linux بتاريخ: 29 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2003 شعر لزين العابدين بن الحسن بن على ليس الغريب غريب الشام و اليمن إن الغريب غريب اللحد و الكفن إن الغريب له حق لغربته حق علي المقيمين في الاوطان و البلد دعنى انوح علي نفسى و اندبها واقطع الدهر في التسبيح و العبر دعني اسح دموع العين ارسلها فيا عسي عبرة منها تخلصنى انا الذي اغلق الأبواب مجتهدا على المعاصى و عينا الله ترقبني دنا الرحيل فقلت لنفسى و آسفاه كيف الرحيل و ذنبي قد تقدمني وقد اتوا بطبيب كى يعالجني وما ارى الطبيب اليوم ينفعني وقد أتي هادم الذات يجذبها من كل عرق بلا رفق و لاهون واستخرج الروح مني في تغرغرها وكان ريقي مريرا حين اخرجني وسار من كان اقرب الناس في عجل نحو المغسل ياتيني ليغسلني فجائني رجلا منهم فجردني من الثياب جميعا واعرانى و اغسلني وأسكب الماء من فوقى و غسلنى غسل الممات و نادى القوم بالكفن وحملوني علي الأكتاف اربعة من الرجال وخلفى من يشيعني و قدموني الى المحراب و انصرفوا خلف الأمام فصلوا ثم ودعنى صلوا علي صلاه لا ركوع لها و لاسجود لعل الله يرحمنى و انزلونى فى قبرى على مهل مالى سواك آلهى ... من سيرحمنى؟ و انزلونى الى قبرى على مهل وقدموا واحدا منهم يلحدني فكشف الثوب عن وجهى لينظرنى و اسكب الدمع من عين و قبلنى و قال هيلوا عليه التراب و اغتنموا حسن الثواب وكل الناس مرتهمى فى ظلمة القبر لا أم ترافقنى و لاصديق بذات اللحد و الكفن فى ظلمة القبر لا أم ترافقنى و لاصديق بذات اللحد و الكفن من منكر و نكير ما اقول لهم وقد هالنى امرهم جدا فأفزعنى واجلسونى و جدوا فى سؤالهموا مالى سواك آلهى من يثبتنى؟ يا نفسى كفى عن العصيان واغتنمى فعلا جميلا لعل الله يرحمنى يانفسى ويحك توبى و أعملى حسنا عسى تجازين بعد الموت بالحسن __ تعديل طفيف زين العابدين علي بن الحسين (و ليس الحسن) الطفشان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Proud Muslim بتاريخ: 29 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أبريل 2003 الله .. و الله كلام مش عارف أوصفه .. من أجمل القصائد و أكثرها تأثيرا .. أنا كنت باسمع القصيدة دي كثير جدا .. بس أول مرة أعرف أن قائلها هو زين العابدين بن الحسن رحمه الله . جزاك الله خيرا أخونا الحبيب linux و لا تبخل علينا بدرر كهذه .. أي حاجة تقع في ايدك زي كده .. أتحفنا بها ..بارك الله فيك .. صلوا علي صلاه لا ركوع لها و لاسجود لعل الله يرحمنى يا نفسى كفى عن العصيان واغتنمى فعلا جميلا لعل الله يرحمنى رحم الله من قال تلك الأبيات .. اللهم أحسن خواتيمنا .. و أرزقنا قبل الموت توبة .. اللهم آمين . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
linux بتاريخ: 30 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2003 أنا كنت باسمع القصيدة دي كثير جدا ..بس أول مرة أعرف أن قائلها هو زين العابدين بن الحسن رحمه الله . الأخ العزيز براود جزاك الله خيرا الحقيقة أنا سمعت الشعر ده من عمر خالد ... على ما أظن فى درس عن تذكر الموت ... آتئثرت قوى وقعدت كتبته ... أتمنى انى ماكنش عملت غلطات. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 30 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2003 القصيدة بالكامل هنا http://www.alsaha.com/sahat/Forum5/HTML/002237.html يمكن مراجعة صحتها من هناك و موجودة على مواقع اخرى كثيرة (اكثرها شيعية :) ) الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
M.H.M بتاريخ: 30 أبريل 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2003 السلام عليكم, جزاك الله خيرا أخى العزيز linux على هذه القصيدة الجميلة :) فهى بالفعل مؤثرة جدا ولكن للأسف بها بعض الأخطاء :) طبعا لصعوبة الكتابة وانت فى درس وصعوبة ملاحقته وهذه هى القصيدة : لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ :( :( :( :( وهى ان شاء الله صحيحة من موقع ثقة ان شاء الله http://www.assiraj.bizland.com/library/poem1.htm ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ........... وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء....... ________________________________________________________________ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً وفى تفسير بن كثير: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر، رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
linux بتاريخ: 30 أبريل 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أبريل 2003 ياسلام! القصيدة كاملة أجمل بكتير من المختصرة اللى قالها عمر خالد. أفادكم الله و شكرا للأخ الطفشان و الأخ M.H.M رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان