مهيب بتاريخ: 14 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2008 الزهرة الحمراء "ولا العطر بيبقى .. و لا الآلام بتروح ." .. من أغنية قديمة .. قدم الذكريات اليوم السابع و التسعون .. هكذا تذكر و هو يخط عبارات قليلة فى أجندة بجوار فراشه .. ينظر الى غلاف الأجندة .. و الى الرسم الذى يوضح اسم معهد الأورام .. و يبتسم ابتسامة ساخرة .. حتى الأجندة التى يخط فيها أحيانا بعض من مشاعره تحرص على أن تذكره بحالته .. اليوم السابع و التسعون منذ أن عرف باصابته بالمرض .. حقا كانت الصدمة عنيفة .. خاصة و أنه ظل طيلة عمره يؤمن بمبدأ (يحدث فقط للآخرين) .. يسمع عن حوادث .. حرائق .. مصائب .. فيتعاطف كغيره و يشعر بالشفقة كغيره.. لكن كم الثقة الذى ننميه داخل أرواحنا يجعلنا دائما نوقن أن تلك أشياء تحدث للآخرين .. فقط للآخرين .. لذلك لم يكن يتخيل أن يصيبه ورم كهذا و هو فى ريعان شبابه و نجاحه .. لم يكن يتخيل أن يصبح بين ليلة و ضحاها قصة مؤسية .. يتندر بها من عرفوه .. ثم يعودوا الى منازلهم حامدين الله على أنهم ليسوا هو .. اليوم السابع و التسعون ,.. وبرغم هذا فقد اعتاد الوضع .. لم يكتئب .. حتى مع تدهور الحالة و الحاجة الملحة لوجوده الدائم بالمعهد .. لم يكتئب .. و من بين زيارات الأهل اليومية .. و من بين نظرات الشفقة و الحسرة و الدموع المكتومة أحيانا .. و الاصطناعية أحيانا أخرى .. بدأ يداعب نفسه قليلا بأن يتخيل أنه أخيرا قد حظى بالوقت كى يراقب الناس .. يحاول أن يفهم انفعالاتهم و مشاعرهم .. حتى المصطنع منها .. و بدأ يدون خواطره كل فترة فى تلك الأجندة بجوار فراشه .. الأجندة ذات الشعار اياه. كان كلما سئم حجرته .. خرج ليكمل ملاحظاته .. عن المرضى الآخرين .. عن الأطباء .. عن الممرضات .. عن كل شيء .. وفى عالم قاتم كمعهد الأورام .. لم يخلص الا بنتيجة واحدة .. بدت له للوهلة الأولى غير منطقية ثم تقبلها بعد ذلك .. خلص ببساطة الى أننا جميعا حفنة من الأوغاد الجاحدين الأغبياء .. و الذين لن ينقذهم من جهنم الا رحمة الله .. ربما كانت نتيجة قاسية .. وربما كانت مبالغة بعض الشىء .. لكن من ذا الذى يطالبه بالتعقل أو الموضوعية على أية حال . و من وسط عالم السواد من حوله بدت هى كزهرة يانعة .. زهرة حمراء فاقع لونها فى عالم تم تصويره بالأبيض و الأسود .. كانت باحثة شابة .. تأتى من فترة كى تكمل رسالة ماجيستير ما متخصصة - على ما يذكر- فى الطب النفسى .. أو الاجتماع .. لا يذكر على وجه التحديد .. لكنه يذكر أنه أحد تلك الأشياء التى لم يقنع بها يوما .. و لم يجد لها فائدة مرجوة .. أخبرته عن عنوان رسالتها من قبل لكنه فى كل مرة ينسى .. تأتى .. و تقابل بعضا من المرضى .. و بعضا من الأطباء .. تجلس معه قليلا .. يتحدثان .. ثم تمضى .. ليراها مرة أخرى بعد أسبوع .. أول مرة رآها .. حلم بها فى ذات الليلة .. الغريبة أن الحلم لم يكن الا جزءاً من الواقع .. هو جالس مستلقٍ على فراشه .. و هى على المقعد بجانبه .. تتحدث معه .. ابتسم و هو يقول لنفسه أنه يبدو و أن أحلامه قد أصابها الورم أيضا فأصبحت محدودة للغاية .. يقضى يومين قبل أن تأتيه فى الموعد المحدد وهو يحاول أن يتخيل إطلالتها من باب الحجرة .. و ابتسامتها المضيئة .. و استطاع أن ينسى كل شيء تقريبا .. المرض .. و نظرات الشفقة فى أعين أهله ... حتى زياراتهم له - و التى كان قد بدأ يحس أنها أضحت عبئا عليهم - لم يعد يأبه بها .. يتحدث عنها طيلة الوقت .. ويكتب عنها فى أجندته .. و فى كل مرة تأتي فيها يجعل الممرضة تغلق منافذ الحجرة بعد رحيلها حتى لا يتطاير العطر الذى تركته فى الحجرة .. بالطبع لا يخبر الممرضة بالسبب .. و لكن يكفيه أن يخبرها بأنه "بردان شوية" .. يذكر يوم سألته عن أكثر ما يكرهه فى هذا المكان .. نظر لها بجدية و هو يقول : "الجاذبية الأرضية .. " .. و حين قطبت حاجبيها فى استفسار .. أخبرها بأنه يشعر أن الجاذبية الأرضية داخل المعهد أشد و أقسى من خارجه .. هنا تصبح الأشياء ثقيلة للغاية .. و تكتسب أوزانا فوق أوزانها .. تصبح المزحة جرحاً .. و الحزن شفقة .. وشعاع الشمس له ذات ثقل زجاج النافذة الذى يتخلله .. لمح فى عينيها نظرة شرود ... ما أروعها حين تفكر فيم يقول .. كان دائما ما يداعبها بسؤاله عما اذا كانت تريد إيصال شيء لباقى زميلاتها من حوريات الجنة هناك .. تغضب هى من الدعابة الثقيلة .. و تخبره عن الحرام و الحلال .. و ضرورة الإيمان .. و أهمية الأمل .. تتسع ابتسامته .. و لا تفارقه حتى ينتصف الليل .. منذ أسبوعين بدأت الآلام تتزايد .. وبدأت زياراتها له تقل نسبيا .. لا يذكر أى الحدثين سببا للآخر .. أو لعلهما منفصلين .. حدثته عن الامتحان القريب و انشغالها بالمذاكرة و المراجعة لمناقشة الرسالة التى اكتملت .. أخبرته أنها كتبت فى صدر رسالتها إهداءا خاصا له دون تصريح باسمه .. لكنه لم يستطع أن يخبرها عن الآلام المتزايدة ..ربما لأنه لم يكن يتذكر آلامه وهو معها .. و حين يأتى الليل .. يأتى بأشباحه القاسية .. لا يذكر آخر مرة شم فيها رائحة عطرها .. و الواقع أنه لم يعد يهتم .. ظل يتعامل معها منذ رآها فى المرة الأولى على أنها حلم .. حلم من النوع الذى يبدو كزهرة حمراء فاقع لونها تسر الناظرين .. زهرة حمراء زاهية فى عالم تم رسمه بالأبيض و الأسود .. هناك حديث عن جلسات اشعاع أخرى .. عن أساليب أخرى فى العلاج الذى لا طائل منه .. و من وسط خضم الآلام تذكرها .. قرر أنه سيفعل شيئا آخر اليوم غير ذى قيمة ربما .. لكنه حمل له أهمية خاصة .. قرر اليوم قبل أن ينام أن يخط لها اهداءا خاصا فى صدر دفتر خواطره .. اهداء دون تصريح بالاسم ... فقط كتب "الى الزهرة الحمراء" . مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 14 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2008 كيف حالك ياملاك الرحمة ؟؟ ...هكذا حدثت نفسى يوما ...!! اانت الآن اسعد ؟؟ اكانت هذه رحمتك ؟؟ اتعلم يامهيب ؟؟؟ انا ....عندما كنت اردد بينى وبين نفسى هذه الكلمات .... لم اكن اخاطب انسا ....كنت اخاطب شيئا هلاميا اعتقدته ملائكيا ...!! اتى ..وداعب امى ...وتمرجح على جانبى الفراش ....كان يحوم حول الفراش ...يساعدها على النوم ...وكان نوما ...وكان ...ابديا... كانت تتأمل وتراقب عقرب الثوانى ...قبل الدقائق...فى انتظارى ...كانت تحاول ان تعقد صفقة مع القدر حتى يؤجل ميعاده ...بعض الوقت . كانت تضحك بوجه وصوت واهن...وكنت احدى زهورها الحمراء .....بعيدة عن العيون وقريبة من القلب .. . كانت تتنسم العطر وتستحضره بكل خلية من خلاياها ... و.... تحكى قصتك القصيرة يامهيب ... وارى ... بطل قصتك .... وبطلة قصتى ...وبطلة عمرى كله .. واسترجع كل الاحداث ...واتفهم جيدا معنى (( كلمتى التى كانت اثيرة.....ورددتها انت هنا )) ...وآمنت انا بعكسها الآن.....اقصد...آمنت من وقت قريب.. حمدلله ...(( هذا يحدث فقط للآخرين )) ... كنت اتمنى ان يكون تعليقى ....(( جميلة قصتك يامهيب ومؤثرة ورائعة ))...لكن ؟؟ تعليقى هو .. جعلتنى اعيش احداث مرت عليها سنوات ...تألمت وتذكرت كيف ....يتألم المرضى ( الاقوياء المؤمنين )... لكنك ايضا جعلتنى اتفكر ...واتأمل ... حتى فى اصعب لحظات الحياة ...ينظر الانسان الى الوان اكثر بهجة .. يراها تطغى على اى اسود او رمادى او ابيض... اتعرف ما اعجبنى اكثر ؟؟ انه لم يصرح باسم ...اى اسم ...!!! ولم يكتب ...ولم يقل حتى بينه وبين نفسه (( انا ومن بعدى الطوفان ))... حافظ حتى على الذكرى الجميلة التى نبتت وترعرعت فى وجدانه فقط .. اكان يحتاج ان يحب الحب ؟؟ ان يحب الامل ؟؟ ان يتعلق بأى شئ يجعله متمسكا بالحياة ؟؟ يصعب السير فى طريق الآلام .. ويصعب الوقوف لالتقاط الانفاس... وتصعب الذكرى ... تحياتى دائما .... (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 14 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2008 حقيقه لا اعرف ان كان هذا الكم الهائل من المشاعر المتناقضه المتناغمه فى حبكه فريده من نوعها هى قصه قصيره.. ام خيط رفيع من الضوء تسلل عبر نافذه السطور ليعكس لنا ما لانستطيع الوصول له فى اعماق نفوس بشريه قد تكون شديده القرب منا فنظن اننا نحس بالآمها لنكتشف فيما بعد ان لا شيء مما نظنه يوازى عمق ما يحسونه. عميق جدا. ومليء بالشفافيه المطلقه. ولا شيء يزاد على هذا الوصف الآخاذ المعبر الذى استخدمت فيه السيده سلوى اروع الكلمات وادقها لوصف قصتك حتى صرت فى حيره عميقه بين ابداء اعجابى الكبير بقصتك او بالصدق اللامحدود الذى جعل من الكلمات وروداً مغزوله تعبربها عن تجربه قاسيه مرت بها فسطرت لنا خاطره من اجمل واصدق ما يكون. شكرا على هذا الكم من التميز. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bentmasria بتاريخ: 14 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يوليو 2008 لن اكتب وامحو مرة أخرى وأخشى انى لن اعيد القراءة اذ تطل على من بين سطورك حكاياك حكاية بطلها الذات وعنوانها اليأس عفوا ليس يأسا بالمعنى الانهزامى القديم بل يأس من نوع خاص يجعل الجاذبية الأرضية فى طرقات هذا المكان بالتحديد قاسية ويجعل زهرة الأمل التى اطلت لتنعش جنبات الروح بعطرها بلا هوية رغم انها اطلت حتى فى الرؤى القصيرة المتباعدة تطل على دقات قلب اعتاد ان يحدث للآخرين وليس له كل شىء اعتاد ان يرفض نظرات التعاطف ونسمات المزاح المفتعل اعتاد فقط ان يكون هو بمفكرته الصغيرة يدون ملاحظاته حول (آخرون) ورغم الواقع ينكر أمام ذاته انه منهم رغم انه حقا كذلك يا مهيب انت لاتنفصل عن واقع حكاياتك فهى منك وبك رائعة دقيقة محكمة كتفاصيلك لكنك هنا......................لا اعلم هل يحق لى رائعة كعهدنا بك موجعة لمن يأبى ان يقر بضعفه والمه شفافة لتحكى ان هناك شخص وحيد فى ركن ما قفر يتمنى عطر الزهرة يراوده فى لحظات يختلط له الحلم فيها بالحقيقة ويستأثر منها بإهداء بلاهوية حيث الاسماء بلا معنى فى هذا العالم الذهنى المشوش ربما والواع ايضا بإتقان محكم حيث يجب ان يكون الوعى صديقى غبت طويلا وعدت بدرة فى عقدك الثمين الم يحن الوقت بعد لتنثر حباته بين شقوق الفكر والطيات كن بخير يا صديقى الرائع عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة يسكننى الفرح فمنك صباحاتى يا ارق اطلالة لفجرى الجديد MADAMAMA يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى يكفينى .....انك........................تكفينى مدونتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 15 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يوليو 2008 مدام سلوى .. تعلمين كم أفتقدك ... ربما أكثر مما تمثله موضوعات الترحيب بالعودة اياها .. لكننى أنا لم أعلم كم أفتقدك رؤية مشاركة لك فى موضوع لى أو تعقيب على قصة قصيرة خططتها هنا .. أوحشتنى جدا .. للغاية . اعذرى لى ما أثارته قصتى من ذكريات و شجون و آلام ربما لم تمحى بعد .. لم أقصده .. وفهمتى أنتى قصتى بشكل كبير .. جعلتيها كأنها حوارا دار بيننا فقررت أنا تدوينه .. حقا و صدقا ما قلتى سيدتى الفاضلة الراقية .. كدأبك دائما .. أحمد الله على أننى أحيا فى عالم أنت فيه . دمت بكل الخير .. و دعواتنا كلنا بالرحمة و المغفرة لفقيدتك الغالية .. لولا .. كنت يئست منذ فترة من أن نرى انسانا جديدا يحمل روحا شفافة ينضم الى ركننا هذا .. لكننى متابع منذ فترة لما تكتبيه و ما تختاريه لنا هنا كى نقرأه .. و سعيد بشكل كبير بوجودك هنا معنا .. أشكرك على كلامك الرقيق .. واجادتك الملحوظة لهذه الرقة .. أرفع حاجبى بخبث و أنا أحدث نفسى .. تلك فتاة جديرة بأن أتابع ما تكتبه هنا بشغف .. و كما يقول رجال العصابات فى الأفلام الأمريكية .." أل بى ووتشنج يو !!!" البنت المصرية ... عارفة ؟؟ أصبحت فعلا لا أعتبر أن قصتى انتهت الا حين أرى و أقرأ تعليقك عليها .. رأيك و تعليقك - عندى - جزء أصيل مما أكتب .. يسرنى أن أعرف أنك قرأتيها و رأيتها تماما كما أردت أنا .. قلتها لك من قبل مرارا و أكررها .. تفهميننى أنتى بشكل لازال يبهرنى و يخطفنى .. ويستأثر منها بإهداء بلاهوية حيث الاسماء بلا معنى فى هذا العالم الذهنى المشوش ربما والواع ايضا كيف تفعلين هذا ؟؟ كيف تطرقين الباب بخجل هكذا فتصبحى فى لحظات (صاحبة بيت) .. هو فعلا اهداء بلا أسماء فى عالم لن تعلق فيه الاسماء كثيرا بالذاكرة .. لن تعلق ربما مثلما يعلق العطر قليلا فى جو الغرفة .. (ولا العطر بيبقى .. و لا الآلام بتروح) .. أليس كذلك؟ صديقى غبت طويلا وعدت بدرة فى عقدك الثمين الم يحن الوقت بعد لتنثر حباته بين شقوق الفكر والطيات والله بجد أتمنى هذا .. لكننى لا أعرف له طريقا .. لازال عندى وعد قديم عالق .. هل تذكريه ؟ مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shahd بتاريخ: 4 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2008 لا يذكر آخر مرة شم فيها رائحة عطرها .. و الواقع أنه لم يعد يهتم .. ظل يتعامل معها منذ رآها فى المرة الأولى على أنها حلم .. حلم من النوع الذى يبدو كزهرة حمراء فاقع لونها تسر الناظرين .. زهرة حمراء زاهية فى عالم تم رسمه بالأبيض و الأسود .. هناك حديث عن جلسات اشعاع أخرى .. عن أساليب أخرى فى العلاج الذى لا طائل منه .. و من وسط خضم الآلام تذكرها .. قرر أنه سيفعل شيئا آخر اليوم غير ذى قيمة ربما .. لكنه حمل له أهمية خاصة .. قرر اليوم قبل أن ينام أن يخط لها اهداءا خاصا فى صدر دفتر خواطره .. اهداء دون تصريح بالاسم ... فقط كتب "الى الزهرة الحمراء" . مؤلمة .. موجعه.. ورائعه طـــــــفولــــة شــــــهـــد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 4 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2008 أشكرك شهد على مرورك و تعليقك . <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان