جويرية بتاريخ: 26 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2008 (معدل) التاريخ الفرعوني و علم المصريات هل هو صناعة فرنسية ؟؟ الجزء الأول مانيتون ده كاهن أغريقي جيه مع الأحتلال الأغريقي لمصر سنة 300 قبل الميلاد و كلفه الملك بطليموس الثاني ان هوه يدون التاريخ المصري باللغة اليونانية ملحوظة علي تدوين ماتينون للتاريخ 1- طيب يا تري ممكن نعتمد في التاريخ اللي احنا مصدقينه ده كله علي كتابات فرد واحد بس ، 2- في حاجات ماتينون ده مش جايب سيرتها خالص في التاريخ مع انها معروفة في القرآن و في التوراة زي قصص الأنبياء موسي و يوسف و ابراهيم عليهم السلام ولو دورنا في كتب التاريخ اللي كاتبينه العرب زي تاريخ الطبري مثلا مش حنلاقي كلام مانيتون ده خالص 3- الفرنساويين هما اللي ترجموا كلام ماتينون من اليونانية الي الفرنسية ، وكمان كان فيه أجزاء منها مفقودة و اللي نقل الكلام ده مؤرخ يهودي اسمه يوسيفوس 4- لقد أثبتت الاكتشافات الأثريه التي قامت بها البعثات العلمية الألمانية والبريطانية في منطقة " مروي" شمال السودان والقريبه من الحدود السياسية الحاليه بين مصر والسودان أن الحضاره الفرعونيه قد بدأت في هذه المنطقة حيث تم اكتشاف البدايات الأولى لبناء الاهرامات والمسلات الفرعونيه وقد وجدت بعض الأهرامات الصغيرة والمسلات المنحوته وعليها النقوش الفرعونيه القديمه 5 - هل كان أهتمام الفرنسيين بالأثار المصرية و التاريخ الفرعوني ، عشان بعد طردهم من مصر في الحملة الفرنسية عايزين ييجوا مصر بأي طريقة ؟ ، هل عشان كان قانون الأثار بيدي نسبة من الأثار المكتشفة للمنقبين ، هل عشان عايزين يعملوا حضارة قومية مش متصلة بالدين و تكون بعيدة عن الخلافة العثمانية الجزء التاني : شامبليون شامبليون ليس هو مكتشف اللغة الهيروغليفية أى أن الذى اكتشف الحجر إبان الحملة الفرنسية ضابط فرنسى وليس شامبليون. وهذا الضابط كان مثقفا على ما يبدو لأنه استشعر أهمية الحجر فأوصى الحملة الفرنسية برشيد ان تهتم بتوصيله الى نابليون شخصيا، الذى سلمه بدوره الى العلماء المرافقين للحملة الفرنسية. بعدها بأقل من عامين استسلم الجيش الفرنسى عام 1801للقوات الإنجليزية الغازية لمصر. وكانت هزيمة الفرنسيين مشينة وكانت شروط استسلامهم مذلة، والعجيب أنه كان من بينها شرطا بالغ الغرابة هو ان يسلم الفرنسيون المهزومون جميع ما بحوزتهم من آثار مصرية منهوبة الى البريطانيين المنتصرين! وكان حجر رشيد من بين هذه الآثار. وهذا يفسر وجود حجر رشيد فى المتحف البريطانى فى لندن وليس فى متحف اللوفر فى باريس رغم ان الذى عثر عليه ضابط فرنسى. وهذا يعنى أيضا ان كل علاقة الحجر بالحملة الفرنسية هى عثور أحد ضباطها عليه دون أن يتمكن العلماء المصاحبين لها فى فك شفرته. لكن بعد انتقال الحجر المحير الى المتحف البريطانى فى لندن نشب سباق من نوع آخر بين الفرنسيين والإنجليز على كشف أسراره. وكان السباق بين البريطانى توماس يونج والفرنسى جان فرانسوا شامبليون. وقد استطاع الاخير أن يثأر للفرنسيين وأن يعلن للعالم فك طلاسم "منشور منف" عام 1822. وظل هذا الاعتقاد شائعا حتى عهد قريب الى ان كشف روبن ماكى المحرر العلمى لصحيفة الاوبزيرفر البريطانية النقاب عن توصل الباحث المصرى الدكتور عكاشة الدالى بالمعهد الاركيولوجى فى جامعة لندن الى براهين قوية تفيد ان عالما عراقيا سبق شامبليون بما يقارب الالف عام فى فك رموز الهيروغليفية. وفى وقت قريب من ذلك توصل باحث سورى يدعى يحيى مير علم الى نفس النتيجة حيث اتفقت نتائج يحيى مير علم السورى وعكاشة الدالى المصرى على أن العالم العربى أبو بكر أحمد بن على قيس بن المختار المعروف بابن وحشية النبطى الذى يرجح العلماء ولادته فى القرن الرابع الهجرى تمكن من فك رموز الهيروغليفية قبل شامبليون بنحو ألف عام، وأنه نشر كشفه التاريخى فى كتاب تم نسخه عام 241 هجرية (861 ميلادية) بعنوان "شوق المستهام فى معرفة رموز الأقلام". وأن المستشرق النمساوى جوزيف همر كان أول من كشف عن "شوق المستهام" وقام بطبعه فى لندن عام 1806، مما يرجح ان شامبليون قد قرأ مخطوطه العالم العراقى ابن وحشية النبطى الذى كان خبيرا فى اللغات القديمة. وتفيد الدراسات ان عدد "الأقلام" (أى اللغات) التى عرفها بلغ 89 قلما من بينها اليهروغليفية. وأنه الى جانب علمه الغزير فى اللغات كان له باع طويل فى الكيمياء التى ترك فيها ما يقرب من ثلاثين مصنفا. وإذا كان هناك احتمال ضئيل بأن شامبليون لم يقرأ "شوق المستهام" فانه يبقى من حق العالم العراقى ابن وحشيه النبطى ان يحصل على نصيبه من المجد الذى احتكره شامبليون. هل أخطأ شامبليون في ترجمة اللغة المصرية القديمة خاتمة التاريخ الفرعوني و علم المصريات ( اللي اخترعه الفرنسيين ) هل العلمين دول ممكن نثق في المعلومالت اللي موجوده فيهم و مصادرنا الوحيدة هو الفرنسيين اللي لسة ليهم 20 سنة طردوا من مصر بعد الجملة الفرنسية مع ملاحظة لم يوجد اي عالم مصري صدق علي معلوماتهم هذه في هذه الفترة ملاحظة اخري مصر في ذلك الوقت كانت تعاني من الديون التي التي توسع في الأقتراض الخديوي أسماعيل ، هل كان يمكن للخديوي اسماعيل أن يعترض علي أي محاولة للفرنسيين بالتدخل بهذا الشكل ؟ بدون التأكد من صحة المعلومات التي أدعي شامبليون معرفتها تم تعديل 27 يونيو 2008 بواسطة جويرية الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 26 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2008 السلام عليكم الأخت العزيزة جويرية بارك الله فيك ووفقك إلى كل ما يحبه ويرضاه بصراحة أنا بسجل إعجابى الشديد لموضوعاتك التى تطرحينها داخل المنتدى وأحلى حاجة فيها إن إنت بتردى كل موضوع بتطرحيه للدين وده اللى لازم كل مسلم يحتكم إليه فى كل حياته ومن إجمل مواضيعك موضوع ((الزوجة الملكة)) بس للأسف بعض الناس دخلت أهوائها الشخصية وبوزة الموضوع وبشكر على كل موضوعاتك الجميلة مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 26 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2008 التاريخ الفرعوني و علم المصريات هل هو صناعة فرنسية ؟؟ الجزء الأول مانيتون ده كاهن أغريقي جيه مع الأحتلال الأغريقي لمصر سنة 300 قبل الميلاد و كلفه الملك بطليموس الثاني ان هوه يدون التاريخ المصري باللغة اليونانية ملحوظة علي تدوين ماتينون للتاريخ 1- طيب يا تري ممكن نعتمد في التاريخ اللي احنا مصدقينه ده كله علي كتابات فرد واحد بس ، 2- في حاجات ماتينون ده مش جايب سيرتها خالص في التاريخ مع انها معروفة في القرآن و في التوراة زي قصص الأنبياء موسي و يوسف و ابراهيم عليهم السلام ولو دورنا في كتب التاريخ اللي كاتبينه العرب زي تاريخ الطبري مثلا مش حنلاقي كلام مانيتون ده خالص 3- طيب ماتينون ده ماكنش مصري و الكلام ده اتكتب في عهد الأغريق يا تري الكلام ده ممكن يكون محايد 4- الفرنساويين هما اللي ترجموا كلام ماتينون من اللاتينية الي الفرنسية ، وكمان كان فيه أجزاء منها مفقودة و اللي نقل الكلام ده مؤرخ يهودي اسمه يوسيفوس 5- لقد أثبتت الاكتشافات الأثريه التي قامت بها البعثات العلمية الألمانية والبريطانية في منطقة " مروي" شمال السودان والقريبه من الحدود السياسية الحاليه بين مصر والسودان أن الحضاره الفرعونيه قد بدأت في هذه المنطقة حيث تم اكتشاف البدايات الأولى لبناء الاهرامات والمسلات الفرعونيه وقد وجدت بعض الأهرامات الصغيرة والمسلات المنحوته وعليها النقوش الفرعونيه القديمه 6- هل كان أهتمام الفرنسيين بالأثار المصرية و التاريخ الفرعوني ، عشان بعد طردهم من مصر في الحملة الفرنسية عايزين ييجوا مصر بأي طريقة ؟ ، هل عشان كان قانون الأثار بيدي نسبة من الأثار المكتشفة للمنقبين ، هل عشان عايزين يعملوا حضارة قومية مش متصلة بالدين و تكون بعيدة عن الخلافة العثمانية الجزء التاني : شامبليون شامبليون ليس هو مكتشف اللغة الهيروغليفية أى أن الذى اكتشف الحجر إبان الحملة الفرنسية ضابط فرنسى وليس شامبليون. وهذا الضابط كان مثقفا على ما يبدو لأنه استشعر أهمية الحجر فأوصى الحملة الفرنسية برشيد ان تهتم بتوصيله الى نابليون شخصيا، الذى سلمه بدوره الى العلماء المرافقين للحملة الفرنسية. بعدها بأقل من عامين استسلم الجيش الفرنسى عام 1801للقوات الإنجليزية الغازية لمصر. وكانت هزيمة الفرنسيين مشينة وكانت شروط استسلامهم مذلة، والعجيب أنه كان من بينها شرطا بالغ الغرابة هو ان يسلم الفرنسيون المهزومون جميع ما بحوزتهم من آثار مصرية منهوبة الى البريطانيين المنتصرين! وكان حجر رشيد من بين هذه الآثار. وهذا يفسر وجود حجر رشيد فى المتحف البريطانى فى لندن وليس فى متحف اللوفر فى باريس رغم ان الذى عثر عليه ضابط فرنسى. وهذا يعنى أيضا ان كل علاقة الحجر بالحملة الفرنسية هى عثور أحد ضباطها عليه دون أن يتمكن العلماء المصاحبين لها فى فك شفرته. لكن بعد انتقال الحجر المحير الى المتحف البريطانى فى لندن نشب سباق من نوع آخر بين الفرنسيين والإنجليز على كشف أسراره. وكان السباق بين البريطانى توماس يونج والفرنسى جان فرانسوا شامبليون. وقد استطاع الاخير أن يثأر للفرنسيين وأن يعلن للعالم فك طلاسم "منشور منف" عام 1822. وظل هذا الاعتقاد شائعا حتى عهد قريب الى ان كشف روبن ماكى المحرر العلمى لصحيفة الاوبزيرفر البريطانية النقاب عن توصل الباحث المصرى الدكتور عكاشة الدالى بالمعهد الاركيولوجى فى جامعة لندن الى براهين قوية تفيد ان عالما عراقيا سبق شامبليون بما يقارب الالف عام فى فك رموز الهيروغليفية. وفى وقت قريب من ذلك توصل باحث سورى يدعى يحيى مير علم الى نفس النتيجة حيث اتفقت نتائج يحيى مير علم السورى وعكاشة الدالى المصرى على أن العالم العربى أبو بكر أحمد بن على قيس بن المختار المعروف بابن وحشية النبطى الذى يرجح العلماء ولادته فى القرن الرابع الهجرى تمكن من فك رموز الهيروغليفية قبل شامبليون بنحو ألف عام، وأنه نشر كشفه التاريخى فى كتاب تم نسخه عام 241 هجرية (861 ميلادية) بعنوان "شوق المستهام فى معرفة رموز الأقلام". وأن المستشرق النمساوى جوزيف همر كان أول من كشف عن "شوق المستهام" وقام بطبعه فى لندن عام 1806، مما يرجح ان شامبليون قد قرأ مخطوطه العالم العراقى ابن وحشية النبطى الذى كان خبيرا فى اللغات القديمة. وتفيد الدراسات ان عدد "الأقلام" (أى اللغات) التى عرفها بلغ 89 قلما من بينها اليهروغليفية. وأنه الى جانب علمه الغزير فى اللغات كان له باع طويل فى الكيمياء التى ترك فيها ما يقرب من ثلاثين مصنفا. وإذا كان هناك احتمال ضئيل بأن شامبليون لم يقرأ "شوق المستهام" فانه يبقى من حق العالم العراقى ابن وحشيه النبطى ان يحصل على نصيبه من المجد الذى احتكره شامبليون. هل أخطأ شامبليون في ترجمة اللغة المصرية القديمة خاتمة التاريخ الفرعوني و علم المصريات ( اللي اخترعه الفرنسيين ) هل العلمين دول ممكن نثق في المعلومالت اللي موجوده فيهم و مصادرنا الوحيدة هو الفرنسيين اللي لسة ليهم 20 سنة طردوا من مصر بعد الجملة الفرنسية مع ملاحظة لم يوجد اي عالم مصري صدق علي معلوماتهم هذه في هذه الفترة ملاحظة اخري مصر في ذلك الوقت كانت تعاني من الديون التي التي توسع في الأقتراض الخديوي أسماعيل ، هل كان يمكن للخديوي اسماعيل أن يعترض علي أي محاولة للفرنسيين بالتدخل بهذا الشكل ؟ بدون التأكد من صحة المعلومات التي أدعي شامبليون معرفتها الأستاذة الفاضلة / جوبرية هل هذا الموضوع من بنات أفكارك ؟ أى انك انت من قمت بعمل الدراسة وتوصلت لتلك النتائج؟ اذا كان الأمر كذلك فليتك تنوهى عن مصادر دراستك تلك. أم أن الموضوع منقول من عدة مصادر؟ اذا كان الامر كذلك فليتك توردى روابط لتلك المصادر تحريا لأمانة النقل. شكرا -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 26 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2008 الأستاذة الفاضلة / جوبرية هل هذا الموضوع من بنات أفكارك ؟ أى انك انت من قمت بعمل الدراسة وتوصلت لتلك النتائج؟ اذا كان الأمر كذلك فليتك تنوهى عن مصادر دراستك تلك. أم أن الموضوع منقول من عدة مصادر؟ اذا كان الامر كذلك فليتك توردى روابط لتلك المصادر تحريا لأمانة النقل. شكرا هوه فيه مصادر كتيرة ، بس دي بعض المصادر التاريخ الكاذب للفراعنة في مصر عرض أخطاء شامبليون في فك رموز حجر رشيد حبيبتي يا مصر ماذا فعل بك الأصنام اتجاه المستشرقين للتاريخ الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 27 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2008 الأستاذة الفاضلة / جوبرية هل هذا الموضوع من بنات أفكارك ؟ أى انك انت من قمت بعمل الدراسة وتوصلت لتلك النتائج؟ اذا كان الأمر كذلك فليتك تنوهى عن مصادر دراستك تلك. أم أن الموضوع منقول من عدة مصادر؟ اذا كان الامر كذلك فليتك توردى روابط لتلك المصادر تحريا لأمانة النقل. شكرا هوه فيه مصادر كتيرة ، بس دي بعض المصادر التاريخ الكاذب للفراعنة في مصر عرض أخطاء شامبليون في فك رموز حجر رشيد حبيبتي يا مصر ماذا فعل بك الأصنام اتجاه المستشرقين للتاريخ وممكن للأمانة إضافة هذين الرابطين اسطورة اكتشاف حجر رشيد و أكذوبة التاريخ الفرعوني الحديث! ========================================================== المهم ياسيدتى الفاضلة ان هدم نظريات او اكتشافات تاريخية يستوجب اثبات خطأها والاتيان بالدلائل ، وليس مجرد آراء لم تقم بدراسة حقيقية ولم تقدم لاجديد ولادليل. والا فمن الممكن ان يأتى احدهم ويقول ان بناة الاهرامات جاءوا من المريخ ، او كما يزعم اليهود بأنهم هم من بنوا الاهرامات. والحقيقة فقد فوجئت بهدم ماحققه المؤرخ الأغريقى القديم " منيتون " والذى جاء قبل المسيحية والاسلام ، والذى يرجع له الفضل حسب علماء الآثار فى تدوين تاريخ الاسرات ، لنأتى بعده بـ 2300 سنة ونقول ان تأريخه كان خاطئا -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 27 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2008 (معدل) المهم ياسيدتى الفاضلة ان هدم نظريات او اكتشافات تاريخية يستوجب اثبات خطأها والاتيان بالدلائل ، وليس مجرد آراء لم تقم بدراسة حقيقية ولم تقدم لاجديد ولادليل.والا فمن الممكن ان يأتى احدهم ويقول ان بناة الاهرامات جاءوا من المريخ ، او كما يزعم اليهود بأنهم هم من بنوا الاهرامات. والحقيقة فقد فوجئت بهدم ماحققه المؤرخ الأغريقى القديم " منيتون " والذى جاء قبل المسيحية والاسلام ، والذى يرجع له الفضل حسب علماء الآثار فى تدوين تاريخ الاسرات ، لنأتى بعده بـ 2300 سنة ونقول ان تأريخه كان خاطئا طيب أزاي نصدق مانيتون لوحده ، وكل تاريخنا الفرعوني كان الكلام اللي كتبه و تقسيمه للتاريخ الفرعوني الي 30 ، و ازاي ندرس الكلام ده علي انه كلام يقيني ، رغم أنه بيتعارض مع كلام مؤرخين كتير من كتاب صبح الأعشي في من ملك الديار المصرية جاهليةً وإسلاماً قال السلطان عماد الدين صاحب حماة في تاريخه: وكانت أهل مصر أهل ملك عظيم في الدهور الخالية والأزمان السالفة ما بين قبطي ويوناني وعمليقي وأكثرهم القبط. قال: وأكثر من تملك مصر الغرباء. وهم على ثلاثة مراتب: المرتبة الأولى من ملكها قبل الطوفان وقل من تعرض له من المؤرخين قد تقدم في الكلام على ابتداء عمارة مصر أن أول من عمرها قبل الطوفان نقراووس بن مصريم بن براجيل بن رزائيل بن غرباب بن آدم عليه السلام ومعنى نقراووس بالسريانية ملك قومه وهو الذي عمر مدينة أمسوس أول قواعد مصر المتقدم ذكرها ثم ملكها بعده ابنه نقراووس الثاني المرتبة الثانية من ملكها بعد الطوفان إلى حين الفتح الإسلامي وللمؤرخين في ذلك خلف كثير وقد جمعت بين كلام التواريخ التي وقفت عليها في ذلك وهم على طبقات: الطبقة الأولى ملوكها من القبط قد تقدم في الكلام على ابتداء عمارتها أن أول من عمرها بعد الطوفان بيصر بن حام بن نوح عليه السلام وكان بيصر قد كبر سنه وضعف فأقام يسيراً ثم مات فدفن في موضع دير أبي هرميس غربي الأهرام. الطبقة الثالثة ملوكها من القبط بعد العمالقة أول من ملكها منهم بعد فرعون دلوكة وطالت مدتها في الملك حتى عرفت بالعجوز وإليها ينسب حائط العجوز المبني بالطوب اللبن المستدير على بلاد مصر في لحف الجبلين: الشرقي والغربي وأثره باق بالوجه القبلي إلى الآن ويقال إنها التي بنت البرابي بمصر ثم ملك بعدها رجل من أبناء أكابر القبط اسمه دركون بن بطلوس صبح الأعشي - الجزء الأول تاريخ ابن خلدون البداية و النهاية - ابن كثير الكامل في التاريخ تاريخ الرسل و الملوك للطبري - الجزء الأول فين بقي كلام مانيتون وسط الكلام ده كله ؟؟ تم تعديل 27 يونيو 2008 بواسطة جويرية الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 27 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2008 السلام عليكمالأخت العزيزة جويرية بارك الله فيك ووفقك إلى كل ما يحبه ويرضاه بصراحة أنا بسجل إعجابى الشديد لموضوعاتك التى تطرحينها داخل المنتدى وأحلى حاجة فيها إن إنت بتردى كل موضوع بتطرحيه للدين وده اللى لازم كل مسلم يحتكم إليه فى كل حياته ومن إجمل مواضيعك موضوع ((الزوجة الملكة)) بس للأسف بعض الناس دخلت أهوائها الشخصية وبوزة الموضوع وبشكر على كل موضوعاتك الجميلة وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته وفيك بارك الله ، شكرا لمشاركتك اخي الكريم من أجمل مواضيعي الزوجة الملكة !! :closedeyes: جزاك الله خيرا الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 27 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2008 (معدل) و بعدين مانيتون قسم ملوك مصر ل 30 أسرة بيقول بقي عن فترات حكم هذه الأسرات الأسرة الأولي حكمت 220 سنة الأسرة التانية 145 سنة الأسرة السابعة حكمت 11 سنة الأرقام دي معقول تكون صحيحة ، كلام من 5000 او 4000 سنة ازاي يكون متحدد عدد السنين بالشكل ده ، او بالنسبة للكاهن كان الكلام ده من 3000 أو 2000 سنة الاسرة السابعة : حكمت لمدة 11 عام ، تتداخل فترتها بين الاسرتين السادسة (السابقة) والثامنة (التالية) ، بحسب الصادر المختلفة لتاريخ الاسر المصرية ، ومما تتميز به هذه الاسرة كعلامة بارزة من علامات حضارتها انها شملت سبعين حاكما ، حكم كل واحد منهم لمدة 70 يوما لشدة ما كان فيها من اضطرابات وفساد انهى عليها فى مهدها (6) وهى صورة جلية لواحدة من حقب الازمان المنسوبة الى الحضارة المصرية العريقة او التى انتسبت فيها الحضارة اليها . أنا أخترت الأسرة السابعة دي عشان أستغربت من رقم 11 ده ، و انا بنقل الكلام ده لقيت الأغرب لمدة 70 يوما كمان 70 يوم !!!!! تم تعديل 27 يونيو 2008 بواسطة جويرية الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ريمون بتاريخ: 27 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2008 انا فعلا حزين!! بينما يوجد مئات من اقسام الدراسات المصريه فى جامعات العالم! احنا قاعدين هنا بنخرف و بنقول اى كلام يا عبد السلام, كئننا فى قعده تحشيش!! الانترنت مش مصدر يا جدعان, فيه حاجه اسمها مجلات علميه يتنشر فيها الكلام ده للباحثين و فيه حاجه اسمها كتب يقراها المثقفين لما يناقشوا موضوع مهم زى ده. الاستاذ طارق عبدالمعطي اللى مطلع الكلام ده بيخلط السياسه بالدين بالرأى الشخصى و اهو كلوا عند العرب صابون. فعلا احنا منستحقش نبقى احفاد قدماء المصريين اللى اذهلوا العالم بعلمهم. يا خساره يا مصر!! واكيد فيه جيل أوصافه غير نفس الاوصاف إن شاف يوعى وإن وعي ما يخاف http://www.youtube.com/watch?v=-ngd0DARowQ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 28 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2008 انا فعلا حزين!! بينما يوجد مئات من اقسام الدراسات المصريه فى جامعات العالم! احنا قاعدين هنا بنخرف و بنقول اى كلام يا عبد السلام, كئننا فى قعده تحشيش!! أهلا يا أستاذ ريمو ماشي انا حاسمحك بس عشان دي اول مشاركة ليك في موضوعاتي الانترنت مش مصدر يا جدعانمئات من اقسام الدراسات المصريه فى جامعات العالم , فيه حاجه اسمها مجلات علميه يتنشر فيها الكلام ده للباحثين و فيه حاجه اسمها كتب يقراها المثقفين لما يناقشوا موضوع مهم زى ده. طيب ما هوه الكلام اللي في النت ده مصدره الكتب أقسام الدراسات المصرية لو قالوا ان كلام مانيتون و شامبليون ده غلط ، يبقي يسيبوا شغلهم ده و يقفلوا مراكز الدراسات دي ، يعني هما مش حيهدوا المعبد علي دماغهم الاستاذ طارق عبدالمعطي اللى مطلع الكلام ده بيخلط السياسه بالدين بالرأى الشخصى و اهو كلوا عند العرب صابون. بالعكس ده كمان طارق عبد المعطي بيقول ان كلام مانيتون صحيح فعلا احنا منستحقش نبقى احفاد قدماء المصريين اللى اذهلوا العالم بعلمهم. يا خساره يا مصر!! كانت فيه حضارات في كل الدنيا غير مصر ، الأثار اللي عندنا فيه زيها في العراق و في سوريا وفي اليونان حضارة سومر "الحضارة السومرية" (5300 – 2000 ق م) حضارة وادي السند و شبه القارة الهندية (3500 ق م – وحتى الوقت الحاضر) حضارة المصريين القدماء (3200 – 343 ق م) حضارة عيلام في إيران اليوم (2700 – 539 ق م) حضارة الكنعانيين في سوريا (2350 ق م – 100 م) الحضارة الصينية (2200 ق م – وحتى الوقت الحاضر) الحضارة الإغريقية "اليونانية" (2000 – 146 ق م) الحضارة الكورية (900 ق م – حتى الوقت الحاضر) حضارة الأتروسكان والرومان القدماء (900 ق م – 500 م) حضارة الفرس (550 ق م – 650 م) حضارات "نورت شيكو" (3000 – 1600 ق م) الحضارات الأولمية (1200 – 450 ق م) كل الناس دي كان عندها حضارة مش احنا بس كلام مانيتون بيتعارض مع كلام المؤرخين العرب اللي هما كمان مفروض منخدش كلامهم بشكل قاطع برده ،، و أزاي ناخد تاريخنا كله من شخص واحد فقط شامبليون جيه مصر سنة 1828 في فترة حكم الوالي محمد علي اللي كان بيربطه تعاون بالأنجليز و الفرانسويين ، عشان يساعدوه ضد الخلافة العثمانية فعشان كدة اكيد ساب شامبليون يلف علي المعابد لمدة سنة ونص و يقعد يترجم براحته من غير ما في اي لجنة تجيز كلامه واحد يكتشف اكتشاف خطير زي ده ، مفروض يبقي في لجنة من علماء مصريين عشان تتأكد كلامه صح ولا لأ وبعدين الفرنسيين اللي جم مصر سنة 1798 ومعاهم مدافع عشان يحتلوا مصر ، ممكن نصدق كلام علمائهم بعد 30 سنة ولا هوه أحتلال من نوع أخر ؟ أحتلال ثقافي مثلا الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 28 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2008 إن محمد علي عرف كيف يحسن استقبال شامبليون ويحمي له حملته النوبية، وكان إعجابه الشديد بذلك الإنسان الذي عرف كيف يكتشف طريقة قراءة الخط الهيروغليفي، سبب تكليفه بكتابة التاريخ الأول لمصر الفرعونية، عندما أقنعه هذا بضرورة حماية الآثار القديمة التي قد تصاب بأخطار التدمير. شامبليون بعت مذكرة للوالي محمد علي عشان زمان كانوا بياخدوا حجارة المعابد و يبنوا بيها ماكنوش بيقدسوا الحجارة زي دلوقتي ، حتي ان الناس خدت حجارة بتاعت 13 معبد و بنوا منهم مصانع للسكر المذكرة اللي بعتها شامبليون ( إنه من مصلحة مصر ان تعمل حكومة سموكم علي الحفاظ الكامل علي الصروح و المباني الأثرية الذي تسبب هدمها في إثارة السي في اوروبا كلها ، و يعلم الكافة بالطبع أن هذه العمليات التخريبية البربرية تمت ضد رغباتكم السامية و نواياكم الطيبة المعروفة لدي الجميع و علي يد حفنة من الأفراد لا يقدرون الأضرار التي يسببونها للبلاد دون أن يكونوا علي دراية بذلك ..) واضح من نص المذكرة ان شامبليون باعت رسالة لحاكم دولة كأن هوه رئيس دولة زييه برده وواضح برده ان مفيش حد حيقدر يراجع نتيجة ابحاثه و يتاكد ان كلامه صح و لا لأ الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 28 يونيو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2008 موضوع جميل و مهم وبالنسبة لعلم التاريخ (الفرعوني خاصة) علينا الا نظن ان اي مصدر فيه هو تام و كامل فقطعا الكاهن مانيون لا يمكن له (الاحاطة التامة) بتاريخ مصر ولا شمبليون يمكن له ان يفك شفرة الهيروقليفية تماما ((على الاقل من ناحية النطق)) ولا مؤرخو المسلمين كذلك اما بالنسبة لما ورد في كتب الله السماوية (فهي فوق النقد والمناقشة) راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 29 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2008 (معدل) موضوع جميل و مهموبالنسبة لعلم التاريخ (الفرعوني خاصة) علينا الا نظن ان اي مصدر فيه هو تام و كامل شكرا لك أخي الكريم كلام صحيح قال الإمام أحمد رحمه الله : " ثلاثة كتب ليس لها أصول : المغازي والملاحم والتفسير " انتهى . مفروض كتب التاريخ لا نصدقها و لا نكدبها فقطعا الكاهن مانيون لا يمكن له (الاحاطة التامة) بتاريخ مصر الغريب ان كلامه يبقي مصدق و يبقي مبني عليه ألاف الكتب ، وكمان يتعمل اقسام في الكليات لدراسة التاريخ ، و تبقي مادة دراسية مفروضة علي الطلبة في المدارس ولا شمبليون يمكن له ان يفك شفرة الهيروقليفية تماما ((على الاقل من ناحية النطق)) مش عارفة هوه فك رموز الحجر ده ازاي ، اذا كان الحجر نفسه كان في لندن مش باريس ، عشان هما الحملة الفرنسية لما أطردوا من مصر و فرض عليهم الأنجليز السفر علي سغن أنجليزية و خدوا الحجر معاهم كمان فبيقولوا ان شامبليون ترجم الحجر من نسخ كانت معاه أدي شكل الحجر ، أمتي لحقوا ينسخوا الكلام ده كله ، وهما كانوا فاكرين ان هما حياخدوا الحجر معاهم ، انا قريت ان التنافس بين انجلترا وفرنسا هوه السبب في ادعاء فرنسا ان هما أكتشفوا فك رموز الحجر ولا مؤرخو المسلمين كذلك والسؤال. هل يمكن أن يبنى موقف فقهي على كتاب قصصي لابن كثير وابن جرير ؟؟ وما مدى صحة روايات ابن جرير في سرد القصص .أرجو الإفادة الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن العلماء كانوا يتساهلون في رواية أمور السير والتاريخ ويشددون في أمور الأحكام والعقائد. وبناء عليه فإنه لا يمكن القطع بثبوت ما يذكره المؤرخون من الروايات ولا بناء الأحكام الفقهية عليه، بل لا بد من مراجعة الأسانيد حتى يتأكد من معرفة صحيحها من ضعيفها. وتاريخ الطبري وكتاب البداية والنهاية يوجد فيهما بعض الحكايات التي ضعف أسانيدها أهل العلم. وقد جمع الشيخ الألباني رحمه الله الصحيح من سيرة ابن كثير في مؤلف خاص سماه صحيح السيرة النبوية فيمكنك الاستفادة منه في هذا المجال. اذا كان الكلام ده عن علماء مثل الطبري و ابن كثير فمن باب أولي نطبقه علي العلماء اللي مش مسلمين اما بالنسبة لما ورد في كتب الله السماوية (فهي فوق النقد والمناقشة) اللي بيحصل دلوقتي العكس كتب التاريخ بقت كأنها قرآن ، و القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة بيتعرضوا لحملات دائمة من التشكيك و التفسير الخاطئ تم تعديل 29 يونيو 2008 بواسطة جويرية الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 29 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2008 (معدل) منهج التوثيق وإثبات الحقائق في دراسة التاريخ الإسلامي د. محمد محزون -------------------------------------------------------------------------------- أ- دراسة الإسناد الإسناد لغةً هو المعتمد، وسمي كذلك لأن المتن يشتد إليه ويعتمد عليه[1]. أما في الاصطلاح فهو سلسلة الرواة الذين نقلوا الخبر واحداً بعد واحد إلى أن يصلوا بالرواية إلى مصدرها الأصلي[2]. ويعتبر الإسناد في المنهج الإسلامي العمود الفقري للخبر، فهو الوسيلة لنقد الأخبار، إذ بمعرفة النقلة يعرف قيمة الخبر. والإسناد المتصل الصحيح من خصائص الأمة الإسلامية، وميزته أنه يعطي طمأنينة وثقة بما يتم نقله عن هذا الطريق، إذ يمثل شهادة مجموعة من الرجال العدول الثقات الضابطين، مما يؤكد صحة الخبر المنقول وضبطه. وميزة السند أيضاً أن الروايات المسندة أفضل بكثير من الروايات والأخبار غير المسندة، لأن فيها ما يدلُّ على أصلها، ويمكن التحكُّم في نقدها وفحصها بصورة أفضل من الأخبار الخالية من السند[3]. وهكذا يبقى الهدف من السند هو تصحيح النصوص والأخبار، ومحاربة الوضع والكذب فيها. ولأهمية الإسناد فإن استعماله لم يعد قاصراً على الحديث النبوي، وإنما شاع استعماله في علوم أخرى كالتفسير والتاريخ والأدب حتى صار يمثل الصفة الغالبة على منهج تدوين العلوم الإسلامية المختلفة. وفي مجال التاريخ لما كان ذكره يساعد على التحقيق من صحة الرواية ونقد الأخبار، فلذلك حافظ عليه العلماء الأعلام الذين قاموا بالجمع والتدوين سواء في السيرة النبوية أم في الأخبار التاريخية: كما فعل أبان بن عثمان [4] عروة بن الزبير[5] والزُّهري وخليفة بن الخياط [6] ويعقوب بن سفيان الفسوي[7] وأبو زرعة الدمشقي [8] والطبري وغيرهم. وقد بدأ الاهتمام بالإسناد والسؤال عنه في فترة مبكرة، وذلك في أعقاب الفتنة التي شهدها صدر الإسلام في عهد عثمان -رضي الله عنه- وترتّب عليها ظهور الفرق ذات الآراء السياسية المتعارضة والأهواء المذهبية المتعصّبة، ففشا الكذب وظهر الوضع، ولجأ أتباع هذه الفرق إلى الوضع في الحديث وفي الأخبار. وهذا ما جعل العلماء يؤكّدون على ضرورة التثبُّت في مصادر الرواية، ويسألون عن الرجال الذين اشتركوا في نقلها، خصوصاً وأن القرآن الكريم والسنّة النبوية يأمران بالتبيّن والتثبّت في خبر الفاسق دون العدل الثقة حتى لا يُصاب أحد بجهالة أو ظلم أو قالَة سوء. قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) [الحجرات: 6]. وجاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذب الحديث".[9] وقوله: "كفى بالمرء كذباً أن يحدِّث بكل ما سمع"[10]. وفي شأن الإسناد قال ابن سيرين: "لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سمُّوا لنا رجالكم، فلينظر إلى أهل السنة فيأخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدعة فلا يأخذ حديثهم". وهكذا فإن ابن سيرين جعل قيام الفتنة بداية التفتيش عن الإسناد لتوثيق الأحاديث والأخبار، وقبل ذلك لم يكن يتشدد في السؤال عن الأسانيد، بل كانت الرواية تقبل، وإن كانت مرسلة ثقة بالرواة. ومما يدل على هذا قول ابن عباس رضي الله عنه: "إنا كنا نحدِّث عن رسول الله e إذ لم يكن يُكذَب عليه، فلما ركب الناس الصعبَ والذلول تركنا الحديث عنه"[11] فعبّر ابن عباس هنا عن الفتنة بقوله ركوب الناس الصعب والذلول، ولذا كان لا يقبل إلا ما يعرف. وقال ابن المبارك: "الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء"[12]. وقال الحاكم متعقّباً: "فلولا الإسناد وطلب هذه الطائفة له وكثرة مواظبتهم على حفظه لَدُرِسَ منارُ الإسلام ولتمكَّن أهل الإلحاد والبدع بوضع الأحاديث وقلب الأسانيد، فإن الأخبار إذا تعرَّتْ عن وجود الأسانيد كانت بتراء" [13]. وقد اتخذت جهود العلماء المسلمين لمقاومة الكذب في الخبر جانبين: جانباً نظرياً، وهو وضعهم للقواعد الدالّة على الكذب؛ وجانباً عملياً، وذلك ببيانهم الأشخاص المتهمين بالكذب وتعريف الناس بهم ليُحتاط منهم. ففي الجانب النظري بلغ المنهج النقدي عند العلماء المسلمين في وضع قواعد علم الرواية من الدقة والإحكام أرقى ما يمكن أن تصل إليه الطاقة البشرية والمقدرة الإنسانية. ويكفي لمعرفة دقة المنهج العلمي الذيث اتبعه العلماء المسلمون أصحاب هذا الفن الإطلاع على ما كتبوه في قواعد الجرح والتعديل، ومعنى ألفاظهما، ومراتب هذه الألفاظ من أعلى مراتب التعديل إلى أدنى مراتب الجرح، وشروط قبول الرواية، حيث اشترطوا في من تُقبَل روايته شرطين أساسيين وهما: العدالة: ويعنون بها أن يكون الراوي: مسلماً، بالغاً، عاقلاً، صادقاً، بريئاً من أسباب الفسق، سليماً من خوارم المروءة. الضبط: وهو إتقان ما يرويه الراوي، حافظاً لروايته إن روى من حفظه، ضابطاً لكتابه إن روي من الكتاب عالماً بمعنى ما يرويه، متيقِّظاً غير مُغفل. فمن قواعد الرواية كراهة النقل من الضعفاء واختيار السماع من الأمناء، واشتراط الصدق، وأن السفه والكذب يوجبان إسقاط العدالة، وترك السماع ممن اختلط وتغيَّر، ومن غلب على حديثه وروايته الشواذ والمناكير والغرائب لايُحتَج بروايته، وترك الاحتجاج بمن كثر غلطه وكان الوهم غالباً على روايته، وردّ حديث أهل الغفلة ومن عُرِف بالتساهل في روايته، وكراهية الرواية عن أهل المجون والخلاعة. أما الجانب العملي المتمثِّل في بيان الرواة والتعريف بهم، فقد ألَّف العلماء المتخصصون عدداً كبيراً من المؤلفات منها ما أُفرِد لذكر الثقات،ومنها ما أُفرِد لذكر الضعفاء، ومنها ما جمع بين الثقات والضعفاء، مع ذكر ألفاظ الجرح والتعديل المنطبقة على كل راوٍ. وفيما يأتي بعض الأمثلة على أصناف هذه الكتب. -كتب الثقات: 1. كتاب الثقات لأبي الحسن أحمد بن عبد الله العِجلي. 2. كتاب الثقات لعمر بن أحمد بن شاهين. -كتب الضعفاء: 1. كتاب الضعفاء الصغير والضعفاء الكبير لمحمد بن إسماعيل البخاري. 2. كتاب الضعفاء والمتروكين لأبي زرعة الرازي. -الكتب الجامعة بين الثقات والضعفاء: 1. الجرح والتعديل لعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي. 2. تواريخ الإمام البخاري الثلاثة: الكبير والأوسط والصغير. ومما لا شك فيه أن المصنَّفات في قواعد الرواية وفي الرجال قدَّمت خدمة جليلة للسنّة المظهرة، ويمكن الاستفادة منها في حقل التاريخ الإسلامي إلى حد ما، إذ تكشف النقاب عن قواعد التحديث وأحوال الرواة، لتمييز القوي نم الضعيف والصادق من الكاذب، وبذلك يمكن للباحث أو المؤرخ أن يعرف لكل خبر قيمته، فيستبعد الأخبار الضعيفة والموضوعة ويُنَبِّه عليها ليتجنَّبها الناس، ويستخرج الروايات الصحيحة ويبيِّنها، خصوصاً وأن الهدف من الدراسات التاريخية هو إبراز الحقائق التي تُعتَبر هدفاً منشوداً يتوخَّاه كل باحث نزيه. ب- دراسة المتن المتن لغةً ما صلب وارتفع من الأرض، واصطلاحاً ما ينتهي إليه السند من الكلام بمعنى نصّ الخبر. ويراد بدراسة المتن دراسة النص من جوانب متعددة، منها ما يهدف إلى التأكد من صحة النص بأن لا يخالف الأصول الشرعية والقواعد المقررة، أو يخالف طبيعة العصر المتحدَّث عنه وأعراف الناس وعاداتهم وقيمهم، أو يخالف طبائع الأشياء والمعلومات التاريخية المستفيضة، أو يشمل على أمر منكر أو مستحيل، إلى غير ذلك من الأمور. ومنها ما يهدف إلى فهم النص وفقهه، سواء فهم أحكامه ودلالتها أو فهم لغته وألفاظه. وجدير بالذكر أن جهود العلماء المسلمين لم تكن منصبّة فقط على نقد السند، وإنما كانت منصبة أيضاً على المتن، لأن العلة كما تكون في السند قد تكون في المتن، على أنه لا يلزم من ضعف السند ضعف المتن، وكذلك لا يلزم من صحة السند صحة المتن؛ فقد يكون السند ضعيفاً والمتن صحيحاً لوروده من طرق أخرى تشهد بصحته، كما أنه قد يصح السند ولا يصح المتن لشذوذ أو علة قادحة فيه. ولذلك أصَّلوا في هذا الشأن منهجاً علمياً دقيقاً، فهم لا يحكمون بالضعف على كل أخبار راوٍ ضعيف، فقد يكون مصيباً أو صادقاً في رواية ما بعينها، وفي هذا ردٌّ للحق، إذ قد يصيب الضعيف، وقد يَهِمُ الصادق. ولهذا يستشهد علماء الحديث في بعض الأحيان بأحاديث في أسانيدها ضعفاء- لكنهم غير متهمين بالكذب والوضع- عند ثبوت متن الحديث أو أصل الخبر من غير تلك الطريق. وهذا يعني أنهم نظروا إلى متن الحديث كما نظروا إلى سنده، إذ قبول ذلك المتن بذلك الإسناد على ما فيه من ضعف يدل دلالة واضحة على عمق نظرهم في نقد النصوص، وأن الإسناد الضعيف لا يمنعهم من قبول المتن الصحيح أو المعروف من طريق آخر. وقد كان منهج الصحابة -رضوان الله عليهم- التثبّت في الرواية والتأكد من صحة النص مع أنهم لا يتهمون رواتها بالكذب. فهذا أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- حين سئل عن الجَدَّة هل ترث؟ فأجابه المغيرة ابن شعبة -رضي الله عنه- أنها ترث السدس، فطلب منه أن يأتيه بشاهد، فشهد محمد بن مسلمة -رضي الله عنه-. وكذلك اعتذر عمر بن الخطاب من أبي ابن كعب عندما حدثه بحديث، فطلب منه أن يأتيه ببينة على ما يقوله، فلما أتاه بذلك قال له: أما إني لم أتهمك، ولكني أحببت أن أتثبت. وفيما استدركته عائشة -رضي الله عنها- على الصحابة أنها سمعت حديث عمر بن الخطاب وابنه عبد الله -رضي الله عنهما- أن رسول الله e قال: “إن الميت ليعذَّب ببكاء أهله عليه.” فقالت: رحم الله عمر، والله ما حدث رسول الله e أن الله يعذب المؤمنين ببكاء أحد، ولكن قال: “إن الله يزيد الكافر عذاباً ببكاء أهله عليه”؛ وقالت: حسبكم القرآن: (ولا تزر وازرة وزر أخرى). وفي رواية مسلم أنها قالت: إنكم لتحدثوني غير كاذبين ولا مكذبين، ولكن السمع يخطئ. وبالنظر إلى نقد المنون عند الصحابة والفقهاء والمحدثين يلاحظ في هذا الباب تأصيلهم لبعض المقاييس لنقد النص كعرضهم المتن على القرآن، فإذا خالفه مخالفة لا يمكن معها الجمع حكموا بردّه إذا تعذر تأويله أو توجيهه، ثم عرض السنة بعضها على بعض، حيث كان المحدثون يعرضون الروايات الواردة في موضوع واحد بعضها على بعض. ويظهر لهم من هذه المقابلة عدة نتائج تلعب دوراً في تصحيح النص مما يمكن أن يعلق به من زيادات أو إدراجات الرواة وأوهامهم. كما كان من مقاييسهم ردّ المتن إذا تعارض مع الأصول الشرعية المقررة، وما عرف من أحكام الدين، وكذا استعمال النظر العقلي والمعلومات التاريخية الثابتة في نقد بعض المتون. ومثال ذلك ما حدث في عام 447 هـ أن أظهر بعض اليهود كتاباً، وزعموا أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإسقاط الجزية عن أهل خيبر، وفيه شهادة بعض الصحابة -رضي الله عنه- فلما رفع الكتاب إلى وزير الخليفة القائم العباسي أحاله على المؤرخ الحافظ الحجة أبي بكر الخطيب البغدادي، فتأمله ثم قال: هذا مزوّر. فقيل له: من أين لك هذا؟ قال: فيه شهادة معاوية، وهو إنما أسلم عام الفتح (سنة 8 هـ)، وفتح خيبر كان سنة (7 هـ)، وفيه شهادة سعد بن معاذ، وهو قد مات يوم بني قريظة (سنة 5 هـ) قبل فتح خيبر بسنتين. وهكذا تمكن الخطيب البغدادي بفضل استعانته بالمعلومات التاريخية الثابتة من اكتشاف تزوير نص هذه الوثيقة، واعتمد الوزير ما قاله المؤرخ، ولم يجز اليهود على ما في كتابهم. وينطبق على هذا الحادث وأشباهه ما سبق أن قاله سفيان الثوري: لما استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التاريخ. ومما يلاحظ أن القواعد التي وضعها العلماء المسلمون للتوصل إلى معرفة النص الصحيح - وإن كانت في الأصل خاصة بالحديث النبوي- صالحة للتطبيق في مختلف العلوم الإسلامية، وخاصة التاريخ الإسلامي، لأن المؤرخين الأوائل نسجوا على منوال المحدثين في طريقة العرض وسرد الروايات بالأسانيد، كما أن التاريخ عبارة عن أخبار ووثائق ونصوص لا طريق للتثبت من صحتها إلا بتطبيق هذه القواعد المنهجية. وقد أدرك عدد من المؤرخين المعاصرين إيجابيات هذا المنهج ودقة قواعده النقدية، فدعوا في مؤلفاتهم إلى الإقتداء به، واقتبسوا فصولاً من مؤلفات علماء المصطلح مثل الخطيب البغدادي وابن عبد البر باسم المصطلح الذي يستعمله علماء الحديث. ج- شروط الرواية المقبولة من العسير تطبيق منهج النقد عند المحدثين بكل خطواته على جميع الأخبار التاريخية، وإن اشترط العلماء في المؤرخ ما اشترطوه في راوي الحديث من أربعة أمور: العقل والضبط والإسلام والعدالة، لأن الأخبار التاريخية لا تصل في ثبوتها وعدالة رواتها واتصال أسانيدها إلى درجة الأحاديث النبوية إلا فيما يتعلق ببعض المرويات في السيرة والخلافة الراشدة مما تأكدت صحته عن طريق مصنفات السنة. أما أكثرها فمحمول عن الإخباريين بأسانيد منقطعة يكثر فيها المجاهيل والضعفاء والمتروكون. ولهذا فرق العلماء بين ما يتشدد فيه من الأخبار وبين ما يتساهل فيه تبعاً لطبيعة ما يُروى، على أن تطبيق قواعد نقد الحديث في التاريخ أمر نسبي تحدده طبيعة الروايات. فإذا كان المروي متعلقاً بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بأحد من الصحابة رضي الله عنهم، فإنه يجب التدقيق في رواته والاعتناء بنقدهم. ويلحق بهذا ما إذا كان الأمر يتعلق بقضية في العقيدة أو موضوع شرعي كتحليل وتحريم، فإنه لا بد من التثبت من رواته ومعرفة نقلته، ولا يؤخذ في هذا الباب إلا من الثقات الضابطين. يقول الدكتور أكرم ضياء العمري في هذا الشأن : كما أن استعمال قواعد المصطلح في نقد الروايات التاريخية ينبغي أن يشتد على قدر تعلق المادة بالأحداث الخطيرة التي تؤثر فيها الأهواء ويشتط عندها الرواة، كأن تكون الروايات لها مساس بالعقائد كالفتن التي حدثت في جيل الصحابة، أو ذات صلة بالأحكام الشرعية كالسوابق الفقهية، فإن التشدد في قبولها يجعل استعمال قواعد الحديث بدقة أمراً مقبولاً. اهـ أما إذا كان الخبر المروي لا يتعلق بشيء من الأحكام الشرعية - وإن كان الواجب التثبت في الكل- فإنه يتساهل فيه قياساً على ما اصطلح عليه علماء الحديث في باب التشدد في أحاديث الأحكام والتساهل في فضائل الأعمال. روي عن الإمام أحمد بن حنبل أنه قال: إذا روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والسنن والأحكام تشددنا في الأسانيد، وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال وما لا يضع حكماً أو يرفعه تساهلنا في الأسانيد. اهـ ومما تجدر الإشارة إليه أن هذا التساهل لا يعني الرواية عن المعروفين بالكذب وساقطي العدالة، لأن ساقط العدالة لا يحمل عنه أصلاً، وإنما قصد العلماء بالتساهل إمرار أو قبول رواية من ضعف ضبطه بسبب الغفلة أو كثرة الغلط أو التغير والاختلاط ونحو ذلك، أو عدم اتصال السند كالرواية المرسلة أو المنقطعة. ووفق هذه القاعدة جوّز بعض الفقهاء العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب. وبناءً على ذلك إذا كانت الرواية التاريخية لا تتعلق بإثبات أمر شرعي أو نفيه سواء كان لذلك صلة بالأشخاص - كالصحابة رضوان الله عليهم- أو الأحكام -الحلال والحرام- فإن الأمر عندئذ يختلف، فيقبل في هذا الباب من الروايات الضعيفة ما لا يقبل في سابقه، فيستشهد بها، لأنها قد تشترك مع الروايات الصحيحة في أصل الحادثة، وربما يستدل بها على بعض التفصيلات ويُحاول الجمع بينها وبين الروايات الأخرى التي هي أوثق سنداً. يقول الكافيجي في هذا الصدد: يجوز للمؤرخ أن يروي في تاريخه قولاً ضعيفاً في باب الترغيب والترهيب والاعتبار مع التنبيه على ضعفه، ولكن لا يجوز له ذلك في ذات البارئ عز وجل وفي صفاته ولا في الأحكام، وهكذا جواز رواية الحديث الضعيف على ما ذكر من التفصيل المذكور. اهـ ويقول أكرم ضياء العمري أيضاً: أما اشتراط الصحة الحديثية في قبول الأخبار التاريخية التي لا تمس العقيدة والشريعة ففيه تعسف كثير، والخطر الناجم عنه كبير، لأن الروايات التاريخية التي دوَّنها أسلافنا المؤرخون لم تُعامَل معاملة الأحاديث بل تمّ التساهل فيها، وإذا رفضنا منهجهم فإن الحلقات الفارغة في تاريخنا ستمثل هوة سحيقة بيننا وبين ماضينا مما يولد الحيرة والضياع والتمزق والانقطاع… لكن ذلك لا يعني التخلي عن منهج المحدِّثين في نقد أسانيد الروايات التاريخية، فهي وسيلتنا إلى الترجيح بين الروايات المتعارضة، كما أنها خير معين في قبول أو رفض بعض المتون المضطربة أو الشاذة عن الإطار العام لتاريخ أمتنا. ولكن الإفادة ينبغي أن تتم بمرونة آخذين بعين الاعتبار أن الأحاديث غير الروايات التاريخية، وأن الأولى نالت من العناية ما يمكنها من الصمود أمام قواعد النقد الصارمة. اهـ وهذا التفريق بين ما يتشدد فيه من الأخبار ويتساهل فيه نلحظه بوضوح في تصرف الحافظ ابن حجر العسقلاني في جمعه بين الروايات في كتابه "الفتح". ففي الوقت الذي يقرر فيه رفض رواية محمد بن إسحاق إذا عنعن ولم يصرح بالتحديث، ورفض رواية الواقدي، لأنه متروك عند علماء الجرح والتعديل فضلاً عن غيرهما من الإخباريين الذين ليس لهم رواية في كتب السنة من أمثال عوانة والمدائني فإنه يستشهد برواياتهم، ويستدل بها على بعض التفصيلات، ويحاول الجمع بينها وبين الروايات الأخرى التي هي أوثق إسناداً. وهذا يدل على قبوله لأخبارهم فيما تخصصوا فيه من العناية بالسير والأخبار، وهو منهج معتبر عند العلماء المحققين وإن لم يقبلوا رواياتهم في الأحكام الشرعية. فنجد ابن حجر يقول في محمد بن إسحاق: "إمام في المغازي صدوق يدلِّس"؛ ويقول في الواقدي: "متروك مع سعة علمه"؛ ويقول في سيف بن عمر: "ضعيف في الحديث. عمدة في التاريخ". تم تعديل 29 يونيو 2008 بواسطة جويرية الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 30 يونيو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2008 (معدل) ده كلام نقلته من مذكرات شامبليون في كتاب أسمه ( شامبليون - حياة من نور ) لكاتب اسمه جان لاكوتير باختصار لم تكن الحملة الفرنسية التوسكانية ( شامبليون و زملائه ) حملة تنقيب بأي معيار كلاهما أحضر معه الي باريس و فلورنسا بعض الروائع التي أنتزعت من المقبرتين اللتين فتحتا في 13 و 18 مارس 1829 كما أنتزع شامبليون و روسيلليني قطعتين من النحت البارز من مقبرة سيتي الأولي الرائعة : وضعت الأولي في اللوفر و الأخري في فلورنسا تم تعديل 30 يونيو 2008 بواسطة جويرية الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الزوار Guest وائل بسيم بتاريخ: 10 أكتوبر 2018 الزوار تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أكتوبر 2018 لم يكن هناك سباق بين يونج وشامبليون تم اخفاء جهود يونج واقصاؤه اعلاميا ولم يعترف بابحاثه التي بعد عده سنوات سرقها شامبايون ونشرها بعد ان عكسها اللغه الهيروغليفيه كلها اصوات عربيه ولو عكست بطليموس ستعطيك بيت سليمان وبالنسبه للرسل والانياء تجدهم هنا https://wbaseem.wordpress.com/2017/08/22/معابد-الانبياء-واثارهم-من-سليمان-لال-ا/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان