أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مايو 2003 16 شهيدا فلسطينيا بمجزرة إسرائيلية طفل شهيدا في المجزرة غزة- الخليل- مصطفى الصواف- أ ف ب- إسلام أون لاين.نت/1-5-2003 شهدت الأراضي الفلسطينية الخميس 1-5-2003 يوما داميا استشهد خلاله 16 فلسطينيا، بينهم رضيع، وأصيب أكثر من 35 آخرين بجراح، في تصعيد عدواني لقوات الاحتلال الإسرائيلي تركز بصورة خاصة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وجاء هذا التصعيد بعد ساعات من تسلم رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) رسميا "خريطة الطريق" للسلام في الشرق الأوسط، والتي تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على مراحل، وأيضا بعد 24 ساعة من تولي الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمود عباس (أبو مازن) مهامها رسميا. وقال شهود عيان من حي الشجاعية شرق مدينة غزة لمراسل "إسلام أون لاين.نت": إن ما يزيد على عشرين دبابة وآلية ومئات الجنود الإسرائيليين والوحدات الخاصة، مدعومين بمروحيات عسكرية، اجتاحوا فجر الخميس حي الشجاعية". وأضاف مصدر طبي بمستشفى الشفاء في غزة لـ"إسلام أون لاين.نت" أن الاجتياح الإسرائيلي لحى الشجاعية أسفر عن استشهاد 14 فلسطينيا. وأوضح الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ بمستشفى الشفاء أن من بين ضحايا الاجتياح 3 أشقاء هم يوسف خالد أبو هين، 38 عاما، وشقيقاه محمود، 30 عاما، وأيمن، 29 عاما، مشيرا إلى أنهم استشهدوا إثر تفجير منزلهم بعد قصفه بالقذائف المدفعية. وأضاف أن العدوان الإسرائيلي أسفر أيضا عن استشهاد الطفل أمير أحمد عياد، عامان، وطفل آخر في الرابعة من العمر لم تتضح هويته بعد، إثر إصابتهما بأعيرة نارية في الرأس، بالإضافة إلى رجل مسن هو شحدة الغرابلي، 67 عامًا، توفِّي إثر إصابته بنوبة قلبية جراء القصف الإسرائيلي. كما استشهد محمد أبو زرينة، 25 عامًا، وعبد الله العمراني، 17 عامًا، وبكر حسين محيسن، 41 عامًا، ومنتصر حلس، 34 عامًا، ومحمد الدحدوح، 13 عامًا، وأحمد رمضان التتر، 13 عامًا، ونعيم باسل نعيم، 22 عامًا، ورامي سعد، 27 عامًا. وأشار معاوية إلى أن نحو 36 فلسطينيًّا آخرين أصيبوا بجروح في عملية الاجتياح، بينهم اثنان في حالة خطرة. وأفاد شهود العيان أن عشرات من المسلحين الفلسطينيين بحي الشجاعة تصدوا لقوات الاحتلال، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية لوكالة الأنباء الفرنسية أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 8 جنود إسرائيليين بجروح، أربعة منهم إصابتهم خطيرة. شهيدان في الخليل في الوقت نفسه استشهد فلسطينيان وأصيب ثالث بجراح في كمين نصبته قوات الاحتلال فجر الخميس في بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية. وقال شهود عيان في البلدة لـ إسلام أون لاين.نت: إن "خالد المخامرة" و"محمد أسعد بدير" استشهدا في كمين نصبته لهما قوات الاحتلال بمنطقة "القصير" شمال بلدة يطا جنوب الخليل، فيما أصيب "محمود أبو خوصة" الذي قامت قوات الاحتلال باعتقاله. وأكد شهود العيان أن وحدات مستعربة نفذت عملية الاغتيال، ثم داهمت الآليات العسكرية المنطقة واحتجزت الجثث واعتقلت المصاب، موضحين أنه لم يتم تسليم الجثث حتى الآن. دعوة مجلس الأمن من جانبه أعلن نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أن "الفلسطينيين سيدعون مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة عاجلة لبحث المجزرة الإسرائيلية بمنطقة الشجاعية". وأكد أبو ردينة أن التصعيد الإسرائيلي "يتطلب تدخلا عاجلا من مجلس الأمن الدولي لوضع حد لهذه المجازر"، مطالبا مجلس الأمن "باتخاذ إجراءات كفيلة بوقف المجازر الإسرائيلية". في الوقت نفسه اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بـ"تصعيد العدوان على الفلسطينيين بهدف تدمير الجهود الدولية المبذولة لإعادة عملية السلام لمسارها"، معتبرة أن المجزرة الإسرائيلية تمثل ردا على خريطة الطريق التي تم تسليمها بشكل رسمي الأربعاء 30-4-2003 للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وقال صائب عريقات وزير شئون المفاوضات في الحكومة الفلسطينية لوكالة الأنباء الفرنسية: إن الحكومة الإسرائيلية "أعطت ردها برفض خريطة الطريق بالدبابات والعدوان، وليس بالكلمات"، مطالبا المجتمع الدولي، خصوصا اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) "بضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف العدوان والجرائم الإسرائيلية". القسَّام ترد وعلى صعيد الرد العسكري أعلنت كتائب الشهيد "عزّ الدِّين القسَّام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه أنها أطلقت "أربعة صواريخ قسام-1 باتجاه مدينة سديروت" جنوب إسرائيل. وقال البيان: إنه تم إطلاق صاروخين من طراز قسام-2 تجاه بلدة كيبوتز سعد، وثلاثة أخرى على كيبوتز مثلثيم شرق غزة، وذلك في رد سريع على قيام قوات الاحتلال باجتياح منطقة الشجاعية. وفي بيان آخر أعلنت القسّام أن مقاتليها أطلقوا قنابل يدوية على الجيش الإسرائيلي، مؤكدة سقوط العديد من القوات الخاصة بين قتلى وجرحى أثناء اجتياح الشجاعية. وقال البيان: "مجاهدونا قاوموا قوات الاحتلال بعشرات القنابل اليدوية، وأطلقوا صواريخ محمولة، وشوهد جنود الاحتلال يتساقطون على الأرض"، ولم يؤكد أي مصدر عسكري إسرائيلي هذه الأنباء. وأكد بيان القسّام أنها "قامت بتفجير عبوة جانبية باتجاه دبابة في حي الشجاعية، وأعطبت دبابة، وقامت كذلك بتفجير سيارة جيب عسكرية" خلال اجتياح الشجاعية. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مايو 2003 ملحمة الشجاعية تقرير خاص بالمركز الفلسطيني للإعلام قوات الاحتلال تغير أفرادها مرتين خلال 15 ساعة قوات الاحتلال الصهيوني تنسحب من الشجاعية بعد صمود أسطوري لعائلة أبو هين والقائد يوسف وأخويه يسطرا أروع ملاحم الصمود حتى الشهادة والمقاومة تكبد العدو خسائر فادحة غــزة - خاص انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الخميس من حي الشجاعية شرق مدينة غزة بعد عملية توغل استمرت 15 ساعة و أدت إلى استشهاد ثلاثة عشر مواطناً وأصيب حوالي 65 آخرين . و قالت مصادر طبية إن عملية التوغل الصهيوني أسفرت عن استشهاد كل من الفتى عبد الله فرج الله العمراني -17 عاما – أحد أعضاء كتائب القسام أصيب بعيار ناري في الرأس و الشاب محمد كمال أبو زرينة -30 عاماً – أصيب بعيار ناري في الرأس مخترقا العين و الرضيع الشهيد أمير أحمد عياد – عامين - و الشهيد بكر محيسن -40 عاماً – برصاص الاحتلال و الطفل محمد الدحدوح – 13 عاماً – برصاص الاحتلال و ناصر عمر حلس – 36 عاماً – برصاص الاحتلال و شحتة محمد الغرابلي – 67 عاماً – اثر نوبة قلبية و رامي خضر سعد ( 27 عاماً ) أحد كوادر حمـاس ، إثر إصابته بعيار ناري مباشر في البطن، مما أدى إلى نزيف داخلي، حيث بقي ينزف حتى استشهد، بسبب منع قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، وإطلاق النار باتجاهها. ونعيم باسل نعيم (17 عاماً) أحد أعضاء كتائب القسام والأشقاء القائد القسامي يوسف ومحمود وأيمن خالد أبو هين (30عاماً) و(33 عاماً) (29 عاماً) نتيجة إصابتهما برصاص قوات الاحتلال إضافة إلى ما لا يقل عن 65 جريح . وكانت القوات الصهيونية قد اجتاحت فجر اليوم الخميس 1-5-2003 حي الشجاعية شرق مدينة غزة مستهدفة منازل كوادر في حركة المقاومة الإسلامية حماس و جوبهت بمقاومة عنيفة . وأفاد شهود عيان أن حوالي 25 دبابة حربية صهيونية و آليات عسكرية و جرافتين خرجت من محيط معبر المنطار (كارني ) ومستوطنة نتساريم و اقتحمت حوالي الساعة الثانية فجرا شرق حي الشجاعية تحت غطاء من نيران الرشاشات الثقيلة و دعم مروحي صهيوني من طائرات الأباتشي . وقال سكان في المنطقة إن قوة من المستعربين الصهاينة داهمت المنطقة و بعد اكتشافهم من قبل الفلسطينيين توغلت قوات الاحتلال و آلياتها من شارعي المنطار و بغداد و أطلقت النار بكثافة و عشوائية باتجاه منازل الفلسطينيين و سمع دوي انفجارات ضخمة . وأفاد شهود عيان لمراسلنا أن القوات الصهيونية حاصرت منزل يوسف أبو هين أحد قادة كتائب القسام وأبرز مهندسي المتفجرات فيها بعد لحظات قليلة من وصول يوسف إلى المنزل وشرعت على الفور بإطلاق القذائف والقنابل باتجاه المنزل وطلبت من جميع من فيه تسليم أنفسهم . دارت اشتباكات عنيفة بين يوسف أبو هين واخوته و أبناء عمه والعشرات من عناصر كتائب القسام ورجال المقاومة الذين هبوا لفك الحصار عن بيت عائلة أبو هين واضطرت الدبابات الصهيونية إلى التراجع عشرات الأمتار بفعل المقاومة العنيفة وحضرت بعد الساعة الخامسة فجرا عشرات الدبابات و الآليات الأخرى التي طوقت المنزل بالكامل وكانت تقصفه من كل اتجاه ما أدى إلى تصدع عدد من المنازل المجاورة وسقوط بعضها بالكامل إلى أن نجحت قوات الاحتلال بهدم المنزل كاملا الساعة الرابعة عصرا على من فيه فاستشهد كل من يوسف أبو هين و أخويه أيمن ومحمود واعتقلت قوات الاحتلال أخيه الدكتور فضل أبو هين وابن عمه الصحفي ياسر أبو هين وابن شقيقه هاني فيما استشهد في الدقائق الأخيرة من المعركة المهندس رامي سعد أحد أبرز القيادات الشابة لحركة حماس في غزة. ودمر أثناء الهجوم الصهيوني المباغت سبعة منازل بالكامل خمسة منها تعود لعائلة أبو هين فيما دمر ثمانية منازل بشكل جزئي أثناء المعارك الطاحنة التي دارت بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال التي كانت تساندها المروحيات العسكرية التي أطلقت نيرانها وقذائفها وصواريخها بكثافة على السكان والمقاومين. وقالت زوجة يوسف أبو هين لـمراسلنا إنها لم تر زوجها منذ فترة ولكن في الأيام الأخيرة استبعد أن يكون هناك تصعيد صهيوني بهذا المستوى بعد إعلان خارطة الطرق وبعيد وصوله إلى المنزل كانت الدبابات الصهيوني تقتحم المكان ولكنه أصر على أن يقاوم حتى آخر لحظة في حياته وأقسم أن يثخن فيهم قبل أن يستشهد واستجاب له الله. وأصدرت الأجنحة العسكرية للقوى الفلسطينية بيانات وصفت المعركة بأنها الأصعب و الأعنف لاسيما أنها الأطول منذ بدء الانتفاضة في غزة واضطرت خلالها قوات الاحتلال تغيير قواتها مرتين و أدانت بشدة دعوات محمود عباس إلى سحب سلاح المقاومة وتساءلت من سيرد على العدوان إذا سحب سلاح المقاومة. أضاف السكان أن قوات الاحتلال حاصرت مجموعة منازل تعود لعائلة أبو هين المحسوبة على حركة المقاومة الإسلامية حماس ، بهدف اعتقال المجاهد القائد القسامي يوسف أبو هين -30 عاماً – الذي تتهمه قوات الاحتلال بأنه خبير متفجرات كبير في كتائب القسام . وقامت قوات الاحتلال بهدم العديد من المنازل الفلسطينية في المنطقة بهدف الوصول إلى المنزل الذي تحصن فيه الشهيد أبو هين و إخوانه إلا أنهم فشلوا في بداية الأمر مما حدى بهم إلى قصف المنزل بالصواريخ والقذائف . جوبهت قوات الاحتلال بمقاومة عنيفة و قال شاهد عيان إن المقاومة التي حدثت لم تشهد الشجاعية لها مثيلاً و أوقعت إصابات و خسائر في صفوف جيش الاحتلال . منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة و أطلقت باتجاهها العيارات النارية و قطع خطوط الهاتف عن المنطقة . اعترف جيش الاحتلال بإصابة ثمانية جنود صهاينة برصاص رجال المقاومة الفلسطينية التي خاضت معارك ضارية دفاعا عن المجاهدين في حي الشجاعية بغزة . وقالت مصادر عسكرية صهيونية إن ثمانية جنود صهاينة أصيبوا، فجر اليوم (الخميس ) بجراح متفاوتة في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين قيل إنهم ينتمون إلى حركة حماس، في حي الشجاعية في مدينة غزة . ونقل أربعة جنود لتلقي العلاج في مستشفى "برزيلاي" في مدينة أشكلون، كما نقل اثنان آخران إلى مستشفى "سوروكا" الكائن في مدينة بئر السبع. وقد خاضت كتائب الشهيد عز الدين القسام معركة بطولية فجر اليوم و لا زالت مستمرة مع قوات الاحتلال الصهيوني الغازية لمدينة غزة و أوقعت فيهم إصابات خطيرة و دمرت عددا من آلياتهم . وأعلنت كتائب القسام في بيان لها مسئوليتها عن الاشتباك المسلح الذي دار لساعات بين جنود الاحتلال والقوات الصهيونية الخاصة التي حاصرت أحد بيوت المجاهدين في منطقة الشجاعية . وقد أكد مجاهدو القسام وشهود عيان سقوط العديد من القوات الخاصة بين قتلى وجرحى حيث قذفها مجاهدو القسام بعشرات القنابل اليدوية وأطلقوا عليها الصواريخ المحمولة على الكتف، وأمطروها بوابل من زخات الرصاص القسامي الهادر وشوهد جنود القوات الخاصة يتساقطون على الأرض، ولم تستطيع قوات الاحتلال حتى كتابة البيان وبعد ثلاث ساعات ونصف من الاشتباك من اقتحام بيت المجاهد بسبب شدة المقاومة واستبسال المجاهدين. كما وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن تفجير عبوة جانبية باتجاه دبابة صهيونية في شارع بغداد بحي الشجاعية" قرب المقبرة" ، وذلك في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم الخميس ، و إعطاب دبابة صهيونية في شارع بغداد بالقرب من مسجد السيدة رقية بقذيفة ( B7) وذلك تمام الساعة الثالثة والنصف فجرا ، و تفجير جيب عسكري على الخط الشرقي قرب بيت الشهيد القسامي أسامة حلس بعبوة جانبية نصبها مجاهدو القسام. وأكدت كتائب عز الدين القسام استمرار الجهاد والمقاومة لتعاهد الله عز وجل جماهير أمتنا العربية والإسلامية أن تبقى وفية لفلسطين محافظة على سلاحها حتى يندحر الاحتلال وينعم شعبنا بالأمن. وأعلنت القسام عن تفجير الآلية الرابعة ( ناقلة جنود ) في شارع المنطار في تمام الساعة السادسة صباحاً عندما أطلق عليها مجاهدو القسام قذيفة (B7) من مسافة قريبة وأصابوها إصابة مباشرة من مسافة قريبة . كما وأعلنت الكتائب عن تفجير الآلية الخامسة ( دبابة ) للعدو في حي الشجاعية وذلك عن طريق تفجير عدة عبوات موجهة في آن واحد في شارع المنطار قرب عائلة (السرساوي)، وقد أكد مجاهدونا تدمير الدبابة بشكل كامل وشوهد جنود العدو يفرون منها يلاحقهم الفزع والصراخ مصحوباً برصاص القسام . كما قامت كتائب القسام وفي إطار استمرار الرد على اجتياح حي الشجاعية بقصف مغتصبة ما يسمى بـ ( كفار عزة ) بصاروخين من طراز القسام 2 وذلك في تمام الساعة 6:40 من صباح اليوم ، بعد أن قصفت في وقت سابق مغتصبات ( ساعد ، ومثلثيم ، وأجدروت ) بتسعة صواريخ من طراز القسام 1و2 . كما زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام شهداءها الذين ارتقوا أثر معركة الدفاع عن حي الشجاعية الشهيد القسامي / عبد الله فرج الله العمران-ي 18 عاماً- من حي الشجاعية والشهيد القسامي / نعيم باسم نعيم- 17 عاماً -من حي الشجاعية . وأكد مراسلنا أن مساجد الشجاعية بثت نداءات لنصرة عائلة أبو هين و التصدي لقوات الاحتلال و خرجت مجموعات من المقاومة و انتشرت في شوارع الحي و جوبهت قوات الاحتلال بمقاومة عنيفة و قال شاهد عيان إن المقاومة التي حدثت لم تشهد الشجاعية لها مثيلاً و أوقعت إصابات و خسائر في صفوف جيش الاحتلال و أضاف أنا شخصياً شاهدت و علمت بتدمير ثلاث دبابات و أربع جيبات عسكرية وسيارة إسعاف صهيونية . و منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة و أطلقت باتجاهها العيارات النارية و قطع خطوط الهاتف عن المنطقة . وأطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس صباح اليوم الخميس تسع صواريخ من طراز قسام باتجاه قواعد الاحتلال . وذكر بيان للقسام أرسل نسخة منه إلى مراسلنا أن الكتائب قصفت مغتصبات العدو المقامة علي صدر أرضنا شرق مدينة غزة فيما يطلق عليه الصهاينة (كيبوتس ساعد) بصاروخين من طراز قسام 2,و ما يطلق عليه الصهاينة (كيبوتس مثلثيم) بثلاثة صواريخ من طراز قسام 2 و ذلك في تمام الساعة 40:4 من فجر اليوم الخميس 29صفر 1424ه الموافق 1-5-2003م , فيما قامت مجموعة قسامية أخري بقصف ما يسمي بمدينة اجدوروت بأربعة صواريخ قسام 1 و ذلك في تمام الساعة 5:20 صباحا و قد عاد مجاهدونا تحفظهم رعاية الرحمن . وعاهدت كتائب القسام الله ثم جماهير الشعب الفلسطيني أن ترد على كل محاولة اعتداء يقترفها المجرمون الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني . وقد خلفت قوات الاحتلال وراءها دماراً هائلاً في الممتلكات حيث قامت بتدمير منزل عائلة أبو هين بالكامل فيما اعتقلت 4 مواطنين من العائلة هم الدكتور فضل أبو هين عضو الهيئة التدريسية في جامعة الأقصى وشقيق الشهداء الثلاثة ، والصحفي ياسر أبو هين و ابن أخيه أسامة واقتادتهم إلى جهة مجهولة . شهود عيان تحدثوا لمراسلنا عن الليلة الدامية وقالت المواطنة جيهان السرساوي انه كانت سهرانة في الليل تعمل على الإنترنت حين سمعت انفجارات مفاجئة قرب المنزل عند الساعة واحدة ونصف وحاصرت ما يقرب من 40 دبابة وناقلة جنود المنطقة بتعزيز من طائرات الأباتشي الصهيونية قام جنود الاحتلال باعتقال شقيقيها وتقييدهما عاريين بعد تهديدهما بالسلاح . الدمار كأنه زلزالا عنيفاً أصاب المنطقة حيث تم تدمير ثلاثة منازل كل منها 3 طوابق عبر قذائف الدبابات التي أصابت أعمدتها وتسبب في سقوط الأدوار العليا إضافة إلى العديد من السيارات. وأوضح شقيقها الذي تزوج حديثاً ودمر جنود الاحتلال غرفته بأثاثها الجديد أن الجنود اعتقلوهم في غرفة على سطح المنزل لمدة تزيد على عشرة ساعات . نهى أبو هين زوجة الصحفي ياسر المعتقل جراء العملية العسكرية قالت إنهم بمجرد سماعهم إطلاق النار الكثيف انتقلوا إلى منزل شقيق زوجها المجاور حيث اختبأت مع ما يزيد عن 20 امرأة وطفل في غرفة واحدة منبطحين على الأرض خوفا من الرصاصات التي تخترق جدران الغرفة واستمروا على هذه الوضعية من بداية الاجتياح حتى العاشرة صباحا ، قاموا بعدها بتسليم أنفسهم مع زوجها الصحفي ياسر وثلاثة من أشقائه بعدما شعروا أن القوات الصهيونية ستهدم المنزل فوق رؤوسهم بعد أن قاموا بتلغيم أحد الجدران الخارجية المجاورة لمكان تواجدهم . وأثناء عملية التسليم طلبوا من النساء أن يخرجن جيوب جلابيبهن ، وطلبوا من الرجال الكشف عن بطونهم ووضعوا النساء والأطفال في غرفة والرجال في غرفة أخرى بعد أن قيدوهم بالقيود البلاستيكية وفحصوا هوياتهم وعند مغادرة جنود الاحتلال في ساعات العصر كانوا قد اعتقلوا كل من أسامة وياسر وفضل أبو هين الذي افرج عنه لاحقا . ولوحظ من وضع النساء اللواتي تجمعن للتعزية مرارة وقسوة التجربة التي خاضوها على المستوى الإنساني من مشاعر الترهيب والخوف والصدمة قبل الشعور بأي حزن لفقدان الأعزاء والذي جاء لاحقاً . وكانت الدموع وملامح الصدمة واضحة على وجوه الرجال والنساء والأطفال الأسوأ حظاً ، بسبب الضغوط النفسية والجسدية التي تعرضوا لها أثناء الحصار يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 مايو 2003 مائة ألف فلسطيني يشيعون مجزرة الشجاعية جيش من القسّاميين يتقدّم المسيرة وحماس تحذّر من يحاول النيل من سلاحها غزة – خاص : جيش من مجاهدي كتائب القسام تقدّم أكثر من مائة ألف فلسطيني شاركوا في مسيرة تشييع جثامين 13 شهيداً فلسطينياً ارتقوا إلى العلى في مجزرة الشجاعية بمدينة غزة أمس الخميس . وحمل مئات الفلسطينيين جثامين الشهداء منذ ساعات صباح اليوم الجمعة من مستشفى الشفاء بغزة وقد لفّت جثامين الشهداء بالرايات الإسلامية وعصبت رؤوسهم بعصابات التوحيد الخضراء وانطلقوا بهم إلى منازل عائلاتهم في حيّي الشجاعية والزيتون وهم يردّدون صيحات التكبير والتهليل . والشهداء هم: - الشهيد المهندس يوسف خالد أبو هين – 30 عاماً - من حي الشجاعية - وشقيقه الشهيد أيمن خالد أبو هين – 28 عاماً - من حي الشجاعية - وشقيقه الشهيد محمود خالد أبو هين - 38 عاماً - من حي الشجاعية - والشهيد رامي خضر سعد - 27 عاماً - من حي الشجاعية ، والشاب عبد الله فرج الله العمراني - 21 عاماً – وأصيب بعيارٍ ناريّ في الرأس ، - والشاب محمد نعيم باسل نعيم - 20 عاماً – وأصيب بعدة أعيرة نارية في أنحاء مختلفة من الجسم وجميعهم من كتائب القسام ، - والرضيع أمير أحمد عياد – عامان – وأصيب بعدة أعيرة نارية في الصدر والبطن ، - والطفل محمد ناصر الدحدوح - 13 عاماً – وأصيب بعدة أعيرة نارية في الصدر والبطن ، - والطفل أحمد رمضان التتر - 13 عاماً – وأصيب بعدة أعيرة نارية في الصدر والبطن ، - والشاب ناصر نمر حلس - 36 عاماً – وأصيب بعيارٍ ناري في البطن ، - وبكر صبحي محيسن - 40 عاماً – وهو معاق حركياً وعقلياً ، وأصيب بعيارٍ ناري في الصدر ، - والشاب محمد كمال أبو زرينة - 30 عاماً – وأصيب بعيارٍ ناري في الرأس - والكهل شحته الغرابلي - 64 عاماً - نوبة قلبية . وفي منازل الشهداء كانت المشاهد التي تعجز الكلمات عن وصفها ما بين بكاء النساء وآهات الأطفال وتهليل الرجال وتكبير الشباب وآلام الأمهات والآباء وجميعهم ينحني إلى جباه الشهداء يقبّلها .. بعضهم يصرخ أبلغ رسول الله السلام وأنا عرفنا طريقنا في خارطة إلى الجنة ، لم يصدّق أحد منهم أن من كانوا أمامهم شهداء ... كانوا نائمين مبتسمين تفوح منهم رائحة المسك والطيب .. وجوههم مضيئة تشع نوراً . وما إن أعلن عن بدء رحلة العودة إلى الله حتى تعالت الهتافات بالتكبير يتخلّلها زخات من إطلاق النار في الهواء تحية للشهيد ورفعت جثامين الشهداء فوق الرؤوس وحملهم إخوان الجهاد إلى المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة وتوافدت مواكب الشهداء تترى إلى المسجد ومئات الفلسطينيين حولهم يتلمسون لهم المغفرة ويدعون لهم بالرحمة . وألقى الشيخ عبد الكريم الكحلوت مفتي غزة خطبة الجمعة التي دعا فيها إلى السير في طريق المقاومة واتباع الرسول الكريم في جهاد الأعداء والتأسي بسيرته واتباع القرآن الكريم ونصرة الإسلام مهما اشتدت الصعاب . وخرجت أمواج بشرية من المسجد تكبر وتهلّل وهم يرفعون جثامين الشهداء في مسيرة جماهيرية حاشدة رفع فيها المشاركون شعارات حماس والرايات الإسلامية والأعلام الفلسطينية وتقدّم التظاهرة قادة حركة حماس بينهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين ود. عبد العزيز الرنتيسي ود. محمود الزهار والمهندس إسماعيل أبو شنب والأستاذ إسماعيل هنية وعشرات الآلاف من الفلسطينيين ومئات من المجاهدين الفلسطينيين من كتائب القسام المدجّجين بالسلاح الشرعي المقاومة وشاركهم عددٌ من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى . وجابت المسيرة شوارع مدينة غزة وهم يهتفون للمقاومة والجهاد واستمرار العمليات الاستشهادية ورفض ما يسمى خارطة الطريق التي وصفوها بخارطة الموت ودعا المتظاهرون إلى الرد والانتقام لدماء الشهداء واتهموا من يريد نزع سلاح المقاومة بالمتعاون مع الاحتلال وشدّدوا على رفضهم الانصياع لما يريده الأمريكان والصهاينة . وعند وصول المسيرة إلى مفترق الجلاء وسط مدينة غزة اتجه جزء منها إلى مقبرة الشيخ رضوان تحمل جثمان الشهيد رامي سعد تطبيقاً لوصيته بدفنه إلى جوار الشيخ صلاح شحادة القائد العام لكتائب القسام فيما أكملت المسيرة الرئيسية سيرها باتجاه مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة . وألقى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي كلمة في الشيخ رضوان والأستاذ إسماعيل هنية كلمة في مقبرة الشهداء أكّدا على أن مجزرة الشجاعية هي أول تطبيق لخارطة الطريق مشدّدين على أن حماس لن تسمح لأحد بنزع سلاحها الذي أشهر فقط في وجه الأعداء القتلة . وكان محمود عباس (أبو مازن) رئيس الوزراء الفلسطيني دعا في خطابه أمام المجلس التشريعي لنيل الثقة الأسبوع الماضي إلى سحب السلاح "غير الشرعي" في الأراضي الفلسطينية . وتوعّدت كتائب القسام "بمزيد من الرد" على "الجريمة" الصهيونية خلال عملية التوغل الخميس في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة . المهندس رامي سعد زوج رسامة الكاريكاتور أمية جحا من بين شهداء مجزرة الشجاعية غزة – خاص : أفادت مصادر فلسطينية أن زوج رسامة الكاريكاتور الفلسطينية أمية جحا أحد شهداء مجزرة الشجاعية التي وقعت أمس الخميس بمدينة غزة . وقالت المصادر إن الشهيد رامي خضر سعد – 27 عاماً – من سكان حي الشجاعية وعضو مجلس طلبة الجامعة الإسلامية السابق وبقي له شهر واحد ليتخرج مهندس كمبيوتر لكن شوق الجنة كان أقرب إليه كما يبدو . وأضافت المصادر أن المهندس رامي نشأ في حي الشجاعية مع إخوانه من عائلة أبو هين ولم يتمالك نفسه بعدما سمع أنهم محاصرين فانطلق إلى هناك لمساعدتهم لكن دبابات الاحتلال قصفته بالرشاشات الثقيلة مما أدّى إلى استشهاده . وأشارت المصادر إلى أن الشهيد رامي والد طفلة - 10 شهور – من الفنانة جحا التي حصلت على جائزة الصحافة العربية في دبي قبل عام في رسم الكاريكاتور . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 3 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 مايو 2003 بعد أن قتلت ثلاثة من أشقائه : قوات الاحتلال تفرج عن هاني أبو هين بعد تعذيبه و تبقي على زوجته وطفلته التي فقدت عينها غزة - خاص لم تكتف قوات الاحتلال بجريمتها القذرة باغتيال إخوانه الثلاثة القائد القسامي يوسف أبو هين و أخويه محمود وأيمن بل وعرضته لأبشع صور التعذيب بعد اعتقال زوجته وطفلته ذات الأربع سنوات. فقد أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن المواطن هاني خالد أبو هين (40عاماً) أدخل إلى "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة لتلقي العلاج اللازم بعد تعرضه للتعذيب من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ، التي ارتكبت جريمة بشعة أول أمس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقال الدكتور معاوية حسنين: إن المواطن أبو هين أعيد مساء أمس الجمعة من "مستشفى المجدل" داخل "الخط الأخضر" بعد أن اعتقلته للتحقيق معه، إضافة إلى زوجته السيدة حنان جبر أبو هين التي لازالت موجودة في "مستشفى المجدل" وتعاني من إصابات بالطرف العلوي والسفلي، كما أن ابنتها الطفلة رهام هاني أبو هين(4 أعوام) فقدت عينها اليمنى وتعاني من إصابة في يدها. ولازالت قوات الاحتلال تعتقل ابن عمه أسامة صقر أبو هين والصحفي ياسر حسن أبو هين. يذكر أن المواطن هاني أبو هين، هو شقيق الشهداء الثلاثة يوسف ومحمود وأيمن، الذين قضوا اثر ملحمة بطولية ضد قوات الاحتلال الصهيوني خلال اجتياحها لحي الشجاعية فجر الخميس استمرت لمدة 15 ساعة لم تصل إليهم قوات الاحتلال إلا بعد أن صعدت أرواحهم إلى ربها تشكو ظلم الظالمين وتآمر المتآمرين . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان