اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قطرات منى ...


bentmasria

Recommended Posts

لم تعد الحكاية انا وانت او نحن وهُم اصبحت قصصا ذاتى المغزى والنبرات كقطرات منى الى سطوح الورقات تتناثر عفوا بينى وبينى طرفاها فى ثنائية القص هما أنا وما تقرأه انا فى عينى ...........أنا احاول ان افكر فى إتجاهين متوازيين اناورنى لانال حقيقة لن أنالها الا ان حدقت وتمنيت وأغدقت ثم حكيت أمانى الصغيرة طلاسم تجيدها أنا وحكاياى مراسم تصوغها ايضا أنا رغم انى ابدا لم اكن أنا........نية

ولأحك لكن هذه المرة لا شخوص الا فى حكاياى ولا واقع الا فى ثناياى ولا ولا ولا يا اصل الحكايات

بنت مصرية ربما هكذا أحببت أن ألقب ربما أرتبط لقبى بمظهرى وملامحى الشرقية المنحوتة كما يزعمون وجه عادى بلا جمال مبهر ولا ملامح منفرة قد امر امامك كما يمر الكرام دون ان تلتفت وبهدوء جميل ميز صخب روحى الهادر عبرت رحلتى بين...... وبين بلا مقدمات او بدايات محددة للأشياء فقط كنت انا اللا أنا ....نية طوال الوقت

أفتقدك............ كجزء منى كان يعيننى على قسوة ما يحدث حولى يواسينى حيث لا مكان اركن اليه سوى ساحات بوحى الوحيدة أوراقى العابسة كوجهى الذى أصبح يأبى ان يبتسم دون سابق انذار بسوء طالع آخر وحين ابتسم امتدت مساحات سوء الطالع المتسعة أمام عينى فى حزن واجم لا ادرى لم اصبح يلاحقنى حتى فى اللحظات التى انفرد فيها باصدقائى الاوفياء القدماء قدم قرطاسى وقلمى وكم انا وهم نعتبر من عصور بعيدة ولت.

أأنا أحبك لا اظن ان هذا هو العشق بمفاهيمه الأولية فقط أفتقدك ..... احتاجك كنسمة عطر قديم تظلل نيران أيامى المشتعلة تعانق برد روحى الثائر وتدفىء ندف قطر الروح المتدثر بوجه زجاجى عقيم لا يحس ولا يشعر او لا يبدو ابدا عليه كذلك اصبحت لا املك زمام روحى او قرارى بأن اكون او اصبح او اعود اليك او منك وخسرت لحظاتنا رونقها حين اصبحنا مشاع لمن لا يشعر او يفهم كيف يكون الاصدقاء او كيف تنمو وتترعرع ثقات وحكايات بين مظاهر الرقى التى لم يعتدها الآخرون.

هل نحن مختلفان لا ادرى ايضا فمعك لم اختلف فقط كنت صافية كماء رقراق ترى ملامحه بدون رتوش او زيف لم احتج لوجوهى أمامك الم نكن صنوان هل اجدت رسم ملامحك فى عينى حتى انى صدقت حسن زيفك ام اجدت انا كذبتى فصدقت انت ملامح بوحى الزائفة واعتقدت انى شخصا آخرغير ما طاف بخيالك الجميل غير من كتبت عنهم قديما فسكنوك بملامح اخرى ريفية صادقة هل كنت الصدق الأكبر أم الزيف الأكبر لازلت حقا لا أدرى.

لا ولن أعمد للترميز لكن بقايا الحكاية ورفاتها هنا فى مقابر الروح والبوح تسكن فلا املك عفوا ربما لا ارغب حقا فى أن اخبرك بحقيقة ما اشعر هناك ضريحان احدهما لى والآخر للآخر الذى ربما هو انت يا باب بوحى الأخير الذى لم اغلقه بيداى لكن من اسدل ستائره كان انت!!! اليس كذلك؟

لن أباريك فى الحروف ولو اعتقدت انى كذلك لوهلة صغيرة لأصبحت مغرورة كبيرة هى ليست أنا بأى مقياس ولن اكذبك لأنك بشكل ما تنفذ الى مرآة روحى لكنى لا اتشكك وانا معك فهل حاجتى للمرافىء كانت سبب محاولتى الآمنة للولوج الى عالمك ام انها شىء آخر قرأته وامنياتى فى ملامحك فوجدتنى هناك؟

تتدافع الأسئلة الى رأسى فلا اقوى على تسجيلها جميعا فى آن واحد ولن أقوى على الانسحاب من ساحة انت تظللها ولو عن بعد رغم انك أو قيل لى أنك ترفضنى فى هذه الساحات فهل أخطأت ام ماذا؟

ليس لدى مبررات للرفض او القبول لأى شىء لكن وجدتنى أقبل أحيان أغلب ما كنت أرفضه فلماذا الآن وفى هذه المرحلة البعيدة من سنوات العمر الذى كان دائما ثائرا رغم إدعائى الهدوء ظاهرا

تتناثر الحروف منى بلا نظام اليك رغم انى كتبتها لأتخلص من الشخصنة والتوجيه لأواجه مراياى الخاصة بعد ان ظللت ضبابية شبحية ملامح مراياك التى كنت أراها صافية فى وقت ما عفوا .............كنت أم لأا زلت ؟؟ أيضا لا أدرى

ميثاقنا كان صدق ومصداقية وصداقة لا أدرى كيف ولم صدقت هذا وإعتقدت قديما قبل أن اتناسى انى مازلت أحيا حلم الابنة ذات الخمسة عشر ربيعا ببرائته وبلاهته فى آن واحد اننا سنغدو أصدقاء فجنحت لمجلدات الصدق اللانهائية لأجدنى قد فقدت صدقك وصداقتك فى آن واحد بلا ذنب جنيته سوى انى بحت للحظة بم قد أخافه أنا منى وليس ما تخشاه أنت من طرف آمن جدا وغير مؤذ طوال سنواته الراحلة والآتيه طرف غير مستسلم لا فقط غير مثير للشغب رغم ما قيل وينفى هذا وذاك

لا أدرى لا أسمع افكارك تلهث فى الطرقات أو صوتها يدوى فى ثقة كما اعتدت لماذا خبا الصوت هل ساهمت جزيئا فى إخفاء البريق ام انه رحل فى لحظة خضوع إجبارية فُرضت علينا.

هل من هم مثلك يخضع بلا تفاسير منطقية للأشياء وتذهب اقواله فى طيات الريح فقط ليحيا أى ثورى أنت يا سيد الحروف والكلمات يامن هتفت من قلبك لثورة تأريخ حفرت حروفها فى صدرى علامات دهشة لا زلت اقوى عليها وكيف إذن لازلت اندهش شكرا لبلاهتى التى هى ربما غير منطقية.

أحيا ماساة يومية سببها أنت أتصدق تطارد أخطائى أنثى دؤوبة جدا ولا تخطىء فقط لكى لا يكون سبب الثورة الكبرى انك وأنا ربما كنا صديقان وأنه من مظاهر قوتى انك بشكل ما تساندنى فهل وعيت هذا أم أننى اختلق حكاية جديدة؟؟؟؟

وجودى يخنقها بشكل ما ولا تفاسير منطقية لم يحدث ولا مساحات للإستماع او السماح أو الغفران والاقتراب أسبابه بوضوح ان اُصبح محط الانظار وان أُراقب عن كثب سيدى هل أُحسن القراءة الآن أم مازلت بلهاء اخرى فى ملعب عرائس الماريونيت الكبير.

تحركه كدمية ضخمة بلا هوية سوى اللقب الكبير الشهير وتعلم أنى أراقب وأعلم وتخاف الآن مم أعلم رغم أنى لا أبدو كمن يمثل أى تهديد لأى ما كان إلا أنه يسعدنى بينى وبينى أنى أهدد الرئيس ولو من تحت الطاولة وهذا سيودى بعملى بأكمله لكننى غالبا لن أحزن إلا على صداقتى قصيرة العمر فحسب.

متهمة بإختلاق كل شىء كل ماهو حقيقى وكل ما هو غير حقيقى اصبحت لأول مرة فى حياتى أُستاذة كذب متى حدث هذا اصبحت أيضا لا أدرى.

انت فى كيانى كيان غير فيزيائى يتمثل فى مجموعة أفكار كدت أعتنقها فى زمن خلته ترك فارسا باقيا فقط لى حيث افتقدتهم جميعا منذ عقود ولت .

لا أفتقد دموعى ولن أفتقدها رغم أنى ظننت للحظات أنى أضعف مم أبدو وربما أنا كذلك لكنى اعشق أن أستمر بلا ملامح ضعفى يزداد النحت فى جهى وقسماتى تفقد استدارتها بهدوء كما أفقد أوقات عمرى القصيرة كنت أتمنى فحسب أن يرعاه شخص يحس ويفهم أو يجيد الإدعاء أنه كذلك ليزرع فيه ما لن أستطيع يوما أن أفعل أعلم أنى لا أملك الوقت فهل يكفيه شرف محاولتى لا أدرى؟

لوكان يعى ما أعيه ما أمطرنى بقبلاته الصباحية الحانية ولا زاد من تعذيبى بكلماته التى قد لا تتناسب أبدا مع ما يعيه لكنه يفعل ويجيد ما يفعل وأنا أنأى بلحظات اشعر فيها انى لثوان انسانة واشيح بوجهى لأظل قوية فى قلبه وعيونه فإلى متى؟؟........ قبل أن اعلمه سأخبره فحسب أنى أعشقه وأنه كل الآت وكيف ولا آت لى سوى أحلامى التى ارسمها على مقلتيه المتسعتين فى دهشة أعشق براءتها الحقيقية بدون أقنعه فهو لم يتعلم أن يرتديها بعد وليته لا يجيد فن الاقنعة فكم خسرت فى ربوعه منى.

لا أملك بعض الوقت ولا املك أن اصدق حقا ما أملك تهتز الثقة بكل الأشياء أحيانا فهل ستجعلنى أفقد الثقة فى فهمى لبعض الأمور لمجرد انك تتوارى خلف سحب من خليط ربما أعيه وربما تفاسيره فى طلسمك الخاص مختلفة تماما وهل حقا سأمضى بقايا الوقت لأفسر؟

كان لدى بعض البوح عنى ولك فهل باحت لك الحروف به لن أعلم ابدا أليس كذلك؟؟؟؟؟؟

إقرأنى أو لا تفعل فقط كتبت الحكايا بحروفى وكما تدور خلف بوابات البوح المغلفة فى أروقة عقلى بستر لن تطالها ايديهم ربما خطأى الوحيد أنى اعتقدت يوما أن الآخرون ربما حملوا ملامح الأصدقاء ولم تذهب دهشتى فى عقدى الرابع بعد رغماً من بلاهتى المعهودة

لا شكر لجهلى هذه المرة فقد وضعنى فى براثن من لا يرحم وليت أنى علمت كما أدعيت دائما وليتك أعلمتنى يا صديقى ليتك فعلت حقا

دائما سأرضى ودائما ساصمت فهذا هو النهج الجديد لكل الحكايات وربما القديم عفوا نسيتها وعدت أيضا لا أدرى

مازلت تلك البنت المصرية فحسب ولن يطول هذا أيضا فمرحى بساحات الوعى قصيرة المدى معدومة التفاسير والتأثير ومرحى بالوجه الزجاجى مرة أخرى هذا هو الواقع الوحيد الذى أدريه.....حقاً

البنت المصرية

تم تعديل بواسطة bentmasria

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 44
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

ياالله ياولى الصابرين ..

ياالله يارحيم ارحم عبادك .

احقا ....انا فهمت هذه الكلمات ؟؟

احقا اعتقد انا انى فهمت واستوعبت ما نثرتيه وتنثرينه فى طرقات هذه الساحة ؟؟.

ما هذا ياايمان ؟؟؟

اهى عبقرية الهجوم ؟؟..اهى تلويح باستخدام الكلمة كرصاصة ؟؟اهو ذكاء فطرى ومكتسب ؟؟

ام تمرد ؟؟

اهى حالة اعلان تمرد ...طال وقت اعلانه ...!!!

لن انخدع بالقول ....هو مجرد بوح...(( طال انتظاره )).

ولنعترف ان ...الاحتجاج والرفض ...هو الذى بدأ فى النمو ..

تنمو داخلك ياايمان جذوة رفض...اهذه حقيقة ؟؟

واين العقل ؟؟؟ ...اذهب يوم ذهب من امتلك القلب يوما ؟؟

اتدرى ياايمان ؟؟

جاءنى فارسى الصغير الكبير ...وهذه المرة لم يأت مضطربا ...بل جاء حائرا ...!!!...ثائرا ..

قال...

اريد ان اكمل حكاية الشاعر وصاحبة القصص القصيرة ....انهيها ...ولا اضع حتى صورة غلاف ...!!

وما الذى يعوقك ياصغيرى ؟؟

لست ادرى ....!!...قالت لى صديقة مقربة ان حكايتى مع صاحبة القصص القصيرة تشبه حكاية القديس ...

والخطأ خطئى انا ...سليم النية دائما ...!!!

وهل انت قديس ؟؟؟

بالطبع لا...ولكنى سألت؟؟ ليس بقصد المعرفة ولكن ؟؟ مجرد حب استطلاع ...

اعتقد انها تقصد المعنى القريب ....(( يظهر انى تعاملت مع كل شئ بمنتهى الشفافية والنزاهة )) ...

قالت لى صديقتى الاثيرة ...لعلها تقصد شخصية القديس فى الفيلم المشهور ...!! نشأ وترعرع فى ملجأ للايتام وكان ساخطا على كل شئ ...عمل جاسوسا ولصا ( حتى لو كان يسرق من الاغنياء كى يعطى الفقراء )...

وعندما سألتها ؟؟ وهل انا مثله اتقصديننى ؟؟ ضحكت وقالت بالطبع لا ...انت لاتقترب منه لامن بعيد او قريب ..

ولهذا ...

ولهذا ...!! ماذا ؟؟

اتعرفين يانور الروح؟؟

سوف اعيد كتابة التاريخ ...

تاريخ قصتك معها ؟؟

لالالا....سوف اراجع نفسى ...لااقصد انى سوف ادون تاريخى معها من البداية ...لالالالا بل انى سوف ابدأ بالتساؤل الاهم ..

لماذا ادون التاريخ ؟؟

لماذا ندون التاريخ ؟؟

لماذا يجب على ان اذكر واتذكر كل شئ ؟؟....لقد اتت النهاية ..ورحلت ..

لماذا اريد جعل بدايات جديدة لكل النهايات الماضية ...!!!

متى بدأ الانسان يشعر بضرورة تأريخ كل تاريخه ؟؟؟

ايحاول اثبات نقائه؟؟ ...ايحاول اثبات براءته؟؟ ام يحاول تجميل ايامه الماضية ؟؟

لعل هذا يكون عونا له على تحمل ايامه القادمة .....لعل ...!!

و...

ياايها العالم الجميل الرائق...

ياايتها الدنيا ....لاتديرى وجهك هنا ..

انظرى الينا ...

نحن ايضا تعلمنا الابتسام ...

تعلمنا الابتسام واظهار الحبور والسرور ...

تعلمنا الا نعود مرة اخرى لنقطة البداية ولكن ؟؟ ...نكمل المسيرة ...

ندوس على كل الاحجار الصغيرة ...

ونصل دائما للطريق الصحيح ..

ونسير .... بلا اى خوف ..

دمت رائعة ياايمان ..

ياانسانة بلا اى انا.....نية .

بل انت .....نية صافية دائما ..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

حينما تجتمع عملاقتان في موضوع واحد يرقص قلبي...طربا وأعرف أنني ساقرأ شيء جديد ..بمعني جديد بتجربه فريده

وتقف كلماتي حائرة فبماذا اعلق وعلي اي شيء محدد أعلق ؟ واي مقطع هنا هو الذي اثارني للكتابه أو الرد ؟

هي لحظات بوح عميقه كانت بطلتها ام مادا..الغنيه عن التعريف رشيقه الفكر والثقافه..وسيده المحاورات الاولي ( الست سلوي ) كما أعتدت أن أسمع هذا التعبير من جدتي حينما تضع من تقدرهن في مرتبه عاليه تستحقها عن جدارة...لذلك يقف القلم عاجزا عن التعبير...

هنا دروس عميقه استفدت انا منها شخصيا...وهكذا هي الحياة ...نستقبلها حينما تقبل علينا ..ولا نحزن عندما تعطينا أسوأ مافيها...

من قلبي أقول اشكركما علي أن أطلعتماني علي هذه المنظومه الجميله من التعبير المحترف قبل سفري

وفي النهايه تحيه لكما من أعماق قلبي ....يا من تعلمت منهما كيف تكون للكلمه صداها القوي وللرقي حروفه...وللتعبير أدبه...

أستودعكما الله الذي لا تضيع ودائعه...يا من تعلمت منهم الدرس تلو الأخر

دمتما في رعايه الله وحفظه :angrycop: :big_boss:

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

سلوى

والدة الفارس الصغير الكبير

فى زمن بلا فرسان................

انت هنا فى قلبى وملامحى بشكل ما تنطقين بلسان حالى كثيرا عفوا إن كنت أحيانا عاجزة عن النطق لكن لازالت تقطر حروفا من نوع احيانا يدمى وان كان ميلاد ثورة فى وطن ما استحال لجزيرة منعزلة بعد الكثير من السبات

سأعود اليك مرة اخرى يا سلوى الروح والبوح

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة ناش

شكرا لاطلالتك الجميلة اختى الكريمة سلوى تزين الصفحات باطلالتها دائما وهى دائما نقرأنى ونجيب تساؤلاتى بهدوء وحكمة غريبة وجميلة فى آن واحد تحسنى كما لا يشعر اقرب الناس الى اللهم بارك لنا فى الصداقة والصدق وان كانت على صفحات الورق

شكرا لك ناش على مجاملتك الرقيقة

بوركت سيدتى

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

كنت سأتمرد سيدة المكان لكن جسدى الضغيف تمرد على أولا لم اعد من رأيتها قبل سنوات ربما بقايا الملامح ورفات الجسد لكنى جميعا بقاياى لازلت اقوى على الابتسام احيانا ملامحى صارمة حادة فقط لا أنا............نية فكل ما فينى يحيا لأجله لم أعد أحتمل ما يعتمل فى عقلى من ومضات عقل وجنون لم أتخيل ابدا انى يوما لن اقوى لكنى حقا اصبحت اُسلم بضعفى تخيلى انا ضعيفة اتناساه واواصل ثم استسلم لساحات مظلمة من الاكتئاب ثم اعود للمقاومة واعود للتناسى واقرر تغيير مسارات الاشياء وارتدى ثياب المحارب القديمة والوجه الزجاجى واسن اسلحتى واكون على اتم استعداد لمعركتى الكبرى ضد كل ما ارفض فيئن الجسد المريض وانهار الى الاسرة البيضاء وزجاجات المحاليل والاف الادوية واصبح كوما من عظام مستشلم تماما للحظات تفصل بين الموت والحياة حيث يسكننى خواء وحزن حزينة لانى لن اكون هناك من اجله لا علمه درسا تعلمته بقسوة لاخفف عنه ان اخفق لاوضح له ما غفل عنى فى العمر الذى غفلت عنه انظر حولى لا اجد أيا من الاصدقاء كلهم تلفهم مسافات البعد والغربة ومن الانشغال لا املك ان اسأل ويصيح كل الأمر متعلقا بمكالمة هاتفية تحدث او لا تحدث حسب الوقت والظروف وانجو هذه المرة مرة اخرى لكن الالم عارض جديد لا اقوى عليه كنت قبل سنوات لا اصدر صوتا حين اتألم مهما بلغت حدته الآن أصرخ رغما عنى ويفزع طفلى ويهرع الى لا اتحمل لمسته الحانية واخبره وانا احاول التماسك ان يخرج حتى ينتهى ما يحدث ولا ينتهى لليال طويلة قاسية واستسلم ادعو ربى ان يخفف عنى ثم ادعوه ان يأخذنى الى جواره رحمة بى كلما ازدادت نوبات الألم حدة أتمنى ان أُصاب بغيبوية اخرى فلا اشعر لكنى اشعر أرى الدموع فى عينى من حولى ولا يقوون على مساعدتى يمنحنى الطبيب الكثير من الحقن لا اعلم ماهى لكن لا شىء يزول حتى تختفى الملامح حولى فى ضبابية غريبة ثم افيق على لسعات الألم فى كل مكان اهدأ قليلا ثم اسكن انظر الى هذا الجسد المسجى وابحث عن المحاربة التى استعدت للقتال قبل ساعات فأجد ان معاركى أحيانا لا تستحق خوضها وان انتصاراتنا الدنيوية هزيلة جدا جدا يا سلوى فهل تستحق معاركى كل هذا

اصبحت حقا لا ادرى

استيقظ بجوارى ملاك صغير بإبتسامة تملأ الدنيا نورا شعرت بلمسته على كتفى وشممت عطر انفاسه على جبهتى ترى يا صديقتى هو من سأحارب من أجله احيانا اتساءل وانا احدق فى عينيه هل سأقوى لك هل استطيع يا صغيرى ان أراك يوما تملأ جنبات الايام حولك مرحا وحبورا انت الجزء الانسانى الباق حيا فى جنبات روحى فهل سأتمسك ببقايا أيامى من اجلك وهل من مقدراتك ان ترعانى انت بدلا من ان ارعاك انا اشفق عليك يالله ارحم طفلى من همومى يارب ارعاه ويسر له من امره رشدا ويا اصدقائى كونوا له عوضا عما لن استطيع ان اعلمه اوصيك به خيرا يا سيدة المحاورات

تم تعديل بواسطة bentmasria

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

انظر للحروف وانا تائهة .

اردد..

السحب تذهب ...ولا تعود...وربما تعود بشكل آخر ..واتساءل ؟؟ لماذا اردد هذه الكلمات ؟؟

لعلها مجرد صور تقبع فى الاعماق ومن حين لآخر تأتى ..ربما تأتى وتذهب فى لمح البصر ..

تحدثنا بالامس ..

كان احتياجى لسماع نبرات صوتك اكثر من احتياجى للحروف ..!!

كنت اريد ان اشعر انى قريبة منك ...كنت حقا اتمنى احتواءك ..واتمنى ان اربت على رأسك واتمنى ان اقول لك بلا اى صوت ...لاتجزعى ...لايوجد اى شئ يجعلنا نجزع من اى حدث ...وجدانى او جسمانى ..

شعرت بالامس فقط ..بأن بى رغبة (( للدندنة )).....اردت ان اغنى ...اراك عصى الحرف ..!!

واسمع وشوشتى لاحساسى ...

كنت اود ان اواسى نفسى ...اانا حقا عجزت عن التعبير ؟؟ اخانتنى الحروف ؟؟ و..اخاننى الصمت ..!!

ولهذا تمرد على ..

وخرجت من صومعتى ...!!

واجهت نفسى ..خاننى التعبير .

احزنت انا ؟؟ افوجئت انا من مشاعرك ؟؟..احدثت (( خلخلة فى البناء الداخلى ووقف القلب متحديا العقل ؟؟

اردت ان اسمعك ...ولعلى اقترب من نفسك (( المطمئنة باذن الله )).

واردت لك ان تسمعينى ...(( لعلى اطمئن واواصل مسيرة الايام بلا شئ يشقى نفسى التائهة )).

يؤلمنى المك وتؤلمنى حيرتك واود حقيقة ان اصرخ بكل ما يعتمل فى اعماقى واخشى ...اخشى اعتقادك انى اردد مواويل سبقنا اليها الاولون ..

لن نقفل اى دائرة ...

لاندور فى دائرة ..ولا تتشابه الايام ..

وكما سبق لنا ان اتفقنا ...لنجعل لكل دار ..(( بوابة ))... .

والديار كثيرة ...دار الامل ودار الصدق ودار الحب ودار الايمان ..

وديار اخرى ...بها ما لايسر ..

سهل اغلاق البوابات ...بلا اى هدم .

نترك الدار بكل ما فيه ....وفقط...تغير البوابة ...او نغلقها ..

لنا عودة ان شاء الله..ياايمان.

بكل الحب والأمل ....والايمان .

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

وابحث عن المحاربة التى استعدت للقتال قبل ساعات فأجد ان معاركى أحيانا لا تستحق خوضها

السيدة بنت مصرية

والله ما كنت عارف اقتبس ايه ولا ايه ولا ايه كلماتك اعجاز لتعبير الكلمات فقد توفقتي علي التعبير نفسه لتقدمي لنا وجبة دسمة من احاسيس مرهفة

رابط هذا التعليق
شارك

سلوى الحبيبة لم اقو على الكتابة ساعتها ولا زلت لا اقوى كثيرا على فعل كل ما اعشق وهو حقا ليس بالكثير فنجان القهوة الصباحى رائحة الياسمين والشعر والحنين وروائح الذكريات الرائعة نتحاكاها انا وامى فى شرفة منزلنا ورائحة الريحان تملأ روحى شجنا جميلا ونبتسم كل هذا شعرت به وانت تمدين يداك وتفتحين ابوابى لتضمينى ضمة كبيرة لاتدرين كم اكنت احتاجها فى هذه اللحظة بالذات لم استطع الرد الا بكلمات قصيرة لا ولن تعبر عن فرحتى بهذه الضمة الرائعة الحنونة كم انت رائعة صديقتى الحبيبة شرفات روحك الطيبة ومعدنك الاصيل التى اطلت على نافذة روحى جعلتنى احلق ابتسمت وتفاءلت وتمنيت انك بجانبى هنا ولآن ودائما لكنك حقا هنا كنت احتاج انا الأخرى لسماع صوتك اهتمامك رقة مشاعرك كنت احتاج ان افضى بمكنونات روحى الى شخص منى هو انت شخص صفاء روحه يملأ القلوب حوله سعادة ورضا وهكذا فلت وتفعلين دائما يا سلوى الارواح الهائمة فى مراتب الشجن شكرا لا تكفيك فما اشعر به الآن يختلف تماما صدقينى ربنا يسعدك ياسلوى زى ما اسعدتينى

أعلم الآن ان لنا عودة يا صديقتى ولنا لقاء قريب بإذن الله :roseop:

تعالى عازماكى على شاى بالنعناع فى الفراندة حعملهولك بايديا :sad:

تم تعديل بواسطة bentmasria

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

لمن أكتب

لم تعد مخاوفى كبيرة كما كانت وبدأت استعيد ملامح ثورتى القديمة أنا أرفض ان يشعرنى احدهم انى ضعيفة ولكنى لا ارفض ان اعترف بضعفى بمفردى ولسطور الورقات ولصديقة حميمة رغم انى ابدا لن ابدو كذلك سأبدو كما اعتاد الاخرون ربما اكثر هدوءا وصمتا لكن بلا تعبير واضح على وجهى الملامح الزجاجية القديمة يزعجنى فقط انى اختنق بثورتى واحتاج الى وقفة لأقرر الكثير حول عملى وحياتى وانتظر حكما آخر من مقصلة اخرى بصبر ورضا فلا يد لى فيها لكنى سأنتظر ولا ادرى متى لثورتى ان تهدأ أو لجنون الفنان فى روحى مرفأ اصبحت حائرة وتذكرت أياما بعيدة كنت فيها كذلك لكننى علمت اشياء كثيرة ومازلت اتعلم ولا اشكر جهلى كثيرا لكنه احيانا مفيد اليس كذلك؟؟

شكرا سلوى ان خلصت موضوعى مم قد يعكر صفائه حبيبتى الغالية ادام الرحمن عليك حنانك وصفاء روحك دمتى بكل الخير

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

الملامح الزجاجية والقدرة على المواصلة اسلحتى القادمة فى معركة لن يحدد نهايتها سواه من يملك مقدراتنا غيره هل يمكننى أن استعير بعضا من الجمود والكثير من الصبر وابتسامة بلهاء لأواصل الطريق التى أراها تمتد أمامى على مساحات البصر المحدودة ولا تنتهى اختنق بحروفى فألجأ لساحة الحروف وأفيض بها وأختنق بخطوطى فأرسم وجوخا بلا ملامح أو هوية الا فى ذاتى واعشق صفائى للحظة فأعود لأجده شائبا وافكر بأنا............نية فلا أستطيع أن أغير ملامح نشأتى وروحى رغما عنى الكثير من الأشياء تتراكم فى رأسى رغما عنى لاعود لملامح وجهك الصافية ولحظة صفاء حقيقية تجمعنا أنا وأنت ليس فى هذه الحياة ما هو أغلى من هذا .........................حقا

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

الملامح الزجاجية والقدرة على المواصلة اسلحتى القادمة فى معركة لن يحدد نهايتها سواه من يملك مقدراتنا غيره هل يمكننى أن استعير بعضا من الجمود والكثير من الصبر وابتسامة بلهاء لأواصل الطريق التى أراها تمتد أمامى على مساحات البصر المحدودة ولا تنتهى اختنق بحروفى فألجأ لساحة الحروف وأفيض بها وأختنق بخطوطى فأرسم وجوخا بلا ملامح أو هوية الا فى ذاتى واعشق صفائى للحظة فأعود لأجده شائبا وافكر بأنا............نية فلا أستطيع أن أغير ملامح نشأتى وروحى رغما عنى الكثير من الأشياء تتراكم فى رأسى رغما عنى لاعود لملامح وجهك الصافية ولحظة صفاء حقيقية تجمعنا أنا وأنت ليس فى هذه الحياة ما هو أغلى من هذا .........................حقا

تعرفين يا غاليه..

اصبحت ادمن المرور من هنا بشكل غير متصور!

انت فعلا شديده تميز الروح... كيف لا ، وانت البنت المصريه!

الم اقل لك ذلك ، اول ما لفتنى اليك ..انك..بنت مصريه.

ماهذا الكم الهائل من الصدق مع الذات ؟!!

ماهذا بالله عليك؟

اصبحت فعلا مدمنه لهذا التبحر فى دهاليز روحك وممراته!!

واصلى الكتابه ايتها الراهبه فى محراب القلم..

واصليها واغسلى روحك من كل هذه الهموم التى ثقلها..

واصليها ولا تتوقفى ابدا ، فأنا اعرف تماما كيف ان الكتابه

تطهرنا فى اوقات كثيره ... من الألم!

تعرفين يا غاليه؟

اتعجب كثيرا من هذا الإحساس الذى احسه مع كلماتك.

ولا اعرف لماذا يخيل لى دائما ان ارواحنا تتلاقى هنا..

على هذه الورقه! .. او كما قلتِ سابقا.. ساحات الروح.

حفظك الله دوما وابدا روح نقيه، طاهره، محلقه، مليئه

بكل معانى الخير ، والحب ، والحياه.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

لولا حاولت ان ارد عليكى مرات وفشلت فلا تفسير لما تقولينة سوى انك تنتمين لنفس الوطن وتحملين نفس سمات الروح وتمتلكين نفس الهوية هوية المغترب الذى يطارد دفء روحه بين طيات الحروف ويحاسب ذاته امام مراياها قبل ان يسمح لقبحها ان يبدو او ان يسىء الى ملامح الاخرين انت شخص يدفئه حرف ويثلج روحه التزام ووعد راق ونسمة صيف باردة واعدة ويداعب شجونه نغم الناى الحزين

هذا نحن فلا تستغربى وكلما تقدم بنا العمر نغرق فى البحث عن هوياتنا الحقيقية بعيدا عن اقنعة الزيف ويبدأ التكشف بجعلنا شخوصا ربما ترتدى وجوها زجاجية لكنها تهتم وتحس وتصبح اكثر فهما لمكنوناتها ولا تخشى ابدا ان تكون حقيقية ولو فى ساحات البوح وفقط لمن سيعى طيات الحرف ومكنونه سلوى تجيد فهمى اكثر من اى بشر رعم قصر لقاءنا الا ان تعارفنا الحقيقى كان من حروفها فهى شخص صادق الى اقصى درجة أدمنت وجه الحقيقة وكانت من اقدر من عبر عن ذاته كتابة وهكذا بدأت صداقة عميقة ورائعة جدا مهيب أيضا صديقى القديم يقرأنى جيدا ويذهلنى كثيرا حين يرى ويسمع حكاياتى بعينى رأسى والآن انت صديقتنا الصغيرة الرائعة دمتى كما انتى لولا شكرا لجميل مرورك ونقاء روحك وحرفك

البنت المصرية

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

البنت المصرية ..

لست أدر لم اختلط على الأمر هذه المرة و أنا أقرأ ما كتبتيه .. حقا و ليس مجازا .. اعتقدت لوهلة طويلة أننى أقرأ شيئا كتبته يدى أنا منذ زمن .. أحقا تتحدثين عن الملامح الزجاجية التى أعرفها .. أحقا تتحدثين عن ذات الابتسامة البلهاء .. الخالية من كل شيء التى أعيها .. أحقا تتحدثين عن ذات الأسلحة التى لطالما جلست أنظفها بين الحين و الآخر .. و أتأكد وحدى أنها لازالت تعمل ..

أحقا تتحدثين عن كل هذا .. عن الشهيق بعمق .. بعمق شديد فقط لتتأكدى أن الهواء لازال يحمل القليل من الأكسجين .. ثم عن استحضار كل ما يلم بك من جراح فى زفرة حارة حارقة .. تتمنين ألا تنتهى .

وجه جامد يلاقى العالم .. يحاول جاهدا ألا يحمل تعبيرات حقيقية .. يحاول التفرس بشىء من الدهشة فى وجوه الناس (الطبيعيين) من حولك .. ثم يحاول أن يحاكى تعبيراتهم خالية المعانى ..

بحروف من صدق تحاولين سيدتى استشفاف ماذا يعنى أن نكون (عاديين) .. تحاولين أن تحللى بشىء من اليأس كيف تكون اللامبالاة .. و أين هى؟ .. و من هو الذى يبيعها؟ .. ان تجسيدا حقيقيا للحظة لقاء مع أحباء لم نعد نراهم و التعبير عن هذه اللحظة شيء قاس على النفس لا شك ..

رفقا بالبنت المصرية التى عهدتها .. فأطنان الزجاج قد تكسونا دون أن نحس .. و قد يتحول الزجاج الى ثلج غير شفاف .. يشع برودة كتلك التى نحسها مع الآخرين ..

تحدثت أنت عن أسلحتك .. و حادثتك قديما عن أسهم تنغرس أحيانا فى الكتف .. تنطلق من اللامكان .. و يصبح الألم المصاحب لها معتادا .. الى أن تأتى نسمات قليلة تحرك نهاياتها .. قليلا .. قليلا .. فتذكرنا أنا لم نفقد بعد قدرتنا على الشعور .

دمت لنا بخير ..

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب الملامح هادىء تطارد عيناه بشغف تفاصيل الأشياء يترجمها بلغته الخاصة ويعيد صياغتها فى شخوص حكاياته التى تحدث عقولنا من مستو قد لا نقوى عليه اتدرون لم لأن حروفه تنصب نفسها قاضيا وحكما ويجيد حقا ما يفعل ليخلق لغة خاصة منفردة تشرح بوضوح انه كان يوما هناك وبمنتهى الصدق والشفافية امتحن كل ما مررنا به من طقوس وخبرات وارتد بوجه زجاجى عميق الملاح لينثر حكمة التعرف الى اشخاص عاديين ودهشة حضورهم وتواجدنا معهم فى طرقات الدهشة التى لازلنا للأسف نملك القدرة عليها ومساحات المشاعر التى لازلنا رغما عنا بشرا بسببها

احسنت كشف اوراقى يا صديقى واجدت اعادة صياغتى ليتنا فقط نتحول لحروف اوراق تُقرأ بصمتها الازلى

دمت بكل الخير يا صاحب الكلمات

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

سيده المكان...

كل قلب كبير هو ابن لـ معرفه كبيره كما ان كل وجدان شفيف

يتحتم ان يكون وعاؤها الذي تركن إليه روح تواقه للتحليق للاعالي لعلها تبصر

ما لا يرى الآخرون امام اعينهم

سيدتي الجميله .. مجرد تسأل؟؟

هل يقفز الاحساس فوق كل هذه الثنايات التي ذكرتيها

( عقل..خيال..عاطفه..حس..وجود..صوره) كي يتحقق ما في مخيلتك الشفافه "زجاجيه المنحنيات"

ام يظل وجودها رهينه انتظار تصالح كل تكل تلك المتضادات و احتواء بعضها البعض

حتي يجعل كتاباتك حقيقه تلامس دواخلنا

أعرف أنني لا أفقه لعبة (جميل الالفاظ) و لا اتقنها

و لكن انا هنا فقط حتي لا اكون مجرد عابر سبيل على احاسيس البشر

(استميحك عذرا) سيدتي.. لو عكرت سطح واحتك الرقراقه

تم تعديل بواسطة أشرف حسين

البحـر هـاج ،،،،

والـروح بتتحـدى الغـرق

وانا لسـه ضـامم شـكوتي

ومعـبي فـ جـرابي الحسـاب

شـايل على اكـتافي الضمير

وفي إيدي تصـريح الذهـاب

رابط هذا التعليق
شارك

لم تعكرها يا اشرف بل زدتها صفاء وجمالا لأنى اعتقد انك الآخر بدأت تفهم مثلى وكنت استغرب روعة الاكتشافات الأولى فى عيون البشر وأراقب كطفل شره للمعرفة والفهم فيلطمنى هذا أو ذاك دون قصد فأتألم حتى تعلمت الأا أتألم وألا أبكى ثم اكتقت احد أهم ملامح من يريد أن يحيا

وجهى الجديد .....وبدأت أتناسى ملامح الوجه القديمة والضحكات الصافية وتخيلت أنى اصبحت زجاجية الملامح فولاذية المشاعر لا شىء ابداااااااااااااااااااااااا بكسرنى بل عفوا يجرحنى وتمنيت أن يدوم هذا طويلا وبالطبع لم ولن يحدث لأنى تناسيت انه فى ركن ما منى يقبع كائن ما لم يزل يحتفظ ببعض هذه الأشياء التى تجعله يشعر أحيانا فقررت للحظات أن أوقظه اتدرى حقاااااااااااااااااااا إشتقت الى الأُخرى التى طويتها تحت اجنحة الوقت والصبر والصمت والكثير من اللا إحساس ووجدت أنى لم افقدها وانها تحتاج أن تتنفس للحظات ربما لتحيا وربمت فقط لتجرع كأس احزانها الأخير وتمضى إلى سُبات طويل وربما لأنى لست واثقة هذه المرة انى أملك الوقت الكاف لكى لا اتنفس بحرية ووجدتها تقطر دما .................وحروفا تكتبنى قبل ان افيض بها ووجدت انى بشكل ما اتصالح صمتا مع روح انكرت حقا لها ان تحيا فهل هى انا ام انى الوجه الآخر لكل الأشياء وتعلمت بصدق درسى الأول فقط أتمنى الأ يكون الأخير

شكرا لمرورك الجميل يا اشرف ولقلبك الذى يلتقط ملامح الحروف ليسأل اصعب الاسئلة واجابتك هى

ليس هناك وقت محدد لهذا فعندما يحين الوقت تبدأ .............ربما لتنتهى الحكايا

دمت بكل الخير

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

كتب صديقى مهيب

من وحدتك فلتصنع أفقا

و نايا ...ومغزلا و حزام

و من آلامك اعمل زورقا و أبحر

أحيانا تفيد الآلام

لكن لا تبحث عن الحقيقة

ولا تبحث عن ثغرها فى الظلام

ولا عن ابتسامتها ولا عن عينيها

ولا الزهرة التى منها أتت

لا تغرق يوما فى الأحلام

أنت لست كالآخرين

و لا مثلهم

اذا حلقوا سقطت .

و اذا ما ذهبوا .. عدت

واذا ما ارتحلوا يوما

رجعت

كتاب الأحياء المتعبين كان ترنيمة خاصة بى أنا رغم انى لم اكتب حروفه ترنيمة تخبرنى انه أحيانا تفيد الآلام

لكن لا تبحث عن الحقيقة

ولا تبحث عن ثغرها فى الظلام

وانا كنت يوما اعتبر انى باحثة عن حقيقة ما فأكتشفت ان الحقيقة هى الحزن او الشجن المحيط بأرواحنا او كما قالت لولا مسبقا ان نصبح نقطة عتمة فى ضوء ربما من سطوعه يعمى ابصارنا فلا نرى الا اشباح ونقاط الظلام التى هى نحن

حزينة أنا رغما عنى أختنق بحرفى وحروف الآخرين لا أقوى على ابتسامات مشرقة أو حتى معتمة فقط ملامح بلا تعابير وجوه زجاجية جديدة يا صديقى وأقنعة من صمت أبدى لن اشكر أيا من جهلى أو إدعائى المعرفة فقط سألتزم وأنا الصمت لا أعلم إن كان سيطول أم لا لكنه مطبق حتى الآن حقاااااااااااااااااااا.

البنت المصرية المتعبة

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

القريبة .. بنت مصرية ..

أعلم بضعة أشياء أود البوح بها ... و لست أدر كيف نستطيع أن نهمس هنا ..

أعلم أن هناك أرواح رقيقة للغاية .. قوية ربما .. لكنها رقيقة بشكل كبير .. تجيد القتال بشكل مبهر .. لكنها تكرهه بشكل كبير أيضا .. حساسة بافراط .. وهذا ليس ضعفا .. بل على العكس .. ربما صقلا لسطحها و مادتها .. أعلم أن البنت المصرية تملك روحا كهذه .. روح رقيقة .. دقيقة .. حساسة .. و تجيد القتال .. رأت أكثر مما ينبغى لروح كتلك أن ترى .. اقتربت .. و رأت .. و شاهدت .. ارتسمت ربما أولا نظرة الدهشة .. و عدم التصديق .. ربما أحيانا الرفض و العناد .. و فى النهاية تحول كل هذا الى تلك النظرة التى أعدها أقسى ما رأيت .. نظرة الحزن الممزوج بالحكمة المبكرة .. ليس ذلك النوع من الحكمة المحبب الذى نراه فى أستاذتنا و معلمينا و مفكرينا .. لا هو نوع آخر من الحكمة .. حكمة من رأى الكثير .. و مر بالكثير .. فقط مثله ما كان ينبغى أن يقترب الى هذه الدرجة .. مثله ما كان ينبغى أن يترك الوادى الأخضر .. حيث الأرانب البيضاء الصغيرة .. و الدببة سيئة الخلق .. ليذهب الى عالم من الأقنعة .. حيث يرتدى فيه الناس القناع فوق القناع .. و حيث الابتسامات تكشر عن عن أنياب عاجية لامعة ...

ضحكة صافية من القلب قد تزيل التعب عزيزتى .. تعلمين ضحكة من بالطبع ..

صديقتى .. هونى قليلا على نفسك .. و ارتفعى بروحك قليلا .. ولك أسدى النصيحة قد اجتهادى .. أتذكر حديثا للأثيرة الغالية مدام سلوى .. حين تحدثت عن نصيحتها لابنها بأن يملأ يومه قليلا بالقراءة المسطحة (و ليست السطحية) الغير عميقة .. قليلا قليلا .. فيجب ألا ننسى أننا أحيانا نستطيع أن ننسى .

تقبلى فائق احترامى .. و اعجابى .. و قلقى أيضا.

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

حزينة أنا رغما عنى أختنق بحرفى وحروف الآخرين لا أقوى على ابتسامات مشرقة أو حتى معتمة فقط ملامح بلا تعابير وجوه زجاجية جديدة يا صديقى وأقنعة من صمت أبدى لن اشكر أيا من جهلى أو إدعائى المعرفة فقط سألتزم وأنا الصمت لا أعلم إن كان سيطول أم لا لكنه مطبق حتى الآن حقاااااااااااااااااااا.

البنت المصرية المتعبة

كنت احفظ كلمات لنزار ما زلت اذكرها

كانت تقول:

يدك الممدودة فوق يدى..

اعظم من كل التيجان..

عيناك امامى صافيتان صفاء سماء حزيران

وطفوله وجهك مقنعه اكثر من كل الأديان

ما دامت مملكتى عينيك

فانى سلطان زمانى..

وانت يا رائعه.. تملكين اروع العيون فى ملاكك الصغير

تملكين اعظم مملكه مليئه بالحب فى قلبه

تملكين سلطان صغيرا شديد البراءه والطهر ،جعلك سلطانه

على كل حياته..

فهلا نفضت احزانك لأجل كل هذا؟!

هلا سمحت لروحك الحره بان تمتهن الحريه..

يكفيها ما تحمله من اثقال اقنعه متغيره زجاجيه.

الحزن محطه،التعب محطه_لا تسمحى باكثر من ذلك_

توقفى قليلا ، فنحن بشر، ولكن اياك ان تطيلى المقام

فمحبوك ومريدوك كثر، كلهم يريدونك بالف الف خير.

تعرفين اتمنى ان اضع يدى على جبينك واقرا لك

كل ما اعرفه من قران فتهدا نفسك المتعبه، وترمى كل

هموم الدنيا التى تحملينها وحدك.

استحلفك بالله ان لاتتركى نفسك لهذا الإحساس

( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين* ان يمسسكم قَرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس..)

عندما هاجر الرسول (ص)للمدينه وكان معه ابو بكر الصديق ،وعندما كانوا فى الكهف مختبئن

من قريش، كان ابو بكر الصديق شديد الحزن،شديد الحزن فى تلك اللحظه

وكان الرسول يعرف ما فى قلب ابى بكر فقال له(لا تحزن ان الله معنا)

وانا لا املك سوى ان اقول سيكون الله معك دوما، وسأدعو لك فى صلاتى ان يخفف

الله من همومك،فالدعوه فى ظهر الغيب مستجابه يا ايمان.

ليحفظك الله ويرعاك دائما يا غاليه.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 6
      مر الفجر فى يوم بالقرب من زهرة كاميليا ...وسمع اسمه يتردد من خلال ثلاث نقاط من المياه الكريستالية .. اقترب....ثم مر لقلب الكاميليا ..وسأل بكل رقة .. ماذا تريدون منى ايتها النقاط اللامعة البراقة ؟؟ ننتظرك وننتظر حكمك ...قالت الاولى ..نحن ثلاث نقاط مختلفة نتفق فى اشياء متفرقة ..نريد حكمك من منا الأفضل ومن منا الأكثر نقاء ... موافق ...تكلمى وابدئى انتى ايتها النقطة اللامعة ..وسوف استمع واحكم ... قالت الاولى ....انا اتيت من السحب العالية ..انا ابنة البحار الكبيرة ...ولدت فى المحيط الأكبر .
×
×
  • أضف...