقع

رابط هذا التعليق
شارك

مقال رائع .. ربنا يبارك فى اللى كتبه .. على العموم هو ادانا حقنا فى الوقت اللى احنا مدناش الناس دى حقها .. وكل واحد يقولهم اكلناكم وعلمناكم ولبسناكم ومعايرة ملهاش اى داعى .. فمنزعلش لو خدوا موقف مننا فى بعض الاحيان بس العقلاء فى الجانبين قادرين على التهدئة زى المقال الثرى اللى كتبة أ / جميل .

لا داعى للخوف من صوت الرصاصة .. فالرصاصة التى ستقتلك لن تسمع صوتها

رابط هذا التعليق
شارك

مقالة اخرى للشيخ ... عائض القرني

إلى مصر المسلمة

إن الإسلام قد جمع الأمة الإسلامية، ووحدها عقيدة وأرضاً وإنساناً، وكانت مصر في طليعة هذه الأمة الموحدة، ولقد كان أبناؤها في طليعة الفاتحين، كيف لا وهم من أقوى أجناد الأرض!

وحين سحق التتار الخلافة الإسلامية في بغداد بعد أن حطموا مدن خراسان وخوارزم، وأرادوا أن يزحفوا على بقية الرقعة الإسلامية ويستأصلوا الإسلام من جذوره تصدى لهم المصريون في عين جالوت، وردوهم على أعقابهم خاسرين.

وبطولاتهم تشرق بها كتب التاريخ ويشهد لها الواقع، وآخر ذلك ما حصل في يوم العاشر من رمضان.

مصر وأهميتها بالنسبة للأمة الإسلامية

الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً، وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حتى أتاه اليقين؛ فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

أيها الناس: إن أعظم معجزة قدمها الإسلام للعالم، أن جمع بين هذه الشعوب المسلمة تحت مظلة إياك نعبد وإياك نستعين، وإن أعظم نفع قدمه عليه الصلاة والسلام للدنيا؛ أن آخى بين القلوب وألف بين الأرواح، قال تعالى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الأنفال:63].

وقد ينسى بعض السفهاء هذا التأليف، وهذا الإخاء؛ لجهلهم بهذا الدين العظيم.

نما إلى علمي أن أخاً مصرياً يشكو من الجفاء والاستخفاف من بعض الناس، وشافهني بعضهم بهذا؛ فقلت: لا بد أن أؤدب بعض السفهاء، وأن أقلم أظفارهم، وأن أخبرهم ما هي مصر ؟

وماذا تعني مصر ؟

ومن هم المصريون؟

وماذا يعني وادي النيل ؟

إن مدحي وثنائي على مصر هو كمدح الأعرابي وثنائه على القمر: كان يمشي في الظلام الدامس، وفجأة طلع عليه القمر، فأخذ الأعرابي يناشد القمر ويشكره، ويقول: يا قمر، إن قلت: جملك الله؛ فقد جملك، وإن قلت: رفعك الله؛ فقد رفعك.

من أين أبدأ يا مصر ؟ وكيف أتحدث؟ وبأي لسان أنطق؟

إنني سوف أدخل التاريخ من أوسع أبوابه إذا ذكرت مصر ، وإن الدنيا سوف تصفق لي ويصدقني الدهر إذا ذكرت مصر ..

مصر المسلمة التي شكرت ربها، وسجدت لمولاها..

مصر التي قدمت قلوبها طاعة لربها، وجرت دماؤها بمحبه نبيها عليه الصلاة والسلام.

إن لك يا مصر في عالم البطولة قصة، وفي دنيا التضحيات مكان، وفي مسار العبقريات كرسي لا ينسى.

دخلت مصر في الإسلام طوعاً، ودخل الإسلام قلب مصر حباً، وأحب المصريون ربهم تبارك وتعالى فذادوا عن دينه، وحموا شرعه، ونشروا منهجه، وأحب المصريون محمداً عليه الصلاة والسلام كأشد ما يحب التلاميذ شيخهم، والطلاب أستاذهم، والأبطال قائدهم.

معذرةً يا مصر ! إن بعض السفهاء لا يعرفون هذه الوحدة التي ألفها محمد عليه الصلاة والسلام؛ إنهم لم يدخلوا جامعته الكبرى التي جعل أعضاءها كل خير في الدهر، وكل إنسان في المعمورة؛ معذرة يا مصر .. يا أرض الأزهر الوضاء.. ويا أرض البطولة والفداء.. ويا أرض العبقرية والأذكياء!

أنا أعلم أن في الشعوب فسقة ومجرمين، وأنهم لا يستحقون الثناء -ولا أستثني شعباً- ولكن تبقى الكثرة الكاثرة من المؤمنين المصلين العابدين المضحين الطاهرين؛ فحق عليَّ -على منبر محمد عليه الصلاة والسلام- أن أشكر أتباعه في مشارق الأرض ومغاربها.. هنا وهناك، اليوم وغداً وأمس.

أي جامعة في الدنيا تحمل ثقافةً ليس فيها مصر ؟ وأي مؤسسه علمية في المعمورة ليس فيها مصر ؟ وأي مسار ثقافي لم يشارك فيه المصريون بعقولهم وأبصارهم وبصائرهم؟ فقد أنزلت سفينة الفضاء الأمريكية على سطح القمر بقدرة الواحد الأحد ثم بعقل مصري.

بها ليل في الإسلام سادوا ولم يكن لأولهم في الجاهلية أول

هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا أجابوا وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا

ولا يستطيع الفاعلون كفعلهم وإن حاولوا في النائبات وأجملوا

إنني لا أنتظر شكراً من أحد إلا من الله على هذا الكلام؛ ولكني أريد أن أرد على بعض الأقوام الذين أصابتهم لوثة الوطنية والعرق، والبلد، واللغة المزعومة، والقومية المفترية.......

موقف مصر في عام الرمادة

أصاب المسلمين في عهد عمر رضي الله عنه قحطٌ أكل الأخضر واليابس (عام الرمادة) وقال عمر : [[والله لا آكل سمناً ولا سميناً حتى يكشف الله الغمة عن المسلمين ]] وبقى مهموماً هماً يتأوه منه ليلاً ونهاراً، نزل الأعراب حوله في العاصمة الإسلامية المدينة المنورة بخيامهم، كان يبكي على المنبر عام الرمادة، وينظر إلى الأطفال وهم يتضورون جوعاً أمامه، وود أن جسمه خبزاً يقدمه للأطفال.

وأخذ يقول: [[يا ليت أم عمر لم تلد عمر .. يا ليتني ما عرفت الحياة.. آه يا عمر كم قتلت من أطفال المسلمين ]] لأنه يرى أنه هو المسئول الأول عن الأكباد الحرَّى، والبطون الجائعة، وفي الأخير تذكر عمر أن له في مصر إخواناً في الله، وأن مصر بلداً معطاءً، سوف يدفع الغالي والرخيص لإنقاذ العاصمة الإسلامية، وكان والي مصر عمرو بن العاص الداهية العملاق، كتب له عمر رسالة، وهذا نصها:

[[ بسم الله الرحمن الرحيم، من عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، إلى عمرو بن العاص

أمَّا بَعْـد:

فوا غوثاه... وا غوثاه... والسلام ]].

وأخذها عمرو بن العاص ، وجمع المصريين ليقرأ الرسالة المحترقة الملتهبة الباكية المؤثرة أمامهم؛ ولما قرأها عمرو ؛ أجاب عمر على الهواء مباشرة، وقال: [[لا جرم! والله لأرسلن لك قافلة من الطعام أولها عندك في المدينة وآخرها عندي في مصر ]] وجاد المصريون بأموالهم كما يجود الصادقون مع ربهم، وبذلوا الطعام، وحملوا الجمال وذهبت القافلة تزحف كالسيل، وتسير كالليل، تحمل النماء والحياة والخير والزرق والعطاء لعاصمة الإسلام.

ودعا لهم عمر ، وحفظها التاريخ لهم حفظاً لا ينساه أبد الدهر.

جهاد مصر للتتار

دخل التتار العالم الإسلامي فدمروه.. هدموا المساجد، ومزقوا المصاحف، وذبحوا الشيوخ، وقتلوا الأطفال، وعبثوا بالأعراض، بل دمروا عاصمة الدنيا بغداد ، وزحفوا إلى مصر ليحتلوها، وخرج المصريون وراء الملك المسلم قطز الذي يحمل لافتة: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وكانت عين جالوت .

والذي حث الناس على الجهاد هو العالم سلطان العلماء العز بن عبد السلام .

والتقى التتار الأمة البربرية البشعة، التي لم يعلم في تاريخ الإنسان أمة أشرس ولا أقوى ولا أشجع منها، التقوا بالمسلمين المصريين؛ بجيل محمد عليه الصلاة والسلام، ولما حضرت المعركة والتقى الجمعان، قام قطز فألقى لأمته من على رأسه، وأخذ يهتف في المعركة: وا إسلاماه... وا إسلاماه... وا إسلاماه...

فقدموا المهج رخيصة، وسكبوا الدماء هادرة معطاءة طاهرة، وانتصر الإسلام وسحق التتار، ومنيوا بهزيمة لم يسمع بمثلها في التاريخ.

إنها بطولات أريد منها أن أصل إلى كلمة واحدة؛ أن أقول للمحسن: أحسنت، وللمسيء: أسأت؛ وأن أُعلم الجهلة التاريخ، وألا ينشئوا مرة ثانية على عرق جاهلي جنسي لا يتصل بلا إله إلا الله محمد رسول الله.

مصر والعدوان الثلاثي

أتى العدوان الثلاثي الغاشم يريد اجتياح مصر ، وخرج المؤمنون بعقيدتهم وتوحيدهم يدافعون الدول الثلاث، خرجوا يهتفون مع صباح مصر :

أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا

أنتركهم يغصبون العروبة أرض الأبوة والسؤددا

فجرد حسامك من غمده فليس له اليوم أن يغمدا

وسحقوا العدوان الثلاثي، واندحر العميل الغادر الغاشم بنصر الله ثم بضربات المؤمنين، وكلكم يعلم أن العالم الإسلامي حارب إسرائيل ما يقارب أربعين سنة، فكانت مصر أكثر الأمة جراحاً، وأعظمها تضحيةً، وأكبرها إنفاقاً، وأجلها مصيبةً.. قدمت آلاف وملايين الأبناء البررة المؤمنين، والدماء، والآراء.

ولـمصر في قلب الزمان رسالة مكتوبة يصغي لها الأحياء

من مصر تبدأ قصة في طيها تروي الحوادث والعلا سيناء

ولـمصر آيات الوفاء ندية أبناؤها الأصداء والأنداء

هي مصر إن أنشدتها متشوقاً طرب الزمان وغنت الورقاء

ما مصر إلا الفجر والدمع السخي وإنها سر المحبة حاؤها والباء

دور الاستعمار في تمزيق الأمة ومسخ عقيدتها

إن هذه البلاد -بلاد محمد عليه الصلاة والسلام- ترحب بكل مسلم يحمل هوية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وإنه شرف لنا أن نستقبل هؤلاء الضيوف من كل أصقاع العالم الإسلامي، ما داموا يحبون الله ورسوله، ويحترمون الإسلام؛ فإنا ننزلهم على الجفون ونضعهم على المقل.

وإن من واجب الضيافة علينا؛ أن نهش ونبش لهذا العطاء الوافر ولهذا الوفد الكريم الذي أتى ليبني ويثقف ويربي ويعلم، وأما الذين ينقمون على الإسلام؛ فلو كانوا إخواناً لنا في بيوتنا لألقمناهم حجراً، وحق علينا أن نملأ أفواههم تراباً.. من أي بقعة، أو من أي شعب، أو من أي جنس.

إن القضية هي قضية الإسلام، وقضية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وإن الشعوبية الجديدة التي تتغلغل في العالم الإسلامي لتمزقه أكثر من هذا التمزيق؛ لهي عقيدة فاشلة خاطئة، أرادها الاستعمار. فهذا الدين، دين إخاء وقربى وحب وتواد، أتى به محمد عليه الصلاة والسلام.

أتطلبون من المختار معجزة يكفيه شعب من الأموات أحياه

وقف عليه الصلاة والسلام يوم عرفة، وكان أمامه في الحجاج بلال من الحبشة وصهيب من أرض الروم وسلمان من بلاد فارس وأبو بكر من أرض العرب .

وقف عليه الصلاة والسلام ليقول للجميع: {كلكم لآدم وآدم من تراب، لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى } إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات13] فما دام أن ربنا واحد وإمامنا واحد، ورسالتنا واحدة، وقبلتنا واحدة؛ فلا دخل للدماء، ولا للألوان، ولا للألسن، ولا للوطنية، ولا للتراب.

إننا أمة سماوية، أنزل الله عز وجل وحيها من السماء، وأبدعها وأخرجها للناس، قال تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [آل عمران:110] أمة صنعها الله على سمع وعلى بصر؛ فهي لا تؤمن بالكيانات الأرضية التي تقطع صلتها بلا إله إلا الله، ولا تتبع كل ناعق يريد أن يشتت شملها، وأن يوجد بينها تمييزاً عنصرياً بحسب البلدان أو المناطق أو الألوان، فهذا حرام حرام حرام... نرفضه ولا نقبله، ولا نقبل من يأتي به ونرده عليه.

تلكم هي رسالة إلى مصر المسلمة، التي أنبتت العقليات والعبقريات والبطولات.

أعني مصر التي قدمت للعالم العلماء، وقدمت الشباب الصالح البناء المثمر، وقدمت أيضاً المؤلف النافع والعقلية الذكية، وقدمت الطهر والدعوة والإصلاح. ولا أعني الناحية التي لا يسلم منها شعب ولا بلد؛ ناحية عالم الشهوات والشبهات والظلام؛ فهذا ليس لي معهم كلام.. لا هنا ولا هناك.. لا اليوم ولا غداً..، وإنما بيننا وبينهم في مصر أو في أي شعب من شعوب الإسلام حبل وثيق مدَّهُ عليه الصلاة والسلام كأعظم ما تمد حبال الثقة.

إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي دينا

ومن رضي الحياة بغير دينٍ فقد جعل الفناء لها قرينا

تساوت في المجرة فاستقامت ولولا الجاذبية ما بقينا

أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.

نظرا لطول المقالة تم حذف جزء منها

ولمن يريدها كاملة ....

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...p;audioid=19360

أحلامهم البسيطة بتجري ورا السراب و تتوه وسط الضباب

لا زرعت مرة شجرة و لا فتحت اي باب

إحساس جوا الصدور و كلام بين السطور

بركان محبوس في صمته لكن ممكن يفور

رابط هذا التعليق
شارك

أحلامهم البسيطة بتجري ورا السراب و تتوه وسط الضباب

لا زرعت مرة شجرة و لا فتحت اي باب

إحساس جوا الصدور و كلام بين السطور

بركان محبوس في صمته لكن ممكن يفور

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 68
      مساحة أفردتها لكل ما يعجبنا من فيديوهات   بحثت في المنتدى عن موضوع مشابه لم أجد الا موضوع خاص بالفيديوهات الضاحكة .. ان وجد موضوع مشابه يمكن لفريق الإشراف ضم الموضوعين      أول مشاركة خاصة بوفاء الكلاب النادر    يارب تعجبكم      https://www.youtube.com/watch?v=7CTWc9mMIlQ      
    • 3
      مصر من البلكونة !!!! البلكونة ... الڤراندة ... التراس .... والبديل النحوي .. الشٌرفة !! ..... لو كنت غاوي ملاحظات مجتمعية ،  ستستطيع قراءة حال مصر ، عبر الفوارق الزمنية ( أخر ٥٠ سنة )  والفوارق المجتمعية ... من بلكوناتها !!!! ..... ........ زمان .... زمان قوي ! .... كانت البلكونة جزء أساسي من منزلنا ... وحياتنا !! ..... فكان شرب شاي "العصرية " في البلكونة ...  وكان الجو جميل ، والمشاهد كذلك !! ... وكان العشاء ....  جبن وبطيخ ، في البلكونة ... .... وكان إس
    • 2
      يتغير العالم حولنا كما نرى. تغيير عنيف نحو اقتصاد جديد يتبعه ثقافة جديدة وحياة اجتماعية جديدة مرتبطة بتغير الدول بجغرافيتها وهويتها وحتى قيادتها. هناك صراع عنيف بين قوى العالم سيؤدى حتما لسحق هويات وتدمير دول وإعادة رسم خرائط واختفاء قوميات من الوجود. يحدث هذا ومازلنا فى مصر نعانى من إرث قديم قذر وضع بذرته المستعمر الأوروبى وهو خرافات الدين المسيطرة على عقول الشعب. ففى الوقت الذى اخترعت فيه شركة مايكروسوفت نظارات هولونس التى تعرض الصور بشكل مجسم ثلاثى الأبعاد وهو أحدث اختراعات الشركة مازال يثار
    • 1
      "قواعد العشق الأربعون". ملحمة صوفية من روائع العشق الإلهى المصدر: الأهرام اليومى بقلم: سارة عبدالعليم http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=1443192&eid=12801 حالة من الانفصال عن الواقع والانفراد بالنفس في عالم روحانى رائع تنتابك عندما تقرأ رواية "قواعد العشق الأربعون"، وتصل بك إلى حالة عشق ربانى تجعلك تفيض في أمواج الروحانية والعشق الإلهى بمعناه الحقيقي. من يقرأ عنوان الرواية يظن للوهله الأولى أن العشق المقصود هو عشق الرجل للمرأة العشق الدنيوى الذي ينتهى بلذة مادية، لكن الحق
    • 30
      لا اجد ما اصف به المقالة والله لو بيدى الامر لرفعت عليه قضية تحريض انتظر تعليقاتكم لنتناقش فى شىء هل حرية وابداع ام جهل وتخلف وهل فعلا فيه ناس دى وجهة نظرهم ؟ حزبا مسيلمة الكذاب والأسود العنسي يكتسحان البرلمان : نجاسة إكتسح حزبا مسيلمة الكذاب والأسود العنسي الأغلبية البرلمانية ، بعد معركة خالية من الشرف ، والفضيلة . مسيلمة إدعي النبوة في عهد الرسول ، كذلك فعل الأسود العنسي .. لكن الله إنتصر لنبيه الكريم ، وخسف بالأدعياء الي أسفل سافلين .. أعمي البصر والبصيرة من يدعي إن مصر شهدت
×
×
  • أضف...