اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كلب ينهش عقولنا


مهيب

Recommended Posts

هذا مقال قد وقع من نفسى موقع الاعجاب و الاحترام .. أنا لا أعرف عن كاتبه سلمان العودة ولا عن تصنيفه طبقا لما اقتضت عادة العصر اذا ما كان سلفيا أم معتدلا أم وسطيا أو غيره حتى لا نتفرع الى شخصية الكاتب دون محتوى المقال .. لكن موضوع المقال و غايته و فكره جديرون بالاحترام من وجهة نظرى .. وهو يتحدث عن احدى الآفات التى تأكل فى عقول أمة (اقرأ) و أمة الاسلام فى هذا الزمن بشكل كبير .. أترككم مع المقال .. و أرجو أن نناقشه بهدوء .

تداولت المواقع والرسائل والدروس قصة التتري الذي سبّ -الرسول صلى الله عليه وسلم-، فهاج عليه كلب مربوط وخمشه، وخلصه الحاضرون منه بعد جهد جهيد، ثم عاد أخرى فنال من النبي- صلى الله عليه وسلم- فقطع الكلب رباطه ووثب على عنقه، وقلع زوره في الحال، ومات الرجل من فوره.

ومع كون القصة مروية في بعض المصادر التاريخية، إلا أنني أعتقد أن اختيارها من كم هائل من المرويات العادية وإبرازها وتصديقها ينم عن مأساة في العقل المسلم!

وقد ذكر الرواية ابن حجر في الدرر الكامنة (4/153) عن علي بن مرزوق، ولم يذكر عنه أكثر من أنه تعاطى التجارة، والظاهر أن القصة مرسلة، ليس لها إسناد، وعادة أصحاب الدواوين الكبيرة والتراجم الموسعة أنهم يذكرون ما في الباب بغض النظر عن صحته، ولم يذكر ابن حجر عن ذلك المترجم إلا هذه القصة فحسب، وكفى بذلك دليلاً على نكارتها وإغرابها.

هذا التصفيق الحاد لكلب في المواقع الإلكترونية، والانبهار المذهل، حتى يقول كثيرون: كلب ينتصر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكيف لا ننتصر له نحن؟، حتى الكلاب تغضب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، الكلاب أشد منا حباً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويضيف آخرون قصة كلبٍ آخر فقيه في السنة (!!) ولكنه عقور مرّ به شاب ذاهب إلى الصلاة بالغلس فوقف الشاب، فقال له الكلب: جز يا أبا عبد الله، فإنما أمرت بمن يشتم أبا بكرٍ وعمر!

الكلب أصبح داعية يسلم بسببه أربعون ألفاً في مجلس واحد !

وأخشى أن يتفاقم الأمر وندخل في دوامة تصنيف الحيوانات إلى أسماء ومجموعات وانتماءات طائفية وحزبية لنمعن في المهزلة ونصبح مسخرة لأمم الأرض، ولا حول ولا قوة إلا بالله!

ويعتذر معلقون بأن هذه مقامات أصحاب الهمم العالية وهم بعيدون عنها.

وحين يحتج معلق على هذه الأساطير؛ تنهال عليه الكلمات كاللكمات اتق الله، ربما تهوي بك هذه الكلمة في جهنم سبعين خريفاً!

وكأننا أمام نص قرآني، أو حديث متواتر، وكأن هؤلاء الناس غابت عندهم الفوارق بين الغيب المحقق المقطوع به، وبين الأساطير والخرافات والأوهام والأكاذيب، وما أسهل أن ينبري إذاً عدو للإسلام يضع مثل هذه الحكايات وينشرها فيتلقفها الأغبياء والجهلة والأغرار، ويحامون عنها محاماتهم عن أصول الدين، ويجعلونها فيصلاً بينهم وبين مخالفيهم، فعنوان الإيمان عندهم هو أن يكون عقلك مغيباً مخدراً معزولاً عن الفهم والتحقيق والتأمل والنظر، وأن تسلم بالغرائب والمنكرات من الأخبار!

ألم يتعرض -صلى الله عليه وسلم- للتكذيب ويُسأل الآيات، فيؤمر أن يقول: "سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً ؟" [الإسراء: 93]

ألم يضعوا السلى على ظهره؟ ويشجوا وجهه ورأسه في المعركة، ويقتلوا أصحابه؟

وربما احتج بعضهم بالمعجزات والآيات والكرامات.

والآيات حق، وكذلك الكرامات، ولكنها أمر خارق للسنة، مخالف لجاري العادة، فلا يقبل ادعاء مدعيها حتى يقع التحقق التام منها، وإلا لالتبس الحق بالباطل، واشتبه الأدعياء بالصادقين والأنبياء، ولذا كان السلف يقولون: هاتوا أسانيدكم، وفي التنزيل: "قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ" [البقرة: 111].

ولذا كان الأئمة يقولون: إن كنت ناقلاً فالصحة، وإن كنت مدعياً فالدليل.

وقد علمنا يقيناً أن الكلاب خارج دائرة التكليف، وهي لا تسمع إلا نداء، كما قال ربنا سبحانه: "وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ"[البقرة:171].، وهي لا تعقل، فالعقل ميزة شرف الله بها الآدمي، وإن كان من الآدميين من يلغي هذه الموهبة أو يجور عليها أو يقتلها بالإهمال والتجاهل، أو يئدها بالاستسلام لكل مسموع، والتشرب لكل موضوع، والركض وراء الأوهام.

لقد جاء المشركون إلى الصديق يقولون له: ألم تسمع ما قال صاحبك؟

قال: وما قال؟ قالوا: يزعم أنه أُسري به إلى بيت المقدس، ثم عُرج به إلى السماء في ليلة، قال-رضي الله عنه- : لئن كان قاله فقد صدق، ومن يومئذ سمي"الصديق".

الصديق إذاً هو من يصدق بالوحي النازل من السماء، وليس من تتراكم على عقله غرائب الأخبار من كل وضاع ودجال؛ فيتجرعها كالسم حتى ينبت عليها جسده، ويمضي عليها عمره، وتصبح أساساً في ثقافته ومعرفته، وتلتبس عنده معالم دينه!

إن هذا العقل الأسطوري الذي لا يميز بين حق وباطل هو المسؤول عن شيوع الخرافة في مجتمع المسلمين، وغياب التفكير السليم، وضعف التحليل الموضوعي، وتراكم الأخطاء والسلبيات دون علاج، وكيف لنا أن نصحح أو نخطط أن نبني حضارة أو نؤسس مجداً إذا كانت العقول فاسدة والبصائر كليلة، وطرائق التفكير والنظر متردية، لماذا نهادن تسلل الحكايات الوهمية إلى عقول العامة، بل عقول الشباب والطلاب والمتعلمين، الذين يظنون أحياناً أن التصديق أولى على سبيل الاحتياط، ولا يدرون أن التصديق بالباطل مثل التكذيب بالحق.

إن العقل الإسلامي عقل واع مدرك، حتى إيمانه بالغيب هو إيمان مبني على العلم والمعرفة والإسناد، وليس في الوحي ما تنكره العقول ولا ما تحيله السنن، ولكن منها ما لا تدركه العقول، فهو عالم فوق العقل وليس تحته، ونقص العقل ثابت بالعقل ذاته، بيد أن الله تعالى أحال إليه، وأمر بتحكيمه فيما يحسنه حينما دعاهم إلى الإيمان به "لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ"، "لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" [يونس: 24]، "أَفَلا يَعْقِلُونَ" [يّـس:68]، "لَآياتٍ لِأُولِي النُّهَى"[طـه: 54]،"لِذِي حِجْرٍ"[الفجر: 5]،"ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا"[سـبأ:46]!

ومن أفدح الخطأ الاعتقاد بأن الإيمان نقيض العقل ، أو أن العلم نقيض الدين.

لا يحل للمصلحين والدعاة والمرشدين أن يهادنوا عقول البسطاء أو يداهنوها، نعم سيظل في الناس أوباش لا يعقلون، لكن الخطب الفادح أن تكون هذه هي الثقافة المهيمنة التي تضغط على عقول الناشئة، وتجعل الجيل في خيار ما بين الإيمان الموروث مخلوطاً بترهات ما أنزل الله بها من سلطان، وبين العلم الحديث والحقائق المادية.

أمانة الديانة تحتم علينا أن نقدس الإيمان الحق المجرد، وأن نحذر من اللحوقيات والإضافات الأسطورية المتلبسة به، والله أعلم.

والأئمة قد يترخصون في إيراد حكايات بأسانيدها في مصنفاتهم لأن التبعة على الراوي، ويقولون: من أسند فقد سَلِم، خاصة وهي دواوين علمية متخصصة يتعاطاها الفقهاء والعارفون، أما أن تنشر مثل هذه الروايات وتذاع ويستكثر منها، فهو توهين لجانب التكليف، وإزراء بخصوصية الإنسان، وتسلط لأعداء الملة ، وقد وقفت مراراً على أقصوصات من هذا القبيل ينشرها الوعاظ غافلين، وإذا تتبعت مصدرها وجدتها من وضّاعين أو ساخرين، وقد روى أحدهم قصة الميت الذي نبش قبره فوجد مصروفاً عن القبلة، وبالسؤال عنه تبين أنه مدخن (!!) وتحريت بنفسي عن القصة فوجدتها من وضع عيّار مدخن.

لا يجوز أن يكون الإيمان بإمكان حدوث الكرامات سبباً في تمرير أي حكاية أو رواية من منطلق أنه يجوز أن تكون من الكرامات، فالكرامات لها أسبابها وطرق إثباتها، وليس يتعين في التكليف الشرعي إلا أن يؤمن المرء بما ثبت في الكتاب والسنة، أما تسارع الناس إلى تصديق الغرائب فهو من جهالات العامة وتسرعهم، وصدق الله إذ يقول: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ" [الزمر:9].

جعلنا الله من العالمين ومن ذوي الألباب

مقال منقول بقلم سلمان فهد العودة

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

يامواضيعك يا عم مهيب

بجد اعجبنى جدا المقال

لعل مغيبى عقولهم يتعظون

تقبل تحياتى اخى العزيز

رابط هذا التعليق
شارك

الله ينور عليك ا مهيب مقال اكثر من رائع :roseop::roseop: :closedeyes:

نعم لا لتغييب العقول فاى موضوع قابل للنقاش ما لم يرد فيه نص قرانى او حديث نبوى صحيح

وللعلم الشيخ سلمان العودة هونائب رئيس المجلس العالمى لعلماء المسلمين(الذى يرأسه د يوسف القرضاوى) وهو ايضا رئيس موقع ومجلة الاسلام اليوم وله برامج فضائية شهيرة على قنوات الرسالة واقرا ,mbc وهو من مواليد بريدة بالقصيم بالسعودية وله برنامج اسبوعى على الهواء كل جمعة الساعة 1 ظهرا بتوقيت مكة على قناة mbc اسمه الحياة كلمة برنامج اكثر من رائع

رابط هذا التعليق
شارك

مقال جميل جداً نفعنا الله جميعاً بما فيه.

سأحكى لكم قصة حدثت معى منذ فترة, تبدأ هذه القصة بتسلمى رسالة عن طريق البريد الإلكترونى تحكى قصة الفتاة التى مسخت سحلية -أو كائن غريب لا أتذكر بالضبط- لأنها كانت تسمع الأغانى بصوت عال وأمها تقرأ القرآن فطلبت منها أن تخفض صوت الأغانى لأنها تشوش على قرائتها للقرآن, فرفضت البنت وأخذت المصحف من أمها وألقته على الأرض فمسخها الله.

لم أصدق القصة منذ البداية رغم وجود صور غريبة فى الرسالة يقول مرسلها أن هذه صورة البنت بعد مسخها, حذفت الرسالة وكأن شيئاً لم يكن.

بعدها بأيام قليلة تلقيت رسالة أخرى تفند هذه القصة الخرافية بالأدلة القوية, حيث قال صاحبها أن هذه القصة من اختراع صاحب منتدى جديد يريد أن يشهر موقعه على الإنترنت, وأن الصور الموجودة فى الرسالة الأصلية مأخوذة من معرض لفنانة فرنسية تتخيل كيف يكون شكل الكائنات الناتجة من تزاوج الإنسان وبعض أنواع الحيوانات.

وتأكدت فعلاً من صدق هذه الرسالة الأخيرة حيث كان رابط الموقع اذى يعرض أعمال الفنانة الفرنسية موجود فى الرسالة والصورة فعلاً مأخوذة منه.

أثناء خطبة الجمعة التى تلت هذه الأحداث فوجئت بالخطيب يخرج ورقة من جيبه ويعرضها على الناس أثناء الخطبة, وحكى هذه القصة الخرافية وأخذ يخرج مافيها من عبر وعظات.

انتظرت حتى انتهت الصلاة, ثم تحدثت مع الخطيب على انفراد, ووضحت له القصة كاملة وأنها كاذبة وملفقة والغرض منها هو شهرة موقع على الإنترنت وفقط.

كان رد الخطيب صاعقاً بالنسبة لى, فبدلاً من أن يحدث الناس ويخبرهم بحقيقة القصة, أو على الأقل يطلب منى دليل على صحة كلامى, قال لى:

"وماله يا أخى؟ لعلها ترقق القلوب القاسية".

قلت له: ياشيخ ديننا قوى ولا يحتاج لمثل هذه القصص لترقيق القلوب, لدينا الكثير من القصص الحقيقية وهى تكفى وزيادة, ثم ماذا لو انتشرت هذه القصة بين المسلمين؟ ألن تكون دليلاً على تخلفنا واعتمادنا على الخرافة؟

لم يهتم بكلامى وكأن شيئاً لم يكن.

بعدها لاحظت تناول الناس هذه القصة فى المواصلات العامة, وقد سمعوها أثناء خطبة الجمعة من نفس الخطيب, وكنت كلما سمعت أحدهم يحكيها للناس, وضحت له زيف هذه القصة وكذبها.

الشاهد من هذه القصة, أن هناك من المسلمين من يتسبب فى تغييب العقول ونشر عقلية الخرافة -سواءً بقصد أو بدون قصد- وصبغ هذه القصص بصبغة دينية يعطيها الكثير من المصداقية لدى عامة الناس, وهذه هى المصيبة الكبرى.

ولا أعرف لماذا يميل الناس لتصديق الخرافة أكثر من الحقيقة رغم وجود الأدلة الواضحة!!!

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

وهنروح بعيد لية؟

فاكرين النصاية والاشتغالة التعبانة اللى عملتهادار الاعتصام فى اوائل التمانينات

عن الاشجاراللى فى غابةفى المانيا واخدة شكل الشهادتين

وان ناس كتير فى المانيا أسلموا لما شافوها

فردت السلطات الالمانيةالحاقدة(اىوالله الحاقدة بتعبير دار الاعتصام)باغلاق الغابة لمنع انتشار الاسلام

حاجة تشل

وميكيافلية حقيرة ان تدعو لمبدأ حتى لوكان الاسلام بالكذب والغش

واحناالحمد لله بدل ماندعو لسبيل الله بالحكمةوالموعظة الحسنة

بقينا بندعيلة بالغش والكذب والتضليل

وسلملى ع التيارات المتأسلمة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 113
      هل صدمكم العنوان ؟ .. آسف ، لا تؤاخذونى فلست أنا من أطالب بهذا ... إنه كلام عالم .. عندما يتكلم .. يسكت الجميع .. يستمعون .. يصدقون .. ويسلِّمون تسليما فلقد عثرت على تسجيل صوتى ، لاأعرف بالضبط إن كان درسا أو فتوى لأحد أقطاب السلفية المعروفة باسم الوهابية (نسبة إلى التحالف السياسى الدينى بين محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب) .. إنه تسجيل لسماحة الشيخ بن عثيمين ، يصف فيه عامة الناس بأنهم لا عقل لهم ولا تفكير .. فعقلهم وتفكيرهم لا يتجاوز أقدامهم .. ويدعو فيه الناس إلى أن يتركوا السياس
    • 38
      عندما كانت تعرض الأفلام القديمة في التلفزيون والتي تحتوي علي صورة للملك فاروق كانوا يشوشون علي صورته وكأن مجرد الصورة ستحدث إنقلابا فب نظام الحكم أثناء عصر السادات إختفت خطب عبدالناصر وصوره من التلفزيون ومعها أغاني عبد الحليم التي غناها له بعد معاهدة السلام مع إسرائيل منعت إذاعة أغنية قارئة الفنجان لعبد الحليم وأي أغنية يكون مؤلفها نزار قباني لأنه عارض المعاهدة كما منعت أغاني وردة لسبب سياسي لاأتذكره لم أري أبدا في مصر أي لقطات أو فيلم تسجيلي أو تحليل موضوعي لهزيمة67 ولم أري الصور والأفلام ال
×
×
  • أضف...