اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المواد الخام ، وأدوات الإساءة من عندنا


أبو محمد

Recommended Posts

  • الردود 185
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

ابدي اعجابي بحواركم في هذا الموضوع الذي قرأت صفحاته على فترات يوم بعد يوم مستمتعاً بحديثكم الراقي به.

انقسمت الاراء الي فريقين. فريق يعتقد بصحة التراث وآخر يريد تنقيته من الشوائب. ورسالتي لهما ان يضع كل طرف نفسه مكان الاخر ويفكر بفكره. فيكون رافضاً في كفة يبحث عن لا معقولية الحديث في القرآن والحديث بأدلة قطعية كاملة إذا كان مؤيداً ، ومؤيداً يبحث في القرآن والحديث عن اثبات حقيقي قطعي بصحة الحديث إذا كان رافضاً. فإذا تساوت الكفتان، فلا يمبل كل الميل على احداهما، بل يمسك العصا من المنتصف.

تعليقي على حديث حواء:

الفاضل أبو محمد، استشهد بقول الله تعالى في سورة طه ان الشيطان قال : " يا آدم" كدلالة قطعية الثبوت لرفض الحديث "خيانة حواء". فحين اذا فكرت من منظور بنات حواء، على سياق الاية. أجد ان آدم هو من سمع للشيطان ثم اصطحب معه حواء وأكلا سويا من الشجرة، فيصبح الرجال كنتيجة - أبي وأخي وزوجي وابني - هم سبب الخيانة الزوجية، ومن ثم تختلف الرواية برواية اخرى، وتصبح الاية دليل قطعي ان آدم هو سبب غواية حواء.

لنأخذ الامر بجدية أكثر، لم يُرد في القرآن صراحة ان حواء هي سبب غواية آدم للأكل من الشجرة. بل ورد أنّ حواء خُلقت من آدم، وآدم – الأصل –قال الله عليه "عصى وغوى"، وحواء هي فرع من الأصل من ضلع اعوج. فهل الفرع خارج عن العصيان والغواية؟

منطقياً - سواء قال الشيطان يا آدم، أو قال يا حواء، أو قال لهما معاً – تم حوار بينهما ونقاش والشيطان بينهما، فهما زوجان يحيان، يأكلان ويشربان سوياً. والشيطان لا يأخذ الانسان من يده لفعل المعصية، بل يدفعه ويزين له. وكما اجتمعت اخوة يوسف على يوسف، فقد نُسب العمل الي الشيطان، فالشيطان عدو مبين للإنسان. ولكن الفاعل هو الإنسان.

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

ساقني سؤال في موضوع "ماذا لو؟" للفاضل mohammad "ماذا لو لم يأكل ادم وحواء من الشجرة"

اتذكر ان هناك حديث لا اتذكر نصه، ولا أدري حقيقةً صحته، يقول عن الجنة 'ما لعين رأت، وما لأذن سمعت، وما خطر على قلب بشر' مع ان آدم وحواء كانا فيها!

ام الحديث يقصد جنة الخلد؟

التعديل لإضافة هذا السطر

أشعر ان هذا السؤال لا يصح وجوده في هذا الموضوع، ولكن لابد من تفسير

تم تعديل بواسطة زقلط

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 10 شهور...

السلام عليكم

تروادني خواطر من حين لآخر عن تنقية الصحيحين البخاري ومسلم. ودائماً اتساءل بالرغم من مرور الف عام على الصحيحين ومحاولات عديدة للقيام بعملية التنقيح والتنقيب دائما ما تبوء بالفشل. حتى في الحياة المعاصرة الآن بعد توفر كافة الوسائل والأدوات الحديثة للبحث والتنقيب، وتوفر رجال العلم إلا إن جميع المحاولات التي تمت كان مصيرها الفشل. وبعد كشف المسطور - (على رأيهم) مع ان الاسلام دين مفتوح للعامة – وترديد الكلام "الصحيح لازم يتصحح" إلا اننا لم نرى شيء وكله كلام مصيره برضه الفشل....الظاهر أن الفشل هو مصير الأقتراب من هذه الكتب... معذرة، هي الكتب دي ملبوسة؟!

سؤالي الآن لماذا دائماً – بشكل واقعي حسب الشواهد – لا توجد محاولة نجحت في تصحيح الصحيحين....لماذا؟؟؟؟

الساكت عن الحق شيطان اخرس

وأرض الله واسعة

واللي مالوش خير في اهله ..مالوش خير في حد

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

تروادني خواطر من حين لآخر عن تنقية الصحيحين البخاري ومسلم. ودائماً اتساءل بالرغم من مرور الف عام على الصحيحين ومحاولات عديدة للقيام بعملية التنقيح والتنقيب دائما ما تبوء بالفشل. حتى في الحياة المعاصرة الآن بعد توفر كافة الوسائل والأدوات الحديثة للبحث والتنقيب، وتوفر رجال العلم إلا إن جميع المحاولات التي تمت كان مصيرها الفشل. وبعد كشف المسطور - (على رأيهم) مع ان الاسلام دين مفتوح للعامة – وترديد الكلام "الصحيح لازم يتصحح" إلا اننا لم نرى شيء وكله كلام مصيره برضه الفشل....الظاهر أن الفشل هو مصير الأقتراب من هذه الكتب... معذرة، هي الكتب دي ملبوسة؟!

سؤالي الآن لماذا دائماً – بشكل واقعي حسب الشواهد – لا توجد محاولة نجحت في تصحيح الصحيحين....لماذا؟؟؟؟

السؤال هو من يملك العلم و الرأى للتنقيه...ومن يجعل من نفسه أعلم من التابعين ليردهم

و لماذا أوجدنا انفسنا هذه المشكلة الوهمية...فمعظم السلمين يتداولوا الأحاديث المشورة.. و قليل ما يقرأ مسلم مباشرة من البخارى أو مسلم.

و الحديث الذى أتى أتى به الفاضل أبو محمد فى بدايه الموضوع غير مشهور بالمرة.

و لا ارى عيبا فى حديث ماعز..فالكلمة المقصودة إكتسبت صفة خدشها للحياء فى عصرنا فقط و لكنها كلمة عربية... و موجودة بكثرة بكتب التراث.

و إستخدام السوقة لهذه الكلمة و مشتقاتها جعل منها خادشة للحياء...و المقصود أننا نقيس بظروفنا الحالية على الأحاديث المذكورة فنجدها غريبة.... و فد مرت على السلف فلم ينكروها و قد تمر على أجيال بعيدة عنا و يجدوها منطقية.

و الدعوة للتنقية المزعومة فبها إساءة للخلف التابعين لصحابة الرسول الذين نقل عنهم البخارى و للبخارى نفسه و الذى أعتقد أنه أكثر علماء المسلمين الذين كان لديهم إمكانيات للتنفية فهو الذى نقل و هو يعلم عمن نقل كما أنه كان عالما و له عقل مثلنا أو أفضل مننا.

و كلكم يعلم ما كان يعانيه البخارى للتأكد من صحة الحديث.

و إذا كانت قلة من الأحاديث لا تتناسب مع منطق البعض فأعتقد أنه يلزم التدبر قبل المطالبة من التخلص منها أن مناسبة أو عدم مناسبة هذه الأحاديث هى شىء نسبى حسب الزمان و الثقافة التى نعيش فيها و لا يجب تطويع مواد الإسلام لثقافة عصر معين بالتنقية أو التعديل.

و الأسهل ألا تعمل بالحديث الذى تشكك بصحته ...فربما جاء بعدك من وجده سليما.

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لك يا ابومحمد على جرأتك واقدامك على الإجتهاد في تلك المنطقة المحظورة لدى البعض والمجهوله لدى الكثير منا...

المشكلة من وجهة نظري المتواضعه ليست في القرآن المحفوظ أو في الأحاديث المتناقله بألفاظ وتعابير مختلفه عن الرسول الكريم ...

المشكلة الحقيقية في طريقة التعامل مع القرآن وصحيح السنة بشكل عام ...

فهي مشكلة لم تواجه المسلمين وحسب بل واجهة أهل الكتاب من قبلنا ..

فالتوراة هي كلام الله لدى اليهودية اما التلمود فهو كتاب يشمل الأحاديث والفقه الذي ألفه وأخرجه الحاخامات وهو المرجع الذي يتعاملون به لتفسير معاني وكلام الله في التوراة .. وهو نفس المنطق الذي يتعامل به أغلب علماء الحديث مع القرآن وهو كلام الله حين يفسروه بالأحاديث المنسوبه للنبي عليه الصلاة والسلام عن طريق كتب ومؤلفات مختلفة للعديد من الرواة والناقلين ..

فحين يأتي طالب علم إلى العالم ليسأله عن حديث يحمل شعار الصحة و الجودة ولكنه يتعارض أو لا وجود لنص يؤيده في تعاليم القرآن وتفسيره المباشر.. فتجد العالم يسوق له حجة وتبرير ينصف فيه نص الحديث الذي ( أجمع عليه علماء الحديث الثقات المعصومين) ويرفعه مكانة أو درجة عن التفسير المباشر لتعاليم القرآن الكريم ..

وهنا يتحدد لنا مفترق الطرق بكل وضوح ..

فمع تلك الآلية ..

تجد أن وصولك لمعاني وتعاليم القرآن ليست عملية مباشرة وسلسه كما نزل القرآن مخاطبا عقول جميع الناس بلا وساطه او تقيد..

بل يجب ان تسبقها عملية مرور إجباري على تفاسير واجتهادات ومؤلفات (أهل السنة والجماعة ) حتى يصح ويستقيم أستنباطك وفهمك لتعاليم القرآن الكريم ..

تلك الآلية وضعت الإسلام في خانة الأيدلوجيا الدينية التي ذكرها الأخ شريف عبد الوهاب ..

وللأسف سفحت دماء المسلمين التي سالت عبر التاريخ الإسلامي بسبب تلك الآليات والأيدلوجيات التي استخدمها رجال الدين في تصفية خصومهم من الفرق والتيارات الإسلاميه المخالفه لهم سواء سنه او شيعة او معتزله أو ..أو .. أو .. في حروبها ضد بعضهم البعض بتوظيف الدين في صراعت سياسية بين المسلمين ما انزل الله بها من سلطان ..

وهو ما يتكرر الآن للأسف ونتج عنه تشويه حقيقي لصورة الإسلام الحقيقي الذي يوافق العقل بسبب هذا التعامل المغرض الذي يضع العديد من العقبات امام العبد وربه وكله بإسم الدين..

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

السلام عليكم

الفاضل ابو محمد

اراك وقد تناولت هذه الروايه دون ان تشرح للاخوه المعاني الصادمه في تلك الروايه واكتفيت تارة بالتلميح وتاره تترك للاخوه العنان لكي يسبحوا في خيالات المعاني ومحاولة للوصول لتبريرات قد يقبلها العقل اذا تغافلنا عن استخدامه ولا ادعي سرحت بخيالي بل تتبعت ودرست وها قد توصلت للاتي

اولا

وردت هذه الروايه في مسند الامام احمد بعده صور وكلها تصل لنفس المعني المقصود وهو ان من تعزي بعزاء الجاهليه فعضوه ولا تكنوه اي صرحوا له بهذا القول الفاحش حتي يصطدم بما فعل

وهذه هي الروايات علي سبيل الحصر

روايه رقم 20271 من مسند الامام احمد وهذا نصها

(حدثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي حدثنا سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي رضي الله عنه أن رجلا اعتزى فأعضه أبي بهن أبيه فقالوا ما كنت فحاشا قال إنا أمرنا بذلك)

تفسير المعاني

اعتزي معناها التفاخر بالنتماء والانتساب الي قوم

أعضه اي قال له عض

الهن اي الفرج

والمعني المقصود هو ان الصحابي الجليل ابيّ بن كعب سمع رجل يتعزي بعزاء الجاهليه وهو يتفاخر بقبيلته وعصبيته فقال له عض فرج ابيك كنوع من النهر والتوبيخ لتعزيه بعزاء الجاهليه التي منعها الاسلام

الروايه الثانيه

رقم 20284 من مسند احمد

(حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن الحسن عن عتي بن ضمرة عن أبي بن كعب أن رجلا اعتزى بعزاء الجاهلية فأعضه ولم يكنه فنظر القوم إليه فقال للقوم إني قد أرى الذي في أنفسكم إني لم أستطع إلا أن أقول هذا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا إذا سمعتم من يعتزي بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا)

والمعني نفسه ولكن تبقي كلمه وهي يكنه اي صرح بالقول اي قالها صراحه عض هن ابيك وبطريقه اكثر صفاقه عض ذكر ابيك

الروايه الثالثة

رقم 20285 من مسند احمد

(حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا عوف عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب قال رأيت رجلا تعزى عند أبي بعزاء الجاهلية افتخر بأبيه فأعضه بأبيه ولم يكنه ثم قال لهم أما إني قد أرى الذي في أنفسكم إني لا أستطيع إلا ذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن عوف عن الحسن عن عتي عن أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله حدثنا إسماعيل عن يونس عن الحسن عن عتي أن رجلا تعزى بعزاء الجاهلية فذكر الحديث قال أبي كنا نؤمر إذا الرجل تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا حدثنا عبد الله حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا يونس عن الحسن عن عتي قال قال أبي كنا نؤمر إذا اعتزى رجل فذكر مثله

ونلاحظ في تلك الروايات انها وردت الينا عن طريق واحد وهو الصحابي ابيّ بن كعب فقط ولم ترد الينا من احد غيره وتكون هذه الروايه هي خبر احاد لا يؤخذ منها تشريع او احكام لانها لم تأخذ صفه التواتر ولم ترد الينا من احد غير الصحابي ابي بن كعب

ولا شك ان الاسلام ينهي عن التفاخر بالحسب والنسب فقد جاء الاسلام وهدم تلك الاصنام ومنها ذلك الصنم وهو التفاخر بالحسب والنسب وليس هناك تفاخر سوي بدين الله الاسلام وان الانتساب اليه هو قمه التفاخر

لكن لم نشاهد او نسمع ان الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم امر بفاحش من القول حتي في من بال في المسجد لم ينهره الرسول بل امر الصحابة بان يتركوه حتي ينهي بولته

واذا كنا اتفقنا علي ان هذا القول هو قول فاحش فمن الطبيعي ان هذا الفحش لا يصدر من رسول الله الذي كان خلقه القرأن فكيف لمن كان خلقه القرأن ان يأمر بقول الفاحش من القول حتي وان كانت لمن يتعزي بعزاء الجاهليه

حتي التبريرات الغير مقنعه لم نجدها في تلك الروايه وقد انحرف الموضوع الي موضوعات ذات صله وكنت اتمني ان ينصب الحوار حوا هذه الروايه بالذات حتي نصل الي الحقيقه وتعم الفائده

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 شهور...

كنت أنوى الكتابة فى موضوع برنامج وكتاب المعجزة الكبرى للفاضلة jasmin ... وأثناء تفكيرى فوجئت بموضوع منع النقاب فى الأماكن العامة للفاضل myusername ..

ولفت نظرى فيه اتجاه قوى للاقتناع بفكرة أن هناك حربا ضد الإسلام .. أول ما تبادر إلى ذهنى كان سؤال : "وهل النقاب هو الإسلام ؟" .. وجاءت الإجابة بأن الحرب على النقاب هى مرحلة ستتلوها مراحل

لفت نظرى أيضا ملاحظة حقيقية .. وهى اعتبار الغرب أن كل ملتحى ، وكل منتقبة هم Potential Terrorist أى "إرهابى محتمل" .. هذه حقيقة يعرفها من احتك بالعالم الغربى قبل وبعد 11 سبتمبر .. قد يعتقد العامة فى بلاد الغرب بتلك النظرية .. ولكن المثقفين منهم ( وهم قليلون ممن قابلت ) يعرفون أساس النظرية .. فهناك – من الغربيين – من يقرأ .. وكتب المستشرقين (السلف منهم والخلف) الذين تبحروا فى دراسة تراثنا موجودة .. ومنها عرف المثقفون أن هناك فقها أو فكرا ينمو ويتزايد حتى بلغ ذروته فى 11 سبتمبر .. يوم أن اكتوى شعب أكبر دولة غربية بنار ذلك الفكر أو الفقه فى عقر داره

إن كانت فكرة الحرب على الإسلام هى فكرة صحيحة واعتبار "بعض أتباعه المعروفون بالمظهر" إرهابيون محتملون .. فهل هناك سبب لهذه الإساءة - من جانب الغرب - لهذا الدين ولهؤلاء الذين يدينون به ؟ .. فضلت - للإجابة على السؤال - أن أعود إلى هذا الموضوع لأكتب عن أداة أخرى من أدوات الإساءة إلى الإسلام .. وهى الفكر الذى يتلقفه الغرب ليعتبرنا أعداءه الذين يسعون قتاله

فكرت فى مزيد من البحث عن ذلك الفكر / الفقه الذى يعرفه الغرب ويتحوط لانتشاره ويتوجس منه خيفة .. فساقنى البحث إلى "إملاءات" فى الموقع الإلكترونى لواحد من الأئمة المعاصرين .. واحد من أئمة ذلك الفكر/الفقه .. وهو الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله ويغفر له

وفيما يلى نافذة لصفحة من تلك الإملاءات بعنوان "ليس الجهاد للدفاع فقط" ..

أخرج من ذلك "الإملاء" بملاحظات .. أود أن أعرضها على حضراتكم فى هذا الموضوع ، يستطيع أن يحتفى بها من يشاء الاحتفاء ، ويستطيع أن يضرب بها عرض الحائط من يشاء الضرب :

1) إنقسم علماء السلف – والخلف أيضا – حول مسألة نسخ أو عدم نسخ آية السيف لغيرها من آيات الصفح والتسامح والغفران ..

2) حتى علماء الخلف الذين أسماهم فضيلته "كتَّاب العصر" فقد سمحوا لأنفسهم – حسب قول فضيلته – بالخوض فى أمر الجهاد بغير علم مما جعلهم يعتقدون أن الجهاد إنما شُرع للدفاع عن الإسلام وليس لغزو غير المسلمين ودعوتهم ومطالبتهم باعتناق الإسلام وإلا فقتالهم على ذلك .. فيقول يرحمه الله ويغفر له :

فلما كان الكثير من كتاب العصر قد التبس عليهم الأمر في أمر الجهاد، وخاض كثير منهم في ذلك بغير علم، وظنوا أن الجهاد إنما شرع للدفاع عن الإسلام، وعن أهل الإسلام، ولم يشرع ليغزو المسلمون أعداءهم في بلادهم، ويطالبوهم بالإسلام ويدعوهم إليه، فإن استجابوا وإلا قاتلوهم على ذلك، حتى تكون كلمة الله هي العليا، ودينه هو الظاهر. لما كان هذا واقعاً من بعض الناس، وصدر فيه رسائل وكتابات كثيرة، رأيت أن من المستحسن بل مما ينبغي أن تكون محاضرتي في هذه الليلة، في هذا الشأن بعنوان: (ليس الجهاد للدفاع فقط)،

أورد فضيلته حجج من يقولون بالنسخ وحجج من لا يقولون بالنسخ .. ومال إلى القول بوجوب قتال الكفار جميعا (كل من يستطيع القتال سواء كان بادئا بالقتال أو غير بادئ) ..

ثم بين فضيلته تسلسل التصاعد فى قتال غير المسلمين

كان عليه الصلاة والسلام أولاً يقاتل إذا رأى المصلحة في ذلك، ويكف إذا رأى المصلحة في الترك، ثم أمره الله سبحانه بقتال من قاتله وبالكف عمن كف عنه، كما قال الله جل وعلا: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ[38]، قال بعض السلف في هذه الآية: (إنه أمر في هذه الآية بقتال من قاتله والكف عمن كف عنه)، وقال آخرون في هذه الآية: (إن هذه الآية ليس فيها ما يدل على هذا المعنى، وإنما فيها أنه أمر بالقتال للذين يقاتلون أي من شأنهم أن يقاتلوا..الخ. ويصدوا عن سبيل الله وهم الرجال المكلفون القادرون على القتال، بخلاف الذين ليس من شأنهم القتال كالنساء والصبيان والرهبان والعميان والزمناء وأشباههم فهؤلاء لا يقاتلون؛ لأنهم ليسوا من أهل القتال).

وهذا التفسير كما سيأتي إن شاء الله تعالى أظهر وأوضح في معنى الآية، ولهذا قال بعدها بقليل: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ[39]، فعلم بذلك أنه أراد قتال الكفار لا من قاتل فقط، بل أراد قتال الكفار جميعاً حتى يكون الدين كله لله

ويتابع فضيلته تبيان أقوال العلماء : من قال منهم إن آية السيف ناسخة لآيات التسامح والصفح والغفران ومن قال منهم بغير ذلك .. فيقول يرحمه الله ويغفر له :

ثم أنزل الله بعد ذلك آية السيف في سورة براءة، وهي قوله جل وعلا: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[42]، قال العلماء رحمة الله عليهم: إن هذه الآية ناسخة لجميع الآيات التي فيها الصفح والكف عن المشركين والتي فيها الكف عن قتال من لم يقاتل، قالوا: فهذه آية السيف هي آية القتال، آية الجهاد، آية التشمير عن ساعد الجد وعن المال والنفس لقتال أعداء الله حتى يدخلوا في دين الله، وحتى يتوبوا من شركهم ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام.

هذا هو المعروف في كلام أهل العلم من المفسرين وغير المفسرين، كلهم قالوا فيما علمنا واطلعنا عليه من كلامهم: إن هذه الآية وما جاء في معناها ناسخة لما مضى قبلها من الآيات التي فيها الأمر بالعفو والصفح وقتال من قاتل والكف عمن كف

ففضيلته – وهو من علماء السلفية ذوى الوزن الثقيل فى المذهب – ألقى تلك المحاضرة ونشرت المحاضرة فى صورة هذا "الإملاء" ليعلم التلاميذ والأتباع أن "المعروف" فى كلام أهل العلم ، هو أن آية السيف نسخت جميع ما قبلها من آيات العفو والصفح والغفران وقتال من قاتل والكف عمن كف

ثم نأتى لأخطر ما فى "الإملاءات" وهو الفكر المأخوذ عن "شيخ الإسلام" ابن تيميه يرحمه الله ويغفر له .. مضمون هذا الفكر هو أن آية السيف ليست ناسخة لما قبلها من تعاليم القرآن فى شأن القتال ولكن علينا أن نفسرها حسب الظروف فإن كنا ضعفاء لا نقاتل ، أو نقاتل حسب قدرتنا .. إما إن كنا أقوياء فلقد كتب علينا قتال أهل الأرض جميعا ، وأن علينا استعمال القرآن المكى أوالمدنى (الناسخ له) حسب الظروف والأحوال !!!!!!!!!!!!!

فيكون الأمر إلى ولي الأمر إن شاء قاتل، وإن شاء كف، وإن شاء قاتل قوماً دون قوم على حسب القوة والقدرة والمصلحة للمسلمين، لا على حسب هواه وشهوته، ولكن ينظر للمسلمين، وينظر لحالهم وقوتهم، فإن ضعف المسلمون استعمل الآيات المكية، لما في الآيات المكية من الدعوة والبيان والإرشاد والكف عن القتال عند الضعف، وإذا قوي المسلمون قاتلوا حسب القدرة فيقاتلون من بدأهم بالقتال وقصدهم في بلادهم، ويكفون عمن كف عنهم، فينظرون في المصلحة التي تقتضيها قواعد الإسلام وتقتضيها الرحمة للمسلمين والنظر في العواقب، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وفي المدينة أول ما هاجر.

وإذا صار عندهم من القوة والسلطان والقدرة والسلاح ما يستطيعون به قتال جميع الكفار أعلنوها حربا شعواء للجميع، وأعلنوا الجهاد للجميع

بعد أن قرأت هذا الاقتباس من "إملاءات" الشيخ يرحمه الله ويغفر له .. وبعد أن قرأت فكرة الحرب التى يشنها الغرب على الإسلام – كما جاء فى بعض مداخلات موضوع النقاب – فكرت فى تبادل المواقع .. وخلصت إلى أنه لوكنا نحن مكان قادة هذا الغرب .. ما تأخرنا لحظة فى شن حرب استباقية .. وتوجيه ضربة أو ضربات إجهاض لهؤلاء الذين يضمرون قتالنا ولا تنقصهم سوى الفرصة .. حتى لو كان بينهم وبين تلك الفرصة أبعد مما بين المشرق والمغرب

هل رأيتم إدوات إساءة إلى الإسلام أكثر من هذا الفقه الذى يستخدم كتابنا المقدس – حسب الظروف – فى قتال أهل الأرض "جميعا" ؟

هل رأيتم كيف يتلقف الغرب تلك الأدوات "الفقهية المذهبية" ليوجه لنا الإساءة تلو الإساءة تحت ستار محاربة الإرهاب ؟ ..

هل رأيتم سبب اعتبار كل منتقبة وكل ملتحى (المظهر المعتمد لأتباع ذلك الفقه المذهبى) إرهابى محتمل ؟ ..

يعتبرونهم أرهابيين لأنهم يعلمون أنهم لا يملكون القدرة على إعلان تلك "الحرب الشعواء" الشاملة ، ولكن أضعف الإيمان هو القيام بعمل يدخلون به الجنة ، وهو قتال المقاتل وغير المقاتل من هذا الغرب الكافر

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بعد أن قرأت هذا الاقتباس من "إملاءات" الشيخ يرحمه الله ويغفر له .. وبعد أن قرأت فكرة الحرب التى يشنها الغرب على الإسلام – كما جاء فى بعض مداخلات موضوع النقاب – فكرت فى تبادل المواقع .. وخلصت إلى أنه لوكنا نحن مكان قادة هذا الغرب .. ما تأخرنا لحظة فى شن حرب استباقية .. وتوجيه ضربة أو ضربات إجهاض لهؤلاء الذين يضمرون قتالنا ولا تنقصهم سوى الفرصة .. حتى لو كان بينهم وبين تلك الفرصة أبعد مما بين المشرق والمغرب

هل رأيتم إدوات إساءة إلى الإسلام أكثر من هذا الفقه الذى يستخدم كتابنا المقدس – حسب الظروف – فى قتال أهل الأرض "جميعا" ؟

هل رأيتم كيف يتلقف الغرب تلك الأدوات "الفقهية المذهبية" ليوجه لنا الإساءة تلو الإساءة تحت ستار محاربة الإرهاب ؟ ..

هل رأيتم سبب اعتبار كل منتقبة وكل ملتحى (المظهر المعتمد لأتباع ذلك الفقه المذهبى) إرهابى محتمل ؟ ..

يعتبرونهم أرهابيين لأنهم يعلمون أنهم لا يملكون القدرة على إعلان تلك "الحرب الشعواء" الشاملة ، ولكن أضعف الإيمان هو القيام بعمل يدخلون به الجنة ، وهو قتال المقاتل وغير المقاتل من هذا الغرب الكافر

يعني نقدر نقول ان الامام عبد العزيز بن باز رحمه الله ... كان راجل غلطان و تفكيره ارهابي و لو لقي فرصه كان فتح روما ..

بس يا خسارة الحظ ممساعدش و ال سعود مش ف دماغهم اصلا

طب و امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه... كان غلطان برده لما أعلن الحرب علي الفرس و الروم و لم تبدأه أي منهما بالقتال أصلا

و ناخد بقية الصحابة و الامراء كابرا بعد كابر ف نفس لستة الغلطانيين ...ف الحسبان بعد كده

الازمة ان حضراتكم بتحطوا تصور مختلف للاسلام عن طبيعته التي انزله الله بها من السماء

نزل الاسلام الي الدنيا ليسود ..لا ليساد

و الارض كلها لنا كالتالي

اما ارض دخلت في دين الله .. ولا اكراه في الدين

و اما ارض تدفع الجزية عن يد و اهلها صاغرون .. ولا حاجة لنا بمالهم انما هي السيادة قبل كل شيء

و اما ارض بيننا و بين اهلها القتال

و النصوص الدالة علي ذلك كثيرة و لا تحتاج الي ايرادها و لكن ربما فهمها سيدي بشكل او بأخر

و أخيرا

الي اين سنصل ان صدقناكم و امنا بكم و بتفكيركم

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

يعني نقدر نقول ان الامام عبد العزيز بن باز رحمه الله ... كان راجل غلطان و تفكيره ارهابي و لو لقي فرصه كان فتح روما ..

بس يا خسارة الحظ ممساعدش و ال سعود مش ف دماغهم اصلا

طب و امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه... كان غلطان برده لما أعلن الحرب علي الفرس و الروم و لم تبدأه أي منهما بالقتال أصلا

و ناخد بقية الصحابة و الامراء كابرا بعد كابر ف نفس لستة الغلطانيين ...ف الحسبان بعد كده

الازمة ان حضراتكم بتحطوا تصور مختلف للاسلام عن طبيعته التي انزله الله بها من السماء

نزل الاسلام الي الدنيا ليسود ..لا ليساد

و الارض كلها لنا كالتالي

اما ارض دخلت في دين الله .. ولا اكراه في الدين

و اما ارض تدفع الجزية عن يد و اهلها صاغرون .. ولا حاجة لنا بمالهم انما هي السيادة قبل كل شيء

و اما ارض بيننا و بين اهلها القتال

و النصوص الدالة علي ذلك كثيرة و لا تحتاج الي ايرادها و لكن ربما فهمها سيدي بشكل او بأخر

و أخيرا

الي اين سنصل ان صدقناكم و امنا بكم و بتفكيركم

لم يطلب منكم أحد تصديقنا أو الإيمان بنا وبتفكيرنا ..

أعتقد أنك كنت تقرأ فى عجالة .. فقد فاتك أن تقرأ هذه الفقرة :

أخرج من ذلك "الإملاء" بملاحظات .. أود أن أعرضها على حضراتكم فى هذا الموضوع ، يستطيع أن يحتفى بها من يشاء الاحتفاء ، ويستطيع أن يضرب بها عرض الحائط من يشاء الضرب

فأنت حر ياسيدى الفاضل فى أن تضرب بكل ماقرأت من ملاحظاتى - بل بكل الموضوع - عرض الحائط ..

من حقك أن تقبل هذه "الإملاءات" دون أى مناقشة.. هذه حرية لا ينازعك فيها أحد ..

ولكن تذكر أن من حق غيرك أن يقرأ ، ويفكر ، ويرفض هذه "الإملاءات" وأى "إملاءات" أخرى .. وأن من حقه أن يعبر عن رفضه هذا ، لمثل هذه "الإملاءات"

كما يبدو أنك كتبت أيضا فى عجالة ..

قد فاتك أن تشرح لنا كيف ومتى ستغزون أمريكا وأوروبا واستراليا وجزء كبير من آسيا لتعرضوا عليهم إما الإسلام أو الجزية أو القتل

وفاتك أيضا أن تشرح لنا كيف ومتى ستغزون الصين واليابان والكوريتين والهند لتعرضوا عليهم إما الإسلام أو القتل ... فالجزية - كما ولابد أنك تعرف - لا تُعرض إلا على أهل الكتاب

مع وافر احترامى لحرية فكرك التى لا ينازعك فيها أحد

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بنفس البروسيدور اللي عملوه المسلمون الاوائل ..

مش هخترع حاجة جديدة

و بنفس الاليات هنوصل

و كفاية عليا انا شخصيا لغاية كده

و متشكرين ع الرد الكريم جدا و علي كمية الاستهانة الجميلة اللي فيه

و قنطرة المؤمنين موعدنا بأمر الله يا ابو محمد

بس قبل ما امشي

ياريت تبقي توضح للقاريء الكريم ... موقفك من خلفاؤنا الاوائل في الجهاد

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

و متشكرين ع الرد الكريم جدا و علي كمية الاستهانة الجميلة اللي فيه

لا أدرى عن أى استهانة فى مداخلتى .. أنا لا أتجشم عناء الرد من أجل الاستهانة بأحد أو بفكر أحد .. أعتقد أننى كررت أكثر من مرة احترامى لحرية فكرك .. كونى أقبله أو لا أقبله فهذه مسألة أخرى .. لى فيها مثل ما لك من حرية

أما عن فكرك - الذى أحترمه ولكنى لا أقبله - والذى تبلور فى سؤالك الأخير .. فأعتقد أن إجابة 38 عالما من علماء المسلمين من شتى الأقطار كافية لتقنعك بأنى لم آت بما لم تأت به الأوائل .. إنما هو خلاصة قراءاتى لمختلف الآراء .. منها "إملاءات" فضيلة الشيخ .. ومنها "لكتاب العصر" الذين يرى فضيلته أنهم يخوضون فى الجهاد بغير علم .. مثل هؤلاء العلماء (38 منهم موقعون على رسالة لبابا الفاتيكان)

يمكنك - إذا أردت - أن تقرأ موضوعا من 15 صفحة إسمه كيف نرد على من يقول ان الاسلام انتشر بالسيف اقتبست لك منه المداخلة الآتية :

أعتقد أن رسالة 38 عالما إسلاميا إلى بابا روما هى أسلوب حضارى للرد على ماجاء فى محاضرته .. وأعتقد أن رسالة 38 عالما تكفى ليسكت هواة تجهيل الآخرين بأسلوب "من أنت حتى تقول خلاف ما قاله فولان أو علان"

في رسالة مفتوحة وجهوها إليه

38 عالما يردون على مغالطات حول الإسلام أوردها بابا الفاتيكان

رسالة مفتوحة إلى قداسة البابا بندكت السّادس عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالـَّتِي هِيَ أَحْسَنُ . . .}(القرآن الكريم، العنكبوت 29: 46)

قداسة البابا،بالنسبة إلى محاضرتكم الّتي ألقيتموها في جامعة رِجنسبورغ في ألمانيا بتاريخ 12 أيلول/ سبتمبر 2006م، نحسب أنه من الملائم في سياق روح النقاش المفتوح أن نتناول استخدامكم لمناظرة جرت بين الإمبراطور مانويل الثاني باليولوجوس ورجل ’فارسي مثقف‘ كنقطة بداية لخطابكم حول العلاقة بين العقل والإيمان. ففي الوقت الذي نثني فيه على جهودكم التي تبذلونها في معارضة هيمنة الفلسفة الوضعية والمادية في حياة الإنسان، لا بد لنا أن ننوه إلى بعض الأخطاء التي وردت في إطار الطريقة التي أشرتم فيها إلى الإسلام على أنه الجهة المقابلة للاستعمال المناسب للعقل؛ بالإضافة إلى بعض الأخطاء التي وردت في التأكيدات التي سقتموها لدعم حجتكم.

{ لا إكراه في الدين . . .}

لقد ذكرتم بأنه "وفقاً لما يقرره أهل الدراية" فإنّ الآية القرآنية التي مطلعهـــا { لا إكراه في الدين . . .} (البقرة، 2: 256) تعود إلى بداية أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم عندما "كان ضعيفاً وتحت التهديد"، وهذا غير صحيح. والصحيح الثابت أنّ هذه الآية تعود إلى الفترة الّتي كان فيها تنزيل القرآن الكريم متوافقاً ومنسجماً مع تنامي السيطرة السياسية والعسكرية للأمة الإسلامية الفتيّة. لم تكن آية { لا إكراه في الدين . . .} أمراً للمسلمين بالبقاء ثابتين راسخين أمام رغبة الذين ظلموهم وعذبوهم لإرغامهم على التخلي عن دينهم وإيمانهم؛ ولكنها جاءت تذكيراً للمسلمين أنفسهم عندما تحقّقت لهم أسباب القوّة والمنعة، أنه لا يمكن لهم أن يرغموا قلوب غيرهم على الإيمان. { لا إكراه في الدين . . .} تخاطب أولئك الذين هم في حالة القوّة وليس الضعف. ولقد بيّنت التفاسير الأولى للقرآن الكريم (مثل تفسير الطبري) بأنّ بعض المسلمين في المدينة أرادوا إرغام أبنائهم ليتحوّلوا من اليهودية أو النصرانية إلى الإسلام، فكانت هذه الآية جواباً دقيقاً لهم بألاّ يحاولوا أن يُكرِهوا أبناءهم على الإسلام. هذا بالإضافة إلى أن المسلمين لديهم أيضاً توجيهات قرآنية هادية في هذا الصدد مثل: { وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ...} (الكهف، 18: 29)؛ وأيضاً: { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) } (الكافرون، 109: 1-6)

.تنزيه الله تعالى

لقد قلتم أيضاً إنّ: "الإله، بالنسبة إلى التعاليم الإسلامية، مُنَزّه تنزيهاً مطلقاً"؛ وهذا تبسيط يمكن أن يكون مؤدّاه مضللاً. فلقد بَيَّن الله تعالى في القرآن الكريم أنه: {. . . لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ . . .} (الشورى، 42: 11)، وبيّن أيضاً: { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ . ..} (النور، 24: 35)، وقال: {. . . وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } (ق، 50: 16)، وقـــــــال: { هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ . . .} (الحديد، 57: 3)، وقال: { . . . وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ . . .} (الحديد، 57: 4)، وقــــال: {. . . فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّه . . .ِ} (البقرة، 2: 115)؛ وكذلك دعونا نتذكر حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلّم الذي يبيّن فيه أن الله تعالى يقول (في العبد الصالح): "فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها" (صحيح البخاري 6502، كتاب الرقاق).في مجال التعليم المتعلّق بالرقائق وعلم الكلام والفلسفة، يعتبر المفكر ابن حزم (المتوفى 1069م) الذي استشهدتم به ، شخصية فاضلة ولكن هامشيّة - وإن كان ذا شهرة؛ وهو ينتمي إلى المذهب الظاهري الذي لا يتبعه أحد في العالم الإسلامي اليوم. وإذا أراد إنسان البحث عن ونصوص وصياغات أصيلة بشأن عقيدة التنزيه، فإن هناك شخصيات لدى المسلمين أهم بكثير من ابن حزم من حيث تأثيرهم ومرجعيتهم في مجال العقيدة الإسلامية مثل الإمام الغزالي (المتوفى 1111م) وكثيرين غيره. لقد اقتبستم مناقشة مفادها أنه بسبب أن الإمبراطور "كان متأثراً بشدة بالفلسفة اليونانية" فإنّ فكرة أنّ "الله لا يرضى عن سفك الدّماء" "أمر بَدَهي" بالنسبة له، وأنّ التعاليم الإسلامية بشأن تنزيه الله عُرضَت مقابلها كنموذج مضاد. فقولكم إنّ إرادة الله بالنسبة للمسلمين "غير مقيّدة بأي مقولة من مقولاتنا" يعتبر تبسيطاً أيضاً يمكن أن يفضي إلى سوء فهم. إنّ لله تعالى في دين الإسلام أسماء كثيرة منها: الرّحيم والعادل والبصير والسّميع والعليم والودود واللطيف. وإنّ اعتقاد المسلمين التّام بوحدانية الله تعالى وأنه { وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدُ } (الإخلاص، 112: 4) لم يؤدِّ بهم إلى إنكار نسبة هذه الصفات إلى الله تعالى وإلى بعض خلقه، (مع الوضع جانباً الآن فكرة "المقولات" وهي عبارة تحتاج إلى إيضاح أكثر في هذا السياق). وحيث أنّ هذا أمر يتعلق بإرادة الله تعالى، فاستنتاجكم أنّ المسلمين يؤمنون بإله مزاجي يمكن أن يأمرنا بالشّر أويمكن ألا يأمر، فهذا يُغفِل قول الله تعالى في القرآن الكريم: { إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل، 16: 90)؛ تماماً كما يُغفِل قوله تعالى: { . . . كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ . . . } (الأنعام، 6: 12، انظر أيضاً 6: 54)؛ وبأنه تعالى قال: {. . . وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ . . .} (الأعراف، 7: 156). وإن كلمة رحمة يمكن أيضاً أن تترجم إلى الحبّ واللطف والشفقة. ومن كلمة الرحمة جاءت العبارة المقدّسة التي يستعملها المسلمون يومياً، { بسم الله الرحمن الرحيم }. أليس بدهيّاً أنّ سفك دم بريء يتعارض مع الرّحمة والشفقة؟

استعمال التفكير المنطقي

إنّ التّعاليم الإسلامية غنية بتنقيباتها وبحوثها في طبيعة الذّكاء الإنساني وعلاقته بكنه الله تعالى وإرادته، ويتضمن ذلك تساؤلات بشأن ما هو بَدَهي وما هو غير بَدَهي. لكن الفصل بين "التفكير المنطقي" من جهة و"الإيمان" من جهة أخرى لا يوجد بنفس هذا الشكل تماماً في الفكر الإسلامي؛ بل إنّ المسلمين أدركوا قوّة الذكاء الإنساني وحدوده بطريقتهم الخاصة، مقرّين بتسلسل هرمي للمعرفة يقع التفكير المنطقي في جزء هامّ جداً منه. وهناك تطرّفان عمل المنهج الفكري الإسلامي الأصيل على تجنبهما عموماً: الأول، جعل العقل التحليلي هو الحَكَم النهائي على الحقيقة؛ والآخر، هو إنكار قوّة الإدراك الإنساني في تناول التساؤلات المطلقة. والأهم من ذلك، أن البحوث الفكرية للمسلمين خلال العصور، في أنماطها الأكثر نضجاً ورواجاً، قد حافظت على الانسجام والتوافق بين حقائق تنزيل القرآن الكريم ومطالب الذّكاء الإنساني دون التضحية بأحدهما من أجل الآخر. يقول الله تعالى: { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفاق وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ . . . } (فصّلت، 41: 53). هذا وإن العقلَ آيةٌ من بين آيات كثيرة بداخلنا، دعانا الله تعالى للتأمل فيها والتأمل بها، كوسيلة لمعرفة الحقيقة.

ما الحرب المقدّسة؟

نود الإشارة إلى أن "الحرب المقدسة" مصطلح ليس له وجود في المفردات الإسلامية؛ ولا بد من التأكيد هنا أنّ "الجهاد"، يعني المجاهدة والمناضلة، وخصوصاً الجهاد في سبيل الله تعالى. إنّ هذا الجهاد يمكن أن يأخذ أشكالاً كثيرة، بما في ذلك استخدام القوّة. وبالرغم من أنّ الجهاد يمكن أن يكون مباركاً بمعنى أن يكون في سبيل غاية سامية مباركة، إلاّ أنه ليس بالضرورة أن يكون "حرباً". وعلاوة على ذلك، تجدر الملاحظة إلى أن مانويل الثاني باليولوجوس يقول بأن "العنف" يتعارض مع طبيعة الله تعالى، ولكن المسيح نفسه عليه السلام استعمل العنف ضدّ صّرافي الأموال في المعبد، وقال: "لا تظنّوا أنني أتيت لأجلب السّلام في الأرض، لم آتِ لجلب السلام ولكن جئت بالسيف.." (متّى، 10: 34-36). وعندما أغرق الله تعالى فرعون، هل كان يتصرّف على عكس طبيعته؟ ربما قصد الإمبراطور القول إنّ القسوة والوحشيّة والعدوان ضدّ إرادة الله تعالى، وفي هذه الحالة، فإنّ هذا يتوافق تماماً مع الشّريعة فيما يخصّ الجهاد. لقد قلتم بأنّ "الإمبراطور عَلِم بالطبع التعليمات التي طُوّرت فيما بعد ودُوّنت في القرآن فيما يتعلق بالحرب المقدّسة"، ولكن كما أشرنا أعلاه بخصوص { لا إكراه في الدين . . .} فإن التعليمات آنفة الذكر لم تكن فيما بعد على الإطلاق. وعلاوة على ذلك، فإنّ أقوال الإمبراطور حول اعتناق الدين بالعنف تُبيّن بأنه لم يكن يدري ما هي هذه التعليمات وكيف كانت دائماً.

ويمكن تلخيص القواعد الإسلامية الأصيلة المعتمدة الخاصة بالحرب في المبادئ التالية

:1. غير المقاتلين ليسوا أهدافاً جائزة أو شرعية. ولقد تم التأكيد على هذا مراراً وبشكل واضح من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه ومن قِبَل أهل العلم منذ ذلك الحين

.2. الاعتقاد الديني لوحده لا يجعل أي إنسان هدفاً للنيل منه. فالمجتمع الإسلامي الأول كان أفراده يقاتلون وثنيين قاموا بطردِهم من ديارهم وظلمِهم وتعذيبِهم وسفكِ دمائهم. وبعد ذلك كانت الفتوحات الإسلامية ذات طبيعة سياسية

.3. المسلمون يمكنهم أن يعيشوا بسلام مع جيرانهم وينبغي عليهم ذلك. { وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ . . .} (الأنفال، 8: 61). ومع ذلك، فهذا لا يستبعد حقهم الشرعي في الدفاع عن أنفسهم والحفاظ على سيادتهم واستقلالهم.والمسلمون ملتزمون تماماً بالتقيّد بهذه القواعد كالتزامهم باجتناب السرقة والزنا. وإذا نظم الدّين تشريعاً للحرب وحدد الظروف التي تجعلها ضروريةً وعادلةً، فذلك لا يجعل هذا الدين ديناً عدوانياً، كما لو أنّ الدين وضع نظاماً خاصاً بالعلاقة الجنسية فإن ذلك لا يجعل الدين ديناً شهوانياً. وإذا استخف البعض بالتعاليم والمبادئ الراسخة بقوّة وعلى مدى طويل من أجل أحلام يوطوبية حيث الغاية تبرر الوسيلة، فإنّ فعلهم يكون من قبيل الهوى والرغبة الخاصة وليس بتشريعٍ من الله تعالى أو من نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم أو من أهل العلم. يقول الله تعالــى فــي القــرآن الكريـــم: {. . . وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى . . .}(المائدة، 5: 8).

وفي هذا السياق، لا بد من بيانِ أنّ جريمة القتل التي وقعت في الصومال بتاريخ 17/9/2006 وراح ضحيتها راهبة كاثوليكية بريئة – وأية أعمال عنف فردية مخزية وشائنة مماثلة أخرى – "كردّة فعل" لمحاضرتكم في جامعة رِجنسبورغ، لا تمت بصلة إلى الإسلام أبداً، ونحن ندين مثل هذه الأفعال تماماً.

اعتناق الدين بالإكراه

إنّ الفكرة التي مفادها أن المسلمين مأمورون بنشر دينهم "بالسيف" وأن الإسلام في الواقع انتشر بشكل هائل "بالسيف" تتهاوى أمام التدقيق وإمعان النظر. وحقيقة الأمر أنّ الإسلام من حيث كونه كياناً سياسياً انتشر بشكل جزئي نتيجة للفتوحات، لكن الجزء الأكبر من توسعه قد تحقّق نتيجة للنشاط الدعوي. فالتعاليم الإسلامية لم تنص على أنْ يتم إرغام سكان البلاد المفتوحة أو إكراههم على الإسلام. وفي الواقع، إن كثيراً من المناطق الأولى التي فتحها المسلمون بقيت أغلب أجزائها غير مسلمة لقرون من الزمان. ولو أن المسلمين رغبوا بإكراه الناس جميعهم حتى يعتنقوا دينهم، لما بقي هناك كنيسة واحدة أو معبد يهودي في أي مكان من العالم الإسلامي. وإن أمر الله تعالى أن { لا إكراه في الدين . . . } يعني الآن ما عناه في ذلك الوقت. وأنّ مجرد كون الشخص غير مسلم لم يكن مبرراً شرعياً للحرب قط لا في الشريعة ولا في العقيدة الإسلامية. وبالنسبة لقوانين الحرب، يبدي التاريخ أن بعض المسلمين قد خرقوا المبادئ الإسلامية فيما يتعلق بإكراه غيرهم على اعتناق الدين وبمعاملة أقوام الأديان الأخرى، ولكن التاريخ يبدي أيضاً بأن هذه التصرفات بلا أدنى ريب هي استثناء يُثبت القاعدة ويبرهن عليها. وإننا نوافق بالتأكيد على أن إكراه الآخرين على الاعتقاد – إن كان ذلك ممكناً على أية حال - هو أمر غيرُ مَرْضِيٍّ عند الله تعالى، وأن الله تعالى لا يرضى عن سفك الدماء البريئة. ونحن في حقيقة الأمر نؤمن كما آمن المسلمون دائماً، بقول الله تعالى: {. . . مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا . . .} (المائدة، 5: 32).

شيء جديد؟

لقد ذكرتم تأكيد الإمبراطور بأن "أي شيء جديد" جاء به النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان "شريراً ولا إنسانياً، مثل أمره المزعوم بنشر الدين الذي يدعو إليه بالسيف". هذا وإن الأمر الذي فشل الإمبراطور في إدراكه ومعرفته – عدا عن أن واقع مثل هذا الأمر (كما ذُكر أعلاه) ليس له وجود في الإسلام مطلقاً - هو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يدّعِ أنه جاء بشيء جديد من الأساس. يقول الله تعالى فـــي القـــرآن الكريـــم: { مَا يُقَالُ لَكَ إلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ . . . } (فُصّلت، 41: 43)، ويقول تعالى أيضاً: { قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلاَ بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } (الأحقاف، 46: 9). وهكذا فإن الإيمان بالله تعالى الواحد ليس من خصائص أي ملّة لوحدها دون غيرها. و وفقاً للعقيدة الإسلامية فإنّ جميع الأنبياء الحقيقيين (عليهم السّلام) كانوا يدعون أقواماً مختلفين في أزمنة مختلفة إلى الحقيقة ذاتها. فمن الممكن أن تكون الشرائع مختلفة، ولكن الحقيقة لا تتغيّر.

"أهل الدراية"

لقد أشرتم مرّة من دون تحديد إلى "أهل الدراية" (بشأن الإسلام)، وفعلياً قمتم أيضاً بنقل كلام باحثَيْن كاثوليكيَين بالاسم، الأستاذ (عادل) تيودور خوري و (الأستاذ المشارك) روجر أرنالدِز. ويكفي القول هنا أنه بينما يَعتبر كثيرٌ من المسلمين أن هناك منصفين من غير المسلمين ومن الكاثوليك الذين من الممكن أن يُعتبروا فعلاً "أهل دراية" في دين الإسلام، إلا أن المسلمين لم يصادقوا حسب علمنا على "أهل الدراية" اللذين أشرتم إليهما ولا يقرّون لهما بأنهما يمثلان المسلمين أو وجهات نظرهم. لقد كررتم بتاريخ 25/9/2006، ما جاء في بيانكم الهام في مدينة كولونيا في ألمانيا بتاريخ 20/8/2005، أن "الحوار بين الأديان والثقافات فيما بين المسيحيين والمسلمين لا يمكن تقليصه إلى مستوى الشيء ’الزائد الاختياري‘، فهو في الواقع ضرورة أساسية حيوية يعتمد عليها مستقبلنا بمقدار كبير". وفي الوقت الذي نوافقكم فيه تماماً، إلا أنه يبدو لنا بأن جزءاً كبيراً من هدف الحوار بين الأديان يكمن في أن نجاهد من أجل الإصغاء إلى الأصوات الفعليّة لأولئك الذين نتحاور معهم، و أخْذِها في الاعتبار، وليس فقط لأصوات أولئك الذين ينتمون إلى جماعتنا.

المسيحيّة والإسلام

إن المسيحيّة والإسلام يعتبران الدينين الأوّل والثّاني من حيث عدد أتباعهما في العالم، وفي التاريخ، حيث يشكل المسيحيون والمسلمون حسب التقارير ما يزيد على ثلث العالم وخمس العالم على التوالي. وهم يشكلون معاً أكثر من 55٪ من عدد سكان العالم، مما يجعل حُسن العلاقة بين مجتمعات هذين الدينين أهم عامل من العوامل المساهمة في إحلال سلام مؤثر حول العالم. وباعتباركم قائداً لأكثر من مليار كاثوليكي ومثالاً أخلاقياً لكثيرين غيرهم في أرجاء المعمورة، فربما تكونون الصوت الأكثر تأثيراً في مواصلة المضي قدماً في هذه العلاقة باتجاه التفاهم المتبادل. ونحن نشارككم الرغبة في إقامة حوار صريح مخلص وندرك أهميته في عالم يشتد الترابط فيه بشكل متزايد. وعند إقامة حوار مخلص صريح فإننا نأمل في الاستمرار ببناء علاقات وئام وصداقة مؤسسةٍ على الاحترام والإنصاف المتبادلَين وعلى ما يجمعنا جوهرياً من الإرث المشترك المرتبط بالأنبياء من ذرية إبراهيم (عليه السلام)؛ وخصوصاً "الوصيتين العُظْمَيَيْن" في إنجيل مرقص، 12: 29-31 (وبشكل مختلف في إنجيل متّى، 22: 37-40) "الرب إلهنا رب واحد، وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك، هذه هي الوصية الأولى؛ و ثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك. ليس وصية أخرى أعظم من هاتين". وعلى ذلك، فإن المسلمين يقدرون الكلمات الآتية الصادرة من مجلس الفاتيكان الثاني:

تكنّ الكنيسة أيضاً احتراماً عالياً للمسلمين، فهم يعبدون الله الواحد الحي القيوم الرحيم القادر، خالق السماوات والأرض، والذي كلّم البشر أيضاً. وهم يجتهدون في الخضوع الكامل لأوامر الله تعالى دون تحفظ، تماماً مثل خضوع إبراهيم لقضاء الله تعالى، وهو الذي يربط المسلمون دينهم بدينه بشدة. وبالرغم من أنهم لا يقرّون بأن عيسى المسيح إله، إلا أنهم يوقرونه باعتباره نبياً، وهم يجلّون أمه العذراء أيضاً ويذكرونها حتى في أوقات تضرعهم الخاشع؛ ويترقبون أيضاً يوم القيامة والثواب من الله تعالى بعد بعث الأموات. ولهذا السبب هم يعظمون الحياة المستقيمة ويعبدون الله تعالى خاصة من خلال الصلوات والصدقات والصوم. (نوسترا إيتاته، 28/10/1965). كذلك وبنفس القدْر، يثمّن المسلمون كلمات البابا الراحل يوحنا بولص الثاني، والذي كان يحترمه ويقدّره كثيرٌ من المسلمين:

نحن المسيحيين نعترف بكل سرور بالقيم الدينية التي نشترك فيها مع الإسلام. وأود اليوم أن أكرر ما قلته لشباب مسلمين في الدار البيضاء قبل بضعة سنين: "نحن نؤمن بالإله نفسه، الإله الواحد الحي، الإله الذي خلق العالم وأخرج مخلوقاته في أكمل صورة" (انسجْنَمِنْتي، VIII/2، [1985]، صفحة 497، اقتبست من كلمة خلال عظة عامة بتاريخ 5/5/1999). كما يقدر المسلمون أيضاً تعبيرَكم الشخصي غيرَ المسبوق عن الأسف وإيضاحَكم وتأكيدَكم (في 17/9/2006) بأن الاقتباس الذي استعملتموه لا يعكس رأيكم الشخصي، بالإضافة إلى تأكيد أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال تارشيزيو بيرتوني (في 16/9/2006) على ما جاء في الوثيقة الوفاقيّة الصادرة عن مجلس الفاتيكان نوسترا إيتاته. وأخيراً، فإن المسلمين يقدّرون تعبيركم عن "الاحترام الكامل والعميق لجميع المسلمين" بتاريخ 25/9/2006 أمام مجموعة من سفراء الدول الإسلامية.نأمل بأننا سوف نتجنّب جميعاً أخطاءَ الماضي ونعيش سوية في المستقبل بسلام وتسامح واحترام متبادلين.

والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أسماء العلماء الموقعين على الرسالة

الموقعون على الرسالة لبابا الفاتيكان

الاســـم

الصفــــة

البلد

1.

سماحة الشيخ أبو بكر أحمد المليباري

الأمين العام لجمعية علماء أهل السنّة والجماعة في الهند

الهند

2.

سماحة الشيخ أحمد الكبيسي

مؤسس هيئة العلماء في العراق

العراق

3.

سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسّون

المفتي العام للجمهورية العربية السورية

سوريا

4.

سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي

المفتي العام سلطنة عمان

عمان

5.

سماحة الشيخ أحمد هاشم موزدي

رئيس نهضة العلماء بأندونيسيا

أندونيسيا

6.

سماحة الأستاذ الدكتور السيد حسين نصر

أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورج واشنطن، واشنطن دي. سي

أمريكا

7.

الشيخ حمزة يوسف هانسن

مؤسس ومدير معهد الزيتونة - كاليفورنيا

أمريكا

8.

سماحة الشيخ شيفقو عمرباشيتش

مفتي كرواتيا

كرواتيا

9.

الدكتور طارق السويدان

مدير عام قناة الرسالة الفضائية

الكويت

10.

الأستاذ عبد الحكيم مراد ونتر

أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات الإسلامية، كلية اللاهوت، جامعة كمبردج؛ مدير الأمانة الأكاديمية الإسلامية، بريطانيا

بريطانيا

11.

سماحة الدكتور عبد العزيز عثمان التويجري

مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والتعليم والثقافة

المغرب

12.

سماحة الدكتور مولاي عبد الكبير العلوي المودغري

مدير عام هيئة بيت مال القدس الشريف، وزير الشؤون الإسلامية سابقاً، المغرب

المغرب

13.

سماحة العلامة عبد الله بن محفوظ بن بيّه

الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز في السعودية، نائب رئيس و وزير العدل و وزير التعليم و وزير الشؤون الإسلامية سابقاً في موريتانيا

موريتانيا

14.

الدكتورة عبلة محمد الكحلاوي

عميد كلية الدراسات الإسلامية و العربية بجامعة الأزهر، بنات

مصر

15.

الدكتور عز الدين إبراهيم

مستشار ثقافي بوزارة شؤون الرئاسة بالإمارات

الإمارات

16.

سماحة الحبيب علي المشهوربن محمد بن سالم بن حفيظ

إمام جامع تريم ورئيس مجلس الإفتاء بتريم ومدير دار المصطفى للدراسات الإسلامية ومحاضر بكلية الشريعة بتريم سابقاً

اليمن

17.

سماحة الأستاذ الدكتور علي جمعة

مفتي جمهورية مصر العربية

مصر

18.

الحبيب علي زين العابدين بن عبد الرحمن الجفري

مؤسس ومدير عام مؤسسة طابة

اليمن

19.

سماحة الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ

عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية، تريم، حضرموت

اليمن

20.

الأستاذ الدكتور عمر جاه

أستاذ الفكر والحضارة الإسلامية بجامبيا

جامبيا

21.

الأستاذ الدكتور سمو الأمير غازي بن محمد بن طلال

رئيس مجلس إدارة مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي

الأردن

22.

الأستاذ الدكتور فاروق حمادة

أستاذ السنّة وعلومها بجامعة محمد الخامس

المغرب

23.

الشيخ محمد إقبال سُلّم

نائب أمين عام نهضة العلماء بأندونيسيا

أندونيسيا

24.

سماحة الشيخ محمد الصادق محمد يوسف

مفتي عام أوزباكستان

أوزباكستان

25.

الشريف محمد العلويني

رئيس الأكاديمية الأوربية للثقافة والعلوم الإسلامية في بروكسل

بلجيكا

26.

السيد محمد بن محمد المنصور

مرجع الزيدية

اليمن

27.

سماحة مفتي العدل محمد تقي عثماني

نائب رئيس دار العلوم، كراتشي

باكستان

28.

سماحة الشيخ محمد عبد الله قاراتشاي

نائب مفتي روسيا

روسيا

29.

الأستاذ الدكتور العلامة محمد سعيد رمضان البوطي

رئيس قسم العقائد و الأديان بجامعة دمشق

سوريا

30.

الأستاذ الدكتور محمد عبد الغفار الشريف

الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت

الكويت

31.

سماحة آية الله محمد علي تسخيري

الأمين العام للمجمّع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية

إيران

32.

الأستاذ الدكتور محمد هاشم كمالي

عميد المعهد الدولي للفكر والحضارة الإسلامية، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه، الجامعة الإسلامية الدولية، ماليزيا

ماليزيا

33.

سماحة الأستاذ الدكتور الشيخ مصطفى تسيرتش

رئيس العلماء والمفتي العام لدولة البوسنة و الهرسك

البوسنة والهرسك

34.

سماحة الأستاذ الدكتور مصطفى كاجريسي

مفتي عام استانبول

تركيا

35.

سماحة الشيخ معمّر زوكورليتش

مفتي السنجق

البوسنة والهرسك

36.

سماحة الشيخ نجاد غرابوس

مفتي سلوفينيا

سلوفينيا

37.

سماحة الشيخ نعيم ترنافا

مفتي عام كوسوفو

كوسوفو

38.

الشيخ نوح حاميم كلر

مرشد من مشايخ الطريقة الشاذلية، وزميل أول في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي، الأردن

أمريكا

الأسماء حسب الترتيب الأبجدي

المصدر : http://www.alarabiya.net/Articles/2006/10/15/28287.htm#1

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اتناقش حاليا في موضوع آخر يابو محمد امكانية ان يشعر الغرب الكافر المتقدم علميا بالخوف من الشرق المؤمن المتقهقر علميا

و سؤالي الأول هو هل يوجد حاليا ما يسمى بالأمة الإسلامية؟ و كيف يمكن ان نشرح كينونتها؟

و اطرح التساؤل البسيط التالي و هو كيف يمكن للأول في السباق ان يخشى الأخير في السباق ؟

برجاء تشريفنا في الموضوع

و شكرا

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

اتناقش حاليا في موضوع آخر يابو محمد امكانية ان يشعر الغرب الكافر المتقدم علميا بالخوف من الشرق المؤمن المتقهقر علميا

و سؤالي الأول هو هل يوجد حاليا ما يسمى بالأمة الإسلامية؟ و كيف يمكن ان نشرح كينونتها؟

و اطرح التساؤل البسيط التالي و هو كيف يمكن للأول في السباق ان يخشى الأخير في السباق ؟

برجاء تشريفنا في الموضوع

و شكرا

تشرفنى دعوتك يا مايسترو .. إن شاء الله سأقرأ الموضوع ، وسأشارك إذا كان لدى ما يفيد .. ولو أن الكتابة هذه الأيام تكاد تخلو من متعة "التعبير الحر" عن الرأى ..

أشعر كأن هناك من يتخندق منتظرا أى فرصة للمخاشنة الشخصية .. وكأن هذا هو الغرض من "التحاور"

اتناقش حاليا في موضوع آخر يابو محمد امكانية ان يشعر الغرب الكافر المتقدم علميا بالخوف من الشرق المؤمن المتقهقر علميا

لو أخذنا معيار التقدم العلمى كميزان لتلك الإمكانية (إمكانية خوف الغرب منا) .. فلا يمكن لعاقل أن يقبل بوجود تلك الإمكانية .. أبسط مثال هو ما نمر به من يومين من صعوبة التواصل نتيجة لصيانة الخط البحرى الذى يربطنا بأوروبا .. المحبس عندهم يا مايسترو .. يقدروا يقفلوه فى أى لحظة ..

أما لو أخذنا معيار الفكر الذى ينتشر بفعل الآلة الإعلامية الضخمة للمذهب المتصدر (إعلاميا) ، والذى يتم تمويله بالبترودولار .. فإننى أرى - كما أسلفت - سببا "للتوجس خيفة" الذى يبرر - من وجهة نظر "شعوب" الغرب - ضرورة شن حرب استباقية تسمى حاليا "الحرب ضد الإرهاب" .. والله أعلم أى صورة أخرى ستتخذها تلك الحرب .. وأرى - من وجهة نظر شخصية - أن السبب فى تلك الحرب علينا هو ذلك الفكر الذى أصبح هو "الموديل" للإسلام فى نظر الغرب ..

ولا أستبعد أبدا (لأسباب يمكن قراءتها فى الأرشيف الهائل "للمحاورات" عن ذلك المذهب) أن يكون صناع الحروب فى الغرب مثل "المحافظون الجدد" والتجمع الصناعى العسكرى Military Industrial Complex هم من نفخوا فى هذا المذهب حتى صار مثل البالونة الطافية فوق السطح .. كلاهما له آلة إعلامية ضخمة .. الآلة الغربية موجهة إلى العالم بأسره .. والآلة المذهبية العربية موجهة إلى الداخل (هل رأيتهم يتجهون بآلتهم نحو الغرب ؟) ..

وكلنا رأينا الهجوم المذهبى الضارى على الداعية عمرو خالد عندما حاول أن يتوجه إلى الغرب برحلته (مع شباب زى الورد) إلى الدانيمارك ليكلمهم بلغتهم التى يفهمونها بدلا من الضجيج - بلا طحن - الذى ساد آلتهم الإعلامية وقت ظهور الرسوم المسيئة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام .. هل عندك تفسير لهذا الهجوم الضارى على عمرو خالد وكتيبته المستنيرة ؟

فى موضوع "برنامج وكتاب المعجزة الكبرى" أسعدنى تراجع بعض إخواننا السلفيين عن فكر نسخ آية السيف للقرآن المكى لما فيه من آيات الصفح والتسامح والجدال بالتى هى أحسن .. رأيتهم ينكرون ماجاء فى "إملاءات" شيخهم .. لا أعلم إن كان هذا الإنكار عن دراية أو عدم دراية ب"الإملاءت" التى وضعت نافذتها .. فلننتظر لنرى .. بعد أن ظهر أول رد فعل من الفاضل "الباشمهندس ياسر" الذى أكد لنا أن الأرض "جميعها" لنا سواء بالدعوة أو بالإكراه

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

طيب و ايه رأيك يابو محمد في الرأي اللي بيقول انهم كغرب شافوا حضاره اسلاميه قويه منذ قرون

و هي نائمة الآن او متقهقره

و بالتالي هم خائفون منها و يحاربونها حتى تظل نائمة و لا تعود لسابق مجدها؟

عفوا على تغيير مجرى الحديث و بالامكان نقل هذه المداخلات الى الموضوع الآخر اذا ارتأيتم ذلك

شكرا

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا مايسترو اللى انا أعرفه عن الفكر والثقافة الغربية - عن تجربة معايشة شخصية - إنهما فكر وثقافة Situational وما بيشغلوش دماغهم كتير بالتاريخ .. عكسنا اللى مش بس شاغلين دماغنا بالتاريخ ، لأ داحنا عايشين فى التاريخ ، ولو فكرنا فى الحاضر بيكون فى سياق مقارنة الحاضر بالماضى ، وفى سياق دعوة إلى العودة للحياة فى ذلك الماضى .. حتى العلاج بشرب بول الإبل ، والحبة السوداء التى فيها علاج للشئ ونقيضه

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

طيب خليكوا معايا

احنا بنطبق ايه من الكلام ده

بمعنى الافكار اللي مش عاجبا الناس دي مين بيطبقها وكام ولو هو فكرهم(الامريكان) بحسب الموقف اشمعنى في الارهاب عمموه ليه مقالوش بس الافغان مثلا

يعني لما شوفنا كوريا الشمالية قالوا الكوريين الشماليين ارهابيين

اشمعنى عن الدول بتاعتنا بيعمموا وبيقولوا المسلمين او العرب

وعلى فكرة لو فتشتوا في الفكر اليهودي لو الموضوع فكر هتلاقوا فيه ما هو اشد بكثير

لماذا لم نسمع من امريكا او الفاتيكان مثلا مطالبات بالاعتدال من اليهود

المشكلة اننا تركنا اساسيات الدين ونتحدث عن بعض الاراء في امور لا نطبقها

يعني سؤال منطقي اشمعنى عندما نادى اليهود بدولة دينية وموضوع من الفرات للنيل لاقوا دعما من الجميع

واحنا لما يتقال خلافة اسلامية او حتى تطبيق الشريعة يبقى رجعية

اشمعنى كتير بيتخانقوا في حد الزنا مثلا ويحاولوا يثبتوا وجوده من عدمه وسايبين حد السرقة او الحرابة مع انهم صراحة في القرآن ومش بيطبقوا او حتى اضعف الايمان حد الجلد في الزنا

هي المشكلة حالة التشكيك في المعتقد والفكر الثصابت بغرض خلق نوع من الفضوى والتشتت لكي نتلهى بالبحث فيما لا نفعل ولا نطبق ونترك اسا هذا الدين وجوهره

[(من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون) سورة المائدة (32)

{وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} [الأنعام:129]

( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)سورة الأنعام 123

( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون (الجاثية 23 )

{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ }[ سورة الأعراف ]

رابط هذا التعليق
شارك

ألن أسأل يوم القيامه كيف صدقت بحديث مثل النعل الواحد لا يجب أن نمشي فيه ؟؟ وعلي فكرة هذا معتقد قوي جدا حتي أن والدتي كانت تنهرني لو مشيت حالي.. يعني من مكان لمكان بفرده واحده...

تحيه لكم جميعا الفاضله ناش والفاضل ابو محمد والفاضل محمد زهيرى وتحيه من القلب الى كل باحث عن الحقيقه او ما يؤدى اليها

لك حق فيما ذكرتيه بالرغم من ان العله فى التهى عن المشى فى احد النعلين هو التشبهه بالشيبطان والعياذ بالله وهنا لى سؤال وكنت اسأله لنفسى دائما بعد الاطلاع على هذا الحديث وهل الشيطان يمشى فى نعل واحد فقط؟

اذا سلمنا بأن الشيطان يمشى فى الاساس ان لم يكن يطير او يغوص او يتنقل باى طريقه كانت

بعد مرور سنوات وليست قليله اكتشفت بالصدفه ان هذه المقوله منتشره فى روسيا والدول التى يسكنها جاليات يهوديه الغرض من هذه المقوله ان الولد او البنت عندما يمشيان فى نعل واحد فقط فان هذا الفعل نذير شؤم بموت الام

ما اود ايضاحه هو ان اليهود قد لعبوا دورا لا يستهان به فى تلويث مورثاتنا الاسلاميه والشرعيه باضفاء صبغه مقدسه تتسلل بسهوله الى عقول العامه ثم تكون فيما بعد احد الدعائم التى يرتكز عليها ديننا الحنيف

تم تعديل بواسطة من بعيد

من قال لا اعلم فقد افتى

رابط هذا التعليق
شارك

طيب خليكوا معايا

احنا بنطبق ايه من الكلام ده

بمعنى الافكار اللي مش عاجبا الناس دي مين بيطبقها وكام ولو هو فكرهم(الامريكان) بحسب الموقف اشمعنى في الارهاب عمموه ليه مقالوش بس الافغان مثلا

لأن هذا الفكر عندما وصلهم لم يصلهم على أنه فكر أفغانى ... بل وصلهم على أنه فكر "إسلامى" .. يعنى دين الإسلام بيقول كده .. بيقول لازم نغزوهم فى أراضيهم .. فإما يقبلون ديننا أو نقاتلهم على ذلك

هذا هو الفكر المذهبى المتصدر فى آلة الإعلام الضخمة التى يملكها أتباع ذلك المذهب .. أما الفكر الذى عبر عنه 38 عالما إسلاميا من مختلف بقاع الأرض ، فللأسف لا يملك مثل تلك الآلة الإعلامية ..

الفكر المتصدر الواصل إلى الغرب يقول إن آية "لا إكراه فى الدين" آية منسوخة .. أو على أحسن الفروض نعمل بها - فقط - فى حالة الضعف .. وهذا ما قاله بابا الفاتيكان ونسبه إلى "أهل الدراية" .. ترى من الذى أقنع البابا بندكت بأن هذا هو رأى "أهل الدراية" ؟ من غير تلك الآلة الإعلامية التى يلتقطها أبناء الغرب ممن يفهمون العربية ؟

يقول بيان الرد على المغالطات التى جاءت فى خطبة البابا تحت عنوان { لا إكراه في الدين . . .}

لقد ذكرتم بأنه "وفقاً لما يقرره أهل الدراية" فإنّ الآية القرآنية التي مطلعهـــا { لا إكراه في الدين . . .} (البقرة، 2: 256) تعود إلى بداية أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم عندما "كان ضعيفاً وتحت التهديد"، وهذا غير صحيح. والصحيح الثابت أنّ هذه الآية تعود إلى الفترة الّتي كان فيها تنزيل القرآن الكريم متوافقاً ومنسجماً مع تنامي السيطرة السياسية والعسكرية للأمة الإسلامية الفتيّة. لم تكن آية { لا إكراه في الدين . . .} أمراً للمسلمين بالبقاء ثابتين راسخين أمام رغبة الذين ظلموهم وعذبوهم لإرغامهم على التخلي عن دينهم وإيمانهم؛ ولكنها جاءت تذكيراً للمسلمين أنفسهم عندما تحقّقت لهم أسباب القوّة والمنعة، أنه لا يمكن لهم أن يرغموا قلوب غيرهم على الإيمان. { لا إكراه في الدين . . .} تخاطب أولئك الذين هم في حالة القوّة وليس الضعف. ولقد بيّنت التفاسير الأولى للقرآن الكريم (مثل تفسير الطبري) بأنّ بعض المسلمين في المدينة أرادوا إرغام أبنائهم ليتحوّلوا من اليهودية أو النصرانية إلى الإسلام، فكانت هذه الآية جواباً دقيقاً لهم بألاّ يحاولوا أن يُكرِهوا أبناءهم على الإسلام. هذا بالإضافة إلى أن المسلمين لديهم أيضاً توجيهات قرآنية هادية في هذا الصدد مثل: { وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ...} (الكهف، 18: 29)؛ وأيضاً: { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) } (الكافرون، 109: 1-6)

ويقول البيان فى فقرة أخرى تحت عنوان "ما الحرب المقدسة" .. وربما كان البابا يعنى "الجهاد" :

وبالرغم من أنّ الجهاد يمكن أن يكون مباركاً بمعنى أن يكون في سبيل غاية سامية مباركة، إلاّ أنه ليس بالضرورة أن يكون "حرباً".

ولقد لخص البيان القواعد الإسلامية الأصيلة المعتمدة الخاصة بالحرب :

1. غير المقاتلين ليسوا أهدافاً جائزة أو شرعية. ولقد تم التأكيد على هذا مراراً وبشكل واضح من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه ومن قِبَل أهل العلم منذ ذلك الحين

2. الاعتقاد الديني لوحده لا يجعل أي إنسان هدفاً للنيل منه. فالمجتمع الإسلامي الأول كان أفراده يقاتلون وثنيين قاموا بطردِهم من ديارهم وظلمِهم وتعذيبِهم وسفكِ دمائهم. وبعد ذلك كانت الفتوحات الإسلامية ذات طبيعة سياسية

3. المسلمون يمكنهم أن يعيشوا بسلام مع جيرانهم وينبغي عليهم ذلك. { وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ . . .} (الأنفال، 8: 61). ومع ذلك، فهذا لا يستبعد حقهم الشرعي في الدفاع عن أنفسهم والحفاظ على سيادتهم واستقلالهم.والمسلمون ملتزمون تماماً بالتقيّد بهذه القواعد كالتزامهم باجتناب السرقة والزنا. وإذا نظم الدّين تشريعاً للحرب وحدد الظروف التي تجعلها ضروريةً وعادلةً، فذلك لا يجعل هذا الدين ديناً عدوانياً، كما لو أنّ الدين وضع نظاماً خاصاً بالعلاقة الجنسية فإن ذلك لا يجعل الدين ديناً شهوانياً. وإذا استخف البعض بالتعاليم والمبادئ الراسخة بقوّة وعلى مدى طويل من أجل أحلام يوطوبية حيث الغاية تبرر الوسيلة، فإنّ فعلهم يكون من قبيل الهوى والرغبة الخاصة وليس بتشريعٍ من الله تعالى أو من نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم أو من أهل العلم. يقول الله تعالــى فــي القــرآن الكريـــم: {. . . وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى . . .}(المائدة، 5: 8).

ويعود البيان ليؤكد على عدم مشروعية اعتناق الدين بالإكراه فيقول :

إنّ الفكرة التي مفادها أن المسلمين مأمورون بنشر دينهم "بالسيف" وأن الإسلام في الواقع انتشر بشكل هائل "بالسيف" تتهاوى أمام التدقيق وإمعان النظر. وحقيقة الأمر أنّ الإسلام من حيث كونه كياناً سياسياً انتشر بشكل جزئي نتيجة للفتوحات، لكن الجزء الأكبر من توسعه قد تحقّق نتيجة للنشاط الدعوي. فالتعاليم الإسلامية لم تنص على أنْ يتم إرغام سكان البلاد المفتوحة أو إكراههم على الإسلام. وفي الواقع، إن كثيراً من المناطق الأولى التي فتحها المسلمون بقيت أغلب أجزائها غير مسلمة لقرون من الزمان. ولو أن المسلمين رغبوا بإكراه الناس جميعهم حتى يعتنقوا دينهم، لما بقي هناك كنيسة واحدة أو معبد يهودي في أي مكان من العالم الإسلامي. وإن أمر الله تعالى أن { لا إكراه في الدين . . . } يعني الآن ما عناه في ذلك الوقت. وأنّ مجرد كون الشخص غير مسلم لم يكن مبرراً شرعياً للحرب قط لا في الشريعة ولا في العقيدة الإسلامية.

ويصل بيان العلماء الثمان والثلاثين إلى الفقرة الآتية ليقول (على بلاطة) :

وبالنسبة لقوانين الحرب، يبدي التاريخ أن بعض المسلمين قد خرقوا المبادئ الإسلامية فيما يتعلق بإكراه غيرهم على اعتناق الدين وبمعاملة أقوام الأديان الأخرى، ولكن التاريخ يبدي أيضاً بأن هذه التصرفات بلا أدنى ريب هي استثناء يُثبت القاعدة ويبرهن عليها. وإننا نوافق بالتأكيد على أن إكراه الآخرين على الاعتقاد – إن كان ذلك ممكناً على أية حال - هو أمر غيرُ مَرْضِيٍّ عند الله تعالى، وأن الله تعالى لا يرضى عن سفك الدماء البريئة. ونحن في حقيقة الأمر نؤمن كما آمن المسلمون دائماً، بقول الله تعالى: {. . . مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا . . .} (المائدة، 5: 32).

هذا ياسيدى ما وصل للغرب ولبابا الفاتيكان عن "الإسلام" وليس عن "الأفغان" .. ووصله عمن يسمون أنفسهم (فى آلتهم الإعلامية) بأهل الدراية .. وصلهم أننا مأمورون بإكراه الناس على "الإسلام" بالغزو والقتال والقتل .. فهل تلومهم إذا فكروا فى حرب استباقية ، أو ضربات إجهاضية ؟

وها قد وصلهم صوت "الإسلام" الوسطى .. ولكن للأسف لايملك هذا الصوت ما يملكه "أهل الدراية" من مكبرات للصوت وشاشات للعرض

وها أنتم أمام الاتجاه والاتجاه المعاكس .. فكروا ثم احكموا .. هل نحن مأمورون بغزو الناس فى بلادهم وإكراههم على اعتناق الإسلام ؟ وهل نحن مأمورون بامتلاك الأرض جميعا لنجعل أهلها "جميعا" مسلمين ؟

هل قرأتم قرآنكم ؟ :

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (يونس : 99)

ما لكم كيف تحكمون ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل أبو محمد

الفاضل أبو يإياد

هل تؤمنون أن في الاسلام حرب تسمى (حرب استباقية اجهاضية)

فلو كان نعم .. فلله الحد والمنه

ولو كان لا .. فأرجو ايضاح أدله حرمتها من الشرع .. وأدله فسادها من العقل والمنطق

ودي واحترامي

:lol:

تم تعديل بواسطة hanzalah
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...