أنا....و انت....و (الآخر)......فى المشمش

[disappointed]

وهناك في المقابل أناس لا يجيدون التعبير عما يعتقدونه, وهذا وإن أوحى بأن ذلك يعني ظلماً للمنهج نفسه الذي يدافعون عنه , إلا إننا لو نظرنا إليه من منظور آخر , فسنجد أنه لو أنه كان هناك "قوة ما" في هذا المنهج لتواجد من يدافع عنه ولفرض نفسه على غيره .. إذاً فهو قصور في المنهج حتى وإن ظهر أنه قصور فيمن يعبر ويدافع عنه .. وعدم القدرة على الدفاع عن المنهج لضعفه لا يجب أن يفسر على أنه ناتج عن إرهاب فكري

حدّد الطرح يا "سى فوود" - فما إقتبسته من كلامك أعلاه به خلط مخلّ-

أنت تحدّثت عن أناس لا يجيدون التعبير عمّا يعتقدونه , وتحدّثت عن ضعف منهج فكرى يُراد الدفاع عنه , وهذه غير تلك و ليس من المنطق الخلط بينهما

قد يكون هناك منهج فكرى ضعيف ولكن من يدافع عنه و يروّج له قد يكون من الفصاحة و الحصافة و القدرة على التعبير و الإقناع و التأثير فى المتلقّى بحيث يمكّنه ذلك من إظهار منهجه الفكرى بمظهر قوى (وهو فى واقع الأمر ليس كذلك)

و قد يكون هناك منهج فكرى قوى ولكن من يدافع عنه و يروّج له قد يكون من قلّة الحيلة و ضعف الحجّة و عدم ترابط الفكر و ضعف المنطق و عدم القدرة على التأثير فى المتلقّى - بل و قد يكون منفّراً له أحياناً- بحيث يجعله ذلك يظهرمنهجه الفكرى بمظهر ضعيف (وهو فى واقع الأمر ليس كذلك)

قوّة المنهج الفكرى ليست مربوطة قسرياً و بالكلّية بكفاءة من يدافع عنه و يروّج له , وضعف المنهج الفكرى لا يُعدِم فرصة الترويج له و الدفاع عنه بكفائة إذا ماتوفّر لذلك شخص يمتلك قدرات تمكّنه من ذلك

الموضوع موضوع حدّى.... به عدّة حدود...... المنهج الفكرى... و من يدافع عنه و يروّج له... ومن ينقده و ينقضه..... ولا يجوز إدماج الحدود فى بعضها و كأن أحد الحدود فقط هو الذى يحدّد الناتج الجبرى لمعادلة جمع تلك الحدود

تم تعديل 13 سبتمبر 2004 بواسطة disappointed

[Seafood]

قد يكون هناك منهج فكرى ضعيف ولكن من يدافع عنه و يروّج له قد يكون من الفصاحة و الحصافة و القدرة على التعبير و الإقناع و التأثير فى المتلقّى بحيث يمكّنه ذلك من إظهار منهجه الفكرى بمظهر قوى (وهو فى واقع الأمر ليس كذلك)

وقد قد يكون هناك منهج فكرى قوى ولكن من يدافع عنه و يروّج له قد يكون من قلّة الحيلة و ضعف الحجّة و عدم ترابط الفكر و ضعف المنطق و عدم القدرة على التأثير فى المتلقّى - بلو قد يكون منفّراً له أحياناً- بحيث يجعله ذلك يظهرمنهجه الفكرى بمظهر ضعيف (وهو فى واقع الأمر ليس كذلك)

ليس هناك خلط .. الفكرة أن المنهج سينعكس على أتباعه بمرور الوقت .. وفي الحالتين سيفرض المنهج القوي نفسه , وسيزداد أتباعه .. وسينحسر المنهج الضعيف ويقل أتباعه ... هي مسألة وقت .. وكما يقال أنك قد تستطيع خداع كل الناس بعض الوقت , أو كل الناس بعض الوقت , ولكنك لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت ..

لذلك فأنا ضد فكرة الأإرهاب الفكري , ليس هناك إرهاب فكري .. هناك حجة وحجة مضادة , ومن حجته أقوى سيفرض نفسه ..

[Ahmed Mohsen]

هل كوني إستشهدت بآية في القرآن في حواري مع علماني , هل يعني ذلك أنني أرهبه فكرياً ؟

هل لأنني إستشهدت بحديث مع قرءآني يعني ذلك أنني أرهبه فكرياً ؟

هل كوني إستشهدت بمبادئ القومية مع ليبرالي يعني أنني أرهبه فكرياً ؟

هل كوني إستشهدت بمبادئ الوطنية مع أصولي يعني أنني أرهبه فكرياً ؟

في رأيي الشخصي ...

من مبادئ الحوار السليم، في حالة النقاش حول مبدأ ما أو توجه معين، أن لا تأتي بدليل من معطيات هذا المبدأ أو التوجه لتثبت به لمحاورك صحة مبدئك. فمن الطبيعي أن تكون كل معطيات المبدأ تصب في صالح هذا المبدأ. ومن الطبيعي أيضا أن يكون محاورك الغير مقتنع بمبدئك، غير مقتنع بدليلك لأنه من معطيات نفس المبدأ.

كمثال، عندما تتحاور مع إنسان كافر بوجود الله وتذكر له كدليل علي وجود الله آية من القرآن، فمن الطبيعي ألا يقتنع لأنه لا يؤمن بالله وبالتالي لن يؤمن بقرآن الله.

تم تعديل 13 سبتمبر 2004 بواسطة Ahmed Mohsen

[Seafood]

من مبادئ الحوار السليم، في حالة النقاش حول مبدأ ما أو توجه معين، أن لا تأتي بدليل من معطيات هذا المبدأ أو التوجه لتثبت به لمحاورك صحة مبدئك.

ما هو يا أستاذي الفاضل لا بد من وجود مرجعية ما , وإلا أصبح حوار صم وبكم , فإن كان طرفي الحوار مسلمين فمرجعيتنا القرءآن والسنة وإجماع العلماء , لكن المشكلة أن الحوار عندما يكون بين أطراف مسلمة هذه الأيام , فإن مجرد إختيار القرءآن والسنة وإجماع العلماء كمرجعية , أصبح يسمى إرهاباً فكرياً .. ويتم الحجر على من يستشهد بهما ويقال له إرهابي .. طيب ما هو الحل ؟

وأما إن كان الحوار بين أهل كتاب , فهنا لا بد لنا من مرجعية أيضاً , وهي التوحيد لأنها صفة أهل الكتاب جميعاً , ولذلك فقد وضع القرءآن هذا السقف وتلك المرجعية في دعوته لحوار أهل الكتاب حين قال ..

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مسلمون فإن لم يرتضوا هذه المرجعية فلا حوار ولا قبول .. ولكم دينكم ولي دين ..

فإن كان الحوار مع كفار لا يؤمنون بوجود الله , فمرجعيتنا العقل وأسبابه ..

تم تعديل 13 سبتمبر 2004 بواسطة Seafood

[Tafshan]

انا اتفق مع الاخ سيفود في رأيه ، كل من لديه توجه فكري ديني مبني علي الاسلام يوضع في خانة بن لادن ، هذه حقيقه يجب ان نتفق عليها و هي من مظاهر رفض الاخر في مجتمعنا .. انا متفق تماماً انه اذا استشهد اي شخص بالحديث او بالكتاب بدأ الهمز و اللمز و اعرض الجميع عنه و بدأ يعامله معاملة الارهابين ..لماذا ؟؟

انا لا افهم و لازلت عند رأيي ان ذلك من مظاهر الكبت السياسي في مجتمعنا فبدون قنوات شرعيه يتحول اي فكر الي تطرف و اي عصبه الى مخربين ..

من اسباب ذلك ايضاً هو جهل المصرين بامور دينهم ، و قبل ان يهاجمني احد ، اريد ان اعرف ما هي نسبة المصرين الذين يعرفون النوافل ؟؟

انا لا اهاجم احد و لكن في الحقيقه ما سبب ذلك هو ضعف منهج التربيه الاسلاميه في المدارس مما ادي الي هذه الحاله من الجهل ..

نرجع لموضوعنا ، اعتقد ان حاله رفض الاخر تلك سوف تتقلص قليلاً بسبب الانترنت و الذي يعطي الفرصه للحوار و هو اول خطوة لتقبل الاخر