واثق الخطوة بتاريخ: 22 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2008 1- كانت حياته تمضي كما يقولون "بالطول والعرض" علاقات نسائية ...سهر للصبح ... ربما تتطور الأمور فيناول بعد الخمور والحبوب المخدرة ... كان يعتقد من كثير من العابثين أن الإنسان ولد لكي يتمتع بالحياة قدر المستطاع ... وعلى أي شكل ... وأن يقتنص المرء أقصى قدر من اللذات في شبابه .. على أساس قول الشاعر : وأغنم من الحاضر لذاته ..فليس من طبع الليالي الأمان وعندما يتقدم العمر بالإنسان .. ويفني الشباب .. يمكن للإنسان أن يتوب ويقلع عن السيئات .. ويصلي ويصوم وربما يحج أيضا ! والله غفور رحيم ... وبهذا الاستهتار كان يعيش ! وهكذا سارت حياته على طريق أعوج نصحه كثير من أصدقاءه وأقاربه المخلصين ... كان يستمع لهم بانصات وكأنه على وشك التوبة فعلا .. لكنه في أعماقه كان يقهقه سخرية من نصائحهم التي تشبه الأفلام العربية العتيقة ... وعبثا حاولواً معه ... كان يمضي في نفس الطريق العابث بدون أن يكترث لشيء أو يضع اعتباراً لأحد ... عاش سنوات طويلة من العبث وكان على وشك أن يمضي بقية سنوات عمره على نفس المنوال غير أنه يوما ما شعر بوجز في جنبه ولأنه شديد العناية بصحته للغاية ... فما كان يترك الأمر يمر بسهولة .. زار طبيبه تغيرت نبرة الطبيب بعد الفحوصات .. وطلب المزيد من التحاليل الدقيقة ... ابتلع ريقه... وبدأ الخوف من المرض يتسرب لأعماقه ... تغيب لأول مرة عن سهراته .. وجلس في البيت يرتعد خوفا من المجهول ... حتى عندما اتصلت به "كوكو" صديقته المقربة لقلبه تهرب من الرد على مكالمتها سارع باستلام الفحوصات من المختبر ... سلمها للطبيب ... ويداه ترتعدان ... جلس أمامه ليمسح عرقه في توتر ... "خير يا دكتور ..طمني " -"حتحتاج لعملية بسيطة ... " أشار الطبيب لاسفل المعده وقال بكل بساطة " هنا " ثم أردف "تحب تعملها امتي ... " وأسقط في يده " عملية ايه يادكتور ... ابوس ايدك اديني أي دواء بدل الفتح والقفل ! " رد الطبيب وهو يبتسم " يا راجل دي عملية بسيطة.. بنعملها كل يوم " ابتلع ريقه في توتر وقال : " طيب ونسبة نجاح ؟" رد الطبيب بنفس الهدوء : " يا باشا نسبة نجاح ايه بس .. بقولك عملية بسيطة" "معلهش اعرف بس نسبة النجاح فيها قد أيه" تناول الطبيب رشفة من كوب الشاي وقال " يعني واحد في الألف العملية ما بنتفعش " امتعض وجهه وقال " طيب لو منفعتش ايه النتيجة " "يا باشا ما تقلقش نفسك العملية سهلة وعملناها مية مرة " "يا دكتور بس خدني على قد عقلي ايه النتيجة في حالة فشل العملية " "بصراحة ... مش عايز أقلقك .. بس واحبي كدكتور اني أقول لك أن في حالة فشل العملية بتكون النتيجة هي الشلل" انتفض من كرسيه .. "طيب يا دكتور أفكر وأرد عليك ... " وخرج من الغرفة مسرعاً وكانه يفر من الموت عبثأ حاول الطبيب أن ينادي عليه ... لكن صاحبنا كان قد عقد العزم على ألا يعود لهذا الطبيب أبدأ ً... لكن ! وللقصة بقية... مدونتي http://abokalil.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
النيل حبيبي بتاريخ: 22 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2008 حبيبنا واثق الخطوة قصه خفيفه لكنها دسمه الانسان ضعيف وايام تاخده لبعيد ربنا يسترها معانا سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان