لولا بتاريخ: 30 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2008 لا توجد امرأه فى هذا العالم لم تدخل فى جدال عقيم مع اشخاص يسيؤن الغرض من استخدام حديث الرسول عليه افضل الصلاه والتسليم( ناقصات عقل ودين.......) بحيث يرمزون من الإستشهاد به ان المرأه مخلوق ناقص عقلا، ودينا، واهليه........الخ مما ينادى به اصحاب هذه العقول من كلام لم يكن الرسول ابدا ليفرد له الأحاديث لمجرد (التحقير) للمرأه ، وجعلها ادنى منزله عند الله ورسوله من الرجل. هذه النقاشات دائما مرود عليها . لأن التفاسير الصحيحه للحديث وضحت ما قصده الحديث ومناسبته، وتفاسير العلماء والشيوخ ، ايضا كررت ملايين المرات شرح كل الأحاديث التى تصر بعض العقليات المتجمده ان لا ترى لها تفسيرا اخر يخالف هواها هى ونظرتها الدونيه للمرأه من منطلق شخصى بحت الإسلام برئ كل البرأه منه. ارجوا مراجعه هذه المقاله (لعمر روس) ناقصات عقل ودين ..تقدير أم تحقير ؟ يتهم البعض الإسلام بأنه ينقص من عقل المرأة وقدراتها الفكرية . استشهادا بوصف الرسول صلى الله عليه وسلم لهن بأنهن ناقصات عقل ودين . على اعتبار أنها عبارة ذم وإساءة إلى المرأة . فيقرأ الحديث الشريف مبتورا دون بيان المناسبة. والعبارة بهذه الصور المبتورة لا تليق بمستوى القائل ولا تتناسب مع يوم قولها . فهل يعقل أن يتلفظ صاحب العقل العظيم الذي قال فيه تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم".بعبارة ذم وتحقير. لقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج في يوم العيد إلى المصلى فمرٌ على النساء. فقال:يا معشر النساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن.وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال "أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن: بلى.قال فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى.قال فذالك من نقصان دينها" رواه البخاري . وأما نقصان الدين فالمقصود منه أنها تترك الصوم والصلاة حال الحيض والنفاس. وهذا لطبيعتها ورحمة من الله تعالى بها لرفع المشقة عنها فإن الصوم في فترة الحيض والنفاس فية مضرة على المرأة. وأما الصلاة فإنها لاتصح دون الطهارة: فنقصان العقل والدين متفق مع خلقتها وطبيعتها. وليس المقصود به اللوم أو الذم ولو كان لوما لترتب عليه الإثم .ولو كان نقصانا سلبيا لترتب عليه تأخر المرأة. بل إنها فاقت الرجل في كثير من الجوانب .وأبدعت ووصلت .وقد أثبت العلم أن دماغ الرجل يختلف عن دماغ المرأة. فالدماغ ينقسم إلى نصفين النصف الأيسر مرتبط بالتفكير العقلاني .والنصف الأيمن مرتبط بالتفكير العاطفي . وكلا النصفين متعادلان عند المرأة. أي العاطفة تعادل العقل عند المرأة. وتتميز المرأة بقدرتها على استخدام النصفين في وقت واحد . فخلايا الدماغ كلها تعمل عند المرأة. فكل من الرجل والمرأة يتمتع بمهارات فكرية إلا أن العقلي يزيد على الفكر العاطفي عند الرجل وهو أمر مطلوب .ونقصان عقل المرأة زيادة في عاطفتها. فلو كانت المرأة ناقصة بالمعنى الخاطئ لما جمع الإسلام بين الذكور والإناث في حمل الأمانة. ولما ساوى بينهم في التكاليف الشرعية. فعبارة رسولنا الكريم لم تكن إلا من باب الاحترام والتقدير. لا الإهانة والتحقير عمرروس . ********** غير انه ورغم ملاييييييييييييييييييييييين التوضيحات،وملايييييييييين المحاضرات،وملايييييييييييييييين الشروح مازال البعض يردد كالبغبغاء من الحديث ظاهره المتمشي مع هواه هو، ولا اقول لهؤلاء سوى اتقوا الله تعالى فيما تقولون وتتقولون على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. ان كل كلمه وردت فى حديث نبوى شريف كان لها غرض، ومناسبه، وتفسير بحيث لا ترد ابداً احاديثه عليه السلام الى مفاهيم فى عقول البعض لا ترى فيها سوى الدونيه للمرأه. احاديث وجدالات مثل هذه انصح كل امرأه مسلمه مؤمنه غيوره على دينها ان لا تخوض فيها وتجادل مع من ثبت حمق منطقه وتكشفت نواياه فيما يريد من النقاش. لأن الإنسياق وراء مشاعر الغيره على كلام رسول الله من تحميلها معانى مخالفه لما قصدها سوف يؤدى الى تحول الحوار الى مبارزه كلاميه لااقل ولا اكثر. الرقى فى الحوار يحتاج الى رقى فى الفكر اولا، وامانه فى استخدام الشواهد بمعناها الحقيقى وليس المعنى المحرف. وكما هو عنوان موضوعنا لااقول اكثر من: لاتجادل الاحمق ,فقديخطىء الناس في التفريق بينكما! طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 30 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2008 اقتباس من مدونه (انا انسان). ما أطرحه اليوم هو قصة أثرت في جداً، مع بساطتها… لكن كلما أقرأها أحس أنها جديدة… قصة مقتبسة عن المجموعة القصصية: (مغامرة على كوكب الزهرة) وهي مجموعة من ثلاثة أجزاء، تضم روائع قصص الخيال العلمي لأهم كتاب هذا النمط الأدبي، من أمثال آرثر كلارك وإيزاك أزيموف وراي برادبوري وبرترام شاندلر، وكانت الطبعة الأولى قد أتتني من مطابع الشروق وحسب ما هو مكتوب هي طبعة سنة 1983، ومن ترجمة: راجي عنايت. بعد هذه المقدمة، سأبدأ إذاً القصة وأخبركم قصة: ((أحمق واحد.. يكفي!)) فذات مرة.. حدث في هذا العالم أن تحققت الأماني.. كانت الحياة حلوة، والناس.. كل الناس سعداء. اختفى الجوع من العالم، فقد كان يكفي أن يتمنى المرء أي نوع أو قدر من الطعام، حتى يحصل عليه. توفر المسكن والملبس لكل الناس بنفس الطريقة في ذلك الوقت. اختفى الحسد، وتبددت هذه الكلمة من قاموس التعامل. إذا كان لدى أحد من الناس ما تطمح إليه.. ليس عليك سوى أن تتمناه، فتجده بين يديك. اختفت الحاجة كما اختفت الشيخوخة وعاش الناس حياة بسيطة ناعمة، يتفرغون للاستمتاع بالجمال ويشغلون أنفسهم ببعض العلوم والأعمال اللطيفة. كانت الأيام تمضي مبهجة ممتعة، لا تشغلها سوى النشاطات الوديعة الرقيقة. في ذلك العالم، كان يوجد أيضاً.. ذلك الإنسان.. الأحمق.. فقط.. إنسان أحمق واحد. وكان في ذلك الكفاية ! تطلع الأحمق حوله يوماً، فوجد الأمور تمضي ناعمة هادئة.. أناس يتصفون باللطف.. ينهمكون في نشاطات لطيفة.. وسط طبيعة لطيفة.. انصرف مبتعداً عنهم، إلى الوادي الصغير المعزول. وجلس بالقرب من بركة الزنبق الصغيرة، تطل عليه أشجار الصفصاف السامقة، وتشيع حوله روائح الربيع العطرة. أخذ الأحمق يتأمل الحياة من حوله، ثم تساءل كيف ستبدو هذه الحياة إذا ما جد عليها أمر، أو طرأ عليها تغيير.. وهكذا بدأت تتشكل في رأسه فكرة حمقاء. قال: (أتمنى أن أنال شيئاً، لم ينله أو يطلبه أحد من الناس..) وكان من الواضح أن مثل هذه الأمنية لا تصدر إلا عن أحمق. ذلك انه قد ترك هدف أمنيته دون تحديد على الإطلاق. على الفور، ونتيجة لهذه الأمنية، هبط عليه “المرض” جاثماً، ولم يكن المرض معروفاً في ذلك الزمان.. لم يصب به أحد، ولم يتمنه أحد.. أحمرت عيناه، وسالت أنفه.. دق الصداع رأسه وارتعشت ركبتاه.. وشاعت الرجفة في عموده الفقري من أسفله إلى أعلاه.. ودب الحمى في جسده. صاح منزعجاً: (لا.. لا أحب هذا ولا أتمناه.. أتمنى أن تسقط أمنيتي الأخيرة..) وعلى الفور عادت إليه صحته. قال وهو يستند إلى صخرة بجوار بركة الزنبق: (كانت غلطة فظيعة!.. مشكلتي أنني لا أفكر جيداً وطويلاً قبل أن أنطق بأمنيتي.. إذا ما فكرت بروية قبل أن أتكلم، فلن أتورط في مثل هذه الأمنيات السخيفة، وعلى هذا..) وألتقط أنفاسه قبل أن يقول: (أتمنى أن أفكر طويلاً قبل أن أنطق بأي أمنية جديدة..) فنال ما تمنى. وهكذا، نتيجة لحماقته، لم يكتشف المغالطة المنطقية التي وقع فيها. نعني بذلك أن الأحمق إذا ما فكر طويلاً فسيصل دائماً إلى أفكار حمقاء.. وأي قدر من الأفكار الحمقاء يدور في رأسه، لن يصل به إلى فكرة أو أمنية واحدة تتصف بالحكمة والعقل. لهذا مضى مضللاً، يفكر في أمنيته التالية وماذا ستكون. لم يخطر على باله أن يتمنى الثروة، فقد انتفى معنى الثراء في عالم ينال فيه أي إنسان كل ما يريد بسهولة. كما كانت المطالب والأمنيات المادية أمراً عادياً رخيصاً. عاد الأحمق يقول لنفسه متسائلاً: (إن ما يجب أن أتمناه حتى أتخلص من شعور القلق الذي يعذبني، هو أندر متع العالم.. سأتمنى الحب.. حب جميع الكائنات..) على الفور. قفزت ضفدعة من بركة الزنبق واستقرت في حجره، ثم نظرت إليه في هيام شديد، بعينين ضفدعيتين مترعتين رقة وحباً.. وأطلقت نداء حب رقيق.. صاح الأحمق متقززاً: (أف!..)، وقبض على الضفدعة مشمئزاً ثم طوحها لتسقط وسط البركة لكن المخلوق الصغير العاشق، أخذ يعوم جاهداً ليصل إلى الصخرة، حيث يجلس حبيب الفؤاد.. أسرع الأحمق بإلغاء أمنيته الأخيرة، فعادت الضفدعة تقفز إلى البركة وقد أصابها الخوف الشديد. همس الأحمق لنفسه: (كانت أمنية حمقاء.. معظم أمنياتي أجدها حمقاء.. بل أن أفكاري وأقوالي كلها حمقاء.. ماذا أفعل لأتجنب هذه الحماقات؟..) وهو، لو لم يكن أحمق، لتمنى ببساطة أن ينطق بالأقوال الحكيمة العاقلة. لكنه، منطلقاً من حماقته قال باندفاع: (لقد عرفت.. ها أنا أتمنى ألا أنطق قولاً أحمقاً في حياتي..) فتم له ما أراد وتمنى، ولكونه أحمقاً، لا ينطق بغير الحماقة، وجد نفسه لا يستطيع النطق بحرف واحد!.. تجمد خوفاً.. جاهد أن يقول شيئاً، لكن صوتاً ما لم يخرج من فمه.. حاول وحاول بكل طاقته فلم يكسب سوى التهاب حنجرته.. أخذ يجري هنا وهناك متألماً يبحث عمن ينقذه. فبغير القدرة على الكلام، لن يتمكن من إلغاء أمنيته الأخيرة. لكنه لم يعثر على إنسان في المكان الخلوي الذي أختاره لمجلسه. وفي آخر الأمر، ارتمى الأحمق على الأرض منهكاً، بالقرب من الممشى المؤدي إلى المدينة.. وراحت دموعه تسيل على وجهه في صمت. بالمصادفة، مر به صديق، فوجده على ذلك الحال. نظر إليه متعجباً من استلقائه على الأرض، وقال: (أهلاً.. ما بك؟) ففتح الأحمق فمه وأغلقه عدة مرات، دون أن يصدر صوتاً. قال الصديق بأدب ودماثة: (أعتقد أنني لم أسمع جيداً ما قلت..) عاود الأحمق محاولته للنطق، بلا أدنى نجاح. أحس الصديق ببعض الضيق من تصرف الأحمق، فقال مقطباً: (صدقني.. لست في مزاج يسمح لي بحل الأحاجي والفوازير.. إذا لم تستطيع أن تكون أكثر جدية، فسأمضي فوراً..) واستدار الصديق استعداداً للانصراف. نهض الأحمق على ركبتيه، محتضناً ساقي الصديق، جاذباً ملابسه، ثم راح يشير بيده ويعبر بوجهه في محاولة لنقل مشكلته إلى الصديق، فقال الصديق حائراً: (أتمنى أن تقول لي ما هي مشكلتك بالضبط..) عندها نطق الأحمق قائلاً: (لقد تمنيت ألا أنطق حمقاً.. وفجأة، وجدت نفسي عاجزاً عن النطق..) قال الصديق فاهماً: (حسن.. هذا يفسر كل شيء.. يا صديقي، يؤسفني أن أقول لك إنك أحمق، لذا فكل ما ستنطق به لن يخرج عن حدود الحماقة.. عليك يا صديقي أن تتجنب مثل هذه الأمنيات..) وتوقف قليلاً يتأمله، ثم استطرد: (أعتقد أنك تطلب إحلالك من أمنيتك الحمقاء؟..) هز الأحمق رأسه مؤمناً عدة مرات بحماس، قال الصديق: (عظيم جداً.. أتمنى أن تعود إليك قدرتك على الكلام..) صاح الأحمق فرحاً: (آه.. شكراً لك.. شكراً لك..) فقال الصديق وهو ينصرف.. لكن، كن منتبهاً وحريصاً لما تقوله في المستقبل، لأن الأماني عندنا – كما تعلم – تتحقق بطريقة آلية.. مهما كان ما تتصف به من حماقة..) عاد الأحمق ليجلس مستنداً إلى صخرته بجوار بركة الزنبق.. لقد كان صديقه محقاً فيما قال.. لك ما سيقوله سيتسم بالحماقة.. وسيحدث دائماً أن تتحقق أمانيه الحمقاء. إذا كان الأمر كذلك – وهو فعلاً كذلك – فسيقع دائماً في دوامة لا تهدأ من المشاكل المتلاحقة. خير حل لهذه المشكلة هو أن لا ينطق شيئاً.. لا، لقد جرب ذلك منذ قليل، وكانت تجربة فظيعة مؤلمة. ماذا يفعل؟. كلما أمعن في التفكير، تعقدت الأمور وساءت الأوضاع.. يبدو أنه لن يتوافق أبداً مع هذا النظام الذي يسود العالم.. هذا النظام لا يصلح له أبداً.. لقد حاول وحاول دون فائدة. وفجأة.. هبطت عليه الإجابة الشافية لكل هذه التساؤلات.. لماذا لا يتغير نظام هذا العالم، ليحل محله النظام الجديد الذي يتفق مع تكوينه وأفكاره وطباعه؟! قال فرحاً: (أتمنى ألا تتحقق الأمنيات بشكل آلي في هذا العالم..) وعادت إلى العالم كل مشاكله القديمة. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محب مصر بتاريخ: 30 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2008 (معدل) استاذه لولا الموضوع قيم جدا وفعلا كما قال بعض الأخوه هنا يظهر فكر راقى ومعلومات قيمه تقبلينى متابع هنا لموضوعك وتقبلى شكرى لكى عشان اسلوبك المتمكن فى الموضوع. تم تعديل 30 يوليو 2008 بواسطة محب مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
moheltohamy بتاريخ: 30 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يوليو 2008 لولا... روعة ، روعة ، روعة القصة بتاعتك دي ty:) استمتعت بيها موووووت... انتي بجد بتسيبي نايس طتش ف المنتدى! وبتصبرينا ع اللي بنشوفة ؛ واللي يجيبلنا شلل! :wub: زي مانا مشلول دلوقتي من شوية آراء لسه قاريها لأحد الأعضاء (بدون تحديد للجنس) ، وكلها بتضرب في بعض! po:: شكراً يا لولا على وجودك وسطينا بجد :blush2: فيجيب الدمع والماضي الجريح *** لم عدنا؟ ليت أنّا لم نعُد! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 31 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2008 استاذه لولاالموضوع قيم جدا وفعلا كما قال بعض الأخوه هنا يظهر فكر راقى ومعلومات قيمه تقبلينى متابع هنا لموضوعك وتقبلى شكرى لكى عشان اسلوبك المتمكن فى الموضوع. والله انا من اشكر لك متابعتك اخى الكريم. مرورك يشرفنى دائما وابدا ولا ارجوا اكثر من ان يكون فى الموضوع ما يفيد الجميع بحيث ندرك تماما كافه اشكال الحمق فى الحياه، ونماذج الحمقى ومنطقهم (اللامنطقى) فى الحوار.فلا نورط انفسنا فى التدنى لهذه المستويات الهشه من الحوار التى غالبا ما تتحول لحروب لا طائل منها سوى اضاعه الوقت. شكرا لك ووقفك الله :happy: طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 31 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2008 لولا...روعة ، روعة ، روعة القصة بتاعتك دي ;) استمتعت بيها موووووت... انتي بجد بتسيبي نايس طتش ف المنتدى! وبتصبرينا ع اللي بنشوفة ؛ واللي يجيبلنا شلل! :sad: زي مانا مشلول دلوقتي من شوية آراء لسه قاريها لأحد الأعضاء (بدون تحديد للجنس) ، وكلها بتضرب في بعض! :blink: :P شكراً يا لولا على وجودك وسطينا بجد :blink: صدقنى يا دكتور توهامى زياراتك ومداخلاتك فى مواضيعى هى والله ما يترك (نايس طتش :D ) ومعليش يا دكتور لا تأخذ كل شيء بحساسيه فكل امرئ فى مداره بعقله يختال. وانما العقول كاالكواكب منها مايضئ ومنها ما هو مظلم هذا الشئ هو سنه اختلاف البشريه موجود فى كل مظاهر الحياه عموما وانت كطبيب تدركه اكثر من الجميع لإختلاف من تقابل وتعالج كل يوم. اذا كنت تشعر ان هناك اراء معينه تشعر بالتوتر عند الوقوف عندها فحاول ان تتوقف عن مراقبه كل ما يصدر منها. فى كل الظروف والأحوال نحن نتمى لك كل الخير فلا داعى لذكر اوصاف كبيره كالشلل عافاك الله وعافى الجميع :lol: اما هذا الشكر على وجودى هنا فتلك حقيقه مجامله رقيقه منك لا اظننى استحق ما تحمله من كم هائل يفوق ما استحقه من تعبير عن الترحيب..لك منى الف شكر wst:: :happy: ولحديثك دوما اثر ما اشعره كلما لمحت مداخلاتك..ومواضيعك الحلوه الخفيفه فلا اجدنى استطيع منع نفسي من رسم ابتسامه كبيره حقيقيه على وجهى. اسعدك الله وحلى ايامك كما تُحلى ايامنا بموضوعك عن كندا. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Folana بتاريخ: 31 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2008 السلام عليكم ورحمة الله..... موضوع جميل أختى العزيزة لولا يضاف إلى باقة موضوعاتك العطرة .....وأستأذنك فى أن اشارك فى احدهم... ولان هذا الموضوع تناول العديد من الافكار وتدرج فى سلاسة راقية الى فن الحوار والنقاش.واستطاعت الاخت لولا بمهارة فائقة أن تعرض وتفند كل النقاط..فلم أجد ما أضيفه الحقيقة .....لذا سأسمح لنفسى أن أعود الى عنوان الموضوع أو فكرته يمكن أن يكون هناك تعريفات متعددة للحماقة تختلف فيها الرؤى والأراء ، ابتداءا من استخدام المصطلح للاساءة للأخرين من قبيل الشتائم مثلا عندما يختلف الرأى مع الأخر ولا أستطيع أن أقنعه برائى فأقذفه بكلمة "أنت أحمق"..، وانتهاءاً بإستخدام الكلمة كمصطلح علمى نقوم فيه بتشخيص حالة فعلية للحماقة تتجسد فيها كل أعراض الحماقة بالفعل .. ولعل هذا يتجسد فى البيت الشعرى الذى وصف فيه الشاعر حالة من الحماقة بشكل دقيق جدا.يكاد ان يكون تشخيص لحالة متقدمة من الحماقة.....(والحقيقة التبس على الامر ..هل قائل هذا البيت هو ابو الطيب المتنبى ام الامام الشافعى...لا اتذكر الان ) لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة أعيت من يداويها هذا البيت إذا وقفنا أمامه وقفه تحليلية سيكولوجية ، نجد أن الشاعر يعرف الحماقة على أنها سمة لها صفة الدوام والثبات النسبى وليس كحالة عارضة ، فكلنا نمر بحالات حماقة مؤقتة فى لحظة من لحظات حياتنا ، نكون نحن أول المنتقدين لأنفسنا بأننا تصرفنا فى هذا الموقف أو ذاك بحماقة ، ونحاول أن نصحح ما أفسدناه بهذه الحماقة العابرة المؤقتة. ولكن الطامة الكبرى تتجسد فى أن تصبح الحماقة سمة شبه دائمة فى شخصية الانسان ، عندئذ يوصف هذا الشخص بأنه "أحمق " وليس شخصا يتصرف بحماقة فى موقف عابر .. ومن هنا تكون صفة الحماقة هى صفة شبه دائمة كما ذكرت من قبل ،كى يكون الشخص جديرا لان يوصف بأنه أحمق بجدارة. عند هذه النقطة لابد أن يكون لنا وقفة تأملية أمام مفهوم "الحماقة" كى نحاول تحديدها بدقة حتى لا يساء استخدام هذا المصطلح فى غير موضعه ، نستطيع أن نقول فى تعريف الحماقة أنها سمة سلبية يتسم بها انسان معين ، تكون تصرفاته إندفاعية هوجاء غير منضبطة بالعقل ولا التدبر بحيث يمكن وصف هذا الانسان بأنه يتصرف أولا تصرفات سلوكية ثم يفكر فى عواقب هذا التصرف السلوكى ونتائجه القريبة والبعيدة.. فهو يفكر بعد أن يتصرف ولا يتصرف بعد أن يفكر، ومن هنا يكون شخصا غير منضبط بالعقل لا يفكر فى عواقب الأمور ، فاقد السيطرة على لسانه وأفعاله ، ومن ثّم فأنه يفتقر الى الذكاء الإجتماعى والذكاء الأخلاقى .....فهو يخسر ا؟لأخرين بسهولة لأنه فى اندفعاته الهوجاء الحمقاء يسئ دائما للأخرين ولا يبالى بنتائج أفعاله المسيئة تلك ، وقد ينخدع بعض الناس فى هذا الانسان فيخلطون بينه وبين أنماط أخرى من البشر ، فيراه البعض على أنه " على سجيته"...أو بالتعبير الشعبى الدارج " ان اللى فى قلبه على لسانه ".. وقد يفتخر الأحمق نفسه بنفسه قائلا فى قمة حماقته " أصل أنا أحب أقول للأأعور انت اعور فى عينيه" ...أو أصل اللى فى قلبى على لسانى وانا طبعى كده صريح ......الى اخر هذه الجمل التى تعتبر اكليشيهات تُستخدم للتعبير عما تعتمل به الصدور... كل ذلك يندرج ضمن صور الحماقة التى قد ينخدع فيها الناس لبعض الوقت ولكنهم سرعان مايفيقون على مايسببه ذلك الأحمق أو ذاك من اساءات للأخرين ومن ضحايا لا تعد ولا تحصى " لتلسين" أولئك الحمقى على من يحيطون بهم ، فيتجنبونهم اتقاءاً لأذاهم .... اذا وصلت درجة الحماقة الى هذا المستوى من ايذاء الغير ، فهنا قد أصبحت الحماقة أحد أشكال العنف violence..... لأن العنف يمكن أن يكون عنفاً فعلياً سلوكياً ويمكن أن يكون عنفاً لفظياً ، وإذا ما زادت هذه الحماقة إلى أن تتسبب فى ايذاء مستمر وجسيم للأخرين ، تصبح هذه الحماقة أحد أعراض اضطراب الشخصية المعروف باسم "السيكوباتية" وهى الشخصية التى تعرف حديثا بالشخصية المضادة للمجتمع ، والتى قد تبدأ بالحماقات البسيطة المضادة للحس العام ..وتنتهى الى السلوك الاجرامى والجريمة المنظمة والاعتداء على قيم وأخلاقيات ونظم المجتمع والتى هى سلوكيات تصنف على انها أشد درجات الحمق الاعتيادى " السيكوباتية" أو السلوك اللا اجتماعى والذى يتمتع من يعانون منه بخصائص مثل انهم يفتقدون الحكمة والتجربة...لا يتعلمون من تجاربهم السابقة...لا يرجعهم العقاب ولا تشجعهم المكافأة ...الى اخره... طبعا لا يفوتنى أن أؤكد أن ليس كل أحمق سايكوباتى .....ولكن كل سياكوباتى هو أحمق ولكن فى أعلى درجات الحمق ... أما عن تعاملنا مع الحمقى ، فهذا يرجع فى المقام الاول الى المستوى الذى وصلت اليه حجم هذه الحماقة ، فاذا كانت حماقة عابرة لشخص مشهود له بحسن الخلق والاتزان فان التسامح واتباع أساليب التوعية والاستمرار فى مناقشته ومساعدته على البحث والتقصى والمناقشة ،يكون من باب أولى ...لان المناقشة والحوار والتحليل تكسر القيود وتجلو الصدأ عن العقول وتساعد على اتساع أفق المحاور حتى وان تمسك برأيه ...الا أنه سيعاود النقاش بموضوعية بعيدا عن التعصب ..لما قد تسببه لغة محاوره من حرج يؤدى به الى التمسك برأيه .. وستتاح له الفرصة للكشف عن العلاقات المنطقية بين الاشياء وتتكون لديه نظرة شمولية الى الامور...وبهذا يمكن ان يصبح الحس العام ملكة سهلة المنال واسلوب تعامل مع الاخر ينتج عنه حياة اجمل ومستوى حوار أرقى وتحقيق أهداف مشتركة.. أما اذا تحولت الحماقة الى هذا المستوى السيكوباتى فيتحتم التعامل مع هذا الشخص الاحمق بحذر شديد لكى نتجنب اذاه والذى يمكن ان يكون جسيما... وهنا تتضح الحالة التشخيصية لبيت الشعر سابق الذكر...والذى يوصف الحماقة فى أقصى درجاتها والتى تصل الى درجة مرضية لا يصلح معها العلاج فإلا الحماقة أعيت من يداويها.... ارجو المعذرة لانى أسهبت فى الحديث وشاعرة انى خرجت عن خط سير الموضوع الاصلى... تحياتى :happy: { لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ } رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 31 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2008 لولا .. حيثما تختلط الثوابت والمتغيرات .. المطلق والنسبى .. الحقائق والآراء .. المشاعر والأحكام .. فانتبهى إنتبهى لأنك حتما ستصادفين بعضا من الحماقة ووبعضا من الحمقى .. ستحتاجين إلى أقصى درجات ضبط النفس والتركيز ..ستتعرضين لما يستفز المشاعر .. ويشتت الأفكار .. ربما تجدين نفسك – بلا جريرة سوى رأيك المختلف – فى موقف الدفاع عن النفس .. ربما تجدين نفسك محاولة إثبات البراءة من جريمة لم ترتكبيها ... فبينما تحاولين مناقشة فكرة (سواء كانت فكرتك أو فكرة غيرك) ستجدين من يترك الفكرة ليهاجم شخص صاحب الفكرة ومن يلعب دور المفتش فى السرائر ومكتشف خباياها .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 31 يوليو 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2008 أختى الفاضلة / فولانة تحليل أكثر من راائع ألتقط هذه الفقرة وقد يفتخر الأحمق نفسه بنفسه قائلا فى قمة حماقته " أصل أنا أحب أقول للأأعور انت اعور فى عينيه" ...أو أصل اللى فى قلبى على لسانى وانا طبعى كده صريح ......الى اخر هذه الجمل التى تعتبر اكليشيهات تُستخدم للتعبير عما تعتمل به الصدور...كل ذلك يندرج ضمن صور الحماقة التى قد ينخدع فيها الناس لبعض الوقت ولكنهم سرعان مايفيقون على مايسببه ذلك الأحمق أو ذاك من اساءات للأخرين ومن ضحايا لا تعد ولا تحصى " لتلسين" أولئك الحمقى على من يحيطون بهم ، فيتجنبونهم اتقاءاً لأذاهم .... اذا وصلت درجة الحماقة الى هذا المستوى من ايذاء الغير ، فهنا قد أصبحت الحماقة أحد أشكال العنف violence..... لأن العنف يمكن أن يكون عنفاً فعلياً سلوكياً ويمكن أن يكون عنفاً لفظياً ، وإذا ما زادت هذه الحماقة إلى أن تتسبب فى ايذاء مستمر وجسيم للأخرين ، تصبح هذه الحماقة أحد أعراض اضطراب الشخصية المعروف باسم "السيكوباتية" وهى الشخصية التى تعرف حديثا بالشخصية المضادة للمجتمع ، والتى قد تبدأ بالحماقات البسيطة المضادة للحس العام ..وتنتهى الى السلوك الاجرامى والجريمة المنظمة والاعتداء على قيم وأخلاقيات ونظم المجتمع والتى هى سلوكيات تصنف على انها أشد درجات الحمق الاعتيادى " السيكوباتية" أو السلوك اللا اجتماعى والذى يتمتع من يعانون منه بخصائص مثل انهم يفتقدون الحكمة والتجربة...لا يتعلمون من تجاربهم السابقة...لا يرجعهم العقاب ولا تشجعهم المكافأة ...الى اخره... لأبدى ملاحظة .. أرجو أن أكون مصيبا فيها التعصب والحماقة صنوان .. فكلاهما يؤدى إلى العنف فى القول وفى العمل .. ترى .. أيهما الأساس وأيهما التابع ؟؟ نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 31 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2008 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله.....موضوع جميل أختى العزيزة لولا يضاف إلى باقة موضوعاتك العطرة .....وأستأذنك فى أن اشارك فى احدهم... ولان هذا الموضوع تناول العديد من الافكار وتدرج فى سلاسة راقية الى فن الحوار والنقاش.واستطاعت الاخت لولا بمهارة فائقة أن تعرض وتفند كل النقاط..فلم أجد ما أضيفه الحقيقة .....لذا سأسمح لنفسى أن أعود الى عنوان الموضوع أو فكرته يمكن أن يكون هناك تعريفات متعددة للحماقة تختلف فيها الرؤى والأراء ، ابتداءا من استخدام المصطلح للاساءة للأخرين من قبيل الشتائم مثلا عندما يختلف الرأى مع الأخر ولا أستطيع أن أقنعه برائى فأقذفه بكلمة "أنت أحمق"..، وانتهاءاً بإستخدام الكلمة كمصطلح علمى نقوم فيه بتشخيص حالة فعلية للحماقة تتجسد فيها كل أعراض الحماقة بالفعل .. ولعل هذا يتجسد فى البيت الشعرى الذى وصف فيه الشاعر حالة من الحماقة بشكل دقيق جدا.يكاد ان يكون تشخيص لحالة متقدمة من الحماقة.....(والحقيقة التبس على الامر ..هل قائل هذا البيت هو ابو الطيب المتنبى ام الامام الشافعى...لا اتذكر الان ) لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة أعيت من يداويها هذا البيت إذا وقفنا أمامه وقفه تحليلية سيكولوجية ، نجد أن الشاعر يعرف الحماقة على أنها سمة لها صفة الدوام والثبات النسبى وليس كحالة عارضة ، فكلنا نمر بحالات حماقة مؤقتة فى لحظة من لحظات حياتنا ، نكون نحن أول المنتقدين لأنفسنا بأننا تصرفنا فى هذا الموقف أو ذاك بحماقة ، ونحاول أن نصحح ما أفسدناه بهذه الحماقة العابرة المؤقتة. ولكن الطامة الكبرى تتجسد فى أن تصبح الحماقة سمة شبه دائمة فى شخصية الانسان ، عندئذ يوصف هذا الشخص بأنه "أحمق " وليس شخصا يتصرف بحماقة فى موقف عابر .. ومن هنا تكون صفة الحماقة هى صفة شبه دائمة كما ذكرت من قبل ،كى يكون الشخص جديرا لان يوصف بأنه أحمق بجدارة. عند هذه النقطة لابد أن يكون لنا وقفة تأملية أمام مفهوم "الحماقة" كى نحاول تحديدها بدقة حتى لا يساء استخدام هذا المصطلح فى غير موضعه ، نستطيع أن نقول فى تعريف الحماقة أنها سمة سلبية يتسم بها انسان معين ، تكون تصرفاته إندفاعية هوجاء غير منضبطة بالعقل ولا التدبر بحيث يمكن وصف هذا الانسان بأنه يتصرف أولا تصرفات سلوكية ثم يفكر فى عواقب هذا التصرف السلوكى ونتائجه القريبة والبعيدة.. فهو يفكر بعد أن يتصرف ولا يتصرف بعد أن يفكر، ومن هنا يكون شخصا غير منضبط بالعقل لا يفكر فى عواقب الأمور ، فاقد السيطرة على لسانه وأفعاله ، ومن ثّم فأنه يفتقر الى الذكاء الإجتماعى والذكاء الأخلاقى .....فهو يخسر ا؟لأخرين بسهولة لأنه فى اندفعاته الهوجاء الحمقاء يسئ دائما للأخرين ولا يبالى بنتائج أفعاله المسيئة تلك ، وقد ينخدع بعض الناس فى هذا الانسان فيخلطون بينه وبين أنماط أخرى من البشر ، فيراه البعض على أنه " على سجيته"...أو بالتعبير الشعبى الدارج " ان اللى فى قلبه على لسانه ".. وقد يفتخر الأحمق نفسه بنفسه قائلا فى قمة حماقته " أصل أنا أحب أقول للأأعور انت اعور فى عينيه" ...أو أصل اللى فى قلبى على لسانى وانا طبعى كده صريح ......الى اخر هذه الجمل التى تعتبر اكليشيهات تُستخدم للتعبير عما تعتمل به الصدور... كل ذلك يندرج ضمن صور الحماقة التى قد ينخدع فيها الناس لبعض الوقت ولكنهم سرعان مايفيقون على مايسببه ذلك الأحمق أو ذاك من اساءات للأخرين ومن ضحايا لا تعد ولا تحصى " لتلسين" أولئك الحمقى على من يحيطون بهم ، فيتجنبونهم اتقاءاً لأذاهم .... اذا وصلت درجة الحماقة الى هذا المستوى من ايذاء الغير ، فهنا قد أصبحت الحماقة أحد أشكال العنف violence..... لأن العنف يمكن أن يكون عنفاً فعلياً سلوكياً ويمكن أن يكون عنفاً لفظياً ، وإذا ما زادت هذه الحماقة إلى أن تتسبب فى ايذاء مستمر وجسيم للأخرين ، تصبح هذه الحماقة أحد أعراض اضطراب الشخصية المعروف باسم "السيكوباتية" وهى الشخصية التى تعرف حديثا بالشخصية المضادة للمجتمع ، والتى قد تبدأ بالحماقات البسيطة المضادة للحس العام ..وتنتهى الى السلوك الاجرامى والجريمة المنظمة والاعتداء على قيم وأخلاقيات ونظم المجتمع والتى هى سلوكيات تصنف على انها أشد درجات الحمق الاعتيادى " السيكوباتية" أو السلوك اللا اجتماعى والذى يتمتع من يعانون منه بخصائص مثل انهم يفتقدون الحكمة والتجربة...لا يتعلمون من تجاربهم السابقة...لا يرجعهم العقاب ولا تشجعهم المكافأة ...الى اخره... طبعا لا يفوتنى أن أؤكد أن ليس كل أحمق سايكوباتى .....ولكن كل سياكوباتى هو أحمق ولكن فى أعلى درجات الحمق ... أما عن تعاملنا مع الحمقى ، فهذا يرجع فى المقام الاول الى المستوى الذى وصلت اليه حجم هذه الحماقة ، فاذا كانت حماقة عابرة لشخص مشهود له بحسن الخلق والاتزان فان التسامح واتباع أساليب التوعية والاستمرار فى مناقشته ومساعدته على البحث والتقصى والمناقشة ،يكون من باب أولى ...لان المناقشة والحوار والتحليل تكسر القيود وتجلو الصدأ عن العقول وتساعد على اتساع أفق المحاور حتى وان تمسك برأيه ...الا أنه سيعاود النقاش بموضوعية بعيدا عن التعصب ..لما قد تسببه لغة محاوره من حرج يؤدى به الى التمسك برأيه .. وستتاح له الفرصة للكشف عن العلاقات المنطقية بين الاشياء وتتكون لديه نظرة شمولية الى الامور...وبهذا يمكن ان يصبح الحس العام ملكة سهلة المنال واسلوب تعامل مع الاخر ينتج عنه حياة اجمل ومستوى حوار أرقى وتحقيق أهداف مشتركة.. أما اذا تحولت الحماقة الى هذا المستوى السيكوباتى فيتحتم التعامل مع هذا الشخص الاحمق بحذر شديد لكى نتجنب اذاه والذى يمكن ان يكون جسيما... وهنا تتضح الحالة التشخيصية لبيت الشعر سابق الذكر...والذى يوصف الحماقة فى أقصى درجاتها والتى تصل الى درجة مرضية لا يصلح معها العلاج فإلا الحماقة أعيت من يداويها.... ارجو المعذرة لانى أسهبت فى الحديث وشاعرة انى خرجت عن خط سير الموضوع الاصلى... تحياتى :lol: استاذتنا الغاليه المحترمه folana :hi: دائما متميزه فيما تطرحين.. الحقيقه انك سلطت الضوء على جوانب اكثر عمقا فى الموضوع لم التفت لها اصلا ولم اكن اضعها فى خطه التدرج فى الحديث عن الموضوع. جزاك الله خيرا على هذا الإثراء الكبير للموضوع والتى ارى انها لم تخرج عن صميم ما اريد ان اقول فى كل جوانب الحمق وانواعه. دائما فى المواضيع التى تمس البشر والحياه يوجد هناك المزيد ومهما ظننا اننا استنفذنا المعلومات يظهر لنا ان التحليل والتفصيل والمعلومات بحر لا قاع له. تشرفت بمرورك الكريم ويقفز لذهنى حاليا تعبير قرأته على لسان الدكتور تهامى ليرحب فيه بموضوعه عن كندا بمتابعه الدكتور الشامى لموضوعه ومداخلته فقال له ..شعرت بفرحه الطالب الذى يزوره الناظر فى فصله ويثنى عليه :lol: وانا والله لا اجد ايضا ما اصف به اعتزازى بمداخلتك سوى هذه الكلمات البسيطه فتقبليها منى تم تعديل 31 يوليو 2008 بواسطة لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 31 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2008 لولا .. حيثما تختلط الثوابت والمتغيرات .. المطلق والنسبى .. الحقائق والآراء .. المشاعر والأحكام .. فانتبهى إنتبهى لأنك حتما ستصادفين بعضا من الحماقة ووبعضا من الحمقى .. ستحتاجين إلى أقصى درجات ضبط النفس والتركيز ..ستتعرضين لما يستفز المشاعر .. ويشتت الأفكار .. ربما تجدين نفسك – بلا جريرة سوى رأيك المختلف – فى موقف الدفاع عن النفس .. ربما تجدين نفسك محاولة إثبات البراءة من جريمة لم ترتكبيها ... فبينما تحاولين مناقشة فكرة (سواء كانت فكرتك أو فكرة غيرك) ستجدين من يترك الفكرة ليهاجم شخص صاحب الفكرة ومن يلعب دور المفتش فى السرائر ومكتشف خباياها .. صدقنى استاذى الفاضل ان ما تقوله هو ما شعرت فعلا انى قد بدأت استوضحه خصوصا فى الفتره الأخيره.. وتحديدا على وجه الخصوص هذه المره بالنسبه لى عندما دخلت عالم المنتديات وكم الإختلاف الكبير الذى يضم كافه اشكال الفكر المختلفه.. لم اكن اظن انى قد اتعلم اشياء بهذا العمق لمجرد اشتراكى فى منتدى ما ايا كان.. كنت اظن ان عندى خبره ما مررت بها فى الحياه ففتحت بعضا من مداركى ،غير انى تفاجأت جدا من نفسي وانا ارقب واتعلم واحلل اكثر الكثير وفى فتره جدا بسيطه. الحقيقه انى سعيده بهذا الإثراء المعرفى الذى تعلمته من عده مواقف ونتيجه الإحتكاك بالآخر- المختلف- المهم فى كل ذلك ان اتمالك نفسي دوما وهذا جٌل ما اسعى له .ان اهذب نفسي لأقصى الدرجات ..ان اكتسب خٌصله التأنى والحٌلم. لفت نظرى كلمه قلتها ربما تجدين نفسك – بلا جريرة سوى رأيك المختلف – فى موقف الدفاع عن النفس .. ربما تجدين نفسك محاولة إثبات البراءة من جريمة لم ترتكبيها ... هذه الكله مستنى فعلا عميقا ، هذا موقف مررت فيه فى الحياه ، وكنت غضه العود جدا بحيث لم اتصرف فيه على الوجه الأكمل، واثرت عدم اشراك ابى او مجرد اخذ رايه وكانت النتيجه لها اثارها النفسيه على ..التى تألمت منها حينها ولكنى ادرك حاليا انه كان من اقوى الدروس التى تعلمتها. هذا فى الواقع. اما فى ما رايته فى المنتديات حتما رايت اناسا فى قمه الأخلاق والثقافه والرقى يحاسبون على افكار محترمه يؤمنون بها بأسلحه مليئه بالحقد وتحوير المعانى الجميله فى الفكر والكلام والتناسي التام للنظر ان الكلام صدر من شخص راقى ذات خلق وفكر واصل طيب ولن يصدر عنه الا كل طيب.. ولكن ماذا اقول البعض يرى فى كلام الناس معانى الخبث فقط ويلبس الكلام ثيابا لم تكن ترتديها. هنا اؤمن ان التهاتر مع هؤلاء له وقت معين فقط..هو وقت وضع النقاط على الحروف ومحاوله تصحيح المسار، وبعدها الإنسحاب بلا عوده لهذا السجال العقيم. والشاهد على ما يحصل فى الساحه يملك الحكم الفطين ليعرف الطيب من الغث.. الأصيل من الئيم. وصاحب الخلق الرفيع لم ولن تهز صورته جره قلم حاقد. يا رب ، ألق على العيون الساهرة نعاسة امنة منك ، وعلى النفوس المضطربة سكينة ، وأثبها فتحا قريبا. يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك ، وضلال المناهج إلى صراطك ، والزائغين عن السبيل إلى هداك. اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور ، وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق . طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 31 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2008 ابيات شعرية للرد على الاعداء و الجهلاء و التسامح للأمام الشافعي رحمة الله علية // في الإعراض عن السفيه وعدم مجاراته // إذا نطق السفيه فلا تجبه .. فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه .. وإن خليته كمدا يموت وقال ايضاً اذا سبني نذل تزايدت رفعة و ما العيب الا ان أكون مساببه و لو لم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحاربه و لو أنني أسعى لنفعي لوجدتني كثير التواني للذي أنا طالبه ولكني أسعى لأنفع صاحبي و عار على الشبعان ان جاع صاحبه وقال ايضاً يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحتراق طيبا وقال ايضاً قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم .. إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل أو أحمق شرف .. وفيه أيضا لصون العرض إصلاح أما ترى الأسْد تُخشى وهي صامته؟.. والكلب يـُخسَا لعمري وهو نباح طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 31 يوليو 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2008 اعجبني 3 ابيات للشافعي واحببت ان اضيفها .. يقول فيها ..: قالو سكتَّ وقد خُوصِمت قُلت لهــم """"" إن الجـــواب لبــاب الشـــر مفتـاح والصمت عن جاهل أو أحمـق شرف """"" وفيــه أيضاً لِصون العرض إصلاح أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة؟ """"" والكــلب يُخسى لِعَمْري وهو نَّبــاح طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 1 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2008 قال ابن أبي زياد: قال لي أبي: "يا بُني الزم أهل العقل وجالسهم، واجتنب الحمقى؛ فإني ما جالست أحمق فقُمت إلا وجدتُ النقص في عقلي". وقيل لإبراهيم النَّظَّام: "ما حدُّ الحمق؟ فقال: سألتني عمَّا ليس له حدٍّ". طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 1 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2008 حكايه عن الحمق... ولكن اضحكتنى كثيرا :lol: عن عبد الله بن إبراهيم الموصلي قال: "نابت الحجاج في صديق له مصيبة ورسولٌ لعبد الملك شاميٌّ عنده، فقال الحجاج: ليت إنسانًا يُعزيني بأبيات، فقال الشامي: أقول؟ قال: قُل. فقال: "وكل خليل سوف يُفارق خليلاً يموت أو يُصاب أو يقع من فوق البيت أو يقع البيت عليه أو يقع في بئر أو يكون شيئًا لا نعرفه". :lol: فقال الحجاج: قد سليتني عن مصيبتي بأعظم منها في أمير المؤمنين إذ وجّه(ارسل) مثلك لي رسولاً". طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 1 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2008 نظر بعض الحكماء إلى أحمق جالس على حجر، فقال: "حجر على حجر". قال بعضهم: "العاقل المحروم خير من الأحمق المرزوق". يُقال: فلان ذو حُمق وافر وعقل نافر ليس معه من العقل إلا ما يوجب حجة الله عليه. . مرَّ بعض الأمراء على بيَّاع ثلج فقال: أرني ما عندك، فكسر له قطعة وناوله إياها، فقال: أُريد أبرد من هذا، فكسر له من الجانب الآخر، فقال: كيف سعر هذا؟ فقال: رطل بدرهم ومن الأول رطل ونصف بدرهم، فقال: زن من الثاني". :lol: طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 1 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2008 (معدل) تراث الحمق موضوع الحماقة والغفلة من المواضيع الشائعة في عالم الأدب، ولا سيما ادب الفكاهة. وقد تولع به العرب بصورة خاصة. ولا ادري ان كان ذلك بسبب كثرة الحمقى بينهم او حدة الذكاء في اكتشافهم. ملأت نوادر الحمقى بطون الأدب العربي فجمع ابن الجوزي شيئا منها في كتابه «اخبار الحمقى والمغفلين»، وايضا كتاب «الظرفاء والمتحامقين»، الذي يشير الى هذه العلاقة بين الظرف والحمق. ووضع النيسابوري كتابا بعنوان شبه فلسفي «عقلاء المجانين» الذي يذكرنا باختلاط الذكاء والجنون. وهو شيء شائع بين الكثير من زعمائنا ورؤسائنا. وكذلك ترددت اصداء من هذا الموضوع في الآداب الأجنبية. شخصية (The fool) او الأحمق من الشخصيات الكلاسيكية في الأدب الانكليزي، ولا سيما عند شكسبير الذي جعلها في الواقع وسيلة للتعبير عن حكمياته وتعليقاته الساخرة على الحياة وجهالة الحكام. وكما في حالة البخلاء، لم تسفر كل هذه القرون الطويلة التي مرت بنا عن شيء غير زيادة الحمقى والمغفلين بين صفوفنا واشتداد ظاهرة الحمق في حياتنا. يستطيع كل من يشك بصحة ما اقول ان ينظر حوله و يستعرض ما جرى لعالمنا العربي منذ ان نلنا الاستقلال. كل هذه الانقلابات العسكرية التي جرت وكل هؤلاء المثقفين المغفلين الذين سموها ثورات وصفقوا لها. عشش الحمقى والمغفلون في شتى مستويات المسؤولية، فقالوا ان احد الوزراء اعتاد على خلق مشكلة دبلوماسية بسبب الأكل كلما بعثوه في مفاوضات الى دولة اجنبية. هذا حلال وهذا حرام، وهذا فيه نبيذ والآخر فيه معدنوس خاضع لمقاطعة اسرائيل او بصل مستورد من دولة عربية رجعية. مهما جاءته الدولة المضيفة من طعام في وليمة رسمية وجد في الطعام عيبا وسببا لرفضه بما يؤدي الى احراج المضيف والضيوف وخلق مشكلة. وعندما جاءت مناسبة اخرى تقتضي ارساله الى موسكو للتوقيع على حماقة اخرى، اتفاقية دفاع مشترك، نادى عليه رئيس الدولة وحذره من التورط مرة اخرى بمثل هذا الموقف. قال له: اسمع هنا! كل ما يأتونك به ويقدمونه اليك ولا تسأل وتناقش. ووعد الوزير بذلك وانطلق بعونه تعالى الى الاتحاد السوفيتي حيث وجد حفلا مهيبا في انتظاره في مطار موسكو. طلعت اليه فتاة شقراء حسناء وقدمت له باقة من الأوراد حسب التقاليد الدبلوماسية السوفيتية. فأخذ باقة الورد من يدها واكلها. وهو شيء في منتهى الغرابة. فقد كنت انتظر من رجل يأتي من عالمنا المكبوت ان يأكل الفتاة الشقراء الحسناء ويترك الورد جانبا. ويقال ان نفس هذا الوزير المبجل التقى برئيس الدولة في اجتماع ثنائي سري وحدث ان خرب المصباح الكهربائي. فأخرج الرئيس مصباحا احتياطيا وطلب من الوزير ان يصعد على الطاولة و يغير المصباح. ولاحظ الرئيس ان المنضدة كانت من خشب المهاغوني الصقيل والثمين، اشترتها الدولة قبل ان تغرق بالديون. فقال له: «حط جريدة تحت رجلك واصعد». فأجابه الوزير الألمعي: «لا داعي لأي جريدة. انا طويل بما فيه الكفاية واقدر اوصل». :lol: (منقول- مقال من جريده الشرق الأوسط) تم تعديل 1 أغسطس 2008 بواسطة لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 1 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2008 احيانا ورغم انك تعى تماما حمق فكر ومنطق من تجادله فتكون قد قطعت الوعود على نفسك بعدم التدخل فى فزلكات افكاره المستفزه الا انك لاتملك منع نفسك من مجرد حتى رفع الحاجب تعجبا من هول حمق ما يقول خصوصا عندما يختال بكل فخر بارائه على الملأ فيصيبهم بمرض الرعاش وهو مرض يشبه الى حد كبير مرض الشلل الذى تحدث عنه اخى تهامى :lol: الحقيقه انى احتاج الأن فعلا لمن يخفف عنى هول الصدمه فيما ارى واسمع فهل من طبيب يا جماعه يسعفنى بحبه مسكن طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جويرية بتاريخ: 2 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2008 (معدل) غير انه ورغم ملاييييييييييييييييييييييين التوضيحات،وملايييييييييين المحاضرات،وملايييييييييييييييين الشروحمازال البعض يردد كالبغبغاء من الحديث ظاهره المتمشي مع هواه هو، ولا اقول لهؤلاء سوى اتقوا الله تعالى فيما تقولون وتتقولون على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. ان كل كلمه وردت فى حديث نبوى شريف كان لها غرض، ومناسبه، وتفسير بحيث لا ترد ابداً احاديثه عليه السلام الى مفاهيم فى عقول البعض لا ترى فيها سوى الدونيه للمرأه. احاديث وجدالات مثل هذه انصح كل امرأه مسلمه مؤمنه غيوره على دينها ان لا تخوض فيها وتجادل مع من ثبت حمق منطقه وتكشفت نواياه فيما يريد من النقاش. لأن الإنسياق وراء مشاعر الغيره على كلام رسول الله من تحميلها معانى مخالفه لما قصدها سوف يؤدى الى تحول الحوار الى مبارزه كلاميه لااقل ولا اكثر. الرقى فى الحوار يحتاج الى رقى فى الفكر اولا، وامانه فى استخدام الشواهد بمعناها الحقيقى وليس المعنى المحرف. وكما هو عنوان موضوعنا لااقول اكثر من: لاتجادل الاحمق ,فقديخطىء الناس في التفريق بينكما! ****************************** تم تعديل 2 أغسطس 2008 بواسطة مهيب الحذف بسبب الشخصنة .. ليس هناك داع لتحميل الكلام أكثر مما يحتمل الا بذكر الله تطمئن القلوب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 4 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2008 غير انه ورغم ملاييييييييييييييييييييييين التوضيحات،وملايييييييييين المحاضرات،وملايييييييييييييييين الشروحمازال البعض يردد كالبغبغاء من الحديث ظاهره المتمشي مع هواه هو، ولا اقول لهؤلاء سوى اتقوا الله تعالى فيما تقولون وتتقولون على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. ان كل كلمه وردت فى حديث نبوى شريف كان لها غرض، ومناسبه، وتفسير بحيث لا ترد ابداً احاديثه عليه السلام الى مفاهيم فى عقول البعض لا ترى فيها سوى الدونيه للمرأه. احاديث وجدالات مثل هذه انصح كل امرأه مسلمه مؤمنه غيوره على دينها ان لا تخوض فيها وتجادل مع من ثبت حمق منطقه وتكشفت نواياه فيما يريد من النقاش. لأن الإنسياق وراء مشاعر الغيره على كلام رسول الله من تحميلها معانى مخالفه لما قصدها سوف يؤدى الى تحول الحوار الى مبارزه كلاميه لااقل ولا اكثر. الرقى فى الحوار يحتاج الى رقى فى الفكر اولا، وامانه فى استخدام الشواهد بمعناها الحقيقى وليس المعنى المحرف. وكما هو عنوان موضوعنا لااقول اكثر من: لاتجادل الاحمق ,فقديخطىء الناس في التفريق بينكما! ****************************** تشرفت بمرورك يا اختى جويريه واطلاعك على الموضوع وجل ما ارجو والله ان تتدبرى فى كل ما اوردته فى الإقتباس الذى اثرت التعليق عليه _رغم انى لا اعرف ماذا كان التعليق- لتتوصلى الى حقيقه ان توضيح وشرح معنى الحديث النبوى الشريف (ناقصات عقل ودين) هو امر واجب على توضيحه مرارا وتكرار كمسلمه، وكنت اظن ان هذا التوضيح مع ما فيه من دحض لرؤيه (محدوده فى اللفظ الظاهر،مفصوله عن المناسبه) هو شيء يسعدك ، ويسعد حتما اى امرأه اخرى . لأن فيه ردا لكل من يتعمد تحقير المرأه والتقليل من شأنها. اختى جويريه اجمل ما العلم هو الرغبه فيه، وفتح مداركنا لإستيعابه وعدم المكابره فى تلقى المعلومات الصحيحه وتصحيح مفاهيم خاطئه كانت لدينا.وارجوا ان تدركى ايضا انه دائما يجب تقديم المصلحه العامه على الخاصه. بمعنى عندما يذكر احد منا معلومه غلط فيها تضليل لآخرين قد لا يكونوا على اطلاع كافى للتفنيد بين الخطأ و الصواب، ساعتها عندما يكتشف من عرض معلومه وفكره خطأ ..عندما يكتشف خطأءه فليس من العيب ابدا ان يتراجع ويوضح جهله السابق ويعتذر، لأنه اذا ما غلب مصلحته الشخصيه واثر المكابره، وعزت عليه نفسه ان يخطئتها فهو سيظل حاملا لوزر ما قاله، وذنب من اتبع قوله وصدقه. وفقك الله اختى.وشكرا على المرور. شاكره لك المرور . طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان