لوضع المزيد من الوقود في النار : لماذا تثار الآن تحديداً فكرة عودة سعد الدين إبراهيم الي مصر

[عرب ضد الفتنة]

نحن بكل تأكيد ضد سجنه ، سواء هو أو غيره من سجناء الرأي في مصر ، أيضاً ضد أن يكون وضعه الآن أشبه بالنفي فهو – وان كان يحمل الجنسية الأمريكية – مصري الأصل ، وله الحق في أن يعيش أمنا مطمئناً في بلده إن شاء ذلك ولكن من حق الشعب الذي ينتمي إليه أن يسلم من عبثه في ملفات هي الأكثر حساسية ، وكان له الفضل الأكثر شهرة في العبث بها وتنشيط حممها الخامدة ، ولعلنا لا نكون مبالغين إن قلنا أن اختياره لهذا التوقيت بالذات للعودة الي مصر مرتبط ارتباط وثيق بشهوته القديمة في إثارة الفتنة ووضع المزيد من الحطب في النار . ألا يحق لنا أن نتساءل لماذا يعلن رغبته في العودة الآن بالذات بعد أحداث دير أبو فانا والنزلة بمركز يوسف بالفيوم كما حادثة النوبيين مع جريدة البديل ؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا هذا التوقيت بالذات - بعد كل هذا الصمت - أو دعنا نخمن ونقول بعد الاتفاق مع الممولين هناك علي قواعد جديدة للتصعيد في انتظار اللحظة المناسبة للعب ؟؟؟؟؟

أما رسالتنا له فهي التالية : عزيزي سعد الدين إبراهيم : إذا انحزت لجنسيتك المصرية – هذا إن كنت ما زلت تحتفظ بها – وأردت العودة الي بلدك فهذا حقك المشروع الذي لا يمكن أن يحرمك منه أحد ، ومن حقك أن تعيش سالماً مطمئناً بين أهلك وناسك سواء في النوبة أو في أي مكان في مصر ، أما إذا انحزت لجنسيك الأمريكية وهذا ما نظنك مولع به – وكانت أجندتك مثقلة بالاملاءات العرقية والطائفية الخ فأهلاً بك أيضاً ، ونحن نؤكد لا نستعدي أحداً عليك ولا نرحب أبداً بسجنك وسنكون ضد ذلك ولكننا كمجموعة مستقلة من أبناء هذا البلد سنقف بكل ما نملك من قوة ضد مخططك وأجندتك التي تسعي لحرق هذا البلد الذي يمر بلحظة هي الأسوأ في تاريخه فلا تضع المزيد من الحطب في النار وان حاولت – تأكد – لن نسمح لك بذلك

روابط ذي صلة : لماذا وضعنا تلك الصورة لسعد الدين ابراهيم