اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل نحن اسرة ناجحة


Sayyeda Abouzied

Recommended Posts

يقاس نجاح الاباء بنجاح ابناءهم وهم المعيار لما نحققه من نجاح وجدارة فنحن نقوم بتقييم انفسنا من خلال نجاحاتهم وانجازاتهم ونقوم بمقارنة انفسنا مع غيرنا من الاباء والامهات ومقارنة ابنائنا مع غيرهم من الاطفال

وعلى الاباء والامهات في حاجة الى ان يتفهموا أن سلوك ابنائهم يكون في الغالب انعكاسا لسلوكهم الشخصي

لو ابنتك تقوم بإحداث فوضى بالمطبخ، فإن وجهة نظرك السابقة للتأديب سوف تجعلك تفكري في كيفية العقاب الذي تستحقه لكي لا يتكرر هذا الأمر ثانية فقد تغضب، وتصيح، وتؤنب بقسوة أو ربما تعنفها أو تحتجزها بحجرتها، هل هذا يجعلك تتغلب على شعورك بالضيق؟

أو

فما هو الأسلوب الأمثل في تعاملك مع أبنتك؟

وانا في انتظار وجهة نظركم

رابط هذا التعليق
شارك

إن التأديب ينبغي أن يعلم الأطفال كيفية اكتساب خبرات، ولتفكري مخاطبا نفسك " ماذا أستطيع فعله لكي تأخذ ابنتي العبرة منه حتى تختار بإرادتها أن تعاود السلوك السيئ مرة أخرى " فأنت تريد أن تجعلي ابنتك ترتب الأشياء بنفسها دون صدور أمر مباشر منك، فلتقل: " إنني سعيدة لأنه حان الوقت الذي تستطيعين فيه إعداد غذائك بنفسك، ولكنك أحبطتني لأنك تركت هذه الفوضى وراءك، ولكن أعرف أنك تستطيعين فعل ما هو أفضل من ذلك، رجائي أن تقومي بترتيب وتنظيف هذه الفوضى، وإذا أردت المساعدة فناديني".

هناك فرق واضح ومهم بين كل من الجهتين، ففي الحالة الأولى أنت تحاول السيطرة على سلوك ابنتك.

أما وجهة نظري فهي أن تشجعي ابنتك على التحكم والسيطرة على سلوكها.

وهذه النظرية تبدو مفهومة أكثر، ونادرا ما يكون السعي وراء السيطرة والتحكم وسيلة جيدة بدلا من السعي وراء التعاون بين الآباء والأبناء. عندما تؤمن بأن التأديب عبارة عن تعليم الأولاد كيفية اتخاذ القرار، فسوف يكون لديك أنت وأبناؤك اتجاه متعاون ومتطور نحو عملية التأديب.

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

هذه قصة على لسان أب أخر

عندما بلغ أبني الخامسة من عمره، ذهبنا معا للتسوق ليلة رأس السنة، وكانت ساحة انتظار السيارات مكتظة جدا، فطفنا بسيارتنا لبعض الوقت باحثين عن مكان لنوقف فيه سيارتنا، ومن صفاتي أنني صبور مثل هذه المواقف، وفي النهاية لاحظت سيارة تخرج من مكانها فقمت بتشغيل إشارتي للدخول في هذا المكان الذي سيفرغ وإذا بسيارة تتسلل وتحتل هذا المكان، وتملكني الغضب الشديد، ففتحت شباك سيارتي وصرخت بألفاظ نابية في وجه السائق، وتبادلنا نظرات تنم عن غضب، ثم واصلت بحثي عن مكان آخر لأوقف فيه سيارتي.

وبعد حوالي عشرين دقيقة، كنا داخل المركز التجاري وقد ذهب غضبي، وكنا نناقش بعضنا البعض عن الهدايا التي نريد شراءها. وفجأة نظر إلى أبني متسائلا: بالمناسبة يا آبي ماذا تعني الكلمات التي تلفظت بها في الخارج؟

وحينها انتابني شعور وكأنني ضربت على رأسي بحجر. ويالها من صدمة غير متوقعة. فقد سمع بوضوح ما استخدمته من ألفاظ نابية في حديثي مع السائق، وقد تذكر تماما كل ألفاظي وتملكني الارتباك الشديد.

وبأت أوضح له أن هذه الألفاظ ليست بالألفاظ الجيدة ولم يراع فيها الأدب وأنني كنت على خطأ عندما تلفظت بها، واعترفت أنه قد أصابني الإحباط والغضب لعدم استطاعتي العثور على مكان أضع به سيارتي وطلبت منه أن لا يستخدم مثل هذه الألفاظ كما فعلت أنا لقد كانت لحظة صدق بالنسبة لي.

يمكنك أن تكوني قدوة حسنة أمام أولادك بنسبة 95% من الوقت.

رابط هذا التعليق
شارك

كيف تكون قدوة حسنة

لا ينبغي عليك اتخاذ موقف دفاعي عندما ينتقدك طفلك على سلوك خاطئ، وقم بالاستفادة من الموقف على نحو صحيح، وتحويل خطئك إلى فرصة قيمة للتعليم، والآباء جميعا يقعون في براثن الخطأ، وعندما أخطئ، أقر بخطئي وأتحمل المسؤولية وأقدم الاعتذار عنه. لأن كونك مثالا يحتذي به أمام أطفالك بعد من الصفات الثمينة.

إن الأطفال يتعلمون من كل شيء تفعله. فإذا كذبت للتخلص من السعر الزائد عند دفع ثمن تذكرة للبالغين في مكان ما، فأنت تعلم أبنك أن الكذب لا بأس به ومقبول وإذا كذبت الزوجة في مكالمة تليفونية من أن زوجها غير موجود بالمنزل برغم وجوده, فهذا أيضا يعلم الطفل أن الكذب مقبول، وإذا تناولت أغذية قليلة القيمة الغذائية تباع بالشوارع فأنت تبيح للطفل شراء مثل هذه الأغذية، وإن استخدمت الصياح والمناقشة الحادة أو مناداة أشخاص بأسمائهم بغلظة، فهم يتعلمون كل هذه الأشياء من خلالك. وإن غضبت غضبا عارما من أولادك فلك أن تتوقع غضبهم بشكل عارم من الآخرين، وإن تلفظت بألفاظ نابية في وجه شخص ما، قد أخذ مكان انتظار سيارتك فأنت تعلمهم استخدام هذه اللغة النابية.

وعلى العكس.

- عندما تتكلمي بصوت هادئ بدلا من الصوت الغاضب، فأنت تعلمهم الثبات والهدوء.

- عندما يتم استثارتهم من قبل أناس آخرين، عند اعتذارك بسبب ألفاظك النابية فهم يتعلمون كيفية تحمل مسؤولية أخطائهم.

- عندما تتحملي عواقب غضبك فهم يتعلمون تحمل عواقب غضبهم.

- عند استخدامك للغة مؤدبة في حديثك، يتعلمون التحلي بالأدب في الحديث.

- عندما تشاركي الآخرين، فهم يتعلمون المشاركة مع غيرهم.

- عندما تتفانى في عمل ما فهم يتعلمون أن يكونوا جادين في عملهم.

- عندما يرونك تقرأ كتابا فأنت تكسبهم ميولا خاصة بالقراءة، وعند تناولك لأغذية صحية وقيامك بتمارين رياضية سليمة، وعندما تتصرفي بشكل مسئول فأنت تعلمهم التصرف بشكل ينم عن تحمل المسؤولية.

رابط هذا التعليق
شارك

مثال سيئ:

على آثار المحاكاة هو شيوع المعاملة السيئة للأطفال، غالبا ما يكون الآباء الصارمون قد تربوا على هذه القسوة عندما كانوا أطفالا. فعندما يضرب أب غاضب وعنيف ولده، يتعلم الطفل أن هذه هي الطريقة التي يسلكها الآباء في تربية أولادهم، ثم يكبر هذا الطفل ويسلك في أغلب الأحيان نفس الطريقة في تربية أولاده.

عندما تتركز عملية اكتساب طفلك لسلوكه عليك وحدك، لا بد وأن تراعي الدقة في سلوكك، فالأطفال يكتسبون سلوكهم مما يدور حولهم.

عندما يعيشون مع آباء ملتزمين، فهم يصبحون أطفالا ملتزمين، وسوف يكونون آباء ملتزمين، أما أحفادك، فأنت ملتزم بأن تكون القدوة الحسنة، فدائما ما يكرر الأبناء ما تقوم به من أفعال.

رابط هذا التعليق
شارك

تعلم الأطفال من بيئتهم المحيطة

هناك طريقة أخرى يتعلم من خلالها الأولاد وهي تجربتهم للأشياء الموجودة في بيئاتهم المحيطة.

إن بيئة طفلك تتضمنك وبقية أعضاء العائلة، ورفاق اللعب ومن هم بالجوار وزملاء الفصل الدراسي والمدرسين وغرفة تناول الغذاء، وأيضا تتضمن هذه البيئة فناء المدرسة والتليفزيون والأفلام، والكتب والمجلات والموسيقى وهكذا (الخ).

فهذه هي مقومات البيئة المحيطة بطفلك وهي العالم الذي يعيش به، والتعليم عن طريق المحاكاة، فإذا ما لمس الطفل طعاما ساخنا فهو يعرف أن الطعام الساخن يؤذي أصابعه فهو يكتسب خبرته عن الطعام الساخن عن طريق التجربة العملية وليس المحاكاة.

إن الأطفال يقومون بتصرفات تلائم بيئتهم, فإذا ما أعطيتهم البيئة فرصة اللعب بدمية، فهم يلعبون بها، وإذا ما أعطتهم فرصة اللعب بكرة القدم فهم يلعبون بها، وإذا سنحت الفرصة للانضمام إلى عصابة فهم ينضمون إليها.

إن البيئة تشكل طريقة تعلم الطفل لسلوكه، فالآباء الذين يقدرون التعليم لديهم أبناء ذوو أداء تعليمي بارز، والأسر التي تشجع روح الفريق يلتزم أبناءها بالتعاون والجد في العمل. والجيران الذين يراعون الوئام والتناغم يلعب أولادهم معا بمودة.

إن أولادك يقلدون ما تفعليه وما تقوليه. إنهم يكتسبون منك الكثير من سلوكياتهم، فكوني مثالا يحتذي به وخض تجارب تنقل قيمك وتشجيع على التأديب الذاتي وتحمل المسؤولية.

رابط هذا التعليق
شارك

هذا موقف آخر تتعرض له الأمهات

في كل مرة يذهب فيها الابن البالغ من العمر أربع سنوات مع أمه إلى السوبر ماركت، يطلب عبوة من الحلوى وترد الأم بالرفض، ثم ما يلبث بعد دقائق قليلة أن يبدأ الابن في الإلحاح في طلب الحلوى. ولا تزال الأم ترد بالرفض قائلة لا، وبرفض الأم رغم طلب الطفل للمرة الثالثة انتاب الابن نوبة غضب شديدة وبدأ إلحاحه في التحول إلى صيغة الأمر، واستمرت الأم ترفض، فإذا بوجه الابن يبدأ في الاحمرار ويضرب رجله بالأرض ويقوم بهز عربة التسوق، ثم بدأت الأم في تهديده بأن تعاقبه إذا لم يكف عن ذلك ولكنه لم يذعن لها، وفي المرة الخامسة للطلب مع الرفض من قبل أمه بدأ الابن في الانفجار غضبا فبحثت الأم عن مكان تختبئ فيه ولكنها وجدت نفسها بقسم المثلجات وهو يبكي ويصرخ ويركل ويضرب كل شيء حوله، وأصبح كل شخص يحدق النظر فيهما، ولم تسطع الأم التحمل أكثر من ذلك. فخضعت لإرادته واشترت له عبوة الحلوى.

وهذا خطأ.

رابط هذا التعليق
شارك

أنتم وأولادكم يعلم كل منكم الآخر

هناك آباء وأمهات يعيشون حياتهم يوميا يعتقدون أن الخضوع والإذعان هو الوسيلة الوحيدة لإيقاف غضب وصراخ الأولاد وإنه لخطأ فادح. فعندما تقابلين غضب الابن بمكافأة فسوف يتعلم أن يزيد من غضبه في المستقبل والخضوع لصياحه وأوامره مرة واحدة سوف ينتج عنه خضوعك مرات عديدة.

عندما تستخدم وسيلة وحدها للسيطرة على السلوك السيئ فهذا من جهة أخرى سلوك سيئ، عاجلا أم أجلا سيبدأ بتكرار ما كان يفعله مرة أخرى، ربما يكرره بعد ساعة أو ساعتين أو ربما في اليوم التالي ولكنه سيعاود سلوكه السيئ – لماذا؟ لأنه في المرة القادمة ربما لا يتعرض لمثل العقاب الذي ناله المرة السابقة.

يوجد أنواع من الاتفاقات تسمى التعاقد بين طرفين، فالأولاد يعرفون ما تتوقعه منهم أن يقوموا به ويتعلمون ما يمكنهم توقعه

منك، فالتعاقدات المكتوبة هي وسائل مفيدة في تعليم الأطفال كيفية تحمل المسؤولية، خاصة مع من هم سن المراهقة.

إن دوام طفلك على إساءة السلوك، فهذا يعني أنه لم يتعلم بعد الطرق المناسبة للحصول على ما يريد.

حاول أن تستنتج أهدافه من وراء سلوكياته ماذا يريد طفلك الحصول عليه من وراء هذا السلوك السيئ؟

ولا يصيبك اليأس والاستسلام بعد إدراك ما يحاول الحصول عليه فلا تقابل السلوك غير المقبول بالمكافأة، وعلمه أن يقوم من سلوكه ويعيد تشكيله، وقم بإعطائه بديلا ملائما يمنحه القدرة على الحصول على ما يريد.

- فإن كان يريد المزيد من الاهتمام فأظهر له كيف يحظى باهتمامك دون أن يقوم بتصرفات غير مقبولة.

- أن كنت تريدني أن أقرأ لك قصة فكف عن البكاء، ابق هادئا لدقائق من فضلك. ثم عد وأطلب ما تريد بشكل مؤدب.

قم بتعليمه أن هناك طرقا مقبولة يمكنه من خلالها الحصول على ما يريد. فهذا يتطلب الكثير من الوقت والالتزام والتخطيط المسبق.

قم بالتفكير في الأهداف من وراء سلوك أطفالك السيئ. وهل حصل طفلك على ما يريد؟ وهل نجح في أن يجعلك تغضب ويصيبك الإحباط؟ وهل نجح في التخلص مما طلبته منه؟ وبمجرد تحديدك لغرض طفلك من سلوكه فأنت بذلك تضع يدك على أول الوسائل التأديبية إزاء تصرفاته؟ هل قمت بالاستسلام لتجنب مثل هذه المشاحنة؟ وهل يصيبك الخوف مما يمكن أن يقوم به طفلك ما لم تخضع وتستسلم؟

إن أردت لسلوك أبنائك أن يتغير، فانظر إلى سلوكك الشخصي أمامهم.

حاول ألا تشعر بأنك مهدد وأنك مضطر لاتخاذ شكل دفاعي في سلوكك، لكن تعهد بأن تغير من سلوكك أولا. فإن تغيير سلوكك يؤثر في تغير سلوك أبنائك، والطريقة التي تسلكها في تصرفاتك تجاههم تغير من طريقة سلوكهم تجاهك وتجاه الآخرين.

رابط هذا التعليق
شارك

الله ينور عليكي يا اختناالفاضلة والله اتعلمت كتير جدأ من التوبيك ده ...ده انتي استاذة علم نفس بقي والا متخصصة في تربية الاطفال ...في انتظار المزيد وشكرأ

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

كان لي صديقة امها تفرق في المعاملة بين بناتها واولادها الذكور

والاولوية للذكور طبعا

ومع صديقتي هذه كانت امها تضربها ضربا اقل ما يقال عنه انه مبرح حقا

مثال

مرة مثلا كانت في المدرسة ورجعت وما كلتش السندوتش بتاعها

ولما امها شافته

حبستها نفسها والبنت في الاوضة ونزلت فيها ضرب بكل شيء متاح لمدة نصف ساعا متواصلة!!!!!

لدرجة ان البنت جاتلنا تاني يوم زرقاااااااااا من كتر الضرب

وكانت دايما تناديها بكلمة "يا بومة" حتى قدامنا احنا زميلتها!!

بينما كانت تعاملنا احنا كويس جدا؟؟

لدرجة ان البنت دي كرهت امها فعليا

طب صحيح ام زي كدا يبقى حلها ايه؟؟

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان البنت لما تكبر ويبقي عندها اولاد و بنات ستفرق ايضا في المعاملة بين الذكور والاناث ....لانه اطبع في مخها ان الولد افضل وانفع للاسرة وهذا خطأ طبعا ولكنه من تأثير التربية الخطأ وستجديها تعامل الصبيان افضل بكثير من البنات للعجب وليس العكس علي سبيل التعويض مثلأ !!!! واكيد والدة هذه الفتاة شأتفي اسرة من هذا النوع وكانت والدتها تفرق بينها وبين اخواتها الصبيان ...يعني حلقة مفرغة بسبب الجهل

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

كان لي صديقة امها تفرق في المعاملة بين بناتها واولادها الذكور

والاولوية للذكور طبعا

ومع صديقتي هذه كانت امها تضربها ضربا اقل ما يقال عنه انه مبرح حقا

مثال

مرة مثلا كانت في المدرسة ورجعت وما كلتش السندوتش بتاعها

ولما امها شافته

حبستها نفسها والبنت في الاوضة ونزلت فيها ضرب بكل شيء متاح لمدة نصف ساعا متواصلة!!!!!

لدرجة ان البنت جاتلنا تاني يوم زرقاااااااااا من كتر الضرب

وكانت دايما تناديها بكلمة "يا بومة"  حتى قدامنا احنا زميلتها!!

بينما كانت تعاملنا احنا كويس جدا؟؟

لدرجة ان البنت دي كرهت امها فعليا 

طب صحيح ام زي كدا يبقى حلها ايه؟؟

الام هي ايضا كانت ضحية ولازم كانت تروح لدكتور نفسي لعلاجها ودي محتاحة وعي من الاب ومراقبة منه لزوجته فإذا خرجت عن المعتاد عليه ان يعالجها فورا حتى لا تكون بنته ضحية ايضا

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وهذه قصة أخرى لطفل لا يجيد الاستماع إلى النصح ذو الثانية عشرة من عمره ويتصف بالحيوية والفضول وفي أغلب الأحيان يكون سلوكه معتدلا، ويصبح مرة أو مرتين يوميا شديد الانفعال والنشاط حيث يطالبه والده بأن يهدئ من روعه ويلعب دون إحداث ضوضاء متبعا في طلبه هذا الأدب والهدوء، ودائما ما يستجيب الابن لطلب والده بنفس الطريقة وهي عدم مبالاته التام بما يطلبه أبوه.

ويتكرر الأمر بعد قليل، حيث يعلو صوت الأب " التزم الهدوء وألا سأجعلك تذهب إلى حجرتك" ويرد الابن " وهو كذلك يا أبي " ولا يبذل أي جهد ليكون هادئا، وفي النهاية يتملك الغضب من الأب ويبدأ بالصياح " إن لم تهدأ الآن فسأحضر العصا وأبرحك ضربا " وفي هذه المرة يصير الابن هادئا لفترة طويلة.

عندما تستخدم وسيلة العقاب وحدها للسيطرة على السلوك السيء، فهذا من جهة أخرى سلوك سيء.

الأب يحتاج لأن يكون أكثر ثباتا، فهو يحتاج إلى أن يواصل فعله في أول مرة عندما طلب من الأبن أن يكون أكثر هدوءا، وأن يظهر له أن نتيجة عدم خضوعه لرغبة أبيه في أن يكون أكثر هدوءا قد تكون حرمانه من الاستماع إلى الكاسيت أو من بعض الامتيازات الأخرى.

رابط هذا التعليق
شارك

كيف تتيح لأبنائك فرص الاختيار بأنفسهم

إن بعض الآباء والأمهات يتخذون كثيرا من القرارات التي تخص أبناءهم فهم يريدون منعهم من اتخاذ اختيارات خاطئة وحمايتهم من النتائج المؤلمة.

وهذا الأمر قابل للفهم والاستيعاب ولكنه يحرم الأولاد من فرص التعلم والاكتساب والقيام بالاختيار للأولاد قد يعطيهم انطباعا بأنهم غير قادرين على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، فقم باستخدام التمييز وبالتحذير دون المغالاة في العناية والحماية، وفكر في اختيارات الطفل وقواعده وأنشطته عن طريق ثلاث طرق:

- بعض الأشياء المطلوبة: مثل اجتياز المراحل الدراسية، والقيام ببعض الأعمال حول المنزل.

- بعض الأشياء التي تتفاوض معهم حولها: مثل خطر التجول في أوقات معينة، بعض البرامج التليفزيونية، وأدوات التجميل والوجبات الخفيفة الخارجية.

- وأمنحهم السلطة الكاملة في اختيارات مثل: الأنشطة الرياضية، الموسيقى والأنشطة المدرسية، وعندما يزداد الأولاد نضجا، يظهرون المزيد من تحمل المسؤولية.

قم تدريجيا بالسماح لهم بسلطة أكثر تجاه حياتهم الخاصة، وإذا توقعت مزيدا من التحفيز، واسمح للأولاد الأكبر سنا بوقت زائد خارج حجرات نومهم بمزيد من المشاركة العمل المنزلي والأنشطة- فمن شأن ذلك أن يشجعهم على الاستمرار في سلوك ينم عن تحمل المسؤولية والقدرة على صنع قرارات جيدة. ويعطيهم الثقة بالنفس. ويشعرهم بأنك شخص عادل، لذلك سيضعون ثقتهم بك.

إن التأديب يعلم الأولاد كيفية اتخاذ القرارات الصحيحة، فالغرض من التأديب هو تعليمهم أن يكونوا متعاونين.

فأبدأ بتأكيد التعاون واتخاذ قرار ينبع عن الإحساس بالمسؤولية في وقت مبكر، وكن مؤمنا بأن لدى أولادك العزم على التعاون.

وسواء كان الأولاد تحت السيطرة أو منضبطين، فالتأديب يعني تعليم الأولاد السيطرة على أنفسهم، فإذا أردت أن يكون أولادك أصحاب قرارات تنم عن إحساس بالمسؤولية. يتحتم عليك تعليمهم ضبط النفس، أما إذا فرضت السيطرة عليهم فلن يتمكنوا من أن يصبحوا منضبطين مما يدعوا إلى عدم تطوير عادات ومهارات الضبط والسيطرة الذاتية، وفي النهاية يصعب التحكم والسيطرة على سلوكهم.

رابط هذا التعليق
شارك

وهذه القصة تعطي مثال للتعاون حيث توصلت الأم وابنتها ذات الأحد عشر ربيعا إلى اتفاق:

حيث تحصل الابنة على فرصة مشاهدة التليفزيون لمدة ثلاثين دقيقة مقابل مذاكرتها أو قراءتها لكتاب لمدة ثلاثين دقيقة، وقد دونت هذا الاتفاق.

حيث وجدت الأم أنها ليست في حاجة لأن تتجادل وتتنازع مع أبنتها، فأن الابنة تتفهم جيدا دورها في الاتفاق.

فماذا تعلمت الأم والابنة من هذا الاتفاق؟ لقد خلصا بنتيجة واحدة وهي التعاون حيث وجدت الأم الوسيلة لتجعل الابنة تقرأ دروسها ووجدت الابنة الوسيلة لتحصل على فرصة مشاهدة التليفزيون.

وهذا النوع من الاتفاقات يسمى التعاقد بين طرفين، فالاولاد يعرفون ما تتوقعه منهم أن يقوموا به ويتعلمون ما يمكنهم توقعه منك، فالتعاقدات المكتوبة هي وسائل مفيدة في تعليم الأطفال كيفية تحمل المسؤولية، خاصة مع من هم في سن المراهقة.

فقد تعلمت الأبنة التعاون والتحكم في النفس، فكانت مكافأتها هي زيادة وقت مشاهدة التليفزيون، وكان سلوك الأم يتمثل في أنها تسمح للإبنة بزيادة وقت مشاهدة التليفزيون لأنها تتخذ قرارات صحيحة تجاه واجباتها، ونتج عن ذلك أن تعلمت الأم أن تتفاوض وتخطط مع ابنتها، وكانت مكافأتها أن استمرت الأبنة في دراستها بجدية وفي زيادة القراءة، إن المراد من ذلك المسعى ليس فقط الحصول على مايريده الوالد والابن ولكنه أيضا السلوك البناء والتعاون وليس السلوك الهدام.

رابط هذا التعليق
شارك

إن التغذية الاسترجاعية الإيجابية هي أكثر الوسائل فعالية في تحسين سلوك أولادك وجعلهم يتخذون قرارات تنبع من أنفسهم، وهي المكافأة على السلوك السوي وهي تعني أيضا استخدام الثناء أو المحفزات للتشجيع على اتخاذ القرار بطريقة ذاتية، والتغذية الاسترجاعية الإيجابية ليست بالشيء الجديد، ولكننا ننسى غالبا استخدامها. وإن أردت سلوكا أفضل يصدر من أولادك عندئذ فإن زيادة إدراكك واستخدام التغذية الاسترجاعية الإيجابية من الأشياء الجوهرية.

كيفية استخدام التغذية الاسترجاعية الإيجابية

يمكنك استخدام التغذية الاسترجاعية الإيجابية لفرضين مهمين:

الأول: زيادة السلوك المطلوب القيام به.

ثانيــا: تقليل السلوك المستنكر.

واستخدام التغذية الاسترجاعية الإيجابية لتعزيز السلوك المطلوب أمر يسير، حيث تبحث بكل بساطة عن سلوك جيد يصدر من أحد أبناءك فتقوم بتقويته وتدعيمه، عندما يكون أبناؤك ذوى سلوك حميد، فقم بمكافأتهم ببعض الكلمات التي تعبر عن الثناء والتشجيع أو بعناق دافئ أو منحهم بعض الامتيازات.

أنت تريد من أطفالك أن يتشارك بعضهم بعضا، فعندما يشارك طفلك في شيء ما قم بتعزيز هذا السلوك، فيمكنك أن تقول: "إن الطريقة التي تشارك بها الآخرين تعجبني، فأنا أرى أنك قررت المشاركة في ألعابك هذا الصباح، فهذا قرار جيد.

إنني فخورة أيضا بالطريقة التي تشارك بها في مشاهدة التليفزيون، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على نضجك، وهذه دلالة طيبة على سلوكك الحميد.

من السهل استخدام التغذية الاسترجاعية الإيجابية، وأصعب جزء فيها هو تذكر البحث عن السلوك الجيد فغالبا ما نبحث فقط عن السلوك السيء لأولادنا ونتجاهل الوجود الفعلي للسلوك الجيد ولا نعتبره تقدما سلوكيا. فكن سابقا لردود فعلك، قم بتدعيم السلوك الجيد بإخبار أولادك أنك تقدر تصرفاتهم الجيدة، وقم بملاحظة الجوانب الإيجابية في سلوك أبنائك عن كثب.

وهذا يستدعي التدرب والتمرس، فإذا زدت من التغذية الاسترجاعية الإيجابية ولم تقم بأية تغييرات في سلوكك الأبوي، فسيبدأ أولادك باتخاذ قرارات جيدة تنم عن سلوك سوي.

رابط هذا التعليق
شارك

يمكنك أيضا استخدام التغذية الاسترجاعية الإيجابية للقضاء على أو إضعاف السلوك السيئ وهذه الطريقة تجدي مع أنماط من السلوك السيئ الهدام وليس السلوك السيئ العابر الذي لا يحتاج جهدا وعناء في معالجته، ولكي يتأتى لك استخدام هذه الطريقة، أولا قم بتحديد نمط السلوك السيئ ثم قم بتحديد السلوك المضاد، فعلى سبيل المثال يتجادل ويتشاجر الابن ذو السادسة من عمره، مع أخته ذات الأربعة أعوام، والمضاد لهذا السلوك السيئ هو أن يلعب الابن بكل ود وتعاون مع الأبنه، قم بالثناء على لعب الابن الودي مع أخته: إنه لأمر طيب أن تساعد أختك في الرسم.

ثم لا يلبث أن يحل اللعب بطريقة حميمة محل المشاجرة والمناحرة ويتعلم الابن الطريقة الأكثر قبولا في كيفية اللعب، وسوف يتلاشى الشجار والمجادلة تدريجيا.

إن الأمر يبدو بسيطا، لكنه فعال ويأتي بنتائج جيدة، استخدم التغذية الاسترجاعية الإيجابية لتعزيز السلوك المضاد للسلوك السيئ، وما يلبث أن يختفي السلوك السيئ المتأصل.

لقد اقتنعت بمدى فعالية التغذية الاسترجاعية الإيجابية وهي التوقف عن السلوك السلبي والبحث عن السلوك الإيجابي لما تهدف إلى معالجة الأطفال المضطربين سلوكيا، حيث أن الأطفال العاجزين عن الاندماج في الأنشطة المدرسية المعهودة، وأغلب هؤلاء الأطفال كان يتسمون بأنفعالات مضطربة بدرجة كبيرة، وآخرون كانوا انطوائيين، وآخرين كانوا لا يلتزمون بالأدب في سلوكهم، وبغض النظر عن خطورة المشاكل الخاصة بالأولاد.

والكثير من الآباء والأمهات يدركون الفائدة من استخدام التغذية الاسترجاعية الإيجابية عن طريق الفطرة السليمة، ولكن هناك بعض الذين يعارضون استخدام المكافأة والتحفيز للأولاد.

كيف تتم عملية تحفيز الأطفال، فكثير من الأطفال لديهم حافز وعزم ذاتي على تحسين سلوكهم والميل إلى التعاون، ولكن ليست هذه هي الحالة الغالبة مع كل الأطفال.

والتغذية الاسترجاعية الإيجابية تعطي التشجيع والتأييد للأطفال على سلوكهم الإيجابي والسليم، فهي تمنحهم قوة العزم وتشجعهم ليكونوا أكثر إيجابية وتحفيزا.

إن الراشدين من أولادنا في حاجة إلى التغذية الاسترجاعية الإيجابية أيضا، ودفع الرواتب في شركة ما يعد مثالا للتغذية الاسترجاعية الإيجابية حيث إن حماسك للعمل لن يستمر إن لم تنل أجرك بشكل منتظم، وهكذا يتفاعل المجتمع مع بعضه البعض، وكلما كانت استجابة الأطفال لهذه التغذية سريعة كان النجاح حليفك دائما.

وأولياء الأمور الذين يعارضون استخدام المكافآت لابد وأن يتذكروا أن هدفهم هو أن يكون أولادهم ذوي قدرة على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم مع كون هذه القرارات جيدة ولكن الغالبية من الأطفال ليس لديهم هذه الحماسة لتحقيق هذا الهدف.

إن استخدام التغذية الاسترجاعية الإيجابية يجعل الأشياء تسير في مسارها الصحيح وبذلك يغلب الحماس الذاتي على سلوك الأطفال بشكل عام.

رابط هذا التعليق
شارك

ابدأ باستخدام التغذية الاسترجاعية الإيجابية لتعلم ابنك أن يقيم نفسه مثل أن تقولي : " لقد قمت باختيار صحيح لأنك أدركت أنه الشيء الذي ينبغي فعله".

من الجيد أن تقولي: "تعجبني الطريقة التي اتبعتها عند فعلك هذا". ومن الأفضل أن تقولي: " إنه عمل رائع، ينبغي أن تفخر بذاتك".

إن الجملة الثانية تخلق الرغبة في النجاح والتقييم الذاتي عند الأطفال حيث كان الهدف منها جعل الرأي ينبع من داخل الطفل، وعندما تكافئ ابنك بحافز ما، مثل زيادة المصروف، فلا تنس أن تعطي تعليقا يجعل أبنك لا يفكر إلا بفعل الأشياء الصحيحة مثل: " لقد أبليت بلاء حسنا في عملك المنزلي، تفضل، هذا هو مصروفك، أرجو أن تشعر بالرضا عن نفسك".

رابط هذا التعليق
شارك

الأطفال يصدقون ما تخبرهم به

إن الأطفال يتصرفون حسب توقعاتك لتصرفاتهم، فإن أخبرت أبنك بأنه مزعج، فسوف يتعايش مع هذا التوقع.

وإن أخبرته بأنه يعرف كيف يلعب بشكل هادئ، فسوف يتعايش مع هذا التوقع.

عندما تلبسه قميصا مكتوبا علية " من هنا تنبع المشكلة " فأنت تشجعه على أن يعتقد في نفسه أنه سبب للمشاكل.

وهذا ما يقوله الوالدان لم هم في سن المراهقة وحجراتهم تعج بالفوضى:

"لا أعرف السبب وراء كل هذه القذارة، انظر إلى هذه الفوضى. ماذا دهاك؟ ألا تخجل من نفسك؟ متى آخر مرة قمت فيها بترتيب سريرك؟ إنك لن تتغير أبدا ".

ماذا يقول الوالدان هنا؟ : " إنك قذر وهذا سبب أن حجرتك تعج بالفوضى، وستبقى هكذا دائما، وهذا ما توقعته منك، ويئست من أن تطرأ عليك أية تحسينات ".

وهذا هو نفس المراهق، ونفس الحجرة التي دار حولها الحديث ولكن بشكل مختلف:

أخبر طفلك أنك تحبه وتقدره لشخصه لا لأفعاله، وأظهر ثقتك في قدراته وقراراته وتقديرك لمجهوده والتحسن الذي يطرأ على سلوكه.

رابط هذا التعليق
شارك

إن الابن لديه إجابة واحدة على كل ما تطلبه الأم منه، فهو دائما يجادلها عندما تقول: من فضلك يا بني هل يمكنك إخراج القمامة إلى الخارج؟

فيعبس الابن ويتصرف بضيق قائلا: سوف أقوم بذلك فيما بعد، لماذا يجب على القيام به الآن؟ ألا يمكن لشخص آخر القيام بذلك بدلا مني؟

ولا تعرف الأم ماذا تفعل إزاء ذلك، فهي تحاول شرح السبب في أنه ينبغي عليه فعل ما تطلبه منه، وتحاول البقاء هادئة ولكنها تصل إلى مرحلة الغضب والإحباط، وعندما يصيبها الغضب.

يكون الابن في حال أسوأ، فيتحول سلوكه إلى سلوك عدائي وغاضب، ويصيح ويصرخ وتنتابه نوبة غضب عارمة، ولا تستطيع الأم الصمود أمام هذه الثورات، وبعد دقائق من المشاجرة والمجادلة، تستسلم وتخرج القمامة بنفسها.

ويظل الابن متجهما لدقائق قليلة ثم ما يلبث أن يعود لطبيعته.

ما الذي حاز عليه الأبن بعد المجادلة؟

ما الذي خلصت إليه الأم بعد الاستسلام والخضوع له؟

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...