رايس .. تأييد مطلق للكيان الصهيوني

[أسامة الكباريتي]

مستشارة الأمن القومي الأمريكي تشدّد على إقفال مكاتب حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله

وتعبّر عن تأييدها المطلق للكيان الصهيوني

القدس المحتلة – خاص :

شنّت المتصهينة كونداليزا رايس مستشارة الأمن القومي في الإدارة الأمريكية على سوريا و شدّدت على ضرورة قيامها بتفكيك "حزب الله " اللبناني و إغلاق مقرات حركات المقاومة الإسلامية حماس و الجهاد الإسلامي و بقيّة التنظيمات الفلسطينية الرافضة لنهج ياسر عرفات و "أبو مازن" .

وأكدت رايس عشية وصول كولين باول وزير الخارجية الأمريكي إلى دمشق على ضرورة إزالة خطر الصواريخ السورية التي تهدّد الكيان الصهيوني وخاصة صواريخ س س 21 بعيدة المدى .

وقالت رايس في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية نشرت اليوم : "إن الرئيس بوش قال إن هناك إمكانية متاحة للحل القائم على أساس الدولتين ، صهيونية و فلسطينة . حل الدولتين حسب رأيي هو مسألة لصالح الشعبين . واعتقادنا هو أنه يتوجّب السعي نحو الدمقرطة في التركيبة السياسية الفلسطينية . نحن نشعر بالتفاؤل الكبير من تشكيل حكومة أبو مازن و نؤيّد الإصلاحات التي ستحدثها . الحكومة الجديدة ستتصرف بشفافية ومصداقية" ، على حدّ قولها ..

وأضافت رايس : "إن للدولة العبرية مصلحة في إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية و قابلة للوجود . هناك مسائل كثيرة مفتوحة للمفاوضات ، ونحن نأمل أن تكون خريطة الطرق المرشد الموثوق و الرسمي الذي سيقودنا إلى تحقيق رؤية الدولتين التي طرحها الرئيس بوش . أما بالنسبة للنشاط الاستيطاني فقد قلنا دائماً إنه يشكّل مشكلة في عملية السلام" .

وأكّدت أن المراحل في خريطة الطرق واضحة في المرحلة الأولى سنجلس مع الأطراف و نسمع ملاحظاتهم . و بطبيعة الحال سيكون من الرائع أن يرغب الجانبان بتسريع العملية و تنفيذ المطلوب منهما بوتيرة أسرع" .

وقالت : "إن الرئيس بوش أوضح أنه لا يعتقد بأن هناك جدوى من إهدار الوقت السياسي الثمين على الاتصالات مع ياسر عرفات . عرفات لم ينفّذ ما طلب منه و لا يوجد لدينا سبب يدفعنا للاعتقاد أنه سيفعل في المستقبل . لقد آن الأوان لصعود قادة فلسطينيين معنيين بتحسين حياة أبناء شعبهم أكثر من اهتمامهم باستغلال ضائقتهم التي يمرون بها . الولايات المتحدة لا تنوي بالمرة في هذه المرحلة إجراء اتصالات مع عرفات" .

وأشارت رايس إلى أن الرئيس بوش ينوي في مرحلة معينة دعوة أبو مازن إلى واشنطن ، بالتوقيت الملائم لرئيس الحكومة الجديدة طبعاً . و لكن يحظر علينا أن نركز اهتمامنا على أشخاصٍ معينين . ما يتوجّب فعله هو تحقيق رؤية بوش التي تقوم على استمرار (الإصلاحات) في السلطة . عليهم أن يبذلوا كلّ ما في وسعهم لإيقاف الأنشطة (الإرهابية) على حد زعمها .

ورداً على سؤال حول العلاقات بين شارون وبوش قالت رايس إن الرئيسين طوّرا علاقات شخصية جيدة جداً قائمة على الصراحة المتبادلة . الرئيس بوش يحترم رئيس الحكومة الصهيونية آرئيل شارون ، وأنا أعتقد أن شارون يحترمه أيضاً . واعتقادي هو أن هذه العلاقة القريبة ستخدم أمريكا والدولة العبرية ودول المنطقة .

وحول نظرتها وشعورها اتجاه الكيان الصهيوني العنصري قالت :" هذا سؤال عميق جداً . فقد زرت (إسرائيل) لأول مرة في آب 2000 ، ومنذ تلك اللحظة شعرت أنني أعود إلى بيتي رغم أنني لم أزر هذا المكان من قبل، هناك صلة عميقة بيني وبين (إسرائيل) . وقد أعجبت دائماً بتاريخ دولة (إسرائيل) وتصميم وعناد الأشخاص الذين أسّسوها . (إسرائيل) كانت دائماً دولة لم تمنح فرصة للبقاء ، وقد حافظت على بقائها بسبب عناد (الإسرائيليين) وصلابتهم واستعدادهم للتضحية بأرواحهم من أجلها . أنا أيضاً ابنة رجل دين وقد تربّيت على حكاياته المثيرة حول البلاد المقدسة . لهذه القصص مغزى هام جداً في قلبي. عندما زرت جبل الزيتون وطبريا والقدس للمرة الأولى مررت بتجربة عاطفية عميقة. (إسرائيل) مثيرة جداً للإعجاب".

[ragab2]

كان

عليها هذه الصهيونية الشمطاء أن تشدد على انسحاب اسرائيل من الأراضى العربية المحتلة قبل أن تشدد على انسحاب سوريا وحل حزب الله

[الأفوكاتو]

أخى العزيز أسامة,

أكد لى أحد أصدقائى الأمريكيين أن جميع مستشارى بوش حاليا تم فرضهم عليه بمعرفة اللوبى الصهيونى بالكونجرس, كشرط مسبق لتمويل حملة إنتخابه.

لذا, لا عجب أنها تعضد الصهيونية, فهى تدفع ثمن تعينها مستشارة لزعيم أكبر دولة فى العالم.