اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لو بتحب مصر ... سافر


Recommended Posts

طبعا عنوان الموضوع مستفز لعدد كبير من الناس اللي استقر في ذهنهم إن الهجرة سواء كانت دائمة أو مؤقته هي نوع من الأنانية ونكران الجميل للبلد اللي ربتنا وعلمتنا والهروب من مسئولية الإصلاح، والنقطة اللي عاوز أثبتها هنا إن الكلام ده مش دايما مظبوط بل في بعض الأحيان يكون العكس تماما هو الصحيح. بداية وقبل كل حاجه أنا مش عاوز أدعي الوطنية أو المثالية وأقول إن سفري وغربتي كانت تضحية علشان البلد، طبعا الأسباب كانت شخصية (إقتصادية واجتماعية) في المقام الأول، بس مين اللي قال إن سعي الإنسان لمصلحته الشخصية لازم يكون متعارض مع مصلحة المجتمع أو البلد.

علشان ما أطولش في المقدمات أكثر من كدا أنا هاأعدد المنافع اللي بتعود على مصر من هجرة المصريين سواء الى أمريكا وأوروبا أو الى دول الخليج:

1- تخفيف الضغط على الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والمواصلات والسلع المدعمة (تصوروا لو ال 5 مليون اللي عايشين بره مصر رجعوا النهارده، إيه هايكون وضع الخدمات وأسعار السلع في مصر).

2- امتصاص جزء من البطالة الصريحة والمقنعة (شرحه).

3- اكتساب خبرات ومعارف جديدة يمكن أن يفيد بها المغترب بلده عند عودته (ومش عاوزين نفضل نقول إن الواحد بيطلع من مصر عارف كل حاجه وبينقل خبرته للدول الثانية، أنا اللي شفته من تجربتي واحتكاكي بالمغتربين إن اللي بيتعلموه بره مصر أكثر بكثير من اللي اتعلموه في مصر، وكفاية اللغة والتعامل مع التقنيات الحديثة).

4- تحويل جزء كبير من الدخل المكتسب الى مصر، وهو ما يوازي زيادة في الصادرات تساوي القيمة المضافة لعمل المصريين المغتربين، فما دمنا عاجزين لأسباب كثيرة عن تصدير السلع والخدمات الى الدول الأخرى فعلى الأقل يمكننا أن نصدر الجهد المبذول في إنتاج تلك السلع والخدمات في تلك البلدان.

5- الاحتكاك بشعوب وثقافات متنوعة يساعد بصورة كبيرة على تهذيب قيم المجتمع وتعديل الصورة النمطية للذات والآخر وزيادة الوعي بموقعنا في العالم وما ينقصنا من عوامل التقدم ويحفز المجتمع بصورة عامة على الاستفادة من تجارب الآخرين (وأنا هنا أشير الى ما لاحظته من تحسن ملحوظ في السلوكيات العامة للمصريين المغتربين مثل احترام قيمة الوقت والنظام و خصوصية الأفراد)

6- تحسين الصورة السلبية عن المصريين خصوصا والعرب والمسلمين عامة في الخارج مع وجود فرصة لتشكيل قوة ضغط في عدد من الدول التي يسمج نظامها السياسي بذلك يمكن أن تساهم في تحسين الأوضاع بمصر.

7- حصول أبناء المغتربين على تعليم أفضل من الموجود في مصر يساعد بصورة عامة على تحسين نوعية الحياة في المجتمع ويسمح بولادة كفاءات ومواهب كان النظام التعليمي المصري سيقضي عليها في مهدها إذا ظلت في مصر.

مش بيقولوا للسفر سبع فوائد، دي كمان سبع فوائد للبلد!

الخلاصة ... إذا جاتلك فرصة عمل أو هجره برا مصر ياريت ما ترفضهاش بحجة إنك بتحب مصر... لو فعلا بتحب بلدك أعمل اللي في مصلحتها ومصلحتك وسافر!

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

قد يكون لديك الحق فى بعض ماتقول, ولكن دعنى أذكر لك نقطة واحدة هى من وجهة نظرى أهم ما فى الموضوع, ألا وهى:

هجرة النخبة المثقفة المتعلمة ذات المهارات العالية, هى تكريس للأوضاع السيئة فى مصر ويقلل من عدد الصالحين فى مقابل زيادة أعداد الفاسدين والمستفيدين من الفساد.

تخيل حضرتك بتنقى طبق رز عشان تطبخه وتاكله بس بتنقيه بالعكس؛ يعنى بتنقى الرز السليم الأبيض وتضعه خارج الطبق, وتسيب الرز المكسر والحصو وباقى الشوائب داخل الطبق, تقدر حضرتك تطبخ طبق الرز ده بعد كده وتاكله؟

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة إن النخبة مش هاتفضل نخبة لو استمرت في مصر ... في نهاية المطاف هايكون قدامها أحد حلين، إما الانسياق مع التيار والتخلي عن مبادئها وقيمها وطموحها أو الإنعزال والتهميش والاندثار. إنا رأيي إن الهجرة بتساعد الناس المحترمة على الاستمرار والصمود وتعزيز مراكزها بعيدا عن الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في مصر. يكفي إنها بتقدر تربي وتربي أولادها بصورة صحيحة بعيدا عن الجو الفاسد، وأنا واثق إنه في يوم من الأيام سوف نصل لوضع يكون هؤلاء هم القادرون على إحداث التغيير المطلوب ونواة للإصلاح ولكن يجب أن يزيد عددهم وإمكانياتهم وقوتهم بحيث يستطيعوا دفع ثمن التغيير.

لنتصور معا أن واحد زي أحمد زويل أو فاروق الباز كان قعد في مصر بدل الهجرة الى أمريكا بل لنتصور واحد مثل الشيخ القرضاوي ماذا كان سيكون حاله لو بقي في مصر. هؤلاء وغيرهم يستطيعون إفادة المصريين والبشرية وهم في الخارج أكثر مما يستطيعون في مصر. وقس على ذلك معظم المهاجرين والمغتربين.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

إليك رأى أحد من استشهدت بهم فى مداخلتك السابقة, وهو العالم الكبير الدكتور فاروق الباز, كتب مقالاً بعنوان "جيل الفشل" يشرح فيه أسباب فشل جيله فى تحقيق أهداف الأمة, ويرسم الخطوط العريضة لكيفية نجاح الأجيال الجديدة, والتى بالمناسبة ليس منها الهجرة.

إليك رابط المقال ونصه

http://aawsat.com/leader.asp?section=3&amp...;article=358711

جيل الفشل.. العرب كحالة

فشل جيلي فشلاً ذريعاً في تحقيق آمال الشعب العربي. قابلنا عددا من الصعاب التي أدت إلى هذا الفشل. مع أن هذا الجيل اتصف بالولاء والانتماء والتفاني في العمل، لم ننجح في الوصول إلى أهداف كانت تعتبر أكيدة المنال من قِبل القادة والساسة وأهل الفكر وذوي الأحلام في أيامنا.

الجيل الذي أتحدث عنه هم من تتلمذ بالمدارس والجامعات حتى أعلى المستويات في الخمسينات والستينات. اشتمل هذا الجيل على نفر من أكثر الناس علماً ومعرفة وطاقة وإصراراً. بحماس الشباب، لم يكن في نظرنا ما لا يمكن تحقيقه، واحتمال الفشل لم يكن في الحسبان. نظرنا إلى المستقبل وكأنه في يدنا واعتقدنا أننا نستطيع تحقيق رفعة العالم العربي إلى أعلى درجات التنمية البشرية في وقت قريب.

تحدثنا عن المستقبل بإرادة وعزم، وكان حديثنا يدور دائما حول أربعة آمال لا بد من تحقيقها وهي:

أولاً: وحدة الدول العربية.

ثانياً: تحرير فلسطين.

ثالثاً: تحقيق العدالة الاجتماعية.

رابعاً: محو الأمية.

كانت الوحدة العربية هي الشعار الأول الذي لم يختلف عليه أي منا. اعتقدنا، على حق، أن العرب يوحدهم تاريخ واحد ولغة واحدة وثقافة واحدة وأمان مشتركة. في نفس الوقت كنا نعلم أن معظم الدول العربية رُسِمت حدودها بواسطة قوى خارجية منذ سنوات الاحتلال الغربي لها. تمثل هذه الحدود خطوطاً لا تأخذ في الاعتبار الوضع الطوبوغرافي أو التاريخي أو أماكن تجمع المياه أو القبائل وما إلى ذلك. جمع هذه الدول كلها في دولة واحدة أو دولة اتحادية ينتج عنه انبثاق كيان جديد قوي تكون له مكانة لائقة بين التكتلات الدولية.

كان الاعتقاد سائداً في ذلك الوقت، أن الوحدة العربية سوف ينتج عنها تحرير فلسطين، مع أننا لم ندرس كيف ينتج هذا عن ذاك! شعرنا بأن الشعب الفلسطيني دفع ثمناً باهظاً لعمل غير إنساني في ألمانيا النازية ضد يهود أوروبا. في نفس الوقت استطاع المسلمون والمسيحيون واليهود التعايش على أرض فلسطين منذ سنوات انبثاق هذه الأديان. لماذا إذن يُنتظر من أهل فلسطين دفع ثمن جرائم لم يرتكبها أحد منهم؟ إضافة إلى ذلك كنا نعتقد أن إقامة دولة يهودية سوف ينتج عنه ازدياد التعصب الديني والتطاحن بين الجماعات الدينية المختلفة في المنطقة العربية بأكملها.

أما بالنسبة لتحقيق العدالة الاجتماعية فكان الوضع مختلفاً من دولة إلى أخرى. مثلاً كانت مصر مكتفية غذائياً، إضافة إلى تصدير القطن المصري الذي تهافتت عليه المحالج العالمية، وكانت سوريا تصدر ألواناً وأَشكالاً من الأثاث المزخرف الراقي، وكذلك بدأت الصناعات المحلية تغطي معظم مستلزمات الأسواق العربية. مع كل هذا كان جيلي يعتقد أن في كل ذلك استعبادا طبقيا قاسيا. كنا نتصور أن منتجي الزراعات والصناعات يمثلون طبقة الأغنياء التي تستعبد الطبقة العاملة. وكان الحل الأمثل في ذلك الوقت هو تأميم الصناعات وتحديد الملكية الزراعية بقوة القانون. جاء هذا في صورة «الاشتراكية العربية»، وهي وليدة الأنظمة العقيمة التي كانت سبباً في انهيار الاتحاد السوفيتي.

اعتقدنا أن تحقيق العدالة الاجتماعية بتقسيم الثروة الوطنية بين أبناء وبنات الوطن بالتساوي ينتج عنه الوصول إلى أملنا الرابع والأخير وهو محو الأمية. كنا نعتقد أن الشعب العربي كان يكدح من دون الحصول على الحقوق المشروعة، لأن غالبيته أمية. وكنا أيضاً نعتقد أن الناس في العالم العربي ـ نتيجة الأمية – لا يعرفون حقوقهم، وحتى إذا عرفوها فليست لديهم القدرة الثقافية التي تؤهل لهم الحصول على هذه الحقوق. لذلك فليس هناك مفر من العمل على تحقيق محو الأمية، وخاصة في المدن الصغيرة والقرى. كنا نتصور أن هذا يمكن تحقيقه بواسطة تنظيم وتدريب وتشجيع أعداد غفيرة من طلبة الجامعات لقضاء إجازات الصيف في تعليم الكبار والصغار القراءة والكتابة في ربوع الوطن العربي بأكمله.

* أسباب الخيبة

لم تشب الآمال الأربعة أي شائبة، بل على العكس، ما زالت معظمها قائمة كأمان للغالبية العظمى من العرب في كل مكان. الأسباب الرئيسية للفشل الجماعي في تحقيقها تكمن في الوسائل التي استُخدِمَت للوصول إلى الهدف المنشود. العنصر المشترك في كل منها هو الاعتماد على دعم المؤسسات الواهية وليس بناء واحترام الإنسان القادر على القيام بالعمل. كانت المؤسسات الحكومية بأكملها غير قادرة على العمل، بل عملت على تأمين مستقبلها أولاً وأخيراً. أنشأت الحكومات وسائل إعلامية استخدمت فقط للحفاظ على نفسها، وانتشر الفساد واللغو وتخدير المواطنين بطنين إنجازات كاذبة. لم يكن هناك احتمال نجاح العمل على الوصول إلى آمال جيلي، تحت هذه الظروف الأليمة، بغض النظر عن متطلبات الناس أو حتى آمال بعض القادة.

جاءت الثورة المصرية في الخمسينات ووجدانها مشحون بالعروبة والوطنية ولم تكن فاسدة أو مدافعة عن الفساد. لكن المؤسسات التي اعتمدت عليها في تحقيق أماني الشعب أهدرت طاقته وخيبت آماله. ولقد لعبت الثورة دوراً في هذا الفشل لأنها اعتمدت في إدارة مؤسساتها على «أهل الثقة» الذين عينتهم بدلا من أهل الخبرة والمعرفة، وهكذا بدأ التأخر والتراجع.

تفشى بالمثل في باقي الدول العربية الاعتماد على من يثق فيهم الحاكم بأمره دون أهل الخبرة، وهكذا يختنق التطور ويختفي الإبداع رويداً رويداً. بدأ جيلي من أهل العلم والتكنولوجيا في الصدام مع هذه الأوضاع. هاجر البعض إلى كل بلاد الدنيا ليثبتوا أن العربي قادر على الابداع في العمل إذا توفرت البيئة المناسبة. بقي الآخر في كيان الدولة الذي لا أول له ولا آخر. ونجح العديد منهم في تحقيق الكثير في مواقع عدة، ولكن استمرت الحكومات في حماية كيانها أولاً وأخيراً، وباتت الوحدة العربية وباقي أماني الشعب العربي وكأنها أفكار مبتورة تتطلب الإشارة إليها بين آونة وأخرى في مؤتمرات جامعة الدول العربية.

لم يكن هناك أي احتمال لتحقيق الوحدة العربية بناءً على شعور عاطفي من دون دراسة وتحليل وتحديد النتائج الإيجابية لكل جانب، وشرح كل هذا شرحاً مستفيضاً لعامة الناس، (لهذا السبب فشلت وحدة مصر وسوريا في أوائل الستينات). لقد بدأ الاتحاد الأوروبي بين أناس يختلف تاريخهم وتختلف لغاتهم وثقافاتهم لأن قادة هذه الدول ناقشوا الموضوع من كل نواحيه وشرحوا لمواطنيهم بإسهاب المنافع المنتظرة من الاتحاد في تحسين الاقتصاد وسهولة الحركة، وكذلك الأمن العسكري والمدني معاً. ولم يكن للوحدة العربية أن تتحقق خلال مناخ عدم الثقة في الجار أو خوف الضعيف من القوي، الذي كان متفشياً بين الدول العربية. كان لا بد من دعم القوي للضعيف وكرم الغني تجاه الفقير، وذلك للمنفعة المشتركة والوصول إلى مستقبل زاهر لأبناء الأمة العربية بأكملها.

في نفس الوقت كان القرار بحل مشكلة فلسطين بالحرب قراراً واهياً، فلم تكن المؤسسات العسكرية مؤهلة لذلك. وإعلان الحرب على إسرائيل غير واقع القضية من معاملة غير إنسانية لأهل فلسطين الذين سُرِقَت أرضهم ونُهِبَ وطنهم إلى الخوف على شعب إسرائيل من هجوم سبعة جيوش من الدول العربية المجاورة. وبذلك أصبح المُعتدِي في مخيلة العالم، وخاصة في الدول الغربية، مُعتَدَى عليه، بل ويستحق المساعدة. كان أجدى لنا أن ندافع عن حقوق الفلسطينيين بالنداء إلى الضمير العالمي في قاعات الأمم المتحدة، التي كانت في ذلك الوقت مؤسسة قوية قادرة.

ولأننا لجأنا إلى الحل العسكري تدهورت أوضاع المؤسسات المدنية، وخاصة في «دول المواجهة». كان الشعار المُتداول هو «لا صوت يعلوا فوق صوت المعركة»، وكان المعنى الحقيقي لهذا الشعار: لا تسألوا عن شيء لأن كل موارد الثروة سوف تُخصص للمؤسسة العسكرية والاستعداد للحرب. لذلك تعلم الناس السكوت وقبول الأمر الواقع. نتج عن هذا ازدياد قبضة المؤسسات الحكومية، ثم انحسار التقدم الاقتصادي وتردي الأوضاع على وجه العموم.

أما عن محو الأمية فقد قل الحديث عنه رويداً رويداً، وخاصة لأن الحكومات العربية رفعت شعار التعليم المجاني للجميع، شاملاً ذلك أعلى الدرجات الأكاديمية، لهذا السبب ازدادت المدارس الحكومية والجامعات وازداد عدد الطلاب فيها جميعاً من دون إعداد مناسب للمقررات وطرق تدريسها. ولم يكن فتح باب الالتحاق بالجامعات مبنيا على خطة تحدد الاحتياجات في التخصصات المختلفة، فازداد عدد الخريجين الذين لا يجدون عملا، في نفس الوقت بقيت نسبة الأمية عالية وازدادت كثيراً في بعض الدول العربية.

ماذا نفعل؟

إذا كان جيلي قد فشل في تحقيق الآمال المذكورة، فلا مكان له في قيادة الأمة العربية ويجب أن يتنحى. يلزمنا جيل أكثر حيوية ونشاطاً، أقل سناً يتصف بالشجاعة والقدرة على الريادة لينتشل العالم العربي من الوضع المأسوي الحالي. شق طريق جديد يستلزم رؤية جديدة لجيل شاب. لذلك يلزمنا أولاً أن يعترف جيلي بالفشل ويحدد الأخطاء التي أدت إليه لكي يستطيع جيل جديد نشيط من المضي في طريق آخر.

بدلاً من الاعتماد على المؤسسات، كما هي في بلدنا يلزمنا بناء الفرد العربي، الذي يستطيع أن يطور المؤسسات ويقودها خروجاً عن مسارها الحالي. يجب أن نضع ثقتنا في الانسان، نُعِدُّه للعمل لصالح الأمة ونثق بالفكر والابتكار والتجديد. لا يتم ذلك إلا في وجود الاحترام الكامل للانسان، رجلاً كان أو امرأة، ليضيف الفرد ما هو أحسن في جو يسوده تبجيل الفكر والمعرفة وتشجيع المبادرة وتقدير الامتياز، في واقع تسود فيه الشفافية واحترام المبدعين في كل أرجاء العالم العربي.

ولن أكون مبالغاً إذا ما ذكرت أن العرب في كل مكان ينتظرون رفعة مصر، لأن في ذلك رفعتهم جميعاً. ولم تكن للعرب مكانة في أي وقت من الزمان إلا في وجود مصر القوية كالعمود الفقري، الذي تلتف حوله البلدان العربية كلها. لذلك يلزم أن يبدأ الاصلاح والتجديد في مصر على أسس علمية صحيحة.

هذا يَعنِي أننا نحتاج إلى جيل يتصف بالثقة بالنفس والشجاعة الأدبية. أي تقدم في أي مجال يستلزم الثقة بالنفس، وهذه لا تأتي إلا من خلال العلم والمعرفة والتدريب الدائم. من يثق بنفسه يحترمه الآخرون وهذا الاحترام يحث على المزيد من المعرفة وهكذا ترقى المجتمعات المتحضرة.

اقتناء العلم والمعرفة لا يتم بسهولة، فهو يستلزم احترام الوقت والتفاني في العمل. يجب أن يعتبر العمل المضني شرفاً كبيراً وليس حملاً ثقيلاً. لا بد أيضاً من تغيير فكر من يلهث للوصول إلى الثروة المالية في أسرع وقت وأسهل وسيلة. الجيل الذي نحتاجه جيل يحترم العمل للصالح العام ولا يسيطر عليه فكر جمع المال وكثرة المقتنيات. معنى هذا أننا نحتاج إلى تجميل النفس البشرية في بلادنا، لكي ينهض الجيل الصاعد ويحيي أمة العرب من جديد لتحتل مكانة لائقة بين الأمم كما فعل أجدادنا.

* مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية وأستاذ غير متفرغ بجامعة عين شمس بالقاهرة

أتفهم وجهة نظر من يقول أن اﻷوضاع فى مصر سيئة وأتفق معه فى ذلك ولكن لا أتفق معه فى أن هجرته بغرض تحسين الأوضاع فى مصر, هذا منطق غريب جداً.

لا ألوم أى إنسان يهاجر من بلده لتحسين مستواه أو البحث عن حياة كريمة أو البحث عن الرزق أو غيره من الأسباب التى يذكرها المهاجرون, ولكن إصلاح البلد لن يكون عن طريق الهجرة, بل عن طريق خلق الواقع الجديد الذى نتمناه جميعاً, هذا الواقع لابد له من أرض يتواجد عليها ولابد له من جيل يحلم به ويعمل من أجل تحقيقه وليس من أجل تحقيق أهداف شخصية فقط.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان مش مشكلة كبيرة ان النخب تهاجر او تسافر .. النخب بقت كتير اوى فى مصر لدرجة انهم بقو يشتغلو فى وظائف مش نخب خالص.

تحياتى لجميع النخب الافاضل :pasha:

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان مش مشكلة كبيرة ان النخب تهاجر او تسافر .. النخب بقت كتير اوى فى مصر لدرجة انهم بقو يشتغلو فى وظائف مش نخب خالص.

تحياتى لجميع النخب الافاضل :pasha:

وفاروق الباز يقول:

هذا يَعنِي أننا نحتاج إلى جيل يتصف بالثقة بالنفس والشجاعة الأدبية. أي تقدم في أي مجال يستلزم الثقة بالنفس، وهذه لا تأتي إلا من خلال العلم والمعرفة والتدريب الدائم. من يثق بنفسه يحترمه الآخرون وهذا الاحترام يحث على المزيد من المعرفة وهكذا ترقى المجتمعات المتحضرة.

اقتناء العلم والمعرفة لا يتم بسهولة، فهو يستلزم احترام الوقت والتفاني في العمل. يجب أن يعتبر العمل المضني شرفاً كبيراً وليس حملاً ثقيلاً. لا بد أيضاً من تغيير فكر من يلهث للوصول إلى الثروة المالية في أسرع وقت وأسهل وسيلة. الجيل الذي نحتاجه جيل يحترم العمل للصالح العام ولا يسيطر عليه فكر جمع المال وكثرة المقتنيات. معنى هذا أننا نحتاج إلى تجميل النفس البشرية في بلادنا، لكي ينهض الجيل الصاعد ويحيي أمة العرب من جديد لتحتل مكانة لائقة بين الأمم كما فعل أجدادنا.

ليس المقصود بالنخب الحاصلين على الشهادات الجامعية, وإنما المقصود بالنخب هم المتفوقين علمياً وعملياً وأخلاقياً فى المقام الأول.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

.

ليس المقصود بالنخب الحاصلين على الشهادات الجامعية, وإنما المقصود بالنخب هم المتفوقين علمياً وعملياً وأخلاقياً فى المقام الأول.

انا لم اقل ان النخب هى الشهادات الجامعية قط. انا قلت النخب واقصد ما اقوله . بمعنى المتفوقين علميا وعمليا واخلاقيا

الناس بقت بتسافر ببلاش اخى الفاضل

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق مع وجهة نظر صاحب الموضوع

أحد أنجع الحلول لمشكلات مصر هو رحيل أكبر عدد من المصريين منها

بذلك تصبح مهمة النخب التي فضلت البقاء أسهل في الإصلاح

و ربنا يوفقهم

رابط هذا التعليق
شارك

غريبة!!!

رغم إن أعداد المهاجرين فى ازدياد, إلا أن الأوضاع فى مصر تزداد سوءًا يوماً بعد يوم وذلك بشهادة معظم المهاجرين والمقيمين فى مصر, ويقولون أيضاً أن المستقبل أسوأ ولا فائدة من إصلاح مصر.

كيف تكون الهجرة حل لمشاكل مصر والمهاجرين أنفسهم متشائمين من مستقبل مصر؟

ولا أنا فاهم غلط؟

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

سواء كان الرز اللى فى الطبق سليم او مكسر

محدش (هياكلة)غير الفئة اياها

تفتكر يا باشمهندس محمد الرز السليم او المكسر لة اى دور فى البلد؟

يعنى هتفرق لو الرز السليم مخرجش م الطبق؟

رابط هذا التعليق
شارك

السـلام عليـكم

تعديل بس لعنوان الموضوع

ونخليه لو بتحب أهلـك وأصحابك سافـر

أولا مفيش حد بيرفض فرصـة سفر بحجة الوطنيـة

جايز بيكون عنـده أسباب تانية للرفض

ثانيـا وهو الأهـم خلونـا نتكلم بنظرة أنانية شويـة

لأنى بصراحة يهمنـى أحسن مستوى المعيشة لأسرتى أكثر ما بفكر أنى بوفر على الحكومـة الضغط

ويهمنى أبعت فلوس لأهلى ومش بفكر أني بساهـم في إقتصاد الدولـة من إدخال عملة صعبـة

والغـربة والهـم اللى أحنـا فيه مش علشـان بنحب بلدنـا أو بنكرهـا

هى بس من منظورنـا الشخصى محاولـة لتعـديل مستـوى المعيشة الأسري

باقي الخيارات بتفق مع الكاتب فيهـا

إن أحنا فعـلا ( إتربينـا ) بمعنى الكلمـة برا

تعلمنـا نحافظ على المواعيد في البداية إجباري وبالعادة بقت عادة متأصلة فينـا

بيقنـا نحترم إشارة المرور بالبداية إجباري وبعدين بقينـا نبص على اللى يعدى الطريق والاشارة مقفولة أنه شخص مستهتر

تعلمت ما ارميش زبالة بالأرض ولا أدخن فى التاكسي ولا في أى محل سواء حلاق مطعم ولا مطبعـة حتى

تعلمت أتكلم مع الناس بإحترام وأحكم أعصابي لأن القانون اللي بتوفره الدولة فعـال

بالنسبـة لنقطـة إننا إتعلمنـا في مصـر

اه اتعلمنـا في مصر بس مش كل حاجة

هنا زاد علم الكمبيوتر واللغات والاحتكاك والتفاعل مع جنسيات تانيـة

وإحنا في مصر الاعلام بيفرض علينـا نحب الدولة الفلانية ونكره الدولة العلانيـة

هنـا إحتكاك مباشر الحلو تصاحبه ولو هندى والوحش تسيبة لو حتى مصـرى

كمـان أكثرنـا بيخلق فرص عمـل لأصحابه المرميين في البلد

أظن هى دي الفـوائد الصـح للسفـر

واللى بيتكلم عن الوطنية وحب مصـر وإنه ميقدرش يفارق ترابهـا دا واحد مولود في بقه معلقة دهب

لو كنت أتولدت غنى وأبويا غنى مكنتش هسافـر تحت شعــار ( الأغنيــاء يحبــون مصــر أكثر من فقـرائهـا )

وعجبـــي

برررررب

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ محمد عبدالعزيز

أيوه الأوضاع في مصر سيئة لكنها كانت ستكون أسوا بكثير بدون الهجرة والسفر الى الخليج. وارجع ثاني للمثال اللي أنا ذكرته عن عودة المهاجرين والضغط اللي هايحصل على الخدمات والوظائف والسلع.

مش لازم تفضل في البلد علشان تقدر تفيدها ، ممكن تفيدها في غربتك أكثر.

الأخ المرشد ... أنا معاك إن الواحد بيدور على مصلحته ومصلحة اسرته وناسه قبل أي حاجة، بس ما فيش أي تعارض بين البحث عن المصلحة الذاتية وتحقيق مصلحة المجتمع. المجتمع المتقدم والدولة القوية تتكون من أفراد أصحاء ومتعلمين وقادرين يعيلوا أنفسهم وأسرهم. والتفكير في مصلحة البلد عند اتخاذ قرارات من هذا النوع أمر طبيعي لإن الناس اللي في البلد دي هما أهلي وأهلك.

أنا الحقيقة بيعجبوني الجماعة اللبنانيين، تلاقيهم سايبين بلدهم ومتغربين في كل مكان من الكرة الأرضية من أمريكا وكندا الى استراليا مرورا بأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا والخليج، بس لو قعدت مع أي واحد منهم تلاقيه شايل بلده جوا قلبه، علشان كدا رغم كل الحروب والمشاكل اللي عندهم وضعهم أحسن مننا، وواخذين حقهم تالت ومتلت في كل مكان بيروحوه. والأهم من كدا بيعيشوا اسلوب حياتهم الطبيعي كلبنانيين في أي مكان بدون مشاكل.

إنما المصري بيغيب عن بلده شهرين بيحلف بغربته وبيعتبر فترة الإقامة برا مصر فترة شقا وعذاب زي دخول الجيش ولا حتى السجن. وتلاقيه حاسس جواه بنوع من تأنيب الضمير كإنه خان بلده بالسفر.

ياجماعه المصري بيحب بلده وخايف عليها وتهمه مصلحتها مهما إدعى عكس ذلك، لكن المهم من وجهة نظري ترجمة الحب ده بإسلوب عقلاني يفيد البلد وليس بإسلوب عاطفي لا جدوى منه، وهو دا الهدف من الموضوع ده.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

ياحبيب قلبـى

كلنـا بنحب مصــر

أنــا متكلمتش في الموضوع بوجهـة نظــر أنــانية

هو الفرد الصالح فى المجتمع أيه غير إنسان

بيحب اهلة وأصحابة ونفسة يحقق لهـم مستوى أفضل

لو إنسان مش كويس مش هيفكر كداا

لذلك اتحدت المصالح

اسافر منه بساعد اهلى ومنها عملة صعبة تدخل البلد وتوفير

بس أنا قصدت الهدف الاساسى

هـو مصلحتنـا الشخصيـة أو العامة تجاه اسرنـا

وإحنــا والله بنعشق مصـر

بس مصر نفسهاا مش حكومتها الغبية وشارعهـا الزحمة

هى مصر ايه غير اهلك واصحابك وشارعك اللى اتربيت فيه ؟؟

بس يابرنس دا اللى قصدته

تحياتى لك

برررررب

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ المرشد

الفكرة وصلت ياريس وأنا معاك في كل كلمه قلتها.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف

لا جيتها سايح ولاني أعمى مش شايف

ولاني هايف اردّ بخفّة وبسرعة

وكل من رد يا كذاب يا هايف

أصل المحبة بسيطة ومصر تركيبة

ومصر حلوة ومُرَّة وشِرْحة وكئيبة

دا نا اختصر منصب الشمس وأقول شمعة

ولا اختصر مصر وانده مصر يا حبيبة

يا أهل مصر اسمعوني واسمعو الباقيين

إن كنت انا رحّلوني كلنا راحلين

يا أهل مصر يا أصحابي يا نور العين

يا شنطة المدرسة يا دفتر العناوين

يا ضغطة البنت بلكراسة ع النهدين

ترقص قصاد المراية، واحنا مش شايفين

يا صحن سلطان حسن يا صحن كحك وتين

يا ألف مدنا وجرس، لألف ملّة ودين

يا أهل مصر اسمعوني، والكلام أمانات

قلتولي بتحب مصر فقلت مش عارف

روحوا اسألوا مصر هيّه عندها الإجابات

(تميم البرغوثي، عمان، 1 إبريل 2003 )

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      الهدف لا يعنى شيئا يجب أن تصل إليه لكنه شىء تمارسه كل يوم كلمات الممثل وخبير الفنون القتالية الصينى بروسعرض المقال كاملاً
    • 9
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد مساعدتكم (عن تجربة شخصية-عن رأى قانونى) ان امكن فى موضوعى وهو ان معى عرض سفر الى السعودية-جدة فنى حاسب الى وانا بكالوريوس نظم معلومات إدارية مسمى التاشيرة عامل او سائق خاص لى ان اختار بينهم الراتب 2000 مددة العقد 12 شهر فقط اهم بنود العقد : 1 - الراتب : يتقاضى الطرف الثانى راتب اساسى قدرة 2000 ريال فقط ومش مكتوب بدل السكن كام مع ان المكتب قالى ان فى بدل سكن 1000 ريال لو محبتش السكن عندهم وغير مذكور بدل مواصلات ولا اقامة ولا التاميين الصحى 2- الاجازة
    • 59
      بحب اشوف قوس قزح بعد المطرة ما توقف
    • 3
      حد سافر قريب علي مصر للطيران يقولنا فعلا الحموله 46 كيلو زي مبيقولو للدرجه السياحيه العرض من يوليو تقريبا حد يعرفني اصل الاهل هيجو كمان اسبوعين ان شاء الله وعشان محدش يرخم عليهم ف المطار مكتوب ف التزكره 2 قطعه للفرد ارجو الافاده
    • 4
      جواد نابلسي أحد الثوار اللي فقدوا عينهم في ٢٨ يناير .. بدأ مع مجموعة من المصريين في عمل مبادرة لتطوير منطقة منشية ناصر ومساعدتهم بإيجاد وظائف وتحسين دخلهم .. يا ريت تشوفوا الفيديو وتساعدوا مؤسسته: "نبني" .. جواد نموذج من شباب كتير جدا بيشتغل من بعد الثورة عشان يساعد الفئة المطحونة في مصر إنها تحصل على أبسط حقوقها http://www.youtube.com/watch?v=yXGMJXVHDWY
×
×
  • أضف...