اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كندا التي رأيتها :)


Recommended Posts

ولا انت الي كتر الف خيرك انت و الدكتور شامي علي المجهود الضخم في المنتدي. لكن شوف غيابكم بيعمل ايه ورجوعكم اد ايه فرحته عند كل الاخوه المشاركين.

##ان شاء الله ربنا يكمل عليك فرحك ويفرحنا معاك بالماده الاخيره شكلها كانت ُECG , ان شاء الله تعدي فيها.

###ربنا يكتبلك حج هذا العام ان شاء الله ياباشا وبالنسبه للطعيم انا ممكن اخده بدالك لو انت خايف منه . ;) mfb:

سلامي وتحياتي لك

تسلم يا دكتورنا...

وعلى فكرة الــ ECG دي كانت المادة التانية وعدّينا فيها... تخيّل!!! أنا نفسي مش مصدق!

والله كان نفسي حد يعملها وياخده بدالي! :blink:

أنا باخاف من الحقن موووووووووت! أدّيها آه ، لكن آخدها؟ إنسى! هوه اللي بنعمله ف الناس هيطلع علينا ولاّ إيه؟! :rolleyes:

بس اتحلّت الحمد لله... لا تقلق...

وعموماً الحلقة الجديدة جاهزة وطالعة م الفرن وسخنة وبتقول مين ياكلني... 5 دئايئ وتنزل لكم (أخونا الأهلاوي الأصيل داخل معانا دلوأتي :roseop: )

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 2.5k
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

حمدالله على السلامه ايوه كده المنتدى نور بيك كمان بعد نور الدكتور تهامى وومليون مبروك رفعت راسنا وراس كندا وافتكرتك تحت استار الكعبه ودعاتليك وان شاء الله يكرمك فى الماده الرابعه وليك على ياسيدى بما انى ان شاء الله حكون على سفر ليك دعوه عندى وانا فوق السحاب عشان توصل بسرعه

احنا مستنين حلقاتك عن كندا وكمان جوهانسبرج شوفت احنا طامعين الزى

دي كبيرة أوي دي بجد يا دكتورتنا...

ويا رب بجد أكون نولتها ، وتفضل منورالي طريقي الدعوة اللي طالعة م القلب وبدون مصالح :rolleyes:

ربنا ما يحرمنا منك ومن قلبك الطيب يا دكتورة.

وتحت أمرك يا افندم في الهاند أوفرين :roseop:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

ألفين مبروك يا د. خالد يا كنداوي...

خلاص كشفت السر ، وماشي بإسمك كده ولا هامّك؟ :roseop:

حقّك يا سيدي ، مانتا بقيت - رسمي خلاص - من أعضاء الرابطة :rolleyes:

ألفين مبروك يا ريس ع الخطوة الإيجابية اللي كان المفروض تتعمل من بدري!

نخش بقى ع الشغل ، وحتت هاند أوفر يستاهل بؤّكوا... ما لكش حجة يا عم أهلاوي...

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

نيجي بأه للكلام عن واحد من الــ 3 حاجات اللي مخوّفة الناس من كندا ... التلج! cld:

أسترجع معاك أيام 92 في الشتا... مرة في البريمة 92 بتاعتنا في الصحرا الغربية كنت الساعة 3 ص واخدلي دش ، وباتمشى للميس أنأنألي ف حاجة ؛ نشفت م الهوا وانا ف السكة. وكان عندي ساعتها الترمومتر الديچيتال بتاع عمك سعيد العُكَمي الكامبوس ، رجعت العيادة وقلت لازم ائيس ؛ ولك أن تتخيل... كانت درجة الحرارة 8! أيوه حضرتك ... تمانية ... ومن غير المايناص!

ولو تفتكر فريزر اللحمة بتاع 92 لما كنا بنجيب عمك سيد تلاّجة عشان يصلّحه ، ويوصّلهولك لـــ -8 بيبقى هاين عليه يتحزم ويرؤص! ويا دكتور إحمد ربنا ، وطالما تحت الصفر يبئى كده تمام أوي ، والحاجة متلّجة جوه الفريزر ، عاوز إيه تاني؟ ولو تفتكر أقصى أحلامنا إننا نوصل لـــ -18 وبكده اللحوم ممكن تفضل محطوطة 6 شهور وبحالة جيدة! وطبعاً كان مستحيل نوصل لها في درجة الحرارة اللي بتعدّي 50 وقت الضُهر هناك (طبعاً مش هاجيب سيرة حقول فرس اللي والحمد لله ما حضرتهاش في الصيف ، واللي كانوا بيحلفوا بيها ؛ إنك وقت الضهر لو لمست جدران الكرافان المكيف من جوه ، إيدك تتلسع!)

وطبعاً ما شفتش الـــ -20 دي غير لما جيت البحر (قصدي براريم البحر) ، اللي الفريزر فيها بيكون في المبنى السكني وفوقه دورين ومعزول تماماً عن الشمس ، وكنت شايف إن ده هوّه الإعجاز العلمي بعينه!

ما سبق كان استهلالاً لا بد منه... (وش أ. عادل أبو زيد صاحب العزبة ومديرها :lol: )

آجي بقى أشوف أرقام مرعبة ، وأسمع أساطير عن البرد هناك ، ؛ اللي -40 و -60 مئوية! يا حلاوة! دا حتت الفخدة العجّالي كانت مأفأفة على -10 جوّه الفريزر ، أمال انا هابئى عامل ازاي وانا في الـــ -40 دي؟!!!

وقبل مرواحي كندا تاني مرة في فبراير كنت متابع أحوال الجو ع الياهو من وقت للتاني. وطبعاً كله بيلعب ف الميانص (جمع مايناص) ، وهند عمّالة تسرّخ لي في التليفون كل يوم! وانا اقول يا حلاوة... هند هتشرب البرد لوحدها ، وانا على ما اروحلها تاني يكون الربيع دخل! إشطة أوي. :blink:

والاقي الهانم بتشتكيلي يوميّاً م البرد والسأعة... وارجع افتكر حركاتها النص كم... وائول عادي بأه ؛ ماهي من مصر وهيه بتشتكي من البرد في مدينة نصر ، وقربة الميّه السخنة – اللي ما كنتش باطيق منظرها - تحت رجليها كل يوم قبل النوم! وانا أصلاً هالطم ، وعاوز أشغّل التكييف يبرّد الجو شويّة!

لكن ... بتتدلّع ازّاي البنت؟ والأرقام اللي شايفها أدّامي الديب فريزر بتاع ماما مش عارف يحصّلها! والائي كمان لو بصّيت على إدمونتون (محمد عبد الهادي ساكن هناك – زميل دراسة أيام الكلّية) ألائيها ملطّشة اكتر وأكتر ، وائول لهند "لما انتي بتشتكي كده ، أمّال الواد عبهادي زمانه مات خلاص!"

حكيتلك قبل كده على موقف خروجي من مطار پيرسون الدولي في تورونتو ، بقميص خفيف وتحته فانلّة حمّالات ودمتم ، لأفوجأ بدرجة حرارة -29 ، وعلى أد ما استمتعت شوية بالنسمة الساقعة ، على أد ما بدأت أحس بألم في أطراف صوابعي بعد فترة! ويوم ورا يوم بدأت أتعلّم طريقة التفاهم مع الجو المتلّج ده ...

العملية بسيطة جداً... چاكيت كويّس ، كوفيةّ صوف ، آيس كاپ ، جوانتي صوف أو جلد مبطن. خلصت الشغلانة! وده إيه... في أصعب لحظات البرد ، لأني ف المعتاد ما كنتش بالبس جوانتي ؛ كفاية إيديك تضربها في جيب البنطلون ، وخلص المشوار على كده. المصيبة بأه كانت لما تضطرّك الظروف تمسك أكلاسير في إيدك ، أو تشتري حاجة من بره في كيس ، وشايل الكيس وانتا ماشي ف الشارع! ده بأه العزاب... هتؤعد تبدل كل إيد شوية ، وتنفخ في إيديك شويتين ، وهتضرب نفسك ميت جزمة إنك ما جبتش الجوانتي معاك م البيت وانتا خارج ، وممكن بعد القليل من التعزيب ؛ تقول "يغوروا الـــ 15 دولار ، ملعون أبو الفلوس يا جدع" ، وتشتريلك جوانتي تاني من أي محل في سكتك!

وتعرف إني طالع من مصر ، و واخد معايا بنطلون كلسون (اللي بتلبسه تحت البنطلون ده) ، وكام فانلّة هاي كول (فاكرهم بتوع زمان اللي اختفوا حالياً)... قلت همه دول اللي هاحتاجهم هناك. أولاً ، مفيش أي مشكلة بالنسبة لرجليك خالص ، وبنطلون الچينز آيم بالواجب وزيادة. وحتى فانلات الهاي كول ما احتجتهاش طول مانا بالبس الچاكيت.

ومعلومة تانية ع الماشي... الچاكيت مش هوه اللي بيدفّيك! إنتا اللي بتدفّي نفسك ، و وظيفة الچاكيت إنه يعزل جسمك عن الحرارة الخارجية ، وبالتالي الحرارة اللي بتطلع من جسمك مش بتتسرب للخارج.

ومع الأيام هناك ، بدأت أفهم الفولة ... المشكلة مش في درجة الحرارة كام تحت الصفر زي ما بتشوفها ع الياهو ويذَر! لأ ... أبسوليوتلي! المشكلة اللي بجد في الريح. ممكن تكون درجة الحرارة -20 ومفيش رياح ؛ تعيش زي الفل وتمام التمام! وممكن تكون الحرارة -10 مع رياح سرعتها 40 كم/س! هتنشف وانتا واقف! وخصوصاً لو موجود في حتة مكشوفة ، عن إنك تكون في وسط البلد ، والعمارات عاملة حوائط صد للرياح! وعامل تاني بيأثّر في إحساسك بدرجة الحرارة وهوه الرطوبة ؛ اللي بتزود إحساسك بالبرد زي ما بتزود إحساسك بالحر (زي أيام دبي كده). وهتلاقي فيه عامل تاني ما سمعناش عنه في نشراتنا الجوّية اللي بيسمُّوه الدرجة المحسوسة (Feels Like) ، واللي بتتحسب بناءٍ على اعتبارات الرطوبة والرياح وغيرهم.

واللي تخاف منه برضه العاصفة الثلجية (الـــ Snow Storm) ، ودي بيكون الدنيا بترُخ تلج بكثافة ، ومعاها رياح شديدة ، وممكن تستمر 4 – 5 تيّام متصلين التلج في تساقط مستمر ليل نهار! ما تعرفش التلج ده كلّه كان مستخبّي فين. هنا بقى القلق يا ريس. واللذيذ إن يوم عودتي من تورونتو للقاهرة في تاني مرة كان فيه عاصفة تلجيّة ، ودي كانت السبب في البهدلة اللي شفناها في بداية الرحلة لو تفتكر في بداية الهاند أوفر ده. ومن القاهرة تاني يوم على السعودية ؛ لأفوجأ بعاصفة رملية... يا سلااااام. الواحد يا جدع مش محروم من حاجة... ما كانش ناقص بصراحة غير عاصفة ترابية كمان في مصر عشان تبقى كملت!

واتعوّدنا كل يوم الصبح أبل ما نخرج م البيت ، ناخدلنا بصّة ع الياهو نشوف الجو اليوم ده هيكون شكله إيه عشان نكون مستعدّين له باللبس. زي قنوات التليفزيون المحليّة (اللي بالإيريال أيام إيلما) برضه كانت بتقدم حالة الجو على مدار اليوم والأسبوع زي ما حكيتلك قبل كده.

أذكر مرة وانا خارج من مسجد صلاح الدين في كينيدي استريت بعد صلاة الجمعة ، وراجع على محطة الصابواي ... المسافة بتاع 200 - 300 متر ، كانوا من أصعب 200 متر في حياتي! ما كنتش عامل حسابي في جوانتي ، ومعايا أكلاسير فيه أوراء ، وماشي جمب الجامع منطئة مكشوفة ، وتيّار الهوا صعب جداً في وشي ، وكان فيه عاصفة تلجية والتلج على ودنه ، وعمّال يعدّي من ورا النضّارة وعلى عيني ، ومش قادر أخرّج إيدي من جيب البنطلون عشان أداري على وشي من التلج! دي يمكن كانت أصعب تجربة ليّا مع التلج!

هند بقى مرت بتجربة أصعب... كانت على ما أذكر مع هينا صاحبتها في ريشموند هيل (مدينة في شمال تورونتو) ، وفي طريق العودة ما كانش أدامهم غير الباص. فضلوا منتظرين ع المحطة بتاع نص ساعة ، مع وجود عاصفة ثلجية م اللي قلبك يحبّها. وهند تحس إنها بدأت تفقد الإحساس بصوابعها وهتتجمّد وهيّه واقفة ، والبنت هينا بدأت تلسع ، وتئول لها ما تيجي نسرّخ ، وبالفعل بدئت تسرّخ ؛ من منطلق إنها كده بتحرأ كالوريز ، ومسيرها تحس بالدفا! هند ساعتها حسّت بإيمت العيشة في تورونتو ف الميد تاون ، والصابواي بينها وبينه خطوتين ، والعَمار ومظاهر الحياة الحديثة!

وتعرف إني كنت سعييييييد جداً بلسعة البرد اللي هناك دي. بص... أنا أصلاً غاوي أنام ؛ وأشغّل التكييف على 16 أو بكتيره 18 ، واتغطى كويس جداً باللحاف (الـــ Comforter) ، يبقى أنا كده متدفّي صح ، و وشّي هوه اللي بيسأع. نفس الموضوع في كندا ؛ متكلفت بالچاكيت كويس ، والآيس كاب والكوفيّة والجوانتي لو احتجت ، و وشّي هوه اللي بيسأع. مزاج يا معلّم :lol:

وكنا فاكرين واحنا في مصر إن الناس اللي عايشين في كندا دول جسمهم مُصمّم لتحمُّل البرد! أحكيلك على موقف تاني من مواقف أبو سعد في كندا:

لما رحنا مونتريال... ركبنا أتوبيس Coach Canada رايح جاي. واحنا راجعين من هناك كنا بالليل ، وطبعاً السوّاق مشغّل التدفئة عشان درجة الحرارة اللي تحت الصفر بره! المهم... واحنا راجعين وقفنا مرتين في الطريق ، في المرة الأولي واحنا طالعين وقبل ما نتحرك السوّاء سأل الكنديين اللي قاعدين وراه إذا كانت درجة الحرارة جوه الأتوبيس كويسة آلوله تمام ، جه وسألنا احنا ؛ فجاوبته "Could you please make it a little bit cooler?" . ساعتها الراجل أذاع في الإذاعة الداخلية إنو سأل الناس على درجة الحرارة البعض عاجبه الجو البعض – اللي هوه أنا – عاوزها كوولَر. وبالتالي هيشغّل الـــ Overhead vents ، واللي مش عاوز الهوا البارد يقفل الهوّايات دي (شايف الديمقراطية؟)!

في الاستراحة التانية ف الطريئ ، كان المفروض السوّاء هيتغير ، و واحد تاني هيكمّل سواءة لتورونتو. واحنا راجعين الأتوبيس تاني بعد سناك سريعة في الاستراحة ، وانا داخل يحمد ياخويا... ألائي السوّاء الأديم بيكلّم السوّاء الجديد وبيشاور عليه وبيقول له (That's him)! يانهار أبيض... ذاتسيم؟! هوه انا عملت إيه بالظبط؟! وبعد دئيئتين وبعد ما اتحرك الأتوبيس فهمت الفولة... السوّاء فصل الهواء البارد خالص... الناس اشتكت يا ريس م السأعة! وطبعاً... بلعت لساني خالص وما نطأتش!

أبو سعد جه من مصر لكندا عشان يسأّع الكنديين! :rolleyes:

أبو سعد جه يعرّف الكنديين إنهم شويّت فرافير وإنو – إيچيپشيان مان ، يعني سليل الفراعنة ، يعني إوعى وشّك – إحنا بتوع الحر (فايد وفرس ورمل وأسوان) ، وبتوع البرد كمان ، والتلج ده بنلعب بيه لعب ، وياما أكلنا آيس كريم ميجا! ;)

بص يا ريّس... خدها قاعدة... طول ما فيه ناس - يعني بشر – عايشين هناك ؛ يبقى ممكن أعيش هناك. كلنا زي بعض ، وفسيولوچيات وميكانيزمات أجسامنا زي بعض. يبقى مش كل واحد أجيبلُه سيرة كندا يقوللي أصلها برد! واتفضّل أمثلة تفأع:

كيوي (الـــ Rig Manager بتاعنا ، إسمه هنري بس من نيو زيلاند ، عشان كده سمّوه كيوي) بيقوللي من أسبوعين إيه أخبار كندا؟ أولتله زي الفل ؛ وبعدين قلتله الدنيا كانت بتمطّر تلج امبارح. آللي على فكرة إنتا عندك حاجة غلط في دماغك ، إيه المتعة في التلج؟ أولتله يا عم وانتا إيش عرّفك؟ إنتو عندكو تلج ف نيوزيلاند ولاّ عمرك شفته؟ آللي آه شافه أيّام ما كان بيشتغل في أوروبا مش فاكر فين!

فيتور (الهوست بتاعنا في چوهانسبيرج – هاكلّمك عليه ف الهاند أوفر الجاي) كان بيحكيلي إن اخوه عايش في مقاطعة كيبيك ، وما شافوش من سنة كام وستّين! طب ما تروح يا عم فيتور ومنها برضه تتفسّح. وده "لا يا عم ، دي سائعة أوي"!

ومرّة كنت باتكلم مع بنت أمريكية ع النت (قبل ما اقدم ع الهجرة لكندا) ، وكنت بائول لها إني باحلم آجي كندا ، فآلتلي دي برد جداً ، أولتلها عادي يعني مش مشكلة ، وانا أصلاً باحب التلج. فسألتني إنتا عمرك جرّبته أو عشت فيه؟ أولتلها لأ طبعاً ، وعمري ف حياتي ما جربته ولا حتى شفته برّه الفريزر! آلتلي "So, you like the idea of snow, not snow itself"! قلت يمكن برضه... وجهة نظر!

نيجي برضه لحاجة تانية اتعلّمتها... تكنيك المشي ع التلج! أيوه ، ما تتريأش! قاعدة عامّة ... ليك وأعة مع بداية تعاملك مع التلج ، تتعلّم بعدها تحترم نفسك وتتعامل معاه ازّاي! وانتا وبختك بأه... يا تاخدها زحلأة ، يا تُبرُش ع الأرض وتمشي بعدها البنطلون شاهد ع الفضيحة ، يا تؤع وأعة محترمة تتكسر أو يجيلك پارشيال تير ف الأضّاكتورز أو اسپرين آنكِل!

بالنسبالي أنا ؛ كانت أول قرصة ليّا ف الموضوع ده يوم وصولي كندا ، وبعد خروجي من المطار ونزولي أمام البيت في برودواي أمام المبنى ، وعشان محمد حامد راكن بعربيته عشان ننزّل الشنط ، وطبعاً ممنوع الركن ، فكنت باتحرّك بسرعة عشان ننجز! وادّيها زحلأة يا ريّس... هيه مش جامدة ، بس كنت على وشك أقع بجد! ومن ساعتها اتعلّمت أمشي بحذر ع التلج ، زي ما تكون ماشي على حتة فيها طين بالظبط ، تخللي تحركاتك رجليك عمودي وبحذر شوية. بتاخد بالك من مشية طائر البطريق؟ تقريباً زيها كده! بالمنظر ده انتا ف السليم ؛ حتى لو بتمشي بسرعة!

جيت بأه بعد 3 أسابيع وقبل ما امشي بكام يوم ، كنت باعدّي الشارع الجانبي اللي بعدنا (روهامپتون) ، وزحلقة يا ريّس ع السريع ، وع التلج على ركبتي! إخّيييييه على كده... إلاّ ما اتزحلقنا ونزلنا أرضي واحنا لسّه جداد ، نيجي نتزحلق ونُـــؤَع بعد ما خلاص خدنا الخبرة وبئينا كنديين تلجاويين أصليين؟! إتكسفت بجد ، وبئيت حاسس إني اتفضحت في كندا ، وإن الناس اللي ف الشارع كلها بتبص عليّا ، وبكره هتسمع ف الراديو "أبو سعد ابن المعلم التهامي اتزحلق يا رجّالة بالانجليزي"!

نسيت ائوللك إن التلج أنواع... أخطرهم الاسود أو زي ما بيسمّوه... Black Ice ، وسبب التسمية يا سيدي إن التلج ده بيكون عامل زي التلج بتاع فريزرات التلاجات زمان (اللي مافيهاش ديفروست) تلاقيه شفاف زي طبقة زجاج. تيجي تمشي عليه وانتا فاكره أسفلت (ومن هنا أخذ إسمه) ، تلائي نفسك ولا أجدع راقصة ع الجليد ، أو كأنك حتت برجراية محطوطة على طاسة تيفال جديدة ومتلغوصة في سمنة بلدي معتبرة! ولو عربيّة يبقى تنسى حاجة اسمها فرامل ؛ تأريباً كده معامل الاحتكاك ف الحالة دي زيرو!

حاجة تانية بأه كانت بتصعب عليّا مووووت... البنات وهمّه راجعين من المدرسة ولابسين ميني چيب! والحياة مبادئ! تلاقي البنت رجليها بدل البياض بتاع سنو هوايت قلبت بمبى من كتر البرد! وانا قلبي هيتأطّع عليها! وبيبقى هاين عليّا اقوللها يا بنتي حرام عليكي نفسك... يعني هيّه لو لبست شراب فوال ولاّ حتى كريستال (بلاش بنطلون) مش كان رحمها شوية م التكتكة ورصرصة البرد اللي هيّا فيها دي؟!

ولاحظت حاجة غريبة شوية... لو تلاحظ في مصر لو الدنيا بتشتي (الكلمة دي بتاعت المنصورة على فكرة – المفروض نقول بتمطّر) ؛ تلاقي الناس كلها بتجري عشان المطر وهدومنا هتتبل وبتاع! على حسب ما شفت في كندا... محدش بيجري من التلج. إيه يعني المشكلة لما التلج ييجي عليك؟ هيموّتك؟ الناس ماشية عااادي خالص ، وفي المطر كذلك. لكن أحياناً في المطر ، البعض – الأقلّية – بيجروا ، خصوصاً لو شباب!

وحاجة تانية غريبة برضه... لاحظت النضّارة بتاعتي (ترانزيشن فوتوكروم) يعني زي ما بنقول فوتوبراون ، يعني مع الإضاءة الشديدة بتغمق وبتقلب بني. البتاعة دي كانت بتقلب بني فاتح وانا سايق العربية في مصر ، والشمس ضاربة في وشّي! أروح هناك – مع وجود تلج كندا ، ومفيش شمس أصلاً – ألاقيها بتقلب بني غامق جداً! سبحان الله! ولما أسأل الواد ديبو ع الموضوع ده ، يقوللي ماهو بياض التلج المنتشر في كل مكان بيعكس إضاءة شديدة ، حتى لو انتا مش حاسس إنها شديدة ، بس بالفعل الإضاءة المنعكسة على التلج مبهرة! يا حلاوة يا ولاد... بقى النضّارة بتفهم أكتر مني أنا نفسي؟! إشي خيال يا ناس!

الموضوع ده بيفكرني بواحد صاحبي كان ركّب برنامج نورتون يوتيليتيز ع الكمپيوتر بتاعه... ولقى رسالة من النورتون بتقول له إن الجهاز فيه مشاكل إيه ، ومحتاج يتعمل له ديفراجمينتيشن باين ولاّ سكان ، وبيستأذنه موافق يعمل له الديفراج أو الــ سكان ولاّ لأ! المهم ... أخينا ده بيقوللي: "تخيل... النورتون بيسألني! بقى أنا اللي هافهم أكتر منه؟ دانا حمار! المفروض هوه يشوف الصح ويعمله ، مش يسألني!" :roseop:

حاجة تالتة غريبة كنت سمعتها من كارولين سنة 99 ، ولمستها بنفسي وانا ف كندا... التلج بيقلب طين ع السجاد! جرّب بس ترجع م الشارع وتدخل البيت من غير ما تئلع جزمتك ع الباب (مستعجل مثلاً ، أو نسيت حاجة وراجع تجيبها وتخرج تاني ، أو زي ما معظمنا يا رجّالة بنحب نعمل... يحلوّ لينا نئلع الجزمة في أوضة النوم ، بعد ما نتفسّح بيها شوية جوّه الشقة!). عملتها مرة وهند كانت برّه (قلت آخد راحتى واطلّع الكبت اللي جوّايا ، وان غاب القط... إلعب يابو سعد) ، وطبعاً لما هند رجعت ألائيها بتئوللي تعالى بُص... وآثار جريمني النكراء ع الباركيه ، وع السجاد! خلاص يا ماما... حرّمت!

ودايماً كل يوم الصبح نصحى نلاقي مدخل العمارة زي الفل ، وأُدّام المبنى متنضّف ومفيش تلج. طبعاً ده من مسئوليات سيلفيا (السوبر انتندنت بتاعت العمارة). أما لو كان عندك بيت ملكك ، فـــ من ضمن مسئوليّاتك يا حلو تنضّف التلج من أُدّام بيتك. ولو حد ماشي ف الشارع أدام بيتك ، واتزحلق عشان بسلامتك كسلان تنضّف... يبقى انتا المسئول وتشيل الليلة يا معلّم!

واللذيذ بأه لما تلاقي التلج عمال بيتساقط ، وف نفس ذات الوأت ، عربيّت كسح التلج شغّالة رايح جاي بتنضّف الطريق! ولو سألتهم طب ما تستنوا لما التلج يخلص؟ هيئولولك وليه نستنى لما ارتفاع التلج يزيد ويعمل مشاكل وحوادث؟ أنا حتى شفت أدام البيت الساعة 3 أو 4 صباحاً عربيّت كسح التلج بتنتهز فرصة إن مفيش مشاه ، وبتطلع على رصيف المشاه ، وتزيح التلج من عليه ومن أمام مكتب البريد بتاع Canada Post. عالم محترمة يا راجل.

وتلاحظ برضه إن الأسفلت متبهدل من التلج. التلج نفسه بيشقق الأسفلت ، وكمان عربيات الكسح دي ساعات وهيّه بتشيل التلج ترميه على جانب الطريق ؛ بتكشط طبقة من أسفلت الطريق نفسه! وطبعاً أعمال صيانة الطرق شغّالة باستمرار.

وتعرف إن المفروض إنك تغيّر كاوتش عربيتك كله مع دخول فصل الشتاء. ماهو الكاوتش بتاع الصيف بيكون ناشف شوية ، ومع البرودة الفظيعة بتاعت الشتا بيزداد جفاف ، وبيكون صعب جداً إنه يعمل Grip كويّس ع الأسفلت (يعني يعمل احتكاك جيد مع طبقة أسفلت الطريق ، مما يسمح بالسيطرة على السيارة واتجاهاتها وفراملها). فبيستخدموا كاوتش من نوع أكثر طراوة بحيث مع تأثير البرد عليه لا يصل لدرجة الصلابة التي تعوق السيطرة على العربية.

وطبعاً النوع ده من الكاوتش الطري ما ينفعش مع حر الصيف والاحتكاك مع الأسفلت ف الوأت ده. وبالتالي بترجه للنوع العادي الناشف اللي مع سخونة الجو والاحتكاك مع الأسفلت بيطرى شوية. وفيه أنواع غالية شوية بتصلح على مدار العام. طبعاً كانوا زمان بيستخدموا شريط مجنزر فيه حاجات زي الإبر أو المسامير عشان تمسك في الأسفلت ؛ بس اتمنع استخدامها عشان كانت بتبهدل الأسفلت.

نسيت ائوللك الناس بتتعامل مع التلج المتراكم في الشوارع ازاي... بيرشوا عليه ملح يا ريّس! أيوه ملح (بس أعتقد إنه ملح مخصوص وبيكون لونه أزرق)... الماء المالح بيتجمّد عند درجة حرارة -7 مئوية. إنتا بس ترش الملح ده والتلج تلاقيه بيسيح يا ريّس. طبعاً لازم الجو يكون ما بين 0 : -7 مئوية. ماهو تحت السالب سبعة دي الملح مش هيعمل حاجة ، وطبعاً فوء الصفر... مش هيكون فيه تلج mfb:

حاجة تانية برضه عشان تتعامل مع البرودة المهولة دي في العربية... مياه الرشاشات بتاعت الإزاز الأُدّاماني (البربريز) ، ودي بتكون سائل مخصوص ولونه أزرأ برضه ، وده بيتحمّل البروده من 0 : -40 يا ريّس ، ومن غيره لو سايق عربيتك والتلج اتكوّم ع البربريز ؛ مش هتعرف تخلص منّه بالمسّاحات لوحدهم! أفتكر موقف كان حكاهولي ديبو عن أخو محمد حامد أول ما وصل كندا. البيه خلصت منه مَيّت الرشّاش ، وآلوله روح اشتري چيركن 4 لتر بحوالي 5 دولار. البيه طبعاً عمل فيها أبو الفكيك ، وآل وعلى إيه الهبل ده ، هوه انا هندي؟ أدفع 5 دولار عشان مَيّت الرشّاش؟! وراح مالي چيركن من الحنفية يا معلّم ، وعبي يا قاسم عبي! وملينا تانك الرشاشات وآخر ألِسطة ، مش زي بائي الكنديين العُبط اللي فلوسهم كتيرة! وييجي أخينا ع الطريق مع نزول التلج يشغّل الرشاشات... وإنسى يا عمرو! والنتيجة... غيّر الرشاشات والخراطيم بتاعتهم وتأريباً المواتير اللي بتضخ المَيّه كمان! ماهي الميّه اتجمّدت ف الخراطيم!... آدي المخ المصري النبيه لمّا بيحاول يشتغل ويتذاكى!

طبعاً لو درجة الحرارة أقل من -40 دي – زي في ألبيرتا مثلاً – بيكون فيه نوع تاني أغلى طبعاً بيتحمل الدرجات الأكتر انخفاضاً ، بخلاف إن كل مكان للپاركنج بيكون جمبه فيشة كهربا توصلها بالكبّوت بتاعك عشان يدفّي الموتور على ما ترجع تاني ، أو ببساطة تسيب العربية دايرة على ما تخلّص شوبينج.

وكان أحمد بيحكيلي إن أيام التلج في كندا... حركة المواصلات بتتشل. بتمشي على 10-15 كم/س! بس لما رحت هناك وشفت مثلاً الحياة ماشية ازّاي... أحمد كان فعلاً بيبالغ! الهاي واي بين مونتريال وتورونتو واحنا راجعين كان مردوم تلج ، والأتوبيس بتاعنا كان فاتح فوء المِيّه! طبعاً الطريق كان واقف عند اقترابنا من تورونتو عشان كان فيه حادثة بسبب التلج ؛ بس عادي يعني زي ما بتلاقي حوادث في مصر أيام الشبورة ومع ضغط الزحمة صباحاً.

موقف برضه حصل مع محمد حامد... بيقوللي حصل معاه موقف زباله:

كان محمد حامد جاي لتورونتو من الطريق الدائري بتاعها (الرُبعُميّات) ، وكانت زحمة غير طبيعية ، وبدل ما كان المشوار بياخد نص ساعة ، أخد منه – على ما أذكر – 4 ساعات. عادي يا عم ، ما ياما بيحصل في مصر من الحركات دي... تعالى جرّب تسافر من القاهرة للمنصورة يوم الخميس آخر النهار... مش أقل من 4-5 ساعات!

بس هوّه لفت نظري لحاجة مهمّة... الـــ 4 ساعات دول والعربيّة دايرة حضرتك ، وما يقدرش يبطّل الموتور (هيتجمّدوا جُوّه العربية) ، ومن حسن حظُّه إنه كان معبّي التانك وتأريباً ماليان! فيه ناس كتير بيخلص منهم البنزين ، وربنا يلطف بيهم بأه! وباسأل أحمد "ودي مالهاش حل المواقف دي؟" آللي "ليها طبعاً... لو حسّيت إن البنزين بتاعك على وَشَك يخلص ؛ بطّل عربيتك ، وروح استأذن أي حد من أصحاب العربيات اللي حواليك ، واقعد معاه لغايت ما زحمة المرور تفك! ساعتها ترجع لعربيتك وتتحرك بيها". يعني الحياة ماشية وبتسلك يا ريس ، والجيش بيقوللك اتصرّف wst::

تعتقد بعد كل اللي أولتهولك ده... لسّه التلج في كندا يخوّف؟ i*:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

بس هوّه لفت نظري لحاجة مهمّة... الـــ 4 ساعات دول والعربيّة دايرة حضرتك ، وما يقدرش يبطّل الموتور (هيتجمّدوا جُوّه العربية) ، ومن حسن حظُّه إنه كان معبّي التانك وتأريباً ماليان! فيه ناس كتير بيخلص منهم البنزين ، وربنا يلطف بيهم بأه! وباسأل أحمد "ودي مالهاش حل المواقف دي؟" آللي "ليها طبعاً... لو حسّيت إن البنزين بتاعك على وَشَك يخلص ؛ بطّل عربيتك ، وروح استأذن أي حد من أصحاب العربيات اللي حواليك ، واقعد معاه لغايت ما زحمة المرور تفك! ساعتها ترجع لعربيتك وتتحرك بيها". يعني الحياة ماشية وبتسلك يا ريس ، والجيش بيقوللك اتصرّف :roseop:

تعتقد بعد كل اللي أولتهولك ده... لسّه التلج في كندا يخوّف؟ :roseop:

واللهي كلام زين..لكن تفتكر ان فيه ناس علي الطرق السريعة وفي كندا ممكن تسمح للغرباء بالدخول الي سياراتهم حتي لو كانوا يرتدون الكرافت.احيانا اشعر في كلامك بكثير من المبالغة وخاصة في موضوع التأمين الصحي و الاطباء والعمليات الجراحية..لك وجهة نظر احترمها ولكن من حقي التعليق ..اعذرني فأنا اعيش في كندا من فترة ليست بالقصيرة.بكل الاحترام اتركك في رعاية الله.

انا اعاتب دهرا لا يلين ناصحي

واخفي الجوا في القلب و الدمع فاضحي

وقد ابعدوني عن حبيب احبه

فاصبحت في كفر عن الأنس نازحي

رابط هذا التعليق
شارك

حلقة حلوة جدا جدا

بس انا تلجت من كتر التلج الجميل دا يا دكترة bk:<img src=

انا مجربتش التلج بس بحب شكله لكن مش بقدر استحمل التلج والبرد المصري و مخي مش قادر يتخيل موضوع -40 ولو مجرد تخيل :blink:

بس سيبك انتا

حلقة زي العسل :)

هممممممم...

والله يا دكترة ... يمكن عشان البرد في مصر ما بناخدوش بجد! لكن هناك هتتكلفت هتتكلفت! وكمان انتا رايح مؤهّب نفسياً للبرد ، فهتكون متقبّل شويّت سأعة...

ومش معقولة بعد كل الكلام اللي فوء ده ، وتقوللي لسّه خايف من برد كندا! smk:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

واللهي كلام زين..لكن تفتكر ان فيه ناس علي الطرق السريعة وفي كندا ممكن تسمح للغرباء بالدخول الي سياراتهم حتي لو كانوا يرتدون الكرافت.احيانا اشعر في كلامك بكثير من المبالغة وخاصة في موضوع التأمين الصحي و الاطباء والعمليات الجراحية..لك وجهة نظر احترمها ولكن من حقي التعليق ..اعذرني فأنا اعيش في كندا من فترة ليست بالقصيرة.بكل الاحترام اتركك في رعاية الله.

والله يا أ. حمدي اللي شفته من الكنديين - باتكلم من منطلق تجربتي طبعاً - يخلّيني اقول إنهم مش بس يركّبوك معاهم ، دول ممكن ياخدوك ويوصّلوك كمان :)

بس يمكن لو خرجت من عربيتك ورُحت ع العربية اللي وراك (ع الأقل هيكون شايف إنك خارج من عربيتك) ، ممكن يقدّر كلامك... لكن لو رحت لواحد واقف أدّامك (يعني ما شافكش ولا يعرف انتا جاي منين أصلاً) ... حط انتا نفسك مكانه! smk:

وعموماً أكيد كل واحد بيحكي من منطلق تجربته الخاصة ، ومن واقع ما رأى. وأنا أحكي عن ما عشته هناك ، وما رأته هند بنفسها هناك. وكلامي كله واضح... أنا حصل معايا كذا ، وهند عملت كذا ، وفلان بيحكيلنا كذا!

هابالغ في إيه بس يا راجل يا طيب؟! :blink:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

سلامو عليكم دكتور تهامي

اود تسجيل دخول ومتابعة و اعجاب بيك وكتاباتك يا دكتور

من اول الموضوع مقدرتش اسيبة بس لحد دلوقتي لسة ماخلصتش

بس بصراحة مقدرتش استنى تسجيل اعجابي ومتابعةه يا دكتور

مش بس علشان المعلومات المفيدة

لكن كمان الاسلوب المشوق والهي احلى من دكتور نبيل فاروق لما كنت بقراله من كام سنة كدة ( اسف :نت آقراء له احسن حد يفهمها غلط)

وكمان مقدرتش استنى اأني وجدتك من سكان المنطقة الشرقية زيي الخبر والدمام يعني وارجو مقابلتك فريبا آن شاء الله في الخبر اذا كنت لاتزال تزورها :blink:

هشام جلال

أنا لسه باقراله يا ريس لغايت دلوأتي :)

أنا باموت في أسلوبه... صحيح كرهت كتاباته أول ما دخل في الحتت بتاعت إبن الشيطان (ملف المستقبل) ، و وسعت معاه شويتين تلاته...

بس لسّه باحب كتاباته مووووت!

داحنا تجمّع بقى على كده من الخبر هنا ف المنتدى! همه حاطّين إعلان للمنتدى بتاعنا في الخبر ولاّ إيه؟! smk:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

اولا : الف مبروك يا دكترة

ثانيا : كالعادة موضوعك متألق

ثالثا : أنا سعيد بوجود مصريين لديهم عقلية

متفتحة مثلك..

اتمنى لك النجاح والتوفيق smk:

شكراً liberty

واحب اقول لك بس إن المنتدى ده (معظمه) من الناس ذوي العقلية المتفتحة.

أشكرك تاني على مرورك وتعليقك. :)

عرض جيد للموضوع دكتورنا .......... اسجل اعجاب

ولكن مازالت كندا بلاد الثلج

وهي عكس الخليج 6 شهور حر قاتل الي 6 شهور برد قارص

والله يا ابن الصعيد...

أكيد بالنسبالك طبعاً كندا هتبقى برد :blink:

بس لو كنت دخلت جيش زي حالاتي أنا وحسيني... مش هتشغل بالك لا بتلج ولا بحر ولا بأي حاجة ف الدنيا...

وزي ما قلت... طالما فيه ناس عايشة هناك ، يبقى عادي ، وممكن نعيش هناك.

ده مبدأ بالنسبالي bk:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

العود أحمد يا دكتورنا و حمد الله ع السلامة

الواحد بقاله كتير نفسه مش مفتوحة للمشاركة خاصة بعد المشاحنات و حرقة الدم اللي في أبواب الخناقات اياها بس ما نقدرش نعدي على بابك و م ندحرجش السلام

سقعتنا يا دوك م التلج اللي بتتكلم عليه و على فكرة كنت لسة باتكلم في التليفون مع واحدة من P.R في جامعة مريتوس في كندا و بسألها أخبار الجو ايه ..تقولي يا ريس SO NICE, JUST -9 smk:

قو لتلها و احنا كمان الجو عندنا جميل أوي ( من أطراف المنطقة الشرقية حيث الحر و الرطوبة أتحدث اليكم :) )

احنا متابعين يا باشا .... GO ON

فكرتني بالمرة اللي كلّمت أحمد مراد صاحبي من كندا... وكان تعليقي إيه عن حالة الجو؟ كانت خلاص الدنيا احلوّت ، وخلاص ألعْت الچاكيت والجوانتي وكل هذه الأشياء (علي رأي أستاذ العربي بتاعنا في إعدادي) ، وهوه قميص قطن ، وتحته الفانلّة الحمّالات :blink: وباقول له (خلاص يابني البرد خلص ، ودرجة الحرارة النهارده صفر ولاّ -1)!

وفكرتني برضه بأيام كارولين ، والمكالمات اليومية الــ 4 ساعات ف اليوم! كنت عايش فعلاً الحياة الكندية عبر البحار والمحيطات!

Enjoy يا ريس :lol:

بلا تنّورة بلا بتاع! bk:

تم تعديل بواسطة moheltohamy

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

أخى الحبيب تهامى

تسجيل متابعة و اعجاب....انا حأكون هناك فى ديسمبر و يناير حيث لا ينفع الندم...و لا الجوانتى و لا اى حاجة...

تحياتى

عمنا ، وقائد الفيلق الشامي من أطراف أطرااااااف تورونتو (أرياف كندا :))

وانا كمان - إن شاء الله - هاكون هناك في ديسمبر أو - ف الأغلب - يناير...

وبأؤكدلك يا زعيم... الندم هينفع ، وطريق التوبة هيفضل مفتوح ، ومضاء بالشموع ولُمَض الجاز كمان smk:

ويناير مش فارق عن فبراير لما رحتها السنة اللي فاتت! يا باشا عيب لما تيجي من أحد الزعماء الكلام اللي يخوّف شبابنا الصغيّر ده إنه يروح (خللي بالك لحسن الكومّيشَن بتاع وزارة الهجرة كده هيروح مننا... الرجّالة هناك بيقولولي الإيراد والزباين مش ولا بُد! محتاجين نعمل شويّت شغل الله يكرمك!) :blink:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

كتباتك دكتور تهامى رائعة انا ضحكت من قلبى بجد على افيهاتك اللذيذة حقيقى منتدى رائع وناس زى العسل

يا رب دايماً معانا يا jessika ، وتفضلي تضحكي من قلبك :)

على فكرة... إنتي بجد إسمك لذيذ جداً ، ومش بتاع هنا خالص! smk:

بيتهيّألي بس الموظّف بتاع السفارة هيشوف الإسم ده ، وهيختملك على طول :blink:

بالتوفيق يا رب ، وعلى ما أعتقد... إنتي مش من الناس التانيين (الخونة) bk:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

السيد الفاضل /د. تهامى .

مساء سعيد ان شاء الله .

لعلها المرة الاولى التى اقول فيها رأيى فى طريقة سردك لليوميات ..والاحداث .

بصراحة ..

اتابع كل ما تكتب بشغف ...وتعود بى الذاكرة لاحداث كثيرة مرت بى ايضا فى بدايات ..( السفر ) ..

ربما كان تعليقك على (( الثلج )) ...وما يحدث ..

قد ذهب بى الى ماض بعيد ...(( وبدون ان ادرى كنت افاجأ بأنفى ينزف ...ودرجة الحرارة كانت اقل بكثير من درجات الحرارة فى كندا ....يادوب ..8 تحت الصفر ..

اتابع بكل اهتمام ...

واتمنى حقيقة ...الا يتم تشويه هذا الموضوع ..(( بكلمات لامحل لها من الاعراب )) ..

احييك ..واحيى كل محبى كندا ...والبلاد المجاورة ...وكل بلاد العالم ..

كل تحياتى واحتراماتى دائما ..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

السيد الفاضل /د. تهامى .

مساء سعيد ان شاء الله .

لعلها المرة الاولى التى اقول فيها رأيى فى طريقة سردك لليوميات ..والاحداث .

بصراحة ..

اتابع كل ما تكتب بشغف ...وتعود بى الذاكرة لاحداث كثيرة مرت بى ايضا فى بدايات ..( السفر ) ..

ربما كان تعليقك على (( الثلج )) ...وما يحدث ..

قد ذهب بى الى ماض بعيد ...(( وبدون ان ادرى كنت افاجأ بأنفى ينزف ...ودرجة الحرارة كانت اقل بكثير من درجات الحرارة فى كندا ....يادوب ..8 تحت الصفر ..

اتابع بكل اهتمام ...

واتمنى حقيقة ...الا يتم تشويه هذا الموضوع ..(( بكلمات لامحل لها من الاعراب )) ..

احييك ..واحيى كل محبى كندا ...والبلاد المجاورة ...وكل بلاد العالم ..

كل تحياتى واحتراماتى دائما ..

يا نهار أبيض!!! ماما سلوى؟! (وش لولا في حواراتها معاكي bk: )

اسمحيلي سيدتي أعتدل في جلستي احتراماً لمرورك... وقد أصبح بالفعل مساءً سعيداً بوجودك :blink:

ويشرّفني ويسعدني أنك تقرئين كتاباتي ، وإن كان هذا الشرف قد تأخر عليّا كتيير smk:

وتزداد سعادتي لو شرفتي توبيكي المتواضع ببعض ذكرياتك التي تثريه (بدل مانا شايل الليلة والمشاريب لوحدي من ساعة ما فتحنا القهوة دي :lol: )

تحيّاتي وحبي واحترامي ... سيدتي :)

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

ولاحظت حاجة غريبة شوية... لو تلاحظ في مصر لو الدنيا بتشتي (الكلمة دي بتاعت المنصورة على فكرة – المفروض نقول بتمطّر) ؛

ليه بس الإحراج ده يا دكتور !!!

لكن على فكرة بتوع المنصورة اتمدنوا شوية الوقتي وعادوا بيقولوا بتمطر ... مش كلهم بس نسبة كبيرة شوية ...

أحلى سلام وأحلى تحية ليك يا دكتور ... على تواصل بإذن الله

تحياتي

والله يابو علي أنا شبعت تريقة على بعض كلامي...

أحمد بيه الديب (المدعو سابقاً بالواد أحمد الديب) ، اللي أصلاً من ميت غمر ألائية بيتتريق ع الكلمة دي ، ويئوللي هيه لو بتمطر في الصيف هنقول إيه؟ الدنيا بتصيف؟!! :lol:

وكمت نُكتُب (بضم النون والتاء) هتلاقيها في كلام أهل المنصورة (المدينة). وطبعاً التريقة من كل الشلة بتاعتي في ميت غمر! وطبعاً عدّلتها - بس - لما ركزت في أغنيّت جواب بتاعت عبد الحليم حافظ ؛ كان بيقول "وف عز الليل باكتِب لك". ساعتها بس قلت تنزل المرّادي :lol:

وكلمتك دي لما قلتها في شات ع النت... إني ما عدتش (مش ما عُنتش) ألائي اللي بيتتريق عليا ، والمفروض إسمها ما بقيتش (قروي ساذج بأه!) :roseop:

وعموماً أنا ملاحظ لهجة الكسر في كلام بتوعوت (كلمة شرقاوية ياما اتتريقت عليها) القاهرة! زي مثلاً أنا نِجِحت (بنقولها أنا نَجَحت) ، وكده يعني! الكسرة في الكلام اللي لما بتسمعها من حد في المنصورة بتعرف إنه من أهل القرى!

وعلى ذكر القلة المنحرفة بتاعت أخونا شاب مصري... ندحرج المسا بالكلام عن اللغة الإسكندرانية ذات اللهجة العربية :lol:

وطبعاً بتوع اسكندرية دول في دنيا تانية لوحدهم... زي شَرَبت (يمكن الكلمة دي كمان سمعتها من واحد صاحبي من بلطيم) ، و جِني (جنيه يعني ، مش جنا :lol: ) ، وقامت عاركة ، والأربَع (بترقيق اللام والألف والراء والباء والعين كمان) ، ونروحو ونشترو و(إحنا بنقولولك إيه) ، والإمّة (يعني ناصية الشارع)، وأحّييه (لأ ما تفهمونيش غلط... كلهم بيقولوها الكلمة دي ، حتى بنات اسكندرية!) حد يقدر يعترض؟ wst::

صباح الفل د. الشامي :wub:

تحياتي :happy:

تم تعديل بواسطة moheltohamy

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

أخوكم أبو نور

يا ريت تقبلوني صديق لكم في التوبيك

وشكرا

يا باشا تنوّر التوبيك ... بس ما تكونش من الناس التانيين (إياهم :lol: )

وأعتقد الرجّالة قاموا بالواجب :lol:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

يمكن عشان أنا في كندا كنت تووريست ؛ ما كانش في دماغي لا شغل ولا مسئوليات!

وهادوِش دماغي ليه؟ مانا شغال في شركة أمريكية ف السعودية ، وزي الفل. يمكن عشان كده شفت الجانب الحلو ف البلد.

وطبعاً كل واحد بيشوف الدنيا - مش بس كندا - من منطلق تجربته الشخصية. يعني لو واحد شغال بيغسل اطباق في مطعم في كندا ، وطافح الكوتة... تتخيل هيقول لك إيه عن كندا؟ أكيد مش هيكتب هاند أوفر عنها! :lol:

لكن ؛ لو جيت للحق... أنا برضه متفائل إني لو جيت واشتغلت أي شغلانة ف البلد دي... برضه هاكون سعيد.

يمكن أنا متطلباتي في الحياة مش كبيرة أوي! طبعاً أنا نفسي ف الكبير ، بس معنديش مشكلة لو عايش بالأساسيات! وكفاية يا راجل أرجع من غسيل الأطباق (ده لو حصل) أدخل ع المنتدى بتاعنا ده ، واقعد أدردش معاكو شويّة :lol:

كن جميلاً ترى الوجودَ جميلاً يا أ. حمدي :roseop:

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

[size="3"]الله عليك ... تعجبني يا أبو تهامي

على فكرة أنا كمان من مؤيدين المقولة دي جداً "كن جميلاً ترى الوجود جميلاً" ... الناس التانية بئا اللي دايما كارهين العيشة واللي فيها صدقني دول لو سكنتهم في قصور برضوا مش هيعجبهم ... كمان عجبني فيك صفة الرضا اللي قليل ما بتلاقيها في حد في الزمن ده ... عارف يا أبو تهامي لو في مرة قالولك إن مافيش حد في الدنيا دي كلها بيكره الفلوس إتحداهم وقولهم لأ فيه ... يعني بحب الحياة البسيطة بدون تعقيد ... بصراحة مش مستاهلة .. الحياة رحلة قصيرة .. قصيرة قوي .. على إيه بئا نشيل الهم ....

رابط هذا التعليق
شارك

الباشا الكبير حبيب الكل دكتورنا ابو سعد

حلقه كوووولدعن ثليج كندا خلتني ابحث في الموضوع والف كل حته علشان اجيب ليكم روائع وعجايب من كل انحاء تلج كندا

اخواني احنا كلنا بنحب كندا والي يحب حاجه لازم يبلع لها الثلج

دي صوره لعاصفه ثلجيه توريلك اهميه ان يكون عندك كراج والا لو نزلت الصبح علشان تروح الشغل هيكون دا حال عربيه سيادتك الي دافع فيها 20 او 30 او او... الف دولار. ووريني بقه هتروح الشغل ازاي wst:: phn: phn:

02.06%20snowstorm_cars.JPG

تم تعديل بواسطة precanadian
رابط هذا التعليق
شارك

ولو انت من صغار المهاجرين وعايش علي المعونه وعندك عجله وسبتها بس علشان تروح ترمي جواب في البريد او تخلص مشوار

اكيد هترجع ودا يكون حالها علشان سعادتك مش مركب سخانات في العجله بخلا يعني!! انا بصراحه مش عارف ازاي الواحد يركب للعجله سخانات wst:: phn: phn:

2007-12-24_101739-torontobikes.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...