شكر واجب

[crossfield]

عودتنا حكومتنا الرشيدة أن تسعى لابهاجنا نحن المواطنين بين الحين و الحين بالمزيد من الأخبار السعيدة بدءاً من الخروج من عنق الزجاجة و وصولاً إلى زيادة المرتبات و ثبات سعر الجنيه المصرى و انتعاش الأقتصاد المصرى و الرواج السياحى …الخ الآن و بعد مضى كل هذه السنوات من الأخبار السارة لم يتوجه أحد منا بكلمة شكر واحدة لحكومتنا المتفانية فى إسعادنا ؛فقط نريد من خلال هذا الموضوع أن نطمئن الحكومة أننا كمواطنين و كشعب صبور مهاود-على رأى محمد صبحى- فى غاية السعادة و السرور و أن ليس على الحكومة الا أن تهدأ و تستريح و توقف هذا السيل من الأخبار و التصريحات فنحن مسرورون جداً و فى قمة السعادة و الابتهاج و الحمد لله.

[ragab2]

وأعتب

على الحكومة القاء المحاصيل الزائدة فى البحر

للمحافظة على سعرها تشبها بأمريكا لأنه ضد الدين

ويمكنها منح هذه المحاصيل مجانا للدول الفقيرة

[حشيش]

وأنا أدعوا الحكومة إلقاء جميع المسئولين والمستشارين والموظفين الزائدين عن الحاجة الحقيقية للعمل فى النيل علشان تجيلهم بلهارسيا ونرتاح منهم إلى غير رجعة :twisted: :twisted: :twisted:

السؤال اللى حقيقى محيرنى هو ما سر تمسك الرئيس مبارك بنفس الوزراء الذين إنتهى تاريخ صلاحيتهم من زمن بعيد...لماذا يحرص على إبقاء نفس الوجوه العكرة إلى جواره فىالحكم....التغييييييييررررررررررررر مطلوببببببببببببب ياريييييييسسسسسسسسس....وكانت هذه أخر كلماته...حيث فارق المواطن حشيش الحياة متأثراُ بحالة الإحباط الشديد التى يحس بها كل مصرى باستثناء السيد الرئيس وسيدة مصر الأولى والسيدان جمال وعلاء.....اللهم نصرك الذى وعدت.....اللهم أزل الغمة عن شعب مصر....آمييييييينننننن ياإله العالمين....يارب

حشيش

كاتب سياسى

[الفارس]

والمواصلات فاضية .. والرغيف كبيييييييييييير .. والأسعار رخييييييييييييصة .. وكل شوية الحكومة تقولنا فكوا الحزام فكوا الحزااام ..

تعيش الحكومة .. يعيش أحمد عرابي .. ومحمد علي كلاي .. وشعبان عبدالرحيم .. وننوس عين أبوه ..

مع الإعتذار لعادل إمام ..

وكم فيك يا مصر من مضحكات .. ولكنه ضحك كالبكا ..

[ragab2]

واتضح

أن الديكتاتورية والإستبداد هى أحسن نظام لنا فى هذه الظروف الحرجة التى يتربص لنا فيها الأعداء من كل جانب

وأن الديموقراطية والحرية ستجلب لنا الإخوان المسلمين والشيوعيين وكل التيارات السياسية المكروهة والطامعة فى الحكم

لذا نرى نرى فتح المعتقلات على مصراعيها لاستقبال أعداء الحاكم وأعداء الشعب من الخونة من أرباب الإستعمار

[ragab2]

ويجب

أن لا ننسى فى خضم ذكر أفضال حكومتنا الرشيدة

الإشارة الى وزرائنا الأفاضل والذين نعتبرهم خط الدفاع الأول عن مصرنا المحروسة ومؤسسين نهضتها الحديثة

ونخص

بالذكر الدكتور العالم وزير الزراعة الذى بفضله تذوقنا طعم الكانتلوب الذى كنا نشاهده على موائد الأجانب ولا نجرؤ على الإقتراب منه

وقد فضله سيادته على القمح الذى يمكننا شرائه من البلاد المتخلفة التى مازالت تعتمد على الزراعة النبطية

أما السموم التى استوردها لنا على هيئة مبيدات فأعتقد أنه كان يقصد خيرا وهو يؤمن ويقتنع بأن قليل من السموم يشفى حيث يستعمل الزرنيخ والاستركنين بكميات صغيرة جدا كمقوى عام وفاتح للشهية

ولا

ننسى فى نفس الوقت وزير التموين الهمام صاحب أول فكرة لغزو استراليا وشراء أرض زراعية بها وتصدير الفلاح المصرى لزراعة القمح فى هذه الأرض المصرية باستراليا وتعليم الأستراليين أصول الزراعة كما تعلمناها من أجدادنا الفراعنة رحمهم الله

أما وزير الصحة الحالى فأعتذر عن ذكره لأنه مازال جديدا ولم يتبين له كرامات بعد

ولكن

وزير صحة سابق كان دائما يشجع التجارة فى الأعضاء البشرية لنجارى التقدم فى البلاد المتقدمة وكان يحول مرضى المستشفيات الحكومية المتيسرين أو الحاصلين على منحة علاج الى مستشفاه الخاص حتى يحظوا بالرعاية الأكثر وتحت اشرافه الخاص اهتماما من سيادته بتوفير الرعاية الصحية للشعب المطحون

ووزير الثقافة

أدامه الله لنا من كثرة حرصه على جمع الآثار المصرية تعرض سيادته لحادثة نصب من مجنون ومعتوه أخبره كذبا باكتشافه مقبرة فرعونية وذهب مع هذا النصاب بالطائرة للأقصر ولكنه وجد ثرابا

أما

وزير الصناعة السابق وقريب رئيس الوزراء الحالى

فقد ضرب المثل فى الدفاع عن الكرامة المصرية ورفض منحة بمليار يورو من الإتحاد الأوروبى وبدون شروط لتحديث آلات المصانع المصرية وخاصة أنها ربطت لمصر من أيام الوزير الذى سبقه والذى لا يدرى نيته فى قبول هذه المنحة

ووزير السياحة الأمين الذى اكتشفت وزارة المالية بالصدفة وجود مبلغ أربعمائة مليون جنيه فى وزارته ولا يعلم عنها شيئا من كثرة انشغاله فى تنمية السياحة المصرية

ونكرر الشكر لجميع الوزراء

ونعتذر لمن سقط سهوا