اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإنذار الأخير قبل جنازة الدولار


تصحيح

Recommended Posts

الإنذار الأخير قبل جنازة الدولار . انقذ مايمكن انقاذه من المال الإسلامي

تكررت التحذيرات التي اوردتها في هذه المنتديات في الدعوة الى مقاطعة الدولار وفك الإرتباط به وبالجهات التي تتبناه وضرورة الإسراع الى سحب الأموال والإستثمارات الإسلامية من امريكا وتحويلها الى الذهب بشكل رئيسي في حالة الأموال الساكنة . ولليورو في حالة الحاجة لوسيط مالي سريع التداول والدوران .

وان كانت هذه الدعوات هي واجب شرعي اسلامي لمقاطعة الأمريكان الظلمة وفك الإرتباط بهم ، الا ان الحقيقة هي ان هذه الدعوة في حقيقتها وجوهرها هي للمحافظة على رأس المال المسلم من الضياع مع انهيار صنم الدولار واقتصاد امريكا الورقي المتهاوي والذي تقترب نهايته بشكل متسارع .

ومنذ مايقرب الخمسة اشهر ومنذ بدء العمل باليورو ونحن ندعو الى التنبه وسرعة سحب الأموال من امريكا لأن الإنهيار قادم لامحالة .

بالطبع كان هناك من استجاب وهناك من تردد وهناك من لم يزل غير مقتنعا

أقول بعد ستة اشهر اليكم هذا الخط البياني لحركة اسعار الذهب خلال هذه الفترة والتي تؤشر على الهروب التدريجي من الدولار الى اصل كل الأموال وهو الذهب . فمن استجاب في حينها فقد حقق ارباحا طيبة . ومن تردد وباشر في منتصف الطريق فقد انقذ مايمكن انقاذه ومن لا يزال غير مقتنع فلا يلومن الا نفسه

واليوم الأربعاء 22/5/2002 وصل الذهب الى 320 دولار للأونصة وهو ما يمثل 15% زيادة عن سعره قبل ستة اشهر و20% عن سعره قبا احداث 11 سيبتمبر واتجاه السعر كما يبينه المخطط اعلاه باتجاه صعود متسارع . وللعلم فإن سعر ال 320 دولار للأونص الذي وصله الدولار اليوم لايمثل الا 25% من القيمة التي وصلها الذهب عام 1982 بعد حساب تأثيرات التضخم السنوي لقيمة الدولار منذ ذلك الوقت. وعليه فالتحول هذه الأيام لا يزال مجديا وبقوة . كما وللعلم فإن الإنتاج العالمي للذهب والذي يقدر ب2500 طن سنويا لا يمثل غير قيمة نصف ميزانية الدفاع الأمريكية وعليه فلكم ان تتصوروا اي زيادة هائلة تلك التي سيصلها الذهب سترافق تنبه كل العالم لما يجري الآن وبدأوا بتحويل اموالهم اليه .

والآن لنكشف الخدعة التي خدعت امريكا العالم بها طيلة 31 سنة مما جعلها تسيطر عليه في غفلة من العقل وسطوة من القوة الغاشمة .

لنشرح بشكل مبسط اسس هذا التحليل واثباتاته من الناحية الإقتصادية

بدأت الخدعة في 15 اغسطس/ اب 1971 عندما اعلنت امريكا قرارها بتعويم عملة الدولار والغاء حق البنوك الأجنبية بالمطالبة بقيمة تلك العملة من غطائها من الذهب المثبت . وواكب تلك الخطوة تسعير النفط بالدولار بعد ان كان يحكمه الأسترليني . مما يعني سيطرة امريكا الفعلية على اقتصاديات مجموعة كبيرة من اقتصاديات الدول الغنية وفي المقابل ستتمكن امريكا من تسويق عملتها الورقية . تسويقها الى العالم وستتجاوز ازمتها الدائمية في العجز المالي ( اي مصاريف حكومية اكثر من الإيرادات ) . واكرر عملتها الورقية ذات القيمة المساوية لقيمة مادة ورقتها المجردة فقط.

أغلب الدول التي تعاني من عجز في ميزانها التجاري تلجأ الى زيادة مواردها برفع سعر الفائدة مما يجلب لها الأموال او الإقتراض المباشر مما يؤدي الى مشاكل تضخمية لعدم مقدرتها تجاوز الأزمة مما يؤدي الى انخفاض قيمتها اجمالا . ولكن امريكا بخدعة خبيثة تجاوزت هذا الأمر بإيهام العالم ان الدولار هو المرجع الوحيد للإستثمار مما جعلها تطبع ورقا وتسوقه للعالم . بل ان الأموال تتجه وتعود الى امريكا بشكل استثمارات بأي شكل كان أو بإلإحتفاض بها في تلك الدول التي اوهمتها امريكا كونه الجزء الرئيسي في الأصول المالية لتلك الدول . وفي كلا الحالتين عاشت امريكا على تسويق عملة دون غطاء وانطلت الخدعة على شعوب العالم حينا من الدهر .

ولكن هل من الممكن استمرار ذلك . ؟ نقول نعم قد استمر الإيهام ردحا من الدهر والآن بدأت تتكشف هذه الخدعة ولا مجال لتسويق كمية اكبر من الدولار للعالم فالآن تنعكس الصورة تدريجيا وبشكل متسارع وسيحدث الإنهيار لا محالة .

ولتبسيط الأمر نسوق المثل التالي من الواقع . لنفترض جدلا ان أمريكا عبارة عن زبون خبيث جاء يوهم الناس بغناه وترفه و اراد ان يمتص وكيل شركة للسيارات . ووكيل شركة السيارات هذا في المثال يمثل شعوب الأرض المسكينة . حيث أتى هذا الخبيث الى شركة السيارات واشترى افخم سيارة وأحدث موديل في المعرض وبعد ان اشتراها ودفع ثمنها ...تحايل على صاحب المعرض ليقرضه المال الذي دفعه له ثمنا للسيارة . ثم ذهب هذا الخبيث يعربد ويتباهى بسيارته الحديثة والتي لم يدفع في الحقيقة اي مبلغ من المال ثمنا لها . ومن سفهه لم تقاوم هذا السيارة سوى فترة بسيطة للتتحطم ثم يعود لنفس صاحب المعرض ويكرر نفس الأسلوب فيحصل على سيارة اخرىويسترجع المال قرضا اضافيا . وصاحب المعرض المسكين لا يزال يظهر في حساباته انه باع اكثر ولكن المال لم يستلم منه شيئا وانما لا يزال دينا على ذلك الخبيث . وتكررت هذه الحالة عدة مرات يحصل فيها الخبيث على سيارة جديدة ولا يدفع شيئا وفي كل مرة يقنع البائع بإضافة الدين على الدين السابق . حتى يصل الحال بالبائع عندما يأتيه الخبيث ويقول بع لي سيارة اخرى- فيجيبه لا ... الا إذا دفعت الذي عليك وان تدفع السعر للجديدة مالا حقيقيا . عندها سينهار الخبيث ويبين زيفه فلا مال لديه ولم تتتتبق لديه سيارة من التي اشتراها والتي حطمها كلها . صحيح انه سيبين زيفه ولكن الخاسر الأكبر سيكون صاحب المعرض الذي باع وما استلم .

ان مثل أمريكا والعالم كمثل ذلك الخبيث وصاحب المعرض ، فقد استمرت امريكا بإيهام العالم بدولارها الذي تسوقه والعالم يشتريه . والآن بعد ان بدأ زيف امريكا بالوضوح وأكدته كل الأحداث طيلة السنتين الماضيتين وبعد ان ضعفت الاعيب امريكا للتأثير على العالم بدأ يحدث العكس وسينهار صنم الدولار الورقي . وللعلم فتأريخيا قد حدث امر مشابه لذلك سنة 1715 وهي السنة التي صدرت اول ورقة نقدية في فرنسا بما سمي في حينها قانون جون والتي انتهت بكارثة بعد خمسة سنوات . فعند حدوث أول هزة مالية جعلت الناس يذهبون لإسترجاع قيمة اوراقهم النقدية بما يعادلها ذهبا فما وجدوا غير كمية هائلة من الأوراق النقدية بين ايديهم وما وجدوا مايقابلها الا مقدارا ضئيلا من الذهب لدى اللذين اصدروها وعندها حدثت الكارثة .

مرة أخرى لعل الذين لا يزالون مترددين اوغير مقنعين اقول . اسرعوا لتحافظوا على مالكم قبل الإنهيار وأقول مع الأسف فإن اليهود يسبقوكم . وأمريكا المخادعة واقتصادها الى انهيار ومن كسل او تماهل فلا يلومن الا نفسه .

منقول

http://www.alfjr.com/showthr....umber=1

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

للعلم بالشئ

ولا الجهل به

أمريكا باعت نصف احتياطى الذهب أثناء حرب فيتنام

والدولار فعلا مسنود بطريقة وهمية كما ذكر تصحيح

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

امريكا ايضا مضطرة لخفض سعر الدولار للخروج من مرحلة الكساد الحالية!

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

تم خفض قيمة الدولار منذ ما يقرب من شهرين 20 % و تساوي الدولار تقريبا مع اليورولتغطية نفقات مغامرات و حروب بوش

الحكومة الامريكية مديونة بما يقرب من600 مليار دولار

العجز هذا العام يزيد عن 165 مليار دولار

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...