أسد بتاريخ: 22 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2008 المتابع لما يجري على كل الأصعدة اليوم .. يجد شبهاً كبيراً بين مايحدث الآن وبين ما كان يحدث في نهاية الستينيات .. حتى في السينما .. في نهاية الستينيات ظهرت مجموعة متنوعة من الأفلام التي تعري المجتمع في صور مختلفة ومنها ما كان في منتهى الجرأة .. مثل المذنبون .. وثرثة فوق النيل .. وبعض الأفلام الخزعبلية التافهة .. والأفلام التي بها جرأة جنسية وأخلاقية ومنهجية بشكل كبير .. واليوم نرى هي فوضى .. وحين ميسرة والريس عمر حرب وكباريه ..الخ .. وكثير من الأفلام التافهة .. أو التي تجرأ فيها المخرجون وأضافوا إليها عدد من المشاهد الساخنة أو الساخنة جداً .. وكان يروى في السبعينيات أن تلك الأفلام كانت تنتج في نهاية الستينيات عن عمد لإلهاء الشعب عن مصيبتهم ونكستهم وإنسائهم الهزيمة والعار الذي أحل بهم .. واليوم قد يكون الأمر كذلك .. ولكن الأكيد أن وجه الشبه كبير جداً .. الناس مستاءون جداً كما كانوا في نهاية الستينيات .. كثير منهم محبط ولا يرى أمل في المستقبل كما كان .. النظام الموجود حالياً لا يوجد به مايبشر بالخير .. ولا يوجد به شخص ينتظر المصريون قدومه .. تماماً .. كما كان في نهاية الستينيات .. التشابه كبير جداً . .. حتى في موضة الزي للشباب ولابنات .. وموضة الشعر الطويل للشباب .. الفارق أن الناس في نهاية الستينيات كان من بينهم من يظن أن ناصر لا زال فيه الأمل .. ولكن اليوم .. لأ .. جاء السادات من عباءة النظام السابق .. وبسرعة ناور وخرج عن الخط .. وكان السادات مختلفاً بدرجة كبيرة في عصره عن العصر السابق ... وعمل واجتهد وحاول ... ولكن فترة حكمه كانت قصيرة .. بالرغم من أنه قد أنجز فيها نصراً عسكرياً .. وتحولاً إقتصادياً . وتغييراً جوهرياً في الحياة السياسية وأنشأ الأحزاب .. وأقام معاهدة سلام مع اسرائيل .. أبعدتنا عن الحرب .. وفي نفس الوقت أبعدتنا عن العرب .. ولكنه كان مختلفاً عن النظام السالف .. الآن .. تساؤلي .. هذا التشابه .. هل يعيد إلينا الأمل في ان هناك تغيير قادم .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان