بقشيش بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 القرّاء الأعزاء اختلفت الوسائل والإمكانات لدينا على ما هو أفضل من قوم عاشوا من 500 سنة، ولكن لم تختلف العقول لدينا، بل تراجعت وتدنت .بالرغم من توفر بحر من الكتب وسيل من المقالات الالكترونية اليومية مناداة بتقنية الأحاديث وتطهيرها من الصحيح!. لم تخرج هذه المقالات والدعوات عن مبتغاة الدعوة إلا للمناداة فقط، قولاً لا عملاً، وإذا بحثنا عن من لديه العمل، نجده لا يمتلك من العلم إلا قبساً من غيره. وغيره يقتبس من غيره، إلي أن نرجع للقوم مر على وفاتهم أكثر من 500 عام. هؤلاء بالفعل لم يمتلكوا ما ملكناه من وسائل وتقنية كالتي بين أيدينا الآن. ولكن ملكوا العقول والمنهج الصحيح للتغير والصحوة. فللنظر ماذا لدينا من علماء و شيوخ في ظل التقنيات المتوفرة من فضائيات ومواقع الكترونية. وللحديث بقية،،،،،،،،،، بقشيش غُلغِلت كلماتي وخُرِّسَ صوتي وقُصِف قلمي دَمِعت عيناي وبكت حروفي وحَزن قلبي تبللت أوراقي وتراكمت صفحاتي وزيد همي انهمر سؤالي ومُلئت خزائنهم وعُلِق طلبي خواطر بقشيشية رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 20 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 ابو محمد انت تكرمت و وضعت الموضوع الذى نحن بصدده و ظاهره ان هناك فى الاسلام ادوات اساءه للدين أعترض وبشدة على هذه العبارة .. مداخلاتى موجودة أمامك .. وأنت – ولله الحمد – متمكن من الخواص المتاحة لنا هنا .. فأت بعبارة من مداخلاتى – ليس فى هذا الموضوع فحسب ، بل فى جميع مداخلاتى منذ أن سجلت عضويتى – تشير صراحة أو ضمنا إلى ما ترمينى به من قول "ان فى الإسلام أدوات اساءة للدين" أرجو أن تكون قد وضعت يدك الآن - ومعك كل من يشاطرونك نفس المفهوم – على سبب من أهم أسباب تبديد قوانا ووقتنا فى جدال وخصومة لا لزوم لها ، نابعة من وضع الكلام فى أفواه الآخرين ، وخلط الإسلام "كدين وعقيدة" بروايات واجتهادات وشروح وتفاسير بشر من المسلمين .. وكذلك خلط الإسلام بالتاريخ الإسلامى .. وخلط العادات بالعبادات .. وخلط المقدس بغير المقدس .. و عندما بحثت انا عن الحديث كنت حقيقه ابحث عن تفسير اخر بالاضافه للتفسير الحرفى الدارج الذى تكرمت و ذكرته و حقيقه لم اجد ما يشير الى فكره ان العزاء المعنى هو كما تفضلت بعلاقته بالجزع عند المصائب او ما شابه ذلك لا من قريب او من بعيد أقترح عليك أخى الفاضل مراسلة دكتور إسمه عبد المهدى (لفت الإسم سمعى مما جعلنى أسترجع أسماء الله الحسنى) وهو أستاذ الحديث فى جامعة الأزهر .. سمعته فى برنامج وائل الأبراشى " الحقيقة " وسمعت منه هذا التفسير (الذى لا يتعارض مع فهمى للغة العربية) .. ألم أقل إن التقدم فى تكنولوجيا المعلومات يأتى لنا بأهل العلم إلى حيث نجلس فى منازلنا ؟ .. كما أذكر أننى قرأت هذا التفسير أثناء بحثى على الشبكة العنكبوتية ومتاح لمن يبحث عنه من ملايين المستخدمين لإمكانيات الإنترنت ... ومع هذا كله فإن النبي صلى الله عليه وسلم كنى في هذا الحديث ولم يصرح، لأن كلمة هن نفسها كناية عن الفرج وليست تصريحا باسمه، فقد قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث:" والهن بالتخفيف والتشديد كناية عن الشيء لا تذكره باسمه". هكذا اخى يظهر التباين الشديد بين التفسيرين الذى قلته انت اولا و عندما تكرمت بالبحث مره اخرى وجدت ان هناك معنى اثان مختلف تماما عن الاول و المعنى الثانى هو الموجود فى امهات الكتب و الذى يغير تماما من وجهه النظر و يتماشى مع صحه الحديث. هنا تكون القضيه ليست فى من نقل الحديث و صححه و لكن فى تناولنا نحن و فهمنا . على العموم ليس موضوع التفسير الذى تفضلت وأسهبت مشكورا فى الإتيان بغيره هو موضوع النقد للرواية .. موضوع النقد هو غرابة ، بل واستحالة أن يعلمنا الرسول عليه الصلاة والسلام عكس ما يأمرنا ويأمره به رب العزة فى كتابه المجيد .. وسواء كان لفظ "هن" صريحا أو كناية فالرواية تقول إن الرسول عليه الصلاة والسلام يعلمنا ألا نُكنِّى مع من يتعزون بعزاء الجاهلية .. وقد تحرجت أنا من وضع الرواية وفيها لفظ "الهن" (رغم أنه مر علىَّ أثناء قراءتى) .. وكذلك ، فإن النص الوارد فى صفحة الحديث من موقع الشيخ الألبانى يخلو منه .. وللعلم ، فإن أكثر من شرح من الشروح التى قرأتها لهذه الرواية ذكرت ما هو أشد وقعا من وقع لفظ "الهن" على الأذن .. فقد ذكرت تلك الشروح عضوا من أعضاء جسد الأب صراحة وعضوا من أعضاء جسد الأم صراحة ليعُضَّه من يسمع عزاء الجاهلية (أيا كان معنى هذا العزاء) .. وهو ما أرفضه ويرفضه غيرى من المهتمين بتنزيه نبينا الكريم عن اللغو والهوى وتعليم أمته بخلاف ما أمره وأمرنا به الله المسألة إذن يا أخى ليست فى تفسير معنى "عزاء الجاهلية" بل فى التعاليم المنسوبة إلى صاحب الخلق "العظيم" كما وصفه ربه .. والتى تتعارض مع تعاليم وأوامر ربنا وربه عليه الصلاة والسلام وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (الأنعام : 108) كما تتعارض مع ما جاء فى السنة الصحيحة (ومن شروطها ألا تعارض كتاب الله) عن خلق النبى الكريم وكما جاء فى اقتباساتك التى جاءت ردا من المفتى (أثابه الله) على طالب الإفتاء ايضا اخى تكرمت و ذكرت قصه حواء ووضعت الحديث ( كما جاءت فى الصحيحين بروايات أخرى مختلفة .. بل إن هناك باب فى صحيح مسلم إسمه "بَاب لَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْر") مقابل الايه ( "فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى، فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) (طـه: 120و121) و بالطبع حديث مقابل ايه فالقرأن اقوى و اولى بالاتباع عند التعارض بافتراض حدوث التعارض ... و لكن ما قولك فى ( وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) الاعراف ارايت اخى ان هناك جانب اخر للموضوع و ان ظاهر الايات هنا يُظهِر جانب اخر يضاد ما ذكرته انت من قبل فى مداخلتك ( يقول سبحانه وتعالى - وقوله الحق - فى آية واضحة لا تقبل تفسيرا أو تأويلا آخر إن الشيطان قد وسوس لآدم ) هنا يصبح مجالات اخرى للتفسير يمكنها تحمل الحديث بكل يسر فالشيطان وسوس لكليهما و ما الذى يمنع ان حواء بحكم قربها و علاقه الموده و الزوجيه يكون لها تأثير على ادم مع وجود وسوسه الشيطان ايضا له ...... لا أرى تعارضا مع ما تفضلت واستشهدت به من آيات سورة الأعراف ، وما استشهدت به أنا من سورة طه .. بل أرى أن التعارض موجود بين عقيدتنا بوسوسة الشيطان لأبينا كما جاء فى سورة طه .. ولأبينا وأمنا معا كما جاء فى سورة الأعراف من جهة ، وبين تحميل أمنا – وبناتها من بعدها طول الدهر – مسؤولية الخيانة الزوجية من جهة أخرى كما جاء فى عقيدة بنى إسرائيل وجاءت الرواية (موضوع النقد) لتقوية تلك العقيدة على عقيدتنا .. ألا ترى أى خطورة على اعتقادنا أن أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وبناتنا هم أصل الخيانة الزوجية وأننا -نحن الرجال - أبرياء منها إلى يوم الدين ؟ .. إن كنت ترى هذا فلك ما ترى .. أما أنا فأرى فى ذلك خطورة على معتقداتنا وعلى حياتنا وعلى موقفنا يوم يفر المرء من أخيه وصاحبته وبنيه فهل ترى فى توضيح هذا التعارض غيرة على عقيدة الإسلام وعلى المجتمع ، أم حربا شعواء تُشن على عقيدة الإسلام وتبتغى هدم المجتمع ؟ كان هذا ردى على ردك ، وحجتى أمام حجتك .. وأترك المجال لأخى الفاضل / أحمد سيف ليرد على ما جاء موجها إليه فى مداخلتك .. فقط أريد أن أشكرك على الأحاديث التى وضعتها فى خطابك له والتى جاءت فى فضل العلم والعلماء .. وإن لزم الأمر فسأعيد رأيا لى فى مواضيع أخرى بخصوص نظرتنا إلى العلم والعلماء وأهل الذكر .. ولن أنسى فى ختام ردى أن أدعو الله لى ولك ولجميع بنى آدم عليه السلام أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما علمنا ، وأن يزيدنا علما .. إنه سميع كريم مجيب الدعاء نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 اقتباس كنت قد وضعته فى موضوع آخر أعتقد أن هنا مكان مناسب لها .. يقول العالم الجليل الشيخ محمد الغزالى :أجمع أولو الألباب من عدو وصديق على أن الإسلام عقائد وشرائع، وعبادات ومعاملات، وأخلاق ونظم، وتراتيب إدارية وتقاليد اجتماعية، وأنه يكلف أتباعه بتطويع الشئون العادية لخدمة ذلك كله. وكنا في أثناء دراستنا الإسلامية نعرف الفرق بين الإسلام والفكر الإسلامي، وبين الإسلام والحكم الإسلامي، الإسلام وحي معصوم لا ريب فيه، أما الفكر الإسلامي فهو عمل الفكر البشري في فهمه، والحكم الإسلامي هو عمل السلطة البشرية في تنفيذه، وكلاهما لا عصمة له. رحم الله عالم كهذا .. و شيخا هذا منهجه و فهمه .. و أزال الله من يريد أن يختزل الاسلام فى فهمه هو فقط . مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 الأخ أبو عمر جميع ما أتيت به من حديث لا يفيد بأن تفسير النصوص الدينية هو حكر لطائفة معينة من الأمة، وأن باقي الأمة ينبغي ألا يعمل عقله في الفهم وأن يكتفي بتقليد العلماء، بل بالعكس فإن جميع الأحاديث تحث المسلم العادي على التعلم والتفقه في الدين المشكلة اننا نسينا الفرق بين التعلم وبين حفظ وتسميع الكتب كما تفعلون ... وده برضه من مخلفات النظام التعليمي الفاشل في مصر لا أحد ينكر فضل العلم أو فائدة البحث في الشئون الدينية، ولكن ما أنكره أن يكون هذا الحق محتكرا من قبل فئة معينة تستخدمه لإخضاع باقي المجتمع والسيطرة عليه بإسم الدين لم يكن في الإسلام على عهد الخلفاء الراشدين ما يعرف بـ "رجل الدين" أو "المفتي" بل كان المسلمون يستقون أحامهم مباشرة من النصوص الدينية، بل ويعطلون بعض الأحكام (حكم السرقة في عام الرمادة) ويستحدثون غيرها (حد شرب الخمر) إذا رأوا ضرورة لذلك الوظيفة نشأت (ويمكن القول أنها استحدثت) لظروف الفتح الإسلامي ودخول غير الناطقين بالعربية الى الإسلام والخلافات السياسية بين المسلمين التي استدعت تعبئة النصوص الدينية وتفسيرها لمصلحة الأطراف المتنازعة، وكان لابد من وجود شخص متفرغ لأداء هذه المهمة الحمد لله لنا عقول مثل عقول من سبقونا فما الذي يمنع أن نجتهد كما اجتهدوا، ورجاء لا تقول لي أن علماء عصرنا يقومون بذلك ... أغلبهم مثل الببغاوات يرددون آراء من سبقهم دون إضافة أي جديد، إذا سألت أحدا منهم عن رأي معين سيقول لك فلان قال كذا وعلان قال هيك، ولا يأتيك بجديد من عنده، وينطبق عليهم قوله تعالى: "واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون" كنت في حوار مع أحد الأشخاص مرة حول نقطة معينة فأتيت له بآية من القرآن لأدلل على رأيي فوجدته يقول لي: يقول إبن تيمية كذا وكذا، قلت له سبحان الله، أقول لك قال الله تقول لي قال ابن تيمية يا أخي لقد قال الله تعالى في بني إسرائيل: "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله"، فهل تريد أن نجعل كلام العلماء مقدسا ونتخذهم أربابا من دون الله عودة الى موضوع العلماء المعاصرون ... الأقلية منهم تفكر وتجتهد ولكن إذا جاء اجتهادهم خارج إطار آراء السابقين لهم أتهموا بالكفر والزندقة والابتداع والعلمانية أنا أدعوك لترك السلفية (بمعنى اتباع السلف) وأن تكون أصوليا (أي أن تتبع أصول الإسلام، وهي أولا القرآن الكريم وبعده السنة الصحيحة الموافقة له)، يا أخي من سبقونا اجتهدوا بقدر امكاناتهم وأصابوا وأخطئوا "تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسالون عما كانوا يعملون"، والآن جاء دورنا لنجتهد في تفسير النصوص بما يناسب عصرنا وظروفنا أنا والله أتعجب أنك - ومن يتبعون منهجك - تدعونا للكفّ عن النقاش في المواضيع الدينية وتمنح نفسك كامل الحق بل وتستطرد وتملأ الصفحات في ذلك، فأي ميزة لك علينا؟؟؟؟ ألم يكم من الأولى أن تبدأ بنفسك؟ وبعدين تيجي في الآخر وتقول "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة" بما في ذلك القول من تورية لا تخفى على أحد يا أخي نحن جميعا مسلمون ... شئت أم أبيت، فلا تفاخر علينا بما هو لنا إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 20 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 أخى الفاضل "القاهرى" فيما يلى رأى لك .. يختلف عن رأيى ولكنى أحترمه وليس من المعقول ان كل مايقابلنا حديث يصعب على الشخص فهمه فيقوم بمنتهى البساطة بتضعيفهسبحان الله وهل كان علماؤنا يفعلون كذلك؟ّّّّ!!! وفيما يلى رأى لك أيضا ، ولكنه يبدو مختلفا مع رأيك السابق .. وأنا أحترمه أيضا وبالنسبة لحديث(مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهنِ أبِيهِ وَلاَ تَكْنُوا) مع احترامنا الشديد لشيخنا الالباني ففي اسانيده علل كثيرة ولا يجزم بصحته وهو لايرتقي الا انه حديث حسن واخيرا ياريت توضيح عن اي حديث تقصد في مداخلتك الاولىوجزاكم الله خيرا هو حديث ماعز كما توقعت فى مداخلتك السابقة وجزاكم الله خيرا نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 اجد بعض العذر لإخواننا السلفيين في اسلوبهم الفكري و هذا راجع الى خوفهم على الحديث الشريف من التغيير أو العبث به بحجة التنقيه بينما أجد الفريق الآخر لا يهمه الحفاظ على الموروث الأحاديثي (اذا جاز التعبير) بقدر ما يهمه الحفاظ على سمعة الدين و سمعة محمد عليه الصلاة و السلام المشكله في الطرف الأول تتضح جليا حينما يعتقد ان الطرف الثاني يعادي الدين و اعتقد ان تحسين النوايا قد يصل بنا الى طرق مشتركه Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 20 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2008 اجد بعض العذر لإخواننا السلفيين في اسلوبهم الفكري و هذا راجع الى خوفهم على الحديث الشريف من التغيير أو العبث به بحجة التنقيهبينما أجد الفريق الآخر لا يهمه الحفاظ على الموروث الأحاديثي (اذا جاز التعبير) بقدر ما يهمه الحفاظ على سمعة الدين و سمعة محمد عليه الصلاة و السلام المشكله في الطرف الأول تتضح جليا حينما يعتقد ان الطرف الثاني يعادي الدين و اعتقد ان تحسين النوايا قد يصل بنا الى طرق مشتركه بارك الله فيك ورعاك وكثر من أمثالك :closedeyes: إلا أنني أود إضافة نقطة بسيطة، وهي أننا جميعا نبحث عن الحقيقة وليس السمعة فقط، ويهمنا أن نبني ديننا على مصادر صحيحة لا لبس فيها ولا تناقض ولا تحريف ولا تلفيق، ولذلك فإننا أكثر تشددا من السلفيين في قبول الأحاديث، لأننا لا نشترط صحة السند فحسب بل وتوافق المتن مع القرآن الكريم والفطرة السليمة، ومن هنا ندعو لمراجعة كتب التراث وفق هذا الشرط إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد القاهري بتاريخ: 21 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 (معدل) السلام عليكم الاخ ابو محمد وفيما يلى رأى لك أيضا ، ولكنه يبدو مختلفا مع رأيك السابق .. وأنا أحترمه أيضا لا يوجد اختلاف الشيخ الالباني عرف عنه تساهله في التصحيح و قد اخطأ و كل يؤخذ منه و يرد اليه الا صاحب العصمة صلى الله عليه وسلم لكن الاعتراض و الاختلاف يكون بعلم هذا ما اختلف معكم فيه بصراحة شديدة كل اعضاء هذا المنتدى يجهلون ماهو علم الحديث و اصوله وكيف نقلت الاحاديث الينا فمثلا انا لا اعلم حتى الان رفضك لحديث ماعز الصحيح فهذا الحديث روي عن ابى هريرة و ابن عباس وجابر و قد بلغ حد التواتر واتفق عليه الشيخان هذا اولا ثانيا انا لا اعلم هل اعتراضك على هذا الحديث فقط لوجود هذا اللفظ فيه؟ سبحان الله الم تقرا الموضع التي ذكرت فيه هذه اللحظة و متى قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم بصراحة انا لا اعلم هل كان رسول الله في جلسة سمر مع الصحابة؟!!! هل كان رسول الله في جلسة أنس ومرح؟!!! هل كان رسول الله يسب بها احد الصحابة؟ بل كان رسول الله في موقف الحكم و القضاء رجل محصن متزوج جاء اليه ويعترف بعقوبة الزنا وعلى القاضي أن يتأكد من الجريمة أمامه ولا يتسرع في إصدار الأحكام دون تأكد ودراية فلعل هذا الرجل لا يدري ما هو الزنى الموجب للحد ولعله ظنن أن القبلة أو اللمسة زنا موجب للحد ولذلك سأله رسول الله صلى والله عليه وسلم ((لعلك غمزت او قبلت)) فكان لابد من نطق كلمة صريحة لا كنية فيها للتاكد من واقعة الزنا الموجبة للحد فسبحان الله حياة رجل ام كلمة المراد بها التاكد من الواقعة و هذا ليس وقت الكناية عن الشئ بل استخدام الكلمة الصريحة هو عين العدل لاقامة الحد بل أن القوانين الوضعية قاطبة يوجد فيها التصريح في قضايا الاغتصاب وامثالها ولايكتفون فيه بالتمليح وهذا معلوم حتى في الطب الشرعي وهذه التفصيلات أساسية لتمام الحكم الدقيق وجاء في الموسوعة الفقهية يجب على القاضي أن يستفصل في الأمور الأساسية المجملة التي يتوقف الحكم الصحيح على معرفتها , حتى يكون مبنيا على أمور واضحة لا لبس فيها ولا غموض . كما ورد في حديث ماعز إذ أقر بالزنا , فلم يرجمه النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن استفصل منه فقال : { لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ قال : لا يا رسول الله . قال : ******لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه } . فلم يترك النبي صلى الله عليه وسلم مجالا لاحتمال التجوز وقد بوب ابن قادمة هذه الرواية غي المغني تحت فصل فصل : يعتبر في صحة الإقرار أن يذكر حقيقة الفعل , لتزول الشبهة ; لأن الزنى يعبر عما ليس بموجب للحد . فسبحان الله على ماذا الاعتراض؟!!!!!!!! عن جد يا اخ ابو محمد على ماذا الاعتراض؟!!!! تتكلم بدون علم وتتهم علماء الامة بالكامل بالجهل لمجرد سوء فهم صحيح البخاري هذا راجعه الالاف العلماء وله مئات الشروح ثم ياتي اناس لم يقرأوا حتى مقدمة في علوم الحديث و اصوله بل قد تكونوا قراتم كتبا لجهال ملئوا قلوبكم و عقولكم بالشبهات فنرى النتيجة الان وجزاكم الله خيرا تم تعديل 21 أغسطس 2008 بواسطة أبو محمد حذف لفظ لاتجيز القواعد ذكره رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 21 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 السلام عليكمالاخوه الكرام جزاكم الله خيرا لنتفق اخوانى ان الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه . ابو محمد انت تكرمت و وضعت الموضوع الذى نحن بصدده و ظاهره ان هناك فى الاسلام ادوات اساءه للدين ممثله فى التعارض ما بين احاديث ثبت صحتها و ايات قرأنيه واضحه و حيث ان القرأن اولى و اقوى بالتصديق اذن فالحديث المذكور به شائبه و غالبا فيمن صححوه و ادرجوه فى كتبهم و استدللت على ذلك فى بدايه حديثك بحديث (مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهنِ أبِيهِ وَلاَ تَكْنُوا) .... .... ابو محمد . محمد ... يا كل المحمدون اقسم بالله غير حانث ان ديننا عزيز مكتمل لن يقبل الله غيره و ليس به ادوات اساءه او مواد خام لها تقلل منه . الحمد لله على نعمه الاسلام و كفى بها نعمه السلام عليكم اباعمر أولا : لم افهم من ظاهر او باطن الموضوع ان المقصود هو ان بالاسلام اى مواد للاساءة به. ثانيا : الموضوع باختصار هو دعوة لتنقية الحديث ( وليس السنة ) مما قد يشوبه من احاديث لاتوافق القرآن أو سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. ثالثا : لا أدرى وجهة نظرك فى ادراج اجابة لتثبيت الحديث ، تنتهى بأن الرسول لم يصرح بكذا ، بل انه صلى الله عليه وسلم قد كنى عما يريد ان يقوله ، وفى نفس الوقت فهو يأمرنا بألا نكنى ، بل ان نقول اللفظ صراحة ، بأيهما نقتدى التكنية أم التصريح؟ أخى الفاضل ابا عمر ، كلنا نغير على ديننا ، وكلنا نخاف على ديننا ، وماكان مقبولا قبل ثورة الميديا يجب ان يعاد النظر فيه. كنا نفتح كتب الحديث لنبحث عن حديث قاله لنا شيخنا ، حيث لم نكن من الدارسين ، واحيانا كانت تقع اعيننا على حديث غريب او تفسير غريب ، ولانلبث ان ننساه ولانلق بالا له. الآن وبعد ثورة الميديا ، وسهولة البحث بكلمة او حرف اصبح من السهل ان تجد الكثير والكثير من الاحاديث التى كان مسكوتا عنها والتى لم نكن قد سمعنا عنها ، والتى لاتوافق القرآن ولا سنة الرسول المستقاة من احاديث وروايات أخرى مروية عنه فى نفس الكتب . ومن هنا جاء الحديث عن وجوب المراجعة. المراجعة والتنقيح والتصحيح ، ليست بدعة ابتدعناها ، بل انها حدثت مرات كثيرة على ايدى علماء سابقين ، منهم من قوبل بالرفض ومنهم من تمت الموافقة على ماقاموا به ، ولكنهم جميعا اصطدموا بالرافضين للمساس بالقديم الذى يفترضون انه مقدس ، وهذا هو ما أراه من البعض فى ايامنا هذه. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 21 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 الأخ/ أحمد القاهري صحيح البخاري هذا راجعه الالاف العلماء وله مئات الشروح ثم ياتي اناس لم يقرأوا حتى مقدمة في علوم الحديث و اصوله بل قد تكونوا قراتم كتبا لجهال ملئوا قلوبكم و عقولكم بالشبهات فنرى النتيجة الان الحمد لله أنك اعترفت أن صحيح البخاري قابل للمراجعة، وأنه تمت مراجعته آلاف المرات من قبل كل ما ندعو اليه أن تتم مراجعته من جديد لا أطلب لنفسي أن أكون واحدا ممن يقومون بمراجعته، ولكن على الأقل أن أعرف المنهجية التي ستتم على أساسها المراجعة لأنه لو كانت مراجعته ستتم بنفس المنهجية القديمة (الثقة المطلقة في عدد محدد من الرواه والاعتماد على السند دون المتن) فهذا لن يضيف شيئا، وسنجّتر كلام القدماء ولن نحل مشكلة الأقوال الشاذة التي تنسب الى الرسول الكريم يمكن أن تقوم لجان متخصصة من الباحثين الدينيين واللغويين ممن يمتلكون حس النقد والنظرة الشاملة للأمور ويمثلون كافة التيارات الإسلامية بعملية المراجعة وفق أسس ومبادئ يتفق عليها (وليست بالضرورة تلك المنصوص عليها في كتب علم الحديث، والتي هي اجتهادات بشرية في نهاية المطاف وليست أحكاما مقدسة) بهدوء وبتعقل ودون توزيع اتهامات مجانية بالجهل أو الكفر أو التآمر أو السعي لهدم الدين أعرف أن هناك مشروعا تركيا قائما بالفعل منذ عام 2006 لمراجعة كتب الحديث، وكنت أتمنى أن تأتي هذه المبادرة من مصر بلد الأزهر، وأن يقوم باحثينا بالاشتراك في هذا المشروع العظيم بدل إلقاء التهم والتشكيك في نوايا القائمين عليه إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
iloveegypt بتاريخ: 21 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 مع احتارمى لجميع الاخوة الافاضل المشاركين فى هذا الموضوع وجهة نظرى الشخصية ان الواحد وبتكلم عن نفسى لا اشغل بالى بهذه المواضيع فالامام البخارى ومن بعده من الائمة بذلوا اقصى جهودهم فجزاهم الله الف خير على ماقدموه اما انا فمقصر فى صلاة الفجر فى المسجد يوميا لااحفظ شىء من القران يذكر مقصر فى كلامى عن الناس من غيبة ونميمة غض البصر مش مظبط علاقتى باهلى وصلة الرحم ليست كما ينبغى مقصر فى عملى اليومى وتحصيلى للعلم الشرعى والدنيوى والكثير والكثير فبدلا من ان اشغل فكرى بحديث او انتين مش فاهمهم فى البخارى واقعد اطالب بمراجعتهم وانا لست اهلا لهذه الامور اهتم باصلاح نفسى واسرتى افيد من هذه المناقشات التى لن تفيدنى فى دينى فى شىء اما حكاية الاساءة الى الاسلام فالقران حسم هذه القضية قا ل تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) فالله لن يحاسبنى اذا اخطىء البخارى فى حديث او اصاب ولكن سيحاسبنى على اعمالى و شكرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 21 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا ابو محمد انت تقول فى بدايه الموضوع ( يُضرب المثل بدموع التماسيح لتصوير الجانى المفترس الذى يبكى وهو يلتهم فريسته ، ليس ألما أو حزنا على الفريسة ولكن لقرب غددها الدمعية من موضع المضغ .. فهى دموع لاينبغى لأن نلتفت إليها لأنها غير حقيقية .. فهل نحن مختلفون عن التماسيح عندما نترك الحديث والبكاء على ما يشوب تراثنا الدينى ، ونتباكى على نتيجة وجود تلك الشوائب ؟ (انت افترضت وجود شوائب و اكدتها بتكرار ذكرها مرتين فى سطر واحد ) وإلا .. فماذا نكون عندما نَصُمُّ الآذان عن النداء المخلص لعلماء أفاضل قضوا وصعدت أرواحهم إلى بارئها وهم ينادون بتنقية تراثنا الدينى من الروايات الشاذة المنسوبة إلى نبينا الكريم وإن صحت سندا بمعيار الثقة - فى المقام الأول والأعظم - فيمن رواها وفيمن جمعها وحققها ، والتى تضاءل إلى جانبها (أى تلك الثقة) الاهتمام بمعقولية وصحة المتن .. ( ايضا تفترض شذوذ فى بعض الروايات الصحيحه سندا امام معقوليه و صحه المتن كأن العلماء الذين قاموا بذلك قصروا فى هذا الجانب و لم يتركوا شارده و لا وارده فى هذا الجانب تحتمل الخلل ) أنا أعرف أن هذا الموضوع ربما يكون سببا فى أن يقذفنى البعض بتهمة الخروج عن الجماعة (مرحبا بالتهمة إذا كانت تعنى الخروج عن جماعة التماسيح) .. أو بتهمة العلمانية (إسم الدلع للكفر) .. أو بتهمة إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة (أحد مبررات إهدار الدم) .. وغير ذلك من التهم المعبأة فى كنانة جاهزة للإنطلاق ولكنى على الجانب الآخر لا أستطيع أن أكون شيطانا أخرس .. أسكت عن البوح بفكرتى عن أصل الإساءة إلى دينى ونبيه المصطفى على العالمين ليبلغ رسالة الله إلى البشر (وإن كان فيهم تماسيح) ... فمنا من يبكى بالفعل ومنا من يذرف دموع التماسيح عندما يرى دينه ونبيه يُستهزأ به . ) (ايضا تكرر هنا و تؤكد وجود اساءه الى الدين بسبب تلك الروايات من وجهه نظرك تسيئ للدين و النبى بل و تستهزاء بهما رغم قولك انها سندا صحيحه .) هذا ما قلته انت يا اخى و عنوان الموضوع (المواد الخام و الاساءه من عندنا ) دليل على كلامك فمن تقصد بعندنا ..الصعايده ؟ .. المصريين ؟..ام المسلمين ؟ انا لا اتهمك و لا اتقول عليك انت لك وجهه نظر احترمها و اقول لك يجب التفرقه بين قبولنا للحديث سندا و متنا و هذا صححه و نقحه علماء افنوا وقتهم و ما لديهم فى سبيل ذلك ثم نجئ نحن بكل بساطه و ننقض هذا لمجرد قصور فهمنا لحديث او لتغليب معنى و تجاهل الاخر الاكثر شيوعا و معرفه ووجودا فى امهات الكتب اذا استشكل علينا امر فيجب الرجوع لاهل هذا العلم و اقترح عليك فضلا منك لا امرا و لوجودك على حد علمى فى مصر ان تتصل مثلا باحد علماء الازهر و اذا استطعت فمشوار صغير الى جامعه الازهر و اعتقد يسهل الوصول اليها ووضع الامر امام احد العلماء هناك و ليكن مثلا رئيس قسم الحديث اوحتى العميد او ابعث بتساؤلك هذا للشيخ ابو اسحاق الحوينى سواء على موقعه او باى طريقه تواصل و تدلى اليه برايك و وجهه نظرك عندئذ تكون قد ابراءت ذمتك و اخذت بالاسباب و لتضرب راى ابو عمر و من مثله عرض الحائط . لم يوجد شريعه قبل الاسلام كرمت المرأه اما و اختا و بنتا كما كرمها الاسلام و هذا شئ لا جدال فيه و الاحاديث التى صححها البخارى فى ذلك كثيره فكيف يسوق ما فيه (تحميل أمنا – وبناتها من بعدها طول الدهر – مسؤولية الخيانة الزوجية من جهة أخرى كما جاء فى عقيدة بنى إسرائيل وجاءت الرواية (موضوع النقد) لتقوية تلك العقيدة على عقيدتنا .. ) من وجهه نظرك . ابو محمد كل الاحترام و التقدير لك و لكل المسلمين الذين لا اجرؤ و لو حتى فى التفكير فى القدح فى اسلامهم و الله على ما اقول شهيد و عندما اقول الحمد لله على نعمه الاسلام فالله يعلم نيتى بانى لا اقصد الغمز بها لا لاحد من اخوانى المسلمين و لا حتى لغيرهم لانى فعلا احمد الله على نعمه الاسلام و احس كثيرا بتلك النعمه خصوصا بعد هذا العمر الذى رايت فيه الكثير و قرأت فيه الكثير عن ملل اخرى قد ضلت الطريق عن الله الواحد الاحد و تلك عقيدتنا كمسلمين و للجميع الحق فى اعتقاد ما يعتقده حتى لا ندخل نفق الجدال فى التعريض باديان و مذاهب اخرى فله كامل الحق فى ان يكفر بدينى . اخيرا اقول اخوتى ان ..السلفيه .. ليست تهمه تلقى فى وجه من نختلف معه و كأنها سٌبه السلف الصالح و من على نهجهم هم الذين يسيرون على منهج القرأن و السنه اى الاصوليه فاذا كنا لن نسير على نهجهم فمن نتبع ؟ السلف الصالح هم الصحابه رضى الله عنهم هم ابا بكر و عمر و عثمان و على و الزبير و ابن عمر و ابن عباس و عائشه وو...... هم ابو حنيفه و الشافعى و ابن حنبل و مالك و ابن تيميه ....و من على نهجهم إذا كنا لا نتبعهم و نقتفى اثرهم و هم من تبعوا محمدا و حملوا امانه الدين من بعده فنسير وراء من ؟ اللهم احيينى سلفيا و امتنى سلفيا على نهج السلف الصالح و احشرنى معهم ..........أمين تم تعديل 21 أغسطس 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 21 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 اذا استشكل علينا امر فيجب الرجوع لاهل هذا العلم و اقترح عليك فضلا منك لا امرا و لوجودك على حد علمى فى مصر ان تتصل مثلا باحد علماء الازهر و اذا استطعت فمشوار صغير الى جامعه الازهر و اعتقد يسهل الوصول اليها ووضع الامر امام احد العلماء هناك و ليكن مثلا رئيس قسم الحديث اوحتى العميد يعني مالقيتش غير رئيس قسم الحديث بالأزهر، الدكتور عزت عطية على ما أعتقد مش هو ده برضه صاحب الفتوى الشهيرة التي أباحت للمرأة أن ترضع زملائها في العمل حتى يصبحوا محارم لها :sad: شفت بقى التقليد الأعمى للسلف بيوصلنا لحد فين إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد القاهري بتاريخ: 21 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 السلام عليكم الاخ سيف على مايبدوا الحمد لله أنك اعترفت أن صحيح البخاري قابل للمراجعة، وأنه تمت مراجعته آلاف المرات من قبل هذ شئ معروف فلا يوجد اعتراف ولا غيره صحيح البخاري راجعه الالاف من العلماء الرجال الحفاظ الثقات الافذاذ وكلهم اجمعوا على صحة هذا الكتاب الا القليل منه لأنه لو كانت مراجعته ستتم بنفس المنهجية القديمة (الثقة المطلقة في عدد محدد من الرواه والاعتماد على السند دون المتن) فهذا لن يضيف شيئا، وسنجّتر كلام القدماء ولن نحل مشكلة الأقوال الشاذة التي تنسب الى الرسول الكريم لا اعلم من اين جأت بهذا الكلام والا فعليك دراسة علل المتون و الشذوذ بل ان تعريف الحديث الصحيح هو ما اتصل سنده بنقل العدل التام الضبط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة يعني مالقيتش غير رئيس قسم الحديث بالأزهر، الدكتور عزت عطية على ما أعتقدمش هو ده برضه صاحب الفتوى الشهيرة التي أباحت للمرأة أن ترضع زملائها في العمل حتى يصبحوا محارم لها شفت بقى التقليد الأعمى للسلف بيوصلنا لحد فين والله اقوال السلف موجودة ائتنا بمن قال فتوى مثل هذه وجزاكم الله خيرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 21 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 وفيما يلى رأى لك أيضا ، ولكنه يبدو مختلفا مع رأيك السابق .. وأنا أحترمه أيضا لا يوجد اختلاف بل أعتقد أن هناك اختلافا .. ومع ذلك فليس هذا هو موضوعنا الشيخ الالباني عرف عنه تساهله في التصحيح و قد اخطأ و كل يؤخذ منه و يرد اليه الا صاحب العصمة صلى الله عليه وسلم حكم ربما يكون بعلم بصراحة شديدة كل اعضاء هذا المنتدى يجهلون ماهو علم الحديث و اصوله وكيف نقلت الاحاديث الينا حكم ربما يكون بغير علم فمثلا انا لا اعلم حتى الان رفضك لحديث ماعز الصحيح فهذا الحديث روي عن ابى هريرة و ابن عباس وجابر و قد بلغ حد التواتر واتفق عليه الشيخان هذا اولا على قدر جهلى ، فعلماء الحديث مختلفون على عدد الرواة الذين إذا رووا رواية ما ، ارتفعت تلك الرواية إلى حد المتواتر من الحديث .. وعلى قدر جهلى أيضا ، فهم مختلفون على عدد الأحاديث المتواترة .. وكذلك ففى حدود علمى القاصر فإنهم يكادون يتفقون على أنه عدد (مختلفون عليه كما أسلفت) تُستبعد معه شبهة الكذب أو التواطؤ .. وبناء على ذلك فأنا أعتبر أن "حديث ماعز" حديث آحاد ظنى الثبوت ياسيدى الفاضل .. أنا لا أقدس إلا المقدس .. وإن كنت أحترم أى جهد بشرى لأئمة أو علماء أفاضل ، فإن جميع كتب الأحاديث لا تعدو – عندى وعلى قدر جهلى - كونها جهد بشرى يعتريه ما يعترى جهد البشر من الخطأ والسهو والنسيان ولا أستبعد أن يتفق أى عدد من "الآحاد" على الكذب أو أو الخطأ أو السهو أو النسيان حتى وإن خضعوا لمقاييس علم الجرح والتعديل .. فالعدالة – عندى وعلى قدر جهلى – نسبية .. ولك فى قصة يوسف عليه السلام المثل والعبرة "قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ " (يوسف:17). لو لم يقص الله على نبيه – وعلينا – أحسن القصص .. وروى لك شخص تثق فى عدالته أن عشرة (وليس ثلاثة) من أبناء أحد الأنبياء قد اتفقوا على الكذب على أبيهم عليه السلام .. أبيهم الذى رباهم ونشأوا فى كنفه فى بيت نبوة .. وروى لك أن الكذبة كانت لإخفاء اتفاقهم على الخلاص من أخيهم بإلقائه فى غياهب الجب .... فهل كنت تصدق ؟ .. أليس من المفترض - وقد تباعد الزمان بينك وبين النبى وأبنائه - أن تستبعد اتفاق عشرة عدول ، أبناء نبى ، على الخلاص من أخيهم والكذب على أبيهم ؟؟!! ... إنك لا تملك – ومعك جميع المؤمنين – إلا أن تصدق أن ذلك قد حدث بالفعل وأنه يمكن أن يتكرر .. وإن لم تصدق بحدوث ذلك وبإمكانية تكراره فإنك – والعياذ بالله – تُكذِّب نصا مقدسا هو كلام الله عز وجل ثانيا انا لا اعلم هل اعتراضك على هذا الحديث فقط لوجود هذا اللفظ فيه؟سبحان الله الم تقرا الموضع التي ذكرت فيه هذه اللحظة و متى قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم بصراحة انا لا اعلم هل كان رسول الله في جلسة سمر مع الصحابة؟!!! هل كان رسول الله في جلسة أنس ومرح؟!!! هل كان رسول الله يسب بها احد الصحابة؟ بل كان رسول الله في موقف الحكم و القضاء رجل محصن متزوج جاء اليه ويعترف بعقوبة الزنا وعلى القاضي أن يتأكد من الجريمة أمامه ولا يتسرع في إصدار الأحكام دون تأكد ودراية كنت أتمنى أن تلتزم السنة ، ما دمت تعتبر أن رواية آحاد أو ثلاثة تنسب هذا اللفظ إلى الرسول هى السنة .. كنت أتمنى أن تلتزم بها وألا تتسرع بالحكم بأن كل اعضاء هذا المنتدى يجهلون ما تعلم أنت .. نعم ياسيدى أنا أعترض على نسبة ذلك اللفظ ، ونسبة كل ما يخالف القرآن الكريم والسنة الصحيحة (التى لايمكن أن تخالف كتاب الله) فيما يختص بخلقه وحيائه وعدالته فى الحكم .. إن كان فى مقام القاضى .. كما يقول أصحاب تبرير الروايات حتى على حساب أكرمنا وأشرفنا .. وأراك قد أعدت ذكر الرواية التى بسببها تم حذف موضوع "الفاضلة" رورة .. وسأفسر الشك فى صالحك وأعتبر أنك لم تكن تدرى سبب حذف الموضوع .. وسأكتفى بحذف اللفظ من مداخلتك وسأنتهز هذه الفرصة للوفاء بوعدى للفاضل deemuck فى مداخلتى رقم 41 وسأعيد عليه وعليك وعلى ما يرون رأيكما مداخلة لى فى موضوع آخر تعبِّر عن رأيى فى "نظرية" إضفاء صفة "المحاكمة" على تلك الرواية تبريرا للَّفظ الذى اجتمعت كل الشعوب الناطقة باللغة العربية بمختلف عقائدها على أنه لفظ خادش ، كما اتفقت تلك الشعوب على أن يُعاقب – قانونا – على الجهر به ، على الأقل فى وقتنا الحالى وطبقا للقواعد التى وافق عليها كل أعضاء هذا المنتدى أخى الفاضل مهيب كنت أود أن أكتفى بمتابعة موضوعك إلى أن تنتهى تماما من عرضه .. ولكن ما باليد حيلة .. فقد رأيت موضوعا لى يُعرض ها هنا .. إطمئن يا عزيزى فلن أنقل مناقشة ذلك الموضوع إلى هنا .. بل سأستخدمه فى نفس سياق موضوعك بعمومياته دون الوقوع فى خطأ تشتيت الموضوع .. سأستخدمه لأبين مشكلة العقل الناقد والفرق بينه وبين العقل المستسهل .. لاحظ أننى استعملت لفظ "المستسهل" بدلا من ألفاظ أخرى تزخر بها اللغة العربية بعضها يفيد نفس المعنى وبعضها يتجاوز المعنى المقصود إلى معان أخرى أنت تقول : هذا هو اعمال العقل الذى أتحدث عنه .. و نعم صدق ما قلت .. من يدعى هذا يجب أن تقام عليه الحجة بأنه ماذا تعنى لفظة (كلمة نابية) هل هى مطلقة أم نسبية .. الاجابة العقلية ستكون بالطبع نسبية و الأدلة كثر .. فهناك حتى فى ثقافتنا كلمات تعتبر عادية جدا عند الاسكندرانية مثلا و ليست نابية .. لكنها مستهجنة بعض الشيء عن غيرهم .. و هناك كلمة (مرة) التى هى النطق العامى لكلمة (امرأة) عادية جدا عند أهل الخليج لكنها مستقبحة للغاية عن المصريين .. اذن مسألة الألفاظ النابية مسألة نسبية .. و لكن على المطلق ليس هناك فى اللغة لفظا نابيا .. فلم تشتق اللغة الا لوصف الأسماء و الأفعال و الصفات .. انما المجتمعات هى من تجعل من بعض الألفاظ نابيا لأسباب تخص مكانا و زمانا و ظروفا اجتماعية معينة .. و بالتالى فالرسول لم يتلفظ بلفظ ناب و ان كانت ثقافتنا استقبحت اللفظ الآن .. هى مسألة نسبية اذن .. و هذا اعمال للعقل .. أوافقك تماما على أن مسألة الألفاظ النابية مسألة نسبية وأوافق على وجهة النظرالتى تقول إن اللفظ قد يكون نابيا فى زمان أو مكان ولا يكون نابيا فى زمان أو مكان غيرهما .. فهى وجهة نظر "معقولة" تضاف إلى وجهة نظر أخرى "معقولة" مفادها أن النبى عليه الصلاة والسلام استخدم هذا اللفظ لأنه كان "يحقق" فى جريمة عقوبتها الإعدام رجما .. لذلك أراد ألا يكون هناك أى شبهة أو احتمال لفهم آخر غير الفهم الذى – إن صح - يؤدى إلى تطبيق عقوبة الإعدام رجما ... وكما ترى فأنا أعتبر وجهتى النظر "معقولتان" رغم التباين الواضح .. فإحداهما تفيد أن اللفظ ربما لم يكن نابيا فى ذلك الوقت وفى ذلك المجتمع ... والأخرى تفيد – ضمنا – أن اللفظ كان نابيا فى ذلك الوقت وفى ذلك المجتمع ولكنه "عليه الصلاة والسلام" تعمَّد استخدامه حتى لا يكون فى حكمه أى شبهة .... وفى ظل"معقولية" وجهتى النظر كان يمكن لى لو كنت من أصحاب العقل المستسهل أن أكتفى بهما على تباينهما .. بل إن هذا التباين قد يريح العقل أكثر لأنه يتيح الرد على الفكرة وضدها (أقصد فكرة أن اللفظ كان نابيا ، وفكرة أنه لم يكن كذلك) ولكن لأن الأمر جاد جدا - فهو يتعلق بعقيدتى وإيمانى بالمصطفى وخلقه الكريم – فلا يمكن للعقل الناقد إلا أن يتوقف أمامه ليعمل ويكد بحثا عن الحقيقة وليس لمجرد العثور على تفسير مريح يتيح له الرد على الفكرة وضدها .. فمما يدل على أن اللفظ كان من الألفاظ التى يتحرج العرب من استعمالها منذ 1400 عام هو أن الرواة (من الراوى الأول إلى الأخير) حرصوا على ذكر عبارة (ولم يُكنِّى) بعد ذكر سؤال النبى عليه الصلاة والسلام ... أى أنه كان من الطبيعى - حتى فى ذلك الوقت - أن يُذكر فعل الرجل الزانى بالكناية وليس بصريح اللفظ .. وبهذا تضعف النظرية "المعقولة" بأن اللفظ كان عاديا ولم يكن مما لا يُستحب استخدامه صراحة فى ذلك الزمان وذلك المجتمع .... وهذا الضعف هو ما استند إليه أصحاب وجهة النظرالأخرى التى تفيد أن النبى عليه الصلاة والسلام تعمَّد استخدام اللفظ الصريح (وعدم استخدام الكناية) لأنه كان بصدد "التحقيق" فى جريمة لو ثبتت فإن عقوبتها الإعدام رجما ... وبالطبع فإن أخف الضررين هو استخدام اللفظ الصريح – المفروض أن تُستخدم الكناية بدلا منه – درءا للحد بالشبهة ولو كانت ضئيلة .... ومع ذلك فقد أغفل أصحاب وجهة النظر هذه أن الرواية لم تأت على ذكر "التحقيق" مع الطرف الآخر لجريمة الزنا .. وهى جريمة - كما لا يخفى على أحد – لا يرتكبها كائن من كان منفردا .. كما أن النص على العقوبة سواء فى القرآن الكريم أو فى كتب الأحاديث لا تستثنى طرفا من طرفى الجريمة .. و بهذا فإن أقل ما يمكن أن توصف به الرواية أنها كانت قاصرة فى سرد الحدث .. علاوة على وصفها (بواسطة علماء الحديث وعلماء الفقه) بأنها كزميلاتها – وخاصة أحاديث الآحاد – ظنية الثبوت أرجو – أخى الفاضل مهيب – ملاحظة أننا نفكر فى رواية ونناقشها .. رواية رواها بشر عن بشر عن بشر .. لم يدَّع أحدهم أن روايته كانت وحيا من الله .. وحققها وجمعها – مع غيرها – إمام بشر وارد عليه الصواب والخطأ .. هذا هو الفرق بين العقل الناقد والعقل المستسهل .. العقل الناقد يقف أمام اللفظ ويستدعى من وجدانه – حيث يستقر الإيمان بعد توظيف كافة الحواس التى أنعم الله بها على الإنسان والفكر العاقل لما تدركه الحواس - يستدعى صورة النبى الذى وصفه رب العالمين بأنه كان على خلق عظيم ، ووصفته أم المؤمنين بأنه كان قرآنا يسعى بين الناس وأنه عليه الصلاة والسلام كان خلقه القرآن .. وعندما يستدعى صورة نبيه الكريم من وجدانه ويحاول تطبيق الرواية على تلك الصورة فإنه – أى الوجدان المؤمن - لا يخشى أن يرفض نسبة هذا اللفظ إلى صاحب الخلق الكريم .. أما العقل المستسهل فإنه يفضل أن يقبل الاساءة إلى النبى على نقد عمل بشرى مصدره رواة من البشر لا لشئ إلا لأن أحد الأئمة الذين نحترمهم قد أقر بصحة الرواية طبقا لمنهج وضعه هو – وهو بشر مثلنا – ومهما كان هذا المنهج دقيقا يتحرى الرجال ليقرر عدالتهم أو يجرِّحها فإنه فى النهاية منهج بشرى من فكر بشر ويطبقه بشر إعتمادا على رواية بشر وشهادة بشر عن سلوك الراوى البشر .. سبحان الله العظيم .. وكأن أصحاب مذهب التبرير لم يكفهم نسبة لفظ خادش للحياء إليه صلى الله عليه وسلم .. بل ينسبون إليه أيضا (شرحا وليس نصا) توقيع العقوبة على طرف واحد من طرفى جريمة لا ترتكب إلا بواسطة اثنين .. وليس هذا فقط .. بل .. وبدون سماع أقوال الطرف الآخر الشريك فى الجريمة وتوقيع العقوبة عليه إن ثبتت .. حسبنا لله ونعم الوكيل .. ندعوه أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما علمنا نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 21 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 إقتباسالحمد لله أنك اعترفت أن صحيح البخاري قابل للمراجعة، وأنه تمت مراجعته آلاف المرات من قبل هذ شئ معروف فلا يوجد اعتراف ولا غيره طالما هو شئ معروف، لماذا تنكره علينا وكلهم اجمعوا على صحة هذا الكتاب الا القليل منه أهو احنا بقى بنتكلم على هذا "القليل" لا اعلم من اين جأت بهذا الكلام والا فعليك دراسة علل المتون و الشذوذبل ان تعريف الحديث الصحيح هو ما اتصل سنده بنقل العدل التام الضبط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة جئت بالكلام من دماغي زي ما اللي حط تعريف الحديث الصحيح جاب التعريف من دماغه أنا أتحدث هنا عن الشذوذ في المتن وليس في السند الذي يقصده من وضع تعريف الحديث الصحيح يعني حديث إرضاع الكبير فيه شذوذ في المتن وإن استقام سنده، لأنه يتناقض مع القرآن الكريم والفطرة السليمة، لذيك يجب حذفه مباشرة من كتب الحديث وعدم وضع التأويلات والتبريرات له كما يفعل معظم باحثي علم الحديث لأنهم يقدسون البخاري ولا يجرؤون على مخالفته إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 21 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 (انت افترضت وجود شوائب و اكدتها بتكرار ذكرها مرتين فى سطر واحد ) نعم أبا عمر .. أنا أؤكد ، ولا أفترض ... ولكنك نسيت أنى أقول بوجود الشوائب فى التراث الدينى (الإسلامى)وليس الإسلام .. الفرق كبير جدا ( ايضا تفترض شذوذ فى بعض الروايات الصحيحه سندا امام معقوليه و صحه المتن كأن العلماء الذين قاموا بذلك قصروا فى هذا الجانب و لم يتركوا شارده و لا وارده فى هذا الجانب تحتمل الخلل ) لا أفترض – أباعمر – بل أؤكد أن السابقين تركوا الضعيف الذى صححه المعاصرون وتركوا الصحيح الذى ضعَّفه المعاصرون .. وسيستمر هذا الجهد (البشرى) إلى ما شاء الله .. ومن هنا جاء ندائى : أوافقك على أن القراءة والثقافة الدينية لا تكفى ولا تعطى أحدا الصلاحية أو الحق فى الإفتاء .. فالإفتاء له مؤهلاته وأدواته والتى لا يتمكن الإنسان منها بمجرد إطلاعه وثقافته وإعمال عقله ولكنى لا أتفق معك فى أن لا حق لى أو لأى مسلم أن "يتكلم" عن الحديث النبوى إلا إذا كان دارسا لعلم الحديث .. لأنه بنفس المقياس لا يحق لى ولك أن نتكلم عن صحتنا لأننا لسنا أطباء ، ولا يحق لنا أن نتكلم عن متاعب السيارات أو الثلاجات أو الحاسبات لأننا لسنا مهندسين ، ولا يحق لنا أن نتكلم فى فساد الساسة أو نتذمر من أعضاء مجلس الشعب لطبخ قانون منع الاحتكار لمصلحة أحمد عز لأننا لسنا ساسة ولا اقتصاديين ياسيدى .. لم تكن خولة بنت ثعلبة إمرأة أوس بن الصامت إلا امرأة عادية فى زمن لم يكن للنساء فيه نصيب كبير من التعليم .. ومع ذلك جادلت وحاورت وسمع لها الله من فوق سبع سموات وبارك تحاورها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى ظلت تراجعه ويراجعها إلى أن أنصفها الله قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ............................... ............................... ............................... أما البلبلة فهى موجودة بالفعل ولن يقضى عليها دفن الرؤوس فى الرمال وإغماض العيون عما نقدمه طائعين مختارين - بل وبكل حماس وتعصب أعمى - إلى من يستخدمونها فى الإساءة إلينا لن يقضى على البلبلة إلا نهوض علمائنا - فى أيامنا هذه وفى مقبل الأيام - بمسؤولياتهم الجسام ليتفقوا على صحيح واحد (بدلا من ستة أو أكثر) يحتوى على كل الأحاديث التى لا خلاف عليها .. وهو جهد ليس باليسير بعد أكثر من ألف عام من الفُرقة والاختلافات السياسية والمذهبية التى حولتنا من أمة واحدة إلى أشلاء متناثرة ... ولاتعتقد يا أخى أن ما احتوته الصحاح منذ القرن الثالث الهجرى هو نهاية المطاف .. فلا زلنا إلى الآن نرى علماء الحديث يصححون أحاديث كانت ضعيفة ويضعفون أحاديث كانت صحيحة ... ليتك - بدلا من أن تطالبنى بالابتعاد عن الموضوع - تنضم إلىَّ فى توجيه النداء وفى التعبير عن ضيقنا بما يسببه تفرق العلماء شيعا وأحزابا من ضعف وبلبلة وهوان على باقى الأمم والمطالبة بأن يستمر الجهد بنية خالصة وإنكار للتعصب المذهبى والتعصب التخصصى إلى أن يتفق علماء الحديث وعلماء الفقه وعلماء العقيدة وكافة العلماء على كتاب واحد لا يحتوى إلا على الصحيح الذى لا يناقض قرآنا ولايسئ إلى النبى ... وعندما يتحقق ذلك ويجتمع علماء الأمة على هذا الصحيح الواحد سيتحقق قوله عليه الصلاة والسلام : " لاتجتمع أمتى على ضلالة" وأؤكد لك أن هذا لن يتحقق طالما كنا مستسلمين للرعب الذى زرعه بعضهم فينا من مجرد الاقتراب مما يعتبرونه حكرا عليهم ، حلالا لهم ، حراما على باقى المؤمنين هذا هو ندائى - أبا عمر – الذى سأظل أنادى به ما حييت .. أوجهه إلى السادة الأشاعرة والسادة الصوفية والسادة السلف والسادة الأحناف والسادة المالكية والسادة الشافعية ... وأيضا إلى السادة الشيعة الذين تندرالرواية عن أحد سلفهم فى كتب سلفنا ، وتنعدم روايات سلفنا فى كتب سلفهم .. نداء من "العبد" الفقير إلى الله .. أوجهه إلى كل "السادة" العلماء وغير العلماء .. وإلا .. فماذا نكون عندما نَصُمُّ الآذان عن النداء المخلص لعلماء أفاضل قضوا وصعدت أرواحهم إلى بارئها وهم ينادون بتنقية تراثنا الدينى من الروايات الشاذة المنسوبة إلى نبينا الكريم وإن صحت سندا بمعيار الثقة - فى المقام الأول والأعظم - فيمن رواها وفيمن جمعها وحققها ، والتى تضاءل إلى جانبها (أى تلك الثقة) الاهتمام بمعقولية وصحة المتن .. (ايضا تكرر هنا و تؤكد وجود اساءه الى الدين بسبب تلك الروايات من وجهه نظرك تسيئ للدين و النبى بل و تستهزاء بهما رغم قولك انها سندا صحيحه .) وهل معنى أن تلك الروايات صحيحة سندا أنها أصبحت هى الإسلام .. ألم يأتك خبر ابن تيمية يرحمه الله عندما خطَّأ الإمام مسلم فى حديثه عن رغبة أبى سفيان فى تزويج ابنته أم حبيبة لرسول الله بعد الفتح ؟ .. ألم يأتك نبأ رد الشيخ محمد الغزالى لابن حجر عندما بعث رواية "الغرانيق" من مرقدها ؟ .. أليست هذه روايات صحيحة سندا .. أم أن ابن تيمية والغزالى يرحمهما الله يطعنان فى الإسلام ؟ هذا ما قلته انت يا اخى و عنوان الموضوع (المواد الخام و الاساءه من عندنا ) دليل على كلامك فمن تقصد بعندنا ..الصعايده ؟ .. المصريين ؟..ام المسلمين ؟انا لا اتهمك و لا اتقول عليك انت لك وجهه نظر احترمها و اقول لك يجب التفرقه بين قبولنا للحديث سندا و متنا و هذا صححه و نقحه علماء افنوا وقتهم و ما لديهم فى سبيل ذلك ثم نجئ نحن بكل بساطه و ننقض هذا لمجرد قصور فهمنا لحديث وماذا يسمى أسلوبك هذا فى دروس النقد والبلاغة ؟ على العموم .. الحمد لله على أنك لم تستطع أن تأتى بأى سند لما رميتنى به عندما نسبت إلىَّ قول ان فى الإسلام أدوات اساءة للدين .. إلا إن كنت تعتبر أن الإسلام دين وضعه لنا بشر فى القرن الثالث الهجرى .... وبدلا من أن تعتذر عن ذلك تقول : انا لا اتهمك و لا اتقول عليك انت لك وجهه نظر أحترمها أى أن اتهامك لى هو حقيقة ... وكأن تقوَّلك علىَّ ووضعك للكلام فى فمى ليس بهتانا بل هو الصدق ... على أية حال سواء إن كنت تحترم وجهة النظر تلك أو لا تحترمها .. وسواء إن كنت تعتبر رأيك فى وجهة نظرى اتهاما وتقولا ، أو مدحا وتقريظا .. فسييبقى البهتان قائما إلى أن تعتذر عنه وتستغفر الله على ما ارتكبت من إثم وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (الأحزاب : 58) نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 21 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2008 1-أدوات الإساءة للإسلام موجودة عند المستنورين كذلك .. وهم يصفون لنا روشتات تجديد الخطاب!.. هم الذين زرعوا في عقولنا أنه يوجد شيء اسمه "فكر إسلامي" .. الإسلام ليس أيديولوجيا.. واعتبارنا إياه يعطي مشروعية لكل جماعة ومذهب احتكر الحديث باسمه.. فكروا فيها.. 2-أدوات الإساءة للإسلام موجودة في حقائق ترسخت في أذهاننا ، منها ما زرعه بعض الخطباء المحسوبين على التيارات السلفية والصوفية والشيعية وأدعياء الفكر والإعلام الغوغائي من أن وحدة هلال رمضان هي رمز قاطع لوحدة المسلمين وعلينا أن نتشبث (بالذوق وبالعافية وبالقوة إن حكمت) بتلك الوحدة من أجل أن تعود للمسلمين وحدتهم وماضيهم التليد.. و-آسف لاستخدام التعبير التالي- "يولع" العلم بجاز إن فرق في مطالع الشهور بين مسقط والرباط .. حاجة بقت تكسف.. 3-أدوات الإساءة للإسلام توجد عند المستنورين والمتشددين معاً عندما ينطق هؤلاء بهراءاتهم في السياسة.. أحد الأدعياء يقول على سبيل المثال أن سلطة الاجتهاد لا تعلو القرآن (كلام جميل كلام معقول ما أقدرش أقول حاجة عنه) لكن أن يزعم هذا الرجل بوجود نظام في الإسلام يمكن للرعية اختيار حاكمها به رغم عدم وجود شيء بهذا الاسم في القرآن كله ، ويأتي عالم جليل ليقول أن الانتخابات "تخالف مبدأً إسلامياً" ، ومن قبله مرجعية دينية في دولة عربية تطالب الناس بالذهاب للتصويت في الانتخابات باعتبار ذلك "شهادة من يكتمها فإنه آثم قلبه".. هذا هو المستوى الذي وصلنا إليه.. حسبي الله ونعم الوكيل.. 4-وأخيراً أدوات الإساءة للإسلام موجودة لدى من يخيرنا بين خنوع للسلطة باسم الدين ، وبين بلشفة مقنعة باسم الدين، ومناهج سقيمة تتخذ من الإصلاح والتغيير والحرية والمدنية ستاراً لتغيير عقيم قائم على التغيير السياسي دون غيره ، وبرضه باسم الدين.. أليس استغلال الدين للترويج لأفكار سياسية معينة في هذا الاتجاه أم ذاك إساءة فاضحة له؟ أم أن الصورة غير ذلك؟ من يعترض فليتكلم .. ربما كنت على خطأ وإن كنت كذلك فسأعترف ومعنديش مشاكل.. أليس كل ما سبق مسيئاً للإسلام في عيون أبنائه ، خاصةً في وجود تيارات - بحق وحقيق..ولا داعي لأن نخبئ رءوسنا في الرمال أكثر- تعتبر في ظل وجود كل الأطياف أن "الإسلام نفسه هو المشكلة" ، وتلك التيارات تتستر وراء من يريدون - بنية صافية حقيقية- فض الاشتباك المزعوم بين الدين ومتغيرات العصر؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 22 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا يا ابو محمد اعيد كتابه عنوان الموضوع مره اخرى (المواد الخام ، وأدوات الإساءة من عندنا, روايات مسيئة إلى الدين والرسول الكريم ) يا اخى هذا العنوان الذى كتبته انت و ليس انا و تستدل فيه بروايتين لحديث مفاده ان هناك تعارض واضح بين متن الحديثين و خُلُق المصطفى عليه الصلاه و السلام و دللت على اولاهما بشرح ابعد ما يكون عن المعنى الموجود فى الكتب المعنيه منها الكتاب الذى ذكرته انت (صحيح الادب المفرد ) و هذا التفسير يفتح ابعاد اخرى يمكنها تقبل الحديث و يقطع الطريق على دعوى المخالفه و الموضوع الاخر الخاص بحواء و هنا كان الامر اشد لانك اتيت بايه فى القرأن و قطعت فيها ( فى آية واضحة لا تقبل تفسيرا أو تأويلا آخر إن الشيطان قد وسوس لآدم ) هكذا بكل بساطه و لم تكلف نفسك عناء البحث او القراءه عن توارد هذا الموضوع فى القرأن و اوجه ذكره و قلت (( على العموم ليس موضوع التفسير الذى تفضلت وأسهبت مشكورا فى الإتيان بغيره هو موضوع النقد للرواية )) لا يا اخى فبالتفسير الصحيح تنضبط الامور و يظهر عوار التعارض المُفتَرض و انه موجود فقط فى نفوس متمنيه . ابو محمد هذه المواضيع يمكن وضعها تحت عنوان ( شبهات حول الاسلام ) موجوده و متناثره فى مواقع شتى و خصوصا تلك التى تنتمى الى اديان اخرى و تستغل تلك المشتبهات (عليهم بالطبع ) لاثاره البلبله بين ضعاف العلم من المسلمين يساعدهم بالطبع احبابهم من العلمانيين علموا بذلك او جهلوه. .. .. انت تقول انى اتهمك بهتانا و هذا بينى و بينك امام الله يفصل بيننا و يتولى بعدله المسئ فينا الى الاسلام و اهله . اما نصيحتك لى بالاستغفار فاشكرك عليها انك ذكرتنى فى لحظه تغافلت عن ذلك فارجو الله ان يصلك ثوابها. تم تعديل 22 أغسطس 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عقلان بتاريخ: 22 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2008 السلام عليكمالاخوه الكرام جزاكم الله خيرا ابو محمد هذه المواضيع يمكن وضعها تحت عنوان ( شبهات حول الاسلام ) موجوده و متناثره فى مواقع شتى و خصوصا تلك التى تنتمى الى اديان اخرى و تستغل تلك المشتبهات (عليهم بالطبع ) لاثاره البلبله بين ضعاف العلم من المسلمين يساعدهم بالطبع احبابهم من العلمانيين علموا بذلك او جهلوه. .. .. انت تقول انى اتهمك بهتانا و هذا بينى و بينك امام الله يفصل بيننا و يتولى بعدله المسئ فينا الى الاسلام و اهله . اما نصيحتك لى بالاستغفار فاشكرك عليها انك ذكرتنى فى لحظه تغافلت عن ذلك فارجو الله ان يصلك ثوابها. حفظك الله أبا عمر وجعل ما سطرت في ميزان حسناتك يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم [وسط][/وسط]بادر قبل أن تبادر ولاتيأس ولاتقنط وإن كبر الذنب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان