اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كندا التي رأيتها :)


Recommended Posts

مساء الخير عليكم...

معلش الفترة اللي فاتت كنت في لوكيشن ما فيهوش شبكة بالمرة ، وبالتالي ما كنتش متاح إني أقدر أرد عليكم ، بس ع الأقل حضرت باقي المشاركات في الموضوع بتاعنا ده.

أرد الأول على مشاركاتكم ، وبعدين ننزل بالجزء اللي عليه الدور من الهاند أوفر...

والله زمان يا توهامى باشا..

احنا عايزين واحدة زى دى كل يوم..

انا لسه طبعا عمال اقرا لان الموضوع طويل و عميق..

بس تعليق سريع على موضوع الcommon law.. هما الستات هناك واخدينها عافية ولا ايه.. هههههه

يعنى اللى اعرفه ان لازم يكون فيه اثباتات قوية ان كان فيه معيشة حقيقية فى خلال فترة السنة, و كمان كنوع من الاثبات.. ان الواحد مثلا drop training or college او يلغى فكرة الانتقال من مكان لاخر فى مقابل انه يفضل مع شريكه.. يعنى التخلى عن شىء مهم..

احنا على كده بقى هنروح نطالب بحقوق الرجالة هناك :protest:

يعنى الستات ليهم حقوق و الشواذ ليهم حقوق و كندا جنة الاطفال توماتيكى... فاضل ايه للرجالة بقى؟

الرجالة يا عزيزي ليهم رب اسمه الكريم :)

همه الرجالة كده دايماً ومن زمان على فكرة...

يعني مثلاً النقطة اللي بتجنني دايماً... دايماً يقول لك ما ينفعش جيش يضرب منطقة فيها نساء وأطفال وشيوخ... طيب هوّه باقي مين على كده؟

وليه الرجالة دايماً واخدين بالجزمة؟! يعني الرجالة عادي يموتوا في داهية ، بس عشان الستات حلوين شويتين حرام نموّتهم ، وعشان الأطفال صغننين برضه حرام ، والعواجيز برضه ضهرهم بيوجعهم ما يصحش يتعوّروا!

لكن الرجالة دول خشنين ، وصوتهم تخين... يللا ياكش يولعوا!

ويا ريت أقدر أنزل جزء زي ده كل يوم... بس ده بيتكتب على مدار شهور ، وتيجوا انتو تقروه في ثواني!

زي ست البيت تقعد تحضر في الأكل في 3-4 ساعات ، وييجوا البهوات ياكلوه ويشلفطوا الأطباق في 10 دقايق! :happy:

دكتور تهامى الله ينور عليك بجد .. انا عنية تعبت من كتر القرأة

بس انا عندى سؤال لو تسمحلى.. انت بتقول ان لو البوي فريند – جيرل فريند مع بعض لمدة اكثر من سنة فا بيبقى من حقها انها تاخد نص ممتلكاته وهكذا

السوال هو ازاى هى هتثبت انهم مع بعض بقالهم اكتر من سنه ومفيش اى ورقة رسمية بينهم تثبت انهم مع بعض غير انهم بس عايشين مع بعض ؟؟ يعنى هل هيتم سؤال الجيران انهم بقالهم مع بعض اكثر من سنة ؟؟ ولا هيبقى موجود فى عقود الايجار وتكون عقود الايجار بأسمهم هما الاتنين بالنالى بيبقى معروف تاريخ مواعدتهم مع بعض ؟ ممكن توضح النقطة دى لانى استغربت شوية

تحياتى لك ولكل المغتربين فى بلدى الحبيبة كندا

إثباتها سهل جداً جداً يا عزيزي...

مراسلات بنكية ، فواتير الكريديت كارد على مدار زمن ، تقارير الضرايب اللي بيذكر فيها العنوان ، رخصة القيادة تسجيل السيارة ، شهادة الجيران ، مراسلات الفواتير للموبايل والتليفون والإنترنت والتليفزيون والكهربا والغاز ، حساب بنكي مشترك بإسمكم انتو الاتنين ، وغيرها كتير! لما تكون أوراق كتير من دي بتتبعت بانتظام بإسم البنت على عنوانك البريدي على مدار سنة... عاوز إيه تاني؟!

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 2.5k
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

لماضة منير ، مذيعة أنا والهاند أوفر وكندا اللي هناك...

كلامك عميق كالمعتاد مع مشاركات لماضة... بس ساعات مش بسس البنت اللي بتاخد قلم يسورها ، ياما ولاد بياخدوا أقلام ، وأنا أولهم!

دانا مقتنع تماماً إن البنت دايماً واخدة حقها في مجتمعنا ، ولو شاورت على واحد ، وباحبه يا بابا... يبقى خلاص!

من منطلق أولاً إن البنت حبيبة باباها طبعاً ، بعكس الولد أبو صوت خشن اللي مش حبيب حد!

وثانياً إنها ممكن لو عاندوها تعمل لهم مصيبة من نوعية فضائح الجبيلة كلاّتها!

المهم... أنا زيك مقتنع إن البنت والولد لازم يتعاملوا معاملة واحدة ، والمبادئ والقيم ليهم تكون واحدة ، بس بكل أسف كلامنا ده نظري! لو فكرنا مخالف لفكر المجتمع اللي احنا فيه ، يبقى أسهل إننا نشوف مجتمع ملائم لفكرنا ده ، ونروح نندمج فيه ، لكن أفكار تعديل المجتمع والأحلام دي بكل أسف غير واقعية ، ولا قابلة للتطبيق!

وبكل أسف مجتمعنا قيمه مقلوبة ، بيفكرني بفيلم Sense and Sensibility ، بتاع إنجلترا أيام الاسترليني الجبس! لما كان الراجل بياخد كل المميزات بس عشان راجل... إحنا فيه كتير من ثقافاتنا يا عزيزتي كما لو أننا عايشين في أوروبا العصور الوسطى!

عموماً... الحديث ده يطول ، ونسيبنا منه دلوقتي ، وندخل على الجزء اللي عليه الدور من الهاند أوفر.

بس قبل ما أنقل ع اللي بعده... فيه شوية إضافات ع الجزء اللي فات ، أحب أضيفها هنا ، عشان ما نبقاش تجاهلنا معلومات قيمة...

يكفي دلالاً على أهمية الفيزيكال فيرچينيتي تعريفنا في الميدل إيست للفرق بين الآنسة والمدام! هنا ممكن تلاقي مديرة المدرسة ست عجوزة وكركوبة وبيقولولها مس! هنا بكل بساطة مس يعني ست مش متجوزة ، ومسز يعني ست متجوزة. إحنا بقى عندنا البنت اللي لسه عذراء الربيع هيه بس الآنسة ، في حين إنها بمجرد ما بتفقد الربيع ده بتبقى مدام ، واللي بيروح ما بيرجعش تاني يا حسين!

موضوع إنه ممنوع الجواز بين الـ Cousins ده سمعته من كل الكنادوة اللي قابلتهم... بس الواد تريستان زميلي في الشغل بيؤكد لي إن مفيش حاجة اسمها كده ، والدليل إن إبن عمته وبنت عمه إتجوزوا بعض! وبرغم الرفض التام من العم والعمة ، واللي قلبوا الدنيا عشان يلاقوا قانون يوقف العك ده (من وجهة نظرهم) ، ما لاقوش بند أو نص لا في الكنيسة ولا في القانون الكندي يمنع الجوازة دي! بس المجتمع عموماً بيرفض الفكرة دي من الأساس.

وبالطبع مفيش مجال للمسخرة اللي موجودة في بلدنا من فترة اللي كان اسمها بيت الطاعة! مش قادر أتخيل يعني إيه مخبر ييجي يشد واحدة من شعرها ويرجّعها لجوزها الزبالة واللي بيكون في الغالب عاوز يذلها ، وبيكون بيت الطاعة ده فيه أقل إمكانات ممكن بني آدم يعيش فيها ؛ من عيّنة مرتبة ع الأرض وأربع حيطان ساترين المكان من الجيران ، وطبلية تاكل عليها ، وعفشة ميّه! ويعني إيه أصلاً المحكمة تجبر واحدة على تسليم نفسها لراجل مش طايقاه؟! ده حتى الخلع لما حنوا وسمحوا بيه كما لو كان اختراع من العصر الحديث ، بقى ليه جلسات والمحكمة تنظر فيه ، والموضوع ياخد له زمن ، وتلاقيهم بيحاولوا يقنعوها ترجع له ، ومعلش عشان خاطر العيال ، ومش مهم انتي! مسخرة رسمي!

ندخل بقى ع الهاند أوفر...

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

عاوز أكلمك على طرق غير تقليدية للتعارف بين الجنسين في كندا.

مشكلة إنك مش لاقي شريكة الحياة المناسبة دي هتلاقيها في كندا زي ما هي موجودة في مصر ، خصوصاً مع الناس اللي بطبيعة شغلهم بيقضوا أوقات كتير إن ذا ميدل أوف نو وير!

فيه بنات بتتعرف على عريسها عن طريق الشغل ، ويمكن عشان كده فيه بنات كتير بتشتغل مسعف في بريمة ، زي محسوبك. أعرف 4 بنات معايا في الشركة بتاعتي بس! شيلا جوزها السابق كان لحّام في الأويل فيلد معاها على نفس البريمة ، البت بريتني خطيبها شغال في بريمة كانت المسعف بتاعها ، كيري خطيبها كونصالتانت في بريمة كانت شغالة فيها مسعف ، البت ميجان البوي فريند بتاعها كان شغال مسؤول السيفتي في بريمة كانت شغالة فيها زمان!

بصورة عامة الناس هنا بتحب تعمل نتوورك كبيرة ، شبكة من العلاقات ، دي بتنفعك في كل حاجة ؛ بتفتح فرص شغل ، وبرضه فرص التعارف بين الجنسين. يعني ممكن تتعرف على واحدة صاحبة صاحبك ، أو أخت زميلك في الشغل... كده يعني! طبعاً الحفلات والمناسبات المعروفة زي الهالوين والإيستر والپوتلاك كلها مناسبات الناس بتتجمّع فيها وبتتعارف. ممكن برضه لو طالع رحلة أو كامبنج!

الناس بقى اللي مش لاقيين فرصة لكل اللي فات ده ، عندهم ناس شغالين خاطبة (Match-maker). دول بيحاولوا يوفقوا راسين بناءً على استمارة بتملاها عندهم ، ولو حصل توافق ، بتحاسبهم على خدمتهم ، أو بيستمروا في رحلة البحث عن بنت ترضي جنابك.

طبعاً مواقع الماتش ميكنج أونلاين بالعبيط ، وإعلاناتها على التليفزيون ما بتبطّلش! البت شيلا بتقول إن فيه 3 تعرفهم من عيلتها وأصحابها اتجوزوا عن طريق المواقع دي ، وعايشين سعدا وزي الفل بقالهم كذا سنة. بدأت حكاية الأونلاين ديتنج دي تاخد شعبية بعد انتشار الإنترنت ، كوسيلة مبدئية للتعارف بناءً على الصور (ما بيحطوش صور وردة وفراشة والحاجات دي!) والمواصفات والاهتمامات وكده ، خصوصاً بعد ما العلاقات الإجتماعية والأسرية بدأت تقل ، وما بقاش الإنترنت ده للعيال الويردو (اللاسعين) زي زمان! فيه طبعاً موقع مجاني ليه أكبر شعبية في كندا وأمريكا ، يمكن بينافس المواقع اللي بفلوس.

فيه نوادي أو مطاعم في الداون تاون بتقدم الخدمة دي برضه... بتدفع لك بتاع 40-50 دولار مثلاً ، وتدخل تاخد لك رقم. تدخل بقى تلاقي المطعم ده راصين ترابيزات جمب بعض ، كل ترابيزة عليها بنت ومعاها رقم. تقعد على كل ترابيزة بتاع 5 دقايق كلام عام وتعارف ع السريع ، وتنقل على ترابيزة البنت اللي بعدها. طبعاً البنت دايماً بتكون قاعدة معززة مكرمة ، والراجل هوه اللي بيتحرك! بعد ما بتخلّص ، بتكتب في ورقة بياناتك وأرقام البنات اللي عاجبينك أو تحب تتعرف عليهم أكتر. وكذلك البنات برضه بيعملوا نفس الموضوع. بعد ما بتملى الورق ده وتسلمه لإدارة المطعم ، عندك البوفيه تاكل ، وتروّح. المطعم ده بيعمل عملية الماتشنج وبيشوف مين اللي متفقين ومعجبين ببعض. وبعد كده بيتصل بيك ، وبيديلك الكونتاكت ديتيلز بتاعة البنات اللي أبدوا اهتمام بمعرفتك. وتتصل بيهم انتا بناءً على رغبتهم سواء إيميل أو تليفون وكده يعني. الموضوع بيتلاشى المواجهة المحرجة بين الطرفين لو حد مش مستلطف التاني.

فيه برضه مواقع لذوي الإهتمامات أو الأنشطة المشتركة. هتلاقي مجموعات للمهتمين بالأفلام مثلاً أو بالمسرح والستاند اب كوميدي ، أو بالهوكي أو البلياردو أو البولنج أو التزحلق ع الجليد والباتيناچ ، أو تربية القطط أو الكلاب أو الطيور ، أو المهتمين بالرسم أو الموسيقى ، أو التاتوو والبادي بييرسنج ، أو صيد السمك أو صيد الغزلان والبط والأرانب ، أو العرب أو المسلمين ، وتصنيفات كتير للمجموعات ، تقدر تنضم لأي مجموعة ، وتتابع تجمّعاتهم وتتعرف بيهم.

فيه برضه مواقع للتعارف الاجتماعي ، بتعلن كل كام يوم عن نشاط في أحد المطاعم ، أو بيت لأسرة عاملين پوتلاك (Potluck) ، حاجة كده زي الغدّيوة ، كل واحد يطبخ طبخة ، والكل يتجمّع ، ويتغدوا سوا ، ومنها فرصة برضه للتعارف.

فيه ناس شايفين إن أسهل طريقة للتعارف إنك تلضم مع أي بنت في مكتبة أو سوبر ماركت وتتكلم معاها... الحياة بسيطة ، ومش محتاجة تعقيدات ، والكنديين عموماً ودودين بطبيعتهم وتلقائيين فوق الوصف! مرة كنت في سيفواي اللي جمب البيت وباسأل واحدة ست عدت جمبي في قسم التوابل على الإختراع اللي نعرفه في مصر بإسم فيچيتار أو سبايسي ، واللي بتتبل الفراخ بيه عشان تديها الطعم والقوام الكرانشي بتاع فراخ كنتاكي! الست قعدت تلف معايا بين الأرفف والممرات ، وبعدها بتعتذرلي إنها مش عارفة تلاقي البتاعة اللي باسأل عليها دي ، واستأذنت ومشيت! بعدها سألت ست كبيرة في السن ، قلت باااس همّا دول بتوع زمن السمنة البلدي ، واللي هتفهم أنا باتكلم على إيه ، برضه بعد ما شرحتلها الليلة ، آخرها تنصحني أتبّل الفراخ في دقيق ، وهيديني نفس الطعم برضه! شوية وألاقي الست الأولانية جاية لي وماسكة في إيدها باكو فيه المفيد ، إسمه Shake 'n' Bake! قالتلي أول ما لمحتها قلت أكيد دي اللي إنتا تقصدها! ناس عشريين يا جدع بدرجة مبالَغ فيها!

مرة تانية كنت واقف في الصف قدام الكاشيير. الوقفة طوّلت شوية ، وألاقيلك البنت اللي قدّامي بتتلفت لي وتقوللي الجو حلو النهارده ، مش كده؟ قلتلها أوه ياه! بعد شوية حسيت إني رخم كده ، قلتلها إيه ده إنتي شايلة الجنينة كلها على دراعك؟ البنت كانت عاملة تاتوو ملون واخد من الكتف للكوع كده. البنت قالتلي بص بقى ، الوردة دي عشان تيتة ، والفراشتين دول عشان أنا وأختي ، والعصفورة دي عشان ماما! يا خلاسي! المهم ، بعد كده جه دورها ، وحاسبت وتمنت لي يوم سعيد وإتكلت على الله. يعني الحوار كان مجرد دردشة مش تماحيك! يعني فكرة الكلام مع أي حد في سوبر ماركت مش معضلة ولا كيميا!

في حالة التعارف التلقائية دي أسهل وأبسط طريقة إنك تعزمها على قهوة ، وطبعاً المجتمع ده مدمن قهوة زي ما احنا كده شعب مدمن شاي! بالعزومة البسيطة دي إنتا أبديت رغبتك في التقرّب من البنت ، ولو هيّه متاحة أو مستلطفاك أو مش مرتبطة هترحب بكل بساطة. بعد كده بتبدؤوا تتعارفوا أكتر ، ويا إما تدخل خانة الصديق يا خانة البوي فريند! الواد إد اللي كان معايا في الإسعاف بيقوللي إن بتيجي لحظة البنت بتديلك الإشارة إنك تاخد الخطوة اللي تنقلك لخانة البوي فريند ، ولو ضيعتها يبقى خلاص يا حلو راحت عليك ، واتحشرت في خانة الصديق للأبد! إد بقى بيقول لي I am the master of the friend zone ، حاجة تقرف! الواد هيتجنن ، وبيقوللي مش عارف ليه كل البنات المزز اللي يعرفهم دايماً بتقلب معاهم على سكة الصداقة دي!

المهم ، بعد مرحلة القهوة دي لو مرتاحالك هتديلك رقم تليفونها ، وتتكلموا وتقربوا من بعض أكتر. بعدها ممكن تخرجوا مع بعض خروجات عادية ، أو تعزمها على غدا ، يعني في البرئ! عزومة العشا دي معناها إنكم دخلتم في خانة البوي فريند – جيرل فريند أو على وشك تدخلوها. فتخللي بالك إنك لو عزمتها على عشا من بدري ، هتاخد إنطباع إنك مش برئ! عشا رومانسي بقى مع كاسين ومزاج ، وتروّحها البيت ، ومش بعيد تحكيلها حدوتة قبل النوم!

النقطة اللطيفة اللي هنا إن لو البنت مرتبطة هتعتذر لك بشياكة إن عندها بوي فريند. فيه ناس هنا بيسأل بشياكة لو أعجَب بواحدة في السوبر ماركت ، يقول لها يا بخته البوي فريند بتاعك ، شكلك عاملاله طبيخ حلو النهارده! يا هتضحك وتقول له مش كده والنبي؟ ما تيجي تقول له الكلمتين دول بنفسك ، يا هتقول له أنا ما عنديش بوي فريند! وبصفة عامة إنتا لو مش عاجب البنت برضه هتقول لك إن عندها بوي فريند... مشس هتكسفك بالمرة أو تقول لك مش عاوزين! هنا الناس بتتعامل بلطف مع بعض ، وانتا ما غلطتش عشان أعجَبت بالبنت. دا معناه إن البنت حلوة ، يعني حاولت تتعرف عليها بشياكة ، ولو هيّا قالت لك لأ برضه هتعتذؤر بشياكة ، والحياة بسيطة مش مستاهلة تعقيد.

أحب أقول لك كمان إن البنات هنا بيعجبهم أوي الجسم الرياضي المتناسق ، زي ما الراجل بيعجبه جسم البنت الحلو ، البنت كمان بيثيرها جسم الراجل! طبعاً بناتنا في الميدل إيست آخر حاجة بتلفت نظرهم جسم أو شكل الراجل ، والراجل ما يعيبوش غير جيبه وكدهوت! عايشين احنا وهم جميل في الميدل إيست!

الواد أليكس زميلي أيام الإسعاف كان بيحكيلنا إنه راح بيت عشان كان فيه حالة تعبانة ، أول ما دخل البيت لقى بنت هناك بتقول لباقي البنات بصوت عالي قدامه (Oh wow, he's hot)! الواد أليكس بيحكيلنا وهوّه بيضحك ، وبيقول أنا ساعتها كنت عاوز أخلع بسرعة م البيت ده ، البنت بدأت تتحرش بيا ، ومش بعيد بعد شوية أخرج م البيت ده وانا حامل!

برضه الواد چاي زميلي في الإسعاف برضه في حالة تانية لقى بنت بتقول له إنتا عنيك حلوة أوي! برضه الواد تنح في الأول ، وبعدها قلّق وخلع في السريع م البيت ده!

طبعاً المفروض زمايل الشغل ما يكونش بينك وبينهم أي نوع من العلاقات الخاصة ، زمايل وبس! على رأي المثل (Don't spit where you eat) ، أو على رأي بتوع البترول (Don't shit where you eat)! المشكلة مش إنك تكون على علاقة بزميلتك ، ولا يفرق مع صاحب العمل أصلاً إنتو بتهببوا إيه طالما الشغل ماشي صح! المشكلة إن لو العلاقة دي انتهت زي ما بيحصل في الغالب ، ساعتها بقى هتبقى مشكلة... إتنين مش طايقين بعض ، وقاعدين مع بعض أسبوعين وشهم في وش بعض ، وكل الحالات بيشيلوها مع بعض ، أسوأ حاجة للشغل! طبعاً مش شرط إن الكل يلتزم بالموضوع ده! مثلاً الواد إد والبنت شيلا دلوقتي بقوا بوي فريند وجيرل فريند. كانوا مع بعض في نفس الشيفت ، ومخبيين أو متهيألهم كده! بعد فترة بدؤوا يقولوا لبعض الزملا ، بس قالولهم إنهم مش عاوزين الإدارة تعرف بالعلاقة دي ، لأن لاري صاحب الشركة لو فرقهم وحط كل واحد في شيفت عكس التاني ، ساعتها الواد إد قال إنه هيستقيل!

من ضمن الحاجات الغريبة اللي شفتها هنا إنه من العادي جداً إنك تلاقي زميلك في الشغل بيوريك صورة مراته أو الجيرل فريند بتاعته! وبرضه ممكن أوي بعدها يسألك على صورة مراتك من منطلق إنكم أصحاب وكده!

مرة في أحد حواراتي مع مارك الكونصالتانت اللي اشتغلت معاه فترة ، كنا بنناقش اختلاف الطباع بين الشرق والغرب ، والأديان والثقافات وكده! لقيته بيشتكي إن حياته الزوجية بقت تخنق ، مراته اللي اتجوزوا بعد قصة حب وهمية خلاص بقى دخلت في دور ست البيت ، وبقت مسؤوليتها العيال وشغل البيت ، لدرجة إنه حاسس بالإهمال وقال لها في مرة إنه راجل والرجّالة بيحتاجوا الجنس ، ويا ريت تهتم بيه شوية! ساعتها قلتله الحياة ما تتاخدش كده ، قاللي لأ إحنا كرجالة عاوزين نعمل ده. سألته إنتا ممكن تشرّبها منوّم في كباية القهوة بتاعتها ، وتعمل اللي انتا عاوزه ، فكرت تعمل ده؟ رد باستنكار إنه طبعاً لأ. قلتله يبقى الموضوع مش إننا محتاجين الجنس يا مارك ، إحنا محتاجين الـــ Passion اللي بتحسه ساعتها ، مش عشان جسمنا محتاج الجنس. سكت شوية وقاللي تصدق يا محمد إنتا معاك حق ، وأنا فعلاً كنت غلطان في التفكير ده! بعدها بيومين لقيته بيوريني صورة مراته ، قلتله أمورة ، يا بختك بيها... مجاملات بقى انتا فاهم! وبعد شوية يسألني فين صورة مراتي؟!

مرة برضه أيام السعودية لقيت ماينارد جرين البريطاني بيوريني صورة مراته اللي تخطت الستين ربيعاً بالبكيني ويقوللي شوف الجسم ، شوف الجمال ، شوف البطن المشدودة ، والجسم الرشيق الرياضي! جميل أوي الكلام ده يا عم ماينارد!

الواد چاي برضه زميلي في الإسعاف ألاقيه بيقوللي وبيوصفلي أحلى حاجة بيحبها في جسم الجيرل فريند بتاعته! ما بابقاش عارف والله في المواقف دي أقول له إيه! أحاول أغير الموضوع طبعاً ، مع تعليق أو كومبليمنت مقتضب! ومرة ألاقيه بيوريلي صورتها وهيه داخلة عليه في أوضتهم لابسة لبس الهوكي المدرع ده بالكامل ، على پانتيز (أنضر وير حريمي يعني) وشكراً! بيقوللي إنه فطس على نفسه م الضحك لما شافها باللبس ده! هوّه يضحك ، وأنا اللي وشي يجيب ألوان ساعتها طبعاً!

اللذيذ بقى إن چاي ده بيحكيلي على موقف كان فيه في نص هدومه... كان طالع من بار مع واحد صاحبه والجيرل فريند بتاعة صاحبه! المهم ، البنت بتقول له مش تباركلي؟ مش أنا عملت عملية وكبرت صدري؟ إنتا مش واخد بالك ولاّ إيه؟ وده يقول لها لأ إزاي بقى ، دول كده تمام ، ومبروك ، معلش أصلي مش مركز! والمفاجأة بقى إن صاحبه يقول له مش عاوز تحس بيه بعد العملية بيكون عامل إزاي؟ ما عندكش فضول تحط إيدك؟ طبعاً چاي اتخض من الفكرة ، وقال له لا طبعاً يا عم! وصاحبه يرد عليه ويقول له إنتا هتخيب يا چاي ، هوه إنتا هتحط إيدك قلة أدب؟ إحنا اخوات يا جدع ، حط إيدك وشوف بعد العملية الدنيا بتكون عاملة إزاي! والغريب إن البنت ما عندهاش أي مشكلة بالمرة!

حاجة تانية برضه عادي عندهم هنا... في أول شفت ليا في الإسعاف البنت شيلا جالها البوي فريند بتاعها عشان هتروّح معاه بعد ما وصلت أنا مكانها. ألاقيها سابته ع الباب ، وجاية تسلم علينا ، وقامت واخدة الواد إد بالحضن ، وجاتلي. قلت دي أول مرة أشوفها أصلاً ، لكن فوجئت إنها برضه بتحضنني قبل ما تمشي! طبعاً أنا وشي كان زي الطماطماية ساعتها ، والغريب إن ده كان قدام البوي فريند بتاعها اللي واقف مستنيها ع الباب مع الشنط!

مرة تانية كانت حصلت مشكلة كبيرة في الشغل ومحتاجين مدير الشركة بتاعنا ييجي التحقيق. جه لاري المدير وجرانت إبنه وفاليري بنته. المهم فاليري أول ما دخلت ورايح أسلم عليها وباقول لها أنا محمد ، ألاقيها جاية لي وبتقوللي أنا سمعت عنك كتير ، وبالحضن قدام أبوها وأخوها!

مرة تالتة كنت أنا والواد إد موديين حالة مستشفى Slave Lake ، وفوجئت هناك بالبنت ميريديث اللي كانت زميلتي بدل إد بتتدرب في المستشفى ، ألاقيها جاية بكل ترحاب ، وإيه المفاجأة دي ، وبالحضن كالمعتاد!

مرة رابعة كانت زميلتي كيري نازلة أجازة ، وجاية تسلم عليا قبل ما تمشي... Stay Safe, Mo ، والحضن المعتاد برضه!

الموضوع بالنسبالهم زي سلام بس حميم شوية ، زي ما تسلم على صاحبك وتاخده بالحضن ، حضن برئ لا يعني أي حاجة بالمرة ، غير إنها بتقدّرك شوية!

أحكيلك على شوية حاجات غريبة اتحكتلي...

سمعت إن فيه قبيلة من قبائل الهنود الحمر ، الناس دول من كتر ما جوازاتهم منهم فيهم وبس ، بدأت الأمراض والعيوب الوراثية تظهر بزيادة في أطفالهم. دلوقتي الناس دول بيرحبوا بأي حد غريب عن جنسهم عاوز يساعدهم على تجديد دم القبيلة دي. الموضوع بالنسبالهم حيوي ، ومش عيب ولا فيه أي مشكلة. مش فاكر كيري كانت قالتلي البلد دي فين في ألبيرتا بصراحة!

برضه فيه زوجين ما عندهمش أطفال عشان مشكلة طبية عند الراجل ، وبيحبوا بعض ، وهيموتوا على حتة عيّل! طب يعملوا إيه؟ يطلبوا Semen-donor ، يعني حد ييجي ويقبل إنه يقضي ليلة مع الزوجة في سبيل إنها تحمل ، بس يمضي إنه مش هيطالب بحضانة الطفل ده في يوم من الأيام. الظريف بقى إن بعد كده ممكن ياخد فلوس بعد نجاح عملية التلقيح الطبيعي دي ، ويقولوله متشكرين كمان! فيه رجّالة بتشتغلها بالمناسبة ، شغلانة كلها مزاج وفلوس! مش عارف ليه جه على بالي الإعلان بتاع مراوح أوليمبيك بتاع (أتهوّى ومعايا ضمان؟!)

على ذكر الهبل اللي موجود هنا برضه ، واللي كنت سمعت عن فكرته زمان... استئجار رحم! يعني لو مراتك عندها مشكلة في بطانة الرحم أو في ثبات الجنين في الرحم مثلاً ، ممكن تجيبوا واحدة تاخد لها بتاع 50 ألف دولار ، وتقبل إنكم تزرعوا البويضة الملقحة في رحمها ، وبعد الولادة تاخد فلوسها ، وتتكل على الله!

ياخدنا الكلام هنا عن مصطلح الأم البيولوچية ، واللي مقصود بيها الأم صاحبة البويضة في المثال السابق ، أو في المعتاد الأم اللي ولدت. هنا مثلاً البنت تيرا زميلتي بتقوللي إن أبوها وأمها دول مش أهلها البيولوچيين! وإنها بعد ما كبرت واشتغلت في الإسعاف قدرت تعمل سيرش عن طريق موقع خدمات الصحة الألبرتاوية ، وقدرت توصل لأمها البيولوچية ، وراحت عرّفتها بنفسها ، وعرفت الحكاية. الأم دي حملت في تيرا وهيه عندها 14 سنة تقريباً ، وبعد ما ولدتها راحت سلمتها لملجأ ، عشان تفوق هيّه لحياتها ، يعني الحمل بالنسبالها كان غلطة وعايزة تخلص منها! بتقوللي إنها عرفتها ، وارتاحت نفسياً ، وبعدها ما شافتهاش تاني ولا تحب تشوفها ، وإن أبويها الحقيقيين في نظرها هما اللي ربّوها طول عمرها.

أفتكر الواد روكّو اللي كانت أمه وأخته اللي عرّفني بيهم في بيته مش أمه ولا أخته البيولوچيين ، بس هما بالنسباله أكتر من أهله الفعليين. وبيقول لي إنه شايل لأمه دي جميلة إنها قدمت له أسرة وبيت وحياة كاملة ، وإنه ما يقدرش يكون ناكر الجميل في حاجة زي دي مهما عدت السنين.

عادي جداً هنا تسمع مصطلح Single mother ، واللي هيه ست عايشة وحدانية مع إبنها أو ولادها بعد ما خلع أبوهم ، وسابها تشيل المسؤولية ، وكالمعتاد دايما ًالأم هيّه اللي بتشيل الليلة ، والراجل يقضي حياته بالطول والعرض! أحب أقول لك بس إن الحكومة الكندية بتشيل الستات دول على كفوف الراحة ، وليها الأولوية في المساعدات الحكومية سواء بالنسبة للسكن أو الشغل أو المصاريف الشهرية.

نرجع لباقي الحاجات الغريبة اللي سمعت عنها ، واللي من ضمنها برضه إن فيه أزواج ما عندهمش مشكلة إن مراته يكون ليها صاحب أو بوي فريند في فترة غيابه الطويلة في الشغل بره البيت. الهدف طبعاً إستمرار الحياة الأسرية لمصلحة الأطفال والشكل العام وكده يعني ، وفي نفس الوقت لما تيجي منه أحسن ما تعملها من وراه على ما يبدو! بس الراجل بينبه عليها إنو ما أرجعش البيت وألاقي البوي فريند بتاعك في البيت! تلمي نفسك قبل ما راجل البيت يوصل ، أنا باقول لك آهوه! رجالة مرعبة يا جدع!

أفتكر مرة أيام ما كنت في البريمة 147 في دمياط الجديدة كان السيفتي إنسبكتور الهولندي بيحكيلي إنه كان في رحلة لأمريكا ، واتعرف بواحدة أمريكية في البار ، واقترحت عليه يروّح معاها ع البيت عشان يهيّصوا شوية. قشطة باللوز طبعاً! المهم بيدخل البيت فوجئ إن فيه أسد جوّه البيت! الراجل اتخض طبعاً ، ولقى الست بتعرفهم ببعض ، وبتقدّم له الراجل على إنه جوزها. الراجل الهولندي بيعتذر له إنه ما كانش يعرف! اللذيذ إن الزوج قال له إتس أوكيه ، أدخل معاها على أوضة النوم جوّه ، مفيش مشاكل! نظام إن طالما مراتي مبسوطة ومستمتعة ، أنا كده تمام! الراجل بيقوللي الأمريكان دول ما شفتش كده في حياتي!

الغريب إن الراجل الهولندي ده كان قد ضلفة الباب ، ومربي شنبه زي المصارع هوجان كده! أموت وأفهم إزاي واحدة ممكن يعجبها المنظر المؤذي ده! مش قادر أتقبل فكرة إن واحدة ست ممكن تحب راجل بشنب! حاجة بجد تقرف!

الحاجة اللي بتلفت النظر في كندا بقى بجد التشكيلة العِرقية المتنوعة اللي موجودة فيها ، طبعاً بنتكلم دلوقتي فيما يخص العلاقة بين الجنسين. منظر معتاد جداً تشوف بنت صاروخية مالتي كلر بيضاء صفراء زرقاء (بشرة وشعر وعين على الترتيب) مع البوي فريند بتاعها المونوكلر إسود صميم ، متحمّص بضمير يعني ، وتلاقيها متشعبطة في دراعة وطايرة في السما ، زي ما تكون خايفة ليطير من إيديها! أو واد أوروبي زي اخته اللي فاتت دي مع بنت صنع في الصين ، أو بنت بملامح لاتينية (أمريكا الجنوبية يعني زي أختنا شاكيرا أو چينيفر لوبيز كده) مع الواد بتاعها بملامح ميدل إيسترن ، أو واد هندي مع بنت أوروبية ، أو واد أوروبي مع بنت من الهنود الحمر... إلخ!

مرة كنت مع واحد صاحبي في إدمونتون وسألته همه ليه بيسموا الصينيين بالجنس الأصفر ، قاللي عشان هما فعلاً صفر! وعلى بختي كان فيه بنتين ماشيين مع بعض في المول صينية ويابانية... لما تقارنهم ببعض ، تلاقي اليابانية بيضا ، والصينية بشرتها صفرا بجد مقارنةً باللي جمبها دي!

أفتكر حوار مع واحد صاحبي مع بداياتي في تورونتو لما شفت زوجين كوكتيل قدامنا في مول ، وسألته البنت الصينية دي سايبة إبن بلدها ليه وماشية مع الواد الأوروبي ده؟ وصاحبي يرد عليا "أصل الصينيين دول أحجامهم صغيّرة وبالتالي البنات مش بيحبوهم"! والمعنى طبعاً في بطن الشاعر!

على كده يبقى أكيد البنات اللي مع العيال الأفارقة بيطبقوا المثل الشهير بتاع Once you go black, you never go back!

مرة لمحت راجل أشقر بيجري ورا طفل عنده بتاع سنتين أسمراني أوي ، وبيقول له Come to daddy! شوية وألاقي أم الواد حصّلته بنت بصراحة أفريقية الملامح ، بس جامدة الحق يتقال! اللي استغربت له إن الراجل ده مالوش أي تأثير بالمرة ، تعمل إيه صحيح كباية حليب في 3 كيلو بن متحمّص؟!

مرة تانية أشوف لك ست أوروبية الملامح شايلة طفلين بلاك ، وشوية وتشوف الواد بتاعها ، زنجي أفريقي بجسم رياضي ، بس شكله مش حلو بالمرة! سبحان موزع الأرزاق بجد!

الواد چاي زميلي في الإسعاف بيقوللي إن العيال الوايتي (البيض يعني اللي من أصول أوروبية زيه) مغرمين بالملامح الآسيوية! زي ما احنا كده في الميدل إيست مغرمين بالملامح الأوروبية. مرة كنت في مطعم باجيب سندوتشات أفطر بيهم ، وأنا باحاسب الكاشييرة وچاي مستنيني على ترابيزة ورا ، ألاقيه باعتلي رسالة ع الموبايل بيقوللي بص على شمالك ، البنت الآسيوية اللي ع الكاشيير صو هوت! طبعاً البيه الجيرل فريند بتاعته من أصول آسيوية بطبيعة الحال ، من لاوس!

وعادي جداً بقى تشوف بنت من الهنود الحمر لوحدها ومعاها أطفالها ؛ واحد أسمراني والتاني أبيضاني والتالت بملامح هنود حمر... الناس دي بقى بتؤمن بالإشتراكية ، وتوحيد الشعوب! ده طبعاً من ضمن المساخر اللي عايشينها الجماعة دول ، وليهم قعدة لوحدهم بعدين!

برضه الطبيعي إنك تلاقي ناس كتير م اللي حواليك عبارة عن كوكتيل جنسيات... مرة بنت في كنتاكي هاي براري بتسألني إنتا منين؟ ولما قلتلها مصر ، لقيتها بتقول وانا لبنانية ؛ أبوها لبناني وأمها من الهنود الحمر! الواد إد أبوه أسباني على أوروجواي ، وأمه يمكن بريطانية على برازيلي! بنت تانية جارتنا اسمها فاتيما ، أمها مغربية فرنسية مسلمة ، وأبوها آيرلندي بلچيكي مسيحي ، واتولدت في ألمانيا واتربت في إيطاليا ، واستقرت مع أسرتها في كندا ، ومعاهاش من الليلة دي غير الجنسية الكندية ، ومسلمة!

هيييييه... بيقول لك اللي يعيش ياما يشوف ، واللي ييجي كندا يشوف أكتر!

نتكلم في جانب تاني من صور العلاقات بين الجنسين... الجنس التجاري!

زي ما اتفقنا إن في كندا هتلاقي أي حاجة تخطر لك على بال... سكة الجامع معروفة ، وسكة الشواذ والدعارة برضه موجودة للي عايزها!

الدعارة من حيث المبدأ ممنوعة قانوناً في كندا ، واللي تعريفها ممارسة علاقة جنسية في مقابل مادي ، لكن لو دي صاحبتك أو لسه متعرفين على بعض أو سكرانين ومتدهولين ومش حاسين بنفسكم ، فده مش مجرّم قانوناً! الجريمة إن الجنس يكون مقابل فلوس!

كنت بادردش مرة مع واحد من الـــ RCMP في عربية الإسعاف ومعانا حالة واحد ضارب هيروين وفودكا وحشيش ، ومتهم إنه تعدى بالضرب على إبن الجيرل فريند بتاعته. الإسعاف تم استدعاءها عشان البلاوي اللي ضاربها ، والبوليس عشان التعدي على الواد ، وعشان كده كان لازم واحد من البوليس يركب معايا ورا مع الحالة. في السكة قعدت أدردش معاه شوية في الموضوع ده. قاللي لو لمحنا واحد بيركّب واحدة من الشارع واحنا عارفينها إنها بروستيتيوت ، ساعتها من حقنا نصادر العربية عشان تم استخدامها في جريمة ، وهيشرف معانا في القسم! قلتله طيب ماهو ممكن يقول لكم دا إحنا رايحين نشرب لنا فنجان قهوة ، ومش هتحاسبه على نيته! قاللي هنسأل البنت اللي معاه ، واللي غالباً بتكون معروفة لينا لو كانت محترفة "إتفق معاكي يا بت على فلوس ولا لأ؟" ، قلتله وهيه عبيطة عشان تعترف على نفسها؟ قاللي لأ ما تقلقش ، بتقول كل حاجة حصلت بينهم ، عشان عارفة لو استعبطت فيها إننا هنطلّع عينيها وهنقرفها وهنحطها في دماغنا ، وهنقف لها ع الساقطة واللاقطة ، وهيه مش ناقصة مشاكل مع البوليس أصلاً!

الغريب إن رغم ده بتلاقي البلاوي كلها حوالين مركز الشرطة واللي بيكون غالباً في الداون تاون ، بتلاقي حواليه أكبر تركّز لبيع المخدرات والدعارة والملاهي الليلية! البلد دي عجيبة بجد!

من سنة كنت شفت على قناة الـــ CBC الإخبارية الكندية إن قاضية المحكمة الدستورية العليا شايفة إن قانون مكافحة الدعارة عنصري وفيه تمييز وعنف ضد المرأة ، وإنها مسيرها تظبّطه عشان مش عاجبها! وكالمعتاد القناة فتحت باب استطلاع آراء المشاهدين على موقعها أونلاين ، وبتعرض ع التليفزيون بعض التعليقات. لاحظت إن كتير من الكنديين شايفين إن دي أقدم مهنة للمرأة في التاريخ ، ومستحيل هتتمنع ، وشايفينها حرية شخصية كمهنة من ضمن المهن ، بس ع الأقل لو تم الترخيص ليها هتتظبط ، هيبقى ع الأقل فيه متابعة دورية وكشف طبي عليهم ، بدل ما هيه وسيلة نقل أمراض في المجتمع طول ما هيه مالهاش ظابط ولا رابط ، وهيبقى من حق الدولة تاخد منهم ضرايب محترمة ، بدل ما هيّه خسرانة المجال ده بالكامل!

مؤخراً بقى سمعنا إن المحكمة الدستورية درست القضية اللي رافعينها البروستيتيوتس في تورونتو على ما أعتقد من كون القانون ده غير دستوري. هنا بقى مفيش حاجة اسمها نخترع له لايحة ، أو نشوف لها صرفة زي ما بيحصل في مصر! تمت دراسة الدستور بالكامل ، وما لاقوش فيه أي بند يمنع المرأة إنها تقدم خدمة لراجل وتاخد مقابل مادي! وبالتالي كان حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان القانون الخاص بمكافحة الدعارة ، وعن قريب سيتم السماح بيها قانوناً! بغض النظر المهنة محترمة أو زبالة ، طالما مفيش نص دستوري يمنعها ، يبقى مش من حق البوليس يمنع ممارستها كمهنة! النظام كده!

التاريخ طبعاً هيسجّلها فضيحة إن في عهد حكومة المحافظين تم تقنين الدعارة! يا عيني مفيش في إيديهم حاجة يعملوها! أقصى حاجة يقدروا عليها إنهم يقرفوهم شوية في القوانين المنظمة للمهنة دي ؛ زي مثلاً لازم بعد كل جلسة تتنقع لمدة 3 ساعات في ديتول ، أو كل 3 تيّام تروح تعمل كشف طبي شامل بشرط إنها تتشك بسرنجة 10 مل 5 مرات أثناء التحاليل ، ويشمل الكشف على فحص بالمنظار للقولون ، حاجات كده يعني! المصيبة إن كله هييجي في الآخر على دماغ الزبون ، والفيزيتا هتبقى في السما!

سألت ظابط بوليس في إدمونتون عن إن كانت الدعارة بقت مهنة مسموحة بعد قرار المحكمة الدستورية ، قاللي لأ طبعاً ، ودي جريمة ، ولا سمع أصلاً عن حكاية قرار المحكمة الدستورية ده!

من كام سنة وقبل حتى القرار بتاع المحكمة الدستورية ، كنت في تورونتو باشوف في بعض الجرايد المجانية اللي بتتوزع في محطات المترو وفي الكباين اللي في الشارع دي ، في الصفحات الأخيرة بتاعة الإعلانات المبوبة ، كنت باشوف بلاوي! ستات بيشتغلوا من منازلهم ، وفيه منهم اللي تستضيفك عندها أو اللي بتشتغلها Outcalls يعني تجيلك هيّه لغاية عندك! وطبعاً حاطين صورهم وتليفوناتهم والمنطقة أو التقاطع اللي همه فيه ، والتعريفة بتاعتهم واللي بتبدأ من 60 دولار للنص ساعة ، والحسّابة بتحسب! معظم الصور مايوهات بكيني أو نجوم متوزعة توزيعة استراتيچية على صور ستات من جنوب شرق آسيا واللي محتكرين المهنة دي ، بترتفع التعريفة أحياناً لـــ 120 دولار للنص ساعة للأوروبيات! تقرا بقى في الإعلانات دي كلمات زي Full Service ، أو مثلاً Satisfaction Guaranteed, or your money back! يعجبني أنا الناس اللي واثقة من نفسها!

وطبعاً الرجّالة ليهم نصيب من الليلة دي ، تشوف صور رجالة توبليس... ماهو يعني الشواذ مش واقعين من قعر القفة يعني!

مهنة تانية برضه ليها بعض الإحترام هنا. الـــ Escort أو الرفيقة. حاجة كده زي فتيات الجيشا لو كنت قريت عنهم. المفروض إن فيه مواقف زي مثلاً عشاء عمل والدعوة هنا لرجال الأعمال وزوجاتهم ، موقف زي ده بيستدعي إنك تتصرّف وتجيب واحدة تملا المساحة دي لو كنت أعزب مثلاً ومكسوف الناس يعرفوا. أو مثلاً محتاج تقضي وقت أو خروجة لطيفة في المؤدب طبعاً. دي بتكون بنت جميلة وشيك ومثقفة ، وعندها ملكة الحوار ، بنت قعدتها حلوة يعني م الآخر! المفروض البنت دي بتبيع لك وقتها واستمتاعك بصحبتها وبس ، يعني ما تاخدش منها غير الكلام وبس على رأي فيلم النوم في العسل! تاخدها وتروحوا بقى عشا أو سينما أو مسرح أو تتمشوا أو غيره ، مالهاش دعوة ، إنتا اللي بتحاسب ع الليلة دي كلها ، وبعدين تحاسبها على وقتها معاك. غني عن الذكر طبعاً إننا نقول إن فيه Male Escort للست الوحدانية برضه. تقدر تشوف فيلم The Wedding Date كان بيتكلم في الليلة دي.

طبعاً الكلام ده كان زمن الفن الجميل ، دلوقتي المبادئ الحلوة بتاعة زمان باظت ، وبقى ممكن يدخل في الليلة دي الحاجات التانية ، والمهم رضاء العميل في الأول والآخر!

طبعاً إعلاناتهم موجودة أونلاين في مواقع كتير ، لدرجة إنك برضه بتلاقيها في دليل التليفونات (الـــ Yellow Pages)!

غيره... خدمة الإيروتيك أو إجزوتيك مساچ واللي جبنا سيرتها قبل كده. النوادي دي ساعات بيسمّوها (Men's club) ، وبتلاقي مواقعهم أونلاين دايماً بيعرضوا الأوض بتاعة المساچ ، واللي بتكون عبارة عن أوض نوم بحمامات مستقلة ، وكمان صور المضيفات أو الموديلز بتوعهم ، وغالباً بيكونوا لابسين لانچيري! المفروض برضه كلاسيكياً إنهم بتوع مساچ ، بس مساچ للجسم كله ، وانتا من غير هدوم يعني! وطبعاً بيركزوا المساچ بتاعهم في أماكن معينة ، وبديهياً الهدف من المساچ ده إنك توصل لمرحلة الإسترخاء في النهاية. وممكن أوي بشوية فلوس زيادة يبقى الموضوع بروستيتيوشن رسمي! طبعاً النوادي دي مرخصة إنها بتعمل تدليك وبس ، وعشان كده ما بيتعرضوش لمضايقات البوليس ، وأسعارهم أغلى بطبيعة الحال ، وفي المعتاد بيكون ليهم باب خلفي عشان سمعة العملاء وكده يعني!

غيره... الاستربتيز كلابس. وطبعاً معروف اللي فيها... رقص ع الستيدچ مع الموسيقى وخلع الهدوم حتة حتة! الفن بقى في الابتكار. يعني مثلاً تلاقي نادي من دول بيعمل مسابقات للسيدات من الحضور لو تحب تشترك ، وتكون زي الموديلز بتوع المكان ، ونتيجة المسابقة دي بناءً على إعجاب الحاضرين من الرجال ، واللي تكسب تاخد ألف دولار أو أكتر! يعني ترويش ومكسب فلوس! مش محتاجين نقول إن اللي بيروحوا الأماكن دي قالعين برقع الحيا من بدري!

أيام جنوب أفريقيا ألاقي جوز ميا صاحبة الجستهاوس أو المنتجع اللي كنا مقيمين فيه ، والمسؤول عن تنقلاتنا بعربيته ، بيقترح علينا ندخل واحد من دول. وبيقوللي هناك هتلاقي لاب دانس م اللي قلبك يحبه (Lap dance)! ما فهمتش ، وقلتله قصدك بيلي دانس (Belly dance) اللي هوه الرقص الشرقي؟! قاللي لأ لاب دانس! قام الواد الدكتور الفلبيني اللي كان معانا في الكورس شرحلي إن لاب دي بتاعة اللابتوب اللي هيه حِجر سعادتك! يعني الهانم تيجي وترقص في حجرك! بيقول لي إسأل الواد كريس ابني هيفيدك أكتر مني في الموضوع ده ، أنا خلاص راحت عليا!

لما شفت كريس في الجستهاوس قلتله إلحق أبوك بيقول لي أروح استربتيز كلاب عشان اللاب دانس! لقيته بيقوللي سيبك منه ، الراجل ده غلبان وعلى نيّاته! وبدأ يشرحلي وجهة نظره!

هتدفع لك 150 راند (بتاع 15 دولار) عشان تدخل المكان ده ، وطبعاً السيكيوريتي هياخدوا منك أي كاميرا أو موبايل ع الباب ، تدخل تقعد ع الترابيزة بتاعتك ، ولو عاوز البنت تيجي ترقص على ترابيزتك تدفع لك 100 راند تانيين ، ولو عاوزها ترقص لك لاب دانس هتدفع لك 150 راند زيادة. طبعاً ممنوع تمد إيدك أو تلمسها ، ولو اتهورت ومديت إيدك عليها ، هييجوا السيكيوريتي يرموك بره! وعلى إيه حرق الدم ، بنفس المبلغ ده (الـــ 400 راند) تاخدها من قاصرها ، وتطلع ع الدور اللي فوق ، مساچ تايلاندي ، بنات زي اللوز من تايلاند هيعملولك مساچ بالكريمات والزيوت وكده ، وانتا قاعد في أوضة مستقلة بيكم انتو الاتنين ، وسهلة تخلّص معاها ، تراضيها بقرشين بينك وبينها ، وتقلب أوضة دعارة رسمي! شايف الجيل الجديد يابو حميد اللي بيجيب م الآخر؟ فعلاً... إنها حقاً عائلة محترمة!

غيره... سمعت إن في الداون تاون إدمونتون فيه ناديين للـــ ... وايف سواپ! أيون حضرتك ، تبادل الزوجات! نادي مرخص وليه أعضاء مشتركين ، وبيتقابلوا في الويك إند مثلاً ، والناس بيتعارفوا ، ورايحين على أساس إنهم يختلطوا من باب التغيير اللي بيخلي الحياة سبايسي وكده ، بدل الملل اللي ممكن يهدد الحياة الزوجية! طالما المكان مقفول والدخول للأعضاء بس ، يبقى البوليس بره الليلة ، ومش من حقه يتدخل طالما مفيش أي ضرر على الجيران مثلاً أو الأطفال. مبدأ إنتا حر طالما بتعمل اللي انتا عاوزه خلف باب مغلق عليك.

وفيه برضه حاجة شبيهة... السوينجرز. دي بقى بتفرق عن البلوة اللي قبلها في إن الدخول كابلز طبعاً ، والرجالة بيحطوا مفاتيحهم في صندوق ، وبتيجي الستات كل واحدة تمد إيديها وتسحب مفتاح ، وصاحب النصيب بياخدها ويروّحوا مع بعض يقضوا الليلة سوا (المتعة هنا في التشويق والعشوائية) ، وتروّح بيتها الصبح طبعاً! السؤال اللي بيفرض نفسه بقى... لو واحدة حظها نحس ، وفوجئت إنها سحبت مفاتيح جوزها ، هل من حقها تعيد السحب؟ ولاّ ده كده يبقى نصيبها ، عشان نيتها سودة؟!

طبعاً أنا باحكيلك على كل الحاجات الغريبة اللي سمعت عنها في كندا. ممكن دلوقتي يجيلك إنطباع بقى إن البلد دي زيطة وكده ، بس اللي أقدر أقولهولك إن النسبة هنا بنتكلم في 0.01% ، يعني ده الاستثناء ، زي ما شارع الهرم في القاهرة فيه ناس بتصلي في الجامع وستات لابسين نقاب!

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

والله انت زي العسل يا دكتور تهامي

ربنا يكرمك انت بجد عامل عمليه تفصيص للمجتمع الكندي ومع مقارنه للمجتمع المصري انا بعتبرها كتابه ثريه جدا ومفيده وممتعه

بالنسبه لموضوع الهنود الحمر

انا عاوز عنوان القبيله ديه بالظبط

متفهمنيش غلط

انا مستغرب هو الناس ديه لسه موجوده وعايشه فين ومستوي تعاملهم مع الحضاره ايه

وهل بيعيشوا في اماكن سهل الوصول ليها

بجد من الحجات اللي نفسي فيها من صغري ان اقرب من ثقافه الهنود الحمر واعرف عنهم ( افلام الكاو بوي بقي )

وتحياتي :clappingrose:

ومساتنيين باقي الهاند اوفر

وخاصه لو تقدر تتكلم عن موضوع الهنود الحمر ده من خلال معلومات لمستها او سمعتها

وياريت عنوان القبيله ديه :closedeyes:

اللهم اني أسالك الخير كله ما علمت منه وما لم اعلم

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

قطفوا الزهرة..

قالت:من ورائي برعم سوف يثور.

قطعوا البرعم..

قالت:غيره ينبض في رحم الجذور.

قلعوا الجذر من التربة..

قالت:إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور.

كامن ثأري بأعماق الثرى.......وغداً سوف يرى كل الورى

كيف تأتي صرخة الميلاد.......من صمت القبور.

تبرد الشمس......ولا تبرد ثارات الزهور!

رابط هذا التعليق
شارك

يا دكتور تهامى بجد انت لازم لازم تعمل كتاب عن الحياة فى كندا وتفاصيل الحياة هناك .. انت موسوعه بجد وكلامك الواحد لو فضل يقرأ فية طول الليل مش هيزهق ... لازم حقيقى تفكر انك تعمل كتاب واحنا علينا التوزيع وبكرة تشوف هتلاقى الكتاب انتشر وبقيت مليونير ..

ربنا يكرمك بجد على كل الوقت اللى انت بتكتبة علشان تفيد الناس انت انسان محترم اوى وربنا يكرمك يارب وتفضل تحكيلنا على طول

سلام عليكم

WE WAIT FOR SOME ONE , WE WAIT FOR SOME THING, WE WAIT FOR CALL , WE WAIT FOR CHANGE , ALL WE HAVE JUST WAITING

رابط هذا التعليق
شارك

اوعى تنزل مصر يا تو

بعد موضوعك ده السلفيين مش هيعتقوك و نهايتك مؤلمه يابني

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

لا لا لا لا

المودوع ده بقى أوفر خالص

الواحد ناقص يغتسل بعد كل زياره

ده حتى مش كويس على عقلكم الباطن الكلام ده

و انتا مزعل نفسك ليه؟ :lol:

Take it or leave it

محدش طلب منك رأيك اذا كان هيأثر علينا ولا لأ. أعتقد اننا عندنا الخبرة و القيم و العمر الكافى اللى تخلينا نحدد اختياراتنا بدون اى مؤثرات خارجية.

اهم حاجة بس ميكونش أثر على عقلك الباطن.

تم تعديل بواسطة ViralMind
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

والله انت زي العسل يا دكتور تهامي

ربنا يكرمك انت بجد عامل عمليه تفصيص للمجتمع الكندي ومع مقارنه للمجتمع المصري انا بعتبرها كتابه ثريه جدا ومفيده وممتعه

بالنسبه لموضوع الهنود الحمر

انا عاوز عنوان القبيله ديه بالظبط

متفهمنيش غلط

انا مستغرب هو الناس ديه لسه موجوده وعايشه فين ومستوي تعاملهم مع الحضاره ايه

وهل بيعيشوا في اماكن سهل الوصول ليها

بجد من الحجات اللي نفسي فيها من صغري ان اقرب من ثقافه الهنود الحمر واعرف عنهم ( افلام الكاو بوي بقي )

وتحياتي :clappingrose:

ومساتنيين باقي الهاند اوفر

وخاصه لو تقدر تتكلم عن موضوع الهنود الحمر ده من خلال معلومات لمستها او سمعتها

وياريت عنوان القبيله ديه :closedeyes:

صباح الفل يا دكترة...

تعامل مين مع الحضارة يا راجل يا طيب... الناس دي عايشين مع ذكريات الماضي! دنيا مختلفة تماماً شكلاً وموضوعاً عن كندا!

ومش محتاج عنوان القبيلة دي بالتحديد (هاتصل بالبنت أطلب منها العنوان ، هتشك فيّا بجد!)... الهنود الحمر كلهم الحياة عندهم إشطة جداً ، ومفيش مشاكل ، مش بس القبيلة دي!

الهنود الحمر دول هيكون ليهم جزء مخصوص في الهاند أوفر... بجد تاريخهم وتعاملهم ، وتعامل الحكومة معاهم محتاجة حواديت تتحكى!

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

يا دكتور تهامى بجد انت لازم لازم تعمل كتاب عن الحياة فى كندا وتفاصيل الحياة هناك .. انت موسوعه بجد وكلامك الواحد لو فضل يقرأ فية طول الليل مش هيزهق ... لازم حقيقى تفكر انك تعمل كتاب واحنا علينا التوزيع وبكرة تشوف هتلاقى الكتاب انتشر وبقيت مليونير ..

ربنا يكرمك بجد على كل الوقت اللى انت بتكتبة علشان تفيد الناس انت انسان محترم اوى وربنا يكرمك يارب وتفضل تحكيلنا على طول

سلام عليكم

تعيش يا علاء... أنا لا موسوعة ولا حاجة ، أنا بس باكتب اللي باشوفه ، وده أكيد هتلاقي كل اللي عايشين في كندا وليهم احتكاك مع كنديين بيلاحظوه وبيتكلموا فيه معاهم ، خصوصاً لو ما كانش فيه حزازيات في التحاور معاهم ، ساعتها هتلاقيهم بيحكولك كل حاجة وانطباعاتهم عنها. هتسمع بلاوي :happy:

اوعى تنزل مصر يا تو

بعد موضوعك ده السلفيين مش هيعتقوك و نهايتك مؤلمه يابني

همه مش السلفيين دول بتوع تنظيم الجهاد والتكفير والهجرة وكده اللي طلعوا م السجون بعد الثورة؟!

يا عم الحاج دول لهم دينهم ولي دين! وإن كانوا مستمتعين بطبيعة حياتهم دي ، يبقى ربنا يسعدهم كمان وكمان!

إحنا هنبوس إيدينا وش وضهر على الإخوان بعد كده! :blink:

لا لا لا لا

المودوع ده بقى أوفر خالص

الواحد ناقص يغتسل بعد كل زياره

ده حتى مش كويس على عقلكم الباطن الكلام ده

آهو انتا كده دايماً يا عم الحاج... ما بناخدش منك غير تريقة وبس ، وتروح تخطف بنات أفكاري ، وتتكلم عليهم في موضوعك في الجبلاية بتاعتك!

آه... إحنا بتوع الإغتسال... آهو منها تبقى أخدت الدش اليومي زي الكنديين :P

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

نتكلم على موضوع تاني يختص بالعلاقة بين الجنسين برضه... المعاكسات!

مبدئياً ، كنت كتبت مشاركة في أحد المنتديات لمجموعة بنات بيتكلموا على أنسب رد فعل للبنت لما تتعرض للمعاكسة ، وإزاي توقفه عند حده وتهزقة بشياكة ، بدون ما تتعرض للإهانة أو للإيذاء البدني. كتبت لهم الآتي:

أسلوب المعاكسة اللي بنشوفه في بلدنا المحروسة - كالكثير من الـــ Lifestyle Behaviours المعتادة في حياتنا - أسلوب همجي تماماً ، ولا يرقى لأسلوب التعامل مع أحد أفراد الجنس اللطيف!

واسجّل اعتراضي بشدة على مبدأ إن البنت تستاهل اللي يجرالها ، ما هيه اللي لابسة محزّأ ... إلى آخر الاسطوانة المشروخة إياها!

البنت تلبس زي ما هي عايزة ، واللي عاوز يبص يتفضّل ، لكن ييجي واحد شملول ويمد إيده أو يتكلّم بلسانه ؛ فهي (هتك عِرض) ف الأولى ، و (تحرش بالأنثى) في الثانية!

وليس بمبرر إطلاقاً إن البنت لو حتى ماشية Flashing ف الشارع ، إنها تكون ملطشة لكل حيوان جعان!

ممكن أوي تكون ماشي جعان ، وجعان جداً كمان ف الشارع ، وشايف الفكهاني حاطط تفاح أصفر وزي الفل (أصلي مش باحب الأحمر)! بلاش دي... تعدّي على أبو شقرة وتلاقي ريحة الكباب تتوِل ، وتلاقي الراجل بيجيب الدخان بالمروحة في وشّك وعلى مناخير حضرتك... تهجم ع المحل وتخطفلك سيخين ؛ وتئول ما هوّه اللي استفزني ، وانا جعان ، وظروف البيت عندنا مفيش فلوس آكل بيها؟!

Does it make any sense؟!

المشكلة يا سادة إننا ينقصنا التحضُّر... التحضر في المعاملة. لا سمعنا عن فضيحة التحرش الجماعي في ليالي العيد (وأكتر من مرة) لا في الدول الغربية المتحررة اللي فاتحاها ع البحري ، ولا في الدول العربية المتزمتة والمنغلقة!

والغريب إن البعض ما زال يعتقد إننا - لمجرد إننا مصريين - من أحسن سكان هذا الكوكب ، ويا سلام على أهل مصر!

من حق الراجل يتقدم للتعرّف على المرأة (أياً كانت المرحلة العمرية لأيهما) ، ومن حقها أيضاً أن تقبل أو ترفض... مش كده ولاّ إيه؟!

مثال عن معاكسة اتحكتلي من صاحبتها الكندية:

واحد شافها في المطار ، كانو طالعين مع بعض نفس الطيارة ، وفي الترانزيت وسط الرحلة لقاها هتركب معاه نفس الطيارة التانية كمان ، حب يتعرّف عليها:

- Hi, Good morning

- Good morning.

- I'm xxxx, what's your name?

- It's none of your business!

- Oh, I'm sorry...

وخلصت الحدّوتة! وحتى هيه كان أسلوبها عنيف شويّة معاه كمان ، كان ممكن تقولهاله بأسلوب ألطف... مثلاً (Sorry, I'm not interested!)

لكن أسلوب المعاكسة ، والواد يفضل لازئ للبنت يا عيني ، وزاففها لغايت - ساعات - باب بيتهم... والمشكلة إن البنت مش عارفة إزاي توصّل له إنها (شكراً ، موش عاوزين!) وآم نوط إنتيرّيستيد!

والكارثة اللي بجد... إن معظم الولاد مقتنعين إن البنات بيحبوا المعاكسة ، وبالشكل السخيف ده! جابوا الاقتناع الشخصي ده منين؟! الله أعلم! والمأساه إن 90% من البهوات اللي بيعاكسوا دايماً من المستويات الإجتماعية والثقافية (أو كما نسميها Socioeconomic level) المتدنية بكل أسف! في حين الشباب اللي البنت تتمنى فعلاً تتعرف عليهم ، أو تتمنى إنه يعاكسها بجد ؛ مش من الصنف بتاع المعاكسات ده خالص!

وفي حوار مع إحدى الزميلات ، قالت كلمة وجعت قلبي بجد... "أنا حاسّة إن جسمي بقى مستباح لأي حد"! الكلمة دي وجعتني أوي والله العظيم! بتقوللي لما راجل عجوز واقف على رجليه بالعافية ومحتاج حد يسنده ، وبيبص على سدرها وهيه بتعدّي قدامه! أو حيوان ماشي وراها مستلمها في شارع رمسيس ، وبيعاكسها بألفاظ فجة أوي!

والغريب إنها آلت الحمد لله إنه ما مدش إيده! ومش مشكلة ، هوه الكلام بيلزأ؟! ونحمد ربنا إنها جت على أد كده!

موقف تاني...

واحدة تانية مع جوزها في أتوبيس... جوزها دقنه أد كده ، ومخلّيها تلبس عباية ومحجبة ، والبيه اللي ع الكرسي اللي وراها ، يمد إيده ، ويمسك ... إحم ... حاجة أنثوية في جسمها (وجوزها جمبها يا حضرات!) ، ودي آمت ساحبة دبوس من الحجاب بتاعها ، وغارزاه في إيده! طبعاً أخينا ده سرّخ ونط من مكانه من الألم!

رد فعل الناس بقى... الناس اللي ف الأتوبيس خدوه جمبهم ، والتعليقات اللي مالهاش لازمة من عيّنة (إنتو إيه اللي بيخرّجكوا من بيوتكو؟!)... وكانوا عاوزين ينزّلوها هيه وجوزها من الأتوبيس! تيجو تقولولي أصل البنات همه السبب؟!

بس حد يتجرّأ ويعاكس واحدة من السياح اللي لابسة شورت وبلوزة هاف استوماك بحمّالات... ولاّ دول ما فيهومش إغراء ، وعاملين زي الفراخ البيضة اللي مالهاش طعم؟! ولاّ احنا اللي مش عارفين يبقى لنا قيمة ولا سعر ولا احترام حتى مع بعضينا؟!

طب والحل؟! يا جماعة عيب وما يصحّش؟ وربنا هيحاسبكو على كده؟!

بيتهيّألي نخلّينا عمليين و واقعيين شويّة! لازم الشرطة تنضف الأول ، وبعدين تتدخل ، ويتطبّق القانون ، وبعدها لو كل كلب عارف إنه لو عاكس بنت ، وشافه أمين شرطة... هتتمسح بكرامة أهله الأرض... بيتهيألي هيفكّر ألف مرة قبل ما يفتح بؤه بكلمة!

المجتمع ضااااايع يا سادة ، ومحتاج يتربّى من أول وجديد.

إنتهت مشاركتي في الحوار... بس اللي فوجئت بيه بقى إن الولاد والبنات كمان قبلهم مقتنعين إن الولد من حقه يعاكس ، والبنت اللي ما تحتشمش في لبسها ومشيتها وتوقيت خروجها ، تستاهل اللي يجرالها! بجد للدرجة دي عرفنا نزرع في نفسية البنت وقناعاتها الداخلية إنها رخيصة أوي كده ، وإن سماحيات الولد يعمل أي حاجة طالما فتحت باب القفص وخلعت الطوق من رقبتها ، وخرجت عن الخط اللي مرسوم لها؟!

دا بقى عادي دلوقتتي إن البنت تتعاكس وخطيبها معاها أصلاً! ساعتها أنا فعلاً مش عارف إيه المفروض يكون رد الفعل! لازم الخطيب ده يتنحرر ويروح يتخانق مع كل حيوان شمحطي بيعاكس خطيبته وهيه ماشية جمبه ، ولاّ يكبّر دماغه عشان يعرف يعيش في البلد دي؟

تعرف إني أخدت لي كلمتين في وسط البلد في القاهرة بعد أسبوع تقريباً من الجواز؟ كنا لسه راجعين من أسبوع العسل ، ورايحين وزارة العدل نترجم شهادة الزواج ، ولسه بقى محمّلين بشحنة الإيمانيات بتاعة شرم الشيخ ، وماشيين في الشارع وإيدي حوالين وسطها ، لا أكتر ولا أقل. ألاقيلك راجل كبير ماشي ورانا ، وعمال بيقول إيه المسخرة وقلة الأدب دي ، ما تحترموا نفسكم بقى! هييييه... أيام!

طيب والبنات اللي لابسين محترم ، وزي الفل... تعتقد دول في أمان من المعاكسات والمضايقات؟! أحكيلك على موقفين شفتهم بنفسي في ميت غمر...

اتنين عيال مفاعيص وباين عليهم التشرّد (بتاع 8 سنين) ماشيين من سكات ورا بنت في ثانوي أو جامعة بتتمشى مع صاحبتها قدّام النادي ، البنت محجبة ولابسة چيبة طويلة للأرض (م اللي بأستك ع الوسط دول). وفجأة واد منهم يوطّي ورا البنت ، وهيّه نتشة واحدة جاب چيبة البنت ع الأرض في وسط الشارع ، وطلع يجري!

مرة تانية كنت مع الشلة واقفين جمب العربية في شارع البحر وبندردش... كانت معدّية جمبنا ساعتها بنت أعرفها من دفعتي بس في كلية تجارة وباباها دكتور زميل بابا الله يرحمه. المهم إنها بعدنا بخطوتين لمحت أنا واد بتاع 10 سنين كده سايق عجَلة ، وبإيده في مؤخرتها وهيّه ماشية! الواد كمّل طريقه ولا كإنه عمل حاجة! البنت بقى مش عاوز أقول لك جسمها إتلبّش ، و وقفت مكانها من الخضة! أنا سخنت و وشي ساعتها احمر ، و وداني طلّعت دخان! قمت ناطط في العربية ، وطالع وراه... لحقته على أول الشارع ، وقمت قافل عليه بغباء بالعربية شايطه في الرصيف ، ونزلت لطّشت له اللي فيه النصيب لغاية ما ناري بردت!

اللي يجننك بقى إن العيال دي أساساً لسّه ما طلعلهمش هورمونات ، ولا يتحسبوا في سوق الرجولة بقرش ساغ! أمّال لما يكبروا شوية هيعملوا إيه؟! وإيه متعتهم في اللي عملوه ده؟ يعني الحيوان اللي وقع الچيبة للبنت ، نفسي بجد أفهم إيه المتعة في كده؟!

أصبح الديفولت في العلاقة بين الجنسين إن الراجل بيتحرش ، والست بتبتكر طريقة للهروب منه ، سواء بمبدأ يتمنعن أو عشان فعلاً مش عايزة! أفتكر مرة كنت في بلد ما لأول مرة ، ومش عارف أوصل لصاحبي ، وبافتح الشباك أسأل واحدة (ما تعرفيش والله فين شارع كذا؟) ، ودي واخدة في وشها كما لو إني هوا أو مواطن شفاف! قلتلها يا آنسة أنا مش باعاكسك دلوقتي! ودي ولا هنا! هاقول إيه بس... معذورة ، ماهو كتر النواح بيعلّم البكا!

نيجي لكندا بقى... مفيش حاجة من حيث المبدأ إسمها معاكسة! فيه حاجة اسمها كومپليمنت!

لما تلاقي إنك مستحيل تاخد حاجة من واحدة غصب عنها في بلد حرة ، يبقى الكل مطمئن وحاسس بالأمان. ممكن جداً توقف أي بنت أو ست ماشية في الشارع ، وتسألها على أي حاجة ، وهترد عليك بكل أريحية و ود كمان.

مرة كنت في مطار بيرسون في تورونتو وراجع على إدمونتون. دخلت على الماكينات اللي بتعمل عليها Check-in ، قبل ما تروح بشنطك تسلمهم ع الكاونترز (لتقليل وقت الطابور على الكاونترز). المهم ، كان فيه الأوبشن إني أعمل تشيك إن ع الموبايل ، وصورة الباركود على شاشة الموبايل أعمل لها سكان على الماكينات دي عشان تطبعلي البوردنج باس اللي هادخل بيه الطيارة. يمين شمال الماكينة مش عاوزة تقرا الباركود على شاشة الموبايل!

شوية وألاقي الست المشرفة جاية وتقوللي فيه تريك عشان البتاعة دي تشتغل ، لازم تبعد الموبايل شوية وهيه هتقراه ، وقد كان. باتلفت عشان أشكرها ، ألاقيلك صاروخ كندي مالوش حل وعينين بنفسجي أو أزرق بدرجة غريبة وشعرها محمر شوية! أنا تنحت وقلتلها (أوه واو ، يو هاف مارفيلاص آيز!) ، ودي تضحك وتشكرني وتقوللي آهو الكلمتين دول أنا كنت محتاجة أسمعهم ، دلوقتي بس أقدر أرجع أشتغل وأكمّل الشفت بتاعي لآخره ، و... You made my day! وتوصل بالسلامة ، وأنا مسائك سعيد ، ورحت على طيارتي. يعني مجرد كلمة لطيفة قلتها ومشيت ، مش عاوز من وراها حاجة.

الناس هنا بيتعاملوا بمبدأ إن الكلمة الحلوة بتسعد اللي قدّامك ، وما بتكلفكش حاجة.

مرة الواد چاي زميلي في الإسعاف بيجكيلي إنه مرة كان هوه والجيرل فريند بتاعته في البار ، راح الحمام ، ورجع لقى واحد بيتكلم معاها. راح قال له: هاي ، محتاج أي حاجة من الجيرل فريند بتاعتي؟ الواد قال له: أوه سوري مان ، ناثنج ريلي!

چاي لفت نظره إنها تبعه ، والواد انسحب بهدوء بعد ما عرف إنها تيكين!

تخيل لو كان ده حصل في مصر... مبدئياً لو كان الراجل محترم وأعصابه هادية هيقول له (عاوز حاجة يا أخ؟!) ، وبخشونة طبعاً وإلاّ ما يبقاش راجل! حاجة هم يا جدع!

حاجة تانية قريبة من موضوع المعاكسات... النظرات.

لو تلاحظ الولاد بيبصوا للبنات في مصر إزاي في الشارع... نظرة وقحة تقتحم البنت! وعشان المصداقية برضه شفت نفس النظرات القذرة دي في السعودية! الولد ما بيهمّوش ، من حقه يبص ببجاحة ويتنح براحته ، وبدون أي اعتبار لإحراجه للبنت ، وطبعاً البنت هيّه اللي مطلوب منها تبص في الأرض ، عشان الأصول كده!

هنا في كندا بقى ما بتلمحش في المعتاد حد بيتنح في النظرة لحد. الكل بيبص طبعاً ، ومن السذاجة تصوّر إن الرجالة هنا ما بيبصوش! أفتكر كان واحد أمريكي معانا ع البريمة في السعودية بيقول لي إن البنات مبهدلين الولاد ، وبيلبسوا لبس مثير! قلتله لو كنت بتتعب ما تبصش ، قاللي إحنا الرجالة لازم هنبص عليهم (We men, we look) ، حاجة يعني من مسلّمات الحياة!

وبصراحة الناس هنا ما زالوا عايشين في زمن الفن الجميل لما كانوا الرجالة يتكسفوا يبصوا بصة مش ولا بد للست! وفي نفس الوقت ما بتشوفش البنت بتبص للأرض! لو نسيت نفسك وبصيت لواحدة بصة طويلة شوية وهيّه مقابلاك في الشارع أو في السوبرماركت على سبيل المثال طالما مش وقحة ، ممكن تلاقيها ابتسمت لك!

على ذكر نظرات الرجالة للستات... أفتكر برضه بنت أسبانية كانت جمبي في الطيارة في إحدى مرات رجوعي لمصر ، كانت جاية مصر عشان تشرف على افتتاح فرع Bimba & Lola في سيتي ستارز. المهم ، من ضمن كلامنا قالت إن البنت في كل حركة بتبقى عارفة إيه اللي باين من جسمها ، والراجل اللي قدامها عينه على إيه بالظبط ، وهيه اللي بتحدد هيّه عاوزة تلفت نظره لإيه ، ولو بتوطي تجيب حاجة من ع الأرض بتبقى عارفة إيه اللي هينكشف من جسمها... محدش عبيط يعني ، وإن كانت البنت بتحب تعمل ساذجة شويتين ، بس بمزاجها. الست هيّه الست يا عم الحاج في كل زمان ومكان.

وعلى ذكر الجملة الأخيرة دي... مهندس مصري في إدمونتون متجوز بنت كندية. باسأله إيه رأيك في الكندية كزوجة؟ قاللي باختصار شديد هاقول لك... الست هيّه الست ، في كل حاجة. لو بتعرف تتعامل مع الست المصرية هتعرف تتعامل مع الست الكندية. وبيحكيلي إنه كان عزم مامته وباباه عنده كذا شهر في بيته ، وهمّا ماشيين قالوله: إنتا يا ابني لو كنت متجوز مصرية ما كانتش هتعمل معانا اللي مراتك الكندية دي عملته. بيقوللي كانت شايلاهم من ع الأرض شيل.

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الدكتور التهامى,

أنا فى الفترة الأخيرة إكتفيت إنى أتفرج من خلال الكواليس و أتابع المشاركات فى صمت بس بصراحة المشاركات قوية جداً و بجد قالت كل اللى فى قلبى و زى ما بيقولوا "It hit a nerve!" و أوضحت عيوب كتيرة فى مجتمعنا يعنى بتكسف للناس اللى بتعملها قدامى فى الشارع كدة عينى عينك من أول المعاكسات الوقحة لحد كل أنواع التحرشات!

الستات فى مجتمعنا مهما كانوا أقويا فهم فى النهاية - للأسف - الطرف الأضعف فى المعادلة و المجتمع بييجى عليهم و دة واضح جداً من أول التحرشات الفجة و هى ماينفعش تشتكى ولا تفتح بقها لحد الختان اللى معظم العائلات بتمارسه عشان تبقى "مؤدبة" لحد إن أهلها بيفرضوا عليها تلبس إيه و لو طالوا يكفنوها كانوا عملوا كدة لحد إستخدام القهر الدينى فى فرض نظرية قوامة الرجل على المرأة!

هى ثقافة مجتمعما كدة, الست تحت و الراجل فوق, الست ماينفعش تكلم ولاد و الراجل عادى يتجوز مرة و إتنين و يصاحب و يعاكس و يقضيها, بغض النظر عن فرضية الحجاب بس لما تمشى فى شوارعنا دلوقتى هتلاقى مش أقل من 90% من البنات محجبات و السبب مش كله دينى, لأ, البنت عندنا بتعمل زى حاجز بين الناس و بين جسمها بتحبس نفسها فيه و خايفة لحد يبصلها ولا يكلمها ولا يمد إيده عليها لأنها عارفة و متأكدة إنها فى النهاية ستكون الملامة و المظلومة و الناس هتيجى عليها لو كانت لابسة عادى لأننا مجتمع ذكورى بطبعه.

فى المجتمعات الحرة, لا وجود لهذا العبث و أنت سيد العارفين و من مبادىء كيبك الأساسية: الطفل, المرأة, الكلب, الرجل و بغض النظر عن ترتيب الرجل بعد الكلب لكن بجد عندهم حق فى ترتيب الأطفال و المرأة لأنهم هم أضعف طرفين فى المجتمع و المفروض أن لاهم للحكومة إلا مساعدة الأطراف الضعيفة و لكننا مجتمع ظالم و للأسف بيتقال علينا مجتمع "متدين", تفسى أفهم أنا متدين منين و من أنهى ناحية دة؟! دة ربنا مابيرضاش بالظلم!

من أحلامى الكبيرة إنى أسيب المجتمع دة بسبب حرقة الدم اللى باشوفها كل يوم و أنا رايح الشغل, الناس كلها يا إما معلقة صلبان أو حاطة فى عربياتها مصاحف و إتفرج ع الأخلاق, تلاقى سواق تاكسى حاطط مراية كبيرة بانوراما عشان تجيب كل الكنبة اللى ورا - و دة بجد مش هزار - و مراية على الناحية الشمال عشان بجيب الكورنر اليمين فى الكنبة كويس و عد 6 مرايات فوق بعض عشان يجيب جسم البنت اللى قاعدة ع الكرسى اللى جمبه حتة حتة! حضرتك أنا مرة كنت راكب تاكسى و أنا عندى 12 سنة يعنى طفل و وقفنا فى إشارة و كان فى بنت معدية راح التاكسى طع متر لقدام عشان يقطع عليها سكتها و تضطر تعدى جنب الشباك بتاعة و أول ما جت جمبه يا معلم - و الشباك مفتوح - راح مطلع إيدة و مسك...بردو إحم...يعنى حزء أنثوى فى جسمها و كسر الإشارة و جرى! انا بقيت قاعد هعيط من المنظر و الغريب إن ولا حد إتنحرر و جرى ورانا و يا عينى البنت صوتت فى وسط الشارع من الخضة و على فكرة كانت محجبة و ولا فرقت معاه, طيب دى تعمل إية عشان حيوان زى دة يتلم! الموضوع مالوش دعوة بالكبت ولا بالغرايز هو ليه دعوة بالثقافة و الأدب و التربية و الأخلاق أولاً و أخيراً و للأسف مشايخنا الحاليين فشلوا تماماً فى نشر مكارم الأخلاق و تهذيب المجتمع و الوعظ الدينى فقد قيمته.

مجتمعنا لا يحترم المرأة بأى شكل و لا يرى منها سوى أنا وعاء جنسى أوآداه لإشباع غريزة جنسية فقط لا غير و لا أتمنى إن أولادى يتربوا فى مجتمع يحمل هذا الفكر و هتصدقنى لو قلتلك إنى مقرر إن لو ربنا ماأرادش إنى أهاجر لن أقدم فى يوم على جواز أو خلفه, المصريين مش هينقرضوا لو انا ماخلفتش بس اولادى هم اللى هيكونوا فاسدين لو خلفتهم وسط المصريين.

الحاجة الأخيرة هى الزواج من كندية, من أحلامى بردو إنى أتجوز حد إتربى على غير ثقافتنا أو فكرنا كشرقيين و عندى أمل إن هناك فى بنات مناسبة كثيرة و مؤمن إنه مجتمع متعدد الأفكار و الثقافات و زى ما فى الوحش بردو فى الكويس و أهو نحسن السلاله و ننقى النسل شوية :P

متابع الهاد أوفر بكل شغف smk:

تم تعديل بواسطة أدهم الشرقاوى

الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم..

صحيح ان معدل الجريمة منخفض نسبيا فى كندا, لكن برضه كندا مش أمان قوى كده يعنى.

اكيد فيه ناس بتمد ايديها و تغتصب و تعمل بلاوى هناك..

مش معقول الناس هناك كلها ملايكة قوى كده :lol:

موضوع العلاقات فى كندا عموما يعتبر احد عيوبها و ليس مميزاتها, بالنسبة لى عالاقل.

شىء يخوف ان ولادك يطلعوا فى مجتمع بيشوف ان العلاقات الجنسية حاجة عادية و سهلة و مستباحة, و ده أكيد هيأثر على قيمهم, او عالاقل هيخليهم دايما فى صراع نفسى ما بين الواقع و المتاح, و ما بين دينهم و القيم اللى اتربوا عليها و اللى المفروض يحافظوا عليها.

رابط هذا التعليق
شارك

يا بختكم يا اللى هاجرتوا من زمان .. ب 100 جنية تفتح الملف وانت باشا وملك وبعد كدة تسافر ..

للاسف قوانين طلعت تانى فى كبيك اللى كانت املنا الوحيد بعد اللستة اللى اتغيرت فى فيدرال والقانون انه لازم ندرس وناخد شهادة فرنساوى وكمان ايلتس علشان الملف بتاعتنا يتقبل وناخد درجات اللغة .ز والمشكلة كمان ان لازم الزوجة هى كمان تاخد شهادة الفرنساوى لاثبات للغة .. طيب نعمل اية بس انا حاسس ان كل ما اقرب الاقى الباب بيقفل لغاية ما هوصل للباب اكيد هيقولوا خلاص كندا قفلت باب الهجرة نهائى وشوفلك بلد تانية .. اللهم انى لا اسالك رد القضاء ولكنى اسالك اللطف فية ..

سلام عليكم :o :sad: :sad: :Head: :Head: :Head: :Head: :Head:

WE WAIT FOR SOME ONE , WE WAIT FOR SOME THING, WE WAIT FOR CALL , WE WAIT FOR CHANGE , ALL WE HAVE JUST WAITING

رابط هذا التعليق
شارك

مساء الخير جميعا....

ايه المداخلات الجامدة يا دكتور ...ده كدة نقولك الجملة الشهيرة بتاعتك ...ولا زمان يا ممدوح..من زمان ما فيش المداخلات الدسمة دى قوى...بس كدة يا عم الناس هتاخد عنك فكرة انك مصاحب طوب الأرض ...و انك من البار ده للكلوب ده...و الى ما يعرفش يقول عتس و الناس هتنسى قعدة الأدغال و الغابات بتاعتك..اللى انت محبوس فيها..

المهم..يمكن انا ماعنديش كتير اضيفه فى مواضيع الصحوبية و علاقات الجنسين و اساسا انا بارتجل ...يعنى مش باكتب ولا احضر الكلمتين.

االبويفريند و الجيرلفريند هنا عادى جدا..وده بيبقى ارتباط زى المتجوزين ..ما ينفعش انهم يونوا بعض او يعرفوا حد تانى اثناء و جود العلاقة دى...و ممكن كمان يخلفوا ..و الغريب بأه انهم ممكن بعد سنين كتير و ساعات كمان بعد وجود عيل حلو كدة 3 أو 4 سنين يقرروا يتجوزوا...ساعتها انا باستغرب..طيب ما هو الأرتباط موجود...و عايشين مع بعض...وهما الورقة دى مش هتقرق أصلا إلا لو بيفكروا فى الورث بأه!!!

ده حتى و هما جيرلفريند و بويفريند..بيشروا بيت عادى و ليهم حساب بنكى مع بعض...يعنى زى المجوزين بالضبط.

الحاجة اللى برضه منتشرة...اولاد من كذا زواجة...يعنى تقولك انا عندى بنت من جواز سابق و ابنى ده من جوازى الحالى

او عندى تلات عيال من جوازة و اللى عايش معايا ده البويفريند و عندى منه عيل تانى...و فيه بقى ستات زى القطط و دول غالبا من الوايت تراش اللى يا إما مدمنين ...او بتوع خمرة تلاقى عندها عيال مشكلين من كذا أب...و هيصة و الحكومة بتصرف من فلوس الضرايب عليهم.

هناك برضه مش لازم يكونو عايشين مع بعض...يعنى مرتبطين بس من غير ما يعيشوا سوا...شبه المخطوبين كدة...بس ما فيش مانع تبات عنده ليلة او هو يبات عندها ويك اند

و على فكرة ده بيبقى نفر من العيلة...يعنى راشق فى أى عزومة او تجمع عائلى ...او حفلة كريسماس.

اللى باستغربه لما تيجى الأم بكل فخر كدة الصيدلية تطلب حبوب منع الحمل بتاعة بنتها!! و تقولك ما عنديش استعداد يبقى عندى تين اجر حامل...هيا دى بس مشكلتهم

مرة واحدة كانت جاية تتخانق عشان البنت رايحة المدينة الجامعية بكرة و الهاش روشتة حبوب موجودة...كنت باذبهل زمان من المواقف دى.

ولا المورنينج أفتر بيلز...اللى هيا بياخدوها الصبح فى حالة عدم الأمان أثناء لما حصل اللى حصل...تلاقى معظم زباينها طلبة هاى سكول و البنت هى اللى تدفع......كان فيه واد معفن كدة...كل اسبوع بييجى مع بنت مختلفة يشتروا المورننج افتر بيلز دى...انا كانت نفسى بتموع الصراحة...

او يدخلوا ينقوا سوا من سكشن السيكو سيكو...و يقولك أصل عندنا بروجكت تبع المدرسة.

هو مش كله دعارة..بس موجود و منتشر...وكل ما تقرب من تورنتو..كل ما الفجر بيزيد..

او النورث..باسمع انه فى حتت زى نورث باى بيحملوا من 12 و 13 سنة....و الهنود الحمر مهنتهم الأساسية الدعارة ...و إن البيض بيبقوا مهبولين عليهم...مع إنهم ملزقين كدة و دايما ريحتهم صعبة...اذواق بأه.

لو افتكرت حاجة تانية هادخل اكتبها و بعدين اعلق على مواضيع المعاكسات.

سلام مؤقتا

card10.jpg

لا تندم على حب عشته...حتى ولو اصبح ذكرى مؤلمه..... فأذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ..... ولم يبقى فيها غير الاشواك فلا تنسى انها منحتك عطرا جميلا اسعدك

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الدكتور التهامى,

أنا فى الفترة الأخيرة إكتفيت إنى أتفرج من خلال الكواليس و أتابع المشاركات فى صمت بس بصراحة المشاركات قوية جداً و بجد قالت كل اللى فى قلبى و زى ما بيقولوا "It hit a nerve!" و أوضحت عيوب كتيرة فى مجتمعنا يعنى بتكسف للناس اللى بتعملها قدامى فى الشارع كدة عينى عينك من أول المعاكسات الوقحة لحد كل أنواع التحرشات!

الستات فى مجتمعنا مهما كانوا أقويا فهم فى النهاية - للأسف - الطرف الأضعف فى المعادلة و المجتمع بييجى عليهم و دة واضح جداً من أول التحرشات الفجة و هى ماينفعش تشتكى ولا تفتح بقها لحد الختان اللى معظم العائلات بتمارسه عشان تبقى "مؤدبة" لحد إن أهلها بيفرضوا عليها تلبس إيه و لو طالوا يكفنوها كانوا عملوا كدة لحد إستخدام القهر الدينى فى فرض نظرية قوامة الرجل على المرأة!

هى ثقافة مجتمعما كدة, الست تحت و الراجل فوق, الست ماينفعش تكلم ولاد و الراجل عادى يتجوز مرة و إتنين و يصاحب و يعاكس و يقضيها, بغض النظر عن فرضية الحجاب بس لما تمشى فى شوارعنا دلوقتى هتلاقى مش أقل من 90% من البنات محجبات و السبب مش كله دينى, لأ, البنت عندنا بتعمل زى حاجز بين الناس و بين جسمها بتحبس نفسها فيه و خايفة لحد يبصلها ولا يكلمها ولا يمد إيده عليها لأنها عارفة و متأكدة إنها فى النهاية ستكون الملامة و المظلومة و الناس هتيجى عليها لو كانت لابسة عادى لأننا مجتمع ذكورى بطبعه.

فى المجتمعات الحرة, لا وجود لهذا العبث و أنت سيد العارفين و من مبادىء كيبك الأساسية: الطفل, المرأة, الكلب, الرجل و بغض النظر عن ترتيب الرجل بعد الكلب لكن بجد عندهم حق فى ترتيب الأطفال و المرأة لأنهم هم أضعف طرفين فى المجتمع و المفروض أن لاهم للحكومة إلا مساعدة الأطراف الضعيفة و لكننا مجتمع ظالم و للأسف بيتقال علينا مجتمع "متدين", تفسى أفهم أنا متدين منين و من أنهى ناحية دة؟! دة ربنا مابيرضاش بالظلم!

من أحلامى الكبيرة إنى أسيب المجتمع دة بسبب حرقة الدم اللى باشوفها كل يوم و أنا رايح الشغل, الناس كلها يا إما معلقة صلبان أو حاطة فى عربياتها مصاحف و إتفرج ع الأخلاق, تلاقى سواق تاكسى حاطط مراية كبيرة بانوراما عشان تجيب كل الكنبة اللى ورا - و دة بجد مش هزار - و مراية على الناحية الشمال عشان بجيب الكورنر اليمين فى الكنبة كويس و عد 6 مرايات فوق بعض عشان يجيب جسم البنت اللى قاعدة ع الكرسى اللى جمبه حتة حتة! حضرتك أنا مرة كنت راكب تاكسى و أنا عندى 12 سنة يعنى طفل و وقفنا فى إشارة و كان فى بنت معدية راح التاكسى طع متر لقدام عشان يقطع عليها سكتها و تضطر تعدى جنب الشباك بتاعة و أول ما جت جمبه يا معلم - و الشباك مفتوح - راح مطلع إيدة و مسك...بردو إحم...يعنى حزء أنثوى فى جسمها و كسر الإشارة و جرى! انا بقيت قاعد هعيط من المنظر و الغريب إن ولا حد إتنحرر و جرى ورانا و يا عينى البنت صوتت فى وسط الشارع من الخضة و على فكرة كانت محجبة و ولا فرقت معاه, طيب دى تعمل إية عشان حيوان زى دة يتلم! الموضوع مالوش دعوة بالكبت ولا بالغرايز هو ليه دعوة بالثقافة و الأدب و التربية و الأخلاق أولاً و أخيراً و للأسف مشايخنا الحاليين فشلوا تماماً فى نشر مكارم الأخلاق و تهذيب المجتمع و الوعظ الدينى فقد قيمته.

مجتمعنا لا يحترم المرأة بأى شكل و لا يرى منها سوى أنا وعاء جنسى أوآداه لإشباع غريزة جنسية فقط لا غير و لا أتمنى إن أولادى يتربوا فى مجتمع يحمل هذا الفكر و هتصدقنى لو قلتلك إنى مقرر إن لو ربنا ماأرادش إنى أهاجر لن أقدم فى يوم على جواز أو خلفه, المصريين مش هينقرضوا لو انا ماخلفتش بس اولادى هم اللى هيكونوا فاسدين لو خلفتهم وسط المصريين.

الحاجة الأخيرة هى الزواج من كندية, من أحلامى بردو إنى أتجوز حد إتربى على غير ثقافتنا أو فكرنا كشرقيين و عندى أمل إن هناك فى بنات مناسبة كثيرة و مؤمن إنه مجتمع متعدد الأفكار و الثقافات و زى ما فى الوحش بردو فى الكويس و أهو نحسن السلاله و ننقى النسل شوية :P

متابع الهاد أوفر بكل شغف smk:

كلامك بيؤكد كلامي عزيزي أدهم الشرقاوي... إن المرأة متداسة بالقديمة في مجتمعنا بكل أسف. ومن السهل جداً طبعاً إقناعها إننا بنكرّمها ولا الملكة إليزابيث في زمانها ، اللي بيتاجروا بالمرأة في الغرب ، وإنها لحم رخيص وبضاعة لكل من يدفع ، وسلعة في موسم أوكازيونات ، وكل الخرط اللي ياما سمعته زي ما سمعته أنا كمان!

ومبدأ إن الست مصدر للشرور والآثام ، دي نظرة الزمن القديم للمرأة ، والنظرة دي متأصلة فينا بكل أسف من أيام العرب الأوائلُ! مش الناي دي برضه اللي كان رأيهم إن "المرأة وعاء الولد"؟!

جرائم الشرف مثلاً مالهاش وجود في المجتمعات الغربية. ما تسمعش عن المساخر دي غير في مجتمعاتنا! هناك بكل أسف المجتمع فوق الفرد! يعني الراجل يقتل بنته مش عشان مبادئه ، لأ عشان المجتمع هياكل وشه ، ومش هيعرف يعيش بعدها! هنا في العالم الغربي ، طز في المجتمع! المجتمع لا بيأكلني ولا بيشربني ولا حياتي واقفة عليه ، يبقى طز فيه!

ودعواتي إنك تلاقي بنت الحلال الكنداوية ، وأحط لك كلمتين كنت كتبتهم...

وعلى ذكر الجملة الأخيرة دي... مهندس مصري في إدمونتون متجوز بنت كندية. باسأله إيه رأيك في الكندية كزوجة؟ قاللي باختصار شديد هاقول لك... الست هيّه الست ، في كل حاجة. لو بتعرف تتعامل مع الست المصرية هتعرف تتعامل مع الست الكندية. وبيحكيلي إنه كان عزم مامته وباباه عنده كذا شهر في بيته ، وهمّا ماشيين قالوله: إنتا يا ابني لو كنت متجوز مصرية ما كانتش هتعمل معانا اللي مراتك الكندية دي عملته. بيقوللي كانت شايلاهم من ع الأرض شيل.

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم..

صحيح ان معدل الجريمة منخفض نسبيا فى كندا, لكن برضه كندا مش أمان قوى كده يعنى.

اكيد فيه ناس بتمد ايديها و تغتصب و تعمل بلاوى هناك..

مش معقول الناس هناك كلها ملايكة قوى كده :lol:

موضوع العلاقات فى كندا عموما يعتبر احد عيوبها و ليس مميزاتها, بالنسبة لى عالاقل.

شىء يخوف ان ولادك يطلعوا فى مجتمع بيشوف ان العلاقات الجنسية حاجة عادية و سهلة و مستباحة, و ده أكيد هيأثر على قيمهم, او عالاقل هيخليهم دايما فى صراع نفسى ما بين الواقع و المتاح, و ما بين دينهم و القيم اللى اتربوا عليها و اللى المفروض يحافظوا عليها.

تعريفنا للملايكة مختلف شوية يا عم فايرال!

يعني إنك تمشي في الشارع بأمان دي مش محتاج تكون وسط ملايكة عشان تحسه!

إن واحدة ست تلبس اللي يعجبها ، وتمشي في الشارع بالليل أو بالنهار ، من غير ما حد يمد إيده عليها ، مش محتاجة تكون وسط ملايكة عشان تعيش الأمان ده!

ومحدش هنا بيغتصب حد سعادتك... ولو حصلت بتبقى من الحوادث اللي الميديا بتتكلم عليها بعبط! ممكن الاغتصاب ده يحصل لما واحدة تتهم جوزها بيه... دي ممكن أصدقها!

مفيش واحدة في مصر ما تعرضتش لتحرشات شبه يومية يا عم فايرال! المأساة إنهن بدأن يشوفونها عادية ، من منطلق إن الرجالة دول ما بيفرقش معاهم لا شكل ولا لبس ولا جسم ولا سن اللي بيعاكسوها! إن ده العادي المنتظر من الرجالة!

هنا الست مش محتاجة تثبت! كفاية إنها تقول إن فلان تحرش بيّا! كده خلص أخينا!

يبقى مين العبيط اللي هيضيع نفسه؟

حكاية إن المجتمع منخفض الجريمة نسبياً ، فده شيئ فرفور لو جيت تقارنه بمصر مثلاً!

مشاكل الكنديين كلها مشاكل ناس مرفهة... الجرايم بصفة عامة متعلقة بالـ Drug dealers ، وغالباً بتكون مع ناس سكرانة ، ومعاها أسلحة ، وبتكون بين المجرمين وبعضهم!

أما العلاقات المفتوحة بين الجنسين... فدي أحد بنود الحرية اللي عايشها الناس في المجتمع.

كل واحد يعمل اللي هوه عاوزه. اللي عاوز يحتفظ بالنقاء والبراءة من وجهة نظر دينية ، فده من حقه طبعاً ، واللي مش عاوز كلكعة ، فهوه وهيه حرين برضه!

والصراع ده هيحصل هيحصل يا عزيزي طول ما فيه حاجة اسمها ولد وبنت! سواء في مصر أو كندا أو أنتاركتيكا! خلينا موضوعيين... لو ما بتسمعش ع الفضايح اللي بتحصل في مصر من تحت الترابيزة ، بس المهم نحافظ على الفيزيكال فيرجينيتي ، فده يبقى كلام تاني.

ما زال موضوع الجنس ده الهاجس الرئيسي في عقول بني الميدل إيست ، وبلاد عائلة ستان!

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

مساء الخير جميعا....

ايه المداخلات الجامدة يا دكتور ...ده كدة نقولك الجملة الشهيرة بتاعتك ...ولا زمان يا ممدوح..من زمان ما فيش المداخلات الدسمة دى قوى...بس كدة يا عم الناس هتاخد عنك فكرة انك مصاحب طوب الأرض ...و انك من البار ده للكلوب ده...و الى ما يعرفش يقول عتس و الناس هتنسى قعدة الأدغال و الغابات بتاعتك..اللى انت محبوس فيها..

المهم..يمكن انا ماعنديش كتير اضيفه فى مواضيع الصحوبية و علاقات الجنسين و اساسا انا بارتجل ...يعنى مش باكتب ولا احضر الكلمتين.

االبويفريند و الجيرلفريند هنا عادى جدا..وده بيبقى ارتباط زى المتجوزين ..ما ينفعش انهم يونوا بعض او يعرفوا حد تانى اثناء و جود العلاقة دى...و ممكن كمان يخلفوا ..و الغريب بأه انهم ممكن بعد سنين كتير و ساعات كمان بعد وجود عيل حلو كدة 3 أو 4 سنين يقرروا يتجوزوا...ساعتها انا باستغرب..طيب ما هو الأرتباط موجود...و عايشين مع بعض...وهما الورقة دى مش هتقرق أصلا إلا لو بيفكروا فى الورث بأه!!!

ده حتى و هما جيرلفريند و بويفريند..بيشروا بيت عادى و ليهم حساب بنكى مع بعض...يعنى زى المجوزين بالضبط.

الحاجة اللى برضه منتشرة...اولاد من كذا زواجة...يعنى تقولك انا عندى بنت من جواز سابق و ابنى ده من جوازى الحالى

او عندى تلات عيال من جوازة و اللى عايش معايا ده البويفريند و عندى منه عيل تانى...و فيه بقى ستات زى القطط و دول غالبا من الوايت تراش اللى يا إما مدمنين ...او بتوع خمرة تلاقى عندها عيال مشكلين من كذا أب...و هيصة و الحكومة بتصرف من فلوس الضرايب عليهم.

هناك برضه مش لازم يكونو عايشين مع بعض...يعنى مرتبطين بس من غير ما يعيشوا سوا...شبه المخطوبين كدة...بس ما فيش مانع تبات عنده ليلة او هو يبات عندها ويك اند

و على فكرة ده بيبقى نفر من العيلة...يعنى راشق فى أى عزومة او تجمع عائلى ...او حفلة كريسماس.

اللى باستغربه لما تيجى الأم بكل فخر كدة الصيدلية تطلب حبوب منع الحمل بتاعة بنتها!! و تقولك ما عنديش استعداد يبقى عندى تين اجر حامل...هيا دى بس مشكلتهم

مرة واحدة كانت جاية تتخانق عشان البنت رايحة المدينة الجامعية بكرة و الهاش روشتة حبوب موجودة...كنت باذبهل زمان من المواقف دى.

ولا المورنينج أفتر بيلز...اللى هيا بياخدوها الصبح فى حالة عدم الأمان أثناء لما حصل اللى حصل...تلاقى معظم زباينها طلبة هاى سكول و البنت هى اللى تدفع......كان فيه واد معفن كدة...كل اسبوع بييجى مع بنت مختلفة يشتروا المورننج افتر بيلز دى...انا كانت نفسى بتموع الصراحة...

او يدخلوا ينقوا سوا من سكشن السيكو سيكو...و يقولك أصل عندنا بروجكت تبع المدرسة.

هو مش كله دعارة..بس موجود و منتشر...وكل ما تقرب من تورنتو..كل ما الفجر بيزيد..

او النورث..باسمع انه فى حتت زى نورث باى بيحملوا من 12 و 13 سنة....و الهنود الحمر مهنتهم الأساسية الدعارة ...و إن البيض بيبقوا مهبولين عليهم...مع إنهم ملزقين كدة و دايما ريحتهم صعبة...اذواق بأه.

لو افتكرت حاجة تانية هادخل اكتبها و بعدين اعلق على مواضيع المعاكسات.

سلام مؤقتا

سوسو... هل هلالك شهر مبارك...

أنا آخر مرة سمعت إنك هتيجي كمان شوية كان من ييجي شهر باين أو شهرين!

الناس اللي عايشين ومستقرين في كندا كلامهم دايماً بفلوس ، يمكن عشان كده بيتقلوا؟ :happy:

أنا بكل صراحة ما احتكيتش بعيال من بتوع ثانوي ، وبالتالي تكسبي انتي في المجال ده ، إنتي اللي بتتعاملي معاهم مباشرتن.

البوي فريند - جيرل فريند هنا هوه الأساس في أي علاقة في المعتاد (كلامي طبعاً على الغربيين) ، محدش منهم عنده إستعداد ولا يفهم أصلاً معنى إنه يتجوز واحدة شافها واتكلموا شوية في الكافيه!

ومن منطلق إن ده العادي في المجتمع ، فالعادي إن الأم مش هيكون عندها مشكلة طبعاً مع الموضوع ده ، ولا هتقدر تمنع بنتها التينيدجر إن يكون ليها بوي فريند ، بس طبعاً المشكلة إن البنت العبيطة ما تركزش وممكن يحصل حمل ، ساعتها بقى الدنيا هتعكعك رسمي!

فيه ناس يا بنتي عايشينها هِلهلي ، وأوضح مثال ع الناس دول الهنود الحمر. الناس دول ولا في دماغهم البلالا ، وبناتهم عايشين حياة القطط اللي قلتي عليها دي ، وهابقى أتكلم عليها بعدين في الجزء بتاعهم.

وطبعاً كلامك بيؤكد كلامي إن المدن الكبرى الحياة فيها أكتر انفتاحاً ، وبوظاناً عن المدن الصغرى أو الـ Country-side زي ما بيسموها.

على ذكر حكاية الست اللي بيكون عندها أكتر من طفل من أكتر من راجل ، فدي مشكلة الناس متعايشين معاها بكل أسف... يعني ارتباط أو زواج الإستقرار واللي غالباً بيكون بعد الـ 30 في المعتاد بتكون الست بالفعل معاها طفل أو أكتر من ارتباطات في مراحل مبكرة مؤقتة في المعتاد ، وبتسمعي كتير الراجل يقول أنا عندي 2 أطفالي و واحد تاني Step son! عادي يعني!

وبالنسبة لحكاية النورث باي ، فدي يُسأل فيها الرفيق آينشتاين ، لا يفتي وآينشتاين في النورث باي ، هابقى أسأله لما يرجع من مصر :closedeyes:

ويا ريت نسمع انطباعاتك عن المعاكسات في كندا الغير موجودة أصلاً :happy:

يا ريت بجد تحكيلنا ع المعاكسات في الميدل إيست ، أعتقد دي اللي هيكون فيها المفارقة...

في انتظار حكاويكي عن قريب... :give_rose:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

أنا متابع جيد للتوبيك هنا من فترة مش قليلة

بجد شكرا دكتور تهامى على المشاركات الغنية والاضافات المهمة بخصوص تفاصيل الحياة عمومافى كندا وطبيعة الكنديين وخصوصياتهم المختلفة عننا كتيــــــــــر

والشكر موصول طبعا لكل الأعضاء المشاركين فى التوبيك هنا واللى الواحد إستفاد من حكاويهم وتحليلاتهم هنا كتيير برضه

اتفق معــــــاك ان الأنثى عموما مش واخده حقها هنا فى الميدل إيست خــــالص وانا احنا مجتمع ذكوورى جداا

وده ظهر قدامنا كلنا فى الانتخابات اليومين دووول

حزب معرووف ..بدل ما بيحط على قوائمه صورة المرشحة اللى نازلة معاهم ..بيكتبوا اسمها بس ..ومنهم اللى بيحط وردة بدل صورتها

وبعضهم بدل ما يكتبوا اسمها بيكتبوا ..أم فلان ..أو زوجة الأخ فلان هههه :happy:

وموضوع التحرش فى مصر هنا بقى حاجة زبالة خالص ..ومنتشر بس خلينا نتفق انه قل كتيـــــر بعد الثورة وأنا حاسس بده جدا

قناعتى الشخصية ان احنا عندنا مشكلة اساسا فى احترام الخصوصيات والحرية الفردية لكل بنى أادم سواء كان راجل أو ست

والتحرش والمعاكسات جزءمن المشكلة دى

لما تعرف ان من عاداتنا الذميمة التدخل فى خصوصيات الناس ..ونفضل نتريق على واحد ماشى فى الشارع ولابس لبس معين مش متعودين عليه .. أو غريب بالنسبالنا شوية

تكون راكب فى ميكروباص ..وواحد بيتكلم فى تليفون ..والميكروباص كله رامى ودانه معاه وممكن بعد ما يخلص ..حد يرد على نقطة كان قالها فى المكالمة

لما واحدة تركب مثلا ولابسة لبس مش عاجب بعض الناس ..تلاقى كتير بيفصصوها فى الطلعة والنازلة والقعدة وكل حاجة

لو اتعلمنا واتربينا ان كل واحد ليه خصوصيته وليه حريته الشخصية اللى لازم أحترمها

ولو مش عاجبنى ..اخلينى فى حالى .وما ابصش ..او ما اعلقش

اذا كنا بنتعدى على خصوصيات الرجالة نفسهم فى اللبس والمشية وطريقة الكلام والأسلوب

مش هنتعدى عل أغلب خلق الله ..البنات

محتاجين ثورة تانية على أفكارنا ..عشان نحس بأدميتنا صح

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...