shawshank بتاريخ: 7 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2008 أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله الدنيوية ليست تشريعًا ... "... فإذا أمرتكم بأمر دينكم فاقبلوه ..." أنا اتلخبطت . كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 7 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2008 أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله الدنيوية ليست تشريعًا ... "... فإذا أمرتكم بأمر دينكم فاقبلوه ..." أنا اتلخبطت . السنة النبوية من قول وفعل وتقرير تشريع لكل المسلمين والكل لازم يؤمن بيها مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mohamedyehia بتاريخ: 7 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2008 (معدل) هو كل واحد مفصل توب على قدة وعايز كل الناس ماتلبس غيرة وكل واحد ياخد الحتة اللى عايزها مالاحاديث واضحة انتم اعلم بامور دنياكم وقد افاد الشيخ العلامة طارق سويدان بان الرسول كانت لة امور دينية واخرى سياسية والتى قابلة للتغيير يوما بعد يوم وهذا ليس تضارب فى الاحاديث ولكن تطور للرسالة. والله تعالى قد بدل وغير ونسخ فى القران . تم تعديل 7 يوليو 2008 بواسطة mohamedyehia رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 7 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 يوليو 2008 هو كل واحد مفصل توب على قدة وعايز كل الناس ماتلبس غيرة وكل واحد ياخد الحتة اللى عايزها مالاحاديث واضحة انتم اعلم بامور دنياكم وقد افاد الشيخ العلامة طارق سويدان بان الرسول كانت لة امور دينية واخرى سياسية والتى قابلة للتغيير يوما بعد يوم وهذا ليس تضارب فى الاحاديث ولكن تطور للرسالة. والله تعالى قد بدل وغير ونسخ فى القران . ربنا يكرمك ويهديك إلى الصواب بإذن الله مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 8 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 نكمل بقية الموضوع ويارب الناسس تستفيد وتفيد مش جدال وخلاص: علوم الحديث من القرن الرابع إلى أوائل القرن السابع هذا الدور يمكن أن يعرف بأنه دور التآليف الجامعة وظهور فن علوم الحديث مدونًا ، ففي هذه الفترة أكب العلماء على تصانيف السابقين التي كانت تجربة أولى في التدوين ، فجمعوا ما تفرق في مؤلفات الفن الواحد ، واستدركوا ما فات السابقين ، معتمدين في كل ذلك على نقل المعلومات عن العلماء بالسند إليهم كما فعل سابقوهم ، ثم التعليق عليها والاستنباط منها. فوجدت كتب في علوم الحديث لا تزال مراجع لا يغني عنها غيرها ، ومن أهمها : 1. المحدث الفاصل بين الراوي والواعي ، ألفه القاضي أبو محمد الرامهرمزي الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد المتوفى سنة (360 ) . وهو أكبر كتاب وضع في علوم الحديث حتى ذلك العصر ، استوفى فيه مؤلفه البحث في آداب الراوي والمحدث ، وطرق التحمل والأداء ، واجتهاد المحدثين في حمل العلم ، وما يتعلق بهذا الفن من الأمور ، فهو في الحقيقة من كتب علوم الحديث بمعناه الإضافي لا باعتبار كونه اسمًا ولقبًا للعلم الخاص المعروف . 2. الكفاية في علم الرواية ، للخطيب البغدادي أبي بكر أحمد بن علي المتوفى سنة (463هـ) ، وقد استوفى فيه البحث في قوانين الرواية ، وأبان فيه عن أصولها وقواعدها الكلية ، ومذاهب العلماء فيما اختلفت آراؤهم فيه ، ولا يزال حتى يومنا أعظم كتاب في هذا الباب . 3. الإلماع في أصول الرواية والسماع ، للقاضي عياض بن موسى اليحصبي المتوفى (سنة 544هـ ) وهو كتاب مفيد جدًا . فهذه المراجع وسواها مما صنف في ذلك العصر في كل نوع من أنواع علوم الحديث أصبحت المراجع الأصلية في هذه الفنون ، بنى عليها اللاحقون بأن حذفوا أسانيدها وتلافوا أوهامًا يسيرة فيها ، واستدركوا زيادات أضافوها إليها . وفي هذا الدور وضعت التآليف الجامعة لأنواع الحديث ، ونما التدوين في فن علوم الحديث ، ومن أهم ما صنف في ذلك : 1. معرفة علوم الحديث ، للحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري المتوفى سنة ( 405هـ ) ، بحث فيه اثنين وخمسين نوعًا من علوم الحديث ، وقد طبع في مصر سنة 1937م . 2. المستخرج ، لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني المتوفى سنة (430هـ ) ، زاد فيه على الحاكمأشياء فاتته ، ولذلك سماه مستخرجًا ، ومع ذلك فقد تركا أشياء للمتعقب . 3. ما لا يسع المحدث جهله ، للميانجي أبي حفص عمر بن عبد المجيد المتوفى سنة (580هـ ) وهي رسالة مختصرة . وكان أبرز الأعلام الذين شيدوا بنيان علوم الحديث في هذا الدور واعتمد عليهم من جاء بعدهم : الحاكم النيسابوري والخطيب البغدادي . أما الحاكم فقد شق الطريق لمن بعده بوضع كتابه المذكور ، قال ابن خلدون : " ومن فحول علمائه - يعني علوم الحديث - وأئمتهم أبو عبد الله الحاكم وتآليفه فيه مشهورة ، وهو الذي هذبه وأظهر محاسنه " . وأما الخطيب فإنه قد صنف في كل فن من فنون الحديث كتابًا مفردًا جامعًا مستوفيًا ، حتى أضحت كتبه ملاذ الأئمة في فنون الحديث ، كما قال الحافظ أبو بكر بن نقطة : " كل من أنصف علم أن المحدثين بعد الخطيب عيال على كتبه " . وكان طابع الجمع في هذه التآليف بارزًا ظاهرًا ، فقد عمد المصنفون إلى نقل أقوال أئمة الفن في كل مسألة بأسانيدهم ، ووضعوا لكل مجموعة منها عنوانًا يدل على مضمونها ، معتمدين على القارىء في فهمها وإدراك مراميها ، سوى شيء يسير من الإيضاح أو المناقشة ، إلا أن الحاكم قصد ضبط القواعد ، لكن فاته كما ذكر العلماء أمران : - استيعاب أنواع الحديث - وتهذيب العبارات وضبطها حتى يتضح المراد من التعريف . المرجع : منهج النقد في علوم الحديث د.نور الدين عتر بتصرف مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 8 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 نكمل بقية الموضوع ويارب الناسس تستفيد وتفيد مش جدال وخلاص: هل أنت تضع هذا الكلام لمجرد وضعه أم أنك ترحب بمناقشته .. لأننى بصراحة أجد معظم الكلام يفتقر الى المنطق البسيط .. فمهما كان توخى الدقة فى جمع الأحاديث و تدوينها .. الا أن احتمالية الخطأ البشرى تظل قائمة طبقا للمنطق .. خاصة أن و أن علم رجال الحديث نفسه بعتمد على آراء الناس فى بعضهم .. فمثلا كيف بعلم عالم حديث أو محدث أن هذا الراوى من العدول أم لا ؟؟ اذا كان الناس يرونه و يعتقدون فى أنه هكذا نتيجة لتصرفاته أو أفعاله .. حسنا من قال أن من يكذب مرة يكذب أبدا .. و أن من يصدق أبدا لا يكذب و لو لمرة ؟؟ .. الاحتمالبة لا تزال موجودة . تقول مثلا ثم جاء عهد الخلفاء الراشدين ، فلم يدونوا الحديث في الصحف كراهة أن يتخذها الناس مصاحف يضاهون بها صحف القرآن ، وأحجموا عن كتابة السنة وتدوينها مدة خلافتهم و هذا خطأ بين لا لبس فيه .. و ينم عن قلة علم بهذا الموضوع .. فالسبب الأساسى الذى جعل الصحابة يأبون تدوين الأحاديث هو سماعهم للرسول ينهاهم عن هذا .. وقد ثبت أن امتناع الصحابة رضي الله عنهم عن الكتابة إنما جاء عن نهي النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال :" لا تكتبوا عني،ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج". و لم يكن تدوين الأحاديث و جمعها الا اجتهادا من عمر بن عبد العزيز و مستشاريه .. لكن ان نعلى من شأن هذه الكتب التى لم تكتب فى عهد الرسول و نجعلها مدخلة و مخرجة عن الملة و الدين .. فهذا كمن يتأله على الله .. و يأتى بم لم يأت به الرسول و يسن فى الدين قواعدا و أصولا و صفاتٍ لم ينزلها الله .. فالله لم يكفر من ينكر كتاب البخارى أو الموطأ مثلا .. و انكار كتب كتبها بشر لا يخرج من الملة .. و لا يعتبر انكارا للسنة . نقطة أخرى .. من ينادى بنتقيح كتب السنة لا ينفى السنة النبوية و لا ينكرها .. بل الحديث كل الحديث على الكتب التى هى بين أيدينا الآن .. و عقلى بأبه تأليه أبى هريرة أو ابن تيمية أو حتى عصمتهم من الخطأ .. فعذرا ان لم أكن مقتنعا بحججك ولو أفردت الصفحات نقلا من مصادر أخرى .. أما مسألة الحديث الشريف فبالطبع المسلم الحق مؤمن به و بوجوده .. انما الاختلاف على ما اذا كان هذا حديثا أم لا .. و الدعوة لتنقيح الكتب من الأحاديث التى تنافى الفطرة أو تنافى المنطق ليس لها علاقة فى التشكيك بما جاء بها رسول الله .. و انما فيما دون بمجهودات بشرية قحة لأناس اجتهدوا قدر ما استطاعوا لفعل هذا التنقيح .. وهم أنفسهم لو بعثوا فى عصرنا الحالى و عرفوا بعض ما وصلنا له من علم ربما لقاموا ربما بأنفسهم بتنقيح بعض الأحاديث . اذا قرأت فى علم رجال الحديث ستجد أناسا يؤخذ منهم الحديث من الفترة كذا الى الفترة كذا .. ثم بعد ذلك لا .. لماذا ؟؟ تجد أن الكتب تذكر أنه بعد هذا عرف عنه مرض (الخرف و النسيان) واذا قرأت عن صفاته ستجد أنهم يقصدون (الزهايمر) .. حسن .. هل تريدنى أن أصدق مثلا أنهم بعلمهم المحدود اكتشفوا اصابته بالألزهايمر وقت اصابته؟ ام الأصح أنهم اكتشفوا هذا وقت أن رأوا عليه الأعراض؟ .. اذن المسألة ليست بالدقة المتناهية . لا يوجد مشكلة هنالك فى وضع هذه الكتب تحت زاوية التدقيق بتنقيحها من غريبها .. و ليست هذه دعوة لهدم الدين .. و لا لهدم السنة .. و انما كتب الصحاح هى كتب تاريخ و ليست كتب دين .. فهى تروى أن فلان قال أن فلان قال أن فلان ..... أن رسول الله قد قال كذا ... سلسلة من النقل الشفوى عن أناس لا نعرف عنهم الآن الكثير ... و آلافا من الأحاديث المغلوطة الموضوعة التى انتشرت على ألسنة الناس مما أدى لهذه الكتب أن تخرج و تكتب .. اذن احتمال الخطأ وارد ... هذا ما يقر له عقلى و قلبى .. و لن أثق فى كتاب ألفه انسان مثلى بأن هذا الكتاب يصل الى مرتبة الكتب السماوية فى أنه لا يحوى زللا و لا خطأ .. و أنا أعد من يرى أن كتب الصحاح و كتاب الله متساويان فى الصحة أعد هذا شركا .. و تأليها ... فكيف يستوى كتاب كتبه و خطه و ألفه بشر بكتاب الله سبحانه . و من يقنع بهذا .. انما يقنع بتأليه البشر و اعلائهم مراتبا فوق مراتبهم .. و هى الآفة الفكرية التى لطالما أوردتنا موارد التهلكة .. و هذا أمر جلل و خطب عظيم فى رأيى ... و من يخلط متعمدا بين من يطالب بتنقيح كتب الأحاديث و من يريد انكار السنة النبوية فانه يمارى .. و تنطوى نفسه على نية خبيثة و يستغل جهالة الجهال كى يلصق تهم التكفير الجاهزة بالآخر كى يئد رأيه و يجتث معتقده . مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 8 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 اشكرك يا مهيب فقد لخصت الخلاصه وستظل للأسف مشكلة أنا فقط الذي يملك الحقيقة المطلقة و غيري لا يملكها تحياتي Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 8 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 نكمل بقية الموضوع ويارب الناسس تستفيد وتفيد مش جدال وخلاص: هل أنت تضع هذا الكلام لمجرد وضعه أم أنك ترحب بمناقشته .. لأننى بصراحة أجد معظم الكلام يفتقر الى المنطق البسيط .. فمهما كان توخى الدقة فى جمع الأحاديث و تدوينها .. الا أن احتمالية الخطأ البشرى تظل قائمة طبقا للمنطق .. خاصة أن و أن علم رجال الحديث نفسه بعتمد على آراء الناس فى بعضهم .. فمثلا كيف بعلم عالم حديث أو محدث أن هذا الراوى من العدول أم لا ؟؟ اذا كان الناس يرونه و يعتقدون فى أنه هكذا نتيجة لتصرفاته أو أفعاله .. حسنا من قال أن من يكذب مرة يكذب أبدا .. و أن من يصدق أبدا لا يكذب و لو لمرة ؟؟ .. الاحتمالبة لا تزال موجودة . تقول مثلا ثم جاء عهد الخلفاء الراشدين ، فلم يدونوا الحديث في الصحف كراهة أن يتخذها الناس مصاحف يضاهون بها صحف القرآن ، وأحجموا عن كتابة السنة وتدوينها مدة خلافتهم و هذا خطأ بين لا لبس فيه .. و ينم عن قلة علم بهذا الموضوع .. فالسبب الأساسى الذى جعل الصحابة يأبون تدوين الأحاديث هو سماعهم للرسول ينهاهم عن هذا .. وقد ثبت أن امتناع الصحابة رضي الله عنهم عن الكتابة إنما جاء عن نهي النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال :" لا تكتبوا عني،ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج". و لم يكن تدوين الأحاديث و جمعها الا اجتهادا من عمر بن عبد العزيز و مستشاريه .. لكن ان نعلى من شأن هذه الكتب التى لم تكتب فى عهد الرسول و نجعلها مدخلة و مخرجة عن الملة و الدين .. فهذا كمن يتأله على الله .. و يأتى بم لم يأت به الرسول و يسن فى الدين قواعدا و أصولا و صفاتٍ لم ينزلها الله .. فالله لم يكفر من ينكر كتاب البخارى أو الموطأ مثلا .. و انكار كتب كتبها بشر لا يخرج من الملة .. و لا يعتبر انكارا للسنة . نقطة أخرى .. من ينادى بنتقيح كتب السنة لا ينفى السنة النبوية و لا ينكرها .. بل الحديث كل الحديث على الكتب التى هى بين أيدينا الآن .. و عقلى بأبه تأليه أبى هريرة أو ابن تيمية أو حتى عصمتهم من الخطأ .. فعذرا ان لم أكن مقتنعا بحججك ولو أفردت الصفحات نقلا من مصادر أخرى .. أما مسألة الحديث الشريف فبالطبع المسلم الحق مؤمن به و بوجوده .. انما الاختلاف على ما اذا كان هذا حديثا أم لا .. و الدعوة لتنقيح الكتب من الأحاديث التى تنافى الفطرة أو تنافى المنطق ليس لها علاقة فى التشكيك بما جاء بها رسول الله .. و انما فيما دون بمجهودات بشرية قحة لأناس اجتهدوا قدر ما استطاعوا لفعل هذا التنقيح .. وهم أنفسهم لو بعثوا فى عصرنا الحالى و عرفوا بعض ما وصلنا له من علم ربما لقاموا ربما بأنفسهم بتنقيح بعض الأحاديث . اذا قرأت فى علم رجال الحديث ستجد أناسا يؤخذ منهم الحديث من الفترة كذا الى الفترة كذا .. ثم بعد ذلك لا .. لماذا ؟؟ تجد أن الكتب تذكر أنه بعد هذا عرف عنه مرض (الخرف و النسيان) واذا قرأت عن صفاته ستجد أنهم يقصدون (الزهايمر) .. حسن .. هل تريدنى أن أصدق مثلا أنهم بعلمهم المحدود اكتشفوا اصابته بالألزهايمر وقت اصابته؟ ام الأصح أنهم اكتشفوا هذا وقت أن رأوا عليه الأعراض؟ .. اذن المسألة ليست بالدقة المتناهية . لا يوجد مشكلة هنالك فى وضع هذه الكتب تحت زاوية التدقيق بتنقيحها من غريبها .. و ليست هذه دعوة لهدم الدين .. و لا لهدم السنة .. و انما كتب الصحاح هى كتب تاريخ و ليست كتب دين .. فهى تروى أن فلان قال أن فلان قال أن فلان ..... أن رسول الله قد قال كذا ... سلسلة من النقل الشفوى عن أناس لا نعرف عنهم الآن الكثير ... و آلافا من الأحاديث المغلوطة الموضوعة التى انتشرت على ألسنة الناس مما أدى لهذه الكتب أن تخرج و تكتب .. اذن احتمال الخطأ وارد ... هذا ما يقر له عقلى و قلبى .. و لن أثق فى كتاب ألفه انسان مثلى بأن هذا الكتاب يصل الى مرتبة الكتب السماوية فى أنه لا يحوى زللا و لا خطأ .. و أنا أعد من يرى أن كتب الصحاح و كتاب الله متساويان فى الصحة أعد هذا شركا .. و تأليها ... فكيف يستوى كتاب كتبه و خطه و ألفه بشر بكتاب الله سبحانه . و من يقنع بهذا .. انما يقنع بتأليه البشر و اعلائهم مراتبا فوق مراتبهم .. و هى الآفة الفكرية التى لطالما أوردتنا موارد التهلكة .. و هذا أمر جلل و خطب عظيم فى رأيى ... و من يخلط متعمدا بين من يطالب بتنقيح كتب الأحاديث و من يريد انكار السنة النبوية فانه يمارى .. و تنطوى نفسه على نية خبيثة و يستغل جهالة الجهال كى يلصق تهم التكفير الجاهزة بالآخر كى يئد رأيه و يجتث معتقده . مهيب بس يا أخ مهيب المعروف أن جمع الحديث مر بمراحل كتير والمعروف إن كل مرحلة كانت بتتسم بالدقة عن المرحلة اللى قبلها وكمان أنته فى ردك بتنفى العلم عن علماء المسلمين إمال الفراعنة بس اللى كانوا قبلهم بالآف السنين هما اللى كان عندهم علم!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كمان مش من حق أى حد يناقش أى حديث أجمع العلماء على صحته الا إذا كان شايف نفسه أعلم منهم وربنا يهدينا جميعا للصواب والحق مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 8 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 اشكرك يا مهيب فقد لخصت الخلاصهوستظل للأسف مشكلة أنا فقط الذي يملك الحقيقة المطلقة و غيري لا يملكها تحياتي بس يا أخ زهيرى ما تجيش على حاجه الناس أجمعت عليها أهل العلم يعنى وتقول دى علشان مش متاماشية مع هوايه لا ما أقبلهاش وبعدين فى أى إعتراض عندك إعرض الأراء اللى بتأكده وخاصة لو تكون أراء مجموعة أو ناس ثقة مش تقول لا أنا معترض علشان الكلام مش عجبنى مع إحترامى لرأيك بس ما ينفعش فى الحاجات دى صح ولا أنا غلطان مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 8 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 انا اختلف مع الزميل الفاضل متولي في عدم احقية اي حد في النقاش الكل حر في ان يتناقش و يعمل عقله و يفهم و يحلل و يرجح ما يميل اليه عقله من آراء العلماء المختفه و في النهايه كل انسان حر في قناعاته و الحساب عند رب العباد تحياتي Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
iloveegypt بتاريخ: 8 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 اخ متولى متجادلش مع ناس بتعبتر العقل اهم من الشرع للعلم اخ متولى سبب فتنة المعتزلة انهم قدمو العقل على الشرع انا حاولت كتير بس كل واحد عجبه عقله وعايز ينكر الاحاديث الصحيحة وخلاص بس من الاخر للمرة الاخيرة اللى ينكر صحة الاحاديث الصحيحة يا ريت ينكر القران بالمرة ونخلص لان الصحابة والتابعين الثقات اللى نقلو القران هم اللى نقلو السنة او الاحاديث ياعم بدون ذكر اسماء فى ناس مش عجبهم البخارى ولا الائمة الاربعة ولا ابن تيمية ولا علماء الازهر ولا الاخوان المسلمين ولا السلفيين يبقى فاضل ايه نؤمن بيه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 8 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 انا اختلف مع الزميل الفاضل متولي في عدم احقية اي حد في النقاشالكل حر في ان يتناقش و يعمل عقله و يفهم و يحلل و يرجح ما يميل اليه عقله من آراء العلماء المختفه و في النهايه كل انسان حر في قناعاته و الحساب عند رب العباد تحياتي يا أخ زهيرى مش اى حاجه ممكن النقاش فيها أحيانا النقاش بيودى فى داهية وبيكون كله سلبيات وملوش أى إيجابية وربنا يهدينا جميعا إلى الصواب مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 8 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 اخ متولى متجادلش مع ناس بتعبتر العقل اهم من الشرع للعلم اخ متولى سبب فتنة المعتزلة انهم قدمو العقل على الشرع انا حاولت كتير بس كل واحد عجبه عقله وعايز ينكر الاحاديث الصحيحة وخلاص بس من الاخر للمرة الاخيرة اللى ينكر صحة الاحاديث الصحيحة يا ريت ينكر القران بالمرة ونخلص لان الصحابة والتابعين الثقات اللى نقلو القران هم اللى نقلو السنة او الاحاديث ياعم بدون ذكر اسماء فى ناس مش عجبهم البخارى ولا الائمة الاربعة ولا ابن تيمية ولا علماء الازهر ولا الاخوان المسلمين ولا السلفيين يبقى فاضل ايه نؤمن بيه الله يكرمك يا أخى ويجزاك خيرا إنته جبت المفيد وجيت على الجرح بالظبط بث ياريت نلاقى حل للمشكلة دى والآجر والصواب عند الله ولا نملك إلا أن نقول ربنا يهديهم جميعا إلى الطريق المستقيم وجزاك الله خيرا مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 8 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 (معدل) دعوا الخلق للخالق يا جماعه و سيبوا اللي يقتنع يقتنع و اللي ميقتنعش ميقتنعش هو في حد بيقتنع أو مبيقتنعش بالعافيه؟ و ما يهمني في النهايه لأقتنع .. هو الحفاظ على سمعة المنقول عنه الحديث والتي هي أهم لدي من ناقل الحديث ربنا يهدينا جميعا و تحياتي تم تعديل 8 يوليو 2008 بواسطة mzohairy Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 8 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 علوم الحديث من القرن السابع إلى القرن العاشر هذا هو الدور الخامس من الأدوار التي مرت بها علوم الحديث ، وفيه بلغ التصنيف لهذا العلم كماله التام ، فوضعت مؤلفات استوفت أنواع هذا العلم ، وجمعت إلى ذلك تهذيب العبارات وتحرير المسائل بدقة ، وكان أصحاب تلك التصانيف من الأئمة الكبار الذين أحاطوا بالحديث حفظًا ، واضطلعوا من فنونه وأحوال أسانيده ومتونه دراية وعلمًا ، على غرار الأئمة السابقين الكبار . وكان رائد هذا التحول العظيم في تدوين هذا الفن الإمام المحدث الحافظ الفقيه الأصولي أبو عمرو عثمان بن الصلاح المتوفى سنة ( 643هـ ) ، في كتابه المشهور علوم الحديث ، فقد جمع فيه ما تفرق في الكتب السابقة ، واستوفى أنواع علوم الحديث ، وامتاز عما سبقه بما يلي : 1. الاستنباط الدقيق لمذاهب العلماء وقواعدهم من أقوالهم المأثورة عنهم . 2. أنه ضبط التعاريف التي سبق بها وحررها ، وأوضح تعاريف لم يصرح بها من قبله. 3. أنه عقب على أقوال العلماء بتحقيقاته واجتهاداته . وهكذا جاء كتابه متكاملاً في فن التصنيف ، وكان فتحًا في تدوين هذا العلم ، وابتداء عهد جديد له ، نال من العلماء حظوة ، وطارت شهرته في الآفاق ، وعم الثناء عليه ، حتى صار صاحبه يُعرّف به فيقال : " صاحب كتاب علوم الحديث". وقد أصبح الكتاب إمامًا يحتذى ومرجعًا يقتدى به ، فعول عليه كل من جاء بعده ، فمنهم من اختصره ، ومنهم من نظمه شعرًا ، ومنهم من شرحه وعلق عليه ، لكن المصنفين في هذا الدور ، كانوا كما قدمنا أئمة أجلة فلم يقلدوه في القواعد العلمية ، بل اجتهدوا رأيهم وكثيرًا ما ناقشوه أو خالفوه فيما قرره . ومن أهم المؤلفات في هذا الدور بعد كتاب ابن الصلاح : 1. الإرشاد ، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة (676هـ )لخص فيه كتاب ابن الصلاح ثم لخصه في كتاب التقريب والتيسير لأحاديث البشير النذير . 2. التبصرة والتذكرة ، وهي منظومة في ألف بيت للإمام الحافظ عبد الرحيم بن الحسين العراقي المتوفى سنة ( 806هـ ) ، ضمنها كتاب ابن الصلاح وتعقبه ، وزاد عليه مسائل نافعة ، ثم شرحها شرحًا قيمًا. 3. شرح للحافظ العراقي أيضًا وضعه على كتاب ابن الصلاح " التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح" ويسمى أيضًا (النكت) . 4. شرح الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة (852هـ ) "الإفصاح على نكت ابن الصلاح" وهو مخطوط في الهند . 5. فتح المغيث شرح ألفية العراقي في علم الحديث ، للحافظ شمس الدين محمد السخاوي المتوفى سنة ( 902هـ ) ، وقد امتاز بالتحقيق والتتبع للمسائل في كتب السنة وعلوم الحديث ، طبع في الهند في مجلد ضخم . 6. تدريب الراوي شرح تقريب النواوي ، للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة 911هـ ، ويغلب عليه طابع الجمع ، وإن كان لا يخلو من مناقشات مفيدة . 7. نخبة الفكر وشرحه نزهة النظر كلاهما للحافظ ابن حجر. وغير ذلك من التآليف التي جاءت بعد ابن الصلاح ، والتي يصعب حصرها في هذا المقام وقد بُني كثير منها على كتابه . لكن يلاحظ المتأمل أن الأنواع لم ترتب في كتاب ابن الصلاح على نظام مطرد ، فتراه يبحث في نوع يتعلق بالسند مثلاً ، ثم ينتقل إلى نوع يتعلق بالمتن أو بهما معًا ، والسر في ذلك كما ذكر البقاعي أن ابن الصلاح أملى كتابه إملاءً فلم يقع مرتبًا ، لكن العلماء تابعوه على هذا الترتيب ، لأن الكتاب أصبح قدوة في هذا الفن ، اللهم إلا كتاب نخبة الفكر وشرحه للحافظ ابن حجر فإنه على وجازته امتاز بغزارة فائدته واستقلال شخصية مؤلفه فيه ، وامتاز كذلك بأن الحافظ قد وضعه على ترتيب جديد ، لم يسبق إليه ، وهو أسلوب السبر والتقسيم في ترتيب كثير من أنواع الحديث . المرجع: منهج النقد في علوم الحديث د.نور الدين عتر بتصرف مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 8 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 علوم الحديث بعد القرن العاشر هذا هو الدور السادس من الأدوار التي مرت بها علوم الحديث ، وقد امتد من القرن العاشر إلى مطلع القرن الهجري الحالي ، واتسم بالركود والجمود ، وتوقف فيه الاجتهاد في مسائل العلم والابتكار في التصنيف ، وكثرت المختصرات في علوم الحديث شعرًا ونثرًا ، وانشغل الكتاب بمناقشات لفظية لعبارات المؤلفين ، دون الدخول في عمق الموضوع تحقيقًا أو اجتهادًا ، ومن المؤلفات في هذا الدور: 1. "المنظومة البيقونية" ، لعمر بن محمد بن فتوح البيقوني الدمشقي المتوفى سنة (1080هـ) ، في ست وثلاثين بيتًا ، وتمتاز عن غيرها من المنظومات المختصرة بعذوبة النظم وسهولة العبارة ، حتى إنها لتصلح مذكرة للطالب في هذا العلم ، وقد وضعت لها شروح كثيرة . 2. "توضيح الأفكار" للصنعاني محمد بن إسماعيل الأمير المتوفى (1182هـ) ، وهو كتاب حافل مفيد . 3. شرح "نزهة النظر على نخبة الفكر " للشيخ علي بن سلطان الهروي القارىء المتوفى سنة (1014هـ) ، ويعرف كتابه هذا باسم شرح الشرح ، وهذا الكتاب الأخير لم يخل من فوائد في أبحاثه لغزارة علم مؤلفه رحمه الله . وقد شهدت هذه الفترة نهضة للحديث في ديار الهند ، كانت على مستوى عال في البحث والعلم وذلك على يد العلامة الإمام المحدث شاه ولي الله الدهلوي المتوفى سنة 1176هـ ثم على يد أولاده وأحفاده ، ومن تخرج على طريقته ومدرسته ، فاشتغلوا بعلم السنة عن غيره من العلوم ، وجاء تحديثهم حيث يرتضيه أهل الرواية ويبتغيه أصحاب الدراية . وهاهي الكتب الحديثية والشروح الكبيرة تردنا من تلك الديار وفيها شاهد صدق على ما نهضوا به في هذا العلم ، وما قدموه من خدمات جليلة . ومهما يكن من الأمر الذي كان عليه التأليف في هذا الدور ، فإن العلماء لم يتوقفوا أبدًا عن البحث في الأسانيد ، وتمييز الأحاديث المقبولة من المردودة ، وهذه شروحهم لكتب السنة وتآليفهم الكثيرة تقوم بالواجب المطلوب ، ألا وهو تمييز الحديث الصحيح والحسن عن غيرهما ، ونفي الكذب عن الحديث ، مع الجهد المشكور في شرح الحديث النبوي . المرجع: منهج النقد في علوم الحديث د . نور الدين عتر بتصرف مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 8 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 أهمية الإسناد وعناية الأمة به بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان الصحابة رضي الله عنهم يروي بعضهم عن بعض ما سمعوه من النبي عليه الصلاة والسلام ، وكذلك من جاء بعدهم من التابعين كانوا يروون عن الصحابة ، ولم يكونوا يتوقفون في قبول أي حديث يرويه صحابي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وظل الأمر على هذه الحال حتى وقعت الفتنة التي أدت إلى مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وما تبع ذلك من انقسامات واختلافات ، وظهور الفرق والمذاهب المبتدعة ، فأخذ الدَّسُ على السنة يكثر شيئاً فشيئاً ، وبدأ كل فريق يبحث عن ما يسوغ بدعته من نصوص ينسبها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وعندها بدأ العلماء من الصحابة والتابعين يتحرون في نقل الأحاديث ، ولا يقبلون منها إلا ما عرفوا طريقها واطمأنوا إلى ثقة رواتها وعدالتهم ، وذلك عن طريق الإسناد ، فقد روى الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن سيرين رحمه الله قوله : " لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا : سموا لنا رجالكم ، فيُنْظَرُ إلى أهل السنة فيُؤْخذ حديثُهم ، ويُنْظَر إلى أهل البدعة فلا يؤخذ حديثهم " . وأبتدأ هذا التثبت والتحري منذ عهد صغار الصحابة الذين تأخرت وفاتهم عن زمن الفتنة ، ففي مقدمة الإمام مسلم عن مجاهد قال جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه - أي لا يستمع - ولا ينظر إليه ، فقال : " يا ابن عباس مالي لا أراك تسمع لحديثي ، أُحدثك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا تسمع ، فقال ابن عباس : " إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابتدرته أبصارنا ، وأصغينا إليه بآذاننا ، فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف " . ثم أخذ التابعون في المطالبة بالإسناد حين فشا الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول أبو العالية : " كنا نسمع الرواية بالبصرة عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا نرضى حتى نركب إلى المدينة فنسمعها من أفواههم " . وهذا الاهتمام البالغ بالإسناد ، يبرز لنا ضرورته وأثره في علم الحديث ، وذلك من خلال أوجه متعددة ، أولها : أن الإسناد خاصية من خصائص هذه الأمة التي انفردت بها ولم تشاركها فيها أمة من أمم الأرض ، فلم يُؤْثر عن أمة من الأمم من العناية برواة أخبارها وأحاديث أنبيائها ما عرف عن هذه الأمة ، قال أبو على الجياني : " خص الله تعالى هذه الأمة بثلاثة أشياء لم يُعْطِها مَنْ قَبْلها ، الإسناد ، والأنساب ، والإعراب " ، وقال أبو حاتم الرازي : " لم يكن في أمة من الأمم مِنْ خَلْقِ اللهِ آدم ، أمناء يحفظون آثار الرسل إلا في هذه الأمة " ، وعن طريق الإسناد يمكن تحقيق الأحاديث والأخبار ، ومعرفة الرواة ، فيستطيع طالب الحديث أن يقف على درجة الحديث وصحته من ضعفه ، وبالإسناد تحفظ السنة وتصان من الدس والتحريف والوضع ، والزيادة والنقص ، وبالإسناد تُدرك الأمة منزلة السنة ومكانتها وما لقيته من العناية والاهتمام ، حيث إنها ثبتت بأدق طرق النقد والتحقيق التي لم تعرف البشرية لها مثيلاً في تاريخها كله ، وبذلك يُرَدُّ على دعاوى المبطلين والمشككين ، وتفند شبهاتهم التي أثاروها حول صحة الحديث . لهذه الأمور ولغيرها تواترت الأخبار واستفاضت عن الأئمة في أهمية الإسناد والحث عليه ، حتى جعلوه قربة وديناً ، قال عبد الله بن المبارك : " الإسناد عندي من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ، فإذا قيل له من حدثك ؟ بقي " أي : بقي متحيراً لا يدري ما يقول ، لأنه لا إسناد معه يعرف به صحة الحديث أو ضعفه ، وقال أيضاً : " بيننا وبين القوم القوائم " يعني الإسناد ، ، وقال الثوري : " الإسناد سلاح المؤمن ، إذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل " ، وقال شعبة : " كل حديث ليس فيه ( حدثنا ، وأخبرنا ) فهو مثل الرجل بالفلاة معه البعير ليس له خطام " ، وجاء عن ابن سيرين " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " ، وقال الأوزاعي : " ما ذهاب العلم إلا ذهاب الإسناد " ، وشبه بعضهم الحديث من غير إسناد بالبيت بلا سقف ولا دعائم ونظموه بقولهم : والعلم إن فاته إسناد مسنده كالبيت ليس له سقف لا طنب ونتيجة لهذا التأكيد على المطالبة بالإسناد ، وما حظي به من اهتمام بالغ وعناية فائقة ، نجد أن كتب الحديث التي دُونت منذ النصف الأول من القرن الثاني الهجري قد التزمت به ، وأطلق عليها اسم المسانيد " جمع مسند " ، وهو اسم ذو علاقة واضحة بقضية الإسناد ، ومن أشهر هذه المسانيد ، مسند معمر بن راشد ( 152هـ ) ، ومسند الطيالسي ( 204هـ ) ، ومسند الحميدي ( 219هـ ) ، ومسند أحمد بن حنبل ( 241هـ ) ، ومسند الشافعي ( 204هـ) ، وغيرها من كتب المسانيد ، وكانت هذه المسانيد هي العمدة للمؤلفين الذي جاؤوا من بعد ، فعولوا عليها واعتمدوها مصادر لهم ، واستمر نهج العلماء الذين كتبوا الصحاح والمسانيد والسنن والمصنفات والموطآت على هذا النهج في التزام الإسناد التزاما دقيقاً . كل هذا يؤكد لنا أهمية الإسناد في علم الحديث ، ومدى عناية الأمة به ، وأنه مما حفظ الله به دينه من الضياع والتحريف ، تحقيقاً لوعد الله في حفظ ما أَنْزَل من الذكر{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }( الحجر 9) . المصدر :موقع الشبكة الإسلامية الشبكة الإسلامية >> الحديث الشريف >> تدوين السنة وعلوم الحديث مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 8 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث نشطت حركة الفتح الإسلامي بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، واتسعت رقعة الدولة الإسلامية اتساعاً عظيماً ، تحقيقاً لوعد الله بالتمكين لعباده المؤمنين ، وتبع ذلك التوسع تجدد الحوادث والقضايا التي تعرض للناس ، وتحتاج إلى بيان حكم الله ورسوله فيها ، فانتشر الصحابة - رضي الله عنهم - في الآفاق ينشرون دين الله ، ويبلغون أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يكن هناك من سبيل لمعرفة حديث الصحابة ، إلا بالرحلة إليهم والأخذ عنهم ، فنشطت الرحلة ، وتنقل العلماء من قُطر إلى قُطر ، ومن بلد إلى بلد ، طلباً لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، محتملين في سبيل ذلك ما يلقونه من تعب ومشقة . وكان لهذه الرحلات أعظم الأثر في حفظ السنة وتمحيصها وجمعها وانتشارها ، فالراوي يرى من يروي عنه ، ويطلع على سيرته وأحواله عن كثب ، ويسأل عنه أهل بلده ، فيعرف قوته من ضعفه ، فضلاً عن الفوائد الأخرى للرحلة ، من معرفة الطرق المتعددة للحديث الواحد ، وسماع الراوي من علماء البلد الذي رحل إليه زيادات لم يسمعها من علماء بلده ، ومعرفة أسباب ورود الحديث حين يلقى من سمعه مِن النبي - صلى الله عليه وسلم - أو أفتاه أو قضى له به ، وتحصيل علو الإسناد بالوصول إلى أخصر طريق لهذا الحديث ، ووقوع المناظرات والمذاكرات بين العلماء والمحدثين حول طرق الأحاديث ورواياتها ، لمعرفة القوي من الضعيف ، إلى غير ذلك من الفوائد الجليلة للرحلة . ونظرة سريعة في تراجم الرواة تدلنا على مدى المشاق والصعوبات التي لقيها هؤلاء الأئمة واستعذبوها في سبيل حفظ السنة وسماع أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من منابعها الصحيحة ومصادرها الأصلية ، مما ترتب عليه شيوع رواية الحديث بين العلماء في الأقطار المختلفة ، فبعد أن كان المصري مثلا يتحمل الحديث ويرويه عن عبد الله بن عمرو بن العاص وغيره ممن نزل مصر أصبح يروي الحديث عن معاذ بن جبل وأبي الدرداء وابن عباس وجابر وغيرهم من الصحابة ، وبعد أن كان الحديث يقع للرواي من طريق واحد أصبح يرويه من طرق عديدة ، وبعد أن كانت بعض البلدان أكثر حظاً بالحديث وحملته كالمدينة مثلاً ، أصبحت البلدان الأخرى تتمتع برواية الحديث والعمل به في أحكامها وقضاياها وعباداتها ومعاملاتها ، كل ذلك نتيجة ارتحال العلماء من بلد إلى بلد في طلب حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى رأينا الصحابي يرحل من المدينة - التي هي بلد رسول الله وملاذ الحديث - إلى مصر في طلب حديث سمعه آخرُ من النبي - صلى الله عليه وسلم - . وأخبار العلماء ورحلاتهم في ذلك كثيرة يضيق المقام بذكرها ، ولا ينقضي العجب منها ، وحسبنا أن نشير إلى شيء منها لنعرف عظم الجهود التي بذلها أسلافنا في جمع الحديث النبوي وحفظه وصيانته ، فهذا أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه يرحل من المدينة إلى مصر ليسأل عقبة بن عامرعن حديث سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما قدم قال له : حدِّثْنا ما سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في ستر المسلم ، لم يبق أحد سمعه غيري وغيرك ، فلما حدَّثه ركب أبو أيوب راحلته وانصرف عائداً إلى المدينة ، وما حلَّ رحله . وهذا جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه بلغه حديثٌ عن صحابي بالشام سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستعظم أن يفوته شيء من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فاشترى بعيرا وشد عليه رحله ، وسافر مسيرة شهر حتى قدم الشام ، فإذا هو عبد الله بن أنيس فقال له : " حديثٌ بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القصاص ، فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه ، فقال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( يُحشر الناس يوم القيامة - أو قال العباد - عراة غرلا بُهْما ..... )وذكر الحديث . ومن بعد الصحابة سار التابعون على هذا المنوال فكان أحدهم يخرج من بلده لا يُخْرجه إلا حديث عن صحابي يريد أن يسمعه منه مباشرة بدون واسطة ، يقول أبو العالية : " كنا نسمع الرواية بالبصرة عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا نرضى حتى نركب إلى المدينة فنسمعها من أفواههم " . ويقول سعيد بن المسيب رحمه الله : " إن كنت لأسافر مسيرة الأيام والليالي في الحديث الواحد " . وحدَّث الشعبي رجلاً بحديث فلما انتهى من رواية الحديث قال له : " خذها بغير شيء قد كان الرجل يرحل فيما دونها إلى المدينة " . واستمر شأن العلماء على ذلك فيما بعد ، حتى أصبحت الرحلة من ضرورات التحصيل ، ومن أهم ما يتميز به المبرِّز في هذا العلم عن غيره ، ولذلك لما سئل الإمام أحمد عن طالب العلم ، هل يلزم رجلاً عنده علم فيكتب عنه أو يرحل إلى المواضع التي فيها العلم فيسمع منهم ؟ أجاب بقوله : يرحل ويكتب عن الكوفيين والبصريين وأهل المدينة ومكة ، ويشام الناس ويسمع منهم " ، - ويشام بمعنى يختبر - . وقال يحي بن معين : " أربعة لا تؤنِس منهم رشداً ، وذكر منهم رجلاً يكتب في بلده ولا يرحل في طلب الحديث " . فهذه الأمثلة وغيرها تبين لنا شيئاً يسيراً مما بذله الأئمة من جهد دؤوب وعمل متواصل في أسفارهم ورحلاتهم تتبعاً للأحاديث وجمعها وتمحيصها ، وهو يدل على الحرص الشديد والعناية البالغة بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهو أيضا من التسخير الإلهي الذي حفظ الله به دينه وشرعه ، حيث جعل من هؤلاء الأئمة أوعية لحمل سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ورزقهم من الصفات التي مكنتهم من حفظها وصيانتها ، فلم يصلنا الحديث النبوي إلا بعد أن خدمه الصحابة والتابعون والعلماء وأوقفوا عليه حياتهم ، فجزاهم الله عن أمة الإسلام خير الجزاء . المصدر: الشبكة الإسلامية >> الحديث الشريف >> تدوين السنة وعلوم الحديث مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 8 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 كتابة الحديث في العهد النبوي تدرجت علوم الحديث عبر التاريخ ، ومرت بمراحل وأطوار متعددة حتى عصرنا الحاضر ، وأول هذه المراحل والأدوار دور النشأة ، وذلك في عصر الصحابة الممتد إلى نهاية القرن الأول الهجري . وقد توفرت للصحابة رضي الله عنهم عوامل عدة ، كانت من أهم الأسباب والدواعي لحفظ الحديث ، ومن هذه العوامل : صفاء أذهانهم وقوة قرائحهم ؛ فقد كانت العرب أمة أمية لا تقرأ ولا تكتب ، والأمي يعتمد على ذاكرته لتسعفه حين الحاجة . ومنها قوة الدافع لهم على حفظ الحديث ، حيث أيقنوا أن هذا الدين هو سبب سعادتهم وعزهم في الدنيا ، وفوزهم في الآخرة ، فتلقفوه بغاية الحرص والاهتمام ، وزاد من هذا الدافع في نفوسهم تحريضه صلى الله عليه وسلم على حفظ حديثه وأدائه إلى الناس في أحاديث كثيرة تدل على عنايته صلى الله عليه وسلم بذلك وتكرار الوصية به ، ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : ( نضَّر الله امرءاً سمع مقالتي فبلغها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ) أخرجه أبو داود وغيره . ومن العوامل الوسائل التربوية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يتبعها في إلقاء الحديث على الصحابة مما سهل عليهم حفظه ، فلم يكن يسرد الحديث سردًا متتابعًا ، بل يتأنى في إلقاء الكلام ليتمكن من الذهن ، ولم يكن يطيل الأحاديث ، بل كان كلامه قصدًا ، وكثيرًا ما كان يعيد الحديث لتعيه الصدور . ومن أهم الوسائل المهمة التي سلكها الصحابة في حفظ الحديث الكتابة ، على الرغم مما وقع فيها من اختلاف الروايات ، وتباين الوجهات ، حتى صُنّفت فيها التآليف في القديم والحديث . وخلاصة ذلك أن تقييد الحديث وكتابته مر بمرحلتين : المرحلة الأولى : مرحلة جمع الحديث في صحف خاصةٍ بمن يكتب ، دون أن تتداول بين الناس ، وهذه بدأت منذ عهده صلى الله عليه وسلم وبإذنه . المرحلة الثانية : الكتابة التي تكون مرجعًا يُعْتَمَد عليه ، ويتداولها الناس فيما بينهم ، وهذه بدأت من القرن الثاني للهجرة ، وفي كلٍّ من هاتين المرحلتين كانت الكتابة مجرد جمع للأحاديث في الصحف من غير مراعاة لتبويب أو ترتيب معين ، ثم جاء دور التصنيف الذي اتخذت فيه الكتابة طابع التبويب والترتيب من منتصف القرن الثاني ، وبلغ أوجه وذروته في القرن الثالث المعروف بعصر التدوين كما سيأتي في مواضيع لا حقة . ومما ورد كتابته من الحديث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم : 1. الصحيفة الصادقة : التي كتبها عبد الله بن عمرو بن العاص ، وقد انتقلت هذه الصحيفة إلى حفيده عمرو بن شعيب ، وأخرج الإمام أحمد في مسند عبد الله بن عمرو من كتابه المسند قسمًا كبيرًا من أحاديث هذه الصحيفة من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. 2. صحيفة علي بن أبي طالب : وهي صحيفة صغيرة تشتمل على العقل - أي مقادير الديات - وعلى أحكام فكاك الأسير. أخرج نبأها البخاري وغيره عن أبي جحيفة قال : قلت هل عندكم كتاب ؟ قال : لا ، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة . قال قلت : فما في هذه الصحيفة ؟ قال العقل ، وفكاك الأسير ، وأن لا يقتل مسلم بكافر. 3.صحيفة سعد بن عبادة ، فقد أخرج الترمذي في سننه ، عن ابن سعد بن عبادة قوله : وجدنا في كتاب سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين والشاهد . 4.كتبه صلى الله عليه وسلم إلى أمرائه وعماله ، فيما يتعلق بتدبير شؤون الأقاليم الإسلامية وأحوالها ، وبيان أحكام الدين ، وهي كتب كثيرة تشتمل على مهمات أحكام الإسلام وعقائده ، وبيان الأنصبة والمقادير الشرعية للزكاة ، والديات والحدود والمحرمات وغير ذلك ، ومن هذه الكتب : أ.كتاب الزكاة والديات الذي كاتب به أبو بكر الصديق وأخرجه البخاري في صحيحه ، فقد روى أبو داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب كتاب الصدقة فلم يخرجه حتى قبض . ب. كتابه لعمرو بن حزم عامله على اليمن ، بين فيه أصول الإسلام ، وطريق الدعوة إليه ، والعبادات وأنصبة الزكاة والجزية والديات . ج.كتابه إلى وائل بن حجر لقومه في حضرموت ، وفيه الأصول العامة للإسلام ، وأهم المحرمات . 5. كتبه صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء يدعوهم فيها إلى الإسلام ، ككتابه إلى هرقل ملك الروم ، وإلى المقوقس بمصر ، وغيرهم . 6. عقوده ومعاهداته التي أبرمها مع الكفار ، كصلح الحديبية ، وصلح تبوك ، وصحيفة المعاهدة التي أُبرمت في المدينة بين المسلمين وبين من جاورهم من اليهود وغيرهم . 7.كتب أمر بها صلى الله عليه وسلم لأفراد من أصحابه لمناسبات ومقتضيات مختلفة ، مثل كتابة خطبته لأبي شاهٍ اليماني . وغير ذلك مما كتب في عهده صلى الله عليه وسلم مما لم نحصه هنا ، أو لم نحط به علمًا ، وهو كاف لإثبات تواتر الكتابة في عهده صلى الله عليه وسلم وإثبات أن ما كتب في عهده صلى الله عليه وسلم تناول قسمًا كبيرًا من حديثه ، هو أهم هذه الأحاديث وأدقها لاشتمالها على أمهات الأمور ، وعلى أحكام دقيقة تتعلق بالأرقام تحتاج إلى ضبط دقيق ، مما يجعل الكتابة عنصرًا هامًا في حفظ الصحابة للحديث ، ينضم إلى العوامل الأخرى ليدعمها ويؤازرها في تحقيق تحمل الصحابة للحديث النبوي تحملاً حافظًا أمينًا كافلاً بأن يؤدوه بعد ذلك كما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم . المرجع: منهج النقد في علوم الحديث د.نور الدين عتر بتصرف مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
metwallly بتاريخ: 8 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يوليو 2008 كتابة الحديث بين النهي والإباحة لا يخالف أحد من المؤرخين وأهل العلم في أن السنة لم تدون في دواوين خاصة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا حتى في عهد الصحابة وكبار التابعين ، وإنما بدأ هذا التدوين بمعناه الصحيح في عهد الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز ، الذي أمر بجمع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكلف بذلك أهل العلم والثقة والإتقان كالإمام الزُّهْري وغيره . وأما في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن تدوين الصحابة رضوان الله عليهم للسنة وكتابتهم، مر بمرحلتين مهمتين : - مرحلة النهي عن الكتابة . - مرحلة نسخ النهي والسماح بها . أولاً : مرحلة النهي عن الكتابة : كانت هذه المرحلة في بداية الأمر ؛ حيث نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن كتابة الأحاديث خشية الخلط بين السنة والقرآن ، ولأمور واعتبارات أخرى ، وعمدة هذا النهي ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ) ، وهو أصح ما ورد في هذا الباب . وعن أبي سعيد قال : " جهدنا بالنبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن لنا في الكتابة فأبى " ، وفي رواية عنه قال : " استأذنَّا النبي صلى الله عليه وسلم في الكتابة فلم يأذن لنا " . ثانياً : نسخ النهي والسماح بالكتابة : وهذه المرحلة جاءت بعد أن استقرت الدعوة ، وارتفعت المحاذير المتوقعة من كتابة السنة في أول الأمر ، فعند ذلك أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتابة ، وقد ذكر أهل العلم أحاديث الإباحة وجواز الكتابة ، وبَوَّب الإمام البخاري باباً في صحيحه قال : "باب كتابة العلم " وذكر أحاديث عدة تدل على جواز الكتابة . وروى الإمام أحمد وأبو داود عن عبد الله ابن عمرو قال : كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه ، فنهتني قريش عن ذلك ، وقالوا : تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ؟ فأمسكْتُ عن الكتابة حتى ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بإصعبه إلى فيه ( أي فمه ) فقال : ( اكتب .. فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ) . ومما يدل على إباحة الكتابة أيضاً أن بعض الصحابة كانت لهم صحائف كتبوا فيها من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعوه أو بعضه ، فكان لعبد الله ابن عمرو صحيفة تسمى ( الصادقة ) ، رواها عنه حفيده عمرو بن شُعَيب ، وكان لجابر بن عبد الله الأنصاري صحيفة ، وكذلك أنس بن مالك كانت له صحيفة وكان يبرزها إذا اجتمع الناس . بين النهي والإباحة : وقد نظر أهل العلم في أحاديث النهي عن الكتابة وأحاديث الإباحة وجمعوا بين الأحاديث من عدة أوجه : الوجه الأول : ذهب الأغلب إلى أن النهي كان في أول الإسلام مخافة اختلاط الحديث بالقرآن ، فلما أُمِن الالتباس ، سمح لهم النبي صلى الله عليه وسلم بتدوين الحديث وكتابته ، فكانت أحاديث الإباحة ناسخة لأحاديث المنع . وممن ذهب إلى هذا الإمامان الجليلان النووي وابن حجر عليهما رحمة الله ، وطائفة كبيرة من أهل العلم . الوجه الثاني : وذهب قوم إلى أن النهي إنما كان عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة ؛ لأنهم كانوا يسمعون تأويل الآية ، فربما كتبوه معها ، فنُهوا عن ذلك لخوف الاشتباه . الوجه الثالث : أن النهي كان في حق من يوثق بحفظه مخافة أن يتَّكل على الكتابة ، وأما الإذن فهو في حق من لا يوثق بحفظه . والخلاصة أن أوْلى الأقوال ، هو القول بالنسخ ، حيث كان النهي في بداية الأمر ثم نسخ بعد ذلك ، لزوال المحذور من الكتابة ، ويؤيد هذا عموم الألفاظ ، وأنها متأخرة في الزمن ، وهو قول أكثر أهل العلم . ومن هنا يتبين بطلان قول من قال : إن السنة لم تدون في عصر الرسالة ، والحق أنها دونت لكن ليس بالصورة التي تمت فيما بعد في عصور التدوين ، غير أن من المجمع عليه أنها كانت محفوظة في الصدور ، وفي بعض الصحائف والسطور في عصر الصحابة ، وتلقاها عنهم التابعون ، ثم بدأ التدوين في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عن الجميع . مرحبا بكم فى منتدى قريتنا منتدى قرية أبومتولى وهو لسه تحت الإنشاء طبعا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان