abaomar بتاريخ: 2 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاك الله خيرا اخى الحبيب مهيب السلام عليك و رحمه الله و بركاته و هذا سلام خاص بمناسبه عودتك و اعتقد للاجازه . اشكرك لانك كنت سبب لان اقراء المزيد عن هذا الموضوع المهم و الذى هو ببساطه اساس الدين اى العقيده الصحيحه للمسلم التى و عندما نتحاور فيها تكون المقارنه تلقائيه مع اى خروج عنها . اخى الحبيب نحن نقراء الفاتحه يوميا سبعه عشر مره كحد ادنى بعدد ركعات الصلاه و نقول فيها (إهدنا الصراط المستقيم ) و فى ايه اخرى (قال تعالى : ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه ولا تتبعوا السبل فتفّرق بكم عن سبيله، ذلك وصّاكم به لعلكم تتقون ) " الأنعام : 153 إذن اخى هو صراط اى طريق واحد لا غير يؤدى الى الجنه و اى حياد عنه يؤدى الى سبل اى طرق اخرى كما تقول الايات . هذا الصراط و هو على هدى محمد صلى الله عليه و سلم كما بين القرأن فى اكثر من موضع و لقد اكدت ذلك بقولك حفظك الله (بل المنهج الصحيح هو منهج الرسول الخاتم ) و هو المحك و المقياس بالنسبه للمسلمين لاننا نشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله و اننا سوف نُسأل فى قبورنا عن ذلك ثم نحاسب امام الله ايضا يوم القيامه عن ذلك . ذكر العلمانيه و الالحاد و الصوفيه فى سياق السُبُل التى تكلمنا عنها و اننا لكى نبعد عن تلك السبل يجب الالتزام بعقيده التوحيد الاصيله كما بينها الكتاب و السنه. و اشاركك القول ان ليس كل علمانى مهمهم و ليس كل صوف مخرف و الاكيد انهم كلهم خارجون عن الصراط المستقيم الذى بينه الكتاب و السنه و ليست القضيه فى ما يقوله هذا او ذاك(ان تكون سلفيا او اخوانى او ..) الفيصل فى الموضوع و اى موضوع اخر القرأن الكريم و سنه المصطفى صلى الله عليه و سلم. اضيف ايضا و فى سياق كلامك اننا عندما نلغى عقلنا و نحيد عن منهج التفكير و التدبر كما امرنا الله فى القرأن نضيع و لننظر الى المعتزله مثلا. (..و أن الرد على العوج أو الشطط لم يكن بتقطيب الحاجبين و التهديد بالسيف و استخدام الحنجرة و الشتائم كما يفعل الكثيرون الآن) كثيرا ما ارى تلك الاشاره بشكل او باخر هنا و فى غير المنتدى للدلاله على من ينتسب لما يمكن تسميته بالداعيه او الملتزم دينيا رغم اننا لو راجعنا كثير من مداخلات الاتجاهات الاخرى كالعلمانيين مثلا لراينا كم التهكم و السخريه و السباب و الشتائم و لا يتم الاشاره لذلك . (رحم الله عمر بن الخطاب حين نهى عن الحديث دونما تيقن عن آيات من كتب مثل الانجيل أو التوراة بتكذيب و انكار فقد يكون من بين ما تكذبه أشياءا أنزلها الله سبحانه و تعالى فيأثم من يكذبها أو يهزأ بها .كما أنه من حصافة الرأى و الحكمة عدم الاستهزاء بعقائد الآخرين حتى لا تدفعهم للاستهزاء بعقيدتك .. و أيضا ليس من الحجة السليمة القويمة أنه حين يتهم أحد نبيك و رسولك بشىء سيء .. تأتى و تهرع الى كتبه و عقائده كى تريه أن عقيدته تحوى أشياءا أكثر سوءا .. هذا يثبت الاتهام عليك .. و يصورك بمنظر الراضى الموافق .. فقط أن ترى أن الديانات الأخرى تحوى ما هو أسوأ أى أنك تقنع بأهون السيئين ليس الا .. و هذا منزلق خطير ينزلق فيه الكثيرون من هواة مشاهدة شرائط المناظرات و أحمد ديدات و غيره.) الرد اخى اولا على المنتسبين للاسلام المتأثرين بتلك الدعاوى الواهنه و مشكلتهم اولا انهم لا يعلموا شيئا عن دينهم و ان مصادر التلقى عند الكثيرين تلك المواقع المشبوهه التى لا هم لها الا الهجوم على الاسلام و الدأب على البحث على مواطن الضعف (من وجهه نظرهم ) و التضخيم و اساءه التفسير و التقديم و التركيز على ذلك ناسين و متناسين ان الاسلام خاتم الاديان و اتمها و اكملها بكل المعايير الموضوعيه و التاريخيه و ان ليس عندنا فى الاسلام و لله الحمد ما نخجل منه و ان بيتنا ليس من زجاج نخشى عليه ان يحدفنا الناس بالطوب بل لله الحمد الدين الذى و منذ ان نزل ما زال عزيزا نقيا قائدا للبشريه حتى فى فترات ضعف اتباعه . ثانيا الرد على هؤلاء غير المسلمين بتذكيرهم بالحقيقه التى يتغافلون عنها و هى موجوده فى كتبهم و ذلك ليس استهزاء قدر ما تعريه للحقيقه امام اعينهم و ان ينشغلوا بحالهم قبل ان ينشغلوا بالهجوم و التشويه لاخر الاديان و اكملها شاء من شاء و ابى من ابى . اخيرا اخى ليتنا و اخص نفسى نتعلم من تلك المناظرات التى اشرت اليها للشيخ احمد ديدات رحمه الله و التى هى درس لكل مسلم قوى العقيده عندما كان يقف امام صناديد الكنيسه فى اى مكان و يقابل الحجه بالحجه و المنطق بالمنطق و عندما كان يناظر كان على الملا و الادله بين يديه . و بالمناسبه اضع لاخوتىو احبابى هنا وصله لمناظره رائعه اقيمت فى امريكا بين د.جمال بدوى و القس انيس شوروش عن الشُبَه المثاره ضد الاسلام و تحديدا النبى محمد صلى الله عليه و سلم و يمثلها القس شوروش و رد د.جمال بدوى عليها باعلى مستوى حضارى فى الاستماع و ترتيب الافكار و الاستدلال يمكن تصوره . http://arabic.truthway.tv/jamalbadawi/index.html بعد مشاهدتى لتلك المناظره اكثر من مره لا املك الا القول ..الحمد لله على نعمه الاسلام و كفى بها نعمه .. تم تعديل 2 أغسطس 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 2 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2008 تكلمة لما قد بدأته من طرح .. فى تلك الفترة .. و فى فترات أخرى ساد الحديث و الخوض فى ذات الله .. الأمر قد بدأ بمحاولة من فلاسفة أقدمين للتحدث عن ذات الله و توصيفه .. ثم أثير الأمر مع دخول الدولة الاسلامية فى عصور الانفتاح و الترجمة من حضارات سالفة .. و اصبح الحديث عن ذات الله و صفاته و كينونته و وجوجه عز وجل له مساحته .. و هنا انقسم العلماء أو المفكرين الى عدة أقسام : منهم من اقتبس و توغل بشكل كبير فى كتابات أرسطو و سقراط بل و أخذ حتى بعض مقتطفات كاملة من دانتى كى يؤصل للفكرة .. الفكرة التى تتحدث أحيانا عن أن الله معنى .. و قدرة .. و هو التجسيد المطلق للصفات .. فهو الخير المطلق و العدل المطلق و الجمال المطلق و ما الى هذا .. و قد كان لهذا المنحى خطورته .. ذلك بأن عقيدة المسلم يجب أن تكون محفوفة بالنص .. والا لما أراد الله تعالى للقرآن أن يكون كلاما منزلا من عنده .. بل كان بالأحرى بالقرآن أن يكون معنى فقط .. ينزل كوحى معنوى على الرسول و ينقل لنا الرسول المعنى و يؤصله .. أما و العقيدة الاسلامية تقر بأن القرآن كلام منزل من عند الله .. فيجب أن تحف نصوصه اعمال العقل فى منزله . فريق آخر من العلماء انعزل تماما و نادى بغلق باب الحديث فى هذا تماما و حظر التفكير فيه .. و هذا الفريق بالذات وقع فى اشكالية كبيرة جدا .. حيث أن الدين عبارة عن معتقد فى الأساس .. و المعتقد أو العقيدة فكر يرسخ أولا ثم يصدقه العمل .. فلا عمل يقبل دون معتقد صحيح .. و اذا أغلق باب التساؤل و التفكير فى ذات الله سبحانه و تعالى و صفاته .. فكيف يقنع الانسان بعبادته .. و بأنه وحده المستحق للعبادة .. و هى قاعدة التوحيد الأولى .. و اذا سُئل المسلم عن من هو الهه فبم يجيب .. و كيف يدعو الى الله من دون أن يكون عنده حرية التفكير فى صفاته و وجوده .. و كيف يستطيع اقناع الكافر الذى لا يؤمن بالله ساعتها . هذا الفريق اعتقد بأنه قد آثر السلامة بهذا المنحى .. و أن عدم التفكير أسلم من التفكير الخاطىء .. لكنه أغفل شيئا غاية فى الأهمية .. و هو أن التفكير الخاطىء قد يُقَوَّم و يُعَدَّل مساره بالعقل و الحجة و التحليل .. أما عدم التفكير ففيه مهلكة و لا يرجى منه تقويما . الفريق الثالث هم من أتحدث عنهم هنا .. هم الذين أحب وصفهم بـ(العلماء الرجال) كمن نصف من يقف موقفا حقا بأنه (رجل) .. لأنهم لم يخشوا من ضعف فى عقيدتهم أو اعوجاج .. بل أعلموا عقولهم على ضوء آى الذكر الحكيم ليصيغوا لنا كيف يعتقد المسلم فى الهه .. و ما هو السمت و الطريق السليم للتفكير فى الله سبحانه و تعالى .. و هذا ما أدعوه بالاعمال الرشيد للعقل .. الاعمال الغير متحيز لفريق أو هوى كما أسلفت فى مداخلاتى السابقة. هذا الفريق و الذى يمثله هنا الأشعرى و من قبله ابن حنبل العالمين الجليلين فكر بشكل علمى و منهجى مدروس .. حتى نفكر فى وجود الله يجب أن نوضح منهجا فكريا يحدنا .. ذلك أننا لو فكرنا بمعرفتنا و مفرداتنا و لغة عقولنا التى خلقها الخالق فقد نصل الى التيقن من وجود خالق .. لكن هذه العقول سيحدها بالطبع معاملات و مفردات الكون الذى خلقت فيه .. فكيف نفكر فى صفات خالق الكون .. اذن الحل الأسلم أن نؤصل للصفات التى ذكرها هو عن نفسه .. و التى وصف هو به نفسه .. نعتقد فيها .. و نقرها .. لكن من دون توصيف أو تكييف .. ذلك بأن الخالق جل و علا لم يذكر توصيفا و لا تكييفا .. بهذا لن نكون مساءلين أمام الخالق لاعتقادنا فى أشياء خاطئة لأننا اعتقدنا فيما ما أنزله هو و تحدث به عنه ذاته ... و هو منهج غاية فى الاتساق و الروعة ان كان لى أن أصفه هكذا .. و منهج علمى رصين أيضا . بعض الدعاة من الفرق المضللة قالوا بأن الله صفات فقط .. أن الله ليس له وجود مادى .. و استندوا بهذا على نص (ليس كمثله شيء) و كل الأشياء لها وجود مادى من طول و عرض و ارتفاع و سمك .. و بما أن الله ليس كمثله شيء فهو ليس له وجود مادى .. و هنا يتضح لنا المنزلق الخطير .. فبهذا و تدريجيا سيتم نفى صفة الوجود عن الله سبحانه و تعالى على الرغم من النصوص التى تقر بوجود الله .. ثم أضافوا بأن الله قد قال فى محكم تنزيله بأن له يد فى آيات عدة مثل (يد الله فوق أيديهم) .. و أنه أقر بأن له عينين مثل قوله (تجرى بأعيننا) فردوا بأن يد الله هى قدرته .. و أعين الله هى علمه و احاطته .. و بهذا أولوا النص بما يحول الوجود الى صفة معنوية بمفهومنا.. و الصفة المعنوية من السهل اثبات عدم وجودها فنخرج من هذا بأن الله ليس موجودا .. فهناك القدرة .. و هناك العلم .. و لكن ليس هناك الله . المسألة جد خطيرة .. و ليس الأمر بسفسطة أو هرطقة لا ضير منها و لا نفع .. انما هى مسألة عقيدة التى تعتبر - فى رأيى - أهم ركيزة فى الدين .. فما الايمان الا ما وقر فى القلب (أى المعتقد الفكرى) أولا ثم صدقه العمل . فقد قال أحد شيوخ الجهمية بأن علم الله مثلا هو الله .. و أن الله سبحانه و تعالى علم .. و بهذا نفى العلم كصفة لله سبحانه و لم يثبته بهذا المنطق لدرجة أنه كان يدعو قائلا : "يا علم اغفر لى " هنا أقتبس بعض من ردود الأشعرى التى وردت فى كتاب الابانة فى أصول الديانة كرد على من قال أن يد الله تعنى قدرته .. فيقول : وقد اعتل معتل بقول الله تعالى : (والسماء بنيناها بأيد) من الآية قالوا: الأيد القوة، فوجب أن يكون معنى قوله تعالى: (بيدي) بقدرتي، قيل لهم: هذا التأويل فاسد من وجوه: أحدها: أن الأيد ليس جمع لليد؛ لأن جمع يد أيدي، وجمع اليد التي هي نعمة أيادي، وإنما قال تعالى: (لما خلقت بيدي) من الآية ، فبطل بذلك أن يكون معنى قوله: (بيدي) معنى قوله: (بنيناها بأيد) . وأيضا فلو كان أراد القوة لكان معنى ذلك بقدرتي، وهذا ناقض لقول مخالفنا، وكاسر لمذهبهم؛ لأنهم لا يثبتون قدرة واحدة، فكيف يثبتون قدرتين . وأيضا فلو كان الله تعالى عنى بقوله: (لما خلقت بيدي) القدرة لم يكن لآدم صلى الله عليه وسلم على إبليس مزية في ذلك، والله تعالى أراد أن يرى فضل آدم صلى الله عليه وسلم عليه؛ إذ خلقه بيديه دونه، ولو كان خالقا لإبليس بيده كما خلق آدم صلى الله عليه وسلم بيده لم يكن لتفضيله عليه بذلك وجه، وكان إبليس يقول محتجا على ربه: فقد خلقتني بيديك كما خلقت آدم صلى الله عليه وسلم بهما، فلما أراد الله تعالى تفضيله عليه بذلك، وقال الله تعالى موبخا له على استكباره على آدم صلى الله عليه وسلم أن يسجد له: (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت ؟) ، دل على أنه ليس معنى الآية القدرة؛ إذ كان الله تعالى خلق الأشياء جميعا بقدرته، وإنما أراد إثبات يدين، ولم يشارك إبليس آدم صلى الله عليه وسلم في أن خلق بهما . وليس يخلو قوله تعالى: (لما خلقت بيدي) أن يكون معنى ذلك إثبات يدين نعمتين، أو يكون معنى ذلك إثبات يدين جارحتين . تعالى الله عن ذلك، أو يكون معنى ذلك إثبات يدين قدرتين، أو يكون معنى ذلك إثبات يدين ليستا نعمتين ولا جارحتين ولا قدرتين لا توصفان إلا كما وصف الله تعالى، فلا يجوز أن يكون معنى ذلك نعمتين؛ لأنه لا يجوز عند أهل اللسان أن يقول القائل: عملت بيدي وهو نعمتي . ولا يجوز عندنا ولا عند خصومنا أن نعني جارحتين، ولا يجوز عند خصومنا أن يعني قدرتين . وإذا فسدت الأقسام الثلاثة صح القسم الرابع؛ وهو أن معنى قوله تعالى: (بيدي) إثبات يدين ليستا جارحتين، ولا قدرتين، ولا نعمتين لا يوصفان إلا بأن يقال: إنهما يدان ليستا كالأيدي، خارجتان عن سائر الوجوه الثلاثة التي سلفت . و كما نرى هنا .. فان عقيدة أهل السنة تقر باللفظ دون توصيف أو تكييف .. فلماذا تقر باللفظ لأن الله سبحانه و تعالى قد اختار هذا اللفظ و أقره و نزّله .. لكن اذا تساءل العقل عن الكيفية فاعمال العقل بجبره على التفكير بأن الكيفية لا تنتمى الى ما نعرفه عن الكيفيات و التوصيفات .. و ليست متوافقة أو موافقة لأى شيء نستطيع أن نتخيله .. بل الكيفية و التوصيف مغاير لكل ما يرد فى أذهاننا .. الله سبحانه و تعالى قد قال فى محكم التنزيل : "و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام" .. ماذا يعنى هذا عن المسلم .. يعنى أن لله وجه .. فكيف وجه الله .. نرد قائلين بأنه سبحانه و تعالى أعلم .. نحن نقر بما تحدث به عن نفسه و لا نوصف أو نؤول المعنى بما يحوى تكييفا أو توصيفا . الحديث فى العقيدة ممتد .. و فى رأيى غاية فى الأهمية .. و أنا أناشد كل من يؤمن بدين .. أى دين أن يقرأ قراءة متأنية فى عقيدة دينه .. هذا أجدر من أن يكون متبعا للاتباع .. فمن أين له أن يعرف ان كان معتقده و دينه هذا صحيحا أم لا الا لو اطلع على معتقد دينه و ما يقره . و أشد على أيدى المسلمين .. أن يقرأوا فى العقيدة لأننا نعيش أياما أشبه بالبارحة .. و هناك بسبب انفتاح العالم و الاعلام الكثير من اللغط و الكلام .. و كم من السهل الترويج لمنطق مختل وحجج واهية ان شاع الجهل .. و اعتمدنا على الثقافة السمعية و المرئية فقط .. و كلما زاد الجهل كلما ظهر الحديث عن التكفير و كلما زاد ازدراء الأديان .. خاصة الدين الاسلامى الذى أصبح الكثير من المسلمين أنفسهم جاهلين بأسسه و أصوله و منهجه . مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 2 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2008 أبو عمر .. للمرة الثانية أرى أنه جانبك الصواب .. الاستدلال بالآيات هنا - كالعادة - فى غير موضعها .. أنا قصدت أن الكيفية نسبية .. بمعنى شخص أتاه عالم و اخبره أن الرسول كان يعقد يديه فى صلاته فصلى هكذا .. و آخر أخبره عالم (كالمذهب المالكى) أنا الرسول كان يسدل اليد فى صلاته فصلى هكذا .. يوم القيامة سيحاسب هذا على ما أتاه و ذاك على ما أتاه .. فالله عادل .. و هذا باجماع علماء الأمة .. و كما أسلفت لأمر الحساب شيء اختص الله به ذاته .. كما أنه ألزم نفسه بالعدل .. و العدل يقتضى أن يحساب الانسان بقدر عقله الذى خلقه الله اياه .. و ميز به عباد عن عباد .. و الزعم بأن الله بحساب الناس طبقا لنموذج واحد هو ادعاء بأن الله ظالم .. و حاشا لله أن يكون ظالما . و ثانيا .. لماذا الزج بموضوع المناظرات بين المسلمين و المسيحيين فى مواضيه غير ذات صلة ... لماذا هذا الـ -و اسمح لى - الهوس الشديد و الاستعداد المديد بلصق روابطا لهذه المواضيع فى سياقات لا تحتمل .. نحن هنا نتحدث عن عقيدة المسلم .. فى منتدى محاورات المصريين .. الذى يدخله المصريين باختلاف دينهم .. هل ستكون أنت سعيدا أن يتحول موقع محاورات المصريين لساحة عراك سقيم من التى أصبح النت يضج بها الكل يكيل الاتهامات الى ديانة الآخر .. هلى ترضى أن يأتى أحد المسيحيين و يلصق روابطا تخصهم على غرار رابطك ؟؟ و الى ماذا سيفضى هذا فى النهاية ؟؟ لا شيء .. الكل ملتزم بمعسكره سيدى الفاضل .. فلا تجهد نفسك بهذا .. و اذا وصل الأمر للفرقية و دينى و دينك فلن يقنع أحد بدين الآخر و ان فعل فلن يعلن هذا .. قلت و ذلك ليس استهزاء قدر ما تعريه للحقيقه امام اعينهم كيف تقطع هكذا بأنه ليس استهزاءا .. و اذا كنت أنا أراه استهزاء و صراع ديكة .. فمن الذى يفصل بيننا .. ثم تصر على وضع رابط لاشعال الموضوع .. أهكذا يكون اعلاء شأن ما تؤمن به .. الزج ثم الزج ثم الزج ؟؟ لماذا هذا الاقحام .. كما حدث مع عضو آخر آخر لمجرد اختلافه فى الرأى مع عضو مسيحي لصق صفحات من تلك المحاضرات و الأشرطة و المناظرات .. هل ترى هذا صحيحا ؟؟ ان كنت ترى هذا النوع من الزج صحيح فيؤسفنى أن أعلنها يصراحة أننى لا أنتمى الى ذات معسكرك و أنا منه براء . و ثق ان كنت تحمد الله على اسلامك فكل صاحب ملة يحمد الهه على ملته .. أنت لست متفردا هنا .. أما عن مسألة العلمانيين فقد قلت : و اشاركك القول ان ليس كل علمانى مهمهم و ليس كل صوف مخرف و الاكيد انهم كلهم خارجون عن الصراط المستقيم الذى بينه الكتاب و السنه أنت تحكم عليهم جميعا بالخروج عن الصراط .. بالرغم من أننى قابلت الكثيرين من الصوفية التى لم أر عليهم خروجا عن الصراط .. كما أننا مختلفين فى مسألة العلمانية من الأساس .. خاصة و أننى أجد الكثير من آرائهم مقنعة بالنسبة لى .. اذن أنا بالنسبة لك خارج أيضا على الصراط .. و أنت بالنسبة لى كذلك أيضا .. و تلك هى الاشكالية التى حاولت حلها بهدوء و فشلت .. مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 2 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2008 (معدل) السلام عليكم الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا الاخ الكريم مهيب سلام عليك (هذا منزلق خطير ينزلق فيه الكثيرون من هواة مشاهدة شرائط المناظرات و أحمد ديدات و غيره) مشاهده مناظرات ديدات و غيره يا مهيب ليست هوايه مثل لعب الطاوله مثلا بل وجبه دسمه لمن يريد التعلم اكثر عن عقيدته و رسوخها و الكلام هنا ليس هوسا كما تدعى اخى بالزج بمناظرات بين المسلمين و غيرهم انما هو جزء من الموضوع الا و هو عقيده المسلمين المتمثله فى القرأن و السنه النبويه و صاحبها عليه الصلاه و السلام التى تتم مهاجمتها ليل نهار بكل الطرق فى المنتديات و الفضائيات و لله الحمد تصدى لها من هو اعلم منى و منك و من الكثير من اخواننا بالحجه و المنطق (و البينه على من ادعى ) و اعتقد ذلك ليس مدعاه للضيق فلم اسمع و لم ارى احدهم يتطاول مثلا على مقام المسيح او امه عليهما السلام و كنت اتمنى ان تنصف نفسك اكثر و تسمع تلك المناظره التى اوردت رابطها لتجد ان المتحاورين لم يتناولا المسيحيه بشئ و انما العكس كان المحاور غير المسلم يسأل و يلقى بكل الشُبَه التى نسمعها ليل نهار و تمثل بلبله عند كثير من المسلمين و يرد عليه د.بدوى بكل طمانينه المسلم و علمه النابعه من عقيده اكرر عقيده قويه و ذلك هو مقصد حديثنا, خصوصا ان جزء كبير من الجدل الموجود حاليا على الساحه و اثارته الفضائيات مع انتشارها يقف وراءه افراد و منظمات مشبوهه معروفه و معروف من ورائها و يكفى مثال زكريا بطرس لتعرف خطوره الموضوع و ابعاده . . اخى ليحمد الله من شاء كيفما شاء على ما هو فيه و ما يدين به فليس هناك حكر على احد فى ذلك و لكن فى النهايه هى حقيقه واحده وواحده فقط و هى الطريق الوحيد و الصراط الوحيد الى الجنه كما اخبرنا الله عز و جل و كما جاءت به الرسل و النبياء من ادم الى محمد صلى الله عليه و سلم و هو طريق التوحيد فقط. اخى الحبيب حاش لله ان احكم على احد بالخروج عن الصراط فمن انا حتى اكون كذلك ؟ اخى لديك القرأن و السنه و قس عليها عقيده و فكر هؤلاء المتصوفون و العلمانيون وو.. و غيرهم الامر ليس بالنسبه لك او لى....بالنسبه الى العقيده الاسلاميه ..القرأن و السنه فقط. ارجو ان يقر فى قلبك ان خلافى معك او مع باقى الزملاء لا يفسد لى للود قضيه خصوصا من زملاءنا غير المسلمين. تحياتى تم تعديل 2 أغسطس 2008 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2008 أخى الفاضل مهيب كنت أود أن أكتفى بمتابعة موضوعك إلى أن تنتهى تماما من عرضه .. ولكن ما باليد حيلة .. فقد رأيت موضوعا لى يُعرض ها هنا .. إطمئن يا عزيزى فلن أنقل مناقشة ذلك الموضوع إلى هنا .. بل سأستخدمه فى نفس سياق موضوعك بعمومياته دون الوقوع فى خطأ تشتيت الموضوع .. سأستخدمه لأبين مشكلة العقل الناقد والفرق بينه وبين العقل المستسهل .. لاحظ أننى استعملت لفظ "المستسهل" بدلا من ألفاظ أخرى تزخر بها اللغة العربية بعضها يفيد نفس المعنى وبعضها يتجاوز المعنى المقصود إلى معان أخرى أنت تقول : هذا هو اعمال العقل الذى أتحدث عنه .. و نعم صدق ما قلت .. من يدعى هذا يجب أن تقام عليه الحجة بأنه ماذا تعنى لفظة (كلمة نابية) هل هى مطلقة أم نسبية .. الاجابة العقلية ستكون بالطبع نسبية و الأدلة كثر .. فهناك حتى فى ثقافتنا كلمات تعتبر عادية جدا عند الاسكندرانية مثلا و ليست نابية .. لكنها مستهجنة بعض الشيء عن غيرهم .. و هناك كلمة (مرة) التى هى النطق العامى لكلمة (امرأة) عادية جدا عند أهل الخليج لكنها مستقبحة للغاية عن المصريين .. اذن مسألة الألفاظ النابية مسألة نسبية .. و لكن على المطلق ليس هناك فى اللغة لفظا نابيا .. فلم تشتق اللغة الا لوصف الأسماء و الأفعال و الصفات .. انما المجتمعات هى من تجعل من بعض الألفاظ نابيا لأسباب تخص مكانا و زمانا و ظروفا اجتماعية معينة .. و بالتالى فالرسول لم يتلفظ بلفظ ناب و ان كانت ثقافتنا استقبحت اللفظ الآن .. هى مسألة نسبية اذن .. و هذا اعمال للعقل .. أوافقك تماما على أن مسألة الألفاظ النابية مسألة نسبية وأوافق على وجهة النظرالتى تقول إن اللفظ قد يكون نابيا فى زمان أو مكان ولا يكون نابيا فى زمان أو مكان غيرهما .. فهى وجهة نظر "معقولة" تضاف إلى وجهة نظر أخرى "معقولة" مفادها أن النبى عليه الصلاة والسلام استخدم هذا اللفظ لأنه كان "يحقق" فى جريمة عقوبتها الإعدام رجما .. لذلك أراد ألا يكون هناك أى شبهة أو احتمال لفهم آخر غير الفهم الذى – إن صح - يؤدى إلى تطبيق عقوبة الإعدام رجما ... وكما ترى فأنا أعتبر وجهتى النظر "معقولتان" رغم التباين الواضح .. فإحداهما تفيد أن اللفظ ربما لم يكن نابيا فى ذلك الوقت وفى ذلك المجتمع ... والأخرى تفيد – ضمنا – أن اللفظ كان نابيا فى ذلك الوقت وفى ذلك المجتمع ولكنه "عليه الصلاة والسلام" تعمَّد استخدامه حتى لا يكون فى حكمه أى شبهة .... وفى ظل"معقولية" وجهتى النظر كان يمكن لى لو كنت من أصحاب العقل المستسهل أن أكتفى بهما على تباينهما .. بل إن هذا التباين قد يريح العقل أكثر لأنه يتيح الرد على الفكرة وضدها (أقصد فكرة أن اللفظ كان نابيا ، وفكرة أنه لم يكن كذلك) ولكن لأن الأمر جاد جدا - فهو يتعلق بعقيدتى وإيمانى بالمصطفى وخلقه الكريم – فلا يمكن للعقل الناقد إلا أن يتوقف أمامه ليعمل ويكد بحثا عن الحقيقة وليس لمجرد العثور على تفسير مريح يتيح له الرد على الفكرة وضدها .. فمما يدل على أن اللفظ كان من الألفاظ التى يتحرج العرب من استعمالها منذ 1400 عام هو أن الرواة (من الراوى الأول إلى الأخير) حرصوا على ذكر عبارة (ولم يُكنِّى) بعد ذكر سؤال النبى عليه الصلاة والسلام ... أى أنه كان من الطبيعى - حتى فى ذلك الوقت - أن يُذكر فعل الرجل الزانى بالكناية وليس بصريح اللفظ .. وبهذا تضعف النظرية "المعقولة" بأن اللفظ كان عاديا ولم يكن مما لا يُستحب استخدامه صراحة فى ذلك الزمان وذلك المجتمع .... وهذا الضعف هو ما استند إليه أصحاب وجهة النظرالأخرى التى تفيد أن النبى عليه الصلاة والسلام تعمَّد استخدام اللفظ الصريح (وعدم استخدام الكناية) لأنه كان بصدد "التحقيق" فى جريمة لو ثبتت فإن عقوبتها الإعدام رجما ... وبالطبع فإن أخف الضررين هو استخدام اللفظ الصريح – المفروض أن تُستخدم الكناية بدلا منه – درءا للحد بالشبهة ولو كانت ضئيلة .... ومع ذلك فقد أغفل أصحاب وجهة النظر هذه أن الرواية لم تأت على ذكر "التحقيق" مع الطرف الآخر لجريمة الزنا .. وهى جريمة - كما لا يخفى على أحد – لا يرتكبها كائن من كان منفردا .. كما أن النص على العقوبة سواء فى القرآن الكريم أو فى كتب الأحاديث لا تستثنى طرفا من طرفى الجريمة .. و بهذا فإن أقل ما يمكن أن توصف به الرواية أنها كانت قاصرة فى سرد الحدث .. علاوة على وصفها (بواسطة علماء الحديث وعلماء الفقه) بأنها كزميلاتها – وخاصة أحاديث الآحاد – ظنية الثبوت أرجو – أخى الفاضل مهيب – ملاحظة أننا نفكر فى رواية ونناقشها .. رواية رواها بشر عن بشر عن بشر .. لم يدَّع أحدهم أن روايته كانت وحيا من الله .. وحققها وجمعها – مع غيرها – إمام بشر وارد عليه الصواب والخطأ .. هذا هو الفرق بين العقل الناقد والعقل المستسهل .. العقل الناقد يقف أمام اللفظ ويستدعى من وجدانه – حيث يستقر الإيمان بعد توظيف كافة الحواس التى أنعم الله بها على الإنسان والفكر العاقل لما تدركه الحواس - يستدعى صورة النبى الذى وصفه رب العالمين بأنه كان على خلق عظيم ، ووصفته أم المؤمنين بأنه كان قرآنا يسعى بين الناس وأنه عليه الصلاة والسلام كان خلقه القرآن .. وعندما يستدعى صورة نبيه الكريم من وجدانه ويحاول تطبيق الرواية على تلك الصورة فإنه – أى الوجدان المؤمن - لا يخشى أن يرفض نسبة هذا اللفظ إلى صاحب الخلق الكريم .. أما العقل المستسهل فإنه يفضل أن يقبل الاساءة إلى النبى على نقد عمل بشرى مصدره رواة من البشر لا لشئ إلا لأن أحد الأئمة الذين نحترمهم قد أقر بصحة الرواية طبقا لمنهج وضعه هو – وهو بشر مثلنا – ومهما كان هذا المنهج دقيقا يتحرى الرجال ليقرر عدالتهم أو يجرِّحها فإنه فى النهاية منهج بشرى من فكر بشر ويطبقه بشر إعتمادا على رواية بشر وشهادة بشر عن سلوك الراوى البشر .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
deemuck بتاريخ: 4 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2008 السلام عليكم أستمتعت بطرح مهيب كاتب الموضوع وبآراء المشاركين ، ولي تعليق مختصر على مشاركة أبي محمد. لنفرض أن هناك شكوى من طالب ضد مدرس ، هذا المدرس سب الطالب بــ "يا ابن ....." – لفظ نابي - طبقا لما تعارف عليه المجتمع الآن. عندما يريد أن يحرر هذا الطالب محضراً لاتهام المدرس لما قاله من سب. فهل يكني كما فعلت واستخدمت "لفظ نابي" أم يستخدم اللفظ كما قيل له بدون كناية. لابد أن يستخدمه كما هو ، وان لم يفعل سيخيره المحرر بقائمة من ألفاظ الى أن يقع الاختيار ويحق الحق في إثبات ظلمه. يقول الله تعالى لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا. النساء 148 وتعني الآية أن الجهر بالأمر ليس مكروهاً بل مطلوباً للمصلحة ولدفع الظلم. قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي عواطف سيد التاكسجي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 4 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2008 (معدل) أخى الفاضل deemuck كما قلت فى مقدمة مداخلتى فإننى لا أود مناقشة هذا الموضوع هنا .. أنا فقط أردت التعليق على نقطة إعمال العقل التى يراها البعض ضلالا وربما يرونها خروجا عن الملة بل كفرا والعياذ بالله .. لا يفرقون بين نص مقدس وروايات لا حصانة لها ضد إعمال العقل ... ففى الوقت الذى يبين فيه أخونا مهيب كيف كان السلف "الصالح" يقارع الحجة بالحجة حتى فى العقيدة بأعلى درجاتها .. (وهل هناك أعلى من الذات الإلهية ؟) .. نرى من يصرخ منزعجا ومزعجا لغيره (والعلاقة بين الصراخ والتفكير معروفة) موزعا للاتهامات هنا وهناك .. كما أود أن أؤكد - مع كامل احترامى للمتخصصين الذين أقرأ لهم بكل احترام - على المسؤولية الفردية فى الإسلام ... "وكلهم آتيه يوم القيامة فردا" .. أى لا ناصر له ولا معين على حساب يوم الحساب .... يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. ولقد ورد "القلب" فى القرآن الكريم بمعنى عقل .. "قلوب لا يفقهون بها" "وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ" "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" تم تعديل 4 أغسطس 2008 بواسطة أبو محمد إضافة نص آيتين كريمتين نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 5 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 أغسطس 2008 أتفق مع أستاذى أبى محمد فى طرحه أو جملته الاعتراضية .. و انما أردت أن أضرب مثلا مسالة اعمال العقل فى الحديث أنه ليس كل اعمال للعقل ينكر غريب الأحاديث .. انما اعمال العقل المنزه عن الهوى جل مبتغاه الحقيقة .. و هذا مسعى محمود و ان كانت النتيجة غير دقيقة تماما .. و لا ضير أن نختلف فى تفسير ما نراه طالما مسعانا الوصول الى الحقيقة .. و لقد رد على أستاذى أبو محمد بحجة تفند منطقى فى مسألة اعتبار الكلمة ليست من العاديات حين قال : فمما يدل على أن اللفظ كان من الألفاظ التى يتحرج العرب من استعمالها منذ 1400 عام هو أن الرواة (من الراوى الأول إلى الأخير) حرصوا على ذكر عبارة (ولم يُكنِّى) بعد ذكر سؤال النبى عليه الصلاة والسلام ... أى أنه كان من الطبيعى - حتى فى ذلك الوقت - أن يُذكر فعل الرجل الزانى بالكناية وليس بصريح اللفظ .. وبهذا تضعف النظرية "المعقولة" بأن اللفظ كان عاديا ولم يكن مما لا يُستحب استخدامه صراحة فى ذلك الزمان وذلك المجتمع و انا لازلت متوقفا قليلا عند تلك النقطة .. أعتقد أننى أروم بعض البحث و التنقيب .. و لا ضير فى هذا .. كما أنه لا ضير أن نختلف فى مسألة و نبحث و نفكر .. لى عودة ان شاء الله مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 27 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 أغسطس 2008 تكملة لما كنت قد بدأته من طرح - و اعذروا تأخرى - .. لكن فى البدء و تكملة للمناقشى مع أستاذى أبى محمد .. أود أن أقول .. أعتقد أننا نتفق يا أستاذى على الآتى .. لو كانت الكلمة المذكورة تعد كلمة نابية فى هذا العصر فعقيدتنا تربأ برسول الله عليه و على آله أفضل الصلوات و أزكى التسليم أن يتفوه بفاحش الكلم أو بذىء القول .. لذا فمدى مصداقية راو الرواية أيا كان لا تعلو عندنا من مصداقية أخلاق الرسول اذن لو صح أن الكلمة بذيئة مستهجنة فى عصره و مجتمعه لما صحت الرواية و ان قيل عنها بأنها صحيحة . و استكمالا للطرح .. نأتى لموضوع آخر شائك من مواضيع العقيدة التى تحدثت بها بعض الفرق التى حادت عن سبيل عقيدة أهل السنة و هى مسألة استواء الله - سبحانه جل و علا - على العرش التى أتت فى آى الذكر الحكيم .. فيقول الله سبحانه و تعالى : "الرحمن على العرش استوى" حدثت الاشكالية فى معنى كلمة (استوى) و ما الذى من المفترض ان يعتقد فيه المسلم هنا .. و هنا نقول بأن عقيدة أهل السنة تقر بأن الله عز وجل يستوي على عرشه استواء يليق به من غير طول استقرار و لا تكييف فحاشا لله أن نقول بأن الله محمول على العرش لأن العرش و حملة العرش و السماوات و الأرض جميعا محمولون برحمة من الله .. و لا نقول لأن الاستواء أى الجلوس .. و لا نقول بالوقوف .. و هنا يتضح مرة أخرى المنهج السليم الذكى عند علماء العقيدة الصحيحة ممن أراد لهم الله سبحانه و تعالى أن يكونوا حصنا و سدا دون تحريف عقيدة الاسلام و تغيرها .. فالعلماء الذين - و أكرر- ضربوا لنا المثل فى اعمال العقل الصحيح و الذكاء و الفكر وجدوا الحقيقة واضحة و بسيطة .. و قبل أن أستطرد فى هذا دعونا نتعمق قليلا فى الفلسفة و المنطق و نرى الى أين سيوصلونا اذا ما أعملنا عقولنا .. كيف نصف الله ؟ و ماذا يعنى الادارك .. أنت تعرف بعقلك أن الشيء المخلوق دليل على وجود خالقه .. و نستدل على وجود الصانع بالمصنوع .. فهذه الفطرة التى فُطرت عليها عقولنا .. فالكوب الذى أمامك هو دليل لا يدحض على وجود من صنعه .. و بالتالى فالكون من حولنا دليل لا يدحض على وجود خالق له .. خلق قوانينه و نواميسه و القواعد التى تحكم الكون ... أليس كذلك ؟ و بالطبع ليس من العقل أو المنطق أن نخضع الخالق - سبحانه - للقواعد التى خلقها هو كى يحفظ استقرار الكون .. فالله سبحانه و تعالى قد وضع قاعدة السببية فى الكون .. و أن لكل فعل أو تصرف أو قول أو شيء سبب ما .. و بالتالى فليس من العقل أن نخضع المولى سبحانه و تعالى لذات قاعدة السببية .. و بهذا فعقيدة المسلم و اعمال العقل يقران بأن الله سبحانه و تعالى لا يُسأل عما يفعل . النقطة الأخرى و قد أدركنا الله و وجوده .. فكيف الله ؟ كيف نصفه ؟؟ و نحن لا نملك الا لغة محدودة بحدود هذا الكون .. فعقولنا تدرك وجود الله و لكنها لا تدرك صفاته لأن صفاته لا يحدها مفهومنا و فكرنا و ما اكتسبناه نحن فى هذا الكون .. يقول علماء العقيدة العباقرة الفلاسفة فى هذا الصدد .. اذن فاللغة بمجملها لا تصلح للتوصيف الدقيق .. و بما أن الله قد اختص بكلامه هو المنزل فى القرآن بعض المفردات و الكلمات لوصف ذاته جل و علا .. فلا لنا الا أن نستخدم و نعتقد بذات الألفاظ و الكلمات دون أن نوصف لها كيفا و لا تكييفا .. و بهذا نكون متأكدين من صحة جواز استخدام هذه الألفاظ و تلك التعبيرات فى الحديث عن الله لأنه سبحانه قد استخدمها فى الحديث عن ذاته جل و علا .. و لا يسبقنا خيالنا .. فنتخيل لهذه الألفاظ تكييفات و توصيفات .. بل ندرك أن أيا ما كان سيرد الى مخيلتنا عن التكييف و التوصيف فهو غير صحيح لأن الله لا تدركه القلوب و لا الأبصار .. منهج أراه غاية فى التماسك و الذكاء .. لا يأتى الا من عقول مفكرة لا تبغى الا الحق و الحقيقية . فعقيدة المسلم تقر بأن الله قد استوى على عرشه .. فكيف الاستواء ؟ لا نعرف .. و لا نستطيع أن نعرف .. لكنه استواء منزها من الجلوس أو الاتكاء أو الحمل أو الاستقرار أو لكل ما قد يتبادر فى اذهاننا عن الاستواء الذى نفهمه نحن .. بل ما نعرفه نحن عن الاستواء ما هو الا جزء من كل .. و جزء من مفهوم الاستواء العام الذى أراده الله فى الآية .. نعود هنا لكتاب الابانة فى أصول الديانة لأبى الحسن الأشعرى و نرى ما يقول بهذا الصدد : إن قال قائل: ما تقولون في الاستواء ؟قيل له: نقول: إن الله عز وجل يستوي على عرشه استواء يليق به من غير طول استقرار، كما قال: (الرحمن على العرش استوى) (5 /20) ، وقد قال تعالى: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) من الآية (10 /35) ، وقال تعالى: (بل رفعه الله إليه) من الآية (158 /4) ، (2/ 106) وقال تعالى: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه) من الآية (5 /32) ، وقال تعالى حاكيا عن فرعون لعنه الله: (يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا) من الآيتين (36 - 37 /40) ، كذب موسى عليه السلام في قوله: إن الله سبحانه فوق السماوات . وقال تعالى: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) فالسماوات فوقها العرش، فلما كان العرش فوق السماوات قال: (أأمنتم من في السماء) ... لأنه مستو على العرش الذي فوق السماوات، وكل ما علا فهو سماء، والعرش أعلى السماوات، وليس إذا قال: (أأمنتم من في السماء) يعني جميع السماوات، وإنما أراد العرش الذي هو أعلى السماوات، ألا ترى الله تعالى ذكر السماوات، فقال تعالى: (وجعل القمر فيهن نورا) ، ولم يرد أن القمر يملأهن جميعا، وأنه فيهن جميعا، ورأينا المسلمين جميعا يرفعون أيديهم إذا دعوا نحو السماء؛ لأن الله تعالى مستو على العرش الذي هو فوق السماوات، فلولا أن الله عز وجل على العرش لم يرفعوا أيديهم نحو العرش، كما لا يحطّونها إذا دعوا إلى الأرض . كما رأينا هذا هو التعريف مشفوعا بالنصوص القرآنية الدالة على صحة الاعتقاد فى استخدام هذه الألفاظ مع عدم جواز وصفها أو تكييفها .. لكن بعض الفرق العقائدية الأخرى انتهجت مناهجا أخرى فى محاولة تكييف اللفظ و تفسير معناه .. و بالطبع اعمال العقل فى اسباغ صفة تكييف على اللفظ هنا ليس من المنطق كما أوضحت سابقا .. لأن حكم المنتمى على المنتمى اليه أو حكم الجزء على الكل غير وارد.. ففى هذا الصدد يقول القائلون من المعتزلة والجهمية والحرورية: إن معنى قول الله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) أنه استولى وملك وقهر، وأن الله تعالى في كل مكان .. و أن الاستواء هنا المعنى بها القدرة . فكيف يرد عليهم الأشعرى بالمنطق و الدليل و الحجة الدامغة الشاهدة .. يقول هنا - و ارجوا أن تتأملوا معى منهجه الفكرى و رده المفحم : ولو كان هذا كما ذكروه كان لا فرق بين العرش والأرض السابعة؛ لأن الله تعالى قادر على كل شيء والأرض لله سبحانه قادر عليها، وعلى الحشوش، وعلى كل ما في العالم، فلو كان الله مستويا على العرش بمعنى الاستيلاء، وهو تعالى مستو على الأشياء كلها لكان مستويا على العرش، وعلى الأرض، وعلى السماء، وعلى الحشوش، والأقدار؛ لأنه قادر على الأشياء مستول عليها، وإذا كان قادرا على الأشياء كلها لم يجز عند أحد من المسلمين أن يقول إن الله تعالى مستو على الحشوش والأخلية، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، لم يجز أن يكون الاستواء على العرش الاستيلاء الذي هو عام في الأشياء كلها، ووجب أن يكون معنى الاستواء يختص بالعرش دون الأشياء كلها . هل رأيتم معى كيف يكون الفكر .. و كيف يكون العلم .. و كيف حال العلماء الأجلاء فى هذه الأمة .. حجة قوية .. و اعمال عقل جدير بالاحترام حتى مما خالفه .. هكذا تكون المقارعة الحقة .. انظروا معى هنا لرد الثانى : ويقال لهم: إذا لم يكن مستويا على العرش بمعنى يختص العرش دون غيره، كما قال ذلك أهل العلم، ونقله الأخبار، وحملة الآثار، وكان الله عز وجل في كل مكان فهو تحت الأرض التي السماء فوقها، وإذا كان تحت الأرض والأرض فوقه، والسماء فوق الأرض وفي هذا ما يلزمكم أن تقولوا إن الله تحت التحت، والأشياء فوقه، وأنه فوق الفوق والأشياء تحته، وفي هذا ما يجب أنه تحت ما هو فوقه، وفوق ما هو تحته، وهذا هو المحال المتناقض، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . الرجل هنا يحادث الفلاسفة بلغتهم و فكرهم .. بل و يبزهم فيها و يسبقهم .. و الأروع أنه يلتزم بلغة علمية راقية مدحضة .. كما أنه يلتزم أسلوبا غاية فى الذكاء و هو افتراض صحة زعمهم و البناء عليه بم يهدمه من الاساس .. فيقول (ولو صح كلامكم .. لكان كذا .. بم لا يستوى عليه الأمر) .. و هو منهج واع للغاية و حذق جدا فى النقاش و اقامة الحجة . حتى هذه اللحظة فقد فند حججهم و زعمهم تماما و بنفس منطقهم الذى اعتمدوه .. أى العقل القح .. فلم يأت بتدليل من نص قد يدخلنا فى حوارات جانبية مشتتة .. ثم بعد هذا يبدأ فى تبيان صحة ما يقوله هو فى العقيدة .. فيأتى بالنصوص التى تؤيد ما قال : ومما يؤكد أن الله عز وجل مستو على عرشه دون الأشياء كلها، ما نقله أهل الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .روى عفان، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن نافع، عن جبير، عن أبيه رضي الله عنهم أجمعين، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ حتى يطلع الفجر) . روى عبيد الله بن بكر قال: ثنا هشام بن أبي عبد الله، عن يحيى بن كثير، عن أبي جعفر، أنه سمع أبا حفص يحدث أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا بقى ثلث الليل ينزل الله تبارك وتعالى فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يستكشف الضر فأكشفه عنه ؟ من ذا الذي يسترزقني فأرزقه ؟ حتى ينفجر الفجر) . وروى عبد الله بن بكر السهمي، قال: ثنا هشام بن أبي عبد الله عن يحيى بن كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، قال: ثنا عطاء بن يسار أن رفاعة الجهني حدثه قال: فكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كفا بالكديد - أو قال بقديد - حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (إذا مضى ثلث الليل - أو قال ثلثا الليل - نزل الله عز وجل إلى السماء، فيقول: من ذا الذي يدعوني أستجيب له ؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له ؟ من ذا الذي يسألني أعطيه ؟ حتى ينفجر الفجر) نزولا يليق بذاته من غير حركة وانتقال، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا لم ينههم عن التفكير .. و لم يقم عليهم الحجة بأن يقول أنهم كفروا و يصمت .. و اننى كلما قرأت فكرا كهذا أدعو الله بأن يرحم علماء أجلاء حفظوا العقيدة و أسسها و لم يركنوا لهوى الاتباع للاتباع فقرأوا و حفظوا فكانوا كمن يحمل على ظهره أسفارا لا يعرف عنها شيئا لأن كسل همته و فتورها أبى لأن يجعله يعمل عقله .. فحرم اعمال العقل و ادعى بأن المنطق كفر .. و بأن من تمنطق تزندق .. فأهلكوا من تبعهم ممن اختاروا طواعية أن يركلوا أعظم نعم الله و التى هى العقل التى شرف الله بها بنى آدم .. و لعمرى ان فكر مثل هذا هو ما أودى بالناس يوما لأن يعبدوا الاصنام و النار و الحجارة ولو كانوا أعملوا عقولهم لما وصلوا الى هذا . مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 28 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2008 (معدل) انا شايف و لله الحمد انه لا يوجد خلاف في القرآن اطلاقااما بالنسبة للحديث الشريف فهناك 3 فرق فريق يصدق قطعيا بأن كل حديث صحيح هو حديث قد قاله رسول الله و لا مانع من قبول الاحاديث الضعيفه طالما ليس بها ما يضر و فريق يصدق الكثير من الأحاديث الصحيحه انها منقوله فعلا عن رسول الله و لا يصدق البعض الآخر لإعتقاده انها تسيئ الى رسول الله و فريق ثالث غير موجود في المحاورات (او موجود و مش موضح اعتقاده) و هم القرآنيون و الذين يستبعدون اي حديث يرون انه يتعارض مع القرآن و لم اسمع عن مسلمين ينكرون الحديث الشريف بالمجمل ابدا تحياتي ترتيب جيد أخي زهيري والصنف الثالث قد يكون موجودا فعلا وسمعت بعض الناس يتحدثون بذلك ويستشهدون بحديث للسيدة عائشة في هذا الموضوع بعرض الحديث على القرآ، فما وافق قبل وما لم يوافق رد بالنظر إلى السند والمتن أو أحدهما وكثيرا ما حدثت مناقشات في هذا الموضوع ولم تنته في أحاديث في البخاري يقال أنها تخالف القرآن أو يراد تأويلها حتى لا تخالف وفي النهاية الخطأ كل الخطأ أن يتم تطويع القرأن لأي قول لأن الرسول عامة لم يقل بما يخالف القرآن تم تعديل 28 أغسطس 2008 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 28 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2008 أخي الفاضل أبو محمد قولك عن بعض الناس كما قلت فى مقدمة مداخلتى فإننى لا أود مناقشة هذا الموضوع هنا .. أنا فقط أردت التعليق على نقطة إعمال العقل التى يراها البعض ضلالا وربما يرونها خروجا عن الملة بل كفرا والعياذ بالله .. لا يفرقون بين نص مقدس وروايات لا حصانة لها ضد إعمال العقل ... أولو الألباب أي أصحاب العقول مذكورون في القرآن 15 مرة ومن لا يعمل عقله أورد نفسه العذاب يوم القيام :{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ}المللك 10 وأنا استفتي نفسي وإن أفتوني الناس وأفتوني حيث لا أقبل ما يسبب لي حرج في الدين (وما جعل عليكم في الدين من حرج) الحج 78، هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 28 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2008 الأخ الفاضل مهيب ... لكم جزيل الشكر على هذه الموضوعات القيمة والمعلومات الغزيرة ... وأيا كانت درجة اتفاقنا أو اختلافنا ... فلا يسعنى إلا أن أعترف لكم بقوة الحجة وسلامة المنطق وسعة الأفق وحسن الأسلوب ورد في بداية حديثكم ذكر لمحنة (أو فتنة) خلق القرآن في إطار تقديمكم لمنهج الإمام أحمد بن حنبل في الحوار، وقد أثار ذلك في خاطري ثلاثة أسئلة ورأيا، أود طرحهم جميعا في هذه المداخلة، لتعم الفائدة: 1- ما هي الأهمية المركزية التي يحتلها موضوع طبيعة القرآن الكريم - هل هو قديم أم مخلوق - في العقيدة الإسلامية والفكر الإسلامي، الى الدرجة التي يثير بها كل هذا الجدل منذ أكثر من عشرة قرون والى اليوم، وكي يقدم علماء ومفكرون أكبر التضحيات في إثبات قضية غيبية علمها عند الله، وقد بحثت في أركان الإيمان والإسلام ولم أجد أي ذكر للاعتراف بأحد الرأيين كأحد أركان الإيمان أو الإسلام؟ 2- ما الذي يترتب على الاعتقاد بأحد الرأيين المختلفين على عقيدة المسلم وعلى التكليفات الشرعية، بمعنى لو أن القرآن الكريم قديم واعتقد أحد المسلمين أنه مخلوق فهل يترتب على ذلك سقوط أحد التكليفات الشرعية أو أي نوع من التشكيك في ثوابت العقيدة الإسلامية، وهل يؤثر في مكانة القرآن الكريم كونه قديما أو مخلوقا، اليس هو كلام الله ونحن مكلفون باتباعه أيا كانت طبيعته؟ 3- لماذا دار الجدل هنا حول القرآن الكريم فقط ولم يمتد ليشمل باقي الكتب السماوية، فإن كان القرآن قديما أو مخلوقا فالمفروض أن الأمر نفسه يسري على التوراة والإنجيل وربما أيضا الأحاديث القدسية باعتبارها جميعا كلام الله. والله أعلم أتمنى أن تعذرني لقلة معلوماتي عن هذا الموضوع وأن تساعدني لاستجلاء خباياه بعد الأسئلة يأتي الرأي ... أنا ممن يدينون بشدة ما جرى للإمام أحمد بن حنبل على يد الحكام العباسيون ابتداء من المأمون مرورا بالمعتصم وانتهاء بالواثق، وأعتبر ما تعرض له من تعذيب واضطهاد جريمة كبرى لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف، ولكني أتعجب من تناول إخواننا من السلفيين للموضوع، تراهم يتباكون على التعذيب الذي تعرض له الإمام الجليل ويفتخرون بصموده، ولكنهم يتغاضون تماما عن الاضطهاد الذي تعرض له معارضوه بدءا من عصر الحاكم العباسي المتوكل والى اليوم، بل وبعضهم يؤيد مافعله من قتل وتنكيل وتعذيب للمعتزلة القضية في الحالتين واحدة، استخدام السلطة السياسية لفرض رأي معين على الناس والتنكيل بمخالفية، في البداية كان التنكيل من نصيب السلفيين ثم انقلبت الآية بمجرد اقتناع حاكم برأيهم وتبنيه لمنهجهم وأصبح التنكيل من نصيب معارضيهم أنا لست من المؤيدين للمعتزلة وبالطبع لست سلفيا كما يعرف الكثيرون، ولكنني أدافع هنا عن حرية الفكر، وحق الإنسان في التفكير وإبداء رأيه دون الخوف من الاضطهاد والتعذيب، سواء كان هذا الرأي موافقا لقناعات السلطة السياسية، أتمنى ونحن ندرس هذه الحادثة أن يكون استنكارنا للقمع الفكري مهما كان مصدره وألا نهلل إذا وقع هذا القمع والظلم على مخالفينا، أنا كما أسلفت لست من أنصار التيار السلفي ولكنني أتألم إذا تم الزج بالسلفيون في السجون لمجرد اعتناقهم فكرا معينا، واستنكر دعوات البعض لقمعهم بالقوة، كما أنني لا أحب أن أرى التيار الإسلامي مبتهجا لرؤية أحد المطالبين بالديموقراطية والحرية من العلمانيين أو الشيوعيين أو الأقباط في المعتقل أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت ... وأقول لمن يهوى تحريف كلامي وتقويلي ما لم أقل: عليّ نحت القوافي من معادنها وما عليّ إذا لم تفهم الـ.... بشر إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 28 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2008 (معدل) الأخ الفاضل مهيب ... لكم جزيل الشكر على هذه الموضوعات القيمة والمعلومات الغزيرة ... وأيا كانت درجة اتفاقنا أو اختلافنا ... فلا يسعنى إلا أن أعترف لكم بقوة الحجة وسلامة المنطق وسعة الأفق وحسن الأسلوبورد في بداية حديثكم ذكر لمحنة (أو فتنة) خلق القرآن في إطار تقديمكم لمنهج الإمام أحمد بن حنبل في الحوار، وقد أثار ذلك في خاطري ثلاثة أسئلة ورأيا، أود طرحهم جميعا في هذه المداخلة، لتعم الفائدة: 1- ما هي الأهمية المركزية التي يحتلها موضوع طبيعة القرآن الكريم - هل هو قديم أم مخلوق - في العقيدة الإسلامية والفكر الإسلامي، الى الدرجة التي يثير بها كل هذا الجدل منذ أكثر من عشرة قرون والى اليوم، وكي يقدم علماء ومفكرون أكبر التضحيات في إثبات قضية غيبية علمها عند الله، وقد بحثت في أركان الإيمان والإسلام ولم أجد أي ذكر للاعتراف بأحد الرأيين كأحد أركان الإيمان أو الإسلام؟ 2- ما الذي يترتب على الاعتقاد بأحد الرأيين المختلفين على عقيدة المسلم وعلى التكليفات الشرعية، بمعنى لو أن القرآن الكريم قديم واعتقد أحد المسلمين أنه مخلوق فهل يترتب على ذلك سقوط أحد التكليفات الشرعية أو أي نوع من التشكيك في ثوابت العقيدة الإسلامية، وهل يؤثر في مكانة القرآن الكريم كونه قديما أو مخلوقا، اليس هو كلام الله ونحن مكلفون باتباعه أيا كانت طبيعته؟ 3- لماذا دار الجدل هنا حول القرآن الكريم فقط ولم يمتد ليشمل باقي الكتب السماوية، فإن كان القرآن قديما أو مخلوقا فالمفروض أن الأمر نفسه يسري على التوراة والإنجيل وربما أيضا الأحاديث القدسية باعتبارها جميعا كلام الله. والله أعلم القرآن ليس مخلوقا لأن القرآن كلام الله وصفة من صفاته منه بدأ وإليه يعود فلا يكون مخلوقا والمخلوف حادث وكلام الله أزلي لا يفنى هذه ملاحظة بعيدة عن أسئلتك للأستاذ مهيب أخي الفاضل تم تعديل 28 أغسطس 2008 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 28 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أغسطس 2008 (معدل) مكرر تم تعديل 28 أغسطس 2008 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 29 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أغسطس 2008 القرآن ليس مخلوقا لأن القرآن كلام الله وصفة من صفاته منه بدأ وإليه يعود فلا يكون مخلوقا والمخلوف حادث وكلام الله أزلي لا يفنى هذه ملاحظة بعيدة عن أسئلتك للأستاذ مهيب أخي الفاضل أخي العزيز ... مداخلتي لم تكن لمناقشة هل القرآن أزلي أم مخلوق ولكن لمناقشة أهمية الجدال حول هذه الأمور الغيبية على حياة الشخص المسلم العادي إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 7 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2011 للرفع كلام جميل من راجل محترم تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 12 أكتوبر 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2015 للرفع وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان