اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لنبدأ بالنهاية


لولا

Recommended Posts

لنبدأ بالنهاية

(لئلاَّ نبتذلَ أشواقَهُما بالتشويق)

عاشقان في الليل.

خائفان

كدمعتين

في عينيْ طفلٍ

مثقوبِ القلب

وردتُهُ مجروحة.

معطفُهُ على كتفيها

ذراعُها حول عنقِهِ

يرتعشان

بردًا و عتمة

مثلَ ورقتيْ شجرةٍ

شبهِ عارية.

يحبُّها

وتحبُّهُ

لكنَّهُما

عندَ نهايةِ الشارعِ الطويل

سيفترقان.

انظروا إلى الرسالةِ التي

يسطعُ

طرفُها الشاحبُ

من حقيبةِ يدِها،

انظروا إلى المصابيح التي تنطفئُ

إثرَ خطواتهما

سربَ نجومٍ

تتساقطُ أجنحتُهُ.

سيمضي

وحيدًا

بدموعِها الساخنة

على خدِّهِ

وستختفي هي

عندَ المفرقِ

متكئةً

على ظلِّها

وحنانِ كلماتِهِ الأخيرة:

"صَحِبَتْكِ الملائكةُ يا حبيبتي".

كم أنتَ قاسٍ

أيُّها العالم!.

سوزان عليوان

تم تعديل بواسطة لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

لولا وسوزان عليوان واختيار آخر رااااااااااااااائع

لا تعلمين يالولا ماذا تفعل اختياراتك فى قلبى وكيف ترتبط بى بشكل خاص لن اقوى على تفسيره على الاقل فى هذه الساحة

وسأختار مقطعى

وستختفي هي

عندَ المفرقِ

متكئةً

على ظلِّها

وحنانِ كلماتِهِ الأخيرة:

دائما على مفارق الطرق وفى طرقات الرحيل نتكىء على ظلال تسطع من ارواحنا لكنها حقا تكونت من ظلى روح احدهما رحلت والأخرى استظلت فحفظت ظلا وذكرى وامنية (صحبتك المائكة يا حبيبى) اسمعها بصوت انثى حزين وقوى يرددها فى هدوء وهى تلتحف ثياب من رحل وتطارد ظلاله فى ساحات الروح وتعود لتطالع سطور الرسالة الشاحبة فلا تبكى ولا تحكى فقط تغمض عيناها لترى ماوراء التماع الدموع فى عينى طفل ............مثقوب القلب

شكرا لولاااااااا حقا

البنت المصرية

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

يحبُّها

وتحبُّهُ

لكنَّهُما

عندَ نهايةِ الشارعِ الطويل

سيفترقان.

كم أنتَ قاسٍ

أيُّها العالم!.

لمستني جداً هذه القصيدة... شكراً لولا!

وأحسست بالحزن لعلمي أنه مهما طال الشارع ... فسيفترقان !

ولست أدري ... أيفرح لفترة قضاها معها بكل حب وإحساس؟

أم أنها ستترك في داخله جرحاً سيجعله دوماً يقول:

يا ليتني ... ويا ليتها .

فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد!

رابط هذا التعليق
شارك

يحبُّها

وتحبُّهُ

لكنَّهُما

عندَ نهايةِ الشارعِ الطويل

سيفترقان.

كم أنتَ قاسٍ

أيُّها العالم!.

لمستني جداً هذه القصيدة... شكراً لولا!

وأحسست بالحزن لعلمي أنه مهما طال الشارع ... فسيفترقان !

ولست أدري ... أيفرح لفترة قضاها معها بكل حب وإحساس؟

أم أنها ستترك في داخله جرحاً سيجعله دوماً يقول:

يا ليتني ... ويا ليتها .

ما هذا يا دكتور تهامى..

يبدوا انك اصبحت من محبى الشعر والأدب.. :lol:

ولا نريدك ان تحزن يا دكتور فموضوع كندا الذى تكتبه

يحتاج منك لكل طاقاتك الفكاهيه وخفه الدم التى تمتعنا بها

بأسلوب سردك الجميل.

تشرفت بقراءتك لإضافتى هنا من واحه الرائعه سوزان عليوان.

وشكرا استاذى الفاضل.

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

لولا وسوزان عليوان واختيار آخر رااااااااااااااائع

لا تعلمين يالولا ماذا تفعل اختياراتك فى قلبى وكيف ترتبط بى بشكل خاص لن اقوى على تفسيره على الاقل فى هذه الساحة

وسأختار مقطعى

وستختفي هي

عندَ المفرقِ

متكئةً

على ظلِّها

وحنانِ كلماتِهِ الأخيرة:

دائما على مفارق الطرق وفى طرقات الرحيل نتكىء على ظلال تسطع من ارواحنا لكنها حقا تكونت من ظلى روح احدهما رحلت والأخرى استظلت فحفظت ظلا وذكرى وامنية (صحبتك المائكة يا حبيبى) اسمعها بصوت انثى حزين وقوى يرددها فى هدوء وهى تلتحف ثياب من رحل وتطارد ظلاله فى ساحات الروح وتعود لتطالع سطور الرسالة الشاحبة فلا تبكى ولا تحكى فقط تغمض عيناها لترى ماوراء التماع الدموع فى عينى طفل ............مثقوب القلب

شكرا لولاااااااا حقا

البنت المصرية

:lol: :roseop:

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 65
      لا زلنا نناقش و نتصارع فيما بيننا هل السبب فى مشاكلنا هم الحكام و سياساتهم الرعناء الذين تتابعوا على حكم مصر.... أم هو الشعب الذى سمح لهؤلاء الحكام أن يستعبدونا و يلهوا بمقدراتنا على هواهم تارة بالنفاق.. و تارة باللامبالة.. و تارة بالتفريط فى الحقوق..  و تارة خوفا و رعبا من سطوة الحاكم.. و تارة طمعا فى المناصب لم أشأ أن أكتب أسماء حكام بعينهم لأن الإستقراء هدفه معرفة  ما هو تصورنا لسبب ما نعانيه من مشاكل ... و حتى لا ندخل فى جدال حول أشخاص بعينهم أرجو أن تكون صادقا مع نفسك عند الإختيار فهدف ه
×
×
  • أضف...