هل ديننا سبب تخلفنا

[م.سامح المصرى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اولا انا فتحت الموضوع دا مش علشان اعرف ديننا سبب تخلفنا ولا لاء

لا انا عارف ان ديننا مبتلى بناس فكرهم شاذ وما يطلقش علية فكر من اساسة

فى موضوع وقف عضوية JAY وكنت بقرأ اول صفحة ودوس على التانية بس الموضوع اغلق

والردود كلها انحذفت بس الى دهشنى جدا جدا جدا

العبارة دى

فأنا أول من يدعو لمراجعة شاملة ومنهجية لجميع ما تربينا على تسميته بالمسلمات والحقائق والقيم والثوابت لأنني أعتقد أن بعضها هو من أسباب تخلفنا.

كان فى برضو عضو قال الجملة دى بس بطريقة تانية خالص

لكن نفس المعنى ولما سألتة انا عضو فاضل اخر عن انه يوضح الجملة دى ما كتبش تانى فى الموضوع

بس فعلا هل ديننا سبب تخلفنا :angrycop:

بس ما كانش سبب تخلف الصحابة لية ..... ما كنتش سبب تخلف سيدنا ابو بكر لية

ما كنش سبب تخلف سيدنا عمر وكلنا نعرف زهده فى الدنيا

سبب تخلفنا فعلا ان في بينا ناس زى دول بينا بينكروا الدين بينكروا حتى شخصهم

بس انا بس عايز اسال الناس دى سؤال

انتا تعرف اية اساسا عن دينك ؟

انتا لو كنت مسلم مؤمن ما كنتش فكرت اساسا فى الجملة دى

ديننا جت عليه فترة كان اعظم دينا لية لانهم كانو بيتعبوا تعاليم الدين بس علشان بعدنا عن تعاليمة وقيمة وثوابتة الى بتطلبوا بتغيرها بقى دا حالنا

ان فى ناس بتقول الكلام دا

ديننا الى اتعاملو بتعاليمة وقيمة وثوابتة فى الصين ايام الجاهلية ناس امنوا بيهم وبربنا وامنوا ان محمد صلى الله علية وسلم عبده ورسولة

من غير حتى ما يشوفوة

انما احنا دلوقتى مش فى عصر الجاهلية

لا احنا فى عصر التكنولوجيا والعولمة وسباق الحضارات

يبقي نغير ديننا وتقاليدة ونغير الرسول بالمرة علشان دول اسباب تخلفنا

لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ...... اللهم ديم علينا نعمه الاسلام واجعلنا من اهل الذكر و ان نتبع تعاليمة وقيمة

[Automatic]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اولا انا فتحت الموضوع دا مش علشان اعرف ديننا سبب تخلفنا ولا لاء

لا انا عارف ان ديننا مبتلى بناس فكرهم شاذ وما يطلقش علية فكر من اساسة

فى موضوع وقف عضوية JAY وكنت بقرأ اول صفحة ودوس على التانية بس الموضوع اغلق

والردود كلها انحذفت بس الى دهشنى جدا جدا جدا

العبارة دى

فأنا أول من يدعو لمراجعة شاملة ومنهجية لجميع ما تربينا على تسميته بالمسلمات والحقائق والقيم والثوابت لأنني أعتقد أن بعضها هو من أسباب تخلفنا.

كان فى برضو عضو قال الجملة دى بس بطريقة تانية خالص

لكن نفس المعنى ولما سألتة انا عضو فاضل اخر عن انه يوضح الجملة دى ما كتبش تانى فى الموضوع

بس فعلا هل ديننا سبب تخلفنا

بس ما كانش سبب تخلف الصحابة لية ..... ما كنتش سبب تخلف سيدنا ابو بكر لية

ما كنش سبب تخلف سيدنا عمر وكلنا نعرف زهده فى الدنيا

سبب تخلفنا فعلا ان في بينا ناس زى دول بينا بينكروا الدين بينكروا حتى شخصهم

بس انا بس عايز اسال الناس دى سؤال

انتا تعرف اية اساسا عن دينك ؟

انتا لو كنت مسلم مؤمن ما كنتش فكرت اساسا فى الجملة دى

ديننا جت عليه فترة كان اعظم دينا لية لانهم كانو بيتعبوا تعاليم الدين بس علشان بعدنا عن تعاليمة وقيمة وثوابتة الى بتطلبوا بتغيرها بقى دا حالنا

ان فى ناس بتقول الكلام دا

ديننا الى اتعاملو بتعاليمة وقيمة وثوابتة فى الصين ايام الجاهلية ناس امنوا بيهم وبربنا وامنوا ان محمد صلى الله علية وسلم عبده ورسولة

من غير حتى ما يشوفوة

انما احنا دلوقتى مش فى عصر الجاهلية

لا احنا فى عصر التكنولوجيا والعولمة وسباق الحضارات

يبقي نغير ديننا وتقاليدة ونغير الرسول بالمرة علشان دول اسباب تخلفنا

لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ...... اللهم ديم علينا نعمه الاسلام واجعلنا من اهل الذكر و ان نتبع تعاليمة وقيمة

للأسف مش حتلاقي رد صريح أو مختلف كثيرآ عن رأيك.................القواعد الغير مكتوبه بتمنع :lol:

لاداعى للتهكم....

وصاحب الموضوع يسأل سؤال استنكارى ...

رجاء الابتعاد عن السخرية

لست مجبر على الرد فى اى موضوع لايكون على هواك ...!!

رجاء مراعاة ذلك مستقبلا ...

شكرا لحسن تفهمك

سلوى ...

[الباشمهندس ياسر]

السلام عليكم

رغم انها المشاركة الاولى لى وقد كان المفترض ان تكون فى قاعة التعارف الا ان عنوان الموضوع شدنى

و لكنى اذكر نفسى واخواننا بالاتى

قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه كنا اذل امة فأعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة فى غيره أذلنا الله او كما قال

انا عايز اقول ان المنهج موجود والحياة ميت فل واربعتاشر بس الفكرة فى الرجالة اللى تطبق

والسلام عليكم

[حسام يوسف]

والله ياسامح المشكلة فى فهم بعضنا للدين

ودة ناتج عن سببين

الاول ابتلينا بالكثير من رجال الفكر المتشدد ومذاهبة المختلفة

الثانى ألغيناعقولنا تماما وأعطيناها عن طيب خاطر للمكفراتية

ولذا فليس الاسلام ماجعلنا نتخلف

لكن فهمنا الغيرصحيح لة هو السبب

وامامنا تجربة ماليزيا

دولة مسلمة فى اصعب الظروف

لم تتقدم لانها انتهجت العلمانية

ولا لأنها انتهجت التكفيرية

كانوا امة وسطا

واشتغلوا

وتعبوا

نفذوا خطط

الحاكم والمحكوم ايديهم فى ايدين بعض

حققوا اللى هما عايزينة

وفى عصرنا

يعنى مفيش حجة الظروف الدولية مختلفة والكلام اللى لا يودى ولا يجيب

عايزين نفهم

[أبو محمد]

كتبت مداخلة بصفتى الإشرافية ردا على سخرية الفاضل Automatic .. وبمجرد رفعها اكتشفت أن مدام سلوى سبقتنى إلى ذلك .... فألغيت مداخلتى .. وأعتذر عن الخطأ

أما بصفتى عضو فى "المحاورات" ولعدم التكرار .. فسأنقل مداخلة سابقة لى كنت أتمنى على الفاضل Automatic أن يهتم بقراءتها اهتمامه بالسخرية ومخالفة القواعد "المكتوبة"

حركت مداخلة للفاضل "أبو حلاوة" فى موضوع الطب البديل الرغبة عندى للكتابة عن هذه الشبهة .. تلك المداخلة التى قارن فيها بين احتمالات الحياة عند الولادة فى بلاد مختلفة .. منها بلاد إسلامية وبلاد غير إسلامية

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...st&p=274463

كنا فى أيام الدراسة كثيرا ما نتحلق فى كافيتيريا الكلية للنقاش (بعيدا عن السياسة) .. وكنا ننتهز فرص المناسبات لندعو البارزين من مثقفى ذلك الزمن من أمثال أحمد بهاء الدين وعبد الرحمن الشرقاوى (يرحمهما الله) وغيرهما لعقد ندوات فى مناسبات عدة بالكلية .. تثار فيها معظم القضايا التى كنا نتناقش حولها فى حلقاتنا

ومن بين موضوعات المناقشة كانت هناك شبهة لا زالت تتردد إلى الآن وهى لماذا تأخر المسلمون وتقدم غير المسلمين ، وكنت تسمع المنطق الآتى من مروجى شبهة تخلف المسلمين بسبب دينهم :

"إن شعوبا غير مسلمة فى أمريكا وأوروبا الغربية والشرقية ، بل شعوبا غير كتابية فى آسيا كاليابان والصين حققت نهضة وتقدما لا جدال حولهما بغير إسلام .. بل بغير دين ..وأصبحنا نحن المسلمين نسير فى ركاب هذه الشعوب والأمم أو تلك .. إذن فالإسلام هو سبب ذلك أو على أقل تقدير فالإسلام غير ضرورى لتقدم الإنسان"

وبالطبع لاتخفى عليكم التيارات الفكرية التى كانت سائدة فى حقبة الستينيات من القرن الماضى والمقابل لها من فكر جماعة الإخوان المسلمين .. وإن لم تستمر المواجهة لأبعد من العام 1965 عندما تم إقصاء الفكر الإخوانى "إلى حين" .. وكنا ونحن فى بداية حياتنا الجامعية ننظر أثناء تلك المناقشات والندوات بانبهار إلى زملائنا الأكبر منا (من الجانبين) .. مبهورين بثقافتهم الواسعة وعقولهم المتقدة ... ولم يكن من الأمور غير العادية أن ترى من المختلفين فكريا ثنائيات لا تفترق بعد الدراسة لتراهم يذاكران فى بيت أحدهما بالتناوب ويشتركان فى نفس النشاط الرياضى أو الفنى أو الاجتماعى

نأتى للشبهة القديمة الحديثة .. التى انبرى للرد عليها مسلمون غيارى ليردوا بمنطق ضعيف زاد الشبهة قوة وأضفى على الكذبة مصداقية أكبر فى عقول مروجيها .. قالوا : "بل لاتقدم بغير الإسلام " وزادوا على ذلك بأنه "لن يتقدم إلا المسلمون شريطة أن يعودوا إلى ما كان عليه الأوائل" .... وراحوا يطبقون هذا ويظهرون تطبيقهم ذلك بصورة سطحية .. "حتى فى طريقة تنظيف الأسنان وتناول الطعام وقضاء الحاجة" .. ثم زاد البعض منهم على ذلك درجة أو درجات .. بأن قسموا العالم إلى دار إسلام ودار حرب .. ولم يكتفوا بهذا بل حولوا بعض ديار الإسلام إلى ديار حرب فراحوا يفجرون ويقتلون دون تمييز بين عدو الإسلام الذى يحاربونه والأبرياء ممن لا ناقة لهم ولا جمل ..

وضاعت كلمة الحق والعقل التى ترد على هذه الشبهة فى وسط الجلبة والضجيج الذى أحدثه الصوت العالى لهؤلاء "الغيارى" .. فالرد على تلك الشبهة فى رأيى يتلخص فى الآتى :

1) نعم يمكن لشعوب وأمم غير مسلمة أن تنهض وتتقدم .. لأن الله جل وعلا لم يخلق قوانين وسنن الكون للمسلمين أو للمؤمنين دون غيرهم .. فيقول تبارك وتعالى " هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" .. إن لهذه القوانين والسنن الكونية منهج للتعامل معها .. من يفهمه ويتعامل به ينجح فى استخدام الطاقات التى أودعها الله تعالى فى الكون وسخرها لبنى آدم أجمعين .. فطاقة المياه والرياح والبخار والبترول والذرة متاحة للجميع .. وغير المؤمن ينهض ويتقدم إذا برع فى التعامل معها .. ويفشل المؤمن سواء كان مسلما أو غير مسلم إذا فشل فى التعامل معها بعلم ومعرفة .. نعم يفشل وإن صام وإن صلى .. لأن الله لن يغير سنن كونه من أجل كائن من كان بعد أن أكمل الرسالات السماوية برسالة الإسلام .. وبعد انتهاء بعث الرسل والأنبياء الذين غير لهم الله من بعض قوانين الكون تأييدا لهم

2) الإسلام قدم فى الماضى مبدعين عظماء فى كافة المجالات من أمثال ابن الهيثم وابن سينا والرازى والكندى وابن خلدون وابن رشد وابو حامد الغزالى وغيرهم .. الإسلام قدم للبشرية علوما لم تكن معروفة مثل علم الجبر وعلم الحساب والموسيقى .. وشارك بمبدعيه فى إثراء ما كان معلوما من تلك العلوم ..

3) إن الإسلام دين العقل والبرهان الصادق " قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" ولو تصفحنا القرآن الكريم لوجدناه حافلاً بالآيات التي تحث على الحكمة " يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ " ، وحافلا بالآيات التى تدعو إلى التعقل " كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " ، وإلى التفكر " وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " ، والابتعاد عن الظن " وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ً" ، وعن الهوى " فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ". وتدعو إلى العلم " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " ، " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ".

وطريق الإيمان فى الإسلام يقوم على تأمل الإنسان فى نفسه وفى الكون من حوله ، والانتقال من المحسوس إلى المعقول للوصول إلى الإيمان الحق القائم على العلم واليقين لا على تقليد الآباء والأجداد. قال تعالى: " فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ " ، وقال سبحانه " قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ " وقال العليم القدير " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

وبهدى من تلك الآيات الكثيرة التي تحث على العلم والمعرفة ،والعقل والتفكر والتدبر ، نما العقل المسلم، وإنطلق بقدراته الكامنة لاكتشاف حقائق الأشياء، وبناء نهضة علمية وحضارية لم يعرف العالم لها مثيلاً في العصور الوسطى

4) إذا كان الاسلام قد أتاح الفرصة للتقدم و سمح بإنشاء حضارة عظيمة كالحضارة الإسلامية فى العصور الوسطى ، فهذا أقوى دليل وأنصع برهان على انه ليس هو سبب ما نعانيه الآن من تخلف كما يزعم الذين يرددون تلك الشبهة ويروجون لها. وانما الفهم الخاطئ للإسلام هو سبب تلك المحنة التى نعيشها منذ عصر الانحطاط .

5) من العدل والإنصاف لمن يجادل فى هذه الشبهة أن يفرق بين الاسلام من جهة، والتأويلات التي قد تشيع عنه في هذا العصر أو ذاك من جهة أخرى. ففي العصر الذي بزغ فيه نور الإسلام وتحقق التقدم والرقى لأمة الإسلام شاع تأويل منفتح عقلاني، متفاعل مع الحضارات والثقافات الأخرى يأخذ منها ويهبها دون خوف أو وجل من نظريات المؤامرة والتغريب . ولكن .. وبدءا من عصر الانحطاط أخذ يسود التأويل الآخر .. أي الفهم الجامد، المنغلق، المتعصب. وهذا ما ورثناه ونشقى به فى الوقت الحالى .. وبالتالي فإن النظرة العادلة والمنصفة للاسلام الذي أدخل العرب في التاريخ، بعد ان كانوا نكرة ، لا يمكن أن تحمِّل الإسلام وزر المحنة التى يعيش فيها المسلمون .. لا يستقيم مع العدل والإنصاف إسقاط جرائم التطرف والإرهاب مثلا ، أو خطيئة الكسل والتواكل على كل ما هو إسلامى ، فبالاضافة الى ان هذا ظلم فإنه مخالف للحقيقة التاريخية.

6) تخلف المسلمون عن ركب التقدم والحضارة عندما تراخوا عن تنفيذ ما أمرهم به الله فى كتابه العزيز ألا وهو استعمال عقولهم .. تخلفوا عندما ظهرت فئة وقفت بين العباد ورب العباد .. وأقنعوهم أن ليس لهم الحق فى النظر فى تأويل أو تفسير من سبقوهم .. وأفهموهم أن لا حاجة للمسلم أن يجتهد أو حتى يفكر ، فكل شئ قد أتى به الأوائل وتركوه لنا فى تراث مقدس وأنهم (أى تلك الفئة) هم حراس ذلك التراث وحماته من الذين يريدون بالإسلام شرا .. من الذين يريدون بعث العقول من مرقدها .. وخلطوا بذلك بين النص المقدس وتفسير أو فهم النص المقدس .. فالقرآن الكريم هو كلام الله تعالى نصا لا خلاف فى هذا .. ولا خلاف أيضا فى أن كل ما جاء به حق وصدق ، ومن لا يؤمن بهذا خرج من ملة الإسلام .. نعم وألف نعم .. القرآن نص مقدس ، ولكن التفسير ليس مقدسا ، فليس كل تفسير صحيح ، فالتفسير يرتبط بالمفسر وعقليته ، وبيئته ، وظروفه ، ومعارفه ، ومدركاته .. وكلها عوامل بشرية .. وعلى الجانب الآخر فليست كل التفاسير خطأ .. فمن آيات القرآن ما تفسره آيات أخرى .. ومنها ما يفسره الرسول الكريم .. ومنها ما يفسره المتخصصون .. مع الأخذ فى الاعتبار أن جهد المتخصصين جهد بشرى يؤخذ منه ويُرد .. فلا معصوم فى الإسلام من البشر إلا ارسول عليه الصلاة والسلام الذى اصطفاه الله ليبلغ رسالته وحاشا لله أن يصطفى من يخطئ فى تبليغ الرسالة .. إذن فحتى تفسير المتخصصين قد يكون منه الخطأ ..

والخطأ الأكبر الذى يقع فيه الكثير من المسلمين هو أنهم يجعلون تفسير العلماء وفقههم للنص منزها عن الخطأ .. واعتبار ما يدخل فيه عاملا الزمان والمكان صالحا لكل زمان ومكان

هذه هى الأسباب الرئيسية لتأخر المسلمين .. ويأتى تحتها العديد من الأسباب .. فلسنا متأخرين بفعل لعنة إلهية .. ولسنا متأخرين بفعل مؤامرة خارجية .. ولكن لأننا نستعين بتراث عمره ألف سنة لحل مشاكل اليوم ، بدعوى غلق باب الاجتهاد ومحاربة كل من يحاول أن ينقد هذا التراث ولو بكل احترام وتبجيل

وللخروج من هذه المحنة فاننا نحتاج الى:

• التخلص من عقدة السيادة أو الزيادة (عكس عقدة النقص) ووكذلك التخلص من الرومانسية المثالية .. فنحن كباقى البشر ، نتقدم إذا أخذنا بأسباب التقدم ، ونفشل إذا تكاسلنا وتواكلنا .. وسخر الله لنا كما سخر لهم كل طاقات الكون لنتعامل معها بالمنهج المناسب "وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

• التحرر من الفكرة المدمرة لنا قبل غيرنا باعلان الحروب على من ليس معنا

• اقتباس ماتوصلت اليه الأمم المتقدمة فى حقول العلم والتكنولوجيا ومحاولة البناء عليه

• التوجه برسالة الاسلام الى العالم بأسره كمسئولية مشتركة لكل المسلمين . ولتحقيق ذلك يجب التخلى عن سياسة المواجهة والصراع واستبدالها بمشروع للدعوة الى الاسلام تحشد له فرق من الدعاة الأكاديميين على أعلى مستوى من التعليم ومدربين على فنون المنطق والعقلانية

حاولت فيما سبق الرد على الشبهة من وجهة نظرى .. كما حاولت على قدر فكرى المتواضع أن أضع حلولا للخروج من محنتنا .. وأتمنى أن يدلى من يريد بدلوه ..

وعلى الله فليتوكل المؤمنون .

[Automatic]

تم إيقاف عضوية الفاضل Automatic لحين اتخاذ قرار نهائى من الإدارة بخصوصه

عن الإدارة :

أبو محمد

تم تعديل 17 يوليو 2008 بواسطة أبو محمد
سب إدارة الموقع

[الباشمهندس ياسر]

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...st&p=274463

كنا فى أيام الدراسة كثيرا ما نتحلق فى كافيتيريا الكلية للنقاش (بعيدا عن السياسة) .. وكنا ننتهز فرص المناسبات لندعو البارزين من مثقفى ذلك الزمن من أمثال أحمد بهاء الدين وعبد الرحمن الشرقاوى (يرحمهما الله) وغيرهما لعقد ندوات فى مناسبات عدة بالكلية .. تثار فيها معظم القضايا التى كنا نتناقش حولها فى حلقاتنا

ومن بين موضوعات المناقشة كانت هناك شبهة لا زالت تتردد إلى الآن وهى لماذا تأخر المسلمون وتقدم غير المسلمين ، وكنت تسمع المنطق الآتى من مروجى شبهة تخلف المسلمين بسبب دينهم :

"إن شعوبا غير مسلمة فى أمريكا وأوروبا الغربية والشرقية ، بل شعوبا غير كتابية فى آسيا كاليابان والصين حققت نهضة وتقدما لا جدال حولهما بغير إسلام .. بل بغير دين ..وأصبحنا نحن المسلمين نسير فى ركاب هذه الشعوب والأمم أو تلك .. إذن فالإسلام هو سبب ذلك أو على أقل تقدير فالإسلام غير ضرورى لتقدم الإنسان"

وبالطبع لاتخفى عليكم التيارات الفكرية التى كانت سائدة فى حقبة الستينيات من القرن الماضى والمقابل لها من فكر جماعة الإخوان المسلمين .. وإن لم تستمر المواجهة لأبعد من العام 1965 عندما تم إقصاء الفكر الإخوانى "إلى حين" .. وكنا ونحن فى بداية حياتنا الجامعية ننظر أثناء تلك المناقشات والندوات بانبهار إلى زملائنا الأكبر منا (من الجانبين) .. مبهورين بثقافتهم الواسعة وعقولهم المتقدة ... ولم يكن من الأمور غير العادية أن ترى من المختلفين فكريا ثنائيات لا تفترق بعد الدراسة لتراهم يذاكران فى بيت أحدهما بالتناوب ويشتركان فى نفس النشاط الرياضى أو الفنى أو الاجتماعى

نأتى للشبهة القديمة الحديثة .. التى انبرى للرد عليها مسلمون غيارى ليردوا بمنطق ضعيف زاد الشبهة قوة وأضفى على الكذبة مصداقية أكبر فى عقول مروجيها .. قالوا : "بل لاتقدم بغير الإسلام " وزادوا على ذلك بأنه "لن يتقدم إلا المسلمون شريطة أن يعودوا إلى ما كان عليه الأوائل" .... وراحوا يطبقون هذا ويظهرون تطبيقهم ذلك بصورة سطحية .. "حتى فى طريقة تنظيف الأسنان وتناول الطعام وقضاء الحاجة" .. ثم زاد البعض منهم على ذلك درجة أو درجات .. بأن قسموا العالم إلى دار إسلام ودار حرب .. ولم يكتفوا بهذا بل حولوا بعض ديار الإسلام إلى ديار حرب فراحوا يفجرون ويقتلون دون تمييز بين عدو الإسلام الذى يحاربونه والأبرياء ممن لا ناقة لهم ولا جمل ..

وضاعت كلمة الحق والعقل التى ترد على هذه الشبهة فى وسط الجلبة والضجيج الذى أحدثه الصوت العالى لهؤلاء "الغيارى" .. فالرد على تلك الشبهة فى رأيى يتلخص فى الآتى :

1) نعم يمكن لشعوب وأمم غير مسلمة أن تنهض وتتقدم .. لأن الله جل وعلا لم يخلق قوانين وسنن الكون للمسلمين أو للمؤمنين دون غيرهم .. فيقول تبارك وتعالى " هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" .. إن لهذه القوانين والسنن الكونية منهج للتعامل معها .. من يفهمه ويتعامل به ينجح فى استخدام الطاقات التى أودعها الله تعالى فى الكون وسخرها لبنى آدم أجمعين .. فطاقة المياه والرياح والبخار والبترول والذرة متاحة للجميع .. وغير المؤمن ينهض ويتقدم إذا برع فى التعامل معها .. ويفشل المؤمن سواء كان مسلما أو غير مسلم إذا فشل فى التعامل معها بعلم ومعرفة .. نعم يفشل وإن صام وإن صلى .. لأن الله لن يغير سنن كونه من أجل كائن من كان بعد أن أكمل الرسالات السماوية برسالة الإسلام .. وبعد انتهاء بعث الرسل والأنبياء الذين غير لهم الله من بعض قوانين الكون تأييدا لهم

2) الإسلام قدم فى الماضى مبدعين عظماء فى كافة المجالات من أمثال ابن الهيثم وابن سينا والرازى والكندى وابن خلدون وابن رشد وابو حامد الغزالى وغيرهم .. الإسلام قدم للبشرية علوما لم تكن معروفة مثل علم الجبر وعلم الحساب والموسيقى .. وشارك بمبدعيه فى إثراء ما كان معلوما من تلك العلوم ..

3) إن الإسلام دين العقل والبرهان الصادق " قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" ولو تصفحنا القرآن الكريم لوجدناه حافلاً بالآيات التي تحث على الحكمة " يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ " ، وحافلا بالآيات التى تدعو إلى التعقل " كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " ، وإلى التفكر " وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " ، والابتعاد عن الظن " وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ً" ، وعن الهوى " فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ". وتدعو إلى العلم " يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " ، " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ".

وطريق الإيمان فى الإسلام يقوم على تأمل الإنسان فى نفسه وفى الكون من حوله ، والانتقال من المحسوس إلى المعقول للوصول إلى الإيمان الحق القائم على العلم واليقين لا على تقليد الآباء والأجداد. قال تعالى: " فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ " ، وقال سبحانه " قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ " وقال العليم القدير " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

وبهدى من تلك الآيات الكثيرة التي تحث على العلم والمعرفة ،والعقل والتفكر والتدبر ، نما العقل المسلم، وإنطلق بقدراته الكامنة لاكتشاف حقائق الأشياء، وبناء نهضة علمية وحضارية لم يعرف العالم لها مثيلاً في العصور الوسطى

4) إذا كان الاسلام قد أتاح الفرصة للتقدم و سمح بإنشاء حضارة عظيمة كالحضارة الإسلامية فى العصور الوسطى ، فهذا أقوى دليل وأنصع برهان على انه ليس هو سبب ما نعانيه الآن من تخلف كما يزعم الذين يرددون تلك الشبهة ويروجون لها. وانما الفهم الخاطئ للإسلام هو سبب تلك المحنة التى نعيشها منذ عصر الانحطاط .

5) من العدل والإنصاف لمن يجادل فى هذه الشبهة أن يفرق بين الاسلام من جهة، والتأويلات التي قد تشيع عنه في هذا العصر أو ذاك من جهة أخرى. ففي العصر الذي بزغ فيه نور الإسلام وتحقق التقدم والرقى لأمة الإسلام شاع تأويل منفتح عقلاني، متفاعل مع الحضارات والثقافات الأخرى يأخذ منها ويهبها دون خوف أو وجل من نظريات المؤامرة والتغريب . ولكن .. وبدءا من عصر الانحطاط أخذ يسود التأويل الآخر .. أي الفهم الجامد، المنغلق، المتعصب. وهذا ما ورثناه ونشقى به فى الوقت الحالى .. وبالتالي فإن النظرة العادلة والمنصفة للاسلام الذي أدخل العرب في التاريخ، بعد ان كانوا نكرة ، لا يمكن أن تحمِّل الإسلام وزر المحنة التى يعيش فيها المسلمون .. لا يستقيم مع العدل والإنصاف إسقاط جرائم التطرف والإرهاب مثلا ، أو خطيئة الكسل والتواكل على كل ما هو إسلامى ، فبالاضافة الى ان هذا ظلم فإنه مخالف للحقيقة التاريخية.

6) تخلف المسلمون عن ركب التقدم والحضارة عندما تراخوا عن تنفيذ ما أمرهم به الله فى كتابه العزيز ألا وهو استعمال عقولهم .. تخلفوا عندما ظهرت فئة وقفت بين العباد ورب العباد .. وأقنعوهم أن ليس لهم الحق فى النظر فى تأويل أو تفسير من سبقوهم .. وأفهموهم أن لا حاجة للمسلم أن يجتهد أو حتى يفكر ، فكل شئ قد أتى به الأوائل وتركوه لنا فى تراث مقدس وأنهم (أى تلك الفئة) هم حراس ذلك التراث وحماته من الذين يريدون بالإسلام شرا .. من الذين يريدون بعث العقول من مرقدها .. وخلطوا بذلك بين النص المقدس وتفسير أو فهم النص المقدس .. فالقرآن الكريم هو كلام الله تعالى نصا لا خلاف فى هذا .. ولا خلاف أيضا فى أن كل ما جاء به حق وصدق ، ومن لا يؤمن بهذا خرج من ملة الإسلام .. نعم وألف نعم .. القرآن نص مقدس ، ولكن التفسير ليس مقدسا ، فليس كل تفسير صحيح ، فالتفسير يرتبط بالمفسر وعقليته ، وبيئته ، وظروفه ، ومعارفه ، ومدركاته .. وكلها عوامل بشرية .. وعلى الجانب الآخر فليست كل التفاسير خطأ .. فمن آيات القرآن ما تفسره آيات أخرى .. ومنها ما يفسره الرسول الكريم .. ومنها ما يفسره المتخصصون .. مع الأخذ فى الاعتبار أن جهد المتخصصين جهد بشرى يؤخذ منه ويُرد .. فلا معصوم فى الإسلام من البشر إلا ارسول عليه الصلاة والسلام الذى اصطفاه الله ليبلغ رسالته وحاشا لله أن يصطفى من يخطئ فى تبليغ الرسالة .. إذن فحتى تفسير المتخصصين قد يكون منه الخطأ ..

والخطأ الأكبر الذى يقع فيه الكثير من المسلمين هو أنهم يجعلون تفسير العلماء وفقههم للنص منزها عن الخطأ .. واعتبار ما يدخل فيه عاملا الزمان والمكان صالحا لكل زمان ومكان

هذه هى الأسباب الرئيسية لتأخر المسلمين .. ويأتى تحتها العديد من الأسباب .. فلسنا متأخرين بفعل لعنة إلهية .. ولسنا متأخرين بفعل مؤامرة خارجية .. ولكن لأننا نستعين بتراث عمره ألف سنة لحل مشاكل اليوم ، بدعوى غلق باب الاجتهاد ومحاربة كل من يحاول أن ينقد هذا التراث ولو بكل احترام وتبجيل

وللخروج من هذه المحنة فاننا نحتاج الى:

• التخلص من عقدة السيادة أو الزيادة (عكس عقدة النقص) ووكذلك التخلص من الرومانسية المثالية .. فنحن كباقى البشر ، نتقدم إذا أخذنا بأسباب التقدم ، ونفشل إذا تكاسلنا وتواكلنا .. وسخر الله لنا كما سخر لهم كل طاقات الكون لنتعامل معها بالمنهج المناسب "وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

• التحرر من الفكرة المدمرة لنا قبل غيرنا باعلان الحروب على من ليس معنا

• اقتباس ماتوصلت اليه الأمم المتقدمة فى حقول العلم والتكنولوجيا ومحاولة البناء عليه

• التوجه برسالة الاسلام الى العالم بأسره كمسئولية مشتركة لكل المسلمين . ولتحقيق ذلك يجب التخلى عن سياسة المواجهة والصراع واستبدالها بمشروع للدعوة الى الاسلام تحشد له فرق من الدعاة الأكاديميين على أعلى مستوى من التعليم ومدربين على فنون المنطق والعقلانية

حاولت فيما سبق الرد على الشبهة من وجهة نظرى .. كما حاولت على قدر فكرى المتواضع أن أضع حلولا للخروج من محنتنا .. وأتمنى أن يدلى من يريد بدلوه ..

وعلى الله فليتوكل المؤمنون .

السلام عليكم

اسمح لى اخى ان احييك على مداخلتك اولا واسمح لى ان اضيف ثانيا

ان الدنيا عرض زائل يعطيها الله للمؤمن والكافر ....... بمعنى ان من يعمل اكثر ينتج اكثر...... وبالتبعية يغتنى اكثر ويتحكم اكثر ويملى اوامره اكثر وهكذا

انما المشكلة هنا اذا سمحت لى ان اقول اننا لم نفهم اسلامنا لذا انساق منا البعض خلف دعاة التكفير او الهبل او اى حاجة بعيدة عن اسلامنا الصافى الذى ورثناه عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة لذلك كان لابد من فهم الدين وتعلمه لتعرف كيف تنجو من هؤلاء ( فإعلم أنه لا اله الا الله ) صدق الله العظيم

و أضيف اننا اذا اخذنا بأسباب الدنيا تطورنا ووصلنا الى مستوى عالى من الرقى فى الحياة مثل ماليزيا التى ذكرها احد الاخوة او الامارات مثلا او حتى التطور العلمى والتكنولوجى القوى فى حالة باكستان مثلا ولكن اسمح لى ان اسال ما هو الوزن الدولى لهذه الدول وما هو تأثيرها فى القرار الدولى ؟؟؟

اظنها مجرد تابع اى ان الوضع لا يحتلف من هذه الزاوية عن غيرها من دول المسلمين لذا فان المنادين بالعودة الى حضن الاسلام يريدون الاسلام النظرية والتطبيق

نعم نريد الى العهد الذى ارسل فيه امير المؤمنين هارون الى كلب الروم نقفور... هذا هو المقصود لا اكثر

واخيرا اضيف اننى من المؤمنين باصلاح الهرم من القاعدة و بعد بعض الوقت سيتغير الامر كلية هذهخ هى السنن التى رأيناها فى الناس من كل حدب وصوب

والسلام عليكم

[حسام يوسف]

تحياتى ياباشمهندس ياسر

سعيدبكلماتك

[حلواني]

يا اخي الفاضل

بدون محاضرات طويله وكلام كتير يفقد الانسان تركيزه

التاريخ بيقول ان المسلمون بدء انهيارهم وتراجعهم عندما تخلو عن تعاليم دينهم

بالتدريج بعد ان اصبحت الخلافه تورث

انشغل الحكام وعلياء القوم بالمال والنساء والمظاهر

اصبحت المراكز الهامه في الدوله لا تعطي للاصلاح بل للاكثر ولاء والاقارب والمعارف

تخلينا عن مبدء ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه

تخلينا عن مبادئ العدل والمساواه بين الناس

تخلينا عن حب لاخيك ما تحب لنفسك

تخلينا غن وصايا الرسول الكريم للجار و صله الارحام

تخلينا عن لعن الله الراشي والمرتشي

تخلينا عن دفع الزكاه والصدقات

تخلينا عن كل ما امرنا به الدين الحنيف

اقم المجتمع الاسلامي اولا (( اسلامي وسطي معتدل ))

ثم احكم عليه انما ياتي الحكم علي الاسلام من خلال المسلمون بالاسم بدون عمل فهذا حكم ظالم

شكرا للجميع

[م.سامح المصرى]

الفاضل اوتوماتيك

كنت بحب ردودك فعلا ومواضيعك بس الى حصل هنا

مش مصدقة :o حضرتك دا كان يعتبر بيدعوا لدين جديد

فهل حضرتك زعلان علشانه اتمنى ان حضرتك تراجع ما ذكرته هنا

وحضرتك عضو عزيز علينا

-------------------------------

العزيز الباشمهندس ياسر

يا اهلا بيك فى المنتدى

كلامك جميل فعلا ويدل على انسان مثقف واعى بأمور دينة

بس يا باشمهندس لما حضرتك تلاقى كذا واحد عايزين يغيروا تعاليم الدين دى حاجة تذبهل لها

هل دول مسلمين طب هما اساسا عارفين الدين علشان يقولو كدة

طب هما عارفين هما عاوزين يغير اية فى تقاليد وتعاليم الدين علشان نبقى كويسين

زى ما قال استاذى العزيز أبو محمد الاسلام صنع حضارة من اعظم الحضارات وظهر منه اعلام لغاية دلوقتى كتبهم ما زالت موجودة

فى التاريخ والجغرافيا والرياضيات والدين والمعاملة ألخ .....

-------------------

الغلط الاكبر يا دكتور حسام

ان دول الغرب مبينه ان المسلمين فيهم حاجات كتيرة غلط

علشان كدة ناس زى دول قالو الكلام دا

يبقي احنا نغير فى دينا بقي على هوانا علشان نبقى متقدمين زى دول الغرب

هما دول كدة ...... وتعرف يا دكتور لو غيرو فى الدين والله ما هايتقدموا اساسا

دول اساسا مش تعبين نفسهم علشان يفهموا الناس دى اتقدمت ازاى فهل هايكلفوا نفسهم تعب التعرف على دينهم

مرض كبير والله

----------------

استاذى / أبو محمد

فعلا دايما حضرتك تفيدنى وبزيادة زى مديرى .... لما كنت اساله على حاجة يقولهالى

ويعد بعديها يشرحلى اسبابها ونتائجها :lol:

هوا الحكاية دى حصلت ابل كدة سنة 2007

[أحمد سيف]

يا مهندس/ سامح المصري

"بس انا بس عايز اسال الناس دى سؤال

انتا تعرف اية اساسا عن دينك ؟

انتا لو كنت مسلم مؤمن ما كنتش فكرت اساسا فى الجملة دى"

أولا أنا ماجبتش سيرة الدين خالص في كلامي، أنا اتكلمت عن :ما تربينا على تسميته بالمسلمات والحقائق والقيم والثوابت، دي تشمل حاجات كثير جدا غير الدين مثل النظام الاقتصادي والتعليمي والسياسي والعادات والتقاليد. وأنا حددت إن "بعضها " هو سبب تخلفنا

ثانيا: حتى لو كنت أقصد إن بعض تفسيرات النصوص الدينية ومنهجيات دراستها محتاجة مراجعة منهجية فدي مش جريمة، فقد قام باحثي الدين على مدى التاريخ الإسلامي بمراجعة شاملة وتجديد في تفسيرهم للنصوص الدينية، ومن هنا نشأت المذاهب والمدارس الإسلامية

ثالثا: أنا أدعي إني أعرف عن ديني أكثر منك

لإن ديني يمنعني إني أشكك في إسلام أو إيمان أي كان مهما اختلفت معه في الرأي

ما أعرفش بقى دينك بيقولك أيه

أنا أتمنى فعلا أن نكون بربع عقل وعلم وفهم وأخلاق الجيل الأول من الصحابة

وأن لا نكون مجرد مقلدين بل مجددين، فاهمين لا حافظين، منتجين للفكر ولسنا عالة عليه

أنا أعتقد فعلا إن أحد أسباب تخلفنا هو فهمنا الخاطئ للدين الإسلامي ورسالته وتعاليمه ومقاصده وأخلاقياته، الأمر الذي أنتج لنا عقليات مثل حضرتك، تسارع باتهام الآخرين بالكفر حتى دون أن تستمع الى آرائهم وتفهم وجهات نظرهم.

إذا كنت عاوز تدخل مناقشة موضوعية حول الأحاديث النبوية الموجودة في الصحاح والتحفظات القائمة حول آلية جمعها نقلها وإسنادها وتصنيفها وصلاحيتها لتكون مصدر تشريع مساوي للقرآن الكريم فأنا على أتم الاستعداد لذلك، وإن كانت طريقة ردك على آرائي لا تشجعني كثيرا، فأنا أفضل أن أتحاور مع أشخاص من نفس مستواي الفكري والأخلاقي.

أنا بالمناسبة دخلت في حوارات كثيرة مع ناس بنفس طريقة تفكيرك حول نفس الموضوع وكلما كنت أحصرهم في زاوية معينة كانوا يهربون بوسائلهم المعروفة، كأن يسألني أحدهم فجأة ونحن نناقش نقطة موضوعية :"إنتا بتصلي الفجر في جماعة"، وحين أرد :"أحيانا، حسب الظروف"، أو:" انت مش ناوي تربي ذقنك" وأرد عليه بالنفي كان يقول بلهجة كلها انتصار وشماته:"أمال ازاي بتناقش في الدين وانت مش ملتزم"، كأني ماينفعش أفهم ديني إلا إذا كنت مربي ذقني.

أنا باقولك وللناس اللي زيك حاجه وحده بس: "سلاما"

[capitshino]

كانت الامة الاسلاميةمنارة للعلم فى وقت اكبر شئ عن الاوروبيين- اللى الناس بتنتحر علشان رجعو من عندهم- ان الواحد بخرج من جحره يصطاد ارنب ويرجع تانى للجحر.

[iloveegypt]

اولا اشكر الاستاذ سامح على هذا الموضوع الرائع

ثانيا ارحب بالعضو الجديد الباشمهندس ياسر ونورت المحاورات ومادام انت مهندس يبقى زمل يبقى لازم نعملب معاك واجب :lol: :o وبصراحة مداخلتك جميلة جدا

اما بالسبة للموضوع سبب تخلفنا هو عدم التزامنا بديننا وعدم انتهاج الوسطية فاما تطرف دينى تكفيرى مظلم واما افراط دينى وتحلل اخلاقى وفكرى

ومنهج الوسطية يتلخص فى العمل بالكتاب والسنة الصحيحة والعقيدة السليمة وقبل هذا كله دراسة الدين دراسة عميقة

[م.سامح المصرى]

فعلا يا استاذ حلوانى علشان بعدنا عن الدين بقى دا حالنا

وظهر وسطنا ناس زى دول

--------------------

بالنسبة لـ الفاضل

رد حضرتك اثبتلى الى قلته

يا مهندس/ سامح المصري

"بس انا بس عايز اسال الناس دى سؤال

انتا تعرف اية اساسا عن دينك ؟

انتا لو كنت مسلم مؤمن ما كنتش فكرت اساسا فى الجملة دى"

أولا أنا ماجبتش سيرة الدين خالص في كلامي، أنا اتكلمت عن :ما تربينا على تسميته بالمسلمات والحقائق والقيم والثوابت، دي تشمل حاجات كثير جدا غير الدين مثل النظام الاقتصادي والتعليمي والسياسي والعادات والتقاليد. وأنا حددت إن "بعضها " هو سبب تخلفنا

اولا انا مش مهندس

ثانيا يا ريت تكلف نفس حضرتك وتقرى كلامى تانى علشان تعرف انتا اتكلمت فى الدين ولا لاء

ولو حضرتك قصدك على تربيتك يبقي تقول التربية مش تقول تقاليد وبتاع وكلام فاضى

شوفت بقى مين الى بيتزنق ويغير كلامة لان اغلب الناس ما اتربتش تربية اسلامية لانها لو اتربت كدة ما كانوش قالو كدة ابدا ابدا فى قيم وثوابت الدين

طب ولما نغير فى القيم والثوابت بقي يبقى نطلع دين جديد على هوانا مش هايكون افضل برضو

ثانيا: حتى لو كنت أقصد إن بعض تفسيرات النصوص الدينية ومنهجيات دراستها محتاجة مراجعة منهجية فدي مش جريمة، فقد قام باحثي الدين على مدى التاريخ الإسلامي بمراجعة شاملة وتجديد في تفسيرهم للنصوص الدينية، ومن هنا نشأت المذاهب والمدارس الإسلامية

تفسيرها ومنهجياتها محتاجة مراجعة لما تكون مشكوك فى صحتها

انما فى ثوابت وعقائد الى حضرتك عايز تغيرها الرسول صلى الله عليه وسلم شرحهلنا

يعنى مش عايزة تغيير او اعادة تفسيرها

ثالثا: أنا أدعي إني أعرف عن ديني أكثر منك

لإن ديني يمنعني إني أشكك في إسلام أو إيمان أي كان مهما اختلفت معه في الرأي

ما أعرفش بقى دينك بيقولك أيه

أنا أتمنى فعلا أن نكون بربع عقل وعلم وفهم وأخلاق الجيل الأول من الصحابة

وأن لا نكون مجرد مقلدين بل مجددين، فاهمين لا حافظين، منتجين للفكر ولسنا عالة عليه

اة فعلا دا واضح من الاقتباس الى انا مقتبسة

كان فى واحد الله يسامحة قالى حاجة الى يدعى حاجة هوا مش فاهمها يبقي .......

بس ربنا يزيدك وتعرف فى ديني اكتر منى وتبقى تغير ثوابتة وعقائدة برحتك وعلى فكرة انا اكتر حاجة بكرها ان ناس تقولنى كلام انا ما قلتهوش

منين كفرتك يا ريت بس لا تقول كلام وتجيب مصدرة يا تريح نفسك وبلاش تتعب نفسك فى الكتابة

او حتى قراية الموضوع

وانا فعلا بضم صوتى لصوتك ان احنا نبقى حتى خمسة من مية من عقلهم او اخلاقهم او فهمهم

حتى ما كنتش طلع واحد وقال ما تيجوا نغير فى ثوابت وعقائد دينا

الجملة الاخيرة جميلة فعلا لو عملنا بيها فى حياتنا انما لو فى دينا نجددة ازاى

أنا أعتقد فعلا إن أحد أسباب تخلفنا هو فهمنا الخاطئ للدين الإسلامي ورسالته وتعاليمه ومقاصده وأخلاقياته، الأمر الذي أنتج لنا عقليات مثل حضرتك، تسارع باتهام الآخرين بالكفر حتى دون أن تستمع الى آرائهم وتفهم وجهات نظرهم.

فعلا ..... انا من سبب تخلفكم انما لو كنت طالبت بتغيير عقائد وقيم الاسلام كنت بقيت حلو

وعلى فكرة انا بحمد ربى انى بعقليتي الى مش عاجبة حضرتك وبدعى ان ربنا ما يبتليش تفكيري بأمثال عقليات حضرتك وتفكيرك المستنير

كفر تانى انتى هاتخليني اكفرك وانا ما قلتش كدة اساسا انتا تعرف عقوبة تكفير مسلم

إذا كنت عاوز تدخل مناقشة موضوعية حول الأحاديث النبوية الموجودة في الصحاح والتحفظات القائمة حول آلية جمعها نقلها وإسنادها وتصنيفها وصلاحيتها لتكون مصدر تشريع مساوي للقرآن الكريم فأنا على أتم الاستعداد لذلك، وإن كانت طريقة ردك على آرائي لا تشجعني كثيرا، فأنا أفضل أن أتحاور مع أشخاص من نفس مستواي الفكري والأخلاقي.

لالالالالالالالالا مش عايز اخش ابدا

لسببين

انا مش فاهم فى ديني بس بسعى ان اطبقة

ثانيا لو هاعملها هاعملها مع واحد واعى فاهم دينة مصدر موثوق علشان لو عندى ايمان ما يهتزش

لانى بحاول اسعى ورا الناس الى فعلا دارسة وعارفة هيا بتقول اية مش الى عايزين يغيرو فى بعض امور دينا

واسألو اهل الذكر .....

أنا بالمناسبة دخلت في حوارات كثيرة مع ناس بنفس طريقة تفكيرك حول نفس الموضوع وكلما كنت أحصرهم في زاوية معينة كانوا يهربون بوسائلهم المعروفة، كأن يسألني أحدهم فجأة ونحن نناقش نقطة موضوعية :"إنتا بتصلي الفجر في جماعة"، وحين أرد :"أحيانا، حسب الظروف"، أو:" انت مش ناوي تربي ذقنك" وأرد عليه بالنفي كان يقول بلهجة كلها انتصار وشماته:"أمال ازاي بتناقش في الدين وانت مش ملتزم"، كأني ماينفعش أفهم ديني إلا إذا كنت مربي ذقني.

انا الحمد لله تفكيرى على قدى صغير يعنى بس فى الفهم والاستيعاب ولله الحمد بالى عرفته عنك بحمد ربنا انه وهبنى عقل وتفكير كدة

وانا مش بحب اهرب انا طالما قلت كلمة ابقى قدها مش لما حد يجي يحاسبنى عليها اقول اصل انا ما كنش قصدى كدة ومش اصل

احب لما اقول كلمة ببقي عارف انا بقولها لية وازاى واية الهدف منها مش اقول كلام اهوج مالوش لزمة

وعلى فكرة انا مش ملتحى ولا مربى دقنى

أنا باقولك وللناس اللي زيك حاجه وحده بس: "سلاما"

الحمد لله كلامك بين اخلاقك

انتا حاولت تغير مفهوم الجملة وبعدين غيرت الموضوع وبعدين اتهمتنى انى كفرتك

وحاجات تانية انتهت ان حضرتك بتزنقنى علشان انا مش فاهم فى الدين وحضرتك فاهم

انا فى واحدة معايا فى الشغل قالتلى اية ما تتعاملش الناس بمعاملتهم قالتلى علشان اول حاجة هاتبقى وحش لان ممكن واحد يعاملك بأسلوب مش

كويس فانت هاتعملة بنفس الاسلوب وتانى حاجة يمكن ربنا يهدية لما يلاقى انه بيعامل وحش ويلاقى المعاملة الكويسة

ودا الى حاولت اعمله معاك انا ما رديتش بأسلوبك

واخيرا احمد الله العلى القدير على نعمه العقل الى مش عاجب حضرتك

[أحمد سيف]

********

تم تعديل 17 يوليو 2008 بواسطة عصام شوقى
مداخلة من كلمة واحدة تم حذفها لعدم اتصالها بالموضوع

[عصام]

الأخ الفاضل ansaif

أراك احتددت فى ردك على الزميل سامح المصرى بدون داع .. وتوسعت بدائرة اتهامك لتبدوا كمن يمارس إرهابا فكريا لفرض رأيه فى مناقشة ما ..

أرجوا الالتزام بأسلوب أهدأ وأقل حدة فى النقاش

الإدارة

[أبو محمد]

الحوار بين الزميلين الفاضلين سامح و ansaif يمكن أن يكون أكثر إنتاجا لو ابتعد عن الشخصنة ...

الفاضل سامح إقتبس عبارة من مداخلة للفاضل ansaif وبنى عليها موضوعه .. كان من الممكن أن يطلب منه شرح مقصده من العبارة .. ومع أنه لم يفعل إلا أن الفاضل ansaif شرح ما كان يقصده .. وكان يمكن أن يستمر الحوار منتجا لو استمر على هذا المنوال من النقد والتفنيد بدلا من الهجوم .. وهو ما انحرف بالحوار من حوار فكرى إلى حوار شخصى

ليتنا نوفر مجهودنا لإثراء الحوار بالنقد والتفنيد بدلا من تبديده فى الهجوم والدفاع

تحياتى للزميلين الفاضلين

[أحمد سيف]

يا عم عصام شوقي الراجل بيقولي

انتا لو كنت مسلم مؤمن ما كنتش فكرت اساسا فى الجملة دى

يعني بيشكك في إيماني وإسلامي لمجرد إن الفكرة اللي طرحتها جت في بالي، طب ماهي جت في بالي وكتبتها ودافعت عنها كمان، يبقى ده معناه إيه بالنسبة ليه

وبعد كدة بيقولي أنا مش باكفرك

أنا كتبت رأيي في موضوع إيقاف JAY بدون ما أتعرض لـ م/ سامح المصري من قريب أو بعيد

لقيته فاتح موضوع جديد مخصوص بيتهمني فيه بالشذوذ الفكري والجهل بالدين والأكثر من كده بيشكك في إيماني وإسلامي بدون أي سابق معرفه :lol:

عموما أنا الموضوع انتهى بالنسبة ليا واتعلمت منه درس

ومهما م/سامح المصري أو غيره هاجموني وشككوا في عقلي أو علمي أو أيماني فأنا عاهدت نفسي إني ما أردش عليهم إلا بالحسنى

لإن كل واحد بيعمل بأصله

[الباشمهندس ياسر]

السلام عليكم

المهندس سامح والمهندس انا بحب مصر

كل الشكر على ترحيبكم بوجودى وان شاء الله نستفيد معا

ومعلش يا اخوانا انا ليا ملحوظة صغيرة اذا سمحتوا

لو تركنا امور النقاش لتبعد عن الشخصنة اكيد الوضع هيفرق جدا

نحن هنا نتناقش لنصل معا الى الحقيقة فى اى امر من الامور لا لنكتسب اعداء جددا فيكفينا اعداءا

[م.سامح المصرى]

مهما كان ما قلتة يا الفاضل ansaif

من شتيمة او خلافة وانا ما اسعدنيش الحظ وقريتها

فأحب اقولك اولا مقولة كل اناء بما فيه ينضح

ثانيا دا يدل على شخصك الكريم ولو ان اخلاقى تمنعنى من انى ارد عليك بنفس مستواك فأنهى الحوار معك

لانى الحمد لله متربى .... وغير كدا حضرتك ولا هاتقتنع بكلامى ابدا

ولا انا هاقتنع بكلامك والحمد لله

وانتا اتكلمت بالحسنى زى ما قلت هيا دى الحسنة بتاعتك ...

-----------------

يا استاذى ابو محمد

اناقشة فى اية

واحد بالاسلوب دا اناقشة ازاى

اناقشة ازاى نغير تعاليم دينا انا حاطت الموضوع لانى لقيت ان الحكاية دى زادت

كل واحد يدخل يقول الجملة بصيغة مختلفة لاكن نفس المعنى لازم يعرفوا انهم غل انما مفيش حد ابدا بيقنتع

لية ...... علشان مفيش حد غلط ويا استاذى العزيز الحوار ممكن يكون منتج لو الموضوع صح

مش غلط من اولة لاخرة الموضوع الغلط لا يقبل النقاش فى امورة

انا ما طرحتش الموضوع علشان اناقش الجملة دى

انا طرحتة زى ما قلت علشان الجملة دى كترت

والحمد لله عمرى ما بتأثر بكلام او حتى افعال الناس امثال الفاضل ansaif