shakoosh بتاريخ: 11 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2003 شاكوش قبل ان أحكى تجربتى الشخصية فى ممارسة العمل الحزبى فى اوروبا أود أن أشير إلى شيئين و هما : أولا. أن الطريق الوحيد للخروج من هذا المأزق التاريخى الذى نعيشه فى مصر هو تغيير النظام الحاكم و الدستور.. و أن يكون الشعب هو صاحب السلطة الحقيقية لإختيار و تغيير و عزل من يقوده.. ثانيا .أن التأثير على مسارات السياسة الخارجية فى العالم يتحمل عاتقها العرب و المسلمين الذين يعيشون فى الغرب . ففى أوروبا مثلا يعيش أكثر من 20 مليون مسلم و متوقع أن يرتفع العدد إلى الضعف سنة 2020 .. و تجربتى السياسية سوف توضح ما أقصده.. لقد قررت منذ مدة أن أمارس النشاط السياسى فى ألمانيا فأحضرت برامج الأحزاب الموجودة و درستها و إخترت أقرب الأحزاب إلى نفسى و الذى لا يعادى العرب و المسلمين و الأكثر تجاوبا معنا..كما ترى لا يوجد حزب يقف معنا 100% و لكن إذا وجدت 20% فهذا يعتبر نجاح لنا . دخولى الحزب لم يكن فقط لمساندة الأقلية المسلمة و العربية و لكنى أيضا انتمى إلى إلمانيا و أعيش بها و يهمنى وضعها الإقتصادى و السياسى و الإجتماعى..إذا كنت تفكر فقط فى الأقلية المسلمة و فلسطين والعراق..فلن تنجح على المستوى الحزبى و ستكون معزول لأنهم لن يتعاونوا معك لأنك كالغريب بينهم . المهم إلتحقت بأحد الأحزاب ..و حضرت معهم الإجتماعات الدورية.. و هى مثال لحرية الرأى و التعبير و إحترام رأيى الآخرين مهما كان رأيك فلا يقاطعك أحد أثناء الكلام .. و لا يأخذ أحد الكلام على محمل شخصى مهما كان نقدك لاذعا.. إلتحاقى بالحزب كان قبل الإنتخابات البرلمانية بشهرين ..سألت رئيس الحزب فى المدينة عن إحتمال تحقيق نتائج جيدة فى الإنتخابات.. فقال لى لا يوجد أمل فى هذه المدينة لأخذ أصوات تجعلنا ندخل البرلمان..و هى" مدينة كبيرة" لأن الحزب الآخر محتكر الأصوات فيها و تعتبر هذه المدينة معقل من معاقله.. و سألته عن الحى الذى أقطن به فقال لى أنه ميئوس منه تماما و قد عرض على أن أتولى مسئولية الحزب فى هذا الحى الميئوس منه !!. إذا نظرت للمنظر العام تحس أننى دخلت حزب خطأ !! المهم قبل الإنتخابات بأسبوعين زرت بعض المساجد و عقدت إجتماعات مع الأخوة المسلمين محاولة لإقناعهم بإنتخاب هذا الحزب لأنهم كانوا بالفعل الأقرب إلينا فى برنامجهم الإنتخابى .. و كان الرد دائما أن كل الأحزاب توعد و عندما تكسب تخلف الوعد .. و لا يوجد ضمان . و كنت أقول دائما ..حتى إذا لم يوفوا بعهدهم أو لم يدخلوا البرلمان لكنهم سوف يحسون بثقلنا السياسى. و تمت الإنتخابات و كانت نتيجة الحزب قبل أربعة أعوام فى الحى الذى أتحمل مسئوليته 1.9% و هذه المرة حصلنا على 5% أى أكثر من ضعف ماحصلوا عليه من قبل و أصبح لهم الحق الحصول على مال من الدولة لتدعيم الحزب. و على مستوى المدينة كان قبل 4 أعوام 6.4% و هذه المرة 11% ..كل هذه الأصوات هى أصوات المسلمين فى مدة أسبوعين .. و لو كان يوجد المزيد من الوقت لحصلنا على 15%. بعد الإنتخابات مباشرة تسائل الحزب الآخر عن هذه الأصوات التى حصل عليها الحزب الذى أنتمى إليه و عرف أنه نتيجة لأصوات المسلمين ..و أرسل إلينا محاولا أن يضمنا إلى حزبه. الذى الذى يجب أن نتعلمه أنه بالفعل بقليل من الوقت و المجهود يمكنك الحصول على نتائج جيدة. ثُانيا بغض النظر عن دخول البرلمان أو عدم دخوله فإنك تثبت أنك قوة سياسية لا يستهان بها فى البلد.. هذه القوة يمكنها تغيير النظرة السياسية تجاه قضايا المسلمين بالداخل أو بالخارج. ثالثا عن طريق الإنضمام للأحزاب و ممارسة النشاط السياسى يمكنك أن تتناقش مع ايسياسيين و تتبادل معهم الآراء مباشرة .. و هذا أفضل بدلا من إرسال رسالة إمتعاض . رابعا مهم جدا أن نكون ممثلين فى داخل جميع الأحزاب السياسية و حتى التى تكره العرب و المسلمين لأننا علينا و اجبين أولهما هوتحييد الأحزاب المعادية و محاولة إستمالتهم و ثانيهم تدعيم الأحزاب التى تؤيد قضايانا هشام أولاً مبروك وثانياً وهو الأهم: أوافقك على رأيك، وليت كل المقيمين بالخارج، والذين لديهم جنسيات الدول التى يقطنون فيها، أن يحاولوا المشاركة السياسية فى تلك الدول، فكما تقول .. هذا أفضل من رسائل الإمتعاض. شاكوش هنا أسوف أضع خبرين , الأول" مبارك في خطاب عيد العمال: نرفض استخدام القوة لفرض الديمقراطية " أى أنه يعترف بلسانه أنه لا يوجد ديمقراطية و أنه لن يفرض الديمقراطية و لو حتى تم الضغط عليه..ماذا ينتظر الشعب المصرى ؟؟؟ لا أعرف الخبرالثانى من جريدة الوفد و أتمنى أن تكون بداية للضغط على مبارك و أن تكون جريئة فى مطالبنها بإستقالة مبارك و تغيير الدستور "أحزاب المعارضة تعد برنامجا موحدا للإصلاحات السياسية العاجلة إنشاء جبهة وطنية وعقد مؤتمر جماهيري بمشاركة جميع القوي المصرية " الطفشان إقتباس "و كنت أقول دائما ..حتى إذا لم يوفوا بعهدهم أو لم يدخلوا البرلمان لكنهم سوف يحسون بثقلنا السياسى." الله ينور عليك يا شاكوش هو دة الكلام نفس الموضوع حصل هنا في امريكا مع المسلمين في اخر انتخابات رئاسية قرروا يصوتوا لصالح بوش تصويت جماعي Block vote و رجحت كفته و كان درس قاسي لنا ان لا نصوت للمحافظين لانهم مع القضايا الاخلاقية (ضد الاجهاض، الاستنساخ، الخ) بل كان يجب ان نؤيد التيار الليبرالي و الذي يتقبل المهاجرين اكثر و يخفض انفاق الدفاع الخ المهم ان يعوا الوزن السياسي لدرجة ان الجماعات اليهودية هنا بدأت تشكك في عدد المسلمين، و ان اصبح مساو لليهود بل اكثر منهم و بدأوا يقولون "لا لا ليسوا 6 ملايين، هم اقل من هذا بكثير، بمقدار النصف" لان العدد معناه اصوات أسامة الكباريتى طول عمري أقول يهاجر الواحد من بلادنا فيصير منهم وينسانا .. لا أبتعد كثيرا .. شقيقي واحد مهم .. لكن .. وفي السنتين المنصرمتين .. بدأت الفكرة في التبدل عن ناسنا اللي هناااااااااك .. كير في أمريكا .. مثال حي على التغيير .. وربما للظروف الموضوعية دخل في هذا التغيير .. مثل 11 سبتمبر وما تلاها وأفغانستان .. لكن التغيير قد بدأ .. وتجربة أخي شاكوش الله ينور عليه خير مثال على الإرادة والقدرة على التغيير .. أسأل الله التوفيق شاكوش أنا كتبت قصتى مع السياسة هنا لشيئين الأول لأشجع العرب الذين يعيشون فى أوروبا و أمريكا للإندماج فى الحياة السياسية و ممارستها بدون أى خوف أو تردد. الثانى إذا كان لأى أحد تجربة مماثلة أو مشابهة .ليحكى لنا عن تجربته لعلنا نتعلم منها . جزء كبير من أعضاء المنتدى لا أقصد هذا المنتدى فقط بل معظم المنتديات ..يعيش فى أوروبا و أمريكا و هم يكتبون و يعرضون آرائهم طوال الوقت .. ويبحثون عن أسباب المشاكل ,, و الحلول .. و تحليلات طويلة عريضة..يعنى كلام فقط..لا أعرف هل فقط للتنفيس أم لإضاعة الوقت ..أين العمل ؟؟؟ أين الفعل؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lancelot بتاريخ: 11 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2003 أستاذ شاكوش ... أولا مبروك النجاح في الإنتخابات .... و الأهم مبروك علي هذه الفكرة التي لم تتبادر لفكر الكثيرين ... ثانيا الموضوع ده مهم في حاجة – بالنسبة لنا كمقيمين في مصر – و هي أن تجاربكم مع العمل الحزبي و السياسي في ظل الديموقراطية الأوروبية أو الأمريكية هو نموذج لنا كمصريين يعينانا أن نجيد ممارستها و نتلافي ما تقعون فيه من أخطاء ... في يوم تظلل فيه ديموقراطية حقيقية علي مصر إن شاء الله .... رحم الله الأفاكاتو وإخناتون وإسكنهم فسيح جناته __ وجوه في العاصفة - هل تحب عملك - كيف تعمل الأشياء - أزمة الحد الأدني رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 13 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2003 الفاضل شاكوش موضوعك يحوى كثير من الردود فهل ذلك يعود الى انك تنقل النص من مكان آخر - أذكر توقف الموقغ من 4 الى 10 من مايو الحالى - المهم تجربتك جيدة و ثرية و اريد هنا ان استزيدك فى بعض التفاصيل. هل كان هناك تباينا بين برامج الأحزاب المختلفة ؟ و هل هذا التباين يمكن ان يدرك رجل الشارع تاثيره عليه ؟ هل يتعلق الأمر بمستوى ثقافة او تعليم رجل الشارع هذا ؟ و معلومات اخرى عن الأحزاب نفسها ما الذى تقوم به الأحزاب فى الظروف العادية و اقصد بالعادية تلك التى لا تكون انتظاهرا لإنتخابات وشيكة ؟ هل توجد اجتماعات يومية ... اسبوعية ... شهرية ؟ و هل تتم تلك الإجتماعات داخل مقر الحزب فى الحى ؟ هل يتم تقديم مشروبات او حلوى فى تلك الإجتماعات ؟ هل الإجتماعات تتم فى غير اوقات العمل الرسمية ؟ هل يتحمل الأعضاء الحاضرون تكلفة الإنتقال ؟ و فى الحزب نفسه من يقوم بالأعمال الإدارية مثل الإعداد لتلك الإجتماعات هل يقوم بتلك المهام اعضاء حزب كعمل تطوعى مثلا و كيف يوفقون بين عملهم الأصلى و عملهم الإدارى فى الحزب ؟ هذا عن الأعمال الإدارية و نعود لكوادر الحزب هل هم متفرغون للعمل السياسى ؟ و ايضا كيفية التوفيق بين النشاط الحزبى و اعمالهم العادية ؟ هل يقوم الحزب عادة باستقصاءات للرأى و على اى مستوى و ما تكرار القيام بتلك القياسات للرأى ؟ هل يصدر الحزب جريدة و هل هى يومية اسبوعية شهرية ؟ و هل له نشرات دورية تصل الى منازل الأعضاء مباشرة ؟ لعلنى اثقلت عليك و لكننى مهموم بالعملية الديموقراطية فى مصر و يكاد يستقر فى يقينى ان الخلل موجود فى كل مفردات آليات العملية الديموقراطية و هذا الخلل لا يرجع الى الحكومة بقدر ما يرجع للأفراد و الأحزاب ووسائل الإعلام ببساطة شديدة و بقسوة شديدة كلنا ملومون مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shakoosh بتاريخ: 13 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2003 الأستاذ عادل شكرا على تعليقك الكريم عندما توقف المنتدى هنا ذهب معظمنا إلى منتدى شئون مصرية لمواصلة التواصل بيننا و الكتابة و الأخوة هناك كتبوا تعليقاتهم فأردت أن أنقله كما هو حتى لا يتكرر الرد .و أيضا من حق من علق على الموضوع أن يوضع مع الموضوع. اسئلتك غزيرة و أنا سأحاول ان أجيب عليها بقدر الإمكان لأن النظام السياسى فى ألمانيا مختلف عن مصر .. وأنا بصراحة عندما كتبت هذا الموضوع كان موجها بالدرجة الأولى إلى العرب و المصريين الذين يعيشون فى الخارج لكى يمارسوا العمل السياسى و لكى لا تضيع حقوقنا و لنثبت و جودنا على الخريطة السياسية .. و خاصة أنه يوجد حرية بمعنى الكلمة..فى مصر لا توجد هذه الحرية و لا واحد من المائة منها .و بالرغم من العويل بأن مصر ليس بها حرية تجد أنهم لا يستغلون هذه الحرية فى دول المهجر..شئ عجيب جدا! أنا أذهب إلى الإنتخابات و لا أترك أيا منها و أنقد الكبير قبل الصغير و القانون يحمينى طالما على حق.. وبعد ذلك لا يمارس المصريون حقهم الإنتخابى هناك..هذه مأساة ..أو مرض ,, نحن نبكى فقط على ما لا نملكه وإذا ملكناه لا نستخدمه. هل كان هناك تباينا بين برامج الأحزاب المختلفة ؟ و هل هذا التباين يمكن ان يدرك رجل الشارع تاثيره عليه ؟ هل يتعلق الأمر بمستوى ثقافة او تعليم رجل الشارع هذا ؟ بالطبع الأحزاب لها برامج مختلفة فيوجد حزب إشتراكى و يمينى و ليبرالى و الخضر و غيرهم حوالى 30 حزب و لكن الكبار هم 5 فقط و البرامج مطبوعة فى كتيبات أو موضوعة على الإنترنت.. ممكن يتكون من 100 صفحة أو أكثر لأنه يتكلم فى جميع المجالات الإقتصادية و الصحية و السياسية و غيرها لكن من الناحية العملية لا يستطيع أحد أن يقرأ كل هذا..كل واحد من الشعب الألمانى يهمه جزئية ممكن تكون فى المعاشات أو البطالة غالبا و هذه النقطة يركز عليها و يقارن بينها و بين الأحزاب الأخرى . بالطبع المستوى الثقافى له تأثير فمثلا المثقفين يهتمون أكثر بالبيئة و الإعتماد على مصادر الطاقة المختلفة و الأحزاب تختلف فى هذا الأمر , بعضها مثلا يريد الحفاظ على الطاقة النووية لأنها تكنولوجيا يجب الإحتفاظ بها حتى لا تسبقه الدول الأخرى و آخر يرى غلق كل المنشآت النووية من أجل البيئة ..بغض النظر عن البرامج ممكن تحدث أشياء تغير إستراتيجية الحزب أثناء الدعاية الإنتخابية. مثال على ذلك قبل الإنتخابات بعدة شهور قليلة كان وضع الحزب الإشتراكى بزعامة شرودر سئ جدا نتيجة إرتفاع معدل البطالة و فجأة حدث فيضان دمر الكثير من القرى و المدن فى الجزء الشرقى من ألمانيا ...إستثمر شرودر هذا الموقف بذكاء و قدم مساعدات حكومية سخية للأهالى قلبت ما بين يوم و ليلة موازين الإنتخابات ..الأحزاب الأخرى فشلت لأن لم يكن باستطاعتها تقديم مساعدات مالية ..موقف شرودر القوى ضد الأمريكان كانت مفاجأة لأن ألمانيا من الدول التى تتبع أمريكا .. هذا الموقف أعاد للألمان عزة النفس و لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية يحس أنه صاحب قراره السياسى و ليس أمريكا ..و بالرغم من أن الوقوف أمام أمريكا مخاطرة لدولة مثل ألمانيا لأن أمريكا سوق تجارى كبير للسلع الألمانية ..و لكن الرجال مواقف.. بالرغم من أننى لا أنتمى إلى حزبه و لكنى أقدر موقفه هذا..ثانيا هو المستشار الذى إنتخبته من 5 أعوام قبل أن أنضم إلى حزبى الجديد ..و أنا أعتز بذلك لأننى إنتخبته بإرادتى . الأستاذ عادل أنا لا أريد أن أجيب على كل شئ مرة واحدة حتى لا يكون الموضوع طويلا و يمل منه الأخوة و لكنى سأحاول بقدر الإمكان أن أجاوب كل يوم على جزء.. و من الأفضل قبل الإنتقال إلى الأسئلة الأخرى إذا كان لك تعليق أو إستفسار على ماكتبت سأرد عليه بكل سرور. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 13 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 مايو 2003 الأخ الفاضل الأستاذ شاكوش !! ياريت تكمل جميلك وتدلنا على أسم هذا الحزب النامى حتى نحظى بشرف الإنضمام اليه .. وطبعا دى حاجة مبهجة لنا جميعا ان يسهم تجمع المسلمين فى رفع الراية السياسية فى بلد يسيطر على إعلامها " فريدمان " وأمثاله من ابناء القرية المجاورة .. أما نجاح الحزب الأشتراكى بزعامة السيد شرودر لستغلاله نتائج الفيضان فهذا يتطلب بعض التوضيح وهو ما نأمل فيه .. ويا ترى هل ترى اننا سنصل قريبا الى مرتبة التأثير فى الأتجاه السياسى الألمانى ؟؟ مع شكرى وتحياتى اخناتون كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shakoosh بتاريخ: 14 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2003 الأخ إخناتون .الحزب الذى به ليس حزب نامى و لكنه قديم ومعروف وسوف اذكره بعد ذلك و هو عموما الحزب الذى كان له مشكلة مع فريدمان نائب رئيس الجالية اليهودية بألمانيا..أما عن شرودر فموقفه الإنتخابى فى الجزء الشرقى من ألمانيا كان سيئا قبل الفيضانات لأنه لم يحقق ما كانوا يتمنوه من تخفيض معدل البطالة و رفع الأجور حتى تصل لمستوى الجزء الغربى من ألمانيا..فعندما حدثت الفياضانات أغرقهم بالمعونات فكسب أصواتهم الإنتخابية ..بمنتهى البساطة. من ناحية التأثير على السياسة الألمانية .. بالطبع و بلا جدال إذا حدث الآتى : 1. أن يفهم معنى التأثير على السياسة الألمانية أنه الحصول على الحقوق المدنية للعرب و المسلمين و الأقليات عموما حتى لا ينظر إلينا كعملاء للدول الأم أو لتحقيق اهداف لدول أخرى.. صحيح نستطيع مساعدة الدول الأم و لكن تحت مسميات الحق و العدل و رفع الظلم و هذا مطلب عادل ليس للعرب فقط و لكن لكل إنسان. 2. أنه يجب أن يعرف أنه مواطن ألمانى و جزء من الدولة الألمانية و مصلحة ألمانيا هى مصلحتنا و واجب عليه الإهتمام بذلك لكن بشرط الحق و العدل..و إذا كانت السياسة الألمانية تعادى العرب و الإسلام بغير حق يجب علينا أن نعارضها و إسقاط الحكومة فى الإنتخابات. لا تنسى ان فى ألمانيا 4.5 مليون مسلم سوف يتضاعف عددهم بعد 10 سنوات.. أنا مثلا إختلفت مع الحزب فى برنامجهم الإنتخابى بالنسبة للقوات المسلحة لأنه يريد تخفيض العدد إلى النصف و أيضا الميزانية.. و أنا رأيى العكس يجب أن يزداد و تزداد ميزانيته لأن ألمانيا القوية عسكريا فى أوروبا مع فرنسا ممكن تعمل توازن عسكرى فى العالم أمام أمريكا و روسيا .. و ألمانيا القوية عسكريا تستطيع أن تحمى مصالحها الإقتصادية..و لولا بالفعل أن ألمانيا قوى إقتصادية كبيرة ما كانت وقفت أمام أمريكا و رفضت المشاركة فى الحرب على العراق..و فى أوروبا يعيش أكثر من 20 مليون مسلم .. يعنى عدة دول عربية فى آن واحد.أى أن الإسلام ليس فقط هو الدول العربية و لكن أيضا فى أوروبا. 3. أن كل عربى و مسلم ..و خاصة المثقفين منهم يجب عليهم الإشتراك بالأحزاب ..حتى يوجد تواصل و تبادل و مشاركة للآراء مباشرة بيننا و بينهم 4. أن نعرف أن إعطاء الصوت الإنتخابى هو واجب مقدس لا يجب علينا أن نتنازل عنه..و الألمان يقولون إذا لم تنتخب فإنك تضع مصيرك فى يد الآخرين !!!! 5. أن نهتم بالتعليم و خاصة الجيل الثانى لأنهم الذين سوف يملكون المستقبل. 6. أن نكون مسلمين بمعنى الكلمة و بذلك سوف نكسب إحترام الجميع. أخى إخناتوت إذا إلتزمنا بهذه النقاط أؤكد لك أننا ممكن أن ندخل البرلمان الألمانى فى الإنتخابات القادمة بعد 4 سنوات بإذن الله. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 15 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 واحد من أثنين يا أخ شاكوش أما أنك تقصد FDP أو NPD .. ولو أنى أستبعد الثانى .. أما الأول فهو حزب غنى جدا بأعضائه من أفضل شرائح المجتمع الألمانى ... أسسه وكان يرأسه الهر " جنشر " الذى طل وزيرا لخارجية ألمانيا مدة طويلة جدا .. سواء كا ن بالحكم الحزب المسيحى الديمقراطى ( كول وماقبله من فطاحل مثل أيرهارد وأديناور مؤسس المانيا بعد الحرب " ) فهذا الحزب الصغير الليبرالى كان بيده رغم ضآلته تحديد المسار السياسى لألمانيا عندما ينضم فى تحالف من أحد الأحزاب .. وأستكمالا .. لسردك .. لقد عانى الحزب بعد " جنشر " .. وتواكب على منصب الرآسة به عدد من المتطلعين .. وحاول " مولىمان " بقليل من الخبرة السياسة .. وألاندفاع الشبابى .. أن ينطح الحائط متجاهلا بعض القواعد السياسية الدولية .. فهوى .. المهم يا أخ شاكوش .. كن حذرا أكثر من كده .. ورينا معاك .. ونحن فى مصر لدينا كما هائل من المشاكل ياريت نساعد فى حلها ونعمل بالمثل الألمانى بيقول " أشغل نفسك بمشاكلك أنت " أما حكاية أن أصوات مختلفة سترجح أو تعدل فى مسار السياسة الألمانية .. فأعتقد أن تقصد شعب آخر غير شعب ألمانيا الذى توحد وهناك الكثير من التجارب النافعة اللى ممكن ننقلها الى اصدفائنا فة المنتدة وبالتالى الى اهلنا بالوطن للنهوض به والقضاء اذا امكن على مشاكله .. والتوفيق من عند الله اخناتون كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابويحيى بتاريخ: 15 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله تجربتي السياسيه في اوربا بدأت في 1981 عندما جئت إلى هولندا طالبا في اكادمية القانون الدولي في محكمة العدل الدولية بلاهاي. ما كنت النموذج لمثل هذا الدارس فقد كنت فوضويا Anarchist يعني punk ناقم على المجتمع ولا اثق بالسياسيين ولا بالامبرياليه ولا بالعلمانيه يعني منذ هذا الوقت وانا مقاطع كل ما هو عالمي مثل cola Levis او اية ماركه عالميه. الحمد لله الذي عافانا وهدانا إلى السنة ونسأل الله المغفرة و الثبات وحسن الخاتمة. المهم في عام 81 قررت هولندا نشر اسلحه ننويه باراضيها بضغط من امريكا وقالوا سنعمل استفتاء ولا تتضحكوا لو قلت لكم ان نتيجته كانت مثل بلادنا مايقرب من نسبة 99.9% ولكن بالرفض وقامت المظاهرات في كل هولندا. ولكن ماذا فعلت الحكومة الهولندية قررت بالنشر من هذه الاسلحة في اراضيها. وبعد حصولي على الجنسية الهولنديه في 87 بدأت اشارك بالانتخابات مصوتا للحزب الاخضر الهولندي. ولكن على مر السنين وجدت ان الحكومات لا تتبع رأى الشعب في القرارات الدوليه المصيريه. وفي بدايه التسعينات اكتشفت اللعبه ان هناك قوة خفية تتحكم في العالم بأجمعه وما الرؤساء والحكومات إلا دمي بايديهم من اول رئيس امريكا إلى رئيس جزر القمر. والانتخابات ماهيه إلا صوره لتجعل الشعوب الغربية تصدق بشيئ اسمه الديمقراطية ويفرحون بها الشعب مرة كل اربع سنوات. اعطيكم مثال واحد : العام الماضي في هولندا انتخابات جديده حزب يميني جديد يحصل على اغلب الاصوات ويتنازعون على تشكيل حكومه . امريكا من اربع سنين تضغط على هولندا لتساعدها في تطوير ثم شراء الطائرة الحربيه الجديدة J.S.F ثم قبل ان تشكل الحكومه الجديدة وصت اختلافات الاتلاف بينهم جائهم انذار من امريكا ومهلة اسبوع واحد للموافقة وتوقيع العقد وإلا..... الاحزاب التي نجحت ولم يكن فيها حزب واحد إلا وصرح في الحملة الانتخابية انه لن يوافق علىهذه الصفقة الخاسرة التي ستكلف هولندا 800 مليون يورو في برنامج التطوير ثم مليارات لشراء عدة عشرات منها. المهم اجتمعوا وهم مختلفيين في اجتماع طارء وجاء الخبر كالأتي في الاخبار: اجتمعت كل الاحزاب التي ستشكل الحكومة وقرروا بعد قرأئة تقرير سري بالموافقة على توقيع العقد مع امريكا. وهذا مثال واضح ان العالم تحركه قوه خفيه غير حكوميه وان الشعوب غير قادرة على تقرير مصيرها او حتى ميزانيه اموال دافعي الضرائب في بلادهم. طبعا انتم تعرفون من هذة القوة الخفيه اللي يجاوب صح له مني دعوة سريه غير جهريه. من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shakoosh بتاريخ: 15 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 الأخ أبو يحيى.. أنا لاأختلف معك فيما تقوله ..و لكن المشاركة فى الحياة السياسية ليست فقط أن تعطى صوتك الإنتخابى..و لكن العمل من خلال الأحزاب.. نحن المسلمون ليس لنا سياسة واضحة أو تعاون بيننا للمطالبة بالحقوق المدنية كمجموعة لها ثقلها. أرجع للأخ إخناتون و أقول له أنا لا أريد التوسع فى النقاش فى السياسة الداخلية لألمانيا لسببين .الأول وهو أن هذا خروج عن الموضوع الأصلى و ثانيا لأن هذا لا يهم الأعضاء هنا. أنا فقط سأعلق بإختصار شديد أنا أعنى FDP .و هو حزب ليس غنى و السيد مولمان له قصة طويلة مع فريدمان لا يعرف تفاصيلها سوى أعضاء الحزب و الإعلام لا يظهر إلى القليل منها. أنا هنا سوف أحكى موقف لى و هو أن الألمان اليهود كانوا دائما يقفون على باب أى قاعة عندما يكون فيه مؤتمر لمولمان و الكل يحمل يافطات كبيرة مكتوب عليها مولمان ضد السامية ..مولمان يمينى متطرف ..و يناقشون كل الناس الداخلين و الخارجين و الذين يمشون فى الشوارع ..أعضاء الحزب لم يستطيعوا مواجهتهم فى النقاش لأنهم بالفعل هؤلاء اليهود الألمان عندهم قدرة فائقة على الإقناع .. المهم وجدت تجمع كبير واقف أحدهم فى النصف و يتكلم ببراعة شديدة و الناس تسمع ما يقوله ..فذهبت إليه و سألته أمام الناس هل العرب ساميون أم لا ؟ فرد بالإيجاب , قلت له هل تعلم أن السيد موليمان هو رئيس الجمعية الألمانية العربية ؟..قال نعم , قلت له كيف يكون رئيس حمعية عربية سامية و تقول أنه ضد السامية!! . إندهش و إصفر وجهه و حاول أن يبرر معنى السامية التى يقصدها , قلت له لا تقاطعنى و إسمعنى للنهاية و بعد ذلك رد على كيفما تشاء .. قلت له أليس العرب أجانب ؟..قال نعم .. قلت له كيف يكون رئيس جمعية للأجانب و يمينى متطرف..هذا لا يقبله العقل.. سمعت تعليقات الألمان و قالوا هذا العربى عنده حق و تركوه و مشوا بعيدا عنه.. نحن ممكن أن نفعل الكثير طالما الحق معنا ..السيد مولمان كان يدافع عن القضية الفلسطينية و نحن تركناه وحده يقع !! شئ آخر يجب أن أذكره و هو أن المجلس الإسلامى الأعلى للشورى بألمانيا أرسل قبل إنتخابات البرلمان قائمة طويلة من الأسئلة إلى الأحزاب عن مواقفها إتجاه المسلمين و هذه الأحزاب بالفعل ردت على الأسئلة .. وذلك حتى يكون دليل للمسلمين فى الإنتخابات .. و هو بالفعل مجهود كبير و بداية جيدة .. و إذا كنت قرأته سوف تجد أن الحزب الليبرالى و الخضر من أفضل الأحزاب لنا و لكن الخضر أثبت بعد ذلك أنه مجرد كلام .. نتيجة موقفهم من جمال قارصلى عضو برلمان الراين . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 15 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 هو ده عين العقل .. خلينا فى مشاكلنا المصرية أحسن .. وتجربتك السياسية اعطتنا الكثير واثرت معلوماتتنا عن السيد مولمان ومجلس الشورى الأسلامى ..الخ ..الخ .. واتمنى ان تحقق هدفك ويكون لنا كمصر عضو بالبرلمان الألمانى .. مع تمنياتى اخناتون كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شيكو المصري بتاريخ: 15 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 مايو 2003 لم تكن لي تجارب في الخارج ... وان كانت تجربة الاخ شاكوش جميلة ونموذج لمن يرغب في اتباع هذا النهج في مصر اول مرة اروح انتخب كان فية عدد غفير جدا من الظباط و المخبرين نظرا لأن الدايرة تبعنا فيها اول مرشحة للاخوان المسلمين لانتخابات مجلس الشعب2000 و النية الحتمية هي اسقاطها في الانتخابات فلن يقبل دخول امرأة تلبس الخمار البرلمان . المهم انا داخل و معايا البطاقة العسكري و قفني و قالي رايح فين .. قلت رايح انتخب زي الناس ... قالي الانتخابات تأجلت و مفيش انهاردة طبعا لازم تغلس و تتنح قدامهم و حيطلعلك اي عيب .... اللجنة دي مش تبعك ... البطاقة بتاعتك قديمة ... اسمك مش واضح مفيش همزة على الالف ... المهم ما تخشش . ... انا طبعا شايف الاتوبيسات بتاعة المصانع داخلة وليهم مشرف و كل واحد معاة بطاقة شكلها مختلف و المشرف يكلم الظابط كلمتين و تلاقي الطابور داخل بدون اي اسئلة . و لقيت الاف واقفين برة اللجنة و مش عارفين يدخلوا نفس الحال بتاعي . المهم انا انتهزت دخول احد الطوابير الوطنية :? و اندسست وسطهم و عرفت اخش و ادلي بصوتي .و الصراحة القضاة ناس محترمين جدا و لكن للاسف سلطتهم داخل اللجنة فقط . و رغم حصار اللجان فازوا في الجولة الاولى بضعف عدد مرشح الوطني و في انتخابات الاعادة المحسومة لمرشحي الاخوان .... قامت الداخلية بتنفيذ قرار صدر قبل اجراء الجولة الاولى يقضي بألغاء الانتخابات نظرا للقبض على معظم نواب الاخوان في اللجان قبل الانتخابات بيومين . و لم ينفذقرار القضاء طبعا الا بعد وضوح الصورة في هزيمة مرشحي الحزب الوطني البعثي . و انتهزوا فترة سفري :) و قاموا بأجراء الانتخابات بصورة عاجلة و كانت مذبحة مروعة لم يسمح فيها لأحد بأن يدخل اللجنة . و قناة الجزيرة نقلت احداث كثيرة من هناك . و حدثت مصادمات دامية و تم القبض على اكثر من مئة شخص احتمال كانوا يبقوا مية وواحد لو انا كنت موجود طبعا استعانة الامن بالبلطجية لأفتعال المشاجرات امر معروف حيث يتم تجميعهم قبلها بأسبوع ووعدهم بالتضييق عليهم او التغاضي عنهم في مقابل دورهم في هذة الانتخابات . نفس الامر مع السيدات سيئات السمعه التي يتم الباسهم الخمار و افتعال المشاجرات على نفس النهج . كانت هذة اول و اخر تجاربي في الانتخابات رغم اني كنت داخل كمواطن عادي و لا يظهر علي تأييد اي شخص من المنتخبين . طبعا انا كان لية واحد صاحبي من ادكو عيبة الاول زبيبة الصلاة في دماغة دة قالهم عايز انتخب خدوة على البوكس طوالي و بات يومين في الحجز بدون اكل و كان عدد كبير جدا في مساحة صغيرة جدا ... طبعا صاحبي دة قاللي دي اخر مرة في حياتي اخش انتخب او اني اتكلم في السياسة حتى . و بقى عندة وسواس قهري كل ما اكلمة في السياسة يطلع يجري مني . الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 16 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2003 وفي بدايه التسعينات اكتشفت اللعبه ان هناك قوة خفية تتحكم في العالم بأجمعه وما الرؤساء والحكومات إلا دمي بايديهم من اول رئيس امريكا إلى رئيس جزر القمر.والانتخابات ماهيه إلا صوره لتجعل الشعوب الغربية تصدق بشيئ اسمه الديمقراطية ويفرحون بها الشعب مرة كل اربع سنوات. ... وهذا مثال واضح ان العالم تحركه قوه خفيه غير حكوميه وان الشعوب غير قادرة على تقرير مصيرها او حتى ميزانيه اموال دافعي الضرائب في بلادهم. الاخ ابو يحيى الله يهديك قوة خفية ايه بس طب كانت فين القوة الخفية في فرنسا لما وقفت لامريكا في الناتو؟ كانت فين القوة الخفية لما كانت فرنسا وقفت لامريكا في مجلس الامن؟ كانت فين لما كان شرودر حيسقط في الانتخابات، و بعدين وقف ضد امريكا فنجح؟ كانت فين لما المانيا وقفت لامريكا في مجلس الامن هي كمان؟ و الاثنين اتصنفوا "كخة" عند امريكا! لا ينكر احد ان هناك جماعات ضغط و قوى لها مصالح مثل رأس المال و الشركات و النقابات و رجال الاعمال و غيره و كل واحد بيدور على مصالحه و يستخدم كافة الطرق للتأثير (تبرعات لحملات انتخابية، شيلني و اشيلك، قائمة، الخ) اما قوى خفية تسير العالم؟ لا و ألف لا الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shakoosh بتاريخ: 16 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 مايو 2003 الأخ شيكو أنا أحيى جرأتك للذهاب للإنتخابات فى مصر .. أرجع مرة أخرى للأستاذ عادل أبوزيد " و معلومات اخرى عن الأحزاب نفسها ما الذى تقوم به الأحزاب فى الظروف العادية و اقصد بالعادية تلك التى لا تكون انتظارا لإنتخابات وشيكة ؟ هل توجد اجتماعات يومية ... اسبوعية ... شهرية ؟ و هل تتم تلك الإجتماعات داخل مقر الحزب فى الحى ؟ هل يتم تقديم مشروبات او حلوى فى تلك الإجتماعات ؟ هل الإجتماعات تتم فى غير اوقات العمل الرسمية ؟ هل يتحمل الأعضاء الحاضرون تكلفة الإنتقال ؟""للإجابة على ذلك سوف أشرح لك الوضع فى المدينة التى أنا بها . الحزب له مقر رئيسى واحد فى وسط المدينة .كل حى فى المدينة له مسئول أو ممثل عن الحزب .و لكل نشاط يوجد شخص آخر مسئول عن ذلك على سبيل المثال : البيئة أو الأسرة أو تطوير المدينة أو الثقافة أو الرياضة أو التعليم أو الإقتصاد ..بمعنى أنه إذا كان يوجد أى نشاط من هذه الأنشطة فى المدينة يذهب المسئول هناك لمتابعة و معرفة ما يمكن عمله و تطويره بحيث يطور الحزب سياسته فى المدينة بحيث يمكنه حل هذه المشاكل أو تخطى الصعوبات ..سوف تسأل كيف يحل حزب مشاكل المدبنة و هو ليس السلطة الحاكمة ؟ يوجد مجلس للمدينة و أعضاءه كلهم منتخبون من سكان المدينة ..هذا المجلس تجد فيه تقريبا كل الأحزاب ممثلين .. و لذلك التعاون بين الأحزاب المختلفة مهم لإصدار قرار ما.. لنقل تحويل مجرى شارع أو تصريح لشركة ما للعمل فى المدينة .. فيجب أن تعرف الواقع الحقيقى للمشكلة كى تساهم برأيك فى القرار و تعرف مع من تتعاون هذه المرة . ممكن أن نتعاون مع حزب يمينى لأنه له نفس الرأيى و لكن فى مشكلة أخرى قد نقف مع حزب يسارى لأنه أقرب لنا فى الحل . الأعضاء الذين فى مجلس المدينة يجلسون معنا و يتناقشون فى الحلول و المسئول عن المنطقة التى بها المشكلة يقدم المعلومات و ليكن مثلا مسئول البيئة متدخلا فى هذا الموضوع أو المسئول الإقتصادى .. و بالفعل المسئولين عن هذه الأشياء على درجة عالية من الثقافة و العلم و الإدراك ....و النقاش دائما يكون من أمتع ما يكون ..مثال بسيط أراد محل تجارى كبير جدا ومشهور أن يفتح له فرعا فى المدينة و أراد ترخيص ..لا تتخيل كم الدراسات ..مثال مساحة المحل .. أماكن.. الإنتظار ..الموقع ؟؟هل سيؤثر على إنسياب المرور أم لا .. الضوضاء و البيئة نتيجة لمرور المزيد من السيارات و الأهم مصير المحال الصغيرة فى المنافسة ..هل سيأتى بأيد عاملة أم لا ..فى الجانب الآخر هل سيفقد أيد عاملة من المحال الصغيرة أم لا..كبار السن قد تعودوا التعامل مع المحال الصغيرة و يحسون بالضياع فى المحال الكبيرة..كيف نحل هذه المشكلة ..الصيانة..كبار السن متعودون أن يأتى صاحب المحل لأداء الصيانة.. المحل الكبير لا يفعل ذلك ......و أسئلة كثيرة جدا و على مدى جلسات طويلة !! أما موضوع الإجتماعات منها الأسبوعية لمن يأتى و منها شهريا لرئيس الحزب و نائبه فى المدينة و الممثلين عن المدينة و لكنها مفتوح بمعنى يمكن لأى عضو الحضور و الإستماع و النقاش .. لا يوجد أسرار.. شفافية كاملة و إجتماع آخر عام للأعضاء كل شهر ..بحيث بالفعل يوجد كل أسبوع إجتماع لمجموعة ما بالحزب .. مقر الحزب به موظفة موجودة به كل يوم مسئولة عن المكان و الرسائل و الرد على التليفونات.. شئ أساسى قبل كل إجتماع يوجد جدول أعمال و نقاط يناقش فيها و يلتزم بها و يوجد شخص يجلس و يدون نقاط الإجتماع و نتيجة النقاش للإلتزام بها .. و قبل الإنتهاء من الإجتماع يوضع جدول أعمال المرة القادمة لكى تحضر للنقاش.. و بعد إنتهاء جدول الأعمال يوجد نقاش مفتوح لما إستجد من قضايا..يوجد جزء فى جدول الأعمال إسمه التقارير , بمعنى أن كل مسئول عن حى أو أو بيئة مثلا يضع تقريره الشهرى ..كلنا على إتصال دائما عن طريق الإيميل أو المحمول خاصة أيام الإنتخابات. يقدم قهوة أو حلوى مثل البسكويت أثناء الإجتماع لتلطيف الجو.. الإجتماعات دائما بعد ساعات العمل.. لأننا كلنا نعمل فى وظائف مختلفة..و لايوجد بدل إنتقال .. الأعمال الحزبية أعمال تطوعية ..نحن نريد أن نساهم فى تطوير البلد .. الذى يأخذ مرتب هم أعضاء مجلس المدينة أو البرلمان .. أعضاء الحزب يدفعون إشتراك شهرى .. و لكن جزء كبير منه يذهب إلى المركز الرئيسى للحزب.. و إلى الجزء القادم بإذن الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 24 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 مايو 2003 الفاضل شاكوش أنا ما زلت فى إنتظار باقى إجاباتك عن أسئلتى التى اوردتها تغقيبا على مراسلتك الأولى و أعتقد ان من حقك ان تعرف ما يدور فى ذهنى بصدد إجابتك عن أسئلتى هذه ..... هناك مثل شعبى فى مصر يقول " مش كل من نفخت طبخت " او "مش كل من ركب حصان خيال " هذا المثل ينطبق بحذافيره على الأحزاب المصرية !!! و كنت قد شرعت فى دراسة بسيطة اهدف منها ان نضع يدنا على مواقع الخلل و بالتالى مواطن الإصلاح المحتملة و بدأت هذه الدراسة بموضوع "أزمة المثقفين " http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=4399 و قد عرضت فيه للسلبية الشعبية فى ممارسة أى دور سياسى ثم قدمت موضوع "السياسة بكم ؟ و لمن ؟" http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=5575 و فيه عرضت لجانب لا يلتفت اليه أحد و هو جانب تكلفة ممارسة السياسة و منها ظهر ان من يمارس السياسة عليه ان يمول تلك الممارسة و بالتالى ضرورة اخذ التكلفة فى الحسبان عندما نقول ديموقراطية او سياسة الى آخر تلك المناقشات الوردية و كنت انوى ان اضيف موضوع جديد عن الأحزاب عامة و الأحزاب المصرية خاصة و كيف انها لا يمكن اطلاق لفظ أحزاب عليها من منطلق قوانينه الأساسية "اى القانون التى تنظم العمل داخل الحزب المعين " من جانب و القانون المنظم للأحزاب من جانب آخر و نويت ان أعرض فيه حقيقة ان تسع أحزاب مصرية من بين سبعة عشر حزبا يتنازع رئاسة تلك الأحزاب الكثيرين و الأمر معروض امام القضاء بالنسبة لهذه الأحزاب التسع كما لا يوجد اى تنظيم داخلى للعمل داخل الأحزاب .... و لهذا سألتك عن تفاصيل العمل الحزبى من خلال تجربتك الشخصيى فى دولة أظن أنها تمارس الديموقراطية و يسعدنى ان يساهم الجميع فى الإجابة عن تلك الأسئلة ... أعزائى الأفاضل ... لقد أخذنا - و كذا مغظم دول العالم الثالث - الخطوط العريضة للديموقراطية مجرد صندوق انتخابات و مجموعة لافتات لغدة أحزاب و ظننا بذلك اننا يجب ان ننعم بثمار الديموقراطية مثل الدول الغريقة "ديموقراطيا " و المثقفون و السياسيون و مدعى الثقافة و مرتزقة السياسة و الشعب كل أطراف العملية السياسية يظن ان سبب الخلل يرجع فقط الى التدخل الإدارى لتغليب طرف على طرف فى العملية الإنتخابية و انا أقول لا لا لا لا " ليس كل من ركب حصان خيال مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
freefreer بتاريخ: 29 مايو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 مايو 2003 السلام عليكم .. هذا الموضوع جعلنى اصمم على الإنتماء الى أحد الأحزاب الكندية فى المستقبل ان شاء الله .. فعلا تجربة ثرية و مفيدة .. الأحزاب المعارضة .. يكون لها نواب فى البرلمان .. و بالتالى فهى حرصة على استمرار العمل السياسى .. لتكون صورتها دائما فى ذهن المواطن فى الأنتخابات القادمة .. فهل يدرسون جميع الأحداث على وجه الأرض .. و يتناقشون فيها بالتأكيد .. و عندما يجتمع البرلمان .. فان ممثلهم يعرض وجهة نظرهم فيها .. و طبعا يحاولون ان يعرضوا وجهة نظر (مغايرة) لما يراه حزب الأغلبية .. واضعين نصب أعينهم (الناخب) الذى يتابع هذه المناقشات محاولين خطب وده .. و اقناعه بوجهة نظرهم .. فهم بهذا يعملون بالظبط (نفس عمل حزب الأغلبية) .. ليكونون متأهبين دائما لأبداء الرأى و المشورة فى أى وقت .. و الصحافة تطاردهم و تسألهم .. و لهد كل جلسة برلمان .. يجرى الصحفيون و يمطرونهم بالأسئلة .. لماذ وافقت على هذا ؟ لماذا اعترضت على ذاك ؟ ما رأيك فيما ابداه فلان الفلانى .. و هكذا .. عندنا لن تتطور التجربة الحزبية الا بحصول الأحزاب على حريتها .. و حرية العمل السياسى .. و هو ما يكسب الشخصية و النضج و الخبرة و الحنكة .. و لك ان تتخيل فى الخارج .. ممكن تحصل مشكلة .. و يعجز الحزب عن حلها .. فتسحب الثقة من الحكومة .. و تجرى انتخابات مبكرة .. و يجد فيها احد الأحزاب نفسة فى مقعد السلطة .. لذا هم يعملون دائما ابدا .. بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
shakoosh بتاريخ: 30 مايو 2003 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 مايو 2003 الأخ عادل أبوزيد هذه المرة سأحاول الرد على بقية الأسئلة فى الحزب نفسه من يقوم بالأعمال الإدارية مثل الإعداد لتلك الإجتماعات هل يقوم بتلك المهام اعضاء حزب كعمل تطوعى مثلا و كيف يوفقون بين عملهم الأصلى و عملهم الإدارى فى الحزب ؟ هذا عن الأعمال الإدارية و نعود لكوادر الحزب هل هم متفرغون للعمل السياسى ؟ و ايضا كيفية التوفيق بين النشاط الحزبى و اعمالهم العادية ؟ هل يقوم الحزب عادة باستقصاءات للرأى و على اى مستوى و ما تكرار القيام بتلك القياسات للرأى ؟ هل يصدر الحزب جريدة و هل هى يومية اسبوعية شهرية ؟ و هل له نشرات دورية تصل الى منازل الأعضاء مباشرة ؟ بالنسبة للجزء الأول كما قلت من قبل أن معظم الأعمال الحزبية تبدأ بعد ساعات العمل الرسمية و هى غالبا السادسة مساءا أو فى نهاية الأسبوع يوم السبت..فقط توجد موظفة للمراسلات و التليفونات و الإشتراكات ....أو من دخل بالفعل المجلس المحلى أو برلمان الولاية أو البرلمان الإتحادى فهو يأخذ مرتب من الدولة حينئذ فإن كل وقته مخصص للحزب . عملية إستقصاءات الرأى معظمها جهات و مؤسسات خاصة و هى تسأل المواطنين مباشرة أو عن طريق التليفونات أو الإنترنت..لأن أهم شئ أن تكون المؤسسة محايدة و تكون مشهورة بمصداقيتها..أيضا الجامعات تقوم بهذا كنوع من الدراسة فى أقسام السياسة و الإعلام. و غالبا يحدث عدة مرات فى السنة ليعرفوا باراميتر تواجد الأحزاب على المستوى الشعبى و تأثير سياسات الحزب الحاكم على شعبيته بين المواطنين . الحزب يصدر جريدة شهرية و هى ترسل للأعضاء فقط و لا تباع و من وقت لآخر يرسل رسائل دورية و هنا يجب أن نفرق بين شيئين الحزب المركزى أى رئاسته و الحزب الفرعى فى المدينة ..لأن الحزب المركزى تركيزه على السياسة العامة للدولة و الفرعى تركيز عمله على المدينة و الولاية التى بها ...أيضا أحصل أسبوعيا على رسائل إلكترونية من الحزب.. و أنا أرسلت رسائل عدة مرات مثلا لرئيس الحزب و جائنى الرد ثانى يوم و إذا لم يكن موجودا ترد السكرتيره بإعتذار رقيق بأنه فى أقرب فرصة سوف يرد على الخطاب.. و بالفعل يأتى الرد.... الأخ أبوزيد هنا فى ألمانيا يوجد إحترام للإنسان و خاصة داخل الأحزاب لأن كل حزب يريد المزيد من الأعضاء ليس فقط من أجل الأصوات الإنتخابية و لكن للدخل المادى للحزب و لذلك يعاملون الأعضاء بمنتهى الحسن.. و يهم أيضا أراء الأعضاء لأنه يوجد جمعية عمومية و يهمه صوت العضو .. أرجو أن أكون قد أجبت على كل أسئلتك..و أتمنى أن تكون أوضحت بعض الشئ عن تنظيمات الأحزاب هنا فى ألمانيا. الأخ فرى فرى يسعدنى أنك بدأت تتحرك فى الإتجاه الصحيح داخل المجتمع الكندى.. و صدقنى سوف تتمتع بالعمل السياسى داخل الأحزاب و خاصة فى هذا الجو الديمقراطى.. و أتمنى لك كل التوفيق و النجاح مقدما . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الطفشان بتاريخ: 8 يونيو 2003 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 يونيو 2003 تم فصل المداخلات عن مصرع موليمان في الموضوع التالي مصرع يورجن موليمان - سياسي ألماني محب للعرب http://www.egyptiantalks.org/bforums/viewt...opic.php?t=6635 في باب السياسة الخارجية الشعب اراد الحياة و القيد انكسر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان