لولا بتاريخ: 6 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2008 (معدل) واخيرا... لابد من تربيه انفسنا علي تعميق الثقافه ولابد من البحث في المصادر جميعها ولا نأخذ الكلام من الناس الذين يظنون انهم يحملون التوكيل الحصري للدين وان ما سواهم باطل! وأحكام العقل والقلب قبل التصديق. اما كل من يصر على جعل بعض مسائل الدين ماده للخوض فى الجدل دون مساحه من الفهم والثقافه الدينيه المطلوبه فأعتقد اننا بعد توضيح الحقائق ونشرها ومحاوله تصحيح افكار خاطئه_ان امكن،واذا كان عند اصحابها النيه لإتباع الحق_ بعد هذا التوضيح يجب السكوت، وعدم الإنسياق وراء الجدل _لمجرد الجدل_ احتراما لماده النقاش. وليس معنى السكوت أدباً وترفعاً على هؤلاء الرضا عن طريقتهم التي يسعون لفرضها علينا..وأذكرهم بقول الشاعر: إذا رأيت نيوب الليث بارزةً .. فلا تظن أن الليث يبتسم (من كلمات الراحله هديل الحصيف) يرعبني أن أكون بيدقاً في يد لا أعرفها، يرعبني أن تكون آرائي صدى لغيري دون وعي مني، ويجعلني أحياناً أعيد النظر في جدوى الكتابة، وجدوى القضايا التي أؤمن بها، وجدوى كينونتي ككل! (ليت فقط يفكر كل منا فى حواراته، فى مجادلاته، فى افكاره وقولبتها على شكل غير قابل لأى تغيير! لأنه بذلك يحرم نفسه نعمه التوسع فى العلم ، والتفكر فيما حوله) لطالما كان شعاري السكوت عن الاحمق جوابه!!! و لكن اذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده... واصبح من الواجب الرد ...!!! طرح افكار الآخرين (من كتب،محاضرات،..الخ)لنقاشها دون وعى وفهم دقيق لها هو اضاعه لوقت الجميع. نحن عندما نقرأ من كتاب ما نملك العقل لتفنيد ما نقرأه، وعليه نحن نتحمل المسؤليه فى كل ما نسمح له ان يدخل عقولنا، ويشكلنا، ويصبح جزء من ثقافتنا وايماننا. لكن من غير المقبول فى النقاش بين فردين ان لايعرف المحاور من القضيه التى يحاور فيها سوى نصوص معينه،لا يملك نقاشها من وجهه نظره من واقع خلاصه ما استفاده هو وما وقر فى نفسه فيصبح لسان الحال كهذه القصه: شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده قيل له اما تحفظ الآذان فقال: اسألوا القاضي فآتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم فاخرج القاضي دفترا وتصفحه وقال وعليكم السلام! اكثر ما يمكن ان يتعجب له احدنا ان النقاش عندما يصطبغ بصبغه الحمق ، وتاخذ الشخص العزه فى الباطل من ان يعترف بخطأ ما يقول فتجده يسعى بكل الطرق عندما تغلبه بالحجه القويه ان يلون كلامه فلا تعود تعرف اى الآراء هو يقصد ويريد ان يثبت وذلك يذكرنى بحكايه ما تقول: جاء أحدهم إلى نحوي، واراد أن يسأله عن أبيه، ولكنه خاف أن يخطئ في كلامه، فينصب المرفوع، أو يرفع المجرور، أونحو ذلك، فقال له: هل أباك، أبوك، أبيك هنا؟ فأجابه النحوي: لا، لو، لي، ليس هنا!! اكثر ما لفت نظرى من تجاربى البسيطه فى الحياه ان متابعه المتحديثين فى كلامهم يجب فيه اعمال العقل بدقه و بهدوء شديد للحكم على الرأى الصواب مما يخالفه. وحتى لو اختط الأمر فى لحظه ما على اصحاب النقاش،فهو يظل واضحا تماما لمن يتابع. ولكن اليس من الأولى ان يفكر الإنسان فيما يقول اولا واخيرا فلا يتحمل مغبه الوقوع فى بؤر من الجهل الأصمعي والأعرابي قال الأصمعي: كنت أقرأ: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) وكان بجانبي أعرابي فقال: كلام مَن هذا ؟؟ فقلت: كلام الله قال: أعِد فأعدت؛ فقال: ليس هذا كلام الله فانتبهتُ فقرأت: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) فقال: أصبت فقلت: أتقرأ القرآن ؟؟ قال: لا قلت: فمن أين علمت ؟؟ فقال: يا هذا، عزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع تم تعديل 6 أغسطس 2008 بواسطة لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
النيل حبيبي بتاريخ: 6 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2008 الفاضله/لاولا شكراً علي المجهود الكبير المبذول في الموضوع ربنا يديكي الصحه والعافيه سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 6 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 أغسطس 2008 الفاضله/لاولاشكراً علي المجهود الكبير المبذول في الموضوع ربنا يديكي الصحه والعافيه بل الشكر لك على المتابعه قبل اى شيء وانا لا اشعر للحظه واحده باى تعب فى اى موضوع اشارك فيه فى المنتدى الحبيب ، وجٌل ما ارجوا ان يكون فى الموضوع ولو بعض الإستفاده لمن يطلع عليه. اسعدتنى مداخلتك، واشكر لك كلماتك. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 7 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2008 من المعروف فى الحمق ان : الحمق الأخطر هو الذي يمتد تأثيره على مجموعة من البشر وليس الأحمق وحده . وهنا لا تفوتنى خطوره الحمق عندما يصدر (من قاده_رؤساء) واظن خير مثال على ذلك هو (الرئيس الأميركى جورج بوش الإبن) وما قاد اليه حمقه فى حربه على العراق. واقتبس هذه السطور من احدى الصحف تعبيرا عن حاله حمق القاده او الزعماء: ليس المهم قياس مستوى حماقة الادارة وتحديها للمنطق التاريخي السليم. وليس من المهم أيضاً التاكيد على كارثية ممارسة الحمق هذه. فالمهم هو إدراك واقعة أننا نتعامل مع عالم مجانين. وأن مقاربة المجنون تستدعي سلوكاً خاصاً لإحتواء أذيته المحتملة. وهنا تجب مراجعة اسلوب الطب النفسي في التعامل مع المجنون المهتاج. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 7 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2008 الرجوع للحق والصواب في جميع نواحي الحياة، لاسيما المناقشة منها، فضيلة أمر بها الشارع والفطرة السليمة، وحث عليه العلم وأخلاق وسلوكيات العلماء الربانيين. على نقيض " الرجوع للحق والصواب "، فإن المراء و الجدال العقيم أمر نهى عنه الشارع وقبّحه العلم وآداب العلماء، وينبغي على العارف أن ينبّه غير العارف لمثل هذا ويترك المراء (النقاش العقيم)، ثمّ ما على " الرسول إلا البلاغ المبين " أي الواضح الخالي من اللبس لمن لمْ يعرف. الحوارات تتطلب نهاية..نتائجها نعم أو لا..و الإنسحاب يكون حلاً عندما يكون الحوار تافه وصاحبه فقط يريد المجادلة . احيانا يكون الحوار بين شخصيتين احدهما شخصيه قويه والطرف الآخر للنقاش مستفزاً له لا يملك أي مفهموم من مفاهيم الحوار..؟!! ويكون النقاش مضيعه حقيقيه للوقت! الشخصيه القويه تستطيع دائما ان تثبت رايها وعقلهافى النهايه مهما تعمد الطرف الآخر اطاله الحوار واضاعه الوقت لذلك يكون من باب اولى ان لاندخل مع هذا النمط من الشخصيات في اى حوار . لأن النهايه معروفه سلفا فضعيف الشخصية اما ان ينسحب واما ان تأخذه العزة بالاثم فيحول الموضوع الى امر شخصي ويرى معارضة الاراء لرأيه على انها متعمده ضده هو !! طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
سهران بتاريخ: 7 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2008 الرجوع للحق والصواب في جميع نواحي الحياة، لاسيما المناقشة منها، فضيلة أمر بها الشارع والفطرة السليمة، وحث عليه العلم وأخلاق وسلوكيات العلماء الربانيين. على نقيض " الرجوع للحق والصواب "، فإن المراء و الجدال العقيم أمر نهى عنه الشارع وقبّحه العلم وآداب العلماء، وينبغي على العارف أن ينبّه غير العارف لمثل هذا ويترك المراء (النقاش العقيم)، ثمّ ما على " الرسول إلا البلاغ المبين " أي الواضح الخالي من اللبس لمن لمْ يعرف. الحوارات تتطلب نهاية..نتائجها نعم أو لا..و الإنسحاب يكون حلاً عندما يكون الحوار تافه وصاحبه فقط يريد المجادلة . احيانا يكون الحوار بين شخصيتين احدهما شخصيه قويه والطرف الآخر للنقاش مستفزاً له لا يملك أي مفهموم من مفاهيم الحوار..؟!! ويكون النقاش مضيعه حقيقيه للوقت! الشخصيه القويه تستطيع دائما ان تثبت رايها وعقلهافى النهايه مهما تعمد الطرف الآخر اطاله الحوار واضاعه الوقت لذلك يكون من باب اولى ان لاندخل مع هذا النمط من الشخصيات في اى حوار . لأن النهايه معروفه سلفا فضعيف الشخصية اما ان ينسحب واما ان تأخذه العزة بالاثم فيحول الموضوع الى امر شخصي ويرى معارضة الاراء لرأيه على انها متعمده ضده هو !! الأستاذة الفاضلة / لولا ليس عندي ما يقال أو يضاف على مداخلتك الرائعة و كلي أسف على الوقت المهدر في جدال عقيم حول مسلمات و بديهيات الحياة و الدين و الأخلاق ............. تخيلي حضرتك لو كل المساحة و الوقت و المجهود المهدرين بفعل حماقات البعض وجهت لمناقشة ما يفيد او لأثراء موضوعات جادة بدلا من الأنزلاق في جدل عقيـــــــــم ....... الوقت هو أغلى ما نملكه ...... و الوقت هو أول ضحايا و خسائر مجادلة أحمق . لحضرتك كل التقدير و الأحترام و بالفعل كنت أضافة مثمرة للمنتدى بأراءك المستنيرة .... و أدبك الجم في الردود على من يحاورك . من لي سواك .. و من سواك ... يرى قلبي و يسمعه كل الخلائق ظل في يد الصمد ... أدعوك يا ربي فاغفر ذلتي كرما و أجعل شفيع دعائي حسن معتقدي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 7 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2008 الرجوع للحق والصواب في جميع نواحي الحياة، لاسيما المناقشة منها، فضيلة أمر بها الشارع والفطرة السليمة، وحث عليه العلم وأخلاق وسلوكيات العلماء الربانيين. على نقيض " الرجوع للحق والصواب "، فإن المراء و الجدال العقيم أمر نهى عنه الشارع وقبّحه العلم وآداب العلماء، وينبغي على العارف أن ينبّه غير العارف لمثل هذا ويترك المراء (النقاش العقيم)، ثمّ ما على " الرسول إلا البلاغ المبين " أي الواضح الخالي من اللبس لمن لمْ يعرف. الحوارات تتطلب نهاية..نتائجها نعم أو لا..و الإنسحاب يكون حلاً عندما يكون الحوار تافه وصاحبه فقط يريد المجادلة . احيانا يكون الحوار بين شخصيتين احدهما شخصيه قويه والطرف الآخر للنقاش مستفزاً له لا يملك أي مفهموم من مفاهيم الحوار..؟!! ويكون النقاش مضيعه حقيقيه للوقت! الشخصيه القويه تستطيع دائما ان تثبت رايها وعقلهافى النهايه مهما تعمد الطرف الآخر اطاله الحوار واضاعه الوقت لذلك يكون من باب اولى ان لاندخل مع هذا النمط من الشخصيات في اى حوار . لأن النهايه معروفه سلفا فضعيف الشخصية اما ان ينسحب واما ان تأخذه العزة بالاثم فيحول الموضوع الى امر شخصي ويرى معارضة الاراء لرأيه على انها متعمده ضده هو !! الأستاذة الفاضلة / لولا ليس عندي ما يقال أو يضاف على مداخلتك الرائعة و كلي أسف على الوقت المهدر في جدال عقيم حول مسلمات و بديهيات الحياة و الدين و الأخلاق ............. تخيلي حضرتك لو كل المساحة و الوقت و المجهود المهدرين بفعل حماقات البعض وجهت لمناقشة ما يفيد او لأثراء موضوعات جادة بدلا من الأنزلاق في جدل عقيـــــــــم ....... الوقت هو أغلى ما نملكه ...... و الوقت هو أول ضحايا و خسائر مجادلة أحمق . لحضرتك كل التقدير و الأحترام و بالفعل كنت أضافة مثمرة للمنتدى بأراءك المستنيرة .... و أدبك الجم في الردود على من يحاورك . استاذى الفاضل سهران اتابع مشاركاتك ، واعجب بفكرك ، وحتما اثلجت صدرى مداخلتك ، خصوصا فى هذه اللحظه وانت تعرف السبب!! نعم يا سهران ، اكثر ما يؤلمنى هو اضاعه الوقت ، من اجل الاشئ !! مجرد جدل !! استهار بالآخرين !! وعليه فأظن ان رسائل عده ونقاط كثيره اردت ان اوضحها فى الموضوع وصلت لشريحه كبيره ، وهذا اكثر ما يسعدنى ، فأنا هنا حتما فى هذا الموضوع بالذات ..عفوا (لا اخاطب اصحاب الفكر الأحمق ) وعليه فهذه قاعه لن يفهم ما فيها سوى اصحاب العقول والفكر النير. الف شكر على مجمل الكلام والآطراء. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 7 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2008 إن الحوار .. ليس فيه .. نصراً أو هزيمة .. إنه رسالة فكرية يجب أن تصل .. بعدة طرق . عندما نستطيع أن نجيـد الإقنـاع .. حتى لو كان رأياً مخالفاً تماماً .. عندما نستطيع أن تكون لدينا ( الحُجّـة ) في مواصلة .. الحوار .. بأخذ عين الإعتبار .. ان المحاور الآخر .. قد يقتنع أن وجهة نظره .. غير صائبة .. وبهذا أكون قد .. حرثت .. وبنيت ... وكسبت صوتاً في صف ( الحق والمنطق ) .. لا أن أكون قد خلفت ... غوغائية ومهاترات وقذف وشتم ولعن ... أكون قد أسأت حتى للفكرة. وجوب إدلاء المرء بدلوه بين الدلاء إذا كان يملك الحقيقة أو هكذا يعتقد ويشارك في النقاش ما لم تختل موازين الكفاءة بين الأطراف وينزل أحد المتحاورين بمستوى الحوار إلى مستوى ربما يليق به هو بينما يعجز غيره عن النزول إليه احتراماً لنفسه وذاته ، خاصة إذا انتقل الحوار كلياً من نقاش الموضوع مدار البحث إلى شخص أحد المتحاورين وأصبحت ( شخصنة ) الحوار غاية لأحدهم لصرف النظر عن الموضوع الرئيس الذي فشل في الحديث عنه ! نحن لا نختلف فقط في الألوان والأشكال فتلك فروق شكلية قد يراها البعض سببا من أسباب اختلاف البشر !!! ولكننا نختلف جوهريا في القلوب التي تحمل المبادئ والمثل ونختلف أيضا في طريقة ترجمة العقل لهذه المبادئ وبلا شك الاختلاف الأكبر يكون في اجتهاد أجسادنا لتحديد الاتجاه الذي سنسلكه لتطبيق ما تحمله أنفسنا من قيم ! ما فائدة أن احمل قيما نبيلة آمن بها قلبي وترجمها عقلي إلى مبادئ ثابتة إذا النفس عجزت وتمردت على المجاهدة في تحقيقها ! لذلك لو أبديت رأيا مخالفا لأحدهم دون أن تتعدى عليه شخصيا في حوار عام ( يجمع العاقل والسفيه ) فحتما لن تلقى الترحيب من الجميع بنفس القدر !!! فليس الجميع فاهما لخطوره اللعبه التى يلعبها من يستميت فى محاربه العقل والمنطق،ويسعى لإضاعه وقت الجميع! طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 7 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2008 (منقول) أعرف أن الحوار بين مجموعة من الناس يختلفون في مشاربهم وخلفياتهم العرقية والدينية والاثنية ليس بالأمر السهل ولا يمكن اعتباره أمر هادئ خال من الصعوبات ، ومن هنا ينبغي ألا نيأس عندما نلاحظ وجود شئ من سوء الفهم أو حتى عدم الفهم أو الاختلاف بين أطراف الحوار غير أن الحوار يجب أن يتوقف فوراً إذا تجاوز الأمر ذلك إلى طعن بأشخاص وترك الموضوع مدار البحث جانباً !!! الحوار الموضوعي أشبه ما يكون بالمعركة غير أنها معركة أدبية يختلف فيها نوع السلاح الذي يجب ألا يتعدى الفصاحة والإقناع وربما انهزم فكر أحد المتحاورين مع بقاء احترام شخصه وربما انسحب آخر لنفس السبب أو لسبب مر ذكره آنفاً مع وجوب احترام كل شخص لشخص محاوره مهما اختلفت الآراء . الانسحاب من أي حوار غير متكافئ الأطراف يعد شجاعة من المنسحب واحتراماً لنفسه أولاً وللسامعين أو القراء ثانياً ولمجلس الحوار ثالثاً . طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 7 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 أغسطس 2008 (منقول)أعرف أن الحوار بين مجموعة من الناس يختلفون في مشاربهم وخلفياتهم العرقية والدينية والاثنية ليس بالأمر السهل ولا يمكن اعتباره أمر هادئ خال من الصعوبات ، ومن هنا ينبغي ألا نيأس عندما نلاحظ وجود شئ من سوء الفهم أو حتى عدم الفهم أو الاختلاف بين أطراف الحوار غير أن الحوار يجب أن يتوقف فوراً إذا تجاوز الأمر ذلك إلى طعن بأشخاص وترك الموضوع مدار البحث جانباً !!! الحوار الموضوعي أشبه ما يكون بالمعركة غير أنها معركة أدبية يختلف فيها نوع السلاح الذي يجب ألا يتعدى الفصاحة والإقناع وربما انهزم فكر أحد المتحاورين مع بقاء احترام شخصه وربما انسحب آخر لنفس السبب أو لسبب مر ذكره آنفاً مع وجوب احترام كل شخص لشخص محاوره مهما اختلفت الآراء . الانسحاب من أي حوار غير متكافئ الأطراف يعد شجاعة من المنسحب واحتراماً لنفسه أولاً وللسامعين أو القراء ثانياً ولمجلس الحوار ثالثاً . الفاضلة لولا رغم أنى أضطر لاختصار وقت تواجدى على الإنترنت (لا أملك فى الوقت الحالى رفاهية ال DSL ) ورغم أننى مدين بردود على أخوة أفاضل .. إلا أننى أعطيت أولوية لمداخلتى هذه تعقيبا على موضوعك ومداخلاتك القيمة .. مضطر إلى تكرار الموافقة على التوقف عن مجادلة الأحمق عند ظهور أكثر من علامة ، إحداها تحويل من يفتقر إلى الحُجة للحوار إلى طعن فى شخص المحاور ذى الحُجة .. هنا يجب التوقف عن التحاور معه .. والاكتفاء بمحاورة من يعرفون لغة الحوار الذين يختلفون وفى نفس الوقت يحتفظون باحترامهم لمحاوريهم فيرغمون الآخر على احترامهم بدفعهم الدائم بالتى هى أحسن وفى نفس الوقت لا أرانى مضطرا للتأكيد على أن فريق الإشراف يبذل كل ما فى وسعه لحذف كل ما من شأنه تهديد الحوار الراقى بين الأخوة الأفاضل أعضاء الموقع .. وهم بذلك دائما ما يجدون أنفسهم بين المطرقة والسندان .. تشجيع الحوار الحر .. وصد كل من يعتقد أن حريته تمتد إلى حيث حرية الآخرين تحياتى وتقديرى لمجهودك .. وشكرا على احترامك لنا .. ذلك الاحترام الذى يتمثل فى الجهد المبذول فى كل مداخلاتك نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 8 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2008 الفاضلة لولا رغم أنى أضطر لاختصار وقت تواجدى على الإنترنت (لا أملك فى الوقت الحالى رفاهية ال DSL ) ورغم أننى مدين بردود على أخوة أفاضل .. إلا أننى أعطيت أولوية لمداخلتى هذه تعقيبا على موضوعك ومداخلاتك القيمة .. انت والله تحرجنى بطيب كلامك هذا استاذى الفاضل، ويعلم الله ما وقعه فى نفسي من موقع. مضطر إلى تكرار الموافقة على التوقف عن مجادلة الأحمق عند ظهور أكثر من علامة ، إحداها تحويل من يفتقر إلى الحُجة للحوار إلى طعن فى شخص المحاور ذى الحُجة .. هنا يجب التوقف عن التحاور معه .. والاكتفاء بمحاورة من يعرفون لغة الحوار الذين يختلفون وفى نفس الوقت يحتفظون باحترامهم لمحاوريهم فيرغمون الآخر على احترامهم بدفعهم الدائم بالتى هى أحسن نعم افهم ما تعنيه يا أستاذى الفاضل،لقدكررت الكلام فى وجوب التوقف عن مجادله الأحمق ، وها أنت ذا تكرر الموافقه ، وجل ما ارجوا ان يتفهم الجميع ، خطورة الإنزلاق لمنحدر الجدل بلا طائل مع اصحاب نقاش لا يملكون فكره واضحه ولا منطق ، وعند الهزيمه يلجأون للطعن فى الغير.هناك قواعد محدده للحوار الناجح المحترم، وفى حاله عدم الإلتزام بها من الطرفين ، فحتما انسحاب من يحترم نفسه، وغيره،هو قمه النصر للمنسحب. وفى نفس الوقت لا أرانى مضطرا للتأكيد على أن فريق الإشراف يبذل كل ما فى وسعه لحذف كل ما من شأنه تهديد الحوار الراقى بين الأخوة الأفاضل أعضاء الموقع .. وهم بذلك دائما ما يجدون أنفسهم بين المطرقة والسندان .. تشجيع الحوار الحر .. وصد كل من يعتقد أن حريته تمتد إلى حيث حرية الآخرين فريق الإشراف لا يحتاج ان يؤكد على اى شيئ، واحترامى المطلق لقرارته باى حذف لشيء خارج هى قرارات دائما تنصب فى مصلحه السياق المفترض للموضوع، دون ان يدخل فيه ما يهدده باى شكل. استطيع ان اتفهم وهو شيء يسعدنى ويسعد الجميع. المواضيع عاده تفتح لنقاش فكرى معين ، ولحوارات راقيه وحذف كل ما من شأنه تهديد ذلك شيئ يحترمه الجميع. وتدريب النفس على سعه الصدر ، وحسن الرد مهما حصل هو ما اسعى دوما لتطبيقه. تحياتى وتقديرى لمجهودك .. وشكرا على احترامك لنا .. ذلك الاحترام الذى يتمثل فى الجهد المبذول فى كل مداخلاتك هذا المنتدى لا يمثل لى مكان حوارى، او منبر افرغ فيه ما فى جعبتى من افكار،بمعزل عن شخوص من فيه. محاورات المصريين مكان اشعر فيه انى وسط اسره لى ، والأسره لها احترامها. لذلك فانا اشكر الجميع هنا لأن جعلوا لى بينهم مكانا فأصبحنا هنا اخوه، واسره. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 14 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2008 (معدل) غاية الحوار الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي . فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق . يقول الحافظ الذهبي : ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ، وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ) . هذه هي الغاية الأصلية ، وهي جليَّة بيِّنة ، وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو مُمهِّدة لهذا الغاية منها : - إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف . - التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى ، وهو هدف تمهيدي هام . - البحث والتنقيب ، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة ، من أجل الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ ، ولو في حوارات تالية . (منقول) تم تعديل 14 أغسطس 2008 بواسطة لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 14 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2008 مواطن الاتفاق إنّ بِدْءَ الحديث والحوار بمواطن الاتفاق طريق إلى كسب الثقة وفُشُوِّ روح التفاهم . ويصير به الحوار هادئاً وهادفاً . الحديث عن نقاط الاتفاق وتقريرها يفتح آفاقاً من التلاقي والقبول والإقبال ، مما يقلّل الجفوة ويردم الهُوَّة ويجعل فرص الوفاق والنجاح أفضل وأقرب ، كما يجعل احتمالات التنازع أقل وأبعد . والحال ينعكس لو استفتح المُتحاورون بنقاط الخلاف وموارد النزاع ، فلذلك يجعل ميدان الحوار ضيقاً وأمده قصيراً ، ومن ثم يقود إلى تغير القلوب وتشويش الخواطر ، ويحمل كل طرف على التحفُّز في الرد على صاحبه مُتتبِّعاً لثغراته وزَلاته ، ومن ثم ينبري لإبرازها وتضخيمها ، ومن ثم يتنافسون في الغلبة أكثر مما يتنافسون في تحقيق الهدف . ومما قاله بعض المُتمرّسين في هذا الشأن : دَعْ صاحبك في الطرف الآخر يوافق ويجيب بـ ( نعم ) ، وحِلْ ما استطعت بينه وبين ( لا ) ؛ لأن كلمة ( لا ) عقبة كؤود يصعب اقتحامها وتجاوزها ، فمتى قال صاحبك : ( لا ) ؛ أوجَبَتْ عليه كبرياؤه أن يظلّ مناصراً لنفسه . إن التلفظ بـ ( لا ) ليس تفوُّها مجرداً بهذين الحرفين ، ولكنه تَحفُّز لكيان الإنسان بأعصابه وعضلاته وغدده ، إنه اندفاع بقوة نحو الرفض ، أما حروف ( نعم ) فكلمة سهلة رقيقة رفيقة لا تكلف أي نشاط جسماني ( 5 ) . ويُعين على هذا المسلك ويقود إليه ؛ إشعارك مُحدثَّك بمشاركتك له في بعض قناعاته ؛ والتصريح بالإعجاب بأفكاره الصحيحة وأدلته الجيدة ومعلوماته المفيدة ، وإعلان الرضا والتسليم بها . وهذا كما سبق يفتح القلوب ويُقارب الآراء ، وتسود معه روح الموضوعية والتجرد . وقد قال علماؤنا : إن أكثر الجهل إنما يقع في النفي ؛ الذي هو الجحود والتكذيب ؛ لا في الإثبات ، لأن إحاطة الإنسان بما يُثْبتُه أيسر من إحاطته بما ينفيه ؛ لذا فإن أكثر الخلاف الذي يُورث الهوى نابع ؛ من أن كل واحد من المختلفين مصيب فيما يُثْبته أو في بعضه ، مخطيء في نفي ما عليه الآخر . (منقول) طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 14 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2008 أصول الحوار الأصل الأول : سلوك الطرق العلمية والتزامها ، ومن هذه الطرق : 1- تقديم الأدلة المُثبِتة أو المرجِّحة للدعوى . 2- صحة تقديم النقل في الأمور المنقولة . وفي هذين الطريقين جاءت القاعدة الحوارية المشهورة : ( إن كنت ناقلاً فالصحة ، وإن كنت مدَّعيّاً فالدليل ) . وفي التنزيل جاء قوله سبحانه : { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } وفي أكثر من سورة :البقرة :111 ، والنمل 64 . { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي } (الانبياء:24) . { قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } (آل عمران:93) . الأصل الثاني : سلامة كلامِ المناظر ودليله من التناقض ؛ فالمتناقض ساقط بداهة . ومن أمثلة ذلك ما ذكره بعض أهل التفسير من : 1- وصف فرعون لموسى عليه السلام بقوله : { سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ } (الذريات:39) . وهو وصف قاله الكفار – لكثير من الأنبياء بما فيهم كفار الجاهلية – لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وهذان الوصفان السحر والجنون لا يجتمعان ، لأن الشأن في الساحر العقل والفطنة والذكاء ، أما المجنون فلا عقل معه البته ، وهذا منهم تهافت وتناقض بيّن . 2- نعت كفار قريش لآيات محمد صلى الله عليه وسلم بأنها سحر مستمر ، كما في قوله تعالى : { وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ } (القمر:2) . وهو تناقض ؛ فالسحر لا يكون مستمراً ، والمستمر لا يكون سحراً . الأصل الثالث : ألا يكون الدليل هو عين الدعوى ، لأنه إذا كان كذلك لم يكن دليلاً ، ولكنه اعادة للدعوى بألفاظ وصيغ أخرى . وعند بعض المُحاورين من البراعة في تزويق الألفاظ وزخرفتها ما يوهم بأنه يُورد دليلاً . وواقع الحال أنه إعادة للدعوى بلفظ مُغاير ، وهذا تحايل في أصول لإطالة النقاش من غير فائدة . الأصل الرابع : الاتفاق على منطلقات ثابتة وقضايا مُسَلَّمة . وهذه المُسَلَّمات والثوابت قد يكون مرجعها ؛ أنها عقلية بحتة لا تقبل النقاش عند العقلاء المتجردين ؛ كحُسْنِ الصدق ، وقُبحِ الكذب ، وشُكر المُحسن ، ومعاقبة المُذنب . أو تكون مُسَلَّمات دينية لا يختلف عليها المعتنقون لهذه الديانة أو تلك . وبالوقوف عند الثوابت والمُسَلَّمات ، والانطلاق منها يتحدد مُريد الحق ممن لا يريد إلا المراء والجدل والسفسطة . ففي الإسلام الإيمان بربوبية الله وعبوديَّته ، واتَّصافه بصفات الكمال ، وتنزيهه عن صفات النقص ، ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، والقرآن الكريم كلام الله ، والحكم بما أنزل الله ، وحجاب المرأة ، وتعدد الزوجات ، وحرمة الربا ، والخمر ، والزنا ؛ كل هذه قضايا مقطوع بها لدى المسلمين ، وإثباتها شرعاً أمر مفروغ منه . إذا كان الأمر كذلك ؛ فلا يجوز أن تكون هذه محل حوار أو نقاش مع مؤمن بالإسلام لأنها محسومة . فقضية الحكم بما أنزل الله منصوص عليها بمثل : { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ... } (النساء:65) . { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } (المائدة:45) . وحجاب المرأة محسوم بجملة نصوص : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } (الأحزاب:59) . وقد يسوغ النقاش في فرعيات من الحجاب ؛ كمسألة كشف الوجه ، فهي محل اجتهاد ؛ أما أصل الحجاب فليس كذلك . الربا محسوم ؛ وقد يجري النقاش والحوار في بعض صوره وتفريعاته . ومن هنا فلا يمكن لمسلم أن يقف على مائدة حوار مع شيوعي أو ملحد في مثل هذه القضايا ؛ لأن النقاش معه لا يبتدئ من هنا ، لأن هذه القضايا ليست عنده مُسَلَّمة ، ولكن يكون النقاش معه في أصل الديانة ؛ في ربوبيَّة الله ، وعبوديَّة ونبوّة محمد صلى الله عليه وسلم ، وصِدْق القرآن الكريم وإعجازه . ولهذا فإننا نقول إن من الخطأ – غير المقصود – عند بعض المثقفين والكاتبين إثارة هذه القضايا ، أعني : تطبيق الشريعة – الحجاب – تعدد الزوجات – وأمثالها في وسائل الإعلام ، من صحافة وإذاعة على شكل مقالات أو ندوات بقصد إثباتها أو صلاحيتها . أما إذا كان المقصود : النظر في حِكَمِها وأسرارها وليس في صلاحيتها وملاءمتها فهذا لا حرج فيه ، إذْ :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }(الأحزاب:36) وأخيراً فينبني على هذا الأصل ؛ أن الإصرار على إنكار المُسلَّمات والثوابت مكابرة قبيحة ، ومجاراة منحرفة عن أصول الحوار والمناظرة ، وليس ذلك شأن طالبي الحق . الأصل الخامس : التجرُّد ، وقصد الحق ، والبعد عن التعصب ، والالتزام بآداب الحوار : إن إتباع الحق ، والسعي للوصول إليه ، والحرص على الالتزام ؛ وهو الذي يقود الحوار إلى طريق مستقيم لا عوج فيه ولا التواء ، أو هوى الجمهور ، أو الأتْباع .. والعاقل – فضلاً عن المسلم – الصادق طالبٌ حقٍّ ، باحثٌ عن الحقيقة ، ينشد الصواب ويتجنب الخطأ . يقول الغزاليّ أبو حامد : ( التعاون على طلب الحق من الدّين ، ولكن له شروط وعلامات ؛ منها أن يكون في طلب الحق كناشد ضالّة ، لا يفرق بين أن تظهر الضالّة على يده أو على يد معاونه . ويرى رفيقه معيناً لا خصماً . ويشكره إذا عرَّفه الخطأ وأظهره له ) .. الإحياء ج1 . ومن مقولات الإمام الشافعي المحفوظة : ( ما كلمت أحداً قطّ إلا أحببت أن يُوفّق ويُسدّد ويُعان ، وتكون عليه رعاية الله وحفظه . وما ناظرني فبالَيْتُ ! أَظَهَرَتِ الحجّةُ على لسانه أو لساني ) . وفي ذمّ التعصب ولو كان للحق ، يقول الغزالي : ( إن التعصّب من آفات علماء السوء ، فإنهم يُبالغون في التعصّب للحقّ ، وينظرون إلى المخالفين بعين الازدراء والاستحقار ، فتنبعث منهم الدعوى بالمكافأة والمقابلة والمعاملة ، وتتوفر بواعثهم على طلب نُصرة الباطل ، ويقوى غرضهم في التمسك بما نُسبوا إليه . ولو جاؤوا من جانب اللطف والرحمة والنصح في الخلوة ، لا في معرض التعصب والتحقير لأنجحوا فيه ، ولكن لمّا كان الجاه لا يقوم إلا بالاستتباع ، ولا يستميل الأتْباع مثلُ التعصّب واللعن والتّهم للخصوم ، اتخذوا التعصب عادتهم وآلتهم ) . والمقصود من كل ذلك أن يكون الحوار بريئاً من التعصّب خالصاً لطلب الحق ، خالياً من العنف والانفعال ، بعيداً عن المشاحنات الأنانية والمغالطات البيانيّة ، مما يفسد القلوب ، ويهيج النفوس ، ويُولد النَّفرة ، ويُوغر الصدور ، وينتهي إلى القطيعة . وهذا الموضوع سوف يزداد بسطاً حين الحديث عن آداب الحوار إن شاء الله . الأصل السادس : أهلية المحاور : إذا كان من الحق ألا يمنع صاحب الحق عن حقه ، فمن الحق ألا يعطى هذا الحق لمن لا يستحقه ، كما أن من الحكمة والعقل والأدب في الرجل ألا يعترض على ما ليس له أهلاً ، ولا يدخل فيما ليس هو فيه كفؤاً . من الخطأ أن يتصدى للدفاع عن الحق من كان على الباطل . من الخطأ أن يتصدى للدفاع عن الحق من لا يعرف الحق . من الخطأ أن يتصدى للدفاع عن الحق من لا يجيد الدفاع عن الحق . من الخطأ أن يتصدى للدفاع عن الحق من لا يدرك مسالك الباطل . إذن ، فليس كل أحد مؤهلاً للدخول في حوار صحي صحيح يؤتي ثماراً يانعة ونتائج طيبة . والذي يجمع لك كل ذلك : ( العلم ) ؛ فلا بد من التأهيل العلمي للمُحاور ، ويقصد بذلك التأهيل العلمي المختص . إن الجاهل بالشيء ليس كفؤاً للعالم به ، ومن لا يعلم لا يجوز أن يجادل من يعلم ، وقد قرر هذه الحقيقة إبراهيم عليه السلام في محاجَّته لأبيه حين قال :{ يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً}(مريم:43). وإن من البلاء ؛ أن يقوم غير مختص ليعترض على مختص ؛ فيُخَطِّئه ويُغَلِّطه . وإن حق من لا يعلم أن يسأل ويتفهم ، لا أن يعترض ويجادل بغير علم ، وقد قال موسى عليه السلام للعبد الصالح : { قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً } (الكهف:66) . فالمستحسن من غير المختص ؛ أن يسأل ويستفسر ، ويفكر ويتعلم ويتتلمذ ويقف موقف موسى مع العبد الصالح . وكثير من الحوارات غير المنتجة مردُّها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين ، ولقد قال الشافعي رحمه الله : ( ما جادلت عالماً إلا وغلبته ، وما جادلني جاهل إلا غلبني ! ) . وهذا التهكم من الشافعي رحمه الله يشير إلى الجدال العقيم ؛ الذي يجري بين غير المتكافئين . الأصل السابع : قطعية النتائج ونسبيَّتها : من المهم في هذا الأصل إدراك أن الرأي الفكري نسبيُّ الدلالة على الصواب أو الخطأ ، والذي لا يجوز عليهم الخطأ هم الأنبياء عليهم السلام فيما يبلغون عن ربهم سبحانه وتعالى . وما عدا ذلك فيندرج تحت المقولة المشهورة ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي الآخر خطأ يحتمل الصواب ) . وبناء عليه ؛ فليس من شروط الحوار الناجح أن ينتهي أحد الطرفين إلى قول الطرف الآخر . فإن تحقق هذا واتفقنا على رأي واحد فنعم المقصود ، وهو منتهى الغاية . وإن لم يكن فالحوار ناجح . إذا توصل المتحاوران بقناعة إلى قبول كلٍ من منهجيهما ؛ يسوغ لكل واحد منهما التمسك به ما دام أنه في دائرة الخلاف السائغ . وما تقدم من حديث عن غاية الحوار يزيد هذا الأصل إيضاحاً . وفي تقرير ذلك يقول ابن تيمية رحمه الله : ( وكان بعضهم يعذر كل من خالفه في مسائل الاجتهادية ، ولا يكلفه أن يوافقه فهمه ) ا هـ . من المغني . ولكن يكون الحوار فاشلاً إذا انتهى إلى نزاع وقطيعة ، وتدابر ومكايدة وتجهيل وتخطئة . الأصل الثامن : الرضا والقبول بالنتائج التي يتوصل إليها المتحاورون ، والالتزام الجادّ بها ، وبما يترتب عليها . وإذا لم يتحقق هذا الأصل كانت المناظرة ضرباً من العبث الذي يتنزه عنه العقلاء . يقول ابن عقيل : ( وليقبل كل واحد منهما من صاحبه الحجة ؛ فإنه أنبل لقدره ، وأعون على إدراك الحق وسلوك سبيل الصدق . قال الشافعي رضي الله عنه : ما ناظرت أحداً فقبل مني الحجَّة إلا عظم في عيني ، ولا ردَّها إلا سقط في عيني ) . منقول من: أصول الحوار وآدابه في الإسلام صالح بن عبدالله بن حميد طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 14 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2008 ما شاء الله راااائع يا لولا إستمرى ... إشجينى :sad: نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 14 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2008 الأصل الرابع : الاتفاق على منطلقات ثابتة وقضايا مُسَلَّمة . وهذه المُسَلَّمات والثوابت قد يكون مرجعها ؛ أنها عقلية بحتة لا تقبل النقاش عند العقلاء المتجردين ؛ كحُسْنِ الصدق ، وقُبحِ الكذب ، وشُكر المُحسن ، ومعاقبة المُذنب . أو تكون مُسَلَّمات دينية لا يختلف عليها المعتنقون لهذه الديانة أو تلك . وبالوقوف عند الثوابت والمُسَلَّمات ، والانطلاق منها يتحدد مُريد الحق ممن لا يريد إلا المراء والجدل والسفسطة . ففي الإسلام الإيمان بربوبية الله وعبوديَّته ، واتَّصافه بصفات الكمال ، وتنزيهه عن صفات النقص ، ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، والقرآن الكريم كلام الله ، والحكم بما أنزل الله ، وحجاب المرأة ، وتعدد الزوجات ، وحرمة الربا ، والخمر ، والزنا ؛ كل هذه قضايا مقطوع بها لدى المسلمين ، وإثباتها شرعاً أمر مفروغ منه . إذا كان الأمر كذلك ؛ فلا يجوز أن تكون هذه محل حوار أو نقاش مع مؤمن بالإسلام لأنها محسومة . فقضية الحكم بما أنزل الله منصوص عليها بمثل : { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ... } (النساء:65) . { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } (المائدة:45) . وحجاب المرأة محسوم بجملة نصوص : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } (الأحزاب:59) . وقد يسوغ النقاش في فرعيات من الحجاب ؛ كمسألة كشف الوجه ، فهي محل اجتهاد ؛ أما أصل الحجاب فليس كذلك . الربا محسوم ؛ وقد يجري النقاش والحوار في بعض صوره وتفريعاته . ومن هنا فلا يمكن لمسلم أن يقف على مائدة حوار مع شيوعي أو ملحد في مثل هذه القضايا ؛ لأن النقاش معه لا يبتدئ من هنا ، لأن هذه القضايا ليست عنده مُسَلَّمة ، ولكن يكون النقاش معه في أصل الديانة ؛ في ربوبيَّة الله ، وعبوديَّة ونبوّة محمد صلى الله عليه وسلم ، وصِدْق القرآن الكريم وإعجازه . ولهذا فإننا نقول إن من الخطأ – غير المقصود – عند بعض المثقفين والكاتبين إثارة هذه القضايا ، أعني : تطبيق الشريعة – الحجاب – تعدد الزوجات – وأمثالها في وسائل الإعلام ، من صحافة وإذاعة على شكل مقالات أو ندوات بقصد إثباتها أو صلاحيتها . أما إذا كان المقصود : النظر في حِكَمِها وأسرارها وليس في صلاحيتها وملاءمتها فهذا لا حرج فيه ، إذْ :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }(الأحزاب:36) وأخيراً فينبني على هذا الأصل ؛ أن الإصرار على إنكار المُسلَّمات والثوابت مكابرة قبيحة ، ومجاراة منحرفة عن أصول الحوار والمناظرة ، وليس ذلك شأن طالبي الحق . أوافق على 99% مما ورد فى الأصل الرابع .. كنت أتمنى ألا يضع من ضمن القضايا المحسومة بعضا مما لازال الخلاف قائما حول تعريفه تعريفا دقيقا يجنب المتحاورين ما يوصف بأنه "حوار الطرشان" .. تريدين مثلا حتى لا يكون كلامى مرسلا ؟ ... - ما هو تعريف الحجاب "المحسوم" ؟ .. هل هو عدم مخاطبة النساء إلا من وراء حجاب كما أمر الله بالنسبة لنساء النيى ؟ ... أم هو تغطية المرأة من قمة رأسها إلى أخمص قدمها ؟ .. أم هو كشف الوجه والكفين ؟ .. - ما هو تعريف الربا المحرم والذى لا جدال فيه ؟ .. هل هذا أمر محسوم مع ما ورد عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه من قوله " لقد خِفتُ أن نكون قد زدنا في الربا عشرةَ أضعافه بمخافته ، وتركنا تسعةَ أعشار الحلال مخافة الربا. " أرجو ألا تكون هذه الأمثلة سببا فى تغيير مجرى الموضوع .. فهناك عشرات الموضوعات المفتوحة لمناقشة المثلين .. أنا ذكرتهما فقط لأبين نسبية الرأى "حتى حول الثوابت" .. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مهيب بتاريخ: 14 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2008 لولا .. تحية عطرة منى .. و اشادة بمنحى و منهج و طرح غاية فى الأهمية و الثقل .. متابع بكل اهتمام . مهيب <span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
~Heba~ بتاريخ: 14 أغسطس 2008 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2008 (معدل) ما شاء الله عليكى يا لولا :closedeyes: على بالى احول الموضوع ده لكتاب الكترونى على صورة ملف pdf تم تعديل 14 أغسطس 2008 بواسطة أبو محمد حذف عبارة ليس لها علاقة بالموضوع أقلل عتابك فالبقاء قليل...و الدهر يعدل تارة و يميل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 14 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2008 (معدل) - ما هو تعريف الحجاب "المحسوم" ؟ .. هل هو عدم مخاطبة النساء إلا من وراء حجاب كما أمر الله بالنسبة لنساء النيى ؟ ... أم هو تغطية المرأة من قمة رأسها إلى أخمص قدمها ؟ .. أم هو كشف الوجه والكفين ؟ .. - ما هو تعريف الربا المحرم والذى لا جدال فيه ؟ .. هل هذا أمر محسوم مع ما ورد عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه من قوله " لقد خِفتُ أن نكون قد زدنا في الربا عشرةَ أضعافه بمخافته ، وتركنا تسعةَ أعشار الحلال مخافة الربا. " أرجو ألا تكون هذه الأمثلة سببا فى تغيير مجرى الموضوع .. فهناك عشرات الموضوعات المفتوحة لمناقشة المثلين .. أنا ذكرتهما فقط لأبين نسبية الرأى "حتى حول الثوابت" .. نعم اتفق معك فى موضوع نسبيه الرائ حول الثوابت ، من واقع تجربه فما عشته من معرفات لثوابت معينه عندما نشأت فى السعوديه ، وجدت لا حقا وبالإطلاع والمعايشه ان نفس الثوابت لها شكل نسبى مختلف فى مكان آخر كمصر . ولكن والله ما اجد ان قضيتنا فى الإختلاف مع الأطراف الأخرى ،هى قضيه ثوابت فى المقام الأول. ولكن المؤلم هو الإختلاف فى بديهيات ، أشياء يرفضها العقل والفطره السليمه ، والمنطق ، ورغم ذلك تجد البعض يصر على اثباتها يصر على فرض رايه فيها على الآخرين ، ولا يتوارى على القاء التهم ، وتوجيه التهديد لكل من يخالفه الراءي . وطبعا لا يخفى على احد ان النقاشات المتعلقه بأى أمر دينى دائما ما يلجأ أصحابها الى أسلوب التهديد ، والتخويف للمحاور لمجرد مخالفته الراى ، وعدم التصديق على كلامه. تم تعديل 14 أغسطس 2008 بواسطة لولا طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لولا بتاريخ: 14 أغسطس 2008 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2008 لولا .. تحية عطرة منى .. و اشادة بمنحى و منهج و طرح غاية فى الأهمية و الثقل .. متابع بكل اهتمام .مهيب حسنا يأستاذ مُهيب ، وما أظُنك سوى مُهيب دائماً فى حِواراتك ، فصيح اللسان والبيان مستوفى الحجه ، وعليه فمتابعتك تسعدنا يا سيبويه المنتدى . عسي الله ان يدفع بقلمك وبقلم كل صاحب قلم متميز هنا وفكر راجح كل ما هو دخيل على ثوابت الحق. طائره ورقيه رياح شديده خيط قصير الطائره ليست بين السماء ولا الأرض ..هذه انا!! لولا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان