مشروع صغير - لطينى بلير

[achnaton]

فى زحمة الغيبوبة التى كانت تصاحبنى فى ساعات التخدير التى كانت تمارسها معى مجموعة الأطباء كنت أحلم بحاجتى لسماع طقطوقة " أنا اللى أتساهل كل اللى يجرالى .. الغالى بعته رخيص ... " اللى كانت بتغنيها زمان أسمهان .. فلولا موافقتى لما غيبنى الأطباء عن الوعى وحرمونى من شدو غراب الخراب ولا تصريحاته الوردية .. فوجودى بالمستشفى حرمنى من متابعة حفلات التخلف بقناتنا الفضائية .. ولولا حبى لكم لدعوت لكم أن ربنا يتوب عليكم .. من متابعة برامج التخالف ولكن بطريقة أخرى غير التخدير .. وكنت ساعات – وأنا طبعا غائب عن الوعى – الوم نفسى أنا ما إشتغلتش من البداية  " فرشجى "   كلمة جديدة دى   يعنى بالعربى كدة ماسح جوخ كان زمانى الوقت بنافس” سمارة “  وكان عندى الوقت كام عمارة غير القصر المنيف وكل ما كان يلزمنى مسدس كباسين .. كام كبسولة فى الهوا واطير فى السما .. المهم وأنا سرحان وفى غيبوبة النسيان اللى ساعات تسببها عمليات التخدبر ولكن برضه مخى حاضر وواعى لكل من حولى فى الغرفة حتى صورة التلفزيون .. وكان يستعرض حديث الفتى الوسيم الشهير بأسم ...........راعى البقر .. وهو يؤكد فى إصرار ضرورة إعدام عدو البشرية وبعبع الحرية والمثل الأعلى للدكتاتورية .. وطبعا أنتم عارفينه .. وكان يزور يومها أهرامات الجيزة مع الست حرمه وأولاده ومنهم الرضيع ..    

المهم قرفت من القناة دى .. وجبت قناة تانية .. لقيت الست الكبارة اللى غلبت كل رؤساء العالم فى التمسك بالكرسى .. حتى حفيدها اللى كبير وبلغ مبلغ الرجال مش عاوزة تسيب له الكرسى ولا التاج لأن الظاهر أمه الله يرحمها الف رحمه علمته حب الناس بصرف النظر عن الأجناس وكل ما يقابل جدو محمد الفايد يقولوله أزيك يا جدى على إعتبار ما كان سيكون .. واللى يتجوز أمى أقوله يا عمى !! المهم بعد زيارته للأهرامات وأقنعه المستر " هواس " أن البرنيطة اللى كان مزين بها دماغه هى من آثار المستر " بلير " السابع وكان بين الوقت ولآخر يخلع البرنيطة فييظهر أنه مصرى إبن مصرى بس نسى العمة الصعيدى عبد إبن خالته البسطويسى .. وخلت اللعبة على المستر بليير وشاف أن وظيفة نابع راعى البقر لا تتناسب من أجداده خاصة وأن المستر " هواس " أبو برنيطه أقنعه ان جده الكبير كان المالك الوحيد لجبل المقطم وأنه كان بعيد النظر فأنشأ قري للزبالين فى بطن الجبل لتصدير زبالة مصر المحروسة الى أنحاء المملكة التى لا تغرب عنها الشمس .. وبنى فوق الجيل قصر منيف سماه قصر بلير الكبير والذى حولته الثورة المصرية بعد طرد أجداده الى فندق كبير مشكلته عدم وجود مياه .. لرى الحدائق الغناء .. بعد أن أغتنى الزبالين واصبحنا نستورد الزبالة من الأمريكيين .. وراقت الفكرة للمستر بلير  .. " وهو مشروع صغير " ممكن يستستثمر فيها ما سيقيضه من معاش يالإضافة الى مكافاءة آخر المدة ويغير أسم جيل المقطم الى جبل بلير وينفرد بإستيراد زبالة الأمريكان بعد الخصم اللى حيوفره له راعى البقر بعد خدمة طول هذه الشهور .. ومهما كانت مكافاءة نهاية المدة وتحويشة العمر من اللهث وزراء سيده .. حيبقى مشروع كويس .. حاصة وأنه ينوى تطوير عملية إستيراد الزبالة الأمريكية ودعم أسطول الحمير بتوع قرية الزبالين ؟!

والمشكلة قدامة الآن أنه مش لاقى واسطة لرئيس الحى .. كما أن الملك " القادم " جون ليس له علاقة بفرق التسليك .. رغم أنه بيتمنى اليوم اللى يتخالص فيه  من المستر " طينى " لأنه مليان منه للآخر وناوى يشجع المستر " طينى " على إفتتاح الفندق اللى بيحمل أسم الأجداد وحيكلف احد مستشارى التاريخ فى صحف النفاق المصرية بتلفيق قصه تربط راعى البقر بالمستر " طينى " ويمكن يشاركه ويجعله الفندق المفضل لفصائل المارينز اللى ناوى يمركزها فى الشرق الأوسط ..؟؟

إيه رأيكم فيه حد ممكن يسلك الموضوع فى الحى لإفتتاح الفندق .. وإنشاء رابطة لإستراد الزبالة الأمريكية .. ؟؟  وتغير أسم جيل المقطم الى جبل  " طينى بلير " ؟؟

اخناتون :inlove:  :xmas:  :xmas: