يقول الإمام الغزالى - رحمه الله- فى كتاب الإحياء عن الكبائر:
لنا سبيل كلى يمكننا أن نعرف به أجناس الكبائر و أنواعها بالتحقيق. و أما أعيانها فنعرفها بالظن و التقريب. و نعرف أيضا أكبر الكبائر فأما أصغر الصغائر فلا سبيل إلى معرفته.
و بيانه أنا نعلم بشواهد الشرع و أنوار البصائر جميعا أن مقصود الشرائع كلها سياق الخلق إلى جوار الله تعالى و سعادة لقائه, و أنه لا وصول لهم إلى ذلك إلا بمعرفة الله تعالى و معرفة صفاته و كتبه و رسله, و إليه الإشارة بقوله تعالى " و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون" أى ليكو
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان