ما هو تعريف الشورى عند التيار الاسلامي؟

[shakoosh]

يا أخى الطفشان ...لماذا أسئلتك صعبة اليوم ؟؟ سهل الأسئلة لكى ينجح الأخوة فى الإختبار !!!!!!!!!!!!!

سوف أبدأ بمعنى الشورى هو أن مرجعية الحكم يكون القرآن و السنة و أن لا يكون هناك إستبداد سواء بالرأى أو بالحكم.

أهل الحل و العقد كانوا قديما كبار القوم و ذوى العلم.. بالمقارنة اليوم القاعدة اصبحت أكبر ..يعنى من بداية التعليم الجامعى و صاعدا !!

الذى يختارهم هو مكتب التنسيق بالجامعة..إذا فلا يوجد تعيين !!

تعطينى كام درجة من 10 يا أخى الطفشان !!!

[الطفشان]

سوف أبدأ بمعنى الشورى هو أن مرجعية الحكم يكون القرآن و السنة و أن لا يكون هناك إستبداد سواء بالرأى أو بالحكم.

أهل الحل و العقد كانوا قديما كبار القوم و ذوى العلم.. بالمقارنة اليوم القاعدة اصبحت أكبر ..يعنى من بداية  التعليم الجامعى و صاعدا !!

لا خلاف فيما قلت

و لكن هناك من يرفض الديمقراطية رفضا قاطعا

و يقول ان الشورى مختلفة تماما

راجع بعض التعليقات هنا

الديمقراطية في الفكر الإسلامي المعاصر

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=3552

هل الخلافة فيها حل مشاكلنا ؟

http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6037

لذلك احببنا فتح موضوع مستقل لنعرف ما هو الفرق المذهل و البون الشاسع بينهما

[Proud Muslim]

النظام النظام اما ان نأخذه كله ونحافظ عليه ونفهمه أو نتركه ونفعل أي شئ اخر .

معلش .. نظام ال full package هذا غير صالح لأي شعب في العالم .. كل شعب أو امة لها ظروف معينة .. دينية .. اجتماعية .. ثقافية لا تسمح بأخذ كل ما فعله الآخرون ..

انا ضد هذه الكفرة على طول الخط .. نعم أنا مع الديموقراطية .. و لكن الديموقراطية الواعية .. و ليست ذلك التقليد الأعمى !!

ثم ان الشوري في القران لم تكن بمعني البرلمان كما يزعم الاسلاميون الشوري انزلها الله ليستنير الرسول برأي اصحابه ولم يكن لهم صلاحيات محاسبته مثلاً!

هنا مفارقة عجيبة .. بل و طريفة !!

أن بعض أعضاء التيار الاسلامي ممن يعارضون الديموقراطية ..يقولون نفس الكلام !!!!

و لا أدري كيف تم هذا الاتفاق الغير معلن بين تيار الأستاذ الوطني و هؤلاء القوم .. و لكن الخلاف هو الهدف .. فهؤلاء يسعون للفظ الشورة يس أكثر .. أما التيار العلماني .. فأنه يقول هذا ليجعل الشورى شيء من قبيل أمر كان في عصر .. و خلص !!!

نعم لم تكن لهم صلاحيات يا سيدي الفاضل .. و لكنه نول على رأي الصحابة في أكثر من موضع و راجع كتب السيرة .. !!!

الموضوع انت تحجمه في المحاسبة فقط .. و لكن لا يهمك على ما يبدو من سيؤخذ برأيه في النهاية !!

كالطالب الخايب الذي يجاور اخر متفوق وكلما يجيب الطالب المتفوق اجابة يقول الخايب كنت عارفها!

الحمد لله .. تاريخ الاسلام يشهد بأننا لسنا الطالب الخايب يا سيدي !!

الأستاذ الوطني .. متاثر جدا بكلام عتاة العلمانية .. و يريد أن يضع القرآن و السنة على الرف في المكتبة .. و نشوف حياتنا بقى !!

الدين رابض على صدورنا !!

و بعد كده يناقض نفسه .. و يقول القوانين يجب ان تكون في اطار الشريعة .. !!!

طيب !!

و لا حول و لا قوة الا بالله !

[optimistic]

في البداية قبل ان اقول معني الشورى اشير الى بعض الاشياء

*رسولنا الكريم استشار و كان ممكنا الا يفعل .. واستشار في امور الدين و الدنيا .. و هنا يثور سؤال لماذا تجاهل سؤال جبريل مثلا.

*الصحابة من بعده استشاروا فابو بكر استشار وهو كان لصيق رسول الله و كاتم سره و صديقه الصدوق فاين سيبتغي علما بعد ذلك

*لم يخل عهد من الشورى ..اي عهد.... ديكتاتوري ام ديمقراطي اسلامي ام لا ..تلك حتمية الحياة ..ولكن قد استشير عالما و قد استشير لصا !!!!!!!!!

تعريف الشورى في رأيي:

طرح البدائل لموائمة ما يجب لما يصلح ...

و يحتاج هذا القول المبهم لتفسير

من المعروف ان العقل البشري قد يطرح بدائل عدة لمواجهة اي موقف .. قد لا تكون كل البدائل لكن مؤكد معظمها

بعض البدائل لا تكون مجرد حلال و حرام .. بل جيد و افضل وهكذا

و بعضها يفضي الى تعطيل الحدود ..كما عطل الخليفة عمر حد السرقة في عام المجاعة...

فقد يستقر الرأي على البديل الذي يحقق اقصى استفادة أو يؤدي لتقليص الضرر .. و ربما لا يعلم كل الشعب بمحددات البدائل اي محاذير كل بديل .. كأن يكون البديل الأصح من وجهة نظر الشعب كفيلا باستثارة قوى لا قبل لنا بمجاراة عنفها و بطشها

و انا كشخص ارى من واجب الحاكم ان يحقن دماء شعبه على ان يلقي بهم في اتون معركة يموتون فيها جميعا ,, و لو شهداء

و قبل ان تستثير عبارتي السابقة بعضا منكم ... فالرسول سالم أعدائه...و صالحهم على شروط بدت للصحابة مجحفة ... و كان ممكن ان يحصل على افضل منها ...هذه هي السياسة

و اشكركم

[مصرى]

عطل الخليفة عمر حد السرقة في عام المجاعة...

نعم تعطل تطبيق حد السرقة فى عام المجاعة أو سنة الرمادة

بسبب عدم توافر الشروط الشرعية لتطبيقه بسبب المجاعة

[شيكو المصري]

والجماعة ترى - مع التسليم بأن القرآن الكريم والسنة المطهرة هما الدستور الأسمى لحكم المسلمين، ولا يعتد ولا يقبل ما يخالف أيهما - فإن الأمة لابد أن يكون لها دستور مكتوب، تضعه وتتفق عليه، تأخذه من نصوص الشريعة الغراء ثم من مراميها وغاياتها وقواعدها الكلية، فيتضمن ما يحقق توازنا بين اختصاصات مختلف المؤسسات التي تدير الدولة، كما يتضمن من القواعد والأحكام ما يصوب ويحفظ الحريات العامة والخاصة لكل الناس من مسلمين وغير مسلمين، ويجعل الحكم شورى استمدادا من سلطة الأمة ويحدد مسئولية الحكام أمام الشعب، وكيفية محاسبتهم، وتصويبهم وتقويم اعوجاجهم بطريقة سليمة ناجحة إذا ما قصروا، وإبدالهم إذا لزم الأمر، وهذا يقتضي وجود مجلس نيابي له سلطات تشريعية ورقابية ذات فعالية تتمثل فيه الإرادة الشعبية الحقيقية نتيجة انتخابات حرة نزيهة وتكون قراراته ملزمة 

كما ان الجماعة ترى - باعتبار ان رئيس الدولة ما هو إلا وكيل عن الشعب - انه يجب أن تكون رئاسة الدولة لمدة محددة ولا يجوز تجديدها إلا لأمد محدد، وذلك ضمانا لعدم الطغيان

كما أن الجماعة تؤمن بتعدد الأحزاب في المجتمع الإسلامي، وأنه لا حاجة لأن تضع السلطة قيودا من جانبها على تكوين ونشاط الجماعات والأحزاب السياسية، وإنما يترك لكل فئة ان تعلن ما تدعو إليه وتوضح منهجها مادامت الشريعة الإسلامية هي الدستور الأسمى وهى القانون الذي يطبقه القضاء المستقل المحصن بعيدا عن أي سلطة أو جهة -والمؤهل فكريا وعلميا وثقافيا - فإن في ذلك ما يكفى لضمان سلامة المجتمع واستقامته على الطريق السوي، واتخاذ الإجراء الشرعي المناسب تجاه من يخرج عن المبادئ الأساسية التي لا خلاف فيها بين علماء وفقهاء المسلمين والتي تعتبر المقومات الأساسية للمجتمع

هل يمكن ان يعاد قراءة هذا الجزء يبدو انة لم يقرأة احد ... وهو يتضمن كل ما اؤمن بة و اؤيدة .

عزيزي شيكو اعتقد ان هناك خلط بين مكارم الأخلاق و المبادئ الحميدة و الدستور نظام الدولة و لم اسمع عن دستور ما يبيح لا الشذوذ و لا الزنا و لا علاقة للكلام ده لا بالديموقراطية و لا بغيرها 

الكلام ده اسمه اباحية و لا يقترب من بعيد او من قريب من النظم السياسية الغربية او الشرقية

اخي دكتور ابو حلاوة الهادىء جدا

سأسألك سؤالين هل يبيح القانون او الدستور في فرنسا او النظم العلمانية ان ينام المرء مع غير زوجتة ام لا

هل يسمح بالكباريهات و الدعارة ام لا

اذا كانت الاجابة بنعم فهذا احد الفروق الكثيرة سواء بين اخلاقنا و اخلاقهم او قانونا و قانونهم او دستورنا و دستورهم .

هي الديمقراطية الغربية بتقول كدة و صحح لي اخطائي

هناك نقطة اخرى هل هناك مجال لدعم اخوانك المسلمين في البلاد الاخرى ام سنقول مالناش مصالح في هذا الامر

هي ليست اشياء مشتركة بيننا و لن تكون فمرجعيتنا مختلفة تماما عنهم .

اعتقد ان هنا ايضا اختلاط بعض المفاهيم .. التخلي عن الدين , اباحة بعض الامور الغير الاخلاقية . التسيب والانضباط مال كل ذلك و الاحزاب السياسية 

انت تخلط بين الحزب السياسي و مفاهيم الاخلاق الحميدة .. 

و هل في ظل هذا النظام لن يسمح لأحزاب يسارية أو قومية أو ليبرالية بالوجود لأنها تخالف مرجعية الحزب الحاكم و سيسمح فقط باشكال من نفس المقام يعني حزب الحاج احمد و حزب احمد

لا اختلاط ابدا فما معنى الحزب اليس هم من يشرعون القوانين في المجلس النيابي . فما معنى ان يشرع لي هذا الحزب مثلا قانون يقنن الدعارة او لعب الميسر او تكون سياستة الاعلامية مثل الموجودة الان .

سأضرب مثال ممكن ان يوضح الامر الاخ متفائل او optimistic اختلف معة طبعا في امور كثيرة لكن ممكن ان اسمح لة بتكوين حزب .

بينما وطني مثلا لو قال عايز حزب يتكلم فية عن افكارة دية فلن اسمح لة .

شيكو رئيس لجنة تكوين الاحزاب

[د/ألفا]

تعريف الشورى :- والفرق بينها وبين الديموقراطية الغربية :-

الشورى تعني اصطلاحاً تقليب الرأي أو الآراء من قبل جماعة قادرين على اختيار أفضل الآراء والحلول أو تقديم البديل عما هو سائد أو استفتاء عموم الأمة في أمور تتعلق بها أو طلب الرأي والنظر في أمور ممن عرفوا بحصافة الرأي وسداد الفكر أو ذوي الاختصاص والخبرة، وهي مبدأ عام في حياة المسلمين كافة، والشورى قد تكون فى كل مجالات الحياة كل فى تخصصه , فالطبيب أو العالم أو المهندس أو الفقيه قد يكونون من اهل الحل والعقد حسب الحاجة اليهم .

وضع الشورى أعمق في حياة المسلمين من مجرد أن تكون نظاماً سياسياً للدولة، فهو طابع أساسي للجماعة كلّها يقوم عليه أمرها كجماعة، ثم يتسرّب من الجماعة إلى الدولة بوصفها إفرازاً طبيعياً للجماعة .

إن الأمور الإسلامية يجب أن تحكمها الشورى التي أمر اللَّه بها للحفاظ على وحدة الجماعة والأمة، لأنه بتفعيل الشورى في مجال السياسة تضمن حرية الفكر والرأي وتحصّن الحقوق، وفي المجال الاجتماعي تحفظ الأسرة من التفكك وفي المجال الاقتصادي تضمن نجاح المشروعات ونماء الاقتصاد وتحقيق الكفايات.

[د/ألفا]

إن مبدأ الشورى فىالإسلام هو قاعدة لبناء مجتمع متضامن ومتكافل يقوم على المشاركة في الفكر وتبادل الرأي وطلب المشورة والاستماع إلى النصيحة، والالتزام بقرارات الجماعة الناتجة عن المشاركة الحرّة في الفكر،

وهذا الفهم الناضج لمبدأ الشورى أوسع نطاقاً من مفهوم الاشتراكية المادية المستحدثة في أوروبا والتي أصبحت أساساً للدكتاتورية واحتكار حزب واحدٍ للرأي والقرار والسلطة) .

أما الديمقراطية فترتكز إلى مبدأ سيادة الشعب وقد عُرفت في أثينا، وكان من أخص خصائصها المباشرية أي إن الشعب هو مصدر كل سلطة يمارس حياته السياسية بإرادة حرة، وهذه المبادى‏ء تجسدت في الانتخابات وفصل السلطات والتسليم للأغلبية بالحكم وللأقلية بحق المعارضة وغيرها من الحقوق.

ويقوم لنظام الغربى الديموقراطى على دعامتين أساسيتين هم علو الدستور ( الشرعية ) + السيادة .

علو الدستور :-

يُقصد بعلُوّ الدستور، سيطرة أحكام القانون، أي تقيّد الدولة في سلوكها بأحكام الدستور،

وامتناعها عمّا يتنافى وهذه الأحكام التي يجب أن يوافق عليها الشعب مسبقاً حتى تكتسب صفة الشرعية أو ما يمكن أن نسمّيه بدستورية الدستور،

وبموجبه يخضع الجميع لأحكام القانون طالما كان القانون قائماً، وهذا ما تفتخر به الدولة الديمقراطية في الغرب، أي تفتخر بأنها دولة القانون.

السيادة :-

ويقصد بالسيادة علو السلطة فوق الجميع، أي أنها سلطة السلطات... أي الدولة.

وهذا المفهوم هو قانوني أيضاً ويقصد به إضفاء صفة الشرعية على القانون الصادر عن الحاكم مهما كان شخصه، أي سواءً أكان شخصاً أم هيئة أم غيره، إذ القانون هو ما يأمر به الحاكم أو ينهى عنه، ولا يعتبر أي نهي أو أمرٍ آخر غير نهيه وأمره قانوناً مهما كان مصدره.

[د/ألفا]

الدولة الإسلامية :- تقوم الدولة الإسلامية منذ عصر الرسول صلى الله عليه وسلم على اساسين أو دعامتين مناقضتين لدعامتى النظام الديموقراطى الغربى , وهما ( التزام النص + نظام الشورى )

1- التزام النصوص ( القرآن والسنة )

والمقصود به التزام نصوص الشريعة لأنها الضمانة الأساسية للحؤول دون استبداد حاكم أو انحراف الأمة،

وبهذا الالتزام يحدّد الإيمان أو الكفر، والطاعة أو الفسق، والعدل أو الظلم: (... ومن لم يحكم بما أنزل اللَّه فأولئك هم الكافرون) (المائدة: 44)، (... ومن لم يحكم بما أنزل اللَّه فأولئك هم الظالمون) (المائدة: 45) (... ومن لم يحكم بما أنزل اللَّه فأولئك هم الفاسقون) (المائدة: 47).

وفي هذا السياق يقول ابن حزم الأندلسي: "لا يحل الحكم إلاّ بما أنزل اللَّه تعالى على لسان رسول اللَّه ، وهو الحق، وكل ما عدا ذلك فهو جور وظلم لا يحلّ الحكم به.

وبهذا يكون الإسلام ربط بين الدولة والقانون، فلا مشروعية للدولة إلا بالالتزام بالشريعة،

ومن هنا أسقط الإسلام واجب طاعة الحاكم الجائر الذي لا يحكم بما أنزل اللَّه،

وليس صحيحاً ما يقوله أعداء الإسلام من أن واجب المسلم أن يطيع أي حاكم يستحوذ على أية سلطة سواء كان ذلك عن طريق شرعي أو بحكم الواقع وما هذا إلا كلام مغرض جاهل،

إذ تعد دولة الإسلام أول دولة في التاريخ تعطي حق المعارضة السياسية ويعد من قوانينها، فالرسول الأكرم يعتبر أفضل الجهاد "كلمة حقّ عند سلطان جائر"...

[الطفشان]

اخيرا وصلنا الى المراد

و هو تعريفات الشورى

و لنكن واضحين اكثر

نعم

المصطلح يطلق على اشياء كثير في مختلف نواحي الحياة

و هاهو معناها في اللغة و الفقه

الموسوعة الفقهية

مادة شورى

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?DocID...D=10600&Sharh=0

و المسائل التي تليها

مثلا

الشورى و عقد الامامة الكبرى

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=...605&Diacratic=0

اهل الحل و العقد

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?DocID...ID=3156&Sharh=0

و لكن لنكن محددين اكثر

نريد معناها السياسي المعاصر

و لا نريد كلام عام

فالكلام العام موجود في كتب الفقه

(قصة السقيفة، شورى عثمان، الخ)

بل نريد كلام عن الكيفية قابل للتطبيق في وقتنا و في بلادنا

يعني من هم اهل الحل و العقد؟

هل يختارون او يعينون؟

من يختارهم او يعينهم؟

من يقيلهم؟

الخ

[د/ألفا]

2- نظام الشورى ( الدعامة الثانية )

(وقد تكلمت عن معناها سابقا )

وإذا كان التزام النصوص الإلهية هو العلاج الأوّلي للاستبداد فإن الشورى هي الواقي منه، و"الوقاية من الاستبداد خير من علاجه لأنها تجنبنا الفتن،

( فالشورى هي أخصّ خصائص الحكم الإسلامي وهي، أيضاً، "علمٌ على دولة الإسلام وأُمّة الإسلام، ولهذا لو قلت إنها دولة الشورى وأمة الشورى لهديت إلى الحق ) لقول الله تعالى (وأمرهم شورى بينهم ) الشورى , وهو جملة خبرية تفيد الوجوب عند أهل العلم .

و الرسول عندما كان يشاور صحابته الكرام، إنما كان "يريد أن يعلّم هذا الدرس للأجيال على مرّ التاريخ كي يعلم مسلمي العالم ما هو نمط الحكومة التي يسعون لإقامتها ، ولكي يدرك أتباع الرسول ما هو واجبهم الملقى على عاتقهم , وإلا ما معنى حكم بدون شورى، سوى أنه قهر وظلم؟!

ونزلت الآيات القرآنية لتؤكد وجوب اتباع مبدا الشورى فى الحياتين الإجتماعية الخاصة الفردية , والسياسية العامة منها الآية السابقة من سورة الشورى .

والآية الثانية فى سورة ال عمران

(فبما رحمة من اللَّه لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر) (آل عمران: 159).

الأربع مقالات الأخيرة منقولة من مقال بعنوان ( الشورى والديموقراطية ) . بتصرف بسيط .