Lancelot بتاريخ: 26 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2003 بناء علي رغبة الأستاذ الطفشان .... أنقل مداخلتي من أحد الموضوعات إلي موضوع مستقل ... مع بعض التعديلات حتى يتؤام مع طرح موضوع جديد ... كتب أحد الأخوة ... على لسان سواق تاكسي "مش مهم أي حاجة المهم رغيف العيش يفضل بشلن" و كتبت .... و ديه جملة مش بس علي لسان سواق التاكسي ... ديه علي لسان كل "مدبولي" في الشعب المصري ... بل إنها بمضمونها و ليس بشكلها تنتقل إلي مستويات أعلي ... و هذا ما يمكن أن نسميه "أزمة الحد الأدني" .... و هي أزمة لا تتضمن عامة الشعب و لا خاصتهم و لا مصر فقط بل تمتد إلي الوطن العربي كله و لا تضم المسائل السياسية و الإجتماعية بل كل المستويات .... فالحد الأدني لمطالبنا يتراجع يوما بعد يوم ... من توفير حياة هانئة تليق بالبشر إلي أن يكون رغيف العيش بشلن ... و من تقدم إقتصادي إلي تمني ثبات سعر صرف الجنيه ... و من طلب إنسحاب إسرائيلي إلي طلب وقف بناء المستوطنات ... و من حرب علي إسرائيل إلي مبادرة عربية لخطب ودها .... و من تكوين لوبي عربي في أمريكا إلي الدفاع عن الإسلام ... و من حلم الوحدة العربية إلي أمل الحفاظ علي وجود الجامعة العربية ... و من البحث عن عبد الحليم أخر إلي ضرورة منع إنتشار شعبولا ... و من مشاريع النهضة بالسينما إلي الهجوم علي اللمبي ... و من خطط التأهل لكأس العالم إلي عقبة موريشيوس ... و من إلي و من إلي و من إلي ... قائمة طويلة من الأشياء التي لا يبدو للقارئ وجود أي تشابه بين عنصرها ... إلا في نقطة واحدة هي التراجع ..... و هذا التراجع له أسباب كثيرة ... إنعدام الثقة بالنفس .. السلبية .. الرضا المبالغ فيه بأي شئ .. اليقين من أن الأمور لا تسير بأمرنا ... عدم المبالاة ... و أسباب أخري يطول ذكرها فما بالك بشرحها ... لكن إختصارا فإن هذا التراجع مدمر للغاية و يكون عادات سيئة للغاية ... فأنت لا تحارب من أجل ما تريد بل تفضل الإنسحاب لخط الدفاع التاني و التالي و الذي يليه و الذي يليهما و هكذا .. إلي أن تجد أن خط الدفاع القادم سيتخطاك .. سيصبح وراءك .. فماذا عساك أن تفعل ... ماذا ستفعل .. هل ستحارب يا من لم تحارب أبدا .. هل ستستسلم ... وقتها لن يمكن لك أن تحارب بعد ذلك أبدا ... إن أول خطوات التخلص من هذا التراجع هو أن تؤمن أنك قادر علي أن تحارب .. نعم هناك خسائر .. لكنك ستنتصر .. لابد أن نؤمن بذلك تماما ... هذه أول خطوة .. و يليها أن تثق بنفسك و هو منطقي في ظل إيمانك بالنصر .. و هو ما سيمنع عنك صفة السلبية و عدم المبالاة .. إنها سلسلة طويلة متصلة تبدأ بقرار تتخذه في قرارة نفسك ..... من أشهر ما قاله نابليون "الهجوم خير وسيلة للدفاع" ... لكن في ظل هذا التراجع ... أعتقد أن التحدث عن تكوين عقيدة كهذه يعد ضربا من المستحيل ... كان هذا مختصرا موجزا ما أردت إثارته ... لكني أدعوكم أن تحددوا معي اسباب هذا التراجع ... و هي عادة طالت الكل ... حتى صيرنا لا نطلب شيئا ... لا نستطيع أن نطلب شيئا ... سأعطيكم مثالا بسيطا ... بالتأكيد شاهدتم فيلم (الإرهاب و الكباب) .... تذكرون بعد أن سيطروا علي المجمع و وقف الوزير منتظرا مطالب الإرهابيين ..... و سأل البطل "عايزيين إيه" .... و كان الصمت جوابه ... و بعد فترة خرجت عجوز من بين الصفوف تطلب دوائها الذي لا تستطيع تحمل تكاليفه .... and that was it .... فقط هذا ... بيقولوا علينا شعب غلبان و بيرضا بقليله ... لكن السؤال هل ده كويس .... ____________ ملحوظة : رأيت أن أنشر الموضوع بالمناقشات العامة لأنه يهم الجميع .. و أرحب بنقله لما تروه من مكان مناسب .... شكرا .... رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته __ وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 26 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2003 اشكرك على فصل الموضوع و ياريت الكل يراعي التبويب و ان الموضوعات تكون لمناقشة موضوع محدد اذكر مثالين لمشكلة الحد الادنى هذه: - الاول : مثال ذكره اخ هنا في المنتدى من زمان (اظنه EGYPT5) و بيقول فيه انه لو ماعملناش حاجة دلوقت، ابني و ابنك حيتخانقوا على الزبالة بتاعة الاغنياء عشان ياكلوا منها و حيتخانقوا على حتة رصيف يناموا عليها صورة قبيحة جدا، و لكنها حقيقية و معبرة الناس في مصر تحت مستوى الآدمية الكلاب في الغرب تعيش احسن من البني ادمين عندنا - الثاني : النكتة بتاعة سلطان نفاقستان، لما كان عايز يعرف الناس حتستحمل قد ايه قرف قبل ما تنفجر راح مغلي الاسعار، محدش اشتكى راح مقلل المرتبات، محدش اشتكى راح موقف كشك على كوبري عبر النهر و فيه ضباط كل واحد يعدي، ينزله من العربية، و يديله قفا برضه محدش اشتكى راح بنفسه يشوف في ايه لقى طابور طويل عربيات مستنية تاخذ القفا سأل واحد في العربية، ايه رأيك؟ قال له: الدنيا بخير يا ريس و كله تمام بس ياريت تزودوا عدد الضباط اللي بيدوا القفا عشان بنتأخر على مصالحنا!!!!!! :shock: :shock: :shock: فعلا معبرة جدا الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 26 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2003 برافو يا زميلي البشمهندس lanclot .. ماشاء الله .. ملحوظة واعية فعلا و تستحق المتابعة .. جزاك الله خيرا . :cry: فعلا .. كل الناس مش فارقة معاها .. المتطلبات لدى الناس تتدني ... ليس زهدا و لا رضا و قناعة .. و لكن غصبا .. أنا بصراحة ..قربت أزهق من النقد و الحلول لمواجهة المشاكل .. :( كل واحد يصلح نفسه و يحاول يصلح اللي حواليه !! أكثر من كده .. مش هايحصل أي حاجة !! ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 26 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2003 هذا نوع من أنواع سياسة القرود التي تتبعها حكومتنا الرشيدة معنا سياسة جوع الحمار لحد مايرضى باللقمة بدل مايطلب برسيم سؤال واحد أعرف أجابته ولو أموت بعد كده مش مهم هما قاعدين بيعملوا أيه على الكراسي ؟؟؟ مفيش واحد فيهم عنده كرامه يقول مش عارف ألعب وحاروح .... القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lancelot بتاريخ: 26 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2003 ليه بس الفكر التأمري ده . :cry: :wink: .. الموضوع مش كله غصب ... بل إن الغصب اللي فيه نسبته صغيرة ... المشكلة لا تكمن في الفعل و إنما في رد الفعل .... لا يمكن أن تلوم الحكومة مثلا في أنها تقلل من ميزانية كذا ... لأنها محملة بأعباء أخري تراها ضرورية .... و لكن يجب أن تلوم رد الفعل الذي يتخذه العامة .. مثلا القصة التي أوردها الطفشان ... كان الإمبراطور يود أن يقيس رد فعل العامة و النتيجة صفر .. مفيش رد فعل أصلا ... بل إنهم يودون زيادة الضباط .... ما أسهل أن نلوم الحكومة .... فالحكومة بنت ستين في سبعين :mad: ... و هي أس البلاء في البلاد و تغييرها هو الحل :mad: .... هكذا نقول مع كل حكومة تأتي و كل حكومة تروح ... لكن ده برضه إستسلام و تراجع :? :? ... الناس فاكره إن الحكومة بإيديها كل حاجة زي ما يكون معاها خاتم سليمان أو مصباح علاء الدين ... الحكومة أصبحت متحكمة في عقولنا بس .... في خيالنا إحنا .... و لو رفضنا ده .. لو وعينا للحقيقة إن الحكومة بتخدمنا مش بتحكمنا .... بتاعتنا مش علينا .... لو فهمنا ده حاجات كتيرة أوي هتتغير ..... أولها قدرتنا علي الرفض .... و نحن لا نستطيع أن نرفض ... لأننا لا نملك القدرة علي الرفض .. لأننا لا نملك القدرة علي تحقيق هذا الرفض ... و ده برضه في خيالنا بس – للأسف - ... مثال بسيط جدا جدا .... إركب ميكروباص علشان تروح بيه أي حته .... إقعد في أي حته في الميكروباص .... شوية و الميكروباص يتملي علي الأخر .... و لأن موضوع التشلعق في باب الميكروباص أصبح موضة قديمة بأمر ضباط المرور الذين يصرون علي غلق الأبواب "للأمان" ..... فلا يجد السواق أو الكمسري مفرا من أن يقولك "و النبي وسع شوية كده يا هندسة ... خد الأخ ده جنبك" ... و برد فعل تلقائي تلاقي نفسك بتوسع علشان الأخ يقعد جنبك رابعا علي كرسي لا يسع إلا شخصين ... و رد الفعل ده لأنك تتخيل إنك لو رفضت يبقي هتعمل مشكلة ع الفاضي ... و هتنتهي المشكلة بإن السواق هيقول لك "خد فلوسك و إنزل" .. فالعربية عربيته ... تفكر في هذا و أنت تتجاهل إن ديه مواصل عامة مش تاكسي ... و إنك بمجرد ما طلعت الفلوس من جيبك بقي من حقك كل حقوق الراكب ... من الحصول علي مقعد للجلوس إلي النزول بسلامة في محطتك ... لكن ليه تعمل مشكلة ما إنت قادر تستحمل و لو علي مضض جلوس الأخ جنبك ... و بعدين ليه تعمل مشكلة و إنت عارف إن مفيش حد هيقف في صفك و هيبقي شكلك وحش أوي .... فالمشكلة يا أعزائي ليست في السواق ... فهو جشع عايز يبقي مليونير في طلعة واحدة ... لكن المشكلة في الركاب الأخريين .. الذين ينظرون إليك بمنتهي الإحتقار إذا ما رفضت جلوس الأخ جنبك ... و كأنك إرتكبت الخطيئة الكبري .. فكيف لا ترضي بجلوس الأخ جنبك ... هذا الأخ المسكين الذي سيتأخر عن عمله بسببك ... يا قاسي القلب عديم الإحساس ..... طب حقي أنا فين ... مش مشكلة طالما إنت قادر تستحمل الأخ جنبك .... و يتحول الأمر من حق الرفض إلي القدرة علي الإستحمال .... أنا حبيت أورد المثال ده لأنه everyday story ... و لأنه مثال بسيط و قد ينظر إليه البعض علي إنه تافه ... لكن صدقوني الحاجات ديه تؤدي بعد كده لكوارث ... و كمان حبيت أدلل من المثال علي إن الغصب مش هو المشكلة و لكن رد الفعل هو المشكلة .... رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته __ وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lancelot بتاريخ: 26 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أبريل 2003 مثال أخر علشان نأؤكد علي إن المشكلة هي سلوك شعب بكل فئاته .... الصمود ...... مصطلح نستخدمه كثيرا جدا جدا جدا ... بل إنه وسام نضعه علي صدور الأخرين ... فالشعب الفلسطيني صامد في وجه الإحتلال الإسرائيلي ... و بغداد صامدة أمام القصف الأمريكي (قبل 9/4 طبعا) .... و الأمة العربية صامدة أمام محاولات تفكيكها ... و الإسلام صامد أمام مهاجميه ... و أنا صامد و إنت صامد و كلنا صامدين .................... طب و بعدين ... هنفضل صامدين لحد إمتي .... علي فرض إن الهجوم إستمر علي طول هل هنفضل صامدين علي طول ..... و علي فرض إن الهجوم إنكسر ... هنعمل إيه ... هنفقد لقب الصمود .... ما هو مفيش حاجة نصمد قدامها .. و اللعبة الوحيدة اللي بنعرف نلعبها هتنتهي ... هل هو ده أكبر أحلامنا ... الصمود ... البقاء ... الحفاظ علي النوع ... أعتقد إن ده خط أدني من الأمال منخفض جدا جدا لأمة كانت الأعظم و الأوسع و الأقوي في يوم من الأيام ... خط أدني منخفض للغاية لناس متعلمة في القرن الحادي و العشرين .. قرن النانو تكنولوجي و الإستنساخ و الدي إن إيه ... خط منخفض لينا كبشر ... بني أدميين نستحق أفضل من ذلك .... لكن كيف نخرج من هذه الدائرة المظلمة ... :!: :!: .. هل نحلم الأول ... نحلم بغد أفضل بحياة أفضل تدفع بهذا الخط لأعلي قليلا فقليلا .. و لا نشوف معجزة تدفعنا للإيمان بإن أحلامنا ممكن تتحق فنقدر نحلم .... البيضة الأول و لا الفرخة .. :?: :?: ... ديه زيها بالضبط ... لكن ديه أسهل بكتير ... فقط يطول شرحها ... :idea: :idea: ... أكتبها و أرجع لكم .... رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته __ وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 28 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أبريل 2003 تشخيص ممتاز يا لانسيلوت عدم المطالبة بالحق هو السبب لو وقفنا و قلنا في كل خنقة "لأ" ما كانش دة بقى الحال لكن الاشكال اننا تحولنا الى غنم في الغرب، الحكام عندهم نفس الميول الاستبدادية و الديكتاتورية لان هذه طبيعة البشر و لكن الشعب يقف بالمرصاد و يصر على تنفيذ الدستور و القانون و الحريات اما نحن فقد "فوتناها" مرة، و اتنين و ثلاثة و عشرة و ألف لغاية ما فلت الامر من ايدنا الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 28 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أبريل 2003 تشخيص ممتاز يا لانسيلوتعدم المطالبة بالحق هو السبب لو وقفنا و قلنا في كل خنقة "لأ" ما كانش دة بقى الحال لكن الاشكال اننا تحولنا الى غنم في الغرب، الحكام عندهم نفس الميول الاستبدادية و الديكتاتورية لان هذه طبيعة البشر و لكن الشعب يقف بالمرصاد و يصر على تنفيذ الدستور و القانون و الحريات اما نحن فقد "فوتناها" مرة، و اتنين و ثلاثة و عشرة و ألف لغاية ما فلت الامر من ايدنا المشكلة الكبرى هو أن الحكام عندنا بالإضافة إلى إستبدادهم فهم لا يقبلون تطبيق القانون ... لكن بالتأكيد .. الحرية .. والتغيير لا يأتي بسهولة .. وليس مجاناً ... الحرية لها طريق ملئ بالأشواك والضحايا .. لا توجد حرية مجاناً ... إذا ما طالب الشعوب بحريتهم .. أو عرضوا مطالبهم .. أو أظهروا رفضهم ... بالتأكيد سيتم قمعهم .. ولكنهم إذا استمروا ... واستمروا .... وقاوموا هذا القمع ... بالتأكيد سيرضخ لهم الحكام ... لن تتسع السجون لكل هؤلاء ... لن يمكن الحكام أن يأتوا بشرطي لكل مواطن ... البقاء للأقوى ... والشعب يجب أن يكون هو الأقوى ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
بنت شعنونة بتاريخ: 29 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2003 الموضوع دا عاجبني جدااااااا فعلا انا بس عاوزا اتكلم من كذا اتجاه سياسة الحد الأدني سببها الشععععععععععب نمرة واحد ليه بقى الجنية غلي تلاقي سعر الطماطم غلي عشان بتوع الجملة غلاها ليه؟ عشان بتاع الكيماوي غلاها؟ ليه عشان بتوع العربيات غلوا سعرهم.. ليه عشان المصنع غلى ابصر ايييييييه وهكذا دائرة غبية مغلقة محكمة من استهلاك واستبزاز المواطن لآخيه المواطن يمكن نوصل في النهاية في اخر الدايرة للكراسي بس صدقوني لو واحد من الدايرة جه على نفسه عشان الشعب لازم الدايرة ها تتعدل بلاش سياسة وان كان عاااااااااجبك يعني مصنع مرتب العامل فيه 100 ج لو قلت لا ها يقلك ان ماكانش عاجبك فيه غيييييييرك الففف يتمنوا يشتغلوا؟؟؟؟؟؟ ودا للأسف صح لو انا مشيت في الف واحد وواحد مستعدين يبوسوا الارض وياخدوا مكاني واخيرا الجببببببببن اخاف اقول لا عشان ما اتحبسش؟ اخاف اقول لا عشان ما تتهانش كرامتي وغيره وغيره و للأسف العوامل دي ابتدت تبقى وراثية يعني مش من يوم وليلة ممكن تتغير :? :? وانا من البلد ديييييييييييي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lancelot بتاريخ: 29 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2003 الجنية غلي تلاقي سعر الطماطم غلي عشان بتوع الجملة غلاها ليه؟ عشان بتاع الكيماوي غلاها؟ ليه عشان بتوع العربيات غلوا سعرهم.. ليه عشان المصنع غلى ابصر ايييييييه وهكذا دائرة غبية مغلقة محكمة من استهلاك واستبزاز المواطن لآخيه المواطن أصل ده أسهل ... و الواحد بيدور علي الأسهل و لما يكون الأسهل إني أستحمل من إني أفرض يبقي ليه أرفض .... طريقة غبية للتفكير بالنظر للمصلحة المباشرة الوقتية بدون أي إعتبار للمستقبل .... رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته __ وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lancelot بتاريخ: 29 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2003 نكمل ..... أولا أشكر كل من شارك في الموضوع ... رغم إني من ردود الفعل في الموضوع التاني تخيلت إن المشاركة هتكون أكتر من كده ... تانيا .... ندخل في الموضوع ... المثال اللي أوردته عن الميكروباص صورة بسيط عن ما يمكن أن يحدث عندما ترفع الحكومة الأسعار بدون سبب معين أو عندما تفرض ضريبة جديدة مثلا ... فالواحد مننا بيقول و إيه يعني شلن زيادة (مثلا) ... و الشلن بيجيب شلن بيجيب شلن .. و المشكلة كانت في أول مرة تنازلت فيها و قلت إيه يعني و أنا مالي ... إذن فالمشكلة تكمن في رد الفعل السلبي ... و السلبية سببها الرئيسي اليأس من جدوي رد الفعل الإيجابي ... إذا كنت عارف إن أي حاجة هتعملها مش هتفرق ليه تعمل أي حاجة أصلا .... و السبب التاني هو الجهل بمدي الضرر الواقع عليك ... لما بتحصل حاجة و حد تقنعك إنها كويسة ليه هتعارضها و لما تكون مش عارف الحاجة ديه كويسة و لا وحشة هتصدق أكتر واحد يقنعك و التكرار و الزن واحد من طرق الإقناع ... و السبب الثالث هو فقد الثقة في النفس ... و بنتج عنه التردد .. و كلاهما ينتج عنه السلبية .... لكن هذا السبب يختلف عن السبب الأول ... فالأول هو عدم جدوي رد الفعل .. و هنا هو عدم القدرة علي الإتيان بأي فعل ... و الأسباب الثلاثة هذه هي الرئيسية في سلبية رد الفعل مما يتراجع بخط مطالب المواطن إلي الوراء ... لكن كيف الحل ... أولا التوعية بالمشكلة ذاتها حتى يشعر المتعلمون بما يفعلونه من خطأ و هم لا يشعرون ... ثانيا نشر التعليم و من بعده الثقافة كي يشعر غير المتعلمون بالخطأ نفسه .. ثالثا تحفيز المواطنين في العمل و الدراسة علي النجاح لدفعهم إلي الثقة بأنفسهم .. رابعا الترويج للنماذج الناجحة في العمل و العلم التي نجحت بجهد حقيقي بعيدا عن الحظ و الصدفة و المعجزة و هي النماذج التي أصبح الترويج لها من وظائف الإعلام ... فهذا فاز بجائزة كذا فأصبح حديث الشارع .. أما هذا فقد نشر بحثا علميا في مجلة مش عارف إيه العالمية فليذهب إلي الجحيم .... خامسا حث المواطنين علي التعبير عن أرائهم فالتعبير عن الراي هو أول الخطوات علي طريق الرفض الذي هو أول الخطوات علي طريق التمسك بالمطالب .... الموضوع مش بس موضوع شعب يوافق بإستمرار علي ما تأمر به الحكومة ... و مش بس مشكلة شعب أدمن التكيف مع أوضاعه مهما كانت ... و مش بس مشكلة تنازلات بنقدمها ... المشكلة الحقيقة مشكلة أمة بتنسي كل يوم بعد الأخر هدفها الحقيقي و بتفكر إزاي تجبر الحكومة علي إنها تخلي رغيف العيش يفضل بشلن ... رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته __ وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 29 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2003 برافو يا شعنونة (رجعتي تبقي فاقدة و تتكلمي في السياسة تاني؟) الحلقة المفرغة دي لازم تتكسر اي مكان تتكسر فيه حتقف خلاص و الحل هو قولة "لا" يعني لو الناس رفضت وظيفة معينة بمرتب منخفض، السعر حيعلى ذ دة اللي بتعمله النقابات العمالية هنا بعكس عندنا النقابات بس شغل خدمات و نوادي الشواطئ و بس الحفاظ على توازن العرض و الطلب و دة يبدأ من ان الناس تعرف حقوقها اولا و بعدين تطالب بيها ثانية الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 1 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مايو 2003 لازلت أشعر بأن هذا أفضل ماكتب تعبيراً عما نحن فيه النكتة بتاعة سلطان نفاقستان، لما كان عايز يعرف الناس حتستحمل قد ايه قرف قبل ما تنفجر راح مغلي الاسعار، محدش اشتكى راح مقلل المرتبات، محدش اشتكى راح موقف كشك على كوبري عبر النهر و فيه ضباط كل واحد يعدي، ينزله من العربية، و يديله قفا برضه محدش اشتكى راح بنفسه يشوف في ايه لقى طابور طويل عربيات مستنية تاخذ القفا سأل واحد في العربية، ايه رأيك؟ قال له: الدنيا بخير يا ريس و كله تمام بس ياريت تزودوا عدد الضباط اللي بيدوا القفا عشان بنتأخر على مصالحنا!!!!!! في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 14 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2004 وجدت لينك لهذا الموضوع فى توقيع لانس .. والحقيقه موضوع رائع و يستحق الاهتمام .. اتمنى العوده اليه لاحقا ان شاء الله "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasovinas بتاريخ: 14 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أكتوبر 2004 كالعاده الكلام جميل جدا ومؤثر جدا ً ونجيد طرح المشاكل واقتراح الحلول لها وكمان نقلبها نكته سلطان مش عارف فين كلامنا كلنا جميل طيب وبعدين هل المشكله اتحلت دلوقت لما كلنا نتكلم عنها ونفكر فيها ونطرح حلول فعلا لو طبقناها ممكن تبقى صح انا عايز كل واحد فينا واولهم الاخوه اللي شاركو برايهم في هذا الموضوع لانكس والطفشان واسد وفيروز والباقي جميعا هل تذكر مرة !!!! او لنقل متى كانت اخر مرة اعترضت فيها او قلت لا عايز حقى ؟؟؟ وهل ناوي من بكرة باذن الله ومع بداية شهر رمضان انك تتمسك يحقك يعني نكون احنا اول الشرارة ونبدا بنفسنا (لما تقولون ما لا تفعلون كَبَِر مقتاً عند الله) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mb14 بتاريخ: 8 أبريل 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أبريل 2005 هل تذكر مرة !!!! او لنقل متى كانت اخر مرة اعترضت فيها او قلت لا عايز حقى ؟؟؟ حقيقة آخر مرة اعترضت فيها وطالبت بحقى كان فى شهر فبراير 2004 وكلمت فيها رئيس مجلس الادارة للشركة فى التليفون وطالبت بحق تريقتى مثل زملائى . واساس الموضوع انه تمت حركة ترقيه محدودة وتم ترقية بعض الزملاء الأحدث منى تخرجا وتعيينا فى الشركة وذلك لوجود احدهم قريب مدير المصنع (يعنى كوسة ) قمت انا رحت له المكتب وقلت انى انا أقدم من اللى تم ترقيتهم رد ببساطة ان مديرك لم يرشحك للترقية (طبعا فهمت انه بيزحلقتنى ) وعايزنى اعمل مشاكل مع مديرى وهو يخرج من الموضوع . قعدت افكر اعمل اية لحد ما وصلت انى اكلم اكبر راس فى الشركة طيب فى مكتبه طبعا كالعادة مش ممكن قلت بس ما فيش غير البيت والحمد لله وجدت نمرة البيت عن طريق موقع شركة الاتصالات ويادوب طلبت النمرة لقيت المدام بترد على مين حضرتك MB14 من شركة كذا اهلا وسهلا الباشا موجود ايوه. ايوة يابنى والله حضرتك حصل كذا وكذا وكذا (حكيت له الموضوع ) ازاى يابنى دى مش ممكن الورق بيجيلى من مدير المصنع طيب انا حشوف الموضوع . تانى يوم كان راحتى لقيت زملائى بيتصلوا بيا انت عملت اية يا بنى دى مدير المصنع قالب عليك الدنيا كلمت سكرتير مديرالمصنع فى اية المدير عاوزك اجيلة دلوقتى قالى لأ بعد الراحة ابقى تعالى . بعد الراحة رحت ولا سأل على ولاحاجة لغاية دلوقتى ولا اترقيت ولا حد تانى اترقى ولا كلمنى ولا كلمته . نهاية الموضوع انى طلبت بحقى ولكن لم يتم ترقيتى ولكن خضت التجربة حيث ان حكاية رئيس مجلس الادارة كانت كبيرة قوى علينا احنا فى المصنع وكأن الدنيا اترجت اصله حاجة كبيرة قوى بالنسبة لنا هنا . ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
صبح بتاريخ: 10 يناير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2007 للرفع ثم النقاش لاحقا وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shawshank بتاريخ: 25 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 فبراير 2007 انت فين يا صبح ؟ موضوع جميل أحيّي عليه الفاضل Lancelot . كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 25 فبراير 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 فبراير 2007 أين لانسلوت الآن؟ قد اختفى منذ سنتين, وافتقدته كثيرا, فقد كان هو و الفاضلة فيروز من أكثر " الزبائن" ترددا على القسم القانونى. كما افتقدنا أيضا الدكتور " الطفشان" , وهو غير الزميل العزيز " طفشان" الذى مازال معنا, و لم يطفش بعد. تحياتى للغائبين, و للحاضرين. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان