اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دعم الصناعة الأوروبية - الألومنيوم المصرى المدعم لأوروبا


Recommended Posts

و قبل ان تتهمونى بالجنون

هذا جزء من القصة بقلم الأستاذ أخناتون

أرتفع فيه سعر الكيلوا وات فى اوربا الى الى أكثر من نصف مارك واصبح تكلفة الألمنيوم المصرية بكهرباء سعر الكيلووات 3 مليم مصرى منافس غير قابل للضرب من آى مصنع أوربى .. فأغلقت المصانع ابوابها وتحولت الى أنتاج المنتج النهائى من خامات مدعمة من الحكومة المصرية .. وهكذا أستمر الحال ويمكن لغاية الآن وإذا زاد فبالكثير الى ضعف الثمن او ثلاثة أضعاف .. قول أربع أضعاف .. يعنى 12 مليم مصر .ز فى الوقت الذى وصل فيه سعر الكيلوا وات فى المانيا مثلا الى 36 فينك أى ثلث مارك أى حوالى 65  قرش  شفتم بقى الأملة .. والعظمة .. نحن ندعم الصناعات الأوربية

و يمكن ان تقرأ القصة بالكامل فى  مداخلات الأستاذ اخناتون  فى موضوع إغلاق مصانع كيما

نحن عامة ننتقد دول العالم الثالث انها تصدر مواردها فى صورة مواد خام بارخص الأسعار  ثم تعود مجبرة لإستيرادها مصنعة

و نقول على هؤلاء الكثير   و لكن على الأقل  خاماتهم رخيصة بحكم سعر السوق  هذا نصيبهم

أما نحن فى مصر فقد تفوقنا على هؤلاء   نحن نقوم عمدا بتصنيع خامات  اكرر تصنيع خامات و نبيعها للدول المتقدمة  بسعر رخيص حتى يصنعوها و يبيعوها فى السوق الحر  لا حظ اننا غير مجبرين على ذلك

انا شخصيا  لا اتصور تلميذ فى ثانوى تجارى يمكن ان يتصور او يقبل هذا

هل يتطوع احد و يضع الجرس فى رقبة القط  هل من متطوع  يطالب بدراسة جادة لإقتصاديات مجمع الألومنيوم بنجع حمادى

و خاصة بعد الربط الكهربى  بالمشرق و المغرب  حيث يمكن بيع فائض الكهرباء بسعر السوق العالمية

طبعا مسالة بيع فائض الكهرباء  نريد من يشرح لنا الموضوع

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

ياريت

الباشمهندس اخناتون ينورنا فى الموضوع دة

وخاصة أنه يبدو أنه مهندس فلزات ويفهم فى صناعة الألمنيوم

وخاصة أنه أبدع فى موضوع كيما والمسبوكات لخبرته فى مجال التصنيع

ومصانع الفلزات

تحياتى

للأستاذ عادل أبو زيد وبلدياتى اخناتون وكل من شارك فى هذه الموضوعات لالقائهم الضوء على هذه المشاريع المهمة والتى يعتمد عليها مستقبل واقتصاد مصر

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

من عنية يا دكتور رجب .. كام يوم كده أسترد فيها بعض القوة فقد أهلكنى موضوع كيما .. بحثا وغيظا وما زلت أعيش فيه ..

لكن أكيد بأذن الله  ربنا يوفقنا ونثير الخيبة التقيلة بتاعة نجع حمادى .. أنا كنت فاكر أن فيه تخطيط وربط بين المشارع الكبرى اللى زى دى .. لكن الظاهر ا، البلد خربانة .. خربانة .. ولما يكون فيه خرابة .. لا تجد فيها سوى الزواحف من كل نوع ,اذا تجمعت فيها الجيف حتلاقى الكلاب وما يقال عنها السلعوة .. وبجانبهم القطط بتنكش للجميع عن الجثث الميته والمنومة .. ورحمة الله عليك يا صناعة الثورة وصندوق إدخار الشعب

مع تقديرى وحبى

اخناتون  :inlove:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

إضافة الى المداخلة رجاء الإطلاع على :

http://www.khayma.com/alhamed/usa.htm

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الأفاضل ....

بداية .. أسألوا صاحب الأمر .. والعادل القهار .. أن يخلص مصر من شلة الفساد .. ومن وزارة الكساد .. وندخل فى الموضوع ..

لقد كتب الأستاذ عباس الطرابيلى فأسهب .. ونبنى قضية عادلة..وهى قضية إغلاق قلعة الصناعة فى اسوان ..  فأنتهى به الأمر الى النجاح .. وطبعا سعى اليه من المصادر الكثيرين ..لأن جريدة الوفد كانت الوحيدة .. وبمعنى أدق الأستاذ عباس الطرابيلى  كان الوحيد الذى سارع الى طرح القضية على الرأى العام وكشف خطة رئيس وزارة الكساد .. وسعت اليه المصادر .. وكتب اليه الشرفاء .. وكأى صحفى محترم .. إستمع .. وجمع المعلومات .. وصاغها فى مقلاته .. وهو أمر يشكر عليه ..

وقد إستعان الأستاذ عباس بخبرات موثوق فى معلوماتها فى تخطيط موعوعه وتعليقه .. وهناك فراق بين الصياغة  المتربة على معلومات الغير .. والتحليل الشخصى وربط الأحداث ..

وقد ذكرتنا مؤامرة رئيس وزارة الخراب الأقتصادى على القلعة الصناعية الكبرى فى أسوان بتلك الأيام التى كانت فيها الصناعة تحبو خطواتها الأولى بعد قيام الثورة .. وفى نفس الوقت الذى كانت تطبق قانون التأميم وتحول المصانع والشركات الخاصة الى شركات ملك للدولة وانشاء القطاع العام كانت أيامها المصانع الخاصة تدار بقدر أفضل من إدارة المال السايب التى حققها السادة الضباط المسرحين من القوات المسلحة ..... وكانت الصناعات القائمة آنذاك واللى بيديرها أصحابها اللى فاهمين فيها كان تدار بطريقة أقتصادية .. وسأضرب لكم مثالا رأيته بعين رأسى وانا طفل وأعجبت به واتخذته نبراسا ..

كان فى المركز مصنع للزجاج بتاع واحد فاهم ومجتهد .. كان يجيب الألواح المستوردة .. ويتولى تقطيعها وشطفها وإعدادها للأستلاك النهائى ..وخاصة تلك النوعيات التى كانت صناعة الأثاث فى حاجة اليها وكذلك فاترينات المحلات ..  الرجل ده أختار مكان لمحله أو مصنعة الصغير بعيدا عن العمران  بجانب " وابور الطحين " الذى كان الجميع يلجأ اليه لطحن غلاله .. وكان المطحن يدار بمولد كهرباء تخرج منه سيور لإدارة الحجر الدائر وأخرى  للمناخل التردديبة  المختلفة .. الراجل بتاع الزجاج راح لصاحب المطحن وطلب منه الأشتراك فى إدارة المولد الكهربى وتزويده  بالسولار مقابل أن يأخذ سير لإدارة حجر تهذيب الزجاج المقطع وشطف أحرفة وتلميعه .. رغم وجود كهرباء بالمركز وكان ممكن أن يركب عداد ويشغل معداته بكهرباء شركة الكهرباء .. ولكن كان أوفر له أن يتعاون مع جاره .. وبدل 3 سيور بينقلوا الحركة الى المطحن اصبحوا اربعة لمصلحة ورشة الزجاج .. ده كان التعاون والتفاهم .. وكل واحد بيوفر لأنه ماله ..

   ونرجع لكهربة أسوان فى بداية الثورة كانت كلها ناتجة من تربونات السد القديم .. وما زالت تعمل حتى الآن .. وايامه قالوا لرجال الثورة عندنا كهرباء بوفرة فى أسوان و لا توجد شبكة لأمداد المحافظات المجاورة بها بالتيار الكهربى الناتج  .. ولذلك تم أنشاء مصنع السماد فى قرية أسوان آنذاك وكانت الفكرة موجودة من أيام المهندس عثمان محرم  مثل كثير من المشروعات والأفكار التى كانت موجودة بمختلف وزارات العهد الملكى .. ووجدت الثورة أن تنفيذ مشروع السماد له أولية ..

وهو المشروع الذى أشار اليه الأستاذ عباس فى مقاله وأنه أستوعب 80% من كهرباء السد ولكن السد القديم ( اسمه الدارج خزان أسوان ) وصدق مصدر المعلومة عندما قال للأستاذ عباس أن سعر الكبلووات  كان مليما واحدا .. وايامها كان المليم له قيمة ..لأن الدولار كان باقل من نصف جنيه  واستمر الحال .. وعندما أنشى المصتع أنشئ فى منطقة تكاد تكون خالية من السكان ..وايامها خصصت له الدولة مساحة ضخمة .. اتسرقت منه مع مرور الزمن .. رغم التوسعات المستمرة للمصنع .. ورغم تفنن القائمين عليه فى صناعات أخرى وليس السماد وحدة .. وافلها وابسطها الثلج .. الذى يعد سلعة رائجة فى اسوان ..

وعندما خرج مشروع السد العالى من الأدراج  أمام الحاح الحاجة الى الكهرباء وانتشار المصانع الجديدة وتزايد إستهلاك مصانع كيما  .. وكلنا عارفين قصة السد ..وبنينا السد العالى  كانت إنتاجيته من الكهرباء تفوق ما تحتاجة مصركلها آنذاك ولذلك  خرج مشروع الألمنيوم الى الوجود فى الأدراج  الى الوجود وانشأ المجمع   فى نجع حمادى .. وكانت أبراج نقل كهرباء السد قد غطت المسافة من اسوان حتى شمال الدلتا .. وتوقعنا فى الشمال أن تثبت أسعار الكهرباء أو ترخص ولكن حدث العكس .. وايامها قالوا أن مجمع الألمنيوم محتاج لكمية كبيرة من كهرباء السد .. وسألنا .. بيعمل إيه المجمع  ده .. قالوا المنيوم من خامات محلية وبعض الخامات المستوردة  والخامات دى ببساطة كدة بيتم تسيحها فى أفران عالية درجة الحرارة وتستخدم فيها الكهرباء ..واستوعب المجمع أكثر من نصف كهرباء السد العالى .. وبدء أيامها .. بثلاثة مليمات للكيلو وات الواحد .. وبدء التعاقد على البلوكات المنتجة من خامة الألمنيوم  للتصدير .. وبعقود طوبلة الأجل .. ولذلك كانت التوسعات مستمرة والتعاقد على كهرباء السد أطول امدا  بثلاثة مليم الكيلو وات تنخفض بزيادة الإستهلاك  ولم يلاحظ المسئولين حكاية زيادة الطلب على المنتج المصرى .. وبلا دراسة ولا بحث أنطلقت ابواق النفاق تشيد بتزايد واقبال الدول الصناعية المتقدمة على خامات الألمنيوم إنتاج نجع حمادى للجودة الفائقة ونشاط المصريين   زيادة مستمرة متواصلة .. وكانت الألمنيوم صيحة المود ة فى أوربا فى الستينيات .. وأذكر الأخوة الأفاضل الى ولادة صناعة الأوانى من الألمنيوم آنذاك بجانب الكثير جدا من الصناعات التحويلية التى كانت تستخدم الألمنيوم هذا المعدن الخفيف سهل التشكيل .. فحلت الألمنيوم بغزارة محل خامات اخرى كالحديد والنحاس فى صناعات مختلفة نتيجة للإبتكارات وأنشاء مصانع تحويلية كثيرة فى أوربا .. وكل هذه المصانع كانت فى حاجة الى الواح وبروفولات المنيوم .. ونخصصت كثير من المسابك والمصانع فى أوربا الى تشكيل خامة الألمنيوم التى كان تنتج محليا ثم تم إستيرادها من الخارج وبالذات من بلغاريا ومصر .. ووجدت مصانع أنتاج الألمنيوم الخام إنها ضاعت أمام منافسة غير عادلة بين المستورد من مصر وبين المنتج فى المانيا أو فرنسا أو انجلترا .. للفرق الرهيب فى أسعار الطاقة الكهربية .. ولذلك  أغلقت هذه المصانع  أقسام أنتاج الألمنيوم الخام .. وحولت نشاطها وافرانها الى  تشكيل الخامة المستوردة وأنتاج المنتج النهائى .. بل والتفنن فى خلط مادة الألمنيوم بخامات أخرى تعطيها صلابة أكثر وأنتاج أحدث .. ويحضرنى هنا نجاح احد الشركات الصغيرة التى كانت تنتج  " جنط السيارات" من الصاج  فى تحويل إنتاجها الى الى جنط خفيف الوزن غير قابل للصدأ  من سبيكة جديدة معظمها المنيوم  " واحتفظت بسر الخلطة " وفى اعوام قليلة جدا أصبحت من أكبر الشركات المتخصصة فى أنتاج  " جنط عجل السيارات " بل والعديد من قطع غيارالسيارات .. كجسم الموتور .. واجسام طلمبات البنزين والماء وغيرة وغيرة .. وأنا شخصيا دهشت وانا اتفرج على هذا المصنع  فى صالة الأنتاج كان هناك أربعة عمال ..  يديرون  أكثر من 120 مخرطة ومقشطة أتوماتيكية .. حتى الحنفيات والمحابس .. ينتجون القطع الرئيسية ويتركون التجميع والتلميع لمصانع أخرى ..

وقد أدى فرق أسعار الخامة ( البلوكات ) المصتعة فى مصر وبلغاريا الى توقف اربعة مصانع فى أوربا كانت تنتجها وخصصت أفرانها لأنتاج  المرحلة الثانية والثالثة للألمنوم وهى تستهلك قدر اقل بكثثير من الطاقة .. وعلى مدى الخمس وعشرين عاما الأخيرة أصبحت منتجات هذه المصانع دافعا للكثير من المصانع الصغيرة فى تعديل وابتكار سلع  جديدة .. مصنعة من سبائك تفنن فى خلطها علماء الفلزات .. بداية بلعب الأطفال .. حتى ما تحتاجه الصناعات الحربية .. ويمكن لأى واحد أن يقارن بين جنط السيارة الحديث .. خفيف الوزن .. مقاوم للصدأ .. يتحمل الصدمات .. الخ ..الخ ..

وممظم الصناعات الحربية وصناعة الطائرات إستفادت الى حد كبير من إنتشار الألمنيوم والسبائك الناتجة عنها .. ناهيك على البروفولات التى تخصصت فيها بعض المصانع وخاصة الفرنسية والألماني .. وكنا فى مصر الى عهد قريب نستورد بالملايين خامتنا المصدرة بملاليم بعد تحويلها وقد أدى تقصير المسئولين فى إجراء الدراسات الجدية الى إستمرار إستهلاك كهرباء السد العالى فى دعم الصناعات المختلفة فى كل أوربا .. بعد أن دخلت الألمنيوم مختلف أنواع الصناعات .. أما ما كنا نصنعه فى مصر من شرائح  ذرا للرماد عملنا منه طشت أم السعد وحلل الشوار بعد أرتفاع اسعار النحاس .. والحمد لله أننا لم نلجأ مثل الدول الأشتراكية التى صكت نقودها من الألمنيوم ..

طبيعى أن هناك عقود وارتباطات تصدير لخامة الألمنيوم لدول العالم .. ولن نستطيع التراجع عنها .. كما أننا لن نسطيع أن نرفع سعر الكهرباء التى يستهلكها مجمع نجع حمادى .. ولكن من الممكن التخطيط لتطوير استخام الخامة لإنتاج منتجات نهاية فى نفس جودة المستوردة .. وشوية شوية نرفع سعر الخامة .. وبقدر ما نرفع سعر الكهرباء  حتى ينعدل الميزان .. طبعا لن يتركنا الغرب فى حالنا لآن أحنا لو عندنا اربع آلاف يعملون فى مجمع نجع حمادى ومنتجاته .. فهناك  على الأقل اربعة مليون يعملون فى السلع النهائية  فى أوربا ..

وفى مقال الاستاذ الطرابيلى أثار ضرورة استبدال الكهرباء بالغاز .. بعد أن أعلم وزير البترول عن الأكتشافات الهائلة له بمصر – وافلح أن صدق -  وأشار الى الصعوبة البالغة .. وان الحكومة أضطرت يوما الى نسف مسار لخطوط الغاز فى منطقة شمال الصحراء الغربية لمسافة 100 كيلو متر .. وطالب بتحميل أهل الصعيد بتكاليف مد خط الغاز حتى أسوان .. الذى سيتكلف مليار ونصف .. وطبعا الكلام ده مش عند الأستاذ الطرابيلى .. ولكن قيل له .. وعشان كده أنا  بقالى يومين بارجاجع ماسبق أن قرأته عن الصحراء الغربية فى موسوعة عبقرية مصر للدكتور جمال حمدان .. والموضوع لذيد ومثير وسأرد على ما تدعيه مصار الأستاذ الطرابيلى على صعوبة مد خط للغاز من الدلتا الى أسوان .. ولكن مش الوقت لازم أقرأ حاجات تانية واسترجع ما شاهدته منذ سنتين عندما سافرت بالسيارة من الجيزة حتى أسوان مرورا بالواحات المختلفة ..

ويكفى اليوم أن أقول ان الغاز وصل المنيا .. فمال المانع من مواصلة العمل بحذاء الطريق الصحرواى الغربى .. وهذا ما سوف ننقاشة فى المداخلة القادمة .. قريبا ..

مع تحياتى للجميع .. وتقديرى للأخ الفاضل عادل ابوزيد  ..وبلدياتى الدكتور رجب  

اخناتون      

:inlove:  :inlove:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

.. الانتاج المصرى من الألمونيوم أكثر نقاء من الانتاج الروسى رغم أن روسيا هى التى أنشأت مجمع نجع حمادى .. والسبب أن عنبر الصهر فى المصنع الصهر به 48 ماكينة أى نصف عنبر الصهر فى المصنع الروسى .. مع تماثل فرن الصهر فى المصنعين .. الأمر الذى أدى الى انتاج المونيوم مصرى أكثر نقاء .

.. الأمر الثانى أن أكبر تكلفة فى صناعة الألمونيوم هى تكلفة الصهر التى تبلغ أكثر من 3 آلاف درجة مئوية داخل الأفران .. ولذلك فان قصر الانتاج على صب قوالب الخام وتركها لتبرد ثم تصديرها كخام يعد عدم استثمار جيد ونوع من العبث .. وهو أمر معروف منذ انشاء المجمع حيث كان مخططا اقامة صناعات تكميلية الى جواره فى صحراء الهو لتحقيق أفضل جدوى اقتصادية من تكلفة الصهر .. وكان تصدير الخام الى أوربا هو اجراء مؤقت لحين توافر الاعتمادات اللازمة لانشاء هذه الصناعات التكميلية .. ولكن كالعادة .. فان الحكومة لم ترحم ولم تترك رحمة ربنا تنزل كما يقول المثل .. فلا هى أنشأت الصناعات التكميلية الى جوار مجمع الألمونيوم .. ولا هى تركت للقطاع الخاص انشاء مصانعه فى المنطقة ..

اهتمامات الحكومة أشياء أخرى

.. أو كما قال مختار خطاب وزير قطاع الأعمال الحالى فى حديثه لمجدى مهنا فى قناة دريم حينما سأله عما يتردد من بيع للشركات بأسعار تقل كثيرا عن قيمتها الفعلية .. فقال دفاعا عن ذلك أن الدولة لم تدفع فى القطاع العام أكثر من 7.5 مليار جنيه !! وكأنه يقول مالكمش غيرهم .. خدوا اللى دفعتوه وسيبوه !!

وتجاهل النفقات غير المباشرة .. وقيمة العملة وقت انفاق هذه المبالغ .. وأى حديث عن الاستراتيجيات الاقتصادية

ولك الله يا مصر .. فان شعبك مغلوبا على أمره ..

:dozingoff:

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

معك حق يا أخ مصرى .. وروسيا هى اللى أنشأت مصنع بلغاريا .. والخام اللى كانت روسيا  بتبيعه لأوربا الغربية كان من المنتقى الجيد من انتاج المصنعين المصرى والبلغارى ..  أى أجود أنواع الخام ولكن بدون خاتم صنع فى مصر أو بلغاريا والصناعات التكميلية أنشئت وتطورت وتكاثرت فى المانيا بالذا ت وفرنسا بعد أن غمرت الخامة الأسواق هناك وبسعر واطى .. وأذكر لك على سبيل المثال مصانه إداورد هوك وكان عميلا مباشرا مع مصر وغير مباشر مع كل من روسيا وبلغاريا .. وكان يدفع للمنتج " الروسى  آى المختوم بختم روسبا " اكثر بكثير مما يدفع لنا " هذا المصنع كان يستورد ايضا من مصر العمالة فى نهاية الخمسينات للعمل فى درفلة النحاس وعن طريقهم عرف طريق الألمنيوم المصرى الجيدة وتحول بين يوم وليلة الى أكبر مجمع لصهر وتشكيل المعادن وكان أول مصدر للبروفولات الألمنيوم السادة والملونة وبجميع قطاعاتها وكذلك البروفولات النحاس والمنتجات المخلقة من السبائك ... وظلت الصناعات التكميلية تنمو وتتكاثر وتعدد منتجاتها

حتى الآن رغم تعثر بلغاريا .. مع تحياتى وتقديرى

اخناتون      :inlove:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أسف لقد نسيت أرد على باقى مداخلتك .. وقائل حكايةتكاليف انشاء القطاع العام مش خطاب .. ده بيردد كلام أستاذه ورئيسه اللى سلمه العهده فى وزارة تصفية الأعمال غراب الخراب " معروف للجميع " وايامها وقف فى مجلس اللمة يبرر بيعة للقطاع العام بثلاثة تعريفة وقال قولته المشهورة  أنا بعت الشركات الخسرنة بأكثر من اللى دفعناه فيها ولسة عندنا شركات لم تباع .. وانا رديت علية أيامها ومش متذكر عنوان الموضوع  فى باب الفساد .. يمكن كان العنوان  " لالا يادكتور عاطف .. المصريين مش مقاطف " وقد شرحت فيه أيامها الفرق بين أسعار اليوم .. واسعار الخمسينيات والستينيات ؟!! وتنتظر إيه من خطاب غيرترديد كلام استاذه ؟؟ وولى نعمته .. هو مين جاب خطاب عشان يضمن تنفيذ خطة الخراب اللى ماشى عليها ..؟؟

اخناتون

 :inlove:

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

اللة يبارك لك يا استاذ اخناتون على الشرح الدقيق.بصراحة كنت باسمع عن الموضوع من زمان لكن ما كنتش عارف ان وراءة هذا الكم الهائل من فساد الذمة و موت الضمير.

رابط هذا التعليق
شارك

لي مداخله بسيطه توضح بعض الجوانب

شركة نجع حمادي تبيع تماسيح الالمونيوم لشركات تصنيع الالمنيوم طبقا للسعر العالمي للمواد الخام خاصة شركات الاستثمار

للأسف شركات الاستثمار وافق على انشائها بدراسات جدوى بالاسعار المحلية وليس العالمية

عند بدأ التشغيل فوجئت شركات الاستثمار معاملتها بألاسعار العالمية في بيع الكهرباء وشراء المواد الخام مما عرضها لخسائر شديده

وبالرغم من ذلك تفوقت في السوق الخارجي وصدرت منتجاتها الى الخارج مقارنه بالشركات الحكومية الاخرى التي كانت تصدر منتجاتها المكلفة بالاسعار المحلية للكهرباء والمواد الخام

وحيث ان اغلب الدول المستورده كانت من دول اتفاقيات الدفع ، استصدر مدير الرقابة الصناعية امرا بمنع شركات الاستثمار من تصدير الالمنيوم مما كاد يعصف بهذه الشركات ويعرضها للأفلاس

للأسف انا كنت موظف مسئول عن تصدير الالمنيوم في شركة الالمنيوم العربية وكان مدير الهيئة بالنيابة وقتها المرحوم عبد الله شلبي ابن عم والدي ، ووحاولنا ان نراجعه في ذلك الموضوع ولكنه قال لي دي اوامر عليا واتضح بعد ذلك انها مذكرة من مهندس مارس الابتزاز على موظفي الشركة وفشل في ذلك لثقتهم في منتجهم وللاسف انخدع فيه المرحوم عبد الله شلبي وقتها مما اجبرني على الاستقالة وقبول العمل هنا في السعودية

طبعا هذا الموضوع من اربعة وعشرون سنة تقريبا

ولكني سمعت انها قد سوت الامور بطريقة خلفيه فيما بعد ولا اعلم كيف سويت حتى الان

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأخ الفاضل محمد ابو زيد

الأخوة الأفاضل

بين الحين والآخر .. اخالف تعليمات الأطباء .. وأدخل المحاورات .. وأسأل الله أن اتمكن فى القريب من المشاركة الدائمة ..

لقد تابعت منذ زمن الخيبة التقيلة التى وقعنا فيها حينما أستجبنا لمقترحات الخبراء الروس لإستغلال الطاقة الكهربية الناتجة من السد العالى فى فى أنتاج خام الألمنيوم .. مثلنا مثل الجزائر ونيجيريا آن ذاك .. وأفلحت هذه النصائح الخايبة بالنسبة لنا جميعا فى التأثير على السوق العالمى وكانت مصر وحدها تستهلك بالتحديد فى هذا المشروع 40 % من كهرباء السد العالى .. وكانت الحكومة المصرية تحاسب مجمع الألمنيوم فى البداية بسعر 3 مليم ( ثلاثة مليمات مصرية ) آنذاك .. ارتفعت الى خمسة مليمات فى عام 1984 .. وكان سعر الكيلو وات من الكهرباء آنذاك حوالى 15-18 مليم للكيلو وات .. آى أننا كنا ندعم احتياجات هذا المجمع برقم فلكى ونحسبها ..

احتياجات المجمع او إستهلاكه كان بيصل الى 400 مليون كيلووات /ساعة وأضرب بقى هذا الكم فى 15 مليم دعم للكيلووات الواحد ..

أن البكاء على اللبن المسكوب هو الغباء بعينة .. خاصة عندما لا يعى المرء الدرس ويأخذ حذره .. وفرحنا كالأطفال أيامها بالورق الأخضر ولم نحاول أن نصبغ عملتنا باللون الأخضر أيضا ونضعها فى الصندوق الذهبى للعملات الصعبة

بدعم وتطوير الصناعات المصرية ..والأهتمام بالصناعات التكميلية والنهائية وتركنا ذلك للأجانب يشربون عرقنا وينعمون بسواعدنا وتعبنا وجوعنا وفرضت الأنانية نفسها على الجميع .. وحولنا كل جهودنا الى الخدمات .. وانتهى بنا الأمر الى أننا أصبحنا مجتمع خدمات ننتظر النفحات .. ونسينا الأنتاج المثمر أو تناسيناه .. وكا همنا كله فى أشباع البطون وأستغلال طاقتنا فى إنتاج الأولاد .. وتركنا أكثر من قطار يمر علينا فى إنتظار قطار فاضى نقعد فيه مرتاحين ؟؟ ويا خسارة يا مصر أدام الله عليك نعمة رعايته سبحانه وتعالى لك .. وسبحان ربى القادر القوى القهار نسأله تعالى أن يخلصنا من شله الأشرار ..

ولا تنسوا يا احبائى أن صاحب الكوخ وهم كثرة .. وصاحب القصر يتساون فى القبر .. وأن عذاب الله لشديد .. وكفاية كده قبل ما ضغط الدم عمدى يرتفع تانى رغم الأدوية ..

اخناتون المنيا الحزنان

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 10 شهور...

الموضوع قديم ....

و تذكرته اليوم عندما قرأت فى مجلة أكتوبر هذا الأسبوع تحقيقا إعلانيا مصورا عن تصدير الألومنيوم.

الموضوع كأنه يحكى قصة نجاح كبيرة و صور ملونة و حديث مع رئيس الشركة ... إلخ

و المثل الشعبلى يقول " إللى ما يعرفش يقول عدس "

و الحقيقة أننا ما زلنا فى دعمنا للصناعة الغربية إننا فى الحقيقة نبيع لهم الطاقة الكهربائية المدعومة بالسعر المدعم توفيرا للطاقة الكهربائية فى بلادهم التى يصل سعر الكيلوات هناك الى ما يوازى ثلاثة جنيهات....

منتهى الكرم من حكومتنا الرشيدة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...