~Heba~ بتاريخ: 1 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2008 (معدل) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الاستاذ الفاضل Mohammad....عشان ممكن يكون اكثر من محمد انوه انى اقصد المشرف بقالى فترة و انا بطلب من حضرتك مناقشة مستفيضة عن رأيك فى العِلمانية "و الفرق بينها و بين العالمانية" و علاقتها بالاسلام انا تقريبا بأصطدم معاك فى كل موضوع يمس هذا الجانب لا مفر من المواجهه اعتبرنى هبه بنتك و ادخل معى فى هذا الحوار الابوى لكن ملحوظة مش عشان هو حوار ابوى انا حقبل كل حاجة wst:: انا بس حناقشك و اناكفك ويمكن اجيبلك صداع ياريت حضرتك تطول بالك عليا :unsure: فى موضوع الاقتصاد الاسلامى حضرتك اعترضت بشكل كامل على المصطلح نفسه حضرتك شايف انه خطأ لصق صفة الاسلام فى اشياء دنيوية مثل الاقتصاد حضرتك اعطيت مبرر عن انظمة فى التعامل يجرى العمل بها فى امريكا و هىشرعية من وجهه النظر الاسلامية دا كلام جميل لكن هل هم كذلك على طول الخط؟؟؟!!!! اما بقى فى موضوع الاسئلة الممنوعه فى دار الافتاء حضرتك معترض على انه تكون فيه سلطة دينية فى البلد لها علاقة بالحكم يعنى طيب حضرتك لو كان فيه عالم دين يتقى ربنا و و لى الامر بيعمله الف حساب مش كان حالنا بقى احسن السرقة و الفساد ملوش رادع الا الوازع الدينى :sad: اتمنى افهم وجهه نظر حضرتك فى كل الحاجات دى بالتفصيل وايه رأيك فى الاسلام هل ينفع ينفصل عن الدولة :sad: فى اثناء الحوار ده عايزة بالمرة توضيح للعلاقة بين الاشياء الاتية العلمانية العولمة الشيوعية"الدين افيون الشعب" الليبرالية و بالمرة الديموقراطية :sad: سؤال على الهامش:يا ترى كل اللى بيروحوا امريكا بيحصل لهم كده wst:: !!! تم تعديل 1 يوليو 2008 بواسطة ~Heba~ أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 1 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2008 سؤال على الهامش:يا ترى كل اللى بيروحوا امريكا بيحصل لهم كده !!! بيحصل لهم ايه بالظبط يا هبة .. حاكم انا ناوي روح هناك ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 1 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2008 سؤال على الهامش:يا ترى كل اللى بيروحوا امريكا بيحصل لهم كده :sad: :sad: !!! كنت داخل اهدي النفوس يا هبه بس انا عارف ان محمد نفسه هاديه لوحدها فقلت اخلع :unsure: Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 1 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2008 سؤال على الهامش:يا ترى كل اللى بيروحوا امريكا بيحصل لهم كده !!! بيحصل لهم ايه بالظبط يا هبة .. حاكم انا ناوي روح هناك ... الله...ده سؤال مفخخ.....مش حجاوب الا فى حضور محامى :unsure: عموما ييجى استاذ محمد دلوقتى وهو يقولك أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 1 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2008 خدني في سكتك يا زهيري أهو نوفر حق التاكسي ... بس قبل ما نخش علي مناظرات جديدة حول العلمانية .. و علشان أوفر شوية من وقت العزيزة هبة و الأستاذ العزيز Mohammad .. فيا ريت نضيع 5 دقايق الأول و نبص علي الصفحة دي .... و يا ريت لو فيه منظور جديد نناقشه كلنا .... مناقشة العلمانية في محاورات المصريين تحياتي للجميع ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 1 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2008 بس قبل ما نخش علي مناظرات جديدة حول العلمانية اسفة انى حزود موضوع لقائمة المواضيع الغير مفيدة بس كنت عايزة الاستاذ محمد يشرحلى وجهه نظره حول الموضوع دا كله بدل ما انا فى كل موضوع بخبط فيه كده و خليت المناقشة على العام عشان الاعضاء لوحبوا يشاركوا زى حضرتك كده ما شاركت بمجموعه الروابط المفيده و اوعدك الموضوع لو خرب انا حقفله بنفسى "مش عارفة ازاى بس حقفله :unsure: " أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 1 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2008 مداخلة ملفتة للنظر للاستاذ محمد http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...st&p=173014 و مداخلة لم يُرد عليها للاستاذ عادل الذى يتابع محاورات المصريين يجد عدة موضوعات جديدة يصل عدد المشاركات فيها إلى ما يزيد عن المائتين و كلها تبدأ بإفتراض فهم معين لكلمة علمانى على أنه ملحد أو عن فصل الدين الدولة دون أن يتطرق أحد للقبول أولا بمعنى المصطلح قبل إخراج السيوف و آلات الحرب.أدعو مفكرى محاورات المصريين أن يتقدم بتشريح أى من تلك المعارك الحامية الوطيس ليثبت للجميع أن المتحاورين متفقين على صلب الموضوع بنسبة قد تزيد عن 80% و الباقى يدور حول الخلاف عن نصف الكوب الفارغ أو الملآن. هل من متطوع ؟ و فى هذا الصدد اريد معرفة الفرق بين العِلمانية "بكسر العين " و هى مشتقة من العلم والعالمانية و هى مشتقة من العالم و لها علاقة بالعولمة....مش عارفة ايه هى بالضبط :unsure: من كام يوم لفت نظرى زميل لى فى الكورس على الديسكتوب بتاع جهازه حاطط صورة غريبة و عليها المصطلحات دى القومية العالمانية الليبرالية :sad: زميلى دا بالمناسبة مسيحى كنت حسأله ايه دا يا ابنى و ليه كدا بس مبيكونش فيه وقت للكلام الكبير دا ان شاء الله قبل ما يخلص الكورس حجهز قعده معاه واقرره أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 1 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2008 لم أسمع عن مصطلح إسمه "العالمانية" !! و هناك موضوع بعنوان "فك الإشتباك حول العلمانية" رابطه هو http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=12339 و أتصور من المفيد جدا أن تتصفحى هذا الموضوع و على ما أذكر أنه - أى الموضوع - جاء كمحاولة للإيضاح بعد كم كثيف من المحاورات حول العلمانية. و لكى أسهل الأمر عليك سأضمن الموضوع فى مداخلتى هذه : مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 1 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2008 السلام عليكم جميعا ازيك ياهبة ، يارب تكونى ماشية فى الكورس كويس. اولا يجب ان نتفق ان العلمانية ليست دين ارضى او سماوى. ثانيا يجب ان نتفق ان العلمانية لاتدعو لنبذ الاديان ولاتجرم الايمان بالاديان سماوية او ارضية. ثالثا العلمانية لاتدعو او ترغب احدا لينضم اليها ولاتقدم وعودا بحياة افضل فى الدنيا او بعد الممات. العلمانية فكر ... الشيوعية فكر ... ، العلمانية لاتحارب الادين ، ولكن تحجمها ، الشيوعية تحارب الاديان وتعتبرها عدوا. العلمانية ببساطة هى مجرد فكر همه الاول هو فصل الدين عن الدنيا ، وحتى اكون دقيق نزع سيطرة ممثلى الدين ( حيث ان الدين فى حد ذاته ليس له متحدث رسمى او قوة تنفيذية ) عن حياة الناس. ولذلك سنجد ان مفهوم العلمانية يختلف من ثقافة الى اخرى ومن مجتمع الى آخر ، لان العلمانية لاتهتم بما يدين به الناس ولكن تهتم الا تكون اداة فى ايدى الحكام يستخدمونها ضد شعوبهم للوصول الى مآربهم الشخصية. العلمانية تريد ان يتحرر العالم من اى قيود دينية قد تكون غير مناسبة للعصر الذى نعيشه ، والمتابع لتاريخ سيطرة الكنيسة على علماء اوروبا بعد انتكاسة العلماء المسلمين مع بداية قيام الدولة العثمانية ، يعرف معنى سيطرة رجال الدين عندما تتاح لهم الفرصة ، ويمكننا ان نراها واضحة وجلية هذه الايام فى اراء بعض شيوخ المسلمين فى البحوث العلمية الجديدة ورفضهم لها ، وابسطها التعرف على نوع الجنين وهو فى رحم امه . ويمكن انا ذكرت النقطة دى ، لان لو العالم الذى طور السونار كان مسلما متدينا لشيوخه تأثيرا عليه ووضع نصب عينيه ان معرفة نوع الجنين قبل الميلاد هو احد انواع الكفر ، فلم يكن ليفكر فى هذا الامر او كان قد وصل به الامر ان يدمر اكتشافه. المهم هذه كانت بداية بسيطة لما اود التحدث عنه عن مفهومى للعلمانية وكيف اتخذها منهجا لايقلل من ايمانى بالله بل قد يزيد من ايمانى عندما اتأمل فى شيئ ثم ارده للخالق. وللحديث بقية ان شاء الله -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 1 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2008 السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا مساهمه متواضعه منى فى هذا الموضوع المهم و الزملاء المحترمين المشاركين اضع الموضوع التالى عن العلمانيه بشكل موسوعى موثق لنستفيد منه جميعا http://saaid.net/feraq/mthahb/74.htm العلمانية إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي التعريف: العلمانية SECULArISM وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل(*) ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين(*). وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم SCIENCE وقد ظهرت في أوروبا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر. أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين، وقد اختيرت كلمة علمانية لأنها أقل إثارة من كلمة لا دينية. ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فإن سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما. تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة (*). وهذا واضح فيما يُنسب إلى السيد المسيح(*) من قوله: "إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله". أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الأنعام : آية: 162]. التأسيس وأبرز الشخصيات : • انتشرت هذه الدعوة في أوروبا وعمت أقطار العالم بحكم النفوذ الغربي والتغلغل الشيوعي. وقد أدت ظروف كثيرة قبل الثورة (*) الفرنسية سنة 1789م وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور منهجها(*) وأفكارها وقد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي: - تحول رجال الدين إلى طواغيت (*) ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الإكليروس(*) والرهبانية(*) والعشاء الرباني(*) وبيع صكوك الغفران. - وقوف الكنيسة (*) ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيلها لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة، مثل: 1- كوبرنيكوس: نشر سنة 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب. 2- جرادانو: صنع التلسكوب فعُذب عذاباً شديداً وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م. 3- سبينوزا: صاحب مدرسة النقد التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً. 4- جون لوك طالب بإخضاع الوحي(*) للعقل(*) عند التعارض. ظهور مبدأ العقل والطبيعة(*): فقد أخذ العلمانيون يدعون إلى تحرر العقل وإضفاء صفات الإله(*) على الطبيعة. - الثورة(*) الفرنسية: نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة(*) من جهة وبين الحركة الجديدة من جهة أخرى، كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789م وهي أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب. وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من أهدافهم. - جان جاك روسو سنة 1778م له كتاب العقد الاجتماعي الذي يعد إنجيل الثورة، مونتسكيو له روح القوانين، سبينوزا (يهودي) يعتبر رائد العلمانية باعتبارها منهجاً(*) للحياة والسلوك وله رسالة في اللاهوت(*) والسياسة، فولتير صاحب القانون الطبيعي كانت له الدين(*) في حدود العقل وحده سنة 1804م، وليم جودين 1793م له العدالة السياسية ودعوته فيه دعوة علمانية صريحة. - ميرابو الذي يعد خطيب وزعيم وفيلسوف الثورة الفرنسية. - سارت الجموع الغوغائية لهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها إلى (الحرية(*) والمساواة والإخاء) وهو شعار ماسوني و"لتسقط الرجعية" وهي كلمة ملتوية تعني الدين وقد تغلغل اليهود بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة وإذابة الفوارق الدينية وتحولت الثورة(*) من ثورة على مظالم رجال الدين إلى ثورة على الدين نفسه. - نظرية التطور: ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م لتشارلز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين، والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها. وهذه النظرية أدت إلى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد(*) وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث. - ظهور نيتشة: وفلسفته التي تزعم بأن الإله(*) قد مات وأن الإنسان الأعلى (السوبر مان) ينبغي أن يحل محله. - دور كايم (اليهودي) : جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي. - فرويد (اليهودي) : اعتمد الدافع الجنسي مفسراً لكل الظواهر. والإنسان في نظره حيوان جنسي. - كارل ماركس (اليهودي): صاحب التفسير المادي للتاريخ(*) الذي يؤمن بالتطور الحتمي(*) وهو داعية الشيوعية ومؤسسها الأول الذي اعتبر الدين أفيون الشعوب. - جان بول سارتر: في الوجودية وكولن ولسون في اللامنتمي : يدعوان إلى الوجودية والإلحاد. - الاتجاهات العلمانية في العالم العربي والإسلامي نذكر نماذج منها: 1- في مصر: دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت. وقد أشار إليها الجبرتي في تاريخه – الجزء المخصص للحملة الفرنسية على مصر وأحداثها – بعبارات تدور حول معنى العلمانية وإن لم تذكر اللفظة صراحة. أما أول من استخدم هذا المصطلح العلمانية فهو نصراني يُدعى إلياس بقطر في معجم عربي فرنسي من تأليفه سنة 1827م. وأدخل الخديوي إسماعيل القانون الفرنسي سنة 1883م، وكان هذا الخديوي مفتوناً بالغرب، وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا. 2- الهند: حتى سنة 1791م كانت الأحكام وفق الشريعة الإسلامية(*) ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة بتدبير الإنجليز وانتهت تماماً في أواسط القرن التاسع عشر. 3- الجزائر: إلغاء الشريعة الإسلامية(*) عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830م. 4- تونس : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906م. 5- المغرب : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م. 6- تركيا: لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة(*) واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك، وإن كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة. 7- العراق والشام: ألغيت الشريعة أيام إلغاء الخلافة العثمانية وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيهما. 8- معظم أفريقيا: فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الاستعمار(*). 9- أندونيسيا ومعظم بلاد جنوب شرقي آسيا: دول علمانية. 10- انتشار الأحزاب(*) العلمانية والنزعات القومية: حزب البعث، الحزب القومي السوري، النزعة الفرعونية، النزعة الطورانية(*)، القومية العربية. 11- من أشهر دعاة العلمانية في العالم العربي والإسلامي: أحمد لطفي السيد، إسماعيل مظهر، قاسم أمين، طه حسين، عبدالعزيز فهمي، ميشيل عفلق، أنطون سعادة، سوكارنو، سوهارتو، نهرو ، مصطفى كمال أتاتورك، جمال عبد الناصر، أنور السادات صاحب شعار "لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين"، د. فؤاد زكريا. د. فرج فودة وقد اغتيل بالقاهرة مؤخراً، وغيرهم. الأفكار والمعتقدات : • بعض العلمانيين ينكرون وجود الله أصلاً. - وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود أية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان. • الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل(*) والتجريب. • إقامة حاجز سميك بين عالمي الروح والمادة(*)، والقيم الروحية لديهم قيم سلبية. - فصل الدين(*) عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي. - تطبيق مبدأ النفعية Pragmatism على كل شيء في الحياة. - اعتماد مبدأ الميكيافيلية في فلسفة الحكم والسياسة والأخلاق(*). - نشر الإباحية والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الإجتماعية. - أما معتقدات العلمانية في العالم الإسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار(*) والتبشير فهي: - الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة(*). - الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية. - الزعم بأن الفقه (*) الإسلامي مأخوذ عن القانون الروماني. - الزعم بأن الإسلام لا يتلاءم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف. - الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي. - تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات(*) الهدامة في التاريخ الإسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح. - إحياء الحضارات القديمة. - اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن الغرب ومحاكاته فيها. - تربية الأجيال تربية لا دينية. • إذا كان هناك عذر ما لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي(*) لا ينزعج كثيراً ولا قليلاً لأنه لا يعطل قانوناً فرضه عليه دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجاً للحياة، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام إلى شرع الله. ومن ناحية أخرى فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقى الدين النصراني قائماً في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوشها من الرهبان(*) والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فإن النتيجة أن يبقى الدين(*) بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية له ولا كهنوت(*) ولا أكليروس(*)، وصدق الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه حين قال: "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن". الجذور الفكرية والعقائدية: • العداء المطلق للكنيسة(*) أولاً، وللدين ثانياً أيًّا كان، سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه. • لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلاً بينهم وبين أمم الأرض. • يقول ألفرد هوايت هيو: "ما من مسألة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين" وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت(*) في أوروبا فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الإسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بين الإسلام وبين حقائق العلم، ولم يقم بينهما أي صراع كما حدث في النصرانية. وقد نقل عن أحد الصحابة قوله عن الإسلام: "ما أمر بشيء، فقال العقل(*): ليته نهى عنه، ولانهى عن شيء، فقال العقل: ليته أمر به". وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وأفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة في مئات النصوص الصادرة عنهم. - تعميم نظرية (العداء بين العلم من جهة والدين من جهة) لتشمل الدين الإسلامي على الرغم من أن الدين الإسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم بل كان الإسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج(*) التجريبي ونشر العلوم. • إنكار الآخرة وعدم العمل لها واليقين بأن الحياة الدنيا هي المجال الوحيد للمتع والملذات. • لماذا يرفض الإسلام العلمانية: - لأنها تغفل طبيعة الإنسان البشرية باعتباره مكوناً من جسم وروح فتهتم بمطالب جسمه ولاتلقي اعتباراً لأشواق روحه. - لأنها نبتت في البيئة الغربية وفقاً لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكراً غريباً في بيئتنا الشرقية. - لأنها تفصل الدين(*) عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية. - لأنها تفسح المجال لانتشار الإلحاد(*) وعدم الإنتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال. - لأنها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب، فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على أخلاقيات المجتمع ونفتح الأبواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة، وتبيح التعامل بالربا وتعلي من قدر الفن للفن، ويسعى كل إنسان لإسعاد نفسه ولو على حساب غيره. - لأنها تنقل إلينا أمراض المجتمع الغربي من إنكار الحساب في اليوم الآخر ومن ثم تسعى لأن يعيش الإنسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني، مهيجة للغرائز الدنيوية كالطمع والمنفعة وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدماً. - مع ظهور العلمانية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتُهمل أمور الغيب من إيمان بالله والبعث والثواب والعقاب، وينشأ بذلك مجتمع غايته متاع الحياة وكل لهو رخيص. الانتشار ومواقع النفوذ : • بدأت العلمانية في أوروبا وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة(*) الفرنسية سنة 1789م. وقد عمت أوروبا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين بتأثير الاستعمار(*) والتبشر. يتضح مما سبق: • أن العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة على أسس العلم الوضعي والعقل(*) بعيداً عن الدين الذي يتم فصله عن الدولة وحياة المجتمع وحبسه في ضمير الفرد ولا يصرح بالتعبير عنه إلاَّ في أضيق الحدود. وعلى ذلك فإن الذي يؤمن بالعلمانية بديلاً عن الدين ولا يقبل تحكيم الشرعية الإسلامية(*) في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتداً ولا ينتمي إلى الإسلام. والواجب إقامة الحجة عليه واستتابته حتى يدخل في حظيرة الإسلام وإلا جرت عليه أحكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة. ---------------------------------------------------------- مراجع للتوسع : - جاهلية القرن العشرين، محمد قطب. - المستقبل لهذا الدين، سيد قطب. - تهافت العلمانية، عماد الدين خليل. - الإسلام والحضارة الغربية، محمد محمد حسين. - العلمانية، سفر بن عبد الرحمن الحوالي. - تاريخ الجمعيات السرية والحركات الهدامة، محمد عبدالله عنان. - الإسلام ومشكلات الحضارة، سيد قطب. - الغارة على العالم الإسلامي، ترجمة محب الدين الخطيب ومساعد اليافي. - الفكر الإسلامي في مواجهة الأفكار الغربية، محمد المبارك. - الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالاستعمار الغربي، محمد البهي. - الإسلام والعلمانية وجهاً لوجه، د. يوسف القرضاوي. - العلمانية: النشأة والأثر في الشرق والغرب، زكريا فايد. - وجوب تحكيم الشريعة الإسلامية للخروج من دائرة الكفر الاعتقادي، د. محمد شتا أبو سعد، القاهرة، 1413هـ. - جذور العلمانية، د. السيد أحمد فرج دار الوفاء المنصورة 1990م. -علماني وعلمانية، د. السيد أحمد فرج – بحث ضمن المعجمية الدولية بتونس 1986م. <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 اضافة بسيطة الى حديث أستاذى محمد .. أن المنهج الذى اتبعه العلمانيون فى عصور ظلام أوروبا ليس منهجا الزاميا للكل .. و لكن كل بما يراه مناسبا لثقافته . الكنيسة فى عصور أوروبا الوسطى كانت تعتبر أن المطبعة مثلا أداة من أدوات الشيطان .. يجب الخلاص منها و القضاء عليها .. و لأن للقس فى الديانة المسيحية مكانا و مرتبة أعلى بكثيرا من رجل الدين فى الديانة الاسلامية (فرجل الدين عند المسلمين المفروض أنه ليس له قدسية ما بعكس المسيحية) فكانت فتاوى و مناهج بعض القساوسة فى هذه الفترة حادة و قاطعة .. هناك كتاب شهير اسمه (مطرقة الساحرات) يحكى عمن اتهموا بممارسة السحر أو الهرطقة الفكرية (و عقوبتهما الاعدام حرقا) فى هذه الفترة .. و لك أن تعلمى أن كوبرنيكوس و من قبله جالليليو قد تراجعا عما اكتشفاه و شاهداه رأى العين من مسألة دوران الأرض و باقى الكواكب حول الشمس .. أقول تراجعا عن هذا خوفا من تهديد الكنيسة بالاتهام بالسحر و الهرطقة. لذا كان لزاما على قادة التنوير فى أوروبا و لكى تستيقظ شعوب أوروبا من غفلتها لأن يسقطوا سيطرة رجال الدين هؤلاء - خاصة بعد أن شاع الفساد المالى فى هذه الأوساط كثيرا - حتى يترك مجالا للعقل كى يفكر و يبدع دون خوف أو وجل .. العالم الاسلامى لم يعانى من سطوة رجال الدين فى مناحى الحياة و تغييب العقل ..و اطلاق الاحكام باسم الرب الا فى فترة حديثة للعلم .. فعلى مدار الحكم الاسلامى منذ عهد الخلافة الراشدة و حتى ربما سقوط الأندلس لم يكن هناك قيود و لا أغلال تحد من الابداع العلمى و لا الخيالى و لا الحياتى للمسلمين .. بل على العكس .. هل تعلمى أن من أكثر الاحرار فكرا طيلة هذه الفترة كانوا على الأرجح علماء الدين .. فهو المجتهدون و اصحاب العقول المستنيرة . بل ان أحدهم و هو ابن حزم الأندلسى قد عرف عنه الكثير من ابتكار بعض (الموضات) فى الثياب و عرف عنه اتخذاه لوشاح كان يرتديه بلون مخالف عن باقى ردائه .. و حين سؤل عنه أجاب بأنه أعجبه فاتخذه . الا أننا لا نستطيع أن نغفل بعض الحادثات التى قتل فيها أناس بسبب أفكارهم أو بسبب ما يعتقدونه .. و هذا ضد الدين بما أن الدين فى الأساس اعتقاد ... هل تعلمى أن الامام الأكبر أبا حنيفة النعمان و هو الذى كان عبقريا بكل المقاييس قد تم تكفيره و اهدار دمه فى البداية من بعض علماء المدينة نظرا لأخذه بالاجتهاد كمصدر ثالث للفتوى و الفقه بعد القرآن ثم السنة ثم القياس؟؟ ثم ماذا اكتشفنا بعد مرور التاريخ ... اكتشفنا ما قاله علماء أجلاء كهؤلاء حين صادفنا أشياء ليست مذكورة لا فى القرآن و لا فى السنة . العلمانية فى أوروبا كان لها شكلا .. و ليس معنى اتخاذ نفس المصطلح عندنا - حديثا - أن ننتهج ذات التطبيق .. و لكن العلمانية التى أقر و أقنع بها لا تهدم الدين بالطبع .. و تقول بأنه لا دخل للدين فى الدنيا .. و لكنها ترفض سطوة رجل دين ما (خاصة أن الاسلام ليس فيها رجال دين من الأساس) أو حتى عالم دين على مناح الحياة .. العلمانية التى أقرها ترفض اتخاذ قوانين دنيوية استنادا على نصوص (تؤول) كما قال العلماء ... الامام على رضى عنه الله قال بأن (القرآن حمّال أوجه) بل انه قُتل بتأويل و منحى دينى .. و قاتله - ابن ملجم - قد قال قبل أن يهوى بسيفه على رأس الامام وهو يصلى فيشجها : "الحكم ليس لك و لا لأبيك .. انما الحكم لله الواحد القهار" ... هل فهمتى ما أعنيه . الدين أساسه الضمائر و الاعتقاد .. اما القوانين مثلا فلا تعرف هذا .. اذا رؤى رجل مثلا يمشى فى الشارع وقت الصلاة فى السعودية فان الهيئة تقتاده الى مقرها لعقابه .. ماذا لو كان هذا الرجل على سفر مثلا ؟؟ و قصر و جمع .. ماذا لو كان جنبا و لا يعرف عن التيمم مثلا ؟؟ كيف سيعلم عبد مثله بهذا او بذاك .. وحتى لو سأله .. فماذا لو كذب اتقاء للعقوبة حتى ينجو .. أما القوانين فلها قرائن و نظاما لا تهمه النوايا و لا الضمائر فى معظم الأحيان . اذن - و حتى أوفر جهدا على الأخوة الذين سيجوبون النت بحثا عن صفحات و كتبا كى يلصقونها هنا - نحن لا نتحدث عن حرفية العلمانية .. فالمصطلح لا يهمنا فى شيء .. و اختلافنا حول المصطلح ان هو الا سجالا فارغا لا يفيد .. دعنا نسمي ما ذكرته أنا هنا (فلمانية) حتى نخالف المصطلح . الفلمانية التى تقول بأنه لا سيطرة لرجل دين أو متحدث باسم الدين على أمور الحياة ... الدين هو الأساس .. ولا سطوة و لا سيطرة على مناحى الحياة و العلم و التقدم لعالم دين ... كما يحدث فى كثير من الدول .. فالتجربة و التاريخ و الواقع و المنطق قد أثبتوا بأن علماء الدين فى الاسلام و القساوسة فى المسيحية و الحاخامات فى اليهودية بل حتى رهبان التبت قابلين للفساد و للافساد .. هم بشر .. منهم الصالح و الطالح كغيرهم .. و لو تركوا بسلطة مطلقة على مناحى الحياة جون رقابة أو راد أو رادع .. فستؤل الحياة ذاتها الى الفساد مرة أخرى كما حدث من قبل . مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 2 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2008 نأتى لمفهوم العلمانية الذى شاع وانتشر فى عالمنا الاسلامى فى عالمنا الاسلامى اصبح مصطلح العلمانية مرادف لـ " اللادينية " أو على وجه الدقة مرادف لمصطلح " الكفر " لماذا؟ هل هو عن سوء فهم؟ هل هو عن قصد؟ ام عن جهل؟ ربما كل الاسباب مجتمعة ، واصبح مصطلح " علمانية " يستخدم لاتهام المحاور بالكفر وابعاد المستمعين عن المتابعة والاستماع ، وهو مشهد يذكرنى بالطريقة التى قوبل بها عبدالحليم حافظ عندما بدأ يغنى فى احد افلامه وطالبوه بالنزول وعدم اكمال الغناء ، فقط لان الاشاعة سرت بانه ليس مطرب جيد. ، ونجد ان من يدعى انه يمثل الدين فى اتهاماته لشخص ما بالعلمانية يتحدث من منطق قوة ، فهو يحفظ ايات من القرآن وبعضا من الأحاديث ، وصوته عال ، اجده حاضرا فى ذهنى فى صورة فريد شوقى عندما كان يعمل مطربا فى احد افلامه واجبر الناس على الاستماع له ، فالقوة معه. المهم اننا فى عالمنا الاسلامى نجد آلاف الكتب والمؤتمرات التى تتطوع بتعريف العلمانية ، ووصفها بالكفر ووصف المؤمنين بفكرها بأنهم كفار او ملحدون ، على الرغم من ارتيادهم المساجد وادائهم للفروض الاسلامية ، وكل هذا تحت ادعاء وتهمة واحدة ، انهم يهاجمون الاسلام ويحاربونه ، لسبب بسيط على الرغم من ان الاسلام جاء ليطهر الناس من عبادة غير الله من المخلوقات ، وامرهم بعبادة رب كل المخلوقات " الله " الا ان هؤلاء المتشددون صنعوا دون ان يدروا آلاف الاصنام ، واهمها بالطبع الخلط الواضح بين الدين والحكومة والحكم ، والدين والعلم والعلوم. وفى نفس الوقت فهم يناقضون انفسهم فى كل الامور. فمثلا وبدون زعل او حرج سأذكر بعض الامثلة : كلنا نتذكر موضوع ارضاع الكبير العلمانيون يعتبرون القام ثدى امرأة لرجل ومايتبعه من مشاعر واحاسيس نوعا من الزنى هناك حديث صحيح أو هكذا قيل انه حديث ان الرسول امر امرأة بارضاع شخص بالغ ارضاعا يحرمه عليه بما يمكن ان نفهمه انها رضعات مشبعات وهكذا عندما افتى احد شيوخ الازهر بجواز هذا الحديث الذى لم نسمع عنه من قبل لاننا من العامة الغير متفقهين وغير حافظين لكل هذا الكم من الاحاديث ، أقول ان ذلك الشيخ تعرض لكل ماتعرفونه من نقد وهجوم عليه وعلى علمه وعقله و .. و و و و الى ان انتهى الامر بفصله ، علما بانه فى نظر منطق اهل السنة احيا سنة والسؤال هنا لماذا لم يكفر المتشددون رأى العلمانية ، بل كفروا رأى اهل السنة؟ وعندى مثال آخر ، وايضا ارجو الا يفهم من ذلك الا اننى ابغى ان اوضح رأيى يقول مفسوا القرآن فى تفسير أمر من أمور التاريخ والجغرافيا والفلك فى وقت واحد ، عندما يفسرون ذهاب ذو القرنين الى للاد مطلع الشمس ، وحيث انه فى وقت اولئك المفسرون كانت العلوم لاتزال بدائية ، وعلوم الجغرافيا والفلك ايضا كانت بدائية وتعتمد على الاساطير اكثر منها على حقائق ، فقد كان مقبولا اى حكى يعتمد على ان القرآن قال او ان التوراة قالت ولننظر لتفسير هذه الآية ( كمثال فقط ) الآية حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا التفسير حسب ابن كثير وَذُكِرَ فِي أَخْبَار بَنِي إِسْرَائِيل أَنَّهُ عَاشَ أَلْفًا وَسِتّمِائَةِ سَنَة *1 يَجُوب الْأَرْض طُولهَا وَالْعَرْض حَتَّى بَلَغَ الْمَشَارِق وَالْمَغَارِب وَلَمَّا اِنْتَهَى إِلَى مَطْلِع الشَّمْس مِنْ الْأَرْض كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم " أَيْ أُمَّة " لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " أَيْ لَيْسَ لَهُمْ بِنَاء يَكُنّهُمْ وَلَا أَشْجَار تُظِلّهُمْ وَتَسْتُرهُمْ مِنْ حَرّ الشَّمْس *2قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر كَانُوا حُمْرًا قِصَارًا مَسَاكِنهمْ الْغِيرَان أَكْثَر مَعِيشَتهمْ مِنْ السَّمَك . وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ : حَدَّثَنَا سَهْل بْن أَبِي الصَّلْت سَمِعْت الْحَسَن وَسُئِلَ عَنْ قَوْل اللَّه تَعَالَى " لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " قَالَ إِنَّ أَرْضهمْ لَا تَحْمِل الْبِنَاء فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْس تَغَوَّرُوا فِي الْمِيَاه فَإِذَا غَرَبَتْ خَرَجُوا يَتَرَاعَوْنَ كَمَا تَرْعَى الْبَهَائِم *2 . قَالَ الْحَسَن هَذَا حَدِيث سَمُرَة وَقَالَ قَتَادَة ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُمْ بِأَرْضٍ لَا تُنْبِت لَهُمْ شَيْئًا فَهُمْ إِذَا طَلَعَتْ الشَّمْس دَخَلُوا فِي أَسْرَاب حَتَّى إِذَا زَالَتْ الشَّمْس خَرَجُوا إِلَى حُرُوثِهِمْ وَمَعَايِشهمْ *2 وَعَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل أَنَّهُ قَالَ : لَيْسَتْ لَهُمْ أَكْنَان إِذَا طَلَعَتْ الشَّمْس طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ فَلِأَحَدِهِمْ أُذُنَانِ يَفْرِش إِحْدَاهُمَا وَيَلْبَس الْأُخْرَى *3 . قَالَ عَبْد الرَّزَّاق : أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله : " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " قَالَ هُمْ الزِّنْج وَقَالَ اِبْن جَرِير فِي قَوْله " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " قَالَ لَمْ يَبْنُوا فِيهَا بِنَاء قَطُّ وَلَمْ يُبْنَ عَلَيْهِمْ فِيهَا بِنَاء قَطُّ كَانُوا إِذَا طَلَعَتْ الشَّمْس دَخَلُوا أَسْرَابًا لَهُمْ حَتَّى تَزُول الشَّمْس أَوْ دَخَلُوا الْبَحْر وَذَلِكَ أَنَّ أَرْضهمْ لَيْسَ فِيهَا جَبَل . جَاءَهُمْ جَيْش مَرَّة فَقَالَ لَهُمْ أَهْلهَا : لَا تَطْلَعَنَّ عَلَيْكُمْ الشَّمْس وَأَنْتُمْ بِهَا قَالُوا لَا نَبْرَح حَتَّى تَطْلُع الشَّمْس مَا هَذِهِ الْعِظَام ؟ قَالُوا هَذِهِ جِيَف جَيْش طَلَعَتْ عَلَيْهِمْ الشَّمْس هَاهُنَا فَمَاتُوا قَالَ فَذَهَبُوا هَارِبِينَ فِي الْأَرْض *4 . *1 بدأ ابن كثير بوصفه لذو القرنين بأنه عاش الف وستمائة سنة ، والمعلومة وصلت له من اخبار بنى اسرائيل ( اسرائيليات ) *2 لان الاعتقاد السائد فى ذلك الوقت كان يقول بانبساط الارض ومدها وليس كرويتها ، اذن فللأرض بداية ونهاية ، وبداية الارض كانت فى الشرق بالطبع ونهايتها كانت فى الغرب ، وحيث ان الارض تطلع من الشرق وتأفل فى الغرب ، وبما ان المشاهد للشمس يراها قريبة من الارض من جهة الشرق عند الشروق ، اذن فالاستنتاج طبقا لمشاهداتهم وليس لعلمهم ان الساعات الاولى لطلوع الشمس تكون اقرب ماتكون للارض ، وطبعا عندما تنتصف الشمس فى فوق الارض تكون حرارتها شديدة ، وحيث انهم كانوا يعتقدون انها عند المطلع تكون اقرب ، فافترضوا ان الشمس عند المطلع لايمكن لاحد ان يطيقها ، ولذلك فان اهل منطقة مطلع الشمس يهربون من حرارة الشمس بأن يغطسوا فى الماء ليقيهم حرارة الشمس ، ويخرجون منها بعد ان ترتفع الشمس فتقل حرارتها. *3 من ضمن ماوصف به اهل منطقة مطلع الشمس ان اشكالهم وهيآتهم غريبة ، ولزيادة الغرابة فانهم ذوى آذان كبيرة ، لدرجة ان الواحد من هؤلاء الناس كان يفرش احدى اذنيه ليستخدمها فرشة ينام عليها ، ويستخدم الاخرى غطاء ، او رداء يستره. *4 لتأكيد قصة شدة حرارة الشمس فى تلك المنطقة ، فيسوق المفسر قصة أخرى عن جيش ذهب الى تلك المنطقة ، ولانهم ليسوا من ذوى الخبرة بأحوال تلك المناطق ، فلم يستمعوا لنصائح اهل تلك البلاد واصروا ان ينتظروا للصباح ، فطلعت الشمس عليهم فحرقتهم ولم تترك سوى عظامهم. والآن اريد ان اسأل ، الم نقرأ تلك التفاسير من قبل ومثلها الكثير ، بلى قرأناها ولم نعترض ، فقط تبسمنا فى قرارة انفسنا من بساطة السلف وتصديقهم لكل مايروى ، تماما مثلنا عندما كنا اطفالا وسمعنا حكايات الغول والغولة وامنا الغولة. هل لو جاءنا اليوم احد العلمانيين من اوروبا او امريكا او الصين او اليابان وحكى لنا نفس القصة ، هل كنا لنصدقه؟ بالطبع لا بل كنا اما سنتهمه بالجنون او بالتآمر ، وان كان الجنون سيكون هو الانهام المتوقع. ماذا لو جاءنا مسلم وقال نفس القصة ولم تكن موجودة فى كتب التفسير التى نعتمد عليها كنا نصدقه؟ بالطبع لا بل كنا سنتهمه بالجنون والخبل. ، لماذا؟ لقد قال هذا المسلم ماقاله ابن كثير منذ اكثر من سبعمائة سنة ومن المتأثرين به ابن تيمية ! ، الحقيقة انا لم اورد هذا المثال لاحاسب شيوخنا الاقدين على وجه الخصوص ، ولكنى اتخيل لو جاء هؤلاء الشيوخ اليوم وتعلموا العلوم ، هل كانوا ليطلوا علينا بنفس ماحكوه منذ الف عام؟ او بمعنى آخر هل لو توافرت لهم فى عصرهم ماتوافر لنا من المعلوما والعلوم كانوا ليطلعوا علينا بتلك التفاسير؟ اليس فى تلك التفاسير تعارض مع العلم؟ واذا كانت الاجابة بنعم ، اليس من الافضل ان نأخذ بالعلم عندما نريد ان نتعلم ، ونندع الدين لعباداتنا وتعاملنا مع البشر؟ اليس من الافضل ان نتعامل مع الحاكم كرجل دولة نعينه ونعزله متى شئنا ، ولانتعامل معه كرجل دين نطأطأ له رؤسنا لانه افقه منا فى الدين وعلومه؟ لو نظرنا لما أورده الاخ / abaomar نجد انه ينطبق على ما اورده المثل الذى يقول " بيغنى ويرد على نفسه " لماذا اقول ذلك؟ لانه عندما نريد ان نصل لحقيقة يجب ان يكون هناك رأيان او اكثر ، اما ان يكون الجميع وجميع المصادر يمسكون نفس السكين ومتحفزين للانقضاض على نفس الضحية الغير موجودة اساسا ، فهم يحاكمون متهما غيابيا ويصدرون عليه اقصى عقوبة ، دون ان يكون لهم اى دليل الا انهم يعتقدون حسب تفكيرهم انه لادينى. اماما كمن يصف اهوال البحر واخطاره ويحذر ابناؤه من الاقتراب منه حتى لاتخرج لهم شياطين البحر وجنياته فتسحبهم للبحر وتغرقهم. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 3 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2008 استاذى العزيز محمد اشكرك شكرا جزيلا على سعة صدرك و ردك فى الموضوع و الحمد لله الكورس ماشى تمام اهى كلها كام شهر و اخلص منه و انا سعيده لان النقاش تحول لنقطة اخرى و هى فكرة الناس عن العلمانية و لماذا نربطها بالكفر و الالحاد فى رأيى المتواضع بما ان العلمانية دى فكر فهى اكيد بتختلف من شخص لاخر ما بين تطرف و اعتدال من الحكمة ان نسأل الشخص عن رأيه فى العلمانية قبل بدء الهجوم عليه هناك شئ لا افهمه فى العلمانية هل هى مشتقة من العلم بمعنى ان العلمانى ده يرد كل شئ للعلم و يحكمه بالنظريات العلمية و المنطقية يعنى يعمل عقله فى كل شئ مفيش حاجة عنده اسمها غيبيات...ايمان تسليم بالاوامر الالهيه متابعة لحواركم الراقى فأنا اولا و اخيرا اتعلم منكم :rolleyes: أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 3 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا لا ادرى يا اخوتى لماذا ضاق الصدر سريعا ؟ نحن نتحاور فى اطار من الموده و الاخوه فلماذا نرمى بعضنا بتلك العصبيه و التشدد . يا مهيب انا اوردت ذلك الموضوع لنضعه امام الجميع و خصوصا الذين ربما لم يقراءوا عن العلمانيه من قبل ليكون هناك بعد اخر بالاضافه لما نتحاور عليه مع اخونا محمد و للمعلوميه فان الكتاب الذى يحوى ذلك الموضوع المدرج تحديدا موجود لدى فى مكتبتى منذ حوالى عشر سنوات حتى من قبل وجوده على الانترنت و قراءته مرارا و لم يكن نتاج بحث ساذج على الانترنت و انما معلومه موثقه و الكتاب اسمه او قل الموسوعه الميسره فى الاديان و المذاهب و الاحزاب المعاصره طبعه 1418. و ذكرى له لانه مدعم بالادله و مكتوب بشكل منهجى لمست فيه الامانه و عدم الجنوح فى الراى حتى مع المخالفين عقديا او مذهبيا و للقارئ يمكن تلمس هذا. ايضا اخى محمد الا تلمس فى من خلال مشاركاتنا من قبل اننى لست من النوع الذى يغنى و يرد على نفسه . الحقيقه يا اخى دائما و ابدا لها طريق واحد و معنى واحد 1+1=2 و لن تكون 3 تحت اى ظرف و عليه نحن نتحاور حول مفهوم العَلمانيه و الذى اكدته انت و الاخ مهيب فى فصل الدين عن الدنيا كما اسلفت من قبل . بهذا المفهوم و من خلال المطابقه السريعه مع مبادئ الاسلام و من خلال النصوص الثابته الواضحه المتفق عليها منذ فجر الاسلام و حتى يومنا هذا نجد تباعدا شديدا بينهما (نتكلم عن النظريه الان و ليس عن الاشخاص ) فالاسلام دين يقول ان الانسان خلقه الله ليعبده و الله هو الذى نظم حياه هذا الانسان و شرع له القوانين و السبل ليحيا كيفما اراد الله له و يسر له السبل لذلك و عاش الاسلام قرونا طويله على هذا المنهج كما اسلف اخونا مهيب و كان للاسلام اليد العليا طالما كان المسلمون ملتزمون بالمنهج الربانى و حكموا شريعته . عندما ضعف المسلمون و تخلوا عن المنهج ماذا حدث وصلوا الى الحضيض بسبب بعدهم عن المنهج الربانى الذى لم يتغير عندما كان المسلمون يحكمون بالشريعه و يقيمون الحسبه و يجاهدون فى سبيل الله كما امر كانت لهم الغلبه و عندما نحوا الشرع جانبا و قالوا نطبق القانون الفرنسى و غيره و نحكم بغير الشرع وصلوا الى اخر الصف . مهيب انا اؤيدك لا كهنوت فى الاسلام و لا و عصمه لمخلوق الا للنبى صلى الله عليه و سلم و لم يقل احد ان لبشر سطوه رجل الدين كما كانت فى اوروبا الصليبيه و التاريخ الاسلامى ملئ بالاحداث التى تؤكد ان المرجعيه دائما و ابدا كانت للدين و ليس لرجاله سواء تسموا علماء او غير ذلك و الان لا احد يطلب تلك القداسه لاحد نقول يا اخى العبره القرأن و السنه و هما اوضح من الشمس لكل ذى بصيره و المتعامى عنهما لن يبصر خيرا و هما و الحمد لله موجودان بيننا و لم يتسرب اليهما نقص و لا تحريف و خصوصا السنه (طبعا القران تكفل الله بذلك ) التى قيض الله لها من قام بذلك المجهود الخرافى لتنقيتها و الحفاظ عليها و هى و لله الحمد موجوده و يشهد بذلك اهل العلم الثقات العدول على مر تاريخ الامه الاسلاميه . اما ذكر الامثله التى اثارت جدلا مؤخرا فمحسوب للدين لا عليه لان كل ذلك مدون و لم يتركه اهل العلم و الفقه هملا ليعبث فيه العابثون و الذى يريد خيرا يبحث عنه و يجده اما اثاره القلاقل حول ذلك بالكلمات الرنانه الصحيحه فى ظاهرها الخبيثه(كما حدث فى الحمله الاعلاميه العلمانيه القذره التى صاحبت حدوث ضجه حول تلك الاحاديث ) فى باطنها فلن يزيد المسلمين الا ايمانا بدينهم . للحديث بقيه لو اذنتم تم تعديل 3 يوليو 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 3 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2008 (معدل) السلام عليكم الاخت الكريمه هبه ردا على سؤالك اليك هذا التاصيل العلمى للدكتور جابر قميحه حول النقطه التى اثرتيها بخصوص العِلمانيه و العَلمانيه اما بخصوص ربط الناس للعلمانيه بالكفر و الالحاد فالامر ليس متروكا للاهواء الشخصيه و انما كما قلنا مرارا العبره بالقرأن و السنه يعنى عندما يؤكد القرأن فى اكثر من موضع على حتميه تطبيق الشرع الاسلامى و الحكم بما انزل الله و ان من لم يطبقه يكون كافرا و فاسقا و ظالما يكون الامر اكبر من الراى الشخصى و انما هو حكم شرعى http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp...ge=7&Part=1 العَـلَمانية ـ د. جابر قميحة . جابر قميحة : بتاريخ 2 - 7 - 2008 يحرص أصحاب هذا المذهب ، ومن دعا إليه من العرب أن ينطقوه ويكتبوه بالصورة الآتية : العِلْمانية( بكسر العين وتسكين اللام ) إيهاما بارتباطه بالعلم ، وليس بين المصطلح – حتى في تعريف أصحابه – أدنى صله بالعلم ، ولكن الارتباط الحقيقي بالعالم أو الدنيا ، فالكلمة في أصلها الإنجليزي :Secularism . وتعريفها في دائرة المعارف البريطانية : هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس عن الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بالحياة الدنيا وحدها : ذلك أنه كان لدى الناس في العصور الوسطى رغبة شديدة في العزوف عن الدنيا ، والتأمل في الله واليوم الآخر . ومن أجل مقاومة هذه الرغبة طفقت الـ Secularism .تعرض نفسها من خلال تنمية النزعة الإنسانية ، حيث بدأ الناس في عصر النهضة يظهرون تعلقهم الشديد بالإنجازات الثقافية البشرية . وظل الاتجاه إلى الـ Secularism يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية . وكان الدافع القوي لظهور العلمانية كمفهوم سياسي واجتماعي في أوربا إبان عصور التنوير والنهضة وهو معارضة سيطرة الكنيسة على الدولة والمجتمع ، وتنظيمها على أساس الانتماءات الدينية والطائفية ، فرأت أن من شأن الدين أن يعني بتنظيم العلاقة بين البشر وربهم ، ونادت بفصل الدين عن الدولة . ********** وهكذا يتضح أنه لا علاقة للكلمة بالعلم ، إنما علاقتها قائمة بالدين ، ولكن على أساس سلبي ، أي على أساس نفي الدين والقيم الدينية عن الحياة .. وأولى الترجمات بها في العربية أن نسميها " اللادينية " بصرف النظر عن دعوى " العالمانيين في الغرب بأن العالمانية لاتعادي الدين ، وإنما تبعده فقط عن مجالات الحياة الواقعية : السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والفكرية ... ألخ . ولكنها تترك للناس حرية التدين بالمعنى الفردي الاعتقادي ، على أن يظل هذا التدين مزاجا شخصيا ، لا دخل له بأمور الحياة العملية .وبهذا تكون العلمانية قد فصلت بين الممارسة الدينية التي اعتبرتها ممارسة شخصية ، والممارسة السياسية التي نظرت إليها كممارسة اجتماعية . وهذا هو جوهر العلمانية التي تمخضت عن صراع بين الكنيسة ونفوذ رجال الدين من ناحية ، وبين التنويريين الماديين من ناحية أخرى . ********** " وتبدو نشأة العلمانية في أوربا أمرا منطقيا مع مسير الأحداث هناك ، نظرا لعبث الكنيسة بدين الله المنزل ، وتحريفه وتشويهه ، وتقديمه للناس في صورة منفرة دون أن يكون عند الناس مرجع يرجعون إليه لتصحيح هذا العبث ، وإرجاعه إلى أصوله الصحيحة المنزلة ، كما هو الحال مع القرآن المحفوظ – بقدر الله ومشيئته – من كل عبث ، أو تحريف خلال القرون . كان هناك نفوذ ضخم جدا لرجال الدين يمارس باسم الدين في مجال العقيدة وفي مجالات الحياة العملية كلها من قبل رجال الدين ، ويتمثل في حس الناس هناك على أنه هو الدين ... وهذا النفوذ كان نفوذا شاملا على الملوك وعامة الناس : فالملوك لايجلسون على عروشهم إلا بإذن البابا ومباركته ، ولا يتولون سلطانهم على شعوبهم إلا بتوليه البابا لهم ، وإذا غضب عليهم البابا غضبا شخصيا لا علاقة له بالدين نبذتهم شعوبهم ، ولم تذعن لأوامرهم . وأما نفوذهم على عامة الناس فيضمن أنهم لايصبحون مسيحيين إلا بحضور الكاهن أمامهم في الكنيسة . وفي الموت لابد من إقامة قداس الجنازة لهم على يد الكاهن . فلم يكن الدين في ذاته إذن هو مصدر السوء في الحياة الأوربية في تلك الفترة ، إنما كان فساد الدين – على أيدي رجال الدين – هو السبب في ذلك الظلام الذي اكتنف أوربا في قرونها الوسطى المظلمة الحالكة السواد ... فكانت سيطرة الدين الكنسي على الحياة الأوربية في قرونها المظلمة أمرا سيئا ؛ لأن فساد رجال الدين وجهالتهم كان مفسدا للحياة ، ومعطلا لدفعتها الحية ، كما كان مفسدا للعقول ، ومعطلا لها عن التفكير السليم . لذلك كان نبذ ذلك الدين والانسلاخ منه أمرا ضروريا لأوربا ، إذا أرادت أن تتقدم وتتحضر وتعيش . ولكن البديل الذي اتخذته أوربا بدلا من دينها لم يكن أقل سوءا إن لم يكن أشد ، وإن كان قد أتحاح لها كل العلم والتمكن المادي الذي يطمح إليه البشر وهو العلمانية . وينتج من ذلك المفهوم أن يُيستبعد الدين من دائرة الوعي الاجتماعي ، والعادات والتقاليد ، والسلوكيات ، ومضامين الآداب ، والمذاهب الفكرية ، والقوانين ؛ اللهم إلا إذا دخلت عناصر منه على سبيل المؤثرات التاريخية أو التراثية ، أو إذا وجدت كعوامل هامشية في نطاق مارسم لها من أثر روحي أو وجداني غير فعال على المستوى المخصص للأمور الدنيوية . فالواقع الأوربي الساقط هو الذي أفرز هذه العلمانية كرد فعل لهذا السقوط في شتى المجالات ... ذلك السقوط الذي صنعه رجال الكهنوت ، أو ما يسمى بالسلطة الدينية . ولا نكون غالين إذا رأينا مع الدكتور محمد البهي أن الإسلام لو كان في أوربا ، ما نشأت العلمانية في الفكر الأوربي ، ولما وصل تفكير بعض المفكرين في أوربا إلى التطرف في المادية ، والجنوح إلى شحن النفوس بالأحقاد ، ودفعها إلى الانقلاب الدموي لحل بعض المشاكل الاجتماعية . Komcha@nmenanet.ne تم تعديل 3 يوليو 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 4 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2008 الأخ الفاضل / abaomar أنا طبعا لم اعنيك عندما قلت " " نجد انه ينطبق على ما اورده المثل الذى يقول " بيغنى ويرد على نفسه " " بل على ما اقتبسته ، وقصدى فسرته بانهم جميعا فى نفس الخندق ، ولايوجد من يجادلهم فيما يقولون ، والمصادر كلها تتحدث من وجهة نظر واحدة ليس فيها من يؤيد الفكر العلمانى. نأتى لنقطة العلمانية والتدين هل قابلت شخصا علمانيا وقال لك انه يكفر بالله؟ ( انا اتكلم عن عالمنا الاسلامى ) لان كل من تتهمونهم بالكفر من المصريين او العرب انما هم اما مسلمين او مسيحيين اى اصحاب ديانة. لست ادرى لماذا عندما يدور الحديث فى عالمنا الاسلامى عن العلمانية يهب البعض صائحا ومتهما العلمانيين بالكفر والإلحاد ، وبسرعة ينتقلون الى عمل المقارنات بين الاسلام والمسيحية فى اوروبا فى العصور الوسطى وماقبلها. ياسادة نحن نتكلم عن القرن الواحد والعشرون ، وانسوا اوروبا وقساوستها ومافعلوه منذ 500 سنة فى اوروبا. فلنتكلم عن عالمنا الاسلامى فى القرن الواحد والعشرون . انظمة الحكم علمانية ، وتعتمد مصادر دساتيرها على الشريعة الاسلامية التى لاتختلف عن اى تشريعات فى اى دولة غير اسلامية ، طيب هى فين المشكلة؟ اتمنى من رافضى العلمانية كنظام حكم ان ياتى بما نخالفه تلك العلمانية للشرائع حتى يمكن ان نتناقش فيها ، والا تكون الاحكام عامة وشاملة ومجملة . بمعنى بدلا من ان نتهم شخص ما بأنه كافر ، فمن الافضل ان نقول ماهى اوجه كفره ، حتى يمكن معرفة لماذا هو كافر. . -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 4 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا اخى الحبيب محمد اشكرك على حسن ظنك بى بالتاكيد النظره الاسلاميه الصحيحه مقابله تماما للمنهج او الفكر العلمانى فهما متناقضان ووجود المسلمين فى خندق واحد علامه على تماسك فكرهم و منهجهم لانهم يتبعون الصراط المستقيم السوى على منهج المصطفى صلى الله عليه و سلم . الكافر لا يقول عن نفسه انه كذلك و القضيه ليست فى قوله او عدم قوله العبره بالفكر او العقيده و السلوك و ما اقره الله عز و جل فى ذلك من ايات قرأنيه .. يعنى مثلا يقول الله عز و جل فى القران (...إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )سوره يوسف 40 الكلام واضح فعندما يقول احد اننا سوف ننحى حكم الله و نحكم بالشريع الفرنسيه مثلا ...ماذا يكون و ايات الحكم بما انزل الله فى سوره المائده واضحه كالشمس فمن يتجاهلها ماذا يكون ... و الكثير اخى هى قضيه منهج و فكر يتبعه هؤلاء و ليست مسميات و الواقع و دعاواهم يؤكد ذلك. بالنسبه اخى الى قضيه الدساتير و انها تعتمد على الشريعه الاسلاميه فذلك اذا اذنت لى خلط كبير لا يمر على عاقل مثلك فكمات قلنا العبره ليست بالمسميات و لكن بالمعانى و لك امثله الدستور المصرى يعتمد الشريعه مصدر اساسى و تلك سقطه كبرى فالمجتمع المسلم يعتمد لشريعه المصدر الوحيد للتشريع لان تشريع لله عز و جل لا ينقصه ان يجئ بشر يصيب و يخطأ ليكمله . فى مصر الربا مباح و الخمر مباح و الملاهى الليله التى تحدث فيها كل المخالفات مفتوحه بشكل رسمى و يتم تحصيل ضرائب منها يتم الصرف منها على وزاره الاوقاف مثلا ...اى سفه هذا فى مصر تم تعطيل الحدود الشرعيه التى قضى بها الله عز و جل . و الكثير اخى مما هو مخالف بشكل مباشر للتشريع الاسلام الذى ظل يحكم المسلمين طوال القرون الطويله كانوا هم فيها قاده البشريه فلماذا تنازلوا عن شرعهم وصلوا الى ما نحن فيه الان... و حسبنا الله و نعم الوكيل. تم تعديل 4 يوليو 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 5 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2008 فى مصر تم تعطيل الحدود الشرعيه التى قضى بها الله عز و جل . طيب ممكن بالراحة كده تحدد الحدود الشرعية التى تم تعطيلها فى مصر على هيئة 1 ...2 ... 3 علشان الكلام مايبقاش كلام حواديت. انا بقول كده بس علشان نبقى عارفين احنا واقفين فين وايه الحاجات اللى ربنا حرمها والدولة العلمانية اباحتها وقالت انها حلال ، وايه اللى ربنا احله وقامت دولتنا العلمانية بتحريمه. ياريت تاخد الموضوع بجدية -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المنصوراوى بتاريخ: 5 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2008 فى مصر تم تعطيل الحدود الشرعيه التى قضى بها الله عز و جل . طيب ممكن بالراحة كده تحدد الحدود الشرعية التى تم تعطيلها فى مصر على هيئة 1 ...2 ... 3 علشان الكلام مايبقاش كلام حواديت. انا بقول كده بس علشان نبقى عارفين احنا واقفين فين وايه الحاجات اللى ربنا حرمها والدولة العلمانية اباحتها وقالت انها حلال ، وايه اللى ربنا احله وقامت دولتنا العلمانية بتحريمه. ياريت تاخد الموضوع بجدية الاستاد الفاضل محمد بداية قبل تحديد تقاط الحدود الشرعية المعطلة اريد ان أسال بعض الاسئلة من خالق البشرية ؟ من ادرى بمصالح البشر ؟ من اعلم بما يصلح العباد؟من اعلم بما يفسد العباد ؟ من بيده الحكم ؟من له الامر من قبل و من بعد ؟ اليس هو الله؟ اذن من الاجدر ان يحكم حكم الله بدون اى مسميات اخرى اى لا نقول علمانية تتفق مع الشريعة و نريد ان نقول العلمانية لا تختلف مع المبادى الاسلامية اى ربح حققته الدول العلمانية بعلمانيتها سوى الفساد و الانحلال الاخلاقى ولا اريد احد ان يقول التقدم الذى حققتها بسب العلمانية بل بسبب اتقان العمل و ليس العلمانية يعنى ببساطة نريد استيراد العلمانية بما تتضنه من انحلال وفسوق و نترك اسباب التقدم الحقيقية فى وقت تعانى الدول العلمانية اشد المعانة بما لدية من اباحة الشذوذ و الزواج المثلى و الخمور و السكر و العربدة تحت مسمى العلمانية و لو تركنا كل هذا و قلنا اى بشر يريد ان يكون الدين علاقة بين العبد و ربه فى المسجد فقط؟ اى دين الذى ننحية جانبن ؟ اى رب الذى يرضى لدينة ان لا يكون الحكم بين عبادة؟ لماذا لا نريد ان تكون الشريعة هى مصدر النشريع ؟لماذا لا نريد دولة اسلامية.؟ الدولة الاسلامية على مر العصور اثبتت انها الاقدر واذا تتبعنا بداية الدولة الاسلامية منذ نشأتها و كيق الرسول الكريم نظم الدولة على اساس علمى سليم حيث عندما راى اليهود يسيطرون على السوق و يمارسون الاحتكار قام و انشأ سوق فى المدينة يمارس فيه المسلمون الصدق و الامانة نستطيع ان نقول انشأ وزارة اقتصاد متكامل فى عصره و كيف نراى عندما ارسل الوفود للدعوة للاسلام و كيف كان حسن الاختيار حيث كان مصعب بن عمير اول سفير فى الاسلام الذى كان حسن الحديث و حسن المنظر و بحذب الانتباه اليه اى وزارة خارجية كم كان القضاء الذى ولى عليه على بن ابى طالب اى وزارة عدل و يجب ان لا اتحدث عن فترة النبوة لانها فوق الشبهات و لكن متتبع عصور الدولة الاسلامية يرى التقدم الذى حققته و كيف كانت العزة للاسلام و المسلمين من تقدم فى جميع المجالات من الامور التى شدت انتباهى بعض الاخوة الاعزة قالوا فى موضوع اخر لا تريد دولة اسلامية بل نريد دولة عقلانية!!!!!!!!! لا ادرى ما هى الدولة العقلانية ؟و اى عقلانية اكثرمن العقلانية الاسلامية حيث فى الدولة الاسلامية ليس شرط ان يكون من يتولى المسولية فى مكان ما ان يكون رجل دين بل يتولى من هو اصلح و تكون المرجعية له كتاب الله و سنتهاى قمة العقلانية و نرجع الى سؤال الفاضل الاستاذ مجمد ما هى الجدود الشرعية المعطلةفى مصر ؟ الجدود المعطلة فى مصر حد السرقة حد الزنى حد القزف حد.............حد.............حد............ يا استاذ محمد اريد ان اسالك سؤال اى حد فى مصر غير معطل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اصبر على كيد الحسود*********فان صبرك قاتله النار تاكل بعضهاالبعض********ان لم تجد ما تاكله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 5 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يوليو 2008 الاستاد الفاضل محمد بداية قبل تحديد تقاط الحدود الشرعية المعطلة اريد ان أسال بعض الاسئلة من خالق البشرية ؟ من ادرى بمصالح البشر ؟ من اعلم بما يصلح العباد؟من اعلم بما يفسد العباد ؟ من بيده الحكم ؟من له الامر من قبل و من بعد ؟ اليس هو الله؟ اذن من الاجدر ان يحكم حكم الله بدون اى مسميات اخرى اى لا نقول علمانية تتفق مع الشريعة و نريد ان نقول العلمانية لا تختلف مع المبادى الاسلامية اى ربح حققته الدول العلمانية بعلمانيتها سوى الفساد و الانحلال الاخلاقى ولا اريد احد ان يقول التقدم الذى حققتها بسب العلمانية بل بسبب اتقان العمل و ليس العلمانية يعنى ببساطة نريد استيراد العلمانية بما تتضنه من انحلال وفسوق و نترك اسباب التقدم الحقيقية فى وقت تعانى الدول العلمانية اشد المعانة بما لدية من اباحة الشذوذ و الزواج المثلى و الخمور و السكر و العربدة تحت مسمى العلمانية و لو تركنا كل هذا و قلنا اى بشر يريد ان يكون الدين علاقة بين العبد و ربه فى المسجد فقط؟ اى دين الذى ننحية جانبن ؟ اى رب الذى يرضى لدينة ان لا يكون الحكم بين عبادة؟ لماذا لا نريد ان تكون الشريعة هى مصدر النشريع ؟لماذا لا نريد دولة اسلامية.؟ الدولة الاسلامية على مر العصور اثبتت انها الاقدر واذا تتبعنا بداية الدولة الاسلامية منذ نشأتها و كيق الرسول الكريم نظم الدولة على اساس علمى سليم حيث عندما راى اليهود يسيطرون على السوق و يمارسون الاحتكار قام و انشأ سوق فى المدينة يمارس فيه المسلمون الصدق و الامانة نستطيع ان نقول انشأ وزارة اقتصاد متكامل فى عصره و كيف نراى عندما ارسل الوفود للدعوة للاسلام و كيف كان حسن الاختيار حيث كان مصعب بن عمير اول سفير فى الاسلام الذى كان حسن الحديث و حسن المنظر و بحذب الانتباه اليه اى وزارة خارجية كم كان القضاء الذى ولى عليه على بن ابى طالب اى وزارة عدل و يجب ان لا اتحدث عن فترة النبوة لانها فوق الشبهات و لكن متتبع عصور الدولة الاسلامية يرى التقدم الذى حققته و كيف كانت العزة للاسلام و المسلمين من تقدم فى جميع المجالات من الامور التى شدت انتباهى بعض الاخوة الاعزة قالوا فى موضوع اخر لا تريد دولة اسلامية بل نريد دولة عقلانية!!!!!!!!! لا ادرى ما هى الدولة العقلانية ؟و اى عقلانية اكثرمن العقلانية الاسلامية حيث فى الدولة الاسلامية ليس شرط ان يكون من يتولى المسولية فى مكان ما ان يكون رجل دين بل يتولى من هو اصلح و تكون المرجعية له كتاب الله و سنتهاى قمة العقلانية و نرجع الى سؤال الفاضل الاستاذ مجمد ما هى الجدود الشرعية المعطلةفى مصر ؟ الجدود المعطلة فى مصر حد السرقة حد الزنى حد القزف حد.............حد.............حد............ يا استاذ محمد اريد ان اسالك سؤال اى حد فى مصر غير معطل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأخ الفاضل / المنصوراوى بداية ارحب بك حيث انها قد تكون المرة الأولى ان يوجه احدنا حديثه للآخر ، لذا فقد لزم الترحيب بك. فى البداية ايضا ، أرجو أن الفت نظرك اننى مسلم ، قارئ ، كثيرا مما أراه من حدة وغيرة على الدين كنت قد مارستها فى سن صغيرة عندما كنت آخذ الأمور من منظور واحد ، وعندما كنت أظن اننى قد علمت من العلم مالا يعلمه غيرى. أما الآن وبعد أن قرأت أكثر وشاهدت أكثر ، وتأملت أكثر ، وازدادت اتصالاتى بثقافات أخرى ، وزادت امكاناتنا فى الغوص فى بحار المعرفة ، فإننى أقر وأعترف اننى مازلت فى كى جى ، واننى ما أوتيت من العلم الا قليلا. ولذا فأنا اتعجب كثيرا ممن يتخيلون انهم يعلمون كل شيئ ويفترضون فى غيرهم الجهل ويبدأون فى القاء الدروس والمواعظ. والآن سأجاوبك على اسئلتك التى بدأت بها مداخلتك من خالق البشرية ؟ الله من ادرى بمصالح البشر ؟ الله ، ولكن الم يأمرنا الله بالسعى والتأمل والتفكر ؟ الم يأمرنا الله الا ننساق مثل البهائم والا يكون مبدأنا ان نتبع ماألفينا عليه اباءنا؟ اذا خلقنا الله فى اسر فقيرة فهل نرضى بما قسمه الله لنا لانه يرى مصلحتنا فى ذلك والا نسعى فى سبيل المال والثروة والشهرة والزعامة ، وان نكتفى بالفرجة على الأغنياء والوزراء والملوك؟ من اعلم بما يصلح العباد؟ الله ، واعتقد ان هذا السؤال لايفرق عن السؤال الذى يسبقه ، الا اذا كنت تريد المزيد من الاجابات ، واليك واحدة ، اذا ولد طفل بدون اصبع ابهام ؟ هل ترى ان الله خلقه هكذا لان الله يرى ان مصلحة ذلك العبد تقتضى حرمانه من الابهام؟ أم ترى ان يتم عمل عملية جراحية تتم الآن بنقل احد الاصابع من الكف او الاصبع الكبرى من القدم وزرعها مكان الابهام المفقود ، وبالتالى يمكن للطفل استخدام يديه؟ هل فى ذلك اعتراض على مشيئة الله؟ وهل يفترض فينا ان نقول ان الله فعل ذلك لانه اراد ان يتعلم الاطباء كيفية زراعة الاصابع؟ أم نستخدم عقلنا وعلمنا ونعرف ان ماحدث كان تشوه خلقى ونبحث عن اسبابه حتى نحاول ان نجنب الحوامل من استخدام مواد دوائية بعينها اثناء الحمل؟ ازيدك واحدة أخرى أم يكفى هذا؟ من اعلم بما يفسد العباد ؟ الله ، وطالما اننا نفترض ان الله هو المسئول عن كل شيئ ، فلماذا يحاسب العباد؟ وعلى اى شيئ يحاسبون؟ اذا كان الله نفسه قد اسقط الجرم عن المضطر ، فكيف يضطر الله الناس الى اشياء يحرمها ثم يحاسبهم عليها؟ لماذا نتخيل ان الله يتصرف كتصرفات البشر؟ لماذا نظن ان الله كمثل احدنا فى تعامله مع عياله وزوجته وماملكت يمينه؟ من بيده الحكم ؟ الله ، ودعنى اسالك ايضا ، هل تظن ان مايفعله الطغاة فى العالم من قتل وتدمير وتشريد للبشر يتم بمباركة الله حيث ان الحكم بيد الله؟ هل معنى ذلك انك تؤمن بأن بوش هاجم العراق وافغانستان بوحى من الله كما ادعى؟ من له الامر من قبل و من بعد ؟ الله ، فعلا الامر لله من قبل ومن بعد عندما نكون عاجزين ، لكن لو كان لديك قوة امريكا كان رئيسك قام وخطب خطبة تزلزل عرش امريكا وبريطانيا وقال لهم ، اياكم والاقتراب من الارض العربية ، كل بلاد العرب والمسلمين تحت وصايتى ، واى مساس بمسلم او مسلمة ستكون عواقبه دمار بلادكم. سيدى الفاضل دعونا نعبد الله بدون ربط ايماننا بأمور دنيوية نحن مسببيها ، لو كنت فى حرب وتركت سلاحك لتصلى وقام عدوك بقتلك او بأسرك ، فلا تلوم الله بل وجه اللوم لنفسك لان الله لايحمل بندقية ليدافع بها عنك ، فقط قم بلوم نفسك لانك لم تحتاط لنفسك. ارجاع كل أمورنا لله ، هى نوع من النواكل والهروب من تحمل المسئولية ، وهذا هو الفرق بين من جعلوا مالله لله ، وماللعلم للعلم. واننى اتعجب من استنتاجك واستخلاصك من ان ما اصابنا من العلمانية لم يكن الا شراً ، ليتك ترجع لقراءة تاريخنا قبل محمد على وبعد محمد على ، وقبل الحملة الفرنسية وبعدها ، فعلى الرغم من ان الحملة الفرنسية كانت شرا ، الا انها كانت كالمثل الذى يقول " رب ضارة نافعة " فقد كشفت حجم وعمق الجهل الذى عاش فيه المسلمون تحت الحكم العثمانى ، باسم الدين ، وباسم ارادة الله. فى رأيى ان دول الغرب " الكافرة " تطبق الاسلام ، حيث انها تدع مالله بين العبد وربه ، وتحاسب الناس على مايخص المجتمع ، لان مايتعلق بالعقيدة لاتستطيع اجبار شخص على اتباعه ، فمثلا هم يعاقبون شارب الخمر لو ضبط مخمورا ويقود سيارة ويعرض ارواح الآخرين للخطر ، ويمنعون بيع الخمور لمن هم اقل من 21 عاما ، ويمنعون بيع الخمور بدون ان توضع فى اكياس غير شفافة اى لاتظهر مابداخلها ، واعلم انه قد يتسائل البعض لماذا لايمنعون الخمور ، والاجابة ان الكوكايين ممنوع ، والماكس ممنوع ، والهيروين ممنوع ، وتجارتهم بالمليارات. لحد امتى سنظل نظلم ارادة الله على أمور نحن السبب فيها ، أمور زرعناها بإيماننا الخاطئ او ايماننا الفاسد ، وعندما اثمرت نسبناها لله. القول الشائع ان مانحن فيه من انحطاط وتخلف سببه بعدنا عن الله ، ولم نسأل انفسنا لو كان الامر متعلق بالايمان والعلاقة بالله ، الم يكن اجدر بالله ان يسعدنا ويميزنا عن اليابانيين او الكوريين الجنوبيين؟ ام انهم اقرب الى الله منا؟ أم اننا نستخدم المعايير الخاطئة؟ هل تظن سيدى الفاضل ان الناس لو ذهبوا للمساجد لعبادة الله ، وخرجوا من المساجد ولم يسرقوا ولم يرتشوا وادوا عملهم على اكمل وجه ، هل تظن ان الله لن يرضى بذلك الا اذا قطعوا يد السارق؟ هل تظن ان الكون يجب ان يتجمد عند العام الأول للهجرة ؟ وانه ليس من حق البشر ان يتطوروا؟ حسنا ، هل تقبل ان تزوج ابنتك يوم مولدها من رجل غنى حيث انك تريد ان تضمن لها الرجل المناسب؟ هل تقبل ان تعقد نكاح اى طفلة فى سن السادسة لان الرسول عليه الصلاة والسلام فعل ذلك؟ كل هذا كان يحدث منذ عصر النبوة وقبله وبعده الى عهد قريب ، وأخره ما اجازه مأذون جدة منذ ايام؟ اسألك هل تقبل بهذا؟ ولو كانت الاجابة بلا ، فلماذا؟ ولو كانت الاجابة بأن الزمن تغير والمفاهيم تغيرت ، فلماذا تستنكر ان تكون عقوبة السرقة شيئ آخر غير القطع؟ حد الزنا ، هل ترى ان الزنا مباح؟ وهل ترى ان الاتهام بالزنا امر هين فى الاسلام؟ وهل ترى انهم يكافئون الزانية فى مجتمعنا؟ الامر فى غاية البساطة ، العقوبة تطورت ، والفعل لايزال مؤثم ، ولمن ينادون بالرجم هناك اراء فقهية لاتعترف بالرجم ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ وكما ترى فلو كانت العقوبة هى الرجم حتى الموت ، فلماذا توصف العقوبة بالعذاب؟ وكيف تكون نصف عقوبة الرجم حتى الموت؟ شايف ان الامور عايزة فحص وتمحيص وتفكير !!! اما بخصوص الدولة الدينية والدولة العقلانية كما سميتها ، وان الاختيار ليس له شروط الدين او التدين ، فليتك تقرأ احداث تولى الخلفاء الاربعة الراشدين لتعرف على اى اساس تم اختيارهم ، والآلية التى تم بها اختيارهم. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان