اصابة 16 في مشاجرات عنيفة بين عمال مصريين وسوريين بالسعودية

[yasser6666]

تبوك - محرر مصراوي -

شهد موقع عمل لجني البطاطس بمزارع إحدي الشركات في منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية‏ الخميس الماضي مشاجرة عنيفة بين عشرات المزارعيين المصريين‏ والسوريين.‏

كما وقعت في اليوم نفسه مشاجرة أخري بين‏80‏ مصريا و‏100‏ سوري في مكان السكن واستخدمت فيها العصي والحجارة.

وتم استدعاء الشرطة التي قامت بتفريق الطرفين‏.‏

وقالت صحيفة الاهرام انه في صباح اليوم التالي - الجمعة الماضي - تجمع‏60‏ سوريا وقاموا برمي الحجارة على غرف المصريين وقام المصريون بالرد عليهم وحدثت المشاجرة الثالثة.

وتم استدعاء الشرطة التي استطاعت تفريق المتشاجرين‏ وألقت القبض على ‏59‏ مصريا‏ و‏50‏ سوريا‏ وبدأت التحقيقات عقب صلاة الجمعة بحضور أعضاء من الجاليتين‏ وتم الاتفاق علي حل النزاع وديا‏.‏

صرح بذلك السفير عفيفي عبدالوهاب القنصل المصري في جدة‏.

استمرت المعارك بين عمال سوريين ومصريين لليوم الثاني على التوالي في مدينة تبوك بالسعودية، شارك فيها أكثر من 100 شخص وأسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 16 منهم، وذلك وفقا لتقرير إخباري نشر السبت 28-6- 2008.

وقال شاهد عيان من أفراد شركة تبوك الزراعية لصحيفة الوطن السعودية إنه تم بذل جهود كبيرة لتلافي حدوث هذه المشاجرة لكن كثرة أعداد المتشاجرين حالت دون السيطرة على الأحداث، مشيرا إلى أنه إن لم تتم السيطرة على الوضع من الجهات الأمنية فإن الفتنة ستتفاقم في الأيام المقبلة.

وأكد مدير شرطة تبوك إن التحقيق جار لمعرفة ملابسات هذه الحادثة، وأن الجهات الأمنية ألقت القبض على المتسببين في الأحداث من الجانبين والمحرضين لهم وتم إيقافهم وإحالتهم لجهة التحقيق لإكمال الإجراءات اللازمة.

وقال أحمد محمد عبد الوهاب أحد العمال المصريين ان اختلاف العمالة على جني خطوط الإنتاج في المزرعة الخاصة بالبطاطس كان وراء الأحداث؛ حيث ذكر أن توزيع جني محصول البطاطس بين العمالتين المصرية و السورية لم يكن عادلا.

وتم وضع المصابين بالمستشفيات تحت الحراسة المشددة تحسبا لحدوث أي تطورات أخرى.

وأكد مدير مستشفى الملك فهد بتبوك د.فيصل نفل القعيشش ان الحالات التي ما زالت تحت الملاحظة بسبب الإصابات جراء هذه المشاجرة

الجماعية في مستشفى الملك فهد 6 حالات، والتي تم استقبالها الجمعة هي 12 حالة، 11 سوريا ومصري واحد.

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics...29/quarrel.aspx

.

.

.

لو فكرنا فى السبب الرئيسى فى كل مايحدث للمصريين حنلاقى هو سبب واحد فقط حكومتنا ورئيسنا اللى بهدلوا المصريين وخلوا كرامتهم فى الارض مش هى دى الحقيقه عمركم سمعتم ايام عبدالناصر او السادات عن حاجه زى دى حصلت طبعا لا ايام عبدالناصر كان المصرى فوق الكل وجميع الدول العربيه تعمله الف حساب لانه كان له كرامه اصعب وقت بيمر على المصريين هو الوقت الحالى اللى احنا عايشين فيه دلوقتى راحت كرامه وهيبه المصرى واسوا جنسيه بتتعامل فى دول الخليج المتخلفه هى الجنسيه المصريه ده غير ان المصريين نفسهم وحشين جدا مع بعضهم حكومه مبارك زرعت الكره والحقد فى نفوس المصريين للاسف احنا نفسنا المصريين وحشين مع بعض يبقى ازاى الجنسيات التانيه حتكون كويسه معانا ادعوا الله ان مصر ترجع زى زمان وترجع كرامه المصريين واحترام باقى الشعوب لهم .

المصرى فى جميع الدول العربيه مهان تعرفوا ليه لانه مهان فى بلده فكيف يجد الاحترام فى بلد اخر وبالذات الدول العربية جميع شعوبها عارفين ان المصرى مالهوش تمن

[Dr.mmfriend]

11 سوريا ومصري واحد.

هو ده الشغل

المصريين اهمه

[Alshiekh]

فقط انقل ماقيل عن مصر فى كتب المؤرخين لنرى مصر بعد حلبها وجفاف ضرعها وهوانها على من حلبوها ونهبوها

يقول " أحمد بن علي القلقشندي " مؤلف كتاب صبح الاعشى فى وصف مصر :

أما محاسنها، فلا شك أن مصر مع ما اشتملت عليه من الفضائل، وحفت به من المآثر أعظم الأقاليم خطراً، وأجلها قدراً، وأفخمها مملكة، وأطيبها تربةً، وأخفها ماءً وأخصبها زرعاً، وأحسنها ثماراً، وأعدلها هواءاً، وألطفها ساكناً.

ولذلك ترى الناس يرحلون إليها وفوداً، ويفدون عليها من كل ناحية، وقل أن يخرج منها من دخلها، أو يرحل عنها من ولجها مع ما اشتملت عليه من حسن المنظر، وبهجة الرونق لا سيما في زمن الربيع، وما يبدو بها من الزروع التي تملأ العين وسامةً وحسناً، وتروق صورةً ومعنًى.

قال المسعودي: وصف الحكماء مصر فقالوا: ثلاثة أشهر لؤلؤة بيضاء وثلاثة أشهر مسكةٌ سوداء، وثلاثة أشهر زمردةٌ خضراء، وثلاثة أشهر سبيكةٌ حمراء.

فاللؤلؤة البيضاء، زمان النيل، والمسكة السوداء، زمان نضوب الماء عن أرضها والزمردة الخضراء، زمان طلوع زروعها، والسبيكة الحمراء، زمان هيج الزرع واكتهاله.

وقد قيل: لو ضرب بينها وبين غيرها من البلاد سورٌ، لغني أهلها بها عما سواها ولما احتاجوا إلى غيرها من البلاد، وناهيك ما أخبر الله تعالى به عن فرعون مع عتوه وتجبره وادعائه الربوبية بافتخاره بملكها بقوله: " أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون " .

قال ابن الأثير في عجائب المخلوقات: وهي إقليم العجائب، ومعدن الغرائب؛ كان أهلها أهل ملك عظيم، وعز قديم، وإقليمها أحسن الأقاليم منظراً، وأوسعها خيراً؛ وفيها من الكنوز العظيمة، ما لا يدخله الأحصاء، حتى يقال إنه ما فيها موضع إلا وفيه كنز.

وقال المقريزى فى الاموال التى خرجت من مصر لتذهب الى ارض الحجاز هذا القول :

ولما استبطأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخراج من قبل عمرو بن العاص كتب إليه‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص سلام الله عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد‏:‏ فإني فكرت في أمرك والذي أنت عليه فإذا أرضك أرض واسعة عريضة رفيعة وقد أعطى اللّه أهلها عددًا وجلدًا وقوّة في بر وبحر وأنها قد عالجتها الفراعنة وعملوا فيها عملًا محكمًا مع شدة عتوهم وكفرهم فعجبت من ذلك وأعجب مما عجبت أنها لا تؤدي نصف ما كانت تؤدّيه من الخراج قبل ذلك على غير قحوط ولا جدب وقد أكثرت في مكاتبتك في الذي على أرضك من الخراج وظننت أن ذلك سيأتينا على غير نزر ورجوت أن تفيق فترفع إليّ ذلك فإذا أنت تأتيني بمعاريض تعبأ بها لا توافق الذي في نفسي لست قابلًا منك دون الذي كانت تؤخذ به من الخراج قبل ذلك ولست أدري مع ذلك ما الذي نفرك من كتابي وقبضك فلئن كنت مجرّبًا كافيًا صحيحًا إن البراءة لنافعة وإن كنت مضيعًا نطعًا إن الأمر لعلى غير ما تحدّث به نفسك وقد تركت أن أبتلي ذلك منك في العام الماضي رجاء أن تفيق فترفع إلي ذلك وقد علمت أنه لم يمنعك من ذلك إلا أن أعمالك عمال السوء وما توالس عليك وتلفف أتخذوك كهفًا وعندي بإذن الله دواء فيه شفاء عما أسألك فيه فلا تجزع أبا عبد اللّه أن يؤخذ منك الحق وتعطاه فإن النهر يخرج الدرّ والحق أبلج ودعني وما عنه تلجلج فإنه قد برح الخفاء والسلام‏.‏

فكتب إليه عمرو بن العاص‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم لعبد اللّه عمر أمير المؤمنين من عمرو بن العاص سلام الله عليك فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو‏.‏

أما بعد‏:‏ فقد بلغني كتابك أمير المؤمنين في الذي استبطأني فيه من الخراج والذي ذكر فيها من عمل الفراعنة قبلي وإعجابه من خراجها على أيديهم ونقص ذلك منها مذ كان الإسلام ولعمري للخراج يومئذٍ أوفر وأكثر والأرض أعمر لأنهم كانوا على كفرهم وعتوّهم أرغب في عمارة أرضهم منا مذ كان الإسلام وذكرت أن النهر يخرج الدر فحلبتها حلبًا قطع درها وأكثرت في كتابك وأنبت وعرضت وتربت وعلمت أن ذلك عن شيء تخفيه على غير خبر فجئت لعمري بالمقطعات المقدّعات ولقد كان لك فيه من الصواب من القول رصين صارم بليغ صادق ولقد عملنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولمن بعده فكنا نحمد الله مؤدّين لأماناتنا حافظين لما عظم اللّه من حق أئمتنا نرى غير ذلك قبيحًا والعمل به شينًا فتعرف ذلك لنا وتصدّق فيه قلبنا معاذ اللّه من تلك الطعم ومن شرّ الشيم والاجتراء على كل مأثم فامض عملك فإن الله قد نزهني عن تلك الطعم الدنية والرغبة فيها بعد كتابك الذي لم تستبق فيه عرضًا ولم تكرم فيه أخًا والله يا ابن الخطاب لأنا حين يراد ذلك مني أشدّ غضبًا لنفسي ولها إنزاهًا وإكرامًا وما عملت من عمل أرى عليه فيه متعلقًا ولكني حفظت ما لم تحفظ ولو كنت من يهود يثرب ما زدت يغفر الله لك ولنا وسكتُّ عن أشياء كنتُ بها عالمًا وكان اللسان بها مني ذلولًا ولكن الله عظم من حقك ما لا يجهل‏.‏

فكتب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏ من عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص‏:‏ سلام عليك فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو‏.‏

أما بعد‏:‏ فإني قد عجبت من كثرة كتبي إليك في إبطائك بالخراج وكتابك إلى بثنيات الطرق وقد علمت أني لست أرضى منك إلا بالحق البين ولم أقدّمك إلى مصر أجعلها لك طعمة ولا لقومك ولكني وجهتك لما رجوت من توفيرك الخراج وحسن سياستك فإذا أتاك كتابي هذا فاحمل الخراج فإنما هو فيء المسلمين وعندي من قد تعلم قوم محصورون والسلام‏.‏

فكتب إليه عمرو بن العاص‏:‏ بسم اللّه الرحمن الرحيم لعمر بن الخطاب من عمرو بن العاص سلام عليك فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو أما بعد‏:‏ فقد أتاني كتاب أمير المؤمنين يستبطئني في الخراج ويزعم أني أحيد عن الحق وأنكث عن الطريق وإني والله ما أرغب عن صالح ما تعلم ولكن أهل الأرض استنظروني إلى أن تدرك غلتهم فنظرت للمسلمين فكان الرفق بهم خيرًا من أن نخرق بهم فيصيروا إلى بيع ما لا غنى بهم عنه والسلام‏.‏

وقال الليث بن سعد رضي اللّه عنه‏:‏ جباها عمرو بن العاص رضي اللّه عنه اثني عشر ألف ألف دينار وجباها المقوقس قبله لِسَنة عشرين ألف ألف دينار‏.‏

فعند ذلك كتب إليه عمر بن الخطاب بما كتب وجباها عبد الله بن سعد بن سرح حين استعمله عثمان رضي اللّه عنه على مصر أربعة عشر ألف ألف دينار فقال عثمان لعمرو بن العاص بعدما عزله عن مصر‏:‏ يا أبا عبد اللّه درت اللقحة بأكثر من درها الأوّل‏.‏

قال‏:‏ أضررتم بولدها فقال‏:‏ ذلك أن لم يمت الفصيل‏.‏

وكتب معاوية بن أبي سفيان إلى وردان وكان قد ولي خراج مصر‏:‏ أنْ زِد على كل رجل من القبط قيراطًا فكتب إليه وردان‏:‏ كيف نزيد عليهم وفي عهدهم أن لا يزاد عليهم شيء‏.‏

فعزله معاوية وقيل في عزل وردان غير ذلك‏.‏

وقال ابن لهيعة‏:‏ كان الديوان في زمان معاوية أربعين ألفًا وكان منهم أربعة آلاف في مائتين مائتين فأعطى مسلمة بن مخلد أهل الديوان عطياتهم وعطيات عيالهم وأرزاقهم ونوائب البلاد من الجسور وأرزاق الكتبة وحملان القمح إلى الحجاز ثم بعث إلى معاوية بستمائة ألف دينار فضل‏.‏

وقال ابن عفير‏:‏ فلما نهضت الإبل لقيهم برح بن كسحل المهري فقال‏:‏ ما هذا ما بال مالنا يخرج من بلادنا‏.‏

ردّوه فردوه حتى وقف على باب المسجد فقال‏:‏ أخذتم عطياتكم وأرزاقكم وعطاء عيالكم ونوائبكم قالوا‏:‏ نعم قال‏:‏ لا بارك الله لهم فيه خذوه فساروا به‏.‏

وقال بعضهم‏:‏ جبى عمرو بن العاص عشرة آلاف دينار فكتب إليه عمر بن الخطاب بعجزه ويقول له جباية الروم‏:‏ عشرون ألف ألف دينار فلما كان العام المقبل جباه عمرو اثني عشر ألف ألف دينار وقال ابن لهيعة‏:‏ جبى عمرو بن العاص الإسكندرية الجزية ستمائة ألف دينار لأنه وجد فيها ثلاثمائة ألف من أهل الذمّة فرض عليهم دينارين دينارين والله تعالى أعلم‏.‏

وكذلك

وأما خراجها فجباها عمرو بن العاص أول سنة فتحها عشرة آلاف ألف دينار، وكتب إليه عمر بن الخطاب يعجز رأيه ويقول: جبيت للروم عشرين ألف ألف دينار، فلما كان في العام المقبل جباها اثني عشر ألف ألف دينار، فلما عزل عثمان عمراً منها، وولي عبد الله بن أبي سرح، زاد على القبط في الخراج والمؤن، فبلغت أربعة عشر ألف ألف دينار، فقال عثمان لعمرو. درت اللقحة، فقال عمرو: وأضررتم بالفصيل، فأدبرت منه يومئذ، ولم تزل تنقص إلى اليوم. فما جبيت في أيام بني أمية وبني العباس إلا دون الثلاثة الآلاف ألف دينار غير ولاية أمير المؤمنين هشام، فإنها جباها ابن الحبحاب أربعة آلاف ألف، وولاية بني طولون بالغوا في عمارتها فجباها أبو الجيش أربعة آلالف ألف دينار.

ثم جاء الاتراك العثمانيين ليحلبوها اكثر واكثر

ثم مماليك الكاكى ليأتوا على البقية الباقية ليتشرد أهلها فى اصقاع الدنيا يبحثون عن لقمة عيشهم.

لك الله يامصر

[جويرية]

ثم جاء الاتراك العثمانيين ليحلبوها اكثر واكثر

ثم مماليك الكاكى ليأتوا على البقية الباقية ليتشرد أهلها فى اصقاع الدنيا يبحثون عن لقمة عيشهم.

لك الله يامصر

الأستاذ / محمد

الأموال اللي كانت بتخرج من مصر الي جزيرة العرب دي اموال الزكاة او الخراج او الجزية

وده حق الله محدش يقدر يمنعه

حق الفقير في مال الغني

و الفلوس اللي كانت بتخرج من مصر مفقرتهاش

بدليل ان الفلوس دي بتتاخد من مصر منذ الفتح الأسلامي ، وده وصف للرخاء اللي في مصر بعد مئات السنين من الفتح

الرسول صلي الله عليه و سلم بيقول

"ما نقص مال من صدقة قط،

زي ما زكاة البترول 20 % ، يعني المفروض دول الخليج تودي قيمة خمس انتاجها للدول المسلمة الفقيرة ،

[capitshino]

فقط انقل ماقيل عن مصر فى كتب المؤرخين لنرى مصر بعد حلبها وجفاف ضرعها وهوانها على من حلبوها ونهبوها

يقول " أحمد بن علي القلقشندي " مؤلف كتاب صبح الاعشى فى وصف مصر :

أما محاسنها، فلا شك أن مصر مع ما اشتملت عليه من الفضائل، وحفت به من المآثر أعظم الأقاليم خطراً، وأجلها قدراً، وأفخمها مملكة، وأطيبها تربةً، وأخفها ماءً وأخصبها زرعاً، وأحسنها ثماراً، وأعدلها هواءاً، وألطفها ساكناً.

ولذلك ترى الناس يرحلون إليها وفوداً، ويفدون عليها من كل ناحية، وقل أن يخرج منها من دخلها، أو يرحل عنها من ولجها مع ما اشتملت عليه من حسن المنظر، وبهجة الرونق لا سيما في زمن الربيع، وما يبدو بها من الزروع التي تملأ العين وسامةً وحسناً، وتروق صورةً ومعنًى.

قال المسعودي: وصف الحكماء مصر فقالوا: ثلاثة أشهر لؤلؤة بيضاء وثلاثة أشهر مسكةٌ سوداء، وثلاثة أشهر زمردةٌ خضراء، وثلاثة أشهر سبيكةٌ حمراء.

فاللؤلؤة البيضاء، زمان النيل، والمسكة السوداء، زمان نضوب الماء عن أرضها والزمردة الخضراء، زمان طلوع زروعها، والسبيكة الحمراء، زمان هيج الزرع واكتهاله.

وقد قيل: لو ضرب بينها وبين غيرها من البلاد سورٌ، لغني أهلها بها عما سواها ولما احتاجوا إلى غيرها من البلاد، وناهيك ما أخبر الله تعالى به عن فرعون مع عتوه وتجبره وادعائه الربوبية بافتخاره بملكها بقوله: " أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون " .

قال ابن الأثير في عجائب المخلوقات: وهي إقليم العجائب، ومعدن الغرائب؛ كان أهلها أهل ملك عظيم، وعز قديم، وإقليمها أحسن الأقاليم منظراً، وأوسعها خيراً؛ وفيها من الكنوز العظيمة، ما لا يدخله الأحصاء، حتى يقال إنه ما فيها موضع إلا وفيه كنز.

وقال المقريزى فى الاموال التى خرجت من مصر لتذهب الى ارض الحجاز هذا القول :

ولما استبطأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخراج من قبل عمرو بن العاص كتب إليه‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص سلام الله عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد‏:‏ فإني فكرت في أمرك والذي أنت عليه فإذا أرضك أرض واسعة عريضة رفيعة وقد أعطى اللّه أهلها عددًا وجلدًا وقوّة في بر وبحر وأنها قد عالجتها الفراعنة وعملوا فيها عملًا محكمًا مع شدة عتوهم وكفرهم فعجبت من ذلك وأعجب مما عجبت أنها لا تؤدي نصف ما كانت تؤدّيه من الخراج قبل ذلك على غير قحوط ولا جدب وقد أكثرت في مكاتبتك في الذي على أرضك من الخراج وظننت أن ذلك سيأتينا على غير نزر ورجوت أن تفيق فترفع إليّ ذلك فإذا أنت تأتيني بمعاريض تعبأ بها لا توافق الذي في نفسي لست قابلًا منك دون الذي كانت تؤخذ به من الخراج قبل ذلك ولست أدري مع ذلك ما الذي نفرك من كتابي وقبضك فلئن كنت مجرّبًا كافيًا صحيحًا إن البراءة لنافعة وإن كنت مضيعًا نطعًا إن الأمر لعلى غير ما تحدّث به نفسك وقد تركت أن أبتلي ذلك منك في العام الماضي رجاء أن تفيق فترفع إلي ذلك وقد علمت أنه لم يمنعك من ذلك إلا أن أعمالك عمال السوء وما توالس عليك وتلفف أتخذوك كهفًا وعندي بإذن الله دواء فيه شفاء عما أسألك فيه فلا تجزع أبا عبد اللّه أن يؤخذ منك الحق وتعطاه فإن النهر يخرج الدرّ والحق أبلج ودعني وما عنه تلجلج فإنه قد برح الخفاء والسلام‏.‏

فكتب إليه عمرو بن العاص‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم لعبد اللّه عمر أمير المؤمنين من عمرو بن العاص سلام الله عليك فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو‏.‏

أما بعد‏:‏ فقد بلغني كتابك أمير المؤمنين في الذي استبطأني فيه من الخراج والذي ذكر فيها من عمل الفراعنة قبلي وإعجابه من خراجها على أيديهم ونقص ذلك منها مذ كان الإسلام ولعمري للخراج يومئذٍ أوفر وأكثر والأرض أعمر لأنهم كانوا على كفرهم وعتوّهم أرغب في عمارة أرضهم منا مذ كان الإسلام وذكرت أن النهر يخرج الدر فحلبتها حلبًا قطع درها وأكثرت في كتابك وأنبت وعرضت وتربت وعلمت أن ذلك عن شيء تخفيه على غير خبر فجئت لعمري بالمقطعات المقدّعات ولقد كان لك فيه من الصواب من القول رصين صارم بليغ صادق ولقد عملنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولمن بعده فكنا نحمد الله مؤدّين لأماناتنا حافظين لما عظم اللّه من حق أئمتنا نرى غير ذلك قبيحًا والعمل به شينًا فتعرف ذلك لنا وتصدّق فيه قلبنا معاذ اللّه من تلك الطعم ومن شرّ الشيم والاجتراء على كل مأثم فامض عملك فإن الله قد نزهني عن تلك الطعم الدنية والرغبة فيها بعد كتابك الذي لم تستبق فيه عرضًا ولم تكرم فيه أخًا والله يا ابن الخطاب لأنا حين يراد ذلك مني أشدّ غضبًا لنفسي ولها إنزاهًا وإكرامًا وما عملت من عمل أرى عليه فيه متعلقًا ولكني حفظت ما لم تحفظ ولو كنت من يهود يثرب ما زدت يغفر الله لك ولنا وسكتُّ عن أشياء كنتُ بها عالمًا وكان اللسان بها مني ذلولًا ولكن الله عظم من حقك ما لا يجهل‏.‏

فكتب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏ من عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص‏:‏ سلام عليك فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو‏.‏

أما بعد‏:‏ فإني قد عجبت من كثرة كتبي إليك في إبطائك بالخراج وكتابك إلى بثنيات الطرق وقد علمت أني لست أرضى منك إلا بالحق البين ولم أقدّمك إلى مصر أجعلها لك طعمة ولا لقومك ولكني وجهتك لما رجوت من توفيرك الخراج وحسن سياستك فإذا أتاك كتابي هذا فاحمل الخراج فإنما هو فيء المسلمين وعندي من قد تعلم قوم محصورون والسلام‏.‏

فكتب إليه عمرو بن العاص‏:‏ بسم اللّه الرحمن الرحيم لعمر بن الخطاب من عمرو بن العاص سلام عليك فإني أحمد إليك اللّه الذي لا إله إلا هو أما بعد‏:‏ فقد أتاني كتاب أمير المؤمنين يستبطئني في الخراج ويزعم أني أحيد عن الحق وأنكث عن الطريق وإني والله ما أرغب عن صالح ما تعلم ولكن أهل الأرض استنظروني إلى أن تدرك غلتهم فنظرت للمسلمين فكان الرفق بهم خيرًا من أن نخرق بهم فيصيروا إلى بيع ما لا غنى بهم عنه والسلام‏.‏

وقال الليث بن سعد رضي اللّه عنه‏:‏ جباها عمرو بن العاص رضي اللّه عنه اثني عشر ألف ألف دينار وجباها المقوقس قبله لِسَنة عشرين ألف ألف دينار‏.‏

فعند ذلك كتب إليه عمر بن الخطاب بما كتب وجباها عبد الله بن سعد بن سرح حين استعمله عثمان رضي اللّه عنه على مصر أربعة عشر ألف ألف دينار فقال عثمان لعمرو بن العاص بعدما عزله عن مصر‏:‏ يا أبا عبد اللّه درت اللقحة بأكثر من درها الأوّل‏.‏

قال‏:‏ أضررتم بولدها فقال‏:‏ ذلك أن لم يمت الفصيل‏.‏

وكتب معاوية بن أبي سفيان إلى وردان وكان قد ولي خراج مصر‏:‏ أنْ زِد على كل رجل من القبط قيراطًا فكتب إليه وردان‏:‏ كيف نزيد عليهم وفي عهدهم أن لا يزاد عليهم شيء‏.‏

فعزله معاوية وقيل في عزل وردان غير ذلك‏.‏

وقال ابن لهيعة‏:‏ كان الديوان في زمان معاوية أربعين ألفًا وكان منهم أربعة آلاف في مائتين مائتين فأعطى مسلمة بن مخلد أهل الديوان عطياتهم وعطيات عيالهم وأرزاقهم ونوائب البلاد من الجسور وأرزاق الكتبة وحملان القمح إلى الحجاز ثم بعث إلى معاوية بستمائة ألف دينار فضل‏.‏

وقال ابن عفير‏:‏ فلما نهضت الإبل لقيهم برح بن كسحل المهري فقال‏:‏ ما هذا ما بال مالنا يخرج من بلادنا‏.‏

ردّوه فردوه حتى وقف على باب المسجد فقال‏:‏ أخذتم عطياتكم وأرزاقكم وعطاء عيالكم ونوائبكم قالوا‏:‏ نعم قال‏:‏ لا بارك الله لهم فيه خذوه فساروا به‏.‏

وقال بعضهم‏:‏ جبى عمرو بن العاص عشرة آلاف دينار فكتب إليه عمر بن الخطاب بعجزه ويقول له جباية الروم‏:‏ عشرون ألف ألف دينار فلما كان العام المقبل جباه عمرو اثني عشر ألف ألف دينار وقال ابن لهيعة‏:‏ جبى عمرو بن العاص الإسكندرية الجزية ستمائة ألف دينار لأنه وجد فيها ثلاثمائة ألف من أهل الذمّة فرض عليهم دينارين دينارين والله تعالى أعلم‏.‏

وكذلك

وأما خراجها فجباها عمرو بن العاص أول سنة فتحها عشرة آلاف ألف دينار، وكتب إليه عمر بن الخطاب يعجز رأيه ويقول: جبيت للروم عشرين ألف ألف دينار، فلما كان في العام المقبل جباها اثني عشر ألف ألف دينار، فلما عزل عثمان عمراً منها، وولي عبد الله بن أبي سرح، زاد على القبط في الخراج والمؤن، فبلغت أربعة عشر ألف ألف دينار، فقال عثمان لعمرو. درت اللقحة، فقال عمرو: وأضررتم بالفصيل، فأدبرت منه يومئذ، ولم تزل تنقص إلى اليوم. فما جبيت في أيام بني أمية وبني العباس إلا دون الثلاثة الآلاف ألف دينار غير ولاية أمير المؤمنين هشام، فإنها جباها ابن الحبحاب أربعة آلاف ألف، وولاية بني طولون بالغوا في عمارتها فجباها أبو الجيش أربعة آلالف ألف دينار.

ثم جاء الاتراك العثمانيين ليحلبوها اكثر واكثر

ثم مماليك الكاكى ليأتوا على البقية الباقية ليتشرد أهلها فى اصقاع الدنيا يبحثون عن لقمة عيشهم.

لك الله يامصر

ايه يا ريس الكلام الكبير ده!!!!

[Rakan]

زي ما زكاة البترول 20 % ، يعني المفروض دول الخليج تودي قيمة خمس انتاجها للدول المسلمة الفقيرة ،

هل تعلم ان شعوب الخليح لا تحصل حتى على 20% من خيرات بلادها ... وعوائل معدودة تنعم بأكثر من 80% من دخل هذة الدول

والله لو توزع ثروات الخليج على جميع الدول الأسلامية بالتساوي وليس 20% فقط لأستفدنا نحن اهل الخليج اكثر من الوضع الحالي

دخل السعودية السنوي من النفط فقط 1400 مليار واكثر من 400 مليار من مصادر اخرى .. غاز .. معادن .. صناعات - رسوم وضرائب - الحج ... الخ

يعني اكثر من 2000 مليار ... والمعلن 450 مليار فقط .. والباقي جميعنا نعلم اين يذهب

حتى الـــ 450 ميزانية الدولة لا تسلم من السراق واللصوص ... !!!

الأكيد وحتى لا نبتعد عن الموضوع .. المصريين طلعو جامدين .. : )

12 حالة في المستشفى .. 11 سوري و مصري واحد

اخبار ترفع الراس .. : )

تم تعديل 30 يونيو 2008 بواسطة Rakan

[Alshiekh]

الأستاذ / محمد

الأموال اللي كانت بتخرج من مصر الي جزيرة العرب دي اموال الزكاة او الخراج او الجزية

وده حق الله محدش يقدر يمنعه

حق الفقير في مال الغني

و الفلوس اللي كانت بتخرج من مصر مفقرتهاش

بدليل ان الفلوس دي بتتاخد من مصر منذ الفتح الأسلامي ، وده وصف للرخاء اللي في مصر بعد مئات السنين من الفتح

الرسول صلي الله عليه و سلم بيقول

"ما نقص مال من صدقة قط،

زي ما زكاة البترول 20 % ، يعني المفروض دول الخليج تودي قيمة خمس انتاجها للدول المسلمة الفقيرة ،

يا أخت جوبرية

زكاة ايه وخراج ايه ، وصدقة مين اللى بتتكلمى عليها؟ وايه اللى عاد على اجدادنا ونحن من بعدهم من جراء تهريب اموال مصر خارج ارضها؟

اقرأى الفقرة دى كده : "

وأما خراجها فجباها عمرو بن العاص أول سنة فتحها عشرة آلاف ألف دينار، وكتب إليه عمر بن الخطاب يعجز رأيه ويقول: جبيت للروم عشرين ألف ألف دينار، فلما كان في العام المقبل جباها اثني عشر ألف ألف دينار، فلما عزل عثمان عمراً منها، وولي عبد الله بن أبي سرح، زاد على القبط في الخراج والمؤن، فبلغت أربعة عشر ألف ألف دينار، فقال عثمان لعمرو. درت اللقحة، فقال عمرو: وأضررتم بالفصيل، فأدبرت منه يومئذ، ولم تزل تنقص إلى اليوم. فما جبيت في أيام بني أمية وبني العباس إلا دون الثلاثة الآلاف ألف دينار غير ولاية أمير المؤمنين هشام، فإنها جباها ابن الحبحاب أربعة آلاف ألف، وولاية بني طولون بالغوا في عمارتها فجباها أبو الجيش أربعة آلالف ألف دينار.

يعنى استبدال احتلال مكان احتلال ، الروم حلبوها وبعدين العرب حلبوها وكما ترين لان العرب حلبوها غلك ، حلبوها من غير مايطعموها جف ضرعها ، وتقولى لى صدقة !!!

واقرأى الفقرة دى:

وكتب معاوية بن أبي سفيان إلى وردان وكان قد ولي خراج مصر‏:‏ أنْ زِد على كل رجل من القبط قيراطًا فكتب إليه وردان‏:‏ كيف نزيد عليهم وفي عهدهم أن لا يزاد عليهم شيء‏.‏

فعزله معاوية وقيل في عزل وردان غير ذلك‏.‏

أو هذه الفقرة:

وقال ابن لهيعة‏:‏ كان الديوان في زمان معاوية أربعين ألفًا وكان منهم أربعة آلاف في مائتين مائتين فأعطى مسلمة بن مخلد أهل الديوان عطياتهم وعطيات عيالهم وأرزاقهم ونوائب البلاد من الجسور وأرزاق الكتبة وحملان القمح إلى الحجاز ثم بعث إلى معاوية بستمائة ألف دينار فضل‏.‏

وقال ابن عفير‏:‏ فلما نهضت الإبل لقيهم برح بن كسحل المهري فقال‏:‏ ما هذا ما بال مالنا يخرج من بلادنا‏.‏ ردّوه فردوه حتى وقف على باب المسجد فقال‏:‏ أخذتم عطياتكم وأرزاقكم وعطاء عيالكم ونوائبكم قالوا‏:‏ نعم قال‏:‏ لا بارك الله لهم فيه خذوه فساروا به‏.‏

وفى الآخر تقولى لى ان الفلوس اللى بتتاخذ منذ الفتح الاسلامى مافقرتش مصر ، لو ان الحال اللى المصريين عايشين فيه مش هوه الفقر بعينه ومش هوه اللى خلانا نهج ندور على ارزاقنا خارج مصر ، امال الفقر يبقى ايه؟ لازم نبقى زى الصومال او اريتريا علشان نقول ان احنا فقراء.

وبتقولى ضريبة البترول 20% ، واسألك احنا مالنا ومال ضريبة البترول؟ هو احنا اللى بنحصل ضريبة البترول؟ والا انتى مفكرة ان حكومة الدول العربية الاسلامية مقرها القاهرة؟ انتى ماتقدريش تدخلى اى دولة من بتوع ضريبة البترول الا بتأشيرة وفلوس مدفوعة للكفيل اى كان صفته.

ياريتك لما تتكلمى ابقى اعرفى انك بتتكلمى عن مصر وعن المصريين اللى طافحين الدم جوة وبره بلدهم.

[Alshiekh]

ايه يا ريس الكلام الكبير ده!!!!

ده جزء صغير من الحقائق

[NODY]

12 حالة، 11 سوريا ومصري واحد.

ههههههه تمام :wub:

[~Heba~]

استاذ محمد

بأمانة كده حضرتك شايف الفتح الاسلامى لمصر احتلال؟؟!!!

حضرتك مقولتش حاجة عن الخيرات اللى نهبوها الهكسوس و الا الرومانيين والا حتى النوبيين اللى حكموا مصر فى فترة من الفترات

[Alshiekh]

استاذ محمد

بأمانة كده حضرتك شايف الفتح الاسلامى لمصر احتلال؟؟!!!

حضرتك مقولتش حاجة عن الخيرات اللى نهبوها الهكسوس و الا الرومانيين والا حتى النوبيين اللى حكموا مصر فى فترة من الفترات

طيب ياهبة اقرأى تانى كده وشوفى التاريخ بيقول ايه ، حاتلاقى ان ذكر الرومان جاء قبل ذكر العرب ، وبلاش نلزق كل حاجة فى الاسلام ، لان ليس كل مايقوم به المسلمين ان يكون من الاسلام ، لان اللى فتح مصر كانوا عرب مسلمين ، لكن لم يتولى حكم مصر مصريين مسلمين ، بل عرب مسلمين ،

شوفى المؤرخ بيقول ايه مع ملاحظة انه لم يذكر الكثير عن الرومان حيث انه يؤرخ لما بعد الفتح الاسلامى لمصر

وكتب إليه عمر بن الخطاب يعجز رأيه ويقول: جبيت للروم عشرين ألف ألف دينار، فلما كان في العام المقبل جباها اثني عشر ألف ألف دينار،

واعتقد انك قرأتى فى التاريخ عما فعله الاتراك فى مصر من نهب لثرواتها المالية والحرفية بنقل الحرفيين الى الاستانة ،

فارجو ان مايكونش عندنا حساسية لما تيجى سيرة الفتح الاسلامى لمصر ، لانه لم يكن الرسول نفسه هو من فتح مصر ، ولو تم ذلك فى عهده عليه الصلاة والسلام ماكان ليسحب مالها من فقراءها ويرسله لارض الحجاز ليقطعوه بالفئوس .

[vision]

خلينا ما نخرجش عن أساس الموضوع ، أنا حزين جدا عندما سمعت هذا الخبر ، من زمان ومعروف المحبة التي بين المصريين وأهل الشام بالذات سوريا ..... هوه إيه إللي حصل؟؟؟ :wub: B)

[جويرية]

زكاة ايه وخراج ايه ، وصدقة مين اللى بتتكلمى عليها؟ وايه اللى عاد على اجدادنا ونحن من بعدهم من جراء تهريب اموال مصر خارج ارضها؟

ده مش تهريب يا أستاذ محمد

الأموال دي كان لازم تتجمع في عاصمة الخلافة الأسلامية سواء كانت المدينة او بغداد او دمشق او أستانبول

عشان يتعاد توزيعها تاني طبقا للمستحقين في جميع الأمة الأسلامية

( وفي أموالهم حق للسائل والمحروم "19"}

(سورة الذاريات)

يعني الناس اللي ساكنين علي نهر ميلاقوش مكان للفلوس و اللي ساكنين في الصحرا يستنوا المطر من السنة للسنة

[جويرية]

هل تعلم ان شعوب الخليح لا تحصل حتى على 20% من خيرات بلادها ... وعوائل معدودة تنعم بأكثر من 80% من دخل هذة الدول

والله لو توزع ثروات الخليج على جميع الدول الأسلامية بالتساوي وليس 20% فقط لأستفدنا نحن اهل الخليج اكثر من الوضع الحالي

دخل السعودية السنوي من النفط فقط 1400 مليار واكثر من 400 مليار من مصادر اخرى .. غاز .. معادن .. صناعات - رسوم وضرائب - الحج ... الخ

يعني اكثر من 2000 مليار ... والمعلن 450 مليار فقط .. والباقي جميعنا نعلم اين يذهب

حتى الـــ 450 ميزانية الدولة لا تسلم من السراق واللصوص ... !!!

مننكرش ان فيه مشروعات خيرية كتير لدول الخليج ، بس تجميع زكاة المسلمين في مكان واحد ده فرض ، عشان كل الناس تاخد من الزكاة طبقا للأولويات

[se_ Elsyed]

أستنكر تماماً أي تعليق ساخر على خبر مُحزن مثل هذا

المحزن في الخبر إن إحنا كلنا عرب وأبناء وطن واحد .. والمستفيد الأول من أي صراع بيننا هو العدو الصهيوني المتربص بنا ...

بالمناسبة قناة العبرية ( العربية سابقاً ) هي من نشرت هذا الخبر الأسود الذي لا يستحق النشر لإن ده خلاف عادي بين عمال يعملون في مجال واحد ولم يُذكر أو يُحلل سبب الخلاف ...

ربنا يهدي الجميع ويصلح ذات قلوبنا ونبقى حنينين على بعض ..

يا عالم يا هو ... أوربا إتوحدت وكل يوم عمالين يضموا الدول الفقيرة لهم زي رومانيا وقبرص وبولندا والغني بياخد بإيد الفقير هناك عشان يرفعه مع إن بينهم ما صنع الحداد وشوفنا كلنا إن في الحرب العالمية الثانية في دول أبادت الدول الأخرى وخليتها على الأرض ... ومع ذلك تجاوزوا فوارق اللغة والدين والمعتقدات وبيتوحدوا تحت راية واحدة ..... وإحنا بنتكلم وبنشجع كإننا بنشجع فريق كرة عشان يفوز على الفريق الأخر مع إن الإتنين خسرانين ...

[لولا]

خلينا ما نخرجش عن أساس الموضوع ، أنا حزين جدا عندما سمعت هذا الخبر ، من زمان ومعروف المحبة التي بين المصريين وأهل الشام بالذات سوريا ..... هوه إيه إللي حصل؟؟؟ :rolleyes: :D

بصراحة انا رائي زيك يأستاذ.. شيء مؤسف جدا يحصل كده بين جنسيتين عربيتين

ومسلمين قبل اى شيء. ولو يا جماعة رجعتوا لسبب الرئيسي لكل ده حتلاقوه

بجد اهيف من انه يحصل عليه كل ده وتروح فيه نفس بشريه . معرفش ليه بقت اى حاجة

تحصل للمصرى سواء فى البلد او بره البلد نجرى نقول ده ذنب الحكومه.

انا شايفة ان التعليق على الخبر خد جوانب غريبه وعدائيه ووصل الموضوع لنقد الزكاة وتسميتها

بالتهريب! الأن أصبح سبب فقر مصر هى الزكاه اللتى كانت تدفع قبل مئات السنين!