اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سأكون دائما الى جانبك


لولا

Recommended Posts

نشأت فى كنف اسره صغيره نوعا ما. كان اهم ما يميزها هو نوع العلاقه الخاصه والحميميه بين كافه افرادها.

عندما كنت صغيره كنت اعتقد ان كل الأسر كأسرتنا .. وان كل الأمهات كماما وكل الأباء مثل بابا.

غير انى كلما ازدت نضجا وفهما بدأت الحظ الفروق الكبيره بين ما انشأنا عليه بابا وما اجد مثلا اولاد خالتى فى مصر قد نشؤا عليه.

ابى شخصيه مميزه جدا ، لايمكن ان اصدق ان هناك من يشبهه فى هذا العالم الكبير.

كان يشعرنا دائما بتميزنا بشكل لا يوصف ، وكانت يده الحانيه لاتنسى ان تربت على اكتافنا

كل يوم وتشد من ازرنا. كان يعطينا احساساً غريبا بانه دائما معنا حتى لو كنا ابعد مانكون عنه

.. عندما كنا صغارا انا واخوتى كنا نقرا قصص سوبرمان وبات مان وكنا نضحك كثيرا ونحن نردد

بابا هو سوبرمان.. بابا يستطيع ان يفعل اى شيء لأجلنا.

واليوم كبرنا واصبحت لنا حياتنا. غير ان هذا الإحساس مازال يلازمنا كلنا وخصوصا انا كأبنه ابى

المدللة. انا الأن ورغم نضجى اعرف ان ابى عندما احتاجه سيأتى لى فى لمح البصر وانه عندما

يحتاجنى سأكون اقرب اليه من انفاسه.

هذه العلاقات الأسريه الجميله هى اكبر واعظم هديه يمنحها كل اب وام لأبنائهم حيث ان اثارها

تمتد لأجيال واجيال .

لا اعرف اذا كان ما اريد قوله مكانه هنا فى قسم الأسره والطفل ام فى ركن الفضفضه md2:

غير انى اتمنى من كل قلبى ان يمنح كل اباء العالم وكل الأمهات هذه المشاعر من الحب والدعم

والتشجيع لأبنائهم حتى يمكنوهم من الإنطلاق فى الحياه بمخزون لا ينضب من الحب تجاه اهاليهم

وانفسهم والأخرين وحتما ابنائهم فى المستقبل.

حقيقه هذه المشاعر والذكريات تحركت كلها بداخلى اليوم عندما وقعت عيناى على مقاله قديمه جدا فى احدى الصحف تصف قصه غريبه . المقال بعنوان - مهما يكن - للكاتب مشعل السديرى.

(من المعروف لو ان سفينة اخذت تتقاذفها عاصفة عاتية، أو شب على سطحها حريق هائل، أو هاجمتها مجموعة من القراصنة الأشداء، فهي لا محالة سوف تغرق أو تحترق أو يستولى عليها، هذا إذا اصاب ركابها الرعب والهلع، ولكن لو ان واحدا منهم فقط ظل رابط الجأش هادئاً، فإنه من الممكن ان يفتح امام الجميع طريقاً للنجاة، إما بتشجيعهم، او بتوجيههم، او باعطائهم مثالاً بنفسه.. والنماذج في هذا الصدد كثيرة من واقع الحياة.

ولا ادري إذا كان احد منكم يذكر الزلزال المدمر الذي ضرب ارمينيا في عام 1989، وكان من اقسى زلازل القرن العشرين، حيث ان درجته كانت (8.2) على مقياس ريختر، وأودى بحياة اكثر من ثلاثين الف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت تماماً المنطقة التي ضربها وتحولت إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله ولكنه لم يسقط، وبعد ان اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها ابنه، والواقعة في وسط البلدة المنكوبة، وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول الى ما يشبه (الفطيرة)، لحظتها وقف مذهولاً وملجوماً، ولكن بعد ان تلقى الصدمة الأولى ما هي إلاّ لحظة اخرى وتذكر جملته التي كان يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها: مهما كان (سأكون دائماً هناك الى جانبك)، وما هي إلاّ لحظة ثالثة وإذا الدموع تنهمر على وجنتيه، وما هي إلاّ لحظة رابعة إلاّ وهو يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه، وما هي إلا لحظة خامسة وإذا به يتذكر ان الفصل كان يقع في الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، وما هي إلا لحظة سادسة إلا وهو ينطلق الى هناك ويجثو على ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين.

حاول ابوان ان يجراه بعيداً قائلين له: لقد فات الآوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا ان يقول لهما: هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر، ثم اتاه رجل اطفاء يريده ان يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً: هل ستساعدني؟!، واستمر في محاولاته، وآتاه رجال الشرطة يعتقدون انه قد جن، وقالوا له: انك بحفرك هذا قد تسبب خطراً وهدماً اكثر، فصرخ بالجميع قائلا: اما ان تساعدوني او اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال انه استمر يحفر ويزيح الأحجار بدون كلل او ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)، وبعد ان ازاح حجراً كبيراً بانت له فجوة يستطيع ان يدخل منها فصاح ينادي: (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول: انا هنا يا ابي، لقد قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني انه مهما كان سوف يكون الى جانبي.

مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو ان انقاذهم تأخر عدة ساعات اخرى لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث ان المبنى عندما انهار كان على شبه (وتد) مثل المثلث نقل الوالد بعدها للمستشفى، وخرج بعد عدة اسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس، الذي اصبح هو الآن الذي يقول لوالده: مهما كان (سأكون دائماً إلى جانبك).)

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

يومآ ما حلمت بأن أبتعد بحياتي .. مخالفآ كل كلمة قالها ... مخالفآ كل أمر أنتظر مني أن أقوم به... فقط لأفتتاني بشبابي ...

و الآن .. و أنا بعيد عنه .. عندما أنظر لوجه طفلي الصغير... أريد أن أرجع للوراء لأبقي بجانبه...

الآن ... و هو في هذه السن .. لا أستطيع أن أشعره بفائدة وجودي في الحياة....

الآن .. و هو في هذ السن التي تجعل منه هو أبني ... و أنا أبوه... هربت من مسئوليتي..

و رغم هذا .. كانت أبتسامته الحانية آخر مرة تقابلنا.. و قوله لي بحكمة الشيوخ... أعتبر ما فعلته معك و ما بذلته من أجلك .. دين ...

أوفيه مع أبنك انت ...

أبي .. كم أحبك... أطال الله في عمرك...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

:roseop:

كنت اتمني ان اكون الي جانبه وقت المنية

و لكن الله شاء

و انا الان احاول قدر المستطاع ان استقر ف الوطن ((رغم الاهوال التي يعانيها الوطن))

لآتمكن من ان اكون الي جوار امي و اخواني الصغار

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

أختنا الفاضلة الكاتبة لولا

شكرا للفضفضة الصادقة التى تحرك المشاعر و لنقل المقال الجميل

أردت فقط أن أشارك من وجهة النظر الأخرى...كأب

لأن لى هاجس دوما يشغلنى بخصوص هذا الموضوع

فأنا كأب أعتقد - ولى الشرف- أننى أفعل الكثير من مظاهر الأبوة لدى والدك

للدرجة التى جعلت أطفالى شديدى التعلق بى

للدرجة التى قد يمرض فيها أطفالى لو طال غيابى عنهم لظروف أو أعمال ما

و كثيرا ما يجعلنى هذا الهاجس أفكر هل من مصلحة أولادى أن أجعلهم شديدى التعلق بى لهذه الدرجة..فأكون بذلك مصدر حزن لهم عند غيابى و هل إعتمادهم على لهذه الدرجة قد يؤثر فيهم بأى صورة سلبية...؟؟؟

هذه الأسئلة أتمنى أن أجد إجابة لها

رابط هذا التعليق
شارك

أختنا الفاضلة الكاتبة لولا

شكرا للفضفضة الصادقة التى تحرك المشاعر و لنقل المقال الجميل

أردت فقط أن أشارك من وجهة النظر الأخرى...كأب

لأن لى هاجس دوما يشغلنى بخصوص هذا الموضوع

فأنا كأب أعتقد - ولى الشرف- أننى أفعل الكثير من مظاهر الأبوة لدى والدك

للدرجة التى جعلت أطفالى شديدى التعلق بى

للدرجة التى قد يمرض فيها أطفالى لو طال غيابى عنهم لظروف أو أعمال ما

و كثيرا ما يجعلنى هذا الهاجس أفكر هل من مصلحة أولادى أن أجعلهم شديدى التعلق بى لهذه الدرجة..فأكون بذلك مصدر حزن لهم عند غيابى و هل إعتمادهم على لهذه الدرجة قد يؤثر فيهم بأى صورة سلبية...؟؟؟

هذه الأسئلة أتمنى أن أجد إجابة لها

هذا الموضوع ..

يعيد تحريك ذات المشاعر داخلى التى دفعتنى لكتابته.

تحرض الحنين على الثورة ياسر عندما ترفع هكذا مواضيع !!

--

الفاضل tantrum

تحياتى لحضرتك اولا ولمشاركتك ذات الأسئلة العميقه.

تعيد لى ذكريات الطفولة كشريط سينمائى بلقطات مذهلة.

هل من مصلحة الأبناء التعلق المفرط بآبائهم الذى يصل حد المرض فى عند غيابك؟؟

سؤال اجابته السريعة حتما لا .

انت ترعاهم ملىء جفونك ..

تحرص على مشاركتهم تفاصيل حياتهم ومشاعرهم وتحرص على بناء وجدانهم وفكرهم واثراء ثقافتهم

انت تفعل ما تشعر انه واجب محتم عليك

تفعله بحب بالغ ويعود عليك حتما بسعادة حقيقية فى كل الأوقات الخاصه معهم ومراقبتك لهم وهم يكبرون ويتطورون.

وامام ما تفعله كواجبات ابوية زاخرة بالعواطف يشعر الأبناء ان حبهم وتعلقهم بك هو ما يملكون ان يقدموه لك .

وهنا يكمن الحديث ..

تصريف تلك الطاقة الهائلة من الحب للتعبير عنها بأشكال مختلفه .

ان يعرف الأبناء ان نجاحهم وتطورهم هو رد للحب الأبوى وثمار لما تبذله وتنتظر ان تجده.

ان يكون لكل منهم مساحة من الإستقلال لممارسة هوايات وانشطة تكون جزء من عالمة ومحفزة لأرادته ويفرغ فيها طاقاته

ان يميل الحب ليثمر اشياء سلبيه مثل المرض فى غيابك او الفشل لو كنت غير موجود بجوارهم فذلك يعنى ان هذه عاطفه

تحتاج فقط للتوجيه وللحديث عنها مع الطفل بصراحة وصدق .

هذه الأحاديث التى تجمع الأب بأبنائه فيخاطبهم وكأنهم كبار لها وقع لا يُنسى فى النفس .. تترك حقا علامة فارقه وتغير الكثير.

قل لهم انك عندما تبتعد عنهم رغم حبك لتنجز عمل ما فأنت تبتعد لأنك تثق انهم فى فترة غيابك سيكونون كما عهدتهم وان هديتك منهم هى ان ينجحوا

وانت بعيد عنهم كما انت معهم . ان يفرحوا لأن فرحهم فى غيابك فرحة لك .

حتما لست مخطىء فى حبهم ووقتك الذى تمنحه لهم ولكن كن حريص ان يكونوا قادرين على انجاز الكثير بدونك لتكون انت محطة اخيرة يخبروك فيها بالنتائج

وهم مزهوين انهم فعلوا وفعلوا وان نجاحهم هذا هو طريقه ليقولوا لك بابا نحبك . طريقه ايجابيه تختلف عن المرض او الألم فقط لغيابك.

لا اعرف ان كنت حضرتك مغترب ، احيانا مع ضيق دائرة المعارف والعلاقات فى الغربة تميل العلاقات الأسرية للمشاعر المفرطة اراها مشاعر ايجابيه

ولكن لو اتخذت احد اشكال السلبيه فى اى وقت هنا فقط تكمن المشكله.

على كل يبدو لى ابنائك من النوع المرهف جدا والحساس .. نوع اعرفه جيدا :roseop:

أظننى كنت طفلة متعلقة حتما بوالدى.

لم الومهم يوما على كل وخز الحنين والألم لفراقهم بعد ان كبرت لأنهم كانوا من الروعه انهم ابواى الذى منحوا بلا حدود فاحببتهم بلا حدود.

ادرك فقط ان نجاحى يسعدهم وان المى يؤلمهم واحاول ان اجنح لحب يملأنى برا بهم اكثر من الغرق بالحزن على فراقهم.

انه التوجيه الصحيح للعاطفة بكل اشكاله .

حفظهم الله لك ولوالدتهم وجعلهم من البارين بكم ان شاءالله .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

كان يعطينا احساساً غريبا بانه دائما معنا حتى لو كنا ابعد مانكون عنه

. انا الأن ورغم نضجى اعرف ان ابى عندما احتاجه سيأتى لى فى لمح البصر وانه عندما

يحتاجنى سأكون اقرب اليه من انفاسه.

هذه العلاقات الأسريه الجميله هى اكبر واعظم هديه يمنحها كل اب وام لأبنائهم حيث ان اثارها

تمتد لأجيال واجيال .

الأخت الفاضلة لولا ....اسعد الله مساؤك .

بالفعل أشعر أن والدي دائما بجانبي رغم أنه توفاه الله منذ أكثر من عشرين عاما ..... تصدقي أني ساعات باحس أنه بيشجعني لو أحسنت عملا أو حققت نجاحا على أي مستوى ... كما أشعر به أحيانا يشد أذني لو قصرت ...... أندم كثيرا على كل لحظة فاتتني و لم أقترب منه أكثر ... لم أدرك وقتها معنى أن نملأ عيوننا من وجوه الذين نحبهم فقد نشتاق الى نظرة أليهم حتى و لو في الحلم و تصبح ههذه النظرة صعبة المنال .... قلبتي علينا المواجع ... أنت و الباشمهندس ياسر اللي رفع الموضوع .

تحياتي

تم تعديل بواسطة سهران

من لي سواك .. و من سواك ... يرى قلبي و يسمعه

كل الخلائق ظل في يد الصمد ... أدعوك يا ربي فاغفر ذلتي كرما

و أجعل شفيع دعائي حسن معتقدي

رابط هذا التعليق
شارك

كان يعطينا احساساً غريبا بانه دائما معنا حتى لو كنا ابعد مانكون عنه

. انا الأن ورغم نضجى اعرف ان ابى عندما احتاجه سيأتى لى فى لمح البصر وانه عندما

يحتاجنى سأكون اقرب اليه من انفاسه.

هذه العلاقات الأسريه الجميله هى اكبر واعظم هديه يمنحها كل اب وام لأبنائهم حيث ان اثارها

تمتد لأجيال واجيال .

الأخت الفاضلة لولا ....اسعد الله مساؤك .

بالفعل أشعر أن والدي دائما بجانبي رغم أنه توفاه الله منذ أكثر من عشرين عاما ..... تصدقي أني ساعات باحس أنه بيشجعني لو أحسنت عملا أو حققت نجاحا على أي مستوى ... كما أشعر به أحيانا يشد أذني لو قصرت ...... أندم كثيرا على كل لحظة فاتتني و لم أقترب منه أكثر ... لم أدرك وقتها معنى أن نملأ عيوننا من وجوه الذين نحبهم فقد نشتاق الى نظرة أليهم حتى و لو في الحلم و تصبح ههذه النظرة صعبة المنال .... قلبتي علينا المواجع ... أنت و الباشمهندس ياسر اللي رفع الموضوع .

تحياتي

انا برضو زعلانه من ياسر عشان رفع الموضوع :lol:

اخيرااااااااا سهران يسهر فيطل علينا بعد غياب طويل قاطع فيه السهر على ما يبدو :lol:

محق انت تماما

من الغريب كيف اننا نشعر بروح الشخص العزيز جدا معنا.. مهما كانت المسافه وحتى لو غيبه الثرى زوجى دائما يقول لى انه يشعر ان والده يعرف احواله واحوال اخوته

رغم وفاته .

نسعى ان ننال الرضا ونتابع المسير ونكون قدر الثقه ونستحضر ما تعلمناه.

علاقه مذهله فعلا ومميزه تلك التى تجمع الأبناء والأباء .

تحياتى لك .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة التى نعتز بها جميعا: لولا

لن أستطيع أن أعبر بكلماتى عن مدى الشكر الذى أريد توجيهه لك.

و لكن ما باليد حيلة فسأستخدم التعبير الدارج

فشكرا جزيلا لك على كلماتك الرائعة و نصائحك القيمة التى جعلتنى فعلا أشعر بالكثير من الإطمئنان

و أنا أيتها الأخت الكريمة مغترب و لكن أسرتى معى و لا يمكن أن أطيل فراقهم عن شهر أو شهرين على أقصى حد ..و كنت أحس بالذنب لأننى جعلت أولادى شديدى التعلق بى. و لا أستطيع أن أصف كيف كان لكلماتك تأثير فعال جدا فى التخفيف من حده هذا الشعور و ستكون نصائحك - إن شاء الله - نافذة و جزاك الله كل الخير.

و مع دعواتى الصادقة بدوام التوفيق و التميز و سداد الخطى لك و لكل أسرتك الكريمة.

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الغالية على قلوبنا جميعا لولا

الأخ الباشمهندس ياسر

الموضوع أبكاني لان له وقع من شقين على نفسي

الأول هو تعلقي الشديد بأولادي وتعلقهم بي والذي أرجع السبب فيه لطفولتي المحرومة من حنان الابوين

وجاء في رد الغالية لولا ما أسكن الصداع الذي يملأ رأسي من مدى صحة هذا على نفسيتهم ومستقبلهم

والشق الثاني

هو في حالة والد زوجي الصحية و نفسيته التي لم تعد جيدة

حيث انه في مصر مع حماتي تسهر على راحته في حين انها في سن لابد لها فيه من الراحة

ولا يكاد يمرعلي يوما الا وأسأل نفسي :

كيف لنا أن نفعل به ذلك ؟

فأرد وأقول :ليس لنا من عمل أو مورد رزق بجواره وليس لنا حيلة أن يأتي هنا لنا

ومسقبل زوجي وعمله و.........

أأحب أن يمضي بي العمر ويفعل بي أولادي مثل هذا ؟

أهذا جزاء الحب والسهر والمشاعر الجميلة والابوة التي لا تعوض ولا تقدر بثمن ؟

ياليت لديك ردا يشفي مافي قلبي من ألم يا لولا ......

قال الله تعالى في حديث قدسي

( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء........... )

نستطيع تغيير حياتنا بهذا الحديث من الان

مع الأخذ بالأسباب............

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الاخت العزيزة بركة...بارك الله لكي في والدك و أتم عليه الشفاء يا رب

الحقيقة موقف حضرتك فكرني بموقف مماثل تماما ....مر عليا السنة اللي فاتت....و ساعتها كان حصار الاسئلة اللي جوايا مؤلم جدا

عارفة يا بركة..... والدتي عملت عملية حرجة جدا السنة الي فاتت....و فيه عادة غريبة كده ان لو حد من عيلتك تعبان... محدش يقولك علشان علي حد قولهم متشغليش بالك....؟؟؟

و ده بيجنني مشغلش بالي إزاي.... علي الرغم من ان تفصلني بيني و بينها آلاف الكيلومترات.....لكن صدقيني كان عندي وجع و ألم لمدة أسبوع في نفس المنطقة اللي أمي عملت فيها العملية.... كنت احيانا اصحي بالليل متألمة جدا...لأني عمري ما شكيت من الحتة دي....و افضل اسال نفسي...و افضل انتظر بلا اجابة.... و ده بيوجع اكتر

صدقيني يا بركة....الاسئلة لما بتبقي عن حد غالي علينا بتبقي موجعة جدا.... و بتكون أكثر إيلاما ووجعا لما بتكون بلا اجابة

والدك...أتم الله شفائه... مش محتاج ابنته تقعد لوحدها و تطرح تساؤلات علي نفسها لن تذهب بك سوي الي جلد الذات...و السؤال الجدلي اللي كل المغتربين بيقولوه لنفسهم "أنا هنا بعمل ايه.... و اللي بينتهي عادة بالله يسامح اللي كان أو كام السبب"

تستطيعي ان تقتربي من والدك علي الرغم من البعد بينكما....

عارفة كل احساسك و مشاعرك و تساؤلاتك....حوليها لطاقة من الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة جدا المتعلقة بوالدك

اعرفي مواعيد الدواء... و اتصلي بيه فيها....اعرفي مواعيد صحيان و نومه..... و برضه اتصلي بس قولي صباح الخير....مش لازم حوار طويل....مواعيد مراجعة الدكاترة...اهتمي بتفاصيل الدكتور قال ايه.....طب و انت حاسس بايه....طب ما تيجي نغير الدكتور

كان ليا صديق زمان قالي المريض احيانا بيحتاج انه يتحاور عن مرضه أكتر من احنا نكتب ليه علاج....انا و انتي و كل اللي ف وضعنا محتاجين نتحابب مع والدينا أكتر من مين بياخد باله منهم و احنا ع البعد

وصليله احساسك....انك حاسة بيه.....وصليله تفاؤلك....ان الامور هتكون كويسة....و انه هيزورك قريب.....خلي الاحفاد يشاركوا معاكي في دائرة الحب دي...حسسيه انه دائما الاهم....و ان عيلتك...مهما كانت بتناضل كل يوم في الغربة...لا زال هو فارسها الاول

و الاهم...لو قدرتي انك تتواجدي جنبه..... حتي و ان بدا لك هذا امرا غيرا منطقيا.....لا تدخري جهدا... و لا محاولة....

و يبقي الدعاء بجوف الليل.....و يبقي الاحتياج الي الله ليعيننا علي أمر لم نتخيله يوما....و يبقي التعلق بالرجاء هو افضل الابواب

لا ادري هل هو اثقال...ام ماذا....بس هل يمكن ان تشاركينا و تطمنينا علي حالة الوالد الغالي الصحية

تقبلي دعائي...صلاتي....ان نطمئن جميعا

"إلهي انك تعلم مابي.... و تعلم ما بنفسي... و تعلم أني بدونك لا استطيع جهدا....فأعني علي ما لا اطيق"

دمتي بكل الخير

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لمشاعرك الرقيقة اختي الغالية لماضة

قال الله تعالى في حديث قدسي

( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء........... )

نستطيع تغيير حياتنا بهذا الحديث من الان

مع الأخذ بالأسباب............

رابط هذا التعليق
شارك

اخوانى و اخواتى

لا اجد من الكلمات ما اعبر لكم فيه عن تحرك مشاعرى تجاه مشاركتكم اجمع الا انى لا اقدر حاليا ان استجمع قواى لاشارككم الرد

فمشاعركم هذه يشيب لها الرأس و يشل فيها العقل و لو لبضع ثوانى لحين ما نستطيع استجماع قوانا

اللهم ارحم ابائنا و امهاتنا و اجعلنا ممن رزقوا رضاهم

" يوم تموت الأم ينادي مناد من السماء يابن أدم ماتت من كنا نكرمك من أجلها فاعمل عملا صالحا نكرمك من أجله "

سألني

احدهم ما أكبر دولة في العالم.. قلت له وبكل فخر (مصر).. قالي انت ملكش في

الجغرافيا.. قولتله انت اللي ملكش في التاريخ

161656_797420187_6336538_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الغالية على قلوبنا جميعا لولا

الأخ الباشمهندس ياسر

الموضوع أبكاني لان له وقع من شقين على نفسي

الأول هو تعلقي الشديد بأولادي وتعلقهم بي والذي أرجع السبب فيه لطفولتي المحرومة من حنان الابوين

وجاء في رد الغالية لولا ما أسكن الصداع الذي يملأ رأسي من مدى صحة هذا على نفسيتهم ومستقبلهم

والشق الثاني

هو في حالة والد زوجي الصحية و نفسيته التي لم تعد جيدة

حيث انه في مصر مع حماتي تسهر على راحته في حين انها في سن لابد لها فيه من الراحة

ولا يكاد يمرعلي يوما الا وأسأل نفسي :

كيف لنا أن نفعل به ذلك ؟

فأرد وأقول :ليس لنا من عمل أو مورد رزق بجواره وليس لنا حيلة أن يأتي هنا لنا

ومسقبل زوجي وعمله و.........

أأحب أن يمضي بي العمر ويفعل بي أولادي مثل هذا ؟

أهذا جزاء الحب والسهر والمشاعر الجميلة والابوة التي لا تعوض ولا تقدر بثمن ؟

ياليت لديك ردا يشفي مافي قلبي من ألم يا لولا ......

الغالية بركة

هذا الألم فى قلبك أشعره حقا واعرف كيف يقلق مضجعك ولا يكف عن افتراسك بشراسه مثيرا وراءه تساؤلات تزيد من الوجع.

هناك شق عاطفى وشق انسانى ومسؤليه وواجبات هنا وهناك ومشاعر تقصير موجعه جداااااا

ولكن..

حاولى اولا ان تهدئى وتعطى كل شق حقه من التفكير .

واقصد بذلك كيف يمكن ان تفعلوا اقصى ما يمكن لكم فى هذا الواجب والمسؤليه تجاه الأب عن طريق ترتيبات مدروسه

لا تتخلو عنه فى هكذا ظروف وتحافظوا فى نفس الوقت على استقرار اسرتكم وابنائكم وانتم لا تملكون اى مورد مادى فى مصر لو رجعتم.

تقولين ان الأب مريض ورعاية المريض تحتاج لجهد يفوق حتما رعايه الشخص السليم والقائم هنا على خدمة والد زوجك هو زوجته

التى تحتاج ربما ايضا لمن يرعاها ولن تملك الطاقه الكافيه لهذه الخدمة فى هذا السن .

اولا.. اقترح ان تبحثوا بجديه وبسرعه عن طريقه لتخيف عبء الرعايه عن الوالدة الفاضله بتعيين ممرضه مقيمة براتب تتولوا انتوا دفعه

او خادمة متعلمة تتحمل كل الأعباء وتتلقى التوجيه من الأم فتخفف الكثير عن الأم.

هذا التصرف يكمله بشكل رائع جدا كل ما ورد فى مداخله اختنا الجميلة الروح "لماضة مصريه " تحدثت حقا عن طرق كثيره لإيصال الإهتمام

والتواجد بشكل كثيف عاطفيا مع الوالد والوالدة .

طبعا نحن فى فترة مدارس والإجازات محكومة جدا بالإرتباط بالمدرسة وعليكم ان تكونوا حريصين جدا على ان تسافروا لهم كل حين

هذا حق لهم فعلا فان كانت الظروف الحاليه لاتجعل من الممكن الرجوع للإستقرار لرعايه الأبوين وسيكون له ضرر بالغ على الأسرة

التى لن تملك مورد زرق هناك فلا اقل من تحمل مصاريف مضاعفة للسفر والإجازات للإطمئنان الدائم عليهم ورعايه امورهم.

اعتقد ان زوجك هو المسؤل الوحيد عن والديه ولا يوجد ابناء آخرون ربما لهذا تعانوا من الم التفكير انها مسؤليه مباشرة وانكم مقصرون فيها.

حاولى ايضا ان تبحثى فى عائلتك وعائلته عن اشخاص قريبين من العائلة وتتواصلى معهم بشكل دائم طالبه منهم ان يزوروهم باستمرار

وان يقفوا على ما يحتاجون .. كما قالت لماظة مصريه الإهتمام الصادق العميق والرعايه حتى عندما نكون فى الغربه يمكن ان تجد منافذ

متعددة لتسكن على الأقل بعضا الم فراقهم فى هذه السن والقيام شخصيا بكل امورهم.

لا اعرف ماذا اقول لك بركة ..

لا اريد الحديث بعاطفة فقط دون تفكير فيما يمكن ان تقدموه من هنا او هناك لو رجعتم بدون ترتيب مسبق ووجود عمل يوفر دخل

لأن الأبوين فى عز احتياجهم الشديد لأبنهم سيعانون كثيرا عندما يعود ويظل بلا عمل فتمر شهور يبدأ فيها من المعاناة فى تحمل

المسؤليات الماديه مما سيشعرهم بالم ايضا ويحملهم هموم فوق ما هم فيه.

وحدك تستطيعين بهدوء حبيبتى ان تفكرى برويه وتعيدى قراءة كل الأفكار وتعرفين ايضا ما تسمح به ظروفكم ووضعكم والطرق التى ترتبون بها

سفركم او سفرك مرة وهو مره للإطمئنان والتواصل الكثيف معهم او اى وضع يناسب ظروف الأسرة ويراعى المسؤليتين هنا وهناك .

استعينى بالدعاء دوماً ,,اعرف انك ستفعلين وان شاء الله ستكونون دوما من البارين بهم وعلى قدر المسؤليه العظيمة .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة لولا

تتضارب المشاعر وترق القلوب من خلال التعاطى مع موضوعك لكنى اشفق على من حرم من حنان الاب او الام لا لموتهما لكن لعدم اكتراثهما معآ او احداهما هناك الكثير من المآسى نشاهدها من تلك القلوب التى تركت ابنائها او كانت ترتكب العقو ق بأبنائها >>>>>>>>>>

وكم يسعد من هو فى مثل حالتك أو عاشها وكم هى جميلة تلك الحياة وانتى تزرعى ثمرة امرنا الله ان نسهر عليها ونحميها ونعلمها من الدنيا والدين ما حيينا كى نسعد بهم بعد ذلك

فموضوعك شيق لمن هو اهلة وقاسى لمن حرم منة اتمنى ان نكون جميعآ منصفين وحكماء فى تربية وصقل ابناءنا بأن نحنو عليهم ونقويهم بالخبرات ونشد من عودهم بالشدة الحكيمة وان نمنحهم الثقة والحماية ونعلمهم فنون العوم فى بحور الحياة وامواجها العاتية لاننا لا نملك من اعمارنا شيءوكل ما يشغلنى وانا اكتب ان اترك بناتى لقدر حتمآ سيكون ولا اعلمة ولا اعلم عمرى الباقى ولا رزقى بة

لقد ادمعتى عينى واصبتى فؤادى يا عزيزتى الاخت

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

غاليتي لولا

شكرا على كل هذه المشاعر و هذا الرد الذي تفضلتي به علي

والشكر مرة اخرى لاختي العزيزة لماضة

بالفعل هم انتقلوا من بيتهم لبيت العيلة في بلدتهم الصغيرة حيث يشاركهم الكبير والصغير

في كل كبيرة وصغيرة ..

ولكن كل الألم بسبب بعدي عنهم فهم حقا عائلتي التي أحب وأهلي الذين طالما بحثت عنهم على مدى الايام

أدعوا الله لهم ولنا بالصبر والاجر والحمد لله رب العالمين.

قال الله تعالى في حديث قدسي

( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء........... )

نستطيع تغيير حياتنا بهذا الحديث من الان

مع الأخذ بالأسباب............

رابط هذا التعليق
شارك

الجميله لولا لقد اثارت كلماتك شجون وزكريات ....نعم شجون فراق الاحباب ورحيلهم ...وزكرياتى مع ابى رحمة الله عليه ..قد كنت دائما اتسائل ...هل هناك قلب كقلب ابى هل هناك من يحمل كل هدا الحنان كما يحمله ابى ...لن انسى حكاياته لى حين كنت طفله صغيره ..نعم كان يحكى لى قصص الانبياء وكنت اجدها ممتعه ومسليه على صغر سنى حينها ........!!! اشهد الله يا ابى ان كل مابى من نعمه فلله الفضل فيه ثم لك انت يا من علمتنى ان احب الناس انت يا من علمتنى الرحمه والشفقه انت يامن غرست فى مند الصغر بدور الايمان ..لنت يا من نقشت بحروف من نور على قلبى الصغير ...نقشت حبى لربى ...وحبى لحبيبى وسيدى محمد ...

كم اشتاق اليك يا ابى ..وكم ادعو الله لك ان يوفيك حقك لانى ما وفيت حقك وان حاولت فسامحنى.

اشكرك يا لولا الحبيبه انك اتحت لى الفرصه كى ارسل هده الرساله الى ابى

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع ممتاز وأثار مشاعر شجن رائعة بداخلي وجدد احساسي بالندم على كل ثانية قضيتها بعيدا عن ابي رحمة الله عليه الذي لم أدرك معنى أحاسيسه تجاهي الا بعد أن رزقني الله بطفلة.

رحمك الله يا أبي رحمة واسعة

رابط هذا التعليق
شارك

العزيزة لولا

تتضارب المشاعر وترق القلوب من خلال التعاطى مع موضوعك لكنى اشفق على من حرم من حنان الاب او الام لا لموتهما لكن لعدم اكتراثهما معآ او احداهما هناك الكثير من المآسى نشاهدها من تلك القلوب التى تركت ابنائها او كانت ترتكب العقو ق بأبنائها >>>>>>>>>>

وكم يسعد من هو فى مثل حالتك أو عاشها وكم هى جميلة تلك الحياة وانتى تزرعى ثمرة امرنا الله ان نسهر عليها ونحميها ونعلمها من الدنيا والدين ما حيينا كى نسعد بهم بعد ذلك

فموضوعك شيق لمن هو اهلة وقاسى لمن حرم منة اتمنى ان نكون جميعآ منصفين وحكماء فى تربية وصقل ابناءنا بأن نحنو عليهم ونقويهم بالخبرات ونشد من عودهم بالشدة الحكيمة وان نمنحهم الثقة والحماية ونعلمهم فنون العوم فى بحور الحياة وامواجها العاتية لاننا لا نملك من اعمارنا شيءوكل ما يشغلنى وانا اكتب ان اترك بناتى لقدر حتمآ سيكون ولا اعلمة ولا اعلم عمرى الباقى ولا رزقى بة

لقد ادمعتى عينى واصبتى فؤادى يا عزيزتى الاخت

لا شيء يفوق رسالة التربية صعوبة استاذى محمود..

هى رسالة صعبة حقا وتحتاج لبذل الكثير الكثير من الجهد .

ولكن الأمر يستحق رغم كل العناء .

حفظك الله لبناتك وحفظهن لك وجعلهن من البارين بكم دوما ان شاء الله .

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...